24-10-16, 11:04 PM
| #4341 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  ميتة على قيد العذاب........................ بجسد خاو .....بلا روح ........ بلا حياة تنقلت بين اركان المنزل منزل سليمان .... ذاك المصنوع باكمله من الطين غرفتين مفتوحة كلا منهما على الاخرى مطبخ وحمام هذا هو البيت ...... الارض التي لا تنظف من التراب ابدا تمنحها الراحة بينما تقضي النهار كله بفركها تكنسها مرارا وتكرارا ثم تعود لتغسلها مرة بعد اخرى ولكن عبث فالتراب والوساخة تابى ان تفارقها اقتربت من الموقد القديم ذاك الذي يعود لقرون مضت ربما واشعلت النار نارا كلما استعرت تتراءى لها اخطائها شاخصة امامها وجوها ووجوها تنظر اليهم فيدب فيها الرعب لتطفأ النار وتعود مرة اخرى لتزيل الوساخة عن الارض ....... حملت دلوا كبيرا من الماء قطع انفاسها الى ان اوصلته لصحن الدار احكمت لف حجابها بقسوة حول وجهها تخشى ان ينزلق الحجاب فترى راسها منعكسا في الزجاج او الماء وعندها ستتدفق الذكريات مرة اخرى .....تفرك وتفرك وتفرك بالارضية دون ملل او كلل ..... كسرت اخر اضافرها تلك التي كانت تتبارى العاملات على ترتيبها وفق اخر صيحات الموضة اكملت عليه بقسوة وهي تزيح جزءا متدليا ازعجها اثناء عملها فلديها الكثير لا بد للبيت ان يلمع لا بد له ان يكون نظيفا لامعا مرتبا فبعد قليل سيصل .............. سيدها لم تنتبه للدماء التي اغرقت يدها لم تنتبه الى انها بدلا من ان تنظف الارض كانت تلوثها بدمائها نظرت خلفها لتشهق وهي ترى خيالا لاسما دامية خلفها على الارض والدماء ترتفع وترتفع لتغرق البيت صرخت برعب وهي تتراجع للخلف لتلاحقها الدماء ولكن هذه المرة كانت ندى كانت تهز راسها بهيستيريا والدم يتدفق من اصبعها الصغير بينما تحمل الخرق لتنظف ذلك السيل الذي اغرق خيالاتها ولكن لا فائدة كانت الخرقة غارقة بالدماء لوثت ثوبها ويديها شهقت وهي تغمض عينيها شهقة تبعتها اخرى واخرى ... دخل المنزل وكله يصرخ غضبا من تبجح امير ابنة عمه ....هه ....وكانه سيسمح لاي منهم بالاقتراب منها هي له بكلها بتوقيعهم بموافقتهم ورغما عنها ..... غصة احتكمت قلبه وهو يبحث عنها بعينيه ترى كيف سيجدها اليوم ؟؟؟؟؟؟ اثار الدماء على الارض جعلته يفزع وهو يبحث عنها منهارا وهو يصرخ :- هند ........... هند شحب وجهه وهو يتخيل انها اذت نفسها اخذ يصرخ بهيستيريا :- هند يا الهي اين انت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لحظات ووجدها تحتمي بالسرير تحاوط جسدها بيديها تنتفض فاقترب منها بلهفة وهو يرى قطرات الدماء التي تبدا بها وتنتهي اليها :- هند ........ رفعت راسها اليه ليعود الالم نابضا بقوة وهو من تخيل ان يذيقها الوان العذاب واشكاله لينقلب السحر على الساحر ويتجرع هو الالم على يديها ودون ان تعلم او تتعمد يوم واحد هذا ما قدر عليه يوم واحد من العقاب لتنهار هي بين يديه فيسامح القلب ويغلق العقل ابوابه امام طوفان المشاعر التي انفجرت دفاعا وتحيزا عنها ولها :- لقد نظفت الارض ولكن ........... لكن ................ انا ... انهن هنا ..... اسما اسما وشقيقتها انهن هنا...... هذا هو عقابك ؟؟؟؟؟؟ اليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟ اقترب منها اكثر ليجلس الى جوارها ليزداد ارتجافها اكثر واكثر وتناول اصبعها رغما عنها بين يديه لترى الدم الذي جف حول اصبعها وتنظر لتلك القطرات .... لقد اختفى كل شيء ما ان حضر .... رفعت عينيها اليه فلم يستطع ان يبحر فيهما كما كان يحلم ويتمنى وذاك الخواء الذي يسكنهما يهدد بابتلاعه سحبها خلفه ليخرج ضمادة طبية وبعد ان نظف اصبعها بعناية غلفه بتلك الضمادة وهي تستسلم له كما لو كانت جثة بلا روح :- اين وصلنا بالامس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ارتجفت بين يديه مرة اخرى ولكنه لم يستسلم لا بد ان يخرج السموم كلها هو اقسم ان يجعلها تنتمي اليه وسيفعل فقال بصوت لم يخلو من الحزم :- تكلمي هند اليوم سننتهي من القصة نظرت اليه والبرد مع الوجع يكاد يفتك بها واكملت القصة قصة تلك الفتاة الوحيدة تلك التي كبرت على فكرة واحدة وهي ان الكل يكرهها لا احد يحبها سوى والدتها الكل يضمر لها السوء كبرت على انها الاهم اهم من كل شيء اخر كلما تمادت كلما حصدت نظرات الرضا من الشخص الوحيد الذي يحبها الا وهي والدتها وهكذا خطأ جر لاخر وجرم سحبها لاخر وبلا ندم فهي تدافع عن حقها وهم المخطئون ........الى ان سولت لها نفسها وهي ترى الق السعادة يلتمع في عيني اسما لم تحتمل ان ترى كل من حولها سعيدا وهي هي من تملك كل شيء لا احد يعيرها اهتماما والدتها اخبرتها بانها مستغلة طماعة لا تريد شيئا سوى مال فارس ارتها ادلة وادلة ادلة خيانة ادلة عبث فلم تحتمل وفعلت ما فعلت لم تتصور ان يبلغ الامر بفارس ان يعاقب اسما بتلك الطريقة توقعت ان يطردها ان يضربها ولكن ان تموت لم يخطر ببالها يوما ...... والدتها اخبرتها بانها استحقت كل ذلك وان ذاك عقابها على ما اجترت يداها وندى كان خطئها اعظم لقد احبها فارس وهي رات حبه وعشقه لها حبا تمنته وكان ابعد عنها من الخيال لم تهتم لشيء سوى انها هي من تستحق ان تسعد فارس لها ابن عمها وحلمها ووالدتها سهلت لها كل شيء كانت تخطط وهي تنفذ بلا عقل .............. والدتها التي لم تتردد في التبري منها وهي تعلن بانها لم تزد يوما عن وسيلة انتقام .......وها هي الان تواجه غضب الجميع لوحدها كما كانت دوما هي واشباحها التي لا تفارقها كان يطبق على كفيه بقوة لكي لا يتهور ويطبق على عنقها او ربما يتمادى ليفعل ما هو اكثر :- والان ماذا سيكون العقاب ؟؟؟؟؟ قالت بجمود وهي تتاهب تنتظر بفارغ الصبر ان يعاقبها ....يجلدها بالسوط الذي علقه على باب البيت ملوحا به امامها ..... يضربها كما فعل فارس ..... لا يهم لا شيء يهم بعد الان لتكمل قائلة بلا مبالاة ظاهرية بينما داخلها ممزق نازف متقيح :- عليك الابتكار فابن عمي حصل على درجة امتياز في طرق العقاب :- هل انت نادمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قالها وكل ما فيه يدعوها لان تقول نعم ان يرى بقعة ضوء بصيص امل يعينه على الاحتمال :- وما هو الندم ؟؟؟؟؟؟؟ نظر اليها بتلك الطريقة التي تجعلها ترتجف لا يفعل شيئا سوى النظر لتشعر بنظراته تلك اقوى من صفعات فارس اكثر ايلاما من كل ما حصل لها نظرات محتقرة مستصغرة لا تملك الا ان تذوي امامها :- عدا عن كون ولادتي هو الخطأ الاكبر عدا عن كون انفاسي التي اطلقها دمائي التي ورثتها من اكثر الناس مكرا وخداعا وحقدا اكثر ما امقت واكره عدا عن كوني لا اطلب شيئا سوى ان لا تشرق علي شمس يوم جديد ....ان اختفي ....اضمحل فيرتاح الجميع عدا عن هذا انا لا اشعر باي شيء انفاسه التي تعالت دماءه التي شعرها تهدر بعروقه قلبه الذي اصبح اشبه بمرجل يضرب ويضرب ويضرب بلا هوادة ما ان نطقت كلماتها تلك جعلته بلحظة واحدة يسحبها لاحضانه يضغطها فوق ضلوعه ويقول بصوته المختنق :- لن اسمح لك لم يعد الامر بيدك بعد الان انت لي اصبحت لي اتفهمين ؟؟؟؟ ارتجفت كلها وهي تقاوم لئلا تدفعه بعيدا لتنهار بالبكاء بكاء مرير بكت كما لم تبك يوما لا هي لم تبك ابدا من قبل انهارت تماما وهي تختنق بشهقاتها اصواتها التي تطلقها على صدره فتجرحه وتدميه وهي تقول ما ان تسترد انفاسها :- لماذا ؟؟؟؟ ما الذي تريده مني ؟؟؟؟؟؟؟ ليقول وهو يطلق زفرة احرقتها :- الامر لا يعنيك لحد الان هو يعنينني لوحدي وبيدك فقط بيدك انت لوحدك ان تغيري الامر | ||||||||||
|  |
|
24-10-16, 11:25 PM
| #4342 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| حب وحرب ....................... :- حبيبي هل انت بخير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اقتربت رباب من زوجها المكابر زوجها الذي تعشق بجنون وهي تراه جالسا على الارض ممددا رجليه امامه يستند براسه على الحائط والالم مع ظلال التعب تظهر اثارها على وجهه ... انتهى العزاء والالم باق نظر اليها لترى احمرار عينيه ذاك الالم الصارخ بهما مد يده اليها فركضت نحوه تسحبه لصدرها كانه طفلها الصغير لطالما كانت علاقتهما بذاك التميز نصفان اكتمل كلا منهما بالاخر ...........يوما تكون طفلته الصغيرة وهو مدللها ويوما تكون ذاك الحضن الذي ياوي اليه كلما هده التعب واثخنته المسؤوليات الثقال يكملان بعض بطريقة لا مثيل لها :- حبيبي قالتها بصوت متهدج وهي تمسد شعره بحنان لتكمل قائلة :- اتذكر عندما مات والداي بذلك الحادث ؟؟؟؟؟ يومها سمحت لي بيوم واحد يوم واحد فقط من الانهيار اخبرتك بان الالم لا حد له وبان الحياة كلها لن تكفيني ولكنك لم تسمح لي وانا الان اخبرك بان اليوم لم يكن كافيا ابدا ولكنني فعلتها لاجلك لانك كنت لي اخي وابي وامي وصديقي وطني الذي اسكن اليه وفيه تشبث يها بكل قوته يستنشق عبيرها الذي يعشق عله يطفا بعضا من نيران جوفه المشتعل :- والدك بحاجتك ينظر اليك ليستمد منك القوة عمتك ....مرام وميرو كلنا بحاجتك وعلاوة على ذاك ........... ابعدته قليلا لتنظر بعميق عينيه المتالمتين وتناولت يده التي لا زالت تتشبث بها لتضعها على بطنها المسطح :- كلنا وحلم صغير حلم تمنيناه معا اوشك على التحقق تلك الدمعة التي وجدت المتنفس اخيرا لتمحوها هي بشفتيها بينما هو يردد بذهول :- ما الذي تقصدينه ؟؟؟؟؟؟ رباب هل ............... :- نعم نعم لم اخبرك اردت التاكد اولا لكي لا يخيب املك وفعلت الامر مؤكد هذه المرة انا حامل ........... ضمها لصدره يعتصرها بين ذراعيه وهو يقول بصوت اجش :- حسن اخر سينظم لعائلتنا لتقول هي بابتسامة مليئة بالشجن :- او ربما زوجة لحسن بقيا للحظات على حالهما ذاك قبل ان ينهض بعزم جديد عليه وشعلة من امل تشتعل هناك في العمق ليقول اخيرا :- هيا حبيبتي نادي على الفتيات فوالدي يرغب بالحديث اليهن جميعا ........ جلس الخال هاشم واميرة بالقرب منه تستوطن ذراعيه ...ميرو وامل ورباب جلسن معا على الجانب الاخر .... واخلاص مع اولادها الذي بقوا بعد انتهاء العزاء لان اخلاص حسب قولها تريد البقاء بالقرب من ميرو التي تحتاجها وبجانبها توائمها الاربع عمار ومنير وكامل وجابر تتوسطهم بفخر لترسل نظرات شامتة لاميرة وهناك في الركن البعيد جلس فارس بالقرب من محمد وهو يبحث بعينيه عنها اين هي ؟؟؟؟؟ عندما اصر الخال عليه ان يحضر الاجتماع اليوم رفض اولا ولكنه اصر وقال بانه معني تماما بما يقول وها هو الان ينتظر بشوق منقطع النظير يتساءل كيف ستواجهه بعد الذي حصل ؟؟؟؟؟ :- انظر اليهن عمار ....... وكزه شقيقه بذراعه وهو يقول :- اخفض صوتك ولا تنظر تجاه ميرو انها لي او انك نسيت :- لا لم انس ولكن انظر للتي تجلس بقربها انها رائعة اكمل الاخر يخفي ابتسامة قاسية ترتسم على شفتيه :- انتظر قليلا قبل ان تختار فالكل يتكلم عن جمال زوجة المرحوم علاوة على كونها سترث من العم المال الكثير :- انظر انظر لم يعلم بان صوته كان عاليا بحيث سمعه فارس لم يعلم بانه نظر الى حيث اشار ليرى ندى وهي تنزل معها اسمر لم يعلم ايا منهما بانهم عبثوا باعمارهم في تلك اللحظة وهم يشعلون دون ان يعلموا غضب السلطان ........ لم يعلموا ابدا نهض من مكانه وتقدم اليها الغضب يملؤه كطوفان فاض وانسكب وهو يمنع نفسه من تكسير راسيهما وفقئ عيونهما اقترب والشوق يقتله اقترب والوجع ينتشر في كل جزء منه وهو يراها امامه ..... اكانت هكذا دوما امامه ؟؟؟؟؟؟ بهذا الجمال الموجع ؟؟؟؟؟ ترتدي بنطالا اسود من القماش فضفاض ولكن المشكلة كانت في القميص الضيق ذاك الذي يفصل قدها تفصيلا جعله يكاد يجن حجابها الاسود والذي زادها بهاءا وحسنا وهو يظهر بياض بشرتها نقائها وتلك الالوان التي تجننه بعينيها اقترب اكثر ليحمل اسمر اقترب وهو يحيط خصرها بذراعيه بتملك اثار فزعها حنقها وشوقها ولكن الاكثر غضبها قربها منه وهو يدسها هناك بالقرب من قلبه لتقول من بين اسنانها وهي تحاول تخليص نفسها من بين يديه دون ان تثير ريبة عند الجمع الغفير المشاهد :- ما الذي تفعله ؟؟؟ هل جننت ؟؟؟؟؟ ليرد هو الاخر وصوت انفاسه يعلو ويعلو :- اخرسي قبل ان اريك الجنون على حقيقته واصوله نظرت اليه بعينين مشتعلتين ليسقط نظرها على ذلك الاثر الذي لا يظهر الا لمن يقترب منه اثر الحريق توجع قلبها وهي تقاوم ان لا تمد اصابعها لتتلمسه قربها اكثر وهو ينزل بها السلم حتى كادت تتعثر وتسقط لتقول وهي تهس بوجهه :- ابتعد فارس ابتعد ولا تثر فضيحة :- الفضيحة ستحصل في الحال ان لم تطيعي وتتبعيني اه وما هذا الحجاب ؟؟؟؟؟ انظري للقميص الذي لا يدع للخيال شيئا الا تخجلين ؟؟؟؟؟ احمر وجهها غضبا وغيضا وخجلا وهي تراه يتحسس جسدها بيديه لتقول :- لا املك اي ملابس سوداء او لماذا اوضح لك من الاساس لا شان لك بي ابدا ابتعد في الحال والا ..... لم يمهلها وهو يحتويها بطريقة لم تستطع استيعابها يكمل بقية الدرجات نازلا به وجرها خلفه لتجلس قريبا منه يحجبها عن كل العيون يوجه نظراته تلك التي تكاد تقتل لعديمي النخوة الجالسين بالقرب منه | ||||||||||
|
| |
|
24-10-16, 11:27 PM
| #4343 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- حسنا بما ان الجميع اكتمل ........ :- خالي مرام لم تحضر للان التمعت عينا الخال هاشم وقال بصوت قاطع :- مرام اتركوها خارجا لا اريد لاي شيء ان يقلقها او يحزنها هل فهمتم ؟؟؟؟ اوما الجميع بينما ندى تشعر بالقهر وهي ترى تشبث فارس بها جلوس والدتها بعيدا وهي تكاد تذوي امام نظرات تلك المراة التي قالت وهي تنقل نظراتها بينهن :- ابا محمد اعلم ان الوقت غير مناسب ولكن ان لم اتكلم فقد اموت كيف كيف تستقبلها بعد سواد وجهها ؟؟؟؟ بعد عملتها تلك التي انزلت رؤوسنا في الوحل ؟؟؟ عمي الذي مات قهرا بسببها وزوجي زوجي الذي كاد يجن وهو يبحث عنها ؟؟؟؟ كيف ؟؟؟؟؟ ضرب الاستيعاب جميع الحاضرين وهم يميزون هوية المرأة واولادها المقيتين الذين لم يتوقفوا عن تفحص وجوه الفتيات كانهن غنائم ينوون تقاسمها ليهدر صوت هاشم مسكتا اياها :- اخلاص اياك والخوض بذلك الامر مرة اخرى اياك :- ولماذا ؟؟؟؟ ها ؟؟؟؟؟؟ وقفت ندى وهي تتخلص من قيد فارس لتقول موجهة كلامها لتلك المراة الحاقدة بينما والدتها مندسة تحتمي بامل وكانها عادت من جديد لحالتها القديمة :- كيف تجرؤين على توجيه هذا الكلام لوالدتي ؟؟؟؟ ها وباي حق ؟؟؟؟؟ :- ندى اصمتي صرخ بها خالها لتلتفت اليه والغضب يعميها الا عائلتها لن تسمح لاي كان بالمساس بها ولو بكلمة خاصة لو كانت تلك المراة .....تلك التي تنتوي الشر بوالدتها منذ ان راتها :- لا لن اصمت ان لم توقفها انت سافعل انا :- عديمة التربية التفتت لاخلاص التي رمتها بتلك الكلمة وجلست بين اولادها لتقول :- لو كنت عديمة التربية كما تقولين لرددت عليك بما يجب :- ندى اصمتي في الحال وانت ان لم تستطع اسكات زوجتك ........... لم يستجب للاستفزاز بينما كله مشغول محترق وهو يرى جسدها الذي يتضح اكثر واكثر مع كل انفعال ويرى تلك العيون المراقبة لها ليقول بصوت قهرها :- ندى اجلسي في الحال جلست دون ان تقول كلمة بعيدا عنه بعيدا عن قلبه الخافق بجنون ليكمل الخال :- اخلاص ما حصل يحمل الكثير مما لا نعرفه وفتح تلك الدفاتر لن يعود سوى بالوبال على الجميع والوقت الان غير مناسب لمثل هذا الحديث فولدي لم يجف دمه بعد وانت تهدج صوته لتشعر ندى فورا بتانيب الضمير وهي تراه منكسرا حزينا وكانه قد كبر مائة عام :- نحن اقارب واميرة شقيقتي وتحت رعايتي هي وبناتها ولن اسمح لاي كان بالمساس بها او بكرامتها ولو بكلمة مفهوم ؟؟؟؟؟؟ :- سانتقل للعيش هنا التفت الرؤوس كلها اليها وهي تلقي بذاك التصريح لتكمل قائلة بتشفي :- نعم لن اترك ابنة شقيقتي لوحدها سننتقل كلنا هنا ما رايكم يا اولاد ؟؟؟؟ :- البيت بيتك يا اخلاص ولكن الاولاد انا اسف تعلمين الوضع الان الفتيات يسكن هنا ولن يجوز ان يبقوا :- لا تقلق يا عم سنبحث عن بيت قريب منكم لترتاح والدتي ونطمئن نحن عليكم كلكم فكما قلت الوضع قد تغير الان ونحن ابناؤك كلنا قالها منير بنبرة ملتوية صدقها الجميع :- عشت يا ولدي عشت نهضت ندى مرة اخرى لتقترب من والدتها تضمها لصدرها كانها هي الام لهذه الام الاستثنائية وقالت وهي تنظر اليهم جميعا :- اذا خالي انا ساخذ امي والفتيات ليبقين معي :- مستحييييييييييييييييييل هدر بها هاشم لتكمل قائلة دون ان تهتم بالامر :- لا ليس مستحيلا خالي والدتي لن تكون مرتاحة هنا ومرام كذلك وبيتنا بانتظارنا وانت مرحب بك دوما للزيارة :- قلت لك مستحيل الا تفهمين شقيقتي لن تغادر هذا البيت ابدا ومرام لن تخطو خطوة خارجه لا هي ولا ابنها وحتى انت لن تغادري الا بعد ان تنتهي مهزلة بقاءك وحيدة في البيت تظنين بانني لا اعلم ؟؟؟؟ ام تراك تعتقدين بان لا رجل خلفك ؟؟؟ هااااا اشتعلت كلها وهبت واقفة ولم تكد ترد حتى اتى صوت فارس الذي لا تعلم كيف اصبح امامها مواجها للخال وهيبته وسطوته تجعل الكل يتقزم امامه وهو يقول :- سيد هاشم ساعذرك الان كونك لا زلت في صدمة فقدان الشهيد وامرر كل الاهانات التي وجهتها لي منذ ان بدات الكلام ولكن الى هنا وانتهى ندى زوجتي ولا احد لا احد ابدا يستطيع اجبارها على ما تريد قفز جابر واقفا امامه برعونة وهو يصرخ :- كيف تكلم عمي بهذا الشكل ؟؟؟؟؟؟ :- اخفض صوتك النشاز وابتعد ايها الصغير لقد كان ينتظر هذه الفرصة وهو يرى ذاك الذي كان يرسل النظرات الوقحة نحو ندى وامل بعد ان رفع يده برعونة بنية لكم فارس ليمسك فارس بقبضته تلك يعتصرها بيد واحدة بقوة كادت تحطمها دون ان تحيد نظراته عنه وهو يرسل الرسالة تلو الاخرى نحوه تحذير واخر واخر ليرفع جابر قبضته الاخرى بعد ان كاد الالم يفتك به ولكنه لم يكد يرفع يده حتى فاجئه فارس بلكمة حطت فوق عينه اليسرى اغلقتها فورا ليهب الاخوة كلهم وهم ينوون الهجوم على فارس ليهدر بهم الخال :- توقفوا توقفوا في الحال تلك الشرارات المتبادلة بين الجميع محمد الذي هب من مكانه ليقترب من والده ندى التي تشبثت غريزيا بفارس امل ووالدتها ليقول فارس اخيرا :- ندى هيا بنا وانت سيدتي الان وفي الحال قرري ان كنت تريدين الذهاب معنا فلن يستطيع ايا كان منعك :- لا سابقى مع اخي اخفضت ندى راسها ما ان سمعت صوت والدتها :- والامر نفسه لك امل فقط قولي ارسلت امل نظرات معتذرة التقطتها ندى وكانها تقول لها لن استطيع ترك والدتي فترد اعلم :- ومرام اذهبي لتخبريها في الحال وان ارادت الرحيل فلارى من يستطيع منعها :- لا لن اغادر لن اترك بيت حسن ابدا كان هذا رد مرام الذي اخرس الجميع وهي تقترب لترتمي بين ذراعي خالها فيطبق عليها بقوة ويتشبث بها كانها الحياة ويهمس لها :- سنبقى معا دوما انا وانت وحسننا :- نعم سنفعل همست مرام وهي تحتضن خالها بشده تبحث عن رائحة حسن التي يعبق بها بين ذراعيه :- اذا لقد وصل الرد ولا ارى اي داع لبقائنا اكثر هيا بنا قالها فارس وهو يجر ندى خلفه نادما لانه لم يلقن الباقين درسا لتطاولهم ولكنه سيخفيها لن يسمح لاي كان بالاقتراب منها حتى :- توقف عن جري خلفك اين تاخذني ؟؟؟؟ :- اخرسي الان حمل اسمر وخرج بهما ودمائه كلها تهدر غضبا حنقا وجنونا وهي لم تكن افضل حالا منه لم يكادا يخرجان من باب البيت حتى افلتت نفسها منه وهي تغير طريقها ليسحبها اليه ويقول من بين اسنانه :- ندى دعي هذه الليلة تمر على خير :- لا لا اريدها ان تمر كيف تجرؤ على معاملتي هكذا ؟؟؟؟ وكانني مجرد شيء لا حاجة له ؟؟؟؟ ها كيف تجرؤ ؟؟؟؟؟ :- اصمتييييييييييييييييييييي ي هدر بها لتلتزم الصمت وهي ترى الشرر يكاد يتطافر من عينيه ليكمل قائلا :- بسببك فقط تم الطعن برجولتي في الداخل بسببك فقط تحملت من الاهانات ما لم اتحملها في حياتي بسببك فقط كان علي السماع والصمت والان تجرؤين على الكلام ؟؟؟؟؟؟ وضع اسمر المرتهب مما يحصل في السيارة وعادر اليها يجرها جرا نحو السيارة لتدخلها مرغمة ويقول هو ما ان انطلق :- ستعودين الان لبيتك ولن تدخلي هذا البيت مرة اخرى والا والله اقسم ان اجعلك تندمين على اليوم الذي ولدتك فيه امك شعرت بالقهر وهي تستمع اليه يحدثها كما لم يفعل بالقهر لان مرام تخلت عنها والدتها فعلت وامل تبعتهن للمرة الاولى تشعر بانها وحيدة بلا سند ولا ظهر وفوقها هو من بين الجميع شهد على ذلك وقهرها معهم :- لن تستطيع ارغامي ابدا لقد اخبرتك سابقا وساكررها مرة اخرى لا شان لك بي يا ابن السلاطين لا اريد رؤيتك مرة اخرى ولا اريد ان اسمع باسمك حتى وما حدث اليوم لن انساه لك ابدا :- اخرسي اخبرتك بان تخرسي تبا لك :- لن افعل ايها المتخلف المتسلط هل تظنني جارية عندك لكي تجرني امام اقربائي هكذا كيف سانظر في وجوههم مرة اخرى ؟؟؟ :- لن تفعلي لن تنظري في وجوههم مرة اخرى لانك لن تخرجي من البيت ابدا هل ارتحت الان ؟؟؟؟؟؟ :- انت مجنون مجنوووووووووووووووووووووو ون صرخت به لتكمل قائلة وقد اوصلها لنقطة الرجوع :- لن تقدر ساطلب الطلاق سافعل اقسم انني سافعل ساخبرهم بما فعلت ساخبر الجميع :- افعلي وسنرى من سيصدقك ستكون كلمتي ضد كلمتك وساطلبك للطاعة وستصبحين جارية كما كان يجب ان تكوني حالما خرجت الكلمات الغاضبة من فمه حتى ندم وهو ينظر لوجهها الشاحب لعينيها اللتين فقدتا بريقهما وكأن ..... كأن املها به قد خاب اوقف السيارة برعونة ليلتفت اليها ويقول دون ان يعتذر فالوضع لا يحتمل وهو قد خسر خسر قبل هذا اليوم بكثير :- ندى لا تعانديني لن تذهبي لذاك البيت مرة اخرى :- ولن تريني وجهك مرة اخرى :- نعم لن افعل لن اريك وجهي اللعين مرة اخرى :- اذا اتفقنا | ||||||||||
|
| |
|
24-10-16, 11:34 PM
| #4344 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| حلم على طريق الواقع ............ جلس امير ومعه سليمان وعلي في مقهى العم سالم انهوا القهوة المميزة للمقهى ليقول سليمان :- تكلم امير نحن نستمع اليك :- انتظرو قليلا فقط الى ان يأتي شريكنا الرابع تعالت ضحكات علي وهو يقول :- لم نتفق بعد على الامر وها انت تعلننا شركاء لا ومعنا رابع لا نعرف عنه شيئا لمحه امير يدخل لينبهه لموقعهم فاقترب وسام متلهفا بملابسه المدرسية المرتبة وحقيبة الكتب على كتفيه نهض امير مستقبلا اياه ومسلما عليه بحرارة :- انه وسام الشريك الرابع وسام سليمان وعلي اولاد عمي وشركائنا سلم عليهم وسام بطريقته الرجولية تلك مما ارسل ابتسامة لوجه علي الصبوح وهو يقول :- تشرفنا وسام :- اشكرك سيد علي الشرف لي :- بلا سيد علي فقط فحسب كلام امير نحن الان شركاء ابتسم وهو ينظر لامير بامتنان ليقول سليمان الذي يريد العودة لبيته باقصى سرعة :- اذا ؟؟؟؟؟ :- كما اخبرتكم من قبل المشروع الذي في بالي كبير جدا قد يستغرق سنوات ويحتاج لراس مال كبير وتعاون من الجميع ... الدولة والاهالي :- بالنسبة للناس هنا فانا اضمن لك موافقتهم ولو ان مفتاح الجميع هو العم سالم مالك المطعم الذي نجلس فيه الان انه عراب الجميع هنا والكل يستشيره وياخذ برايه لذا لا بد ان تتعرفوا عليه اولا لتضمنوا موافقة الجميع على المشروع :- سنفعل وسام ولكن بالبداية لا بد ان نتفق اخرج رزمة من الاوراق من حقيبته ونثرها امام الجميع لكل واحد منهم رزمة تشابه الاخرى واكمل قائلا :- سنبدا من الصفر اي من تقسيم الارض نستعين بمساحين لهذه المهمة ...... لكي تدخل الاراضي ضمن التخطيط العمراني للمحافظة وتشمل بمشاريع البنى التحتية ( الماء والتصريف الصحي والكهرباء تبليط الشوارع ) لا بد لها من ان تكون نظامية لا مجال للعشوائية فيها :- وهنا ستظهر المشكلة قال علي بتشكك ليرد امير :- انت محق وهذا هو دور وسام والعم سالم :- سيد علي لا تقلق فالكل هنا يعاني من نقص الخدمات المكان هنا يعتبر جيدا لانك لم ترى الجزء الجنوبي الطرقات يغمرها المياه وتبقى هناك اياما واياما وفي الايام التي يشتد فيها المطر يدخل الماء للبيوت طرح الموضوع بشكل مناسب مع حلول وقتية مناسبة كفيلة بضمان تعاون الجميع هنا نظر اليه الجميع نظرات اعجاب وحدها نظرات امير كانت تحمل الفخر ليقول علي :- بالنسبة للموافقات وتحويل جنس الارض فالامر عندي قريب الجدة سيتكفل بالامر انه مدير احدى دوائر التسجيل الxxxxي ولن يتاخر بتقديم المساعدة اكمل سليمان :- وانا ساتولى امر التنازلات من اطراف العائلة كلها انا وشقيقي نعمان .... سيكون الامر بمثابة تدريب عملي له لمهنته المستقبلية كمحام الشيطان انطلقت الضحكات الصاخبة من الجميع ليكمل امير قائلا :- علينا بحصر العوائل اعدادها ونظامها اعداد الطلاب والموظفين ممن سيتاثر بالتغييرات :- هذا الامر عندي سيد امير انا ورفاقي سنعد لك جردا بكل فرد يعيش هنا اعتمد علي :- حسنا تلك مهمتك والامر لن ينتهي هنا فبعدها ستكون مرحلة البناء وفقا للمخططات وال................. واستمر النقاش طويلا ولم ينتبه ايا منهم لخلو المقهى من الجميع سوى من العم سالم الذي جلس مراقبا الجلسة بشغف وفضول | ||||||||||
|
| |
|
24-10-16, 11:38 PM
| #4345 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| بطلي الذي لا يهزم ................... تسحبت لكي لا توقظ والدتها او مرام حملت طاقيتها الصوفية هاتفها ومظلة للاحتياط واقفلت الباب خلفها بحرص شديد :- الى اين ؟؟؟؟؟؟؟ قالها محمد الذي راها تتسحب كانها لص فاطلقت شهقة مفاجئة وهي تقول :- يا الهي :- اسف لم ارد اجفالك ولكن شكلك يبعث على الريبة :- لا تقلق لن اهرب مع عشيق لي كما تردد خالتك في كل حين على مسامعنا اخفض راسه بخجل وهو يقول معتذرا :- امسحيها بوجهي امل ولكنها خالتي وهي لا تعلم ما نعلم اعذريها صغيرتي لانت ملامحها المتحفزة وقالت بينبرة لينة :- احم هل توصلني ؟؟؟؟؟؟ :- بالطبع هيا تعالي معي سنفطر مع رباب واوصلك لاي مكان ترغبين :- اتفقنا رافقته للملحق الخاص به وتناولوا الفطور بجو هادئ مليء بالسلام والحب الذي ينضح من عيني رباب فتستقبله عيني محمد بلهفة ..ليقول اخيرا :- هيا يا صغيرة لنذهب قفزت فورا لتقبل رباب وهي تقول :- شكرا لك على الفطور الراااائع ليقترب محمد وهو يزيحها عن طريقه وينخفض براسه لوجهها الذي صار كثمرة تفاح ناضجة وقال بينما يختطف قبلة وهو يقول :- اغمضي عينيك يا صغيرة ضحكت رغما عنها بينما تدفعه رباب بعيدا عنها وتقول :- اخرج هيا قبل ان ............. لم تكمل وهي تختفي بعيدا عنهم ليقول محمد وهو يدعي الحزم :- هيا تحركي ساتاخر .............. :- هنا هنا محمد انزلني هنا اوقف السيارة ليقول وهو يلتفت اليها :- هل تريدينني ان انتظرك ؟؟؟؟؟ :- لا لا تقلق علي ردت فورا ليكمل هو :- لا املك الا افعل صغيرتي هيا اذهبي واتصلي بي ان احتجت اي شيء وابقي بعيدة عن المتاعب ساخبر السائق لكي ياتي ويبقى معك ليطمئن قلبي :- الى اللقاء قالتها وترجلت راكضة نحوه نحو المعلم ملجأها وملاذها الامن فتحت باب المكتبة باصابع مرتجفة وخطت اليها اغمضت عينيها وتنشقت عبيره الساكن هنا يابى الرحيل عنهن كما رحل صاحبه ابتسمت وسالت دموعها وهي تقترب من النضد الذي لطالما اجلسها فوقه وهو يريها كتبه العزيزة يجعلها تشم رائحتها تلك الرائحة المميزة للكتب العتيقة لا تزال تشعر بها داخل صدرها خلعت معطفها الاسود وعلقته على التعليقة القريبة وشرعت بتنظيف المكان بكل همة تزيل الاتربة تنظف الكتب كما كان يفعل هو بعناية وذمة واحدا واحدا تبثه اشواقها همومها دون ان تذكره هو فذكره يعد خيانة لوالدها | ||||||||||
|
| |
|
24-10-16, 11:45 PM
| #4346 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| جلست على الكرسي لتستريح قليلا تلتقط انفاسها الذاهبة من فرط المجهود وحملت الهاتف بابتسامة غادرت شفتيها منذ وقت طويل :- صباح الخير قطرتي اختنقت ندى بعبراتها لترد :- حقا ؟؟؟ هل تذكرتني الان ؟؟؟؟؟ :- وهل نسيناك لحظة لنذكرك الان كيف حالك حبيبتي ؟؟؟ اجابتها ندى وهي تغرق في الوسائد لا ترغب بمغادرة الفراش ابدا :- عدا عن كوني لا اغادر الفراش الا للصلاة او الحمام فانا بخير شهقت امل بقلق وهي تقول :- ما الامر حبيبتي هل انت مريضة ؟؟؟؟؟ :- لا ولكنني اشعر بالنعاس طوال الوقت وما ان انهض حتى يداهمني الدوار والغثيان فاعود سريعا للفراش وهكذا :- يبدو ان سلطاننا القادم خامل لا يشبه والده ابدا صمتت كما في كل مرة يذكر اسمه لتقول بعدها :- كيف هي والدتي ؟؟؟؟ ومرام ؟؟؟؟؟ وانت حبيبتي اخبريني ؟؟؟؟؟؟ تنهدت امل لتقول :- بخير كلنا بخير لا نكاد نرى تلك المراة الا في بعض الصدف وفي وجود خالي لاننا نسكن في ملحق مرام ولكن ............ :- لكن ماذا ؟؟؟ قولي امل لا تقلقيني فانا اكاد اموت قلقا عليكن :- انها مرام ندى لم تعد هي وكأن واحدة اخرى تلبستها تلتصق لخالي ولا تكاد تفارقه لا يتوقفان عن الكلام عن حسن رحمه الله وخاصة هو يتكلم عنه دون كلل وهي تنساق خلفه يخبرها بانهما سيظلان معا الى اخر العمر وهي توافقه على كل ما يقول اشعر بالخوف عليها لقد طال الامر واكثر ما اخشاه ................... صمتت ورجفة تضرب جسدها كله :- ماااذا امل ؟؟؟؟ قولي ........... :- اكثر ما اخشاه ندى ان تصير كامي ...... وخالي يدفعها نحو ذلك متعمدا وهو يخبرها بانها عليها ان تظل وفية له بانه كان يغار عليها يعشقها حد الجنون وهي كما اخبرتك تكاد لا تفارقه ابدا :- يااااااا الهي :- نعم :- امل لا تتركيها انا لا استطيع الحضور اليكن تعالين انتن انت ووالدتي ومرام لنقضي بعض الوقت معا :- حاولت ولكنها لا تقتنع ابدا مرة واحدة ذكرتها باسمر فوافقت ولكن خالي رفض وهي وافقته على الفور كما اخبرتك :- الامر خطير امل ولا يمكن السكوت عنه :- لندعو الله ان تكون مجرد مرحلة عابرة :- اللهم امين وانت ما هي اخبارك ؟؟؟؟؟؟ تثاءبت بصوت عال وصل لامل التي قالت على الفور :- يبدو ان صغيري الكسول يشعر بالنعاس هيا نامي ولا تسهريه :- اي سهر يامجنونة ونحن في العاشرة صباحا :- وما ادرانا بتوقيتيات الاجنة اه وقبل ان انسى انا الان مع المعلم في مكانه المفضل :- حقا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قالتها ندى وكلها مشتعل شوقا وتوقا للمكتبة :- نعم وهو يسلم عليك :- سلمي عليه انت ايضا :- يا لنا من مجنونات :- نعم نحن كذلك ضحكتا معا لتقول ندى اخيرا :- ارفقي بنفسك قليلا :- وانت ايضا واغلقت الهاتف ليتعالى الرنين مرة اخرى ولكن هذه المرة كان فارس :- مرحبا امل اجابته بود :- اهلا فارس فاكمل بعزم :- لدي رسالة لاوصلها لك انها من فهد وهو يخبرك بانه جعل ذاك المحقق يندم امتلات عيناها بالدموع فورا لترد بصوت مختنق :- حقا ؟؟؟؟ :- نعم لقد انتهت القضية وعرف الفاعلين لقد كانو موظفين معكم في المركز وقد القي القبض عليهم جميعا وذاك المحقق معهم بعد ان اعترف عليه احد المتهمين بانه قد اخذ رشوة ليقول ما قال اه وطبعا بعد ان نال بعض التاديب من السلطان الصغير تاديبا يتضمن تكسير بعض الاسنان والعظام :- فيه الخير والله هل من شيء اخر ؟؟؟؟؟؟ تنهد بهم وقال :- يا الهي هل عقولكن متصلة الواحد بالاخر كانك هي رغم ان لا احد مثلها اذهبي لقد رفعت ضغطي صمت قليلا ليكمل :- هل انصحه بالانتظار هل هناك امل ام ان امل راسها كراس التيس تماما كاختها لم تستطع منع صوتها من التهدج بينما ترد عليه وقهرها منه يتجلى امامها :- اخبره بان ابنة المعلم ابعد من نجوم السماء عنه وان ما فعله لا يغير شيئا ابدا اخبره بانه قتل الامل قتله ما ان رأى النور اخبره بان ذنبه لا يغتفر كذنب قاتل الطفل الصغير هل نملك ان نسامح من يقتل اطفالنا ؟؟؟؟؟ | ||||||||||
|
| |
|
24-10-16, 11:47 PM
| #4347 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| خلص الفصل يا حلووووووووووين ان شاء الله يعجبكم ويكون على قدر التوقعااااات الفصل طوووووووووويل حصلت بعض الخربطة بالبارتات يا ريت تراجعوها عشان ما يفوتكم اي بارت وتصبحو على الف خييييييييييييييييييييييير | ||||||||||
|
| |
|
24-10-16, 11:49 PM
| #4348 | ||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 134 ( الأعضاء 102 والزوار 32) ياسمين نور, شوقا, shammaf, ام عبدالله الصافي, najla1982, bna, جينجل, اللوتس, socomisso, شمس الصحراء, ليانا21, عبيركك, ghader, RomaRomy, deegoo, métallurgier, hayaty alquran, ليل سوسو, meryamaaa, amana 98, sara osama, هبوش 2000, كبرياء عنيدة, omniah alroh, sasad, modyblue, shymokhmys, bitou, noha 3, Eman Hassanein, الفاتنة..., حمامة بيضاء, زينب_سرور, الأسيره, rosetears, لجين عمر, رفقآ بقلبي, fathimabrouk, celinenodahend, موجة هادئة, almoucha, وردة الياسمين الحلوه, الاميره الجميله, ليلى هشام, kokisemsem, نور12345, نهر الزكريات, kifok, alilox, شيماء عبده, doudo, بياض القلب, taheni, pearla, toma_koki, الفجر المشرق, نسيم الورد55, rontii, tota642000, زهرة الحنى, maro_maro, *نجد*, شيمو عصام, aa elkordi, angelaa, ام رناد, ليش ؟, محمد الناصري, more sweet, جود جود, عاشقة الحرف, نركيزا, سديم الذكريات, lolo75, fatma ahmad, totoranosh, NoOoShy, asmaa elhoseny, nouriya, ليلة القمر, safy mostafa, دموع عذراء, ايمما, haa lo, سوما, بسمات الحياة, طوطه, mayna123, بطاطس تسالي, مروة صادق, amatoallah, كيوانو, كيلوباترااا, kimi mi, عبق الاخلاص, Cinderella Nody, عروب 55, koka 88, abirAbirou أ | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
410Likes
.png)
العرض العادي
