يا الله .. يا الله كم بكيت .. لأنك جعلتنا نعيش احدى مغامرات الابطال التي نسمع عنها في الاخبار .. أردت ان أقول لك لماذا لم يقفز من السيارة طالما اتجه بها الى النهر ... الموت .. يخيفني يحطمني فليس الخوف على الاموات ان كانوا شهداء بالذات و لكن الخوف كل الخوف على الأحياء من بعدهم .. مرام أفهم صدمتها و ألمها .. والله اكتب و انا ابكي فلتنتظره إلى الأبد ارجوك لا تعيدي نبيل الى الاحداث مع مرام اشعر بها كخيانة لحسن و الله لو شخصية جديدة ستكون الطف و أخف صدمة من نبيل ... لكن ان يكون حسن مجرد محطة استوقفتها لسنة او اثنتين عن قصتها مع نبيل لتستأنفها بعد موته و لو بعد مرور سنوات اشعر و كأنها خيانة لحسن ..
عزيزتي كل مرة اتمنى لو اكتب لك كي اخبرك كم انت مبدعة في الوصف وفي انتقاء الكلمات في رقي قلمك و سلامة فكرك و نهج قصتك وبعدها عن التطرف او طرح الافكار غير المقبولة في مجتمعنا ... بل توجهك الديني و الفكري جمييييل و واضح و متعوب عليه .. حتى انتماء البطلات لعائلتهن و تمسكهن بالأخلاق و الكرامة و عدم الخضوع للقلب و مشاعره كما الشاة تحسنين رسم فتاة عربية اصيلة أبية ثمينة أبعد.ما يكون عن ترخيص نفسها او اي من عائلاتها ...
روايتك جميلة جداً ... فصل اليوم ذبحني استنفذ قواي من كتر ما بكيت و بكيت اكثر عندما قلت انها واقعية و ان ابن ابن عمك ولد يتيما و سمي باسمه .. عدت الى البكاء مجدداً الآن .. يااااارب صبر كل من فقد عزيزاً واربط على قلوبهم و اجبر كسرهم يا الله ...
سلمت يداك و بعطيك العافية عزيزتي |