آخر 10 مشاركات
خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          نقطة، و سطر قديم!! (1) *مميزه و مكتملة*.. سلسلة حكايات في سطور (الكاتـب : eman nassar - )           »          554 - حب بلا أمل - catheen west - د.م (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          الصقر (50) The Falcon للكاتب اسمر كحيل *كاملة* (الكاتـب : اسمر كحيل - )           »          [تحميل] انتقام أعمي ، للكاتبة/ عبير ضياء " مصريه " ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          مصابيح في حنايا الروح (2) سلسلة طعم البيوت *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : rontii - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          قلوب تحترق (15) للكاتبة الرائعة: واثقة الخطى *كاملة & مميزة* (الكاتـب : واثقة الخطى - )           »          الساعة الالماسية- قلوب قصيرة [حصريًّا] للكاتبة Hya SSin *مكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1456Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-02-17, 10:37 PM   #6531

Moosha

? العضوٌ??? » 391539
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 60
?  نُقآطِيْ » Moosha is on a distinguished road
افتراضي


بالتوفيق
نورسه likes this.

Moosha غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-02-17, 11:19 PM   #6532

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



أنا جيييييييييييت نورت البيت مش مصدقه والله





نورسه likes this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 22-02-17, 11:21 PM   #6533

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




القيد الأخير





يحكى في الحب :
دموع خفيه و دعوات نقيه
ترسل إلى الرب بصدق نيه







نداء




مسحت على فستانى بيدى بخجل قالت أرملة أبى " نداء أحملى الصينيه بحرص لا نريد أى كوارث اليوم أرجوك " أقتربت وأخذت من كل كأس رشفه وأنا أتمتم " لماذا تملئين الكؤس بهذا الشكل " قرصت ذراعى وقالت من بين أسنانها " أملئ الكؤس أم هى معدتك المفتوحه دائمآ " زميت شفتاى فضربت يديها ببعض " حتى أحمر الشفاه بلعته !!!! آثير ستقتلك " أغمضت عينى بحسره نسيت تحذيرات آثير فتحت عينى ونفخت فمى بتوتر وأصابعى تحفر الفستان الجديد والتى جلبته لي آثير فجأه لمعت عينى عندما تذكرت رامى والذى أحلم به طوال الأسبوع الماضى أشعر وكأنه حلم جميل جدآ ... دخلت آثير ونظرت لى بتقييم ثم حركت رأسها بيأس وضعت يدها بجيب فستانها القطنى العسلى والذى ينساب على جسدها بنعومه فجعل منها شديدة الجاذبيه والجمال وحجاب جملى وبوجهها بعض الزينه الغير مبالغ بها أخرجت أحمر شفاه ووضعت بشفتاى بحرفيه " كنت أعرف بأنه سيكون له فائده معى لكى أسير خلفك وأزينك فأنت تأكلين كل شئ " أبتسمت بخجل وقلت " أختى قلبى ينبض سريعآ أشعر بأننى سأفقد وعيي وأخشى أن يحاول رامى ليحملنى فيعجز عن حملى ويتركنى " زميت شفتاى بزعل وكأن ما قلته حدث بالفعل ضحكت آثير ضحكه عاليه فكتمت فمها بيدى سريعآ " ليس وقته ماذا يقول أبا رامى عننا .... منزل راقصات " دفعت يدى وهتفت ضاحكه " راقصات بعينك .... ما سيحدث أن نائل سيقطع لسانى فقط " أبتسمت برقه وأنا أحتضنها لقد أصبحت حياتنا أفضل بفضلها بسبب زواجها من نائل أصبحنا أفضل ماديآ وحتى قطع الجاتوه التى سأموت لألتهم قطعه منها هو من أشتراها يكفى أن وجوده فخر لنا ... كل شئ بحياتنا اليوم أفضل مما كان بوقت خطوبة أشرقت مازلت أتذكر جلوس آثير بعبائه قديمه وسؤالهم الأول ' ألا يوجد رجل نتحدث معه ' لكن اليوم نائل هو من سيتكلم وأنا سعيده لأننى أرى آثير خلف ظل رجل يأخذ عنها القرارات وينظر إليها وهى موجوده يبحث عنها إن غابت يكفى أن ضحكتها صادقه هذه الأيام .... أبعدتنى عنها وقالت بأمر " احملى الصينيه وتعالى ... يسألون عنك كما أن رامى عينه لا تفارق باب الغرفه لا يعرف أننى أسجنك بالمطبخ من نصف ساعه تقريبآ " أبتسمت أبتسامه واسعه وقلبى يرفرف " هيا يا أختى توكلنا على الله " حملت الصينيه بيدين مرتجفتين وتقدمتنى آثير وهى تهمس بالتعليمات حتى لا أسقط على وجهى " والآن أنحنى برفق وضعيها بدون أضرار " قالتها آثير من بين أسنانها قبل أن تجلس بجوار نائل الذى نظر لى بتقييم ثم نظر لوالد رامى وقال " ها هى العروس يا حاج " أبتسم والد رامى وأنا كل تفكيرى بالبرئ الذى يجلس بجوار نائل من الأتجاه الأخر وأشعر بنظراته تجعلنى أريد الأختفاء أو تنزيل وزنى خمسة عشر كيلو على الأقل سلمت على والدة رامى وندى وشقيقتها الكبرى تراجعت وجلست بجوار آثير فقالت ندى بمرح " للمره الثانيه تتجاهلى رامى ... هل أجبرناك عليه او شئ " أندفعت الدماء لوجهى وأنتفختا وجنتاى فقلت " لماذا أتيت معهم موعد نومك مر " ضحك الجميع فأنكمشت بخجل ونظرت نظره خاطفه لرامى الذى كان يخفض وجهه ويبتسم مديت يدى وقبضت بذراع آثير قال نائل بجديه " ما هى خططك للمستقبل " رفع رامى رأسه وأجابه بأحترام " أنا الآن أعمل مع أبى بجوار الدراسه وما إن أتخرج سأعمل بشركه خاصه حتى أكسب خبره وأفتح مكتب بإذن الله " زم نائل شفتيه ثم نظر لآثير بغيظ لحظه ورفع رأسه ينظر لرامى " ومتى الزواج " أبتسم رامى وأجابه " بعد أن أتخرج هذا العام .... وستكون ندا أنهت الثانويه " يا الله على أسمى من فمه هل سينادينى به هكذا سأموووت بالتأكيد ... أنحنى نائل ووضع أصابعه فوق شفتيه ينظر لرامى بتمعن ثم قال ببرود " انت ستتخرج وتضمن مستقبلك ماذا عن مستقبلها هى !!! نداء ستدخل صيدله إن شاء الله " فتحت فمى أريد أن أصحح " طب أس " أكد دون أن ينظر لى بصرامه " صيدله " سكت قليلآ ثم أردف " وسأفتح لها صيدليه لتديرها أى أنها ستعمل بعد التخرج " زفر رامى وتقدم قائلآ بجديه " ما هى طلباتك يا كابتن " قرصت آثير لتتدخل قالت آثير برفق لتخفف التوتر " قل له يا نائل بدون ألقاب لقد أصبحنا أهل " أمسكت آثير بمرفق نائل ولكنه جذبه وقال موجهآ حديثه لرامى " أنا لا أطلب أريد أن أعرف مصيرها فقط هل ستصبح ربة منزل وتوقف مسيرتها العلميه أم ستعينها على ذلك " زفر رامى وقال بعد أن نظر لى " أنا رجل أكملت تعليمى وهذا مالا يفعله معظم شباب الحى وهذا لا يعنى سوى أننى أقدر التعليم وفخر لى ولأولادى أن أختار أمرأه مثقفه ...... لهذا سأقولها أمامكم لتشهدوا على لن أقف بطريق تجاحها أبدآ والجامعه التى تريدها لن أمنعها عنها " كدت أن أحتضنه بسعاده فتح نائل فمه ليتحدث فهتفت سريعآ " صلى على النبى يا نائل ولنقرأ الفاتحه " ضحك رامى بصدمه فشهقت وأنكمشت بأثير بخجل تململ نائل ونظر لى أنا وآثير معآ فأخفض وجهه وهمس بصوت غير مسموع " نداء أبتعدى عن زوجتى ستؤذينها ... وأغلقى فمك الغبى هذا " أعتدل بجلسته ورفع رأسه قائلآ بجديه " أنا أوافق " ضميت شفتاى بقوه حتى لا أنطق لكنى لم أتحكم بيدى التى صفقتها ببعض ولمعان عيونى بالسعاده أمسكت آثير يداى وقالت بحرج " بالحقيقه هى نداء عفويه وتحب المرح " ضحكت والدة رامى " نحن نعرف معدنها وأصلها دائمآ أقول محظوظ من تكون ببيته السعاده متمثله بنداء ووجهها البشوش " أبتسمت آثير بفخر الأم بأبنتها فأدمعت عيناى ونظرت إليها طويلآ ثم أزدردت ريقى وقلت "أكثرنا كانت قربآ منه أبى بل حبيبته وفخره كانت آثير وعندما توفى أكثر من كان مصدومآ كانت آثير لكن رغم ألآمها سرعان ما أستقامت وساعدتنا على تخطى ما حدث تحملت الهم وهى صغيره ... لكن كنت أرى أبتسامتها المزيفه بعد ضحكتها العاليه على أى سبب فصممت أن أضحكها دائمآ وأنا أساعدها بأضحاك الكل حتى أصبح الضحك جزء من حياتى .... حتى إن أحزننى أحدهم أسخر وأضحك " أبتسمت أبتسامه واسعه عندما ضمتنى آثير لصدرها وقبلت رأسى وهى تقول بتأثر " نداء هى روحى وأبنتى الكبرى " تنحنح نائل فرفعت آثير عينيها إليه ولكنه كان ينظر لى بتحذير ففتحت فمى بأنتباه وأبتعدت عن آثير ضاحكه ..... قال نائل بعد أن همست له آثير بشئ " قم يا رامى لتتحدث مع نداء أولآ ثم لنسمع الرأى الأخير لكما " قفزت سريعآ لأهرب لكن نائل قام وقبض على ذراعى هتفت بأرتجاف " يا الله ما هذه السرعه !!!! وتقول بأنك مصاب سأتصل بالمدرب الآن وأخبرهم بأنك تخدعهم " أشار لرامى ليقف وسار بى لغرفة جدتى وأنا لم أتوقف عن الكلام من شدة التوتر " صلى على نبينا يا ولد عمتى نحن عائله محافظه وهذا الكلام ليس بمنزلنا .... اوه صحيح أنت سافرت وخالطت الأجانب ..... لكن هذا ليس مبرر لتتركنى مع رجل بغرفه وحدنا ..... صحيح جدتى هنا ولكن عقلها مات ودفن أيضآ و " " أصمتى يا مزعجه " شهقت بحده وألتفتت حولى لأجد نائل غادر نظرت لجدتى لأجدها تأكل من طبق قطعه كعك عينى لمعت وأزدردت ريقى وهمست " إنها بالشيكولاته " " مااااذااا !! " ألتفتت إليه بفزع ونظرت لوجهه أكاد أن أسقط من نبضات قلبى السريعه ويا للمعجزه لقد كرهت قطعة الكعك أمام نظرته المعجبه اللامعه قال بجديه " ألن نجلس " تحركت خطوه قصيره وجلست على الأرض بمكانى نظر لى ورفع حاجب ثم نظر للوسائد التى تملئ الأرض فتحرك وسلم على جدتى من بعيد ثم حمل أثنين و وأقترب واحده وضعها بجوارى والأخرى جلس عليها قريبآ منى تراجعت فقال " أجلسى فوق الوساده الأرض قاسيه " فتحت فمى الجاف وهتفت سريعآ بأرتباك " أختى تقول أننى لا أحتاج شئ أجلس عليه فأنا أسفنجيه " تلون وجهه وضحك بخفوت ثم قال " أنت مصيبه .... لست سمينه لدرجة تستحق كل هذه السخريه " زميت شفتاى بتردد " لكنى أسخر قبل أن يسخرون منى حتى أتقبل الأمر عندما أصبح بحجم الفيل " لانت ملامحه وقال برفق وحنان " لن تصلى لحجم الفيل بالتأكيد لأننى نحيف وسأهددك بالأنفضال وقتها أو ينزل وزنك فستمتنعين عن الطعام لهذا لا تسخرى من نفسك مجددآ " توسعت عينى بفزع " هل سننفصل فعلآ إن لم ينزل وزنى " ضحك بخفوت وتمتم " لا بالطبع سأكون معك بكل أحجامك فقط سأجعلك تحبين ما أنت عليه نداااا " شهقت بفزع وهتفت " رامى أنا أحبك " كتمت فمى سريعآ فأحمر وجهه ينظر لى بصدمه حاولت الوقوف لكن وكأن الأرض تجذبنى فقال سريعآ " أنتظرى .... ندا " وقفت أخيرآ وأندفعت لجدتى وأحتضنتها وبكيت وأنا أشعر بروحى ستخرج من الخجل .... ظلت جدتى تضرب على ذراعى قائله بأمتعاض " أبتعدى ستكسرين ضلوعى " سمعت صوته خافتآ هامسآ جعل جسدى يقشعر " هناك ضلعآ ضعيف لكنه يتوق ليومآ سينكسر بصدر رحب وهو يضمك إليه .... أنا أحبك أيضآ " لم أسمع بعدها إلا الصمت ثم آثير التى جذبتنى لصدرها تسأل ماذا بى وأنا جامده كالتمثال .





حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 22-02-17, 11:25 PM   #6534

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



القيد الأخير





يحكى في الحب :
دموع خفيه و دعوات نقيه
ترسل إلى الرب بصدق نيه






نداءمسحت على فستانى بيدى بخجل قالت أرملة أبى " نداء أحملى الصينيه بحرص لا نريد أى كوارث اليوم أرجوك " أقتربت وأخذت من كل كأس رشفه وأنا أتمتم " لماذا تملئين الكؤس بهذا الشكل " قرصت ذراعى وقالت من بين أسنانها " أملئ الكؤس أم هى معدتك المفتوحه دائمآ " زميت شفتاى فضربت يديها ببعض " حتى أحمر الشفاه بلعته !!!! آثير ستقتلك " أغمضت عينى بحسره نسيت تحذيرات آثير فتحت عينى ونفخت فمى بتوتر وأصابعى تحفر الفستان الجديد والتى جلبته لي آثير فجأه لمعت عينى عندما تذكرت رامى والذى أحلم به طوال الأسبوع الماضى أشعر وكأنه حلم جميل جدآ ... دخلت آثير ونظرت لى بتقييم ثم حركت رأسها بيأس وضعت يدها بجيب فستانها القطنى العسلى والذى ينساب على جسدها بنعومه فجعل منها شديدة الجاذبيه والجمال وحجاب جملى وبوجهها بعض الزينه الغير مبالغ بها أخرجت أحمر شفاه ووضعت بشفتاى بحرفيه " كنت أعرف بأنه سيكون له فائده معى لكى أسير خلفك وأزينك فأنت تأكلين كل شئ " أبتسمت بخجل وقلت " أختى قلبى ينبض سريعآ أشعر بأننى سأفقد وعيي وأخشى أن يحاول رامى ليحملنى فيعجز عن حملى ويتركنى " زميت شفتاى بزعل وكأن ما قلته حدث بالفعل ضحكت آثير ضحكه عاليه فكتمت فمها بيدى سريعآ " ليس وقته ماذا يقول أبا رامى عننا .... منزل راقصات " دفعت يدى وهتفت ضاحكه " راقصات بعينك .... ما سيحدث أن نائل سيقطع لسانى فقط " أبتسمت برقه وأنا أحتضنها لقد أصبحت حياتنا أفضل بفضلها بسبب زواجها من نائل أصبحنا أفضل ماديآ وحتى قطع الجاتوه التى سأموت لألتهم قطعه منها هو من أشتراها يكفى أن وجوده فخر لنا ... كل شئ بحياتنا اليوم أفضل مما كان بوقت خطوبة أشرقت مازلت أتذكر جلوس آثير بعبائه قديمه وسؤالهم الأول ' ألا يوجد رجل نتحدث معه ' لكن اليوم نائل هو من سيتكلم وأنا سعيده لأننى أرى آثير خلف ظل رجل يأخذ عنها القرارات وينظر إليها وهى موجوده يبحث عنها إن غابت يكفى أن ضحكتها صادقه هذه الأيام .... أبعدتنى عنها وقالت بأمر " احملى الصينيه وتعالى ... يسألون عنك كما أن رامى عينه لا تفارق باب الغرفه لا يعرف أننى أسجنك بالمطبخ من نصف ساعه تقريبآ " أبتسمت أبتسامه واسعه وقلبى يرفرف " هيا يا أختى توكلنا على الله " حملت الصينيه بيدين مرتجفتين وتقدمتنى آثير وهى تهمس بالتعليمات حتى لا أسقط على وجهى " والآن أنحنى برفق وضعيها بدون أضرار " قالتها آثير من بين أسنانها قبل أن تجلس بجوار نائل الذى نظر لى بتقييم ثم نظر لوالد رامى وقال " ها هى العروس يا حاج " أبتسم والد رامى وأنا كل تفكيرى بالبرئ الذى يجلس بجوار نائل من الأتجاه الأخر وأشعر بنظراته تجعلنى أريد الأختفاء أو تنزيل وزنى خمسة عشر كيلو على الأقل سلمت على والدة رامى وندى وشقيقتها الكبرى تراجعت وجلست بجوار آثير فقالت ندى بمرح " للمره الثانيه تتجاهلى رامى ... هل أجبرناك عليه او شئ " أندفعت الدماء لوجهى وأنتفختا وجنتاى فقلت " لماذا أتيت معهم موعد نومك مر " ضحك الجميع فأنكمشت بخجل ونظرت نظره خاطفه لرامى الذى كان يخفض وجهه ويبتسم مديت يدى وقبضت بذراع آثير قال نائل بجديه " ما هى خططك للمستقبل " رفع رامى رأسه وأجابه بأحترام " أنا الآن أعمل مع أبى بجوار الدراسه وما إن أتخرج سأعمل بشركه خاصه حتى أكسب خبره وأفتح مكتب بإذن الله " زم نائل شفتيه ثم نظر لآثير بغيظ لحظه ورفع رأسه ينظر لرامى " ومتى الزواج " أبتسم رامى وأجابه " بعد أن أتخرج هذا العام .... وستكون ندا أنهت الثانويه " يا الله على أسمى من فمه هل سينادينى به هكذا سأموووت بالتأكيد ... أنحنى نائل ووضع أصابعه فوق شفتيه ينظر لرامى بتمعن ثم قال ببرود " انت ستتخرج وتضمن مستقبلك ماذا عن مستقبلها هى !!! نداء ستدخل صيدله إن شاء الله " فتحت فمى أريد أن أصحح " طب أس " أكد دون أن ينظر لى بصرامه " صيدله " سكت قليلآ ثم أردف " وسأفتح لها صيدليه لتديرها أى أنها ستعمل بعد التخرج " زفر رامى وتقدم قائلآ بجديه " ما هى طلباتك يا كابتن " قرصت آثير لتتدخل قالت آثير برفق لتخفف التوتر " قل له يا نائل بدون ألقاب لقد أصبحنا أهل " أمسكت آثير بمرفق نائل ولكنه جذبه وقال موجهآ حديثه لرامى " أنا لا أطلب أريد أن أعرف مصيرها فقط هل ستصبح ربة منزل وتوقف مسيرتها العلميه أم ستعينها على ذلك " زفر رامى وقال بعد أن نظر لى " أنا رجل أكملت تعليمى وهذا مالا يفعله معظم شباب الحى وهذا لا يعنى سوى أننى أقدر التعليم وفخر لى ولأولادى أن أختار أمرأه مثقفه ...... لهذا سأقولها أمامكم لتشهدوا على لن أقف بطريق تجاحها أبدآ والجامعه التى تريدها لن أمنعها عنها " كدت أن أحتضنه بسعاده فتح نائل فمه ليتحدث فهتفت سريعآ " صلى على النبى يا نائل ولنقرأ الفاتحه " ضحك رامى بصدمه فشهقت وأنكمشت بأثير بخجل تململ نائل ونظر لى أنا وآثير معآ فأخفض وجهه وهمس بصوت غير مسموع " نداء أبتعدى عن زوجتى ستؤذينها ... وأغلقى فمك الغبى هذا " أعتدل بجلسته ورفع رأسه قائلآ بجديه " أنا أوافق " ضميت شفتاى بقوه حتى لا أنطق لكنى لم أتحكم بيدى التى صفقتها ببعض ولمعان عيونى بالسعاده أمسكت آثير يداى وقالت بحرج " بالحقيقه هى نداء عفويه وتحب المرح " ضحكت والدة رامى " نحن نعرف معدنها وأصلها دائمآ أقول محظوظ من تكون ببيته السعاده متمثله بنداء ووجهها البشوش " أبتسمت آثير بفخر الأم بأبنتها فأدمعت عيناى ونظرت إليها طويلآ ثم أزدردت ريقى وقلت "أكثرنا كانت قربآ منه أبى بل حبيبته وفخره كانت آثير وعندما توفى أكثر من كان مصدومآ كانت آثير لكن رغم ألآمها سرعان ما أستقامت وساعدتنا على تخطى ما حدث تحملت الهم وهى صغيره ... لكن كنت أرى أبتسامتها المزيفه بعد ضحكتها العاليه على أى سبب فصممت أن أضحكها دائمآ وأنا أساعدها بأضحاك الكل حتى أصبح الضحك جزء من حياتى .... حتى إن أحزننى أحدهم أسخر وأضحك " أبتسمت أبتسامه واسعه عندما ضمتنى آثير لصدرها وقبلت رأسى وهى تقول بتأثر " نداء هى روحى وأبنتى الكبرى " تنحنح نائل فرفعت آثير عينيها إليه ولكنه كان ينظر لى بتحذير ففتحت فمى بأنتباه وأبتعدت عن آثير ضاحكه ..... قال نائل بعد أن همست له آثير بشئ " قم يا رامى لتتحدث مع نداء أولآ ثم لنسمع الرأى الأخير لكما " قفزت سريعآ لأهرب لكن نائل قام وقبض على ذراعى هتفت بأرتجاف " يا الله ما هذه السرعه !!!! وتقول بأنك مصاب سأتصل بالمدرب الآن وأخبرهم بأنك تخدعهم " أشار لرامى ليقف وسار بى لغرفة جدتى وأنا لم أتوقف عن الكلام من شدة التوتر " صلى على نبينا يا ولد عمتى نحن عائله محافظه وهذا الكلام ليس بمنزلنا .... اوه صحيح أنت سافرت وخالطت الأجانب ..... لكن هذا ليس مبرر لتتركنى مع رجل بغرفه وحدنا ..... صحيح جدتى هنا ولكن عقلها مات ودفن أيضآ و " " أصمتى يا مزعجه " شهقت بحده وألتفتت حولى لأجد نائل غادر نظرت لجدتى لأجدها تأكل من طبق قطعه كعك عينى لمعت وأزدردت ريقى وهمست " إنها بالشيكولاته " " مااااذااا !! " ألتفتت إليه بفزع ونظرت لوجهه أكاد أن أسقط من نبضات قلبى السريعه ويا للمعجزه لقد كرهت قطعة الكعك أمام نظرته المعجبه اللامعه قال بجديه " ألن نجلس " تحركت خطوه قصيره وجلست على الأرض بمكانى نظر لى ورفع حاجب ثم نظر للوسائد التى تملئ الأرض فتحرك وسلم على جدتى من بعيد ثم حمل أثنين و وأقترب واحده وضعها بجوارى والأخرى جلس عليها قريبآ منى تراجعت فقال " أجلسى فوق الوساده الأرض قاسيه " فتحت فمى الجاف وهتفت سريعآ بأرتباك " أختى تقول أننى لا أحتاج شئ أجلس عليه فأنا أسفنجيه " تلون وجهه وضحك بخفوت ثم قال " أنت مصيبه .... لست سمينه لدرجة تستحق كل هذه السخريه " زميت شفتاى بتردد " لكنى أسخر قبل أن يسخرون منى حتى أتقبل الأمر عندما أصبح بحجم الفيل " لانت ملامحه وقال برفق وحنان " لن تصلى لحجم الفيل بالتأكيد لأننى نحيف وسأهددك بالأنفضال وقتها أو ينزل وزنك فستمتنعين عن الطعام لهذا لا تسخرى من نفسك مجددآ " توسعت عينى بفزع " هل سننفصل فعلآ إن لم ينزل وزنى " ضحك بخفوت وتمتم " لا بالطبع سأكون معك بكل أحجامك فقط سأجعلك تحبين ما أنت عليه نداااا " شهقت بفزع وهتفت " رامى أنا أحبك " كتمت فمى سريعآ فأحمر وجهه ينظر لى بصدمه حاولت الوقوف لكن وكأن الأرض تجذبنى فقال سريعآ " أنتظرى .... ندا " وقفت أخيرآ وأندفعت لجدتى وأحتضنتها وبكيت وأنا أشعر بروحى ستخرج من الخجل .... ظلت جدتى تضرب على ذراعى قائله بأمتعاض " أبتعدى ستكسرين ضلوعى " سمعت صوته خافتآ هامسآ جعل جسدى يقشعر " هناك ضلعآ ضعيف لكنه يتوق ليومآ سينكسر بصدر رحب وهو يضمك إليه .... أنا أحبك أيضآ " لم أسمع بعدها إلا الصمت ثم آثير التى جذبتنى لصدرها تسأل ماذا بى وأنا جامده كالتمثال .






حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 22-02-17, 11:28 PM   #6535

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



يحكى في الحب :
أن الوقت يمر كالبرق و أنت مع من تحب '



غالب






جلست وهى بجوارى تأكل برقه شديده لم يتسخ أصبع حتى من شدة حرصها زفرت ووضعت الملعقه بفمى رفعت عينيها لى ونسينا الجميع وأنا أذوب بنظرتها الناعمه وكأنها أمرأه من زجاج تنحنح عمى عبدالله فأبعدت عينى عنها ونظرت إليه أبتسم بحنان " ضع عينك بالطعام " أرتبكت وكأننى أرتكبت خطأ وأخفضت وجهى لطبق الأرز لكن لحظه !!!! أليست زوجتى ؟ قال أبى بمحبه " وسن حبيبتى أعطينى الملح " رفعت يدى قبل ان تلمسه وأمسكت حامل الملح ووضعته أمامه وأنا أرد " لديك زوجه تخدمك أترك لى خاصتى " توسعت عين والدى ضاحكآ فقال عمى " وسن يحبها الجميع لا أعتقد أنك ستنجح بأبعادها بهذه الطريقه " نظرت إليه بتقدير وأجبته " أنصحنى ماذا أفعل إذن " حرك رأسه وقال بحنان " أفعل ما تفعله دائمآ عبر عن مشاعرك بصراحه وبطريقه تفتقر الموده .... لان وسن تحب كل ما تفعله " ضحكت بخفوت وضربت ذراعها بمرفقى فتوسع فمها بألم عقدت جبينى وهمست " آلمتك " زمت شفتيها وجعدت أنفها قائله بصوت متضخم " نعم " مديت أصابعى ومسحت ذراعها بحنان ونظراتى هى ما تقول أننى أدعى على نفسى لأننى فعلت وآلمتها كرر عمى هذه المره ضاحكآ " يدك بالطعام " زفرت وأكملت أكلى وأنا أبتسم على ضحكة وسن الناعمه تكلموا بالكثير وأنا ألتزم الصمت أسمعها عندما تنطق وأفكر فى ما تقوله عندما تصمت .... توقفت عن الطعام فوضعت الملعقه من يدها نظرت إليها بجديه أقول " أكملى طعامك " حركت رأسها برفق " كنت أنتظرك لتنتهى .... حتى أمتلئت " أخفضت صوتى وهمست بخبث " أتبعينى إذن " أبتسمت وأخفضت وجهها فوقفت وسرت بالممر للحمام دخلت الحمام وغسلت يدى وأنا أحرك ساقى بتوتر وعندما سمعت خطوات أبتسمت جففت يدى ووقفت أفتح يداى مقلدآ شقاوتها مشتاقآ للحظه التى ستكون بها فوق صدرى لكن أنتفضت بخجل عندما رأيت محمد والد وسن أخفضت وجهى بجفاء وتحركت لأخرج فقال سريعآ " غالب " تجمدت ساقى وتجهمت ملامحى وألتفتت دون أن أنظر له أو أرد قال بتردد " أنتظرنى لحظه " غسل يده وأمسك ذراعى ودفعنى بصرامه زفرت بضيق لا حديث بينى وبينه منذ مشكلتى مع وسن رغم محاولة وسن لأقناعى أدخلنى غرفه بجانب الممر واشار لى لأجلس لم أرضح ورفعت وجهى بشموخ نظر لى وقال بهدوء " أعتقد أن حبنا لوسن يجعلنا نتفاهم ونتصالح " وضعت يدى بجيبى وقلت بجفاء " كيف أتفاهم مع رجل لم يتصرف كما كنت أتوقع منه ..... إن كنت لا تعلم بقسوة ما فعلته على فهذا لا يعنى سوى أنك لست محمد عبدالله الذى اعرفه " أخفض بصره وزفر بضيق " أنت لن تفهم عندما تنجب فتاه واحده مدلله وناضجه بنفس الوقت تكون صديقتك وبئر أسرارك تثق برأيها وبحكمتها ..... ستعلم لم تصرفت بهذا الشكل معك " حركت رأسى برفض شديد قائلآ " ليس مبرر لقد حرمتنى من أهم حقوقى وهو أن أكن بجوارها وهى تتألم ..... أنا أعرف عنها ما لا تعرفه أنت وكنت سأشعر بما لم تظهره ملامحها " أقترب ووضع يده على كتفى وقال برفق " أنا كأب سعيد بمشاعرك هذه لأنها تثبت أننى أخترت لأبنتى رجل يحبها بصدق .... لكنك حتى الآن لم تفهم العلاقه بينى وبين وسن " هتفت بأختناق دون أن يعلو صوتى مازلت محترمآ أنها والد زوجتى " أنا بالحقيقه ستدور رأسى إن حاولت فهم الطريقه التى يحبها كل شخص من العائله .... فهى حبيبة الجميع بينما أنا حقى بها أفقده طالما تخطى قدمها خارج شقتنا " فتح فمه بصدمه ثم لانت عينيه قليلآ وتمتم بخفوت " لا يهمنى أحد لأن حبهم لها مهما تضخم لن يصل لمدى حبى لها .... يا غالب أنا لا أتحمل أن أرى دموعها فماذا إن كانت تنهار وتتوسلنى لأقف بجانبها ..... والله يا غالب أننى مستعد لأخراج عينى وسحقها إن كان هذا سيجعلها تمسح دموعها فقط " تنفست ببعض الراحه وأنا أنظر له أتخيل إن أعطانى الله أبنة بجمال وسن ورقتها وروحها الراقيه فكرت للحظه ثم قلت بخشونه وصدق " أنا أحبها أيضآ أكثر منك وأكثر من كل الرجال بالخارج أشعر بها جزء منى ولكن لا أنكر حقك بها لأننى أعرف الواجب " توسعت عينه وقال بعدم رضا " متى ستتعلم تتحدث بدون قذف الجبهات هذا .... تعترف بمشاعرك أمامى وتتهمنى أننى لا أعرف الواجب بجمله واحده " رفعت حاجب وقلت بتساؤل " هل كان على تقسيمهم لجملتين ؟! " ضحك بخشونه وأقترب وضمنى برجوله فربتت على كتفه أنتفضنا على صوت وسن الناعم " لاااااااا أبى ؟؟؟؟ وزوجى !!!! وبغرفة جدى ؟؟ لااااااا " رفعت حاجبى فضربت يديها ببعض وقالت " ألا تجدون أن ما أراه غريب وأنت يا سيد غالب يتغير وجهك عندما يضمنى أحدهم بينما أنت تفعل نفس الشئ لكن بالخفاء " قلت بأبتسامه وصدق " تعرفين بأننى غاضب من تصرف والدك لكن لأجلك فقط سامحته ... ليس لكل الكلام الذى قاله الآن " ضحكت وسن بنعومه وقالت " حسنآ كنت أخبرنى بهذا بيننا فقط " تأملت عينيها للحظه فقال والدها " سأترككما لكن لا تتأخرا " قبل وجنة وسن قبل أن يخرج وأغلق الباب خلفه دون أن أعاود فتح ذراعاى أقتربت وتعلقت بعنقى وهى تقبل وجنتى مسحت على حجابها وهمست بخشونه " أشتقت إليك " ثبتت توازنها على أطراف أصابعها وأبعدت وجهها تنظر لعينى بحب " وأنا أيضآ أحبك كثيرآ لهذا أشتقت إليك كثيررررآ " ضغطت بذراعاى على خصرها وهمست " لمره واحده أريد أن أشعر أنك حزينه على جدك " ضحكت بخفوت وأبتعدت عنى متجهه للباب " حسنآ لن تقترب منى لمدة ثلاث أشهر " تحركت خلفها بصدمه وهى تفتح الباب وتخرج " نعمم ولماذا إن شاء الله " خطوت بجوارها وأنا أنظر لوجهها بحب قالت بمشاغبه " لأننى حزينه على وفاة جدى " دخلنا للمجلس فهتفت بأستنكار " حزينه على جدك الآن !!! بعد أن سافرنا بعد وفاته بأسبوع ولم تدمع عينيك عليه حتى وأنت تكررى أحبك يا غالب .... أحبك يا غالب " " غااااالب " ألتفتت بصدمه لأرى أبى بوجهى يحذرنى والجميع يحدقون بنا نظرت إليها لأرى نظراتها اللامعه بشقاوه تمتمت " صوتى كان مرتفعآ ؟ " رفعت أصبعيها الأبهام والسبابه " قليلآ فقط " أمسكت يدها وتحركت بها لنجلس وقلت بتجهم " حسنآ هى زوجتى وأمر طبيعى أن تقول لى أحبك " تورد وجهها وأخفته خلف أصابعها فضحك الكل عليها بالحقيقه وسن بكت كثيرآ يوم وفاة جدها سالم حتى أننى منعتها من الذهاب قبل الدفن حتى لا تتعب لكن بعدها بأيام عادت لمرحها ولم تعطل حياتنا أبدآ وأخبرتنى بأنه من جعلها تشك بوالدتها لكنها لا تحقد عليه أبدآ لكنها أيضآ لم تكن قريبه منه ... أخفضت وجهى وهمست " لم أخبرك اليوم بأننى أكره جميع أقاربنا " ضحكت وقالت بخفوت " لكنك قلت ذلك أمس " حركت رأسى بموافقه فأضافت بهمس خفيف رقيق " وبالمناسبه أنا أحبك بكل مكان وبكل الأوقات وبكل حالاتك وأنا معك طبيعى أنا أقول أننى أحبك " وقفت وجذبت يدها معى بعنف أقول " تصبحون على خير كانت سهره طويله وطعام ثقيل وكلام لا فائده منه فشكرآ لكم " خرجت معها وأنا أسمع ردود البعض المعترضه وضحكات البعض لكننى كنت معها وهذا يكفى .



Nana.k, raniz, نورسه and 1 others like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 22-02-17, 11:30 PM   #6536

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



يحكى في الحب :
أن كل الأشياء الجميله تختصر نفسها في عين المعشوق




آثير





نظرت لجانب وجهه بأبتسامه بصمت أنه غاضب لأننى أردت المبيت مع نداء اليوم لكنه يحاول إخفاء ذلك كلما تصرفت يجعله يشعر وكأنه رقم أثنين بحياتى لا الأول والأهم يغضب ويلتزم الصمت .... لقد عرفت ما يريد تمامآ هو يريد أهتمامى له ومن أجله فقط صحيح تقبل بالنهايه أخوتى لكنه يكره أن أظهر حبى لهم بشكل مبالغ به .... تأملت ذقنه والتى ما إن عبرت عن أعجابى بها لم يقوم بحلاقتها أحب أن يفعل هذا الشئ لى وكأنه يتجمل من أجلى كما أتزين أنا من أجله قلت بخفه " هل أحببت رامى " زفر بخشونه وقال " وإن لم أفعل كنت سأسمح له بالجلوس معها ؟! " ضحكت وقلت بصخب " لقد أرتعبت أن يهرب العريس بسببك " أبتسم أبتسامه جامده وقال " لا تقلقى لن يهرب .... لكن يا بنات خالى سحر يسلط على قلوب الضعفاء مثلنا " أبتسمت بأتساع وشعرت بالخجل لكن حمدت الله يبدو أنه نسى سبب أزعاجه نظر لى نظره سريعه وكأنه قرأ أفكارى ثم ألتفت ينظر أمامه للطريق وقد قرر أن يقود السياره اليوم " اليوم هناك أربع أخطاء ... تعرفينهم " رفعت يدى أمسك جبينى وتسآئلت " أبدأ بالأسهل " عقد جبينه وقال " جميعهم بمنتهى الصعوبه " حركت رأسى بيأس وقلت " حسنآ قل من البدايه ... الخطأ الأول ؟؟ " حك ذقنه بأصابعه وقال بغضب " ملابسك " أخفضت بصرى للفستان والذى أرتديته بالمنزل لكن أتيت من الشقه بعباءه سوداء حتى تتحمل السوق والذى أشتريت منه بعض الأشياء الهامه للزياره قلت بتردد " لم أخرج به أنا فقط أستقبلت الضيوف بشكل يليق " هتف بغضب " وهل هناك رجل يتحمل أن يرى الرجال أنوثة زوجته .... سأفقد عقلى بسببك يا آثير " حركت رأسى بجديه " الفستان محتشم يا نائل وحجابى أيضآ ماذا فعلت لتفقد عقلك ؟؟؟ " كتفت يداى ونظرت من نافذة السياره بزعل مصطنع لقد أصبحت كثيرة الدلال بالأيام الماضيه ... وهذا يصدمنى فلم أعد أتدلل أو أطالب بأى شئ منذ أن توفى أبى وحملت مسئوليه الجميع لكن نائل حمل الكثير عنى بكل غرور وترفع وتفهم .... نظر لى ثم للطريق وقال بغرور متجاهل تصرفى " الخطأ الثانى هو صوت ضحكتك الذى يجذب آذان الرجال .... كم مره طلبت منك أن تغلقى فمك طالما نحن بالخارج " لم أرد أيضآ لكنى كنت أعلم أن هذا واحد من الأربع أخطاء لقد كنت أرى تصلب ملامحه كلما أنطلقت منى ضحكه عفويه على شئ ما أردف بترفع " لن يوقفنى ألتزامك الصمت عن البقيه .... الخطأ الثالث أنك أردت البقاء هناك الليله وأنت تعرفين أننى أحتاجك بجوارى بكل وقت " أبتسمت برفق لكن سرعان ما أخفيت الأبتسامه وقلت " نداء فقط من كانت تتوسلك وأنا لم أتحدث لأجلها فهى تحتاج أحد معها اليوم " قال ببرود " لقد أخذ رامى رقم هاتفها ولن يستطيع أحد الوصول لها بعد الآن .... إن تركتك لكنت نمت بغرفة جدتى يا روحى " قالها ساخرآ فأبتسمت من أجل نداء وسألت " تعتقد أنه سيتصل بها اليوم أم سيدعى الثقل " رد بثقه " ما إن يدخل منزله سيتصل بها وهى ستنزوى بغرفتها " صفقت يداى بحماس " ليتنى كنت هناك لأراقب " مال بوجهه ساخرآ " أنا أمامك أقبل بأن يراقبننى الجميلات .... مارسى تصرفاتك الفضوليه على " ضحكت بخفه وهتفت " والخطأ الرابع ؟! " تجعد وجهه بأشمئزاز وهتف " هذا أبشع ما حدث لهذا تركته بالنهايه " أعتدلت بجلستى بأهتمام وسألت " ماذا فعلت " ضرب بيده المقود وقال بأمتعاض " عندما تركت الشيكولا آثرآ على وجه ديشه وحول فمه وبالطبع هذا لأنه كان يدفن وجهه بقطعة الكعك يحاول ألتهامها بشكل غير حضارى ... بدلآ من أن تأخذينه لدورة المياه وتغسلى وجهه مسحت حول فمه بأصابعك الناعمه ثم مسحت يدك بمنديل وقبلتيه قبله عميقه من فمه و " أنحنيت وأنا غارقه بضحكاتى فسكت ولم يكمل أتخيل بشاعة الأمر لقد تصرفت بعفويه لم أفكر بأنه كان يرانى هتف بعدم رضا " لن يكون لك علاقه بأبناءنا فأنت أم فاسده كليآ وتضحكين على كل ما هو تافه " رفعت رأسى أبتسم وقلبى ينبض بثقل لا أصدق بأننى سأكون أمآ بيوم ما لقد تقبلت أن أكون زوجه واحببت هذا الشعور أن أكون مسئوله من رجل .... ونائل يهتم بأدق التفاصيل حتى أنه وضع لى نظام غذائى حتى لا يزداد وزنى ... وأنا تقبلته فما جعلنى أتحمل أن آكل عيش فقط يجعلنى أتحمل أكل المشوى والخالى من الدهون .... توقفت السياره أمام المنزل فنظرت إليه " ماذا فعلت بأمر نرد " جذب المفتاح وقال " الدكتور طمأننى بأنه سيقوم بفحصها وسيقدمون افضل ما يمكنهم لها " حركت رأسى بأمتنان لا أصدق أن نرد يمكنها أن تتعلم أشياء مناسبه لحالتها لكى تشغل وقتها أعتقد بأننى سيطير قلبى ويحلق إن تعلمت أى شئ مفيد وكأنها طبيعيه .... وأيضآ عالجت مصطفى من التبول اللا ارادى لن أنسى أبتسامته الطفوليه وهو يقول بأنه أصبح نظيف نزلت من السياره فنزل نائل وأحاط خصرى بذراعه لنخطو معآ لم أنسى ما فعله بى ولكنه أسامحه وأتفهمه لقد أختفى مجدى منذ هذا اليوم وهذا يثبت لى بأننى كنت بطريق الخطأ لم يغامر بزوجته الأولى وأستقرار منزله ويسأل عنى ولو لمره بينما نائل الذى أخذ ما يتطلع إليه أى رجل لم يتركنى أبدآ وهذا ما أنا ممتنه له به وبالفعل علمنى كيف أستغفر وكيف أتوب وأنا واثقه من أن هذا اليوم يؤرق عليه حياته رغم توبته الصادقه أخفض وجهه وقال بخفوت وكبرياء " أربع أخطاء مقابل عقاب أربع أيام لن نخرج بهم من الشقه حتى أسمع صوت ضحكتك الراقيه مره أخرى " فتحت فمى لأعترض لكن أغلقته بقلة حيله هو لن يتنازل عن قراره إلا إن توسلت إليه لساعات وساعات .





حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 22-02-17, 11:35 PM   #6537

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




يحكى في الحب :
قلوب تشتاق و لكن ترضخ للصمت تحت شيء يسمى الكرامه





تمارا




وضع قطعة اللحم بفم رغد بأصابعه ثم أخفض رأسه يأكل بصمت شعرت بأننى أفقد شهيتى والغصه تقف ببلعومى تركت ما بيدى وأجلست جنه بجوار غيداء ووقفت لم يرفع رأسه لينظر لى حتى تحركت بخطوات غاضبه وشقى المئزر يرفلان خلفى لقد أرتديت اليوم فستان قطنى قصير ولم يعلق ومن غضبى وضعت على كتفى مئزر ساتان شقيه مفتوحان ونزلت أمام البنات أردت أن يشتمنى لكنه لم يفعل زفرت بحده ودخلت للمطبخ أدور به بغضب سمعت رنين الجرس فخرجت سريعآ لأهرب للغرفه بما أرتديه وأنا أخطو سريعآ للسلم رأيته توقف ونظر لحركتى السريعه بغضب فأسرعت أكثر لكنه لم يعلق دخلت غرفتى وأغلقت المئزر وأنا أفكر بمن جاء الآن ..... أنتظرت قليلآ حتى سمعت صوت طرقات على الباب وقفت بقلق وتحركت للباب " من " سمعت الصوت المشروخ المميز " أنا يا ست الحسن والجمال لا داعى لوضع غطاء الوجه فزين لم يأتى معى " فتحت الباب فتجمدت مكانها مفتوحة الفم تنظر لى أخفضت وجهى وشهقت وأنا أحتضن المئزر المحتشم " سأبدل ملابسى وأنزل " تقدمت خطوه وقالت وهى تبعد حجابها بيد وتمسد ظهرها بيد وتتحرك للسرير لترتمى عليه هتفت بصدمه " سيلا أبعدى عن مكان زوجى أفضل لك " رفعت رأسها بأستحقار " يا حتسبشوت أنت أهدأى وتعالى أجلسى ولا تخجلى مما ترتدين .... لأن جسدك كله مغطى " حركت فمها ساخره فقلت بعناد " حسنآ أبتعدى عن مكان فياض أولآ لأجلس " قامت بتثاقل وهى تتمتم بحنق بصوت منخفض تحركت وجلست بالجهه الأخرى من السرير قلت بتوتر " هل ضرورى أن نجلس هنا " صرخت بأعتراض " أسمعى رأسى يؤلمنى وأشعر بأننى أصبحت عجوز لهذا أبتعدى عنى هذه الساعه " تقدمت وجلست بجوارها بشموخ ببطنى المنتفخه قليلآ أنظر إليها بطرف عينى قالت ساخره " لماذا لم تغلقى الباب حتى لا يأتى زوجك ويسحر بشعرى الجميل " قلت بثقه " لن يفعلها لكن غطى شعرك حتى لا يحدث طارئ " قالت برضا " لقد غادر حتى لا يزعجنى وجوده ... وهربت وأتيت لغرفتك لكى أتحدث معك أولآ " أبتسمت أبتسامه مقتضبه " أتمنى أن يكون امر هام الذى أدخلك لمكان شديد الخصوصيه " رفعت كفها بوجهى بعدم رضا " أنزلى أنفك الجميل هذا لأننى لا أتحمل كثيرآ " أبتسمت أبتسامه باهته " لا تهددينى لأننى " أكملت عنى سريعآ بغضب " لأنك غبيه وبلا رأس .... لقد أخبرتنى رغد عن خصامك أنت وزوجك الواضح للجميع ... لماذا ترفعين أنفك يا أمرأه أتعتقدين أن ما ببطنك سيحميك .... لا حبيبتى الرجل يريد أمرأه لا أطفال وزوجك يحبك وهذا ما يجعله يصبر عليك فقط " رفعت رأسى بغضب وقد طفح الكيل من كل شئ فهتفت " سأخبرك بكل شئ حتى لا تشتمينى بجهل ..... ولا تنسى أننى أكبر منك " قالت ساخره " أكبر منى بثلاث سنوات ولكنك غبيه لا تعرفين كيف تهتمي بزوجك وبناته " ضغطت أسنانى من طويلة اللسان هذه ثم تحدثت بخفوت أخبرها بمختصر ما حدث وهذه أول مره أخبر أحدهم عن حياتى لكنى غاضبه جدآ مما يحدث وأريد أى حل وأتمنى أن تخبرنى بشئ مفيد وإلا سأضرب رأسها بأكثر زجاجة عطر أحبها .... بعد أن أنتهيت قفزت تدور بالغرفه كانت تبدو كأمرأه بشهور حملها الأخيره لا بالشهور الأولى قالت بأرهاق غاضب " لا أعرف زوجك لماذا يصبر إن كنت بمكانه لوضعتك عند أهلك وبحثت على أخرى باليوم التالى " هتفت سريعآ وبعناد " بدون تجريح يا طويلة اللسان أنت " أسبلت أهدابها وقالت بشرود " لا أعرف بماذا أدعى عليك تبخلين على زوجك بأعتراف مكون من أربع حروف والمصيبه ..... المصيبه أنك تحبيته " شعرت بالدماء تصعد لمخى فهتفت بغضب " ولماذا يشترط الأعتراف بمشاعره مشاعرى أنا لقد كان يقول أنه يحبنى قبل أن يعرف بما أشعر به نحوه .... أنا نادمه لأننى صرخت بهذا بكل تهور " أقتربت بغضب وأمسكت رأسى وهتفت " يا تمارا أنت أمرأه لا تحتمل سأصرخ منك .... أنت من قلت بنفسك أنك قلتى أن الأعتراف بالحب لا أهميه له أى رجل لديه كرامه سيتوقف عن كل كلامه المعسول بسبب غباء لسانك ..... لماذا تعتقدين بأنها حرب عقول يابسه ومن يحجر عقله هو من سيفور ..... يا غاليه أنت تحبينه وتشتاقين إليه والعمر يمر وقد ضاع منكما سنوات كثيره بالفعل فلا تهدرى الكثير وإلا سيهدر دمائك قريبآ " سكتت قليلآ وهى تنظر لى بجديه ثم أردفت " أجزم بأنه سينفجر قريبآ لأننى واثقه أنه يشتاق إليك " حاولت ألا أنهار أمامه أن أكون قويه لكن لقد تعبت وأنهكنى شوقى إليه وهو نائم وظهره لى وهو يأكل وعينه مع بناته لم ينظر لبطنى حتى ليتابع بروزها الخفيف كما كان يفعل بكيت بكيت أمام سيلا التى كرهتها من رأيتها المره الأولى لكنها أحبتنى بالمقابل وتنصحنى وكأنها أختى جلست بجوارى وأحتضنتى فتمتمت بأختناق " ماذا أفعل أخبرينى " رفعت رأسها بحماس " سأخبرك لكن أولآ لأرى ما لديك من زينه " بعد ساعات كنت أجلس على طرف السرير أهز ساقى بتوتر أفكر بغسل وجهى وتبديل ملابسى لقد تأكدت من نوم البنات قبل أن أرتدى هذا الفستان وأضع الزينه بأتقان كما علمتنى الغاضبه دائمآ سيلا .... لم أفكر بالتراجع لأننى أتخذت قرارى بالتصالح وسأفعل لكنى أفضل أن أكون محتشمه لأفعل ذلك ... أنتفضت وتوقفت ساقى عن الأهتزاز وأنا أسمع صوت سياره تحركت للنافذه وفتحتها أنظر من جزء صغير منها رأيته وهو ينزل بثقله المعتاد أبتسمت بتنهيده وأنا أتابع خطواته حتى أختفى عن نظرى أسبلت أهدابى وشردت وأنتفضت مره ثانيه على صوت باب البنات الذى أغلق أستقمت وفركت أصابعى وأغمضت عينى أهمس بكلمات خافته أهدئ نفسى لكن عندما سمعت صوت الباب لم أعرف هل أجلس أم أظل واقفه فتح الباب ففتحت عينى وانا أتابع نظرت التى تحركت بالغرفه سريعآ وعندما وصلت لى تصلبت ملامحه وكان سيتجاهلنى لكن نظره نظره طويله لفستانى القصير وزينتى الخفيفه ... أبعد عينه عنى ببرود وألتفت يغلق الباب ثم تقدم بأتجاه السرير رفع يده يخلع قفطانه فتقدمت ووقفت خلفه وبدلآ من أن يضعه على السرير ألتقفته بيدى وتحركت للمشجب أتمتم بعناد " وعليكم السلام ورحمة الله " ألتفتت بخفه لأجد عينه على حافة الفستان التى فوق ركبتاى هتفت وكأننى أمسكته بالجرم المشهود " أين تنظر " أبعد عينه عنى وفلتت منه أبتسامه أخفاها بجموده سريعآ ولكنى ألتقطتها فأقتربت خطوه " علام تبتسم " عقد جبينه وجذب جلباب النوم ولم يرد أقتربت وأنا أشم رائحة عطره وأقول " فياض أنا أشعر أن سليم أحب عطرك هذا " ألتفت ونظر لى قائلآ بدهشه " نعم !! " تذكرت سيلا وهى تحكى عن حبها لزوجها الذى يزداد بعد الحمل حتى أنها تعشق قدمه وتحب أن تراها قلت برأس مرفوع " سليم يريد أن يستنشق رائحتك أعتقد ذلك " رفع حاجبه ثم قال ببرود " لم نعرف إن كان ولد أو فتاه بعد " ضغطت أسنانى فسكت قليلآ وأردف " ثم لماذا تتحدثين معى بعد أسبوع كامل لم أسمع به صوتك " حركت شفتاى المزمومتين بتفكير ثم رفعت عينى أتأمل لحيته وشفتيه أنفه وعينيه ملامحه الرجوليه الخشنه والتى توحى بأنه رجل قاسى تململت بوقفتى وقلت " أتحدث معك لأننى أريد أن أشم عطرك لمصلحة سليم " مسحت على بطنى فتقدم وأمسك معصمى فأقشعر بدنى وهو يسير بى أكثر من خطوه وأنا عينى على أصابعه التى تمسك معصمى شهقت عندما لامست زجاجة العطر البارده يدى رفعت عينى إليه فقال ببرود " هذه لك .... لست مجبره لتتحدثى معى " ترك معصمى وتحرك ببرود للسرير فوضعت الزجاجه على الطاوله بغضب فأصدرت صوت عال ألتفتت إليه وصرخت " أنا لا أفهمك ... هل تريد أن نظل هكذا لفتره أطول ... هل أنت مرتاح ببعدنا المقيت هذا " جلس على السرير وقال ببرود " أنا أريدك سعيده وإن كان بعدى عنك يسعدك فسأبتعد " نظرت إليه بغضب شديد " وكيف بعدك عنى يسعدنى يا فياض " وقف وهدر بجديه " أولآ أخفضى صوتك " أقترب بخطوات صارمه وجذبنى من مرفقى إليه قائلآ " نعم يسعدك .... يبدو أنك مرتاحه لأنك أستعدتى حقك من ثناء والتى تفكرين بها أكثر من تفكيرك بأى شئ أخر .... كما أنك تحملين الطفل الذى أردته ..... فماذا ستفعلين بى الآن أنا الآن لا قيمة لي يا تمارا لديك " نزلت دمعه من عينى حارقه وقلت بقوه " بل أنت كل شئ " تراجع وجهه وكأننى صفعته ثم أزدادت عقدة جبينه فأردفت بحرقه "لقد أخبرتك أننى أحبك من قبل وأنا أحب أن تتحدث معى أن تعبر عن حبك وأن تحكى عن عذابك بالسنوات الماضيه وأنت مع أخرى .... لكن كنت غبيه وأخبرتك أن الكلام لا أهميه له وأنت صدقت فلم أستطيع التراجع " أرتخت يده قليلآ ونظر بعينى للحظه صامتآ ثم فتح فمه قائلآ بهدوء خشن " هذا لأن رأسك يابس والحب يا تمارا إن قسوت عليه يموت .... وأكبر دليل على هذا مشاعر والدتك التى تغيرت بعد أن جرح كرامتها والدك ..... وأنت يا أبنة الشيخ قاسيه جدآ على قلبى وعلى قلبك .... أحبك كثيرآ ولكن قلبى تحمل منك الكثير ومع هذا حبى ينمو ويكبر ..... عشق عاصف أتعب قلبى وأرهقه منذ المراهقه وحتى الآن وأنا قلبى مكبل بقيود غير قابله للفكاك " رفع يده ومررها على وجنتى ببطئ وعيناى آسيرتا عينيه وشوق قاتل يعصف بهما مرر أبهامه تحت عظمه وجنتى يمسح الدمعه وأردف " ومع هذا ..... بحق كل ليله أعطيتك ظهرى بها ولازمنى الأرق وكل مره تأخرت بأعمال غير هامه لكى لا أعود وأراك ويفضحنى شوقى لك .... أننى سأمزق قلبى لكن لا يذل لك " أنزلقت يده من وجهى ونظره صارمه وقاسيه بعينيه أغمضت عينى بعذاب على دموع حارقه سمعت صوت خطواته ففتحت عينى بفزع وكأنه بخار وسيختفى " فياض " توقف وظهره لى فخطوت خطوات سريعه وأحتضنت ظهره أبكى بعذاب " سأكون عاقله ولن أعاند ثانيه لكن لا تقول هذا .... أنا أعرف أن رأسى يابس وأفكر بأمور غريبه لكننى ككل النساء أريد أن أعيش مع من أحب وأشتاق لحضنك بل أحبه كثيرآ وحتى قبلتك المؤذيه بسبب ذقنك أحببتتها ماذا تريد منى أكثر ؟؟؟؟ " وضع يده بدفئ على يدى التى فوق صدرى تضربها دقات قلبه الهادره ووجهى مدفون بظهره قال بخفوت " ورأسك اليابس هذا قرر أننا سنكون معآ اليوم ؟ .... ترتدين ما يجعلك كحبه كزر وتزينى وجهك بطريقه لم أراها من قبل وكحل عينيك وظل أهدابك ... كل هذا لأجل ماذا تمارا لأن رأسك العنيد أراد ذلك " نعممم رأسى العنيد يريد ذلك ولكن كبريائى لا يريد انا أريد الأحتفاظ به وأيضآ عذبنى شوقى فأضغط على كرامتى اللعينه التى تأمرنى بالأستمرار بالجفاء وأطلب رضاه قلت بصدق " رأسى وقلبى " ألتفت وأمسك يداى بين يديه وتنهد قائلآ " ماذا أفعل بك " رفعت عينى إليه بصمت فهمس قائلآ " وإن أنجبت فتاه تشبهك " زميت شفتاى بعدم رضا وقلت بأستسلام " حسنآ سأقبل وأحبها رغم أنه لا ينقصنا المزيد " أردف بهدوء شارد " ستكون أجمل بنات الأحصاديين ك أمها تمامآ " جف حلقى وأرتجفت بتأثر فتنحنح بخفوت " حقآ يا تمارا أريد معاقبتك " حركت رأسى بعناد " أنت عاقبتنى بالأسبوع الماضى وأنت تتجاهلنى لهذا يكفى يا فياض كل هذا وتقول أنك تحبنى إذن إن كرهتنى ماذا ستفعل " وكأننى تحولت لرغد الرقيقه الصغيره لمعتا عينيه بقوه وهو ينظر لى ثم أبتسم ورفع يده ومدها لى قائلآ " تعالى ... لكن إن تصرفت بغباء مره أخرى سأتصرف بقسوه يا تمارا .... أنضجى قليلآ " للحظه كنت سأعاند لكن يده المفتوحه جعلتنى أطير إليها بسعاده فرفعنى عن الأرض متأوها وهو يضمنى لصدره شعرت للحظه بأنه نال حلمآ أضناه وبأننى عدت لمكان خلق لى هذا العناق هو أغلى ما حصلت عليه من فياض لقد عشت بحياه جافه لم أجد هذا الأحتواء إلا منه .... همس بخشونه " مازلت أريد أعتذار عن تصرفاتك " أغمضت عينى وسكتت طويله حتى أخذت نفس عميق وهمست " آنا أس " بلحظه أنزلنى أرضآ وقبلنى وكأنه يرفض أن أكملها رفع وجهه وأزدرد ريقه قائلآ " أشتقت إليك " أبتسمت بخجل فأحتضن وجنتاى وتمتم " كل شئ سيكون أفضل أعدك تمارا .... كما أننى ألاحظ أن علاقتك بالبنات أصبحت هادئه " زميت شفتاى وقلت " نعم فكنت أفكر بك دائمآ لكن سأتفرغ لهم من الغد وستعود أصواتنا تهز الجدران مرة أخرى " ضحك بخشونه وهو يجذبنى لصدرى " لن تتفرغى أبدآ لأن وقتك سيكون لى من الآن وحتى أن أموت " ضميته بخوف وهمست " تقول ذلك لأضمك ؟! " ضحك بخفوت وقال " تفكيرك وقح دائمآ وظنك بى سئ ..... أنا فقط أردت أن تتركينى أنظر لحافة الفستان الجميل هذا " أبتعدت بخجل وتحركت للدولاب لأجذب مئزر وهو ضحكاته تملئ الغرفه وتملئ قلبى وحياتى سعاده .




حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 22-02-17, 11:38 PM   #6538

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




يحكى في الحب :
أن هناك عرق متصل بالقلب لا يحلو له النبض إلا تحت تأثير كلمات إحداهم

ثقيف





رفعت رأسى عندما أشارت لى جميله من بعيد أستأذنت ووقفت أسير برزانه إلى أن وصلت إليها " نعم جميله " قالت بأبتسامه واسعه ووجهه مورد سعيد " ألن تأتى سيلا للسلام على أشقائى وزوجاتهم ... هذه الأصول يا ثقيف " رفعت حاجب متعجب وقلت بجديه " سيلا ذهبت لتجلس مع زوجة فياض قليلآ وستأتى مساءآ ولا أعتقد أنها سترى عائلتك " تقلصت أبتسامتها قليلآ وقالت " لماذا هى لم تعد صغيره لنمرر لها هذه التصرفات يجب أن ترحب بمن بمنزلها " تنفست بصعوبه وأخفضت وجهى أهمس بخشونه " منزلها بجوارنا وهذا منزلك أنت فقط وأنا من منعتها من المجئ هنا أو الظهور حتى حول المكان .... أم نسيت مشاعر أخيك الصغير لها قديمآ " فتحت فمها بصدمه فزفرت بضيق وجود شقيق جميله يضغط على أعصابى جدآ وإن لمح سيلا بنظره واحده سأفقط المتبقى من تحكمى بنفسى وأفعل مالا يحمد عقباه .... تنحنحت وقالت بخفوت " اخى متزوج وهى أيضآ لا تضخم الأمور " لن أنسى أنه فكر بها بيوم من الأيام قلت بصرامه شديده " تريدين شئ أخر جميله " حركت رأسها برفض فتحركت لأعود لكن توقفت وألتفتت أقول بصرامه " ابتسمى كما كنت فالأمر لا يستحق " أبتسمت وحركت رأسها فعدت للجلسه الثقيله ولكنها بالنسبه لى جلسة رد أعتبار لن أنسى نظرتهم لى وكأننى الطامع بأبنتهم والشاب الذى يستخدم وسامته للكسب من النساء كان لابد لهذا ان يحدث من زمن وليعلم أننى لست هذا الشخص الفارغ من الداخل الذى يعتقدونه صحيح لا تهمنى نظرة الأخرين لكن يجب ألا اترك لأولادى السيره السيئه .... أسبلت أهدابى وأخرجت هاتفى عندما وصلت رساله لى إما أن تكون من شركة الأتصالات أو من ؟ رفعت حاجبى وأنا أقرأ محتواها "''' ,
انا احبكِ تلك هي حقيقتي ..
... تلك الحقيقه .. وغيرها عٌمياني ..
فـ انا ثملت في هواكٍ حتى ما ..
... اصبحت من خمر الهوى سكراني ,
تالله ان النفس تشكي نفسها .. !
... كم ضاع من عمر ِ بلا عنواني ..
والروح باحت بكل مافي سرها ..
... والقلب من هول الهوى .. بركاني ,
اهواك حتى الارض لو علمت بما ..
اخفيه .. من شد الاسى تنعاااني ,
والشمس من شوقي اذا اخبرتها ,
... ذابت .. على خديكِ كي تبكاني
والبحر من صخب المشاعر يرتمي..
..... حزناً على الامواج والشطّأني .
اما القصيده فـ تلك هي مصيبتي ,
.. فـ كم حرف يكفي .. ذلك النواراني ..
ياقوت يخالط في شرابه وردةً
.. ونور يسطع من جبينِ حاني ..
والليل يسكن شعركِ متملّكاً
... تاج من الازهار والريحاني ,
والماس يسكن وسط رمشِ ناعسِ
... كم كان ذاك ياهوى فتّاني .
اني احبكِ تلك هي حقيقتي ..
... اني احبكِ .. هل ياترى تهواني.?! ''''' أخفضت وجهى وأنا أقرأ الكلمات ببطئ محاولآ ألا يظهر على وجهى تأثيرها على ضغطت على أزرار الهاتف بأبتسامه مكتومه داخلي
وكأن روحى تبتسم ''''' تعرفى الأجابه ... توقفى عن خبث الفلاحين هذا "''' رفعت عينى لأجد نظرة الشقيق الصغير المتأمله لى زفرت وأخفضت وجهى مره أخرى وهو حرك عينه بأتجاه زوجته التى تجلس قريبآ منه أنتظر الرد بفارغ الصبر ضغطت أزرار الهاتف بملل فقال الرجل البغيض والشقيق الأكبر " يارجل فتحها الله عليك ومازلت تمسك بهذا الهاتف " جاءت الرساله ولكنى مجبر على الرد فقلت بأقتضاب " أنا لا أتخلى عن من تحملنى بوقت الشدائد أبدآ .... لأننى لو أدور الكون كله لن أجد بأصله ومعدنه الطيب " وكأننى لكمته بأنفه تراجع وجهه ولم يرد بينما جميله تنظر بأبتسامه واسعه لى نظرت إليها بهدوء ثم أخفضت وجهى للهاتف أفتح الرساله اللائمه " لم تكن ستكلفك شئ إن قلتها " أطرقت وجهى بصمت لفتره أنظر لكلماتها نبض قلبى بتثاقل وأنا أشعر بهذا الشعور الذى يجعلنى أتصل بها وهى بالجامعه وأذهب إليها لأراها الحنين !! .... الحنين إلى الوطن رفعت رأسى وأنا أتذكر كلمات قد قرأتها من قبل أين لا أتذكر وحفظتها من المره الأولى كتبت " لقد رايتكِ والحنين .. باكياً
.... بعد العناء ها هو يلقاكِ ,
ضحكت شموسي وهي تنظر وجهكِ
... كم كان يحلم .. في روى عيناكٍ
والنجم يهذي بحسنكِ متعجباً
.... ومسبّحاً لله حين راءاكٍ
قولي بربكٍ كيف حسنكِ اجمعه .؟
... حرير شعرك .. ونبيذ شفاكِ .. " ترددت للحظه ثم ضغطت زر الأرسال ووضعت الهاتف بجيبى لن أرد على رسائلها ثانيه وضعت أصابعى على شفتاى ونظرت للجميع أتابعهم بنظرات صامته دون المشاركه بشئ إلا إن سألنى أحدهم على شئ أجيب بأقتضاب بينما جميله أجيبها بود فهى لا ذنب لها بما يحدث .... عكس ما توقعت لم ترسل رساله بل رن الهاتف بجيبى أخرجته وأنا أبتسم واثق من أنها هى وبالفعل كانت هى وكأننى وجدت الخلاص وقفت وأستأذنت لأدخل غرفتى وجميله وأرد " نعم سيلا " لم أسمع سوى صوت بكائها فأرتعبت " سيلا ماذا بك " قالت من بين شهقاتها " لقد كان كلام مؤثر وأنا لا أعرف ماذا حدث لى " رفعت يدى لقلبى أربت عليه ليهدأ هذه المجنونه تحتاج لعقل رسمى بعد هذا التصرف تنهدت " لقد سقط قلبى بقدمى بسبب مشاعرك الجياشه " قالت بشغف سريع " قدمك !! " رفعت رأسى بملل سأضرب رأسى بأقرب حائط بسبب حبها الغير مفهوم لقدمى الشاحبه والتى تتأملها أكثر مما تتأمل وجهى " سيلا ليس وقتك الآن لدى ضيوف وأقف أتحدث معك عن قدمى !! " سكتت ولم ترد فتسائلت " أين زوجة فياض عنك !! " أزدردت ريقها بصوت واضح وقالت " أنا بغرفتها سأعلمها كيف تتزين لزوجها بطريقه جيده تعلم أنها لم تخرج من القبيله من قبل وهى الآن تغسل وجهها بعد أن شرحت عليها " هتفت بتساؤل " وفياض بالمنزل ؟ " أجابت برفق " لقد غادر بعد أن وصلت ولم أتحدث معه بوقاحه كما أخبرتنى " ضغطت أسنانى وقلت بغيره " لا تتحدثى معه أبدآ أنا لم أقل بوقاحه أو بلطف ... لماذا كان موجود بالأساس ألا يغادر لأعماله حتى ساعه متأخره هذه الأيام !!! " قالت بنزق " ثقيف لا تبالغ بأوامرك لقد أصبحت أكثر تحكمآ بعد أن تزوجنا والآن تركت كل عاداتى السيئه لأجلك ولم ترضى أيضآ أنير أصابعى العشر شمع ولا يعجب.... ماذا أفعل لك يا رجل " قالتها بطريقه شعبيه وكأنها عجوز بالسبعين فضحكت بخشونه خافته وسكتت لم تنطق هى الأخرى فقلت بحنان " أين ذهبت " قالت بتنهيده خافته " مع ضحكتك الرجوليه .... أفكر بأن أعانقك الآن .... هل أعود ؟ " أبتسمت بلهفه لكن بلحظه تجهمت وهتفت " إياكى سيلا أن أراك ... قليلآ ويغادر الجميع وسآخذك بنفسى الوقت تأخر ... وإن عاد فياض أخبرينى وسأعود " قالت بمشاغبه ولهفه " وستعانقنى خلف البوابه بالزاويه المظلمه أسفل الدرج " زميت شفتاى وأنا أتذكر عندما تنزل للورشه ليلآ وتزعجنى فأطردها لكنها تبقى بعناد لأخذها من ذراعها ومن الباب الجانبى للورشه المطل على البيت وأعانقها بأسفل السلم وأنا أرفعها على صدرى بحرص قائلآ بجديه " لدى عمل متأخر " لتخفض وجهها لوجهى وتتأمله بعشق لا يخفت بالأضاء الخافته وتقول " لدى قلب ينادي بأسمك وأزعجنى جدآ لهذا أنزل إليك لأرتاح منه ويهدأ بقربك " أنظر إليها بصمت ولا أستطيع إلا أن أقول باستسلام " سأغلق الورشه وأعود " أضعها على الأرض بتردد وأتحرك لأجد خطواتى واسعه وأرتب أشيائى بخفه وكأن الطوفان يلاحقنى لأخرج لها ..... أنتفضت على صوتها المشروخ " حبيبيييييي " سعلت ضاحكآ واغمضت عينى براحه " نعم " أجابت بضيق " أين ذهبت وتركتنى يا ثقيف " زفرت بحده وهتفت " بنت لا تزعجينى قلت سآتى أغلقى وجالسى المرأه التى تستفزك لكنك تلتصقين بها " هتفت هى الأخرى " لست بنت " أبتسمت أبتسامه مشاغبه وقلت " صحيح أنت لست بنت أنت وطن .... موطنى أنا ...... آراك لاحقآ حبيبى " أغلقت المكالمه على صراخها الذى وصلنى منه " لا تنهى المكالمه عندما تقول كلام يبلل القلب و " حولت الهاتف للوضع الصامت ووضعته بجيبى وخرجت لو لم أغلق لبقت تتحدث معى لساعات دون ان نشعر .... مر الوقت بطيئآ حتى قام الأخوه قبلوا جميلة وغادروا أمسكت جميله ظهرها وتمتمت " ظهرى يؤلمنى يا ثقيف " ألتفتت إليه عاقدآ حاجباى بأهتمام " سأعطيك حبوب مسكنه للآلآلم تأخذيها وترتاحى قليلآ " أقتربت منى بأمتنان فوضعت يدى بجيبى وقلت وأنا أبتعد هاربآ " سأبحث عنها " دخلت الحمام أفتش بأدراجه وأنا أتنفس بصعوبه شاتمآ بخفوت " تبآ لى أنا رجل لا يجب أن أفعل هذا .... سيلا تقبلت تقبل أنت أيضآ " رفعت عينى أنظر للمرآه سيلا من التى سترضى بمشاركتى حياتى مع أمرأه أخرى على من أكذب لماذا إذن تصلى ليلآ بكل مره أكون مع جميله لماذا عندما أذهب للأطمئنان عليها أجدها تجلس على السجاده بأعين حمراء وعندما أنحنى لأتحدث معها تتعلق بعنقى وتقبلنى وكأنها تحاول محو رائحة جميله أو أى لمسه ممكن أن تكون لجميله أغمضت عينى بصعوبه ' يارب هذا الأمر صعب على جدآ وأحتقر نفسى عندما أفكر بطريقه تجرح واحده منهم لكن لا أستطيع أن أكون مع أمرأتين .... وكأننى أخون واحده مع الأخرى و بنفس الوقت لا استطيع التخلى عن أيآ منهما جميله عزيزه على فعلا وقد أعتدت على الحياه معها أعتدت على طيب أصلها وسيلا هى الحياه بالنسبه افقد القدره على التنفس كلما أبتعدت فلا اجد حل سوى أن أبقى معهما هما أسرتى لا غنى لى عن واحده منهم لكن القلب أختار طريقه وهو من يشتاق ' أغمضت عينى لكن تخللت أبتسامه شفتاى وأنا أفكر بأننى سأراها بعد قليل وكعاداتها بسرقة الكثير من يوم جميله بعناقها وقبلاته المتمرده العنيده فأنا على موعد مع أمرأتى الآن ... خرجت ووضعت الحبوب بيد جميله " ستجعلك أفضل " أبتسمت بأرهاق وأمسكت يدى " آدامك الله لى يا ثقيف ..... أنا أشعر بالخجل منك لأننى لا أستطيع أن أقاوم أكثر سأنام وأنا واقفه " نظرت إليها بتعجب " نامى يا جميله أنت من الصباح تعملين " مسحت يدى وقالت بأرهاق " أنا أسفه و " تنهدت بتثاقل وقلت " لا عليك لقد تعشيت ولا شئ لتفعلينه لى أنا ساذهب لأعود بسيلا وسآتى وأنام بجوارك أنا الأخر " حركت رأسها برفض " أبقى معها اليوم أنا سأنام على كل حال " جذبت يدى وربتت على وجهها " سأعود " قالت بصدق " أبقى معها هى حامل وتحتاج للرعايه أنا سأنام ولن أشعر بشئ " عقدت جبينى والفكر تدغدغ قلبى ولكن عقدت جبينى بشده قائلآ بصرامه " لا " حركت كتفها وقالت بهدوء " أعتقد أنك لن تكون ظالم إن سمحت لك وأنا أسمح لك .... تصبح على خير " أمسكت ظهرها وتحركت بأرهاق للغرفه فتحركت أنا للباب أسير بشرود نزلت للسلالم بخفه وقبل أن أخرج من البوابه صدمت بها تدخل أغلقت البوابه وأقتربت منى بتصميم تأخذ نفس عميق من ملابسى ربتت على رأسها بجديه " لم أنت هنا الآن " رفعت رأسها وقالت بضيق " لم ترد على أتصالاتى وقد مللت من مجالسة هذه المستفزه فجئت مع زين " أبتسمت برفق " الهاتف صامت وكنت سأذهب لك الآن " مدت يدها وأقحمتها بيدى " لم أتحمل أكثر .... هيا لأسرقك قليلآ " صعدت معها وأنا أفكر إن كنت سأخبرها أم لا أعرف أننى إن أخبرتها لن تتنازل عنى اليوم و إن لم أخبرها ستخبرها جميله بسذاجتها الغير لائقه بالنضج الذى تحاول أظهاره .... فتحت باب الشقه ودخلت معها كشرت ورفعت رأسها " أخبرنى بما حدث بالتفصيل " حركت رأسى برفض " لست أمرأه لأجيد الشرح " نظرت لى بحب تبتسم فمديت يدى للحجاب أبعده برفق وتأنى لينزل شعرها بنعومه حول وجهها أمسكت عنقها بأصابعى وقربت رأسها لصدرى " لقد كان يوم ممل بدونك وكفى .... هل تريدين اى معلومه أخرى " أحاطت خصرى بذراعيها وقالت بصخب " لا بعد هذه المعلومه لا شئ يهم " بقينا قليلآ على هذا الحال ثم قلت بجديه " نحمده نامت ... يمكننى البقاء معك لوقت متأخر " رفعت رأسها شاهقه بسعاده " حقآآآ " أبتسمت بحنان " حقآ ! " أمسكت يدى وهى تقفز بطفوليه كنت سأختنق لأنك ستتركنى لكن الآن أنا سعيده وراضيه ك نحمده تمامآ " ضحكت بنهاية كلامها والتى بالطبع تقصد به السخريه من جملة جميله التى تقولها دائمآ بوجه مبتسم ومزاج رائق سألت بجديه " سيلا هل أنت سعيده معى " أتسعت أبتسامتها وهتفت بصخبها " أنا لا أجيد تمثيل السعاده مثل البعض " تركتها وتحركت للغرفه قائلآ " توقفى عن اظهار حقدك " دخلت للغرفه وجلست على السرير أسند ظهرى إليه وساق بالأرض والأخرى مثنيه أسفلى أمسكت جهاز التحكم بالشاشه الكبيره التى على الحائط الذى أمام السرير ... لقد أنتهت الشقه كما كانت تحلم سيلا وأصبحت وكأنها مكان برائحة الجنة لم أرى برقيها وجمال آثاثها وتصميماتها ما هو أفضل طوال حياتى ... غير نادم على أى مال وضعته بها طالما هذه النتيجه والتى تشبه سيلا بأناقتها العصريه بشكل مميز .... تراجعت وانا أبحث عن قناة أخبار صحيح لا شئ يسر والكثير منها يستفزنى بسبب عدم الصدق الذى ألمسه لكننى لا أستطيع إلا المتابعه لكن سرق منى جهاز التحكم رفعت عينى لأجدها خلعت العباءه وظهرت بيجامه نبيذيه لم أراها من قبل أعتدلت بجلستى وأنا أنظر إليها قائلآ " وكأننى رأيتها من قبل ؟؟!! " أبتسمت ومسحت على جوانب القماش القطنى " أنت من أشتريتها لى من الأسكندريه ألا تتذكر " فتحت فمى بأنتباه " نعم تذكرت ..... تبدين جميله بها " جلست أمامى ومدت يدها تجذب قدمى لتنظر إليها بإعجاب ثم رفعت رأسها لوجهى " أشعر أنك تحب هذا اللون " حركت رأسى بموافقه وأردفت بأختصار " عليك... أعتقد أن اللون النبيذى وجد لك فقط " قالت بحماس " سأنزل وأشترى ملابس بهذا اللون من أجلك فقط " فتحت يداى لها فأقتربت وأستقرت فوق صدرى أرجعت رأسى ولا أعرف كيف نمت ؟؟ مكان مفتوح به بقع نور أراها بوضوح أسير بين الأنور ولا أجد من يؤنس وحدتى فجأه أنطفأت الأنوار فأصبحت ألتفت كالمجنون بالعتمه انظر هنا وهناك حتى عادت بقع الضوء بشكل أوضح وبكل بقعه يظهر وجهه عقدت جبينى وأنا أقترب لأشهق بقوه وأنا أرى وجه جدتى تراجعت لكن توسعت عينى وأنا أرى أمى تقف بالضوء تغمض عينيها لى بمحبه ثم تفتحها مبتسمه تراجعت أكثر وكنت أرى كل لحظه وجه لأحد من أفراد عائلتى المتوفيين تجمدت أخيرآ أمام وجه عمى ممدوح والذى كان يضع ذراعه على كتف زوجته وينظر لى بأبتسامه واسعه هتفت عاليآ وأنا أخشى الأقتراب " عمى أمانتك معى داخل منزلى وداخل قلبى .... آسف لأننى كنت أنانى وأخذتها لى " أتسعت أبتسامته ولم يرد فقط لوح بيده بالسلام ووضع يده على قلبه برضا .... فتحت عينى بهدوء أنظر للسقف لفتره طويله جدآ بأنفاس منتظمه وكأننى أحاول أسترجاع هذا الحلم مرة أخرى وكأننى أردت أن أرى وجه أمى وأتمعن منه هذه المره أو أبحث عن أبى أو شقيقاتى أغمضت عينى لدقائق قبل أن أفتح عينى وأنظر للثقل الذى فوق صدرى مسحت ذراعها بحنان وحملتها برفق لأضعها على السرير بشكل مريح أبتسمت وأنا أنظر للشاشه المفتوحه نظرت لبطنها والتى برزت قليلآ قبل أوانها مديت يدى وتحسستها برفق قبل أن أهمس " أستودعتكم الله الذى لا تضيع ودائعه " أنحنيت وقبلت جبينها ووجنتيها وأنا أمسح شعرها بحنان ثم وقفت ثم أبتعدت بخطوات ثابته للخارج نظرت للساعه التى تخطت الثانية عشر وهمست " مثل اليوم يا الله .... أخذت منى الكثير وأعطيتنى الكثير ولم أكن أدرى إلا بما أخذته .... اقبل أعتذارى لك يالله وبارك لى فيما أعطيتنى " أطمئنيت على جميله النائمه بعمق ثم نزلت للورشه أعمل حتى الصباح صحيح النوم بجوارها جنه لكن عملى هو أنا ... لم أستطيع أن أكون عالم كبير وأحصل على الجوائر وأحترام الدوله لكننى أصبحت رجل ناجح بمجال عملى أخترعت العديد من الأدوات وطورت البعض مما يجعل من يتعامل معى لا يذهب لغيرى أبدآ ..... ملتزم جدآ وصارم بالتعامل لهذا ولله الحمد لا أترك حقى بمحفظة أحد .... أنا راضى عما أصبحته .... مرت الساعات ولم أصعد لأفطر حتى فقد جاء رجل يتعامل معى وأنتظرنى إلى أن أنتهيت وأعطيته مطلبه ... أنزلت جميله صينية الأفطار ومر الوقت ولم أرى سيلا أنشغلت أكثر حتى نزلت جميله تخبرنى بأن الغداء جاهز وقالت بقلق " ثقيف أطرق باب سيلا ولا ترد وأسمع صوت قرآن عالى من الشقه " تركت ما بيدى وخطوت قلقآ أصعد الدرج درجتين درجتين أخرجت المفتاح من جيبى وفتحت الباب وصوت القرآن العالى يجعلنى أعقد جبينى ليس من عادة سيلا ... دخلت للغرفه وتجمدت وأنا أراها تجلس على الأريكه تربط شعرها بربطه سوداء وكأنها تشعر بالصداع ترتدى عباءه محتشمه تكتف يديها وتخفض وجهها تستمع للقرآن بهدوء دخلت خطوه وقلت بقلق " سيلا " رفعت رأسها ونظرت لى بهدوء وقالت " نعم " نعم خافته حزينه جعلتنى أقترب " ماذا بك صغيرتى " أسبلت أهدابها بسكون وقالت " ألا تعرف اليوم ماذا ؟! " فكرت للحظه ورفعت رأسى بفهم سريع ثم لانت نظرتى بحنان وأقتربت لأواسيها لكنها قالت فجأه بحسره " أقلد ما كنت تفعله بالسنوات الفائته قبل أن تأتى وتجلس نفس جلستى وتتذكر ما حدث وتتذكر بأننى مشئومه وقتلت عائلتى يوم مولدى فنعود من البدايه وأنت تقول بأنك والدى وأنا أناديك بااااااا " لوت شفتيها يمين ويسار وهى تضربباطن يدهل اليمين على ظهر يدها اليسار رفعت رأسى وضحكت بصدمه وأنا أضرب يدى باليد الأخرى " أنت بلا شعووور لقد صدقت بأنك حزينه " وضعت يدها أسفل ذقنها وقالت " إن حزنت سأحزن على كل عام وأنت بخير يا نعمة من الله دخلت حياتى يا حبيبتى يا روحى يا قلبى التى لن تقولها " أقتربت وأمسكت كتفيها أرفعها عن الأرض ونظرت بعينيها الشقيتين وقلت بخفوت وأنفاس ثقيله عاشقه لهذا الكيان الأنثوى المعجون بشقاوه لا مثيل لها " كل عام وأنت كل حياتى وأنت ضحكتى وفرحتى يا أجمل وأنعم وأوسع وطن "





حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 23-02-17, 12:17 AM   #6539

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي






الفصل صغير بس والله معتش عارفه أكتب فقدت موهبتى صدقونى


بالنسبه للى بيسأل ع موضوع ال أحم ف العزومه عدت على خير وبعد بكره معزومين عندنا وممكن يقرو الفاتحه سرآ او يستنوا لبعد اربعين ابن عمى يعنى بعد سبعه تلاته


أسفه ع التقصير الخاتمه صعب أكتبها خالص عشان مش عارفه والله مش هحدد وقت لكن يوم ما هتخلص هنزلها ان شاء الله أسفه ع التقصير بس انا مش فاهمه حاجه اليومين دول والنت كمان فصل وكل مااجى أدخل من تليفون أختى تاخده منى لأى سبب مره فتحت وملحقتش اقرى رسايلكم حتى اعذرونى بقى


وعلى رأى ابتهال الحمد لله ان الموضوع دا حصل فنهاية الروايه


نورسه and Soha gamal like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 23-02-17, 12:18 AM   #6540

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي






» الموضوع السابق|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 93) الأعضاء 77 والزوار 16( حياتى هى خواتى, ‏ Tota Yehia, ‏ timo_antimo, ‏ nada alaa, ‏ ملكةالقمر, زينه 4, ‏ زهرة الليلك4891, ‏ rasha shourub, ‏ مسره الجوريه+, ‏ الله اكبر و الله+, ‏ لهفه, ‏ زهره الشتاء, ‏ حياه حلم, ‏ alyaa elsaid, ‏ اخطوطه, ‏ mohamed gl, شوقا, ‏ samahss, ‏ gawgaw, ‏ كتكوته زعلانه, ‏ Sarais123, ‏ امينه علي, ‏ AROOJ, ‏ Moosha, ‏ نيورو, ‏ أم الريان, ‏ رااما, ‏ suzyy, ‏ yasser20, ‏ مملكة الاوهام, ‏ هّـمًسِـآتٌـ, ‏ Hadooshtash, ‏ hidaya 2, ‏ صمتي اجابتي, ‏ basmah smile, ‏ اميرة العصرر, ‏ ysara soso, ‏ حنان الرزقي, ‏ الصلاة نور, ‏ rontii, ‏ belar, ‏ ليال الحنين, ‏ جنات احمد2, ‏ Semara, ‏ ح.ع.خ, ‏ sweet123, ‏ سكر نبات, ‏ رحمه السماء, بيوونا, ‏ سهام هاني, ‏ Maryam atef, ‏ رودينة محمد, ‏ NAMOSA, ‏ nod24, ‏ 11Sozan, ‏ aml frg, ‏ سوسة العراقية, ‏ حنان ياسمين, ‏ sfsf_al3mr, ‏ الغفار, ‏ واثق الخطا, ‏ starmoon, ‏ belladone, ‏ ام سليم المراعبه, ‏ اجمل غموض, ‏ اويكو, ‏ Hiba mohamed, ‏ amana 98, ‏ socomisso, ‏ الفاتنة..., ‏ hhanen, ‏ نهى حسام, ‏ Zaaed, ‏ hammam, ‏ jojo123456, ‏ nada1977
إبحث في الموضوع


نورسه likes this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:27 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.