خيارات مفروضة (34) -شرقية- للمبدعة: Laila Mustafa (كاميليا13)[مميزة]*كاملة+الروابط* - الصفحة 208

Laila Mustafa · 09-03-17, 08:58 PM

بنات جاببتلكن اقتباس من الفصل بانتظار نزوله

قولولي توقعاتكن عليه

" أنا لست ملاكمة الياس ولست ندا لك أبدا فلا تعبث بأعصابي ..."
ند ...ند ..ند ..
ترددت الكلمة بحرفيها كنقر من صلب ..بينما يتطلع حوله في أرجاء الحبلين الملفوفين بتربيعتهما من حولهما ...
حاجبيها ارتفعا تعجبا بينما يتحرك حولها فيضرب الحبل بقسوة يرتد لها مفرقعا فتشهق بارتجاف بينما يجيبها بخشونة، وقد عاد ليتحرك حولها بخفة فهد متربص: " ند ...لم يكن لي يوم ند على هذه الحلبة سواك ...كل مرة كنت أتعارك فيها هنا ...اضرب ...أُضرب ..اجرحه ...يجرحني ..اترك ندوبي عليه وندوبه بالمثل ...لم يكن يوما احدهم ندا لي إلا نفسي ...هواجسي ...كوابيسي ...وقد كانت كلها تتمثل فيك أنت غزل ....أنت كنت اكبر ند ...سرقت مني أكثر مما هو جرح أو ندب ...سرقتي قلبي ودعسته تحت قدميك بغباء ...كانت تلك اكبر خسائري ...فهل تسالين إن كنت ندا ...لقد بت أنا أتساءل إن كنت يوما ندا كفؤا لأقاوم سحرك وهو يلتفت حولي بسخاء ...لكن اليوم أنا ارغب في شخص واحد لا يسعني اعتباره ندا لأنه لن يكون إلا لعبة بيدي لأمزق وجهه بقسوة لم تتملكني يوما "
ختام قوله أرعش قلبها، بينما يتوقف أمامها قريبا منها بما يكفي لتشعر بحرارة غضبه تلسعها ، وقبضتيه اللتان رفعهما إلى الأعلى يضغط عليها بشراسة قوية ..
فاتسعت حدقتيها بتوجس فبدتا مضيئتين قلقا بين غمامة الشعر العسلي التي أحاطت قسماتها الخمرية.. وازدادتا اتساعا وهو يطالبها بإصرار:" اخبريني من هو ....أريد إن اعرف ...؟؟"
فدمدمت بخفوت متعجبة سؤاله ذاك..:" من تقصد؟؟...أنا لا افهم عما تتحدث؟؟"
"من فعل هذا بوجهك ...هل رايته ...هل تذكرينه ...اخبريني من هو ؟؟"
شعر بجسدها كله يتصلب و الذكرى تتعاظم في داخلها... رجفة مرت على كل خلية و عصب بجسدها انتقلت إليه بسهولة، و هي تنكس رأسها لأسفل... و كأنها تبحث في الأرض عن جواب... أي جواب... لكن الأرض صمت عنها لذلك،
هزت رأسها المنكس باستنكار بينما تهمس بضعف كان أقوى من أية لكمة نالها على هذه الحلبة...
" لا أيهم إلياس... لم يعد يهم..."

الأسيرة بأفكارها · 09-03-17, 09:03 PM

قلبي الصغير... اعقد امم لنقل انها لم تعد تهتم بعد الآن لا تود العودة لما حدث سابقا لان ذلك اصبح جرحا عميقا بقلبها كلما تذكرت انه تركها وذهب... هي لم تعد تهتم ان كان سيعود اليها ام لا...

انجوانا · 09-03-17, 09:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة laila mustafa

بنات جاببتلكن اقتباس من الفصل بانتظار نزوله

قولولي توقعاتكن عليه

" أنا لست ملاكمة الياس ولست ندا لك أبدا فلا تعبث بأعصابي ..."
ند ...ند ..ند ..
ترددت الكلمة بحرفيها كنقر من صلب ..بينما يتطلع حوله في أرجاء الحبلين الملفوفين بتربيعتهما من حولهما ...
حاجبيها ارتفعا تعجبا بينما يتحرك حولها فيضرب الحبل بقسوة يرتد لها مفرقعا فتشهق بارتجاف بينما يجيبها بخشونة، وقد عاد ليتحرك حولها بخفة فهد متربص: " ند ...لم يكن لي يوم ند على هذه الحلبة سواك ...كل مرة كنت أتعارك فيها هنا ...اضرب ...أُضرب ..اجرحه ...يجرحني ..اترك ندوبي عليه وندوبه بالمثل ...لم يكن يوما احدهم ندا لي إلا نفسي ...هواجسي ...كوابيسي ...وقد كانت كلها تتمثل فيك أنت غزل ....أنت كنت اكبر ند ...سرقت مني أكثر مما هو جرح أو ندب ...سرقتي قلبي ودعسته تحت قدميك بغباء ...كانت تلك اكبر خسائري ...فهل تسالين إن كنت ندا ...لقد بت أنا أتساءل إن كنت يوما ندا كفؤا لأقاوم سحرك وهو يلتفت حولي بسخاء ...لكن اليوم أنا ارغب في شخص واحد لا يسعني اعتباره ندا لأنه لن يكون إلا لعبة بيدي لأمزق وجهه بقسوة لم تتملكني يوما "
ختام قوله أرعش قلبها، بينما يتوقف أمامها قريبا منها بما يكفي لتشعر بحرارة غضبه تلسعها ، وقبضتيه اللتان رفعهما إلى الأعلى يضغط عليها بشراسة قوية ..
فاتسعت حدقتيها بتوجس فبدتا مضيئتين قلقا بين غمامة الشعر العسلي التي أحاطت قسماتها الخمرية.. وازدادتا اتساعا وهو يطالبها بإصرار:" اخبريني من هو ....أريد إن اعرف ...؟؟"
فدمدمت بخفوت متعجبة سؤاله ذاك..:" من تقصد؟؟...أنا لا افهم عما تتحدث؟؟"
"من فعل هذا بوجهك ...هل رايته ...هل تذكرينه ...اخبريني من هو ؟؟"
شعر بجسدها كله يتصلب و الذكرى تتعاظم في داخلها... رجفة مرت على كل خلية و عصب بجسدها انتقلت إليه بسهولة، و هي تنكس رأسها لأسفل... و كأنها تبحث في الأرض عن جواب... أي جواب... لكن الأرض صمت عنها لذلك،
هزت رأسها المنكس باستنكار بينما تهمس بضعف كان أقوى من أية لكمة نالها على هذه الحلبة...
" لا أيهم إلياس... لم يعد يهم..."

يسلموووووووووو ليلى على التصبيره ...مواجهه بين الياس وغزل ...
هو يحترق لاجلها وهي فقدت الامل بالحياه ويأست
منها ...بشوووووق للبارت

Gege86 · 09-03-17, 09:55 PM

Gege86 · 09-03-17, 09:57 PM