آخر 10 مشاركات
خدمة مميزة !!! .... (الكاتـب : حكواتي - )           »          تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          106 ـ صيف في غيتسبرغ ـ بربارا بريتون ع. مدبولي (كتابة / كاملة** ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          437 - لحظة وداع - لوسي مونرو ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          434 - غرقت في عينيه - كيم لورنس (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          علي الجهة الأخري (مصورة) (الكاتـب : دعاء ابو الوفا - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          زوجة دون امتيازات - قلوب زائرة - للكاتبة المتألقة: shekinia *مكتملة &الرابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          439 - دموع الورد - آن ميثر ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          142 - مرة في العمر - آن ميثر - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree178Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-16, 09:25 AM   #301

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي




um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 12-11-16, 09:30 AM   #302

سامراء النيل

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية سامراء النيل

? العضوٌ??? » 313048
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 931
?  نُقآطِيْ » سامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almaas muhamed مشاهدة المشاركة
روووعه ياسامراء..فصلين العاشر والحادي عشر قمه في الإبداع والروعه تسلمي لأنامل..
حزنت الكتير على زينه لكني فرحت لأنو عاصم فعلا ماخاب ظن أبوه وتقبل الموضوع بعقلانيه ..
سكوت أبوها كتير أثرو عليها لكن ليلى أخت راائعه بالفعل عجبني الكتير ترابط الأختين وخوفهم على بعض وأبوهم مو مقصر معهم فعلا أب رائع ومتفهم ويداري بناته ..
علي بيتأثر كل مره والتانيه بليلى وهو مو مدرك لكن بالأخير راح يعشقها ويحبها وليلى كمان بيأثر عليها..
ياترى أدهم هو سبب الحادثه وليه بدو يشوفها ..
خالها وإهتمامه ببنت أختو كتير حلو كأنا بنتو والكتير متفاهمين
الروايه فعلا رااائع تسلم أناملك...
السلام عليكم الماس
حبيبتي تعليقك جميل ومميز
تحليلك لمشاعر علي تستاهلي عليها نجمه🌟
ايوه ادهم سبب الحادث
حبيبتي اسعدني تعليقك ياقمررر


سامراء النيل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 13-11-16, 03:35 PM   #303

سامراء النيل

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية سامراء النيل

? العضوٌ??? » 313048
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 931
?  نُقآطِيْ » سامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت الثاني عشر


نظر لوالده بقلق شديد بدأ يتسلل الى قلبه :مكان ايه ده ...؟
فؤاد وهو ينظر لاخيه متسائلا بقلق :شريف انت هتسفره ...فين
شريف بصوت كالجليد:عند جده
اتسعت عينيه وشعر برعشه تسرى في جسده بشكل جعله يرتجف وهو يحاول ان يبتلع تلك الغصه ...جده ذلك الرجل الذى يهابه من حوله ويحسبون له الف حساب نظره واحده منه كانت تثير رعبه وقلقه ودائما كان يهرب من الجلوس في مجلسه هو واولاد عمه هو الشخص الوحيد الذى يثير رعبه بنظراته وقوه شخصيته
مرر لسانه على شفتيه الجافه وقال بصوت مهزوز:ليه ...ليه ...اس ...اسافر لجدى ؟
لم يجبه وهو يتجه لغرفته وفي اقل من ساعه ووجد والده قادم ومعه حقيبة سفر ...
حاولت هنا ان تثنيه عن قراره ...ولكن لا لقد طفح الكيل لن يصبر اكثر من ذلك ويدع الامور تسوء بهذا الشكل لقد اكتشف ان ابنه لا يهاب من شئ ولا يخاف حتى على ارواح البشر لم يصدق ان علي قد بلغ باستهتاره هذا الحد ..هو يعلم جيدا ان الشخص الوحيد الذى يرتعب من مجرد ذكر اسمه هو جده
لقد كان يرى كيف يكون هادئاً في وجوده وكيف يحاول ان يظهر بمظهر مختلف في حضور جده
ابيه الوحيد القادر على تقويم ولده واعاده تربيته من جديد
امسك ذراع علي بقسوه واتجه به الى الخارج ...لكن استوقفته هنا وهى تحتضن ابنها و تبكى وهى تحاول معه ان يفكر والا يبعد ابنها الوحيد عنها وقال وهو ينظر لها نظرة تحمل من الأسى الكثير :اللى بعمله ده هاتشكرينى عليه بعدين
ابعدها واتجه الى الباب وقد اصمه بكاؤها الذى قطع نياط قلبه واستعطافها له ولكنه كان يعرف ان هذه اللحظه اذا لم يتصرف بهذه الشده معه فسوف يضيع من بين يديه ...اتجه الى سيارته ساحباً ابنه من ذراعه وخلفه اخيه
يذكر جيدا عندما اخبر والده عن افعال ابنه وانه تعب منه ومن تصرفاته الصبيانيه التى تثير جنونه فاخبره ان يحضره له ويدعه عنده
وطلب منه الا ياتى له الا بعد شهر ليراه دون والدته
يذكر جيدا اول زياره له ليراه كان قد اشتاق الى رؤيته بشكل كبير وافتقد وجوده في المنزل وكلما راى هنا وحنينها اليه يشعر بالضعف ويفكر ان يذهب ويعود به الى المنزل ...ولكن يتذكر افعاله اللامباليه
" جالس مع والدى في المجلس الكبير بعدما ارسل ابى بطلبه دقائق ودخل المجلس
نظرت اليه وهو يدخل كان هادئاً مقطب الحاجبين كان شعره قد حلق
ما ان رآني حتى تسمر ووقف ينظر لي بهدوء غريب لم يتقدم ليصافحنى او يتحدث معى كان ينظر لى نظرات لم استطع فهمها
اشاح بعينيه بعيدا عنى ونظر لجده وقال :ايوه ياجدى حضرتك عايزنى
كنت اتوقع منه ان يكون لقاءنا الاول بهذا الشكل بسبب حنقه عليّ ولكن ما ان رأيت مقابلته حتى شعرت بالم داخلى وغصه لم اقدر على ابتلاعها
ولكني فوجئت بأسلوب حديثه مع جده مختلف تماما عن اسلوبه الذى اعرفه كان يتكلم بصوت منخفض هادئ ولا يستخدم تلك الكلمات التى اسمعه يتحدث بها بل ينتقى الفاظه ويتصرف بشكل اكبر من سنه
سمعت صوت ابى وهو يقول بصوت آمر هادئ وبلهجته الصعيديه المحببه
:سلم على ابوك يا علي واقعد جنبه .
جلس بجانبى بعدما صافحنى بهدوء والتزم الصمت جلست اتبادل معه الحديث وهو يجيب على اسئلتى بصوت هادئ ولكنه كان طوال حديثنا لايرفع عينيه في عينى
ابتسمت بداخلى وان أرى ان ابى لم يضع الوقت مع متمردى الصغير...كنت اعلم انه جامح متهور ولا يخاف من شئ .....وكنت اخاف من هذه الصفات ان تؤذيه وتدمر مستقبله وهو في سن صغير... وكنت اعلم انه لن يستطيع احدٌ ان يكبح جماحه غير ابى
في اليوم التالى وقف بجوارى يرمقنى بصمت وعينيه كلها لوم وعتب
اخبرته بانى سوف احضر لرؤيته والاطمئنان عليه
مددت له يدى لمصافحته
اقترب منى ومد يده ليصافحنى ولكنى سحبته الى حضنى واحتضنته بشدة وجدته يخفى وجهه في صدرى وهو يقول بصوت منخفض يحمل دموعاً لم يستطع سكبها أمامنا
:استناك الاسبوع الجاى ومعاك ماما وفاطمه ما تتاخرش
بعدها مع كل زياره كنت المس مدى تغيره وكان تغيره للافضل يسعدنى ويشعرنى اننى كنت على صواب في اتخاذى لهذا القرار لاحظت مع الوقت تعلقه بجده يزداد "

استفاق شريف من افكاره على صوت شقيقه وهو يقول
:تعرف كتير باحس ان الحاج الكبير بيفضل علي وبيحبه اكتر مننا
ابتسم شريف وهزراسه مؤكدا:نفس الاحساس ...تبقى شوفه بيستقبله ازاى
ضحك فؤاد :هههههه ما أنا عارف بيستقبله برضه احسن مننا
......................


كان عاصم يقود السيارة ويتكلم بحرقه :عارف يا علي لما تحس انك مجبور على حاجه مش عايزها
ومخنوق وكمان طالع من تجربه فاشله وفوق ده كله عايزينك تتقبل الموضوع ببساطه وتختار وتفرش وتنقى دبل كمان...طيب ازاى؟ فهمنى
علي بتفهم وهو يهز راسه :أنا حاسس بيك وعارف ان الموضوع مش سهل ومحتاج وقت عشان تتقبله ...لكن ياعاصم لازم تحاول وتنسى ...اول حاجه التجربه الاولى لانها انتهت خلاص والتفكير فيها مش هيجيب غير الالم ...اما موضوع ارتباطك بزينه حاول تتقبله وتنسى موضوع الاجبار ده عشان تعرف تعيش حياتك

عمر وهو جالس فى الخلف :ياجماعه...زينه مش وحشه وعاقله وبتتحمل المسئوليه
ضحك عاصم بسخريه :تتحمل المسئولية !!! اذا كانت طليقتى الأكبر منها ما اتحملتش المسئوليه وسابت بنتها ...عاوز تفهمنى ان الصغيره دى ها تتحمل مسئوليه بنت وبيت ....قلبك ابيض
عمر بتاكيد:ها تتحمل يا عاصم أنا متفائل
واردف باهتمام :انت سمعت بابا وماما ازاى بيحكوا عنها وعن تعاملها مع ليلى من بعد الحادث وقد ايه هى مهتمه باختها بشكل كبير ومش سيباها لحظة
اجابه عاصم باستخفاف:دى اختها يا عمر ولازم تهتم بيها
سأله عمر بفضول :كنت بتشوفهم مع بعض؟
هزعاصم راسه بايجاب وهو يتذكر : كانوا طول الوقت مع بعض
صمت عمر قليلا وقال متسائلا :رأيها إيه في اللى حصل؟
عاصم وهو ينظر لاخيه من خلال المرآة
:قصدك ليلى ....دى فاجئتنى برد فعلها ال كان في منتهى العقل وكمان طريقة ادارتها للامور وقت انهيار عمى عاصم وجنان مراة ابوها ....تصدق يا عمر في وسط المشكله دى ما فقدتش ثقتها باختها اطلاقا وطول الوقت متحكمه في اعصابها وبتتكلم بهدوء وبحكمه
عمر بدهشه:ما انفعلتش ولا اى حاجه
عاصم وهو يهز راسه بالنفى :بقولك هاديه وتفكيرها زى تفكير بابا اللى في الخمسين إيه البنت دى .....وياريتك كنت موجود لما كانت بتقيس الموضوع من كل الزوايا هى وبابا ...انا ماشفتش كده
عمر وهو يتنهد :غرييبه صمت قليلا وأضاف :ليلى مفيش زيها ظاهرة فريدة من نوعها
"علي.. "
"ما تلك الرعشه التى اصابت قلبه ما ان ذكر اسمها ... ولكنه شعر بضيق وغضب وهو يسمعهم يتحدثون عنها بهذه البساطه لايريدهم ان يذكروا اسمها بهذه الطريقه والا يتحدثوا عنها امامه بهذا الشكل "
علي بعصبيه وهو يحاول ان يغير الحديث الذى بدأ يشعره بضيق غريب
:احنا بنتكلم عن زينه مش اختها
التفت له عاصم مندهشا من عصبيته التى ظهرت على وجهه متسائلا ما الذى اثار ضيقه وعصبيته وهمّ ان يساله ولكنه سمع صوت عمر يهتف قائلاً :عاصم في قهوه قدام اركن عندها نشرب حاجه
عاصم وهو يعطى اشارة لسيارة والده التى تتبعهم بالتوقف
:اوك بالمره الواحد يستريح من السواقه
اوقف السياره واتجه الى سيارة أبيه وخلفه عمر الذي اتجه إلى القهوة هو وعلي
فى المقهى
جلس علي فارداً ساقيه امامه وحانت منه التفاته الى رجل كبير كان يشرب القهوة بهدوء هدوئه ذكره بجده ابتسم وهو يتذكر جده الحبيب لا يدرى لم تذكر اول مره يقف امامه بعد ان جاء به والده الى جده قسراً
"كان يستمع اليه وهو يقول خروج من البيت بعد الساعه التاسعه مساءاً ممنوع اذا خرج وعاد بعد التاسعه فسوف يجد الباب مغلقاً وسوف يقضى ليلته في الخارج وممنوع على كائن من كان ان يفتح له ابواب البيت
مواعيد الاستيقاظ تكون الساعه السادسه صباحا والنوم مبكرا لكى يستيقظ لصلاه الفجر و إذا استيقظ متأخرا فلن يجد افطاراً له
واذا لم يستيقظ لصلاه الفجر فسوف يقوم جده بإيقاظه بسكب الماء على وجهه لقد ظل جده اسبوعاً كاملا يوقظه بسكب الماء عليه الذى يوقظه مفزوعاً قافزاً من الفراش ليرى جده ينظر له بهدوء قائلاً له: اتوضا وحصلنى على المسجد
ما زال علي يتذكر "بعد وصولى بيومين قد امر باحضار الحلاق ليحلق لى شعرى وقتها حاولت ان اعترض ولكنه سألني :مطول شعرك ليه ؟
اجبته بخوف:كده
نظر لي قائلاً:مفيش حاجه اسمها كده ...اقنعنى عشان اشيل فكرة قص شعرك ولو ما اقتنعتش اقصه
صمتُ افكر بسبب وقلت :موضه
قال بهدوئه الغريب:موضه !!!!...يعنى إيه موضه ؟؟
نظرت له بدهشه وظللت افكر :موضه.....يعنى ... يعنى حاجه منتشرة بين الناس وعجبتهم وعملوها
رفع حاجبه وقال :لكن أنا مش عجبانى وما اقتنعتش اللى يعمل موضه لازم تكون مناسبه له مش اى كلام وخلاص الناس تعمله نقلده بدون ما نفكر
واردف أنا شايف انك لو حلقت شعرك شكلك هيكون احسن ومناسب لك .
وانهى الكلام بان اشار للحلاق ان يبدأ في حلاقة شعرى وانا اكاد اموت غيظاً ومما اثار غيظى بشكل اكبر انه اشار له بيده قائلا:نمرة واحد ...وتم اجتثاث شعرى واصبحت كالجندى في الجيش بهذه الحلاقه المزريه ولكنى لم اجرؤ حتى على الاعتراض

كان دائماً يجعلنى اجلس في مجلسه الكبير الذى دائما ما يكون مكتظاً بالناس منهم من يحتاج استشارته ومنهم من ياتى ليتلقى المساعده وكانت تعقد في مجلس جدى مجالس يتم فيها الصلح بين قبائل لم اكن اتخيل يوماً ان احضرها
وفى احدى هذه الجلسات كنت اشعر بالملل واريد ان اخرج ولكنه طلب منى البقاء وبعد عدة دقائق حضرت عائلتان وجلسوا ليقصوا عليه مشكلتهم .... لم اصغى لهم لانى كنت شارداً افكر كيف اقنعه بتركى اخرج
وفجاة سمعت صوته وهو يقول : إيه رايك ياعلي؟
رفعت عينى ونظرت له :في إيه يا جدى؟
جدى وهو ينظر لعينى :في المشكله اللى سمعتها
نظرت الى جدى ثم نظرت لاصحاب المشكله وهم يبادلوننى النظرات باهتمام وكانت الطامه الكبرى انهم في انتظار رايي ...
يا الهي رأيي أنا !!!!! ماهذه المصيبة ...بل المصيبتان ..الاولى انني لا اعرف كيف لصبي مثلى ان يدلي برأيه في وسط مجلس مثل هذا و اى رأى ينتظرونه مني
المصيبة الثانيه اننى لم اعرف اصلا ماهى المشكله التى ينتظرون رأيي فيها ...يا الهى كيف ارد وماذا اقول وانا لم أكن معهم في الاساس
نظرت له احاول ان اجد حلاً يخرجني من هذه الورطة
فقال وهو ينظر لشاب كان يجلس بينهم يظهر الضيق على وجهه :عبد الله علي عايز يسمع منك انت عشان يكوِّن رأى صحيح
بدأ عبد الله الحديث وعرفت ان اسرته يريدونه ان يطلق زوجته ولم يمر على زواجهم الا عدة أشهر وهى الان حامل بطفله
بسبب حدوث مشكله كبيره بين العائلتين وهو يرفض الطلاق لانه يحبها ولم يصدر منها شيئاً يغضبه
صمتًّ افكر ونظرت الى والد الفتاه ذلك الرجل الذى يظهر عليه التعب وقلة الحيله ونظرته التى تدل على الألم
جلست انظر اليه وناديته دون ان اشعر:يا عم
رفع راسه ونظر لى نظرة مليئة بالقلق والخوف وقله الحيلة لا ادرى لما لمست قلبى هذه النظره وجعلتني أفكر بشكل قوى وسريع لأساعد هذا الرجل فسألته:المشكله اللى حصلت كانت بسبب إيه ؟
عم الصمت على المكان وقال الرجل :بسبب جاموسه دخلت ارض اخويا دخلت تشرب لان الميه بتعدى على ارضه راح اولاده ضربوها وماتت بضربه غير مقصوده
جه صاحب الجاموسه اللى هو عم عبد الله واتخانق وحصل ضرب بين الاتنين اخويا طلب منى اطلقها منه وعم عبد الله طلب منه انه يطلقها كمان ولو ما عملناش كده هيحصل مقاطعه بينا
اتسعت عينى وانا اسمع :كل ده عشان جاموسه شربت ...خناقه ومشاكل وطلاق
نظرت لجدى الصامت وتلك الهيبه التى تشع منه وقلت : ماينفعش يا جدى ده غلط هما إيه دخلهم في المشكله اتنين اتخانقوا إيه ذنب الباقى ...جاموسه ماتت يجيبوا مكانها واحده تانيه مش يطلقوا ويشتتوا اسره ملهاش ذنب
ارتسمت ابتسامه على وجه جدى او كما خيل لى انه ابتسم وقال
مفيش طلاق ها يحصل يا عبد الله بينك وبين مراتك
صرخت بفرحه :ايوه كده يا جدى
رمقنى بنظره جعلتنى اتدارك نفسى واصمت وانا اسمع حديثه وانا اشعر بسعادة بداخلى لاننى لاول مره اساعد في شئ اكبر منى
بعدها كنت احضر كل مجلس وانا اركز في كل حرف وفي كل مشكله كان يسمع رأيي ولا يقاطعني او ينهرني امام أي شخص كان يعطيني الثقه لكى اتحدث ويحترم رأيي ولم يقلل من شانى رغم صغر سني ويهتم لحديثى ويناقشني وعندما اخطئ كان لا يوبخني قط في حضور أي مخلوق حتى وان كانت جدتي هى هذا المخلوق لكي لا يقلل من شأني ....... جدي علمني كيف أثق بنفسي وان أحقق أحلامي حتى لو سخروا منى وكان يقول لي أن الذي يسخر مني اليوم و الأمس سوف ان يحترمني في الغد...علمني كيف اعتمد على نفسي وان اعمل في سن صغير لكي اعرف قيمة العمل وقيمة المال كان قد طلب من والدي ألا يرسل لي أي نقود لأني سوف اعمل... وقتها كدت اجن كيف اعمل وانأ لا أتقن شيئاً ولم أكن قد حصلت الا على شهادتي الاعداديه حاولت أن أتمرد أن ارفض ولكنه كان يقابل تمردي وصوتي المرتفع بصمت إلى أن جاء يوماً دخلت إليه غرفته واخذت أصيح واعترض على هذا العمل وأثناء ثورتى سمعت صوت حمار يأتي من خارج البيت كان صوت نهيقه مرتفعاً بشكل كبير فقال لي وهو ينظر لعيني :مفيش اعلى من صوت الحمار ولا انكر من صوته وانا شايف انك بتحاول تكون زيه في علو صوتك قلت لك قبل كده اقنعنى اسمع كلامك اما اسلوب الحمير ده والصوت العالى ده مش بيقنعنى وبيجي معايا بنتيجه عكسيه وتنهد وهو يضغط على حروف كلماته ويرسل لى بعينيه شرارات انذار
وتاني مره ما تدخلش الاوضه غير لما تخبط الباب ثلاث مرات ولو ما رديتش عليك اتوكل على الله وامشى
سألته وانأ انظر لعينيه وكأن هناك طاقه مغناطيسية تجذبني الى النظر اليهما :ليه ثلاث مرات :
رد بهدوء ورفق قائلاً:صلي على النبي يا علي
فقلت :عليه الصلاة والسلام
فقال لي :ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يأمرنا في حديثه الشريف
الاستئذان ثلاث، فإن أُذن لك وإلا فارجع(
وبدأ يشرح لي برفق مستطرداً: ليه ربنا طلب مننا ان احنا نستأذن؟ احيانا الواحد بيكون نايم او مع مراته او بيغير هدومه وغيره كل الحاجات دي الواحد ما بيحبش حد يشوفه فيها عشان كده تخبط الباب لو اذن لك بالدخول ادخل ما اذنش امشي
تذكرت في هذه اللحظة عندما كنت ادخل على فاطمه اختي كانت تصرخ في وجهى لدخولي غرفتها بدون اذن وكنت اضحك على تصرفاتها واستمر بالدخول بلا اذن لكي اغيظها لم اعرف وقتها اني كنت أؤذيها وامنع حريتها حتى في غرفتها وان هذا شئ امرنا به رسولنا الكريم
بعدها بدأت اعمل مع جدى في ارضه وكنت اخرج في الصباح الباكر وارجع بعد العصر لكي انام قليلا وبعدها اذاكر دروسي
مع اقتراب موعد الامتحانات قرر جدى انى في اجازه من العمل الى ان تنتهى الامتحانات
افاق على من ذكرياته على صوت ابن عمه وهو يقول:يلا بقى بابا بيقول نتحرك
عاصم وهو يقول لعمر :كمل انت السواقه أنا تعبت
اشار علي لعاصم وهو يأخذ منه مفتاح السياره :لا أنا هاكمل وانت ارتاح
سبقهم الى السياره وهم خلفه واكملوا انطلاقهم الى وجهتهم
........................



....................
بعد عدة ساعات
ترجل من السياره وهو يبتسم واخذ نفساً عميقاً وقال بعشق :وحشني الهوى وريحة الشجر
واغمض عينيه واردف :لااااا ولاّ صوت العصافير إيه الجمال ده
ضحك عاصم واتجه الى حقيبة السياره ليخرج حقائبهم
:بقيت شاعر
عمر وهو يتجه الى المنزل الكبير الذى تحوطه اسوار حديدية عاليه وابوابه مشرعه
وقف واستدار لعلي وقال :يلا ياعم الشاعر خلصنا
حمل حقيبته وحقيبة والده وهو يضحك واتجه الى البيت الكبير بكل حماس ما ان دخل البيت حتى اسرع اليه فتى والسعاده تظهر على ملامحه السمراء احتضن خصره :علي حمدلله على السلامه وحشتنى
ضحك علي وترك الحقائب واحتضنه :حبيبى يامروان وحشتنى
مروان وهو ينظر له بشوق:ليه اتاخرت جدى مستنيك من الصبح
ضحك عاصم وقال لأخيه :شوف بقى الاستقبال لعلي واكيد هينسانا
التفت علي اليهم وقال لهم ضاحكا :اعوذ بالله من الحقد
واتجه الى المجلس الكبير الذى دائماً ما يجلس فيه جده في هذا الوقت ....ذلك المجلس الذى لم يره فارغا مطلقا...دائما لا يخلوا من الزائرين
دخل المجلس وقال بصوت مرتفع وهو يبتسم ابتسامة واسعه :السلام عليكم
راى جده جالساً متوسط الجلسه وعلى اليمين والده وعلى الشمال عمه فؤاد وكان يرحب بهم بحرارة وشوق
و ما ان رأى حفيده حتى اتسعت ابتسامته وقام من مجلسه :وعليكم السلام تعالى يا مغربى نور مجلس جدك
اسرع علي الخطى وقبل يده واحتضنه :المجلس منور بيك يا جدى
ابعده جده وربت على خده ونظر لعينيه بعتب :طولت الغيبه إيه اللى شغلك عننا
وكز عاصم عمر :قلت لك هينسانا في وجود علي
عمر وهو يبتسم بهمس:طيب ما جدتى بتعمل معاك نفس اللى جدى بيعمله بس تشوفك تنسى اى حد
ابتسم عاصم بحب:ربنا يخلي لي جدتى حبيبتي الى جابرة بخاطرى
التفت الجد وقال مداعبا لعاصم وعمر:يعنى احلف عليكم تسلموا عليا
عمر وهو يضحك ويقترب ليحتضن جده :يا جدى انت بس تشوف علي بتنسانا خالص
الجد وهو يضحك وهو يشير على عاصم وعمر:علي النهارده تخلى جدتك تبخرك ولاد فؤاد ناوين عليك
علي بتاكيد وهو يضحك :ايوه يا جدى كلامك صحيح ياريت جيت لوحدى
واردف بمكر وهو يشير على عاصم :يا جدى خايف اقول لجدتى تبخرنى تقوم تبخر حبيبها عاصم وتنسانى
فؤاد وهو يقول لأخيه ضاحكا :شوف الواد بيقول إيه
عاصم وهو يضحك :جدى حفيدك ده طماع عايز كل الحب له
جلس الجد سعيدا بوجوده مع ابناؤه واحفاده من حوله
.......

كانت اميرة جالسه مع ابنتها في غرفه المعيشه تحتضنها بقلق
كانت ذاهبه للعمل ولكنها قررت ان تاخذ اليوم اجازه بسبب ذهابها للطبيب مع لين ...تعبها المتكرر يزعجها لقد اخبرها الطبيب من قبل ان مناعتها الضعيفه هى التى تجعلها تصاب بادوار البرد المتكرره غير ان ولادتها المبكره اثرت عليها
نظرت لساعتها لقد هاتفت مازن ان ياتى ليصحبها الى طبيب لين ولكنه تاخر عليها
اعادت الاتصال به وجدت هاتفه مغلق تنهدت بقلق
دخلت والدتها وقالت وهى تنظر لاميره الشارده تفكر
:كلمتى مازن
رفعت عينها ونظرت لوالدتها :كلمته لكن قافل تليفونه أنا هآخد تاكسي مش هاقدر استنى اكتر من كده
الام لتطمئنها:اكيد قرب ييجى
سمعتا جرس المنزل فقالت والدتها وهى تتجه الى باب المنزل :اهو جيه الحمد لله
لم ترد اميرة ان تضيع الوقت اكثر من ذلك فحملت لين واتجهت الى خارج الغرفه وهى تقول :كدة برضة يا مازن كل ده تاخير وانت عارف اني مستنياك يلا بسرعه ما تقعدش .....
وفى اندفاعها في طريقها الى باب المنزل فجاة اصطدمت بصدر عريض رفعت عينيها والتقت مع عيناه المبتسمه
لم يصدق نفسه انها هنا لقد ظن ان بعد عودتهم لن يراها مجدداً ولكن هاهى امامه قريبه منه
ابتسم لها تلك الابتسامه التى تذيب حصونها :ازيك يا اميره
ابتلعت المفاجاه التى اختفت في غضون ثوان ما ان التقت عيناهم نظرت لابتسامته التى تعشقها وقالت بصوت هامس بعد ان ابتلعت ريقها:اهلا يا فخر
بدات عيناها تتحرك بتوتر في انحاء المكان لكى لا تلتقى اعينهم
:هى لين نايمه ؟
رفعت عيناها واكتشفت انها ما زالت ملتصقه به ولم تتحرك بعد احمر وجهها وابتعدت عنه عده خطوات وقالت وهى تتذكر لين
:لا هى تعبانه شويه
قطب حاجبيه باهتمام واقترب منها وامسك يد لين ونظر لها :لين
فتحت عيناها وابتسمت بتعب :بابا
شعر بقلق واخذ يتحسس وجنتيها المحمرتين وقال مخاطبا اميره :من امتى تعبانه وهى راحت لدكتور ؟
قالت وهى تنظر لقلقه الشديد على لين :لا لسه مستنيه مازن عشان يجى معايا عند الدكتور
رد بنفاذ صبر:وفين مازن ؟
اميره بقلق :بكلمه وتليفونه مقفول
فخر وهو ينظر لوجه ابنته المتعب وحرارتها المرتفعه
قال وهو ينظر لعينيها معاتباً:وما كلمتنيش ليه عشان اجى اوديها للدكتور يا اميره
قالت وهى تنظر لعصبيته :مجاش في بالى وبعدين اكلمك ليه أنا كنت هاوديها بنفسي
اتسعت عينه وقال باستنكار :مجاش في بالك ...وكمان تكلميني ليه؟؟؟؟ اظن لانى ابوها ولا دي كمان مجاتش في بالك البنت تعبانه ومجاش في بالك تكلمينى اجى اوديها لدكتور ليه
مد يده اليها فتراجعت للخلف فنظر لها نظرة تنم عن استياؤه الشديد وحمل ابنته برفق وقال باقتضاب:أنا رايح بيها للدكتور
اميره بقلق:استنى يافخر
نظر لها :استنى إيه ...اوعى تقولى استنى اخوكى يروح بيها لدكتور مش استنى لحظه دي بنتي ومسؤوله منى اذا كنتي نسيتى
تنهدت بتوتر تريد ان تذهب معها لتطمئن عليها وتخبر الطبيب ان الدواء الذى اعطاه لها مؤخرا لم يؤثر معها ...ولكن كيف تذهب معه
اخذت تصارع نفسها وفي النهايه تنهدت باستسلام وقالت وهى تاخذ حقيبتها :أنا جايه معاك
في ظروف اخرى كان سوف يطير من السعاده انها سوف تاتي بصحبته وسوف يتبادل معها الحوار ولكن تعب لين جعله لايفكر في اى شئ وهو يتساءل عن ادوارالبرد والسخونه التى تصيب ابنته باستمرار
سبقها بالخروج من المنزل وهو يحمل ابنته
اما هى فاخبرت والدتها ان فخر سوف ياخد لين الى الطبيب وستذهب معهم فهزت الام راسها وهى تقول :وماله يا بنتي مش ابوها روحي وطمنيني
وبعد خروجها اخذت تدعوا الله في همس:روحي يا بنتى ربنا يهدي سرك ويريح قلبك
خرجت من البنايه وراته يستقل سيارته وهو لا يزال محتضناً طفلته تقدمت ووقفت امام السياره متردده ان تجلس بجواره فتح النافذه وانحنى قائلا
:اميره اركبى
فتحت الباب ودلفت بهدوء احست انه ينظر لها فالتفتت له متسائله من نظراته قائلة بخفوت:في حاجه
فخر وهو يشير براسه الى شئ خلفها
:نسيتى الباب
عضت على شفتها وهى تنظر للباب الذى تركته ولم تغلقه خلفها
ناولها لين وقاد السياره بصمت
بعد فتره كان يجلس في عياده الطبيب
نظرت له ورات كيف يظهر على وجهه التفكير والقلق
كان يضغط على شفتيه وهو يراقب الطبيب يقوم بفحص لين
كانت لين طوال الفحص متعلقه بوالدها لاتريد لاحد ان يقترب منها وعندما انهى الطبيب الفحص
نظر الى اميره وبدأ يتحدث معها عن حالتها
شعر بضيق شديد وهو يرى الطبيب الشاب يتجاهله ويتحدث معها وكلما ساله عن شئ لا يجيبه ويكمل حديثه مع اميرة
تنهد فخر بضيق قائلاً:لكن يادكتور الدوا اللى كتبته اخر مره مش جايب نتيجه معها
الطبيب :ازاى مش جايب نتيجه ...
ونظر لأميره قائلاً: دكتوره اكيد انتى كنتى مش بتديهولها في مواعيده طبعا ليكى حق مشغوله
واردف مبتسما :صحيح اخبار الرحله إيه؟
اتسعت عيني فخر وبعصبيه شديده رد عليه:رحلة إيه ...انا بكلمك عن الدوا تكلمنى على الرحله ثم ياريت لما اكلمك تكلمنى زى ما بكلمك
امسكت ذراعه وقالت وهى تحاول ان تهدئه :فخر
ازاح يدها بعصبيه وهو يقول :
الطبيب وهو ينظر لفخر وقال مغيظا اياه :يعنى حضرتك أنا شايفك متعصب عامل مهتم ومش باشوفك مع اميره خالص في اى مره جات مع لين يعنى
واكمل بستفزاز :اه نسيت انكم منفصلين
اتسعت عيناها من وقاحته واستفزازه المباشر لفخر الذى ما ان سمع كلمات الطبيب لم يتمالك اعصابه فقام وانحنى على المكتب وسحبه من خلف المكتب من تلابيبه
بغضب اعمى :اوريك ازاى احنا منفصلين يا حيوان
حاولت ان تبعده عن الطبيب وهى تقول خلاص يا فخر ما ينفعش كده
والطبيب يحاول ان يفك قبضة فخر التي كادت ان تخنقه تعالت اصواتهم مما دفع الممرضه للدخول وابعادهم عن بعضهم بمساعدة اميرة ولم يحرر الطبيب من بين قبضتيه الا صراخ ابنته المفزوعه من منظر ابيها ظانة ان ابيها يتعرض للاذى
تركه فخر اخيراً وهو يدفعه بعنف جعله يصطدم بمكتبه ونفض يديه وهو ينظر له متحدياً .....والطبيب يتوعد لفخر ان يقاضيه
اخذ ابنته منها وسحبها من ذراعها بقسوه للخارج وهو ينتفض من شدة الغضب
وما ان استقلا السياره حتى التفت لها بغضب :ازاى عارف اسمك وازاى عارف ان احنا منفصلين
نظرت له بقلق من عصبيته :بيشتغل معايا في المستشفى وعارفنى
ضيق عينيه وهو ينظر لها وتذكر انه سمع مره من المرات بتقدم احد زملائها في المشفى لخطبتها وعند هذه الفكرة اتسعت عيناه و بصوت جليدى اثار القلق بداخلها
:الدكتور ده اتقدم لك
ردت بانفعال لاهث :وانت مالك اتقدم ولا لا
قاطعها بعصبيه :كلمه واحدة ايوة ولا لا
اميره وهى تشيح بعينيها بعيداًعن عينيه التى بدات تثير خوفها
:اتقدم وانا رفضت
اشتعل غضبا بشكل اكبر :وازاى ياهانم اتقدم وبتروحي له عيادته
ردت بتبرير:دى حاجه ودى حاجه وما اظنش انه لسه بيفكر
ضحك ساخرا :ما تظنيش انه لسه بيفكر يا سلاااام ......وانا اقول بيتعامل معايا كده ليه طلع الاستاذ لسه بيفكر
نظر فخر لها بتوعد قائلا وهو يجز على اسنانه:والله يا اميره لو سمعت انك رحتى له تانى مش هيحصل كويس ...وبنتى أنا اللى اوديها للدكتور ومن دلوقتى هشوف لها دكتور تانى
وصرخ في وجهها :هاتى تليفونك
وقبل ان تعترض امسك حقيبتها واخرج هاتفها وسجل رقمه فيه ورن على هاتفه
ثم نظر لها بتهديد :بعد كده اول ما تتعب تكلمينى فاهمه
اشاحت بوجهها وهى صامته تعرفه عندما يغضب افضل شئ لها ان تلتزم الصمت
احتضنت لين
وسمعته يتحدث مع والد صديقه علي يساله عن طبيب اطفال ماهر ليذهب اليه
..................
مستلق وواضعاً راسه على قدم جدته وهى تمرر يدها على شعره بحنان تستمع له وهو يحكى لها عن الاسباب التى ادت الى هذا الزواج
عندما انهى ما بداخله
الجده وهى تنظر للبعيد:خايف ياعاصم ؟
اعتدل ونظر لها بحيره :مش هاكدب واقول لا ....ايوه خايف ... الفشل مش سهل...غير ان خوفى على كنزى اكتر انا مش ضامن اللى جايه دى هتحبها ولا لا ...هتعاملها ازاى هتكون حنينه عليها اسئله كتير جوايه ...ده غير انها صغيره في عمر لميس
الجده وهى تنظر له :اوعى تحكم على انسان من خلال عمره ممكن الصغيره دى تكون فيها حكمه وعقل اكتر من ناس كتير اكبر منها وتخليك تحبها وتتعلق فيها انت وبنتك ياولدى أنا عدى عليا ناس كتير شفت الصغير والكبير شفت بنات صغيرين في السن كبار في العقل والراى والحكمه
واردفت وانت ما فشلتش في التجربه الاولى انت حاولت لكن هى ماكانش مقدر لها انها تكمل معاك لان ده النصيب
ابتسمت :ربنا له حكمه في كل امر من الامور وله حكمه في ارتباطك بيها
وضعت يدها على قلبه :ادى فرصه لده انه يتنفس ويشوف وصمت قليلاً وهى تنظر الى عمق عينيه العسليتين واضافت :ويحس وماتظلمهاش ولا تظلمه معاك ...وعادت تربت على موضع قلبه برفق
نظر لها وعاد لوضع راسه على فخدها بهدوء
.................................
انحنى يربت على رقبته وهو يركض به في الارض الخضراء الشاسعه واعتدل وشد اللجام برفق فبدات خطوات تهدأ الى ان وقف نزل من الحصان وسار به الى تلك الشجره التى دائما ما يجلس تحتها لينعم بظلها واخذ يراقب غروب الشمس ...هذا الغروب يذكره بها عندما كانت تسير على الشاطى ... يذكره بضحكتها وهمسها
بحديثها و رقتها
لماذا عندما يتذكرها يشعر بهذا الاحساس الغريب لم يشعر به من قبل ....مشاعر جديده تصيبه بحيره وقلق ...لماذا عندما سمعهم يتحدثون عنها شعر بغضب وضيق لايريد ان يسمع احداً يتحدث عنها ولكن فى نفس الوقت بداخله فضول شديد لمعرفه اخبارها لرؤيتها منذ عاد وهو يشعر ان هناك شى ناقص ماهو لا يدرى لقد اتى الى هنا لكى يفكر بهدوء ويعرف ما الذى اصابه وهاهو حائر لايعرف مابه
امسك هاتفه وطلب رقماً وما لبث ان جاءه الرد من الطرف المقابل وسمع صوته الخشن ابتسم :وعليكم السلام ازيك ياعماد ...الحمد لله بخير ...انت اخبارك
تردد ان يسال ولكن حزم امره ان يسال:واخبارالاسره ايه؟
سمعه يقول :لحظه يا علي
نظر لحصانه وهو محنى راسه ياكل من العشب الاخضر الندى براحه وهدوء
سمع صوت عماد يتحدث :ليلى ...اعملى حسابك بكره اعدى عليكى ...بعد الظهر
اصغى جيدا لعله ينعم بصوتها الدافى ...و................
لكن فوجىء بصوت عماد الخشن وهو يقول :ايوه يا علي وصلت بالسلامه
اجاب ببعض الخيبه : الحمد لله ...انت مشغول ولا ايه ؟
اجابه :لا كنت بكلم ليلى من التليفون الارضى
وجدها فرصه ان يسال :اخبارها إيه هى والاستاذ عاصم
عماد :بخير الحمد لله
يريد اكثر لا يريد اجابه مقتضبه جافه يريد شيئاً يشعره بالراحه والامتلاء يشعره بالهدوء ويشبع فضوله الغريب تلك الصفه التى ظهرت مصاحبا لها لقد صار يكره الايجاز ...وهو الذى كان لا يتحدث الا به صار يمقته معها ...ما الذى اصابه لقد اصابته حمى التناقض والحيره والتفكير اشياء جديده احتلت عقله وقلبه عض شفته
وتنهد وهو يتابع الحديث معه

.........................
قالت ليلى بامتنان وهى تحدث تاليا هاتفياً : معلش يا تاليا أنا بتعبك معايا
تاليا وهى تقول باعتراض :تعب إيه يا ليلى بطلى الكلام ده لسه كنت بكلم ماما سميره وبقولهاعايزه اعدى على زينه عشان اساعدها في الجهاز
اردفت بتاكيد:شوفى أنا جايه بكره واخليها تيجى ولو رفضت تيجى معايا ...اشترى لوحدى
ليلى وهى تضغط على شفتيها بعبوس من عناد اختها
:اوكيه اشوفك بكره
انهت المحادثه وسمعت صوت باب الغرفه يفتح ويغلق وخطوات مسرعه رشيقه والاقتراب منها والجلوس بجانبها
قالت متعجبه :زينه في حاجه
زينه وهى تحتضن كفيها بتوتر :لميس كلمتنى بتقول انها جايه بكره وطنط نهاد ومرات عمها شريف
زينه وهى تشعر بتوتر : انا قلت لماما واتعصبت وقالت هما كل شويه جايين أنا مش فاضيه
شعرت بتوترها :ما تقلقيش مش هتخرج بكره هى بتقولك كده بس
زينه بتساؤل:هى تيته سميره تنفع تيجى بكره
ليلى وهى تربت على يدها :اكلمها تيجى انتى بس ما تقلقيش من حاجه
زينه براحه :بصراحة انا برتاح لوجود تيته سميره
ليلى وهى تضع يدها على معصمها وتمرر اصابعها على xxxxب الساعه البارزه بتاكيد:تيته سميره ربنا يخليها ...اقوم اجهز عشان سناء ساعه وتكون موجوده النهارده التدريب هيكون بره البيت
زينه وهى تتجه لخزانة الملابس وتخرج لها الثياب
:دى ثالت مره التدريب يكون بره البيت
ليلى وهى تتجه الى حمام الغرفه :التدريبات الخارجيه متعبه اوى وبتحتاج لتركيز كبير
زينه بحنان :عشان كده بترجعى هلكانه وعايزه تنامى
ليلى بثقه :سناء بتقول لى هو كده في الاول لكن مع مرور الوقت الموضوع مش هيبقى مرهق
زينه وهى تحتضن ذراع اختها وتقول بثقه :أنا عارفه ومتاكده انك هتنجحى
ليلى بتاكيد:ان شاء الله انجح واهزم خوفى
بعد ساعه
منتظره امام سيارتها تتحدث فى هاتفها
:هى لدلوقتى ياعماد بيه بتحرز تقدم كبير بشكل مذهل
الخطوه التانيه ...ابدء فيها نهايه الاسبوع ما تقلقش من حاجه
نظرت لليلى الخارجه من المنزل ومعها زينه
انهت الاتصال
القت عليهم التحيه واخذت ليلى وساعدتها لتجلس بجوارها
وتحركت بالسياره
كان يقف خلف شجره قريبه من البيت يراقب خروج ليلى مع اختها
وارتسمت ابتسامه على شفتيه وهو يقول بخفوت
:اظهر وبان عليك الامان
.................................
انتظرونى البارت القادم


noor elhuda likes this.

سامراء النيل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 13-11-16, 04:29 PM   #304

عبيركك

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عبيركك

? العضوٌ??? » 308350
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 7,127
?  نُقآطِيْ » عبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond repute
افتراضي

الود ايهم ناوي يعمل مصيبه والظاهر انه بدا بمراقبه ليلى ليظهر بوقت مايكون عندها حدا بس بتعرفي التدريبات الي عم تعملها مع سناء حتنقظها من شره اذا كان ناوي ياذيها وماحاسه بخوف عليها حاسه هل المقابله حتغير اشياء كثيره \\\\\علي وعقابه الي فاده بشكل كبير لان جده انسان حكيم عرف كيف يوصل المبادئ والقيم والتعاليم الدينيه لعلي واتبع معه سياسه الشده وبنفس الوقت اللين فهذب وثقل شخصيه علي وجعله انسان مسول يعتمد على نفسه حسسه بقيمته عند اخذ رايئه بمشاكل الناس لكي يجعل منبه ويسمع من حوله وليهتم بالناس وبمشاكلها حتى لايكون اناني ومستهتر جعل العمل مصدر دخله وليس والده وهذا جعله يعتمد علة نفسه بعمر صغير وينشا عمل من دون الاعتماد على والده وامواله الجد بحكمته صنع من علي الشاب المستهتر رجل واثق بنفسه ويعتمد عليه \\\\اميره وجدت نفسه مضطره للذهاب مع فخر للطبيب والخوف ان مرض لين يكون اخطر من ارتفاع حراره اما الطبيب فيستحق مافعله به فخر انسان مستفز تصرف بحقاره وكعن برجوله فخر كيف يطنشه ويتدخل بحياته مع اميره ولا وطلع خاطبها يعني اميره غلطت بالذهاب اليه واعتقد انه فاشل ويعالج لين بطريقه خاطئه يمكن مرض لين سيكون عامل لعودتهم لبعض اعتقد ان فخر بدا يبين اهتمامه الفعلي بلين واعتقد انه سيقدم لها شئ سيغير فكر اميره عنه وعن انانيته ووقتها ستعرف ان فخر تغير وان مشاعره للين صادقه وهذا يظهر بمدى تعلق لين به فالطفل غريزيا يعرف بمشاعر الحب الحقيقيه \\\\\علي وتضايقه من كلام عاصم وعمر عن ليلى واشتياقه لها وتفكيره بها يظهر ان قلبه بدا يتحرك وعقله يفكر ولكن هناك عقبه فقدان البصر اعتقد انها الي موقفه علي ياترى لو تكلم واخبر جده عنها هل سيكون موافق ام سيعترض \\\\عاصم مازال رافض وخائف من زواجه من زينه ولكن نصيحه علي والجده ستجعله يعيد التفكير ويعطي مجال لزينه هو معه حق ان يخاف وخاصه ان كنزى ركن اساسي بهذه العلاقه وهو عنده كنزى اهم شى ويتوقع ان زينه لصغر سنها يمكن لاتتحمل مسؤوليه طفله امها لم تتحملها فكيف زوجه ابيها ولكن زينه ستثبت له العكس وعندها سيتحرك قلبه عندي سؤال عاصم الابن هل كان يحب زوجته ام مجرد زواج وعشره البارت اليوم جميل جدا وخاصه تاديب الجد لعلي وبانتظار القادم مشكوره

عبيركك غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-11-16, 07:38 AM   #305

almaas muhamed
 
الصورة الرمزية almaas muhamed

? العضوٌ??? » 347408
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 548
?  نُقآطِيْ » almaas muhamed has a reputation beyond reputealmaas muhamed has a reputation beyond reputealmaas muhamed has a reputation beyond reputealmaas muhamed has a reputation beyond reputealmaas muhamed has a reputation beyond reputealmaas muhamed has a reputation beyond reputealmaas muhamed has a reputation beyond reputealmaas muhamed has a reputation beyond reputealmaas muhamed has a reputation beyond reputealmaas muhamed has a reputation beyond reputealmaas muhamed has a reputation beyond repute
افتراضي

لكم أحببت أن تكون أطول وأطول..
فجأه أشوفها خلصت..
تسلمي الفصل كان رااائع عجبني الكتير
علي الكتير محير عن ماهيت الشعور الي بيحسو..
وزين بنت قمه في الروعه ..
فعلا أبطالك كلهم حلوين تسلمي..
عاصم إنشاء الله مايظلمها ويحبها وتحبو..
أمم فخر وأمير إيمتى راح يتصالحوا شايفه فخر تاير من معاملتو لبنتو ..
الجد إنسان فعلا رائع كتير حبيت معاملتو لعلي وماشفت أنا كانت قاسبه بالعكس..
عامله ورباه أحسن تربيه ليين خرج مثال وقدوه لعيروا..
تسلمي حبيبتي يعطيك العافيه عالفصل الرااائع...


almaas muhamed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-11-16, 10:38 AM   #306

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي



um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 14-11-16, 10:46 AM   #307

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

قرار شريف بارسال علي لجده صح يبان ظاهره انها عقوبة قاسية لكن بالعكس كان قرار حكيم جداااا وفعلا النتيجة تبين صحت القرار ..... من ربى رجال مثل شريف وفؤاد اكيد هو اقدر واحد على كبح جموح مراهق فتح عيونه على العز والدلال والدلع ....

واضح ان الجد والجده حكماء فكلام الجده مع عاصم عين العقل ....

هو انا من زمان عندي فضول ونسيت اسأل لماذا رفضت ليلى عمر ابن فؤاد .. واضح انه شاب جيد ويتحمل المسؤوليه كما انه يبدوا على معرفة جيده بليلى وزينه اقصد معرفته بهم اكثر من اخيه عاصم ؟؟

لاازال لااعرف ماذا افكر اتجاه ادهم ونواياه .. لماذا هذا الاصرار على لقاء ليلى ؟؟

عاشت الايادي


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 14-11-16, 11:07 AM   #308

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

يا صباح الانوار
الفصل خلص بسرعه اوي برغم انه طول باقي البارتات اللي فاتت بس نقول ايه ملحقتش اشبعمن الابطال
علي عرفنا قصته مع جده و سبب تعلقة بيه
جده عمل منه راجل يتحمل المسؤليه و يعرف نتيجة تصرفاته
الاهم و الاحلي انه مزعلش من ابوه ممكن بالاول غضب شوية لكن بعد كده فهم انه ده في مصلحته
نيجي لمشاعر علي و اللخبطه جواه علي بدا يغير و يفكر في مشاعره يشتاق و بشمشم علي اي خبر يخصها
ياتري ليلي بتفكر زيه و ﻻ نسيته اكيد ﻻ لان المرة اللي فات كلنت لما تسمع صوته تتلخبط و تبقي مش علي بعضها
عاصم و كلامه مع الجده يا سلام علي الناس الحكيمة اللي بتفهم
عمر ما كان الموضوع بالسن و الدليل تاليا و امها الست الكبيرة بعقل عصفورة و بتخرب علي بنتها من غير ما تحس و الصغيرة بتوازن امورها بين حبها لعماد و رضا امها
زينه و امها اللي عايزة ضرب القبقاب سيبوني عليها الوليه دي فقعالي مرارتي نصيبة تاخدها قادر يا كريم
عمر هتسيبه كده يعني ﻻزم نشوفله مزة حلوة عشان ينسي ليلي و يركز مع غيرها عشان علي لما يقرب من لولا ميكنش فيه حزازيات
البارت حلووووو اوي و قفلته شريرة اكيد ده المزغود ادهم
خلينا نشوف هو عايز ايه بالظبط من ليلي و هل هيفضل علي فكرته بالانتقام بعد ما يشوف حالتها وصلت لايه و ﻻ هيعمل ايه
بانتظارك يا سمسمه



rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 14-11-16, 11:31 AM   #309

احلام العمر

? العضوٌ??? » 81650
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,354
?  نُقآطِيْ » احلام العمر has a reputation beyond reputeاحلام العمر has a reputation beyond reputeاحلام العمر has a reputation beyond reputeاحلام العمر has a reputation beyond reputeاحلام العمر has a reputation beyond reputeاحلام العمر has a reputation beyond reputeاحلام العمر has a reputation beyond reputeاحلام العمر has a reputation beyond reputeاحلام العمر has a reputation beyond reputeاحلام العمر has a reputation beyond reputeاحلام العمر has a reputation beyond repute
افتراضي

شكرا على المجهود

احلام العمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-11-16, 04:12 PM   #310

رسوو1435

? العضوٌ??? » 343775
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 665
?  نُقآطِيْ » رسوو1435 has a reputation beyond reputeرسوو1435 has a reputation beyond reputeرسوو1435 has a reputation beyond reputeرسوو1435 has a reputation beyond reputeرسوو1435 has a reputation beyond reputeرسوو1435 has a reputation beyond reputeرسوو1435 has a reputation beyond reputeرسوو1435 has a reputation beyond reputeرسوو1435 has a reputation beyond reputeرسوو1435 has a reputation beyond reputeرسوو1435 has a reputation beyond repute
افتراضي

موفقة
لك مني اجمل تحية


رسوو1435 متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:38 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.