داويني ببلسم روحك (1) .. سلسلة بيت الحكايا *متميزه و مكتملة*

[Nora mohammed]

[shymaa abou bakr]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii

مساء العسل
الف سلامة يا مشمش وجع السنان ده ابن جزمة
لسه يوم التلات حاشية ضرس و الاربع الجاي رايحة احشي جذور يعني مرار طافح
بس انا اخدت حنقتين بس هههعهههه

انا لو اتعصرت هنزل مكيفات مبقاش عندي دم عندي كافيييييين ف البنج معايا بقي دعييييف

[مسره الجوريه]

فين الفصل ياشيمو انا حنام اعااااااااا

[عبيركك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shymaa abou bakr

خلعه بس بس عايزه اقولك الناس جات م الشارع وكان حوااار

لابجد فيلم هندي بس انت عملت كده خوف ولا وجع اذا وجع معذوره ياقلبي

[shymaa abou bakr]

والله ياجماعة بفتح الوررد انزل الفصل لاقيته بيحدث. خمس دقايق وبعتذر عن التأخير

[shymaa abou bakr]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبيركك

لابجد فيلم هندي بس انت عملت كده خوف ولا وجع اذا وجع معذوره ياقلبي

لا والله وجع لان الحقنتين بالاول معملوش نتيجة لكن التالتة الحمدلله عملت دمااغ

[shymaa abou bakr]

محتوى مخفي

يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

[عبيركك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shymaa abou bakr

لا والله وجع لان الحقنتين بالاول معملوش نتيجة لكن التالتة الحمدلله عملت دمااغ

معناته دماغك جامده هو ممكن يكون البنج خفيف فما اثر المهم اتخلصت منه والحمد لله على سلامتك

[shymaa abou bakr]

.
سألت فاطمة وهي تنظر لشباك غزل الغير مغلق ( وانت ياابن الحاج منصور من تحتاج؟ غزل؟)
فرد قاسم بضيق( لا اعرف يافاطمة سرا لتغيرك مع غزل واتخاذك صف أمي في رفض ارتباطي بها)
شعرت فاطمة بحنقه فردت وهي تربت علي يده ( نخاف عليك لا اكثر.... اشعر وامي انها لا تليق بك)
استولي عليه غضب مكتوم لا يستطيع تفريغه في امه فرأي فاطمة مناسبة لذلك فهتف ( انت وامي تريان وتشعران وتفهمان بينما انا وابي غران لا نفهم شيئا). نظرت له فاطمة بعتب فلان قلبه في ثانية وقال ( مايريده الله يكون... اذهبي لامي فبتلكئك هذا سيصل زوجك قبلك ) وأنحني مقبلا جبهتها باسترضاء مستطردا ( سأوصلك)
تطلعت فيه داعية الله بحرقة ان لا يجمعه بغزل ثم هتفت بمرح وهي تسحب قيس من يده ( لا سيوصلني هذا الدرويش)

اقتربا من البيت ولازال قيس ملتزما بصمته بينما تحاول فاطمة فتح اي موضوع حتي فاض كيلها فصاحت به ( ما بك يا قيس ؟؟ ماذا أطفأ نور الحياة بعينيك بهذه الطريقة)
تطلع فيها بحزن تقطع له نياط قلبها وهو يهمس( بداخلي هوة سوداء... ثقب اسود اشعر به يبتلع روحي ويذهب عقلي)
لم تسأله عن السبب.... كان من الواضح انه لن يقول لذا قبضت بقوة علي مرفقه وهتفت( إذن املأ هذا الثقب بالامل... بالايمان بالله... لا شئ يملئ ثقوب الروح أفضل من الإيمان يا ابن عمي)

( لا تبكي هزيمة طالما حضن منصور لها )
لازالت الكلمة تتردد بداخلها تذبحها اكثر من ان تطمئنها... طالما لها! لم يقل حضن منصور دوما لها... بل طالما لها حتي تأتي من تشاركها فيه. مسحت دموعها التي أصبحت صديقة لا تفارقها حين سمعت طرقات باب غرفتها.
كانت فاطمة التي بدأت تثرثر وتضحك دون سبب غير ان تمسح نظرة البؤس علي وجه أمها
( جئتك لنذهب لبيت ام دلال) قالتها بحماس وهي ترقص حاجبيها. ابتلعت ام قاسم غصتها وهي تسترجي من ابنتها شرحا.
نظرت لها فاطمة بدهشة ( ماذا!! الم يخبرك ابي سيد التكتم هذا! لقد أقنعنا اصلان ان يتزوج دلال.... كانت كلها فكرة ابي أكرمه الله)
ظلت هزيمة لدقيقة كاملة تحدق بابنتها بعدم فهم فاستطردت فاطمة ( يقول ابي انه لفترة يبحث لدلال عن عريس ورأي ان اصلان هو الانسب....)
كانت لاتزال فاطمة تثرثر بينما هزيمة قد تجمدت تحت اثر الصدمة .... لم يكن منصوريريد الزواج وإنما يبحث لها عن زوجا مناسبا.شعرت هزيمة كمن ترد اليها روحها بعد طول غياب.... الدماء تتدفق في جسدها الممشوق ترقص فضحكت بسعادة وانتفضت تطلب من فاطمة ان يتجها لبيت دلال



جاء الليل يحمل للكل مشاعر جديدة... اصلان كان يشعر بفوران حقيقي وغضب مستعر لتلك الزيجة التي يشعر انه يتورط فيها بكلتا قدميه دون قدرة علي العودة..... دلال التي لم تتوقف طوال الليل عن الصلاة الشكر لله باعتبارها تلك الزيجة علامة من الله انه قد تقبل توبتها عن خطئها القريب..... اما هزيمة فكان حالها حال. ما ان وصلت مع ابنتها وفاتحا دلال وامها بالأمر ، بدأت دلال في البكاء وهي تردد كلمات الشكر لمنصور.... اكل الذنب مشاعر هزيمة فاقتربت منها تحتضنها.
( لم افهم حين قال لي عمي منصور أعدك... بما يعدني.... لكن الان فهمت) كانت تلك كلمات دلال التي لازالت ترن بأذن هزيمة وهي تستغفر وتحمد الله علي هذا الرجل الشريف الشهم الذي احبت.لذا فررت ان تكافئ منصور عن ايام التباعد الفائتة. وقفت هزيمة تمشط شعرها البني لتتركه مسترسل بعد ان ارتدت " قميص نومها المميز" الذي هو اقرب لجلباب نوم حريري احمر اللون يصل كمه الواسع لقبل الكوع. الغريب ان هزيمة تعتبر هذا قميص نوم والاغرب هو ان منصور ما ان فتح باب الغرفة فرأها بهذا القميص حتي ابتسم وهو يلاعب حاجبيه هامسا لوجهها الذي تخضب بحمرة الخجل
( يبدو ان الليلة ليلة حظي السعيد)


وقفت هزيمة تعد الافطار وهي تدندن بحب وسعادة وتختلس النظرات كمراهقة لمنصور الذي يتحدث مع أخيه بجدية بينما يبادلها من حين لآخر النظرات بجرأة لا يفهمها سواها.
دخل قاسم المطبخ فارتاحت نفسه بروقان بال امه الذي طال تعكره... في البداية قرر ان لا يفاتحها في امر غزل الا ان نظرات الاخيرة الغاضبة التي تواجهه بها اعادت له شجاعته
جلست العائلة مكتملة لأول مرة منذ فترة فكان الجو حميمي بالرغم من صمت منتهي وشرود قيس
تنحنح قاسم وهو ينظر لأبيه يستجديه... فهز منصور رأسه موافقا فماكان من قاسم الا ان بدأ بصوت مهزوز ( أمي كنت اتمني ان تعيدي التفكير في امر طلبي غزل للزواج) وضعت ام قاسم الخبز من يدها وعقدت ذراعيها امام صدرها بعناد.... جميع من علي الطاولة كان يدور بعينيه بين الام والابن ماعدا منتهي التي استمرت في تناول أقطارها بتركيز شديد كما لو كان طبق الفول هو اهم ما في حياتها الان.
( يا ام قاسم......)وجه عبدالحميد كلامه لزوجة اخيه باحترام ( اسمحي لي ان اقول رأيا في الامر) وانتظر حتي تسمح له بالفعل ....فأجابت بمؤكدة ( طبعا يا أبا عدي... قاسم ولدك كما هو ولدي بالضبط)
ابتسم وهو يربت علي صدره شاكرا ( لقد ربينا اولادنا بما يرض الله ورسوله.... لم نهين أيا منهم او نحرمه... لذا اعتقد اننا ربينا بحق.... ولذلك وجب علينا ان ندعهم يختبروا تلك التربية فإما ينجحوا او يتعلموا من درس إخفاقهم )
بالرغم من كلماته البسيطة وطريقته العفوية الطيبة الا ان كلماته كانت سهاما تنغس في روح قيس الذي انتفض معتذرا بحجة الاستذكار.

[shymaa abou bakr]

كانت وطأة الصمت قوية فتطلعت هزيمة بمنصور ترجوه ان يفصل في الامر الا انه ابتسم مشجعا ( الان الامر بين يديك يا ام قاسم وانا أعدك ان يلتزم قاسم باختيارك دون نقاش)
نظرة الرجاء بعين ابنها لم تجعلها قوية بما يكفي للرفض فقالت ( حسنا ياقاسم.... اذهب لتحدد معها موعدا للزيارة لكن اعلم ان قلبي ليس مرتاحا للامر برمته)
اندفع قاسم مقبلا رأس والدته ويكفيها وهو يؤكد لها ان حبه لغزل سيجعلهما اسعد زوجين..
( أتحبها....
تحبها وتقسم علي اسعادها....
ماذا عن غيمة غزل البنات الوردية....
لماذا لم أكن انا .....
أعدك اني سأنساك يا من قسمت قلبي وظهري بحب من طرف موجوع)
قامت منتهي بهدوء وضخمة واسعة فوق شفتيها البيضاء من انسحاب الدم منها وكأنها علي وشك الإغماء ( مبارك ياقاسم)
تطلع فيها بسعادة وحماس ولم يكتف بالنظر بل مد يده يقرص خدها بخفة وهو يهتف ( الله يبارك فيك ياغزل البنات .... أعدك اني لن انسي فستانا منتفخا وردي اللون لغيمتنا السكرية)
استشاطت غضبا من تسفيهه لها ومعاملته لها كطفلة فهربت لغرفتها بينما اتجه هو للورشة.
لم تمر سوي دقائق حتي دق جرس الباب فتوقعت منتهي ان يكون قاسم قد عاد فنزلت مسرعة تفتح بعد ان قررت .... سأخبره ما المشكلة! ستقف امامه تخبره انها تحبه ثم تنحني تقبله بخفه علي شفتيه وتصعد لغرفتها جريا.
قفزت درجات السلك بسرعة تتمني ان لا ترتعب في اللحظة الاخيرة.
فتحت الباب بحماس لتجد شابا غريبا في وجهها.... لبرهة لم يتحدث بل ظل يحدق في وجهها البرئ ووجهها الوردي دون ان يحيد ....فسألته منتهي بعد ان التقطت انفاسها ( نعم! من حضرتك ومن تريد)
قال بصوت مسحور وهو يتطلع في تلك البريئة ( تبارك الخالق في صنع تلك الزهرة...) نظرت له بدهشة واستنكار فضحك بحرج وقال( اووه اعتذر ... جئت لأقابلها قيس.... انا علاء زميله)


وقف يراقب نافذتها بشغف حتي جرحت يده بفأرة الخشب لقلة تركيزه.... حتي ظهرت فأشار لها لكي تنزل اليه فنزلت.
قابلها ببشر وحبور( غزل لقد وافقت أمي وطلبت مني ان اطلب منك تحديد موعد مع والديك لنزورهم)
كان الغيظ يملؤها لعدم موافقتهم الفورية ولاحساسها ان امه تقبلتها علي مضض فضحكت بسخرية ( اخيرا!!!! كنت أظن ان العفو السامي لن يصدر ابدا)
لم يرتح بلهجتها او ملامحها المتغضنة فسأل ( ماذا تقصدين ياغزل)
استدرجت الامر ( لا شئ لكن ابي سيرفض اي مواعيد الان حتي ينهي اخواتي الصغار امتحاناتهم بعد شهر)
فهتف قاسم مستنكرا ( غزل.... شهر؟)
أجابت بدلالها الطفولي المثير باصطناع( نعم الا استحق ان تنتظرني شهر كما انتظرتك انا!)
لم يكن هناك اي سبب للانتظار سوي انها ارادت العودة لكرسي المتحكمة بعد ان نفتها ام قاسم منها....كان لازال ممتعضا من فكرة الانتظار لشهر اخر.... فما كان من غزل الا ان رفعت إصبعها بأغواء لشفتيها المطلية وقبلت طرفه ثم ربتت علي الجرح في ظهر يد قاسم ثلاثا بنعومة شديدة جعلت ساقي قاسم عبارة عن عمودين من الهلام.


يرتب ملابسه امام المرآة بحنق وغيظ حتي كاد ان ينزع احدي أزرار قميصه الرمادي من الغل.... امه خططت وعملت تكتيك عسكري لا يسرب ماء.... ذهبت منذ عشرة ايام بالضبط لتري دلال وقد اصطحبت أولاده الثلاث معها. تنهد يحاول تهدئة نفسه ( تذكر ماقالت أمك يا اصلان عن لهفتها علي اولادك. اعرف ان شهاب الكبير ذي العشر أعوام سهل المعشر يحاول ان لا يثير اي ضجة حوله ولكن بهاء ذي الثمانية أعوام يكاد يكون مستحيل بعنده وصبيانيته وإثارته للمشكلات.. اما نور الأصغر)خنقته مشاعر الحزن لحال صغيره الذي تركته امه دون ادني شعور بالشفقة وهو لايزال ابن خمس أشهر. الان نور يبلغ عامين ونصف ولازال اصلان يتذكر بكائه لايام مفتقدا امه...

قبض علي كفيه حتي أبيضا مفاصله وهو يسب ( اللعنة.... لا اصدق اني ادخل بقدمي جحر افعي جديدة....) ضحك بسخرية وهو يتذكر كلام امه عن تلك الصبية ذات الوجه السمح والعيون الملهوفة علي اطفاله. حين عادت امه من بيت دلال تفاجئ بصوت ذغاريد امه وفاطمة تسبقهم علي السلم وتحتضنه مهنئة وحين انتهت قالت بسعادة لا توصف ( لقد اتفقت مع والد دلال ان غدا سنذهب انت وانا وأعمامك لقراءة الفاتحة )
ألجمته المفاجأة لثوان وقبل ان ينطق انقض عليه ابنه شهاب محتضنا أباه وعيناه يملئها الدمع هامسا ( شكرًا ياابي انك وجدت لنا اما جديدة طيبة كأمي دلال)
شعر اصلان ان الكلمات تهرب من فوق لسانه هربا امام دموع الفرح بعيني ابنه البكر
ولم يفق من صدمته الا في اليوم التالي وهو يصعد سلم بيت دلال وأمه تسبقه بعدة درجات لتقف امامه فجأة محذرة ( اسمع يا ولدي قسما بالله ان أفسدت تلك الزيجة لن اعود معك للبيت سأسافر لفوزي لإحدي اهنئك ولن اعود الا وانا في تابوت)

تمالك نفسه بصعوبة وهو يجلس امام رجال عائلته زوجة المستقبل المشئومة... يدعك ذقنه كل ثانية طلبا لهدوء بدا له حلما مستحيلا الا ان نظرات امه المحذرة جعلته يستمر في صمت فسره الحاضرون خجلا.دخلت حينها العروس وكانت حينها صدمته الحقيقية... كانت تلك الفتاة السمراء النخيلة تختلف تماما عن ام أولاده شاديا بيضاء الثلج كما كان يدعوها في ساعات الصفاء...لكن للحق كانت دلال تلك تملك عينين واسعتين بلون الليل وغمازتين أعطيا جعلا وجهها يغرق في براءة اثارت داخله...... الغضب الشديد.
كان غاضبا علي تلك الحية التي تدعي النعومة مخفضة عينيها في الارض خجلا.... أراد ان ينقض عليها يهزها بعنف من كتفيها حتي تسقط قناعها صارخا ( لا توجد امراءة بريئة.... لقد ماتت كل العفيفات). الا انه تمالك نفسه واعدا دلال في عقله بمستقبل رائع.
عرفت امه انه سيحاول قدر استطاعته تخريب الزيجة ،لذا أبعدته عن التجهيزات السريعة تماما .... حتي انه شبه تفاجأ ان اليوم هو عقد القران.

كانت ترتدي فستانها الذي اصرت أمها وأم قاسم علي شرائه أبيضا كفأل خير. ابتسمت للفكرة بتعجب... لقد ارتدته في المرة الأولي ولم ينفعها كثيرا... الا انها مؤمنة بقضاء الله... شعرت بغصة في حلقها وهي تتذكر سخطها وقنوطها السابق وحمدت الله ربما للمرة المليون علي ماحدث تلك الليلة مع رقية ثم مع ابو قاسم...التفت فجأة لقريبتها التي تصفف شعرها وقالت دلال بابتسامتها الهادئة ( أريد ان اصلي ركعتين قبل البدء في حياة جديدة)

حمد الله علي انتهاء تلك الليلة الطويلة وقدر كثيرا لوالدته عدم الإصرار علي ترك المنزل له ولعروسه المشئوم... لم يفهم حينها تصرف امه لكنه الان مدرك تماما انها أجبرته بتلك الطريقة علي بيات ليلته مع دلال في الغرفة. دخل غرفته التي أعيد دعمها وتأثيثها بأحدث الطرق ليراها تقف في منتصف الغرفة.
كانت والدة دلال وأم قاسم قد صعدا مع دلال كما جرت العادة لغرفتها وساعدتاها في تغيير فستان الزفاف بعبادة نوم بيضاء رقيقة .

كانت تقف في منتصف الغرفة لا تستطيع السيطرة علي ارتجافها.... لقد تزوجت من قبل نعم وليست عذراء.... لكن شيئا بأصلان ونظراته لها يجعلها غير مرتاحة او مسترخية...رأت قدماه تقتربان ليقف أمامها مباشرة.
(ما هذا الذي ترتدين) شيئا في لهجته جعلها ترفع عينيها بسرعة في صدمة.... عينيها الغارقتين في بحر براءة كاذبة اثار داخله غضبا فقد كامل السيطرة عليه وهو يقبض علي ذراعها العاري هامسا بحقد ( اذا كنت تتصورين انك تحركين بي ذرة مشاعر فأنا اسف لأخبرك انك في نظري اقل من اي فتاه بجسد صبي نحيف ووجه اسمر.... انت لا شئ)
كان علي وشك الصراخ والزئير كأسد غاضب لينقض علي فريسته يفتك بها وهو لا يري سوي عينين في لون الليل تتسعان في صدمة وألم لتبتلعه كاملا كثقب اسود في الفضاء فعاد بفحيح ويده لاتزال تعتصر ذراعها الضعيف ( تزوجتك لتخدمي أمي واولادي لا اكثر... وافقت لانك عاقرلا اكثر.... رضيت لانك لا تشبهين النساء في نظري لا اكثر...لذا....)
كان جنونه يتحكم فيه الان بشدة وهو يري امام عينيه خيانة زوجته ماثلة ولكن تلك الزوجة في المشهد لم تعد شادية بل دلال فقال بنار تخرج علي شكل حروف ( انت محرمة علي كأمي وأختي .... لن تكوني زوجتي يوما)