آخر 10 مشاركات
بريّة أنتِ (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          عازب فى المزاد (143) للكاتبة : Jules Bennett .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عادات خادعة - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة: Nor BLack(مكتملة&الروابط) (الكاتـب : Nor BLack - )           »          معلومة بتحكيها الصورة (الكاتـب : اسفة - )           »          رواية المخبا خلف الايام * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : مريم نجمة - )           »          الغيـرة العميـــاء (27) للكاتبة الرائعة: فـــــرح *مميزة & كاملة* (الكاتـب : فرح - )           »          عذراء الإيطالى(141)للكاتبة:Lynne Graham(الجزء1سلسلة عذراوات عيد الميلاد) كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          كلوب العتمةأم قنديل الليل ؟! (الكاتـب : اسفة - )           »          دين العذراء (158) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          صمت الحرائر -[حصرياً]قلوب شرقية(118) - للمبدعة::مروة العزاوي*مميزة*كاملة & الرابط* (الكاتـب : noor1984 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1456Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-16, 10:52 PM   #5521

سارة امينة
alkap ~
 
الصورة الرمزية سارة امينة

? العضوٌ??? » 302466
?  التسِجيلٌ » Aug 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,345
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » سارة امينة has a reputation beyond reputeسارة امينة has a reputation beyond reputeسارة امينة has a reputation beyond reputeسارة امينة has a reputation beyond reputeسارة امينة has a reputation beyond reputeسارة امينة has a reputation beyond reputeسارة امينة has a reputation beyond reputeسارة امينة has a reputation beyond reputeسارة امينة has a reputation beyond reputeسارة امينة has a reputation beyond reputeسارة امينة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
انا امرأة .. نصف وزني كبريـــــاء... والنصـــف الآخــــر شمـــــوخ ... ســــاذجٌ أنــــت إن اعتقـــدتَ أنّـــك ملكتنــــي... فمفاتيــــح قلبـــي بيــدي... أنــا من أعـــطاك اياهـــا ... وأنـــا من يستردهــــا ... فلســـت ممـــن يرضيــــن بأنصــاف الحل
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 82 ( الأعضاء 57 والزوار 25)
‏سارة امينة, ‏مسره الجوريه, ‏rahmamomin, ‏ريناد السيد, ‏هبوش 2000, ‏samahss, ‏تلوشه, ‏rere star, ‏نادية 25, ‏حياتى هى خواتى, ‏roro.rona, ‏قلبي ملك ربي, ‏rosetears, ‏nada alaa, ‏اسى الهجران, ‏sasad, ‏noor ahmad27, ‏Zaaed, ‏Just give me a reason, ‏رسوو1435, ‏ليان صلاح, ‏رحمه السماء, ‏hhanen, ‏ghdzo, ‏Me123, ‏دموع الاقصى, ‏amira 70, ‏اميرة العصرر, ‏كرنفلية, ‏فرنسيس, ‏Lalloush, ‏mando mano, ‏رفيدة هشام, ‏gogarose, ‏اضوه, ‏bobosty2005, ‏khaoulouta, ‏هّـمًسِـآتٌـ, ‏الغفار, ‏angelaa, ‏الجميله2, ‏jjeje, ‏بوكاااا, ‏meryamaaa, ‏ليال الحنين, ‏Khaledya, ‏jojo123456, ‏زهره ربيع عمري, ‏bas bas, ‏قايد الغيد, ‏رونق النرجس, ‏عطيه, ‏نيورو, ‏ندى طيبة, ‏أم أسماء, ‏لوحة رسم, ‏Bo33
تسجيييييييل حضوووووووور

نورسه likes this.

سارة امينة غير متواجد حالياً  
التوقيع
ليس ثمة سفينة كالكتاب، تنقلنا بعيداً بعيداً😍
رد مع اقتباس
قديم 01-12-16, 10:54 PM   #5522

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




ا        
   .





ثقيف





كنا بالمكان الخاص بالأثاث أقف ثابت رغم أن مشيره تتحدث عن أغلى الغرف الموجوده نعم أعجبتنى جدآ لكننى أشعر أنها لا تليق بسيلا كما أن سعرها مرتفع قليلآ وقد صرفت الأسابيع الماضيه الكثير تكاليف النقل وشراء الكثير من الأشياء لشقة جميله كما أختارت جميله غرفة نوم جديده نعم من نفس المكان لكن أعجبتها غرفه ثمنها مناسب وقبل أن تعرف الأسعار حتى ...... أعلم أننى مهما فعلت سأظلم جميله من هذه الناحيه وأكثر ما أخشاه هو أن أظلمها لكن وإن بعت عضو من أعضائى سيكون لسيلا شقه كما تراها بمخيلتها تمامآ .... سأبيع الورشه وليكن كل ثمنها لسعادتها ليس كزوجه لكن ك الأبنه الوحيده ل عائلة الجارحى .... ستتجهز كما كان سيجهزها عمى ممدوح وسأشترى لها شقه وأفرشها كما كان سيشترط ممدوح الجارحى نظرت لسيلا التى سارت بين القطع فبدت أجمل من كل شئ لا أعرف أين سأجد ما يليق بها .... مراد لا يعرف أنه اليوم فتح جرحى دون ان يقصد أنا حداد عملى شاق ومظهرى متواضع ويأتى لزوجتى خاطب دكتور ويعمل بالجامعه ألا يكفى أننى أكثر أوقات أعمل بها هى التى تكون بها بالجامعه لأننى إن فكرت وإن لم أضغط على نفسى سأمنعها من الدراسه وهذا ما لا أريد أن أفعله .... هناك زميلها الذى تقدم لخطبتها كما أن هناك شقيقة هذا الحيوان الذى حاول الأعتداء عليها وأقتحم منزلى والآن يضاف إليهما دكتور .... وضعت يدى بجيبى وأنا أرى أبتساماها وهى تتحسس قماش أريكه .... أنتقلنا للمنزل من ثلاث أسابيع بعد قضاء أسبوع بمنزل جميله أنهيت به طلاء الشقه بالألوان التى أختارتها جميله .... أشتريت غرفة نوم فقط لأننا أخذنا كل الفرش لأنه ما أشتريته لجميله عند زواجنا أقترحت عليها أن أشترى لها جديد فأقسمت ألا أفعل لأن زواجنا لم يمر عليه الكثير من السنوات .... فأشتريت لها غرفة نوم جديده ألتفتت لأبحث عن مراد وجدت زوجته تتحدث معه ويشير لى نظرت لسيلا ثم أقتربت منهما فشعرت بجديه الأمر قال مراد " ثقيف أرجوك أسمح لى أن أشارك بجهاز سيلا هى أبنة عمى أنا أيضآ ويجب أن نشارك أنا ومهاب بمصاريفها والتى أعلم أنها كثيره فقد درست الطب وأعلم جيدآ مصاريفه كما أننى أرى ثيابها الكثيره والغاليه وأشعر أننا ظلمناك من هذه الناحيه " أبتسمت بسخريه وكدت أن أضحك أيضآ أحقآ يريد أن يصرف على سيلا !!!!! نظرت إليه أمنع غضبى من الظهور بأعجوبه " هذا لن يحدث فأتمنى أن يكون هذا الأقتراح الأول والأخير بهذا الأمر " تدخلت مشيره قائله " الفتاه من حقها أن تشترى كل ما تحلم به هل تعتقد أنك قادر على تحقيق أحلامها " وإن كنت زوجها الآن لأننى أحقق أحلامها وإن كنت دللتها السنوات الماضيه وحققت جميع أحلامها المعلنه فهل سأهدم أحلامها الآن .... نهرها مراد فظليت أنظر للأرض دون أن أرد أضافت وهى تحرك يديها " الفتاه تحلم بأغلى وأرقى شئ بشقتها وأنا شعرت بأنك أرتحت عندما لم تعجبها الغرفه رغم أنها لم تقول هذا أمامى إن كان الأمر متعلق بسعرها فنحن سنكمل المبلغ المتبقى لكن لا تترك غرفه كهذه وتأخذ لها شئ مكرر " أغمضت عينى بصمت فأضافت " مراد من فضلك أطلب من العامل أن يأتى " فتحت عينى فنظر لى مراد بتردد وأبتعد نظرت إليها وهمست بخشونه " يكفى " رفعت رأسها بترفع وأستنكار " عفوآ " ضغطت أسنانى وهتفت ما بينهم " لا أتذكر أنكم من أغنياء الأسكندريه وتوقفى عن تخيلاتك بأن العلم يعنى المال والجاه والسعاده .... سعر كيلو الحديد أغلى من كيلو من الأنسان وإلا أصبح الكشف بألف جنيه .... الأنسان هو أرخص شئ هنا وهذا تعلمته بالطريقه الصعبه ..... وإن كان التعامل مع المرضى علم فالتعامل مع الحديد أيضآ علم .... تجهلينه " همست بالكلمه بخفوت وتنهدت بعدها مصدوم مما قلته لكنها قالت بأستنكار " بالأضافه إلى صفاتك المكتسبه أيضآ أنك معقد " لا معقد هنا سواها وأقسم بهذا ولكنى لن أقول هذا بالتأكيد أضافت " أرى أنك إن ذهبت لطبيب نفسى سترتاح و " دون أن أرفع رأسى أو أنظر لها قلت مقاطعآ لها " أذهبى أنت " قالت بذهول شديد " ماذا قلت " قلت بخفوت وعينى تتابع خطوط السيراميك المتشابكه " جيد أنك شعرت بالأهانه " صمتت للحظه وأضفت " من فضلك لا تفتحى أمر المشاركه بأى شئ يخص زوجتى ثانيه ...... لأنها لم تعد أبنة عمنا فقط هى زوجتى بالمقام الأول " رفعت رأسى عندما سمعت صوت شئ يسقط تحركت بخطوات سريعه لسيلا عندما رأيت علامات الشر تظهر على وجهها فأمسكت يدها وأعتذرت للرجل نظرت إليها للحظه أفكر هل أعجبتها الغرفه كما أعجبتنى لكن رفضتها للسعر .... أعرف أن شخصيتها بعيده عن هذا التفكير وحمل المسئوليه وأيضآ أعرف أنها تحب أن تكون زوجه مجتهده بأوقات قلت بتردد " أرى أن تنظرى مره أخرى على الغرفه المذهبه ..... أرى أنها مناسبه " توسعت عينيها بشر للحظه ثم هتفت بجنون " أنظر على ماذا لقد قلت أننى لا أريدها وأنتهى الأمر " وسعت عينى بصرامه وهمست " أخفضى صوتك " أنصدمت عندما أمتلئت عيناها بالدموع وألقت بحقيبتها بالأرض كغضب الأطفال وقالت بجديه " ولماذا اخفضه .... أنا لا أتحدث أفضل " تحركت بخطوات سريعه نحو الباب الزجاجى للمكان وخرجت منه رفعت حقيبتها لأرى مراد معه العامل المبتسم فقلت بجديه " لن نأخذ الغرفه هل هذا واضح " تحركت أنا الأخر للخارج لأجدها تقف على الرصيف تشير بيدها لسياره أجرة وقفت بجوارها وقلت بجديه " لمتى سأتعامل مع جنونك " تكتفت ولم ترد فنظرت حولى وأنا أقول بأمر " سيلا لا تقفى هكذا بالشارع " لم تتحرك وبقت على وضعها تنظر لى بعناد أصفت بصبر " ماذا حدث أثار جنونك هذه المره ؟ " فكت ذراعيها وقالت بغضب " أنت لست مجنونه .... أدخل أشترى الغرفه طالما تراها مناسبه أنا لن أشترى معك شئ بعد اليوم " فتحت فمى بذهول وتمتمت " كل هذا لأننى طلبت أن تنظرى إليها مره أخرى " ضغطت أسنانها وأجابت بضيق " لا بل لأن مشيره هى من تريدها ولأنك تهتم لرأيها كثيرآ " نظرت إليها بخيبه ونظرت للسيارات التى تمر امامنا " لا أهتم لرأى أحد لكنها هى ومراد يعتقدون أننى وافقتك لسعرها الذى لن أستطيع دفعه وفكرت انك أيضآ ترفضينها لسعرها " لم يرتاح وجهها حتى فتنهدت بخفه وقلت " إن أردت العوده للمنزل لك هذا " قالت ببساطه " يكون أفضل .... أنا أنسانه مات أهلها يوم ميلادها بالتأكيد الحزن سيرافقنى طيلة حياتى " شعرت بقبضه تعتصر قلبى فأصبح أقسى وتمتمت " تذكرى أنك من رافقت الحزن برغبتك هذه المره " ألتفتت أنظر للباب أريد أن أرى مراد لنغادر وإلا سأضرب طويلة اللسان هذه بالشارع أو سأقبل التوت الذى موعدى معه مساءآ لكن يبدو أن زعلها سيطول هذه المره .... أخرجت هاتفى وقبل أن أتصل بمراد سمعتها تقول بنزق " أنت ليس حزن أنت سعادتى " كاد أن يسقط الهاتف من يدى لكنى نظرت إليها بطرف عينى قائلآ ببرود مصطنع " شكرآ " تأففت وجذبت حقيبتها من يدى ووضعتها على كتفيها كالأطفال فهمست " لكنك لا تسعدينى " هتفت بصدمه " نعممم " نظرت حولى أرى إن كان أحد منتبه ثم نظرت لعينيها الرماديتين والتى أصبح لونهما أفتح بضوء النهار ضغطت فكى وأكملت " مخاوفك كثيره وغيرتك أكثر وهذا يؤثر على سعادتنا .... أخبرتك بسبب طلبى لكن مشكلتك ليست بهذا .. صحيح " فكرت للحظه ثم قالت " إن أخبرتك ستغضب " حركت رأسى بموافقه كنت أعلم والآن تأكدت مشكلتها زوجة أخى نفسها لا أعلم بماذا كنت أشعر عندما أخبرتها بأحد أسرارى لكن وهل كان متوقع أن يظهر أخى من العدم وهو متزوج من مشيره قلت بجديه " سيلا .... أنت تهينيننى جدآ وثقتك بى معدومه لهذا نؤجل الشراء حتى تثقين بى قليلآ " فغرت شفتيها فأسبلت أهدابى وأنا أرفع هاتفى لأتصل برقم مراد لكنها أمسكت ذراعى وقالت بغضب " أنا أثق بك " أبتسمت وحركت رأسى بيأس فجذبت يدى وقالت " تعال معى لترى الأشياء التى أعجبتنى هنا " سرت معها للداخل رغم أننى أريد معاقبتها لأنها تركت المكان وخرجت بهذه الطريقه لكن لنمرر هذا اليوم دخلت وجذبتها قريبآ منى وقلت " أرى أنك غيرت رأيك " نظرت لى بهذه الطريقه التى تجعل قلبى يرتجف من الحب الذى ينطلق من عينيها كالسهام ليغزر بعينى والتى تستقبله وترسل الأمر لقلبى ليرتجف بخطر تنحنحت وأنا أبعد عينى عن عينيها وأقول بخفوت " أخبرتك ألا تنظرين لى هكذا " تقدمتنى وهى تبحث بعينيها عن شئ وقالت بخبث " نعم أعلم أنك تعانقنى بعد أن أنظر لك " ألتفتت وأضافت بجديه " لا أرى شيبوب وزوجته " رفعت حاجبى بأبتسامه " من ؟ " لقد وصلنى تشبيهها تمامآ فقالت بلوية فم " شيبوب يا عنتر بن شداد " ضحكت بخفوت وأنا أقول مفكرآ " أعتقد أنه مازال يقف مع زوجته أمام الغرفه المذهبه بأنبهار " ضحكت وهى تضرب بيدها على ذراعى فأردفت بهدوء " يا عبله " تحركت بخطوات ثابته ابحث بعينى عن مراد لأراه يقف بعيدآ ووجهه لا يبدو بخير ذهبت إليه ورأيت زوجته تجلس بجواره بينما هو يستند على عمود عريض عندما رآنى تنهد برفق وأخفض رأسه للأرض ألتفتت أنظر لسيلا بحيره فزمت شفتيها وأقتربت تقول بهدوء " ماذا بك يا أبن عمى الصومالى " رفع رأسه ونظر إليها قائلآ بحنق "لست أسود إلى هذا الحد " رفعت حاجبيها وقالت " أتعلم ؟ عندما رأيتك لأول مره قلت أنك تعمل مهندس لكن تقف بدون الخوذه التى تحمى من الشمس " ضحكت عندما نظر إليها مراد بغضب شديد فحركت رأسى بخفه وأنا أقول " يكفلا ... هلا أكملنا جولتنا " وهذا ما حدث وأخبرنى مراد أنه تشاجر مع مشيره بعد أن خرجت لتدخلها بحياتى وقد كانت تتحرك بهدوء دون أبداء رأى وهذا أراحنى حقآ أن أعلم أن مراد لا يتبع رأيها بكل شئ لقد أعتقدت أنها تذله بوقوفها هى وعائلتها بجواره .... وقفت سيلا بجوار غرفه شديدة الجمال والرقى سوداء ظهر السرير عريض وبقمته فروع من الخشب باللون الأسود متشابكه بالنهايه كالقلب وبالوسط قماش رائع فضى معروز به فصوص ماسيه فأصبح شكله بديع كانت تخطف الأنفاس حقآ والدولاب والتسريحه مزينين بالقماش الفضى المزين بفصوص لامعه وسيلا تقف أمامها بصمت أقتربت منها وسألت " تعجبك " حركت رأسها بموافقه بأنبهار قالت بخفوت " وأنت " نظرت إليها مره أخرى وقلت وأنا أضع يدى على الخشب الجيد ودقة تصميمها وقلت " رائعه " رفعت رأسها بأبتسامه وقالت " حقآ تعجبك أم تجاملنى " نظرت بعينيها للحظه ثم أبتسمت ونظرت لمراد الواقف بملل " ما رأيك يا أخى " أبتسم وأقترب ونظر للغرفه قائلآ " راااائعه .... بها روح كما أشعر أنها مرحه وتحب الضحك " عقدت جبينى فأضافت سيلا " هذا ما أشعر به بالأضافه إلى أنها صديقه جيده ومتواضعه وبالوقت ذاته أبنة عائله ثريه و و مجنونه " رفعت حاجباى ونظرت إليهما بأستنكار فنظر مراد إلى وقال " الأثاث يتحدث لقد سمعت الغرفه الذهبيه تقول أنا الملكه هنا ولا أجمل منى أحد هى خلابه صحيح لكنها مغروره جدآ " تدخلت مشيره وقالت بنزق " حسنآ أقتنعت بوجهة نظركما ليس كلها بالتأكيد لكن فيما يخص الغرف " نظرت لى بضيق فنظرت لسيلا " أفهم أن هذه ما تعجبك " حركت رأسها بموافقه وقال مراد " وتعجبنى أنا أيضآ وأنت حبيبتى ؟! " نظر لمشيره التى أبتسمت بيأس وقالت " رائعه فعلآ تجمع بين الرقى والبساطه " حركت رأسى وأنا أتحرك مع مراد لنحجز الغرفه ونعرف السعر وصدمنا بسعر هذه قريبآ من الغرفه الذهبيه لكنى لم أتراجع وأنا أتفق مع الرجل على كل شئ .... وعندما عدت وجدت مشيره وسيلا يقفان أمام سريرى أطفال بالدولاب وتسريحه صغيره رفعت حاجبى لسيلا بأستفهام فقالت " لقد سمعت رأيكم بالغرفه الاخرى لكن بهذه لن أسمع رأي أحد .... أريدها يا ثقيف أرجووووك " تنهدت بأبتسامه وألتفتت لمراد " ما رأيك " قال مراد بحقد " لا تأخذها أشم رائحة تهديد " قالت سيلا برجاء " بل أنا أتوسل أيها الخبيث ..... ثقييييف " أخفيت أبتسامتى وأنا أتحرك مبتعد لأقول لمراد " هيا لنرى العامل وأمرنا لله " ولكن داخلى يقسم أننى سأحاسبها على توسلها هذا بالمنزل هى تأمر فقط ... وأكتفينا بهذا الأنجاز لليوم ..... مررنا على قسم الملابس وخاصة الأطفال أنفصلنا عن مراد وزوجته فكانت سيلا تمسك بالقطع الصغيره وتكاد تصرخ من جمالهم نظرت إليها بشرود وهى تتحرك بين الملابس الصغيره تبحث عن المناسب ثم تأتى لتسألنى فأقول بأقتضاب " جيد أسرعى صغيرتى فقد تأخرنا " ملئ الأحباط ملامحها وقالت " لست صغيرتك ... سأنجب لك الكثير من الصغار حتى تجد ما يأخذ هذه الكلمه وسأتركها لأبنائى بصدر رحب لتبقى طيلة اليوم .... صغيرى صغيرتى صغيرى صغيرتى " تجهم وجهى وأنا أرد بأختناق " لن أقولها ثانيه فقط كفى عن الثرثره بهذا الأمر ....... لقد تأجل حتى الحديث به وسأخذك لدكتوره لكى ترى حل أفضل من الحبوب " عرفت أننى أخطأت بالحديث بهذا الأمر الآن عندما أنطفأت عينيها وأمتلئتا بنظره حزينه أغمضت عينى بألم وأنا أتذكر أن أسوأ وقت بيومنا معآ هو هذه اللحظه الذى أضع بها حبة منع الحمل بأصابعى وكأننى أخبرها أنها شرطى للأستمرار فتحت عينى وتقدمت منها بخطوات قصيره أنظر لملامحها الحزينه فزفرت بخفه قائلآ " يكفى ما أخترته .... هيا نعود للمنزل "





Nana.k, Msamo, نورسه and 1 others like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 01-12-16, 10:57 PM   #5523

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





سَلاماً على حُقراء النفس الذين مروا بحياتنا ؛على مَنْ عبثوا بخرائِط وِجداننا وأقرّوا بِزيفهم و غادروا سَاحتنا تاركين بصماتهم الملوّثة بأيّامنا
سُحقاً لكم أينما كُنتم ..
·




نائل






أتكأت على العصا وأنا أنظر إليها من بعيد وهى تتحدث بالهاتف بهذه اللهفه تضحك ثم تمسح دموع من طرف عينيها " نداء اتركى الهاتف لميكى لقد كبرتى على عناد الأطفال هذا " هذه الجمله وصلتنى تبعتها ضحكه جذابه فأقتربت بخطوات حذره وأنا أنظر حولى إن كان يتابعها أحدهم بنظراته وقفت بجوارها فرفعت عينيها لى فقلت بتحذير " صوتك " تقلصت أبتسامتها ثم حركت وجهها لى بلا مبالاه وألتفتت تعطينى ظهرها ... لا أعلم لماذا تتعامل معى بهذا التكبر والطريقه الساخره حتى وأنا أقسو عليها جدآ أجدها تتحمل بسخريتها أزدردت ريقى وأنا أنظر إلى ظهرها وجسدها الجذاب بهذا البنطال الضيق يعلوه قميص واسع بكم لكنه قصير عن ملابسها المعتاده وعبائتها والتى بالتأكيد تبرز جمال جسدها لا أعرف إن كان نعمه أم نقمه جاذبيتها وجمالها الهادئ والذى يشبه جمال الأجنبيات الرقيق عيون فاتحه وشعر فاتح بشره شاحبه بدون أى أضافات .... نظرت لحجابها القصير والذى يكون أطول من هذا عادة تحركت خطوتان وجلست على الأريكه الخشبيه بهذا الشارع النظيف وأصبحت أسمعها بوضوح " يا أبنتى حالك صعب والله أشرقت تتشاجر معك فأنت أقتصرى الشر ولا تضحكى بوجهها تعلمين أنها ضد السعاده ... المهم أخبرينى عن الدراسه ... اممم جيد ... هل أخبرتى المدرسين بما أخبرتك به ... نداء لا تخفين عنى شئ أنا سأعود بعد أيام وسأسأل بنفسى ... حسنآ حبيبتى أهتمى بنفسك وعينك على نرد دائمآ .... سأرى هذا الأمر بالتأكيد ... مع السلامه ... فى حفظ الله " أنزلت الهاتف من على أذنها وهى تتنهد ثم ألتفتت ونظرت لجلستى قدم مفروده أمامى بجوار العكاز وقدم تستند على الأرض ذراعى مفرود على ظهر الأريكه الخشبى المصمم بأحتراف قلت ببرود وأنا أخفض رأسى " أذهبى إليهم يبدو أنك مجبره على البقاء " حركت رأسها بموافقه " ها أنت قلتها مجبره أى أنه إن كان هناك مجال للعوده لعدت " زفرت بضيق وتمتمت " برود الكون بك " ضحكت بخفوت وقالت " لن أتحدث عن صفاتك العظيمه لأنها ستأخذ أيام ولن أنتهى " نظرت إليها بغرور ووقفت أتكأ على العصاه تاركآ ركبتى مفروده مستندآ بكعب قدمى على الأرض ..... وقفت وقالت بجديه " لقد مللت منك حقآ .... وبهذا الشهر فعلت كل ما أستطيع فعله لأجلك لا لأجلى ولكنك تحاسبنى على شئ أنت من فعلته لا أنا " أسبلت أهدابى بهدوء وقلت " ماذا فعلت أنظرى لما أنت به الآن آثير لقد أنتشلتك من حياه قذره لشئ أرقى وأنظف " ضحكت ضحكه ساخره ثم وقفت وتحركت بخطوات شعرت بخفتها حتى وقفت أمامى كتفت يديها وقالت بأستهزاء " حقآ ... أنت من ساعدتنى لأنظف أنسيت هذه الليله بالكوافير .... أنسيت محاولاتك العظيمه يومها لتنظيفى .... أنسيت نجاحك وأنت تتركنى أخرج من هناك ..... نظيفه " أبتسمت وبعينيها دموع وهى تنظر لى لم أخفض عينى عن عينها رغم أرتجاف عروق رقبتى وبالنهايه أنهزمت وأنا أرمش بأهدابى للحظه ثم أبعد عينى قائلآ بغرور " وكأنك كنت نظيفه عندما دخلت " جفلت بقوه وكأننى صفعتها فأغمضت عينى للحظه ثم فتحتها قائلآ بعضب " قلت لننسى هذا اليوم معآ " ضغطت أسنانها بغضب أكبر وهى تقول " لن ننسى لسنا مخيرين لنختار النسيان ... لحظات قتلت بها وبدم بااارد لن أنساها .... نعم أنا لست خضراء الشريفه ولكننى لم أصل لما أنا به إلا بفضلك " نظرت إليها بطرف عينى مستنكر " الآن أصبحت تدافعين عن نفسك أين شتائمك لنفسك أين جملة أنا رخيصه " أسبلت أهدابها وقالت " أظل أرحم منك " نظرت إليها بألم وقد تضخم شعورى باليأس من أن تكون علاقتنا طبيعيه بيوم من الأيام .... لن أنسى دعائها على ثم ضحكاتها بعد أصابتى وأصرارها على ملازمتى وكأنها تتأكد من متابعتى لحظه بلحظه وأنا أتألم ... وأغضب وأثور لشهر كامل وأنا حالتى النفسيه من السئ للأسوأ .... هذه الأصابه ستبعدنى عن شغفى عن ممارسة الشئ الوحيد الذى يسعدنى كرة القدم هى القادره على جعلى أنفصل عن العالم بأكمله لكن مشكلاتى مع آثير أقحمت نفسها داخل عالمى هذا عجزت عن أن أنسى كلماتها الموجعه وأنا ألعب بالمباراه الهامه .... رفعت يدى وربتت على وجنتها وأنا أقول بجديه شديده " أنا لا أريدك هنا معى ولن أتحمل لأيام أبتعدى عنى أثير ومن الآن " تحركت بخطوات بطيئه أتحامل على ساقى السليمه خارجآ من المنتزه وعدت إلى الفندق لقد أجريت العمليه لكن جلستى هنا للعلاج الطبيعى سأعود لمصر بعد أيام وسأستكمل العلاج هناك .... ما إن دخلت الغرفه وأنا أقف بالنافذه رغم ألم ركبتى ولكنى لم أستطيع أن أرتاح وهى بالخارج أعلم أن لا لغه تتحدث بها سوى العربيه لكن معها الهاتف وحتى إن أرادت العوده لمصر ستأتى هنا وتطلب منى أن أحجز لها .... مرت أكثر من ساعه وأنا أقف مكانى شعرت بقلق شديد فتحركت للهاتف أتصلت برقمها لأصدم بأنه خارج الخدمه سألت بالأستقبال سريعآ لكن زاد قلقى من ردهم بأنها لم تعود .... أين تراها ذهبت هل تعتقد أنها ستغادر دون أوراقها وملابسها ... فتحت الباب وخرجت وأنا أنظر هنا وهناك جلست بأقرب مكان بجوار الفندق لأرى الداخل والخارج هاتفها غير مسجل عليه سوى رقم نداء ورقم أبى ومغلق أيضآ ... أقف قليلآ أجلس قليلآ أتأفف كثيرآ أشتم نفسى بعنف أنا الغبى الحقير الذى تركها وحدها وهى لا تعرف شئ لكنها بالتأكيد تعرف أسم الفندق أو الطريق إليه أخشى أن أخرج لأبحث عنها فنتوه أكثر بقيت لساعات أخرى أخرج وأعود والسائق معى بكل مكان ذهبت للمكان الذى تركتها به ولم أجدها أتصلت بمسئول أعرفه بالسفاره المصريه وقال أنه سيتحرك ويهتم بالأمر ... كنت على أتصال مع الرجل حتى أتصل بى وأخبرنى بأنها بمركز الشرطه القريب وأخبرنى أن أذهب هناك لأنهم لا يفهمون شئ غير أسمها فقط ... ركبت خلف السائق وأنا أخبره بالعنوان أضرب ساقى بحركات رتيبه وأصابع مرتجفه حتى وصلت السياره لمركز الشرطه فأندفعت بحركات سريعه غير مهتم بركبتى المصابه والتى أحافظ عليها بشكل مبالغ فيه لكن كل ما أتمناه حاليآ أن تكون بخير حتى وإن لن ألعب كره طوال حياتى ... ما إن دخلت و رأيتها تجلس وعينيها بالأرض هتفت بلوعه " آثير " رفعت رأسها ثم وقفت وتقدمت لى بلهفه وأرتمت بحضنى تركت عكازى فسقط على الأرض وأنا أضم جسدها بين ذراعاى أرفع يدى وأدفع برأسها لصدرى أكثر أقبل رأسها ودموعى تتساقط بخفه وقد تحول كل رعبى لضعف ولا أستطيع وصف خوفى عليها ضميتها بقوه وهمست بغضب " أنا حقير ولا أستحق الحياه أستحق الموت على ما فعلت .... كيف تحكم بى غضبى لكن ... لطالما كنت أنانى مغرور لا أرى سوى نفسى أخفضت وجهى أمسح دموعى القليله بكتفها بالقماش الناعم أستنشقت رائحتها وتمتمت بأستسلام " هذا اليوم أنا أيضآ لا أستطيع نسيانه ومع هذا أحاول الضغط عليك لتنسيه ... هل رأيتى غبى مثلى .. حقير ووضيع وقذر ... يغتصب أبنة خاله " دفنت وجهى بكتفها وبكيت بصمت وأنا أتذكر هذا اليوم الذى هربت به من منزل أهلى لقد كان بداخلى غضب يحرك جبل وكنت وحيد ليس معى مال وبسهوله كان يمكننى أن أكون متشرد بدون أخلاق لكن كيف كنت سأكون هكذا وأنا أبن أمى السيده الطاهره الطيبه والتى بعد أن توفت تزوج أبى من غيرها ولم يمر على وفاتها سوى شهرين بحجه سخيفه جدآ وهى أن الرجل لا يستطيع العيش بدون أمرأه لتخدمه وتربى الأبناء .... لقد علمتنى الصلاه وحذرتنى ألا أتركها بيوم وفعلت لهذا كان النجاح حليفى دائمآ لكن هذا اليوم لا أعرف كيف فعلت بها هذا هى أثير أمى وأختى وصديقتى ومعلمتى وحبيبتى دائمآ ما كنت أريدها لى وحدى وبهوس غير طبيعى وهو نفسه ما جعلنى أترك البيت وأبتعد عنها قبل الجميع وبمقدمتهم أبى .... أبعدت وجهها ورفعت رأسى وأخذت تمسح وجهى بأصابعها وهمست بصوت باكى " لا تفعل هذا بنفسك لم يحدث شئ " حركت رأسى برفض وأنا أمسك خصرها أجذبها لصدرى مره أخرى بعنف " أنا أحبك ..... بل أعشقك .... لا تتركينى آثير " ضحكت بخفوت وهى تحرك رأسها " إن فكرت بغرورك المعتاد ستنتحر على الحال الذى أنت به الآن " أبتسمت أبتسامه واسعه وأنا أجذب وجنتها بين أصابعى وأقبل شفتيها قبله سريعه أبعدتنى سريعآ وهى تنظر بأتجاه الضابط أقتربت منها وقلت بأهتمام وأختناق " لماذا أنت هنا " رفعت عينيها بأرتباك " كان رجل يتطوح يتحدث لى بالأنجليزيه فلم أفهم معظم الكلام ولكنى كنت أحرك رأسى كالبلهاء ..... أعتقد أنه كان يدعونى لقضاء وقت معه وأعتقد أننى وافقت " قالتها بخفوت فهتفت بغضب " نعممم " حركت رأسها سريعآ " أنا لم أفهم لكنه عندما حاول أحتضانى بعدها فهمت بالذكاء فحاولت أن أشرح له أنه مخطئ ولكنه لم يفهم فصرخت وجاء رجلان طلبت منهم البوليس فساعدونى للوصول لهنا وأخبرتهم بأسمى وأننى مصريه فقالو أنهم سيطلبوا مترجم للتفاهم معى .... وهذا كل شئ " تنهدت برفق وانا أقترب منها ألمس وجهها بيداى قائلآ بلهفه وغيره " هل لمسك او آذاك " حركت رأسها برفض فأضفت سريعآ " لماذا لم تأتى للفندق " زمت شفتيها وقالت " لقد نسيت أسمه وحتى طريقة الوصول الشوارع كلها نظيفه وتشبه بعضها " ضميتها لصدرى مره أخرى وأنا أحمد الله فأنحنت وحملت العصاه وضعتها أسفل يدى وقالت " هيا لنغادر " تحدثت مع الضابط قليلآ وأخذتها وخرجت ساعدتنى بركوب السياره وركبت بجوارى .... آشرت للسائق بأن يقف قريبآ من الفندق نزلنا معآ وقلت " أعلم أنك مرهقه وتبحثين عن سرير لكن لنتمشى قليلآ " قالت بهدوء وهى تنظر لركبتى " وساقك أعتقد أنها ستتأذى " اسبلت أهدابى وقلت بأبتسامه خفيفه " ستعودين لمصر بدونى آثير " حركت رأسها برفض " لا طبعآ " أتسعت أبتسامتى ومديت يدى ليدها أمسكها بحب جذبت جسدها لصدرى وقلت " أنت أصيله أمرأه غيرك لم تكن لتتحمل كل ما أفعله بها وغضبى المستفز ... لكنك لا مثيل لك " وقفت قليلآ فنظرت إليها بأستغراب فقالت بتردد " نائل لقد فكرت كثيرآ وشعرت أن وجودنا معآ يجعلنا لا نستطيع تجاوز ما حدث ... وأنا لست أمرأه أصلح للزواج وهذه المسئوليه لأن لدى أخوه يحتاجونى بشده " عقدت جبينى وقد شعرت بالقلق مما تريد قوله فأضافت بخجل " المشاعر ليست كل شئ هناك ما هو أهم يا نائل يجب أن تعلم أن حياتك لن تستقر بى لكن مع فتاه صغيره لم ترى من الحياه أسوأها ولا سعادتها وضحكتها موجوده مع أخوتها فقط ... فتاه من مستواك الحالى تعرف اللغات التى تعرفها وتعرف البلاد التى سافرت إليها .... وألا تكون أمرأه يطمع بها كل من يعبر بجوارها وكأنه يشتم رائحة القذاره منها " أمسكت وجنتيها وقربت وجهى منها " آثير " أغمضت عينيها على دموع بألم وتمتمت " حتى هنا كان هناك من أعتقد أننى أمرأه رخيصه " ضميت رأسها لصدرى " اششش لا تقولى على نفسك هذا لقد كنت غاضب ولم أقصد جرحك " سكنت بصدرى فمسحت على ظهرها بحب وقبلت كتفها أردفت " أنت تحتاجين رجل آثير ليحميك بروحه ... االرجال يصبحون كالكلاب على المرأه التى لا رجل لها " تنفست بعمق وهمست بوجع "وأنا كنت كلب منهم حبيبتى " تشنج جسدها بيدى فضميتها لى أكثر وقلت بجديه " أنا لست هذا الرجل أقسم لك أنا أصلى وأعرف ربنا و قد تعلمت منك ومن أمى الكثير لكنى أفقد عقلى عندما أرى رجل قريب منك .... كانت صدمتى كبيره " أنكمشت على صدرى أكثر وقالت " هلا أبتعدت لأقول لك شيئآ " أخفضت رأسى لرأسها المرتاح على صدرى وقلت بغرور " لا أشعر أنك تريدين الأبتعاد " رفعت رأسها وضحكت بتوتر قائلة " أحب أن يعانقنى أحدهم أشعر بأن أبى عاد للحياه " ضميتها أكثر وقبلت رأسها وهمست " توقعى أحضان كثيره الأيام القادمه إذن " تنفست بعمق الجناح بالفندق له غرفتين و من سوء طبعى الأيام الماضيه وغضبى الدائم كانت تنام بغرفه بمفردها وأنا أشعر بالجنون حقآ اريدها معى ومع هذا عندما تقترب اجد كبريائى اللعين يطردها وغرورى يقلل من شأنها أبعدتها عن صدرى وقلت بغرور " يكفيك هذه الجرعه الآن " لن أنسى قبلتى لها ونحن بالمستشفى بمصر لقد شعرت بانها تريدنى كما أريدها لكن سرعان ما كان غضبى وخوفى من خطر أصابتى يتحكمان بى .... قالت ضاحكه " أفضل شئ بهذه البلاد أن الناس تمر وتتجاهل ما تفعله بأحترام ... بينما لو ضميتنى بمصر بالشارع سنصبح نجوم يوتيوب بعشر دقائق " حركت رأسى برفض " مصر لا ذنب لها مصر هى مصر الكريمه التى تحتضن كل من يدوس أرضها المعطاءه ... المشكله كلها بالناس الذين أصبحوا غير مصريين ... لكن أنتمائهم لها يظهر وسيظهر دائمآ بالمواقف الصعبه " قاطعتنى قائله بهدوء " بعد فسخ خطوبتى وبعد رفض أبى للمتقدمين وبعد وفاة أبى أصبحت أعانى من المصاريف يمر الأسبوع وخلفه الشهر والسنه وأنا أفعل أى شئ يزيد المال بعض القروش كنت مشغوله بهذا ولم أفكر بالرجال أو الزواج أبدآ ... وكنت سعيده جدآ لكن بيوم صرخت أشرقت وأصبحت تتلوى فأخذتها لأقرب مستشفى وكانت تحتاج لعمليه زائده خرجت كالمجنونه لأتدبر المال فهناك من وصف لى رجل أعمال لديه معرض لتجهيز العرائس و قال أنه يعطى مال للمحتاجين بشرط أن يردوه بفائده رغم أننى شعرت ان هذا حرام لكننى لم يكن أمامى حل أخر ... وهناك قابلت هاشم " جفلت بشده وهتفت " هاشم ؟؟!!! " أبتلعت أحتراق قلبى وغيرتى الشديده وهمست بصعوبه وأنا أضع حملى على العصاه الغليظه " أكملى " أبتسمت بألم وأكملت " أجلس لأجل ساقك أولآ " تحركت بعصبيه وتوتر وجلست على أريكه خشبيه أخرى وقج كرهت كل الآرائك الخشبيه جلست بجوارى وأضافت بأختناق " أخذت المال ومضيت على ورقه بالمبلغ وغادرت ولكنه لم يتركنى بحالى كان رجل ثرى ووسيم ولكنه " أغمضت عينيها وأردفت " كما كان يقول أن جمالى وقوامى خلقوا ليدللوا " تنفست بصعوبه وهتفت " يكفى " حركت رأسها برفض " يجب أن تعلم كيف وصلت للمشهد الذى رأيتنى به مع مجدى هذا اليوم " هتفت بغضب وشعرت بنار بركبتى " لا أريد أن أعرف شئ سيبعد بيننا خطوات أنا أريد الأقتراب آثير وهذا يجعلنى أنفر منك " تساقطت دموعها بنعومه وقالت " لكن هاشم هذا لم يلمس منى شعره ..... كان كالكابوس بحياتى يلاحقنى بأتصالاته بوقوفه بسيارته أمام محل عملى ... خفت ألا يتسبب لى بفضيحه فأصبحت أرد عليه ليغادر فكان يعترف بحبه لى كان خبير بالتعامل مع النساء لم يخبرنى بنيته أبدآ ... أشبع أنوثتى التى كانت تعانى من الجفاف وقتها بكلماته ... فأقنعت نفسى أننى سأستمع إليه فقط لكن عندما أصبح يطلب أن أقابله بشقته لم أرد عليه فأصبح يرسل تهديدات وشتائم ... تذكرت صديقه مجدى الذى قال أنه يعرف عنى بحثت عنه و " أقتربت فجأه وأحتضنت جسدها كطفل يحتاجها جدآ " قلت يكفى لا أريد أن أسمع أسمه من بين شفتيك ولا أسم رجل غيره .... نحن نريد بدايه جديده " ربتت على يدى وهمست " لا أعتقد أننا نستطيع " أغمضت عينى وهمست بخفوت " سنحاول على الأقل يا آثير " زفرت بهدوء وهمست بجديه " لنحاول يا نائل " ثم زمت شفتيها وقالت " أولآ أخبرنى بماذا كنت تشعر وأنت تغادر وتتركنى ببلد أجنبى هل أنت أحمق يا رجل .... لقد مثلت أننى قويه لفتره لا تتعدى الخمس دقائق ثم قلبت على دجاجه مستورده وأنا أنتظرك وركبتاى يتخبطا كما أعتقد أن ملابسى مبلله الآن من خوفى " نظرت لملابسها أتفحصها ثم رفعت عينى إليها بقرف شديد " لا تقولى " غرقت بضحكات عاليه مرحه فعندما تأكدت من جفاف ملابسها ضحكت معها وأنا أدفع كتفها بمرح " قلت أخت مصطفى وتفعلها "


Nana.k, Msamo, raniz and 2 others like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 01-12-16, 10:59 PM   #5524

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





نداء




تساقطت دموعى وأنا أغطى فمى بقبضتى فأخفضت ندى رأسها تنظر لى بأستنكار فنظرت إليها وقلت ببكاء " لا تنظرى لى هكذا يا عديمة الدم .... ألا يوجد لديك أحساس " شهقت شهقات متتاليه وديشه يقف فوق الأريكه بجوار ساقى يربت على كتفى قليلآ ثم يضع رأسه على كتفى بكسل وهو يرضع أصبعه الأبهام بعادته الغريبه ... نظرت لى أم ندى وقالت بتأثر " صادقه يا أبنتى هذه كالجماد .... ريهام سعيد هذه عظيمه " جعدت أنفى وقلت ببكاء " أى عظيمه يا خالتى هذه المرأه الماده الخام للنكد ...... يا إلهى توجع القلب أقسم بالله " أخفضت وجهى وأنا أبكى عندما سمعت صوت بكاء الطفله الصغيره بالشاشه لكن رفعتها سريعآ بفزع عندما سمعت صوت ندى " تعالى يا رامى أسمع لهذه الطفله " شهقت ووقفت بفزع وأنا أراه خارج من غرفته وعلى وجهه آثار النوم ببنطال قطنى وتيشرت قطنى أبيض سقط ديشه من قوة وقفتى على الأرض وبكى فأنحنيت سريعآ أحمله وأنا أسمع نبضات قلبى تهدر سريعآ ... أقترب رامى وهى يرفع ديشه منى ويحتضنه قائلآ بأستغراب " على مهلك .... كنت ستتسببين بمصيبه " أزدردت ريقى بصعوبى ومديت يدى أربت على ظهر ديشه فلمست يد رامى فأبعدتها سريعآ وأنا أشعر بقلبى يهبط بقدمى نظرت لندى بغضب فرفعت رأسها وقالت بهدوءها المستفز " نسيت أخبرك أن رامى لم يذهب للكليه اليوم ..... تعالى أجلسى نكمل الحلقه " حلق غراب أسود خلف رأسك يا بعيده نظرت لديشه الذى يبكى وجلست بأرتباك وأنا أقول لوالدة ندى " خالتى سأذهب الآن سلمى على الحاج " أمسكت يدى وقالت بمحبه " لن تتحركى إلا بعد أن تذهب آثار بكائك .... لقد تورم وجهك " وضعت يداى على وجنتاى وقلت بحسره " هذا ورم طبيعى يا خالتى .... كله من الأكل اللذيذ نقطة ضعفى بالحياه " سمعت صوت ضحكات رامى فرفعت عينى بأستغراب لأجده يجلس بعيدآ وعلى ساقه ديشه الذى ينظر لى بحقد رمشت بأستعطاف لديشه فأخرج من بين شفتيه بصقه طفوليه وسعت عينى بصدمه ثم ألتفتت لأم ندى بخجل " ماذا كنا نقول يا خالتى " سمعت ضحكة ندى و رامى عاليه فأنكمشت بخجل من ضحكته قالت أم ندى بأبتسامه " لم أقول شئ أنت من تتخيلين " زميت شفتاى قالت ندى " رامى صديقتك البغيضه أتصلت وتبكى لأنك لا ترد عليها " فلتت منى ضحكه خافته أهتز لها جسدى فصديقته هذه ندى تحكى عنها الكثير ... مررت باطن كفى على ركبتى قالت والدته بأهتمام " صحيح يا نداء ألا تعرفين فتاه جميله وأهلها محترمين لنخطبها لأخوك رامى " زميت شفتاى بزعل وهل ترانى أمامها كالقرد وأهلى مرضى نفسيين لتقول هذا إن كنت نحيفه لقلت أننى شفافه ولم ترانى لكن أنا أخذ معظم الأريكه الآن قلت بتردد " امممم لا أعلم سأرى " لقد جرحتنى فعلآ ضربه بنصف الجبهه أبتسمت وأضفت " لكن هو له صديقه " تنحنح رامى وقال " زميلة دراسه ليس أكثر ثم أن هذا السؤال لا يسأل لعروس جميله يا أمى " شهقت وتوسعت عينى بجمود فوقفت ندى تحتضن وجهى الذى أحتقن بشده وقف رامى وأقترب ينظر بقلق " هل أنت بخير ... نداا " شهقت مره أخرى وأنا أغمز ندى لتبعده ولكن الغبيه لم تفهم فجلست ندى بجوارى بعد أن أصبحت أفضل ومسدت ذراعى " ماذا بك يا أبنة المجانين " أخفضت وجهى وهمست بأذنها " أعتقد أننى أحببت أخوك .... تصرفى و زوجينى له " شحبت ندى وهى تنظر لى فقال رامى الذى عاد وجلس مكانه " ها ما رأيك يا أمى " أرتبكت والدته وهى تمسد ركبتى اللينه بحنان " نداء محترمه وخجوله وتفتح المنزل لكن هى لو تنحف قليلآ لتصبح عروس مثاليه ..... على أى حال أنا كنت أمزح أنت لن تخطب الآن بعد تخرجك وبعد أن تجد عمل " أه يا بنت المتوحشه حسنآ هو يمزح وأنا أعرف هذا لكن لو كانت قرأت الفاتحه لكان وقع بالفخ وأحرج من التراجع . وإلا سيجرحنى وقتها لكن الجميع يعتقد أننى ضد الجروح بضحكتى القميئه هذه فيزيدون من سخريتهم وجراحهم قلت سريعآ " أنا أتبع نظام غذائى صارم وشهور فقط ولن تجدى بى كل هذه الشحوم والدهون " أحتقنت الوجوه فنظرت للصامتين لاجد والده وأخته مصدومين بينما هو يخفض وجهه بأبتسامه توسعت عينى بأستيعاب وحركت يداى بلهفه " لم أقصد ما فهمته يا خالتى أقسم لك أننى أقول هذا كمعلومه فقط .... أستاذ رامى مثل أخى " قلتها بحسره وتكاسل ورأسى بالأرض لكنه قال بخفوت لأخى " أخبر أختك أنها ليست أختى " هذا من دواعى سرورى كدت أن أصرخ بها ولكننى كممت فمى رفعت والدته رأسها تتابع برنامج ' صبايا النكد ' فوقفت أقول بلهفه " يجب أن أغادر حالآ " سلمت على والدته وندى وأقتربت منه أمد يدى لديشه الذى لف يده حول عنقه وقال " أذهبى أنت " تنهدت بحالميه وأنا أنظر لعنقه النحيف أعتقد أنا ذراعى ممتلئ وسيخنقه بالتأكيد أحمر وجهى فوقف رامى وأنزل ديشه وقال بخفوت " أجلبيه مره أخرى لأجلس معه أكثر و ..... لا تبحثين عن عروس لقد وجدتها " زميت شفتاى بزعل وتحركت وبيدى ديشه وأنا أحدثه بزعل " أشعر بأن قلبى مجروح لقد أحببته من أيام الصالون وأنا أفكر به وقد كان عصبى وقتها الآن ماذا وهو بهذه الجاذبيه والأبتسامه ..... يارب خذ العروس التى وجدها أو تحترق امممم أو هو يحترق وجهه فيضطر ليتزوج من فتاه أقبح منه أو سمينه " نظرت لجسدى قائله بتصميم " نعم هذا حل مناسب جدآ ياررررب شوه وجهه لكن لا تؤذيه بشده ولا يموت ولا تقطع ساقه وجهه يتجعد قليلآ فقط " صرخ ديشه " بسسسس رأسى صداع " قالها بطفوليه لذيذه معظم حروفه مدمره توقفت بصدمه ثم ضحكت بحب ورفعته عن الأرض أقبله وأحضنه وأهمس " هل أشوه رامى أنا ؟!!!! "




Nana.k, raniz, نورسه and 1 others like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 01-12-16, 11:02 PM   #5525

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




أَنْ يُكَوِّنَ قُلَّبُكَ فَارِغَا خِيرَا لَهُ مِنْ أَنْ يُكَوِّنَ مملتئ بِ شَخْصِا احمق ...!


·غالب





أجلس بين عمى وأبى بصمت عينى تتابع الجميع دون أن أتدخل كالماضى أستمع فقط ولا أفضل التعليق للذاعة لسانى الذى يضايق الجميع الشجاعه التى أكتسبتها بعد زواجى على أطلاق التعليقات المرحه تلاشت الآن وبعد أن طعنت رجولتى وهى تفعل أكثر شئ تمنيته .... ولكن لم أتخيل أبدآ ألا أكون بجوارها هذا اليوم وضع عمى يده على كتفى وقال " ماذا بك يا ولدى ألست سعيد أننى بمنزلك أم ماذا " قلت بجديه " نورت المنزل بوجودك يا عمى " ابتسم ببشاشه كان المنزل ممتلئ بالنساء والرجال وهذه المره بمنزل أبى وكان هذا أحتفال متأخر بنجاح عملية وسن التى لم يعرف عنها أحد والآن ما يعرفونه أننى ووالدها من خططا للأمر بصمت تام وبالتأكيد لم يلاحظ أحد أننى أقاطع وسن ووالدها ووالدتها أيضآ ..... كان أبى من قرر الأحتفال بهذا من أسابيع ولكن ولادة شقيقتى أخرت الأمر ..... وأختارا هذا اليوم لأنه عيد مولدها وللسخريه طلب أبى منى شراء كعكة العيد ميلاد والحلويات الشرقيه ..... لم أستطيع أطلب إلا الأفضل وأعطيتهم صوره لها لكن عندما سألنى أن أكتب لها شيئآ مميزآ كدت أن أطلب أن يكتب ' لماذا ؟ ' لكن رفضت وكم كان صعب على وأنا أراها تتجهز بغرفتنا تقف أمام المرآه لتضع على وجهها بعض المساحيق الغير ظاهره وترتدى ملابس راقيه من أختيارها وأنا بالسرير أخفى وجهى تحت ذراعى أنتظر أستدعاء رسمى من والدى ...... لا أنام بجوارها أبدآ لأننى إن فعلت سأضعف وأنسى ما فعلته هى خبيثه وهذا ما عرفته مؤخرآ فلا أقترب من محيطها أبدآ فما فعلته لا مبرر له لدى لهذا ظليت أنام بغرفة الأطفال حتى فتحت الغرفه بيوم لأجدها نائمه بها لأتخذ أنا غرفتنا بكل ذكرياتنا معآ لى وهذا ما يحدث حتى الآن رغم صعوبة الأمر على .... قال محمد بأبتسامه " شكرآ على الأحتفال يا عمى لقد ذبح أبى لها " قال والدى برفق " كم وسن لدينا يا محمد ..... جعل ربى حياتها كلها سعاده وراحة بال " قالت عمتى نعمه بمرح " هذه الدعوه ستعود لولدك بالتأكيد ليست لله " وتتابعت التعليقات المرحه بينما أنا أجلس معهم لكن عينى تهرب لمن تضع الطعام مع النساء وشعرها يتحرك خلفها بنعومه وخفه ترتدى بنطال جينز ضيق وقميص قصير عسلى شعرها مفرود وكثيف يغطى خصرها بلونه المميز تتحدث مع شقيقاتى وتضحك بخفه ... وضعت ما بيدها على السفره الأرضيه وأعتدلت واقفه نظرت بأتجاهى لتتجمد نظرتى للحظه قبل أن أبعدها ببرود " هيا جدى هيا جدتى الطعام جاهز للألتهام " رفعنا نظراتنا إليها وهى تقترب وتمد يدها لعمى " يدك يا جدى " أمسك عمى يدها وجذبها برفق فجلست أمامه على ركبتيها رفع أصابعه المرتجفه ووضعهم أسفل عينيها يتحسس وجهها وقال بهدوء " مبارك لك صغيرتى ومبارك لزوجك .... رغم أننى لن أسامحك على أخفائك هذا القرار الهام .... أنا جدك أى أننى كان يجب أن أعلم بالأمر من البدايه " تلون وجهها بخجل فقال محمد " كانت تخاف من النتيجه يا أبى " حرك أبى يده وقال " لا مبرر عندى يا محمد سعادتى بعودة بصرها هى ما ستجعلنى أسامح " قال محمد بخجل " تعلم مدللتى هذه يا حاج ... قولى شئ يا أمى " قالت الحاجه نعمه بأستنكار " يا حبيبى أنا من أشعله وأحرضه على ألا يسامح " ضحك الحاج عبدالله بخفوت وهو يحتضن كف وسن قال وهو ينظر لها بحنان " صحيح يا غالب ما كان شعورك عندما علمت أن وسن عاد بصرها والعمليه نجحت " أرتجف فك وسن فنظرت إليها ناظره بارده تخترقها قائلآ بجمود " لقد شعرت بأننى أسعد رجل على الأرض وخاصة لأننى كنت أقف خلف باب غرفة العمليات أشاركها مشاعرها وأمسح دموعها التى تتساقط من الخوف وبعد العمليه كنت أنا أول من وقف أمامها وهى تبعد رباط عينيها فكنت أول من رأته .... مشاعرى لا توصف وقتها حقآ وأنا أتلهف لأشاره من عينيها بأنها ترانى .... وكدت أن أقفز من السعاده عندما عرفت بأنها ترى " دمعه فرت هاربه من بين أهدابها المسبله مسحها عمى بأصبعه وربت على وجنتها ثم أمسك كفها الرقيق وبيده الأخرى أمسك كفى وضم يدينا لبعض فجفلت بقوه وشعرت بتنفسى أتضطرب وأنا أشعر بنعومة ظاهر كفها بباطن كفى وقد أفتقدت كل ما بها .... أرتفع صدرى وأنخفض بوضوح وهو يقول بحنان " أشعر بأن أختيار أخى الصغير كان موفقآ ...... للمره الأولى التى أقلق من أمر ما ويكون به الصالح .... أدعو الله دائمآ أن يسعدكما ويرزقكم بالذريه الصالحه " ربت على يدينا معآ وهو يتركهما ويتمسك بى لأساعده على الوقوف خطوات قليله وأجلسته على السفره الأرضيه المستطيله والطويله جلست بجواره فأشار لوسن لتجلس بجوارى وقال بأبتسامه " كل رجل يجلس بجوار زوجته أقتربى يا حاجه " جلست بجواره الحاجه نعمه بمرحها المعتاد فأبتسمت بخفه وأنا أنظر للسفره التى أمتلئت أبى وبجواره أمى محمد وبجواره زوجته أعمام وسن وزوجاتهم و شقيقاتى الثلاثه والأطفال منهم أختى التى ولدت قريبآ ....بعض بنات العائله كنت أكل بصمت بينما كان الجو السائد هو الرومانسى فقد أصبح الرجال يدللون زوجاتهم فجأه وكانت أكثر من تطلب الدلال هى الحاجه نعمه وأكثر من يدلل هو محمد والذى عشقه لأم وسن واضح وضوح الشمس كان وجودها بجوارى يوترنى قليلآ مالت على وقالت بخفوت " غالب " أخفضت رأسى دون رد فأضافت " أنا أسفه لكن أفرد وجهك ... تجعد جبينك أزداد هذه الأيام " رفعت حاجبى وأخفضت وجهى للطبق أكثر وأنا آكل قالت بخفوت " أنا من طبخت الفراخ المشويه والأرز بالخلطه " لا أنكر أعجابى بالطبقين عن بقية الأطباق ولكنها بعد أن قالت هذا أكلت من كل شئ إلا هم فتنهدت وقالت بدلال عفوى " جدى غالب لم يحب الفراخ التى طبختها " وضعت الملعقه بفمى بغضب وجذبتها بعنف وهتفت " لا أعرف أن الأكل أجبارى هنا " توتر الجو قليلآ لكن ضحكتها هى من خففت الأمر وهى تقول " الزوج مجبور ان يأكل من طعام زوجته ويمدحه ألم تخبره بذلك بابا " ضحك أبى وهو يقول غامزآ " حتى إن لم أخبره هو يرى ما أفعله فكان يجب أن يفهم " قال عمى عبدالله وهو يربت على ساقى بمرح " كل الفراخ .... هذا قدرنا يا ولدى " مديت يدى للفراخ لأكل منها قطعه صغيره لم آكل مثلها حقآ لكن لا أحد يعلم أن هذه القطعه تشعل قلبى بنيران أى شئ يذكرنى بعمليتها أكرهه جدآ مثل ..... كرهى لها ؟!!! وهل كرهتها حقآ !! هذا السؤال الذى اشعر أنه مضحك جدآ فأسأله لنفسى لأقناعها بأننى أصبحت أكرهها وهذا بعد أن أجيب على نفسى نعمم أكرهها وجدآ وما هذا إلا تحايل على قلبى .... مسحت يدى ووقفت فقامت هى الأخرى تزم شفتيها وتقول " سأجهز الشاى " .... بينما أنا تحركت للحمام هى كانت بالمطبخ غسلت يدى وانا أنظر لوجهى بالمرآه وبتأنى أغمضت عينى وتنهدت جفلت عندما رأيت منشفه صفراء تمد لى نظرت لأجدها وسن تجاهلت يدها وأغلقت صنبور المياه جففت يدى بمناديل ورقيه وعندما تحركت لأمر من الباب تحركت سريعآ ووقفت أمامى رفعت رأسى بتأفف " هل تمزحين " وقفت على أطراف أصابعها وقبلت فكى بسرعه وسعت عينى مصدوم وأنا أشعر بقلبى يتشتت قالت ووجهها يتلون بخجل " إن أردت أغضب منى فقط .... لكن لا تعبس أمام الجميع وحتى مع نفسك لا تبتسم هذا شئ غير صحى أبدآ " دفعتها من أمامى برفق وأنا أقول " أبتعدى عنى وسأكون بألف خير " تحركت لأغادر لكن توقفت عندما قالت من خلفى " جيد أن تأثير ما فعلته بهذه القوه عليك .... انت تثبت أنك لا تكرهنى وإلا كنت لن تهتم " ألتفتت بغضب ونظرت إليها بصمت أضافت بجديه " حتى والديك وشقيقاتك يعرفون أن بيننا مشاكل " وضعت يدى بجيبى أعتصر أصابعى بصبر قلت بأقتضاب " لأننى لا أهتم ... ولأننى لا أجيد التمثيل مثلك ... يقرأون وجهى بسهوله " شحب وجهها وفركت يديها وهى تنظر خلفى ألتفتت لأجد والدتها تقف تنظر إلينا بجمود تنفست بعمق وتحركت لأغادر ولكن أمسكت مرفقى وقالت برجاء " لقد أخطأنا بحقك ونعترف لكن حبيبى لا يصح ما تقوله لزوجتك هذا ... وسن صغيره وأنت واجبك تعلمها الصح من الخطأ بطريقه أسهل لا تجعلها تنفر من الزواج و " قلت بعدم تحمل " من هذه الصغيره لقد حركتنى حول أصبعها دون أن يرف لها جفن .... حفيدة سالم الملاح فعلآ " شحب وجه والدتها فشعرت بأننى أخطأت جدآ هذه المره لا أحقد على والدة وسن كثيرآ فهى بشوشه وطيبه تقدمت خطوه لأبرر لكنها قالت بخيبه " شكرآ يا غالب لم أعرف أن أبنتى كانت تعاير بأبى إلا اليوم وقد كان خطأى لأننى أخبرتك بأسرار عائلتى وتصرفات أبى " رفعت يدى لشعرى بضيق فتقدمت وسن وقالت بمرح زائف " هو لم يقصد أمى وأقسم على ذلك وهذه المره الأولى التى يتحدث بها عن جدى سالم " تنحنحت وقلت بصوت مختنق وأنا أراها تحاول منع دموعها من السقوط " هذا صحيح " سقطت دمعه من عينها ولمن لا يعرف أم وسن فهى أجمل من وسن وضعت يدى على فمى وأقتربت بعد أن أبعدت وسن برفق بلمسه واحده لكتفها أمسكت رأسها وقبلتها بخشونه فهتفت مبتسمه " حسنآ صدقت أنك لا تقصد .... كنت ستخلع رأسى " أبتسمت نصف أبتسامه فقفزت وسن وهى تمسك ذراعى " شكرآ ماما لقد أبتسم بسببك " ضحكت والدتها برفق وهى تمسح على وجنتها بشفقه تمتمت " أحد يقسى على قطعة البسكويت هذه " أختفت أبتسامتى وقلبى دق بشكل مستفز لكن والدتها هى من تشهد لها وبالتأكيد لن تقول غير ذلك الخوف أنها بدأت بالتلون أمام أمى وأصبحت تأخذ صفها .... رفعت عينى عندما أقترب أبى وهو يقول " لماذا تتجمعون أمام الحمام .... أبتعدو من طريق الناس " نظر لأم وسن وقال بأبتسامه " وأنت يا أم وسن لماذا تضايقين الشباب بعد أن تركت محمد يأكل وحده " قالت ضاحكه " أنا شباب أيضآ يا أبو الغالى .... هيا لنأخذ أى زوايه أخرى " ضحكت وسن مع أبى وأنا أبتسمت بمجامله صوت ضحكتها يستفزنى جدآ برقته الزائفه .... دفعنى أبى من كتفى بحركه شبابيه على وسن فدفعتها بصلابة جسدى كادت أن تسقط للخلف فبدون شعور مديت ذراعى وأحطت خصرها بحمايه شعرت برجفه بطول ذراعى فأبعدته سريعآ بعد أن وازنت وقفتها قلت بخشونه ساخره " أحذر يا أبى هنا من يطير بأقل دفعه ....لا نريد مصائب " تحركت مبتعد بنفور وأنا أحرك ذراعى بخفه صعدت لشقتى وبها أغمضت عينى وتنهدت ..... غاااااضب جدآ ولا أجد طريقه للتنفيس عن ذلك الغضب جلست قليلآ انظر لصورتها بليلة زفافنا وهى كفيفه كم كانت بريئه و لطيفه تذكرت عندما قبلتها لأول مره ومواقف كثيره لنا لطيفه جعلت الحنين يتضخم بقلبى أخرجنى من ذكرياتى هذه صوت رنين الهاتف رديت على أبى الذى تحدث بصرامه " غالب أنزل حالآ ولا تجعل أحد يشعر بشئ وإلا أقسم سأعطى لمحمد أبنته وهو يغادر " زميت شفتاى أبى وأمى أعتقد أنهم علموا بالأمر ببداهه لأننى لم أخبرهم عن شئ قلت ببرود مصطنع " حقآ لا أهتم يا أبى " قال والدى بعتاب " تخفى مشاعرك عن والدك يا غالب .... أتعتقد أننى لا أرى كم تحبها أترى أن نظراتك المشتاقه لا تلتقطها عينى .... أرحم نفسك وقلبك وأرحم زوجتك وسامح يا ولدى " أخفضت رأسى بأختناق وهمست " لا أستطيع أشعر بأننى تعرضت للخيانه " تنهد بصوت واضح وقال " لأجلى أنزل الآن وجامل ولا تكون جلف .... وسن لم تستطيع المجامله منذ أن أختفيت " زفرت بشده ورميت الهاتف ونزلت بخطوات كسوله وأنا أسمع الصوت المرتفع ... دفعت الباب ودخلت وجدتها تتكأ على ساق والدها بصمت ورأسها منخفض شعرها مسدل بهدوء نظرت لعمى عبدالله لأجد نظراته عليها وهو يفرك لحيته تنفست بصمت ونظرت لوالدى الذى أغمض عينه بتشجيع دخلت وجلست بجوار عمى وأنا أقول بهدوء " تعالى هنا يا وسن " رفعت رأسها ونظرت لى ثم وقفت وهى تستند بيدها على والدها وأقتربت وجلست بجوارى نظرت لعمى وحاولت أن أبتسم فخرجت أبتسامه صغيره زائفه " ما رأيك يا عمى إن جلست هى بجوارك يا متيم بصغيرتك " أبتسم بملامحه البشوشه وقال " لن أقول لا يا غالى " قامت وسن وجلست بينى وبين عمى تستند بيده على ساقى نظرت ليدها بخفه وتنهدت مر وقت أخر مرح على الجميع ولكن أقسى ما أستطيع فعله هو أبتسامه صغيره وعندما طرق الباب بلا شعور رفعت الحجاب من على كتفها وضعته على رأسها فرفعت يدها ترتب الحجاب وتحاول لملمة شعرها الكثيف من أسفله رفعت عينيها لى عندما أنتهت فقلت بجفاء عندما رأيت زوج شقيقتى يدخل ويسلم " قومى أختفى بأى مكان الآن وأرتدى شئ أطول " وقفت بأبتسامه صغيره وأبتعدت لغرفتى بعد دقائق أخرى كنا نقف حول السفره الطويله التى عليها كعكة عيد الميلاد الكبيره والحلوى والعصائر وهى تقف بجوارى بينما عمى عبدالله غادر بعدما بارك لوسن عودة بصرها دون المشاركه بأى شئ يخص عيد ميلادها .... مددت يدى وضعتها على ظهرها أدفعها قريبآ من والدتها بعيدآ عن ولد عمها الذى جاء بهديه منذ قليل هو الأخر .... رددوا أكثر من أغنيه ثم تقدم الجميع يقبلها ويتمنى لها العمر الطويل فصغيرة العائله أكملت اليوم الثامنة عشر عامآ ... جاء أبى وقبلها وأعطاها هديه ثم دفعنى وقال " لا تخجل هنئ زوجتك وإلا سجل لك الجميع مخالفه " ضحك الجميع وأنا أقتربت منها أمد يدى بجفاء " كل عام وأنت بخير " أقتربت من صدرى بعد أن وضعت يدها بيدى وحضنتنى حضن خفيف وأبتعدت حضن زاد من شوقى وجعل النار تشتعل بصدرى .... ألتفتت وسلمت على ولد عمها الذى بمثل عمرها تقريبآ فمد يده ومسحها بصوص الشيكولاته ومسح أصبعه بأنف وسن توسعت عينى وأنا أنهره لكن وسن نظرت إليه ومسحت أنفها بزعل " لم تتوب عن تصرفات الأطفال هذه " أنتفض قلبى بغضب وأنا أنظر لضحكة الشاب الذى قال " تخجلين من زوجك وأهله صحيح .... آآخبرهم أنك كنت لا تتركين حقك " رفعت حاجبى وتدخلت بجمود " هلا تتطوع أمرأه وتقطع القالب لنجلس أم سنظل بهذه الترهات للصباح " حسنآ يبدو أن كلامى لم يعجب البعض نظرت لى وسن ثم نظرت لولد عمها وقالت بمرح " امممم أنا لم أمزح معك لأننى أخطط لفعل شئ أخر هذا العام " وبغمضة عين وضعت يدها بقالب الكعكه ومسحتها بقميصى نظرت لقميصى بصدمه ثم رفعت عينى لها لأجد ضحكتها مستفزه جدآ و خبيثه زميت شفتاى وهتفت " هل هذا مضحك الآن " أسبلت أهدابى للحظه وقد تكهرب الجو رفعت عينى للحظه ثم حملت قطعة جاتو وهتفت " أولآ أنتقم لزوجتى " وبعنف ألصقت القطعه بوجه ولد عمها فأصبحت تشبه الصفعه على وجهه ضحك الجميع وأنا أقول بخفوت " ثم أنتقم لنفسى " أمسكت قطعه أخرى فأنحنت هى وبخفه شديده كالفراشه أختفت وهى تجرى بالمنزل وتقول " إن توقعت أن تجدنى فأنت تحلم ... أسأل الجميع عنى وأنت تعلم " دخلت المطبخ فدخلت خلفها بعد سماع ضحكات الجميع نظرت إليها لأجدها تتحرك خلف المنضده تنظر للباب بخفه فقلت بتحدى غامض " لم تسمعى عن تدريبات الشرطه قبل الآن صحيح " رفعت حاجبيها بتحدى وقالت " بل سمعت ولكن هل سمعت أنت عن تدربيات الدفاع عن النفس للبنات وما يفعله الفلفل بالعين " رفعت علبه بيدها بأبتسامه خفيفه فرفعت شفتاى المزمومتان بجديه " هل تعرفين بأنك ستخرجين من هنا بملابس متسخه " ضحكت بخفه وقالت " وهل تعلم أن هذا سيحدث بخيالك فقط " ضغطت أسنانى بغضب وأندفعت بخطوات غاضبه فأنزلقت أسفل المنضده برشاقه وقد توقعت دوارنها حولها وأصبحت قريبه من الباب وأنا بالداخل نظرت لى ورفعت حاجبيها بشقاوه تقول " فكر قليلآ بدلآ من أندفاعك الغاضب هذا " ألتفتت لتخرج فأندفعت بغضب شديد وهى تمد ساقها للخارج جذبت معصمها وجذبتها للداخل ألصق ظهرها بالحائط وباليد الأخرى ألصقت قطعه الجاتو بفمها وجهى قريب من وجهها أتنفس سريعآ وكأننى أحارب جسدى مشرف عليها قلت بمراره " هل تعلمين أننى لن أسامحك إلا إذا عدت كفيفه " اخرجت لسانها ولعقت الجاتوه الذى حول شفتيها وقالت بجديه " وهل تعلم أننى لن أموت إذا لم تسامحنى " رفعت فمى بضحكه ساخره وتمتمت " حواء أخرجت آدم من الجنه " لمست بيدها صدرى برفق وقالت " هذا لأن حواء إن أحبت لديها جنه أخرى لتدخل آدم إليها " نظرت بعينيها لأجد دموع حبيسه فأغرق بها أقتربت قليلآ وعينى على شفتيها لكن أنتفضنا معآ على صوت أمى " عوض علينا عوض الصابرين يارب ولدى حضرة الضابط يلعب مع زوجته بين الأوانى "




Nana.k, raniz, نورسه and 1 others like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 01-12-16, 11:05 PM   #5526

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Icon26



و يؤذونك الذين كنت "تخشى" عليهم الأذى



سيلا




ربعت ساقى على الأرض أنظر لملابس الأطفال الصغيره بحزن " لن أقولها ثانيه فقط كفى عن الثرثره بهذا الأمر ....... لقد تأجل حتى الحديث به وسأخذك لدكتوره لكى ترى حل أفضل من الحبوب " أغمضت عينى وأنا أتذكر ما قاله بقسوه غير مهتم بأى شئ سوى ما يريده فقط .... ثقيف لا يريد طفل منى ويقاتل حتى لا يحدث ذلك والمطلوب منى أن أرضى بشروطه حتى لا أطرد من جنة قربه .... لمن يخدعه حنان ثقيف وتصرفاته يحذر لأننى أكتشفت أنه قاسى جدآ حتى على نفسه و متكبر و عديم المشاعر .... سمعت صوت بالغرفه فرفعت رأسى أنظر حولى لأجده الصغير أبن مراد يشبه والدته أقترب بخطوات واسعه فقمت من أمام الملابس التى أخفيتها بين ملابسى بالأرض فالغرفه لا يوجد بها سوى سرير وأشيائى كلها أضعها بالأرض فوق بعضها حتى أنتقالى لشقتى بعد أنتهائها .... أمسكت يد الطفل وقلت " ماذا تريد أنت ... ألن تكف عن أقتحام الغرف " ترك يدى وجرى يمسك بالأشياء التى بالأرض ويرفعها بسعاده يضعها على وجهه ثم يبعدها بعصبيه ويحمل غيرها صرخت بأعتراض " هاى أنت لا تعبث بأشيائى " نظر لى بغضب فأبتسمت وأنا أقترب منه ملامحه جميله جدآ جذبت وجنته بأصابعى ونزلت على ركبى أمامه أضمه إلى " عبدالرحمن لا تقول لوالدك أننى أحببتك و إلا ذلنى بك " ضمنى بيديه الصغيريتن وهو يربت على كتفى بحركه تذهب العقل كدت أن أصرخ لقد أحببته بلحظه كان يلفت نظرى شقاوته لكن كنت أكره هذه العائله بأكملها ..... تنهدت بخفه أشتقت لجنه هذه الدميه الصغيره ياربى كم أحبها لم أرى بحياتى أجمل منها صحيح بنات فياض جمالهم غير طبيعى بأعينهم التى تأخذ درجات الأزرق ماعدا تارا الكريهه ..... لقد أخبرتنى رغد بما فعلته الفتاه والتى لم أجدها بكل مره أزور تمارا بها أنا وزين لنرى جنه .... ألتفتت عندما سمعت صوت سهيله " أس أس العمه مشيرة تبحث عن عبدالرحمن لأنها تريد أن تنام " نظرت حولى ثم مديت يدى وجذبت حذاء رياضى ورميته عليها " أبتعدى عن وجهى يا فقر " جرت بخطوات واسعه بعد أن تفادت الحذاء بمهاره فتمتمت بحنق " ضربه بمعدتك أنت ووالدتك " نظرت لعبدالرحمن وأردفت " ووالدتك أنت أيضآ " ضحك وهو يقف على أصابع قدمه فأبتسمت ودفعته من كتفه " هيا أذهب ل للوالده يا روحها " قلتها بسخريه فتحرك بخطوات سريعه متعثره للخارج زميت شفتاى ووقفت أغلق الباب خلفه ثم عدت لسريرى أخلع المئزر وأدخل تحت الغطاء أغمض عينى بشرود لن أنتظره اليوم اما أنه يتهرب أو أن مراد أخره فالشقيق أهم من الزوجه التى جرحها بالتأكيد ..... بقيت لوقت أحاول أن أنام لكنى لم أستطيع للأسف سمعت صوت باب الغرفه يفتح ثم يغلق بالمفتاح فأدركت أنه آتى سمعت صوت حركاته بالغرفه قبل أن أشعر بطرف السرير ينخفض والدفئ ينتشر بأنحاء جسدى رغم ان ما يغطينى غطاء صيفى خفيف وملابسى خفيفه جدآ كان ظهرى له فشعرت بجسده يقترب حتى أخذنى بين ذراعيه كما عودته وهمس بالقرب من أذنى بخشونه " سيلا " أسبلت أهدابى بحزن ولم أرد فرفع رأسه وقبل فكى وهمس " أنا آسف " أرتجف قلبى أسفل أصابعه فأغمضت عينى بقوه ولم أرد فقط لو يخبرنى لماذا نؤجل قرار الأطفال ولا أريد التحدث عن مستقبلى لأنه بالنهايه مستقبلى ولن يهتم به أحد مثلى أضاف بجديه " لم يكن على الرد عليك بهذه الحده خاصة بالخارج " أنكمشت بحضنه وبكيت بصمت فأهتز جسدى برفق فضمنى لصدرى أكثر وهو يهمس بخفوت " أششش لا تفعلى بى هذا " أزدردت ريقى ورفعت يدى أمسح أنفى وقلت بغضب " أريد أن أكون أم " تصلب جسده للحظه ثم قال بجديه " سيلا أرجوكى " دفعت مرفقى للخلف وضربت صدره وهتفت " لماذا كل شئ معك بعذاب ومعاناه لماذا حتى بأبسط حقوقى يجب أن أتسول " تأوه بألم ولفنى بخفه فأصبح وجهى لوجهه وهتف بخفوت " لقد قلت لك شرطى وكان لك حق الرفض كما كان لك شروط أنت الأخرى وكان لى حق الرفض ولكننا قبلنا .... ماذا الآن ؟!! " نظرت بعينه بالأضاءه الخفيفه فأخفض عينه وأضاف بجمود " تخيلت أنك ستتحدثين بالأمر بعد عام عامين وليس قبل مرور شهرين حتى .... لقد نسيت ان الممنوع مرغوب لديك " جلست على السرير بغضب وأنا أهتف " وهل إن جعلته متاح سأرفض أن أنجب لك طفل .... ك مهاب و ك مراد يسعدك ويكون سند لك بالحياه " ضغط أسنانه وهو يجلس هو الأخر وهتف بخشونه " أنا لااااا أريد ..... أستطيع التفكير بنفسى جيدآ لا أحتاج لك لأتخاذ القرارات بدلآ منى " صمت قليلآ وأنا انظر له بصدمه فقال بهدوء " أنا لا أرفض نهائيآ بل أطلب تأجيل الأمر حتى تخرجك لسنوات فقط سيلا " هتفت بغضب وأنا أواجهه " والعمر به كم سنه وإن مت قبل التخرج ماذا ستفعل " أمسك ذراعى وهتف بغضب شديد " لن أحيا لأجل طفله أخرى سيلا حتى إن كانت قطعه منك .... بعدك لن أحيا لأحد ..... ف يكفى " تجمدت وأنا أرى الهلع الذى بعينيه مع توتره الشديد وكأننى نبشت ببؤره خطيره بداخله مكتوب عليها ممنوع الأقتراب أسبلت أهدابى أنظر ليده الممسكه بذراعى بشده وكأننى سأهرب منه ثم رفعت عينى لذراعه الصلب وعروقه البارزه بخشونه أعشقها ثم وبأشتياق رفعت عينى لعينيه فهذه أشتاق لها بلحظه تبتعد عنى قلت " وإن تخطيت الحدود ثقيف ككل مره أفعل .... هل سينتهى عقابك بحبسى بغرفتى أم ستضربنى كما أعتدت مؤخرآ " تصلب وجهه وهو ينظر لى ثم رفع عينه عنى وقال بجمود " سيكون الفراق وقتها هو العقاب لكلانا لأنك ستكونين خليت بشرطين الأول كان ألا نفكر بالأنجاب إلا بعد تخرجك والثانى كان أن تضعينى أمام عينيك قبل أى تصرف .... كرجل يستحق منك بعض الأحترام " أتسعتا حدقتاى بصدمه فتنفست بغضب وأنا أقبض يدى حتى لا أصفعه تمتمت قائله " إن كان كان فراقنا سهل عندك فيحدث الآن أفضل " تحركت لأبتعد عن السرير لكنه قيد معصمى ونظر لى بصمت مطولآ حاولت ألا أبكى ونجحت بذلك عندما مد يده الأخرى وأحاط ظهرى بها وجذبنى إليه قائلآ بأختناق " مازلت لا تعلمين ما هو الذى أعجز عنه " حركت يدى أبعد يديه وهتفت بغضب " عرفت أنك تعجز عن تجاوز الماضى الذى تجاوزه مهاب ومراد ببساطه " قاطعنى قائلآ بجمود " وإن كان مهاب تجاوزه لماذا لم ينزل مصر مره واحده وهو يحترق شوقآ ليرانا .... ومراد يبكى ويصرخ فأثق أنه أخرج الكثير من مشاعره ورغم هذا لم ينسانا هو بحث عنى وعن مهاب طيلة السنوات الماضيه " أغمضت عينى بألم وقلت " أنت أقوى منهم ورغم هذا أكثرهم ألمآ لا أفهم شعورك أبدآ وإن كنت تعاطفت ووضعت ألف عذر لك " أخذ نفس عميق ووضع شفتيه على شعرى هامسآ برفق " هذا لأن الموت لم يأخذ لك غالى .... ستقدرين ما أشعر به عندما أموت سيلا .... هل تعلمين أننى كنت أتمنى ألا أموت لأجلك نعم أنا متدين لكن كنت أهتم بصحتى حتى لا أتركك وحيده حتى لا تذوقين ما ذقته " أرتجف قلبى لكن لم أشعر بهذا الهلع الذى يظهر عليه عندما أتحدث عن موتى هل حقآ أنا لا أقدر ما حدث جيدآ لاننى لم يموت لى غالى اضاف بأختناق " ما أعجز عنه سيلا هو العيش بدونك فلا تضغطى على بك " رفعت رأسى بصدمه ونظرت إليه " أنا لا أضغط عليك لتقول لى لننجب .... أنا أشعر أننى لا أعنى لك شئ عندما تتكلم معى بقسوه عن الفراق وكأنه بفرقعة أصبع سيحدث دون ضرر لأى مننا " أحاط وجنتاى بأصابعه وقال بجديه " لأننى تحملت منك الكثير ولا تنكرى هذا .... ليس وقت المواطن الصغير الآن أمامنا ما هو أهم .... حتى الآن ننام بغرفه وسط الملابس والغير منظمه وانت مجنونه جدآ ولم تعقلى حتى الآن " كان يقولها بخفوت وهو يقبل وجهى ببطئ وجديه أغمضت عينى وهتفت بقوه " أنت لا تحبنى " رفعت رأسه وقال بجديه شديده " إن كان الحب بالكلام فأنت أيضآ لا تحبيننى سيلا " ضميت شفتاى حتى أصبحا نقطه بوجهى وتنفست بعمق داخلى نعم أنا لم أعد أعبر عن حبى له لم أقول حبيبى التى طلبها بنفسه ولن أقولها إلا عندما أشعر أنه يبادلنى المشاعر رغم أن كل ما داخلى يصرخ بها وهو يعلم هذا .... فتحت فمى وقلت بغضب " أخبرتك أننى أريد أن تحبنى بشكل مختلف عن ما تعتقد أنك تكنه لى " ضغط أسنانه وهمس ما بينهما " أنت تريدين الكثير .... لا أعرف ماذا سأفعل لأنال رضاكى " تنفست بأختناق شديد " حسنآ لن أريد شئ من الآن أعدك وأقسم أننى إن مت لن أطلب منك شئ .... ولن أتدخل بأمر الأنجاب مره أخرى " ألتفتت بغضب وجذبت الغطاء على لأنام قبل أن يقول شئ أشد قسوه شعرت به يتمدد مره أخرى وطالت لحظات الصمت حتى سمعته يقول " أنت تأمرى لا تطلبين .... أنت كل حياتى وسأسعى لأنال رضاكى دائمآ .... تصبحين على خير " صمت فشعرت بعبرات البكاء تخنقنى أغمضت عينى أحاول النوم بعيدآ عن حضنه الذى أشعر به وكأننى محاطه بسور عالى صلب يشع دفئ وحنان .... بعد فتره من المحاولات غلبنى النوم ..... فتحت عينى بكسل ولا أعلم الوقت قمت ونظرت بجوارى بلهفه لأجد مكانه خالى شعرت بالضيق وأنا أقف لأحس بدوار خفيف فعدت للجلوس على طرف السرير وأنا أخفض رأسى لحظات حتى أستعدت توازنى ووقفت أرتديت جلباب الصلاه وخرجت ... دخلت المطبخ وشربت القليل من الماء يبدو أن الجميع نيام لهذا سأستغل هذا الأمر وأنظر لثقيف من مكانى السرى تحركت لباب الشقه ولكن بكسل يخالف حماسى كل يوم نزلت درجات السلم بعد أن نظرت لباب شقتى المغلق أمس أخترت غرفه رائعه أروع مما تخيلت بيوم من الأيام وغرفة الأطفال لا مثيل لها أبدآ .... ومع هذا لا أريد سواه وقفت على السلم وجذبت الصندوق الخشبى صعدت عليه حتى وصل وجهى للنافذه الصغيره جدآ خشبية صغيره دائمآ ما تكون مفتوحه نظرآ لبعدها عن الأيدى وأنها لا تمرر شخص حتى وحتى إن مررت فهى توصل للورشه الجديده لثقيف وصل لوجهى حرارة المكان أستندت بكفى على الحائط وأنا أنظر إليه وهو يجلس ويشرب من كوب الشاى لا أستطيع أكمال يومى إلا بمراقبته وهو يعمل بالأيام الماضيه كان يعد المكان ليبدأ العمل المتأخر عليه أسبلت أهدابى للأسفل عندما سمعت صوت من خلفى ألتفتت لأجد مراد يقف قال بأتهام " ماذا تفعلين " زميت شفتاى وقلت بسخريه " وما دخلك أنت " زم شفتيه هو الأخر وقال وهو يقف على الصندوق بجوارى ينظر من النافذه " هذا يطل على الورشه هل تراقبين أخى " قلت بأمتعاض " أبعد رأسك قليلآ لأرى " أبعد رأسه فنظرت بعينى من طرف النافذه وهو يقف ويضرب على الحديد بالمطرقه بقوه تابعناه لفتره بصمت وقال مراد بحب " ثقيف يتعب جدآ .... لقد وجدت ما أصعب من أن يكون المرء طبيب " تأملت ثقيف بحب أنا الأخرى وقلت بخفوت شديد " لا رجل يشبهه بكل العالم هل تعتقد أننى إن وجدت رجل مثله كنت سأتمسك به وأقبل بهذا العذاب " ألتفت وقال بهمس " أى عذاب " نزلت عن الصندوق وجلست عليه وقلت " عذاب زواجه من أخرى وماضيه القاسى .... ثقيف حتى الآن مشاعره متجمده بسبب الزلزال هذا " نزل وجلس بجوارى على الصندوق وقال بألم " كنت أصغر منه وحتى الآن أستيقظ من النوم وأبكى بالأضافه إلى أننى لم أرى جثث أهلى وأدفنهم كما فعل هو .... لهذا أنا لم أحاسبه على ترك الأسكندريه وقتها وعذابى لعشرون عامآ أبحث عنه بهم " رفعت رأسى أنظر إليه وقلت " لكنك تزوجت ولديك أطفال وتضحك ... بينما هو ..... قاسى جدآ " نظر لى بغضب وقال " حبى لمشيره هو كان الدافع لى .... لا تعرفين كيف يشعر الرجل عندما يحب أمرأه طموحه مقاتله تكون هى كل عقله وقلبه " أخفضت رأسى بحزن وسألت " هل حبها مرض .... هل تعتقد أنه إن مر الزمن ولم تراها ستنسى مشاعرك لها " أبتسم وقال بحالميه " تغضبنى أوقات لكن أنا واثق بأن حبها سيدفن معى بأخر يوم بعمرى .... مشيره ليست أمرأه تنسى " شهقت وغطيت فمى وأنا أتذكر كلام ثقيف بغرفة السطح هذه المره الذى أكتشف بها حبى عن مشاعره القديمه وأنه إن عشق لن يعشق أمرأه سواها .... قال مراد بغضب " ما أقصد قوله هو أنه إن أحبك سيدفعه حبك ليتغير لكن يبدو أن ثقيف لا يحب أحد ... أوقات أشعر أنه لا يحبنى أنا أيضآ " نظرت إليه وهتفت بخفوت " لا أعلم خرجت لى من أى مصيبه أنت ..... كان يوم لم تخرج له شمس عندما طلبت من ثقيف زيارة المقابر .... يارب لماذا لم تقطع لسانى الطويل يومها " قال بغضب خافت " هل هل تعلمين أننى أستحق ضرب الأحذيه لأننى أحاول التعامل معك يا بغيضه يا طويلة اللسان .إن لم أقنع أخى بأن يتزوج الثالثه لن أكون مراد " رفعنا وجهينا معآ عندما رأينا ثقيف ينظر لجلستنا بأستغراب قال بجديه " ماذا يحدث " وقف مراد ووضع ذراعه حول كتف ثقيف وقال " صباحك أفضل من الوجه الذى رأيته عندما أستيقظت يا أخى " كان ينظر لوجهى بأهتمام وكأنه يسأل عن تأثير الأمس فرفعت وجهى وقلت بأمتعاض " صباحه سيصبح أسوأ بوجهك يا وجه البوم " نظرت لثقيف ورمشت بخفه سأنسى قسوته أمس وسأتوقف عن محاولاتى لأنجب طفلآ سألتزم بشروطه لأن لى مستقبل سأضع الأولويه له وليحبنى ثقيف أو لا لن أهتم يريد أطفال أو لا لن أهتم أيضآ .... قال مراد بغضب " سمعت وقاحتها معى ... تصرف ألست زوجها " أبتسم ثقيف وهو ينظر لى ويقول " تفعل ما تريد إن كنت تعانى من لسانها فتجنبها " تحرك مبتعد عن مراد وأقترب منى وضع يده على ظهرى وقبل طرف رأسى قائلا " صباح الخير سيلا " أبتسمت وقلت برفعة حاجب " صباح الخير يا كل عائلتى أنت " أخرجت لسانى لمراد الذى يستشيط غضبآ وهتف " سامحك الله يا أخى .... هذا بدلآ من أن تعدل وتهبنى عشرون عامآ تهتم بى بمبالغه كما فعلت معها " أخفض ثقيف شفتيه وهمس بأذنى " زوجتى الثالثه تشعر بالغيره ... ما رأيك إن أخذ يوم هو الأخر " رفعت وجهى قائله بصدمه " نعممم ألا يكفى يوم أمس الذى " نفخت من بين شفتاى بمعنى طار فكتم فمى بأصابعه وهو يصعد معى السلالم ويضحك بخفوت قائلآ " أنا من أحقد عليك على هذا " توسعت عينى لقد أصبح وقح ملك البرود تمتمت بصمت " تبآ لك يا قلبى لكن لأستمتع الآن فهو يحاول مصالحتى " ......... مساءآ كنت أجلس على ركبتاى بالحمام أبكى بعدم تصديق وجميله تحتضنى لصدرها وتبكى معى " لا تفعلى هذا سيلا .... يحب أن نفرح لذلك ... ما بداخلك هو ولد الغالى ولد ثقيف "



Nana.k, Msamo, raniz and 1 others like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 01-12-16, 11:26 PM   #5527

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي






ماشاء الله منورررررين والله

قراءه ممتعه للكل بإذن الله وى أى اسئله أى طلبات فالأحداث قولوها لأن الذاكره ماتت عندى باين





Nana.k and raniz like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 01-12-16, 11:28 PM   #5528

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي






الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 96) الأعضاء 69 والزوار 27( حياتى هى خواتى, ‏ اسى الهجران, ‏ العتق, ‏ بوكاااا, ‏ hopehana, ‏ abir alami, ‏ رحمه السماء, ‏ lolololy909, ‏ ريناد السيد, ‏ hidaya 2, ‏ rere star, ‏ meryamaaa, ‏ mesfa, ‏ نمارا, ‏ قمر وليد, ‏ لحن الضياء, ‏ nasma susu, ‏ نيورو, ‏ lolo75, ‏ بيوونا, ‏ الاوركيدا., Bo33, ‏ mando mano, ‏ الغفار, ‏ ebti, ‏ Tota Yehia, ‏ belladone, ‏ ليل سوسو, ‏ yasser20, ‏ emytroy2, ‏ الفاتنة..., ‏ Just give me a reason, ‏ Khaledya, ‏ ايات الجمال, ‏ رفيدة هشام, ‏ samahss, ‏ Zaaed, ‏ hnoo .s, ‏ مسره الجوريه , ‏ قلبي ملك ربي, ‏ roro.rona, ‏ amira 70, ‏ حور الجنان, ‏ مهيف ..., ‏ دموع الاقصى, ‏ هبوش 2000, ‏ تلوشه, ‏ نادية 25, ‏ rosetears, ‏ nada alaa, ‏ sasad, ‏ noor ahmad27, ‏ رسوو1435, ‏ ليان صلاح, ‏ hhanen, ‏ ghdzo, ‏ Me123, ‏ اميرة العصرر, ‏ كرنفلية, ‏ فرنسيس, ‏ Lalloush, ‏ gogarose, ‏ اضوه, ‏ bobosty2005, ‏ khaoulouta, هّـمًسِـآتٌـ, ‏ angelaa, ‏ الجميله2, ‏ jjeje



raniz likes this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 01-12-16, 11:34 PM   #5529

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي






الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 108) الأعضاء 75 والزوار 33( حياتى هى خواتى, ‏ بوكاااا, ‏ رحمه السماء, ‏ amana 98, ‏ judy abdallah, ‏ عبيركك, ‏ قلبي ملك ربي, ‏ princess miroo, ‏ اويكو, ‏ ليال الحنين, ‏ نوسة صالح, ‏ roro.rona, ‏ Eyad ahmed, ‏ ايات الجمال, ‏ حنين مريم, ‏ samahss, ‏ sasad, ‏ emytroy2, ‏ مسره الجوريه+, ‏ merna gamal, ‏ هّـمًسِـآتٌـ, ‏ mando mano, ‏ rontii, ‏ اسى الهجران, ‏ العتق, ‏ hopehana, ‏ lolololy909, ريناد السيد, ‏ rere star, ‏ meryamaaa, ‏ mesfa, ‏ نمارا, ‏ قمر وليد, ‏ لحن الضياء, ‏ nasma susu, ‏ نيورو, ‏ lolo75, ‏ بيوونا, ‏ الاوركيدا., ‏ Bo33, ‏ الغفار, ‏ ebti, ‏ Tota Yehia, ‏ belladone, ‏ ليل سوسو, ‏ yasser20, ‏ الفاتنة..., ‏ Just give me a reason, ‏ Khaledya, ‏ رفيدة هشام, ‏ Zaaed, ‏ hnoo .s, ‏ amira 70, ‏ حور الجنان, ‏ مهيف ..., ‏ دموع الاقصى, ‏ هبوش 2000, ‏ تلوشه, ‏ نادية 25, ‏ rosetears, ‏ nada alaa, ‏ noor ahmad27, ‏ ليان صلاح, hhanen, ‏ ghdzo, ‏ Me123, ‏ اميرة العصرر, ‏ كرنفلية, ‏ فرنسيس, ‏ Lalloush, ‏ gogarose, ‏ اضوه, ‏ bobosty2005, ‏ khaoulouta



raniz likes this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 01-12-16, 11:42 PM   #5530

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 111) الأعضاء 75 والزوار 36( حياتى هى خواتى, ‏ شام كريم, ‏ Just give me a reason, ‏ شمعه في الظلام, ‏ emytroy2, ‏ سارة امينة, ‏ Bo33, ‏ بوكاااا, ‏ رحمه السماء, ‏ amana 98, ‏ judy abdallah, ‏ عبيركك, ‏ قلبي ملك ربي, ‏ princess miroo, ‏ اويكو, ‏ ليال الحنين, ‏ نوسة صالح, ‏ roro.rona, ‏ Eyad ahmed, ‏ ايات الجمال, ‏ حنين مريم, ‏ samahss, ‏ sasad, ‏ مسره الجوريه+, ‏ merna gamal, ‏ هّـمًسِـآتٌـ, ‏ mando mano, ‏ اسى الهجران, ‏ العتق, ‏ hopehana, ‏ lolololy909, ريناد السيد, ‏ rere star, ‏meryamaaa , ‏ mesfa ..., ‏ حور الجنان, ‏ مهيف ..., ‏ دموع الاقصى, ‏ هبوش 2000, ‏ تلوشه, ‏ نادية 25, ‏ rosetears, ‏ nada alaa, ‏ noor ahmad27, ‏ ليان صلاح, hhanen, ‏ ghdzo, ‏ Me123, ‏ اميرة العصرر, ‏ كرنفلية, ‏ فرنسيس, ‏ Lalloush, ‏ gogarose, ‏ اضوه




لسه بقول لماما صحباتى فالمنتدى بيشكروكى ع النعمه الكبيره اللى هى أنا بصتلى بقرف وقالت ماهم بيكلموكى كلمتين لكن خلى واحده تستحملك يوم كامل كده وشوفى


ماما احباط


raniz likes this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:15 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.