آخر 10 مشاركات
بين نبضة قلب و أخرى *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          62 - قل كلمة واحدة - آن ميثر - ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : pink moon - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عازب فى المزاد (143) للكاتبة : Jules Bennett .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          41 - شاطئ العناق - آن ويل - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          414 - أحلام على الورق - ميلانى ميلورن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          [تحميل] الرادي في الوادي / للكاتب طارق لبيب ، سودانية (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1456Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-17, 10:27 PM   #6481

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي


مساء الورد 🌹🌹🌹
تسجيل حضور
بإنتظار الفصل
سبحان الله وبحمده 🌻
سبحان الله العظيم 🌼

نورسه likes this.

زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-02-17, 10:30 PM   #6482

sasomonem

? العضوٌ??? » 387907
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 131
?  نُقآطِيْ » sasomonem is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نورسه likes this.

sasomonem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-02-17, 11:02 PM   #6483

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




ساعه واحده او اقل وهرجع البيت وأنزل الفصل معلش
عماله ازن عشان اروح

اياكو تمشوا ربنا ميوقعكمش فضيقه أبدآ *_^



نورسه likes this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 08-02-17, 11:08 PM   #6484

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ولا يهمك يا صافى
فى انتظارك وقت ما توصلى يا قمر

نورسه likes this.

samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-02-17, 11:38 PM   #6485

عبيركك

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عبيركك

? العضوٌ??? » 308350
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 7,127
?  نُقآطِيْ » عبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond repute
افتراضي


نورسه likes this.

عبيركك غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 08-02-17, 11:54 PM   #6486

mama roca
 
الصورة الرمزية mama roca

? العضوٌ??? » 379284
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 460
?  نُقآطِيْ » mama roca has a reputation beyond reputemama roca has a reputation beyond reputemama roca has a reputation beyond reputemama roca has a reputation beyond reputemama roca has a reputation beyond reputemama roca has a reputation beyond reputemama roca has a reputation beyond reputemama roca has a reputation beyond reputemama roca has a reputation beyond reputemama roca has a reputation beyond reputemama roca has a reputation beyond repute
افتراضي

هو فى فصل النهاردة ياصافى
نورسه likes this.

mama roca غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-02-17, 12:15 AM   #6487

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء الثانى من القيد الرابع والثلاثون



نائل





لم تغمض لى عين وأنا أضمها غير مستوعب لما حدث لقد كنت أمس فقط أشعر باليأس من كل شئ ولا أطيق لقبها على شاشة هاتفى أو حتى سماع صوتها لم أرقص عندما رأيتها بل كنت باردآ ولم أحاول أن أتوسلها لتبقى حتى عندما دخلت لأنام أجبرت نفسى على تبديل ملابسى والخروج عندما فشلت بالنوم والراحه وهى بنفس المكان معى خرجت وأنا أسمع أصوات بالمطبخ وعندما عدت توقعت أن تكون غادرت لكن جزء خاين منى كان يتوسلها البقاء نظرت بملامحها بحب لم تنام إلا من نصف ساعه أنحنيت وأنا أقبلها بعمق حتى حركت وجهها بأنزعاج فربتت على وجنتها كطفل وأنا أبتسم فمال فمها بأبتسامه دون أن تفتح عينيها وعندما شعرت بأن النوم أخذها ثانيه تسللت بخفه وتحركت للخارج أمسكت هاتفى والذى كان بجوار هاتفها أتصلت برجل تحدثت معه قليلآ ثم أغلقت الخط وأتجهت للمطبخ وجدت بالثلاجه أطعمه محفوظه أخرجتها وأنا أشتم رائحتها بأبتسامه آثير من أعدتها وضعتها مره أخرى فهذه للغداء لن أدمر نظامى الغذائى الآن جهزت أفطار خفيف وسكبت العصير بأكواب زجاجيه وتحركت بخطوات هادئه للغرفه بعد أن نظرت للطاوله برضا فتحت الباب ودخلت إلى أن جلست على السرير ثانيه أنظر إليها بعدم تصديق " آثيرر " نطقتها بصوت ناعم لا يشبهنى فتنحنت ورفعت رأسى معدلآ بغرور " آثير " عقدت جبينها فأبتسمت وجلست على السرير أمرر يدى على وجنتها بعشق انحنيت أستنشق عنقها وقلبى يهدر داخل صدرى بهذه اللحظه أشعر أننى كامل وأننى لا أريد شئ من هذه الحياه بعد تفكير طويل الأيام الماضيه أكتشفت أننى لا أريد سوى آثير وأننى أقبلها شاكرآ بعائلتها المعتوهه عديمة الفائده لأننى أحتاج لهذه الثقه التى تمنحنى إياها نداء أحتاج لنظرة مصطفى الصغير شديدة البراءه رغم عدم نظافته ولكنه قابل للنظافه وغيرة مالك الذى يصدق انه رجل أخته وهذه الغيره تنمى شعور داخلى بأننى أملك شئ من آثير يغار عليه أخوها .... والأهم من ذلك جدتى رائحة أمى والتى لم يكن يحن علي مثلها بالماضى ويدللنى ... تململت للحظه ثم فتحت عينيها باللحظه التى تلتها تنظر لى بدهشه بعدم أستيعاب ثوانى ثم عادت وأغمضت عينيها وعضت شفتيها التى أرتجفتا عقدت جبينى بحيره ثم مررت أصابعى على وجنتها برفق " ماذا بك " جذبت الغطاء عليها ثم تراجعت بظهرها على ظهر السرير دون أن تفتح عينيها صمتت قليلآ أنظر لوجهها بقلق أرفض الأعتراف به ليس بعد ما عشناه أمس ستخذلنى رفعت أهدابها أخيرآ ونظرت لى وهمست بحسره " لقد أخطأنا .... لم يكن له داع يا نائل " جفلت بشده من كلماتها التى لم أتوقعها لقد شعرت أنها كانت سعيده حتى أننى بنيت أمال على أن تبقى معى وتترك عنها أفكارها الجباره قلت ببرود " نعم عندك حق .... آسف إنه تأثير الفتاه على " عقدت جبينها وأعتدلت قائله " ماذا !! " نظرت بعمق عينيها وتبآ لجمالها وجمال عينيها بهذه اللحظه " أخطأنا فعلآ خاصة أنها ستكون مصيبه لو أصبحت حامل " رفعت حاجب وأعتدلت فأنزلق الغطاء وأظهر ذراعيها ومقدمة القميص الحريرى الأبيض الذى أخرجته لها من خزانة الملابس وكأنها عروس جديده تنهدت بعمق وهى تكرر " مصيبه !! " نبض قلبى بعنف وسألت " وهل تريدين طفل منى .... طفل من خطأ ثيرى " حركت رأسها برفض شاحب لكننى شعرت بأن عينيها سكنتا فعلآ فتمتمت بشرود " أى طفل سأريده وأنا بالثانيه والثلاثين من عمرى ....... وأنا لدى أطفال ميكى وديشه هم قطعه منى وكأننى أنجبتهما تمامآ " قلت لها بترفع مصطنع " لا أحد منهم سيناديك أمى لا تكذبى على نفسك .... أنت تريدين طفل لك أثير كما تريدينى والد لهذا الطفل و زوج لك لنهاية العمر " فتحت فمها بشحوب شديد وكأننى أصبت أرتجفتا شفتيها وزاغتا عينيها لحظه وهمست بخفوت شديد " يجب أن أذهب " لم تتحرك عينى من عليها بجفاء مفاجئ قائلآ بقسوه " اذهبى " رفعت عينيها لى بسكون دون أن تتحرك من مكانها فهتفت مؤكدآ " اذهبى آثير فأنا لا أريدك بحياتى بعد اليوم "أغمضت عينيها بأرتجاف فأكملت بغضب " اذهبى وأدفنى نفسك بطين إن أردت بين أخوه كلآ منهم سيرى حياته بوقت ما وستبقى أنت أختهم الحبيبه التى يتذكرونها بأتصال أسبوعى وزياره شهريه .... لن يتبقى معك إلا نرد غائبة العقل والتى ستتحسرين باقى عمرك على جمالها وشبابها الضائع ..... كجمالك وشبابك بالضبط " أشرت إليها بقسوه شعرها المائل على كتفها يلمع بلونه العسلى كلمعان عينيها بالدموع الآن فقالت بأختناق وضعف " ماذا أفعل يا نائل أحبهم جدآ بل روحى موصوله بهم .... ماذا أفعل لأكون معهم وأكون زوجه وأنجب لى طفل قبل فوات الأوان " صمتت طويلآ وهى تفكر بشرود وأنا أفكر برد مناسب لكن قبل أن أرد همست بضعف " هل تقبل أن أظل معهم وان أزورك بأحد أيام الأسبوع و " ضغطت أسنانى بغضب وشعرت بأنها قصفت كبريائى بقسوه هذه المره " لن اقدم عرض مجدى الحقير يا آثير أنت زوجتى وأنا لا أرضى بقضاء أيام معك وكأن كل ما أحتاجه منك هو قضاء أوقات مقرفه مثلك " أزداد شحوب وجهها فنزلت دموعها بعجز هتفت وأنا أتأملها بغضب " سأخبرك ما ستفعلينه لكن لنفطر أولآ ثم تبدلى ملابسك لننزل " نظرت لما ترتديه بحيره وقالت " ألا يوجد شئ أكثر حشمه لأجهز الأفطار به " أفضل شئ قالته لأننى سأنقض عليها حالآ إن ظلت مكانها بهذا الجمال تحركت للخزانه وجذبت بيجامه أحفظها تمامآ فكم تمنيت أن أراها عليها وأنا أشتريها ألقيتها عليها وألتفتت أعدل الخزانه وأغلقها بحرص ثم ألتفتت لأجدها ترتديها فوق القميص نظرآ لقصره طبعآ رفعت رأسها لى بتحذير " ألتفت للجهه الأخرى " رفعت حاجب وألتفتت بتسليه الغبيه تخجل أن تخرج ساقيها من أسفل الغطاء أندفعت للخارج بخطوات سريعه فتحركت خلفها وأنا مصر أن أتأملها طويلآ بالبيجامه الورديه بتصميمها الراقى دخلت المطبخ فألتفتت " جهزت الأفطار " فتحت فمى ببلاهه وأنا أنظر إليها تبدو كما لم أراها يومآ تبدو أصغر وأجمل وكأنها أخيرآ ألقت عن كتفيها جميع المسئوليات قالت بخجل " نائل " أقتربت وقلت بجديه " أنظرى إلى نفسك بالمرآه و كأنك أمرأه أخرى وأخبرينى صدقآ ما رأيك بها " تورد وجهها فجلست على الكرسى و أزدردت ريقها قائله " ليت الكل يرانى كنظرتك لى بل ليتنى أنظر لنفسى بنفس الطريقه التى نظرت لى بها للتو " جلست أمامها بأناقه ووضعت يدى بشعرى والذى كان غير مصفف على غير العاده كما أننى تكاسلت عن حلاقة ذقنى بالأيام الماضيه .... كان تأثير الحادث على عاصف أحاول ألا أحسد المدعو ثقيف والذى رأيت به وسامه خشنه غربيه بتمازج غريب لم أذهب لزيارته إلا وأجد حوله أخويه وزوجاتهم لم أرى زوجته أبدآ بعد يوم الحادث ... هذا الرجل جعلنى أفكر بأن الحب لا يجب ان يكون من آثير فقط أو من أشخاص معجبين بلاعب الكره الذى إن أخفق مباراه سيسبونه ويلعنونه ..... أنا أقسى على أبى و أعامله بجفاء شديد لم أرى خوفه الصادق وانا مصاب كل ما رأيته هو أهتمام أثير ... لدى أخوه صغيرين لكنى لا أشعر أتجاههم ربع ما تشعر به أثير تجاه أخوتها لهذا أنا فكرت وقررت اننى اريد هذا الحب أريد حب العائله أريد مشاعر الأخ الأكبر .... سأهتم بهم أصرف عليهم كما ينبغى آثير ليست أفضل منى بشئ لكى تفعل رفعت عينى أنظر إليها وهى تأكل بشرود رفعت يدى ولمست صدرى الذى يتحرك بعدم اتزان ثم بدأت آكل بصمت رفعت عينيها لى وقالت " شكرآ ثائر " عقدت جبينى بعدم فهم فأردفت بأبتسامه " شكرآ لأنك أهديتنى الكرامه " كررت بأستفهام خلفها " أى كرامه " لم تختفى أبتسامتها وأكملت " الكرامه التى تجعل الرأس مرفوعه والتى تجعلك كامل بنظر الأخرين فلا ينظر إليك أحدهم بشفقه ..... الكرامه التى محت شفقتى على نفسى وتربيتى على قلبى يوميآ قبل النوم وأقناعه بأن غدآ أفضل " صمتت للحظه ثم أرتجفتا شفتيها واردفت بخفوت " لقد سرقت المتبقى من كبريائى وأحترامى لنفسى بيوم لكن بعدها ماذا فعلت !! .... داويت قلبى ومحيت حزنى عندما أثبتت أنها كانت لحظة غضب وأن بى أشياء أهم من جسدى انت تريدها " تجعد جبينى وأختنقت وأنا أتمنى أن يفارقنا ذكرى هذا اليوم للأبد أسبلت أهدابها وأردفت " كم توقعت أنه عندما يغلق علينا باب بأنك ستنقض على وتأخذ ما تريده إلى أن تملنى فتتركنى أعود لأسرتى حطام أمرأه أنا بالفعل أتيت هنا حطام لكنك أجدت لملمة هذه الحطام بصبرك حتى وصلنا لليلة أمس " أخذت نفس عميق فهمست " وما بها ليلة أمس " نزلت الدموع من عينيها بخفه وقالت بصوت باكى " لقد كنت أمرأه كامله .... كنت ...... كنت سعيده أنت محق بهذا ...... وأثبتت لى أيضآ بأن العمر بالقلب وأمس شعرت بأن قلبى يصغر وتقل همومه حتى أصبح يشبه لقلبى المراهق هذا الذى فارقنى من سنوات طويله أنا يانائل كنت أحتاج لهذا لكن بالحلال عندما قبلتنى أول مره كرهت نفسى لأن شيئآ بى تحرك لكن أمس لم أندم لم أكره نفسى فقط أنا .... أنا أردت الحياه الحلال " أزدردت ريقى بكبرياء وشبكت يداى فوق الطاوله أقول " المهم لدى هل صدقت بأننى رجل أم لا " ضحكت من بين بكائها وقالت " نعم أنت رجل بالطبع لكننى كنت أحب أغاظتك وكسر غرورك " أبتسمت بغرور وقلت " أفهم من كلامك هذا بأنك قررت البقاء معى " تركت قطعة العيش المغمسه بالجبن من يدها ورفعت عينيها لى تنظر بعمق عينى اخفضت نظرها قليلآ تتأمل وجهى ثم قالت بتوتر " الذقن جعلتك أكثر وسامه " رفعت حاجب بترفع وقلت بصرامه " لا أحتاج رأيك بشكلى لأننى أثق به ..... أريد أن أعرف خطتك القادمه " حركت رأسها بحيره " قلت بأنك ستخبرنى بما سأفعله " حركت رأسى بموافقه وأنتظرت حتى أنتهت من طعامها رفعت عينيها فزميت شفتاى وتمتمت " البيجامه الطفوليه بعد أن وضعت عليك أصبحت تنافس أكثر الفساتين انوثه " أبتسمت بهدوء ولم ترد فأبتسمت أنا الأخر أشعر بأنها خجله منى " أرتدى عباءه سريعه سننزل للطابق الثانى " سألت" ماذا نفعل به " أمسكت شعرها وأقحمت شفتاى بعنقها أقبلها بغرور ثم رفعت رأسى أنظر بعينيها قائلآ " سريعآ ولا تخلعى هذه البيجامه " نظرت لصدرها الذى يرتفع وينخفض بتنفسها الغير مستقر ثم رفعت عيني لعينيها أنتفضت من شرودها وتحركت خلعت التيشرت القطنى وسرت بخطوات واسعه للهاتف أتصلت مره أخرى وهتفت " أصعد لى بالمفتاح الآن يا عممم شلبييي " نفخت بضيق رجل غبى صحيح دخلت الغرفه دون أن أنظر إليها فقط أصبحت عينى تهرب إليها سريعآ وقفت أمام الخزانه وأخذت قميص أبيض ذراعيه باللون السماوى رفعته لأرتديه لكنها قالت بأستغراب " مازال يترك أثر " اشارت بيدها للجرح الذى بصدرى فوق قلبى تمامآ لقد كان سطحى لهذا ترك آثر قاتم قليلآ عن لون بشرتى أرتديت القميص بغيظ وجذبت البنطلون وخرجت بعد لحظات خرجت هى الأخرى اخذتها ونزلت حيث الشقه وقد وجدت البواب أمامها وفتح الباب ادخلتها فدخلت بحيره وقفت خلفها وأضأت المكان قائلآ بجديه " أسمعى يا آثير أعرف أننى لم أكن عون لك واننى أزيد حملك لهذا لم تجدى حل سوى فراقى ..... كنت آخذ رفضك كاهانة لكبريائى ولم أحاول لمره أن أحمل عن عاتقك هم أخوتك .... أنت محقه ببعض الأمور ولكنك بأمور أخرى أنت متخلفه عقليآ " كانت تتحرك بين الفساتين بفضول تنظر للوجهه الزجاجيه والتى تطل على الشارع أردفت بجديه ورضا عن النفس " أنت محقه يجب أن تعملى و بما أن زوجك رجل مشهور فيجب أن يليق عملك بمكانته لهذا .... هذا المشروع لك بالكامل بأسمك وبمالك وإن قررت الأنفصال عنى فهو لك حبيبتى " ألتفتت تنظر لى بفم مفتوح ودموعها تساقطت بخفه فأغمضت عينى بتأثر وألتفتت ادخل يدى بشعرى قلبى ينبض أخشى أن ترفض فتكون النهايه اجفلت عندما لامست يدها ظهرى ثم تقدمت وأحتضنتى تتعلق بذراعيها بعنقى وتدفن وجهها بصدرى أخذت نفسى عميق وضميتها وكأننى أضم الكون أمسح جسدها بيدى وكأننى ألمس أكثر أحلامى صعوبه قالت بأختناق " سأبقى معك لكن لا أستطيع قبول هذا انه مالك أنت وحقك .... أنا سأحاول العمل بسريه لن يعرف أحد بأننى زوجتك " هتفت بحده وأنا أبعد وجهها عنى أحتضنه بين يداى أنظر لعينيها " هل أنت غبيه يا آثير أنت ستعملى بهذا المكان وتجتهدى لهذا أقل شئ هو أن تحصلى على المال مقابل هذا ثم أن مالى هو مالك كل ما أملك هو لك أنت زوجتى يا مجنونه " حسنآ أنا رجل نادر وانا مقتنع بهذا لا يهم رأى أحد أخر ويا حظ من تسكن قلبى وآثير هى ستكون المحظوظه الوحيده للأبد قالت بألم " بالتأكيد هذا أخذ منك الكثير والفساتين تبدو غاليه جدآ أجزم بأنك صرفت ألآف الجنيهات " رفعت حاجباى وقلت مصححآ " مليون ونصف بالشقه " فتحت فمها بعدم أستيعاب فتأملت شفتيها طويلآ ثم نهرت نفسى قالت " تمزح " رفعت رأسى وقلت " ستطلعى على الأوراق وتتأكدى نفسك ..... أرباح المشروع ستكون لك بالكامل وأنا أسافر كثيرآ بحكم المباريات يمكنك البقاء مع عائلتك بهذه الأيام " أبتسمت وألتفتت تنظر للفساتين بصمت مطول أقتربت وأمسكت يدها أجذبها لصدرى أنحنيت أرفعها عن الأرض وقلت بجديه " أنت معى " دفنت رأسها بعنقى وهمست بثقه " معك " قبلت وجهها بعمق وهمست " كنت واثق من هذا أنا لا أمرأه تقاوم جاذبيتى " ضربت ذراعى بقبضتها وقالت " يا لغرورك المستفز .... الآن أنزلنى هل أنا طفله لتحملنى هكذا " قلت بجديه " نعم أنت طفله .... أنت طفلتى آثير " أنزلتها ونظرت بعينيها فقالت بتوتر " تقدم خاطب لنداء وكنت أريدك أن تحضر الأتفاق الأسبوع القادم " توسعت عينى بذهول " وهل هى تقبل " حركت رأسها بموافقه وتمتمت بخبث " هى معجبه به " رفعت حاجبى ثم أبعدت يدى عن آثير ووضعتها بجيبى قائلآ " ليس مهم أطلاقآ المهم أن يعجبنى أناااا اللقاء القادم لن يكون للنساء مكان به " نظرت لى آثير نظره لم أفهمها ثم أبتسمت وقالت " حسنآ أنا واثقه بأنك ستحبه والآن سأختار فستان لى لأرتديه أمامك كالنساء المتزوجات و" جذبت يدها لنخرج وهتفت " الفستان الواحد بسعر الخمسة ألاف وأغلى أرى الفساتين التى بالدولاب عليك فقط ثم بعدها نفكر بخساره أخرى .... هل أجلس على بنك أنا " فتحت فمها ببلاهه " خمسة ألاف بهذه الأسعار لا أحد سيشترى !!!!!! فشلنا والحمدلله "




Nana.k, Msamo, raniz and 1 others like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 09-02-17, 12:18 AM   #6488

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




سيلا






جلست بعناد على السرير وأنا أنظر إليه يمسك هاتفى يحرك أصبعه على الشاشه جالسآ على الأريكه ببرود كتفت يدى ومر وقت طويل وأنا أتأمله وهو لم يرفع نظره لى حتى حركت رأسى بملل قائله " لن تستسلم " لم يرد على فزميت شفتاى وقلت " ثقيف أنا مقتنعه بما أرتدي " رفع رأسه عن الهاتف وقال بهدوء " يوجد الكثير بأنتظارنا والوقت الذى يضيع لن يندم عليه سواك .... خذى قرارك سريعآ ستبدلى ملابسك أو أبدل أنا ملابسى وأنام " ضغطت أسنانى وهتفت " لا تتلاعب بى لن أبدل ملابسى " وقف وألقى الهاتف على الأريكه بأهمال وأخذ يفتح أزرار قميصه ببطئ فنزلت عن السرير ووقفت أمامه قائله بغضب " لماذا تفعل بى هذا .... أنا تعجبنى ملابسى " نظر لى من رأسى لقدماى ثم رفع عينه لعينى وقال ببرود " وزنك زاد مع الحمل لهذا لم تعد ملابسك القديمه تصلح الآن أرتدى تنوره وكنزه وكفى عن هذا العناد الغبى " عدلت حجابى ووضعت أصابعى على فمى أفكر بصمت وأنا أنظر إليه لا أستطيع إلا أن أعشقه ولا أجد نفسى أفعل إلا ما يرضيه مهما عاندت حبى له بالنهايه يجعلنى أبدل أهدافى قلت بخبث " حسنآ قل أنك تحبنى وأنا أبدل ملابسى " أبتسامه صغيره أرتسمت على فمه سريعآ ما محاها وهو ينظر لى بجديه " أم شرنوبى لا تتعبى قلبى وبدلى ملابسك بهدوء " أبتسمت وعينى تلمع بخبث وأنا أقترب منه أطوق عنقه بذراعاى " ثقيف قلها ولا تكن بخيل " نظر بعينى طويلآ فأندثر الخبث وبقى الصدق والمشاعر القويه تتأرجح بيننا وضع يديه على ظهرى ثم أقترب وقبل وجنتى وأبتعد بعد أن فك ذراعاى قائلآ " أنتظرك بالخارج " ضربت بساقاى الأرض بعد أن خرج لولا هذا المكان المجهول الذى سيأخذنى إليه ... أرتديت مثلما يريد وخرجت غير راضيه عن مظهرى أبدآ أحب أن أكون عصريه ولكى أصبح عصريه بتنوره يجب أن أبحث بالأنترنت عما هو مناسب .... نظر لى برضا معلقآ " أرأيت كم تبدين جميله " رفعت حاجباى ورديت بتحدى " أعرف أننى كنت أكثر جمالآ بالملابس الأولى لهذا طلبت منى أبدلها " رفع حاجب هو الأخر وهى يقبض على يدى " توقفى عن الثرثره وهيا " تحركت معه بعد أن زميت شفتاى بضيق لكن بداخلى شئ يتراقص من السعاده لأنه أستعاد صحته ولأننى معه وقد أحبنى كما أريد أرى الحب بعينيه وبحركة يديه بهمسه وبجديته ثقيف يحبنى أخيرآ وربنا حفظه لى ليخبرنى بهذا ... وأهناك دليل أكبر من أنه يحمينى بجسده ويضع نفسه أمام الموت لأجلى أغمض عينى عندما تذكرت ما حدث هذا اليوم " سيلا لما وقفت " فتحت عينى لأراه يلتفت لى بأهتمام أردف " تشعرين بدوار " حركت رأسى بلا وتمتمت " أنا بخير " تحركت معه وخرجنا من المنزل كله ليوقفنى أمام سياره سوداء قال بجديه " أركبى " نظرت إليه بذهول " سيارة من هذه " دفعنى برفق لداخل السياره قائلآ " سيارتى .... أشتريتها حتى لا تتعبى بطريقك للجامعه وحدك " شهقت بخفه وأنا أتلمس السياره من الداخل وهو دار حول السياره بعد أن أغلق بابى وركب بجوارى نظر لى مبتسمآ فتسآئلت " من أين أشتريتها " رد ببساطه " فياض يعرف معرض أشتريتها بالتقسيط منه دفعت المقدم فقط " أتسعت أبتسامتى وهتفت " يا إلهى يا ثقيف مفاجئه رائعه ..... لا أصدق أننا نملك سياره لقد فكرت أن أول شئ سأفعله عندما آخذ مال من المستشفى أن أشترى واحده " نظر أمامه والأبتسامه بوجهه وقال بعد لحظة صمت " مازلت أتذكر أنك أردت شراء سياره بمال المهر أو شقه صغيره و لأننى أتنفس فأنا حققت لك المطلبين " ضحكت بأمتنان وأنا أقول بصدق " أنا أحبك بعدد جملة ` قل لى أحبك يا سيلا ` التى قلتها لك هذا الأسبوع " أرتفع حاجبيه بضحكه قائلآ " ياه تحبيننى كثيرآ إذن " حركت رأسى بموافقه سريعآ لكن سرعان ما تلاشت أبتسامتى وهتفت بزعر " صحيح لماذا تجلس بمكان السائق !!!!!! " ألتفت لى بأستغراب " لأننى سأقود السياره " فتحت فمى ببلاهه ثم لحظه وهتفت بفظاظه " وهل تعرف تقود لم أراك تقود ماتور من قبل حتى " أدار السياره ولم يرد فتمسكت بالمقعد لكن سرعان ما شعرت بالراحه فهتفت " ثقيف متأكد أنك تجيد القياده " مد أصابعه وقبض على أصابعى يضغط عليها بحنان وقال " إن كنت قادر على فك السياره لقطع وتركيبها الآن لن أعرف أصول القياده !!! .... ما أخترعها عقل وما يستطيع التعامل معها بسلاسه إلا العقل " رفعت حاجباى بإعجاب لأنه للمره الأولى يعترف بقدرته العقليه الفذه دائمآ ما كان تواضعه يثير الغيظ صمتت قليلآ وأنا كلى فضول لأعرف أين سنذهب لكننى أعرفه عندما يحتفظ بشئ لنفسه دقائق وبدأت أنحنى نظر لى بأستغراب وأنا أنحنى أستند على كفى وأنظر لحذائه قال بصرامه " أرتدى جوارب وحذاء فأعتدلى وكفى عن تصرفاتك المجنونه " قوست فمى وقلت بحسره " ليس بيدى " حرك المقود بيديه بتقاطع طريق وقال بحزم " لا يا سيلا إن كان الأمر ضرورى أنظرى للصوره " كدت أن أبكى وأنا أهمس بتوسل " الصوره عندما لا تكون معى يا ثقيف حتى لا أترك الجامعه وآتى إليك رغبه بالنظر لقدمك لكنك الآن معى ولن ينفعنى سوى النظر لها مباشرة " استند بمرفقه على نافذة السياره وأمسك جانب رأسه بكفه فهمست برجاء " حبيبييييي " لف عنقه ونظر لى نظره مطوله بصمت ثم نظر أمامه وأخفض ذراعه جاذبآ حذائه بأصابعه ثم الجورب الأبيض وقال بتنهيده " ها هى قدمى تأمليها كما يحلو لك " ملت برأسى أتأملها بعشق وأشعر بأن عينى ستخرج قلوب قاد بصمت وأنا شردت مع قدميه لا أعرف تبرير لتصرفاتى الغريبه أوقات أجد نفسى أستيقط من النوم لأحتضن قدمه وأجلس بها وكأننى أحمل طفلى ليستيقظ بفزع خوفآ على وأشعر بأننى أذوب خجلآ وأنا أبرر له بأننى أشتقت لقدمه فيكاد يصفعنى باللحظه الأولى ثم عندما يلتقط أنفاسه يعاملنى بحنان وهو يضع وساده بجوار قدمه لأنام وأنا أنظر إليها ودموعى أحيانآ تتساقط وأنا أعلم بأنه نام بصعوبه بسبب ألم عظامه بسبب الحادث .... ضحكت بخفوت فنظر لى نظره سريعه وقال " ماذا بك " قلت بضحكه " تذكرت عندما طرقت باب الشقه الأخرى وأيقظتك لأننى أشتقت إليك " أبتسم أبتسامه هادئه ثم قال " لم تفهم جميله بأن أشتياقك برئ بالطبع وبالتأكيد ستعتقد أننى أغش وأعاملها فقط كأخ " تجعد جبينى بضيق وصمتت وبداخلى نار تنهد وسكت هو الأخر فتمتمت برجاء خافت " لا تلمسها يا ثقيف إن كنت تحبنى حقآ لا تكون معها كما تكون معى " أمسك يدى وقربها من شفتيه قبلها وألتزم الصمت وأنا شعرت بأن الضيق حضر واليوم لن يكون لطيف توقف ثقيف أمام مول ضخم نزلت وأنتظرته ليرتدى حذائه نزل بعد دقيقه كامله وهو يحرك رأسه بعدم رضا حتى أتى أمامى وأمسك يدى سار وأنا أسير معه بصمت وكأننى مطيعه لكن بداخلى يصرخ يريد أن يعرف أين سنذهب فجأه قلت بحماس " سنشترى ملابس للمولود صحيح " قال بصرامه " أخفضى صوتك يا معتوهه ثم أى مولود هذه وهل عرفنا إن كان شرنوبى أم شرنوبه " نظرت لفستان زفاف على المليكان بأعجاب وألتفتت أنظر لفستان بمحل أخر باللون الأحمر لكن ثقيف أوقفنى قائلآ " أدخلى أختارى فستان " قلت بأبتسامه متسعه " لدى الكثير وخاصة اللون الأحمر هذا " نظر لما أنظر ثم أمسك ذقنى وحركها للجهه الأخرى وأشار برأسه " هذا ما أقصد " فتحت فمى ببلاهه وأنا أنظر لفستان الزفاف ناصع البياض " مااااذااا ؟ " أخفض رأسه حتى لا يخرج صوته لأحد الماره وهمس بخشونه " اليوم أنت ستنفذين كلامى دون جدال .... هيا ندخل لنختار واحدآ " حركت رأسى بغباء أحاط عقلى فجأه " كيف هذا يا ثقيف نحن تزوجنا وأنا حامل أنسيت " أبتسم وأوقفنى أمام مجموعه من الفساتين وكأننى دخلت عالم الأحلام لم أختار ولم أتحرك فقال برفق " سيلا " أغمضت عينى على دموع تجمعت بها وقلت بخفوت " ثقيف أنا ناضجه لست طفله لتفعل هذا وتشترى لى فستانآ غاليآ لأرتديه متى أشاء " تنحنح وقال بجديه " ومن قال أننى سأشتريه سوف نستأجره فقط ليوم واحد .... يكفينى مقدم السياره هذا الشهر " أبتسمت ثم قلت بمحاوله لأن أثبت له أننى ناضجه " ثمن الأستئجار أيضآ سيكون بالأرض ... حرام " زفر وقال بأستعجال " تحركى سيلا ليس لدينا وقلت " بما أنه يصر فأنا لن أجادل أكثر وأمثل دور الناضجه فمن وجهة نظرى ما فائدة المال إن وضعته بخزانه بينما يمكننى أن أضع بها فستان يسعدنى أكثر ويحسن نفسيتى عندما أرتديه وأتجمل .... مرت أكثر من ربع ساعه وأنا محتاره بين الأفضل أقف بغرفة التبديل وأتأمل نفسى بأعجاب ككل فستان أرتديته لكن هذا كان قريب لقلبى جدآ كما أننى أول من سترتديه كما طلب ثقيف خلعت وأرتديت ملابسى وخرجت إليه وجعدت وجهى فجأه أقترب منى قائلآ " هل أنت بخير " أبتسمت بتعب وقلت " نعم لقت أخترت الفستان ولكنك لن تراه الآن بالطبع " أبتسم وتحرك للموظفه يتفق معها وصدمت وأنا أراه يحمل الفستان ونحن مغادران فقلت بسعاده " هل سأرتديه اليوم " حرك رأسه بموافقه أشترينا بعض الأشياء المكمله و كأننى سأتزوج من جديد ثم غادرنا المجمع وأتجهنا لفندق وقفت أمامه بعدم فهم أتسائل " هل المفاجأه لم تنتهى بعد " حرك رأسه برفض وبعدها كنت مبهوره وأنا أدخل غرفه بها أمرأتين أرتديت الفستان وزينتنى واحده ولفت الأخرى حجاب ولم تلاحظ واحده منهن بروز بطنى الخفيف ولا أمتلاء بعض الأماكن بجسدى عن المعتاد مما زادنى جمالآ وأنوثه بعد أن أنتهين وقفت أمام المرآه أنظر لنفسى خرجت امرأه ثم دخلت وقالت " العريس ينتظرك بالخارج " تحركت بخجل والأبتسامه العاشقه لا تفارق شفتاى فتحت الباب وشهقت بأنبهار وأنا أراه يقف ببذله سوداء شديدة الأناقه فتحت فمى بذهول من وسامته الغير طبيعيه هذا اليوم وهو تعلقت عينيه بى وتكونت الدموع بعينيه ببطئ فأغمضت عينى بألم أخذ نفس مرتجف لكن صوت صاخب أعادنى للواقع " تبدين بشعه يا أبنة العم " فتحت عينى بذهول لأرى مراد يقف خلف ظهر ثقيف يرفع رأسه لتظهر من فوق كتفه تحرك وظهر من خلف ظهر ثقيف فتوسعت عينى وأنا أرى مهاب يرد عليه بضحكه " بل وكأنك عروس من الخيال لا تسمعى كلام الحاقدين " أدخل مراد ذراعه بذراع ثقيف بتملك جذب ثقيف ذراعه وقال بهدوء " أستحلفك بالله هناك رجل عاقل سيترك عروسه ويقبل بتشابك ذراعه مع ذراعك " ضحك مهاب وأبتسمت أنا بتشفى ومراد يقول " لا تجعلنى أدعى أن تسقط على وجهها الآن " تركه ثقيف وأقترب منى يمسك يدى وقال " لننتقل للخطوه التاليه يا آل الجارحى " أبتسم مهاب وقال بغمزه لى " هيا يا أبن العم " شهقت عندما رأيت عبدالرحمن يلمس الفستان بأعجاب رفعت عينى لثقيف عندما رأيت أبناء مهاب ومريم وعبدالرحمن أبناء مراد " ماذا تفعل أنت بالضبط " أبتسم وقال بهدوء " لا تقلقى إنه سر عائلة الجارحى الأول بدليل عدم وجود زوجة مهاب أو مراد " قال مهاب برقه " صغيرتى لا تفكرى بشئ الآن " سرنا بالممر الواسع للفندق يدى بيد ثقيف ينظر إلينا كل من يمر ويبتسم قلت بحيره " أين سنذهب الآن " رد ثقيف بخفوت " غرفتنا " فتح المصعد وركبنا به صعدنا للأعلى وأنا اضحك على مراد ومهاب ومرحهم .. بعد دقائق دخلنا غرفه ظلم أن نقول أنها غرفه لقد كانت جناح كامل به رجل ومعه كاميرا كدت أن أصفق بيداى وأنا أراه يرتب الأضاءه والخلفيه وهذه الأشياء مر أكثر من ساعه والرجل يأخذ لنا الصور المختلفه من جميع الجهات ومرات مع مهاب ومراد جلست بتعب وهتفت " يكفى هذا تذكروا أننى حامل " سقطت الكاميرا من يد الرجل الأربعينى وتوسعت عينه سقط مراد على الأرض وهو يضحك بينما قال ثقيف بضحكه " كفى عن المزاح أفزعتى الرجل " أحمر وجهى بخجل فتنحنحت وقلت بأرتباك " حسنآ " أقترب منى ثقيف وجلس بجوارى ومهاب غادر مع العامل نظرنا للأطفال يلعبون من حولنا وأبتسمت " ثقيف عبدالرحمن وشهاب دمهم خفيف أكثر من البنات ..... أخشى أن أنجب بنت وأكرهها " أنحنى ونظر لى بطرف عينيه ولم يرد لكننى رأيت الكثير جدآ مما جعلنى أخجل رفعت عينى لمراد الذى قال بأمتعاض " ماذا سنفعل الآن " دخل مهاب ضاحكآ " سنغادر ونترك العروس الحامل بالتأكيد " مسحت بيدى أكوام التل بالفستان ومثلت الخجل فضحك مهاب عاليآ وهتف " لن أصدق هذه الحركات ... أنا أخشى على ولد عمى منك " رفعت عينى انظر إليه بتحذير لكن ثقيف قال بجديه " مراد شكرآ لك إلى هذا الحد أخذنا الصور وأنتهينا " أخرجت لسانى إليه بشماته فأنحنى وحمل ولده وأمسك يد أبنته وقال بطريقة مأساويه " سأغادر يا ظالم لكن قلبى غير راضى عنك أبدآ " غادر وكأنه أمرأه شعبيه فأخذ مهاب أبنائه ضاحكآ وقال " سيلا أتركى الرجل ينام لا تنسى أن الحادث لم يمر عليه الكثير " قال ثقيف ببرود " لا دخل لك ..... أتبع زوجتى الثالثه من فضلك " ضحك مهاب وقال بمشاغبه " سأغادر وإلا أحرقتنى نظرة سيلا " ضغطت أسنانى بغيظ فغادر وأغلق الباب خلفه لم يتحرك ثقيف وهو يجلس يستند بمرفقيه على ركبتيه عينيه على الباب تنحنحت بخفه وهمست " ألم نغادر " مسح جانب وجهه بتنهيده عميقه ووقف ومد يده لى رفعت يدى بأنجذاب شديد ووضعتها بيده أغلق أصابعه على يدى وجذبنى برفق فوقفت ورفعت رأسى إليه مأخوذه بوسامته نظر بعينى ثم قال بخفوت " أخلعى هذا الحجاب " حركت رأسى بموافقه وتوقفت عن السؤال تركته ودخلت الغرفه لأنبهر بالسرير المفروش بالأبيض ومنثور عليه الورود الحمراء أبتسمت بسعاده ووقفت أمام المرآه أخلع الحجاب رغم ألم قدمى لكننى أشعر بأننى أستطيع الطيران دخل الغرفه وتحرك بها وأنا أتابعه بعينى فتح الموسيقى وأستقام قائلآ " لا أعرف الأغانى التى تفضلينها لهذا أختارى أنتى " نثرت شعرى على ظهرى وتراجعت أنظر لنفسى بالفستان بإعجاب ثم ألتفتت إليه " ما رأيك بى " عينيه قالتا كل شئ لكننى طماعه وأريد أن يقول لسانه فتح فمه وتمتم بأعين لامعه وكأن برماديتيه نجوم صغيره تتلألأ " كأرض خضراء بها ورود بجميع الألوان وفاكهه منوعه وبالوسط عروس من الأحلام شفافه جدآ ولطيفه جدآ .... تبدين كجنه مباح لمسها و أستنشاق رائحتها جنه ملك لى وحدى " أبتسمت بأمتنان وقبل أن أفتح فمى صدحت السماعات بموسيقى هادئه جدآ أقترب منى وهو يمد يدى حتى ألتقط كفى وضعه على صدره وأحاط خصرى بذراعيه أقتربت من صدره وأغمضت عينى بين عضلات صدره الواسعه كان كعناق طويل لم يريد أحدنا الفكاك منه نتمايل مع الموسيقى بخفه لكن ليزداد أقترابنا ليهدأ قلبى وليطمئن قلبه أخفض رأسه ورفع ذقنى بأصابعه فأرتفع رأسى قبل فكى وهمس " أحبك .... ها أنا أقولها بدون ضغط وبعيدآ عن تهديد السلاح " ضحكت بأعين دامعه ... عاشقه وقلب ينبض بجنون حتى أعتقدت بأننى سأفقد الوعى حالآ قلت بخفوت ضاحك " زوج مطيع " أبتسم ووضع يده على مؤخرة رأسى جذبنى لصدره وتنهد " أعلم أن بعد خمس دقائق ستطلبين منى تكرارها بإلحاح لهذا سأخبرك أن موعدنا مع هذه الكلمه العام القادم " توسعت عينى ورفعت رأسى أكرر بذهول " العام القادم !!! " حرك رأسه بأبتسامه " لا أريد لقيمتها أن تخفت " هتفت بأسلوب شوارع " أتركها تخفت يا حبيبييييي أفضل من أن تقل قيمتى أنا وأتحول لأنثى الحرباء وأجعلك تقولها كل ثانيه " ضحك وهو يضمنى لصدرى فأبتسمت وسكتت سكت طويلآ ثم تنهد تنهيده عميقه وقال بخشونه " تعرفين بأننى لا أستطيع .... لا أستطيع إلا أن أكون معها هى أيضآ لكن كونى على ثقه بأننى معك مختلف تمامآ أحاول أن أكون عادل لكن بدون إرادتى أجد قلبى ينتفض معك ويتقلص معها ..... هى أمرأه رائعه لكننى لست رجل لأمرأتين وقد أصبحت .... لهذا كونى عون لى حتى لا أظلمها أو أظلمك فكرى بأن الأمر صعب عليها رغم تقلبها وشديد الصعوبه عليك بسبب صغر سنك لكنه لا يحتمل بالنسبه لى ... عقلى يرفض أن أكون بين أمرأتين لا أتحمل بعدك ولا أريد فرقاها ولى شهور أحاول التأقلم " رمشت بعينى وسألت " هل تقصد بأنك لست سعيد أو مرتاح بهذا الوضع " حرك رأسه برفض وأمسك رأسى بين يديه قائلآ بصدق " لا لست مرتاح أو أحتاج للمزيد من الوقت لأعتاد أن أعيش مقسوم بمكانين " هتفت بحماس " إذآ لماذا لا تتركها وتعطيها تعويض مناسب " ابتسم أبتسامه صغيره وقال بجديه " وإن تركتك أنت ماذا سيكون شعورك " فتحت فمى بصدمه وقلبى ينقبض بعنف سأموووت هذا ما سيحدث لى فقط لقد جربت فراقه لأيام وكنت أختنق فماذا إن أفترقنا للأبد أغمضت عينى على دموع محبوسه بداخلها فضغط على وجنتاى وهمس " لأننى لا أستطيع تركك أشعر بها " هتفت بأختناق " ولكنك لا تريدها " قال مصححآ بحنان وخفوت وكأنه يخشى أن يجرحنى " أبدآ لم أقول هذا أنا واثق بأن جميله ركيزه هامه من ركائز منزلنا وأنت أيضآ يا سيلا انت الروح والسعاده وهى الحنان والأهتمام نحن عائله متكامله مترابطه بداخلك تعرفين دور جميله ولكن الغيره هى ما تحركك " همست بتوسل " ولكنك تقول بأنك غير مرتاح لأنك مع أمرأتين " مسح وجنتى بأبهامه وقال بتفهم " هذه مشاعرى وأستطيع التعامل معها كما أريد منك التعامل مع ما تشعرين به وأنا موجود لأسمعك بأى وقت ..... جميله ليست خادمه أو عدد زائد هى زوجه أولى لى وأعترف أنها أنانيه لكنها ليست أنانيه بقدرك " فتحت فمى بصدمه " أنا أنانيه يا ثقيف " حرك رأسه بموافقه وقال " أنانيه وتمسكت بمن تحبين وأنا لا أعايرك بهذا أنا فقط أريد منك أن تتفهمى ما تشعر به ... لنكون سعداء يا سيلا فأنت ستتقبلين هذا وأنا سأتقبل قبل أن نخرج من هذا الباب " أشار لباب الغرفه فحركت رأسى ضاحكه " تمزح بالتأكيد ..... لن أتقبل ان تلمس أمرأه غيرى ولو بقينا هنا لسنوات " أنحنى ورفعنى عن الأرض بطبقات الفستان وتحرك للسرير الغرقان بأوراق الورود حاولت الجلوس بثقل الفستان ورفعت نصفى العلوى وكتفت يدى بزعل قال بخفوت خشن " لأجلى وليرتاح قلبى ستفعلين " أغمضت عينى بألم وأنا أتخيلهما معآ فحركت رأسى برفض عنيف " أن أجبر على وجودها شئ وأن أتقبل وجودها شئ وفوق طاقتى ..... لن أستطيع مهما حاولت " زفر بعمق وجلس بجوارى وقال " عنقى مازال يؤلمنى ويبدو أنك ستزيدين من ألمه " لم أغير موقفى فأستند بظهره على السرير وجذبنى إليه يحيط بطنى بذراعه ظهرى مرتاح على كتفه أمسك بيده الأخرى يدى وقال بخفوت " لن نفسد جمال هذا اليوم لكن أعرف ما ينغص عليك حياتك لهذا أتحدث ..... سيلا أنظرى لحياه أى أمرأه لن تجدى حياة واحده كامله فمن تأخذ المركز تفتقد الأخلاق ومن تنال الأخلاق تريد المال ومن تريد الحب لديها المال لكن بالنهايه من ترضى فقط ستكون سعيده و سيرزقها الله بما تريد مع الوقت ... كونى راضيه لتسعدى حبيبتى " زميت شفتاى ورفعت عينى " لأجل حبيبتى هذه سأفكر " أبتسم أبتسامه رزينه أعشقها وقال " خرجت بدون قصد " أبتسمت ونسيت جميله والجميع هكذا أنا معه حتى لو بكلام بسيط بأكثر الأوقات يلتزم الصمت ليثير جنونى وأوقات أضع يدى على فمه ليصمت وأتامله فقط أحب ملامحه الخشنه وأحب عينيه بل أبحر بعينيه الرجوليتين وأذوب بنظره واحده منه حتى أننى أعشق يده وقدمه .... أخفض رأسه ليقبلنى فأبعدت رأسى أقول بسعاده " لماذا فعلت كل هذا " نظر لى وعقد جبينه ثم تراجع وقال " تذكرين عندما قلت سنفعل شئ نخدع به أطفالنا " عقدت جبينى للحظه ثم تذكرت عندما كنا بشقتنا قبل الحادث بأيام " نعم " رد ببساطه " على الأقل سيجد طفلك صوره لزفاف والديه أليست فكره جيده " جعدت أنفى وقلت بضيق " أليست لى هذه المفاجئه " قال ببرود " بعد أن أبتعدتى الآن فلا هى ليست لك " أبتسمت بحب ورفعت نفسى وعانقته بقوه فتأوه وتراجع يقول " تذكرى الحادث التى تسببت به " غمرت وجهى بعنقه وهمست بأختناق " أحبك وسأظل سعيده وأنا بحضنك حتى إن تزوجت عشره عندما تعانقنى سأحبك وأنسى" رفع يديه وضمنى وقال بعد صمت وتردد " مره طلبت منك جميله المساعده بتزيين غرفتنا .... لم أرى من هذه الزينه أبعد ما هو مطلوب منى لكننى الآن أفضل معها وسعيد معك بفضلك انت وحدك ..... صحيح زوج أثنتين لكن واحده منهم قطعه منى وهى المركز لكل شئ لهذا يجب ان تكون ثقتها بنفسها وبمشاعرى أكبر " أغمضت عينى وضحكت بعشق " قل أنك تحبنى وأنا أعدك بأننى لن آكلها بأسنانى بسبب غيرتى " ضحك بخفوت وهمس بأذنى بخشونه " أحبك " أرتجف قلبى فرفعت وجهى وهمست بخبث " ألن تخلع حذائك لأقبلك براحه " حرك رأسه برفض قائلآ " ستتركين وجهى وتهتمي بقدمى " زميت شفتاى فرفع حاجبيه وسأل " أتت الحاله " حركت رأسى بموافقه فأبعدنى ووقف خلع حذائه ثم ربطة عنقه والجاكيت وجذب كمى قميصه كما يحب هتفت بعدم صبر " الجوارب " أبتسم وأنحنى أخيرآ يخلع الجوارب وتمتم " هو يوم محسود وأنا أعرف هذا من البدايه " ضحكت وأنا أحرك يدى " حسنآ تعال وسأنظر لقدمك قليلآ فقط حتى تهدأ أبنتك " تقدم وأستلقى وجذب الغطاء عليه وأعطانى ظهره قائلآ " سأنام و سهره سعيده لك مع أصابع قدمى " شهقت وحركته بفزع " ثقيف لن تنام يا حبيب والديك اليوم زفافنا المزيف " رفع رأسه ونظر لى ثم تجاهلنى وأدار رأسه حسنآ كلما أتدلل عليه يقلب الوضع ليجعلنى أنا من أترجاه " حبيبيييي " لا رد من ناحيته فهتفت بغيظ " ثقيف قم الفستان ثقيل على جسدى وممكن أن أتقيأ عليه بأى وقت " أيضآ لا رد فدفعت جسده ثم أنحنيت وقبلت فكه قبله طويله " حسنآ لن أنظر لقدمك أبدآ أعدك " زفر بخفه ثم ألتفت لى " أقتربى قليلآ




Nana.k, raniz, نورسه and 1 others like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 09-02-17, 12:20 AM   #6489

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي









فياض





جلست بجوار عمى وأنا أتحدث معه بالعمل قال بخشونه " هذه العائله عداوتنا معها لن تنتنهى يا فياض كن واثق من هذا وأبتعد لأن كلما أقتربنا يكون هناك ضحيه " ربتت على ساقه وقلت بجديه " يا عمى لنا حق بالمرور من الجسر طالما لم نلمس أراضيهم وهذا ما لن أتنازل عنه " هتف بغضب " وهل ترانى أتنازل أنا فقط لا أجد داعى للأمر ثم أننى من أحكم الآن عندما أموت أفعل ما تشاء " أبتسمت بغموض " أطال الله بعمرك لكننى لست شاب متهور ولا رجل عنيف انا خطواتى كلها محسوبه يا عمى وعبدالعزيز هذا لن ينتصر على بغباؤه " ضرب عمى يديه وهتف " أفعل ما تشاء أثق بحكمتك لكن إن حدث لك شئ لا تجعل تمارا تفتح فمها أمامى " أبتسمت بحنين من الصباح هى هنا وعندما آذن المغرب أتيت لآخذها بقلب مشتاق وكأننى تحضر مع أسمها فتح الباب بتهور ودخلت بعبائتها ترفل بحريه نظرت لوالدها وقالت بغضب " قل لولدك بأننى لست عاجزه عنه ..... هذا الولد سأطحنه بأسنانى ما إن أمسكه فقط بين يداى " ضرب والدها كفيه ثم هتف بخشونه " هل أنت صبى أم ماذا ما هذا الدخول لنفرض أن معى رجل غريب ماذا كنت سأفعل حينها " دفعت غطاء وجهها للأعلى وتنفست بعمق ثم ردت " لقد سألت قبل أن آتى ولا تحاول شن الحرب بينى وبين زوجى لأننى أفهمك يا أبى " أسبلت أهدابى الكثيفه أضغط على نفسى حتى لا أبتسم وكلمة زوجى تخرج من فمها مطعمه بالعسل النحل الشافى لكل جروح قلبى حركت المسبحه بين أصابعى فرفعت كفها بأربع أصابع مضمومه تؤكد كلامها " ناجى هذا أريد أن يتأدب أمامى والآن " تنحنحت بخشونه ورفعت نظرى أسأل " ماذا فعل " نظرت لى وأرتجفتا حدقتيها قبل أن تعاود النظر لوالدها بعند " فعل الكثير يكفى أننى أقول أنه يستحق العقاب " هتف عمى هادرآ " ومنذ متى نعاقب الرجال بناءآ على حديث النساء " رفعت وجهها بكبرياء وكأنه أهانها لحظات ثم أخفضت وجهها وقالت " سأخرج و أبحث عنه بكل مكان وسأضربه وإن عاتبنى أحدهم سأخبرهم بأننى أبنة أبى " صدمت من الكلمة وهى تلتفت لتغادر فوقفت وهدرت عاليآ " تمااااراااا " ألتفتت وهتفت " نعممم ستقول على نساء أنت الأخر " رفعت حاجب وقلت بخشونه وصرامه " أدخلى أجلسى بجوار والدتك وسأرى ناجى وأعود " فكرت للحظات ثم نظرت لوالدها وهتفت بعناد " ليتنى لجأت لك من البدايه فأنت تعترف بأن للنساء حق ..... هنيئآ للقبيله عندما تكون أنت شيخها " وقف عمى بغضب فنظرت إليها بغضب أنا الأخر فخرجت بكبرياء لكن لو نظرنا جيدآ ليرى الأعمى أن خطواتها سريعه هاربه ... تحركت لأقف بجوار عمى قائلآ بخشونه " هى لا تقصد بالتأكيد " قال عمى بحده " بل تقصد لطالما كان لسانها طويل ورأسها يابس لا أعرف ماذا أحببت بها أنت الكامل العاقل " أبتسمت وقلت بحنان " أحبها وكفى ..... لا داعى لأضع الأسباب " قال بغيظ " لقد قالت هنيئآ للقبيله بعد موتى " صححت سريعآ " بل قالت بعد أن أكون الشيخ " هتف بغضب " وهل ستكون الشيخ قبل أن أموت " كتمت أبتسامتى وقحه وسأعاقبها على هذا لكن بسبب عشقى المتجدد لا أستطيع إلا أن ابتسم قلت " عمى أنت من تتعمد أستفزازها وتسعد بتصرفاتها كان بإمكانك أن تشتم ناجى أمامها وأنتهى الأمر " لان صوته قليلآ وقال " لم أتخيل أن يصل الأمر لأن تتبجح بهذه الطريقه " أبتسمت وربتت على كتفه وهتفت بثقه " ستعتذر لك وحالآ أعدك " تحركت لأخرج فهتف من خلفى بغضب " وهذا المستفز الأخر أضربه على مؤخرته أمامها حتى ترتاح زوجتك الرجل .... هذا لأن أمرأه تغضبها " حركت رأسى بيأس وخرجت رأيت ناجى بجوار حائط ينظر بأتجاه باب النساء عندما رآنى تحرك ليهرب فهتفت بحده " أنت يا ولد " تباطئت خطواته حتى توقف وألتفت لى يرفع يديه وكأننى شرطى قال مستسلمآ " لم أفعل لها شيئآ " حركت رأسى بصرامه " تعال خلفى " تحركت لمجلس النساء فهتف برجاء " يا ولد العم " كررت بصرامه دون أن ألتفت للخلف " تعاااال " تنحنحت وأستأذنت قبل أن أدخل حتى لا أجد زوجات أبناء عمى أو أحرجهم أقتربت وقبلت رأس والدة تمارا أستقمت وقلت " أين تمارا " قالت بأبتسامه " كانت تنتظرك لكن أبنتك نامت فذهبت لتضعها بالفراش " أبتسمت وقلت لناجى " ماذا فعلت ليلتك بلون شعر رأسك " حك رأسه وقال بفزع " أتركنى أغادر والأجر والثواب عند الله " حركت رأسى برفض صارم دخلت تمارا ونظرت لى ثم نظرت لناجى فتحركت سريعآ لتمسك به فهتفت بحده " تماراااا أجلسى لا تنسى أنك حامل " نفخت بغضب وهتفت " إن ضربته سأرتاح " وسعت عينى بنظره محذره فنظرت لناجى بغضب وجلست بجوار والدتها قلت بجديه " ما فعل " هتف ناجى سريعآ " أتركها تضربنى " تقدم لها وأنحنى أمامها لتضربه فدفعته من صدره وهتفت " سأخبره بما قلته ليتعامل معك هو " ربت ناجى على صدره لكى تصمت ولكنها قالت بتحدى وغيظ " يقول أنك ببطنى فتاه أخرى ويسمى بناتك بفريق الفاتنات لكن أبنتى ستكون بأعين سوداء وملامح عادية مثلى وسأندم لأننى أنجبتها وسط الجميلات بنات ثناء " رفعت حاجبى ونظرت لناجى الذى شعرت به يريد الفرار سريعآ أردفت بحقد " كما أنه يقبل البنات جميعآ طوال الوقت " هتف ناجى بصدق " لا والله تارا وغيداء لا يقبلن " وقفت بحده وهتفت " تقبل رغد " رفع عينه وقال بخوف " وجنتها فقط أقسم لك " ضربت كفى بكفى الأخر بغضب " بناتى فاتنات " أخفض رأسه وهتف بأعتراف " الحق يقال هن الفتنه بعينها " أندفعت وقبضت على كتفه أعتصره " نااااجى أحذرك من أسلوبك المستفز هذا .... تمارا والبنات خط أحمررر بالنسبه للجميع ليس أنت فقط " قال بتوتر " يا ولد عمى أختى هى من تقول ما يحدث بيننا أهذا تعامل أشقاء ..... إن كنت إبن ضرة أمك ماذا كنت ستفعلين " كتفت يدها وهى تجلس على الأرض بطاعه " لكانت بقاياك بين أسنانى الآن " تجعد وجه ناجى وأقشعر هاتفآ بجزع " تشبيه صعب " أبتسمت برفق وألتفتت إليها " هو محق " أندفع وقبل كتفى قال " هل أغادر " رفعت يدى " تفضل لكن شكوى أخرى وستعمل بالزراعه مع العمال ومشروع الخراف سيكون ليزن وحده " حرك رأسه برفض وتحرك أحتضن تمارا جبرآ وقبل كتفها فهتفت بصدمه " ولد لا تعانق زوجتى " أبتعد وخرج فأبتسمت من خلفه نظرت لتمارا وقلت " هو يحب المزاح ولكنك تضغطين أعصابك " حركت يدها وقالت " يستفزنى بأقل حركه منه " سلمت على والدتها وسألت عن حالها لأخرج سأجلس مع عمى قليلآ ثم آخذ تمارا والبنات ونغادر قالت والدتها " لماذا لا تتركها تنام معى اليوم طالما المبيت بالقبيله " نظرت لتمارا التى رفعت رأسها ونظرت لى ثم قالت " مره أخرى يا أمى " أبتسمت بحب وقلت " سأسهر مع عمى حتى تطردينها بنفسك .... لكن إن نامت هنا ماذا أفعل مع البنات وحدى " أبتسمت وربتت على ظهر تمارا " إن شاء الله تقوم بالسلامه قريبآ " حركت رأسى وخرجت لأجد من خلفى " فياض " ألتفتت " نعم تمارا " صمتت للحظه ثم قالت بتردد " لماذا لا نغادر الآن " نظرت لوجهها بقلق وأقتربت منها أهمس " هل تشعرين بشئ " حركت رأسها بموافقه " أريد أن أستلقى قليلآ " عقدت جبينى وحركت رأسى بموافقه " أنا أجلس لأجلك أنت والبنات لهذا إن كنت مستعده سأنتظرك بالسياره " فركت أصابعها وقالت " اريد أن أخبرك بشئ " وسعت عينى بتهديد " إن أعترفت بالحب للمره الثانيه هنا سأقتلك هذه المره " مره بمجلس أبى ومره هنا هل تعاندنى بالحقيقه العناد مستمر بيننا فهى لا تريد أن تقول أحبك للمره الثانيه وأنا توقفت عن التعبير عن مشاعرى بكل الأشكال حركت رأسها برفض " أريد أن نذهب لدكتوره لأرى ماذا سأنجب .... أخبرتنى سيلا بأن هذا ممكن أنا لا أريد فتاه " رفعت حاجباى ثم مديت يدى وربتت على ذراعها " لن يحدث يا تمارا أحب أفضل تكون مفاجئه سعيده ..... وإن كانت فتاه ستفرحين وستكون جميله تشبهك " قالت بجديه وعناد " ولكنى لست جميله أعرف هذا " زميت شفتاى وأنا أحك ذقنى العقل الصدئ أغلق على هذه الفكره إذآ لا فائده من محاولاتى العقيمه لآثبات العكس قلت بجديه " أنت لست جميله فعلآ أرتحتى ..... سنعود لعصر الجاهليه وندفنها حيه " ألتفتت لأغادر وأنا أردف " سأنتظرك بالسياره " سمعت صوتها مرتجفآ ضرب قلبى " سأنام عند أمى " ألتفتت بحده لأرى الدموع بعينيها ونظره مجروحه أغمضت عينى وهتفت بغضب " خمس دقائق وإن لم تأتى مع البنات سأغادر تمارا لكن لن أعود غدآ " تحركت بغضب للسياره صغيرة عقل صغيرة عقل صغيرة عقل ضربت باب السياره بساقى ثم فتحت الباب وركبت أطرق بأصابعى على المقود مر حوالى سبع دقائق ثم رأيت البنات يخرجن أغمضت عينى بغضب أعد بداخلى الثوانى ثم فتحت عينى وعندما رأيتها بعبائتها وغطاء وجهها زفرت براحه ملت وفتحت الباب بيدى ركبت ثم أغلقت الباب وجلست بصمت يديها بحجرها متشابكين تنهدت وشغلت السياره ثم مديت يدى ووضعتها على يديها أضغط عليهم بخفه ألتفتت أنظر للبنات " جوانا مرتاحه " همست بصوت رقيق ضعيف جدآ " نعم " تحركت بالسياره ولم أترك يديها أبدآ حتى جسدى أصبح يميل أتجاهها دقيقه واحده وكنا أمام منزل أبى نزلن البنات وقبل أن تنزل تمارا ضعطت على يديها قلت برفق " لم أقصد تهديدك أنا فقط تغضبنى أفكارك ..... أنت أجمل أمرأه رأيتها بحياتى وتقولين عن نفسك لست جميله !!!! " قالت بعناد " لقد عدت كما أردت فكما توقفت عن الأعتراف بحبك لا تتحدث معى بالمره " تركتنى وفتحت الباب ونزلت برأس مرفوع تأملتها وهى تغادر وأنطلقت من فمى ضحكه عاليه صاخبه مجنونه مشطت ذقنى وهمست " صبر أيوب يارب "



raniz and نورسه like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 09-02-17, 12:23 AM   #6490

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




ترف






أخبرتها بكل شئ حدث لى بالأيام الماضيه وهى أخبرتنى بما حدث معها لقد أصبحت تبدو كأمرأه كامله وكأن الزواج فرض عليها شخصيه أكثر نضجآ مجنونه كما هى وقرارتها بها القليل من العدوانيه لكنها تبدو أكثر تقبلآ للحياه بكل ما فيها أسبلت أهدابى ووضعت يدى فوق بطنى وقلت " لقد أخذ زوجته وغادر لكن أخشى عودته ..... برأيك هل أهدده كما كتب والده أم أنسى الأمر " صمتت طويلآ تفكر ثم رفعت رأسها وقالت " ما هو أكثر شئ يجعلك فخوره بنفسك " فكرت للحظات طويله إذ أننى لا أفتخر بنفسى على ما يبدو لكن تذكرت مواجهتى لثائر بيوم ما و شتمى لسالم الملاح بالهاتف وصلابتى أمامى بعد ذلك أبتسمت بأعياء وقلت " أن أشعر بأننى قويه " ضربت يدها بحماس ثم قالت " أنا متزوجه وأنت أيضآ لذا نحن مقيدتان لكن عندما يصل الأمر للحفاظ على بيتنا يجب أن نتحرر من هذا القيد للحظات قبل أن نعود إليه بملئ أرادتنا مجردين من خوفنا ومشاعرنا السلبيه " عقدت جبينى بعدم فهم فأردفت بخفوت وهى تنحنى إلى " معك رقمه " شحب وجهى بشده بخوف فوضعت يدى بالحقيبه وأخرجت ورقه مهترئه وقلت " سرقته من هاتف ثائر فكرت أكثر من مره بالأتصال به لكننى أجعد الورقه وألقيها ثم أعود وأبحث عنها مره اخرى ويتكرر الأمر " أمسكت الورقه منى و قامت جلبت شريحه قديمه وهى تجلس بحماس لكن سرعان ما تجعد وجهها بألم قائله " لا أعرف لم حملى متعب أكثر من كل النساء " أبتسمت برفق وحمدت الله على حالى ادخلت الشريحه بهاتفها وكتبت بعض الكلمات جلسنا بصمت وسيلا تناظر شاشة الهاتف فتحت عينيها قائله " جاء الرد " قرأته فوقفت وأقتربت منها أقرأ الكلمات " حسنآ سوف أكون هناك أتمنى أن يكون شئ مؤنث سالم " بصقت على الهاتف بقرف فنظرت لى سيلا مصدومه " ترف ما هذه الأخلاق !!!!!! أخيرآ رأيتك بدون أخلاق قبل أن أموت " لم أضحك وأتمنى أن تكون جديه هى أيضآ قلت بحده " ماذا كتبت له ليرد بهذه الوقاحه " رفعت كتفها وقالت " لم أكتب سوى أن يكون بمطعم قريب من هنا بعد ساعه " توسعت عينى بصدمه وهتفت " وماذا تقصدين من طلبك هذا تحديدآ " كتفت يدها وهتفت بجديه " أقصد أنك ستقابلينه وتبصقين بوجهه علنآ وتهددينه من عدم الأقتراب منك أو من زوجك " حركت رأسى برفض وخوف " لا سيلا ثائر إن علم سيفقد عقله وأنا لا أعرف كيف سيتصرف هذا الحقير " ضربت كفيها بتعجب وهتفت " وثائر كيف سيعلم يا بنت الحلال ... تخلى عن ضعفك هذه لمره واحده ودافعى عن زواجك سالم الملاح لم يكن ليكتب هذا إن كان لا يعرف الطريقه التى سيقيد بها ولده " وقفت برفض وقلت " أنا سأغادر يا سيلا ثائر طلب منى ألا أتأخر " وقفت وقالت بجديه " وانا سأنتظر إلى أن تأخذى القرار وأتمنى يا ترف ألا يكون هذا بعد فوات الأوان ..... تعرفين لم أكن لأنتظر ردك وكنت سأذهب إليه وأضربه بالحذاء بنفسى إن لم أكن متزوجه لكن هذا التصرف به طلاقى " أبتسمت بتفهم لقد نجح زوجها بأن يقيد جنونها وتصرفاتها الغير مسئوله صحيح أفكارها الغريبه لا تنتهى لكنها أصبحت أكثر نضجآ كما ان مشاعرها لزوجها واضحه على وجهها وكأنه الحياه بالنسبه إليها " عندما تأتى صور زفافك المزيف أرسلى لى واحده " حركت رأسها بموافقه وهتفت " أطفالنا لن يعرفون أنه مزيف وهذا المهم " ضحكت بخفه وغادرت قبل يومين أخبرت أم وسن بكل شئ ووضعت الورق بعهدتها معتز مهما بلغ جبروته لن يفكر بقتل أخته لكننى أخشى على سيلا جدآ هى وزوجها مع حملها الصعب سرت بالشارع لأجد أبن زيد شقيق ثائر ينتظرنى كما أمره ثائر لأنه يعرف كم أخجل من السير وحدى تمسكت بيده وغادرت بخطوات مرتبكه لكن حره أشعر وكأننى أستنشق هواء جديد بمجرد زياره لصديقتى ..... لقد جاءت أمى لتعيش مع خالتى وهذا ما وعدنى به ثائر وهذا اراحنى وجعل أمى تستقر أخيرآ .... وصلنا للمنزل جرى ولد زيد يلعب مع الأطفال ودخلت أنا وأنا أمسك بطنى برفق وأبتسمت عندما تذكرت ما فعله ثائر اليوم لكى أستيقظ رغم فاجعته بوفاة والده لكنه يحاول بقدر أستطاعته أن يدخل السعاده للمنزل ويعوض النقص يعمل هو وزيد هذه الأيام بجد ولا مشاكل أبدآ بينهم زيد رغم أنه الأكبر لكنه يحب من يوجهه دائمآ لهذا ثائر هو القائد وزيد راضى بهذا وسعيد وحنان وكأنها ربحت ملايين .... سعيده جدآ واليوم ذهبت لزيارة أهلها وستقضى عندهم يومين تاركه أطفالها مع والدهم .... المنزل أصبح بحاله أفضل بعد مغادرة معتز مع زوجته التى ظهر خبثها هى الأخرى ... وللأسف أرملة سالم غادرت بعد ان أخذت حقها بسبب رفض أهلها للبقاء وسط غرباء نظرت لباب الشقه التى أصبحت مهجوره الآن وقبل أن ألتفت لأصعد السلالم شهقت ويد خشنه تجذبنى لباب البدروم توسعت عينى وعرفت هذا اليد الخبيثه بسرعه وغضب شديدين ألتفتت وصفعته على وجهه بقوه ثم تراجعت برأسى بصقت بوجهه فتح عينه بغضب وهتف " بصقتك عسل .... من أخبر أم وسن بما حدث قديمآ " وسعت عينى وقلت بقوه " أترك يدى أولآ " نظر ليدى وأبتسم بخبث وقذاره ثم رفع يدى فرفعت رأسى وقلت بقوه " لا أعلم من أخبرها لكن طالما لست أنا فبالتأكيد هو والدك " ضغط أسنانه بغضب شديد " جهنم وبئس المصير هذا الرجل يغضبنى حتى بعد موته " تنفست بهلع وهتفت " لا يجوز عليه سوى الرحمه لكن مع من أتكلم أنا " نظر لى نظره متفحصه وقال " أم وسن تهددنى بألا أقترب منك .... إن أبتعدت ألن تشتاقين لى " نظرته القذره جعلتى على خطوه واحده من أن أصرخ بأعلى صوتى ليأتى ثائر ويطحن رأسه العقيمه مكان النفايات هذه .... رفعت رأسى بحقد قائله " لن أذكرك بأننى زوجة أخيك لأننى عندما ذكرتك بأننى خطيبته تزايدت وقاحتك .... سأذكرك فقط بأن هناك رب يراك وبأن الله هو الشاهد على كلامى هذا والذى سيكون الأخير ...... أقسم بالله إن حاولت مجرد محاوله الأقتراب منى سأخبر ثائر بكل شئ ووقتها سأحرص على أن أبلل يدى بدمائك القذره وأسير بالشوارع أحتفالآ " تجعد وجهه وقال بحقد " لقد كنت أريدك وإن كانت رأسك أكثر لينآ لكنا معآ الآن ولكنت أغرقتك بالمال والهدايا لكنك وجه فقر ..... والآن فليبتلعك ثائر لن أهتم فمعى الكثير من المال ولم أعد أريد أى صله بكم بعد الآن يمكننى شراء من تحلو لى بمالى " أبتسمت أبتسامة ساخره وقلت بأحتقار " هذا أفضل ما قلته بحياتك .... أشترى ما تريد شراءه لكن تذكر دائمآ بأن المبلغ الذى وقعت عليه أكثر من كل ما تملك .... والسجن يا قذر لا نساء به " تراجعت للخلف ثم ألتفتت إليه وهتفت بقوه " لدى سؤال ؟! " قال بوجه محتقن " ماذا " أحطت بطنى بيداى وقلت " عندما تكون بهذه القذراه كيف تنظر لنفسك كيف تفكر بالله عليك وأنت تغضب ربك وتتجرد من رجولتك " ضغط أسنانه وهتف بغضب " أفكر بك فقط لأنسى كل شئ أخر ..... منذ كنت أراك بالملابس البيتيه وشعرك الناعم كسلاسل الذهب وصوتك الرقيق يكمل جمالك وأعلم أن كل هذا سيكون لثائر بينما أنا زوجونى مع زيد بالعشرين من عمرى زوجه لا شئ بها جيد غير ساقها المكتنزه كلما أنظر لشعرها الخشن أتذكر شعرك وكلما تحدثت يدغدغ آذنى صوتك ..... لماذا أتركك لثائر إذآ وهو الغبى فضل أنتقام من عصام الرشيدى على بقاءه معك لقد أختار السجن بإرادته حتى لم يهرب كما قال له أبى " أغمضت عينى وتحركت بخطوات سريعه " تخيل ؟؟ ...... أحتقارى لك تضاعف " صعدت الدرجتان وخرجت وأنا ممتنه بداخلى لأم وسن والتى حملت عنى هم كبير قبل أن أختفى ألتفتت وقلت بجديه وصدق " أحذرك للمره الأخيره أن تقترب منى ومن زوجى أم وسن هى من سترد عليك وقتها وسأخبر ثائر أيضآ .... كن ذكى مره و عيش حياه هادئه مع زوجتك وأبناءك و كن واثق بأننى تغيرت وأصبحت أقوى بفضلك " أبتعدت بخطوات واسعه ودموعى نزلت بخفه تخطيت الشقة بالدور الثانى بالأصوات العاليه التى بها وصعدت لشقتى فتحت الباب ودخلت لن أبكى لقد قلت ما أريد قوله وأم وسن خففت عنى الأمر بتهديدها له .... دخلت غرفة النوم وتمددت بعبائتى وأنا ابتسم لم أخاف منه ولم أبكى وأشعر هذه المره بأنه سيكف شره عننا للأبد ذهبت بنوم عميق بعد شعرت بالراحه أخيرآ من امر الشيكات هذا ...... فتحت عينى على صوت ثائر فأبتسمت واحتضنت يده وقبلتها قال بغضب " هل انت بدون عقل لتفعلى هذا يا ترف لقد جئت من العمل أجرى كالمقروص وانت هنا نائمه " توسعت عينى بقلق وجلست أنظر لملابسه التى بها دماء قلت بخفوت " ماذا حدث " وقف وفتح يديه بغضب " ماذا حدث !!! ما حدث أن والدتك ستموت قلقآ عليك بالأسفل لأنك لم تمرى عليها وصعدت مرح تطرق على الباب ولم تفتحى فأتصلت بى " خلعت حجابى عندما شعرت به يخنقنى وهمست " أنا أسفه لم أتوقع ان انام بهذا العمق و " ضرب يديه بغضب شديد أعرف هذه الحاله من الغضب والتى تجعله لا يهدأ بسهوله ولن يرتاح إلا إن مد يده وضرب أحد و أفضل ما به أنه لا يمد يده على باستثناء المره التى ألقانى بها من على السرير بصفعته بهدف استفزازى بالطبع مال على بخطوه وصرخ " برودك هذا يجعل الأشباح تتراقص بوجهى أقول بأننى تركت عملى لزيد ثقيل الحركه وأتيت طائر وكل الأفكار السيئه تأتى بعقلى وأنت تقولى بكل رقه ... أنا أسفه لم أتوقع ان انام بهذا العمق " قالها بصوت ساخر رفيع فجلست على ركبتاى وصرخت بعدم تحمل " ماااااذا أفعل لك لقد نمت نمت يا رجل لم أذهب لأرقص وهاااا أنت تسخر من صوتى الذى كنت توهمنى أنك تحبه " توسعت عينه وهتف " لا يعلو صوتك وإلا قطعت لسانك " كتفت يدى ونظرت إليه بصمت أنتظر أن يخفت غضبه الذى يبدو أنه سيخرج على بشكل أكبر وفعلآ قبض يده وقال بتحذير " لا تنظرى لى بهذه النظره لا تجعلينى أكسر رأسك الآن " زفرت بخفه وقلت برقه " حسنآ يا ثائر أكسرها فأنت حبيبى وتفعل ما تشاء " نظر لى بطرف عينه وهو يضع يديه بخصره فأبتسمت برقه زفر بخشونه ثم تمتم " وإن كنت حبيبك كنت تخفينى عليك بهذا الشكل " لملمت الغطاء بحضنى وقلت بمشاغبه " أنت لست غاضب لخوفك بل لأجل العمل الذى تركته لأخوك الأكبر أصبحت مادى جدآ يا ثائر " تقدم سريعآ وأقسمت أنه سيضرب رأسى الآن لكنه ضمنى لصدره سريعآ فأخذت نفس عميق وتحركت لكى أضمه أنا الأخرى أغمضت عينى ودفنت وجهى بصدره همس بخشونه " أى مال هذا يساوى لحظه واحده أقضيها بقربك يا قاهره " أصبحت أحب هذا اللقب أشعر أن قوتى تكمن بسماعى له وكأننى أعجبنى أن أكون قاهره لمن أحب وأنا أصلى أحمد الله على مشاعر ثائر فالمشاعر التى كانت سبب شقائى بالبدايه هى الآن سبب سعادتى قلت بحب " ثائر أرجوك سامحنى إن كنت أخفيت شئ من حقك أن تعرفه " أبعد رأسه ونظر لى فهربت من عينه لأحضانه فتمتم متسائلآ " وماذا تخفين عنى " زميت شفتاى وهمست بضيق " لم أخبرك بما حدث لى بغيابك عندما عدت من السجن وجذبت الخاتم من يدى وألبستنى خاتم زواجنا لم أشعر بشئ ..... لقد كنت مجروحه منك وأحملك مسئولية ما حدث لى " تمتم وهو يقبل رأسى بعمق " لا تقولين شئ إن كنت ستتذكرين ما فعله والدى .... أرجوك يا ترف إنه ابى وأنا لا أتحمل به حرف " حركت رأسى برفض وقلت " لا أتذكر له شئ يا ثائر انا فقط أردتك أن تسامحنى عما أخفيته عنك وقتها " أبتسم وقال بجديه " أسامحك ....... وأسامحك أيضآ على ما تخفينه عنى حتى الآن وأشعر به لكننى لا أريد أن يسيطر الماضى على ما تبقى منا لقد راح بكل أوجاعه ونحن الآن بأنتظار حدث هام " داعب بطنى باصابعه وأردف " ستكون مصيبه إن كان ولد ويشبهك " ضحكت بخفه ثائر يخاف حقآ إن كان له ولد بشعر فاتح وبشره بيضاء " أعدك إن كان ولد سأترك أكثر من علامه بوجهه لترفع رأسك به " ضحك وداعب شعرى بحنان " لا أتركى آثار الجروح على فأنا سأضربه حتى يصبح رجل ...... وأنت ممنوعه من الأقتراب منه حتى يكون شخصيه " حركت رأسى برفض " ثائر آثر بأصدقائك لا تقترب من ولدى هذا سيتعلم ويكون رجل مثقف تفتخر به " رفع يده وقال بأعتراض " أنا لا أفتخر إلا بالرجال فقط " هتفت بأستنكار " وإن تعلم لن يكون رجلآ تفتخر به " قال بعناد وهو يقف " يتعلم ويتخرج من الجامعه شئ وأن يأكل التعليم رأسه ويرتدى النظارات الطبيه شئ أخر " وقف وأردف " لا تأخذينى من الموضوع الأهم يا ترف .... بعد ذلك أتركى خبر عند احدهم عندما تشعرين بنعاس لقد كنت كالمجنون قبل قليل " أبتسمت وحركت رأسى بموافقه " حسنآ سأفعل لكن ألم يخبرك ولد زيد بأننى أتيت معه " قال وهو يخلع ملابسه " أخبرنا فقلقت أكثر أن تكونى فقدت وعيك بالداخل أو شئ من هذا " أبتسمت برقه فأردف بعنف أفزعنى " عقابآ لك أحتضنتك بملابس العمل " ضحكت فجأه وأنا أرفع العباءه وأخلعها قائله " كلما تحدثت بهذا الأمر ستغضب فلننساه قليلآ من فضلك " أقترب منى وهمس بصوت رخيم " سأخذ حمام وأخرج لأجدك مكانك يا تروفه فلا عمل اليوم وأنا متفرغ تمامآ لقضاء اليوم معك لنهايته " أبتسمت وقلت بمشاغبة سيلا التى تترك تأثيرها على ببعض المرات " نحن بحداد " تجعد وجهه ثم قال بغيظ " أعلم .... لهذا سوف أحدد مصيرك ومصيرك من أنجبوك يا أبنة خالتى "





raniz and نورسه like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:49 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.