07-08-16, 10:18 PM
| #2441 | |||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ألالالالالاء ارجوكي ممنوع الضرب الخطووبة اوعدك الاسبوع الجاي بس ادعي ماتحصلش تعقيدات الصور تجنن تحففففففففففة | |||||||
|  |
|
07-08-16, 10:36 PM
| #2442 | ||||||||||
| نجم روايتي  
| مساء الخير ولو اني زعلانه زعلانه بس قلبي الصغير ما احتمل ميجي ليش شيماء تستقوين على برهوم وتحرمي من فارته ها تقبلين انطاج قلبك شسوه الج حتى تقهري هل القهره قهرتيني الي زين ومنتهى الى متى هل المسكينه تتعذب اصلان يعني صدك هيج اسوين بيهم ليش ليش هاي لان حلوين تكسرين بخواطرهم ايهههههه تسجيل حضور. | ||||||||||
|
| |
|
07-08-16, 10:51 PM
| #2443 | ||||||
| نجم روايتي 
| اقتباس:
 | ||||||
|
| |
|
07-08-16, 10:54 PM
| #2446 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الجزء الثاني من الفصل الخامس عشر حاول بيأس متفاقم فتح عينيه ولازال الفشل صديقه... ذكري الساعات الماضية ضبابية كالضوء الساطع الذي يمنعه من الرؤية..لازال يذكر تحامله علي كتف ما وصوت انثوي مزعج يحثه للحركة.... بعدها غاب عن الوعي وكل ما كان يصل لعقله الغائب كلمة " توبة..... توبة" تأكد حينها علاء انه سيلاقي حتفه وهناك من يطلب منه التوبة عن خطاياه حاول في البداية جاهدا ان يخرج صوته... دون جدوي. صراع... صراع اقوي من اي عراك دخله حتي يخرج صوتا ينطق استغفارا... بلا جدوي. (يارب... يارب... مرة اخيرة يارب عاملني بكرمك لا بشحي...عاملني بعدلك لا بظلامي... مرة اخيرة يارب عاملني بعزتك لا بذلي) لازالت الاصوات تتردد " توبة... توبة" حينها شعر بفرج من الله ودموعه تجري علي وجهه ... صوته يتحرر...( اغفرلي يارب... سامحني يا قيس... سامحني..) غاب عن كل وعي... دخل في دهاليز لم يرها من قبل..لم يعد يهتم سوي بهاجس واحد يحتله .."التوبة" اخيرا انتهي صراعه الحاد مع جفونه ليفتحها ببطئ شديد وتبدأ الصور حوله في الاتضاح... عدة ازواج من العيون الفضولية كان اول مارأي علاء... قبل ان تبدأ الصيحات الطفولية لاصحاب العيون في حماس ( لقد استيقظ الميت) حاول لاعتدال جالسا.... الا ان الصوت المزعج جاء من خلفه محذرا ( أمر الطبيب بأن لا تتحرك الا بهدوء) رمش بعينيه عدة مرات حتي تضح له صورتها وهي تقف امامه آمرة... فتاة طويلة لا يظهر اذا كانت رشيقة او لا بسبب الجاكيت الزيتي الرجالي الذي ارتدته مفتوحا فوق كنزة صوفية كحلية اللون... اما بنطلونها فحدث ولا حرج... كان بنطلون صاعقة واسع بعدة جيوب علي الجانبين...تلف رأسها بحجاب فوقه قبعة رياضية... ( انا مصاب بالتأكيد بالهلوسة بفعل الضرب... لم ار في حياتي ملابس بتلك البشاعة) جلست امامه القرفصاء لتواجهه بوجهها الذي يسجل ملامحه في ذهنه لاول مرة... لم تكن جميلة جدا...كانت فتاة عادية تشبه باقي بنات بلادها... ولكن النظرة علي وجهها كانت...اكسير قوة خام. تحدثت فجأة فجفل (بالنظر لعينيك...استقرت حالتك يارجل بعد ان ظننا انك ستموت) اراد علاء ان يستفسر عن صيغة الجمع في "ظننا" ولم تكن سوي ثوان قبل ان يخرج من الباب المقابل للاريكة حيث تمدد رجل وسيدة في الخمسينات ربما و اطفال المزعجين ليتم التعارف. السيدة هناءوزوجها السيد ناصر و اطفال الذي لم يستطع بعد تبين وضعهم في العائلة باعمارهم المتماثلة وملامحهم المتنافرة ... استطاع علاء معرفة عددهم وهو يرفع حاجبا في دهشة.... سبعة اطفال. خيم الصمت لثوان بعد ان تولت السيدة هناء التعارف بنبرة مرحة.... وسؤاله معلق في حلقه .. والفتاة؟ قال الاب بصوته الرخيم ( وطبعا تعرفت ياولدي علي ابنتي الكبيرة...توبة) عدم الاستيعاب تملكه للحظات... وهو يرفع نظره اليها مستدركا سبب تردد الكلمة في منامه...حركت يدها بإستهانة وهي تعلن بعجرفة لاتليق بتلك الخرق التي تسميها ملابس ( لن اقضي يومي في هذا التعارف الظريف.... سأبدا في مهامي) اقتربت السيدة هناء منه وهي تهمس بنبرة حانية ( عفوا ياولدي.... ابنتي تعاني من مرض خطير اسمه قلة الذوق) زمجرت الاخري بصوتها المزعج اصلا لخشونته... ليست خشونة ذكورية... وانما خشونة مبحوحة ( أمي... لاداع لان نعرض خلافاتنا علي غرباء..سأوصل الاولاد الان) لدقائق رأي الاطفال يندفعوا للباب وكل منهم يحمل حقيبته المدرسية بصخب ودون التوقف عن الهتاف. ارتشف قاسم شايه ولازال التوتر رفيقه... ماحدث خلال الساعات الماضية كان مرهقا له بكافة المقاييس. حين سمع مع منتهي صوت الصرخة..توجه لاعلي حيث مصدرها مهرولا... ليفاجئ بحنان فاقدة للوعي امام غرفتهم الخاصة.. حملها قاسم متلهفا بينما بدأ ساكني البيت في الخروج من غرفهم اليه.. اراحها علي كرسي ليحاول مع هزيمة التي اقتربت مفزوعة افاقتها.. فتحت حنان عينيها اخيرا بعد عناء....لتواجههم بنظرة خاوية من اي حياة... كما لو انها رسمت فوق عينيها عيون بالقلم الرصاص. همسة لم يسمعها اي من الواقفين...اجلت حنجرتها واعادتها بشكل اقوي ( اريد منتهي...) اقتربت منتهي لتأخذها بين ذراعيها..وتتجها معا لغرفة منتهي حيث بقيت حنان ولم تغادر منذ ذاك الوقت. (قاسم...)التفت لندائها... كما هو الحال معها دوما... صوتها يربكه..فتمتم اسمها ليخرج من ارتباكه. اقتربت تجلس مواجهة له علي طاولة المطبخ... نفس الجلسة منذ سويعات... وجه منتهي يقطر ارهاقا كما لو انها لم يغمض لها جفن. سخر من نفسه( وهل ينام من تكون بجواره حنان) بدأت تتحدث بهدوئها الجديد جدا عليه... وشعرها القصير يحاوط وجهها كأنه يواسي الوجنتين علي عدم النوم. ( قاسم... عليك عرض حنان علي طبيب... و .. و) حثها علي استكمال حديثها بهزة من رأسه ( اعتقد انه ربما... نحتاج لاحد الشيوخ) . للحظات ظل منصور وهزيمة ومنتهي يتبادلوا النظرات في صمت امام باب غرفة منتهي حيث الطبيب مع قاسم ليفحص حنان .....قاسم الذي كان الان شاحبا كجثة بعد رد فعل حنان الهستيري علي الخبر.... وقف الدكتور وقاسم مصدومين بعدما نطق الدكتور المباركة مقرونة بخبر الحمل... لتقفز حنان واقفة فوق السرير تصرخثم تنقض علي قاسم تمسك بتلابيبه وقد احمر وجهها ونفرت عروقا زرقاء مخيفة فية ( انت فعلت بي هذا ... انت يا مجرم لاتنكر) اقتحم منصور وهزيمة ومنتهي الغرفة وبصعوبة سيطروا علي حنان التي تملكتها قوة عجيبة علي جسدها الضئيل... قبل ان يحقنها الطبيب بمهدئ جعلها تنام علي فورها.. الكل صامت..لا احد يجرؤ علي الكلام... ما قد يقال في مثل هذا الموقف... او لقاسم الذي سمع اليوم خبر انتظره منذ وعي الدنيا... سيكون ابا..... سيكون ابا... ابا تعيسا. لثاني مرة وحدها تشجعت وقررت انتشاله من افكاره السوداء حين همست بأسمه تخبره انه ليكتمل اليوم سوادا... قد حضرت اخيرا ام حنان. خرج قاسم لحيث تجالس امه ام حنان يجري كالملسوع وهو يصرخ في وجه السيدة التي فقدت كثير من الوزن... ( بالله عليك اخبريني يا حماتي... هل كانت تحب احدهم واجبرتيها علي لذلك تذيقيني هذا المرار... هل تكرهني من اعماقها لذلك تنتقم مني بكافة الصور) كانت ام حنان تهز رأسها نافية ودموعها تتساقط...( لا ياولدي اقسم بالله انت اول رجل في حياة ابنتي ... واقسم ثانية ان ابنتي تعشقك... لكنها مريضة) هم قاسم بالاعتذار حين استفاق لنفسه... كيف يصرخ علي سيدة بهذا الشكل... لن يجعل جنون حنان يفقده تأدبه.. ولكن ام حنان قاطعته وهي تستطرد بين دموعها ( بعد ان زرتها في الصباحية ورأيت بأم عيني التغيير الذي طرأ عليها... قضيت اياما احاول تجميع الصور في عقلي.. كيف ان زوجي عزلني تماما عن عائلته وفي المرات القليلة التي اضطررنا لمقابلتهم... لم يكن هناك اي نساء... كيف مات يخاف علي حنان ويطلب مني مذ ولدت ان لاتتزوج) كانت تجلس علي الاريكة تجاورها هزيمة التي توسعت عينيها توجسا بينما قاسم ومنتهي يقفان امامها ينتظران شيئا يفوق ابعد خيالاتهم. استطردت بصوت هزته المصائب( لذلك سافرت لبلد والدها حين اخبرتني ياقاسم بأحوالها الغريبة... وهناك عرفت صدمة عمري) ( لقد اكتشفت ان كل الاناث في عائلة ابيها.... مصابة بمس او عمل سفلي) خبطة علي صدر هزيمة وشهقة من فم منتهي كان ماجعله يستفيق ليسأل باستنكار( هل تتوقعين مني تصديق هذا الهراء) اجابت بإصرار ( ليس هراء.... لقد اصيبت كل انثي تتزوج في العائلة بنفس الاعراض التي....تؤدي في النهاية للانتحار) حينها انفجرت باكية تشهق بصوت عال دون القدرة علي تمالك نفسها. وصل ابراهيم مع امه واخته غفران لبيت الحاج منصور في السابعة كما طلب منه الحاج منصور علي الهاتف دون دخول في تفاصيل...وعلي الفور انضمت امه واخته للنساء في الجانب الاخر من البيت في غياب منتهي وحنان وامها.. اما الرجال فتجمعوا في الصالون لصلاة المغرب اولا بإمامة منصور...الذي اطال السجود والدعاء عل الله يبين له الصواب فيما يخص زوجة ابنه. حينها وصل اخر المدعوين من قبل منصور... اصلان ودلال واولادهم الثلاث.. كاد اصلان ان يلمس السقف غضبا وهو يشعر بكل خلاياه تغلي ثائرة حانقة... بدأ الامر حين اصرت دلال الركوب في رحلة الذهاب في المقعد الخلفي ولم تتبادل معه ولو كلمة...وحين وصلا لبيت منصور... اخذت الثلاثة اولاد معها وكأنه وحش شرير سيأكلهم للغداء... وسارت بكل تكبر لجناح السيدات. غارقة رقية في حيرتها وتوجسها من خطة عمها الواضحة... بعد ان انفرد بها وحكي لها كيف وصل ابراهيم للسطح عند دلال... منهيا الموضوع بوعد انه لن يترك الامر معلق ولن يدع لها ذرة من الشك. استقبلت رقية دلال واولادها في غرفتها كما أمر خالها... لم تمر سوي دقائق قبل ان تسمع الفتاتين طرقات رزينة علي باب الغرفة... فسمحت رقية للطارق بالدخول. تنحنح ابراهيم بقوة قبل ان يدخل لينبه دلال ورقية لوجوده فاعتدلت دلال في جلستها بخفر. قال بصوت قوي ابراهيم بالرغم من توتره لهذا اللقاء المدبر ( السلام عليكم... وددت يا رقية ان اطمئن علي صحتك) قصد ان يتكلم.. وان يقف لدقيقة يقول تلك الجملة الطويلة حتي تتيقن رقية ان لا علاقة بينه وبين دلال التي قامت علي فورها تستأذن للخروج من الغرفة والبقاء مع باقي السيدات علي ان تنضم لهم رقية. راقبت رقية اختلاجات دلال التي تحفظها والتي كانت دليل براءة قاطع في حق ابراهيم. خرجت دلال وبقي ابراهيم مسمرا مكانه بعيدا عنها وعيناه علي نقطة بعيدة... لم تعد تطيق الانتظار.... تشتاق اليه... لاتريد حضن او قبلة كباقي العاشقين... تريد ما عودها عليه لأشهر... تتمني ان يحملها لتجد نفسها وقد اصبحت فجأة جزءا من كيانه الطاغي... ولكنها تدرك تباعده الان فهمست بأسمه وما احلاها من همسة ( ابراهيم) فجأة شاهد كل ماحدث وكأنه فلاش باك يعاد امام عينيه .... حين هاتفه البوليس في العمل.... حين رأي السيارة محطمة... حين اتهمته اشنع الاتهامات فهتف بصوت يحمل من الغضب ماقد يفتت خلاياها اذا تحول لفعل ( لا تنطقي اسمي برقتك تلك... ما الامر... هل سامحتيني الان ومن المفترض ان اسامحك... دون حتي اعتذار) سارعت بالرد بصوت مخنوق ( انا اسفة) لازال واقفا مكانه ولم يقترب ولو خطوة... يحاول السيطرة علي براكين ثورته... حتي لا يؤذيها بعناق يكسر عظامها المتهورة ( لا تعتذري... لن اقبل اعتذارك... انت يا رقية سترين معي ما لم تريه في حياتك... سأعود بك وتعيشين الغربة علي اصولها مع رجل لايهتم ولا يبالي... لن اسامحك ابدا... اقسم...) لم تعد تتحمل ما يقول... تتحمل عقابه لكنها لن تتحمل ان لايسامحها.. وفي ثانية كانت تقفز فوق السرير ثم من السرير عليه...ليتلقفها مدهوشا... تلف رجليها حول وسطه وذراعيها حول عنقه وهي تهتف بين دموعها ( لا لا ابراهيم لا تقسم عاقبني كما تحب لن امتنع والله.. بل سأعتذر كل ثانية.. لكن لاتقسم بعدم مسامحتي) حاول ابراهيم... صدقا حاول ان يتماسك ويستمر في غضبه... لكن كل الغضب تلاشي وكل الصور تضائلت ولم يعد يملك من الدنيا سوي شفتيها التي وضعتها بكامل اختيارها علي شفتيه ببراءة مهلكة...ولوهلة غرق فيها...فتشبث بشعرها المشعث لتعود له الذكري ويقبض علي خصلاتها الحريرية...تأوهت رقية وهي تنظر له لائمة ( هذا حتي تتذكري ان لا تخرجي من غرفتك امام ايا كان سوي بحجابك كاملا) ... اسبلت جفنيها بإغواء مقصود وهي تهمس لبشرته السمراء ( مممم قد انسي واخرج من الغرفة دون ان البس حجابي كاملا... علينا ان نجد حلا افضل) ألتقط تلميحاتها فقال بصوت اجش وهو يميل بها علي السرير دون ان يفلتها ( لن ادعك هنا لليلة اخري... ستعودين مع لبيت اهلي حتي موعد سفرنا) انحني يقبل رقبتها بحسية ( لم اتذوق من العسل سوي رشفة.... رشفة واحدة جعلتني افقد عقلي لاسابيع... ارريييد المزيد) ضحكت بشقاوة وهي تتحرر من ذراعيه لتجلس في اخر السرير هاتفة ( لا مزيد من العسل... اريد ان نعود للخطبة يا عسولي) صرخ فيها حانقا ( رقية... يا فأرتي انسي) خرج شهاب وبهاء ومعاذ للعب بالكرة امام بيت الحاج حتي لايزعجوا الكبار.. وفي دقائق انعقدت بين الثلاثة رابطة اقوي من الصداقة...واعنف من الدم. اشتد اللعب بين معاذ وشهاب حين سمعا صرخة رقيقة تبعها بكاء اشبه بصوت جرو صغير...جري كلاهما لحيث الصوت. رأي شهاب بهاء اخيه يمسك بدمية قماشية ويرفعها لاعلي بينما فتاة صغيرة الحجم تقفز لاعلي محاولة استعادة الدمية. اندفع شهاب ليهتف علي اخيه بحنق ( أعد لها دميتها يا احمق) وشدها منه فعلا ليصرخ بهاء بحماس وهي يبتعد مع معاذ ( هاهاها لقد جعلتك تبكييين... اكره الفتيات) عدل شهاب من فستان الدمية قبل ان يعيدها للفتاة (تفضلي يا انستي) ليضيق عينيه بتعجب للوجه الذي يراه امامه... كان وجها دقيقا جدا .. حتي فتحت عينيها ليفاجئ بأكبر عينين رأهما في حياته ... عينين اشبه بفنجانين واسعين كفناجين جدته... بياضهما ناصع في تناقض مع القهوة المحتمية داخلها... حقول قهوة عينيها... حتي ان رائحة قهوة امه وصلته في تلك اللحظة. لا يعرف ماحدث ولكنه مد يده والفضول يقتله ليلمس وجهها ( هل انت حقيقية... تبدين كالرسوم المتحركة) قالت بصوتها الغيرحقيقي كشكلها ( انا حقيقية واسمي غفران) هتف شهاب الصغير لنفسه " كن رجلا وتمالك اعصابك" فابتسم لوجهها الباكي ( انتي اجمل من دميتك يا دمية) وحينها ابتسمت بخجل وجهها الدقيق يتلون بالوردي فبدت كدمية فعلا... اخيرا وصلت يده لوجهها تحط علي خدها برقة... ليشعر فجأة بدفعة قوية اوقعته ارضا ووجه مخيف جعله الغضب اسودا ماعدا شقا علي الشفة وشقا علي الحاجب كانا بالاحمر الدموي وهو يدمدم بصوت متوحش ( أياك ان تضع يدك علي اختي ثانية... سأقتلك) حين انتهت الزيارة خرج اصلان يسبق دلال بخطوتين.... فتح باب السيارة الامامي لكي تركب... رأي علي وجهها بوادر الرفض والتمنع...فهمس من بين اسنانه ( والله ان لم تركبي لأشكيك للحاج منصور..) حملقت فيه بدهشة تحاول منع نفسها من الضحك علي كلامه الطفولي... ولم تجد بدا من الركوب بجواره ( اقود سيارتي كسائق خاص لا يحق لي الكلام وتلك الغمازات علي قدمين تنأي مبتعدة) زفر بحنق فاستغفرت دلال بصوت عال. تطلع للمقعد الخلفي ليري بهاء متشاغل بالنظر من الشباك بينما شهاب سارحا في ملكوت اخر... فقرر ان " يجر ناعم" بالطريقة الوحيدة التي يتبعها الرجل الشرقي " النكش" (لم تخبرني يانور... الم تفتقد ابوك يارجل) رفعت دلال حاجبها بدهشة للهجة اصلان المرحة وهو يوجه كللمه لنور الجالس في حجرها.. نظر اصلان لدلال بنصف عين وهو يستطرد متأوها ( أه يا نور اه... آخ من الوحدة وانا رجل وحيد اعود من عملي لفراغ الشقة) لم يستطع التحكم في نظراته اليها والتي شعرت بها تزكي بداخلها نارا ظنتها خمدت او تمنتها تخفت.... (بعد ان كنت اعود لاجدك يا نور في انتظاري... بغمازتيك المتعبة لرجل مسكين مثلي... اعود لاجد البرودة) التقط اصلان ذبذبات جسد دلال المتوترة بشقاوة فاستطرد بصوت ممطوط ( آه يا نور لا تصدق كلام الليل... حين تقول لك الغمازات... لن اتركك تبتعد عني... لا تصدقها... كما تقول جدتك كلام الليل مدهون زبد) تطلعت فيه دلال بتحدي وحاجبها مرفوعا ( نعم يا نور لا تصدق كلام الليل... صدق افعال الليل التي تتحول بالنهار لكدمات زرقاء) فهم اصلان ماترمي دلال اليه فزم شفتيه بغضب وهو يزيد من قبضته علي المقود. وصلا للبيت فنزلت دلال يتبعها الاولاد بينما لازال اصلان في السيارة فقال بنزق ( انت تعاقبني يا نور علي افعال... قلت بلسانك الوردي الصغير هذا انك لن تعاقبني عليها) لم يتحدث ابدا يوما معها بهذا الشكل المرح لذا لم تتمالك نفسها من الابتسام وهي تداري وجهها... لكنه لمحها فهتف ببشارة ( ابتسامتك تلك يا نور تكفيني) جلس اصلان خلف المقود بعد ان اختفت دلال والاولاد داخل المنزل... طلت الابتسامة علي وجهه... يشعر بروحه ربما... خفيفة وكأن عمره نقص عشرة سنوات.. فقط لانها كانت بجواره في السيارة. لم يشعر يوما مع شاادية كما يشعر معها... وكأن قلبه يزداد نبضة... وكأن عقله صافيا بلا استار.... كأن الدنيا لم يعد بها سوي غمازاتيها والليل لم يعد سوي شعرها... ركز عينيه علي نافذتها التي شعت بالنور القوي من الداخل وكأن ساكنتها شمسا تمن علي من ادني منها بالدفء همس مبهورا لافكاره وعينيه علي ظلها الذي بدا من خلف الشباك المغلق وكأنها تبحث عنه " ما هذا الجنون يا دلال الذي يجعلني اراك خرافية هكذا" دخلت بتول غرفتها بعد ان تركت الصالة الكبيرة تعج بالحركة والصيحات وكل العائلة تحاول مداوة قيس... اغلقت الباب خلفها بالمفتاح بيد هلامية وهي تهمس لنفسها ( يظنون يا قيسي اني لا ابالي... ومن انا.. من بتول ان لم تبالي بقيس) لم تبك.... هي ليست من البكاءات... فقط باستكانة لا يراها سوي سريرها الواسع... نامت وغرقت في نوم بلا احلام.... لم يمر الكثير قبل ان تستيقظ علي رنات تليفونها الملحة وبدون ان تنظر للشاشة .. عرفت انه نصفها الموجوع...... يسألها كغريب ان تفتح الباب.. ( ليس اليلة ياقيسي... سيقسو قلبي قليلا) تطلعت في سقف غرفتها... تعود لتبحث عن بداية الحكاية.. بالرغم من كونها فتحت عنينيها لدنيا هو ساكنها.... الا ان حبها له انتظر للعشرين حتي يستعبدها. تحب الانثي حين تجد نفسها في حضرة الذكر القوي المسيطر... او الذكر اللعوب الذي يزكي شعورها بالغرور لاختيارها من بين ملايين من ضحاياه.... او الذكر الضعيف سهل الانقياد... ولم يكن قيس اي من هؤلاء ولذلك عشقته. كان جندي محارب... محارب شرس لاجل عائلته.... لاجل حريته ولاجل من يحب... ولكنها وحدها كانت تري لمعة الالم في عينيه... كمحارب ذبحت كتيبته امام عينيه...وهي هوت في غرام التضاد... في غرام المعركة بين الاثنين. وبدورها تحولت لمحاربة... تستخدم اسلحة لاتجيد استخدامها سوي امامه... سلاح عينيها التي تفقد القدرة علي التحديق لغيره ...اسلحة انوثة اجادت التلاعب بها حتي كانت الليلة ال.. لا تعرف لها وصفا بعد. كم بحثت عن مفتاح للباب بين غرفتها وغرفته...وحين فتحت الباب تلك الليلة كان في انتظارها جالسا في مواجهة الباب وكأنها ابلغته بهذا الموعد من قبل..... او يا تري ينتظرها منذ الازل. لازالت ذكري القبلة الاولي تتلاعب بمشاعرها بسكين تدمي... لانها القبلة الوحيدة غير المشروعة في علاقتها بقيس... كانت تغرق ببطء في حسية قبلاته ولمساته حين ترائت لها صورة ابيها فأبت له الذل وابتعدت منتفضة... حينها انهار قيس... لم يبك .. لم يصرخ.. ولكن انهياره كان اشنع وهو يخبرها بطريقة واضحة انه لن يقدم لحبها القوي ولا لجسدها الفتي سوي... بضع قبلات وبضع لمسات. قاطع افكارها العليلة رنات تليفونها... وليس قيس تلك المرة... فتحت الخط لتسمح صوت علاء الاجش يسأل بلهفة ( هل اخبرتيه عن عريسك) هزت رأسها وكأنه يراها وبالفعل استطرد ( وهل تألم؟) صمتها كان ابلغ رد فقال بقسوة لا يملك من في وضعه الغريب مع بتول وقيس سواها (هكذا افضل... اما ان يتحرر.. او يحررك بتول) التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 07-08-16 الساعة 11:37 PM | ||||
|
| |
|
07-08-16, 11:28 PM
| #2449 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
07-08-16, 11:38 PM
| #2450 | ||||||||||
| نجم روايتي
| ينصر دينك يا شيماء واخيراً رضيتي على العسول واصلان ياه دا حنا كنا فين وبقينا فين ايوه كده خلينه بالطراوه احسن بس انت لازم تالمينه بالخير طاحت بقيس اما فيما يتعلق بحنان تره هذا الشي وارد الحدوث وهذا مو مس هاذا يسمو الحاسه السادسه وتكون قويه عند هيك نوع من الاشخاص فتأذيهم لانهم يتنبأون بالالم جزء روعه روعه خصوصاً من انقلبت رقيه للفتاة الطائره وحطت بعش عسول تسلم ايدك شوشو | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
126Likes
.png)
العرض العادي
