10-05-16, 12:38 PM | #137 | ||||
| الفصل الثالث عشر : افقت لاجد نفسي بمكان غريب مهلا ليس غريبا! انها غرفتي بعالم البشر ترقرقت الدموع بعيناي وانا اري صورة اوريليوس بخيالي عندما كان يحدق بي بصمت لقد تخلي عني لقد تركهم يعيدونني الي هنا..اانا عديمه الاهميه عنده هكذا!!؟ اه نسيت..انا مهمه لحمايه شعبه ولكن بما اني لست المطلوبه فانا بلا قيمه عنده وجدت امي تدخل من باب الغرفه ترتدي الاسود ومعها وعاء وعلي كتفها منشفه بيضاء قالت وهي تضع الاشياء جانبا والحزن قد اتعبها: -ابنتي يسرني انك افقتي..اخبروني انك مت!! ثم امس وجدتك عند الباب بهذه الملابس نهضت وعانقتها وقد بدأت تبكي فقلت بابتسامه متألمه: -لا تبكي انا هنا..لقد ضللت طريقي وبصعوبه عدت..لكن بمساعده شخص ما القيت نظره علي ثيابي..انه الثوب بعينه..عانقتني امي بشده ثم قالت: -حمدا لله علي سلامتك..ولكنك ستعاقبين علي فعلتك فلقد علمت من الشرطه انك ذهبتي الي الصحراء لجذب اهتمامي وهذا سبب غير مقبول ضحكت قائله: -لا بأس عاقبيني كما تشائين المهم ان تغيري الأسود هذا وان تبتسمي عصرتني بعناقها اكثر ثم نهضت قائله وهي تجفف دموعها: -ساعد لك الطعام خرجت بينما تذكرت ان الملك جعلني اشرب تلك الماده المفقده للذاكره لكني اذكر كل شيء بوضوح..ولا احسبه تعاطف معي وجعلني اتناول منوم او شيء اخر فهو جاف وشرير برأيي نهضت بصعوبه وانا اترنح واتجهت الي الحمام لاغسل وجهي لكن طوال سيري وحتي اثناء غسلي لوجهي كنت ابكي وبشده..اعترف اني افتقدت اوريليوس ويوليان وسايبر كثيرا..ان قلبي يؤلمني بشده اريد رؤيه اوريليوس امامي مجددا لكن لا..لا يجب ان افتقده فهو لا يهمه امري والان كل ما يشغله فقط كيفيه قتال اولائك الاشرار بعدما اصبح وحده وانا! انا حتما لا اخطر علي عقله لثانيه..ازداد بكائي ثم اخذت نفسا عميقا محاوله ان اتشجع واهدأ غسلت وجهي مجددا بالماء البارد وخرجت اجففه وكانت امي قد اعدت الطعام..مسكينه لقد حزنت علي كثيرا!! عانقتها ثم جلست بجانبها لنأكل ثم فجأه تذكرت كلام اوريليوس ان يوليان اعطاني لعائله بشريه لترعاني اذن امي تعلم اني لست ابنتها فعلا..تنفست بهدوء ثم قلت: -ايمكنني ان اسئلك شيئا؟ لا تنزعجي فقط اجيبيني ببساطه اومأت مبتسمه وهي تتحسس وجهي بلطف فقلت: -انا اعرف اني لست..لست..انا لست ابنتك فعلا وان شخصا جلبني لك بالصغر اتسعت عيناها وابعدت يدها وقالت بتلعثم: -مـ..ما الذي تقولينه الآن ؟ هل غيابك بالصحراء اثر علي عقلك قلت بصعوبه: -الذي جلبني الي هنا هو من قال هذا..اريد ان اعرف الامر من فضلك صمتت قليلا وخبأت وجهها بيديها ثم بعد وقت وانا انظر اليها منتظره اي رد ابعدتهما وقالت وعينيها ثابتتين علي الارض: -بالخامس من اكتوبر قبل 17 عاما مضوا اتي شخص ما الي بيتنا حيث كنت اعيش مع زوجي ولم انجب بعد..طرق المنزل ثم ركض ولقد لمحته وبت اناديه وغضبت كثيرا ظنا انه شخص يقوم بمقلب ما وعندما كدت اغلق الباب خلفي رأيتك موضوعه علي الارض..طفله صغيره ملائكيه النظرات تلوح بيدها في الهواء ببراءه حملتك الي الداخل وقد عزمت علي تربيتك كأبنتي..ولكن زوجي مانع ذلك فقد كانت حالتنا الماديه صعبه جدا ولكني ثبت علي رأيي واخذتك الي منزل والدي وبقيت بك هناك وقد احبك الجميع..وبعد عده ايام اتي زوجي الذي يفترض انه والدك واعادنا ووافق علي بقائك معنا واحبك ايضا..وكنت قد وجدت قلاده ذهبيه كتب عليها السادس من اغسطس فخمنت انه يوم ميلادك وهو الذي تعرفينه الان اومات ولكن ظل عقلي تتخبط فيه الاسئله..ما اعرفه ان اخي هو من ولد باغسطس وانا ولدت بعده بعده اشهر..هكذا قال اوريليوس لكن ربما اخطأ وانا ولدت بعد عام من مولد اخي..لن استطيع معرفة ذلك لاني لا اعرف بأي عام ولد اخي زفرت بضيق وانا شارده..انا لا افهم الامر..لما تخلت امي عني بعد حوالي شهرين من ولادتي..بينما المشاكل لم تكن قد بدأت بعد!..اكانت هي ايضا لا تحبني؟ ووالدي!! قاطعني تصفيق امي امام عيناي فانتبهت فقالت: -اين ذهب عقلك؟ ابتسمت: -لا مكان كنت اتخيل الامر فحسب قالت مبتسمه بحزن: -لكن انا اظل والدتك صحيح؟ لن يتغير شيء؟ عانقتها قائله: -لا فانت امي التي احبها وتحبني سمعنا طرق علي الباب ففتحت امي لاجد اختي الصغيره قد اتت وحالما رأتني ركضت نحوي وعانقتني بشده انا وهي عادتا في شجارات ومشاكل لكن يبدو ان ابتعادي عنها جعلها تفتقدني كثيرا امضيت اليوم مع عائلتي وتم تضبيط الامور لاعود مسجله كانسانه حيه في بلادي والتقيت بجميع اصدقائي وكنت سعيده لعودتي ثم دخول الدراسه اجل افتقد الكاچيرس لكن هم لا يفتقدونني عدا يوليان طبعا باحد الايام وقفت مع فتي ما علي غير عادتي ابدا لكنه ناداني فوقفت انظر له وقلت: -نعم؟ اجاب ببعض الخجل: -انسه ريم صحيح؟ علمت انك كنت بالصحراء وعدتي وحدك الي هنا اجبت مبتسمه: -اجل غمغم: -هذا جميل جدا ثم قال بصوت واضح: -انا صديقك بدرس الانجليزيه اسمي سامي اجبت وانا بدات اتضايق واود الانسحاب: -اوه اجل احسبني رأيت حضرتك من قبل -همم ايمكنني اضافتك علي اي موقع من مواقع التواصل الاجتماعي ؟ حسنا صدمني طلبه قليلا لكن اومأت واخبرته باسم حسابي ثم قلت قبل ان يزيد من الحديث: -والان اسفه علي الذهاب! ودعته واتجهت سريعا امضي بطريقي كالعاده وككل يوم سرت بطريق هادئ بمنطقه سكانيه هادئه تماما فجأه واثناء شرودي اصطدمت بشخص ما قال: -اسف يا انسه بدون ان انظر جانبا: -اوه لا بأس انا الاسفه تابعت سيري لكنه امسك بذراعي قائلا: -كيف جرؤتي علي الوقوف مع الشاب اتسعت عيناي ثم اعدتهما بسرعه الي طبيعتهما والتفت وقلت: -احسبه امرا لا يخص حضرتك!..لست اعرفك!! ابعد القبعه البنيه التي يرتديها واقترب قليلا من وجهي ثم نظر الي عيناي بعيناه الزرقاوتان قائلا: -احقا لست تعرفينني؟ لا اراديا دمعت عيناي بألم وقلت وانا ابعد يده عني: -لا لا اعرفك ولا يسرني ان افعل! -لا بأس..لنذهب الي القصر وبعدها سأعرفك علي! ابعدت يده تماما ثم اتخذت طريقي قائله: -لن اذهب معك الي اي مكان امل ان تبتعد عني تماما امسك بيدي والتفت لي وقد التفت له..قال بوجه حزين : -لن اغادر هذا العالم الا وانت معي..سواء شئتي ذلك او لا يا اوريليا! افلتت يدي وقلت بغضب وانا ابكي: -انا اسمي ريم وانا من هذا العالم ولن اذهب معك الي اي مكان وافعل ما تشاء اقترب مني ثم القي بي علي كتفه فبت اضرب ظهره واردد بصراخ: -دعني لن اذهب معك يا اوريليوس قال بهدوء: -ايتها المجنونه الحمقاء عديمه الفائده الجالبه للمشاكل اهدأي والا قيدت قدميك الي يديك كما الخراف انهمرت في البكاء وهو يسير قائله: -دعني وشأني..لست مفيده لبلادك اذن ماذا تريد مني الان؟..امي تحزن لابتعادي واقسمت ان انساكم واظل معها فجأه وجدت يده تنثني خلفه ووضع شيئا بفمي ثم اغلق فمي بيده وبقي هكذا حوالي دقيقتين ثم أبعد يده فالقيت الشيء الذي اتضح انه حبه دواء تقريبا وكدت ان اصرخ فيه لكن شعرت ان جسدي كله مقيد فقط استطيع الرؤيه! وبهذا ظللت طوال الطريق بلا صوت ولا حركه سار باحد الازقه حيث وجدت الجريفن خاصتي ينتظر ثم صعد علي ظهره ووضعني امامه وانا غير قادره علي النطق او الحركه انطلق بنا وفجأه فتحت بوابه ما بالسماء وعبر منها الجريفن وسرعان ما اختفت لاجد نفسي معهم بعالم الكاچيرس من جديد ****************************** فصل اليووووم ما رأيكم به؟؟؟ امل انه جيد | ||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
اسطورة زياجروف, خيال،اكشن،مغامرة،رومانسيه ،دراما،قوي خارقة، |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|