28-09-16, 09:56 PM
| #11 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟ المنتدى صارت فيه مشكلة كل الفصول اللي بعد تاريخ 8\ 8\ 2016 من كل الروايات انحذفت بالنسبة لمشكلتك الثاني كلمي الادارة في قسم الشكاوي وراح أنقل روايتك قسم وحي الأعضاء شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . | ||||
|
|
02-10-16, 01:00 AM
| #12 | ||||
| "من الطارق؟" . ..."تفضل " نظرت لي ساره من خلال باب القاعه بابتسامة وقالت" مرحبا لي لي ..كيف حالك اليوم " اجبتعا بنفس الابتسامة "بخير تفضلي ساره " قالت سريعا "لا لا فأنا علي عجلة من امري وايضا لا اريد ان اعطلك عن عملك ولكن ما رأيك بتناول الغداء في المطعم المجاور فأنا اتضور من الجوع " قلت مرحبه " حسنا ولما لا.... سأنهي عملي في خلال ربع ساعه ونلتقي ونذهب سويا " قالت " حسنا سألتقي غاده وسننتظرك في مكتب المعيدين .....الي اللقاء" انهيت عملي والتقينا وذهبنا الي المطعم وطلبنا طعام لنا وبينما نتحدث اذ بي اري شيئا غريب من هذا الذي يحدق في الفراغ كعادته ؟ اجل انه السيد الوسيم امامه وجبه دسمه من الطعام الشهي ولكنه لا يتناول منه شيئاً فيما يحدق هذه المره وافاقني من شرودي صوت "أرأيتي هذا الوسيم يا ساره ولكنه يحدق في وسيم ولا يحدق في جميله " وانفجرتا ضاحكتين نظرت الي ما ينظرون ووجدتهم من يقصدون اجل السيد الوسيم ونعم انه يحدق برجل يبدو عليه الثراء الشديد ومعه فتاه رقيقه ولكن من هذا ولما يحدق به قالت لي ساره "هل انهيتي غدائك " اومأت برأسي اي نعم فتابعت "اذا دعونا نرحل " وهممنا بالمغادره وعندما خرجنا ....لا ارجوكم اريد العوده سريعا للمنزل سياره غاده ركن احدهم سيارته بجاورها من الجانبين يالحظ السئ كيف سنخرج السياره لا مجال الا انتظار احد المجاورين انتظرنا والتذمر يعلو وجوهنا "ها خرج احدهم ليته يكون مالك احدي السيارتين" قالت هذا غاده علي امل ولكنه سرعان ما ذهب انه ذاك الرجل الذي كان يحدق به الوسيم ومعه تلك الفتاه وبعدقليل وبعد قليل خرج الوسيم اجل هو نفسه خرج للتو ولكن حدث مالم اتوقعه اقترب مني وصديقاتي وتوجهه نحوي مبتسما وقال لي "مرحبًا صاحبه المنديل " نعم هل يتحدث معي انا انه يتذكرني وما هذا الاسم صاحبه ماذا ؟ نظرت له بأبتسامه ووجهي يعلوه حمره خجل وقلت يتلعثم واستغراب "مرحبا " نظرا لي الفضوليتان وكأنهم يستغربان عن سر معرفتي به تجاهلت نظراتهم واعدت النظر له فقال "هل هناك مشكله هل يمكنني المساعده ؟" فأجبت ايضا يتلعثم "شكراً لك " فتابع " علي ما تشكريني فقط اجيبي كيف يمكنني مساعدتك فأنا مدين لك بحياتي لولا انك تنبيهك لي لكانت السيارة صدمتني كليا وربما فقدت حياتي... كيف يمكنني مساعدتك... ما المشكله " نظرت له بحيره وخجل ولم تنطق شفتاي ببنت بكلمه ففاجأتني غاده بحديثها الذي وجهته للسيد " اجل يمكنك المساعده لا يمكننا اخراج السياره هناك من حجزها من الجانبين . .... هلا ساعدتنا ايها ال.. " قاطعتها ساره بأن قرصتها بزراعها نظرت للسيد فبدا عليه الانزعاج ربما ظن ان غاده ستنعته بشئ سيئ فقلت "عذرا انها تحب المزاح لا عليك " فقال ووجهه يعلوه الاستياء "فقط اردت المساعده " وربما استوعبت غاده للتو ما فهمه فقالت " كنت اود المزاح كنت سأقول ايها الوسيم هلا عذرتني " فأبتسم ابتسامه عريضه وقال "لا عليكي قولي ما تشائين فأنا معتاد علي ان تغازلني الجميلات " ياله من مغرور من يظن نفسه تجاهلت النظر له لو التعقيب بينما انفجرا ثلاثتهم ضحكا وتابع "اذا دعوني اتفقد الامر" وغادر علي الفور وعاد بعد دقائق ومعه رجل واقتربا منا ولكن الرجل لم يقترب منا ولكنه اقترب من احدي السيارتين المجاروتين ودخلها وابعدها قليلا ها قد حلت مشكلتنا .....فأقترب منا السيد الوسيم وقال لي "هل من شيء اخر " قلت له "لك جزيل الشكر ايها السيد الكريم " فقال "محمد ولا شكر علي واجب يا صاحبه المنديل " نظرا لي غاده وساره بأستغراب عند نطقه لصاحبه المنديل وقالت ساره "لي لي من هي صاحبه المنديل " فأبتسمنا انا والسيد محمد "وقلت له اسمي ليلي وهم ينادوني بلي لي " قال "مرحبا دكتوره ليلي سمعتهم يوم الحادث ينادونك بالدكتوره " فقلت "اجل فأنا معيده بكليه التربيه " فأبتسم وقال "وانا مهندس تشرفنا " قاطعتنا ساره قائله "نحن علي عجل لي لي " فنظرت لها بتفهم وشكرته كثيرا وودعته وذهبنا..... ركبنا السياره في صمت فبدأت غاده بالحديث " لي لي من اين تعرفين هذا الشاب " احترت في امري ونظرت لها في حيره "التفيته صدفه انقذته من حادث " ضحكت ساره وقالت " اصبحت منقذه الان " وضحكو سويا وظلو يثرثرون عنه وعن احداث اليوم ولكني انا ظللت شارده اتعجب من امري لما انتابتني القشعريره عندما رأيته اليوم وكلما اراه لما هو عن غيره لما فرحت كثيرا عندما تحدث معي وعندما كان قريب ؟لما لم اكن ارغب بأنهاء اللقاء والعوده؟ حقا عيناه ساحراتان يسحراني عندما اراه "لي لي ها قد وصلتي فيما انتي شاره ...ألن تذهبي" افاقني صوت غاده وانتبهت للتو اني وصلت لمنزلي قلت بأبتسامه "لا اريد البقاء معكم لوقت اطول " ضحكنا سويه وقلت "شكرا لكي غاده الي اللقاء " وغارت ووصلت لشقتنا فتحت الباب فوجدت امي جالسه علي طاوله الطعام في انتظاري بمجرد ان رأتني قالت "كم مره سأقوم بتسخين الطعام لما تأخرتي ...اين كنتي ....ولما هاتفك مغلقا ؟ " انتبهت للتو ان هاتفي مغلقا فقلت لها "عذرا امي ولكن سياره غاده حجزت واتنظرنا حتي تم اخرجها وعن هاتفي اظن ان بطاريته فرغت ولم انتبه له الا الان " قالت " اذا هيا هيا فأنا اتضور جوعا اقتربي لنأگل سويا " لم اشأ ان ازعجها واخبرها اني تناولت الطعام قبلا فأقتربت من المائده وجلست بجوارها وحاولت ان اتناول لقيمات صغيره حتي لاتنزعج وعندما انهينا الطعام ساعدت امي في تنظيف المطبخ وبعدها اخذت الحاسوب وبدأت بالمذاكره وتحضير لما سأقوم به غدا وبعدما انتهيت شاهدت التلفاز قليلا مع امي وتناولنا العشاء وذهبت للنوم كأي يوم عادي ولكن عندما دخلت فراشي لم يكن اليوم كأي يوم عادي ولا النوم ايضا ظلت تلك العيون الساحره الباسمه تداعب ليلي وتجافي النوم من عيوني انها المره الاولي اراه يبتسم يالها من ابتسامه ساحره ياله من ساحر ظللت علي هذا الحال فتره وجيزه حتي غلبني النوم وعلي غير الغاده استيقظت دون ان توقظني امي وجهزت نفسي وتناولت فطوري وودعت امي الغاليه وانا عند الباب سمعت صوت رنين الهاتف فأجبته امي فتحت الباب وشرعت بالمغادره حتي سمعت صوت امي ينادي بسرور ولهفه "لي لي ... لي لي اسرعي هناك من يريد ان يتحث معك " من سعادتها عرفت من علي الهاتف اظنه بل واني متأكده انه ....... متأكده انه .... انه ابي قد مر وقت طويل دون ان يتحدث معنا فقد ذهب الي سوريا لتغطيه الاحداث هناك بتكليف من وكاله الخبار ضمن الطاقم المراسل واشتعلت الحرب وعم الخراب وجذبته الاحداث وظل هناك لمساعده المحتاجين ومساعده الكثير من للسفر الي مصر كلاجئين ومنذ ذلك الوقت لا يتحدث معنا الا علي فترات متابعده اسرعت اهرول الي الهاتف حيث امي وجذبت منها الهاتف "ابي اشتقت اليك كثيرا " فقال "وانا صغيرتي اشتقت اليكي كثيرا " بكيت رغما عني وبدأت امي ايضا بالبكاء وقلت بصوت يغلب عليه التحيب " عد ابي متي ستعود نحن في حاجه ماسه اليك ونموت خوفا عليك كل يوم ان يصيبه مكروه " فأجابني بصوت حزين "وهناك الكثير من دمرتهم الحرب في حاجتي وكل شئ بيد الله صغيرتي ادعو لي الله ان يحفظني ويعينني علي مساعده المحتاجين " قلت بشهقه باكيه "عد ابي من اجلي " وبكيت كثيرا فأخذت امي الهاتف مني فخرجت من المنزل شارده لا ادري الي اين ستسوقني قدماي بالرغم من سعاتي بمهاتفتي لابي الا انني حزينه لبعده عنا وذهبت للعمل ولا ادري كيف انهيت يومي وبدون ادني وعي مني ساقتني قدماي حيث المطعم الذي تناولنا الغداء فيه يوم امس وانا علي نفس الحال من الشرود ولكن جذب انتباهي شئ انه الرجل الذي كان يحملق فيه المهندس محمد ومعه نفس الفتاه وانا اعود بنظري لطاولتي رأيت السيد محمد اجل هو رأيته يحملق في هذا الشخص ما قصته هذا ولما يراقبه ربما هو شرطي ويراقب احدهم لكنه اخبرني انه مهندس ؟ هل هو في مهمه سريه ؟ما قصته هذا وفجأه هم الرجل والفتاه بالمغادره وليس هناك عجب اذا هم ايضا السيد محمد بالمغاره خلفهما ولكنه توقف توا ونظر الي بأبتسامه اظنه انتبه للتو لوجودي القي التحيه علي فأجبته بالمثل ولكنه قال شئ لم اتوقعه اقترب اكثر من طاولتي وقال ..... قال"هل انهيتي طعامك" اجبته بشئ من الخجل "لا ليس بعد" فأمسك بطرف احدي مقاعد الطاوله وقال "اذا هل يمكنني الجلوس معكي قليلا " عند هذا الحد تجمعت الدماء كلها بوجهي اظنه سينفجر من كثره الدماء به وتسارعت ضربات قلبي وكأن هناك من يضرب الطبول به وليس فقط صوت دقاته لا ادري لما كل هذا ولكن هذا ما حدث اجبته بتلعثم شديد "آ... آ ..أجل تفضل" فقال مستغربا "اعتذر ان كنت تجاوزت حدودي ظننت اننا اصبحنا اصدقاء" بهذه السرعه اعتدت علي ارجوك كفي سأفقد صوابي ماذا دهاء انت لما يحدث لي هذا عند رؤياك بل ماذا دهاني فقلت بلهفه لا اعرف كيف اجبت هكذا "لا ..لا لم اقصد اجلس من فضلك " اخذ المقعد كي يجلس عليه بعفويه ربما لم يدرك ماذا فعل بي بمتهي العفويه بينما قلبي يكاد يخرج من صدري من شده دقاته جلس هو وتركني علي ما انا فيه وقال "هل انتي معتاده علي التواجد بهذا المطعم وتناول غدائك به " قلت "لا ليس كثيرا" ربما ندمت علي ما قلت هل كان يسأل كي يلتقيني هنا وانا من صرفته عن الفكره ولكني عدلت من قولي وقلت "لكن بعدما استسغت طعامه اظن انني سأكون احدي زبائنه" فأبتسم بعفويه وقال "وربما انا ......" وهنا قطع حديثه رنين الهاتف اجاب عليه ولكنه لم يتحدث سوي بعد فتره قائلا بأبتسامه سخريه "انا اتبع من في كل مكان !؟ ....ما هذه الحماقه ........فقط اردت تتاول وحبه من البرجر والبطاطا المقرمشه......حاضر سأفعل " واغلق الهاتف اظنه كان يغلي من الانزعاج ولكنه كان يتظاهر بالبرود الي اقصي حد من ياتري هذا هل هو ذاك الرجل الذي يتبعه دائما ام ان هناك اخرين يتبعهم قلت له دون تفكير "اخبرتني انك مهندس ام ضابط" قال بل مهندس من اين جأتي بضابط هذي" "من اين جأتي بضابط هذا" احمر وجهي وقلت بتلعثم "اظن اني نسيت " رفع احدي حاجبيه وقال "نسيت هل انا شخص عابر لهذا الحد ولكني لم انسي انك معيده بكليه التربيه لست شخص عابر يا صاحبه المنديل " وابتسم ابتسامه واسعه دون اي شعور منه عما فعلت بي جملته هذي منذ ان اتي هذا الشخص لطاولتي وقلبي ليس علي طبيعته اظنه الان اله موسيقيه كثيره الضجيج ظلت الحمره تتزايد علي وجهي وتوهت بشرودي ولكن قاطع شرودي صوته "انسه ليلي اراكي توقفتي عن تناول الطعام منذ ان اتيت هل اذهب لتكملي طعامك" اجبته سريعا "لا لا ليس الامر كما تظن ولكن هناك مشكله عائليه وهي ما تشغل تفكيري " لا اعرف من اين اتيت بهذا الكلام واظن انني تذكرت للتو حديثي مع ابي هذا الصباح فتجمعت دمعه في جفوني تحاول السقوط فنظر الي نظره غريبه لم افهم ماذا تعني هل هي عطف ام تعاطف ام شفقه ام تفاهم وقال بتنهيده "وهل هناك احد بلا مشاكل هوني علي نفسك وجالسي احد لا تعرفيه " قال الجزء الاخير وعلي احدي زوايه فمه ابتسامه سخريه بما يقصد بجالسي احد لا تعرفيه فقلت دون مزيد من التفكير في جملته "احد لا اعرفه هل تقصد انك تهون علي نفسك ام تقصدني انا وووو.. " قطعت جملتي عندما جالت بخاطري هذه الفكره هل ينصحني بأن اجلس معه ام ماذا قال بتلعثم " لا انا لم اقصد هذا ولكنها جمله عابره بينما نحن اصدقاء أليس كذلك ؟" قلت وحمره الخجل تعلو جبيني "بلي " وفي هذه الانحاء جأني اتصال من والدتي اجبت "امي مرحبا ....انا اتناول الغداء في احدي المطاعم .....سأكون بالمنزل قريبا ...وداعا" ...... جائني الان صوت غير صوت امي "هل ستغادري الان " لا اعلم لما شعرت بنبره حزن في حديثه فقلت "اجل" تابع " هل سألتقيكي ثانيه ام سنتركها للصدف ككل لقاء " نظرت له بأستغراب دون ان انطق بأي كلمه فتابع "لا تتعجبي لا اعلم ولكني اليوم شعرت صدقا براحه عندما رأيتك " لم اجيبه بأي رد فتابع "رغم قصر حديثنا الا اني اشعر بطيبه شديده بداخلك تشعرني بالراحه ولكن ارجو الا تفسري كلامي بشئ خاطئ اقسم اني لا اكن اي نيه سئه ولكن لا اعرف كيف نسيت كل مشاكلي في جلوسي معك" هل تعرف انني انا من نسيت كل مشاكلي بوجودي معك وكم شعرت بالراحه بعد حديثك هذا ولكني لن اجرء علي ان اخبرك عما بداخلي اكتفيت بابتسامه حاولت بقدر الامكان اخفاء الخجل منها كي لا يفهم ما بداخلي ولكن اظنها ظهرت رغما عني فقاطع صمتي وقال"... هل سأراكي مجددا " قلت "اجل" فقال "هل لي بطلب اشعر براحه عندما اتحدث معك هل لي برقم هاتفك اعدك انك لن تندمي علي ثقتك بي" نظرت له بخجل وتردد فنظر لي نظره حزن او رجاء لا ادري فقال "اذا هذا رقم هاتفي اذا شعرتي بثقه تجاهي حدثيني ارجوكي سأنتظر اتصالك " واعطاني بطاقه خاصه به مدون عليها رقم هاتفه اخدتها وقلت بتفهم وابتسامه " حاضر وداعا الان " فقال "لا تنسي وعدك قولي الي اللقاء " نظرت له بأبتسامه وقلت " الي اللقاء" وخرجت من المطعم في سعاده بالغه متجهه الي منزلي وتحولت ضربات قلبي الي رقصات | ||||
|
|
|
02-10-16, 01:01 AM
| #13 | ||||
| الفصل الثالث نقطة تحول استقظت علي رنين متوالي ومزعج امسكت بهاتفي وقرأت الاسم بعين نصف مفتوحه فكان الاسم امل اهٌ منكي يا امل اجبت علي الهاتف "الو امل ماذا هناك " قالت بعصبيه شديده "ماذا تريد انت متي ستفهم انني لم اعد لك واني اصبحت خطيبه غيرك متي ستتوقف عن ملاحقتي " قلت بضجر "من اخبرك اني الاحقك لقد رددتي نفس التفاهات امس ولم اناقشك " قالت بنبره سخريه " حقا! عندما اذهب للمطعم مع خطيبي اجدك امامي وفي السينما خلفي وفي....." قاطعتها بحده "هاي انتي ومن اين لي ان اعرف خط سيرك انتي وخطيبك هل انا متفق معه ...فقط صدفه المرتين اللذان التقيت بكي ف المطعم كنت علي موعد مع صديقه والنادي فأنها عادتي والسينما كنت مع احمد " فقالت بنفس اللهجه الساخره "وهل يجب ان اصدقك ، محمد كف عن ملاحقتي " ضاق زرعي منها للغايه فقلت منهي للحديث" صدقي او لا تصدقي افعلي ما شأتي ،سلام " واغلقت الهاتف دون انتظار الرد منها ما كل هذه الاهانه منذ متي وهي هكذا ،من اين اتت بهذا الكره ،كيف اصبح قلبها فارغ من كل هذا الحب الذي كانت توهمني به هل قسوه قلبها شئ جديد ام انا من كنت اعمي القلب الهذا الحد كان قلبي لعبه بين يديها ما الذنب الذي اقترفته لما تركتني بهذه الطريقه لقد كنا علي علاقه طيبه لم اكن لها الا الحب والوفاء والاخلاص وهي لم تبادرني الا بالخيانه والكره الغدر امسكت هتافي بكل حزن وتنهدت واخدت اقلب في الارقام الموجوده في الهاتف احمد ....صادفني اسم صديقي الصدوق وزميلي ف العمل احمد ودون شعور اجريت اتصالاً به فأجاب فوراً "مرحبا محمد " فقلت بصوت مخنوق "بخير كيف حالك احمد " فقال بصوت قلق "ماذا هناك لما صوتك مخنوق هكذا في الصباح " فقلت بتنهيده "لا احد غيرك يفهني تلقيت اتصالا من امل للتو لا اعرف كيف تغير حبها وتحول الي كره لهذا الحد " فقال بعصبيه "الن تتوقف عن هذا الحب انها خائنه انسها يا صديقي لقد باعتك من اجل من هو اكثر ثراء الم تري خطيبها شديد الثراء لديه قصر فخم وسياره من احدث نوع فتخلت عنك " فقلت والقهر يكاد يقتلني ويمزق احشائي "بهذه السهوله ودون ان تخبرني لقد اتصلت بي فقط لتقول ان خطبتها غداً دون اي ابداء لاي اسباب والان تقول لي كف عن ملاحقتي " فقال بنفاذ صبر "اجل كف عن ملاحقتها كادت حياتك ان تنتهي بسببها " تذكرت للتو ليلي وكيف انقذت حياتي فقلت" اجل لولاها لكونت من الاموات " فقال "من هي؟ " فقلت "لا تشغل بالك سأتناول فطاري واذهب للعمل لنلتقي هناك " فقال "اتفقنا الي اللقاء " اغلقت الهاتف وقد كنت نويت الذهاب ولكن ثمه ما جعلني اظل في فراشي ليلي لا اعرف لما اشعر بالسلام عندما اتذكرها اتمني ان تتذكرني هي الاخري وتتصل بي ظللت علي هذا الحال لفتره ولكني اخيرا نويت تناول الفطور والذهاب للعمل لقد اهملته كثيرا الفتره الماضيه رغم انه الوحيد الذي ينسيني همومي .....هو وليلي ذهبت الي العمل في عجل وعندما وصلت الي الموقع وجدت احمد صديقي قد بدأ بمباشره العمل اقتربت منه وسألته عن الاخبار فأجاب ان كل شئ جيد وباشرنا العديد من الاعمال وبينما العمال ينفذون التعليمات التي اُمروا بها دعاني احمد لتناول الشاي معه فجلسنا علي مقربه فقال لي "ماذا ستفعل بعد الغد " استغربت من سؤاله فقلت بأستغراب رافعا إحدى حاجبي "ماذا لا شئ سأقضي اليوم في المنزل أصبحت احب ايام الإجازات للاسترخاء في المنزل " فقال بلهجه غريبه لم افهمها والتوتر يسيطر عليه "اذا ما رأيك بأن نصلي الجمعه سويا ونذهب لاحدي المدن الساحليه ونقضي يوماً علي الشاطئ " احترت اكثر من قوله هذا وقلت له بحيره " ماذا هناك يا احمد اننا لسنا ف الصيف وأنت لم تفكر في مثل هذه النزهات من قبل بدأت اشك في امرك " وضحكت ضحكه قصيره بينما لم يفعل هو وقال مصراً "لا يهم سنجلس فقط علي الشاطئ المهم ان توافق انت " ازدادت حيرتي فقلت مازحاً "هل تواعد إحداهن أخبرني افضل لك" فقال ويبدو عليه التعرق "فقط اجيبني بلا سخافات اواعد من وكيف اتريد ان تقتلني زوجتي " ازداد اضطرابي وخصوصا بعد جديده وطريقته معي ولهجته التي يتحدث بها فقلت بجديه اكبر" احمد هلا اخبرتني ماذا هناك بدأت تقلقني " فقال ووجهه شاحبا مضطربا ونظره للارض دون ان يرفع عينه الي " بصراحه يا محمد لقد دعت امل هند زوجتي لحضور حفل خطبتها رسميا يوم الجمعه فكنت أريد ان ابعدك عن هذا المكان فحسب " علي الرغم من ان ما قاله شيء طبيعي للغايه ولا يدعو للاستغراب الا إنني شعرت بخنجر يخترق صدري وكأنه زُرع في قلبي فظهر الم قلبي علي عيني حتي تجمعت فيها الدموع وكادت احدي الدمعات تخرج من مقلتاي رغما عني ولكني منعتها كدت اصرخ مثل المجنون لما فعلت بي هذا بما اخطأت انا هل كنت مغفل الي هذا الحد نظر لي احمد بشفقه دون اي كلام ولكنني سريعا ما تمالكت نفسي نحن في مكان للعمل وايضا هذا شئ طبيعي ان تعلن خطبتها رسميا فقلت له "هل ستذهب ؟" فقال بحزن "قطعا لا ولكن هند ستذهب اكيد انت تعرف انهم اصدقاء مقربون " فكرت قليلا وقلت له "بل اذهب من اجلي وانقل لي صوره مفصله عن تفاصيل ذلك اليوم" فقال بخزن "وما ستستفيد غير الم القلب أنسها يا صديقي وعش حياتك " فقلت له برجاء "ارجوك نفذ رغبتي او ذهبت انا بنفسي " فقال متسرعا وهو يلوح بيده " لا لا لا سأذهب انا فقط أهدأ انت" فأومأت برأسي وقلت "حسناً اذا سأذهب لمباشره العمل " وذهبت دون انتظار اي رد منه ذهبت لمكتبي المؤقت بالموقع اراجع بعض الأوراق الهامه ولاكني كنت اشعر انني لا اري نعم انا لم اري اي شي من المكتوب فيه لم اري سوي صوره هذه الخائنه وامسكت بهاتفي كدت اتصل بها لولا ان منعني كبريائي منذ سمعت خبر خطبه الخائنه وكل خنجر كان يخترق احشائي في كل مره اراها وخطيبها معا كان من يخرجني مما انا فيه هي ليلي بدايه من يوم حفل زفاف تامر وبسمه وحتي يوم امس وانا اليوم بحاجه لانقاذك لي مالجنون يا ليلي عدت الي البيت دون توقيع اي ورقه ومر اليوم علي مثل الاموات ومر اليوم التالي ايضا كذلك دون درايه مني اين اعمل او مع من اتعامل حتي جاء اليوم المشؤوم اليوم ستكون الخائنه مع غيري هو من سيلبسها خاتم الخطبه كان الوقت يمر علي سنين لا ساعات قرون لا دقائق وعندما اقترب موعد الحفل امسكت بهاتفي واتصلت بصديقي احمد وطلبت منه ان يأخذ صوره لها وخطيبها عندما يلبسها خاتم الخطبه رفض بادئ الامر ولكنه استجاب بعد اصراري كما طلبت منه ان يرسل لي الصوره فور الاقاطها وبعد ساعه ونص وصلت الصوره كم تبدو العروس جميله ورقيقه ذات اصل خسيس وكم يبدو العريس مثلي مخدوع فيها امسكت الهاتف كالمجنون وكدت اكسره وبكيت بكاء مريراً لولا تذكرت ليلي انتظرتك كثيرا لما لم تتصلي بي ألسنا اصدقاء هيا فأنا احتاجك ولكن ما من مجيب ظللت علي هذا الحال الي ان أنهيت عملي يوم السبت وذهبت دون درايه للمطعم المجارو لكليه امل دون ان ابه لوجودها واتهامها لي بأني اتبعها حقاً ربما تكون موجوده ولكني للمره الاولي ذاهب علي امل لقاء ليلي انها لصدفه سيئه ان يكونا في نفس الكليه الاولي كطالبه والثانيه كمدرسه وانا غارق ف التفكير تفاجأت بها.... يالها من مصادفه سيئه ستظن اني الاحقها مجددا لم اتت اليوم وفي هذه الساعه الم تكن خطبتها امس أ خلت المطاعم ولم يبقي الا هذا اهٌ لو تعرفين كم اكرهك وكم اكره اليوم الذي رأيتك فيه ايتها الخائنه انتي الان من تتبعيني طلبت وجبه من الدجاج المقرمش وانتظرت وانتظرت مرت قرابه النصف ساعه ولم تأتي ليلي اظنها لن تأتي اليوم او رحلت او ماذا ؟ ولم ترحل الخائنه اظنها تهوي عذابي وانا شارد في تفكيري رأيت شبيه ملآك لا بل زهره تتراقص بين الاغصان بثوب من اللون الوردي وحجاب ابيض ناصع البياض وحذاء ابيض ذو كعب عالي نوعا ما شعرت الان بشئ يثلج قلبي اجل انها ليلي كما اعتادت ان تخفف وجعي وتنقظني من اي مكره تسببه لي تلك الخائنه وخطت ليلي بضع خطوات للداخل واقتربت من احدي الطاولات اظنها لم تنتبه لوجودي فوقفت وناديت بصوت مرتفع شيئاً ما "لي لي " فنظرت الي بأبتسامه خفيفه خجوله من وجهه طفولي واقتربت مني وقالت لي " مرحبا" فقلت بلا تردد " هلا جلستي معي" فقالت بتردد " آ آ ولكن ألن ازعجك " فقلت سريعا "لا تفضلي " فجلست علي استحياء فقلت لها دون ادني مقدمات " لقد تأخرتي " فنظرت لي بأستغراب وقالت "وهل كنت تنتظرني " فقلت لها " اجل انا انتظرك منذ اخر مره كنا فيها سويآ " فنظرت لي نظره تعجب اتفهم معناها جيدا وقبل ان تنطق قلت "انتظرت اتصالك كثيرا لما لم تحدثيني " فنظرت لي بعجب اظنها لا تعرف بما تجيبني حاولت ان تتحدث ولكن اظن ان هناك ما منعها فقلت لها "هلا اعطيتني الان رقم هاتفك ولن اقبل منك اي اعزار.... إلا اذا كنتي لم تقبلي صداقتي " نظرت لي بخجل وابتسامه عزبه وقالت " لا لم اقصد ذلك سأعطيه لك " واعطتني رقم الهاتف وبعدها وقع نظري عليها اجل وقع نظري علي الخائنه دون قصد مني وعندها نظرت لي نظره سخريه وكأنها تظن انني اواعد احداهم لكي اشعل الغيظ في قلبها او الغيره لا لاتظني هكذا يا هذه اعلم انكي مجرده من المشاعر لا غيظ ولا غيره ولا حب ولا شئ وعندها قررت مغادره المطعم فوراً ولكن كيف سأغادره ماذا سأقول ل ليلي نظرت لها وقلت "لي لي اريد تناول وجبه من السمك هناك مطعم رائع وهو قريب من هنا سيجعلكي تحبين تناول السمك هلا ذهبنا وتناولنا الغداء سويا " فنظرت لي نظره عدم اقتناع وقالت" ولكن ...." فقلت بنبره يملؤها الرجاء " ارجوكي لا ترفضي ارجوكي " فقالت "اتفقنا " وذهبنا سويا ناويا ان لا اعود لهذا المطعم | ||||
|
|
|
05-10-16, 12:02 PM
| #16 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا بك بيننا وان شاء الله تجدين مايرضيك بالتوفيق وجدت الروايه بقسم الروايات المكتمله سانقلها للقسم العام ليتابع معك القراء وعند الاكتمال الاشراف من ينقلها وارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين القسم https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو الاطلاع على التنبيه الخاص بتعدد العضويات https://www.rewity.com/forum/t291277.html | ||||||||
|
|
|
08-10-16, 06:43 PM
| #17 | ||||
| يتتبع وذهبنا سويا وانا في طريقي للخروج من المطعم قابلت عيناي عينا امل فنظرت لي نظره سخريه وابتسمت ابتسامة سخرية بتُ افهم معناها جيدا جدا تجاهلت تعابيرها ونظرت الي ليلي فوجدتها تنظر نفس الاتجاه الذي كنت انظر له ثم اعادت نظرها لي ونظرت لي نظره استفهام او استغراب لم استطع ان افرق وربما الاثنان معا ثم اعادت نظرها تجاه امل قلت لها هيا لي لي لنذهب وخرجنا ولم تنطق بكلمه ولا يعلوها سوي تلك النظرات واظن انها كانت تنوي السؤال عنها ربما انها فهمت الامر فقررت ان اخبرها بكل شيء فستأجرنا تاكسي لانها لم ترافق ان تركب معي سيارتي وفي الطريق سألتها "يبدو علي وجهك انك تريدي السؤال عن شئ " فقالت اجل "هل وان كان سؤال محرج فلا تجيب " فقلت "تفضلي " فقالت "ظننت انك تراقب احدهم ولكنك اليوم غادرت قبل مغادرته " اذا استنتاجي صحيح هي لاحظت الامر فقلت باستسلام "اذا لاحظتي الامر وانا كنت سأخبرك " فقالت " اذا من يكون هذا الرجل ولما تراقبه وانت اكدت انك لست شرطيا " فضحكت منها هل تظن ذالك فقلت والضحك مسيطر علي " وهل الشرطي يراقب بنفسه ! وانا لم اراقب ذاك الرجل واليوم بالتحديد لا اراقبه انا جئت اليوم فقط لأراكي فقط صدقيني " فقالت مستفهمه "ولكنك اخبرتني انني لاحظت الامر والان تنفيه " فقلت لها بتفهم "اجل سأخبرك انها مشكله حياتي ولكن عندما نصل الي المطعم " فأومأت برأسها اي نعم الي ان وصلنا اخترت احدي الطاولات وطلبنا الطعام وبعدها لاحظت التوتر علي وجهها فسألتها "هل هناك شيء " فقالت " نعم لا اريد ان اتأخر علي امي فهي قلقه للغايه لأمري وانا لا اعرف ماذا سأخبرها كيف قبلت دعوه شاب غريب اظن اني تسرعت " تغيرت تعبيرات وجهي وكنت مستائا للغايه حتي لاحظت هي استائي فقلت لها " وهل انا غريب حتي الان بالنسبه لكي علي الرغم من اني اعتبرك من اقرب الاقرباء وعندما تواجهني مشكله افكر فيكي حتي اني اليوم تمنيت ان اراكي بسبب ضيقي لشعوري انكي من تخففي همومي" فقالت بتلعثم " علي الاقل فأنت غريب بالنسبه لها " لاحظت احراجها فحاولت تغيير مجري الحديث وعندها وصل الطعام فقلت "ما رأيك هل مذاقه جيد " فقالت "نعم شهي جدا ولكني لا اريد ان اتناول الكثير فقط اتناول بعض اللقيمات لان امي لا تتناول الغداء بدوني فلا آكل الكثير " فقلت بتفهم "اجل كما تشائين " فقالت "وما الموضوع الذي كنت تنوي اخباري به " زفرت انفاسي بضيق وقلت " الرجل الذي كنت تظنين اني اراقبه هو خطيب الفتاه التي كنت انوي الزواج منها " رأيت ضيق شديد علي وجهها وقالت " وهل هي من كانت معه اليوم " فقلت "وكل يوم " فقالت بضيق شديد " لهذا كنت تريد ان تراني تريد ان تستخدمني لاثاره غيظها " قلت بسرعه "لا ارجوكي لا تسئي فهمي كل مره سابقه كنت اراكي مصادفه ولم اراكي الا بعد مغادرتها فكيف سأثير غيظها واليوم جئت لاراكي صدقا ولم اتوقع ان تكون موجوده هنا اليوم لان حفل خطوبتها كان امس وعندما رأيتها اردت المغادره ولكني انتظرت لاجلك فما من حل اخر ظننت انك معتاده تناول الطعام في ذاك المطعم وحتي اليوم غادرنا فور وصولك فالاحتمال الذي طرحتيه غير محتمل اقسم لك " فرفعت احدي حاجبيها وقالت "إذا " فقلت بأستغراب "ماذا إذا " فقالت بضيق "لما اردت رؤيتي ولما اردت رقم هاتفي " فقلت "فقط اشعر بالراحه بتواجدي معك اقسم لك " فوقفت فورا وقالت "حسنا علي للمغادره لقد تأخرت علي امي " نظرت لطبقها يبدو أنها لم تأكل شيئاً ويبدو عليها انها غاضبه للغاية اظنها لم تصدقني فقلت "لما لم تريدي تصديقي فأنا قلت الحق ولم اكذب " فقالت منهيه الحوار "حسنا حسنا ولكن الان علي الرحيل " شعرت ان لا جدوي الان من حديثي فقلت لها "حسنا ولكني سأشرح لكي كل شيء علي الهاتف ارجوكي ان تجيبي علي اتصالي ولا تتسرعي في اطلاق حكم خاطئ بحقي " فقالت بأبتسامه مصطنعه "حسنا " وهمت بالمغادره فقلت "انتظري سأوصلك او حتي استأجر لكي تاكسي" فقالت مغادره " لا شكرا " واختفت فوراً كالنسيم لما لا اعرف فقط اختفت وتركتني لاحزاني كنت اريد ان ابثها آلامي لا ان تزيدني ألماً يبدو انني تسرعا بأخبارها او كان يجب ان اخبرها بشكل اخر ولكنها لم تنتظر تفسيري او اي شئ فقط غادرا كنسمه رقيقه ينظرها المرء صيفاً وتأبي ان تلطف جوه | ||||
|
|
|
08-10-16, 06:49 PM
| #18 | ||||
| الفصل الرابع _حيره_ الفصل الرابع حيره ذهبت الي المنزل لا ادري كيف ولا كم من الوقت استغرقت فقط كل ما شغل بالي هو محمد كيف لم استطع التفرقه كيف ظننت انه معجب بي اجل هو لم يلمح لي بشئ ولكن ظننت من اصراره علي مهتافتي وانتظاره لمقابلتي اعجاب يالتفاهتي هل صدقته عندما اخبرني انه يريد مقابلتي انه كان يراقب متيمته وانا... انا... ياله من شخص لئيم كان يريد ان يجعلني اضحوكه ليثير غيره محبوبته بي لهذا السبب كان يريد مجالستي امامها ويريد ان يشعرها انه في انتظار اخري كل هذه الافكار لم تتركني لحظه سمعت هتاف بأسمي عده مرات ولكن اظنني كنت مخدره دخلت غرفتي واوصدت باب الغرفه الا انه سرعان ما فُتح ورايت وجه امي يطل من خلف الباب قائله في قلق "لي لي ماذا أصابك ما بكي يا ابتي " قلت في ذهول كأني استفقت للتو "ماذا هناك امي هل من شئ" تعجبت لامري وقالت " الم تسمعي ندائي اين كنتي! لما تأخرتي؟ " فهمت للتو انني كنت مخدره كليا وفهمت سبب قلقها و حيرتها فقلت "لا شئ امي فقط اتضررت لالقاء محاضره اخري وقد ارهقتني كثيراً اعذريني امي فأنا متعبه للغايه واود النوم علي عجاله وبأي شكل " فقالت بحنان بعد ان اقتربت من سريري ومدت يدها تمسح علي وجهي همست بأذني "اعلم ان هناك شئ ما سأنتظر مصارحتك لي ولكن الان سأترككي لترتاحي.... نوما هنيئا يا صغيرتي" وذهبت امي تاركه اياي لافكاري واذا كان النوم هو افضل طريقه للهروب من الواقع فأتخذته وسيله وغرقت في نوم عميق | ||||
|
|
|
08-10-16, 07:59 PM
| #19 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| القصة جميلة لكن هناك شيء في طريقة سردها ،كما تبينت فان لك كمية هاءله من الافكار لكن طريقة كتابتها متفككه وكانك تسابقين الزمن ،انصحك من موقعي كقارءة ان تكتبي بهدوء وتجعلي الاحداث تنساب كنهر ،كلمة كلمه وحدثا حدثا لجعل اجزاءها لحمة واحدة ،ستتمكنين من اتقان هذا اذا قرات كثيرا وطالعت كثيرا ستكسبين قلمك وهجا اكبر وتناسقا اكثر هي امور تكتسبيها بمرور الوقت . ساظل اتابع قصتك الجميلة وارى تطور سردك اتمنى لك التوفيق | |||||||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
