آخر 10 مشاركات
عيون حزينة (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب حزينة (الكاتـب : mira24 - )           »          458 - صباح الجراح - كاتي ويليامز (عدد جديد) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          جديدة .. من الرعيل الأول (الكاتـب : enaasalsayed - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          131-القاضي والمخترعة - روايات ألحــــان (الكاتـب : Roqaya Sayeed Aqaisy - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          هل حقا نحن متناقضون....؟ (الكاتـب : المســــافررر - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          وآخرون يعشقون *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : انسام ليبيا - )           »          43 - الحاجز - نبيل فاروق (الكاتـب : MooNy87 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-05-16, 11:07 PM   #41

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



بدأ زياد مقتنعا ..
ثم عاد عبدالرحمن يكرر : أنه المطعم نعم ..
قال زياد : أي مطعم ؟
كان عبدالرحمن ينزل تاركا سطح هذه الغرفة وزياد يتبعه ..
وأنطلق عبدالرحمن بسرعة وزياد خلفه ..
وصلا الى مبنى صغير كانت تزينه لافتة مكتوب عليها " مطعم الحديقة "
عاد زياد يسأل عبدالرحمن : مالذي يقلقك في هذا المطعم ؟
أنه مجرد مطعم فقط ..
قال عبدالرحمن : أنه الشي الوحيد الذي يقع في منتصف الحديقة تماما ..
كرر زياد : المنتصف تماما ؟
كان عبدالرحمن مشغولا بشي ما ..
بدأ لزياد أن عبدالرحمن يحاول تفحص مسافة حائط المطعم ..
نعم كان يقيس بخطواته حائط المطعم الجانبي ..
وبدأ لزياد وكأن عبدالرحمن يحاول التأكد من شي ..
فقاطعه قائلا : ماذا تفعل ياعبدالرحمن ؟
قال عبدالرحمن بسرعة : أحسب طول حائط هذا المطعم وعرضه ؟؟
أندهش زياد وهو يكرر : ولماذا تحسبها ؟
لم يكد زياد ينهي هذه الجملة ألا وشاهد تلك الابتسامة تعلو محيا عبدالرحمن ..
كانت أبتسامة مخيفة ..
أبتسامة أنتصار ..
نفض زياد خوفه وهو يسأل عبدالرحمن :
ماذا بك ؟
هل وجدت شيئا ؟؟
رد عبدالرحمن : لن تصدق يازياد ..
لن تصدق أبدا ..
قال زياد : ماذا ؟؟
أرجوك قل ..
رد عبدالرحمن : هل تصدق يازياد ..
أن طول هذا المحل 14 م
بينما عرضه 7 امتار
علت الدهشة وجه زياد ..
ولكنه عاد ليسأل : وماذا يعني ذلك ؟؟
أبتسم عبدالرحمن وهو يجيب :
معناه أننا نسير في الطريق الصحيح ..
كما يعني أن كل مانريده هو داخل هذا البناء ..
داخل هذا المطعم ..
هذا أن كان فعلا مطعم ..
ودب الخوف في قلب زياد من جديد ..
فعلا ...
مايقوله عبدالرحمن يبدو صحيحا ..
فهذا البناء يبدو مهجورا ..
وليس به مايدل على أنه مطعم سوى تلك اللافتة ..
فهل فعلا هو مطعم حقيقي ؟؟
بدأ عبدالرحمن يتفحص باب المطعم ..
ثم أستجمع قواه ..
وركل الباب ..
كانت ركلته قوية بما يكفي لأنتزاع ذلك القفل الصغير ..
أنفتح الباب وكان يبدو المكان مظلما ..
حاول زياد أن يساعد عبدالرحمن على تفحص المكان ..
فدفع الباب حتى نهايته ..
ثم بدأ الضوء يتسلل الى داخل ذلك المطعم ..
وبدأ عبدالرحمن وزياد يميزان مابداخل البناء هذا ..
وكانت مفاجأة مذهلة بأنتظارهم فعلا ..
فذلك المطعم لم يكن يحتوي على تجهيزات مطعم بداخله كما توقعا ..
بل كان مجرد بناء فارغ ينتصفه بئر مغطاة ..
بئر كانت تفوح منها رائحة الخوف ..
والغموض ..








###################




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-16, 11:09 PM   #42

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بدأ الخوف واضحا على محيا زياد وهو يقول :
هل يعقل هذا ياعبدالرحمن ؟
بئر هنا ؟؟
كان عبدالرحمن شاردا تماما ويتأمل هذا البئر بحرص ..
ساد صمت طويل ..
قبل أن يقول زياد : هل سنفتح هذا الغطاء ياعبدالرحمن ؟
رد عبدالرحمن سريعا : أجل بكل تأكيد ..
وبدأ عبدالرحمن يحاول أزاحة ذلك الغطاء الحديدي الثقيل الذي كان يغطي فتحة البئر ..
ثم قال : تعال يازياد ساعدني أنه ثقيل جدا ..
بدأ التردد على زياد وهو يقول : هل ترى أنها فكرة صائبة أن نفتحه ؟
كرر عبدالرحمن : أسرع ساعدني ..
بدأ زياد وعبدالرحمن يدفعان ذلك الغطاء وفعلا نجحا في أزاحته ..
كان البئر مظلما جدا ..
حاول الاثنان الابتعاد عن مصدر الضوء القادم من باب المطعم ..
ثم لاح لهم شي جديد ..
نعم
بدت لهم مفاجأة جديدة لم يكن يتوقعها أحد ..
ذلك البئر كان يتدلى منه سلم خشبي قديم ..
سلم كان يستمر للأسفل ..
لم يكد عبدالرحمن يرى ذلك السلم ألا وقهقه ضاحكا ..
كان ضحكاته تخيف زياد الذي رفع صوته وهو يقول :
أي شي تراه مضحك في هذا البئر ..
ألتفت أليه عبدالرحمن وهو يقول هذا البئر يشبه تماما ذلك البئر الذي كان بجانب المقبرة التي نزلت القبر من خلالها في حادثتي الاولى ..
لم يجب زياد فواصل عبدالرحمن :
هيا يازياد سننزل ..
صدمت هذه العبارة زياد فقال : ننزل ؟؟
هل تمزح ؟
قال عبدالرحمن : أذن سأنزل وحيدا ..
قاطعه زياد : لا ..
ولكن !!
ألا ترى أن ألامور غامضة وأن ..
عاد عبدالرحمن ليحسم الامور ويقول :
هل سترافقني أم لا ؟؟
لم يكن لدى زياد الخيار ..
فعبدالرحمن هاهو يشعل ذلك المصباح اليدوي الذي معه ..
ويهم فعلا بالنزول ..
أذن لابد من مرافقته ..
وفعلا ..
نزل الاثنان من خلال ذلك السلم ..
كانت المسافة لاتبدو قصيرة ..
وأستمرا بالنزول حتى وصل عبدالرحمن الى الارض ..
وتبعه زياد ..
كانا يشاهدانا ممر أرضي واضح أمامهما ..
بدأ يسيران خلاله ..
قطعا مسافة بسيطة ثم ..
رفع عبدالرحمن ذلك المصباح ليرى ذلك اللغز الذي أمامه ..
نعم لغز محير ..
فأمامهم مباشرة كان يوجد ثلاثة ممرات متشابهة ..
بدأ الامر محيرا فعلا ..
كان عبدالرحمن يحاول التفكير ..
لاشي محدد يمكن أن يحل لهم هذا اللغز ..
نعم ..
فالارقام يبدو أن مهمتها أنتهت بوجود البئر ..
أذن حان الان وقت التجربة ..
نعم التجربة والمغامرة ..
فالوقت بات وشيكا ..
ولحظة الحسم لم يتبقى عليها كثير ..
قرر عبدالرحمن أن يختار أي ممر وأن أحس بخطأ ..
عاد وجرب اخر ..
كان زياد صامتا ..
ثم تحرك عبدالرحمن وأختار الممر الأوسط ..
ودخل بعده زياد ..
كانا يمران بممر عادي جدا ..
حتى وصلا الى نهايته ..
وجدا سلم يرتفع الى أعلى ..
كان شبيها بنفس السلم السابق ..
بدأ عبدالرحمن التسلق ..
ومن خلفه زياد ..
وصلا حتى نهاية السلم ..
والغريب أنهما كانا داخل بئر ..
نعم تلك الجدران تشبه البئر الذي كانا فيه قبل قليل ..
ولكن كان هناك غطاء أيضا مشابه للغطاء السابق ويمنع وصولهما الى خارج هذا البئر ..
بدأ عبدالرحمن جاهدا دفع ذلك الغطاء ..
وفعلا ..
بدأ ينزاح ..
صعد زياد بجانبه وأستمر الاثنان يدفعان الغطاء حتى سقط ..
خرج الاثنان من البئر وبدأ كل شخص يتفحص المكان ..
كان يبدو منزلا طينيا قديما ..
لايعلم زياد لماذا بدأ له ذلك المنزل مألوفا ..
شي في مخيلته يقسم أنه يعرف هذا المكان ..
خرج الاثنان من الغرفة التي فيها البئر ..
وبدت شكوك زياد تعلو ..
ثم قال زياد : عبدالرحمن ..
هذا المكان مألوف لي ..
أريد فقط أن أتأكد من شي ..
ولو حصل ماأشك به حقيقة فهذا شي مخيف ..
قاطعه عبدالرحمن : من ماذا تريد أن تتأكد ..
قاطعه زياد قائلا :أرجوك فقط تعال ..
دعنا نبحث عن الدرج المؤدي للسطح ..
وفعلا خرجا من تلك الحجرة ثم لاح لهما الدرج المؤدي للسطح ..
ركض زياد وخلفه عبدالرحمن بسرعة خلال تلك الدرجات المؤدية للسطح ..
ثم ياللمفاجأة ..
بدأ رعب غير محدود على وجه زياد ..
لم يكن زياد يستطع الوقوف وقتها وسقط على ركبتيه كردة فعل للخوف الذي أصابه ..
أمسك عبدالرحمن بكتفيه وهو يحاول مساعدته ثم قال :
زياد ماذا بك ؟
مالذي يخيفك ؟؟
رفع زياد يده ألى أعلى وهو يشير الى منزل مرتفع يجاور هذا المنزل وقال :
هل ترى ذلك المنزل ياعبدالرحمن ؟
رد عبدالرحمن بسرعة : نعم ..
ماذا به ؟؟
حاول زياد أن يمتص ذلك الخوف وهو يضيف :
هذا ياعبدالرحمن منزل أيمن وتلك النافذة هي النافذة التي نزلت منها الى هذا المنزل ..
بدت دهشة غير طبيعية على وجه عبدالرحمن وهو يقول :
أتقصد أننا الان في ذلك المنزل الذي رأيت فيه المهندس الغامض وذلك الكلب ؟؟
هز زياد رأسه أيجابا وهو يقول : نعم هو بعينه ..
بدأ عبدالرحمن حذرا وقال : ولكن كيف ؟؟
كيف وصلنا الى هنا ؟؟
المسافة بين تلك الحديقة التي كنا فيها وهذا المنزل مسافة كبيرة جدا ..
أي سحر هذا ؟؟
لم يكن زياد يجيب بل كان لايزال يواصل التحديق الى أعلى ..
وتحديدا الى نافذة منزل أيمن ..
عاد عبدالرحمن ليسأله : زياد ماذا بك ؟؟
قال زياد والخوف يملأه : عبدالرحمن ..
السلم الذي كان يتدلى من نافذة غرفة أيمن لم يعد له وجود ..
أستغرب عبدالرحمن وقال : أتقصد السلم الذي نزلت من خلاله الى هذا البيت المهجور ..؟؟
هز زياد رأسه أيجابا وقال : هناك شي غريب ..
بدأ عبدالرحمن يفكر ثم قال : أتبعني ..
لم يتردد زياد في اللحاق به ..
كان الاثنين يعودان الى اسفل ذلك البيت المهجور ..
وتحديدا كانا يقصدان تلك الغرفة التي فيها البئر الذي خرجا منه قبل قليل ..
وعاد عبدالرحمن وزياد للنزول عبر ذلك السلم ..
ونزلا حتى استقر بهما الامر اسفل ذلك الممر ..
ثم استمرا بالعودة حتى وصلا الى نفس المكان السابق ..
تماما حيث كانا يقفان قبل قليل ..
أمام تلك الممرات الثلاثة ..
ثم قال عبدالرحمن ..
الان على الاقل عرفنا الى أين يقود هذا الممر ..
وتبقى أن نكتشف هذين الاثنين ..
تردد زياد وهو يقول : اخاف مما يحويه هذين الممرين ..
حاول عبدالرحمن أن يحسم الامر ..
فتوجه الى الممر الايسر ..
بدت خطواتهم سريعة ..
كانت تلك الممرات متشابهة ..
ووصل الاثنين الى نهاية الممر وكما هو الحال ايضا وجدا ذات السلم الخشبي ..
صعدا عليه ..
كان يشغل بالهما سؤال واحد ..
ترى ماذا سيجدان بنهاية هذا السلم ؟؟
بدأ الخوف واضحا على زياد وهو يسأل عبدالرحمن :
ترى ماذا يمكن أن نجد ؟
حاول عبدالرحمن أن يبدد خوف زياد فقال ضاحكا :
أتمنى أن نجد أي شي عدا أن نجد رجال الشرطة ينتظروننا أعلى هذا السلم ..
استمر الصمت بعد عبارة عبدالرحمن ..
حتى وصل الاثنان الى نهاية السلم ..
كان الامر مشابه ..
فنهاية هذا السلم كانت بئر ايضا ..
وكان غطاء حديدي ايضا يعلو نهايته ..
أزاح الاثنان ذلك الغطاء ..
وبدأ ضوء يغمرهما ..
كان ضوء يخلط بين غروب الشمس وبداية حلول الظلام ..
أخرج زياد رأسه أولا ..
ثم تلاه عبدالرحمن ..
لم يكد عبدالرحمن يرى ذلك المكان الذي وصلا له حتى أتسعت عيناه وأوشك على السقوط من أعلى ذلك السلم ..
لاحظ زياد الخوف الذي انتاب عبدالرحمن ..
فقال : عبدالرحمن ..
مابك ؟
هل زرت هذا المكان من قبل ؟
تحول خوف عبدالرحمن الى ضحك وهم يخرجون من البئر ..
ثم قال : أترى يازياد ..
ماحولنا ؟؟
تلفت زياد حوله ..
ثم أدرك مقصد عبدالرحمن ..
ماحولهم كانت مجرد مقبرة ..
والبئر يتوسطها ..
ثم أشار عبدالرحمن بيده صوب مزرعة وضح عليها انها مهجورة ..
وقال : هذه يازياد هي المزرعة التي خضت الاهوال فيها قبل سنوات ..
بدأ زياد غير مصدق ..
وعاد عبدالرحمن يتفحص المقبرة من جديد وكأنه يحاول أن يستجدي نلك الذكريات ..
كان يسأل نفسه كثيرا ..
كيف الان تلوح له المقبرة والمزرعة واضحتين ..
بينما عندما خرج منها ليلة الحادثة وعاد رجال الشرطة للبحث لم يجدوا شيئا ..
حتى هو عندما خرج من المستشفى وزار هذه المنطقة لم يجد شيئا مما هو موجود الان ..
بدأت الدموع تنهمر من عيني عبدالرحمن وهو يستعيد تلك الذكرى المؤلمة ..
كانت حيرته تختلط بأمنيات ..
الحيرة كانت سيل من الاستغراب كيف ظهرت هذه المزرعة وماحوليها الان بعد ان اختفت تماما ؟؟
والامنيات كانت تتشكل عبر اسئلة ..
هل ياترى لو تجاهل الان كل شي وذهب ليبحث عن صديقه ناصر ..
ووالده واباسعيد وكل من رافقوه في تلك الليلة ..
هل سيجدهم ؟؟
كانت حربا تعتصر بداخل نفس عبدالرحمن ..
نعم لماذا لايتجاهل كل شي الان ..
اللعنة على هؤلاء الاخرون ..
وعلى كتابهم ..
لماذا لايترك كل شي ويعود الان الى مدينته فكل الدلائل تؤكد ان الامور عادت الى نصابها السابق ..
ولكن !!
كان هناك جانب خفي يفتعل بداخل عبدالرحمن ..
كان يقول له أن هذه ليست مهمته وحده ..
وأنه لايملك الحق في أتخاذ قرار ..
أنها مهمة فرضت عليه ويجب أن ينهيها ..
مهما حصل ...







#########################




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-16, 11:12 PM   #43

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


كان عبدالرحمن مايزال يتأمل هو وزياد منظر ذلك النائم ..
بدأ زياد مرعوبا وهو يقول : هل أنت متأكد ياعبدالرحمن أنه هو ذلك اللص ؟؟
رد عبدالرحمن بعصبية : هو يازياد ..
أنه هو سبب كل هذه المصائب التي نحن عالقون فيها ..
عاد زياد يسأل : هل تتوقع أنه العقل المدبر لكل هذه الامور ؟؟
هز عبدالرحمن رأسه أيجابا : أنه هو بلا شك ..
بدأ القلق على زياد وهو يقول : ماذا سنفعل الان ؟؟
رد عبدالرحمن بسرعة : سنفاجأه حتما ..
أندهش زياد وهو يقول : هل تريد أن ندخل عليه ؟؟
رد عبدالرحمن : وهل سنكتفي بالفرجة ؟؟
واصل عبدالرحمن حديثه : أسمع ..
أنا منذ تلك الاحداث التي حصلت لي وأنا أتمنى لقاء هذا العلي ..
أنه يحمل أجابات كثيرة ..
وحتى كل أصدقائي وماحصل لي ..
حتما هو يعرف كل شي عنهم ..
بدأ زياد غير مطمئن وهو يقول :
هل سندخل سوية ؟؟
أشار له عبدالرحمن بالصمت ..
فقد كان ذلك النائم يتحرك ..
ثم يعود للسكون ..
وكان يطلق أنينا غريبا ..
وكأنه يتألم ..
ثم ..
قرر عبدالرحمن الدخول ..
وفعلا ..
دخل بسرعة ووقف على باب الغرفة وقال بصوت عالي :
مرحبا ايها اللص ؟؟
هانحن نتقابل من جديد ..
ثم ..
أنتبه عبدالرحمن وزياد الى شي غريب ..
شي مخيف ..
كان هناك جرح كبير بظهر سائق الاسعاف ..
وواضح انه تعرض لطعنة من سكين كبيرة ..
فالدماء تنزف بعنف ..
وكان واضحا أن هذا اللص يلفظ أنفاسه الاخيرة ..
أقترب عبدالرحمن منه وقال له :
علي أرجوك قبل أن أفقدك ..
قلي أين أحبتي ..
ماذا حصل لي ..
ماذا تريدون مني ؟؟
لم يكن ذلك اللص يرد بل كان يكتفي بنظرات مختلطة بالالام ..
جلس زياد ايضا قريبا وهو يسأل عبدالرحمن :
من تتوقع أنه فعل هذا الشي به ؟
رد عبدالرحمن : لاأعلم ..
ولكن يبدو أنهم لم يعودوا بحاجة اليه ..
لذلك قرروا التخلص منه ..
كان ذلك اللص علي يحرك شفتيه ببطء ..
وكان واضحا أنه يحاول قول شي ..
أقترب منه عبدالرحمن وهو يقول :
علي ..
من فعل هذا بك ؟؟
لم يكن يستطيع الاجابة ..
ولكنه ..
ضم أصابع يديه ..
وأشار الى باب الغرفة ..
الى خلف عبدالرحمن وزياد ..
ولم يكد الاثنان يلتفتان الى حيث يشير ..
حتى هوت صاعقة عليهما تماما ..
فحيث كان يشير ذلك اللص ..
كان يقف شاب ممسكا بسكين كبيرة بيديه ..
وكان ذلك الشاب يبتسم بشكل مخيف ..
بدأ عبدالرحمن وزياد يحاولان تمييز ملامح ذلك الشاب ..
ثم صرخ زياد بخوف ..
صرخ برعب وهو يقول : غير معقول !!
نعم الأمر كان غير معقول أبدا ..
فالشاب الذي كان يقف على باب تلك الغرفة حاملا السكين الكبير ..
لم يكن سوى صديقه ..
صديقه أيمن ..
أيمن بشحمه ولحمه ..






#################




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-16, 11:13 PM   #44

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



كان زياد يصرخ والدموع تملأ عينيه ..
أيمن ..
ماذا حل بك ؟؟
أين كنت ؟
لم يكن يجيب أيمن بل كان يكتفي بالابتسام ..
ثم نظر الى ذلك اللص علي الملقى على الارض ..
كان سائق الاسعاف قد فارق الحياة تماما ..
ولم يكد أيمن يلاحظ ذلك حتى ..
أنطلق بسرعة مخيفة راكضا الى أعلى ذلك المنزل ..
وكان واضحا انه لم يذهب الا بعد أن تأكد من موت اللص علي ..
وكأنه كان يريد أن يضمن أن لاأجابات سيحصل عليها عبدالرحمن وزياد ..

بينما كان الاثنان لايزالان متسمران في تلك الغرفة ..
وكان واضحا أنهما لم يفيقا بعد من تلك الصدمة ..
ثم ..
تحرك عبدالرحمن بسرعة نحو تلك السلالم التي صعدها أيمن ..
وأنطلق زياد خلفه تماما ..
كانا قد وصلا الى الاعلى ..
ولم يكن يحوي ذلك الطابق العلوي سوى غرفة واحدة ..
غرفة واحدة كانت خالية من كل شي ..
ماعدا منضدة صغيرة خشبية كانت تتوسط تلك الغرفة ..
وكان موضوع عليها كتاب كبير مفتوح ..
ولم يكن هناك أثر لأيمن ..
توقف عبدالرحمن وهو ينظر الى ذلك الكتاب ..
ثم قال لزياد : صديقك فتح الكتاب ..
لم يكن زياد يعي مايقوله عبدالرحمن ..
فواصل عبدالرحمن : هذا الكتاب يازياد هو مايريده هؤلاء ..
وهذا الكتاب كان يفترض أن تكون هناك سكين كبيرة تتوسطه ..
لتمنع أستخدامه ..
وقد نزعت أنا ذات السكين في تلك المزرعة قبل هروبي ..
فأحترق المكان كاملا * ..
________________________________
* راجع الجزء الاول للحصول على تفاصيل أكثر .
________________________________

تعجب زياد وقال : أتقصد أن أيمن الان ايضا نزع السكين ؟
قال عبدالرحمن : الم تكن ترى تلك السكين التي كان يحملها ؟؟
أنها هي ..
كان زياد مندهشا وعاد يسأل :
ولكن لماذا لم يحترق المكان مثلما حصل معك ؟؟
رد عبدالرحمن بسرعة ..
ربما لأن صديقك قتل بذات السكين ذلك اللص علي ..
كانت هذه الاجابة يمثابة الصدمة لزياد ..
عاد زياد ليسأل عبدالرحمن : لماذا كان ايمن يتجاهل كلامي وكان يبتسم ؟
رد عبدالرحمن بحزن : ربما لأنهم تمكنوا منه تماما ..
ألا ترى أنه قتل ذلك اللص علي ؟؟
يبدو أنهم يريدون أن يكون صديقك أيمن الان هو بديل ذلك اللص علي ..
وأنهم يعولون عليه كثيرا ليكون أملهم في تحقيق مايريدون ..
كانت دموع زياد تنهمر وهو يقول : عبدالرحمن ..
أرجوك يجب أن نمنع كل هذا ..
لم يجيب عبدالرحمن ..
بل أقترب من الكتاب ..
ثم أخرج بعض أعواد الثقاب من جيبه ..
وطلب من زياد أن يبتعد ..
ثم قال وهو يشعل عود الثقاب ..
الان سينتهي كل شي ..
وسأفسد متعتكم أيها المجانين ..
وبدأ عبدالرحمن يشعل ذلك الكتاب ..
ثم ..
لم يكد يشتعل ذلك الكتاب ..
ألا ولمع في المكان ضوء مخيف ..
ضوء قوي جدا ..
سقط بعده عبدالرحمن وزياد مغمى عليهم ..
كيف لا ..
وذلك السطوع المفاجئ والقوي كان كافيا لأن يفقد بشريا بصره ..
وعاد الهدوء للمكان ..








####################




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-16, 11:14 PM   #45

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


####################









أستيقظ عبدالرحمن من تلك الغيبوبة وهو يرى زياد ملقى بجانبه ..
بدأ يحاول أيقاظ زياد ..
وفعلا بدأ زياد يستيقظ تدريجيا ..
كانا يجهلان المكان الذي هم فيه الان ..
انهم الان بجانب أحد الطرق السريعة ..
ولايعلمان كيف وصلا الى هنا ..
بدأ زياد يسأل : أين نحن ؟
رد عبدالرحمن : لاأعلم ..
ولكن الاكيد أننا لم نعد في مكاننا السابق ..
نهض زياد وهو يقول : مالذي حدث ؟؟
رد عبدالرحمن بسرعة : أحرقنا الكتاب ثم بهرنا ذلك الضوء القوي ..
والحمد لله أنه لم يفقدنا أبصارنا ..
كان الاثنان يسيرا بأتجاه ذلك الخط السريع ..
وعاد زياد للتساؤل : أتعتقد أن كل شي أنتهى ؟؟
ضحك عبدالرحمن وقال : أتمنى ذلك ..
فعلا ..
كان الاثنين يتمنيان أن يعودا الى مدينتهما ويجدا أن هذا الكابوس أنتهى ..
كل منهم يتمنى أن يعود الى مدينته ويجد أحبته كما هم ..
زياد كان يتمنى أن يجد أيمن بأنتظاره ..
وعبدالرحمن يتمنى أن يجد كل شي كما كان قبل تلك الحادثة الاولى ..
صحيح أنها سبع سنوات مرت ..
ولكن فراق أولئك الاحبة صعب ..
وصل الاثنين الى الطريق السريع وبدأ بالاشارة للسيارات المارة ..
توقفت لهما سيارة شرطة كانت تمر بالصدفة من المكان ..
ثم أشار لهما السائق وصديقه بالركوب ..
ركبا في الخلف ..
وهما يضحكان ...
كانا يضحكان كيف أنهم قبل ساعات كانا يهربان من الشرطة ..
والان هاهم يركبون سيارة الشرطة بطوعهما ..
سألهم سائق سيارة الشرطة : مالذي جاء بكما الى هذه المنطقة النائية ؟؟
هل تعطلت سيارتكما ؟
أبتسم زياد وهو يقول : أنها قصة طويلة لن يصدقها عقل بشري ..
قاطع عبدالرحمن حديث زياد وهو يقول للشرطي الاخر :
من فضلك ..
أين نحن الان ؟
ماهي هذه المنطقة ؟؟
قال الشرطي بتعجب ..
أنت في الجزء الشرقي من البلاد ..
لماذا ألست تعرف أين أنت ؟؟
كان زياد وعبدالرحمن يبتسمان ..
لأنهما يعلمان أن مامن مخلوق سيصدقهما ..
ولكن عبدالرحمن أكتفى بالقول للشرطي :
يكفي أن كل شي أنتهى ..
أنتهى ذلك الكتاب تماما ..
عاد الشرطي ليتبادل نظرات أستغراب مع صديقه ثم قال لعبدالرحمن :
أمركما غريب ..
يبدو أنكما تهذيان ..
أو كنتما تائهان ..
ساد صمت طويل بعد هذه العبارة ..
وصلت سيارة الشرطة الى أحدى محطات الوقود التي تنتصف ذلك الطريق ..
ثم أشار سائق سيارة الشرطة الى عبدالرحمن وزياد بأن يذهبا الى ذلك المحل الذي يتوسط تلك المحطة فمن هناك سيستقلان الباص الى مدينتهما ..
شكر عبدالرحمن وزياد رجلا الشرطة وانصرفا ..


ولم يكد ذلك الشرطي يبتعد بسيارة الشرطة ..
حتى ألتفت الى صديقه الذي يرافقه وقال له :
هل تعتقد أنهما الان مؤمنان بأنهما قضيا على الكتاب تماما ..
أبتسم زميله وهو يقول : هذا أفضل ..
دعهم يتصورون أن كل شي قد أنتهى ..
على الأقل سيكون لدينا وقت كبير لأنهاء ماتبقى من مخططنا ..
ضحك زميله وقال : نعم أنت محق ..
وواصلا ضحكاتهم المخيفة وهما ينطلقان بسيارة الشرطة ..
ثم ...
أختفت تلك السيارة بهدوء ..
وكأنها لم تكن موجودة على ذلك الطريق قبل قليل ..
وعاد الهدوء يسود الطريق ..
يسوده تماما ...







نهاية الجزء الثاني





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-16, 11:23 PM   #46

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


جوال امرأه ميته الجزء الثالث


المقطع الاول : الرسالة !!

بدت تلك الليلة باردة على غير العادة ..
كانت xxxxب الساعة تشير الى السابعة مساء ..
توقف أيمن هو وصديقه زياد أمام ذلك المحل الخاص ببيع اجهزة الحاسوب ..
كان زياد متذمرا وهو يخاطب أيمن : 3 ساعات والى الان لم تجد جهازا واحدا يعجبك ؟
أبتسم زياد وهو يقول : المواصفات التي أحتاجها لم أجدها بعد ايها الجاهل ..
دخلا ذلك المحل وهما يبتسمان ..
ثم بدأ الاهتمام على أيمن وهو يطالع ذلك الجهاز من بعيد ..
كان مشدودا اليه بعنف ..
وبدأ متلهفا وهو يسأل البائع عن مميزات ذلك الجهاز وبعض المواصفات ..
لم يتردد أيمن في طلب الجهاز ودفع مبلغه فورا ..
نعم ..
أخيرا وجد الجهاز المحمول الذي كان يبحث عنه ..
اللون والمميزات كلها كما كان يريد ..
كانت السعادة تعلو محيا زياد وهو يتنفس الصعداء لان صديقه قرر اخيرا ان ينهي رحلة البحث هذه ..
أبتاع ايمن الجهاز ..
ثم عاد ليطلب من البائع اضافة بعض البرامج على حاسوبه الجديد ..
أشار اليه البائع ان يذهب الى الخلف حيث ورشة التصليح وهناك سيقوم المهندس بالمهمة ..
التقط ايمن الجهاز بسرعة الى حيث الخبير ..
وصل ايمن وصديقه ..
ولكن ..
لم يكن المهندس متواجدا ..
القيا بجسديهما على تلك الاريكة منتظرين ..
دقائق ...
وصل الخبير ..
نظر اليهما فقط وجلس يواصل عمله في احد الاجهزة ..
كان ايمن وصديقه مندهشين لذلك التجاهل ..
نهض ايمن ومد يده لمصافحه المهندس والابتسامة تعلو وجهه ولكن !!
عاد ذلك المهندس لتجاهل يد ايمن الممدودة ..
وقال بأقتضاب : ماذا تريد ؟
أحس ايمن بأن هناك شرر مخيف يتطاير من عيون ذلك الخبير ..
لكنه قرر تجاهل تلك الاحاسيس وهو يردد : أريد بعض البرامج وقد دونتها هنا في هذه الورقة ..
أخذ ذلك المهندس الجهاز ودخل الى غرفة جانبية وغاب لمدة 15 دقيقة ..
في تلك الاثناء كان ايمن شاردا وبدأ يسأل نفسه ..
لماذا يراوده شعور غريب أن هذا المهندس غير طبيعي ؟؟
هل يبدو أنه فقط متعكر المزاج ؟؟
نعم ربما هناك أمرا ما ضايقه ..
قطع تلك الافكار وصول المهندس وهو يقول : كل شي جاهز خذ جهازك ..
غادر ايمن وصديقه ذلك المحل ..
ركبا سيارة زياد وانطلقا ..
وصل ايمن الى منزله ..
كان متلهفا للعمل على جهازه ..
بدأ سريعا في توصيله بالطاقة ..
ثم ضغط زر التشغيل ..
كان يتنقل بين تلك البرامج وهو يشعر بسعادة غامرة ..
الان يستطيع حفظ كل اسراره واعماله وصوره و ..
قطع حبل الامنيات هذه شي غريب لاح امام ايمن على الشاشة ..
شي مخيف ..
شي مرعب ..
هناك علامة بدأ يظهرها هذا الحاسوب ..
علامة معروفة لكل مستخدمي تلك الاجهزة ..
أنها علامة تدل على وجود رسالة تلقاها هذا الجهاز ..
رسالة الكترونية !!






##############



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-16, 11:25 PM   #47

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


كانت الدهشة تملأ ايمن تماما ..
أي عبث هذا ؟؟
كيف تصله رسالة الكترونية وهو غير متصل بشبكة الانترنت حتى ؟؟
هل يعقل هذا ؟؟
بدأ ايمن يحاول التبسيط من الامر وهو يردد : ربما كان هذا برنامجا جديدا يحاول خلق جو من المرح للمستخدم ..
نعم لماذا لايكون الامر كذلك ؟؟
كثيرة هي المقالب التي يبتكرها صانعو هذه البرمجيات ..
كانت ابتسامته تكبر مع اقتناعه بهذا التبرير ..
وبدأ اكثر ثقة وهو يضغط على امر فتح الرسالة ..
ثوان مرت ..
حتى بدأ محتوى الرسالة يظهر ..
كانت رسالة نصية تقول :
ساعدنا قبل أن نموت ..
نحن عالقون بعد انقلاب سيارتنا ..
لاتتركنا ياايمن ..
وكان اسفل تلك الرسالة خريطة مرسومة باليد
نعم ..
بساطة الرسوم تدل على انها من صنع يد بشرية ..


بدأ الرعب يدب في جسد ايمن ..
هل مايشاهده حقيقة ؟؟
ام هذه خدعة ؟؟
أبتعد ايمن عن الجهاز بسرعة ..
كان يشعر وكأن هناك شي مخيف يحيط تلك الرسالة ..
بدأ يفكر ويحاول خلق التبريرات الممكنة ..
هل يعقل أن يكون هناك شخص أستخدم هذا الجهاز ثم اعاده وتم بيعه من جديد ؟
ولكن ...
كيف عرف اسمه ؟
قال : لاتتركنا ياايمن !!

اطبق ايمن ابواب ذلك الجهاز حتى دون ان يطفئه كما يتطلب ..
وانتزع سلك توصيل الطاقة ..
وأتجه قاصدا ذلك المحل ..
نعم ذلك المحل الذي أبتاع منه هذا الجهاز اللعين ..
سيريهم كيف يكون العبث الحقيقي ..
وصل ايمن الى ذلك المحل ..
أستقبله صاحب المحل بنفس الابتسامة اللطيفة وهو يقول :
هل نسيت شيئا من البرامج أم أنك ....
قاطعه ايمن : اصدقني القول ؟؟
هل تم بيع هذا الجهاز لشخص قبلي ؟؟
بدأ الاستغراب واضحا على صاحب المحل وهو يهز راسه نافيا وهو يردد :
هل تمزح ؟؟
كيف ابيعه واعيد عرضه من جديد ؟؟
فهذه الاجهزة لها تواريخ تشغيل يحملها كل برنامج يؤكد تاريخ تشغيله وعمله الحقيقي ..
كان هذا الرد بمثابة الصدمة لايمن ..
بدأ الامر كاللغز ..
اخذ أيمن يقلب الامور من جديد ..
ثم ..
تذكر ...
نعم أنه هو ...
أقسم أنه هو صاحب هذا العبث كله ..
أنه المهندس ..
خبير الاجهزة والبرمجيات ..
كان صاحب المحل يردد على ايمن سؤال واحدا : ماذا حدث ؟
تجاهله ايمن وانطلق الى خلف المحل ..
حيث ورشة ذلك المهندس ..
لم يجده ..
بدأ ينادي ايمن ..
ظهر له شخص وقال له : كيف استطيع خدمتك ؟؟
نظر اليه ايمن بحذر ثم قال : أين زميلك الاخر ؟؟
بدت دهشة على الخبير وهو يقول : أي زميل ؟
أزداد أنفعال ايمن وهو يصرخ : زميلك الذي كان هنا قبل ساعتين ..
بدأ المهندس يحاول تهدئة ايمن وهو يقول : يااخي انا اعمل هنا وحدي ..
كان ايمن في حالة غضب واضحة ..
ترك المهندس ثم عاد الى صاحب المحل وهو يقول له :
أين مهندسكم الاخر ؟؟
رد عليه صاحب المحل بثقة : ليس لدينا سوى من وجدته بالداخل ..
كانت اجابات المهندس وصاحب المحل تبدو صادقة تماما ..
ثم مالذي لديهم حتى يخفوا وجود مهندس ..
بدت الامور متشابكة على محيا ايمن ..
ثم عاد ليسال المهندس ..
أين كنت قبل ساعتين تماما ؟؟
رد الخبير بسرعة : لم اكن هنا بالمحل ..
كنت اتناول قهوتي المسائية كالعادة في المقهى الواقع خلف شارعنا هذا ..
جن جنون ايمن وهو يقول : اها جيد ..
أذن من هو الذي قام بأدخال البرامج الى حاسوبي ؟؟
هل هو شبح ؟
رد المهندس بثقة : على الاقل ماأعرفه أنه ليس أنا من فعل ذلك ..
كانت علامات التعجب تملأ وجوه الجميع ..
قاطع الحديث صاحب المحل وهو يقول :
كيف هي صفات الشخص الذي تزعم انه مهندسنا وكان هنا واضاف لك البرامج ؟
بدأ ايمن يتذكر ويصف :
كان شخصا طويل القامة وشديد السواد وعيناه يطل منهما شر وحقد الدنيا ..
بل وكان شخصا غليظ الكلام وتجاهل حتى رغبتي بالمصافحة له ..
لم يكن ايمن قد انهى وصفه لكنه لاحظ الخوف الذي اعتلى وجه صاحب المحل ..
فسأله : ماذا ؟؟
هل هناك شي ؟؟
بدأ التردد على صاحب المحل وهو يقول :
هل أنت متاكد مما تقول ورأيت ؟؟
هز ايمن راسه بالموافقة ..
فأزداد أضطراب صاحب المحل وهو ينظر حوله بخوف ويقول :
هذه الصفات التي ذكرتها كانت للمهندس الذي كان يعمل سابقا هنا عندي ..
ولكن...
قاطعه ايمن بسرعة : ولكن ماذا ؟؟
بدأ صاحب المحل اكثر ترددا وهو يواصل :
ذات يوم وقبل سنتين بالتحديد ..
كانت طباع ذلك المهندس غريبة تلك الليلة ..
وخرج امام محلي هذا ..
وكان معه سكين ..
توقف لمدة قاربت من الـ 5 دقائق ..
ثم ..
أستل السكين ..
وقطع بها لسانه بكل برود ورماه على الرصيف وهو يضحك ..
ثم ..
قذف بنفسه أمام سيارة مسرعة ..
ومات ..


###############



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-16, 11:25 PM   #48

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بدأ ايمن شارد الذهن وهو غير مصدق لتلك الرواية التي اقسم صاحب المحل على صحتها ..
كان ايمن يصرخ ويقول : من اضاف هذه الرسالة لجهازي الجديد اذن ؟
بدأ صاحب المحل مستغربا وهو يقول : أي رسالة ؟
عاد ايمن لغضبه وهو يقول : تعال وانظر ..
اوصل ايمن الجهاز بالتوصيلات الموجودة على رف المحل وهو يقول انظر الى تلك الرسالة التي ستظهر الان ..
بدا الجهاز في العمل ..
وكانت عيون ايمن وصاحب المحل تترقب ..
كان الجهاز يعمل بسرعة ..
وبدأ شي غريب ..
لاأثر لتلك الرسالة التي يتحدث عنها ايمن !!
مرت الدقائق ..
واستمر ايمن يقلب الجهاز ويبحث ولكن لاشي ..
عاد صاحب المحل يرمق ايمن بنظرة حذرة وهو يقول :
أين ذهبت ؟ وهل انت متاكد انك شاهدتها حقيقة ؟
لم يكن يجيب ايمن ...
كان يتسائل ..
ماهذا العبث ؟؟
أين ذهبت ؟؟
أقسم أنها كانت هنا ...


" هذه فيما يبدو بقايا ماكان يخص المهندس السابق الذي تقول انه مات " ..
التفت ايمن وصاحب المحل الى المهندس وهو يردد هذه العبارة وممسكا بظرف كبير و3 اكياس صغيرة ..
واصل ذلك المهندس حديثه وهو يقول :
هذه الاشياء وجدتها منذ اكثر من سنتين ..
او تحديدا منذ بدات العمل هنا ..
وكنت احتفظ بها في ذلك الدرج على امل ان يعود مهندسكم السابق يوما ما لاستعادة مقتنياته ..
ولكن بما انك تقول انه مات ..
فخذ هذه الاشياء فربما تجد بداخلها مايهم ذويه ..
منطقيا كان الحديث وردة الفعل تخص صاحب المحل ..
ولكن شئ غريب دفع ايمن لالتقاط ذلك الظرف ..
وفتحه بطريقة سريعة ..
وكان يحوي عدد من الاوراق ..
قلبها ايمن بسرعة ..
ثم ..
توقف ..
نعم ..
توقف ..
كانت تستقر في يده قصاصة صغيرة ..
مرسوم عليها نفس تلك الخريطة التي طالعها في الرسالة الالكترونية ..
الرسالة التي كانت تطلب منه مساعدة اولئك الاشخاص العالقون ..
والتي كانت توضح المكان المطلوب ..
أذن الان أتضح كل شي ..
كل شي مما يحدث الان ..
وبات اصبح من اللازم على ايمن ان يتجه الى هناك ..
الى حيث العالقون ..
الى حيث الغموض ..
والى المجهول ..


####################




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-16, 11:26 PM   #49

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


المقطع الثاني : أين صديقي:

كان والد ايمن ينتظر الضابط المسؤول بلهفة ..
كيف لا ..
ايمن الان يقارب من اليوم السادس لاختفائه ..
الابن قبل اختفاءه كان انطوائيا شيئا ما ..
وكان قد اهمل نفسه كثيرا ولم يكن يتناول وجباته بأتزان حتى ..
كان فقط متعلقا بذلك الجهاز المحمول ..
وبدأ حينها كمن يغوص بداخل ذلك الجهاز ..
يتذكر الاب كيف كان يتحاشى سؤال ايمن عما يعانيه ..
لايعرف لماذا هذا التردد الذي كان يصيبه ؟؟
فقط كان اذا رأى أيمن يشعر بشي من القلق والخوف ..
سبحان الله ..
أب يخاف أبنه ؟؟
كيف يمكن .......

" مرحبا .. ماذا لديك "
قاطع الضابط تلك التساؤلات بهذه العبارة ..
فأستطرد والد ايمن بسرعة: أبني ياحضرة الضابط ..
أبني مختفي منذ 6 ايام ولااثر يدل على المكان الذي اتجه اليه
بدأ الضابط غير مبال وهو يقول : كم عمره ؟
اجاب الاب : اكمل الـ 26 من عمره
عاد الضابط ليتفحص وجه والد ايمن وهو يقول : هل لاحظت عليه
شي غير طبيعي في سلوكه او علاقاته ؟
هز الاب رأسه بالنفي ..
نهض الضابط من كرسيه وقال : اذن اترك لنا صورة لابنك ..
واكتب بعض المعلومات التي قد تراها مفيدة ..
وسنعمل مابوسعنا ..
وانصرف الضابط تاركا والد ايمن غارقا في بحر من الافكار ..
فعلا ترى أين يمكن أن يكون أيمن ؟؟
دخل الضابط حجرة مجاورة وشدد قبل الدخول على الحارس الا يدخل أي مخلوق عليه ..
أشعل الضابط سيجارته ثم نفث الدخان ببطء ..
ألتقط هاتفه وطلب أحد الارقام ..
لم يكد يسمع الطرف الاخر يجيب الا وهتف بسرعة :
أطمئن الامور تسير جيدا ..
وهذا الاب لايعرف الكثير ..
فقط أتمنى أن يظل الامر هكذا حتى تكتمل ليلة السابع من الشهر ..
فقط أحذروا من أن يبقى شي خلفكم ..
لانريد أن تفشل الامور هذه المرة كما حصل في المرة الاولى ..
هذه المرة يجب أن نمتلك ( الكتاب المقدس ) * ..
ولا شي غير ذلك !!
____________________________
*الكتاب المقدس : راجع الجزء الاول من الرواية لتعرف هوية الكتاب
____________________________




#############





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-16, 11:27 PM   #50

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


xxxxب الساعة تشير الى التاسعة مساء ..
وصل زياد الى منزل صديقه ايمن ..
كان يطرق الباب بلهفة وأستعجال ..
فتح والد ايمن الباب وما أن رأى زياد حتى بدت عيناه تدمعان ..
كان زياد هو الرفيق المقرب لايمن ..
والاب لم يعتد ان يرى زياد بدون ايمن ابدا ..
كانت هذه الذكرى تؤلمه ..
بدأ زياد متأثرا وهو يقول : سنجده ياعم لاتقلق ..
ارجوك فقط امنحني فرصة لالقي نظرة على غرفة ايمن ..
فربما وجدنا شي يدلنا على المكان الذي قصده ..
لم يكن والد ايمن مقتنعا وهو يسير مع زياد بأتجاه غرفة ايمن ..
دخل زياد بسرعة ..
كانت الغرفة هادئة وكل شي فيها مبعثر وليس على حاله ..
انصرف والد ايمن وترك زياد وحيدا ..
كان زياد يحاول البحث عن شي غير عادي ..
عن شي لم يعتاده من صديقه ايمن ..
ملامح الغرفة كانت تبدو غير عادية بالنسبة لزياد ..
يبدو أن تلك الايام الاخيرة التي كان ايمن منطويا فيها قد تسببت في هذا التغير ...
بدأ زياد يقلب طاولة العرض الخاصة بالتلفزيون ..
ثم عاد للبحث بين المساحات حول سرير النوم ..
لم يكن هناك شي مهم ..
الغريب ان حتى الاضاءة الخاصة بالغرفة كان يتضح ان هناك تعمد من ايمن بأن تكون خافتة جدا ..
ترى لماذا كان ايمن يبحث عن خلق اجواء خافتة مثل هذه ؟؟
قرر زياد أن يفتح شباك الغرفة الوحيد ..
عله يحصل عى بعض الاضواء القادمة من الشارع ..
ثم انها فرصة لتجديد هواء الغرفة الخانق ..
أتجه زياد الى شباك الغرفة ..
كان يبدو ذلك الشباك وكأنه عالقا ..
دفعه زياد بقوة ففتحه ..
أحس بهواء جديد يخترق الغرفة ..
قرر العودة للبحث وسط محيط تلك الغرفة ..
ولكن .....
ماهذا ؟؟
شي غريب بدأ يلوح أسفل تلك النافذة المفتوحة ..
نعم ..
كان هناك سلم خشبي قديم يستقر أسفل ذلك الشباك ..
والمخيف أكثر ..
أن هذا السلم كان يستمر الى سطح أحد المنازل المجاورة ..
ولكن ...
ذلك المنزل المجاور ..
ماهو ألا بيت قديم مهجور منذ سنين ...
ومخيف تماما ..
ترى أي سر يبدو الان ؟؟





################




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:13 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.