19-04-16, 10:48 PM
| #2484 | ||||
| بطلة اتقابلنا فين ؟
|  حياتي اين انت ؟ الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 48 ( الأعضاء 38 والزوار 10) فاطمه توتي, rosetears, remasa997, قول يا رب, Just give me a reason, فرنسيس, maimickey, روح هاربة, صفااا منصور, Aya youo, ayaahmedmohamed, meryamaaa, عبث الحروف, sasad, shams ali, رياح النصر, rontii, انجوانا, هّـمًسِـآتٌـ, JOURI05101, hnoo .s, واثق الخطا, Loofa sweet, ليلة القمر, Mroom11, eiman hashem, Sanamero, موزانه1, رقاوي, بسنت احمد بسنت, ام ياسر., عمة_البدر, بناتي حياتي, امم حور, ghdzo, jjeje, دموع الاقصى, lucyman أدوات الموضوع | ||||
|  |
|
19-04-16, 10:57 PM
| #2488 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| القيد التاسع ونحن يا سيدي خائفون من أن يمضي العمر بين محطات الانتظار، لا يائسين فنمضي ولا تأتي الرسل ببشائر تشد من أزر آمالنا . نورسين واجهت صديقتى بأشتعال " لم أقاوم يا فاتن أردت أن آرااها من سرقت منى كل شئ " ضربت فاتن كتفى وهى تضغط أسنانها " ولكن سامح سيطلقنى بسببك وأنت لا تبالين سوى بمشاعرك فقط !!! " كدت أن أضحك ساخره .. سامح هذا أنا من زوجته لها فقد كنت مخطوبه لغالب وصديقه يبحث عن عروس فأقترحت عليه صديقتى المقربه وللسخريه تزوجا قبلى أنا وغالب بسنه ونصف وأنا من كنت السبب كنت أريد شقه لا مثيل لها و زفاف خااارق للطبيعه وقطع أثاث منتقاه بعنايه ولكن كل هذا ذهب لها ولكن أكثر ما يهمنى هو غالب ... أنا أحبه رغم كل شئ ضغطت أسنانى أنا الأخرى وقلت " وهل تعتقدين أنه سهل على أن أراه مع أخرى يمسك يدها وما يقتلنى أنها ليست بجمالى و لا شخصيه لها على ما يبدو " تحركت وهى تضع الملعقه وتعدل ملابسها وقالت " أتركينى الآن لأرحب بهم حتى لا يغضب على سامح ... كنت أنوى وضع السم لهم بالطعام ولكن مجيئك أفسد كل شئ " أبتسمت على مضض وهى خرجت فألتصقت بها وقت " سأخرج معك " رفعت رأسها وهتفت " أعلم ستخربيين على اليوم .. هيا لنرى ما برأسك " خرجنا ووجدنا سامح يجلس على كرسى بينما يجلس غالب وبجواره هذه الصغيره وأبتسامه راقيه فوق شفتيها وضعت فاتن فمها بأذنى وهتفت " بيضاء كالقشده يا نور عليك العوض الرجال يحبون البيضاوات " زفرت بغضت ونغزتها بخصرها فقفزت بضحكه رفعت الرؤؤس كلها لنا ... فتنحنحت وتقدمت وهى تسلم على غالب الغاضب بوضوح وعلى الفتاه المبتسمه .. أرتفعت نظرات غالب بنظره حارقه لى ثم مد يده أمسك بيد وسن بعفويه وكأنه لا يطيق الجلوس بدون أمتلاء يده بيدها .. جلست فاتن وقالت " تعالى نور ... أجلسى لا تقفى فوق رأسى هكذا " جلست بجوارها وأنا أنقل نظرى بين الموجودين ثم توقف نظرى على غريمتى أكتشفها اكتشاف .. باهته جدآ بجوار غالب فلا يليق به أحد مثلى ولا يليق بى أحد مثله .. قلت موجهه كلامى إليها " لم تتعرفى على وسن أنا " " أعلم " قالتها بهدوء واثق ثم أبتسمت برقه وأضافت " أنت أبنة خالة زوجى وأنا سعيده بمعرفتك ... اممم ولقد أحببت صوتك جدآ " ضغطت أسنانى هذه ليست طفله كما أعتقد مهذبه جدآ وذكيه جدآ وهذا ما أفتقده فأنا متهوره و غبيه .. بالطبع غبيه وإلا لما كان ضاع غالب منى وتلقفته هى بصدر رحب .. قالت فاتن بخبث " ليس صوتها فقط بل نورسين ملكه جمال .. ماشاء الله عليها " لم تختفى أبتسامتها و ردت بهدوء وهى تنظر بخط مستقيم لا تحيد عنه " ما شاء الله أعلم ذلك أيضآ فأنا أرى بقلبى " ضحكت ضحكه بها الكثير من الدلال و قلت بخبث " أنت مميزه حقآ ك نجاة اممم عيون القلب سهرااااااناااا مبتنمشى " تلاشت أبتسامه وسن وحذر سامح " نورسين لا اريد تجاوز من فضلك " ولكن غالب أشتعلت عيناه وقال بوضوح دون تلاعب " أتركها سامح فهذه غيره دائمآ ما كانت نورسين تغار ممن أفضل منها " أشتعلت أنا الأخرى لقد كسبت الرجال بصفها هذه الأفعى فضغطت أسنانى وقلت من بينهم " شكرآ على المدح لوووبى اممم أقصد يا حضره الضابط " أشتعل وجه غالب ولكن لمسه من يد وسن لفخذه جعلت أنفاسه تهدأ وهو يضع يديها بيده فوق ساقه وزفر بقوه قالت وسن بتهذيب مزيف " أرى بقلبى أنك أغضبتها حبيبى وهى قريبتك بالنهايه فإن كان اللقاء سيكون مشحون هكذا فالأنسحاب أفضل للجميع " قالت فاتن بعد ان ضربتنى بمرفقها بجانبى " نعم عندك حق حبيبتى فلنتحدث بشئ أخر ... اممم كيف تعرفت على غالب " سؤال خبيث بنصف الجبهه صمتت وأنا أترك دفه الحوار لفاتن الخبيثه فأبتسمت وسن وقالت وهى تسحب يدها من يد غالب وتعدل حجابها " لقد أتى مع والده قبل الزفاف بيوم و طلبا يدى وأنا وافقت " ما هذه من أى طينه ثلااااجه حقآ فقالت فاتن " ولماذا وافقت أنت لا تعلمين أن غالب و نورسين كانا يجمعهم مشاعر قويه ... كيف سيستطيع نسيانها بين يوم وليله " نظر سامح لفاتن بغضب فقالت وسن " هو مجروح لسبب ما وأنا من سأداوى الجرح وأنا زوجته الأولى والأخيره وهو أكد لى ذلك و ... للمعلومه فقط " شبكت أصابعها ورفعت رأسها وقالت بهدوء " سأخرج من حياته وأتابع حياتى بهدوء بدونه ولكن هذا بحاله واحده .. إن طلب منى هو ذلك " قال غالب بحده وعينه بعينى " لن أطلب أبدآ ... والآن سنغادر حتى لا أهينك يا فاتن " وقف ومسك يد زوجته ووقفت وهى معه وكأن طاقتها بالتحمل أقتربت من النفاذ حاول سامح أن يقنعه بأن ينتظر للغداء ولكن كان غالب قد أخذ القرار .. أقتربت بتهور وأمسكت يديها وقلت " سأشتاق إليك يا وسن " أقتربت وقبلت وجنتيها وغاظتى رائحتها البريئه المميزه وأمام آذنها همست " أنا مازلت بقلبه وهو كاذب فاشل جدآ " | ||||||||||||
|
| |
|
19-04-16, 11:01 PM
| #2489 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  لآجل خآطر ضحگـته ~ ل شي يهـون فياض أتأمل ضوء النهار من خلف الزجاج بشرود عاشق لقد أستنفذت طاقتى خلال الأيام الماضيه و قبلة امس القصيره مازال يرتعش قلبى من تأثيرها لقد ندمت على تهورى فقد كنت أكتفى منها بالفتات التى تتركه لى ليس ضعف منى ولكن لأننى اريد أن أروضها بالصبر لا ان أخسرها للأبد أريدها راضيه .. سعيده .. وملمس شفتيها المطاطيه سيطاردنى وينغص على أيامى القادمه .. سأحرق راسها اليابس بيوم ما .. اليوم بعيدآ عن أننى تركت لها الغرفه لتنتقل فوق السرير وتكف عن عنادها فعدت صباحآ لأجدها نائمه على الجلسه القاسيه ولكن لم احملها وأضعها على السرير لأننى أعلم أن نومها خفيف فلم أود ايقاظها كما أننى تأملتها كثيرآ كنت وكأنى أريد التصديق بأن معذبتى أمامى تبصرها عينى وينبض لها قلبى وترهق أعصابى ... عندما صعدت بعد الأفطار مع والدى وجدتها لا تزال تسبح بعالم الأحلام ف كنت مضطرآ لأيقاظها لنغادر مبكرآ وكان أول أعتراض انها لن تتحرك إلا عندما تعلم أين ستذهب وأنا رفضت أن اخبرها فتشبثت برأيها فقلت بالنهايه " حسنآ تمارا سأخبرك ... ولكن بالسياره " وافقت على مضض ولم تنتهى اعتراضاتها وأنا آأراها ترتدى عباءه وحجاب والكثير من الذهب فقلت بصرامه " خففى الذهب و أرتدى نقاب " هتفت بأعتراض " سأغطى وجهى بطرف الحجاب فلم النقاب سيد فياض ... تحكم فقط " ضغطت أسنانى وكنت سأفقد أعصابى معها ولكن ذكرت نفسى بمكانتها بقلبى وبأننى مريض بهذه العنيده التى أعشق عنادها وبأننى كنت ميت بدونها ولكنى روحى تشبثت بأخر خيط تربطها بالحياه وهو أمل اللقاء من جديد ... نعم كنت أخطط لأن تكون زوجتى الثانيه ونعم كنت أفرح كلما يزرقنى الله بفتاه لأننى أعلم أن هذا سيجعل عمى والد ثناء يبتلع أعتراضه ... لست جاهل وأعلم أن الذريه من الرجل ولكن هذه عقليه رجالنا ونساءنا المشكله دائمآ بالمرأه ولا لوم على الرجل لانه رجل وله كل التصاريح المحرمه على المرأه ... زفرت بغضب وتقدمت منها وقلت " نعم انا أتحكم بك وهذا لأننى أعلم أن الكثير سيستنكرون مظهرك وأنت تغطين وجهك بحجابك ولا أريد لزوجتى أن تلفت النظر إليها هل هذا مفهوم تمارا أم أكرر ثانيه " بأمتعاض واضح فتحت الخزانه وهى تتمتم قليلآ وتتأفف كثيرآ ولكن أكثر ما أشعل غضبى هو انها رفضت ان تمر من المنزل حتى لا تضطر لمقابله الحريم هى لم تقل ذلك ولكن سؤالها إن كان هنا باب خلفى للخروج بدلآ من المرور من داخل المنزل ... والآن وقد وصلنا للمطعم أولآ لأننى أعلم انها لم تفطر فقلت أقدم وجبه الغداء وكانت كارثيه بالطبع .. فأنا لم أرد على تساؤلتها عن وجهتنا ونحن بالسياره وبالتالى هى كتفت يديها ورفضت النزول للمطعم وبعد أن أظهرت غضبى العنيف الذى كنت أتحكم به وأنا أعتصر أصابعها بيدى بقسوه وأجبرها على النزول ورغم أننى أخترت مكان منعزل يمكنها به رفع النقاب و أن تأخذ راحتها ولكنها صدرت الوجه الخشب ولم ترفع غطاء وجهها حتى وأنا صدرى يحترق شوقآ لتأمل تفاصيل وجهها بلا كلل أو ملل .. بتعطش شديد وكأننى لم اراها من زمن .. حقآ لم أعد أطيق الأبتعاد أو الحواجز فبالأيام الماضيه كنت أجلس مع والدى وأشقائى وكأننى على جمر وأنا أعلم أن روحى يفصل بينى وبينها خطوات بعد أن كانت مستقره بمنزل عمى بكل قسوه تخرج لى لسانها وتأبى العوده لجسدى وترك تمارا للأبد ... جاء الطعام وهى تنظر من الزجاج للسماء بنفور واضح فقلت بهدوء " تناولى طعامك تمارا " ولكنها لم ترد وهى تكتف يديها بعلامه واضحه للتمرد زفرت بصبر وقلت بحزم " اقسم أننى لن أتحرك من هنا إلا بعد أنا تتناولى طعامك ... أنا لا ألعب معك هنا " هتفت بأعتراض " وهل أخبروك أننى أتيت من منزل والدى جائعه ل تسحبنى دون أرادتى وتأتى بى هنا " أجبتها وأنا أرفع الشوكه أحرك الطعام بها " لا ... سحبتك هنا لأننى أريد الحديث معك قليلآ قبل أن نذهب لوجهتنا الأساسيه " رفعت الغطاء أخيرآ عن وجهها فخفق قلبى بشوق وأنا أرى شفتيها التى لونتهما بالأحمر .. أخذت نفس هادئ وهى تقول " هل الكلام أصبح له أماكن !!! " أنحنيت وأنا أضع الشوكه وأرفع السبحه أحركها بين أصابعى قائلآ " نعم له أماكن ... وأبدآ لا تليق بها رأس البغل لأنك تعلمين أننى لن أتحمل وسأتسبب بفضيحه هنا إن لم تهدأى قليلآ " رمشت بهدوء مستنكره .. فشتمت بداخلى وأنا أحيد بنظرى عنها وأنظر للسماء .. تنهدت براحه وأنا أسمع صوت الشوكه بالطبق بعنف ثم هتفت " طعمه سئ لا أريد " نظرت إليها فوجدتها مجعده فمها بقرف واضح شعرت أن من امامى تارا أبنتى فقلت بهدوء " ماذا تحبى أن تأكلين سيدتى " فكرت قليلآ ثم قالت " فراخ و بدون هذه الحركات المقرفه " أشارت إلى تنسيق الطبق الجميل فوقفت بثقل وتحركت مبتعد عنها طلبت من العامل وجبه أخرى بشروطها وعدت لأجدها تستند بمرفقها على المنضده ووجهها على باطن يديها جلست وبدأت بالأكل وقلت " اليوم فقط اتركى عنك العناد الغير مجدى " زمت شفتيها فأبعدت عينى عنها وأضفت " تمارا ماذا تريدين ؟! أنت متناقضه وغير واضحه وأنا لم أعد أفهمك " فتحت شفتيها ثم ضمتهما بأصرار وقالت " وماذا سأريد منك برأيك " رفعت أصابعى وحكيت بأطرافهم ذقنى وآسرت عينيها وقلت " لا أعلم ... أنت وحدك تملكين الأجابه .. لماذا أتيت وصرختى بأعلى صوت انك تريدين الزواج منى ولماذا تبجحتى وقلتى أن الموضوع لن يفرق معى وأنك لست قبيحه وهذا تصريح انك لن تمنعينى من حقوقى .. ثم باليوم التالى أشترطتى بأننى لا أقرب منك و لماذا صرحتى بأن هدفك من الزواج هو البنات بينما أرى انك تكرهينهن" كان وجهها يتلون ببطئ مع كلامى ولكن حافظت على قناعها العنيد فتحت فمها وتلعثمت فالرد فأضفت بخشونه " ماذا تريدين مننا يا أبنة الشيخ " قست عينها وهى تنظر لى ولكنى لاحظت الألم بدهاليز عينيها تخفيه بكبرياء قبل أن تقول " أعلم أننى غير مرغوب بى بأسرتك و لكن لم أتعمد التطفل عليكم ... فخذنى لمنزلى اليوم .. عند امى .. لم أعد أريد الأستمرار بهذا " هدر قلبى بعنف كيف تفهم هذه وكيف تفكر تحدثت سريعآ حتى لا تقنع نفسها بمنطقيه القرار الجديد " لا تمارا منزلك هو هذا الذى أتينا منه اليوم لا منزل لك سواه ... لا مجال للأنفصال ولا مهرب لك من وضع وضعت نفسك به " قاطع حديثنا الرجل فأشرت إليها أن تغطى وجهها وحركت يدى إليه ليقترب ... كان مظهرى بالقفطان الأبيض الناصع وهى بعبائتها ونقابها شديدى السواد مختلف عن مرتادى المطعم ولكن هذه ليست المره الأولى لى هنا ... بعد ان وضع الطعام وأخذ الطبق الأخر كما وضعه غادر بهدوء فرفعت النقاب وقالت بعناد " وأنا قلت لم أعد أريد الأستمرار بهذا " مرت عينى على ملامحها ببطئ " تناولى طعامك " ولكنها لم تنظر إلي الطعام حتى وهتفت " لم يعجبنى " وقفت من مكانى أمامها وجلست على كرسى بجوارها فتصلب جسدها بمكابره مضحكه ملت برأسى قليلآ تجاهها وهمست بخشونه " يا رأس البغل لم آتى إلى هنا لننهى ما بيننا و " ولكنها قاطعتنى بحده سريعه " لا شئ بيننا إطلاقآ ... ثم توقف عن سبى بهذه الطريقه " ابتسمت ولكن حافظت على ملامحى قاسيه قليلآ وقلت بتلاعب " حقآ !!! لا شئ بيننا إطلاقآ ولا يمكننى حتى فعل هذا " أقتربت بخفه وقبلت اسفل فكها برقه أرتعشت لها ودغدغتها بخشونه ذقنى فأبعدت وجهها ووقفت وهى تواجهنى بوجهها الذى أشتعل بحمرة خجل وغضب " لا يحق لك " رفعت عينى بقسوه مصطنعه وبنبره قويه خشنه تكاد تكون مخيفه " اذن يحق لمن ؟! " تلعثمت الكلمات بين شفتيها ولكن كررت بصوره أوضح " لا أحد " أشرت إليها بعينى بصرامه لتجلس جزء من المطعم به حواجز للمنقبات لكل منضده ولكن هذه لا تحجز الصوت بالتأكيد لم تستجيب بعناد فوقفت فبهت طولها أمامى وبدت كطفله لذيذه .. لذيذه جدآ قلت بحده " أمامك دقيقه إن لم تجلسى وتأكلى أقسم سأقحم الطعام بفمك أقحامآ " رفعت وجهها بمكابره ولكن توتر حدقتيها واضح للأعمى فأبتسمت بحنان وأنا أتذكر تارا الصغيره عندما أقسى عليها تكون لديها نفس رد الفعل وتنظر من تحت أهدابها للأرض بصمت و لكأنها تخشى من المواجهه ولكن ترفض الرضوخ هتفت " علام تبتسم ؟؟ " نظرت إليها بأستهانه وأمسكت ذراعها وأجلستها جبرآ فحركت ذراعها بغضب وهتفت " سآكل فقط حتى نغادر هذا المكان لأننى أختنقت من حديثنا العقيم " تحركت بخشونه ووقفت بجوار الحاجز الزجاجى وآذنى معها تستمع لكل نفس صادر منها ... الجو بارد جدآ ورغم ذلك ملابسها دائمآ خفيفه بالأضافه إلى اهمالها بطعامها لقد أصبحت أحصى الطعام بمطبخ الجناح لكى أطمئن انها ملأت معدتها الغبيه قلت بهدوء " أنا أخطط لشئ ما وأردت أن أسألك أولآ ... تمارا انا أريد لبناتى مستقبل أفضل لا أريد لأجحاف قبيلتنا بحق المرأه وحرمانها من اكمال تعليمها أن يؤثر عليهن بالسلب " ألتفتت ببطئ فوجدتها صامته تمامآ وفاغره فمها وما إن ألتفتت أغلقته سريعآ وتنحنحت قائله " إذن أنت تعترف أن قبيلتنا تظلم النساء " أستندت بظهرى على الزجاج وقلت بامتعاض " ليس موضوعنا الآن " وقفت بحده وقالت " لا موضوعنا أنت تخشى على بناتك ولكنك من قبل شاركت بظلمى وأنا واثقه انك تخاف أن يرد الله لك ما فعلته بى ببناتك " غامت عيناى وأعتدلت بوقفتى وضعت يدى بجيبى وأخرجت بعض الأوراق الماليه وقلت بصرامه " غطى وجهك " زفرت بحده ووقفت وهى تغطى وجهها نظرت لطبقها أكلت القليل ولكن أفضل من لا شئ .. رفعت ذقنها وقالت " ما هى خطتك الخطيره لجعل بناتك لا يتأثرن ب عاداتنا وتقاليدنا " خطوت للخارج دون أن أعيرها أى أهتمام دفعت الحساب وعدت وأشرت إليها " هيا " تبعتنى ببطئ وهى تنظر لكل شئ بتعالى وخاصةالبنات الغير محجبات .. فكرت أن أعيدها للمنزل فلا يجدى معها أى أسلوب ولكن اريد أن ترى المنزل الذى أحببته من المره الأولى التى رأيته بها وشعرت أنه لنا .. لى أنا وحبيبتى وبناتى فقط .. اليوم سأتسلم المفاتيح من المالك السابق وهذا بعد أن أدفع له جزء من المال ... ركبت السياره بعد أن أغلقت بابها وحركت السياره الملاكى وأكرامآ لها لم أقلها بسيارة العمل النصف نقل والتى أتحرك بها أغلب الوقت فعمل الأراضى و المشاريع المختلفه يحتاج ل سياره غاليه وتتحمل المشقه .... أستندت بمرفقى على حافه النافذه و أصابعى تعبث بذقنى بتفكير فأخترقت قلبى همستها " اين سنذهب " رفعت رأسى حتى أقتربت من سقف السياره وأصابعى لم تترك ذقنى ويدى الأخرى تمسك بالمقود دون أن أنظر إليها " إلى الجحيم " ألتف عنقها بوضوح وهتفت " أسمع أنا تحملت منك الكثير اليوم ول حسن حظك فقد قمت مرهقه قليلآ وإلا كنت لن تجد منى هذه اللطافه أبدآ " عقدت جبينى ' مرهقه ' لان قلبى لها ومنعت نفسى بالقوه عن ايقاف السياره ولمس كل جزء بها بلهفه وقلق للتأكد انها بخير صمت حرق أعصابى فقلت بخشونه مفتعله " سنذهب لمنزلنا الجديد ولو كنت لطيفه حقآ لأخبرتك بذلك بالمطعم ولم تحتاجين لكل هذه الدراما " شبكت يديها بحجرها وقالت " منزل جديد ... هل ستترك منزل أهلك " صححت بهدوء " بل س'ن'ترك القبيله بأكملها " شهقت بفزع وفتحت يديها ثم شبكتهم بتوتر " أنت تمزح لن يسمحوا لك " أغلقت كفى على المقود بشده وقلت " لا عليك منهم المهم هل أنت ستكونين معى ... أم ألغى كل شئ " نظرت إليها بطرف عينى ولم أستطيع أن أبعد عينى للطريق وأنا أرى الحيره بعينيها الظاهرتين من فتحتى النقاب لأول مره ... نزعت عينى للطريق وأنا أزدرد ريقى .. متى ستزول الحواجز من بيننا !!!! متى ستكون بين يدى بأرادتها !!! أتمنى ذلك فقط قبل أن أموت حتى لو مت باليوم التالى سأكون أكثر من سعيد وقد أخبرتها بكل ما بقلبى المشحون بعشقها .. عشق لم أسمع عنه بقصص الغرام ولا رأيت مثله بالواقع ولا أعتقد أنها تستطيع أستيعابه ... أرتجف قلبى عندما وضعت يدها على معصمى وأمسكته نظرت إليها سريعآ وعقدت جبينى وأنا أراها منحنيه أوقفت السياره سريعآ بعد أن أنحدرت بها لجانب الطريق ورفعت النقاب عن وجهها ففزعت وأنا أراه شاحب جدآ .. لمست وجنتها بأصابعى بفزع وهتفت " بماذا تشعرين " أشارت بيدها بحركه التقيؤ الشهيره ففتحت الباب ونزلت سريعآ ألتفتت حول السياره بعد أن سحبت مناديل فتحت بابها ف أخرجت رأسها ولم تمر لحظه وهى تتقيأ وتفرد ذراعها لتبعدنى .. بعد أن أنتهت أقتربت بالمناديل فسحبتهم من يدى وهمست " ماء " فتحت الباب الخلفى للسياره وأنا أرفع زجاجة ماء وأمدها لها غسلت وجهها وفمها ولاحظت الدموع التى تتقف على أهدابها بتعب فألتوى قلبى بقسوه وقلت " أنتهيت " هزت رأسها بهدوء وأعتدلت بجلستها وأغلقت الباب فعدت مكانى وأنا أنظر إليها بقلق قلت بحنان " هل أخذك لمشفى " حركت رأسها برفض دخلت الحى بالسياره وأتصلت بصاحب المنزل ولكن كملت وهو يقول أنه بمكان بعيد وأمامه ساعتين ليصل نظرت إليها وقلت بتأفف " يبدو اننا سنعود ولن ننتظر لو كنت بصحه أفضل لكنا أنتظرنا بمكان ما " نظرت من النافذه وقالت " لا تقول أن المنزل بهذا المكان السئ " أبتسمت وقلت " نعم ولأسباب كثيره أخترته أولآ لأن هذا الحى هو الأقرب لمنطقتنا نصف ساعه فقط خلف الحى ونصل للقبيله ... وهنا أتعامل مع أكثر من رجل وحقآ يستحقون كلمة رجل ... أثق بهم كثيرآ ورغم أن الحى شعبى جدآ ولكن هنا سيطمئن قلبى عليكن إن تأخرت بالخارج أو شئ من هذا ... لأن الرجال هنا لا يحمون منزل واحد بل يحمون كل المنازل " حركت رأسها بعدم أقتناع " ولكنه سئ أعتقد أن منازلنا أفضل والشوارع ليست خانقه ك هنا " هذا لأن يفصل المنازل عندنا مساحه كبيره من الأراضى فعندما تنظر من النافذه لا تجد سوى الخضره والنقاء و هنا حيث الأطفال يهرولون بملابس متسخه وأصوات الصراخ و الباعه الجائلين لا حصر لهم و كله كوم ومحلات الأطعمه ك الفول والطعميه و الحواوشى والكباب و عربات الكبده هذه الأماكن تجد عندها تجمعات وشجارات دائمه ... أجبتها " المنزل بناه أغنى رجال الحى لولده ولكنه قرر أخذ أبناءه وزوجته وترك الحى ولم يكمل ولده شهران بالمنزل و أقسم أنه أغلى من أى شقه بمكان راقى فهو مصمم ك فيلا بحديقه صغيره و متشطب تشطيب ل عريس وحتى الفرش لم أرى له مثيل من قبل " كنت سأحرك السياره ولكنها أعترضت " أسمع سننتظر الرجل لنراه لأننى لن أخرج معك ثانيه يكفى ما حدث اليوم " رفعت السبحه من يدى ولكن خطر على بالى ' ثقيف ' هذا الرجل الذى لم أرى له مثيل من قبل برجولته وقوته وجديته ووجهه الوسيم المتجهم بعينيه الملونه الجذابه .. قليل الكلام بطريقه تشعر الذى أمامه بأنه غير مرغوب به ... تعاملى معه منذ سنوات ف كل أدوات الزراعه من صنع يديه أسعاره مناسبه جدآ و شغله متقن جدآ ... رفعت هاتفى وأتصلت به فإن كان هناك من أسعى لتوثيق علاقتى به بالحى فهو هذا الثقيف ... ولكنه لم يرد فعقدت جبينى وتحركت بالسياره لورشته ولكن توقفت وأنا أراها مغلقه اوقفت طفل وسألت " هل تعرف أين يسكن ثقيف الحداد " قال الطفل بترحيب مبالغ به " نعم يا باشا أعلم " وبدون أستئذان فتح الباب الخلفى وركب وقال دون أن يغلق الباب " هيا سير بهذا الشارع " كنت مذهول ولكنى أعلم أن الأطفال هنا عندهم رجوله مبكره سرت على وصفه وما إن وقفت حتى قفز من السياره وطرق على الباب بطريقه موسيقيه .... فتحت الفتاه التى رأيتها أكثر من مره تتحدث مع ثقيف بجلباب صلاه قلت بعفويه " انها قريبه ثقيف الجميله ... أنزلى تمارا ستجلسى معها " فتحت الباب ونزلت وتوسعت عينى وأنا أرى الفتاه تضرب الطفل بالقلم وهتفت " سلم أولا هل كنت أنام بحضنك أمس " قفز الطفل بحركات شقيه وهتف " توقفى عن ضربى أس أس .. لا أعلم لم لم يختطفك الحرامى ويخلصنا منك " شهقت الفتاه وأمسكت أذنه " أين كنت يا حقير أعترررف هل كنت مع ثائر الملاح تسرح وتمرح وتتركنى أعانى مع " صمتت عندما لاحظت ظلى فرفعت رأسها وفغرت شفتيها النبيذيتين فأزدادت جمالآ قلت وأنا أخفض رأسى حتى لا أجرح قريبة ثقيف بنظره فهى فاتنه جدآ قلت " السلام عليكم " ردها كان فضولى " أهلآ ... من تريد ؟؟!! " قلت بخشونه طبيعيه " أريد " ولكن قاطعتنى صرخة الطفل " من يريد مثلآ .. بالتأكيد يريد ثقيف رجل المنزل ... هل أنت حمقاء " طرقت مؤخرة رأسه وقالت " لحظه سأناديه امممم ولكن فيم تريده ؟؟!! " لااا الفتاه فضوليه جدآ ليت هذه الصفه عند تمارا .. كانت كفيله لتجعلها تتحدث معى ليل ونهار وتترك شئ من عنادها العقيم .. قلت بصرامه " أفضل أن أخبره هو بذلك " توسعت عينى وأنا أراها تجذب الطفل للداخل وتغلق الباب بقوه بوجهى ... شحب وجهى فنظرت للسياره ورأيت تمارا ... تتابع بنظراتها من زجاج السياره .. رفعت يدى لشعرى وكنت سأغادر ولكن أنفتح الباب ورأيت ثقيف ببنطال منزلى فوقه قميص أسود باهت اللون ولكن زاده جاذبيه .. كانت تقف خلفه الفتاه فقال بترحيب " أهلآ أبا محمد ... تفضل " لاحظت شزر عينيه و شحوبه الواضح .. قامته المنتصبه أصبحت مائله قليلآ قلت " لا شكرآ .. لقد أتيت بزوجتى لنرى المنزل ولكن صاحبه ليس هنا وسيأتى بعد ساعتين ففكرت لو أستقبلت زوجتك زوجتى هذا الوقت لأنهى بعض الأعمال هنا " رحب ثقيف قائلآ " نعم بالتأكيد .. زوجتى ستسعد جدآ لذلك " التفت ولكن تقدمت الفتاه وقالت سريعآ " أنا زوجته وفعلآ سعيده بالتعرف على زوجتك " جمدت ملامح ثقيف بوضوح ونظر للفتاه بنظره صارمه وقال " أدخلى وأرسلى جميله " ولكنها مرت من جوار ذراع ثقيف وهتفت أمامى " أعتذر يا سيد أعتقدت أنك ارهابى ... سأجلب زوجتك اللطيفه بنفسى " أبتعدت للسياره فنظر ثقيف خلفى نظره مغلقه غير معبره عن أى شئ إطلاقآ وقال " سنخرج للقهوه حتى يجهز الغداء " رفعت يدى برفض وهذه حركه مهذبه من ثقيف أن يترك المنزل بوجود تمارا به " لقد كنا بالمطعم قبل أن نأتى سأذهب معك لنشرب الشاى وبعدها أنهى بعض الأشياء بالحى " خرج ثقيف وانا رأيت تمارا وهى تتحرك بجوار الفتاه التى تتحدث بمرح وفضول فنظرت لى تمارا بقلق أقتربت منها وهمست " لن أتأخر " رفعت عينيها لعينى وأقتربت برأسها منى حتى غمرتنى رائحتها الطبيعيه وأسكرتنى وقالت " أنت تتصرف من رأسك و هذه المره الأخيره التى أخرج بها معك " | ||||||||||||
|
| |
|
19-04-16, 11:07 PM
| #2490 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| آلي م يقدر جد , لآتعظظم غيآب? , . أثير وقفت بنصف المنزل وهتفت " سأعد ل أثنين ومن لا يخرج سنذهب ونتركه ........ واحد " تأوهت بألم ونداء ونرد معآ يطرقان بجسدى ترنحت للخلف فتشبثت بنداء بعد أن توازنت وضربتها على كتفها أكثر من مره " كنت ستدهسينى تخيلى ندا لو سقطت وأنت ونرد فوق تخيييييلى !!!" وبنفس الطريق خبط ديشه ومالك بساقى فتركت نداء تضحك بصخب وأنحنيت أحمل كرتون البيبسى عن الأرض ليس رخيص ولكن هديه الشقه ولا يجب أن ندخل ويدينا فارغه ... خرجت وفتحت الباب الأمامى للسياره ووضعت الكرتون على ساقى .. نظر لى بقرف وقال " ما هذا الذى تحمليه " قلت بتأفف " زياره ... أم سأدخل بيدى فارغه .. وأنا أرى منزلك للمره الأولى " مد يده ورفع عبوه كانز ألمونيوم من الكرتون وفتحها وهو يلف مفتاح السياره بين أصابعه وقال " مقبوله ثيرى "هتفت وأنا أحرك يدى " أنتظر قليلآ " رفع العبوه لفمه وشرب الكثير منها برشفه واحده بنفس الطريقه التى آرى لاعبى كرة القدم يشربون المياه بها ... فتح الباب الخلفى وركبت نداء ف شرق نائل بالبيبسى واخذ يسعل رفعت منديل وطرقت على ظهره بقوه أكثر من مره فأبعد يدى سريعآ وهتف " ماذا بك تنتقمين أم ماذا " كتمت ضحكتى ولكن السياره تهتز نظرت للخلف فوجدت نداء تضحك بطريقتها الجميله المعتاده من قلبى تمنيت أن تكون نداء بجوار نائل نعم هى جسدها ممتلئ قليلآ ولكنها جميله ونائل عنده الكثير من المال يمكنها أن تتابع مع طبيب و تنحف كما تريد ... أبتسمت وأنا أرفع حاجبى لها بتحذير فوضعت يدها فوق فمها و أخفت ضحكتها .. نظرت لنائل الذى قال " أين سيذهبون ؟؟؟ " نظرت لرأس مالك التى وضعت حاجز بينى وبين نائل من بين الكرسيين وقلت " معنا .. ليشاهدون شقتك .. أم تعتقد سأكلف وأشترى كرتون بيبسى لآكل أنا وحدى من دون أخوتى " تأفف وحرك السياره قائل " نعم .. كيف يتحرك زعيم القاعده من دون باقى الأرهابيين " كدت أن أنفجر ضحكآ ولكن لأكمل اليوم على خير وضعت يدى فوق فمى نائل هذا يحتاج أن يضرب فوق رأسه ليتألم ويعلم أنه مثله مثل باقى البشر قلت بأستفهام " ماذا جهزت طعام لنا " زفر بضيق وقال " لا شئ الثلاجه بها الكثير يمكنك أن تطبخى ما تشائين ولكن لا تسرفى " أيها الجااااائع البائس البخيل نظرت لنداء وكأننى أشهدها فأبتسمت وحركت شفتيها يمين ويسار .. نظرت لنرد بحنان جميله ولكنها طفله بعقلها الصغير .. أنحنيت وانا أحتضن وجه مالك وأقبله بقوه فقال نائل وهو يدفع مالك للخلف بقرف " ما هذا القرف أثير ؟؟ هل هناك فتاه تقبل طفل بهذه الطريقه أنت لا تحتملى حقآ " رفعت كفى بضيق " أسمع يا أبن عمتى الغالى .. أترك أنفك المقيته وتحدث معى كالبشر حتى لا أفتح السياره وألقى بنفسى منها " قاد السياره بصمت لفتره ولكن وجدته فزع وأبتعد بظهره عن الكرسى نظرت إليه بتعجب فعاد بعد أن تأفف فتابعت ما يحدث فوجدت نرد تمد يدها البارده وتضعها على عنق نائل .. ضحكت ضحكه صاخبه فطرق بيده على المقود وقال بأعتراض " ماذا الآن هل هناك ما يضحك .. هذا بدلآ من أن تنهريها عما تفعل " حركت رأسى برجاء " هى تمزح معك لا تكون غليظ " ألتفت ونظرت خلفى لنداء التى تخفى وجهها كله وتضحك حمدت ربى أنها لم تجلس خلفه وإلا كان ألقاها من السياره مر وقت لأجد يد نرد فوق عين نائل فأبعد يدها بحركه واحده فأمسكت نرد أذنه وأنا أضحك بصخب وديشه يقف خلف مالك ظهره لنا يتابع الطريق من الزجاج الخلفى بصمت فشهقت بصدمه وأنا أرى البلل ببنطاله ونقاط المياه أسفله على جلد السياره أشرت لنداء التى ضربت على وجهها بصدمه .. أوقف نائل السياره وقال شئ فألتفتت " هااا " زفر وقال بأمتعاض واضح " قلت وصلنا " نزل من السياره فسحبت كومه من المناديل وقلت " نداء أخفى الآثار سريعآ وأنزلى " نزلت من السياره و أغلقت الباب ووقفت بجواره وأنا أحتضن الكرتون وقلت " بكم هذه السياره " رفع أنفه وقال " نصف مليون " فتحت فمى بصدمه ورفعت عينى أنظر للعماره الضخمه وهمست " لا حول ولا قوة إلا بالله .. لو علم سيبيع السياره ب خمسة وعشرون قرش " انحنى وقال " ماذا تقولين " حركت رأسى " لا شئ .. أقول أنزلى يا نداء " مرت سياره فأخرجت فتاه رأسها و ذراعها وصرخت " كاااااااابتن ناااااائل اااااااااا " رفعت حاجبى و أمسكت بذراع نائل وأخرجت لسانى لها بمرح فرفعت نظرى لنائل فوجدته يبتسم بثقل ودون أن ينظر لى قال " يمكنك ان تبقين هكذا ولكنك فقريه " تحرك بعد أن نزل الجميع أغلق السياره وسار أمامهم وأنا شعرت بأنقباضه بقلبى لا أعلم لم أخاف من نائل أخاف من تشويهه لما كان بيننا بيوم أقحامه لأفكار برأسه كهذه ستنهى حتى الذكريات الطيبه بيننا ستجعل دائمآ غصه بقلبه أننى رفضته أو أنه وضعنى بصوره أخرجتنى من نطاق الأخت و أهاننى .. لا أعلم ما هدفه ولكن عندما فكرت وجدت أن السبب الأكثر منطقيه هو أنه طلب يدى ليحصن نفسه من معجباته ومهوسيين المشاهير وزوجاه منى لن يقيده فأنا أكبر أفقر و أقل منه بكل شئ وسأكون كالأثاث بالمنزل .. لا أصدق أنه يفكر بى بهذه الطريقه .. توقفت عن التفكير و كلنا بالمصعد نداء وديشه ومالك تمسكوا بى ونداء الفضيحه صرخت ولكن نرد هى من عانقت ذراع نائل فحاول أن يبعدها ووجهه مجعد بأشمئزاز واضح رفع عينه لى وأنا أنظر إليه بصمت فقلت " هى شقيقتى و لها نفس بشرتى و ملابسنا واحده وأقسم اننا لا مشاكل جلديه بنا أطمئن " الرساله وصلت أعتقد لأنه توقف عن أبعاد نرد عنه وما إن توقف المصعد وخرجتا نرد ونداء وأنا امامى ميكى وديشه حتى وقف بجوارى وأنحنى يهمس بأذنى " نعم شقيقتك ولكنها ليست أنت " مرر أصابعه على ذراعى ببطئ جلب لى قشعريره وتحرك مبتعد وأنا جامده مكانى | ||||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1456Likes
.png)
العرض العادي
