06-05-16, 09:01 AM
| #1 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء 
|  نصف قلب عاشق *مكتملة* صباااااااح الورد للحمد لله خلصنا رواية ماسك و الجزء التانى من نسل ابليس في الطريق باْذن الله غالبا بعد رمضان علشان أكون خلصت امتحاناتى النهارده أنا جاية وجايبالكم 3 نوڤيلات بأذواق مختلفه مابين الفصحى والعامية ، الرومانسي و الكوميدي هنعيش لمدة ايام مع كل نوڤيلا منهم مع ابطال مختلفين و قصص مختلفة اتمنى تعجبكم و اتمنى يكون في تفاعل النوڤيلات هتبقي يوميا من ال8 لل10 مساءا غالبا كل واحدة مش هتكمل أكتر من خمس ايام واليكم العناوين 1- نصف قلب عاشق 2- رومانسية بالتوابل السورهنديه 3- وردي غامق هنبدأ من أول النهاردة باْذن الله ب (نصف قلب عاشق) كونوا علي الموعد واليكم اقتبااااااس صغنطوط❤ { عينان دخانيتان بلهيب لايعرفه غيرها وجسد رياضي صلب , قوى وشعر أسود غزير ووسامه طاغيه لايملكها سواه رباااااه انه هو أمير دينيزار شهقت ايلين بعدم تصديق : أمير هل هذا هو أنت حقا !!!!!!! لم يتحدث فقط انارت عيناه بوهج خطير وتلاعبت ابتسامه رقيقه علي شفتيه , اقترب منها ولم يمهلها لتستوعب أعتصرها بين ذراعيه بعشق : أووه ايلين لقد أشتقت اليك كثير حبيبتى ابتعدت قليلا عنه لترى الصدق بعينيه هاتفه بصدمه : حبيبتك !!!! همس لها بشوق : حبيبتى و زوجتى وطفلتى المدلله لمعت دموع الفرح بمقلتيها وأغمضت عينيها بلهيب الحب الذى يسرى بعروقها من قوة هذه اللحظه و حفاوتها بهذا الأعتراف شددت قبضتها علي ظهره ولكن فتحت عينيها فجأه بفزع , لقد تبخر ظلت تصرخ بهستيريه : أميرررررررررررررررررررررر رررررررر قامت من نومها فزعه ومازالت تناديه ظلت تتلفت حولها بالغرفه وكالعاده فهو كالزئبق يتبخر حتى بأحلامها كست عيناها الكآبه والحزن وضحكت سخرية علي حالها عقلها الباطن , هذا اللعين لن يكف عن تذكيرها بحبيبها وتمنيتها بما تبتغيه فتحت احد الأدراج بقلب مكسور وتناولت احدى الخطابات كان منه أمير انه اميرها الذى هجرها فتحته وقرأته للمره الكام هى حقا لاتعلم ,منذ ان لامسته يداها وهى تقرأه كالمجنونه ايلين انا عائد الى الوطن غدا عليننا ان ننهى الامور العالقه بيننا لاننى ساتزوج قريبا من فتاة أخرى وداعا}- التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-05-17 الساعة 08:56 PM | ||||
|  |
|
06-05-16, 10:45 AM
| #2 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
|  مبرووووووك يا علا لقب كاتبة و مبرك لبداية المجموعه القصصية بتاعتك قريت منها وردي غامق و عجبتني جدااااااا متابعه معاكي اكيد انتي هتعملي الثلات قصص في نفس النةضوع و ﻻ هتفتحي موضوع لكل قصة اعتقد انهم منفصلين ملهمش علاقة ببعض يبقي كل قصة مننم بموضوع لوحدة قوليل عشان اغير العنوان لنصف قلب عاشق بدل نوفيلات بقلمي | ||||||||
|
| |
|
06-05-16, 11:04 AM
| #3 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
|  اقتباس:
❤ اها التلاته منفصلين تومام غيرى العنوان بقي معلش و مبسوطه جداااااااااااااا ان وردي غامق عجبتك😍😍 | |||||
|
| |
|
06-05-16, 09:23 PM
| #5 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
|  البارت الأول عينان دخانيتان بلهيب لايعرفه غيرها وجسد رياضي صلب , قوى وشعر أسود غزير ووسامه طاغيه لايملكها سواه رباااااه انه هو أمير دينيزار شهقت ايلين بعدم تصديق : أمير هل هذا هو أنت حقا !!!!!!! لم يتحدث فقط انارت عيناه بوهج خطير وتلاعبت ابتسامه رقيقه علي شفتيه , اقترب منها ولم يمهلها لتستوعب أعتصرها بين ذراعيه بعشق : أووه ايلين لقد أشتقت اليك كثير حبيبتى ابتعدت قليلا عنه لترى الصدق بعينيه هاتفه بصدمه : حبيبتك !!!! همس لها بشوق : حبيبتى و زوجتى وطفلتى المدلله لمعت دموع الفرح بمقلتيها وأغمضت عينيها بلهيب الحب الذى يسرى بعروقها من قوة هذه اللحظه و حفاوتها بهذا الأعتراف شددت قبضتها علي ظهره ولكن فتحت عينيها فجأه بفزع , لقد تبخر ظلت تصرخ بهستيريه : أميرررررررررررررررررررررر رررررررر قامت من نومها فزعه ومازالت تناديه ظلت تتلفت حولها بالغرفه وكالعاده فهو كالزئبق يتبخر حتى بأحلامها كست عيناها الكآبه والحزن وضحكت سخرية علي حالها عقلها الباطن , هذا اللعين لن يكف عن تذكيرها بحبيبها وتمنيتها بما تبتغيه فتحت احد الأدراج بقلب مكسور وتناولت احدى الخطابات كان منه أمير انه اميرها الذى هجرها فتحته وقرأته للمره الكام هى حقا لاتعلم ,منذ ان لامسته يداها وهى تقرأه كالمجنونه ايلين انا عائد الى الوطن غدا عليننا ان ننهى الامور العالقه بيننا لاننى ساتزوج قريبا من فتاة أخرى وداعا هكذا اذن هو عائد فقط كى يحصل علي حريته وهل يستطيع أحد كبح جماح السيد أمير دينيزار , اشهر رجال الاعمال بتركيا والوجه الاول الذى يتصدر صفحات الجرائد أوسم وأغنى شباب تركيا , ليس تركيا فقط بل انه سافر منذ ثلاثة أعوام لتأسيس عمله بأوروبا وهاهو قد نجح بذلك بل والأكثر انه التقى فتاته الضائعه فما من حاجة الان ل ايلين المسكينه قامت بسرعه بعدما نظرت بساعتها ,فقد كانت العاشره صباحا اى ان أمير علي وشك الوصول لن تسمح له ان يجرحها كما فعل قبل سنواته الثلاث تلك الضعيفه قتلها بيده ليلتها وتلك القاسيه البارده هى ايلين الجديده ايلين التى أحياها قتل أمير لها توجهت نحو خزانتها , ظلت تمرر عينيها علي تلك الملابس الباهظة الثمن بلا هدف حتى وقعت عيناها علي احدهم فابتسمت برضا وتناولته بخفه ذهبت بسرعه لتنعم بحمام دافئ ليهدئ من عنفوان مشاعرها التى اثارها ذلك الحلم اللعين وبعدها توجهت لمرآتها الحبيبه لتضع زينه خفيفه تناسب الصباح وعندما أوشكت على الانتهاء سمعت زمور السيارات معلنة عن وصول الأمير وضعت يدها علي قلبها لتهدئ من اضطرابه وطبوله التى تصم اذنيها ناهرة نفسها ماهذا ايلين !! انتى لست تلك المراهقه نظرت لنفسها بالمرآه قائله بحزم: ليس مجددا ايلين ..ليس مجددا انهت ماتبقي لها من زينتها وخطت بضع خطوات رشيقه مغادرة غرفتها وهبطت الدرج بخطوات متزنه منافية تماما لترنح عقلها واضطراب قلبها لتناديها والدة أمير و عمتها وايضا حماتها : تعالى ايلين حبيبتى لقد وصل أمير للتو ما ان رأها أمير حتى ارتسمت على وجهه كل علامات الدهشه ولكنه بخبره فريده تداركها بسرعه ليرسم الجمود ثانية علي وجهه حدث نفسه بصدمه: من هذه الفاتنه بحق الله كيف تكون هذه هى نفسها ايلين الغبيه البدينه التى كانت دوما ترتدى نظارة كبيره دائريه وملابس حمقاء تجعلها كفتيات الكارتون لايجمع هاتين سوى تلك الشعيرات العسليه الناعمه التى تلامس خصرها وهذه العيون الزرقاء الساحرة رباه ثبت عقلي رجاءا كانت ايلين تتقدم منه بخطوات ثابته ترتدى فستانها الذهبي الحريرى قصير نوعا ما وفردت شعيراتها العسليه لتعانق ظهرها متملكه ذلك الخصر النحيف كانت رشيقه ومغريه بصورة لاتصدق وعيناها الزرقاء تلك الامواج الثائره آآآآآآآآه لقد جرفته امواجها الى حيث دوامات الخطر افاق من تحديقه بها علي صوت والدته : أمير لابد انك اشتقت لزوجتك عزيزى نظر لها أمير ببرود منافيا لتلك النيران المتوهجه داخله قائلا : بالتأكيد أمى بالتأكيد ظلت ايلين تجاهد حتى لاتحدق به كالمراهقه البلهاء يالله كيف لها ان تدعى القسوه امام حلم حياتها لقد كان امير هو حلم حياتها وسيظل للأبد كيف له ان يزداد وسامة هكذا هذا ليس انصافا ؟ لن تستطيع المواجهه بمعركتها معه اذا عليها الهرب !!!!!!!!!! الام بطيبه : حسنا اصعدا لغرفتكما لترتاحا قليلا حتى يحين موعد الغذاء كادت ان تفقد وعيها لهذه الكلمات ......... كيف لها ان تتحمل البقاء معه بمكان واحد صعدا سويا متجاهلين بعضهم البعض ومتجاهلين ذلك الاختلال الذى يتسع داخلهم وما ان أغلق عليهم باب الغرفه حتى نظر لها أمير حانقا لما فعلته بقلبه من اول نظره ورسم السخريه علي ملامحه : حسنا , كيف حال زوجتى العزيزه ضاقت بسخريته ولن تسمح له مجددا فقالت ببرود وقسوة : لست زوجتك أمير دينيزار ولن اكونها يوما انا ايلين وفقط ايلين أمير بلامبالاه : حسنا ايلين لن نناقش الامر فهو محسوم بالفعل ولكن هل تخرجتى من الجامعه ام انك مازلتى تبكين علي أطلالي ايلين بسخريه: وهل بكيت علي أطلالك يوما أمير !! اطمئن ياعزيزى لم أعد تلك السلبيه التى زوجوها بك رغما عن أنفها لقد أصبحت امرأه ناضجه الان واعمل لدى أكبر شركات الديكور ولدى شهرة لابأس بها اصبحت أقوى مما تتصور أمير ارتمى علي الفراش بتعب : حسنا يا عزيزتى سأخلد الى النوم الان وبعدها نستكمل حربنا ايلين متجهه لباب الغرفه: لك هذا لليوم فقط أمير فلن اسمح لك بالنوم بفراشي ثانية كما اننا لسنا بحرب فما بيننا سينتهى عما قريب ليكمل كل منا مشاريعه المعطله لاتدرى متى ولاكيف انقض عليها ملصقا اياها بباب الغرفه و ممسكا ذراعها بقسوه قائلا بفحيح نيران مستعره : هل تخططين للارتباط بأحدهم ايلين ؟ ايلين بقسوه متجاهله الالام ذراعها : ولما لا .........الم تفعل المثل !!!!! أمير بغضب : ايتها الحقيره انا رجل اما انتى امرأه فارتباطك بأحدهم الان يعد خيانه ايلين ببرود : وماتفعله بالمثل يعد خيانه يا عزيزى شدد قبضته عليها اكثر بكثير من قدرتها لتتأوه : أمير انت تؤلمنى كثيرا همس بغضب مريع: أقسم اننى سأدق عنقك ان رأيتك برفقة احدهم تمالك نفسه سريعا قائلا : علي الأقل ليس قبل انفصالنا تركها وهرولت للخارج وعاد هو لفراشها ولكنه لم يعد كما كان قبل لقاؤها بدقائق وهى لم تستطع الفرار من أسره كما ظنت ********************************** حسنا فاطمه ماذا الان ؟ ( فاطمه هى صديقة ايلين المقربه فتاه جميله مرحه ومسلمه محجبه ايضا ) فاطمه ببشاشه : الان سوف نذهب للمكتبه الاسلاميه اريد شراء بضع كتب عن المرأه في الاسلام ايلين بدهشه : المكتبه الاسلاميه !!!!!!!!!! فاطمه ضاحكه علي منظر صديقتها : هههههههه هل اخطأت ام ماذا حقا الين اشك بأن عائلتك مسلمه ايلين ببشاشه: لا عزيزتى نحن مسلمون بالفعل ولكننا لانعلم الكثير عنه فاطمه برقتها المعهوده : ولكن هذا خطأ ايلين عليكى ان تعلمى بأمور دينك والا تجهلي بها ايلين بتنهيده حاره : حسنا فاطمه اعلم تماما ماتحاولين شرحه لى منذ سنوات ولكن فقط امهلينى بعض الوقت فأنا حقا لا اصدق حتى الان ما امر به لقد كان كل هذا قاسيا فاطمه بتفهم : حسنا ايتها الفاتنه كما اننى مكافئة لكى علي رفقتك هذه سوف ادعك تخططين لنزهتنا بعد الذهاب للمكتبه ايلين بفرح وابتهاج طفولى : وااااااااااااااااو انتى حقا رائعه فاطمه احتضنتها فاطمه بفرحه داعيه ربها ان يحفظها ويرعاها ****************************************** استيقظ أمير فى الثامنه مساءا ,,لم يصدق انه نام كل هذا الوقت قام سريعا وهبط للطابق السفلى من قصره ليجد والدته تنتظره علي العشاء أمير : اووه امى لماذا تركتنى كل هذا الوقت نائما الام بطيبه : لقد كنت متعب بشده وكان عليك ان ترتاح أمير باحثا بعينيه عن ايلين فقال ببرود : وماذا عن ايلين أمى الن ترافقنا على العشاء؟ الام بابتسامه : هى برفقة احدهم الان ......خرجت بعد ذهابك للنوم مباشرة كما انها اتصلت بى منذ ساعتين تقريبا لتخبرنى انها ستذهب مع رفاقها بنزهه وستتأخر قليلا قبض أمير علي الملعقه بقسوه وقال بنفسه : حسنا ايلين يبدو انك لم تأخذى تحذيرى علي محمل الجد الام بقلق : هل هناك مايضايقكك بنى ؟ أمير متداركا نفسه : لا أمى اشعر بالحاجه لبعض الهواء النقى فقط سأخرج للحديقه قليلا وبعدها سأعود اليكى الام بود: حسنا عزيزى لاتقلق بشأنى ...اه صحيح سوف اذهب لعمتك غدا صباحا وسأظل معها حتى نهاية الأسبوع ف صحتها ليست جيده هذه الايام وستحتاج الى بكل تأكيد نظر نحوها موجها اليها ابتسامه باهته وأومأ موافقا خرج الى الحديقه زافرا بقوه حامله معها لهيب غضبه ,,,ظل جالسا مكانه لساعات وذكريات قبل ثلاث سنوات تهاجمه بضراوه لقد أجبروه علي الزواج بها لان أهلها قد توفوا بحادث كانت بدينه قبيحه حمقاء وكان لهم ما ارادوا تزوجها ارضاءا لوالدته التى يعشقها كانت سلبيه لاشخصية لها , كانت ضعيفه والرجال يضيقون ذرعا بالمرأه الضعيفه ,,, فسيظل دوما الرجل يحتاج للحياه بنكهة امرأه قويه محاربه نارية ك ايلين الجديده نظر لساعة يده ليجدها قد تجاوزت منتصف الليل اشتعل الغضب بعينيه حتى تحولت خضرتها لسواد ليلة لاقمر بها ولا نجوم ظل يلعنها بسره لايعلم متى ولا اين تولد اهتمامه بها ولكن مايعيه الان حقا هو انه حانق بشده منها سمعها تدخل الفيلا لتجتاز الحديقه المظلمه بضحكاتها الرنانه , كانت تحدث احدهم وانهت الحوار بجملة واحده : حسنا لقد وصلت ....اطمئن ايها الفارس الوسيم اغلقت الهاتف ومازالت بقايا ضحكاتها تتملك وجهها حتى أطبقت قبضتين حديديتين علي معصمها بقوه آلمتها التفتت بفزع نحو آسرها لتجده جمرة نيران مشتعله ضغط علي يدها اكثر ساحبا هاتفها : اذن ايتها الحمقاء تستمتعين بوقتك لهذه الساعه المتأخره بالخارج تتسكعين مع حمقي مثلك ولكن تذكرى ايلين لقد حذرتك قبلا الا تخونينى وان تتذكرى انكى لازلت زوجتى ولكن ان اسمعك تودعين حبيبك دون حياء فأقسم اننى لن افوتها ابدا لاتدرى كيف نزعت يديها من قبضتيه لتسقط بكفها علي وجنته نظر لها نظرة جعلت الصقيع يجتاح كيانها كان لايزال تحت تأثير الصدمه حينما سحبت منه الهاتف لتتصل باخر رقم كانت تهاتفه مشغلة مكبر الصوت ليجيبها محدثها ماذا ايلين .هل انتى بخير ؟ لقد اغلقت معك للتو ماذا حدث ؟ ايلين وهى تحدق ب أمير بغضب : لاشئ حبيبتى فقط اتصال خاطئ ....... ازدادت نظراتها قوة نحو امير الذى يقبض يده بغضب مماثل وهى تردد: خاطئ فاطمه بضحك: حسنا عزيزتى ..ليلة سعيده اغلقت الهاتف لينقض عليها أمير ممسكا اياها من كتفيها و قائلا بفحيح افعى سامه : لاتجرؤى علي فعلها ثانية ايلين ولا تعتمدى علي صبرى بعد الان ايلين بغضب : انت هو من يزعجنى منذ وصوله أمير انا لا اهتم لأمرك من الاساس أمير بسخريه وبرود : حسنا زوجتى العزيزه لم يتبقي سوى ايام وبعدها سنفترق للأبد وسأتزوج من أحبها ولن يزعج احدنا الاخر ثانيه سار قليلا تاركا اياها تحدق به بزهول ثم التفت اليها ببطء ويداه بجيوب بنطاله قائلا ببرود اكثر : اتمنى الا اراكى ثانية ايلين بعد انفصالنا ,, يكفينى انى أضعت ثلاث سنوات من عمرى ب هراء بسببك انت ذهب وتهاوت علي الارجوحه خلفها ترنح قلبها وانهزم شر هزيمه ثانية تأوهات قلبها تصدع أقنعة الظلام المعتمه نافذه الى وجهتها تدعو الله ان يرحمها من هذا العذاب نامت علي الارجوحه محتضنه ساقيها بذراعيها ضامه اياهم لصدرها متكوره كالجنين برحم والدته تماما وسمحت الان فقد لالين الضعيفه المهزومه لتطفو وتتلذذ بألم تلك التى قيدتها منذ ثلاث سنوات ثارت بذاكرتها ذكريات عنيفه لأسوء يوم بحياتها كانت تراه تعويض الله لها بعد فقد ابويها وكيف لا وهى كانت ترى ذلك الشاب القوى الوسيم الذى تتهافت عليه الفتيات ويغار منه الفتيان يتقدم لخطبتها كانت فتاة التسعة عشر عاما ساذجه بقدر كافي ليسخر منها ذلك الأمير ذو السبعة وعشرون عاما كانت ضعيفه لدرجة جعلته يتمكن من اذيتها بكلماته (ايتها الفتاه الحمقاء المدلله لاتعتمدى علي هذا الزواج فلست زوجا لكى هذه مجرد تمثيليه سخيفه ستستمر لبعض الوقت وبعدها ننهيها ) ولكنه لم ينهيها وحسب بل انهى احلامها الورديه علي صخرة شديدة الصلابه لدرجة جعلتها مجرد رماد متناثر لم يمنحها شرف بطولة هذه التمثيليه السخيفه كما دعاها .......فقط اكتفى بوضعها ك كومبارس صامت ........واجهه ضعيفه لارضاء رغبات العائلة غفت ودموعها تغمر وجهها وقلبها قد تناثر لشظايا اخترقت جسدها حتى احرقته سبحت مع تيار النوم هربا مما لا ولن تتحمل ليس مجددا ايلين ..ليس مجددا هكذا دوما تحدث نفسها ولكن هل تستطيع ؟ هذا مالم تقدر يوما علي الوصول اليه !!!!!!!! ********************************************** (حبيبي أمير سوف أحضر بنهاية الأسبوع ....اتمنى ان تكون ابلغت عائلتك بنيتنا بالارتباط لقد اشتقت اليك كثيرا عزيزى كاترين ) هكذا أفاق أمير علي رسالة كاترين له لأول مره منذ مايقرب من سنتين يشعر ان شئ خاص بكاترين لايثير اهتمامه نظر بلامبالاه الى ساعته فوجدها التاسعه صباحا , لابد ان والدته قد غادرت قام بتكاسل واستمتع بحمام دافئ وارتدى ملابس صباحيه مريحه وخرج للحديقه لينعم ببعض من السكينه مر بغرفة ايلين التى تقريبا طردته منها البارحه وقف امامها للحظات قبل ان يزفر زفرة قويه ويكمل طريقه نحو الحديقه لايعلم ماذا حدث له , ليست اجمل ما رأى ولكنه لايذكر انه رأى أجمل منها ماهذا التناقض الذى يشعر به ,,يشعر وانه بات غامضا حتى علي نفسه ف أمير الان لايستطيع فهم أمير ضحك بسخريه علي نفسه وسار بشرود بحديقته حانت منه التفاته نحو مكان شجارهم الأمس وأرجوحة طفولتهم ليجدها غافيه هناك ظل يسبها ويلعنها بسره مرددا : اللعنه عليكى ايلين انتى حقا غبيه فالجو بارد ليلا كيف لها ان تنام طوال الليل هكذا ذهب نحوها ببرود ظاهرى وامسك ذراعها ليهزها برفق من اجل افاقتها ولكنه صعق من غليان كفيها كاد يجزم انها عبارة عن كتلة نيران مشتعله ظل يهزها بقوه : ايلين .......... ايلين افيقي فتحت عيناها بصعوبه ليجدها حمراء كالدم فقالت له بتعب : أمير اريد بعض الماء حلقي جاف بشده حملها بين ذراعيه وكأن غليان جسدها انتقل اليه فكان غضبه قد وصل لذروته وضعها علي الفراش برفق قائلا : حاولى الا تغفي ايلين سأحضر الطبيب حالا أمسكت كفه بضعف محاوله الا تسقط بين براثن النوم : لا أمير ارجوك لا اريد اى طبيب هنا دمعت عيناها وهى ترجوه مستطرده بضعف : أمير بالله عليك لا تحضر احد سأنام قليلا وأصبح بعدها بخير ولكن ارجوك لاتحضر احد نظرت له بنظرة بريئه ذكرته بطفلته التى كان يداعبها حتى الخامسه من عمرها قبل ان تفترق سبلهم قائله : عدنى امير ارجوك نظر لها مسلوب الأراده : حسنا اهدئى اعدك ابتسمت بوهن وبعدها سقط كفها عنه وراحت بما يشبه الغيبوبه ظل يهزها بعنف : ايلين .ايلين استيقظى صرخ بها وهو يعبث بشعره بتوتر : اللعنه عليكى ايتها الحمقاء لماذا جعلتينى أعدك وعدا كهذا اسرع بسرعه للطابق السفلي وظل يبحث عن ادويه خافضه للحراره وترمومتر وجلب مدفئه لتدفئ الغرفه قليلا ولم ينسي الكمادات البارده ظل الى جانبها لأكثر من ثلاث ساعات محاولا خفض حرارتها بشتى الطرق حتى واخيرا وجدها بدأت تفيق من غيبوبتها بعد ان انخفضت حرارتها من ال 40 الى ال 37.5 ارتمى علي المقعد الى جانبها بارتياح ممزوج بالحنق وظل ينظر نحوها مفكرا لماذا اضطرب هكذا عندما وجدها مريضه هل لأنه ما زال يشعر بالذنب لأجل فتاة ال 17 عاما التى جرحها ؟ ام لانه لم يرد ان يراها ضعيفه هكذا بعدما بدأ يستمتع بقوة شخصيتها الجديده ؟ ام انه ............!!!!!!!!! نهر نفسه سريعا عندما وجد عقله يقوده نحو طريق لايستسيغه هو توجه للمطبخ مما اثار دهشة الخادمة ولكنه تجاهل سؤالها له ان اراد شيئا حضر لها فطورا بسيطا وكوب عصير برتقال ووضعهم علي صينيه زينها بورده حمراء صعد اليها وكانت ببداية استعادة وعيها كاملا نظرت امامها لتجد أمير بوسامه مدمره ب تى شيرت اخضر ينير خضرة عيناه أكثر وبنطال اسود قطنى كان يحمل صينية فطور عليها وردة حمراء أغمضت عيناها ثانية قائله بهمس : لابد أنه حلم أخر من أحلامى الحمقاء ارتجف عندما أغمضت عيناها ثانية ووضع الصينيه علي المنضده سريعا ,,,,,,,,, توجه نحوها بقلق ملامسا جبهتها ليستشعر حرارتها ربما تكون ارتفعت ثانية فوجدها طبيعيه لو وصفنا لمسته بماس كهربى أحرق خضرة قلبها فلن نبالغ فتحت عيناها بسرعه وظلت تحدق به بصدمه هامسه داخلها : اذن هو ليس حلم !! أمير بابتسامه صادقه : وأخيرا استيقظتى لقد انهكتنى تماما تذكرت كل ماحدث فأخفضت ناظريها قائله بأسف : اسفه علي اضطرارك للاعتناء بى أمير ,,حقا اشكرك أمير بابتسامه : هذا لا شئ عزيزتى انتى تستحقين الخير دوما ماذاااااااااااااا هل قال عزيزتى؟ هل حدثها بلطف وابتسم لها ام ان كل ذلك من بقايا احلامها ظلت شارده مزهولة حتى قطع شرودها سؤاله : لم أكن أعلم انكى تخافين من الأطباء لهذه الدرجه تلعثمت وارتبكت بشكل واضح وهى تتمتم هامسه بحزن : لا أخشاهم ولكنى لا أحبهم ابدا شعر بوخذ فى قلبه لموجة الحزن التى مرت بعينيها لثوانى فقاطعها بمرح غير مألوف : حسنا ايتها المدلله الحمقاء لقد أفزعتنى كثيرا وعليكى ان تنهى هذا الفطور فى الحال المدلله الحمقاء نظرت له بغضب عارم وقالت بحدة وهى تحاول النهوض : لست مدلله حمقاء أمير , أتفهم ؟ لم أعد هى دارت بها الغرفه وهى تحاول النهوض فأسرع اليها ساندا اياها وساعدها علي الاستلقاء ايلين بضعف : أوووه رباه اشعر بدوار شديد أمير بحنان نادر : مازلتى مريضه ولابد ان ترتاحى هيا تناول فطورك واخلدى للنوم ايلين بضعف : أمير استطيع ان أطعم نفسي ويمكنك المغادره حيث تشاء أمير بنظرة حازمة لم تستطع مجادلتها خاصة وهى تحت تأثير مرضها : سوف أطعمكى وبعدها ادعك لترتاحى هيا افتحى فمك يا صغيرتى طاوعته وابتسم هو لها بدت تلك الدقائق وكأنها مسلوبه من الجنه , كان الطعام لذيذا بشكل لايصدق وكان وجوده الى جانبها ساحرا بقوة لن تتحملها فقالت بضعف : أمير لا أريد المزيد ثم ان عليك ان تبتعد حتى لاتصاب بالعدوى أمير بنظرة غامضه : وان يكن ! لايهم الأهم ان أطمئن عليكى يا عزيزتى قاطعته بتعب حقيقي : حسنا يكفى لقد أكلت كثير ,,,اشتهى النوم حقا مال قليلا مقبلا جبهتها قائلا بحنان : آيى قجالار ( ليلة سعيده ) ابتسمت له قائله : ولكننا لازلنا بالنهار أمير نظر لها بغموض : هذه مؤجله من الأمس عزيزتى استعاد بروده بسرعه فائقه قائلا : حسنا صغيرتى .اخلدى للنوم الان خرج واغلق الباب برفق وكان آخر ما رأته منه هو ابتسامته العذبه وخضرة عيناه الرائعه بالطبع ستخلد للنوم سريعا لتلحق بأحلام سوف يحيكها عقلها الموشوم بختمه لتخدر قليلا قلبها الذى مازال تحت تأثير تعويذه سوداء القاها عليه سيكون بطلها ولو للحظات وستسطر تحت صورة بسمته وحنان عيناه بقلبها اروع ذكرى مرت عليها اما هو فذهب الى غرفته ظل يتابع أعماله حتى شعر بالتعب فقرر الذهاب الى المطبخ ليعد لنفسه فنجان قهوه ليستعيد تركيزه خاصة وان الخادمه قد رحلت فقد تابع عمله حتى منتصف الليل دون ان يدرى دخل ليجدها بالداخل وقد جمعت شعيراتها البنيه للخلف وارتدت شال ازرق جميل وبنطال جينز ضيق كانت اقل مايقال عنها انها فاتنه ظل يتأملها حتى وجدها فجأه تترنح وقد اهتزت يداها ليسقط كوب اللبن الساخن ارضا بعد حرق يداها | ||||
|
| |
|
06-05-16, 10:52 PM
| #6 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| بداية قويه جواز صوري و غياب 3 سنين و الين بقت حاجة تانيه خالص كاترينا في الطريق و هتبقي مجازر هنشوف لما كاتي تيجي و الين موجودة هيحصل ايه بانتظارك يا لولو | ||||||||
|
| |
|
07-05-16, 02:00 AM
| #7 | ||||
| نجم روايتي  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الف مبروك لقب كاتبة تستحقيه عن جدارة متابعة معك القصة الجميلة وف انتظارر الجزء الثاني عل ناااار موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . | ||||
|
| |
|
07-05-16, 03:42 AM
| #8 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
 | |||||
|
| |
|
07-05-16, 03:57 AM
| #9 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
08-05-16, 08:06 PM
| #10 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
|  البارت الثانى اما هو فذهب الى غرفته ظل يتابع أعماله حتى شعر بالتعب فقرر الذهاب الى المطبخ ليعد لنفسه فنجان قهوه ليستعيد تركيزه خاصة وان الخادمه قد رحلت فقد تابع عمله حتى منتصف الليل دون ان يدرى دخل ليجدها بالداخل وقد جمعت شعيراتها البنيه للخلف وارتدت شال ازرق جميل وبنطال جينز ضيق كانت اقل مايقال عنها انها فاتنه ظل يتأملها حتى وجدها فجأه تترنح وقد اهتزت يداها ليسقط كوب اللبن الساخن ارضا بعد حرق يداها ركض بسرعه اليها : ايلين هل انتى بخير؟ ايلين بخفوت: لقد شعرت ثانية بالدوار ....لاتقلق انها فقط اثار المرض نظر الى كفها المحترق صارخا : ايتها الحمقاء لقد حرقتى كفك ذهب بسرعه نحو المبرد واخرج مكعبات ثلجيه وظل يمررها علي مكان الحريق وهو ينظر لها بغيظ ويصيح : حقا لازلتى طفله حمقاء لماذا لم تطلبي من احدهم المساعده مادمتى مريضه جاءت لتتحدث فنظر لها نظرة الجمت لسانها قائلا بحزم : لا تتفوهى بكلمه واحده فقط اجلسى هنا بصمت حتى أعد لكى مشروب ساخن غير الذى سكبته ولا تشربى لبن قبل يومين حتى لا ترتفع حرارتك ثانية هزت رأسها بخفوت وظلت تتأمله وهو يتحرك بخفه كان وسيما جدا وودود بشكل لايعقل هل هذا أمير ام ان مخيلتها المريضه لازالت محمومة به افاقت علي صوته الهادئ : حسنا عزيزتى عليكى ان تنهى هذا الطعام اولا وبعدها تشربين هذا المشروب الساخن ستتحسن حالتك بالتأكيد ايلين بتذمر : أمير لاشهيه لدى اريد مشروب شيكولاته او كوب لبن دافئ أمير بحزم : هذا سيجعلك ترقدين بفراشك ثانية ......ايلين كفى عن التذمر وانهى طعامك الان اخذته علي مضض فكان قد جلب لها فطائر محشوه بالجبن والزيتون كانت لذيذه لانه هو من جلبها لها انهتها تحت مراقبته ثم حاولت القيام فلم يسمح لها ان تغادر وحدها ساندها حتى وصلوا لذلك الصالون الذهبي الفخم امسكها قائلا بلطف : هل تودين الجلوس هنا ام احملك للاعلي ؟ نظرت نحوه نظره لم يفهمها ولم يجد الوقت ليستوعبها ارتمت بين احضانه قائله بامتنان : شكرا لك أمير علي رعايتى انا حقا اعتذر ان كنت قد سببت لك الاذى يوما ما ولكنى حقا اشكرك الان من قلبي لا يعلم ماهذه الثورات داخله بمجرد ان ارتمت باحضانه شعر بشئ ما اكتمل داخله نصف قلبه الفارغ قد امتلئ و شعور جديد عليه يتغلغل بعروقه لم يكن يعلم ماهية تلك المشاعر ولكن ما كان يعلمه كان سعادته بهذا العناق شعرت بانها تريد ان ترتمى بين ذراعيه للحظات ولم تتردد بفعل ذلك حتى وان لم يرتفع ذراعاه ليضمها ,حتى وان جمد مكانه ولم يشعر بها فهى حقا تشعر بالامتنان تجاهه كانت بحاجه ماسه لهذا العناق منذ ثلاث سنوات ابتعدت عنه مبتسمه وجلسوا بتوتر يتأملون الحديقه المظلمه من الزجاج امامهم حتى قاطعت صمتهم قائله : حسنا أمير متى تريد ان نجرى معاملات الطلاق أمير بدون تفكير : كاترين ستصل بعد الغد نظر لها بضياع يلعن غباؤه علي تسرعه لايعلم لماذا ندم علي قوله ولكنه بات متأكدا انه سيفقد شئ ما قادر علي الذهاب بحياته بلا رجعه ايلين بابتسامه مزيفه : حسنا سوف استعد بنهاية الاسبوع لانهاء هذا الموضوع قامت فجاء ليتحرك فتملكت نبرتها الحزم هذه المره : لا داعى لهذا استطيع ان اذهب بمفردى وان احتجت مساعدتك لن اتردد شرد بها وهى ترحل ظل مكانه يحدق بالفراغ وشئ ما يعبث بعقله وقلبه اما هى فلم يسمح لها مرضها بالتفكير به مجددا فسريعا خلدت للنوم ربما هربا وربما نجاة من عذاب يلاحقها منذ سنوات وربما شئ اخر لم يكن بالحسبان لم تشعر انها غفت سوى لساعات قليله حين داهمتها اشعة الشمس فقامت بسرعه متذكره عملها ارتدت تنورة سوداء قصيرة و قميص ازرق حريرى وتركت لشعيراتها العنان وتناولت حقيبتها مستعده للذهاب كان هو الاخر يستعد للرحيل فيكفيه يومين اجازه كان يرتدى بدلته السوداء مبرزه شدة وسامته ونظارة شمس سوداء جعلت منه صورة مثاليه لرجوله طاغيه رفع نظارته عنه بغضب ثم اشار لها لماذا تخرجين الان أولست مريضه ؟ ايلين ببرود : لدى عمل وعلي انجازه .....اراك لاحقا ايلين زمجرة غاضبه جمدت الدماء بعروقها فالتفتت له ببط لتواجه عواصف غضبه الا ترين ان هذه التنوره قصيره للغايه نظرت له ببرود : لا أرى انها كذلك فهى عاديه للغايه اقترب منها قائلا : اذهبي ايلين للداخل وغيرى ملابسك ايلين بتحدى : لن أفعل امسك ذراعها جاذبا اياها باتجاه الفيلا ظلت تصرخ به وهو لايعبأ كان وكأنه يجر كلبه خلفه حتى وصل الى غرفتها فأوقفها بغضب لتصرخ هى به : هل جننت لتعاملنى هكذا !!! نظر لها بغضب مماثل : أقسم انك ان لم تغيرى تنورتك الحقيره هذه خلال عشر دقائق فانك لن تذهبي لاى مكان خرج كالعاصفه لتركل المنضده امامها بقدمها بغيظ نظرت لساعة يدها وبعدها اسرعت لخزانة ملابسها واخرجت منه فستان ازرق طويل يناسب اعمال الصباح جاءت لتخرج فوجدت الباب يفتح بعنف , ارتدت خطوه للخلف مزعوره وأغمضت عينيها واضعه كفها الصغير علي قلبها لتهدأ من فزعها انفجر ضاحكا علي منظرها فنظرت نحوه بغيظ ارغمه علي ايقاف سيل ضحكاته وقال لها بهدوء : حسنا أميرتى تفضلي سارت أمامه محاوله الا تنفلت منها سبة او شتيمه نحوه ارغمها ايضا على ركوب سيارته والذهاب معه كان من حسن حظها ان موقع عملها قريب من القصر والا كانت فارقت الحياه لانها ببساطه كانت تكتم انفاسها وهى تجلس الى جانبه ف سيظل أمير ذو حضور طاغى ......طاغى للغايه اما هو فكان بعالم أخر غريق ببحور عينيها وهو دوما كان قبطان ماهر لسفن قلبه , أسير شوق لايدرى من اين جاء ليستعمر قلبه أقسم الان انه عاشق حتى النخاع فهو رغم انه مسلم لم يطلب منها تغيير ملابسها لانها كانت قصيره للغايه بالنسبه لمسلمه ولكن لأنه رجل شديد الغيرة على أمرأته كاد يصاب بالجون وهو يفكر ان كل من يراها سيلتهمها بعينيه تأوه قائلا بنفسه هل عليكى ان تكونى جميله الى هذا الحد ايلين !!!!!!!! فهو يعلم نفسه متملكا لدرجه خانقه ولكن ماكان يجهله عن نفسه انه عاشق لدرجة قاتله وعاشق لمن؟ لطفلة التسعة عشر عاما ! طفلته الكارتونيه زفر حانقا حينما نبهه سائقه بانهم وصلوا منذ عشر دقائق تقريبا دون ان يترجل هو من السياره جز علي اسنانه بقوه قائلا : عليكى اللعنه ايلين كيف أعمل الان وانا لاارى ولا افكر بسواكى لابد انكى شيطانه سوداء القت بتعويذتها المتملكه علي قلبي ************************************************** ******** ماذا بك ايلين زفرت ايلين بحنق وقالت بصوت مخنوق : لا استطيع التحمل فاطمه بتعجب : وماذا جد الان؟ ايلين برجاء: فاطمه هل لنا ان نخرج مبكرا من العمل؟ اريد الصراخ والتحدث اليكى , أكاد أجن حقا أومأت لها فاطمه متفهمه وذهبت كى تستأذن للذهاب مبكرا هى وايلين ولم يكن من رسلان العاشق المسلوب القلب بفعل فاطمه بد من القبول فوافق على رحيلها للحظات ممنيا نفسه بأنها ستكون له غدا أخذتها فاطمه لحديقه شبه خاليه وقفت ايلين شارده بالسماء , صامته للحظات قبل ان تقول بهمس مخنوق لم أعد اتحمل فاطمه أشعر بشئ ثقيل يجثم علي صدرى منذ ثلاث سنوات منذ سخر أمير من طفلة التسعة عشر عاما لدى منذ قال ان زواجنا مسرحيه سخيفه صحيح اننى تغيرت ولكن بعد فوات الأوان أعلم اننى كنت سلبيه الى حد لايطاق ,كنت ضعيفه بشده أمام الطعام وكنت سمينه غبيه بشكل بشع ,كنت أخشى التغيير وكأننى سأموت ان غيرت طريقي للمنزل يوما كنت شخصيه مهزومه الى ان هزمتنى الحياه مرتين منذ واجهنى أمير بفظاظة عن سخف زواجنا منذ رحل عنى ومرة أخرى عندما صفعتنى منذ سنه وأخبرتنى اننى سأرحل عنها قريبا كثيرا أود الصراخ ولكن رغم اننى تغيرت بالفعل وأودعت سلبيتى جانبا الا أننى اشعر بنفس الشئ يطبق علي صدرى بقوه مانعا اياى من التنفس بشكل طبيعى أشعر بالاختناق و الانفعال العصبي دوما و دون سبب اريد باستمرار ان أبكى اريد النوم مرتاحة البال فاطمه .........هل تفهمينى ؟ فاطمه بعد ان أخذت نفسا قويا وزفرته: بالطبع اتفهم حالتك كثيرا صديقتى فأنا كنت عليها يوما ........كما انكى تعلمين الحل وتبتعدين عنه بملء ارادتك نظرت لها ايلين بعدم فهم : ماذا تقصدين؟ فاطمه بابتسامه صادقه : انتى مسلمه ايلين ومع ذلك لاتصلي ولاتقتربى خطوة واحده من طريق الله قلبك الله هو صانعه يحتاج لنور الله كى يضئ ويمضي بسلام بأرض هذه الحياه وانتى تحرمينه النور هذا ياصديقتى تعلمين تماما انكى مخطئه وتكابرى وتتمسكى بحجه واهية منذ سنوات.....تقولين ان هناك شئ ما يمنعك من الاقتراب لطريق الخالق وانا اصدقك تماما هذا الشئ هو ظلام قلبك لابد ان تزيلي ظلمته ليستمتع بنور الحياه عليكى اتخاذ خطوه الان والبدء حبيبتى عليكى ازالة هذا الظلام الجاثم علي قلبك خطوه خطوه اسجدى له وابكى عزيزتى حدثيه بما تريدين واطلبى منه ماتبتغيه ,,, تغيرى لأجلك انتى قبل فوات الأوان لأنكى انت تستحقين ان تحيي بسلام داخلي يستعمر روحك يا حبيبتى ارتمت ايلين بين ذراعى صديقتها التى ضمتها هى الاخرى اليها بقوة حنان لامثيل لها هتفت ايلين بتأثر : وجودك الى جانبى فاطمه هو اشارة الله ان مازال هناك لى فرصة ما سأفعل فاطمه ولكن عدينى ان تظلى الى جانبى والا تتخلي عنى يوما فاطمه بابتسامه: اطمئنى يافتاتى ف أنا هو ذلك الفارس الوسيم الذى سيظل دوما الى جانبك سواء ارتضيتى ام ابيتى ولكن ايلين اريدك قويه واريدك دعم لغيرك ,,,عليكى ان تكونى قويه لان هناك من يحتاج وجودك الى جانبه فكونى قوية لأجل ذلك المجهول ايلين بدموع الفرحه: حسنا أعدك فاطمه: والان لن نضيع ثانية أخرى يكفى ما اضعتى يافتاه سنبدأ حالا بخطتنا للتغير ايلين بصدمه: الان !!!!!!!!! فاطمه بضحك: بالتأكيد ما دمت نويت بفعل الخير فلا تتأخرى حتى لا يعبث الشيطان بعزيمتك ايلين : حسنا فأنا الان تحت أمرك سيدتى الجميله ذهبتا الى مولات كثيره واختارا الكثير من الملابس وايضا حجاب بألوان متعدده وبعد جهد عدة ساعات وقفت ايلين تتطلع نحو صورتها بالمرآه بزهول ف لأول مره منذ فتره طويله تشعر بكم الرضا عن مظهرها لامست حجابها بعدم تصديق فقد كان مظهرها يشع براءه وجمال وكأنها امتلكت براءة الاطفال وانوثة ملكة الثلج الصافيه نظرت بالمرآه مبتسمه لفاطمه القابعه خلفها التفتت اليها قائله: حقا فاطمه مهما فعلت فلن أوفيك حقك فاطمه بابتسامه: انتى صديقتى ايلين وانا احبك بشده ولولا وجودك بحياتى ماكنت أصبحت أفضل انا الاخرى تعلمت منك الكثير وعلي الاعتراف بذلك والان اظهرى الكارت الذهبى يافتاه علينا سداد ثمن كل هذه المشتريات ايلين بضحك صافى نابع من قلبها : ههههههههه حسنا هيا بنا يا فارسي الوسيم ********************************************* عاد من عمله مرهقا متلهفا لرؤيتها والاطمئنان عليها ولكنه فوجئ بأنها لم تعود الى المنزل بعد اخذ هاتفه ليحدثها فسمع رنينه ,,,ظل يتبع الصوت حتى وصل لمنضدة بغرفته ضرب المنضده بقبضته بغيظ: اللعنه كيف لى الا انتبه لهاتفها الذى وضعته هنا سهوا الأمس أمسكه ليجد عدة رسائل ظن انها قد تكون ارسلت رساله له علي هاتفها من هاتف احد اصدقائها لتطمئنه ففتح اول ثلاثه ليجدهم من فاطمه وجميعهم يحوون عباره واحده ( لم لاتجيبين علي الهاتف ايلين هل انتى بخير؟ ) فتح الأخيره لتتهدج انفاسه وتتوقف نبضات قلبه ويتلاشي شعوره بالعالم الخارجى فقد كان مضمون الرساله ( غدا بالرابعه عصرا موعدنا بقصرى ايلين .......لاتنسي الموعد مراد أوغلو ) ظل يحدق بالهاتف بصدمه وغضب عارم لن تجعله ايلين اضحوكه حتى وان كان يحبها فالحب حياة وليس قتل الاخر بسكين بارد ظل كا الأسد الجائع يريد الانقضاض عليها ليمزقها اربا اربا لقد خانته بحق السماء وهذا الوقح يخبرها عن موعد ومكان غرامهم نسي حبه لها او تناساه ولم يبقي سوى شعوره بالغضب والرغبه بالأنتقام فعندما يقع العازف عن الحب ببراثينه لن يتوانى عن الثأر ان استشعر خدعه لأسقاطه بشرك ذلك الحب اللعين شعر بها قد اتت وهل يشعر بها نعم لقد بات يتنفسها يراها بكل من امامه ولايستمع الا لصوتها يعشق ضعفها هذا الذى كان يمقته ويفتخر بقوتها تلك التى ارادها يوما .يعشق تناقضها وربما تكون هى الاخرى هى من تسببت بذلك التناقض الذى يشعر به العشق هو دماء جديده تسرى بعروق العاشقين من نهر لاينضب ولاتهدأ ثوراته هبط للاسفل ليجدها تضع حقائب كثيره علي المنضده رفعت نظرها اليه مبتسمه حسنا يشعر تماما ان ريقه جف وقلبه اشتعل لقد كانت ملاك استعمر الارض وهبط من السماء توا كانت أجمل بحجابها هذا وفستانها الطويل ذاك كانت رقيقه هشه لدرجه اشعرته بأنه أمام ماسه رقيقه يجب عليه ان يضعها بعلبه قطيفه سوداء مميزه ويحتجزها بين أسوار قلبه العاليه مجبرا نبضاته علي حراستها ولكن مهلا لقد أكتشفت خيانتها للتو يا أمير هل ستصمت عن هذا الموضوع ؟ لا ليس أمير دينيزار هو ذلك الضعيف أقسم اننى سوف انتقم ايلين وسأجعلك تندمين استطاع ببراعه ان يغلف وجهه ببروده المعتاد وتوجه نحوها بسخريه قائلا : مبارك عزيزتى ........هل تذكرتى أخيرا انكى مسلمه ايلين بهدوء : لست نادمه على تأخرى مادمت أفقت أمير وعدت لدربى الصحيح أمير بسخريه لاذعه : وهل تظنين ان هذا الحجاب سيكون ستارا ملائما ليدارى أعمالك الحقيره ايلين بفتيلة غضب تشتعل : ماذا تقصد ان كان ليديك ماتقوله فأخبرنى به والا فيجدر بك الصمت اللعنه لن يستطع اصطناع البرود رد عليها بغضب وهو يضع الهاتف أمام عينيها : هذه الرساله يا زوجتى العزيزه هل فهمتى الان ام ماذا اخذت منه الهاتف وظلت تتطلع بها بصمت و زهول فقاطعها غاضبا : مؤكد ان الصدفه فقط هى من كانت لها الفضل بكشف حقارتك اقسمت اننى سأنتقم ان خنتنى ايلين وها انت قد فعلتها ايتها الحقيره صرخت به بقوة كادت تهتز لها الجدران : اصمت ايها الوغد اتعلم أمير انت حقا مريض ..........هل تعلم ايضا , لن اهديك الراحه ولن أشرح لك شئ لانك لاتستحق ذلك انت مريض بالشك أمير اللعنه عليك انت دوما تثير جنونى ذهبت ركضا من أمامه بينما تهاوى هو علي المقعد أمامه عازما علي فضح أمرها قالت ان أمير مريض ولم تدرى انها داؤه ودواءه فعندما يكمن الدواء بين طيات الداء تكون حقا قد سقطت بدوامة لانجاة منها صعدت لغرفتها محاولة تهدئة نفسها ولأول مره منذ ما يقرب من 15 عاما تتوضأ وتضع رأسها على سجادة صلاه صلت وسجدت لربها ظلت على وضعها لوقت طويل تبكى مالم تبكى من قبل تدعو وترجو وهى تشعر بانها حقا بين يدى قادر لاتشك ابدا بقدرته علي تحقيق احلامها ظلت تشكو حبها وحبيبها طالبه الرحمه لقلبها المكلوم غفت وهى علي وضع السجود ليتكرر حلمها او لنقل أمنيتها للمره الاكثر من مليون تراه أمامها ببدلة بيضاء وبابتسامة نقية يمد لها يداه وهى تركض نحوه هى الاخرى تريد الانضمام اليه واللحاق بقلبه تتعثر بالأشواك لتنهض من جديد وهو آه منه هو عيناه كالمغناطيس تجذبانها دون نيه بأن تدعها وشأنها وأخيرا وصلت اليه ولكن هذه المره لم يتبخر ,نظر لها وكأنه يراها لأول مرة ثم ابتسم لها وأمسك ذراعها جذبها نحو ذلك الفرس الأبيض لتقول بفزع أمير أخشي ركوب الخيل وأنت تعلم قال لها بهيام : لم تكونى تخشينه بين ذراعى وانتى طفله بالخامسه من عمرها ردت عليه بحزن: ولكن تركتنى منذ ذلك الحين وابتعدت هز كتفيه بمرح وقال بصوت حنون : وان يكن .ففى النهاية قد عدت هل تعلمين لماذا؟ نظرت له باستفهام ليستطرد قائلا بهيام : لانه معك انتى فقط نص القلب الذى يتناسب مع نصفى ليكتملا وأحيا انا وانت بلحن يعزفه قلب واحد يجمعنا سويا لأن ايلين بدون أمير ضائعه وأمير بدون ايلين لا حياة له الجمتها كلماته ورفعها نحو الفرس الابيض لتجلس أمامه فتركت العنان لرأسها بالأستناد علي صدره القوى صدق أو لا فهى لم تنعم بالراحه سوى بجانبه حتى وان كانت راحتها هذه وسط النيران واللهيب المحرق ألم تسمعوا سابقا عن لهيب الحب أو جنون العشق ذلك الأختلال الذى يقودك نحو الأتزان الحقيقي وتلك السعادة التى تسكن قصور الألم و هذه الراحة التى تتلألأ بين قطرات الشقاء جنون يجتاز حدود العقل واضطراب يفوق قدرات القلب و صمت يلجم جماح الكلام تناقض تستشعره ولاتلامسه تحترق بنيرانه دون محاولة للنجاه لأنه ببساطه تكمن النجاه منه بالأحتراق به همس مشوش : أميررررر يتبعه تأوه واستيقاظ من غفواتها المعتاده وأحلامها التى تدور فقط بفلكه استمعت الى ضحكات بالأسفل فقامت بسرعه وتعجب وهبطت متسائله انها الثامنه هل يعقل ان يكون أحدهم هنا بهذا الوقت !!!!!!!! وما ان هبطت وجدت أمير يجلس برفقة أحدهم فتاة شقراء بعيون رماديه كالقطط البريه و شفاة مطلية بلون الكرز وبشرة برونزيه متألقه وقفت أمامها مبهوته ف من حيث المنطق هى أجمل من ايلين بكثير ولكن عفوا ايلين للقلب زوايا أخرى يحكم بها علي الجمال وقفت محرجه تلعن غبائها الذى دفعها لتهبط هكذا مشعثة الشعر حاولت بيديها ان ترتبه و وجهها الخالى من الزينه و ملابس نومها البسيطه كانت هى غارقة بخجلها وكان هو غارق بحبها لم تشعر بأنه أول ما وقعت عيناه عليها أغمض عينيه بسرعه فقط لأن قلبه المسكين لن يتحمل رؤيتها لثوانى أخرى كانت ببعثرتها هذه جميلة وشهيه لدرجه لم يتحملها حاول تهدئة نفسه ولكن دون جدوى كانت تقف أمامه بشعيراتها البنيه المبعثره و ملابس نوم قصيرة ورديه وناعمه ,,تحاول فتح عيناها بصعوبه وقد كان هذا ما اثار جنونه كانت نصف عيناها المفتوحه تنم عن سماء صافية هادئة وليست تلك الأمواج الثائرة كانت وجنتيها ملطختان بالحمرة اه لك الله يا أمير ففى النهايه اما ستودى بك فتاتك تلك للجنون او قتلها وكلاهما جحيم لأنه بددونها قاطع شروده بها صوتها المضطرب : أعتذر حقا لم أكن أعلم ان هناك ضيوف هنا اثارت غيظه فهى حتى تتلاعب بأوتار قلبه وتعبث بعقله وأشاعت الفوضي بكيانه دون ان تدرى اراد الثأر لغيظه المكتوم منها فقال لها ببرود: لا شئ لتعتذرى عنه ايلين هذه ليست ضيفة انها كاترين | ||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
