27-03-16, 03:14 PM
| #1 | |||||||||
|  رواية ظلم وانكسار بسم الله الرحمن الرحيم الاسم : ايمان عبدالرازق احب اشكر منتدي روايتي علشان سمحلي اني اكون ضمن الموجودين فيه علشان اقدر اخد رأيكم في اللي انا بكتبه وهكون سعيده جدا لما اعرف ان روايتي اللي هنزلها لحضراتكم عجبتكم ودايما يارب اكون عند حسن ظنكم  المقدمة ماتمنيت البكاء يوما ولكن هم الزمان ابكاني تمنيت ان اعيش كما تريد نفسي ولكن عاشت نفسي كام يريد زماني هيهات لمن ذاق الراحه والسعاده هيهات لمعني الرحمه ان نعرفه من احد نطلب السعاده ولكن لا احد يبيع بل بالعكس معهم ويطمعون ماذا سيأتي وماذا سنري لا يوجد مشتري للاحزان سوانا نحن فقط من نشتريها من الاخرين لماذا ومتي واين لا نعرف كل ما نعرف ان السعادة لا تشتري بالمال السعاده هي فرحه تففز من بين عضلات القلب لتوجد علي الوجه وتبرر الراحه مع اننا بنسمع عنها بس مجربنهاش الفصل الاول 1 انا رضوي عندي 33 سنه . 30 سنه عدو من عمري معتقدش اني فرحت فيهم . انا ممكن اعد المرات اللي فرحت وضحكت فيهم وياريتهم من قلبي . لكن الحمدلله وبفضل الله ربنا عوضني خير وعايزه احكيلكم حكايتي . في احدي المنازل عفاف : انت بتعمل ايه يا ابو رضوي عادل : وانتي مالك يا ست انتي وبعدين انا مش قولتلك ماتقوليش الكلمه دي تاني عفاف : ليه بس هو انا غلط هو انت مش ابوها بردو ولا انا غلطانه بمجرد ان قالت كلماتها حتي انقض عادل عليها بالسب والاهانات والضرب عادل : اعملي حسابك انا عايز الواد لازم تخلفيلي ولد يا اما هتندمي وهتجوز عليكي وتركها وغادر وبمجرد ان غادر الحجره اتجهت الفتيات الثلاث الي امهم رضوي وهي باكيه( 17) عاما : ماما . ماما ردي عليه عفاف : انا كويسه يا حبايبي ماتعيطوش شيماء وهي الاخت الوسطي لرضوي والتي تصغرها بعامين : ماما احنا اسفين عفاف : وانتو ذنبكم ايه بس رضوي : ذنبنا ان احنا بنات يا ماما ولا حضرتك مش ملاحظه عفاف : ليه كده يا رضوي حرام عليكي رضوي : حرام ايه بس وهو مش حرام اللي هو بيعمله فينا عفاف : عيب يا رضوي دا مهما كان بابا شيماء : ولما هو بابا مش بيحبنا ليه ومتخلي عننا كده رضوي : مش وقته كدا بقا ياله قومي يا ماما ارتاحي شويه علشان انتي تعبانه واتجهت عفاف مع فلذات كبدها الي حجرتهم لتندس تحت الغطاء بين بناتها الثلاثه وفي صباح اليوم التالي عفاف : ياله يا بنات علشان تفطرو رضوي : حاضر يا ماما انا صاحيه وبغير لآيات هدومها وجايين ( آيات هي اصغر اخواتها وتبلغ من العمر 7 سنوات ) شيماء : صباح الخير يا ماما عفاف : صباح النور يا حبيبتي رضوي : عامله ايه يا ماما دلوقت عفاف : الحمدلله يا بنتي كلها نعمه من ربنا ياله بقا الفطار هيبرد واثناء جلوسهم علي مائده الطعام اذ يدق جرس الباب عفاف : دي اكيد مروه يا رضوي ياله يا حبيبتي علشان مدرستك رضوي : حاضر يا ماما واتجهت رضوي الي الباب قائله رضوي : خلي بالك من نفسك يا حبيبتي وخرجت من الباب وهي حزينه جدا مما قاله والدها امس كيف لفتاه في مثل هذا السن ان يفعل هذا الاب المتوحش بها وبأخواتها الصغار كيف لها ان تغير هذا الوضع كيف تجبر الواقع علي التغيير مروه : ايه رضوي مالك رضوي : هو اللي احنا فيه بيخلص يا مروه اهو تعذيب بقا هنعمل ايه ولا اقول ايه . اقول حسبي الله ونعم الوكيل في ابويا اللي من يوم ما جينا علي الدنيا وهو معذبنا كأننا كفار او مش ولاده مروه : اهدي بس يا رضوي وايه الكلام بتاع الناس الكبيره اوي ده رضوي وهي تبكي : اهدي ايه بس يا مروه . انا عندي 17 سنه واللي يشوفني يقول 40 ملامح وشي بدأت تتغير بقف قدام المرايه مبحسش اني في مرحله قبل الشباب ابدا . وبعدين مين شيلني هم الكبار ووجعهم غيره . دا الله يكون في عونها ماما اللي كل حته في جسمها لونها ازرق من الضرب مروه : معلش وربنا اكيد مش هيسيبكم ياله بقا احنا وصلنا بطلي عياط واتجهت الفتاتان الي بوابة المدرسه وبعد انتهاء اليوم الدراسي عادت رضوي ومعها صديقتها مروه الي منازلهم في منزل مروه ليلي ( والدة مروه ) : اجهزلك الغدا يا مروه مروه : لا يا ماما مش جعانه ليلي : مالك يا حبيبتي صوتك متغير كده انتي تعبانه مروه : لا ابدا يا ماما زهقانه شويه بس ليلي : ليه كده يا حبيبتي مالك جلست مروه تقص علي والدتها كل ما حدث ليلي : يا ضنايه يا بنتي لا حول ولا قوة الا بالله طب والبنات ذنبهم ايه يسمعو الكلام دا مروه : انا مش عارفه يا ماما انا بجد زعلانه اوي علشان رضوي ليلي : ربنا معاهم يا بنتي هنعمل ايه بس ليت الوجع يعرف طريقا غير طريقي والا يقترب مني مره اخري . في منزل رضوي عفاف : ايه يا رضوي بردو مش هتاكلي رضوي : صدقيني يا ماما مش جعانه ثم نظرت كلا منهما الي الاخري وانفجرتا في البكاء عفاف : سامحيني يا بنتي والله بس انا مش هتدخل في امر وقضاء ربنا رضوي : انا بس قلقانه من افعال بابا يا ماما عفاف : ايه يا بنتي الكلام اللي بتقوليه دا يا حبيبتي الكلام دا اكبر من سنك ولازم تفهمي ان بابا بيحبكم اوي بس عايز يكون ليكم سند من بعده في الدنيا شيماء : طب يا ماما بابا بيزعلك كتيير اوي واخر مره ضربك جامد معلش يا ماما عفاف : ياله ياله يا بنات علشان تتغدو وبلاش الكلام دا علشان مزعلش منكم رضوي : ياله يا ماما وقامت لتأخذ بيد والدتها عفاف : اااااااااه رضوي : انا اسفه يا ماما والله معلش عفاف : ااااه معلش يا حبيبتي ضهري بيوجعني شويه شيماء : معلش يا ماما لما بابا يجي هقوله ميضربكيش تاني عفاف : هههه لا يا حبيبتي انا كويسه وماتقوليش حاجه لبابا علشان مايزعلش واتجهو جميعا الي مائده الطعام ليتناولو غدائهم واثناء ذلك كان عادل متوجها الي احدي المنازل جميله بدلع : ايه دا يا عادل اتأخرت كدا ليه عادل : ما انتي عارفه زحمة الطريق وبعدين انا اصلا متعكنن عليا من الهانم اللي في البيت جميله : تاني هو احنا مش هنخلص منها بقا انا عايزه الدنيا كلها تعرف بجوازنا عادل : قريب اوي يا حبيبتي وانا اصلا نفسي في الواد منك انتي جميله : اكيد يا حبيبي وحتي لو مفيش ولد انا بردو جميله والجديده ولا ايه عادل : هاه . جميله : هاه ايه يا عادل هو انت يا حبيبي متجوزني علشان كده وبس عادل : لا طبعا يا روحي ماانتي عارفه اني بحبك انتي وبدليل اني وافقت علي جوازنا كده . بقولك ايه ما تيجي نجرب نخلف جميله وهي تضحك بدلع : هههههههههههههههه لما تعملي اللي انا عايزاه الاول عادل : يا ستي حاضر هكتبلك البيت تعالي بقا وبعد مرور الوقت عاد عادل الي البيت عفاف : احضرلك العشا عادل : مش عايز من وشك حاجه ادخلي انتي اتخمدي لم تجبه عفاف وانطلقت الي حجرتها لتقضي ليلتها بين الكوابيس والدموع الحارقه من معاملة زوجها لها التي تغيرت بالكامل عفاف : ربنا يسامحك يا عادل منك لله . منك لله وربنا ينتقم منك في صباح اليوم التالي عفاف : تعالي يا رضوي عايزاكي شيماء : اجي انا كمان يا ماما عفاف : لا يا حبيبتي كملي فطارك انتي رضوي : حاضر يا ماما واتجهت رضوي الي والدتها رضوي : نعم يا ماما عفاف : تعالي يا رضوي واقفلي الباب وراكي رضوي : حاضر يا ماما ثم اغلقت الباب واتجهت لتجلس بجوار والدتها رضوي : خير يا حبيبتي عفاف : انا عارفه يا رضوي انك لسه صغيره بس بردو ماتنسيش انك اكبر اخواتك وهما ملزموين منك بردو بعد باباكم رضوي : بابانا ههههه دا مبيحبناش اصلا يا ماما يبقا هنكون ملزومين منه ازاي عفاف : انا كل اللي عايزاه منك تخلي بالك من نفسك واخواتك يا حبيبتي رضوي : ليه يا ماما كده بتقولي كده ليه عفاف : يا حبيبتي انا مش صغيره ولو عشتلكم النهارده يا عالم ببكره ووالله علي عيني الكلام دا رضوي وقد بدأت في البكاء : حاضر يا ماما وبلاش الكلام دا لو سمحتي بقا عفاف : انتي عارفه ايه دي رضوي : دي العلبه اللي بنحوش انا وانتي واخواتي فيها عفاف : انتي عارفه احنا معانا كام دلوقت رضوي : لا والله يا ماما معرفش كل اللي اعرفه ان احنا من زمان بنحوش فيها ومش بنعد الفلوس دي عفاف : انا هقولك . العلبه دي فيها دلوقت 7 الاف جنيه رضوي شهقت شهقه عاليه قائله رضوي : كام . معقوله دي يا ماما عفاف : يا حبيبتي انا بعت الغوايش بتاعتي لان اصلا خايفه من حاجه وقولت بما انك انتي بس اللي تعرفي مكان العلبه دي رضوي : يعني ايه يا ماما عفاف : يعني العلبه لازم محدش يعرف مكانها خالص ولا حتي ابوكي فاهمه ولا لا رضوي : حاضر يا ماما عفاف : وفي حاجه كمان اوعي تفتحي العلبه دي في يوم من الايام غير لو احتاجتيها فعلا رضوي : حاضر يا ماما . ياله بقا شيليها وياله علشان نقعد مع اخواتي . عفاف : ياله يا حبيبتي فصول الرواية المقدمه والفصل الاول ......... اعلاه الفصل الثاني ..... بالاسفل الفصل الثالث .... بنفس الصفحة الفصل الرابع الفصل الخامس الفصل السادس التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 18-07-16 الساعة 01:45 PM | |||||||||
|
|
27-03-16, 08:19 PM
| #2 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا بك عزيزتي في وحي الاعضاء اتمنى ان تجدي المتابعة القيمة والنجاح الذي تتمنينه ارجو منك المرور على هذا الموضوع فيه قوانين القسم ومواضيع اخرى تفيد https://www.rewity.com/forum/t285382.html | ||||||||
|
|
|
27-03-16, 08:26 PM
| #3 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| مبروك روايتك و ربنا يوفقك يارب اسلوبك سهل و سلس اعتقد ان الام بتشتكي من مرض معين و عارفة انها هتموت قريب او عندهاىاحساس كمان زوحة عادل التانيه هيكتبىباسمها البيت و البنات يتبهدلو اخر بهدلة ممكن الفلوس اللي في الصندوق مش كتير بس هتحل ازمة وقتها بانتظارك بفصل جديد ان شاء الله | ||||||||
|
|
|
28-03-16, 10:08 AM
| #4 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي 
| مبروك روايتك الاولى مقدمه مشوقه رضوي بطلتنا ,,, تحطي قصتها وبدأت بها من عمر 17 سنه وبما انها استعلت قصتها لتقول انها وصلت لهمر 33 وكله هم وحزن ...... يعني  عفاف وسره الصندوق ,, هل يحتوي على نقود فقط او معه سر اخر ,, هل سبب تسليم الصندوق لرضوي ان عفاف تعرف انها لن تعيش طويلا ..... ننتظر لنرى عادل نموذج موجود كثيرا .. انا لي قريبه بعد ابنتين حصلت لها مشاكل بالحمل .. رغم حب زوجها لها لكنه بعد سنتين بدأ يطلب موافقتها ليتزوج من اخرى من اجل الولد ... صح انه ليس من نموذج عادل وانه استمر ل 3 سنوات الى ان اقنعها وبموافقتها تزوج لكن يبقى جرح الزواج من اخرى ليس سهل واخيرا وبعد اكثر من سنه انتظار 9 اشهر اخرى حمل جاءت الابنة الثالثه .... لااحد يعرف قسمة رب العالمين وهل سيحصل على الولد ومتى وهو الان بالأربعينات من العمر الفصول الاولى لاتكفي ان نفهم الحكايه بالانتظار | |||||||
|
|
|
28-03-16, 03:12 PM
| #5 | |||||||||
| الفصل الثاني 2 بعد مرور عدة ايام شيماء : ياله يا رضوي علشان مانتأخرش رضوي : خلاص اهوه بجيب السندويتشات لينا . خلاص اهوه ياله واثناء نزولهم قابلتهم مروه مروه : ايه التأخير دا كده هنتهزق ياله بسرعه واتجهت الفتيات الي المدرسه واثناء شرح المدرس للماده مروه : انتي عارفه ان مستر يوسف البنات بتقول ان هو بيسقط اللي مش بياخدو عنده دروس رضوي : ايه انتي اكيد بتهزري بس بالنسبالي لا انا مش هقدر انا بفهم من المدرسه هنا مش عايزه دروس مروه : طب هتعملي ايه والامتحانات قربت اصلا رضوي : ودي فيها عمل بقا ربنا يستر وبعد دوام المدرسه عادت رضوي بصحبة اختها ليجدا مالم يكن في الحسبان رضوي : ايه دا هي الناس دي ملمومه كده ليه والعربيه بتاعت الاسعاف دي عندنا ليه شيماء : مش عارفه وبعدين دول عند بيتنا رضوي وهي تركض : يا خبر اكيد بابا بيضرب ماما تاني وفجأه تقف رضوي لتري مشهد لم تتوقع ان تراه ابدا وتمنت لو ان الارض تنشق وتبلعها تمنت لو ان هذا حلما او كابوس بمجرد ان تفيق منه سينتهي كل شئ وسيعود كل شئ الي اوله ظلت تجري بكل ما اوتيت من قوه الي ان وقفت امام باب عربة الاسعاف رضوي وهي تبكي وصوت بكائها يسرق القلوب ويجعل الجثه الهامده تعود الي الحياه لتواسيها رضوي : ماما ايه دا انتو واخدينها فين في ايه مالها احدي الجارات اصدقاء والدتها : معلش يا رضوي اهدي بس هي تعبانه شويه ياله هنروح معاهم واتجه الجميع الي المستشفي هناك حاله هرج ومرج بسبب هذه المريضه نعم هي مريضه بالقلب الجيران : لو سمحت يا دكتور طمنا عليها شيماء : والنبي يا دكتور ماما تعبانه اعملها اي حاجه علشان تفوق رضوي ظلت صامته في حاله صدمه نعم تعلم ان والدها رجلا كارها لهم ولكن ليس لهذه الدرجه ؛ ايعقل ان تقتل امي يا ابي ايعقل ان تحرمني من اطيب قلب عرفته . لماذا كل هذا لماذا يا ............... لا لن اكررها بعد الان لن ينطقها لساني مادمت اتنفس سأمحوك من ذاكرتي وكأنني خلقت من غيرك كأنني لم اراك طوال هذه المده وبعد مرور وقت ليس بالكثير خرج الطبيب من حجره العمليات وعلي وجهه كميه غريبه من الحزن والاسي كميه لا تعد من زبلان الوجه اخذت رضوي تسرع في خطواتها متجهه الي الطبيب رضوي وهي تحبس دموعها وتمنعها من الخروج بقدر ما تستطيع : دك ........ دكتور ...... ماما .......ماما عامله ايه يا دكتور ظل الطبيب فتره من الوقت لم ينطق بأي حرف ناظرا لرضوي الجيران احسو بالامر احد الجيران : لو سمحت يا دكتور رد علينا في ايه الطبيب : انا اسف يا جماعه البقاء لله وبمجرد ان سمعت رضوي كلماته حتي شهقت شهقه بصوت مسموع واخذت تصرخ بداخلها وتنادي علي والدتها الي ان سقطت علي الارض من هول هذا الخبر وتبعتها شيماء بالبكاء الي ان رأو جثة والدتهم وهي خارجه امامهم حتي انقضو عليها يقبلونها ويبكون بكاءا حارقا مما دفع الجميع الي البكاء سماح ( صديقة عفاف وجارتها ) وهي تبكي وتأخذ البنات في احضانها : لا حول ولا قوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون كلا يصيبنا الا ما كتب الله لنا الله يرحمك يا عفاف ويصبرنا علي فراقك رضوي وهي تبكي : والنبي يا طنط سماح ماتخليهمش ياخدو ماما انا هموت من غيرها شيماء : هي ماما رايحه فين يا طنط بالله عليكي خليها معانا واحنا مش هنزعلها ابدا وبمجرد ان نطقت جملتها حتي وقعت علي الارض مغشيا عليها وبعد مرور يومين كان هناك صوتا ما في الاذاعه يتلو بعضا من القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم " يا ايتها النفس المطمئنه (27) ارجعي الي ربك راضية مرضيه (28) فادخلي في عبادي (29) وادخلي جنتي (30) " صدق اللع العظيم وبعد خروج المعذيين اتجهت رضوي مع سماح الي حجره شيماء سماح : علشان خاطري يا بنتي ردي عليه قوليلي مالك وحاسه بإيه شيماء : ............................... رضوي وهي تبكي : احنا لازم نشوف دكتور يا طنط مش كفايه الراجل اللي اسمه عادل سايبنا ومنعرفش عنه حاجه سماح : عيب يا رضوي تقولي علي بابا كده رضوي : ههه عيب ؛ ومش عيب اللي هو عامله فينا يا طنط منه لله وبعد مرور القليل من الوقت حضر الطبيب المعالج الذي كان بالمستشفي الطبيب : خير يا جماعه سماح : والنبي يا بني طمني عليها من يوم اللي حصل وهي مش بتنطق خالص الطبيب : طيب ان شاء الله خير وبعد دقائق معدوده الطبيب : انا اسف يا مدام البنت فقدت النطق خالص رضوي وقد بدأت في البكاء : يعني ايه يا دكتور مش هتتكلم تاني ؛ مش هسمع صوتها تاني ؛ ليه بس يا ربي انا مش حمل كل ده سماح : اهدي يا بنتي لما الدكتور يكمل كلامه اتفضل يا ابني الطبيب : حالة فقدان النطق دي بتكون بسبب صدمه او زعل كتير وبما انها لسه طفله لازم نلحقها دلوقت وانا معايا رقم دكتور نفسي هاتصلكم بيه ويقعد معاهه ومن خلاله هنعرف ان شاء الله الحل ايه سماح : متشكرين اوي يا بني تعبناك معانا واثناء خروج الطبيب رن جرس المنزل لتتوجه سماح الي الباب لتجد رجلا يرتدي زي شرطي سماح : افندم الرجل : مش دا بيت المدعو عادل فهمي رضوي وهي تسرع الي الباب : ايوه هو الرجل : بعد شهاده سكان المنطقه عرفنا ان هو السبب في موت السيده عفاف محمود راضي والحمدلله قبضنا عليه وهو بيحاول يرجع المنطقه هنا وعايزين اولاده سماح : وعايزين اولاده ليه الرجل : مطلوبين للشهاده سماح : طيب هنغير هدومنا ونيجي معاك الطبيب : ياله يا مدام وانا هوصلكم دا بعد اذنكم علشان انا كمان عندي حاجه امانه للبنات وانطلقو الي قسم الشرطه الظابط : بصو يا بنات انا عارف انكم لسه صغيرين انا دلوقت هاطلب منكم طلب عايزكم تقولولي بابا كان بيعامل ماما ازاي كان بيعمل ايه سماح : اكيد يا بني هما مش صغيرين وانا كمان عايزه اشهد آيات وهي علي يد رضوي : ماما ......... ماما الظابط : مالها رضوي : مالك يا ايات ايات : ماما اوفه ............ بابا ضرب ماما رضوي وقد بدأت في البكاء : انا عايزه اقولك حاجه علي فكره بابا كان دايما بيضرب ماما وبعذبها ومش بيحبنا دايما عايز ولد وانفجرت في البكاء لتبكي آيات وشيماء علي بكائها ثم اكملت قائله : احنا مش عايزين نشوفه خلاص مبقيناش نحبه ومش عايزينه يعيش معانا تاني والنبي يا حضرة الظابط لو سمحت الظابط : وانتي يا مدام سماح عندك ايه تقوليه سماح : يابني انا طول عمري جارتها طول عمري معاهه في نفس البيت كنت دايما اسمعه يضربها وهي تعيط ومتشكيش لحد وفي يوم سمعته وهو بيضربها وبيقولها انا مبحبش البنات دول لو واحده منهم وقعت تحت ايدي هاقتلها هاتيلي ولد . كان قلبي بيتقطع عليها ومكنش في ايدي حاجه اعملهالها غير اني ادعيلها ؛ عمرها ماشافت يوم عدل معاهه ابدا عمرها ماشافات يوم عدل ولا فرحت معاه ابدا دا انسان عايز الحبس والاعدام منه لله منه لله وبعد مرور الوقت خرج الجميع وذهبو مع الطبيب بسيارته الي احدي الحدائق الطبيب : ممكن اتكلم معاكم شويه سماح : اتفضل يا بني بس مش عايزين نتأخر الطبيب : لالالا ابدا هما كلمتين امانه في رقبتي لازم اوصلهم رضوي : امانه من مين يا دكتور ولمين ؟ لينا احنا . الطبيب : ايوه يا رضوي ومن المرحومه والدتك وبمجرد ان اكمل جملته حتي لاحظ الدهشه علي وجوههم . رضوي : ليه هو انت كنت تعرف ماما الطبيب : لا للاسف سماح : اومال يا بني في ايه بدأ الطبيب يقص عليهم ما حدث " فلاش باك " هناك فوضي في المستشفي بسبب حاله مريضه بالقلب يقولون ان زوجها يقولون ان زوجها هو من انهال عليها بالضرب حتي اوقعها ارضا في حاله يرثي لها ومعها كثير من الرجال والنساء الجيران والجارات احدي الممرضات : الحق يا دكتور في حاله محتاجه الطوارئ الطبيب : طيب دخلوها العمليات حالا واتجه الطبيب الي غرفة العمليات ومعه الفريق الخاص بقسم العمليات الطبيب : ركبيلها جهاز الضغط فورا وشوفيلي ضغطها الممرضه بعد ان عرفت درجة ضغط دمها : ايه دا يا دكتور دا ضغط دمها نازل جدا وبمجرد ان اتمت كلمتها حتي افتحت عفاف عينيها تحاول استيعاب ماحدث وماهي فيه ثم تحاول ان تتكلم ولكنها تتلعثم في الكلام فتحاول بكل ما اوتيت من قوه لتلفظ اخر اقوالها لتترك الحياة الدنيا وتغادر لتري وجه رب كريم عفاف : انا............ فين ....... الطبيب : حاولي تسرخي وترتاحي وبلاش كلام كتير عفاف : يابني اسمعني الطبيب وقد بدت عليه علامات الاستفهام : خير يا امي عفاف : انا عارفه ان دول ممكن يكونو اخر كلمتين ليه فياريت تسمعهم وامانه توصلهم لرضوي بنتي الطبيب : حاضر خير اتفضلي عفاف : عايزاك توصل ارضوي بنتي انها متندمش علي اي شخص دخل حياتها وخرج منها ؛ لان المخلص اسعدها وفرحها والسئ منحها التجربه والاسوء كان درس لها كان لازم هتتعلمه بس الاحسن والافضل مش هيسيبك ابدا ؛ يا بنتي الدنيا اصغر من انك تزعلي عليها وتقضيها زعلانه سيبي الزعل لناسه انما انتي اشغلي نفسك بالفرح دايما وخلي اخواتك دايما مبسوطين . وآخر حاجه اوعي تنسيني يا رضوي وفكري اخواتك بيا واحكي عني لآيات بحبكم يا عيالي اكتر من نفسىيييي ............. وفجأه هب الطبيب واقفا عندما سمع صوت انذار جهاز نبض القلب معلنا عن مغادرتها الحياه لتقع دمعه من عينيه علي حال هذه المرأه المسكينه . ليقف الطبيب من شرد احداث الماضي ولتقع دمعه من عيني كل من سماح ورضوي وتظل شيماء تبكي بكاءا حارا بدون اي صوت ولكنها اطلقت العنان للسانها الذي نطقت بكلمه واحده وهي ماما ؛ نطقتها من كثرة حزنها التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 31-03-16 الساعة 10:19 AM | |||||||||
|
|
|
31-03-16, 10:25 AM
| #6 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| الحمد لله ان شيماء رجعت تتكلم ياترى مامصير البنات خصوصا انهن لايزلن صغيرات .. والاب الان بالسجن .. كيف سيتدبرن امورهن ومن اين يحثلن على مايكفي عيشتهن بالانتظار | |||||||
|
|
|
31-03-16, 10:51 AM
| #7 | |||||||||
| الفصل الثالث 3 امارس الضجيج والرجوع وحرفتي ......الحروف والدموع وفي رحيلي الدائم الي الغد البعيد اعلم ان عودتي قريبه الي المرافئ الحبيبه والنار.........والرياح..........وا� �ضريبه الطبيب : انا اسف يا جماعه بس دي امانه وكان لازم اوصلها سماح : لا يابني ولا يهمك حاجه خالص المهم وصلت الامانه رضوي وهي تبكي : الله يرحمك يا ماما ويصبرني علي بعدك الطبيب : انا اسف للمره التانيه اتفضلو علشان اوصلكم وبعد مرور فتره سماح : يعني ايه يا بنتي رضوي : يعني مش هروح المدرسه تاني يا طنط سماح سماح : ليه يا حبيبتي بس رضوي : يا طنط لازم نوفر علي قد مانقدر علشان نعرف نعيش لغاية لما الاقي شغل سماح : طيب ما تعرفيش خالك دا عايش فين رضوي : هه خالي . دا حتي ماشوفتوش من ساعت لما ماما ماتت سماح : يا حبيبتي انتي متعرفيش ظروفه ايه رضوي : يا طنط ظروف ايه اللي تمنعه يحضر عزا اخته ويشوف بناتها اللي هما زي بناته سماح : احنا لازم بردو نشوف في ايه شيماء : تصدقي يا رضوي وحشني خالو والله رضوي : يعني هو وحشك وهو مجربش يسأل علي ماما حتي شيماء : انا سمعت ماما من فتره كانت بتعيط وبتقول ربنا يشفيك يا حماد وكانت بتعيط جامد اوي ولما سألتها قالت دا تعبان اوي سماح : طيب الحمدلله كده عرفنا السبب رضوي : طيب هنعمل ايه يا طنط سماح سماح : ايه رأيك ندور عليه يا حبيبتي هو اولي بتربيتكم رضوي : يا طنط سماح مش عايزاكي تنعي همنا انا الحمدلله صغيره بس ماما الله يرحمها زي ما يكون قلبها حاسس كانت بتحاول تعلمني الطبيخ فأنا بعرف اطبخ بس مش اوي ولو احتجت حاجه اكيد هطلب منك سماح : اخصي عليكي يا رضوي دا انتو عندي زي اولادي واكتر والله شيماء : طيب يا رضوي نشوف هندور ازاي علي خالو لازم علشان مصاريفنا وجلسو جميعا يفكرون في كيفية البحث عن خالهم حماد وبعد مرور نهار يومهم عند الساعه الثامنه مساءا دخلت رضوي حجرة والدتها لتحضر ملابسها وتجلس تحضنها وتبكي في صمت وتظل علي هذا الحال قرابة الساعه ثم ترتب الاغراض كما كانت واثناء ذلك تقع اعينها علي ذلك الصندوق الذي كانت جالسه تتحدث مع والدتها عليه لتلتقطه وتفتحه لتتفاجأ بما فيه . ثم تخرج ما فيه تفرغه بجانبها علي السرير لتجد مبلغ من المال وثلاث قطع ذهبيه وورقه متروكه معهم ثم التقطت الورقه لتقرأ ما فيها " بصوت الام " حبيبتي رضوي . سامحيني يا بنتي علشان اللي انتو فيه واللي حصل كله بسببي ؛ انا اللي اخترت ابوكم لان محدش كان موافق عليه اتجوزته من غير رضا حد واديني دفعت التمن . بس كل اللي بتمناه دلوقت من ربنا انك تسامحيني انتي واخواتك وتعرفو انكم نور عنيا اللي بشوف بيها . وخلي بالك من اخواتك دول امانه في رقبتك حاولي تسعديهم علي قد ما تقدري ؛ انا سايبالك مبلغ اكتر من اللي كنت معرفاكي بيه كان عندي دهب شايلاه بعته وحطيت فلوسه في العلبه وخليت 3 خواتم بس ليكي ولاخواتك تفتكروني بيهم وعلي فكره عندك عقد الشقه يا رضوي بيأكد ان نص الشقه انا اتنازلت عنه ليكم يا بناتي . وعلي فكره خالك حماد غير عنوانه اللي في مصر وقالي هيبقا يبعت العنوان علشان اعرفه . واعذريه لانه تعبان مش بيقدر يتحرك ومسيره هيلاقيكم وتعيشو معاه واوعي تعرفي حد بالفلوس دي حتي اخواتك انتي المسؤله عنهم دلوقت لازم يفضلو يحبوكي ويحترمو قرارك ورأيك مهما حصل طالما في الصح ؛ وخلي بالك من نفسك يا بنتي ودوري علي حقكم اللي عند خالك يا بنتي . مع السلامه وبعد ان انتهت من قراءه الخطاب حتي اغمضت عيناها واخذت تبكي قائله رضوي : مسمحاكي يا امي بس لو تعرفي انا حاسه بإيه **********................... الليل رداؤك ..... فانسحبي...... قد قرب الفجر الظلمه تصنعك وهما ............... يحشوه الغدر وضباب آسن يكسوگ..........بثياب العهر ابتعدي عن عمري الآن.............ليعود العمر واتخذي دربك منفصلا..............يحدوك الشر يا بنت الازمه طاحنتي................قد عاد الطهر يتطهر قلبي بدموعي..................سيل ؟ بل بحر ابتعدي....ليطأك سويا..............منشرح الصدر ودعيني استنطق عقلي..................ليذيع السر ألقيك اليوم الي ركن النسيان.................المر انسحبي.....فالليل رداؤك.................اقترب الفجر وفي صباح اليوم التالي استيقظت رضوي علي آذان الفجر لتتوضأ وتصلي وتقرأ في مصحف امها القليل من كتاب الله علي قدر ما تعلم ثم بعد ذلك قبل خروج الشمس من مخبأها لتشرق لهم بيوم جديد يوم يتيم الاب والام ؛ الاب في السجن لمدة عامين والام عند ربها للابد ؛ اتجهت رضوي الي حجرتها هي واخواتها التي لاول مره تنعس في مكان غيرها لانها كانت بحجرة والدتها لم تنم من الليل الا قليل اتجتهت لتوقظ اخوتها شيماء وآيات . رضوي : ياله يا شيماء اصحي يا حبيبتي علشان تفطري وتلحقي مدرستك شيماء : بلاش النهارده يا رضوي بالله عليكي تعبانه شويه رضوي : ياله يا حبيبتي بالله عليكي انتي بلاش كسل وحياة ماما الله يرحمها عندك ماتغلبينيش معاكي شيماء بنبرة حزن : الله يرحمها ؛ حاضر رضوي : ياله عبال انا مااصحي آيات واغسلها ونفطر انا جهزت الفطار ثم ادلفت قائله ياله يا يويو يا حبيبتي علشان نفطر آيات : حاضر يا يضوي ضحكت رضوي علي طريقة اختها لانها تعلم تمام العلم ان آيات لدغه في الراء وايضا تحب ان تنطق اسمها بهذه الطريقه ثم اتجهت الثلاث فتيات الي المائده لتناول طعام الافطار شيماء : هو انتي هتقعدي من المدرسه يا رضوي رضوي : والله يا شوشو بعد ما فكرت كتير قررت اخدها منزلي واكمل دراستي في البيت واليوم اللي في حاجه مهمه استأذن واحضرها شيماء : يا بختك ؛ بس ربنا معاكي يارب رضوي : معانا كلنا ان شاء الله جلس الثلاث فتيات يتناولون طعامهم الي ان دق جرس المنزل اتجهت شيماء لتفتح الباب للتفاجأ بمن يقف علي الباب شيماء : احمد للتتفاجأ رضوي عندما تسمع هذا الاسم وتترك الطعام وتركض الي الباب قائله رضوي : احمد ؛ ازيك يا احمد عامل ايه احمد هو ابن جارتهم سماح واعز صديق للفتيات وهو بمثابة اخ لهم احمد : وحشتوني اوي يا بنات عاملين ايه وفين آيات شيماء : كويسين الحمدلله يا احمد بس....... نظر احمد لشيماء ليجدها انفجرت في البكاء ولاول مره يراهم يبكون بكاءا حارا مثل ذلك احمد : حرام عليكم اللي بتعملوه في نفسكم دا ادعولها بالرحمه وبلاش عياط ولا هو انتو مش عايزيني افطر معاكم رضوي : لا ازاي ياله علشان نفطر وبعد مرور الوقت جاءت اليهم سماح سماح : انا مرديتش اقولكم ان هو جاي حبيت انها تكون مفاجأه رضوي : واحلي مفاجأه والله يا طنط وجلسو جميعا يتسامرون وتأتي الايام وتمر وبعد مرور اكثر من شهرين كانت الثلاث فتيات جالسون يتسامرون مع بعضهم ورضوي تحاول ان تذاكر لآيات حتي سمعو طرقا علي الباب رضوي : انا هفتح خليكم انتم كملو ثم اتجهت الي الباب لتفتحه وتفاجأت بمن رأت فقد رأت شابا في مقتبل العمر ولكن جسمه رياضي من يراه يتوقعه اكبر من سنه خمري الملامح ومع لون البشره هذه عيون عسليه تزيد من جماله زائد طول شعره الناعم البني اللامع الشاب : انتي رضوي رضوي : ايوه مين حضرتك الشاب : انا آدم ابن خالك حماد رضوي : انت آدم ثم تأتي اليهم شيماء قائله شيماء : مين ؛ انت مين آدم : طيب قولولي اتفضل رضوي وهي في حاله من التعجب : اتفضل يا آدم ثم ادلف آدم الي الداخل لينظر الي شقتهم ليجدها شقه اثاثها ليس حديثا ولكنه متناسق مع بعضه آدم : انا عارف ان احنا قصرنا معاكم يا بنات رضوي : بلاش كلام في الموضوع دا لو سمحت آدم : طيب خلاص بس عايز اتكلم معاكم شويه شيماء وهي تحضر اربع اكواب من العصير : اتكلم يا آدم آدم : انا عايز اقولكم علي حاجه والدي الحاج حماد هو اللي بعتني ليكم علشان اخدكم قاطعته رضوي قائله : ومين قال ان احنا هنروح معاك وهو الحاج والدك لسه فاكرنا آدم : وليه مش هتيجي معايا انا بقولك خالك هو اللي باعتني رضوي بنظرة عتاب وحزن : انت تعرف ماما متوفيه من امتي ؛ لسه خالي فاكر يبعتك لينا ثم اكملت قائله : اصلا لسه فاكر ان ليه اخت وعندها بنات لسه صغيرين آدم : طيب انتي تعرفي دلوقت او قبل كده خالك حالته عامله ازاي شيماء : خير يا آدم ماله خالي رضوي : والله افتكر ان اللي حصل في بيتكم مش زي البهدله اللي احنا شوفناهه كفايه اننا بنام مرعوبين وبنصحي مرعوبين اننا قاعدين لوحدنا آدم : ومين قالك ان اللي حصل معانا شئ قليل خالك جاتله جلطه وكان بيموت مننا نبض قلبه وقف اكتر من مره واحنا كنا بنموت واحنا بنشوفه كده بس الحمدلله الاجهزه اللي في المستشفي قدرنا نرجع النبض ونحسنه الحمدلله رضوي : يا بختكم قدرتم ترجعوه انما احنا ..... آدم : خالك الجلطه اللي جاتله منعته من الحركه وما ان اكمل كلماته حتي جلست رضوي مصدومه من هذا الكلام واخذت تبكي بكاءا حارا ثم وجدو طرق علي بابا المنزل ؛ الذي اتجه اليه آدم ليفتحه احمد : انت مين وبتعمل ايه وفين البنات آدم بغيظ : انا اللي مين ؛ انا ابن خالهم انت اللي مين سماح : ايه يابني استهدي بالله في ايه ؛ انت مين يابني آدم : انا آدم ابن خالهم حماد رضوي : اتفضلو يا طنط ؛ ادخل يا احمد دا آدم ابن خالي سماح : خالك حماد رضوي : ايوه يا طنط ثم اكملت رضوي قائله رضوي : آدم جاي ياخدنا علشان هنعيش هناك احمد بحزن : ايه ؛ تعيشو هناك آدم : ايوه يا استاذ احمد والدي مصمم جدا كمان احمد : طيب خلاص جهزو نفسكم وربنا معاكم رضوي : بس احنا مش هنروح معاك يا آدم آدم : ليه يا رضوي الكل مستنيكم علي نار رضوي : معلش يا آدم لو سمحت سيبنا علي راحتنا سماح : اسمعي الكلام يا بنتي علشان تريحيني وتريحي امك الله يرحمها رضوي بحزن : الله يرحمها ؛ طيب ومدارسنا هنعمل فيها ايه احمد : انا هتصرف يا رضوي وهنعملكم نقل للبلد اللي انتو رايحينها شيماء : خلاص يا رضوي خلينا نروح انا نفسي اشوف خالو اوي آدم وهو ينظر لرضوي : خلاص بقا دا حتي جاسر اخويا مش في مصر لو كان كان هيجي معايا اكيد بس للاسف هو اصلا ميعرفش حاجه ..... رضوي : طيب علي الاقل مش دلوقت او حتي مش النهارده لازم نجهز نفسنا ونوضب الشنط آدم : خدو وقتكم وانا هشوف ابات في اي فندق الليله واعدي عليكم بكره تكونو جهزتم كل حاجه وبمجرد ان اكمل كلامه حتي ذهبت اليه وامسكت بيده شيماء : بات عندنا النهارده يا آدم في اوضه للضيوف نام فيها سماح : ايوه يا ابني بات معاهم الليله ولا ايه يا رضوي رضوي بغيظ مما يحدث : اه اه طبعا آدم : طيب خلاص هنزل اشتري شويه حاجات كده واجي ممكن تديني رقمك يا رضوي رضوي : اوك ثواني ؛ ثم املته الرقم وتركهم وغادر التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 31-03-16 الساعة 12:06 PM | |||||||||
|
|
|
31-03-16, 12:32 PM
| #8 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| أحداث سريعه و تطورات كتير هنشوف بعد ما يتنقلو لبيت خالهم هيحصل ايه ادم و جاسر ايه قصيتهم الاهم ان معاهم فلوس متحوشة دي ممكن تنفعهم استغربت ان ادم هيبات معاهم و هما بنات لوحدهم بس يمكن عشان سنهم صغير فالموضوع عادي منتظرين الفصل الجديد | ||||||||
|
|
|
31-03-16, 12:42 PM
| #9 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مبروك روايتك الجديدة وان شاء تتوفقي فيها أحداث روايتك سريعة ومتطورة ومستمدة من الواقع رح نكون من متابعينك بالتوفيق | |||||||||
|
|
|
31-03-16, 10:20 PM
| #10 | ||||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومنتدى قلوب أحلام 
|  يا ترى ايه اللي هيحصل بعد كده ، وعندي احساس ان جاسر - ابن الخال حماد - هيلعب دور في حياة البنات ، وتحديداً واحدة فيهم ، بالتوفيق في اللي جاي | ||||||||||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
