29-12-16, 11:31 PM | #5561 | ||||
نجم روايتي
| ﺷﺆﻭﻥ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺷﺆﻭﻥ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺃﻧﺖ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﺕِ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﻟﺪﻱّ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﻗﺪ ﻻ ﺗﺜﻴﺮ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻚ ﺃﻋﻤّﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺼﻮﺭ ﻭ ﺃﺣﻴﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﻬﻮﺭ، ﻭ ﺃﻏﺰﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻜﺎﻳﺎ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﺃﻟﻒ ﺳﻤﺎﺀ ﻭﺃﻟﻒ ﺟﺰﻳﺮﺓ، ﺷﺆﻭﻥ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺣﻴﻦ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﺮﻳﻀﺎً ﻭﺗﺤﻤﻠﻲ ﺃﺯﻫﺎﺭﻙِ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﺠﻌﻠﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚِ ﻳﺪﻳﻲ، ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﺃﺑﻜﻲ ﺃﺑﻜﻲ ﺑﻐﻴﺮ ﺇﺭﺍﺩﺓ، ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺗﺮﺩﻱ ﻏﻄﺎﺋﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﺗﺠﻌﻠﻲ ﺭﺃﺳﻲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻤﻨﻲ، ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﻟﻮ ﺃﻧﻲ ﺃﻇﻞ ﺃﻇﻞ ﻣﺮﻳﻀﺎ ﻟﺘﺴﺄﻟﻲ ﻋﻨﻲ ﺷﺆﻭﻥ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻳﻮﻡ ﺃﺟﻴﺊ ﺇﻟﻴﻚِ ﻟﻜﻲ ﺃﺳﺘﻌﻴﺮ ﻛﺘﺎﺏ ﻭ ﺃﺯﻋﻢ ﺃﻧﻲ ﺃﺗﻴﺖ ﻟﻜﻲ ﺃﺳﺘﻌﻴﺮ ﻛﺘﺎﺏ ﺗُﺮﺍﻛﻲ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖِ؟ ﺗُﺮﺍﻛﻲ ﻋﺮﻓﺖِ؟ ﺑﺄﻧﻲ ﺃﺗﻴﺖ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ! ﻭ ﺃﻣﻀﻲ ﺳﺮﻳﻌﺎً ﺍﻟﻲ ﻣﺨﺪﻋﻲ، ﺃﺿﻢ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺃﺿﻠﻌﻲ ﻛﺄﻧﻲ ﺣﻤﻠﺖ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻣﻌﻲ ﻭ ﺃﺷﻌﻞ ﺿﻮﺋﻲ ﻭ ﺃﺳﺪﻝ ﺣﺎﻭﻱ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﻭ ﺃﻧﺒﺶ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﻭﺧﻠﻒ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﻟﻌﻠﻚ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﺗﺮﻛﺘﻲ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﺍﻟﺰﻭﺍﻳﺎ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺣﺐ ﻗﺼﻴﺮﺓ، ﺟﻨﻴﻨﺔ ﺷﻮﻕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻟﻌﻠﻚ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺋﻒ ﺧﺒﺌﺘﻲ ﺷﻴّﺎ ﺳﻼﻣﺎ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻲّ ﻭﺣﻴﻦ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ، ﻭﺗﺄﺧﺬﻱ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻗﺼﺪٍ ﺫﺭﺍﻋﻲ ﺃﺣﺲ ﺃﻧﺎ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﺑﺸﺊ ﻋﻤﻴﻖ، ﺑﺸﺊ ﻳﺸﺎﺑﻪ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﻭ ﺃﺭﻓﻊ ﻛﻔﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻟﺘﺠﻌﻞ ﺩﺭﺑﻲ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺃﺑﻜﻲ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉِ ﻟﻜﻲ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺿﻴﺎﻋﻲ ﺷﺆﻭﻥ ﺻﻐﻴﺮﺓ | ||||
29-12-16, 11:48 PM | #5562 | ||||||||||
مشرفة منتدى الروايات والقصص المنقولةومنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوعضو مميزفي القسم الطبي وفراشة الروايات المنقولةومشاركة بمسابقة الرد الأول ومحررة بالجريدة الأدبية
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 55 ( الأعضاء 37 والزوار 18) Topaz., kiwi20100, ليانا21, سديم الذكريات, برية انا, دموع عذراء, ريماس, bitou, relif, mouna ABD, مروة صادق, الفاتنة..., merna tarek, Dream High SO, مكية, nora74, هدير جاويش, الاميره الجميله, rontii, Crazy of u, سلوى محمد محمد, دموع ال, عاشقة نبض القلب, kimi mi, sally18192, شيخة ام روضة, dr.violet, زهره الزنبق, riyami, الهنية, ghader, رودينة محمد, قمر وليد, lelly, Rasregl | ||||||||||
29-12-16, 11:58 PM | #5564 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| مساااء الورد يا بنات الفصل هذا اهداء لصديقة عزيزة على قلبي اسمها رويدة جماجيمو شكرا حبيبتي على كل اللي عملتيه معي وان شاء الله يعجبكم الفصل | ||||||||||
29-12-16, 11:58 PM | #5565 | ||||
عضو موقوف
| مَحـوت هـواكَ يا من عزفت على دمعي وأحزاني وشدوت فيها أجمل الألحانِ وسهرت ترسم دمعتي في مقلتي وجعلت قتلي أضعف الايمانِ هل كان حبي لك هو زلتي أم كان ذنبي رأفتي وحناني أم ان صفحي لك هو غايتي فيكون غدرك غاية الإحسانِ يا كاذبا لولاك ما شمت العدا بيا ولا كان الجزاء هوانِ أسقيت روحي من مرارات الأسى وعصفت ظلما قاصدا بكياني يا فاتنا لولاك ما حرق الهوى بمرارة التعذيب والهجرانِِ هلا ذكرت ليال كنت أسهرها أبكي عليك وأشتكي لزماني وأسامر الليل البهيم بحرقة وأكابد الالآم في إنسانِ في قلبك المغرور ألف عشيقة والقلب يهوى واحدا لا اثنانِ أنا قد عهدتك خائن متسلط طبع الغرور لديك جد أناني فارحل ودع عنك الملامة والأذى وارسم لسير خطاك أي أماني أنا قد نستك ليس لي بك حاجة لا من صنيع الحب أو ندمانِ ما عاد يشغلني هواك ولن يكن فلقد محوت هواك من إنسانِ | ||||
30-12-16, 12:02 AM | #5568 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الثاني والاربعون :- ستكون بخير شهقت وكانها تطلق الروح او ربما تسترجعها ما ان سمعت بكلماته المقتضبة تلك ستكون بخير نرجس ستكون بخير :- الحمد لل...............ـه همستها المقطوعة بصوتها المختنق كانت اخر ما سمعته مع وجهه الهلع وراسه اللامع كالامل المشع الذي يلوح لها ستكون بخير نرجسها الحبيبة نسمة الصيف الباردة ستكون بخير وهي تغرق تستسلم للتعب لراحة اغلاق عينيها دون ذاك الكابوس الذي يقض المضجع عليها كلما حاولت النوم ستكون بخير وحان وقت استسلامها الان اما امير فقد شعر بقلبه يكاد يتوقف وهو يراها تسقط امامه كورقة ذابلة بكل ما يحمله التعبير من معني فلم يعد هناك من داع للاحتمال تلقاها بذراعيه المرحبين وهو يضغطها على صدره بقوة بلوعة يهتف باسمها برعب يفعل ما تاق اليه مذ راها تعافر هنا تتشبث بذراع مقعدها كانه كانه سندها الوحيد تحبس الدموع فلا تقدر لتغافلها فتتساقط على وجهها المصمت لتوجع قلبه اكثر :- دكتور .... ارجوك هتف بالطبيب القريب وهو يتشبث بها لا يسمح لاحد بالاقتراب منها ليقول الطبيب مهدئا بلغته :- لا بد انه انهيار ما بعد الصدمة لا تقلق فقط دعنا نفحصها :- لااااا هتف بها وهو يبعدهم عنها لتقترب منه ممرضة وهي تهادنه تكلمه بنبرة لان لها وهو ينظر لوجهها الشاحب انفاسها التي تخرج بتحشرج منهك وكان التنفس كان مهمة صعبة فلم يتركها الا بعد ان توسلته حرفيا وهي ترعبه بكون حالها قد يكون سيئا .................................. تلك المتعة المخلطة بالالم تلك التي لم يعرفها من قبل .......... ذاك الاحساس الغامر الذي يحجب العقل يغيب المنطق يقتل الفوارق لا يبقي اي مانع او اعتراض ذاك الشعور الذي كان يطفو بصدره ليزيح القلق والخوف والرعب وهو يرى التورد يغزو وجهها الذي كان شاحبا شحوب الاموات بعد ان تلقت الاسعاف الاولي والسيروم المغذي معلقا بذراعها الهش الذي خاف عليه حد الهلع من ان تكسره يد الممرضة الغليظة تلك الانفاس التي تطلقها فيتلهف لها هو نفسا بعد نفس بعد اخر حتى كاد ان يعدها لا لشيء فقط ليطمئن ........ فجاة اصبح يعرف بم شعر فارس ..... فجاة صارت كل تصرفاته التي كان يستهجنها من قبل منطقية جنونه حزنه ضعفه الذي لم يره كل ذلك كان منطقيا فما شعر به قبل قليل ذاك الجنون ذاك الالم والوجع .....قلبه الذي كاد ان يتوقف رعبا هلعا خوفا وهو يراها تهوي امامه انفاسه التي اختنقت بانتظار كلام الطبيب وهو يخبره بمهنية تكاد تخلو من التعاطف بانه مجرد هبوط بالضغط هبوط حاد في الواقع مرتبط بسوء التغذية تلك العنيدة لم تقرب الطعام الذي كان ينتقيه بيديه ليماشي ذوقها وذوق الصغيرة باهتمام مبالغ فيه ....عنادها كبرياءها المتضرر نظرة عينيها المتحدية دوما والتي خالطها انكسار ما انكسار لم يلق بها لقد سمعها سمعها يوما تتكلم بحرقة عن ان اعظم امالها هي ان لا يمرض احد اطفالها اي نعمة يعيش بها هو واخويه وعائلته نعمة ما بعدها نعمة فذاك العوز الذي يحاوطها يقتل روحها يقتات على كبرياءها الغالي ينيسها احلامها فيصبح جل ما تتمنى ان لا يمرض احد الصغار تعالت وتيرة انفاسها ورفرفت بعينيها وهي تنظر حولها باستغراب بقلق بخوف تحول لرعب وهو يراقب ملامحها التي تتغير امامه ليقول اخيرا بصوت بثه كل العبث الذي لديه عله يبث فيها بعضا من روحها البرية الرائعة تلك التي سحرته واوقعته اسيرا لها دون ان يدري او يعلم :- لقد قتلت الاسطورة ...... كان ينبغي للامير ان يقبلك ..... على الاقل قبلة على الجبين لتستيقظي ولكنك كالعادة مفسدة للمرح شهقت بعنف وهي تتحرك بذات العنف تلتفت اليه وتعود لتطمئن على حجابها وعلى ملابسها وتطلق التاوه خلف الاخر :- هلا هداتي قليلا قالها بصوت حازم لتقول هي ما ان استعادت بعضا من وعيها :- نرجس :- بخير انها بخير صدقيني وهي الان بغرفة العناية المركزة لن تفيق قبل ساعات :- يا الهي همست بها وهي تنهار من جديد ببكاء حاد اقرب للنحيب تتلوى على نفسها محاولة تحرير يدها من ذاك الحامل المزعج ليقترب هو منها ولم يعد للمنطق وجودا بينهما يجلس جوارها على سرير المشفى الضيق يسحبها لاحضانه ملصقا راسها بصدره لتخترق شهقاتها قلبه النابض بعنف :- اشششش يكفي كانت تهز راسها نفيا غير قادرة على تخليص نفسها فالمنطق قد غاب وكل ما عداه كذلك تحتاج اليه لكم تحتاج اليه :- انها بخير همست بها بنشيج واكملت :- بامكاني ان انهار الان وتشبثت به ليعم الجنون ويعيث فيه فسادا وهو يشدد من احتضانها يعتدل بها على السرير يضم راسها لصدره يحكم ذراعيه حول جسدها الضئيل ذاك الذي ازداد ضالة في تلك الايام القليلة الماضية يتنشق رائحتها رائحة الليمون التي اذهبت بعقله ليشعر بانه في بيته في سكنه في تلك الارض التي خصصها الله له كما خصص لكل رجل ارضا موطنا لا يشاركه احد فيه :- وانت ستكونين بخير همس بصوت اجش اخترق انهيارها ذاك لتتشنج بين ذراعيه وتحاول ابعاده بضعف ووهن دب باوصالها كلها وكان جسدها كانت له مهمة واحدة وما ان انهاها انهار :- اتركني امير :- دون ان اقبلك ؟؟؟؟؟ شهقت واحمر وجهها الشاحب وهي تتخلص من قيد ذراعيه ليطلقها هو ويستمتع بمراى احمرارها المنعش لروحه التماع عينيها الذهبيتين كطاقة شمس براقة تكاد تذهب ببصره :- وقح تعالت ضحكاته مقهقها لتشعر بفوضى تشيع بوعيها الذي لم تسترده بالكامل وهي تسمع ترنيمات ضحكته الرجولية المنعشة يا الله كيف لرجل ان يكون بهذا الكمال ؟؟؟؟ :- انا ؟؟؟ يا الهي لو تسمع امي سيخيب ظنها بي كثيرا فقد كانت تظن انني اكثر ابناءها اتزانا لحظات فقط كل ما تطلبه الامر لتعود للبكاء مرة اخرى وهي تتشبث بكم قميصه القريب منها :- ارجوك امير هل تطمنت عليها ؟؟؟؟؟ هل اخبروك بانها ستصبح بخير ؟؟؟؟؟ :- اقسم لك هبة ثقي بي لمرة واحدة افعلي ذلك اراحت راسها على الوسادة خلفها وهي تشعر بانها منهكة متعبة يا الهي انها تشعر بالجوع :- هل استدعي الطبيب ؟؟؟ قالها والقلق يسيطر عليه وهو يرى ملامحها تعود لذاك الخواء وذاك الشحوب المقلق :- لا لا اريد ان اخرج من هنا فقط اريد ان يخرج احدهم هذه الحقنة من ذراعي ابتسم فاختلج قلبها واقترب منها حتى اصبح ملئ عينيها يحجب عنها الدنيا والالم والقلق والخوف وكل المشاعر عدا ما يشيعها هو بداخله :- ساحصل على قبلتي الان قبلة الامير شهقت واحمر وجهها خجلا وغضبا وغيضا تتحضر للرد وهي تتراجع على السرير وتهتف بلن تقدر لن تفعل ولم تشعر بتلك الوخزة وامير يسحب الحقنة من يدها ويبتعد مقهقها وهو يقول :- حسنا ليس الان ولكنك تدينين للامير بقبلة | ||||||||||
30-12-16, 12:05 AM | #5569 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- اريد ان اعرف عن كل ما قلت ....اخبريني قطرتي قولي لي هيا كيف كان المعلم ؟؟؟؟ اخبريني عنه ... احكي بصوتك الساحر عن تاريخك ذاك ماضيك الذي لم يحالفني الحظ لاكون جزءا منه اخبريني قولي وساستمع لك دون ملل قولي وساستمع حتى وان تضمن اسم نبيل ساحتمل واتعلم الصبر لا لشيء فقط لتثقي بانني اعلم قولي وساغمض عيني واطفا النور واعيش معك وفيك وبك ولاجلك قولي تسرح كحالها منذ ذاك اليوم البعيد القريب بتلك الكلمات بمعانيها العميقه باستسلامه مرة اخرى لمطلبها محذرا اياها بانه سيكون الاخير وبانه في المرة القادمة التي تطلب فيها ابتعاده سيخترقها ويستبيح كبريائها وعنادها كما فعل واراها الطريقة عمليا احمر وجهها وتسارعت نبضاتها وهي تتذكر ما حصل بعدها كيف اخترقها فعليا بطريقة لم تستوعبها للان وكانه تخلل ذراتها كلها احتلها كغاز منتصر يعلم بان من امامه لا يملك سوى الاستسلام سوى الخضوع لفيض قوته وطاقته وكم ازعجها ذلك ضربته وصرخت وتركت الاثار على صدره دون ان يهتم دون ان يرد عليها بشيء سوى بضحكاته التي زادتها غيضا وغضبا لتخبره بانها المرة الاخيرة وانهما ومنذ تلك اللحظة خطيبين مجرد خطيبين يتعرف احدهما على الاخر ببطء واحترام ووضعت ثلاثة خطوط تحت الاحترام رنين الهاتف بنغمة المطر نعم مطر صوت زخاته المرتطمة بارض الفردوس كانت نغمته التي خصصها هو لرقمه بعد ان حفظه باسمه دون لقب .... ليرفرف قلبها ويطير اليه وهي تتجاهل امل التي كانت تشكو لها من فهد واخلاص من الخال ومرام ووالدتها تنقل اليها كل ما يدور بعيدا عنها بموجز شبه يومي لتوما لها وتهرب منها بوجه محمر وقلب مرفرف وتختلي به في غرفة الصغيرة امان هنا :- قطرتي همسته بلا سلام او كلام مع تنهيدته الحارة كانت كافية لتعبث بها وتحيلها لعاشقة بلا عقل عاشقة لم تتخيل ان تكونها يوما :- فاااارس :- عيون فارس قلبه ونبضه ابتسمت بخجل ورجفة اعترتها وهي تجلس على الكرسي القريب منها تتامل الصغيرة النائمة :- اتعلمين بما يصوره لي خيالي العاشق ؟؟؟؟ اتسعت ابتسامتها وهي تستلقي محتضنة الهاتف بيديها :- حسنا لتعلمي بان خيالي الان بالغ الوقاحة تعالت ضحكاتها التي خنقتها بكفها ليكمل وهو يغمض عينيه يستلقي بدوره على سريره في الفردوس ويكمل بهمس عابث :- حسنا سابدا .... شعرك الساحر واحة الشوكولا الخاصة بي منطلقا مهفهفا حول وجهك المحمر تقفين امامي بابتسامتك القاتلة ونظرة عينيك الحبيبتين ..... لغزي المفضل وانا احاول ان احزر الوانهما تبعا لمزاجك تنظران الي بتلك الطريقة المتحدية اللذيذة وترتدين امممممممممم لا ادري لا اراك ترتدين شيئا الا تخجلين يا ابنة المعلم ؟؟؟؟؟؟ شهقت بصوت عال وهي تردد من بين اسنانها :- وقح ساغلق الهاتف تعالت ضحكاته المنغمة تلك التي لم يعرفها من قبل والعبث يتصاعد ليبلغ ذروته وهو يحقق لها شروطها مرة بعد اخرى بعد ان طلبت منه وبكل وقاحة ان يحظيا بخطوبة لم يحظيا بها صغيرته القاسية تلك التي تتلاعب به دون ان تعلم حتى تختبره تشعل النيران في قلبه دون ان تبالي توصله للاقصى بكل ما تقول وتحكي.... تحكي وتحكي فلا يمل ولا يكل من سماعها يشعر بان سماعها فقط يكفيه :- لن تجرؤي :- لا تتحداني :- اغلقيه لتجديني امامك خلال لحظات :- لن تجرؤ :- لا تعلمين ما الذي اجرؤ عليه الان مع كل هذه الخيالات الوقحة يا الهي لم اعهدك هكذا يا ابنة المعلم لا تطرقين خيالي الا بالوقاحة :- فااارس :- عيونه تنهدت لتخترق تنهيدتها قلبه وهو يقول :- قولي ولا تهتمي الم اخبرك بالا تهتمي لشيء اطلقت نفسا حارقا احرق قلبها وهي تصمت للحظات لتتشجع بعدها وتقول :- فارس اريد للامر ان ينجح هذا الذي بيننا ايا كان اسمه اريده ان ينجح لاجل اسمر لاجل امان لاجل الجميع تقتله بكل ما تقول وما تفعل ترميه برصاصاتها الطائشة تلك التي تصيب بمقتل دون ان تلتفت اليه وكأن ما تشاركاه ما حصل بينهما لم يعني لها شيئا قاسيته الفاتنة صمت لتكمل هي :- ولينجح لا بد ان اعرف ما الذي حصل مع اسما اريد ان اسمعه كله اعرفه كله :- لمااااذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صرخ بها لترتجف اوصالها دون ان يهتز صوتها وهي ترد :- لانني احتاج لذلك احتاجه اكثر من الهواء ولن ترهبني بصراخك اخذ نفسا خشنا شعره يجرح حلقه بما يحمله من مرارة الذكرى وهو يقول :- اذا تحملي ما ستسمعين وضعت يدها على قلبها تهدئ من جنونه بانتظار ما سيقول ذاك الموضوع الملغم الذي لم تطرقه طيلة الايام الماضية خوفا وجبنا اكثر من اي شيء اخر :- اسما كانت حلما جميلا حلما اخترق كابوس الواقع يوم رايتها اغمض عينيه متذكر صورتها هالة السلام والبراءة المحيطة بها بدت له بجمال الشروق الذي يعشق فاكمل متنهدا :- لم اصدق للحظات لم اصدق عيني ان هناك كائنا ما يحظى بكل تلك الخصوصية كانت جميلة بخصوصية بريئة بخصوصية آسرة بخصوصية لم ار شبيها لها في حياتي اخترقتني وقد ظننت ان لا احد قادرا على ذلك باستكانتها هدوئها رضوخها تحملها ورضاها بكل شيء ابتسامتها التي لا تفارق محياها كلها كانت حلما كانت دموعها تتساقط لتغرق وجهها والوجع ينتشر كآفة ليحتل قلبها وجع لا تقدر على الشكوى منه ولا على احتماله ولكنها طلبت فلتتحمل :- حلم صحوت منه على كابوس .....دفترها ذاك كانت لا تفارقه الا عند رؤيتي تكتب فيه وتمنعني عنه بتدلل الى ان قرات تلك الكلمات بخطها هي يومها شعرت بالسواد يعمي عيني كلمات كانت قاتلة ...... لكل ذرة رجولة املكها ..... لفخر وغرور بحبها الذي كان ظاهرا للاعمى .....لم املك من نفسي شيئا وانا ارى نفسي كغر مخدوع مجرد فاشل .... الجميع حذرني من الزواج بها ولم استمع لاي كان كنت واثقا بحدسي بقدرتي على تقييم البشر وحتى عندما قراتها ... خططها لتركي واللحاق بمن تحب .... بانها لا تحتمل لمسة مني وكل ذلك الكلام املت بان تقول خطا بانها لا تعرف احدا باسم نبيل بان الامر فيه لبس فيه خطا ولكنها لم تفعل قالت دون مواربة بانه خطيبها القديم :- يكفي :- لا ساكمل لن اتوقف لقد طلبت السماع فتحملي لم اصدق جنون نار وحمم جرت مجرى الدم بعروقي صفعتها مرة ومرتين وثلاثة :- اصمت :- لا توسلت طلبت الرحمة فلم امنحها :- توقف فارس ارجوك :- لا لن افعل كنت على وشك قتلها اردت ذلك ولكنها اخبرتني حينها فقط انها حامل وهنا هنا انتهى الامر :- انتهى ؟؟؟؟؟؟؟ سالت بصوتها المرتجف ليكمل هو بصوت حمل كل المرارة التي يختزنها في داخله تلك المرتبطة بذنبه الذي لا يعرف كيف يكفر عنه ذنب تلك الزهرة العاشقة :- نعم انتهى لم ارها منذ تلك اللحظة حجزتها في الفردوس وابقيت معها ممرضة لم اسمح لها بالخروج ولكن ليس كما تظنين لم امنع عنها الطعام كما تخيلت لم اقتلها قد تتهمينني بانني السبب وانا اشعر كذلك فعلا لا اكاد انام منذ ان علمت بحقيقة الامر يطاردني ذنبها ليل نهار فاقنع نفسي بانني وفرت لها كل سبل الراحة هناك حرصت على ان تتلقى العناية والرعاية رغم صعوبة الامر علي رغم كرهي لوجودها وانفاسها ..... فعلت ذلك لاجل اسمر ربما كان الامر رحمة من الله لي ان لا اتمادى اكثر ولكنني تماديت لا اعلم ما الذي علي فعله لا اعلم قصاصا عادلا لا اعلم ما الذي اقدر على فعله غير طلب الرحمة لها شهقت ودموعها اصبحت حارقة توجع وجهها وقلبها بكت وبكت كما لم تفعل من قبل بكت اسما بكتها بكل الوجع بكل الشوق بكل الذنب الذي تحمله ناحيتها بكت حبها حبيبها بكت وبكت وهو يستمع لصوت بكائها فتشتعل نيرانه دون ان يستطيع الكلام يعذب نفسه بسماع شهقاتها المختنقة ليقول اخيرا :- توقفي ارجوك بعد لحظات استطاعت تمالك نفسها لتهمس له :- كنت مخدوعا :- نعم ولكنه ليس عذرا :- اي شر هو ذاك ؟؟؟؟ لا استطيع ان اصدق ان يكرس احدهم وقته وماله لاذية الغير اي قلوب يحملها اولئك البشر ؟؟؟؟؟ صمت قليلا ليقول بصوت مختنق :- لقد افسدت الخيال حتى ضحكت بين دموعها وشرقت ليكمل هو :- بنت المعلم النكد ... لا الخيال ولا الواقع نافع معك تعالت ضحكاتها هذه المرة لتقول :- هذا لكي تكف عن الوقاحة :- اي وقاحة ؟؟؟؟؟ اقسم ان احدهم متسلط علي ناظر لي في هذه الزيجة النكد :- ماااااااذذذذذذذذذذذذذذااا ااااااااااااااااااااااااا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :- نعم وقاحة اين هي ؟؟؟؟ دليني عليها فقط ؟؟؟؟؟؟؟ | ||||||||||
30-12-16, 12:12 AM | #5570 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- كيف حالك علي ؟؟؟؟؟؟ ابتسم علي وهو يرد على امير بود وصوته الوقور يصله مطمئنا :- بخير كلنا بخير وانت كيف حالك ؟؟؟؟ والصغيرة كيف اصبحت ؟؟؟؟؟؟ :- انها بخير والحمد لله بقيت بعض الفحوصات لنطمئن وبعدها سنعود اسمع علي اريد ان اطلب منك شيئا :- قل امير همس له امير بكلمات مقتضبة وهو ينظر اليها محاربته الصغيرة تلك الغاضبة منه بلوي البوز المثير والذي يثير فيه الكثير والكثير ليقول اخيرا :- الامر عندك علي :- لا تقلق الامر عندي وسنكمل العمل قبل ان تعودا ان شاء الله :- لا تنسى لا تخبر ايا كان عن مكاني :- سرك في قهوة لا تقلق تعالت ضحكاتهما معا ليغلق امير الهاتف ويقترب منها بتؤده وتصميم يلوح على قسمات وجهه ويقول بصوت خافت :- مرحبا لم ترد عليه وهي غارقة في خجلها في غضبها من نفسها في ذاك التخبط الذي تغرق به كلما اقترب منها الامير..... نعم ..... امير لم تتخيل وجوده قبل ان تلقاه ...... قبل ان تصادفه في يوم ماطر كمنقذ بمظلة اشاحت بوجهها عنه وهي تغرق تغرق بعيدا عنه عن وسامته المدمرة .... هي لم تخلق ليخفق قلبها .... ولا لسذاجة اعجابها الذي يكاد يظهر على صفحات وجهها الغاضبة ولا تعلقها المرضي بطلته الصباحية المنعشة بشعره الحليق الذي زاد وسامته وسامة ........... كلما نظرت اليه تراءت لها تلك اللحظات حين تساقط شعره على الارض وهو يبتسم لنرجس في صورة اقشعر لها بدنها وحتى هذه اللحظة :- صباح الخير انتفضت ناظرة اليه وقد اخرجها من لجة افكارها لتقول بوجه شاحب من الذكريات التي تطوف بذاكرتها :- صباح النور :- ما الامر هبة ؟؟؟؟ لقد سمعت الطبيب انها بخير وسمعتها بنفسك بعد ان صحت ما الامر الان ؟؟؟؟؟ نقلت نظرها لنرجس التي عادت للنوم بعد ان بكت بصوت طفولي اوجع قلبها من الالم وهي تتشبث بها ما ان ذهب عنها تاثير المخدر ليحقنها الطبيب بمسكن مناسب لعمرها وتعود للنوم :- نعم بخير انها بخير الحمد لله :- اذا لم الوجوم ؟؟؟؟ الا يستحق الامر ابتسامة رضا ؟؟؟؟ او ربما ضحكة سعادة وشكر ؟؟؟؟؟او قد اتمادى واطلب رقصة فرح ؟؟؟؟؟ عاد الحنق يرتسم على وجهها بينما يتراقص قلبها على نغمات كلماته التي تتسلل رغما عنها فتطرق الابواب المغلقة تلك التي اقفلت عليها بكل حرص :- توقف عما تقول امير و.. صمتت قليلا لتكمل :- بامكانك ان تغادر الان لقد عطلت نفسك بما فيه الكفاية ونرجس اصبحت بخير :- استطيع ان ارد عليك الان واجرحك كما تحاولين ان تفعلي معي ولكنني لن اجازف لا لشيء سوى لانني انتظر ان نعود ان تكوني محاطة بتلك الحلقة المميزة من الاصدقاء لانني انوي ان ارد عليك بما يليق ..... انوي ان اخبرك بكل الكلام الذي في قلبي وقد يؤلمك الامر ...يغضبك ...... يبكيك حتى فقط لتجدي المواساة عندهم لانني لن اتسامح معك في كل مرة تقللين فيها من شان نفسك لن اتسامح معك وانت تبخسين نفسك قدرها لن اتسامح معك وانت تلبسين هذا الدور الذي لا يليق بتلك البطلة ............ البطلة التي اعشق تسمرت مكانها واتسعت عيناها اختنقت بتلك الانفاس التي احتبستها بصدرها وهي تحاول تفسير ما قال تلك الجملة الاخيرة تلك التي كانت عصية على فهمها وادراكها المقيد في هذه اللحظة :- تنفسي قالها امرا لتطلق النفس كشهقات مختنقة اذت حنجرتها وهي تنظر اليه دون ان تصدق لا بد انها تخيلت سماع ما قال يا لها من غبية ساذجة سمحت لقلبها الغبي كحالها بان يتعلق بهذا الامير بحنانه منقطع النظير باهتمامه ولفتاته الصغيرة كجلب قهوتها التي تحب وسؤالها ان كانت تشعر بالبرد ووقوفه امامها كحاجب عن كل عين كحمله لها بحنان منقطع النظير وهو يضمها لصدره لتشعر بانها عادت تلك الطفلة المدللة للوالد الاكثر حنانا ببث الدم والروح بعروقها فقط بنظرة عبث او اهتمام من عينيه الناطقتين غبية غبية انت هبة حاولت ان ترسم اي تعبير غير البلاهة والغباء على ملامحها فلم تنجح ليقترب هو فتختنق من جديد وهي تستمع لصوته الاسر :- بطلتي الصغيرة الحبيسة بين احضان امرأة استثنائية سحرتني الطفلة واسرتني المراة وانا تائه بينهما حائر مشتت ......... انظر لعينيها فاراها هناك صغيرتي طفلتي .... تتوق للحرية للانطلاق لان تركض بين طرقات الفردوس الغارقة بالماء طفلة تلعب بالطين والماء دون ان تبالي ........ لحظات فقط لتحجبها عني تلك المراة القاسية تلك التي جعلتها المسؤوليات بقسوة الحجر علي وحنان الام الرؤوم على اطفالها تلك التي تجعلني اراقب مشدوها مدهوشا كل ما تفعل اراقب قوتها الساحرة حنانها منقطع النظير اراقب فخرها الجميل بصغارها اراقب كيف تقوم بكل الادوار دون ان تكل او تمل كبرياءها يغشي البصر عزة نفسها تسبي العقل والفكر جنون هي جنون مغلف بمنطق عجيب لم ار له مثيلا من قبل خلطتي الخاصة بطلتي طفلتي امراتي :- توقف :- لا اقترب منها لتصرخ به وهي تنظر اليه شزرا نعم هي كل الادوار هي الام الحريصة على نفسها هي الوالد الذي يطلب لابنته الستر والكرامة هي الاخ الفخور الذي لا يسمح بنظرة او كلمة من كل ما قال هي كل ذلك والطفلة حبيسة الامراة كما قال :- اياك ان تقترب :- هبة انا احبك :- ارحل امير :- لا تفعلي :- ارحل ارجوك :- احبك هبة واريد ان اشاركك بكل شيء اخذ منك بقدر ما امنح لا اريد اكثر من هذا :- ارحل الان ارحل ارجوك ولا تقل مثل هذا الكلام مرة اخرى لا تستغل وحدتي ضعفي الحالي ارحل وراجع نفسك ارحل بعيدا وسترى بان ما قلته ليس سوى سراب وهم صوره لك خيالك الخصب لا وجود للابطال ولا البطلات ولا وجود لطفلة تركض بين الطرقات بل لا وجود لامراة حتى انت انت امير امير بكل ما تحمله الكلمة من معنى وانا لا ارقى حتى لمقام سندريلا فهي على الاقل كانت حرة نفسها لا يتعلق مصيرها بمصير اربعة من الاطفال اربعة هم كل حياتها كل ما تامل وما تحلم ارحل ولا تعد مرة اخرى كن رؤوفا بي لا تزرع الضعف بداخلي ارحل لاجلهم ان لم يكن لاجلي ارحل ارجوك :- هبة صوت نرجس المتهدج منحها ما تحتاج من القوة لتدفعه وهو لا يزال مشدوها بها برفضها الساحر الذي لم يزدها الا حبا وعشقا بقلبه الاسير لها فاستدار مغادرا مبتسما وقد حصل ما يريد فقد راى تلك الطفلة الحبيسة ترقص سعادة في حدقتيها راها وسيفعل المستحيل ليطلقها اما هي فقد وقعت على ركبتيها بالقرب من سرير نرجس التي تفتح عينيها وتعود لاغلاقهما وهي تهمس في اللحظة الخطا باسمها مرتبطا بذاك الاسم الذي زلزلت احرفه تماسكها الهش :- هبة ....... امير | ||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|