آخر 10 مشاركات
همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          ثمن الخطيئة (149) للكاتبة: Dani Collins *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          الهاجس الخفى (4) للكاتبة: Charlotte Lamb *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          عشيقة الإيطالي (1) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          بين أزهار الكرز (167) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          409 - غدا لن ننسى - تريزا ساوثويك (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          95 - عاد بلا قلب - ليليان بيك ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          معلومة بتحكيها الصورة (الكاتـب : اسفة - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-05-16, 10:56 PM   #41

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء التاسع
(الفصل الرابع )
"الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد .. كلللووووش "
دخل الصاله وهو مستغرب هالزغاريد من نجلاء ..
"وش السالفه ؟"
اسرعت نجلاء لمه "ام سماح توها متصله ... تقول موافقين على سعود ومنتظرين تخطبون رسمي

... ياااي ..مستااانسه ... واخيرا سماح بتصير وحده من العايله "
" الله يتمم لهم على خير "
قالها وهو يرسم شبح ابتسامه على وجهه ...
قالها ببرود وكأنها ماتعني له شي ...
وكمل طريقه متوجهه لغرفته ...
ولا كأنها واقفه تكلمه ...
انقهرت اكثر مما انها استغربت تصرفه ..
رجعت لمكانها " شفتي يمه !!.... ولدك هذا مب صاحي ... صاير مايكلف نفسه يفرح .... كل هذا

عشان اللي ما تتسمى ... استغفر الله بس ماودي اتشمت "
عصبت امها "احسن ... لأنك لو تشمتي بتبرا منك ومن اشكالك ... صدق انك ما تستحين "
جتها الصيحه "يمااااه ... شفيك علي ... وربي مب قصدي ... بس ...
ماكملت كلامها ...
كفتها نظرات امها الحاده ...
وصدودها عنها ...
نزلت راسها بأسف "اذا كنت غلطانه ... انا اسفه "
ام فهد بحنان "يابنيتي المره الحين بحال مايعلم به الا الله ... خلاص انسي اللي راح ... ادعليها ...

مهوب عشانها .. عشان مهند .... والله يابنيتي هالدنيا زايله .. فانيه ... حتى ما تسوى نعادي احد
علشانها ... طهري قلبك يا بنيتي وانسي .... فهمتيني يمه ؟"
قامت من مكانها بسرعه وباست راسها "السموحه يمه ... (طلت بوجهها بابتسامه ) ها .. راضيه

علي ؟"
اتسعت ابتسامتها برضا "الله يرضى عليك دنيا واخره "
.
.
اتجهت انظارهم لجية فهد "نجلاء الله يعافيك يسوي لي شاهي "
قامت من المكان بسرعه "تاااامر امر .... (طالعت امها بغمزه ) امي كم فهودي عندها "
توجهت للمطبخ وامها تطالعها " ماتترك عيارتها هالبنت "
فهد "اتركيها يمه والله انها ملح البيت ."
الام " وانت الصادق ... بس لو تعقل شوي "
.
.
مشبك يدينه ...
ويحرك برجليه بتوتر ...
ولدها وتعرفه ...
اكيد بعيونه كلام ...
"فهد تبي تقول شي ؟"
ابتسم بحرج " شلون عرفتي "
"ولدي شلون ماعرف .... تكلم بس وش عندك ؟"
.
.
نزل راسه وسكت ..
مايعرف كيف يبدأ ...
وكيف يشرح ظروفه ..
وكيف يوضح مشاعره ...
كل اللي يعرفه شي واحد ...
انه يبيها ...
"يمه اذا ماعليك امر ..... ابيك بكرا تروحين بيت ابو فيصل ... وتكلمين هيفاء ترجع لمهند ... ولي

"
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
لجمت الصدمه لسانها ...
وماحكى غير دموعها ..
وشهقاتها ..
اشياء كثيره كانت تسمع فيها ... بس ماتعرفها ...
ولا تتمنى تعرفها ... ولا انسان يتمنى يعرفها ... ولو جاا طاريها يكش شعر جلده ويتكلم قرف "

ياربي لا تبلانا "
ديوث ..
زاني ..
سكير ..
صايع ..
مغازلجي ..
كلها اوصاف تمثلت بـ(نايف)
اخوها المدلل ..
حبيب امها ودلوعها ...
نايف اللي امها طول عمرها تعتبره بيبي بريء مايفهم ....
البيبي كبر وفهم ...
فهم الجانب المظلم من الدنيا ...
فهم كيف يضحك ويستانس وينبسط بالحرام ...
فهم كيف يطلق ضحكه ساخره بوسط الظلام ...
فهم كيف يرقص على جروح الاخرين ...
فهم الدنيا بكل قذارتها ..
ونسى الدين ...
تمنت امها قدامها ...
تمنت تصرخ بوجهها وتقولها شوفي دلوعك كبر وصار فرعون ....
.
.
"وصايف انا مابي دموع ... وش ينفعني صياحك .... انا ابي اطلع من اللي انا فيه ... ابي ارتااااااح

"
.
.
طلعت من الغرفه وتوجهت لغرفتها بسرعه ...
ماعندها حل ..
غير الدموع ...
ودعوات صادقه بأن يهديها ربي للصواب ..
عشان تساعده وتطلعه من المحنه ...
"يارب ... الهمني الصواب "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ليش ماطلوا عليها ؟
اليوم بالذات المفروض احد يطل عليها ...
موضروري الهام ..
اموول .. احلام
أي احد ...
ان شاء الله عزوووز بس أي شخص تبلغه بقرارها ...
(بتزور مكه )
لأول مره بحياتها بتعتمر ...
مكه اللي كانت ب تسمع فيها وتطالعها بالتلفزيون ...
قررت تزورها ...
بس كيف تعلمهم بقرارها ؟...
طلعت من الغرفه متردده ...
تمشي بخطوات ثقيله ...
يمكن يستغربون نزلتها ..
بس لازم تعلم الهام ...
.
.
نزلت وهي تسمع صوت ضحكاتهم بالصاله ...
وتعليقت امل البايخه ..
وياخوفها امل تحط حيلها فيها وتمسكها تعليقات ...
.
.
"الهام ابيك شوي "
هدأ المكان بكلمتها ...
والكل طالعها بذهول ...
بداية من مو امل وعزوز وبسام اللي كانوا قاعدين يلعبون ع الارض ...
ومرورا بألهام ومضاوي ونقاش حاد بخصوص اميره ...
وانتهاء بأحلام اللي تشتغل ع اللاب توب ...
.
.
"لالالا.... انا بحلم والا بعلم .... بسام عطني كف يمكن احلم ... انتي ايمان والا خيالها "
هذا اللي كانت متوقعته ... تستلمها املوه تعليقات ...
"اسكتي بس ما تضحكين ... الهام بتجين والا ارجع فوق "
التفتت املل ألهام " لا مادام هزأت ... اجل اكيد ايمانوه .. روحي لا تخافين مب جني "
قامت الهام من مكانها وهي تتكلم بهمس " املوه ... اكرمينا بسكوتك شوي "
.
.
مسكت يدها وتوجهت معها لطاولة الطعام ..
ع الاقل بعيد عن امل وتعليقاتها ...
"ها ... وش الشي المهم والخطير اللي خلاك تتركين صومعتك وتنزلين "
عقدت حواجبها "الحين افتك من املوه تجين انتي "
"اوه ... زعلتي !!... خلاص اسفه سحبتها "
ايمان "المهم .... تراي بروح معك مكه ... بس علميني متى بتروحين عشان اجهز اغراضي ...

واستانسي برجع صومعتي "
قامت من مكانها متجهه للدرج ..
لحقتها الهام "تعالي يا بنت الحلال وين رايحه "
" برجع صومعتي "
مسكت يديها وتوجهت بها للصاله " وش صومعته يابنت الحلال ... لازم نحتفل بهالمناسبه "
"باركوا لأيمان .. قررت تروح معي مكه وتاخذ عمره ... وبهالمناسبه عازمتكم على مطعم على

ذوقها "
تعالت صرخات امل وعزوز وبسام اللي يقلدونها بكل شي "هييييييييييييه ... وناااااااااسه "
امل " ايمان تكفين نبي مطعم هندي ... مشتهيه اووولع "
بسام "لا .. انا ابي همبرجر "
ردت مضاوي بتهكم" كل هذا عشان عمره "
الهام " مضاوي ... الله يخليك خلك محضر خير "
قامت معصبه وهي تطالعهم باشمئزاز " اقول انا وش مجلسني معكم ... افففففف "
بمجرد ما تركت المكان توجهت انظار امل لأحلام اللي غارقه بعالم النت "وانتي بعد بتلحقينها ...

والا بتروحين معنا "
ردت وجهها ع الشاشه " مسويه دايت ... روحوا لحالكم "
"احسن "
تركت امل المكان وراحت تجهز نفسها ...
وخذت الهام عيالها عشان تجهزهم ...
"ايمان ... يلا بسرعه لا نتأخر "
طالعتها بعيون غرقتها الدموع ..
شعور غريب يخالجها ... اول مره تحس فيه...
لأول مره تحس بذاتها ... بمكانتها بينهم ...
شعور اكبر منها ...
"الهام .... والله ما استاهل كل هذا "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
مدت الصينيه للخدامه "وديه غرفة ماما هيفاء واذا كانت نايمه اتركيه على الطاوله وسكري الباب
"
طلعت الخدامه من المطبخ وجود تطالعها بتفكير "يمه تراها من جت من المستشفى ماطلينا عليها ..

مسكينه يمكن محتاجه شي "
"لو محتاجه شي بتقول للخدامه ... لا تضيقين صدرك بس "
جود "شكلك ماتبيني اروح لمها ... لا تخافين ترا مرضها مايعدي "
ردت بابتسامه صفراء "لامب قصدي ... بس اتركيها مانبي نزعجها "
استأنفت كلامها "نسيت اقولك ... اليوم اتصلت ام فهد ... جدة مهند ... وقالت انها بتجي بكرا "
"حياها الله "
ردت بهالكلمه بدون شعور ..
بالها مشغول ..
ليش دايم اذا جا طاري هيفاء ينقلب وجه امها ؟
ليش ؟
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
رجعت للقصر ..
اللي حلت عليه قبل اسابيع عروس ... دخلته بيدين فاضيه الا من شنطه تحوي ملا بسها الباليه ..
واليوم رجعت له بطقم الماس يزين نحرها ... وساعه مذهبه تزين معصمها ...
شهر واحد لفت فيه اوروبا ...
شافت اللي ماكانت تحلم تشوفه الا بالصور ...
برج ايفل .. متحف اللوفر ... ساعة البيق بن .. كثير ...
اشياء كثيره كانت تتمنى تزورها وزارتها .. واشياء اكثر ماكانت تعرفها .وعرفتها ...
الا شي واحد .... زوجها الغريب ....
"ليش ماتاكلين "
طالعتها مرتبكه "ها ... لاباكل "
رسم ابتسامة استهزاء على طرف شفاته "طيب يله كلي "
عقدت حواجبها "كأنك تستخف بي "
رفع عيونه بذهول من جرأتها .. ابدا متتوقعها ترد عليه او تعلق ...
قام من المكان بسرعه .. لكنه استوقفته " ابراهيم متى بروح بيت اهلي ... بكرا؟"
رد بحزم "لا طبعا ... انا مو فاضي لك "
رمت الملعقه وحطت يدها على خدها .....
اففففففف...
صدق هالزوج نفسيات ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
طالعته بقرف وهو ياكل بشراهه "خلف !!... شفيك مفجوع .. اول مره تاكل كباب "
خلف بالفم المليان "هالكباب شغل معلم .. ممتاز "
صدت حصه عنه بقرف "الله يعافيك ابلع اللي بفمك بعدين تكلم "
طلال "ههههه .. خليه ياخالتي عليه بالعافيه "
حصه "ماقلت شي بس خل ياكل زين "
خلف "اجل وين نايف .. عساه نايم بعد "
حصه "والله مادري عنه ولدك ذا ... رفعنا له واذا اشتهى بياكله "
الفتت انتباههم قومة وصايف من مكانها ...
حصه باستغراب "وصايف ليش قمتي ؟"
"الحمدلله شبعت "
خلف "وش شبعتي يا بنيتي ... تونا بادين .... اجلسي الله يهديك "
حصه وهي طالع طلال بطرف عينها "اخاف الاكل ماعجبها "
طلال "افا ... شلون ماعجبها .. انا جايبه حسب طلبها "
قاطعتهم "خلاص الاكل يهبل ... بس انا شبعت .. انتم كملوا اكلكم مالكم شغل فيني "
تركت المكان وسط نظرات الذهول من طلال "شفيها!!"
خلف "لا تخاف .. يمكن هذا الوحم ... ترا الحريم اذا جو يتوحمون يطلعون كل حرتهم برجاجيلهم ...

اسأل مجرب "
طالعته حصه بحده "وش قصدك !!"
"قصدي ابلعي العافيه وكملي اكلك لايبرد "
اتسعت ابتسامة طلال وتكلم بهمس "يامرعب يابونايف"
رفع حواجبه "افا عليك ... اعجبك "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
اذن مع مهند اللي جالسه تسمع له مقطع الحفظ اللي عليه ... واذن مطلعتها برا تنتظر تسمع صوت
سعود عشان تبشره بموافقه سماح عليه ...
(فيها يفرق كل امر حكيم)
قطعته نجلاء "لا ... خطأ ... يفرق بفتح الراء .... مهند لا تخربط "
مهند بملل "عمه نجلاء ...طيب انا وش قلت ؟"
"تقول يفرق كسرت الراء "
مهند بدفاع "لا والله قايلها صح ... قريتها زي مايقرا الاستاذ "
"طيب خلاص كمل "
مامداه يكمل الاوتسمع صوت سيارة سعود داخله البيت ...
سكرت المصحف وعطته اياه "خلاص حبيبي مهند ... شاطر وان شاء الله الاستاذ بيحط لك درجه

كامله ... يلا رح نم تصبح على خير "
ماعطته فرصه يرد او يناقشها ...
نزلت بسرعه عشان تستقبله عند الباب وبمجرد مادخل "سعود عطني البشاره "
طالعها ببرود "قديييييمه ... سبقتك فيها امي "
ردت مقهوره "والله !!... هذا وانا قايلتلها بسويلك اياها مفاجأه "
سعود "هذي مفاجعه مب مفاجأه ... اشوى اني ماخذ احتياطاتي وداري .. والا كان الحين جايتني

سكته قلبيه "
جتها الصيحه "سعووووود "
مد يده باستهبال "نجيل ... مبروك عليك زواجي ... وموتي قهر ... زوجتي بتسافر معي .. ومنتيب

شايفه خشتها ... لأني اخاف عليها تعدينها بهبالك ..... نجيل ... اسمحيلي اقولك ... تصبحين على
خير "
وقفت لدقايق مبلمه ... وش يقول هذا ... وش السالفه ؟
وبمجرد ماغادر المكان استوعبت " سعوودوووه ... اوريك يالدب ... من زينك ... اصلا انا مابيك

تتزوجها ... ابي اخوي فهودي حبيبي .. هو اللي يستاهلها .. اما انت ما ...
"بسم الله الرحمن الرحيم ... من تكلمين انتي "
التفتت على امها " سعودوه "
ارتسمت ابتسامه على وجه امها "الله يهديك .. سعودوه تلقينه الحين نايم وانتي وتصارخين لحالك

هنا بسم الله "
شهقت "راح فووق !! ... هين اوريه "
\\\\\\\\\\\\\\
"يلا ياعمري تبين شي "
رد بحياء "سلامتك "
"بتركك الحين ... وبكرا مثل هالوقت بكلمك ... وش اسوي ياربي ماقدر .. لازم اسمع صوتك "
اتسعت ابتسامتها "يلا .. يمكن الظروف تتحسن "
"اميين يارب .... باي شهولتي "
"فمان الله "
سكرته ... وخبته تحت السرير ...
جوالها اللي جابه لها فراس ... وسيلة التواصل اللي اختارها .. ورضت فيها ...
رمت راسها ع المخده وعيونها غرقانه دموع ...
تحس بضيقه ...
نفس الضيقه اللي تحسها كل يوم بعد ما تنهي مكالمتها مع فراس ...
مكالماته اللي تعيشها عالم بعيييد .. مليء بالورود والاحلام .. بالحريه المحرومه منها ... بالكلام

المعسول اللي مستحيل تسمعه بهالبيت ... بوعود الزواج والتخلص من شبح نايف ...
لما تكلمه .. تخس بشعور غامر مستحيل توصفه ... ينسيها كل شي ... الا هو ... الا فراس ...
وبمجرد مايختفي صوته .. وبمجرد ماترمي هالجوال تحت السرير ..
تستوعب كل شي ... وتتذكر كل شي ...
اهلها اللي خانتهم وتكلمت من وراهم ...
عاداتها وتقاليد مجتمعها ...
عذريتها وحياها ...
وقبل كل شي ..
رب مطلع عليها من فوق سبع سماوات ومحاسبها ع اللي تسويه ...
.
.
فز قلبها لما سمعت صوت المفاتيح ..
اكيد هذا طلال ...
قامت من مكانها وطلعت بسرعه ...
"طلال "
طالعها قبل مايدخل غرفته "هلا شهلا "
طالعته برجا "ودي اسولف معك شوي "
طالع الساعه بانزعاج "هالحزه!!.. لا وين ..مره متأخر ... بعدين شهلا ... بكرا ان شاء الله ... يلا

تصبحين على خير "
سكر الباب بسرعه بدون ماينتظر ردها ..
خنقتها العبره ..
حتى انت ياطلال ...
الله يسامحك ..
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
جهزت العنود وفطرتها على ماتجي جود ...
مالبست عشان ما يعصب ..
قالت بتناقشه ويمكن تقنعه ...
طلعت له الفطور بغرفته ... يمكن تقدر تناقشه بهدوء ..
ع الاقل بعيد عن عيون عاليه ...
دخلت وحطت الفطور على الارض "اليوم جايبه لك الفطور لين غرفتك "
رد وهو يعدل شماغه "اكيد عندك شي ... هاتي من الاخر "
تكلمت بتردد "ااا .. ابي اروح دوامي "
"لا تحلمين "
ردت بخيبة امل "ليش؟... اخاف يخصمون من راتبي "
"لا .. انا موصي واحد يدبر لك اجازه مرضيه ... وكلها كم يوم ويعتمدونها "
جلس ع الارض وقرب صينية الفطور لجهته "روحي بس روحي ... جيبي لي الشاهي لا تأخريني "
طلعت وهي تتأفف ..
تنهدت بقهر "الله ياخذك "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\
"ريوف تكفين تعالي بسرعه "
يارب تجي بسرعه ولا تتأخر ..
.
.
مانتظرت كثير ... ثواني ودخلت عليها ريوف مفزوعه "وشفيك ؟"
امتلت عيونها بالدموع "ريوف مرره خايفه ... بطني يعورني .. ونزفت شوي .... مادري وش

اسوي "
ردت بخوف "والله ماعرف بهالاشياء .... ياربي ... تبين نتصل بالاسعاف "
"لالا ... بس ابي تاكسي يوصلنا المستشفى "
ريوف "وش تاكسيه هالحزه صاحيه انتي ... الساعه ست ... تبيني انزل هالحزه ادور لك تاكسي "
ردت وهي تبكي من الالم "أي شي .. أي شي ياريوف تكفين بموت "
تركتها وراحت غرفتها بسرعه ...
ماتدري وش تسوي ..
خايفه .. مرتبكه .. كيف تتصرف ...
لازم تتصل بفيصل .. مافي الا هو ...
التقطت جوالها من السرير واتصلت فيه ...
نزلت جوالها بحيره ...
قاعده تسمع صوت جواله بيدق ...
جواله بالبيت!!.
طيب هو وينه ..
توجهت للمجلس وهي تدعي انه يكون موجود ...
طلت وتنهدت بخيبه ... مافيا لا جواله .. اكيد ناسيه ...
يارب وش اسوي ...
اخاف تموت بين يديني وماقدر اسوي شي ..
توجهت للغرفه بسرعه "اميره بتصل بالاسعاف"



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-16, 11:10 PM   #42

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزء التاسع
(الفصل الخامس)

همست قريب من أذنها "الحمدلله ع سلامتك "
التفتت لها بعيون دامعه "ليته راح وارتاح ... وريحني "
ريوف "ربي كاتب له عمر "
صدت بوجهها ..
بدموعها وعبراتها ..
بطريق اختارته بلحظة غباء ...
غرتها وروده .... وتجاهلت اشواكه ...
.
.
انتبهت لليد اللي تمسح دموعها "مالك ياحبيبتي ... بتعيطي ليه ؟"
التفتت للدكتوره المصريه اللي تعالجها ومسحت دموعها بسرعه "مافي شي "
ربتت على يدها " ماتخافيش ... كل حاقه تمام بأذن الله "
نمت ابتسامة سخريه بطرف شفاتها ...
مسكينه الدكتوره ...
على بالها بفرح مثل أي ام بهالدنيا ...
ماتدري اني قتلت فرحتي بنفسي ...
.
.
"تبيني اكلم فيصل ؟ ... الساعه ثلاث الحين ... اكيد انه بالشقه "
التفتت على ريوف بسرعه "لا .. بيجي يغثنا ويروح ... هذا اذا جا "
قالتها بنبرة سخريه ... وبدمعة ندم ...
"انا الغبيه ... اللي طاوعتك ... وطاوعته "
وانا اللي استاهل ...
\\\\\\\\\\\\\\\
بمجرد ماشافته متوجه للباب بيطلع قامت من مكانها بسرعه ولحقته ...
"ابراهيم ... ابراهيم "
طالعها بنظره "نعم "
كلمته برجا "ابراهيم تكفى ... الله يخليك ابي اروح لأهلي... ودي اعرف اخبارهم .... ودي اعرف اختي المعقده انفكت عقدتها والا لا ... وعيالها الى الحين يقولون ماما والا عقلوا وصاروا يقولون يمه ... وش بعد ... وبسوم بشوفها غيرت قميصها المنقط والا الى الحين مخيسه فيه ... ووووو... "
قاطعها "بس خلاص .... روحي جيبتي عباتك وخلصيني.... اففف مزعجه "
طارت "صدق !! "
عصب منها "صدق ولو تأخرتي بمشي واخليك "
"لالا ... مابتأخر ... بلبس غباتي واجي "
سبقها وطلع وهو يتنهد ...
"والله النشبه "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
مدت فنجال القهوه لها "سمي ياخاله "
طالعتها ام فهد بابتسامه "سم الله عدوك "
وجهت نظراتها للولوه " ياحليلها بنيتك نسخه منك ... تهبل "
لولوه "الله يسلمك ... الا وين البنات ماجو معك "
"منيره مقصره شوي ونجلاء راحت عندها "
لولوه "يابعد عمري .. الله يهون عليها "
ام فهد "امين يارب العالمين ... الا وين مهند .. بسم الله على قلبه دخل معي وعقبها ماشفته "
جود " وديته عند امه ... مسكين اكيد مشتاق لها "
ام فهد "الله يجزاك خير يابنيتي ... لأن الحكي اللي بقوله ماينقال عند البزارين "
لولوه "امري يا ام فهد "
"مايامر عليك عدو ... ولدي فهد هالايام يحن علي ... وده يرجع هيفاء لذمته ... تعرفين الولد كبر وتعلق بميمته "
جود "والله عين العقل ... اساسا غلط الولد يتشتت بين امه وابوه "
لولوه "عساها بس هي ترضى "
ام فهد "عاد هذي عليك ... ودي انتي تحاكينها .. كودها تسمع منك ... انتي مرت اخوها ... ومعها بالبيت ... واكيد بتقدرين تقنعينها "
جود " ان شاء الله امي قدها .. وبشري ابو مهند ... بأذن اللله هيفاء بترجع له "
اتسعت ابتسامتها الصفراء ...
قاعدين يتكلمون بثقه وهم مايعرفون نوع العلاقه اللي تربطهم ...
مستحيل تكلمها ...
بس كيف تبرر لأم فهد ... لجود ...
يارب ساعدني ..
\\\\\\\\\\\\\\\\
بمجرد ماانتهت من توزيع الهدايا على خواتها وعيال اختها مسكتها باسمه بغرفتها ...
"ها ... علمينا عن اخبارك ... علومك ..... كل شي .. كل شي "
عذاري "اف اف اف ... لا تذكريني واللي يعافيك .... ياربي صدق نفسيات هالرجال .... عمرك شفتي رجال ينادي زوجته باول زواج ياهيه ... الدلخ طلع مايعرف اسمي ... وتخيلي ... ما يتكلم بالساعه الا كلمه ... سكري النور بنام ... طفي التلفزيون ... صبي لي شاهي ...ومايعرف يضحك .. بس يبتسم ويعلق تعليقات سخيفه مثل وجهه .... حتى لما ينا ...."
قاطعتها باسمه "بس حرام عليك ... كليتي لحم الرجال "
عذاري "ها ... استغفر الله يا ربي والله مب قصدي ... من حرتي "
باسمه "حرام عليك .. احمدي ربك انتي بنعمه .... لا يطقك .. ولا يهينك ... ولا يبخل عليك "
عذاري "لا حرام الظليمه شينه "
باسمه "اجل احمدي ربك على النعمه .واشكريه .... بالشكر تدوم النعم "
ردت بتفكير "ها .. أي والله الحمد لله والشكر ... تخيلت نفسي مكان عاليه كان الحين انا مهبوله بسم الله علي ... والا مكانك ... كان الى الحين لابسه قميص وردي منقط بأسود كنه شغاله فيها نمش ... وماغيرته من شهر ... زوجي العزيز ... ياحبيلك "
هزت راسه بأسف ...
عذاري ماتخلي هبالها
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
نزلت من التاكسي وطلعت للشقه بسرعه ...
بتجيب لأميره ولها ملابس وما تبي تتأخر عشان ما يمشي التاكسي عنها ...
دخلت بخطوات وجله ...
الظلام يخوفها ...
فتحت النور بسرعه وتوجهت لغرفة اميره ...
صرخ بوجهها "انتي وياها وينكم من الصبح .. كيف تطلعون بدون ما تعلموني "
تفاجأت بشوفته صح ...
لكن تسلحت بالبرود...
وعملت بالمثل اللي يقول (الحقران يقطع المصران )
توجهت للدولا ب بسرعه وخذت شنطه صغيره وحطت فيها الاغراض اللي طلبتها اميره ...
"قاعد اتكلم ردي "
كملت شغلها ببرود ... ولا كأنه يحكي فوق راسها ...
"وين اميره ... بسرعه تكلمي "
شالت قفلت الشنطه وشالتها متوجهه بسرعه للباب ...
ماحست بها الا يمسك يدها بسرعه " مو انا اللي تمشين وتسفهيني ... اكسر راسك ..... وين اميره ... ووين ماخذه هالشنطه "
"اميره بالمستشفى ...وخر عني لا تأخرني "
توجهت لغرفتها بسرعه...
يسأل وكأننا خدامات هربانات مو اخته وزوجته ...
صدق مريض ...
فتحت شنطتها بسرعه وحطت فيها الاغراض اللي تحتاجها ...
بيجامه احتباطيه ... فرشة اسنان ... معجون ...كريــــ .....
"ريوف ... انا بوصلك "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
"احرجتني ام فهد الله يهديها ... وانا ماودي اكلمها "
جود"ليش يمه ؟"
"هي اللي يهديها عنيده وماتسمع لأحد "
جود "بس ظروفها ما تسمح بالعناد ... ولا حتى النقاش ... المفروض تحمد ربها انه بيرجعها ... وين تلقى زوج مثل هذا "
"اسأليها مادري عنها "
سكتت ...
تبي تتكلم بس خايفه تجرح مشاعرها ...
وبنفس الوقت .. ماتقدر تجبر نفسها على السكوت ...
لازم تعرف السر ...
"يمه ... بسأل سؤال بس اوعديني ماتزعلين "
ابتسمت بحب " لاتخافين مابزعل ... في ام تزعل من بنيتها "
"ليش كل ما جا طاري هيفاء احسك تتضايقين ... تكرهينها ؟"
بسرعة البرق ..
اختفت الابتسامه اللي كانت تزين شفاتها ...
صدمها السؤال ...
وصدمها اكثر ان اللي سألتها جود مو أي احد ثاني ...
جبرت نفسها على ابتسامها صفراء تطمن فيها بنيتها "ما اكرهها ... بس راحمتها وراحمه وليدها المسيكين مقطع نفسه بين امه وابوه .... الله يهديها ويشفيها "
تصنعت الابتسامه والكلام مو داخل راسها ابدا ...
"خلاص يمه ... اذا ماودك تكلمينها انا اللي بكلمها "
قاطعتها "لا .. اخاف تغثك "
"شدعوه ... مب لهالدرجه ... بعدين لا تخافين ... انا قدها "
\\\\\\\\\\\\\\\\\
ما تمنته يجي معها ...
بس اثار الصدمه على وجهه جبرتها ...
ماتدري ليشح ست انه ممكن يلين معها هالمره ... او حتى يرحمها ...
فتحت البااب بهدوء وحطت الاغراض ع الكنبه ...
"تأخرتي "
مانتبهت لكلام اميره ...
عيونها ع الباب تنتظر جية فيصل ...
خايفه يسوي لهم مشكله ...
.
.
.
"الحمدلله ع سلامتك "
تجمدت اطرافها ...
اخر انسان كانت تتمنى تشوفه ...
تمنت لو كانت نايمه ..
ميته ..
أي شي ...
بس المهم ماتشوفه ولا تلتقي عينها بعينه ...
.
.
"المفروض لما تتعبين تكلميني ... ماله داعي الاسعاف دام انا موجود "
صدت عنه بقرف ...
تكره التصنع والخداع ...
"لو سمحت ...انا تعبانه وابي انام ..ممكن؟"
غطت راسها باللحاف ...
بهاللحظه كرهته اكثر ...
متأكده انه يكذب ...
بس ماتدري وش السبب ..
او المناسبه ...
بس خلاص ...
كرهته اكثر ..
.
.
"انا عارف ... تبين تتحججين بالمستشفى عشان تهربين ... بس هذا بعدك يا ماما ... مابتطلعين من حياتي الا للقبر "
ايه ..
هذا فيصل اللي تعرفه ..
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ترددت كثير بالدخول ...
بالذات بعد كلام امها الليخوفها ما طمنها ...
انتبهت لمهند اللي طالع من المطبخ وبيده كاس المويه ومتوجه للدرج ...
"مهند وين ماخذ كاس المويه "
طالعها ببراءه "لماما "
جود"طيب انا وديتروح عند خاله لولوه .. وتسولف معها شوي ... وانا بودي كاس المويه لماما "
مهند "خاله لولوه تبيني!!"
جود "أي تبيك .. ومره مشتاقتلك وتبي تسولف معك "
"بس اخاف ماما تهاوشني "
سكتت شوي ..
بس للحظه حست ان مهند الخيط اللي بيوصلها للحقيقه ...
"ليش ماما بتهاوشك ؟"
هز كتوفه "مدري ... بس هي ما تحب خاله لولوه... ودايم تهاوشني اذا جلست معها "
الحين بس تأكدت ..
خذت كاس المويه منه "لا لا تخاف .. مابتهاوشك ... انا بكلمها "
توجه لغرفة امها بخطوات وجله ...
مسكين شكله خايف ...
بس معقوله لهالدرجه ...
.
.
.
حست ان مهمتها اصعب مما تتصور ...
توكلت على الله ...
وطلعت للغرفه ...
.
.
"ادخل مهند "
سمعت هالكلمه من الداخل بعد ما طقت الباب ...
ظنتها مهند ...
حركت مقبض الباب بهدوء ...
ودخلت بهدوء ...
"ممكن اتكلم معك "
.
.
انتبهت ليدها اللي امتدت على طول عشان تاخذ طرحتها وتغطي شعرها ...
شعرها اللي مابقى منه الا القليل ... بسبب الكيماوي ..
حست انها احرجتها ...
"انا اسفه ... كان المفروض اعطيك خبر قبل ما ادخل "
قربت منها بهدوء وعطتها كاس المويه "تفضلي "
طالعتها بحده "وين مهند ؟"
طبعا ما خذت الكاس من يدها ... وحطته ع الكومدينو ...
"وش الفرق اذا مهند جاب المويه والا انا "
ردت بتوتر "انا مابي المويه ... انا ابي مهند ... وينه ؟"
.
.
امتدت يدها الى يد هيفاء المرتجفه ...
مسكتها بهدوء ومسحت عليها " هدي نفسك ... مهند عند امي "
علا صوتها بتوتر "مهند ... مهند ..مهنـ.."
قاطعتها "قبل ما ادخل خوفوني منك لدرجة حسيتا ني بدخل على وحش .... بس اللي اشوفه انك خايفه مني "
"انتي وش تبين مني "
جود "مابي شي ... بس عندي رساله بوصلها من ام فهد ...."فهد يبي يرجعك لذمته من جديد "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
نزل ع الدرج بسرعه ...
ماعنده وقت ...
لازم يمر على وصايف اول ...
بعدين بيروح لدوامه ...
"طلال "
وقف بمكانه لما شاف امه قدامه "هلا يمه "
كانت تطالعه بحده وهو مو فاهم ... بعدها استوعب الوضع وتوجه لها بسرعه وباس راسها "صبحك الله بالخير يمه ... السموحه ما انتبهت لك "
"أي واضح ... المهم ...متى بتجي مرتك ... صار لها اربعة ايام عند اهلها ... ما صارت راحه "
ارتبك "ها ... لا قريب ان شاء الله قريب ... ابد نهاية هالاسبوع وهي عندكم ... مع السلامه يمه تأخرت "
طلع بسرعه قبل ما تمسكه بسؤال جديد ...
والله يعينه ع الكذبه اللي كذبها ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

من بعد الفجر ما قدرت تنام ...
كل ماطلت عليه لقته بنفس الحاله ....
منسدح ع سريره ورافع عيونه لفوق ...
بس الى متى ؟
لازم تكلمه وتحاكيه ...
هذا مو حل ..
هذا ضعف ...
دخلت غرفته بهدوء ...
"نايف "
ماتحرك ولا حتى رمش ...
ولا كأنها تكلمه "نايف .. ادري انك ما نمت ... قم ابي اكلمك "
رفع نفسه وصرخ فيها "بتصيحين طسي عن وجهي .... كم مره اقولك دموعك ماتفيدني ... ابي حل ... اساسا انا الغلطان اللي اكلمك ... اطلعي برا "
طلعت وما منعت نفسها من الصياح ...
اساسا ما تقدر ...
تدري وش اللي يقهره ...
نبرة الصياح بصوتها ...
هالنبره اللي مافارقتها من يوم حكى لها كل شي ...
بس ليش يلومها ؟
.
.
بس الصياح مهو حل ...
حاولت تكتم صياحها قد ما تقدر ...
مسحت دموعها بسرعه ...
الوقت مو في صالحه ولا صالحها ...
"يارب الهمني الصبر "
.
.
رجعت لغرفه مره ثانيه ...
حاولت تكون طبيعيه قد ما تقدر ..
مانتبه لدخلتها ...
جلست عند راسه "نايف "
طالعها بحده لكنها استرسلت " نايف الوقت مو في صالحنا ابد ... لازم تشوف حل "
تكلم ببرود مصطنع "عندك حل قوليه ... ما عندك اتركيني "
"الحلول واجد ... اولهاالدعاء "
رد بنفس البرود " خلاص ادعيلي "
امتلت عيونها بالدموع "والله ادعيلك بكل وقت ياخوي ... الله يتوب عليك ويهديك طريق الصواب ... بس لازم تتوب يا نايف .. لازم "
تحشرج صوته "ودي .. بس ماعرف كيف ... ولا شلون ... ولا من وين ابدأ "
"طيب شرايك تكلم أي شيخ داعيه ... اكيد هو بيعلمك ... هذا احسن حل "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ماجد والهام ...
بسام وعزوز ..
وايمان ...
وامل اللي مارضت يتحركون الا رجلها على رجلهم ...
وصلوا الرياض ...
بيجلسون فيها بس يوم ...
وبعدها بيمشون لجده .. ومنها لمكه ..
.
.
وصلوا لبيت مضاوي ...
بيجلسون فيه اليوم بس ...
الكل كان الوضع عنده ايزي ..
الا امل ...
رغم انها كانت اكثر وحده متلهفه ع الجيه ...
نزلوا من السياره الا هي ..
"ادخلوا انتم ... واذا دخلتوا وحسيتوا ان الاوضاع مستقره والامن مستتب نادوني "
طالعتها الهام باستغراب "وش اللي امن مستتب حرب هي ؟... صدق انك مب صاحيه ... انزلي وخلصينا "
هزت راسها باصرار "نو .. نو ... نو ... خلاص ما عليكم مني ... ادخلوا .. وخلوا معي عزوز يونسني ... صح انه دب ... بس معليش يونسني "
ايمان عصبت منها " املوه ... تستهبلين انتي ...حرام عليك بيأذن المغرب ... نبي ننام شوي .. اصلا من قالك تجين معنا "
امل " وانا وش دراني انكم يتروحون بيت ابراهيموه "
سحبت ايمان اختها " امشي بس ما عليك منها ... حرام عليكم والله انا بدوخ من التعب "
.
.
توجهوا للباب وبمجرد ما ضربوا الجرس انفتح الباب ..
دخلوا ورموا انفسهم على اقرب كنب في الصاله ...
"بسام ... رح قل لأمل تعالي ... الامن مستتب "
طالع ايمان باستغراب "ايش ؟"
الهام "وشعرفه وليدي بخرابيطكم .. رح قلها تعالي وبس "
طلع بسرعه ولقاها مازالت بالسياره "امي تقول تعالي "
طالعته بحماس "والله ؟.. يعني الامن مستت "
"ايه "
عقدت حواجبها ...
غريبه ؟
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
سكرت الخط بملامح متجهمه ...
طالعتها بنتها منيره "ها يمه ... وش تقول ام فيصل "
"هيفاء مو موافقه "


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-16, 11:11 PM   #43

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزء العاشر
(الفصل الاول )

"ياحليلهم اخواني طاروا من الفرحه بالهدايا .... تصدق اول مره عنود تقولي شكرا ... لا البنت من شافت الهديه ضاعت علومها وقامت تبسم ... هههههه ... والا عيال اختي لبى قلوبهم فاقديني ماغير يخمخموني وامهم جاحدينها هههههه... والا بسـ....
اووووووووووف ...
حاسر اسه بينفجر ... من اول ماركبت وهي تهذر فوق راسه ...
خواني .. ابوي .. مرت ابوي ...
وش دخلني فيها وأهلها ... والله اللي ابتلشنا فيها هالمره ...
"ابراهيم وش رايك نتعشى بالمطعم ... في مطعم تمدحه لي مرت ابوي ... كانت تروح له ايام العز ... اسمه ..
قاطعها "مافي مطاعم ... مصدع وعندي بكرا دوام ... صدق وحده فاضيه "
"عادي ولايهمك ... نروح يوم ثاني "
طالعها بابتسامة سخريه "وش هالثقه ... هه"
طالعته بنظره "عادي ... بسوي نفسي ماسمعتك ... وان شاء الله المره الثانيه بتوديني ... صح ؟"
صرخ بوجهها "بوديك ... بس ممكن تسكتين ؟"
اوفففففففففففف ...
صدق الحريم قلق ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
نزلت الريموت من يدها "ودي اقوم عيالي ياكلون شي ... بس راحمتهم تعبانين واكيد فيهم النوم "
امل وهي تقلب برشور المطعم بيدها "انا بطلب بيتزا ... من زمان عن مطاعم الرياض ... تبين اطلب لك ؟"
الهام "لا انا بتعشى مع ماجد ... اطلبي للعيال بس ... وشوفي ايمان اذا تبي "
امل وهي تطالع ايمان نازله من الدرج "قبنا سيرة الاوط قانا ينط "
التفتت الهام لها "الا قولي الطيب عند ذكره .. صباح الليل مابغيتي تقومين "
امل بطنازه "اقول اموون .. تعالي بلمسك اذا مادخل اصبعي فأنتي موب جنيه "
ايمان "اقول بنات في شي غريب "
امل "انا قلت البنت فيها شي .. جايتنا مبلمه ... قولي وش السالفه "
"غرفة مضاوي مفتوحه "
الهام "طيب وش فيها ... يمكن نست تقفلها قبل ماتمشي "
ايمان بحماس "لا موهنا السالفه ... السالفه ان اثاثها مغير بالكامل ... الارضيه والجدران والخزاين والسرير والستاير وكل شي ... طلعت غرفه ثانيه مو غرفة مضاوي ابد "
امل "اكيد ابراهيم مغيرها "
ايمان "تستهبلين انتي ؟... مستحيل ... تبين مضاوي تنسيه اسمه "
الهام "صدق ماتوقع ابد انه ابراهيم ... هو يخاف منها "
حست انها بتجيب العيد "ها ... اجل مادري ... المهم ... ايمان بطلب بيتزا تبين ؟"
ايمان "أيه وابي حلى بعد .. وياليت تشيزكيك"
الهام "اذا كان في تشيزكيك جيبي لي انا وماجد بعد ... ماجد يحبه "
امل تقلدها بطنازه "ماجد يحبه ... لاومسبله عيونها بعد .. يعنني رومانسيه ..طسي مناك انتي ورجلك "
الهام "املوووه خلك عاقله احسن لك"
امل تستهبل عليها "يمه خوفيتيني ... ياربي شلون بتعشى .. شلون بنام ... الهام ياوعه ماحبك "
طبعا ماقدرت تصبر مسكت اقرب خداديه وكانت بترميها فيهالكن حركة المفاتيح ع الباب وقفتها ...
غمزت لها وهي تتوعد "هين بعدين بوريك "
.
.
كلهم توجهت انظارهم للباب ...
الهام متفشله انها ماقلتله ...
وامل خايفه من شي ..
اما ايمان ماطالعته ...
اى لما شافت عيونهم الشاخصه ناحيته ...
ليش يطالعونه كذا ...
يعني تغير مثلا ... والا اللي دخل عليهم واحد ثاني ...
"او ماي قاد ... هذا اللي كنت خايفه منه "
بمجرد ماسمعت امل وهي تهمس بهالكلمه التفتت على طول لجهته "بسم الله منهي هذي ؟"
.
.
توجه للدرج وهو يسبحها مع يدها ...
اكيد اختار اسهل الحلول ...
الهروب من المواجهه ...
لكنها استوقفته "ابراهيم "
اتجهت له وهي ترمق اللي معه بنظرات استنكار "شدعوه يعني ماشفتنا ... ع الاقل سلم "
طالعها بنظرات حاده "هذا بيت ... مو وكاله من غير بواب ... اللي بيجي يتصل ويستأذن ... مفهوم "
كمل طريقه وطلع فوق ..
تراجعت للصاله بعيون مذهوله ...
"شفيه هذا .. اول مره اللي يكلمني كذا "
امل "شفتوا اللي معه ... يقلع ام القراوه على حسابها ... عليها مكياج "
ايمان "اتوقع متزوجها ... صدق ماعنده ذوق "
الهام "الحين ماشفتوا الا اللي معه ... ماشفتوه وشلون يطالعنا ووش قال ؟"
امل "الا سمعته ... طردنا الا شوي "
الهام "ع العموم حنا بنمشي بكرا ... بروح اقوم العيال "
طلعت فوق بتقوم عيالها ...
بس بالها مشفول ...
ابراهيم متغير ..
\\\\\\\\\\\\\\\
جلست جنبه وهي ماسكه المجله بيدها "سعود وش رايك بهذا الاسود ؟.... حلو ؟.. ودي افصله لزواجك "
طالعها بطرف عينه " بتلبسين اسود بزواجي !!... كان اشوتك مع الباب والحقك بكل اللي لابسين اسود .. الناس بفرح يعني يلبسون الوان فرايحيه مو اسود "
نحلاء "مالت عليك هذي الموضه ياجاهل "
"اقول بس وخري مناك خليت الموضه لك "
التفت لمنيره اللي توها مسكره السماعه "وانتي ؟"
مافهمت شي "وشو انا ؟"
"بتلبسين اسود مثلها ... عشان اقرشعك مع الباب "
استوعبت "ايييه قصدك الفستان ... شاريه واحد اخضر وشكلي بلبسه "
صفق بحماس "احلى يا اخضر "
نجلاء "لا تصدقين ... ترا موعشانك عشان المنتخب "
سعود "ايه عشان المنتخب عندك شي ؟"
نجلاء ارتفع ضغطها "ايه عندي ... عناد عليك بلبس اسود "
طلعت لسانها بوجهه وراحت وتركته ... وهو يطالعها باستخفاف "الحمدلله والشكر .... على فكره اختك ذي مب صاحيه "
قامت منيره من مكانها وجلست جنبه باهتمام "سعود امي مره ضايق صدرها ياعمري "
"ليه وش فيها ؟"
منيره "ام مهند ماوافقت ترجع لفهد ..وامي ماودها تقوله ... اساسا مادري شلون ... على طول ردوا علينا ... حسيتهم ما تحمسوا ابد .... وفهد ياقلبي مره متحمس ومأمل انها توافق "
احتدت ملامحه "وش تبي ذي ... من جد ماخذه مقلب بنفسها ... تحمد ربها انه بيرجعها .. وحده مثلها ماظن احد يبغاها ...(تنهد) استغفر الله ... ناس ترفع الضغط "
منيره "سعود حرام عليك لا تتشمت ... بعدين لا انا ولا امي هامتنا ... حنا همنا اخونا وسعادته ... وهو يبيها "
سعود "وش يبي فيها .. بعدين ما بغاها الا الحين ؟"
منيره " سعود تعرف لو كنت تحب انسان ... بس هالانسان يستلذ بمعاصيه وهو عارف انها غلط ... تتمنى تنقذه بس ماقدرت ... وفجأه تعرف ان ايامه ممكن تكون معدودهويمكن بأي لحظه يقضي عليه المرض ويموت ... ساعتها تبي تسوي أي شي بس عشان تنقذه ... يامن المرض ... او من معاصيه وذنوبه .... انا اقول هالكلام لأني حاسه فيه وعايشته ... ماتعرف شلون تعبت لين ترك احمد الدخان ... حاولت بكل الطرق .. بالطيب بالقوه .. لحد ماجتني ساعات افكر بالطلاق .. لين ترقد احمد بالمستشفى بسبب اللي يشربه ساعتها حسيتا ني ودي اسوي أي شي ... حتى لو يحطوني مكانه ماعندي مانع ... فهد حاس انه بيفقدها .... لاتلومه يا سعود "
تركها وطلع مهو يبتسم ..
ادعى عدم المبالاه ... سوى نفسه مو مهتم ...
بس قلبه يتملكه الخوف ...
سماح ...
صحيح مابعد صارت زوجته ...
بس خايف بعد مايتزوجها ..
يفقدها ..
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

حاولت تنام ماقدرت ...
موعشانه مانام ... لا اصلا هو كل يوم يسهر على شغله واوراقه حتى وهم مسافرين ...
بس يذبحها الفضول عن اللي شافتهم تحت ....
من هم ؟... وليش تفاجأوا فيها ؟... وليش شانت اخلاقه بعد ماشافهم ...
تسأله ؟...
لالالا ...عشان تتهزأ....
احسن شي تنثبر بالفراش وتنام ...
بس شلون تنام وهي تفكر ...
لالالا مايصير ... لازم تسأله ...
قامت من الفراش ... وتوجهت لمكتبه بخطوات متردده ...
جلست ع الكرسي .. بس الظاهر ماحس فيها .... حايس بين اوراقه وملفاته ...
"ابراهيم فاضي ؟"
طالعها بطرف عيونه "وش تشوفين ؟"
حست بغباء سؤالها... الحين تشوفه مشغول وتقوله فاضي ..ياللدلاخه ...
"ابراهيم من هذولي اللي شفناهم تحت ؟... يقربون لك ؟"
سكر الملف اللي بيده بعنف وطالعها "انا مشغول ... وماحب احد يشوش علي "
ردت برجا "ابراهيم تكفى قلي ووعد ماتسمع الا شخيري ... والله ماقدرت انام ذبحني التفكير "
"خالاتي .. ارتحتي؟"
سكت شوي ... بعدين طالعته وهي تكتم ضحكتها "من جدك هذولي خالاتك ... وييين ... هذولي بزرات عندك ... اجل على كذا جدتك متى جابت امك ....ههههههههههههه"
طالعها بطرف عينه "ماتضحكين ... وروحي نامي احسن لك "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
بعد محاولات جهيده ...
وافق يروح للشيخ اللي جابت له رقمه ...
بس تأخر ...
من زمان طالع والى الحين ماجاء ...
نزلت تحت تنتظره ...
كل شوي تطالع الساعه ... صارت 12 وهو ماوصل ..
يارب سترك ...
.
.
.
هذا صوت سياره ...
اكيد سيارته يعني من بيدخل غيره ...
طلعت بسرعه للحوش ...
متلهفه تعرف وش صار معه ...
.
.
نزل من سيارته مو مثل ماركبها ...
رجع بس مو مثل ماراح ...
بملابس مبهذله ...
وجرح على جانب جبهته ...
اسرعت له بخطوات خايفه ...
"بسم الله عليك ... نايف وشفيك ... وش صار لك ؟"
ماحاكاها ...
انفاس متلاحقه وعيون محمره ...
كمل طريقه متوجهه للبوابه الداخليه للبيت ..
لحقته .. ووقفت بطريقه "نايف .. وين اللي بيروح للشيخ ؟"
زفر بعصبيه "مالقيته "
"واللي مايلقى الشيخ ... يرجع مضروب ؟"
احتدت ملامحه ودفها بعيد عنه ...
كان بيكمل طريقه لكنه طالعها مره ثانيه "النذل يهددني فيها ... بس خله يمس شعره منها ... والله ماخليه .. والله بذبحه "
كمل طريقه وهي يكرر"والله بذبحه .. والله ماخليه "
مو فاهمه شي ...
بس خايفه ...
والله يستر ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
"اذا ماطلعتي معي بكرا وربي لذبحك ..وربي لكون مرسل كل مكالماتك لخوانك ... وربي لكون فاضحك واهلك وقبيلتك كلها بين الله وخلقه ... لخليكم تمرغون وجيهكم بالتراب ياعيال الاصل والفصل ... يالـ............
رمت الجوال بخوف ...
اطرافها ترتعد ..
مرعوبه ..
خايفه ...
معقوله اللي يكلمها فراس ...
فراس اللي كانت شهلا حبيبته .. وحياته .. ودنيته ...
معقوله هو اللي يهددها ...
والا طاحت الاقنعه وانكشف المستور ...
بان الوجه الحقيقي ...
وجه الغدر والخبث ...
فراس اللي كانت على وشك تحبه وتعيش معه اجمل احلامها ...
طلع انسان ... من فصيلة الثعالب ...
من حيوانات البشر ...
.
.
ياربي انا وش سويت بنفسي ..
وش هببت !!
وش خذا مني .... كل شي ..
وعطاني شيئين ...
موت الجسد ...
او موت الكرامه ...
خيارين ... احلاهما مر ...
.
.
دفنت راسها بالسرير ...
وبكت ...
بحرقه ..
بندم ...
بقهر على نفسها اللي رخصتها ...
بحيره ...
بخوف ... من رب العالمين ...
كانت تخاف احد يسمعها وهي تكلم ...
وتناست رب العالمين ...
تناست خالقها اللي عينه ماتنام ...
"لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
بمجرد ماخلص فطوره وقام قامت معه ...
امل "شفيها ذي ترا ما ناكل "
اشرت لها الهام عشان تسكت ...
كملت امل فطورها وهي تطالعها من بعيد ...
اول ما طلع انحاشت فوق ....
"هههههههه ... والله تحفه هالبنت "
طالعتها الهام بنظره "املوه ... وشفيك عليها "
ايمان "عاد امل واستلمت لها احد ... بتكيف عليها "
الهام "والله ربي بيبلاها ع اللي تسويه "
امل "اصلا من قالك اني بتزوج .. بايعه عمري "
ايمان "صح نسيت .. ترا عزوز شكله تعبان ... لمسته اول ماقمت حار شوي "
شهقت بخوف "وليش ماعلمتيني ؟"
ايمان "نسيت "
قامت من مكانها بسرعه "الله يهديك بس "
طلعت فوق بسرعه ... ليتها ماتركته ينام عندهم ...
دخلت الغرفه .. وتوجهت له ولمست جبينه ...
أي والله حار ...
هذا وقته ياعزوز ..
خذت جوالها بسرعه وكلمت ماجد "الو ...هلا ماجد ... تكفى تعال بسرعه عزوز مرتفعه حرارته ... خلاص انا انتظرك "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
"يقول اذا ماكنتي تقدرين تنزلين هو بيطلع لك "
طالعت امها متفاجأه "لا ... قوليله تعبانه .. مابي اشوف احد ... غصب يعني "
عصبت امها "شوفي عاد ... ترا انا مب مرسال بينكم ... بعدين استحي على وجهك الرجال امس جاي ورادته واليوم بعد بتردينه ... بناديه وانتم تفاهموا مع بعض "
لا ...
الا اليوم يمه تكفين ...
اليوم بالذات مابي عيونه تلتقي بعيوني ...
لأني اعرف ان عيوني بتفضحني ...
بتفضح السر اللي ماقدر اقوله ...
اخته شهلا اللي صارت ضحية طيش اخوها ....
اليوم بيتحدد مصيرها ...
اليوم صديق نايف وعد يجيب راسها ... وياخوفها من اللي بيصير ...
"صباح الخير "
طالعته بنظرات مرتبكه وهي ترسم شبح ابتسامه على شفاتها "صباح النور "
جلس على طرف السرير "وش عندها الحلوه تتغلى .... ولا لهيتي بالبيبي الجاي ونسيتينا "
"لا بس كنت تعبانه شوي "
طلال "سلامتك ياقلبي ... وينك عن امي تسأل عنك كل شوي وين مرتك ووين مرتك "
"خـ..خلاص .. اليوم مرني وبرجع معك "
طالعها بذهول "صدق والله "
"ايه "
طلال "جاده انتي والا تمزحين ؟.... اخاف تسلكين لي "
وصايف "لا والله جاده ... ضروري تمرني طلال لاتنسى "
طالعها مو مصدق "والله مادري عنك .... متأكده ... اخاف توهقيني مع امي "
"لا ... ان شاء الله بروح ... اكيد بروح "
عقد حواجبه ...
الكلام مادخل مزاجه ...
في شي غلط ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
راحوا اقرب مستشفى ..
صحيح حكومي بس يمشي الحال ...
اهم شي سلامة عزوز ...
.
.
توجهت للرسيبشن مع ماجد وهي ماسكه عزوز ...
"ماجد .. عزوز تعبني بسم الله عليه .. بروح ارتاح بالكراسي "
"خلاص ارتاحي دام اخلص "
جلست على اقرب كرسي ...
طالعت اللي قدامها بتفحص ...
صحيح هي ماشافته الا مره وحده ...
لكن ما نست هالوجه ...
الوجه اللي طردها من المستشفى لما كانت زايره اميره ...
هذا هو فيصل ...
.
.
"يقولون عند دكتور الاطفال بالدور الثاني "
انتبهت لماجد بعد ماتكلم "ها .. خلاص خذ عزوز معك وانا بنتظركم هنا "
استغرب "وش عندك ؟"
"لا بس رجليني تعورني ... خلاص روحوا عشان مايروح عليكم الدور ...
حست انه ماصدقها ..
بس اهم شي انه راح ...
.
.
قلبها معورها على اميره ...
وجود زوجها بالمستشفى يعني وجودها ...
بس شلون تعرف ...
.
.
ماكان عندها الا حل واحد ...
تسأل الرسيبشن عنها ...
توجهت للرسيبشن
"لو سمحت ابي اسأل عن مريضه عندكم "
"تفضلي ... ايش اسمها ؟"
"اميره علي ابراهيم الـ ........ "
"ثواني بس"
شابكه يدينها بتوتر .. تنتظر هالثواني المعدوده تخلص ...
"اميره علي ابراهيم الـ (....... ) ... الدور الثالث ... قسم النساء والولاده ... غرفه 240"
ولاده !!


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-16, 11:12 PM   #44

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزء العاشر
(الفصل الثاني )
كانت بتروح لها ... بس ماجد صادها بنص الطريق ...
تدري امه حاس بشي غريب ... كيفه .. اهم شي مايسأل ...
نزلهم البيت وراح بيت اخته ...
.
.
نزلته على اول كنبه بالصاله ....
"ها بشري ... ولد والا بنت "
طالعت امل بعدم استيعاب "ها "
امل "وشو اللي ها "
ايمان "الهام خشتك خشة وحده مصدومه .. عزوز فيه شي "
الهام "لا بسم الله عليه ... بس لو اقولكم من شفت ... ماتصدقون "
امل بحماس "عرفته عرفته ... اكيد هذاك اللي يجي بالمسلسل التركي ... وشسمه ياربي "
قاطعتها "من الحين اقولك غلط ... الهام ماتشوف المسلسلات التركيه ... وش عرفها فيهم ؟"
امل "أي والله صح.... الهام حدها طاش ماطاش ... الهام منهو شوقتينا "
الهام "رجل اميره "
امل"وااااااااع ... على بالي عندك سالفه "
الهام "وعين بعد ... بس اميره بالمستشفى ... وبقسم النساء والولاده بعد "
التقت عيونهم ببعض ...
مايعرفون هي صدمه ... او ماعندهم رد على كلامها ..
"كنت بروح لها .. بس وش اقول لماجد ؟... انا خلاااص ماعدت افكر والوسواس يودييني ويجيبني ... اعوذ بالله من الشيطان الرجيم "
مازال السكوت عنوانهم ..
والنظرات المتبادله هي لغتهم ...
صرخت فيهم "وانتم ليش ساكتين .. تكلموا وش اسوي "
"خلاص بتكون ام عياله "
"هالبنت طاحت ومحد سمى عليها ... طاحت وراحت ... الهام احسن لك انسيها "
جلست ع الكنب بانهيار ...
ليش ؟
ليش يتكلمون بيأس ... بفنوط ...
وكأنهم فقدوها وخلاص ... ماعاد بترجع ..
"انا قلت انها بالمستشفى ماقلت ماتت "
امل "وش تفرق يعني .... بكل الحالات راحت "
لا ..
حتى ايمان قالو انها راحت وهذي هي رجعت لنا ...
هم يحطموني لأنهم مايبونها ..
لا ... اميره بترجع مثل ايمان ...
بترجع ...
"برجع للمستشفى مع السواق واشوفها ... لازم اشوفها "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
"انا من امس مانمت على اساس اليوم الصبح بتطلع ... لا ونايمه حضرتها بعد ... ماصارت "
"فيصل لوسمحت انا مالي شغل ... اذا عندك حكي بتقوله رح للدكتوره "
"انا ادري ... هذا مخطط من مخططاتكم الغبيه عشان تتهربون مني ... ادري انكم ماتبون ترجعون البيت .... بس هين ... كلكم حسابكم هندي ... وأولهم انتي "
ما انتبهت الا على صوت الباب يتسكر بقوه ..
والا الكلام اللي قبله مايهمها ... اساسا حفظته من كثر مايكرره ...
صارت تتظاهر بالنوم كل ماجاء ...
مافيها حيل على صراخه وهواشه ... خله يحطها بأخته مو فيني ...
"خلاص راح ... والا شكلك نمتي جد "
رفعت الغطا عن راسها وتنهدت "مانمت ... اصلا من وين بيجيني النوم "
ريوف "حتى انا ... تصدقين ... بعد ماطلقني نايف قلت بترجع حياتي طبيعيه ... نسيت ان حياتي عمرها ماكانت طبيعيه "
وجهت عيونها للفراغ ... او يمكن للماضي اللي تمردت عليه "بس انا عشت حياة طبيعيه .... لكني مارضيت بقدري ... وطمعت بسعاده مزيفه ... والنتيجه ماكانت حياة اسعد ... الا حياة اتعس واتعس "
لحظة صمنت ...او تأمل ... او يمكن تذكر ...
سكون رجعهم للماضي اللي مهما كان ...
بيكون احسن من هالواقع ...
.
.
طرقات خفيفه ع الباب كسرت سكونهم ...
مثل ماتسوي كلمه ... دفنت راسها تحت اللحاف "اانا نايمه "
"لاتخافين مو فيصل "
رفعت اللحاف عن وجهها "وش عرفك ؟"
اتسعت ابتسامتها "بسخريه "يعني لو فيصل بيطق الباب ... بيدرعم على طول وموسائل فيك "
اتجهت للباب وفتحته ...
ارتسمت علامات الاستغراب من هالحرمه الداخله عليهم بعايتها ... اول مره تدخل عليهم حرمه غير الممرضات والدكتوره ... لالا اكيد هذي غلطانه ...
"السلام عليكم "
هالصوت مر عليها من قبل بس ماتعرف وين "هلا وعليكم السلام "
بمجرد مارفعت نقابها عرفتها ....
.
.
ماكان يهمها من اللي طق الباب ... الا لما سمعت ذاك الصوت ....
صحيح من زمان ماسمعته ... بس مستحيل تنساه ...
خالتها الهام ..
ماتعرف كيف تعبر عن شعورها ...
تضجك ... تصيح تصرخ ... ماتدري ...
حضنتها بعنف وهمست بغصه "اشتقتلك "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
من اول مادخلت البيت وهي تراقبها ...
او بالاصح تحاول تتأكد من شكوكها ...
شهلا لها علاقه باللي قال بيجيب راسها ... والا هذا بيخوفهم وبس ؟....
ماهمها نغزات ام طراد اللي كل شوي ترميها ... ولا تبريرات طلال ... اساسا موفاضيه لهم ... هي جايه عشان تحمي شهلا....
.
.
شهقت بخوف "بسم الله "
هذا ثالث كاس يطيح من يدين شهلا وهي تغسل المواعين ... وهذا اول شي موطبيعي لاحظته اليوم ...
"شهلا بسم الله عليك ... شكلك تعبانه خليني اغسل عنك وانتي روحي ارتاحي "
ردت عليها باقتضاب "لالا ... ماله داعي اصلا خلصت "
وهذا ثاني شي مو من عادة شهلا ... شهلا ماتتكلم مع احد من دون ماتطالعه ...
شكوكها بدت تزيد وتزيد ...
"شهلا "
نادتها بعد ماشافتها طالعه من المطبخ ...
"انا جايه بسولف معك ... تروحين وتتركيني !!"
"معليش عندي شغل كثير ... اذا فضيت بنسولف "
قالتها بسرعه ونظرات مرتبكه ...
ماكانت تطالعها ...
كانت تطالع كل شي الا عيونها ....
هذا شي ثالث ... والله يستر ..
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
رمت عبايتها ع السرير وجلست وهي تتنهد "والله مابغيت اتركها ولا لحظه ... بس ماجد اتصل وخفت ... على فكره ترا شوي ويجي يقول جهزوا انفسكم "
ايمان "الهام الحين انتي من جدك ماعلمتي ماجد انها تزوجت ... واذا ولدت وش بتقولين له "
الهام "ذيك الساعه يحلها الف حلال .... بروح اعطي عبدالعزيز علاجه "
ايمان "لا خلاص انا عطيته "
ابتسمت لها بامتنان "مشكوره ياقلبي ... ماتقصرين "
رمت نفسها ع السرير ...
مصدومه من اللي شافته وسمعته ...
بحياتها ماتصورت ان اميره ممكن تواجه هالحياه ...
و لايكون مصيرها هالمصير ...
ياخساره بس ...
.
.
"هييييه ... نحن هنا "
الفتت لأمل اللي واقفه فوق راسها مفزوعه "بسم الله روعتيني ... وش تبين ؟"
جلست ع الكرسي وحطت رجل على رجل "ابد ... بس بشوف وش صار بالفلم الهندي "
الهام "ماحب الافلام الهنديه ... اسالي ايمان يمكن شافته "
امل "انتي دلخه والا تستدلخين .... انا اقصد فلمك انتي واميره .... صحتوا ؟"
طالعتها باستخفاف "ياشين الفراغ ... انا وين وانتي وين "
قامت من الكرسي وجلست بطرف السرير" لا جد الهام مب فراغ ... بس ودي اعرف اخبارها ... ايمانوه النذله عيت تعلمني "
تنهد بعمق "اه يا امل لا تذكريني .. حسيت ان اللي شفتها مب اميره اللي اعرفها ... شفت وحده كبرها الهم اربعين سنه ... ياخساره بس "
امل "هي اللي جابته لنفسها "
الهام بنبره فيها نوع من الدفاع "ماكانت كذا ... بس هي من يوم توفى ابوها تغير حالها "
امل "الهام لا تحاولين تدافعين عنها ... انا توفوا امي وابوي وماسويت زيها "
سكتت لأن ماعندها رد ... امل معها حق .. وفاة ابوها مو عذر ...
"الحين حامل هي مثل ما توقعنا والا فيها شي ثاني "
الهام "ايه حامل ... وحملها ضعيف عشان كذا بالمستشقى ... ومهدده بالاجهاض ... جسمها مره ذبلان وحالتها النفسيه زفت ... حسيت انها محتاجتنا من جد ... تمنيت لو اقدر اجيبها هنا "
امل "كان جبتيها ... اذا هي تعبانه مثل ما تقولين "
الهام "خفت زوجها يسوي لنا مشكله .... تخيلي تقول يجي يغثها بكم كلمه ويروح ... النذل حتى الراحه مايبيها ترتاح ... كل يوم ناشب بحلق الدكتوره ... طلعوها وطلعوها ... بس الحمدلله الدكتوره متفهمه الوضع ولا عطته وجه "
امل "طيب هي لحالها بالمستشفى ... اذا لحالها ترى عادي اروح اجلس عندها الين ترجعون من مكه "
طالعتها بدهشه " والله !! "
امل "بسم الله وشفيك تطالعيني كذا"
الهام "لا بس مستغربه ... اول مره توقفين مع اميره بشي "
عقدت حواجبها "وش قصدك ؟... بعدين ترا هذا بس من باب الانسانيه ... ممزوجه ببعض اللقافه ... لأني احس ان في بعض الاشياء ماقلتيها "
الهام "بس عندها اخت زوجها ... والمستشفى مايرضون بمرافقين "
امل بحماس "تطس مع اخوها الخايس ... حنا اولى فيها "
الهام "والله لو كنتي صادقه مابنسى جميلك طول عمري ... ع الاقل تطمنيني عليها "
امل " لا انسي جميلي عادي مازعل ... بس اهم شي ابي فلوس "
الهام " اجل مب لله .. عشان الفلوس "
امل " لو سمحتي لا تغلطين ... لوجه الله اولا .. وبعدين الفلوس وهذا لا يقلل من اهميتها "
"صدق مصائب قوم عند قوم فوائد "
التقطت شنطتها عشان تطلع الفلوس ...
بتعطيها اللي تبي ... دام الثمن اخبار اميره ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\
افففف ...
تفكيرها مشوش ...
مابين طلال ونظراته ااغريبه ...
وشهلا وتصرفاتها الاغرب ..
ونايف اللي فجر جوالها اتصالات ...
"نايف خلاص ... قلت لك اذا صار شي بعلمك "
نايف "بس انا كذا ما ارتاح ... احسن شي اجي عنكم "
وصايف " وش تبي تجي ... تبي تفضحنا "
نايف " مب جاي عندكم ... بس بوقف قريب من البيت عشان لو صار شي اكون عندكم "
وصايف "لا يا نايف تكفى ... انت مب ناقص مشاكـ...."
طبعا ما مداها تكمل كلامها ... لأنه قفل الخط بوجهها ... الله يستر من هالليله ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ساعة ماوصلت الاوتيل بجده اتصلت فيها ...
لازم تعرف الاخبار ....
"ها ... رحتي لها "
امل "لا ... بعد المغرب بروح "
الهام بقهر "يابرودك ... انا قاعده على نار "
امل " قومي وش مقعدك ... هاهاها ... ادري اني بثره .. بس الطف الاجواء "
الهام "اقول انا الغلطانه اللي كلمتك "
حطت الجوال بشنطتها وتوجهت لماجد اللي ينتظرها بالغرفه ... لكن ايمان وقفتها ...
"الهام ابيك شوي "
التفتت لها "نعم "
"ابي شي من السوق "
جلست جنبها ع الكنب "وشو ؟"
"عباية راس ... استحي اروح بيت ربي بعبايه ع الكتف وفيها الوان ... مو من الناس ولا يهموني .... استحي من ربي "
في كل مره تتكلم مع ايمان تحس ان كل شي بهالدنيا ممكن يتصلح ...
وكل انسان ممكن يرجع لطريق الصواب ...
مثل مارجعت ايمان ..
"يارب ثبتها واهدي ضال المسلمين "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
كلهم اليوم عندها ...
ماما شيخه ...
ومنيره ...
حتى منار ... اللي من زمان ماجت اليوم زايرتها ...
حتى لولوه اللي من دخلت هالبيت مادخلت غرفتها ... اليوم دخلتها ...
هذا غير مهند اللي جالس جنبها ...
وجود بنت لولوه ...
كل هذا عشان فهد ...
يبون يجبرونها ترجع لها .... بعد عشر سنين يبونها ترجع له ...
بهالوقت بالذات ...
بوقت مرضها ...
لما طاح نص شعرها ... وذبل وجهها ...
لما ماعادت تشتهي تشوف وجهها بالمرايه ...
واكيد الناس ماعادوا يشتهون يشوفون وجهها ...
ليشه الحين بالذات ؟؟
راحمها ؟... مشفق عليها ؟؟
والا يبي يستغل مرضها ويطلع حرته باللي سويته فيه ...
والا عشان مهند ...
والا ....
الاحتمالات كثيره ... الا انه مازال يحبها ...
"اتركوني مع نفسي شوي ... خلوني افكر "
كلهم انسحبوا من المكان ...
الا مهند ... رغم محاولات جود عشان تطلعه ...
"خلاص اتركيه "
"على راحتك "
قالتها جود وطلعت وسكرت الباب وراها ...
مابقى الا هي ...
ونظرات مهند الراجيه ...
وكأنها سلاح بيجبرها توافق بدون تفكير ...
"ماما تكفين ارجعي لبابا .. هو يبيك ... وانا بعد ابيك "
صدت عنه بسرعه ...
لا المفروض ماترضخ لرجاويه ... لازم تفكر بعقلها مو بقلبها ...
ماحست به الا وهو جالس على سريرها ... ويمسح على يدها ...
" مشتاق يكون عندي ام ببيتنا .. تسوي لي فطور الصبح .. واذا رجعت تسوي لي الغدا اللي احبه ... وتذاكر لي دروسي .. وتسمع لي قران ... كل الأولاد تسمع لهم امهاتهم الا انتي ... ابي اصير زي الأولاد ... يمه تكفين اذا تحبيني وتبيني اكون مبسوط ارجعي لبابا "
قربته لحضنها وضمته بحنان "عشانك برجع له ... عشانك بس "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\
"خالتك عسل ... حنانها يحسسني انها امك مو خالتك "
مسحت دموعها اللي ماوقفت من يوم ماطلعت الهام "ياليتها امي "
ريوف "على فكره الدكتوره تقول الخروج بعد بكرا"
مانصدمت ... عندها ايمان ان مصيرها بتطلع من هالأمان المؤقت وترجع لفيصل ونكده الدايم "
ريوف باستغراب "عادي عندك ؟... توقعتك تتضايقين "
ردت بلا مبالاه "الظاهر مكاني هناك مو هنا "
ريوف بقهر "اما انا ... اتمنى يجيني حادث بالطريق ولا ارجع عنده "
صوت طق ع الباب ...
جت بتغطي نفسها باللحاف ... لكن ريوف سحبتها منها "كم مره اقولك ... فيصل مايطق الباب "
كانت ريوف بتتوجه للباب ... لكن الباب انفتح ...
دخلت حرمه غريبه ...
غريبه عن ريوف لكن اميره لا ...
بعد مانزلت نقابها تأكدت ... هذي امل ...
"مساء الخير ع الحلوين "
كانت نظراتها موزعه بيتهم ...
تناظر ريوف بابتستنكار ... وتناطرها بابتسامه متأكده انها مجرد مجامله ...
"هلا امل "
عقدت حواجبها وهي تقلدها "هلا امل ... هذا استقبال وحده لخالتها (نزلت لمستواها وتكلمت بهمس وهي تطالع ريوف ) هذي اخت اللي مايتسمى "
اميره "ايه هذي ريوف... ماشاء الله اخباري كلها عندك ... اكيد الهام قالت لك "
طبعا ماسمعت اخر كلامها لأنها اتجهت لناحية ريوف وصافحتها "اهلين ريوف تشرفنا... عاد انا امل اكيد تعرفيني مايحتاج "
ريوف مستغربه منها "هلاوالله "
جلست على كرسي جنب اميره "عاد انا ماتقهويت .. قلت اكيد بيقهووني "
ريوف "العفو مادرينا انك بتجين .. خلاص اميره انا بنزل الكوفي شوب .. وبخليك مع خالتك "
وقفتها اميره قبل ماتطلع "تعالي ... امل تستهبل عليك اصلا هي ماتحب القهوه "
همست بأذنها بقهر "يالددوبا خليها تروح بتكلم معك "
اميره بملل "خلاص ريوف امل تحب القهوه"
.
.
بمجرد ماسكرت ريوف الباب تنفست الصعداء "افففف فكه ... الحين اقدر اتكلم على راحتي "
اميره "يعني قبل شوي يقالك ماخذتي راحتك ... طردتي البنت الا شوي "
امل " وش اسوي ... سواليفي كثيره ومابيها تسمعها "
اميره "يعني انتي جايتني تسولفين "
امل "اسولف عليك .. واجلس معك وكل اللي تبين ... بس قوليلها هذي اللي قبل شوي خلاص ترجع بيتها ... انا بجلس عندك لين تطلعين "
اميره "اصلا انا مو مطوله ... بعد بكرا بطلع "
لوت فمها "طرده هذي "
اميره "لا والله مب طرده ... بس اقولك اني بطلع بعد بكرا "
امل باصرار "حتى لو بتطلعين بكرا ... مالي شغل انا وعدت الهام .. ومن اليوم وهي غاثتني رحتي .. متى بتروحين "
اميره "الهام رجعت دبي "
امل "لا وش دبي ... راحت مكه ... ماقالت لك ؟"
اميره "لا ماقالت لي "
امل "شكلكم يوم جت راح الوقت ونتم ماخلصتوا افلامكم الهنديه ... كل وحده تطالع الثانيه وتطقها صياح ... اعرفكم "
اميره تصرفها "المهم وش عندها بمكه "
امل "رايحه مع ايمان ... اصلا انتي ماتدرين وش صار ... يوم كنا ....والا اقولك مب لازم بعدين .. بعدين "
اميره "وليش بعدين ؟... سر يعني "
امل "لا بس سالفه وراحت ... المهم انتي شلونك شخبارك ... بطنك سعنوون .. انتي بأي شهر ؟"
مررت يدها على بطنها " بخلص الخامس .. بس البيبي ضعيف ... والدكتوره مسكينه تحاول تسوي أي شي بس عشان يبقى .... ماتدري ان الموت يمكن احسن له "
ردت بانفعال "وعععع ... كئبتيني وانا توي جالسه ... احمدي ربك مب مثلي ... بنت اختي بتولد وانا الى الحين انتظر الفارس على الحصان الابيض ... والله مابي ابيض.. عادي.. بني.. برتقالي.. اسود .. راضيه .... عمى بعينه بعنس وهو ماجاء "
ابتسمت بوهن "تكفين لا تضحكيني ترا والله مالي نفس "
امل "المهم انتي طيبه "
اميره "الحمدلله توك تسألين "
امل "مب عشانك ... عشان بكلم الهام بقولها تراها طيبه .... لا وجايبه لابتوبي بعد عشان نسولف معها بالمسن ... الله ونااسه .... على طاري الوناسه ماقلتلك اخوك ابراهيم التحفه تزوج ...ولو تشوفين زوجته وااااع قرويه ... بس والله حلوه ... (انتبهت على ريوف وهي داخله ) عندي سواليف كثيره بس بعدين بقولها لك ... اصبري بروح اكلم الهام وارجع ...
ارتسمت ابتسامه على شفاتها بدون ماتحس ...
وجود امل اليوم عطاها معنى ثاني للحياه ...
ضحك وسواليف وتنكيت ...
اشياء تحسسها ان الدنيا ماتسوى دمعه تنزلها ... وتنهيده تتنهدها ...
وجودها يعطيها امل ....
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ساعه تحس ان كل اللي تشوفه اوهام ...
وساعه المواقف تثبت لها ان شهلا مو طبيعيه ....
من الظهر وهي عندهم والحين صارت الساعه سبع ...
وماقدرت تسوي أي شي ....
احسن حل تروح لها غرفتها وتكلمها ...
فرصه مادامها تكوي عشان ماتتحجج بالشغل ...
تركت الصاله اللي فيها طلال وامه وسط نظراتهم المستنكره ...
بس كيفهم ... اساسا ماعندها وقت تبرر ...
"وين بتروحين ... ماكملتي بيالتك ؟"
مثل ماتوقعت ... ام طراد لازم تحقق معها ...
"ها ... تذكرت علاجي الحين جا وقته ونسيته فوق ... بس بجيبه وانزل "
.
.
توجهت بخطواتها لغرفة شهلا ...
استغربت وجود الباب مسكر ... شهلا ماتحب تسكره ...
امتدت يدها لمقبض الباب بهدوء ...
"خلاص بسويلك كل اللي تبي بس تكفى لا تفضحني "
تجمدت بمكانهها ...
الكلام اللي سمعته صدق والا تتخيله ..
نبرة شهلا المرتجفه حقيقه والا يتهيأ لها ...
فتحت الباب بسرعه ... مو قصدها تمسكها بالجرم المشهود ... قصدها تلحقها قبل ما تضيع ...
سكرت الباب بهدوء ...
توجهت لشهلا المتجمده بمكانها ...
بوجهها المفزوع ... وعيونها المحمره ...
بأطرافها المرتجفه ... بيدها اللي ماسكه الجوال بشده ...
جلست جنبها ع السرير "لا تخافين انا عارفه كل شي ... وجايه اليوم بس عشان اساعدك "
خارت قواها ورمت نفسها ع السرير "وصايف انا خايفه .... خايفه يفضحنا "
كلمتها بلهجة عتاب "ليش طعتيه ... وسمعتي كلامه ... توقعت كل شي الا انك تكلمينه ... انتي اللي عطيتيه فرصه يبتزك بعرضك وشرفك "
غطت وجهها بيديها وصاحت ...
تركتها على راحتها ... يمكن تطلع اللي بقلبها شوي ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
رجعوا البيت والبسمه شاقه وجيههم ...
محد يعرف عن سالفة روحتهم لهيفاء الا سعود وحلفوه مايقول لأحد ...
بمجرد ماشاف وجوههم الفرحانه عرف ان الامور مشت مثل مايبون ...
"ماشاء الله سويتوا اللي بروسكم "
منيره "اهم شي سعادة اخوي ... خلك بعيد انت بس "
دخلت عليهم نجلاء وهي حاطه يدها على خصرها "ليش ماخذتوني معكم اعزي "
منيره وامها مو فاهمين شي .. همس سعود بأذانيهم "انا قايلها انكم رايحين عزا "
منيره "انتي ماتحبين العزا "
نجلاء " من قال ... لا عادي ... ندور الاجر "
منيره قامت من مكانها "المهم وين فهد بسرعه ... عندي له خبر مهم "
نجلاء "وشو ؟"
منيره "اقول خلي عنك اللقافه ... المهم فهد وينه ؟"
سعود "فوق بغرفته ... الحقيه قبل ماينام "
طلعت الدرج بصعوبه ... ونجلاء تلحقها .. وكالعاده لقت فرصه عشان تتطنز وتستهبل ...
لكنها هالمره ماعطتها وجه ... الخبر اللي جايبته نساها كل شي ...
دخلت غرفته بسرعه لدرجة انها نست تطق الباب ...
"فهد هات البشاره "
كان على سجادته .... طالعها مستغرب "لك البشاره ... بس وش السالفه ؟"
"هيفاء وافقت ترجع لك "
"الله يبشرك بالخير "
قالها بنبره من زمااان ماسمعتها ... بفرحه تطل من عيونه ... بابتسامه صادقه فقدتها من سنين ...
ماهمها نجلاء وعبوس وجهها ...
همها كان واحد ...
فرحة فهد وبس ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
"انا انتظرك بأول الشارع ... ولو ماطلعتي قسم بالله اجي بنفسي واطلعك "
حانت ساعة الصفر ...
تحس قلبها بيطلع من مكانه ..
"وصايف انا خايفه وش اسوي "
"لا تخافين مايقدر يسوي شي "
قالتها وهي تدعي انها متماسكه ... ومن داخل هي خايفه اكثر منها ... وتدعي ربها ان نايف مايشوفه عشان مايتمشكل معه ...
(اللهم اكفني شره بما شئت )
(اللهم اكفني شره بما شئت )
(اللهم اكفني شره بما شئت )
صارت تكررها بدون ماتحس ...
بنظراتها اللي ساعه ع الشباك وساعه ع الجوال ...
قلبها يعتصر الم وندم ... وتتمنى لو الزمن يرجع وماتعطيه أي فرصه يلعب فيها ...
وتنحط بهالموقف اللي ماتتمناه أي بنت...
الجوال يدق من جديد ... وقلبها يفرفر من الخوف ...
رمت الجوال من يدها "مابي اكلمه ... بكسره هالجوال بكسره "
التقطته وصايف بيد مرتجفه ...
بتنصحه بكلمتين ...
وهذا اخر الحلول ...
فتحت زر الرد وقبل ماتنطق سبقها "يعني مانزلتي ... طيب ان مافضحتك "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\

طلع المسدس من جيبه ...
ماتمنى يمسكه بس مضطر ...
مضطر يتخلص من هالكائن اللي مصر يتحداه ويمرغ وجهه بالتراب ...
بس هذا بعده ...
ضغط ع الزناد ووجهه ناحيته "فرااااااااااااااس "


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-16, 11:13 PM   #45

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزء العاشر
(الفصل الثالث )

تمنى يقتله برصاصه من مسدسه ...
لكن رحمة رب العالمين اوسع من انه تمنحه لقب قاتل ...
والقدر اسرع من زناد مسدسه ...
او السياره اللي صدمته كانت اسرع ...
تطايرت اشلاء جسمه بالظلام ...
وفاضت روحه بالظلام ...
مثل ماعاشت من قبل بظلام المعاصي والذنوب ...
هالشارع الطويل بيكون شاهد على نهايته ...
بعد شهلا ونايف ووصايف ...
بيكون عبره لكل من يحاول يزايد بنت على شرفها وسمعتها وحياها ...
وينسى رب يطالعه من فوق سبع سماوات ...
ينسى كفوف طاهره ترفع اياديها للسماء وتدعو بوقت السهر ...
وينسى ان سهام الليل لا تخطئ ...
ينسى ان لكل ظالم نهايه ... ولكل عاصي نهايه اذا ماتب ...
مثل نهاية فراس ... او اسوأ
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
كانت متوقعه نظرات الدهشه اللي يطالعها فيها ...
من دخلت اميره المستشفى وهو ماقد شافها جالسه بالبيت ...
"جيتوا ؟"
ريوف "لا ... بس انا "
احتدت ملامحه "شلون يعني بس انتي .... واميره وين راحت "
ريوف "عندها خالتها ... وشبه طردوني ورجعت "
"يووووه .... صدق ناس مايستحون ... الحين انا مب قبل طاردها ومنبهها ماتجي ولا تقرب ناحية اميره ... هذولا ناس ماينفع معهم الا الشرشحه "
متوقعه كل تصرفاته ... بيثور ويصرخ ويروح لها هايج ...
"لحظه قبل ما تروح ... لا تحسب خالتها هذيك الضعيفه اللي على طول بتخاف منك ... هذي وحده غيرها وبصراحه تروع يعني ما ..."
قاطعها "والنهايه "
" لابس قلت اقولك عشان ما تتفاجأ"
طبعا طلع وتركها بدون مايلتفت لكلامها...
هي حذرته وهو بكيفه...
\\\\\\\\\\\\\\\\\
سكرت جوالها والخوف يملى عيونها "ريوف تقول ان فيصل جاي لنا "
امل وهي تشتغل ع لابتوبها "وش يبي الله ياخذه "
اميره "وش يبي يعني ... اكيد بيتهاوش "
امل " الله وناسه اليوم ماتهاوشت مع احد .... المهم ماعليك منه خليه علي ... عاد تصدقين الهام وايمان الخاينات قايلت لهم ادخلو مسن بالليل ولا دخلوا "
اميره "في احد يروح مكه ويدخل مسن ... مكه للحرم وبس "
طالعتها باستفهام "مكه وناسه ؟"
"رحت لها مرتين مع ابوي الله يرحمه ... احلى ايامي قضيتها هناك .... بالك مرتاح وماتفكرين بغير صلاتك وعبادتك ... وع الأقل تحسين بالأمان "
في كل مره تمر ذكرى ابوها قدامها ... تتجمع الدموع بعيونها ...
امل "اول مره ادري ان طاري مكه يصيح "
مسحت دموعها بسرعه "لا بس تذكرت ابوي ... تمنيته معي بهاللحظه "
امل " وعلى بالك ابوك بيخليك اصلا تشوفين رقعة وجه الكائن اللي اسمه رجلك ... الا اقول وين الحضانه "
اميره "وش حضانته "
امل " هذيك الحضانه اللي يحطون فيها البزارين اول ماينولدون ... ياااي ودي اكلهم "
اميره باستغراب "الحين ... تدرين الساعه كم ؟"
امل "عادي بس بطل عليهم .. المهم وينه ؟"
"وش دراني "
قالتها بانزعاج ... على بالها بتلفت نظرها ... نست ان هذي امل مو الهام ...
لبست عبايتها بتطلع .... وتتركها!!
"امل .... خايفه يجي فيصل "
ردت بلا مبالاه "لاااااا ... ماظن يجي .. عموما احتياط باخذ جوالي ... مجرد ماتشوفين خشته عطيني دقه .ok "
طلعت وتركتها ...
بلاها ماتعرف فيصل ... ولا تعرف نواياه ...
الله يسامحك يا امل ..
.
.
.
ثلاث دقايق ماغلطت بها ...
ويفتح عليها الباب ...
الخوف نساها كل شي ... نساها تدق على امل ... حتى نساها تتظاهر بالنوم مثل ماكانت تسوي قبل ...
"واخيرا شفتك قايمه ... والا من لقى احبابه ..."
قاطعته بتوتر "وش تبي جاي "
كان جوابه عبايتها اللي سحبها من العلاقه ورماها على وجهها "قومي ... يله بسرعه فومي "
ماتعرف وش اللي قدامها بالضبط ...
وحش والا فيصل !!
بدون مقدمات سحبها من السرير "البسي عبايتك ... بسرعه البسيها "
لبسها عبايتها بالغصب ...
حاولت تقاومه لكن جسمها الواهن كان اضعف منه بكثيير ...
"خلاص بروح معك بس بالهداوه ... لا تعورني "
استسلمت وترجته ... حاولت تستعطفه بدموعها و بصياحها ...
وكانت النتيجه ...
دفعها ع الارض وبدون رحمه ...
.
.
صرخه دوت بأرجاء الغرفه ...
وانات متعبه ...
ودم ...
كانت كفيله بأنها تصدمه ...
تجمهر النيرسات حوله .. صرخات بعضهم واستفاهمات البعض الاخر ...
كل الربكه اللي حواليه كان قدامها مجرد جماد ...
يطالعها وساكت ...
لحد ما يصير بين اثنين من رجال الامن "اتركوني انا ماسويت شي "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
كل يوم يقول اليوم بيكلمها ...
لكن رهبتها في قلبه تمنعه ...
بس الى متى ياطراد ...
جود بتضيع منك ...
.
.
قامت وشالت صينية فطوره ...
"يمه قبل لا تروحين ابيك بسالفه "
جلست بتثاقل "وش سالفته بعد "
"جود ... الى متى وهي بعيده عني ...من طلعت ماسألنا عنها ولا كلمناها .. كأننا ماصدقنا طلعت "
ردت بعصبيه "ايه ماصدقنا انها طلعت قلعتن تقلعها ... المره ذي مابيها في بيتي ... ماصدقت انها طلعت تبي ترجعها بيتي ... اسمع بس ... وحده من الجيران دلتني على بيت جارنا سلطان ... تقول عنده بنتين كبار وحده منهم ارمله وعندها ثلاث عيال ... عاد انا ماكنت ابي الارمله بس الثانيه طلعت متزوجه ... بس بعد الارمله مهيب شينه ... وعندها ولدين وبنيه ... يعني ولاده ابشر بالعيال ...."
امه قامت تنفذ مخططها ...
واكيد بتجبره على الزواج ...
والعروس مين ؟.
عاليه صديقة جود .. امي تطلب المستحيل
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
بخطوات متعبه ...
وبمساعدة امل ...
اتجهت للحضانه ...
للكائن الضعيف اللي ولدته امس ...
اللي طلع للحياه قبل وقته ...
بنتها اللي ماكملت ست شهور ببطنها ...
.
.
حطت يدها ع القزاز وعيونها تذرف الدموع بدون ماتحس
قلبها ينبض يخوف ...
وعيونها معلقها بهالجسم الصغير ...
بيديه اللي اصغر من اصبعها ...
بأنفاسه المتلاحقه ....
بالاجهزه والانابيب اللي حواليه ...
"امل شكلها تعبانه ... والله احسها بتموت "
امل " لا عادي من قال .... شوفي كل الخدج كذا ... شي طبيعي .... اقول ارجعي الغرفه بس شكلك تعبانه "
اميره "لا .. خليني معها شوي ... واذا تعبت برجع "
"قومي انتي الحين وارتاحي شوي ... وبعدين ارجعيلها "
طلعت وتركت قلبها هناك...
عند البراءه اللي تشوهت بسبب ابوها ...
حسبي الله ونعم الوكيل
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
سكرت السماعه وعلامات الذهول على وجهها ...
ام طراد بتزورهم !!
هذي مرت عم جود ...
وش تبي فينا ...
اتجهت لغرفة عاليه اللي كانت توها راجعه من المدرسه ...
"عاليه نعرفين ام طراد ؟"
ردت باقتضاب "مين ام طراد ؟"
"ام طراد ... مرت عم جود "
ردت بانزعاج "لا ماعرفها ولا ابي اعرفها "
باسمه "المهم انها دقت وقالت بتزورنا العصر .... علم "
طلعت من عندها بسرعه ...
عارفه ليش انزعجت ... من طاري جود ...
الله يهديك يا عاليه ...
.
.
اكيد عاليه مب طالعه عندها ...
وهي مستحيل تجلس معها لحالها ...
اساسا هي ماتعرفها ....
احسن شي تكلم عذاري عشان تجي تعاونها ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
حطت جود صحن الرز ع السفره "الله يمه ... الرز ريحته تشهيييي "
"بس اصبري لا تاكلين لين يجي مهند .... قال بيغير ملابسه وينزل .. يوووه ذكرتيني .. خلي الخدامه تحط الغدا لهيفاء بالحافظه عشان مايبرد "
جود" على طاري هيفاء يمه ... من بيملك لها "
لولوه "اخوها هو ولي امرها "
جود "طيب وينه "
لولوه "والله مادري عنه "
جود بحماس "بس هم قالوا الخميس الجاي بيجون .. طيب هو بالرياض ؟"
لولوه "شفيك انتي... ترا هو من طلع من هالباب مادري عنه ... بس يرسل المصروف مع السواق "
سكتت ...
لما حست ان امها انزعجت ...
ياليتها تعرف السبب ...
انتبهت لمهند اللي يكلمها "خاله جود عادي تشرحين لي واجب الرياضيات ؟"
ردت بابتسامه "اكيد عادي يا حبيبي ... بعد مانخلص الغدا بشرح لك "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
"اقولك اميره بالمستشفى تقول وش دخلني "
"انا انتهت مسؤوليتي بمجرد زواجها "
كان كل عقلها وتركيزها معهم ...
بس صوت التلفون اللي يدق جنبها اقلقها وشتت تفكيرها "
"الو نعم "
باسمه "السلام عليكم "
ردت بسرعه "وعليكم السلام هلا باسمه ... اعرفك داقه تسولفين ... انا مشغوله بعدين اكلمك "
سكرت السماعه بسرعه ورجعت لهم من جديد ...
لأبراهيم وامل ...
مو فاهمه بالضبط ...
بس الجو متوتر بينهم ...
وكل واحد معصب بطريفته...
امل بصراخها ... وابراهيم بجموده ...
"انت مخلوق من ثلج .. والا من تراب زينا .. اقولك طقها بالمستشفى وولدها قبل وقتها ... المستشفى بلغوا عنه والحين ماسكينه الشرطه ...انت اخوها لازم تكون معها "
رد بنفس خايسه "خلاص الحين بروح المكتب اذا فضيت بجي "
كلمته بتهديد "ترا اذا ماجيت ... والله اروح لك المكتب ... عاد انا قلتلك كيفك "
طلعت من عنده وهي مازالت تهدد ...
وهو باين عليه شال هم بعد قرارها الصارم ....
على ايش يخاف منها ...
اساسا هي مايهمها ...
بس تبي تعرف وش سالفته اخته ذي .. ومن وين طلعت ...
عايله غريبه كل يوم تكتشف اشخاص جدد ...
كان ودها تسأله بس على طول طلع قبل لا تكلمه ...
اخخخ ... يذبحها الفضول ...
وكان ودها لو تسأل امل بس كل ما تذكرت تعليقاتها هونت ...
احسن شي تكلم باسمه وتشوف وش تبي ...
بمجرد مادقت ردت على طول ...
"بسم الله الرحمن الرحيم ... توه ماقال طوط عشا ن تردين "
باسمه "قاعده انتظرك على نار "
عذاري بطنزه "الله يستر ... وش عندك ؟"
باسمه "اليوم دقت ام طراد ... ام طراد ماغيرها مرت عم جود "
عذاري "وش تبي ذا السعلوه "
باسمه "تقول بسير عليكم العصر .. عاد انا ماعرفها .. وقلت لعاليه ولا عطتني وجه ... حاولي تجين وتستقبلينها معي "
عذاري "والله ماظن ... ابراهيم توه متخانق مع خالته البزره .... هذولا العايله سالفتهم سالفه .. طلع عنده اخت ... ومنومه بالمستشفى ... مدري طاقها زوجها ... مدري جايتها ولاده مبكره ... والله مادري وش سالفتهم ... بس هي تقوله لازم تزورها وكذا "
باسمه "الله يهدي سرهم .. المهم بتجين والا لا "
عذاري "يوووه .. يانتي نشبه ... قلتلك بحاول .... يله مع السلامه "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\
"يله حل هذا التمرين وبعدين بصحح لك "
قالتها بسرعه وبارتباك بعد ماشافت هيفاء طالعه من غرفتها ...
ماتدري ليش ارتبكت بالضبط ...
بس يمكن خافت على مهند تهاوشه اذا شافته مع غيرها ...
"مهند تعال "
مثل ماتوقعت ... نادته بحده .. اكيد بتهاوشه ...
كلمها برجا " شوي ماما .. بحل هذا التمرين وبجي "
كلمته "تعال كلم عمتك بالتلفون "
قام من مكانه بسرعه "عمه نجلاء!! "
طبعا قبل ماترد عليه كان داخل الغرفه ...
توقعتها ترجع غرفتها ... لكن تفاجأت فيها جالسه معها بالصاله ...
ماتدري هي تبي تترك مهند لحاله ... والا جايه وبقلبها كلام ..
"ماشاء الله عليه مهند ... واضح انه متعلق بعماته "
ردت بنبرة قهر"اكثر مني ... اتمنى يحبني كثر مايحبهم "
جود "شي طبيعي ... لأنه عاش عندهم اكثر مما عاش عندك .... بعدين هو توه صغير ... وان شاء الله لو رجع لجو الاسره من جديد بيحبك اكثر مما يحب عماته "
هيفاء "ماظن ... احس حتى انتي يحبك اكثر مني ... وتعلق فيك بسرعه ... مع انه ماعرفك الا من فتره بسيطه ... ابيه يحبني ويتعلق فيني ... انا امه ... اذا ماحبني من بيحب "
"الطفل يحب اللي يعامله بحنان .. ويهتم فيه ويراعيه ... هو يمكن يحبك ... بس ماراح يظهر هالحب الا اذا اظهرتيه انتي "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
قدرت تقنعه يوديها بيت اهلها ...
احسن انه مايحب الزن ... واذا زنت عليه على طول يستسلم ...
جهزت بسرعه ونزلت ...
واول ماعطاها دقه ركبت السياره "توقيت جرينتش على طول طلعت لك ... عشان ما تتأخر "
رد بلا مبالاه "وش الفرق ... بكل الحالات بتأخريني "
عذاري "احمد ربك ماقلت بقتحم عليك المكتب مثل خالتك البزره "
.
.
خالته البزره ...
يوووه تذكر ...
مازار اميره مثل ماوعدها ...
هذي وحده خبله وممكن تنفذ تهديدها ...
بس كيف يروح وعذاري معه ...
"ابراهيم زرت اختك ؟"
يووووووه يكره لقافتها بشكل "لا "
"اجل فرصه نزورها انا وياك وبالمره تعرفني عليها "
عز الله كملت ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
عايشه بدوامه مالها نهايه ...
طلال ...
يربكها بأسئلته ... ونظراته اللي يملاها الشك ...
وخايفه تتوتر علاقتهم ..
شهلا ..
منهاره ومصدومه من بعد ماشافت الاشلاء اللي تطايرت قدامها ...
ماتلومها قلبها رهيف ..
بس خايفه عليها قلبها يفضحها ...
ونايف ...
اللي من ذيك الليله وهي ماوقفت اتصالات عليه ..
ومايرد عليها ...
وخايفه عليه ...
(يارب صبرني )
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
دخلته عليها كانت بالدنيا كلها ...
حتى لو كان (ثلج) مثل ماتقول امل ...
المهم انه من ريحة اهلها ...
ملامح ابوها وجمود امها ...
مهما كانت هالملامح .. ومهمات كان هالجمود ...
بنظرها احلى واغلى من أي شي ممكن تشوفه هاللحظه ...
يمكن اغلى من بنتها ..
بمجرد ماقرب من عندها تمسكت بيده "ابراهيم اشتقت لكم ... ليش نسيتوني ؟"
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
دخلت البيت بسرعه ...
"يمه وين نايف ؟"
امها باستنكار "بسم الله الرحمن الرحيم ... الواحد يسلم اول "
"السلام عليكم ... بس وين نايف ؟"
"مسافر "
عقدت حواجبها "مسافر!! ... من متى ؟"
"بنفس اليوم اللي رحتي فيه ... اخذ معاه شنطه صغيره وقال بيسافر ... وسلم علي وعلى ابوك ... زين ربي هداه "
انقلبت ملامحها لخوف ...
يعني نفس اليوم اللي مات فيه صديقه ...
ياربي وين راح ...
انتبهت لأمها "تبينه بشي مهم ؟"
ارتبكت "ها ... لا بس طلال كان يبيه بشغله "
قلبها يدق بخوف ...
ياربي وين راح ...
\\\\\\\\\\\\\\\\
غير مفاجأتهم من جيتها ...
مفاجأتهم الاكبر بطلبها ... او الشي اللي جايه علشانه ...
والحاحها على ان عاليه تكون معهم بالجلسه ...
تمنوا لو يملكون الجرأه عشان يطردونها ...
او يدقونها بالكلام ...
بس الخوف منعهم ...
بكل وقاحه ...
تطلب يد عاليه لطراد ... وهي عارفه انها صديقتها ..
عذاري "انا قلت هالمره ماوراها خير "
باسمه "كل شي بهالعالم توقعته الا هالطلب "
عذاري " مصدقه اننا بنوافق "
قاطعتها عاليه بحده "اعتقد هذا الشي يخصني ... وانا موافقه "



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-16, 11:14 PM   #46

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزء العاشر
(الفصل الرابع )

رغم انها اليوم كملت سبع ايام بالضبط ...
بس مازالت تحسها نفس ماجابتها ...
جسمها الضعيف ...
وانفاسها المتعبه ...
وعيونها الغايره ...
ليش يكذبون عليها ويقولون صارت احسن ...
احساسها بقول ان حالها اسوأ ... واسوأ...
انتهت لريوف جنبها "امل اتصلت تقول الهام وايمان جوا وينتظرونك بالغرفه "
حست قلبها يرفرف ...
وابتسمت بدون ما تحس "الهام جت !! ... (اختفت ابتسامتها ) طيب ليش ماجت هنا ... والا ماتبي تشوف بنتي ؟"
مسكتها ريوف بيدها "اميره والله مادري عن شي .. خلينا نرجع الغرفه احسن "
رجعت ...
ومثل كل مره ترجع ..
تترك قلبها هناك ...
وتمشي بجسد خالي الا من روح خايفه ...
خايفه من اللي بيصير ...
.
.
احتضنتها بشده ...
او ارتمت بحضنها الحاني ...
محتاجه للحنان اللي ماتلقاه الا عندها ...
"الهام شفتي وش صار لي ... خسرت كل شي ... كل شي راح مني ... حنى بنتي احسها بتروح ... خسرت كل شي ... كل شي "
.
.
"اميره ... ترا اليوم الدكتوره كتبت لك خروج "
الفتت لأمل متفاجأه "وبنتي !!"
"طبعا بتجلس عندهم ... وضعها مايتحمل ابدا تطلع معك "
نزل عليها الخبر مثل الصاعقه ...
او مثل من صب عليها مويه مثلجه ...
وش قاعدين يقولون ؟
مايدرون قديش تتعذب ومابينها الا متر واحد ...
اجل كيف لو كانت المسافه بينهم بيوت وشوارع ومباني ...
"بس انا ماقدر اترك بنتي ... يايطلعونها معي ... او يخلوني معها "
ريوف "لا تخافين مب راجعه معي ... بترجعين بيت ابوك "
الهام " وبعدين البنت محتاجه رعايه ماتتوفر بالبيت "
ردت بانفعال " المفروض انتي بالذات ما تقولين هالكلام ... انتي ام وحاسه باللي احسه ... ماقدر اتركها ماقدر "
اكيد محد حاس باحساسها ...
ولا عمرهم بيحسون ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
اليوم اول يوم يمشي بدون العكاز ..
وبدون مساعدة احد ...
بس مابيزورها مثل ماوعد نفسه ...
الا بالعكس ...
بيكون مع غيرها ...
بيخونها بدون ماتعرف ...
بـ
ـيـ
خـ
و
نـ
هأ
ايه بيخونها ..
مو بس لأنه بيتزوج عليها ..
ولا لأن اللي بتكون زوجته صديقتها ..
بس كان دايما يوعدها انها بتكون الوحيده بحياته ..
وعند اول ضغط من امه ...
استسلم وضعف ...
وضاعت جود من يديه للأبد ..
\\\\\\\\\\\\\\\
(الحمدلله)
صارت كلمه ما تفارق شفاتها ...
صحيح محرومه من اشياء كثيره بحياتها ...
لا طلعات ..
ولا روحات ..
ولا جمعات ..
ولا صديقات ...
ولا حتى كلمة حنان تسمعها من امها ...
بس صار عندها ايمان انها احسن من ناس كثير يطلعون ويروحون ويجون ...
بس قلوبهم ميته ماتخاف الله ولا تخشى عقابه ...
موت فراس ...
او الطريقه المرعبه اللي مات فيها ...
كان درس قاسي لايمكن تنساه ...
وصفعه على وجهها علمتها كيف ترضى بقضاء الله وقدره ...
وتحط حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عنوان ومنهج لحياتها ...
(من بات وهو آمن في سربه، معافىً في بدنه، عنده قوت يومه وليلته، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها)
.
.
انتبهت على وصايف اللي طلت عليها "شهلا بطلع مع السلامه "
"بتروحين لأهلك ؟"
وصايف "ايه ... تعرفين امي تعبانه ماقدر اخليها "
شهلا "الله يرفع عنها ..ونايف الى الحين مارجع "
ردت بخنقه " ولا حتى ندري وين اراضيه ...الله يهديه ويطمن قلوبنا ... يله دعواتك "
نايف ..
بالبدايه باعها عشان مايتزوجها ...
وبالنهايه كان بيبيع روحه عشانها ...
تناقض عجيب تحس نفسها مو فاهمته ...
ندم والا وش سالفته ؟؟
مايهمها ...
بس تتمنى يرجع عشان يطمن قلب اهله ..
وقلب وصايف ..
الله يردك بالسلامه ..
\\\\\\\\\\\\\\\\\\
دخلت بسرعه ولقت باسمه بوجهها ...
"تأخرتي !!"
ردت بانفعال "وش اسوي ... انتظرت اخته لين جت البيت وسلمت عليها وطلعت ... الله اكبر من زين العرس عاد "
باسمه "ماهمتني هي ... اهم شي ابوك لا يطلع فراعينه علينا ... اصلا لو تشوفينه معصب .. المعرس جايب معه كم رجال "
عذاري " والله ماشال همهم ... شايل هم القهوه اللي بيشربونها "
"جهزت القهوه "
فزت بمكانها من سمعت صوته ... هذا ابوها ..
طالعته وهي خايفه "هـ... هلا يبه "
ماعطاها وجه واخذ الصينيه من يد باسمه "وين التمر ؟"
باسمه "بيجيبه سالم وراك "
رد بعصبيه " لا وشو له ... انا اجي اخذه ... وخلي عاليه تجهز .. بنقهوي الشيخ والعلل اللي جايين وبيدخل عليها "
باسمه وهي تكتم ضحكتها "ان شاء الله "
وبمجرد ماطلع ماحست الا بضربه خفيفه على كتفها من عذاري "يادوبا ليش ماقلتي انه جا "
باسمه "انا وش دراني ... تفاجأت مثلك "
عذاري ضمت يديها بخوف "ياويلي اخاف سمعني "
باسمه "لا ماتوقع ... اصلا هو باله مو معه .. مشغول بالقهوه والتمر اللي بتروح ببطون الضيوف ... ااااخ بس ع القعط ... روحي قولي لعاليه تجهز لا يسوي لنا مشكله "
عذاري "لالالا ... انتي روحي لها ... وش ابي فيها ... اصلا انا والله جايه عشانك مو عشانها ... والا هي ماتهمني .. خصوصا بعد حركتها السخيفه ذي "
باسمه "تتوقعين جود عرفت "
عذاري " والله مدري ... بس والله مالنا وجه نكلمها ... فشلتنا الله يفشلها "
باسمه "انا بروح اقولها .. وانتي اذا جا ابوك عطيه التمر "
راحت مجبوره ..
همها الوحيد يمر هاليوم على خير ...
"عاليه خلك جاهزه ... ترا شوي وبيدخل عليك "
كانت بتروح بس لفت انتباهها شكلها العادي ولبسها الباهت "بتطلعين له كذا !!"
ردت من دون نفس "يبيني كذا والا بكيفه "
انقهرت منها "استغفر الله ياربي ... الحين كأنه هو يطلب رضاك ... مو انتي اللي بنفس اللحظه وافقتي "
ردت بانفعال "لو كنتي ارمله ام عيال ماقلتي هالكلام "
طالعتها بنص عين " عاليه لا تضحكين على نفسك .. انتي وافقتي عليه لأنه زوج جود "
تركت المكان بسرعه ..
عارفه انها بتستفزها ...
وخلاص هي ماعادت تتحمل وتسكت ...
يارب صبرني عليها ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
دخلت عليها امل "اميره الحقي ريوف جت "
حطت يدها على قلبها مفزوعه "يمه بسم الله روعتيني ... طيب واذا جت "
امل باستغراب " يعني عادي .. على بالي ماتبينها "
اميره "لا عادي ... اصلا تعودت عليها ... كل يوم بوجيه بعض "
مامداها تكمل كلامها الا بدخلة الهام ووراها ريوف ..
"اميره ... هذي ريوف جايه تشوفك "
ردت با ابتسامه باهته "هلا ريوف "
وبمجرد ماجلست جنبها سألتها "رحتي شفتي بنتي "
قطعت عليهم الهام "بروح اجيب لكم شي تشربونه "
بمجرد ماراحت الهام جاوبتها ريوف "مارحت ... بس كلمت الدكتوره وتقول حالتها مستقره "
اميره بقهر "ريوف حرام عليك ... اذا على المكالمات انا كل شوي اكلم .. المستشفى قريب منك وانتي تقدرين تروحين "
ريوف "اخاف اطلع من الشقه ... والجرس يرعبني طول الليل ... عرفوا اني بنت لحالي "
اميره "من هذولا ؟"
ريوف "وانا وش يدريني (طالعت امل اللي جاسه بعيد عنهم بنظره ورجعت لأميره ) ابي اكلمك بموضوع مهم .. وياليت لحالنا "
رغم استنكارها لتصرفات امل لكن قالت بتطاوعها "امل تقدرين تخلينا لحالنا "
احتدت نظرانها "ليش ؟؟"
"معليش علشاني بس شوي "
طلعت من الغرفه وهي تناظرهم وحاسه هالنظرات وراها شي ...
مو مهم ... اهم شي ريوف تقول اللي عندها ..
"ها ... طلعت امل .. وش عندك "
ريوف "فيصل بيكمل عشر ايام بالشرطه .. وانا قلتلك ان في احد يضايقني بالشقه ... وخايفه يوم يدخلون علي ... حياتي صارت رعب ... اميره انا مستحيل اعيش كذا ... تكفين تنازلي وطلعي فيصل بأسرع وقت .. والله خايفه يصير فيني شي "
طالعتها بصدمه ...
هذي وش تقول!!..
وش تبي مني !!..
افك قيد الجاني بعد مامسكوه ...
اجيب سجاني بيدي ...
ماتدري ان اللي تطلبه اكبر حتى من الكلام ....
"اميره وش قلتي ؟"
.
.
على الجهه الثانيه ...
لأمل اللي واقفه ورا الباب تتصنت ...
والدم يغلي بعروقها ..
وخايفه اميره تضعف وتوافق ...
"انتي وش تسوين ؟"
التفتت بجمود لألهام "ها ... شفتي ريوفوه الخبيثه مب جايه لوجه الله ... تبي اميره تتنازل وتطلع فيصل من السجن "
عقدت حواجبها "ايش ؟... واميره وش قالت "
امل " وش دراني انتي خربتي علي "
دخلت عليهم بسرعه "اميره لا تتنازلين "
قالتها بحده وكسرت صمت اميره وصدمتها ...
ورجاوي ريوف ودموعها ...
لحقتها الهام وهمست بصوت مسموع "امل ... خير مالك دخل فيهم ... هذا شي بينهم "
ردت بانفعال وهي تأشر على ريوف "هذي بالطقاق مالي دخل فيها ... لكن اميره لا .. لو كانت خبله نعقلها "
اميره "من قال اني بتنازل .. تبينه يطلع ويذبحني ويذبح بنتي "
سكتت ..
وقررت تنسحب بكرامتها ...
بالكبرياء اللي تربت عليه وصار جزء من شخصيتها ...
الكبرياء اللي تنازلت عنه ثوره لعذريتها اللي خايفه تفقدها ...
وياليتها ما تنازلت ...
.
.
"ريوف لا تروحين "
التفتت لأميره وطالعتها بحده "ماقلتي ماتبين تتنازلين ... خلاص اتركيني اروح "
اميره "طيب روحي لأمك ... اذا كنتي خايفه على نفسك صدق "
كملت طريقه بسرعه وكلمتها ترن ببالها ....
امكـ...
امكـ
امكـ...
"ريوف لو سمحتي "
قبل ما تطلع وقفت مجبوره ...
لأن اللي نادتها الهام وتحس غصب تحترمها ...
"الوقت متأخر ... ارجعي مع السواق احسن "
ابتسمت بامتنان "مشكوره "
"ارتاحي بالصاله على بال مااكلمه "
ريوف "لالا ... هنا مرتاحه "
ارتاحت انها مالزمت عليها ...
روحتها الصاله يعني مرورها من الغرفه اللي فيها اميره ...
وهي ماتبي تشوفها ..
"ريوف خلاص السواق ينتظرك برا "
ريوف "مشكوره .. مع السلامه "
وقفتها "لحظه "
طالعتها باستغراب ..
"فكري باللي قالته اميره ... ترا معها حق مالك غير امك "
طلعت بسرعه ...
تتنمنى لو قدرت بسرعه تنسى ...
تنسى كلامهم ...
وتنسى امها ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
عطتها الدوا ونامت ....
احسن شي في هالدوا انه ينوم ...
لأنها وهي صاحيه تعذب نفسها وتعذبها معها ...
اذا رن الجرس قالت نايف ...
واذا دق التلفون قالت نايف ...
حتى التلفزيون صارت تقول افتحوه يمكن يقولون شي عن نايف ...
اااااه يا نايف ...
ياليتنا نعرف اخبارك ونتطمن ...
.
.
"مدام ... بابا طلال تحت "
انتبهت للخدامه وردت لها بصوت هامس عشان ما تصحى امها "خلاص الحين بجي .. انزلي بسرعه "
اكيد طلال جاي ياخذها ...
لالا مو مستعده تخلي امها بهالحاله ...
اليوم بالذات مستحيل تتركها ...
.
.
انتبهت لجوالها اللي يرن ...
هذا طلال ...
كانت متوقعه انه يدق او يطلع لها ...
تعرفه يلزم لين يشوفها ...
بتنزله وامرها لله ...
.
.
نزلت وهي تفكر ...
شلون تقنعه يخليها تنام عند امها ..
خايفه يتحجج بأمه ومادري ايش ..
بس طلال قلبه طيب وكلمه على كلمه ان شاء الله يقتنع ...
بمجرد مادخلت الصاله تجمدت بمكانها وشهقت بخوف ...
"يمه "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
طلع من عندها وكأنه طالع من الدوام ...
او من زياره رسميه ...
او من موعد مع شخص غريب ...
المهم انه ماحس ابدا ان اللي طلع منها زوجته ...
ولا هذي اول ليله من زواجهم ...
برودها ...
وصمتها ...
ونظراتهاالغريبه ...
اشياء كثيره حيرته وماحسسته بالراحه تجاه هالانسانه ...
المشكله انها صارت زوجته ...
انتبه لها وهي نازله ...
"شهلا "
ناداها بدون مايعرف هو بالضبط وش يبي منها ...
بس يمكن محتاج يتكلم مع احد ...
غير امه طبعا ...
ويمك كل ماشافها تذكره بناس عزيزه عليه ...
كان دايم على امل انهم يرجعون ...
بس اليوم فقدهم ...
ويتوقع انه فقدهم للأبد ...
"طراد ناديتني ؟"
انتبه لشهلا وهي تكلمه ..
"ها ... ايه كنت بسألك اذا كلمتكم جود "
ردت بشبه ابتسامه "جود ماراح تسأل عنك ... الا اذا انت سألت عنها "
ارتسمت ابتسامة سخريه ع شفاته
سخريه على نفسه ..
يروح لها وش يقول ؟
ارجعي لي .. بس تراني تزوجت عليك
بأي وجه يتكلم ...
.
.
"ها بشر "
انتبه لأمه وهي جايه بابتسامه عريضه ...
"هلا يمه .... لا كل خير ان شاء الله "
سألته بلهفه "عساها عاد عجبتك "
رد بتكلف "الحمدلله "
بادرته بسرعه "تراها حليله وخدومه وقلبها طاهر .. وماتشيل بقلبها على احد "
رد ب ابتسامه متكلفه "واضح ماشاء الله ... بس تراها تقول تبي شقه لحالها ... عشان عيالها مايضايقونك "
"ايه على راحتها ... سولها كل اللي تبيه ... ولا تقصر عنها بشي ... اهم شي تفرحنا بالعيال "
تفاجأ من ردها ...
توقعها تعصب ...
تتضايق ..
بس اللي شافها فرحه ما تنوصف ...
والله مايدري هي فرحانه عشان العيال ... والا علشان بتفتك من جود ...
"عن مين تتكلمون ؟"
انتبه لشهلا اللي تكلمت باستنكار ...
اول مره شهلا تعلي صوتها ...
كنت منفعله وكأنها تبي الجواب بأسرع وقت ...
كانت تطالعه وكأنها تنتظر الاجابه ...
بس مايدي ليشم نحرج يجاوبها ...
اول مره يحس بالخجل قدامها ...
تو يسألها عن جود ... والحين وش يجاوبها ...
احسن شي يسكت...
والحمدلله ..امه تكفلت بالاجابه "هذي مرت طراد الجديده ... وام عياله ان شاء الله "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

امك..
امك..
امك...
كلمه تردد صداها كل مكان ...
طول الطريق مافارق سمعها ...
امها ...
وطيف امها ...
ونظراتها الحزينه اللي قربت تنساها ...
وحضنها اللي فتحته لها بكل حنان ... ورفضته بكل عنجهيه ...
او طاوعت فيصل بكل غباء ...
غبيه ..
غبيه ..
غبيه ...
بتتعب وهي تقول غبيه ...
غبيه لأنها اختارت حياة بدون ام ...
بدون اسره ومجتمع تعيش فيه ...
على بالها بتتحدى الفطره !!
والا تعاند نفسها وتنكر انها محتاجتها ..
اكيد محتاجتها ...
محتاجتها كثر هالكون ويمكن اكثر ...
محتاجتلك يمه ...
وبرجعلك ..
برجعلك بدموع الندم...

انتهى الفصل


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-16, 11:15 PM   #47

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزء العاشر
(الفصل الخامس )

ضمته وبكت وبكى معها ...
نايف حبيبها رجع لحضنها ..
رجع لحضن امه من جديد ...
ماكان يحس نفسه صغير قد هاللحظه ..
وهو بحضنها يبكي ...
"يمه انا اسف "
قالها لأول مره ... وقالها وهو يقصدها ...
اسف على كل شي ...
على غصيانه ... تمرده ... غروره ... عنجهية ...
على كل خوف والم سببه ..
على كل كلمه نطق بها ... ضحكه ... ومزحه ... وصراخه ... حتى على دموعه باللحظه ...
يتمنى يصرخ ويسمعه الكون كله ...
ويقول "انا اسف "
ويسامحونه ....
باس يدها برجا "سامحيني يمه ... تكفون سامحوني "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
"الله يهديك ياساره اخرتينا بالعشا "
عقدت حواجبها..
ساره!!
نزلت السكين من يدها وتكلمت بمعاتبه "يمه انا جود ... مب ساره "
رجعت بتكمل تقطيع البصل من جديد لكن ...
لكنن امها ...
طلعت من المطبخ بسرعه ...
زعلت!! ...
انا وش قلت ؟
ليش تكلمت معها كذا ؟
هذي امي ...
.
.
لحقتها بسرعه ...
للصاله اللي اتخدت لها ركن فيها وجلست بانكسار ...
كلامي كسرها !!
وبكاها بعد !!
تقدمت بخطوات سريعه وارتمت تحت رجليها"لاعشت ان كنت نزلت دموعك يالغاليه ... ان كنتي تبيني ساره فأنا ساره "
قبلت يديها الطاهره ...
امها ... جنتها ونارها ...
خافت تكون عقتها بسبب كلمه قالتها بدون قصد ...
خافت من غضب رب العالمين وعقابه ...
خافت بسبب كلمه تفقد اعز الناس ... بعد مالقتهم ...
.
.
انتبهت على يدها اللي امتدت لها وبابتسامه حانيه من وجهها السموح "خلاص ياحبيبتي ماصار شي ... قومي خلينا نكمل عشانا... عشان مهند يتعشى قبل يجي ابوه وياخذه "
مسكت يديها برجا "مسامحتني يمه "
ربتت على يدها "انتي ماغلطتي .. اسمك الحين جود مو ساره "
سبقتها للمطبخ وهي حاسه انها مازال حاز بخاطرها ...
لأن بنتها جود ... مو ساره مثل ماتحب ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
نزلت بخطوات مرتجفه ...
كل شي حواليها يخوف ...
الظلام ..
الهدوء المريب ..
والشارع الخالي الا من اضواء سيارة التاكسي اللي راكبتها ...
حتى الباب اللي قدامها يروعها ...
الباب اللي طلعت منه باختيارها ... او بغباءها ان صح التعبير ..
خايفه تطلع منه مجبوره .... او مكسوره ...
.
.
انتبهت مفزوعه ...
لسواق الليموزين اللي نبهها بالبوري "مدام انتا مايدفع فلوس "
الفلوس ... هذا وقت فلوسه ...
فتحت شنطتها بسرعه ... رمت كل اللي بشنطتها ...
ماتدري كم بالضبط ... المهم يروح .
.
.
دخلت البيت بهدوء ..
تمنت ماتشوف احد ...
بس تبي تروح غرفتها وتنام بأمان ...
.
.
"يلا مهند استعجل الحين بيجي ابوك "
اول صوت استوقفهابمجرد مافتحت الباب الداخلي ...
هذي لاهيفاء .. ولا امها ..
من تكون ياترى ؟
تفاجأت بمصدر الصوت قدامها ...
و بنظراتها المستنكره ...
حسستها انها غريبه عن هالبيت ... مو كأنه بيتها ولا بيت ابوها ...
"مهند هذي عمتك ؟"
انتبهت لمهند اللي طل براسه ناحيتها وطالغها بدصدمه ..
"خاله لولوه جت ريووووووووف "
.
.
كانت حاسه بالربشه اللي سببتها بدخلتها عليهم ...
نظرات البنت الغريبه ...
ومهند وصراخه ...
وامها اللي جت مسرعه ...
بس هي لحد الان ماهي عارفه ..
جيتها فرحتهم والا ضايقتهم ...
كل اللي جاوبها ملامحهم الجامده ...
.
.
انسحبت من بينهم بسرعه ...
والعبره خانقتها ...
قبل ثواني من دخولها بس ..
كانت متأمله باستقبال يحسسها بقيمتها ...
كانت متأمله بدموع شوق وحضن واسع ترتمي به ...
او ع الاقل كلمة (شلونك) او (الحمدلله على سلامتك )
لكن كل اللي شافته وجوه ... بدون معالم ...
.
.
"ريوف "
وقفت بمكانها ...
نادتها ...
لكن بعد ايش ...
بعد ماقهرتها
طالعتها بدموع حاولت تقاومها قد ماتقدر " مابي منكم شي ... بس اتركوني انام بأمان "
وين الامان وقلبها بردان
محتاجه حضن يدفيها ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\
"الهام تتوقعين بنت اميره تموت "
وجهت الهام نظراتها المتفاجئه لأمل "فال الله ولا فالك ... اسكتي بس لا تسمعك اميره والله تنهبل "
امل بجديه "والله اتكلم جد ... شكلها يا قلبي مرررره تعبانه "
ايمان " شفيك انتي مكبره الموضوع ... عادي في كثير مثلها والحمدلله عايشين "
الهام يتهديد " وياويلك تجيبين هالسيره قدامها ... هي مب ناقصه "
امل " لا شدعوه ... تراني مب دلخه لهالدرجه "
الهام "والله احيانا عليك طلعات "
امل "بسوي نفسي ماسمعت "
الهام " لا اسمعي ... عشان لو فلت لسانك وقصيته ماتقولين ليش "
امل "عشان اجيب عيالك وانحرهم قدامك "
الهام ارتاعت " بسم الله على عيالي ... والله انتي خبله تسوينها "
امل "وصلوا الثنائي الكوكباني "
قالتها امل بمجرد دخول ابراهيم وعذاري للبيت ...
.
.
"الهام بغيتك بسالفه "
طالعوا ببعض بدهشه ...
واولهم الهام ..
وش ممكن يبي فيها ابراهيم ...
قامت بسرعه والخوف مالي قلبها ..
الله يستر ...
.
.
بمجرد ماقربت عنده وجه نظراته لزوجته "روحي فوق "
مشت متوجهه بسرعه للدرج ...
مالمحت منها الا وجهها الاسود ...
"ابراهيم وش فيكم ؟ ... عسى ماشر ؟"
"بنت اميره .... توفت "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
حتى بعد ماراح مهند ..
وبعد ماصلت وترها ...
لازالت جالسه بالصاله ...
جتها جود مستغربه "يمه مانمتي ؟"
"وين يجيني النوم .... ماتسمعين صوت صياحها ؟"
ردت بأسى "قصدك ريوف ؟... مسكينه كاسره خاطري ... يمه ليش ماتروحين لها ؟"
جاوبتها بغصه "وتحسبين ماودي اروح لها ... والله لو بيدي لضمها لصدري ... بس .."
خنقتها العبره وسكتت ...
مر الموقف قدامها من جديد ...
لأول مره قابلتها فيها بعد ما دخلت هالبيت ...
لما صرخت بوجهها وقالت "امي ماتت "
موتتها وهي حيه ..
ماتبي تروح لها ...
لاهي قوة قلب ولا قسوه ...
بس خايفه يتكرر الموقف من جديد ...
"يمه تكفين روحي لها ... صوتها يقطع القلب "
رجاوي جود التكرره ..
وصوت نحيبها اللي فتت قلبها ...
اشياء تخليها تضغط على نفسها وتروح ...
مهما كانت النتايج ...
.
.
طلعت الدرج وعيون جود تراقبها ...
وتحثها تكمل طريقها ...
.
.
فتحت الباب بهدوء ...
وبيدين مرتجفه ...
"ريوف "
قالتها بصوت اقرب للهمس ...
لكنها سمعتها بوضوح ...
يمكن لأنها تنتظرها ...
.
.
طالعتها بعيونها المحمره ...
وصدت من جديد ...
"اتركوني لحالي "
.
.
كانت بتنسحب وتتركها لحالها مثل ماطلبت ...
لكن لا ..
لازم تكسر الحواجز ...
"ريوف انا امك ... قوليلي وش فيك ؟"
.
.
(انا امك )
كلمه حطمت كل حاجز بنته بينها وبين امها ..
كل الجفا ...
والكبرياء ...
والنكران ...
اللي كانت تدعيه ...
اليوم بتعلن انها كذبه تسلحت فيها بغباء ...
وندمانه عليها قد شعر راسها ...
ساقتها رجولها بخفه لناحيتها ...
رمت جسمها المثقل بالهموم بحضنها الدافي ...
بكت بكل مافيها ...
من الم ..
وخوف ...
وحرمان ...
نطقتها لأول مره
"يمه "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
خطواتها المتسارعه بالدرج ...
وشهقاتها اللي فضحتها ...
والسؤال اللي لمع بأذهانهم "وش تتوقعين قالها ابراهيم "
والجواب بعد واحد "مادري "
"بروح اسأل ابراهيم "
قالتها امل وقامت بسرعه من مكانها ..
لكنه طلع من البيت بسرعه ...
ماتدري هو قاصدها والا لا .
بس حركته سخيفه ...
رجعت مكانها وهي معصبه "شفتي السخيف وش سوى "
ايمان همها كان غير "امل انا خايفه ... حاسه ان في شي "
امل مستعبده "لالا ... تلقين قالها كم كلمه والهام ام دميعه على طول تصيح "
ايمان بتوتر "وابراهيم وش بيقولها عشان تصيح ... اساسا انتي تعرفين ابراهيم ماله شغل بأحد ... انا بروح اشوف الهام وش فيها "
.
.
طلعت الدرج ولحقتها امل ...
الصاله فاضيه ...
مافيها الا بسام وعزوز يطالعون التلفزيون ..
"بسام وين امك "
"مدري"
"وانتي دلخه تسألين بسام ... واسألي عزوز بطريقك ... انابروح ادورها "
قالتها امل وهي معصبه ...
وتركت ايمان ودلاختها ...
توجهت بسرعه لغرفتها ..
الغرفه اللي تعودوا ينامون فيها الهام وعيالها ...
.
.
كل ماقربت اكثر زاد الصوت اكثر ...
صوت نحيبها وشهقاتها ...
"ايمان ... الهام تصيح "
شهقت ايمان بخوف "ليش ؟"
"وش دراني "
قالتها بسرعه ويدها تمتد للباب ...
حاولت تفتحه لكن "مقفله الباب "
امتدت اياديهم الخايفه تطق الباب بجنون ..
"الهام افتحي "
مايهم الربشه والخوف اللي سببوه ..
لبسام ..
وعزوز..
والخدم اللي اجتمعوا عليهم ...
بس يهمهم يعرفون وش فيها ...
.
.
"اتركوها لحالها شوي "
كلهم انتبهوا لمصدر الصوت ...
لعذاري اللي طلت من غرفتها ..
طالعتها امل بانفعال "وانتي وش دخلك ؟"
تكلمت ايمان بسرعه "اكيد انتي تعرفين وش فيها "
هزت راسها بتردد ...
"وحنا بالسياره .. كلموا المستشفى ابراهيم وقالوا له ان بنت اميره ... ماتت "
.
.
ماتملك سمع شفاف ...
ولا لها حاسه سابعه ...
ولا تعلم الغيب ...
لكن جو البيت المكهرب وصلها ....
صراخ امل وايمان ...
وطلعة الخدامه من عندها بسرعه ...
والصمت اللي ساد المكان فجأه ...
اسياء مريبه جبرتها تجر خطواتها المتعبه لحد الدرج عشان تفهم السالفه ...
ابدا مو فضول ...
ولا حب استطلاع ...
بس عشان يطمن قلبها الخايف .....
.
.
رمت جسمها المتعب على نهاية الدرج ...
ولا وصلها الا جمله واحده
(بنت امير ماتت )
بنتي ماتت ...
ماتت ....



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-16, 11:16 PM   #48

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزء الحادي عشر
(الفصل الاول )
نفسها تتكلم وتفضفض ...
بس من وين تبدا الحكايه ...
من جرايمهم اللي ارتكبوها بحق بنات الناس ...
والا مخططات فيصل
والا انتقاماته ...
والا غباءها وشراكتها معه ...
والا شذى اللي ماتت بسببهم ...
والا اميره وبنتها ...
والا ...
"يله حبيبتي ... انزلي نتعشى سوا "
وجهت نظراتها لأمها بعيونها الدامعه ...
بفمها كلام لازم تقوله ...
مهما كان الثمن بتقوله ...
"يمه .... فيصل بالسجن "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
"اليوم مهند اللي معشيكم "
قالها فهد وهو يربت على كتف ولده بابتسامه ...
نجلاء "كثر خيرك هنودي ... عقبال عشا عرسك "
سعود وهو يلتهم البيتزا بشراهه "الا وش المناسبه يابوفهد "
رد مهند وهو يطالع ابوه "عشان ابوي بيتزوج ماما "
.
.
"الله لايكثر خير العدو"
قالتها نجلاء بهمس ...
بس سمعها ... وتجاهلها ...
مبسوط ومو مستعد ينكد على نفسه ...
بكرا زواج اخوه سعود ...
وبعدها زواجه ...
او بالاصح ... رحله طويييله ... يتمنى تكون سعيده ...
"سعود عندك بشت ؟... اذا ماعندك ترا بشتي موجود "
رد سعود "لا وييين ... بشتك دقه قديمه ...واحد من الشباب عريس طازه ... متزوج قبل شهر وبتسلف بشته "
نجلاء بطنزه "والشبت في دقه قديمه ودقه جديده ... والدقه الجديده وش هي .... خلوه كروهات مثلا "
سعود "هاهاها ... ماتضحكين "
كانت نجلاء كعادتها بتكمل الهوشه ...
لكن امها قطعت عليها " سعود ليش ماشريت لك بشت بدل ماتجلس تتسلف من خلق الله "
سعود "عادي يمه ... تراه خويي وامون عليه ... وبعدين وشوله اشتري .. البسه ليله وبعدين ابروزه "
نجلاء "تذكار ع الاقل "
منيره بتأييد "صادق اخيي ... وشوله يشتري بشت بمبلغ وقدره مادام يقدر يتسلفه ... فلوس البشت هو وزوجته اولى فيها "
الام بعدم اقتناع "والله مادري عنكم "
سعود "اهم شي دعواتك لنايالغاليه "
رفعت يديها وبدعوات صادقه "الله يوفقكم ويجمع بينكم بخير "
ابتسموا براحه لأنهم يعرفون دعوات الام ...
مستجابه ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
فتحت عيونها على مكان غير ...
وزمان غير ...
مو غريبه عنه ....
لكن غير ماغفت عيونها عليه ...
ريحة المعقمات ...
والسسترات ..
والدكتورات ...
صرخات المرضى واناتهم ...
وبنتها ....
بنتها كانت بهالمكان ....
"وين بنتي "
قالتها لكل من حولها ...
الهام ...
ايمان ...
وامل ...
وابراهيم اللي واقف جنبها ...
مسكت يديه برجا "ابراهيم تكفى ... الله يخليك قلهم يجيبون بنتي ... ابي ارضعها وانومها جنبي ... ابي البسها والعبها وادلعها ... ابي اضمها وابوسها ... طيب دقيقه وحده بس ... اشوفها لو من بعيد ...تكـفـ...."
بين دموع ورجاوي ...
كان الحل (ابره مهدئه )...
\\\\\\\\\\\\\\\\\
انتبهت على صوت الباب يتسكر بقوه ....
قامت بسرعه من مكانها ...
"ابراهيم "
ماعطاها فرصه تتكلم معه ...
كانت وجهته للدرج على طول ...
.
.
دخلت وراه بسرعه ...
كان جالس ع السرير ومنزل راسه ...
بحزن !!..
لالا ....
بندم !! ...
مو عارفه ... بس اول مره تشوفه كذا ...
معقوله يكون صار لأخته شي !! ...
قربت منه بتردد ...
وتكلمت بهمس "ابراهيم اختك فيها شي ؟"
"مصره تشوف بنتها .... يعني انا من وين اجيب بنتها "
.
.
انسحبت من المكان بسرعه ...
مو عارفه كيف تتصرف ...
تواسيه ... والا تتركه ...
تصيح والا وش تسوي بالضبط ...
اول مره يمر عليها هالموقف ....
مالها الا باسمه ..
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
انتبهت على صوت منبه جوالها ...
الساعه سبع بالتمام ...
موعد علاج امها ...
طلعت من غرفتها بسرعه متوجهه لغرفة امها ...
لكن انتبهت لأضواء غرفته المفتوحه ...
تنهدت بعمق ...
وحولت وجهتها الغرفته ...
طلت براسها ... كالعاده منسدح بس بدون مايغمض له جفن ...
"نايف .. الى الحين مانمت ؟"
قام من مكانه متفاجأ "وصايف "
ردت بمزح "لا ... خيالها "
مازال متفاجأ "مارحتي مع طلال ؟"
وصايف "لا ... اليوم عطاني اجازه منه ... انت اللي قلي ... ليش مانمت ؟"
"ماجاني النوم ... وصايف توقعين لو طلال يعرف باللي سويته لأخته بـ..."
قاطعته "طلال مايعرف ولا راح يعرف ... خلاص يانايف انسى السالفه ... انت ليش مشغل بالك فيها ... اذا شهلا صاحبة الشأن قررت تنساها "
تفاجأ " تتكلميم من جدك انتي ؟"
وصايف "ايه ... بس هي عندها طلب "
نايف "وشو ؟"
"تنسى موضوع زواجك منها ... ودور نصيبك مع غيرها ... وهي الله يرزقها "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
بمجرد ماسكرت التلفون من باسمه ...
رجعت له من جديد ...
بتطبق كل اللي قالت لها باسمه بالحرف الواحد ...
"ادخلي عليه بهدوء ... وواسيه .. واسمعي له "
فتحت الباب بهدوء ...
مستلقي على السرير والجوال بيده ...
"ابراهيم تبي شي ؟"
رد بجمود "لا ... محد اتصل ؟"
عذاري "لا"
"ولا جاء احد ؟"
عذاري "لا"
جلست على طرف السرير قريبه منه "ابراهيم اختك فيها شي؟"
رد بنبرة جمود "لا "
"اجل وش اللي مضايقك "
"..............."
"ابراهيم انا زوجتك وحبيبتك اذا ماعندك مانع ... اذا بخاطرك شي تكلم "
.
.
(حبيبتك)
كلمه حركت براكين
خامده من سنين ..
ومشاعر جمدها من زماااان ...
طالعها بابتسامه "انتي حبيبتي "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\
"يمه تكفين نامي شوي ... ريحي جسمك "
مسحت دمعه نمت بطرف عينها "شلون تغمض عيني وولدي بالسجن "
حطت يدها على راسها "آآآآهـ...ياعزي لحالك يالولوه ... من مصيبه لمصيبه "
جود "استغفر الله يمه لا تقولين كذا ... هذا ابتلاء من رب العالمين .. اصبري واحتسبي "
"استغفر الله العظيم ... بس الولد كذا بيضيع ..لا له عيال عم ولا عزوه يوقفون معه ويدبرونه "
.
.
متردده ..
ومحتاره ...
عايشه بين نارين ...
بيدها الحل لهالمصيبه بس الثمن..
تتنازل عن كرامتها ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
تعبااان قد مايقول ...
يتمنى اول مايدخل يلقى الغدا جاهز عشان يتغدى وينام ..
.
.
دخل البيت وساقته رجوله ع الروايح الشهيه اللي طالعه من المطبخ ....
"شهلا جوعااان ... متى غداكم ؟"
قبل ماترد شهلا دخلت امه وردت "مالك غدا اليوم عندنا ... طلال ومرته بيتغدون معنا "
رد مصدوم "وانا يمه ... وين اروح ؟"
"انت تدق على مريتك وتعزمها تتغدون برا ... لازم تعودون على بعض "
رد بتلقائيه "جود؟"
عقدت حواجبها "وش جوده؟... الله يكرهها ويكره طاريها ... لا انا قصدي مرتك الجديده عاليه ... ام العيال ان شاء الله "
"..................."
وشفيك واقف كذا ... يله يله ... كلمها عشان تجهز .. واطلع يللله "
طلع باستسلام ...
او بدون شعور ...
كل اللي كان في باله كلام امه الغريب ...
مطعم ... وعشان تتعودون على بعض ...
امه اللي كانت تسوي قضيه اذا عرفت انه بيطلع مع جود للمطعم ...
تقوله هالكلام !!
معقوله تغير مبادئها بس عشان رضا المدام الجديده ...
بس الظاهر هذي ماكانت مبادئ ...
كان مجرد كره لجود .
.
.
طلع وركب سيارته ...
بس مابيتصل عليها ولا بيعزمها ...
لأنه ببساطه مو حاس انه زوجته ...
ولا راح تجي ظفر من جود ...
.
.
رفع جواله اللي رن ..
"غلاي يتصل بك "
طالعه بذهول ..
جود!!
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
"اسمعي عاد ... لاعادت تهمني ولا يهمني امرها ... وخلي لولوه وولدها اللي عصتني عشانهم ينفعو......."
قفلت الخط بسرعه ... عشان ماتسمع الاعظم ...
ولولا ان اميره نايمه والا كان رفعت صوتها وناقشتها ...
اساسا غباء منها يوم فكرت تعلم مضاوي بالخبر ...
على بالها بيحن قلبها!! .... مافي امل ...
"اكيد هزأتك وسكرت الخط بوجهك "
انتبهت لأمل وطالعتها بابتسامة سخريه "لا ... هالمره انا اللي سكرته بوجهها "
امل مو مصدقه "كذااابه ... ياقوي انتا "
ردت الهام بانفعال "لا تلوميني قهرتني ... اقولها عن اللي صار تقول الموضوع مايهمني ... ياربي هذي ماتحس "
امل " تدرين ... اساسا انتي غبيه من يوم تكلمينها "
الهام "قلت يمكن قلبها يحن "
امل "انتي تحلمين ... سكري الموضوع ..شكلها قامت "
توجهت نظراتهم لأميره ..
وتحولت اصواتهم الهامسه لابتسامات مصطنعه ...
طالعتهم بعيون مليانه رجا "ابي بنتي "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
خلص الغدا
وتفرقوا ...
امها وطلال راحوا يقيلون ..
واتجهت هي طبعا لدوامة المطبخ ..
.
.
انبسطت لما دخلت وصايف عليها ...
من زماااان ماسولفت ولا تكلمت ...
في قلبها كلام مابيسمعه الا وصايف ...
.
.
قفلت حنفية المويه ومسحت يديها وجلست بالكرسي قدام وصايف ....
"لاكون عطلتك عن شغلك ... اذا معطلتك بقوم "
ابتسمت "لا من قال ... اناابي اسولف معك ... بعدين باقي وقت طويل ع العصر ... يمدني اغسلها "
حطت يدها على خدها "وش عندك من سواليف ؟"
شهلا "تدرين ان طراد تزوج ؟"
هزت راسها "ايه ... قالي طلال ..عاد تصدقين ... انا احب جود واعزها مثل اختي واكثر ... بس ساعات اقول يحق له يشوف ذريته "
شهلا بقهر " بس اللي اخذها من اعز صديقات جود ... مسكينه .. لو عرفت بتموت "
وصايف بصدمه "من جدك!! ... اساسا كيف رضت تاخذ زوج صديقتها "
شهلا "هذي المرهم سكينه سالفتها سالفه .. ومالومها تبي تستر نفسها ..لكن ليش امي اختارتها هي بالذات "
وصايف "يمكن عارفه بظروفها وتبي تاخذ اجرها "
.
.
سكتت ...
وابتسامة سخريه نمت ع طرف شفاتها ...
مسكينه ياوصايف الى الحين ماعرفتي امي ..
.
.
"على فكره .. ابشرك امس نايف رجع "
شهلا بتحفظ "قرت عينكم "
وصايف "ووافق على طلبك ... هو بحاله وانتي بحالك "
"مشكوره "
قالتها بغصه وقامت ...
تحاول تشغل نفسها بغسل المواعين ..
بعيد عن كل الم ... وحزن ... وقهر
مرت فيه وعايشته ...
كانت بسجن ... واليوم حرروها ...
اليوم هي حره ...
"الحمدلله "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
دخلت عليها وهي تسكر السماعه ...
مالفت انتباهها غير نظراتها المصدومه ...
"يمه ... فهد يقول متى تبون اجيب الملابس من المغسله "
ماجاوبتها ...
اساسا باين ماسمعتها ...
"يمه ... يمه "
ردت مفزوعه "بسم الله الرحمن الرحيم ... متى دخلتي "
نجلاء باستنكار "لي ساعه قاعده اتكلم ماسمعتيني ... يمه من اللي كان يكلمك ؟"
"هذي ام سماح ... تقول نبي نأجل العرس "


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-16, 11:17 PM   #49

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزء الحادي عشر
(الفصل الثاني )

لوكانت نار كان احرقت كل شي قدامها ...
معصبه ...
مقهوره ...
بتموت من القهر ...
كلمات ماتمثل ولا جزء من اللي حاسه فيه هاللحظه ...
.
.
توجهت لغرفته بسرعه ...
نايم !!
سحبت اللحاف منه بقوه "نايم يامتبلد ولا تدري وش اللي صار ... قم ياعريس الغفله "
سحب اللحاف من جديد "نجييييييييل طسي برا "
صرخت بأعلى صوتها "سعودوووه قم ام سماح اتصلت "
.
.
دخلت عليهم منيره "بسم الله .. نجلاء وش عندك تصارخين (انتبهت لسعود) سعود!! ... في واحد ينام واليوم زواجه "
قام بتثاقل "يقلع ابو النشبه ... وش تبون انتم خلوني انام شوي "
نجلاء "ام سماح اتصلت "
سعود بملل " وبعدين ؟"
كملت كلامها بقهر "تقول تبي تأجل الزواج كم يوم "
سعود بصدمه "ايش ؟... وين يحسبون السالفه لعبه "
منيره "لحظه ياسعود يمكن عندهم ظرف "
قاطعتها نجلاء بعصبيه "لاظرف ولا يحزنون ... قال ايش نبي نعيد النظر بالموضوع "
سعود بلهجه حاده "شلون يعني ... خير ان شاء الله يستهبلون هالعايله ... وين امي ؟"
نجلاء "تحت "
نزل وهو بين الصاحي والنايم ...
يحس الكلام اللي سمعه مثل الحلم ...
مو مصدق ...
دخل الصاله باندفاع وبمجرد ماشاف امه "يمه صدق الكلام اللي قالته نجلاء "
امه بضيقه "والله مادري وش اقولك ياولدي ... هذا اللي صار "
سكت ...
مو عشان شي ... بس يبي يستوعب الكلام ...
كيف يبي يعيدون النظر ؟...
بيونه يطلقها !! ...
"يمه شلون يبون يعيدون النظر "
.
.
كانت حاسه بأحساسه ...
ولدها كيف ماتحس فيه ...
عارفه ان الهدوء هذا مجرد صدمه ... اكيد مب مستوعب ...
"يعني يبوني اطلقها ...(تكلم بانفعال) بس انا مابي اطلقها .. اساسا هي زوجتي ولوبغيت جريتها من بيت اهلها بدون ماشاور احد "
مسكت يديه "يابوي اصبر ... خلنا نفهم السالفه وعقبها اللي تبيه بيصير "
سعود "طيب يمه .. انتي فهميني ... دام انتي اللي كلمتيها "
"والله ياولدي ... ماخذت منها لاحق ولاباطل ...كل اللي قالته بنعيد النظر وبس "
قام من مكانه بعجله "خلاص يمه خلاص ... انا اللي بفهم السالفه بنفسي "
ماقدرت تتمالك دموعها وهي تشوفه ...
عمرها ماكانت تتخيل ان ولدها سعود بيكون كذا بيوم عرسه ...
مصدوم ...
ومحتاس ...
وحيران ...
حسبي الله على من خرب فرحتك ياحبيبي ..
حسبي الله ونعم الوكيل ..
\\\\\\\\\\\\\\\\
حتى لما قررت تتنازل وتكلمه ...
خذلها ومارد ...
حتى بهذي خذلتني ياطراد ...
مو مهم ... اهم شي امها استسلمت للنوم وارتاحت ..
وان شاء الله موضوع فيصل بينحل ..
.
.
انتبهت ع الجوال اللي يرن ع الطاوله ...
هذا مو جوالها ... اكيد جوال هيفاء ...
"هنودي .. شف جوال امك يرن ... عطها اياه "
قام من قدام التلفزيون وطالع الجوال باستنكار "هذا مو جوال ماما "
استغربت "اجل من جواله ؟"
مهند "يمكن جوال ريوف "
ريوف ؟
شالت الجوال اللي مازال يرن وتوجهت لغرفتها ...
كانت بتعطي الجوال لمهند يوصله ... لكن حبت توصله بنفسها ...
يمكن يكون عربون صداقه ...
.
.
طقت الباب ثلاث مرات .. لكن بدون رد ...
فتحت الباب بهدوء ... وطلت ...
كانت متوقعه انها صاحيه ... بس ماتبي ترد ...
.
.
مافي ببالها أي كلام ..
الا عن جوالها اللي كل ماقطع يرن من جديد ..
مدته لها "جوالك يرن "
.
.
اخذته منها بهدوء ...
لكن بمجرد ماطالعت الشاشه تغيرت ملامحها .. وردت بسرعه ...
باين اللي اتصل شخص مهم ...
.
.
كانت بتطلع ...
وتتركها تكلم على راحتها ...
خصوصا انها كانت تتكلم بصوت قصير ..
لكن تراجعت ... بعد ماسمعت صوت صياحها ..
"ريوف وش فيك ؟"
قامت من مكانها "وين امي ؟"
مسكتها جود "امي توها نايمه ... تكفين لاتصحينها خليها ترتاح "
فكت يدينها ورجعت للسرير ... رجعت مكسوره ... ومازالت تصيح ....
اكيد اللي سمعته خبر مب زين ...
"ريوف حبيبتي ... قوليلي وش صاير انا اختك "
جلست جنبها ... تنتظرها تتكلم ... ترد ...
لكن ماجاوبها غير صياحها ...
قررت تتركها ... الظاهر مابترد عليها ...
.
.
"بنت فيصل ماتت "
تكلمت !!
طالعتها متفاجأه " فيصل عنده بنت !! "
مسحت دموعها بقفا يدها " كان عنده بنت ... الحين ماتت خلاص ... هو اللي ذبحها ... لوماطق اميره ماكان ...."
وقف الكلام ...
وضاعت الحروف ..
حست نفسها بتنهار ...
ماكان في قدامها غير حضنها ...
ضمتها بقوه وبكت ...
وينك من زمان ؟
انتي وامي وينكم من زمان ؟
ليش طعتوا بعد ماضاع كل شي ...
ليش ؟
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
بمجرد ماوقف سيارته قدام باب البيت تفاجأ بأخوها يوسف نازل من سيارته ...
احسن.. عشان يتفاهم معه برا من دون مايضطر يدخل البيت ...
"وين يالحبيب ... ياخوي كلها ثلاث ساعات وتدخل عليها ... وراك مطيور "
متعود على يوسف واستهبالاته ...
لكن اليوم بالذات ماتوقع ابد بأنه بيستقبله باستهبال كالعاده ...
واضح انه مايدري عن الموضوع ...
"ياخوي مب مطيور ... بس الوالد طالبني .. هو داخل ؟"
رد باستنكار "ابوي ؟... توني عنده ماقالي شي "
حس انه تورط "شف لي الدرب الله يخليك مستعجل "
"تفضل ماعندك احد ... ابوي بالملحق لحاله ... واسمح لي مستعجل عيالي ينتظروني "
"اذنك معك "
قالها وتوجه لباب البيت اللي كان شبه مفتوح ....
بس مستغرب .... معقوله ماقالوله ؟؟
.
.


دخل الملحق ...
ماكان في الا ابوها يتصفح الجرايد ...
وبمجرد ماشافه ابتسم "حي الله ولدي سعود ... تفضل "
ابتسامته ووجهه السمح خلته يستبعد انه يعرف عن الموضوع شي ...
شلون يعني اللي سمعه كان حلم ؟....
والا مقلب مسوينه اهله ...
والا....
"وراك واقف عند الباب ... ادخل منتب غريب "
دخل وهو بقمة الاحراج ...
قدام كل هالاستقبال ... وهالابتسامه الطاهره .. وش ممكن يقول ؟
الله يسامحك يالوالده اكيد انك غلطانه ...
" خلاص ياعمي اجيك بوقت ثاني ... قالها وهو متجه للباب ... يدري ان طريقته بالهروب غبيه ومكشوفه ... لكن مافي أي كذبه تبرر جيته لهم هاليوم ... بيضطر يقول الصدق وهو مايبي يحرج نفسه ...
"سعود ... وين بتروح ياولدي ؟"
هذا اللي كان خايف منه ... طالعه بابتسامه صفراء "لا بس ... الوالده دقت علي تبيني "
العم عاقد حواجبه "متى ؟... ماسمعت جوالك يدق .... تعال بس تعال ... شكل سالفتك مطوله "
سحبه من يده ودخله الملحق ...
يعني بكل بساطه ... حطه قدام الامر الواقع ...
يعني بالعربي ... مافي قدامه الا الاعتراف ...
"عمي ... خالتي ام يوسف اتصلت على الوالده وقالت لها نبي نأجل العرس "
رد العم مو مستوعب " منهو عرسه ؟"
سعود بحماس "عرسي ياعم .. وعرس بنتك "
"وشو؟"
.
.
طلعته من المجلس بملامح متجهمه ...
واوامره بأنه مايطلع من الملحق لحد مايرجع له ...
اشياء كثيره ثبتت له ان السالفه مابتعدي على خير ...
.
.
5 دقايق بالضبط ...
ورجع له من جديد ...
بس مو لحاله ...
"هذي ام يوسف جتك بنفسها وبسألها قدامك ... سعود يقول كلمتي امه وقلتي لها بناجل الزواج ... صدق هالكلام ؟؟"
حزت بخاطره ..
مرتبكه ...
وخايفه ...
وحاسره راسها ...
حرمه بعمر امه ...
تنحط بهالموقف عشانه !!
لا والله ..
هو مايرضاها لأمه ... واكيد مايرضاها لام سماح ...
"خلاص ياعمي ... حصل خير ... انا بمشي ... مع السلامه "
توجه للباب بسرعه ...
لكنها استوقفته "سامحني ياولدي "
طالعها بنظرات اسى ...
غطت عيونها بيدها وبكت "كله منها خرابة البيوت وسوست لي ... وانا ام واخاف على بنتي ... حسبي الله عليها .. حسبي الله عليها "
تراجع وباس راسها "خلاص يا خاله خلاص ... مسامحك بس لاتصيحين "
"مع السلامه ... اشوفكم على خير "
انسحب من المكان بسرعه ...
بدون ماينتظر منهم رد او وداع ....
ليته ماجاء وحط الحرمه بهالموقف البايخ ...
الله يسامحك يانجلاء .. ليتك ماتكلمتي ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
اخر الحلول ...
يروحون بنفسهم لزوجته عشان تتنازل وتطلعه ...
لبنت علي ومضاوي ..
اللي عيشوها بذل ...
وبترجع تنذل لهم من جديد ...
عشان ولد حتى كلمة يمه ماسمعتها منه ...
بس بعد هو ولدها ولا يهون عليها ...
ولو يبون تبوس رجولهم عشانه بتوسها ...
.
.
"يله يمه وصلنا "
انتبهت لجود .. وطالعت حواليها ... فعلا هذي بوابة المستشفى...
نزلت ومعها جود وريوف ..
راحت لذلها برجليها ...
بس عشانه كل شي يهون ....

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
بمجرد ما فتح الباب لقى العايله كلهم باستقباله ...
واولهم امه ... اللي قرا مليون سؤال بعيونها ...
"مافي شي ... سوء تفاهم وانحل "
نجلاء "ياسبحان الله ... سوء تفاهم وحليتوه على طول ... مافي اصابات ..كدمات "
"لا ابشرك جت سليمه "
نجلاء بنص عين "سعوووود ... ترا اقدر اكلم سماح الحين واعرف السالفه من طأطأ للسلام عليكم "
سعود باستهبال "يمه خوفتيني ... لا خلاص بطلت ماني متزوج ... يمه شوفي بنتك روعتني ... بالله شلونا تزوج الحين ؟"
لحظات ...
وانفجر المكان ضحك ...
الحمدلله ...
قدر يقلب جوهم القلق ... لضحكات وابتسامات ...
مثل ما سلب الفرحه ... رجعها لهم من جديد ...
الحمدلله ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
"انتي تحلمين ... هذا مجرم ذبح بنتي ... تبين اطلعه عشان يذبحني انا بعد .. ماراح اطلعه ... واذا كانت جيتكم بس عشان كذا ارجعوا من المكان اللي جيتوا منه احسن لكم "
طلعوا يجرون اذيال الخيبه ...
وتركوها مع خالاتها تصيح بانفعال ...
وطلعت هي معهم ...
هي موحاسه بخيبه ... لأنها كانت متوقعه هالشي ...
هذي بنت مضاوي وعلي ... اللي ياما بكت تحت رجولهم عشان تعيش ..
وش بيطلع من بنتهم غير انها تذلها .. وتجرحها .. وتطردها بعد ...
وفيصل ؟؟
بيبقى تحت حكم بنت مضاوي ..
وبتتبلى عليه مثل ما تبلت امها عليها ..
وبيحبسونه مثل امه ... يمكن عشر سنين ... او عشرين ... او العمر كله ...
وتنعاد القصه من جديد ...
بس بدل ماتكون البطله لولوه ... بيكون البطل فيصل ....
حسبي الله ونعم الوكيل ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
من هاللحظه سماح جزء من حياته ...
وبيته ...
وقلبه ...
اختارها زوجه ...
لجمالها ...
وخلقها ...
ودينها ...
.
.
ودعوهم بدموع ودعوات ان ربي يكفيهم شر الغربه ...
ويبارك لهم ... وسجمع بيتهم بخير ...
من القاعه ..
للمطار ...
لأمريكا من جديد ...
الله يوفقهم ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
لحد الان ماوقفت صياح ...
طول الوقت تسكت شوي ... وتكمل صياح من جديد ..
امل وايمان رجعوا البيت ..
مايقى الا هي ... والهام ...
"اميره الى متى ؟"
قالتها الهام بحيره وملل بنفس الوقت ...
محتاره من امرها .. وملت من صياحها طول الوقت ...
"ابي افهم وشوله الصياح ... هم طلبوا منك وانتي رفضتي وانتهت السالفه ... ماله داعي كل هالصياح "
اميره بصياح "الهام ... والله شكلها ماغاب عن عيني ... شوي وتبوس يدي عشان اتنازل ...
والله الى الحين مب مصدقه ان هذي هي اللي جابت فيصل "
الهام "طيب تنازلي ... عشانها تنازلي ... والله ماتسوى فرحة هالعجوز بوليدها "
"خايفه ... خايفه يأذني مره ثانيه .. هذا واحد مايفكر "
الهام "اذا انتي فعلا مب مرتاحه معه ... اطلبي الطلاق واشتري راحتك ... محدب يجبرك تعيشين معه ... حتى البنت اللي كانت تربطكم خلاص راحت "
مازالت اميره ...
خايفه ...


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-16, 11:18 PM   #50

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزء الحادي عشر
(الفصل الثالث)
"صباح الورد يام المعرس "
باست راس امها وجلست جنبها ع السفره ...
ردت الام بعتاب "نجلاء ... كم مره اقولك المسلمين اول شي يسلمون .. بعدين صباح الخير وهالخرابيط "
نجلاء "ولا يهمك يالغاليه .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... صباح الخير يام المعرس "
منيره "عاد من قدك يمه ... امس معرس واليوم معرس "
الام بابتسامه "الله يوفقكم "
نجلاء ماعجبها الكلام "حتى فهد معتبرينه معرس "
الام بنظرات حاده "ايه معرس ... ولو مابطلتي هالحركات ترا والله لزعل عليك "
نجلاء "لاعاد كلش ولازعلك يمه ... معرس وسيد المعاريس بعد ... بس هيفوه تخسى تصير عروس ... بروح اجيب لي حليب "
تركت المكان بسرعه ... اكيد ماتبي تسحب كلامها ..
"اختك هذي قلبها قاسي .. ماتبي تسامح ابد "
منيره "الله يهديها يمه "
قامت الام من السفره ...
منيره "وين يمه ؟... كملي فطورك "
ام فهد "لا.. الحمدلله شبعت ... بروح اقوم مهند ... طول بالنومه ... كله منكم امس سهرتوه "
دخلت نجلاء وهي تطالع امها مستنكره "وين راحت امي ؟"
منيره "شبعت ... سديتي نفسها بكلامك المعسول "
نجلاء "من يومي كلامي معسول .. عندك شي ؟"
منيره بجديه " نجلاء ... ترا والله امي مرره متضايقه منك ... يختي لاتحبين احد ولا تسامحين ... بس لا تتكلمين قدامها "
نجلاء "وش اسوي .. انا كذا ماعرف اسكت "
منيره "طيب عشان امي ... ماتقدرين تسكتين ؟"
نجلاء " خلاص خلاص بحاول ماتكلم قدامها .... المهم ... سعود كلمكم ؟؟ "
منيره "ايه كلم ... ووصل بالسلامه ماشاء الله "
نجلاء "قهررر ... ليتني مكلمته ... طيب عطاكم رقمه ؟"
منيره " لا .. يقول بيطلع رقم بعدين بيدق يعطينا اياه "
نجلاء "حسافه كنت ودي اكلم سماح "
منيره "وش تبين فيها ... تراهم معاريس ..فكيهم منك ياشيخه "
ةجلاء "بفكهم مني على بالك ميته عليهم يعني ... بس اموووت واعرف وش سالفة ام سماح يوم تقول بنأجل العرس "
منيره " تصدقين ... حتى انا مستغربه ... المره عسل من طيبتها ... وشلون قالت هالكلام مادري ... بس انتي لا تروحين تنبشين ... خلاص سعود حل السالفه والحمدلله تزوجوا "
نجلاء " والله مب مسويه شي ... بس ودي اعرف "
الله يستر منك يانجلاء ...
شكلك مابتمشين الموضوع على خير ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
"جود .. ممكن تجين لغرفتي شوي ؟"
انتبهت لهيفاء اللي طلت من الدرج تناديها ...
اول مره تشوفها بهالنفسيه الحلوه ... ان شاء الله دوم يارب ..
تركت كوب الشاي ع الطاوله وطلعت لها غرفتها ...
كانت ترتب شنطتها ومعها الخدامه ....
"ها ... تبيني اساعدك بالشنط ؟؟"
هيفاء "لالا ... اصلا خلاص خلصنا منهم ... ابيك بشي ثاني .. ( وجهت نظراتها للخدامه ) نزلي الشنط تحت "
مسكت يديها وسحبتها لحد خزانة الملابس .. طلعت منها كيس وقدمته لها "هذي هديه بسيطه ... اتمنى تقبلينها "
طالعتها متفاجأه " هديه لي انا !! "
هيفاء " انا تقريبا ماعرفك ... بس انتي الوحيده اللي وقفتي معي بمحنتي ... والله جميلك مانساه طول العمر "
جود "وهالهديه رد جميل "
هيفاء " لاوالله ... بس هديه ... والرسول قبل الهديه ... وانتي ماتقبلينها ؟"
خذتها جود بابتسامه "الله يوفقك "
دخلت عليهم الخدامه "مدام ... بابا حسين يجي "
عقدت جود حواجبها " منهو ذا ؟"
هيفاء " هذا اخوي ابوفيصل ... عن اذنك بنزله "
تركتها وراحت ...
ياحليلك ياهبفاء ... والله انك طيبه بس هم ماعرفوا لك ... الله يوفقك ..
طلعت من الغرفه وكانت بتنزل تحت ...
بس شلون تنزل ؟؟
صحيح هو يحل لها بس ... بس هي ماتعرفه .. واكيد هو مايعرفها ... لالا فشيله ..
تجلس هنا احسن ...
انتبهت لريوف اللي طالعه من الحمام ومتجهه لغرفتها "ريوف ... عندي لك خبر حلو "
"وشو "
جود بابتسامه "ابوك جاء "
كملت طريقها بجمود لغرفتها ... استغربت برودها ولحقتها ...
"شكلك ماسمعتيني اقولك ابوك جاء "
ردت ببرود " طيب ؟"
انصدمت منها " عادي عندك ؟؟ .. يعني مافرحتي ؟"
ريوف " لا طبعا ... اصلا هو مب جاي عشانا ... بيجي يزوج اخته ويروح "
جود" بس مهما كان هذا ابوك ... روحي سلمي عليه ... وبعدين هذي فرصه عشان تكلمينه بموضوع فيصل "
ابسمت بسخريه "ماراح يسوي شي .... اصلا ابوي بحياته ماسوى شي "
جود بعتاب "ريوووف ... هذا ابوك "
ردت بتذمر "انتي ماتعرفينه "
سكتت ... خافت تتصادم معها بوقت مايتحمل أي صدام ...
ويمكن تخسرها بعد ...
تغير الموضوع احسن ...
رفعت الكيس اللي بيدها ...
"ياحليلها عمتك عطتني هديه ... مدري ليش كلكم ماخذين فكره غلط عنها "
ريوف "لأنك ماتعرفينها ... ولو عرفتيها بتكرهينها.. ويمكن اكثر مني بعد "
طلعت من المكان وهي عاقده حواجبها ..
ليش مصرين يعيشوني كل يوم بدوامه...
\\\\\\\\\\\\\\\\\
اليوم اول جمعه تمر عليه من تشافت رجله ...
رجع من صلاة الجمعه ع البيت على طول ...
بيرجع ينام ...
مو مثل كل اسبوع ... ياخذها ويطلعون يتغدون بالمطعم اللي تحبه ...
لأنها ببساطه راحت ... ويمكن ماراح ترجع له للأبد ...
دخل البيت بنهيدة حسره ... عمره ماتخيل انه بيوم بيدخل بدون حس جود ...
وعمره ماتخيل بيوم انه بيتزوج عليها ...
وبعد هذا كله ... تدق عليه ... ومايرد عليها ... غبي
توجه للدرج على طول ...
لكن شهلا استوقفته "طراد ... ماتبي تتغدى ؟"
رد بدون مايلتفت لها " لا ... خلو طلال ومرته يتغدون معكم اليوم "
شهلا " راحوا يتغدون ببيت عمي ... نسيت ان اليوم الجمعه "
كأنها سكين وانغرست بوسط قلبه ..
كيف بينسى ان اليوم الجمعه ...
وهو راح يصلي بدون ماتبخره ...
ولا تجهز ملابسه ...
ورجع ..
بدون ماتستقبله ...
وبدون مايتغدى معها بالمطعم اللي تحبه ...
كيف بينسى ؟؟...
"مالي نفس اتغدى ... تغدوا لحالكم "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
اول ماسمعت صوته ماصدقت وصرخت بفرحه "سعود .. يالدب مشتاقتلك "
سعود "هههههه ... وانا اكثر يالعصلا "
نجلاء "قلي وشخبارك ... وشخبار سموحه "
سعود " بخير وعافيه .. وطول الوقت بالطياره سماح تشكر الله وتقول الحمدلله بسافر امريكا وبفتك من صديقتي البثره نجيل "
عصبت "والله مالبثر الا انت وهي ... عطني اياها بس "
ثواني وكانت سماح معها ع الخط ....
"هلا والله بصديقة البثره "
سماح "ههههه ... اخوك ذا بطل بالنصب والافتراء "
نجلاء "مايحتاج ... ماخذ الاوسكار ... المهم وشخباركم "
سماح "الحمدلله بخير ... ماناقصنا الا انتي "
نجلاء " والله كان ودي اجي ... بس قلت عيب ... اثقلي شوي يابنت "
سماح "لا والله ... احش رجولك حش "
نجلاء "ها سماحوه ... بدينا من الحين بشغل الغيره "
"يحق لها تغار دام هالطخمه زوجها "
ارتاعت "بسم الله الرحمن الرحيم ... سعود من وين طلعت "
سعود " من مصباح علاء الدين ..هاهاها ... المهم خلصيني جيبي ورقه وقلم عشان بعطيك الرقم قبل ماسكر "
نجلاء برجا " لااااا .. سعود بكلم سماح شوي ماخلصت "
سعود " نجلاء يرحم امك صرفتي علي بقرقتك "
نجلاء " سعود تكفى بس دقيقه .. ثانيه مو دقيقه بقولها شي وبعدين عطني الرقم "
سعود " ثانيه وحده بس ... وبعدها بسحب السماعه بسرعه "
نجلاء " مرعب ياسي السيد "
عطاها السماعه وهو ميت من الضحك ...
سماح " ها .. نجلاء "
نجلاء " اسمعي ... متى مافضيتي عطيني دقه وادخلي المسن "
سماح " نجلاء ... من جدك انتي ؟"
نجلاء " ايه من جدي ... عادي اذا نام سعود .. ابيك بسالفه مهممممه "
سماح " الله يستر من سوالفك ... خلاص طيب اذا فضيت بدخل ... يله مع السلامه "
عطت التلفون لسعود وهي مستغربه ...
لهالدرجه السالفه ماتتحمل التأخير ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
"هذي ريم ... زوجتي "
طالعتها مصدومه ....
غيره ؟... قهر ؟... حقد ؟...
لا والله ... اصلا نفسها عايفته من زمان ...
مصدومه من عمرها ...
من جسمها الغض الصغير ..
من مظهرها الطفولي ...
هذي اكيد بعمر ريوف او اصغر ...
سلمت عليها ببرود وتركت المكان ...
رجهت لغرفتها وعلامات الانزعاج على وجهها ...
جود " بسم الله عليك يمه ... شفيك وجهك منصفق "
ردت بصدمه "متى جاب زوجته "
جود " قصدك ابوفيصل ؟ .. هيفاء تقول جايبها قبل المغرب ... يمه متضايقه لأنه تزوج ؟"
لولوه "لا والله يابنيتي ولاهمني ... بس تضايقت على البنيه بزر ياجود والله شكلها بزر اصغر من ريوف ... شلون رضت على نفسها تاخذ هالشايب "
جود "هههه.. ياحليلك يمه شايله همها ... اكيد هي موافقه ... بعض البنات عندها فكره انها تاخذ واحد كبير احسن عشان يدللها "
لولوه "وابوفيصل وينه وين الدلال ... والله ماعمره قالي كلمه حلوه ... والله انا خايفه انها مغصوبه ياعمري واهلها من هالرجال اللي يبيعون بناتهم عشان الفلوس "
جود "والله مادري عنها يمه ... يله .. الله يعينها ... يمه انا بروح اشوف هيفاء ... مابقى شي على اذان العشا "
"اصبري شوي "
امتدت يدها لمصحف اعلى الرف ... ومدته لجود ...
"حطيه بشنطتها "
ردت جود باستنكار "يمه ليش انتي ماتعطينه اياها بنفسك .... الهديه تسلم لصاحبها "
"لالا ... انا مشغوله الحين انتي حطيه بس بشنطتها مب لازم تقولين لها شي "
شي يحيرها اكثر ... واكثر ..
تحس في رابط كبير بين كلام ريوف ... وكلام امها الحين ...
بس مب عارفه تجمع الخيوط ...
"فشيله تركت ابو فيصل ... بروح اجلس معه "
امها تتهرب اكيد ..
واكيد في سر ورى هالهروب ..
بس ماتعرفه ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

" فهد ؟ ... وين بشتك مالبسته ؟"
فجأه طالع نفسه .. وارتسمت ابتسامة سخريه ع شفاته " يمه البشت للمعاريس الجدد .. اما حنا "
رد ونظرة حزن بعيونها " الله يوفقك ياحبيبي .. من بيروح معك ؟"
فهد " عمي ابوطارق وعياله ... (طالع مهند بابتسامه ) وطبعا مهند "
ردت الام بغصه " حسافه ليت اخوك معك "
فهد " لا ... مستقبله ودراسته اهم ... يله يمه بمشي "
باس راسها ... وخذ مهند بيده وطلع ...
بس قلبها مو متطمن ... حسته مب سعيد ....
" يمه شفيك ؟"
انتبهت لمنيره بنتها " لا بس توه فهد طالع ... وضيق صدري ... شكله ماعجبني ؟"
استغربت " ليش؟"
ام فهد " مادري ... ماحسيته فرحان قد فرحته يوم يوم كلمني برجعة هيفاء .. ويوم وافقت عليه "
منيره تطمنها " لا ... تلقينه بس متوتر شوي ... عشر سنين ماشافها اكيد بتوتر "
" ان شاء الله "
قالتها وهي تتمنى ان كلام منيره يكون صح ... واحساسها يكون غلط ..
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
دخلت غرفة هيفاء بهدوء ..
بتحط المصحف بشنطتها وتسكرها ...
اسئله كثيره تدور براسها ومحيرتها ...
بس مهما كان هذي امها اللي مالها غيرها ..
وبتنفذ اوامرها بدون نقاش ..
.
.
"جود بغيتي شي ؟"
انحرجت ..
داخله غرفتها بدون استئذان وواقفه عند شنطتها وش ممكن تقول ...
" انا اسفه بسسسس ... امي وصتني اني احط هالمصحف بشنطتك "
.
.
"شكرا "
خذتها من يدها وملامح صدمه كبيره ارتسمت على وجهها ...
لولوه !! ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
يفرك يدينه بتوتر ...
فجأه حس ان الجو حار ومكتوم ...
والعرق يتصبب ...
مايدري اذا هو حر والا شي ثاني ....
.
.
قبل دقايق ودعهم الشيخ ...
بعد مارجع هيفاء لعصمته من جديد ...
هيفاء رجعت زوجته ...
مايدري ليش حس انه استعجل ..
المفروض انه تريث شوي ...
.
.
عمه وعيال عمه باركوله وراحو ...
حتى ابو فيصل دعى له بالتوفيق واستأذن انه بيمشي بعد ماينادي له هيفاء طبعا ...
مو متخيل يشوفها بعد 10 سنين ...
.
.
"بابا جت امي "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
"يله ياريم .. بنمشي "
بمجرد ماستوعبت كلامه " لحظه ابوفيصل ... ابيك بسالفه بيني وبينك "
حست ان ريم ماعجبها الموضوع ... بس هي مايهمها ... مصلحة ولدها فوق كل شي ... حتى كرامتها ...
رد وهو يطالع ريم " مافي احد غريب ... ريم زوجتي تراها "
نرفزها الكلام شوي "ادري ... بس انا اقول يكون الكلام يكون بيننا ... صدقني انا مايهمني ... بس احسن لك .. ولزوجتك "
توجه معها بنظرات مستنكره ناحية المقلط ...
دخلوا وسكروا الباب "امري يا ام فيصل "
"تدري ان ولدك فيصل بالسجن ؟ .... وتدري انه متزوج بنت خاله من ورانا ... وتدري انه جاي له بنت بس ماتت ... تدري يابوفيصل والا ماندري ؟"
رد بتلعثم "ولدك طول عمره راعي مشاكل ... من يومه صغير وهو مفشلني عند الجيران وبالمدرسه ... وحتى يوم كبر"
قاطعته "لأنه ماعنده ابو يربيه "
تنرفز من كلامها "انتي امه "
صرخت بوجهه والدمعه بعيونها " وانا ويني ؟... انرميت بالسجن ظلم وبهتان وانت تدري انه ظلم ومافكرت تزورني والا تدافع عني .. وانا مابي منك شي .. الله يغنيني عنك ... بس عيالي هم عيالك ... ليش تخليت عنهم وتركتهم يضيعون ... عيالي تربوا غلط والسبب اهمالك لهم ... رميتهم على اختك اللي ماخافت الله فيني ولافيهم ... وشفهم الحين .. الولد مرمي بالسجن لأنه طق مرته وهي حامل ... وبنتك الله يعلم بعد وش وراها من مصايب "
رد مرتبك "طيب وش تبيني اسوي "
"مابيك تسوي شي ... لأني عارفه انك مابتسوي شي ... بس بقولك ان العيال امانه وياويلك من حساب ربك لأنك ضيعت الامانه "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
رجعت من المستشفى ع البيت على طول ...
كانوا مجهزين سرير لها تحت عشان ترتاح عليه ...
بس هي ماتبغاه " الهام مابي اجلس هنا ... ودي اطلع غرفتي احسن "
الهام "طيب ارتاحي هنا لين مايجهزون الغرفه .. تلقينها الحين غبار وحاله "
بمساعدة الهام استلقت ع السرير المجهز لها "بجلس هنا بس تكفين خليهم يستعجلون "
الهام " عاد انتي الله يهديك كان تكلمتي من زمان ... مب يوم وصلنا "
اميره " بالي مشغول باللي اهم ... مب قادره انام ... بس افكر "
الهام " بفيصل ؟"
تنرفزت " لا طبعا ... بأم فيصل .. والله لو بتنازل موعشانه ... عشان امه المسكينه .. بس خايفه "
الهام "ليه ؟"
اميره " مدري ... اخاف اتحسف "
الهام "فكري زين ... وان شاء الله ما تتحسفين "
انتبهوا لعذاري اللي واقفه عند الباب وتطق الباب بخفه ...
الهام " هلا عذاري "
عذاري " عادي ادخل؟"
الهام " اكيد عادي ... حياك الله "
توجهت لأميره بابتسامه طاهره وسلمت عليها " الحمدلله على سلامتك ... خوفتينا عليك "
ردت بهمس " الله يسلمك "
الهام " ها ... وش اخبار العيال ؟"
عذاري " لا تخافين ماطقيتهم "
الهام "ههههه ..لا ان شاء الله منتي طاقتهم "
عذاري " بسم الله عليهم يهبلون ... ودي يسوون شي عشان اعظظ خدودهم "
الهام " هههه ... والله انتي اللي تهبلين "
عذاري " اجل مع السلامه قبل ماصدق ... وتراني انا اليوم مسويه العشا .. لازم تاكلون كله "
تركتهم بعد مارسمت ابتسامه من قلب ع شفاتهم ...
" تدرين ... احسن شي سواه اخوك انه تزوج هالبنت ... عسل ماشاء الله "
طالعت خالتها بتساؤل " هو موجود؟"
الهام " ابراهيم ؟"
اميره " ايه ... ابي اكلمه بشي "
عرفت الهام موضوعها " اميره فكري زين ... وخذي راحتك لا تستعجلين "
تنهدت ..
محتاره ...
وخايفه ..
متى بتاخذ قرار ؟
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
بمجرد مالمح الدموع بعيونها طالع مهند على طول ...
"هنودي .. اتركنا انا وماما لحالنا شوي "
بمجرد ماطلع مهند توجهت نظراته لها على طول ...
هيفاء اللي دخلت بأول ليله من زواجهم رافعه راسها وقويه بنظراتها ...
اليوم دخلت عليه مكسوره ...
اللي صوتها كان يغطي على صوته ... اليوم ماسمع صوتها ابد ...
اللي مبهرجه بلبسها وشعرها ووجها ... اليوم دخلت عليه بملابس اقل من عاديه ...
وبلفه على راسها ...
"تغيرتي يا هيفاء "
كلمته هذي كانت مثل غزة ابره فجرتها ...
غطت وجهها بيديها وبكت ...
وكأنها مابكت طول عمرها ...
مصدوم اكثر مما هو متضايق ... اول مره يشوفها تبكي بهالشكل ...
"ممكن اعرف ليش هالصياح ؟ ...
طالعها لمده ... ينتظر جواب ... ومامن جواب ...
" شفيك ؟ ... شكلك مو مبسوطه اننا رجعنا البعض "
حاول يستفزها بكلامه ... بس عشان تتكلم او توقف صياح ... وبعد مامن جواب ...
.
.
"انت ليش رجعتني ؟"
طالعه بصدمه ...
هذا سؤال تسأله اليوم ...
والا الظاهر ماتغير منها الا شكلها ...
"شوفي هيفاء ... اذا الوضع مو عاجبك انا ممكن هاللحظه اطلقك ... وكلن يروح بحال سبيله "
.
.
"نادي لي مهند "
كانت على طرف لسانه ...
بيقولها وبيمشي بدون رجعه ..
لكنها سبقته بكلامها "بس انا ما استاهلك ... بعد كل اللي سويته تسامحني وترجعني ... والا ما سامحتني؟"
" اذا الله سبحانه وتعالى يسامح .. ليش انا ماسامح ... وبعدين خلاص يا هيفاء ... انسي اللي راح .. صفحه قديمه وطويناها من زمان "
" مشكور .. الله لا يحرمني منك "
لأول مره يسمعها منها ...
بصدق ..
وحب ..
وامتنان ..
"ولامنك ياحبيبتي "
اليوم بس ...
حس انه سعيد ..
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
كانت مستعده عشان تغسل مواعين العشا ...
حيلها مهدود بس تبي تغسلهم وتنام ..
من قبل عرس سعود وهي تعبانه وامس مانامت زين ...
انتبهت لصوت احمد " منيره التلفون يرن "
رجعت للصاله وهي تتأفف " احمد الله يهديك ... يعني انت ماتعرف ترد "
احمد " بيت اهلك .. اكيد يبونك انتي وشوله ارد ... بعدين انا عندي دوام بكرا بروح انام مب فاضيلكم "
" ليتك تحبني كثر النوم "
قالتها بهمس وهي مقهوره .. والحمدلله انه ماسمعها ..
ردت بتثاقل "نعم "
جاها صوت نجلاء " منيره صاحيه والا نايمه "
منيره " نجلاء!! ... انا على بالي امي قلت لازم برد ... بس انتي ادري ماعندك سالفه يله يله مع السلامه "
نجلاء " منور اصبري شوي عندي كلام مهم "
منيره " وش عندك بسرعه "
نجلاء " كلمت سماح بالمسن ونشبت ببلعومها لين قالتلي لي شامها قالت بنأجل الزواج "
عصبت منها " والله اني كنت حاسه انك بتسوين شي ... نجلاء اعقلي تراه بالك ذا بيوديك بداهيه ... بعدين لا تتدخلين بأي شي يخص سعود .. تزوج والله يوفقه .. لا تخربين عليه "
نجلاء " من قالك بخرب عليه ... بس انا ماسمح احد يتكلم على اخواني ... تخيلي بس لأن ام الجيران فرت راسها وقالتلها كل الشباب اللي يدرسون برا اخلاقهم خربانه على طول صدقت وقالت بنأجل العرس ... وش تسمينه هذا "
منيره " اسميه غيبه يانجلاء .. حرام عليك تغتابين المره .. والله العظيم ماينفعك لاطاعه ولا صلاة اذا بتضيعين حسناتك بهالغيبه "
ردت بنبرة ندم " والله ماكنت ادري ... بس انا انقهرت "
منيره " لا تنقهرين ولاشي ... والحمدلله كل شي تمام .. انسي الموضوع "
نجلاء " واله نسيته .. نسيته .. بس اهم شي لا تزعلين "
منيره " مب زعلانه ... يله اخرتيني بروح اغسل مواعيني وانام "
نجلاء " اجل تصبحين على خير "
منيره " وانتي من اهله ... مع السلامه "
اااااااخ منك ومن طيشك يانجلاء ..
الله يهديك
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
"انرميت بالسجن ظلم وبهتان وانت تدري انه ظلم ومافكرت تزورني والا تدافع عني"
"انرميت بالسجن ظلم وبهتان وانت تدري انه ظلم ومافكرت تزورني والا تدافع عني"
"انرميت بالسجن ظلم وبهتان وانت تدري انه ظلم ومافكرت تزورني والا تدافع عني"
يتردد صداها بكل مكان حواليها ...
الباب.
الجدران ..
الاثاث ...
جسمها ...
كل شي يصرخ بهالجمله وتتمنى لوتقدر تسكتهم ...
تتمنى لو تكذب اذانها عن اللي سمعته ...
لو كان حلم او كابوس وتصحى منه ..
كل شي الا انه يكون حقيقه ..
مستحيل ...
مستحيل اصدق ا نامي كانت بالسجن ..


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:21 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.