29-05-16, 10:05 PM | #1686 | ||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| مساء الخيير تسجيييل حضور | ||||||
29-05-16, 10:11 PM | #1687 | ||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| هو مش الساعة 10 الان !!!!!!! | ||||||
29-05-16, 10:45 PM | #1688 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل العاشر "المرآة اللعنة" متأكدة هي ان الجد الاكبر عثمان حين بني البيت وضع تلك المرآة الملعونة في مكانها في صدر الردهة حتي يري فيها الناظر اسوء كوابيسه.... هذا بالضبط ماحدث معها في ذاك اليوم. رفعت منتهي عينيها للمرآة فهالها ما رأت.... جمعت شعرها بمنديل منزلي لم يحمي الشعر العسلي من الاتربة والغبار.... وجلبابها الابيض أكبر دليل. اما وجهها فروي حكاية قهر خاصة بفتاة رأت المشهد يعاد للمرة الثانية... حين اطمئن الجميع لان هزيمة سليمة وتنتظر مولود جديد حتي هدأ الوضع وعاد للهدوء بالرغم من رفض الاطباء لخروج هزيمة قبل عدة ايام..... لذا انتقل الجميع كعائلة اصيلة تتحملق في المستشفي في البداية لم تلتفت منتهي لنظرات امها وهزيمة واشاراتهم المبهمة للفتاة في نهاية الغرفة..... تدعي حنان كما سمعت وهي ابنة السيدة مكسورة القدم في السرير المجاور للخالة هزيمة.... لكنها انتبهت بكل حواسها حين لاحظت انضمام قاسم للسيدتين واهتمامه الواضح بالفتاة.لم تشبه حنان غزل في شئ ابدا.... كانت هادئة بملامح رقيقة ونظرات خجولة.... ملابسها المحتشمة والحجاب يغطي شعرها والصوت الخافت أكدا ان حنان نقيض غزل.... فأصبحت محور الاهتمام. مرت السويعات وهي تشهد محاولات عمتها وأمها لكسر الحواجز بين العائلتين.... تلاها التعرف علي حنان بطريقة اقرب... لينتهي الامر بمحاولات قاسم الساذجة لفت انتباه الفتاة الاكثر سذاجة.... ولحسرتها فقد نجح. عادت منتهي تطلع في وجهها المتسخ بالغبار والدموع في المرأة.... لقد دعت الله ان يخلصها من عذاب متابعة مسلسل تقرب قاسم من حنان... واتي الخلاص حين طلبت منها امها ان تعود للبيت وحيدة لتجهيز البيت لاستقبال ام قاسم الحامل. ( لقد تعبت يا قاسم... اقسم بربي تعبت .... اعرف تلك النظرة في عينيك.... انت بتلك الهادئة معجب.. ستغرم بها كنا حدث مع غزل.... كل مرة اشهد القصة من البداية... انت البطل وفي كل مرة البطلة ليست منتهي) رنين الهاتف اخرجها من بؤسها فأسرعت ترفع السماعة دون تفكير. لهفة الصوت والنداء حبست انفاس منتهي وهي تسمع علاء يهتف من الناحية الاخري ( منتهي القلب... اين انت يا جميلتي... لا تتركيني ثانية ابدا كل هذا الوقت بدون صوتك يعيد لي عقلي) فتاة مراهقة بلا خبرة حياتية او عاطفية تذكر في قاع بؤسها غارقة فاقدة اهتمام حبيبها الاوحد .... وفجأة تغرق في بحور عاشق متمرس كعلاء لهو أمر جلل.... لذا حبست انفاسها خجلا واثارة.... ولدقائق لم ترد بينما يغدق عليها علاء من كلمات العشق ما يلجم لسانها....تنبهت علي وصفه الجرئ المتحمس لجمالها الفاتن في زفاف رقية فأسرعت بتوتر وارتعاش ( يجب علي ان انهي المكالمة عائلتي علي وشك الوصول...سأهاتفك حين اكون وحدي بالمنزل) ثم وضعت السماعة قبل ان يزيد علاء من الحاحه العاطفي زفرت براحة والتفتت قبل ان تتسمر في الارض وهي تري اسوء كوابيسها يتحقق.... لقد كشف امرها وعلي يد من... عدي. تراجعت في رعب بعد ان رأت الشرر يتطاير من عينيه وهو يهتف اسمها مشوها من الغضب حتي لمس ظهرها الحائط خلفها رأت ما سيفعل.... وجهها ملطخ بالدماء والجروح فيه اكبر شاهد هلي صفعاته. لن تثور... لن تغضب.... لن تستغيث. تستحق ماسيفعله واكثر... انقض عدي عليها فأغمضت عينيها تنتظر النهاية المحتومة... شعرت بالهواء امام وجهها دليل علي ان عدي رفع يده الضخمة لبدء تعذيبها الذي تستحق ( عدي... انت لن تفعل) صوت عمها منصور هادرا جعلها تفتح عينها بسرعة.... لتري عدي ينظر في اتجاه عمها الواقف عند الباب بثورة رافضة ( عمي من فضلك انت لاتعرف ما فعلت عديمة الاخلاق تلك) صراخ عدي كان داويا وهو يشوح بيديه بعنف لو طال وجهها الصغير لانتزعه من فوق رقبتها. في اقل من ثانية كان منصور يقف بينهما وهو يلوح بقبضته في وجه عدي ولهجة صارمة ( اترفع صوتك قي وجهي يا ابن عبد الحميد هل تفعل ما لم يجرؤ والدك علي فعله يوما!) تلجلج عدي وفقد جرأته امام عمه ففتح فمه ليبرر... فرفع منصور اصبعه في وجه اب اخيه وقال بلهجة لا تقبل المراجعة ( انتظرني بالخارج يا عدي... ولا تتحرك قبل ان نتحدث) اعتراض عدي الواضح علي ملامحه القاسية كان علي وشك ان يترجمه لكلمات قبل ان يعلن منصور بلهجة قاطعة ( انتهي....انتظرني بالخارج ولن اعيد كلامي) خرج عدي كاعصار يتقاتل مع ذرات الاكسجين حوله ولم يعد بالغرفة سوي تلكالمرتعدة في الزاوية ومنصور. حوقل منصور مستلهما الصبر من الله.... مهما وصل لدرجة نضج وتماسك عالية لازال رجلا شرقيا لايستصيغ فكرة ان تكون احدي صغيراته علي علاقة بشاب... ولكنه تجلد... تنفس بقوة وحك وجهه عدة مرات مستلهما الصبر قبل ان يشير اليها بهدوء ان تقترب التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 29-05-16 الساعة 11:13 PM | ||||
29-05-16, 10:47 PM | #1690 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| لم تمكنها قدميها المرتعشتين بقوة من الحركة ولو قيد انملة فاقترب منصور منها بهدوء..... ودون كلمة احتضن الصغيرة بين ذراعيه القويتين علها تتماسك...ولكن بين ذراعيه حانت لها الفرصة لتنهار باكية. ( لا انكر اني فوجئت بأن تكون الصغيرة منتهي غارقة في الحب بهذا الشكل.... ولكني سأتجاوز صدمتي حتي نتعرف علي الشاب اذا كانت نواياه سليمة) تحدث منصور بهدوء شديد بعد ان استكانت منتهي... لا يريد ان يتعرف علي هذا الشاب الدنئ الذي يرتضي دخول البيوت من النوافذ كاللصوص..... الا انه تعلم من العمل في الشارع والاسواق ان عليه ان يشتري اكثر مما يبيع...لذا صمت يسمع ردها تنحنحت منتهي بخفوت وقالت بصوت اعياه البكاء ( لا يا عمي اقسملك انا لا احبه اصلا)..... توقعت ان تريح تلك الكلمات عمها الا ان العكس واجهها حين نظر اليها مستنكرا ماتقول وهدر قائلا ( اذا لماذا تعرفينه يا ابنة عبد الحميد؟ لما تتحدثين معه بكل اريحية؟) عادت منتهي للبكاء الذي لا تملك سواه وهي تسمع لاول مرة لهجة عمها الغاضبة.... وحين أصر في السؤال أجابت برأس مطأطأ ( اردت ان اشعر اني فتاة محبوبة ناضجة.... كل من بالبيت يعاملني كطفلة لازالت في الثالثة!) كلماتها خرجت بحرقة.... حرقة فتاة تتمني شخصا واحدا لا يراها انثي. استغفر منصور عدة مرات وهو يجلس ويشير لمنتهي ان تجلس في مواجهته... ولدقيقة صمت تماما يبحث عن كلمات تربي دون ان تؤذي. ( أما محبوبة فصدقيني ياصغيرتي-ولا اخص هذا الشاب بالذكر- ان اي ذكر في الدنيا سيسارع لاشعارك بأنك محبوبة وانك اول النساء واخرهم.... فقط لغرض واحد... ان لم تدركيه الان اسألي عنه امك) ثم استطرد منصور بحدة وصرامة( اما النضج..... فالنضج ليس منحة او هبة.... نضجك يأتي من داخلك ليفرض علي الجميع احترامه.... هل تفهمين معني النضج! هل انت ناضجة حقا؟ اذا يا ناضجة اين حقوق عائلتك عليك؟ اين انت من امك التي تتحمل مسئولية بيت ضخم كهذا وحدها في غياب هزيمة؟ اين انت من ابنة عمك الحامل في شهرها الاخير... هل ساعدتيها مرة! هل استعلمت اذا ماكانت في حاجة لك مرة! اين ات يا ناضجة من ابنة عمتك المنهارة لفراق اختها الوحيدة؟ اين حقوق كل هؤلاء وغيرهم! اين حق اخوك المجنون هذا عليك في ان تخافي فورة غضبه فيذهب ليقتل ذاك الشاب ويضيع ويزهق بيده روحا) توقفت منتهي تماما عن البكاء مع كلماته وهي تفغر فاها بصدمة... صدمة شخص اضئ له نورا قويا علي حين غرة. اقترب منها منصور يربت علي كتفها بعتب( صدقي عمك الناضج..... واجبات النضج اعظم كثير من مزايا تصورتيها.....) تركها لنفسها تفكر فيما قال .... وقبل ان يخرج ليتعامل مع القنبلة الموقوتة بالخارج قال بصوت صارم ( لا احتاج لان أوكد انك لن تحادثي هذا الشاب ثانية ابدا) يزرع الارض جئا وذهابا بغضب اسود ينبت مع كل خطوة تنينا نافثا للنار يشعل افكاره وهو يحاول ان يدرك من الشاب عله يذهب اليه فيقتله فيعدم ويرتاح..... يرتاح من كل شئ .... من كارثة منتهي تلك ومن الكارثة الاكبر.... سهر. كل يوم كان يتوقع ان تزور هزيمة بالمشفي فيستعد بكلمات..... ليست اعتذار فعدي لا يعتذر ولا يتأسف ولا يتلطف.... فقط كلمات تشرح ماحدث وتوضحه دون تنازل .... وينتهي بأمر زواج.... نعم أمر فهو لن يطلب .... واذا رفضت سيتعامل مع الامر بحدة.... اشعل سيجارته الاخيرة ورمي العلبة بقوة. ( كفاك دخنا لا يحرق سواك) كانت تلك كلمات منصور الذي وصل اليه بهدوء فأسرع عدي يرمي السيجارة المشتعلة احتراما لعمه ثم انتظر بتحفز ماسيقوله عمه قبل ان يدخل ليحطم عظام تلك الفاسدة الصغيرة (ماذا فعلت ياعدي؟) لم يفهم عدي ما قاله عمه..... هل سمع ما قاله جيدا! هل يتهمه عمه بشئ؟ اعاد منصور سؤاله ( ماذا فعلت ياعدي لتستحق انت بدمك الحار وعقلك الثائر مثل هذا العقاب من الله ... لم يجعل الله من يسمع منتهي قيس او حتي ابيها بل انت ولله حكمة في كل شئ) كلمات عمه جعلت الكون من حوله يتلاشي ولا يري سوي غرفة العدة وابنة عمته منهارة بين يديه.... نظرة عدي المصدومة بادراك جعلت منصور يستطرد التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 29-05-16 الساعة 11:12 PM | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|