29-09-16, 02:07 PM
| #3804 | ||||
| نجم روايتي  
|  كلمات ........ يسمعني.. حـين يراقصني كلماتٍ ليست كالكلمات يأخذني من تحـت ذراعي يزرعني في إحدى الغيمات والمطـر الأسـود في عيني يتساقـط زخاتٍ.. زخات يحملـني معـه.. يحملـني لمسـاءٍ وردي الشـرفـات وأنا.. كالطفلـة في يـده كالريشة تحملها النسمـات يحمـل لي سبعـة أقمـارٍ بيديـه وحزمـة أغنيـات يهديني شمسـاً.. يهـديني صيفاً.. وقطيـع سنونوات يخـبرني.. أني تحفتـه وأساوي آلاف النجمات و بأنـي كنـزٌ... وبأني أجمل ما شاهد من لوحات يروي أشيـاء تدوخـني تنسيني المرقص والخطوات كلماتٍ تقلـب تاريخي تجعلني امرأةً في لحظـات يبني لي قصـراً من وهـمٍ لا أسكن فيه سوى لحظات وأعود.. أعود لطـاولـتي لا شيء معي.. إلا كلمات | ||||
|  |
|
29-09-16, 02:14 PM
| #3805 | ||||
| نجم روايتي
| اني اعشقها عشق قد عجزَ العشقُ أن يعشقه اياها .................... وحبا احببتها اياه حتى لم يحبب قلبي في الدنيا احدٌ سواها ...... و لم اعشق العيش في هذه الدنيا لحظة الا لاجل طيف هواها ....... ومهما ابتعدت وسافرت عن عينيها للحظة فلن اختار فرقاها ........ لان عشقها امتلك القلب ولم ولن يمتلك احدٌ القلب سواها .... .مقتيس | ||||
|
| |
|
29-09-16, 08:22 PM
| #3806 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب  
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 5 والزوار 5) قمر الليالى44, أم سيف, sosoangle, abirAbirou, كارينال | |||||||||||
|
| |
|
29-09-16, 08:28 PM
| #3807 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله يعطيكى الصحة والعافية يا لولو على اعادة تنزيل الفصول المحذوفة باقى فصل وبعده الفصل الللى انتظرنااااه بشوق تحياتى يا لولو | |||||||||||
|
| |
|
29-09-16, 09:52 PM
| #3809 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| الفصل الثامن والعشرين :- كنت اعلم بانك اكثر غرورا من ان تغفري :- وكنت اعلم انك اكثر غرورا بان تطلب الغفران :- ما الذي تريدينه ندى ؟؟؟؟؟ تكلمي اطلبي اي شي يمكنني تحقيقه لك لاجل اسمر اخبريني بالانتقام الذي يرضيك وانا ساحققه لك اقسم بالله انني سافعل اي شيء غير الطلاق :- لقد اقسمت فارس :- نعم :- لا اريد ان اراك مرة اخرى شحبت ملامحه والم راسه اصبح اسوا واسوا وهو يشعر بان الارض تقترب منه ليقول بصوت ميت :- لك ذلك كان دورها بان تشحب هي لتقول بنبرة خرجت متوسلة :- ابدا فارس لا اريد ان اراك ابدا ولا ان تقترب من محيطي ولا ان المح لك طيفا حتى :- لك ذلك ندى :- واسمر سيبقى معي :- لك ذلك نظرت اليه وللحظة للحظة واحدة خائنة ارادت التراجع وهي ترى وجهه المتغضن بالالام والحرق الذي يكاد ينزف من شدة عصبيته عيناه اللتان فقدتا بريقهما المعتاد ولكن الذكريات التي تدفقت اليها من كل حدب وصوب قتلت تلك اللحظة لتكمل منهية اياه بالضربة القاضية :- وطفلي معي تسمر مكانه وانفاسه تختنق لا تجد لها منفذا وعقله فقد قدرته على التحليل و التقاط ما قالت ؟؟؟؟؟ وما الذي قالته ؟؟؟؟ طفلي معي ؟؟؟؟؟ اتسعت عيناه والادراك يضربه بل يصفعه صفعا اقترب منها وشعلة بل توهج عميق اشعل عينيه فظهرت زرقتهما الداكنة لعينيها الولهتين وهو يسال بلهفة بشوق بامل بوجع بندم بمشاعر يضرب احدها الاخر :- ما الذي تعنينيه ندى ؟؟؟؟؟ غضبت وثارت كلها وهي تراه متاملا ترى وهج السعادة فتتضارب مشاعرها هي الاخرى وهي تراه السلطان الاسر بعيدا عن العجز الذي لم يلق به وشعور بالغضب لانه لا يحق له ان يفرح وقد سرق الفرح منها ولا يحق له بالامل وقد انتزعه انتزاعا منها :- حقا ؟؟؟؟ لم تعرف ما الذي اعنيه ؟؟؟؟؟؟ اذا دعني اوضح لك اقتربت منه برعونة بغضب وعيناها الثائرتان على الدنيا باكملها تكللها الدموع التي جعلتهما مشتعلتين تلعبان وتعبثان باعصابه المرهقة وهي تهتف بقهر ودموعها تزخ زخا :- الذي اعنيه انني احمل طفلا طفلا نتاجا لتلك الليلة تلك الليلة التي كرهتك فيها كما لم اكره ايا كان من قبل طفلا يحمل دماءك طفلا لن استطيع تفسيره لاي كان لن اتحمل نظرات شفقة او نظرات اتهام وهو ما ساحصل عليه ان علم ايا كان بانك انك اغتصبتني عاملتني كغانية كبائعة للهوى هذا هو ما اعنيه طفلا سيذكرني للابد بحيوانيتك ومدى حقارتك ونذالتك هذا هو الذي اعنيه ام انك تريد ......... لم تكمل ففي خضم غضبها وهجومها ذاك لم تر اقترابه منها لم تشعر بانه اصبح لا يبعد عنها سوى بتلك الشعرة التي قطعها وهو يسكتها باكثر الطرق فاعلية بقبلة جعلتها تكاد تهوي ارضا ليحتويها هو بين ذراعيه يحرر شعرها الذي يعشق من حجابها المتزمت امامه هو بالذات يغرق بها يرتوي وينعش قحط روحه التي ماتت وذوت بعيدا عنها يلتقط شهقاتها واحدة واحدة اما هي فلم تعلم ما الذي حصل لها كيف ذابت معه كيف اشتعلت كلها بنيرانه وهي ترفع ذراعيها لتطوق بهما عنقه تبادله القبلة باخرى احر منها تشعله بنيرانها اكثر تعاقبه بمشاعرها التي تكبتها تسرق منه لحظات انتصاره عليها فيتاوه ويرتجف جسده الضخم كله بين ذراعيها ليتمادى اكثر واستجابتها تثير جنونه تعيده سلطانا متوجا على الدنيا كلها الى ان فتحت عينيها اللتان كانت تطبقهما بقوة تقتنص لنفسها لحظة وداع تودعها به نعم وداع فوداعها له الان وابدا هي قررت ولن تتراجع ابدا فتحت عينيها لينتهي السحر وتدفعه عنها بعيدا بكل قوتها بينما هو افلتها لا لشيء سوى رغبة ببعض الاتزان بعض القوة وبعض العقل الذي اذهبته الساحرة بسحرها نظر اليها وهي امامه مشتعلة ملتهبة كتلة من نار عينيها شعرها الغجري المتطاير امامه بسحر اذهب بالمتبقي من عقله وجهها المحمر والدموع التي تغطيه توجعه اكثر ليراها تتحرك برعونة تقترب منه وهو ما لم يجدر بها فعله ترفع يدها بنية واضحة ليمسكها بقوة باخر لحظة قبل ان تحط على وجهه ويديرها حابسا اياها بين ذراعيه ويهمس في اذنها بصوت اجش حمل حرارة اللحظات الماضية :- لا يا قطرة ندى لم يفعلها احد من قبلك لتفعليها انت الان فهست بوجهه بالهتاف الغاضب :- ربما لو فعلها احدهم لما حصل كل ما حصل ........... اتركني قربها اليه وهو يلصق ظهرها بصدره يستشعر وذراعيه يطوقانها كالقضبان جنة هكذا هو قربها بطعم الجنة وعطر الجنة تنشق عبيرها المسكر وهمس فوق شعرها :- بل طفل صغير امل صغير لنا قطرتي :- يا الهي كيف تجرؤ ؟؟؟؟ قالتها وهي توشك على الانهيار فما يحصل يفوق تحملها قربه المهلك ذاك الذي يخلخل كل قوتها ويذروها كما الرماد :- املنا ندى :- لا امل لنا فارس الا بعودة الاموات :- لا تكوني هكذا :- بل انا هكذا هكذا فارس لا اسامح لم اسامح اختي شقيقتي استكانت لصدره وكان طاقتها على قتاله اضمحلت انتهت بينما هو لم يقاوم رغبته وهو يمد يده ليلمس بطنها بحنان بشغف وقلبه يكاد يخترق الضلوع لم تتحرك لم تقاوم وهي تعيش هذه اللحظة تختزن مشاعرها الاستثنائية تلك التي تحياها بين يديه ذاك الظالم عديم القلب والاحساس :- الحياة قصيرة نداي :- اعلم ذلك ولست نداك :- ندى لم ارجو احدا يوما ولم اتوسل احدا يوما ولكني مستعد لان ارجوك واتوسلك حتى :- لا تفعل فارس قالتها بصوت متهدج وهي تسمع كلماته التي تخرج بصعوبة تستشعر صعوبة ما يفعل :- لا تفعل لانك ستهدر توسلك ورجاءك لا اريد سوى ان تختفي من حياتي كما احتللتها فجأة كان جسدها يرتجف حرفيا بين يديه يعلن رفضه لما تقول :- اريد ان اصحو فلا اجد لك ذكرا ولا اثرا :- ربما كان الافضل ان تطلبي موتي ندى فهذا يحقق لك ما تريدين اوشكت على الصراخ به ليصمت اوشكت ان ترفع اصابعها فتغلق فمه لتجعله يصمت ولكنها لم تفعل ايا من ذاك مما اوجعه اكثر :- هل ستكونين سعيدة عندها ؟؟؟؟؟؟ ملامحها التي لا يراها اوضحت استحالة ذلك لتقول بصوت ميت :- بل ساعيش فارس السعادة رحلت مع من رحلوا ساعيش واتنفس بكرامة وانا اعايش دلائل انتهاكك لي بعيدا عنك :- لا ندى لن ارضى فان كنت ستبقين تعيسة فالاولى ان اكون معك اريد سعادتك يا ابنة المعلم اريد صفاء عينيك نقائهما عواصفهما المشتعلة تلك التي كانت تشعلني تلهبني تجعلني اشعر واحيا بعد ان ظننت انني مت لن ارضى الا بهذا وقفتهما الغريبة تلك التي لم يرغب ايا منهما في مفارقتها وتلك الكلمات التي قيلت جسدها الذي يحتويه كله بين ذراعيه ذاك الامان والاحتواء تلك الروح التي عادت لتنبض بعودته مشاعر واحاسيس كانت تغمرهما معا لتقول اخيرا :- لست في موقع يسمح لك بالاشتراط يا سلطان يده تطاولت لتحط على قلبها الهادر ذاك الذي يخبره بعنفوان ضرباته بكل شيء يشي بها هي وكرامتها اللعينة وكبريائها الاعمى ذاك القلب كان يخبره بكل ما يريد ليبتسم اخيرا بالم ابتسامة لو راتها لرق قلبها له :- معك حق اجمعي اغراضك في الحال لتغادري معي :- ماااااااذا ؟؟؟؟؟؟ صرخت به وهي تفلت نفسها من حصاره لها وتطلق نيرانها نحوه فتذهب لحظة الضعف تلك ادراج الرياح :- نعم حضري نفسك ستعودين هناك لقصر الزهور ستبقين فيه ومع الخالة فاطمة التي سترافقك للاعتناء بك وباسمر اسمر الذي سننظم اوقات زيارته لما يناسبك ما الذي توقعته مثلا عند قبولي لشروطك تلك ؟؟؟ :- يا الهي كدت اصدق ....... مغرووووووور بائس ابتسم بالم وهو يقترب منها يملي عينيه من مرآها امامه بكل ما فيها بغضبها بتلك الثورة التي تحدته بها من اول لقاء الى ان اصبحت غايته ان يراها بها بكل شيء وقال اخيرا :- بائس نعم ولكن مغرور ........... صمت بعدها ليقترب منها يشرف عليها من علوه بينما هي تتلوى الما ما بين غضبها وعشقها شفقتها عليه وتشفيها به الى ان شعرت به يقترب انفاسه الهادرة تصفع وجهها بسخونتها وهو يقرب شفتيه ليقبل خدها قبلة طالت ليهمس بعدها في اذنها بصوت معذب :- وداعا قطرتي واعتني بروحي التي تسكنك وغادر وهو يحمل انتصارا صغيرا يوازي كل خساراته السابقة انتصارا لن يخبر احدا به سيعيشه كل يوم ليمنحه القوة لفعل ما تطلبه ... توقع ان تزدريه ان ترفضه او يرفضه جسدها بعد ما فعل توقع ان تفرغ ما في جوفها كما سبق وهددته ولكن ذلك لم يحصل هي امرأته وحده رغما عنها رغما عن الدنيا وهو سيعيش على ذلك الخيط الذي يربطهما معا فذاك يكفيه عمرا ويزيد | ||||||||||
|
| |
|
29-09-16, 09:53 PM
| #3810 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| بلهفة لم يشعر بها من قبل دخل لمنزل والدته يحتاج ان يراها ان يحتضنها يحتويها عل ذاك الالم الذي يسكنه يهدا قليلا عله يتلمس شيئا من روح والده التي تسكنها حتى بعد رحيله وحالما رآها حتى انهارت كل اقنعته واحدا تلو الاخر وهو يركض نحوها يحتضنها بقوة يضغط جسدها الناحل لجسده وهو يهمس بشوق :- اشتقت اليك ريحانتي تمسكت به الريحانة وهي متفاجئة مما يفعل لتضمه هي الاخرى لصدرها صغيرها الغالي :- وانا بني وانا :- سامحيني امي ارجوك اطلبي لي الغفران :- علام يا ولد ما الذي دهاك اليوم ؟؟؟؟؟ :- لا شيء حبيبتي لا شيء فقط اطلبي لي الغفران من الله ومن الحاج رحمه الله ارجوك امي استشعرت ريحانة بحسها العالي حالة فهد الغريبة امسكت بيده تجره خلفها كطفل صغير لتجلسه قربها في حديقة بيتها الصغيرة وتقول :- ما الامر صغيري اخبرني ؟؟؟؟ شعر بتراكم العبرات في حلقه ليقول اخيرا :- امي اخبريني هل كان والدي غاضبا مني ؟؟؟؟ اعني قبل ان يموت شهقت الريحانة وترقرقت عيناها بالدموع وقالت :- لا يا الهي فهد ما الذي تقوله والدك كان يحبك يفخر بك يتابع كل ما تفعله بفخر وهو يسرد على الجميع انجازاتك الصغيرة كيف تقول هذا ؟؟؟؟؟ اختنق بالالم وهو يخفي وجهه بعيدا عن عينيها في احضانها الغالية ويقول :- كل ما اريده ان اخبره بانني اسف اسف ونادم على كل لحظة لم اقضها بالقرب منه ولو عاد بي الزمن للوراء لما فارقت جانبه ابدا :- حبيبي اهدأ قليلا واطلب له الرحمة اقرا القران واهدي ثوابه له ولا داعي لان تقول شيئا فهو يعلم يعلم بكل ما ترغب بقوله وبكل ما تشعر به لا تقلق عزيزي انتبه لخلو البيت فهب واقفا وهو يسالها بلهفة لم تخفى عن عيني ريحانة الثاقبتين وهو يقول :- اين امل امي ؟؟؟؟ هل غادرت ؟؟؟؟ فاجابته وابتسامة تخترق الدموع لتشرق بوجهها وقالت :- لا بل ذهبت لتتمشى قليلا حول المنزل انها بخير لا تقلق :- عن اذنك امي ساعود حالا تحرك بلهفة واضحة يرغب برؤيتها لكم يرغب برؤيتها الان يشعر بانه سيراها اجمل سيراها اطهر وانقى كما يجدر به ان يراها لم يكد يغادر المنزل حتى اوقفته تلك الشاحنة المغلقة والرجل الذي يبدو بانه يقصده :- عفوا استاذ هل هذا بيت الدكتور فهد ؟؟؟ :- نعم انا هو ما الامر ؟؟؟؟ :- من فضلك هلا وقعت على الاستلام وقع وملامحه تنطق اسئلة واسئلة الى ان فتح الرجل الشاحنة لتنزل منها غزالة ببهائها ونقائها وجمالها صورتها تلك جعلته يضحك باشراق وهو يقترب منها بلهفة يلاعبها يمسد شعرها الابيض النقي وحالما غادر الرجل حتى اتصل بفارس ليساله ليتناهى له صوته الاجش :- اذا يبدو ان الامانة قد وصلت جاءه صوت شقيقه المتعب عبر الاثير ليرد فهد وهو يمسك بلجامها :- لا اصدق فارس كيف استطعت ان تفارقها انها غزالة السبب الذي يكرهك جميع افراد عائلة السلطان ومنهم انا رد فارس بصوت منهك متعب لم يحتمل تلك الفكاهة التي يتحدث بها فهد وهو يقول :- انها امانة عندك احفظها لي الى ان ترضى :- ومن التي ترضى ؟؟؟ :- هي تلك التي بسببها لن استطيع النظر لغزالة ولا الاقتراب منها اعتني بها يا صغير :- سافعل لا تقلق اغلق الهاتف ولم يقاوم اغراء ركوبها وهي العصية عليه منذ الصغر ولكنها اطاعته هذه المرة ليربت على راسها ويقول :- لنذهب غزالتي لنبحث عن الغزالة الاخرى ساعديني ولا تحرجيني يا حلوة اتفقنا ؟؟؟؟؟ اصدرت صوتا عاليا ليقول وهو يهدئها :- حسنا حسنا كما تريدين انطلق بها وهما يشقان الهواء ملتحمين ككيان واحد تفهمه كما العادة وتشعر به تمنحه ما يرغب اما هو فعقله كان متخبطا لا يعرف الهوادة ولا الهدوء دوامات ودوامات تحتله تخرجه واحدة لتلقيه للاخرى الى ان لمحها وتبخر كل شيء اخر عم المكان سحر عجيب وهي تتنقل بخفة بين اشجار الفاكهة فتبدو لعينيه كجنية الحكايات تلك التي تسكن الغابات فتبدو كجزء منها بشعرها الطويل الذي تطلقه للمرة الاولى فتشعل حواسه كلها شعرت به فرفعت راسها نحوه لتجفل وتتراجع بينما هو لم يتمالك نفسه وهو يقفز من فوق غزالة ليصبح امامها يحاصرها ويمنعها من الهروب اما هي فمنذ ان استيقظت وهي تشعر بالملل بالشوق والحنين للكثير الكثير في حياتها لم تطق ان تبقى حبيسة غرفتها كما دابت منذ ان وجدت نفسها ببيته رغم ان والدته غاية في اللطافة الا انها لم تستطع ان تاخذ راحتها لذا قررت ان تتجول قليلا في الحقول من حولهم وتطاولت قدماها اللتان ملتا الكسل للمجيء لهذا البستان الجميل ومنذ الصباح وهي مستغرقة تفكر بكل شيء عداه تراوغ عقلها الغبي الذي يصر ان يعود اليه يلف ويدور ليكون هو المرسى تبا له | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
410Likes
.png)
.png)
العرض العادي
