|
في المساء عاد من عمله ودلف الى البيت لم يجد والدته او ليلى اكيد معها في غرفتها لقد اخبرته والدته ان زينه جاءت لاختها وقضت معها اليوم لترفه عنها ... سوف ياخذ حماماً سريعاً ويذهب اليها لن يتركها بمفردها اقترب من غرفته وهو يشعر بالضيق ...لقد صارت غرفته مزعجه فكلما دخلها يشعر بالانزعاج والضيق يشعر ان هناك شىء ناقص شى يكمل وجوده ويضفى البهجه لحياته كان يعرف ان لها مكانه كبيره بداخله رغم ضيقه وجرحه منها الا ان هناك جزء بداخله يفتقدها يفتقد صوتها واهتمامها لقد كره غرفتهم ما ان ذهبت دائما يجدها منتظره مهما تاخر تنتظره ولاتنام الا عندما تطمئن انه عاد مهما كان غاضباً او منزعجاً من شيء فانها تظل بجواره الى ان يهدأ زفر بضيق ووضع يده على مقبض الباب وفتحه ودلف الى الداخل وما ان خطا بقدمه في الغرفه حتى استقبلته تلك الرائحه الجميله المنتشره في انحاء الغرفه نظر للفراش الذى تغير مفرشه وتلك الازهار المنتشره في كل مكان اغلق الباب خلفه وتقدم بخطوات هادئه يتامل تلك الازهار "هل اتت ...هل احضرتها امى كما قالت لى في الصباح لقد اخبرتنى انها سوف تحضرها لانها تشعر بالقلق عليها من والدتها بعدما علمت بحملها ...لم استطيع ان ارفض لانى ايضا قلق عليها وزاد قلقى بمعرفتى بتصرفات والدتها غير المسئوله ؟ شعر بخطوات هادئه خلفه يعرفها ويعرف خطواتها الهادئه همست باسمه :عماد اغمض عينيه وهو ياخذ نفس عميق نفس محمل برائحتها نفس ازاح ذلك الضباب والضيق الذى احاط بحياته طوال فتره غيابها هل عادت لى والتفت ينظر اليها ليتاكد انها هى وجدها تقف امامه بثوب قصير يلامس ركبتيها حافيه القدمين وشعرها تركته ملقى بحريةعلى كتفيها اخفض عينيه ينظر لبطنها ليلاحظ لاول مرة ذلك البروز فيه ايوجد هنا طفله الصغير الذى تمنى وجوده يريد ان يمد يده ويلامسه وهم ان يفعل ذلك ولكن اوقفه صوتها وهى تهمس كانت تنظر له بخجل شديد وهى تعض على شفتيها ما ان نظر اليها حتى اخفضت عينيها واحتضنت كفيها وهى تضغط عليهم بتوتر شديد همست قائله وهى ترفع عينيها وتنظر لعينيه كان ينظر لها نظرة غريبه اشعرتها بالتوتر :أنا عارفه انك زعلان منى وعارفه انى غلطانه لكن والله ما اخدت الحبوب جبتها مره وحطيتها في شنطتى عشان ماما ماتزعلش وفضلت العلبه شهور في شنطتى لحد ماجيه يوم ورميتها ونسيتها خالص لكن والله ياعماد ما اخدتها ... و ازاى اعمل حاجه من وراك كان يستمع لها في صمت شديد واقترب منها وهو يضع يديه في جيوب بنطاله وقال بصوت بارد ارسل رعشه لقلبها :زعلان أزعل من إيه ازعل انك خبيتى عنى موضوع الحبوب ولا ازعل ان كل كبيره وصغيره في حياتنا عند مامتك وخالتك ولا ازعل على وصفك ليا انى ديكتاتور التمعت عينيها ودارت حدقتيها في المكان لتستقر على عينيه :ايوه غلطت واعترف بكده لكن انت عارف الكلمه دى طلعت منى ليه طلعت لانك اتهمتنى انى شخصيتى ضعيفه وعضت على شفتيها وهزت راسها بيأس:ايوه شخصيتى ضعيفه مع امى وما انكرش ان كل ده بسبب ضعفى معها أنا مهما اعتذرت على اللى عملته لكن أنا نفسى مش مسامحه نفسى على اللى عملته وتساقطت دموعها وهى تردف بالم :ماكنتش متخيله لما تسالنى عن اخباري واحكى معاها انى ممكن تحصل مشكله كبيره بالشكل ده ماكنتش عارفه ان سبب تعبى في كل سفريه انى كنت بقول لماما وماما تحكى لخالتى ماكنتش اعرف...ان خوفى عليها وحبى ليها هيخلونى ضعيفه ومقدرش اقول لا ... لكن أنا تعلمت والله اتعلمت بعد ماشفت شماتة المقربين مني فيا بعد مابعدت وسبتنى لوحدى... عرفت انى غلطت في حق نفسى وحقك ونظرت له وهى تهمس:عماد أنا اسفه تنهد وابتعد عنها أسرعت واحتضنته من الخلف وهى تخفى راسها في ظهره وهى تبكى:عماد انت عمرك مازعلت منى وكل مره بتصفى بسرعه سامحنى المره دى والله اسفه ابعد يديها من حول خصره وقال بجمود :أنا تعبان وعايز ارتاح وتركها واتجه الى الحمام جلست على طرف الفراش وهى تنظر الى اثره وهى تمسح دموعها ........ |
بعد يومان جالس مع جده في المجلس سمع جده يقول لمروان :مروان اقفل الباب الخارجى للمجلس والباب الكبير وروح لجدتك هزراسه بطاعه :حاضر ياجدى وانصرف بعدما حياهم تحيه المساء علي متسائلا :هتنام ياجدى الجد وهو يعتدل في جلسته :لا مش هنام لكن من اول ماجيت وانا مش عارف اقعد واتكلم معاك واردف وهو ينظر لعينيه :لانى شايف في عينيك كلام كتير احكى يا ولدى وقول على وهو يتنهد وقال بصراحه شديد :جدى أنا مش عارف اعمل إيه محتار وحاسس ان الامور كلها دخلت في بعض والكل ضدى عشان قلت عايز اتجوز الجد باهتمام :ليه هو حصل إيه يا ولدى قول علي وهو يقترب من جده :شوف أنا احكيلك كل حاجه ... وبداء يحكى له والجد صامت يستمع باهتمام شديد ولم يقاطعه حتى انتهى تماما الجد وهو ينظر له :قرارك ياولدى المره دى مش سهل لان المره دى في ناس هتكون ضد قرارك واولهم امك...فلازم يكون قرارك صحيح ومفهوش رجعه لكن عايز اسالك بتحبها بشكل انك تكون عينيها اللى بتشوف بيها بتحبها لدرجه ماتجيش لحظه تندم مع اول عقبه في حياتك وتقف معاها وتكون معاها ضد رفض اهلك وهتحميها من الهمز واللمز بتحبها ؟؟؟ على بتاكيد شديد:ايوه ياجدى بحبها وقبل ماتسالنى سالت نفسى الاسئله دى كلها ولقيت نفسى راضى ومفيش جوايا اى ذره تردد عارف ليه لانها تستاهل ياجدى واردف بحيره :لكن اللى محيرنى ازاى تكون بتحبنى وترفض الجواز مني الجد بابتسامه هادئه:لانها بتحبك وخايفه عليك ...ليلى يا علي خايفه انك تكرهها وخايفه من رفض اهلك وعشان كدة فضَّلِت تقول لا علي بحيره :والحل ياجدى الجد وهو يقوم ويقوم معه علي :حل موضوعك بايدك انت اثبت لها انك بتحبها علي وهو ينظر لجده :جدى ممكن سؤال هزراسه :اتفضل علي وهو يمرر راحته على جبهته :ليه ما اعترضتش وقلت انها متنفعش ومش مناسبه ليا الجد وهو يبتسم ويستند على ذراعه :لانى باثق فيك وفى اختيارك غير انى سمعت عن ليلى وعن عقلها وادبها كتير من فؤاد والاهم من ده انها غيرتك خلتك علي اللى بيحس ويتالم ويحارب عشان حبيبته واشار على قلبه :وخلت ده يحس ويحب... واحده زى دي اوعى تفرط فيها فاهم يامغربى هز راسه وهو يقبل يد جده :فاهم ياجدى وسار معه الى خارج المجلس وهم يواصلون حديثهم ................. في اليوم التالي جالس مع جده وجدته في حديقة منزل الجد تحت شجره كبيره وامامهم صينيه موضوع عليها ابريق الشاى وابريق حليب بالزنجبيل واكواب جالس يتأمل حفيده والحيرة تبدو على محياه وهو يتنهد بحيره :مش عارف اعمل إيه سالته الجده وهى تعطيه كوب حليب بالزنجبيل :مش عارف تعمل إيه مع ليلى ولا مع امك ولا مع عمر؟ امسك الكوب ووضعه امامه :مع ليلى واردف وهو ينظر للافق بعيداً :ليلى لو وافقت كانت هتكون ليا دعم كبير واقدر اواجه الكل وهى معايا لكن مع رفضها حاسس انى لوحدى الجد وهى يسند ذراعه على قدمه المثنيه فوق الاريكة :البنت حطتك في اختبار واختبار مهم ليها اكتر ماهو مهم ليك عقد حاجبيه وساله باهتمام :قصدك إيه ياجدى؟ قال بعقلانيه شديده :هى قررت تتفرج وتنتظر وهتشوف نفسك طويل وهترجع مره واتنين ولا لا... غير انها هتشوف مقدار حبك واصرارك عليها من خلال موافقه او رفض اللى حواليك لكن اهم حاجه ياعلى في المرحله دى اللى هيترتب عليها كل الخطوات الجايه اصرارك عليها ..شوف يا ابني موضوع جوازك من ليلى عليك انت قادر عليه باذن الله واردف بمكر: وموضوع عمر وامك سيبهم عليا وأنا بعون الله مش هاسيبك غير وانت متجوزها اتسعت ابتسامة علي واقترب من جده يقبل كتفه :يا حبيبى ياجدى كنت عارف ان العيله دى مفهاش غير مغربى واحد هو اللى يقدر يفهمنى ويساعدنى ابتسمت الجدة :ربنا يخليه ويطول في عمره .................... |
:لميس أنا متاكده انه هو المجرم مش ده هزت لميس راسها معترضة وهى تضع في فمها فيشار وهى تشير للشاشه التلفاز :يابنتى مش ده المجرم ده بعيد عن الشبهات زينه وهى تلتهم قضمه كبيره من شطيرة الهمبورجر:عشان كده بقول لك هو المجرم لانه بعيد عن الشبهات لميس بانبهار :شفتى وسامته إيه ده بياكلوا إيه عشان يبقوا حلوين كده يا زينه الناس دى تعقد ضحكت زينه :بياكلوا فول وطعميه ضحكت لميس :ايوه عشان كده الطعميه بهتت على لون عنيهم ضحكا معاً بعشوائيه وهما يتناولان المزيد من الطعام لميس وهى تشير على الفتاه :البنت دى بتفكرنى ببنت عمتى الاء رفيعه كده وتشبها زينه وهى تنظر للفتاه:تصدقى تشبه لها فعلا لميس وهى تضحك :لكن الفرق ان الاء مخها ضارب زينه وهى تضحك :لا والله دى عسل ودمها خفيف أنا بحب اقعد معاها ... لميس وهى تشير للشاشه :الحقى ده طلع مصاص دماء وانا اقول ابيض كده ليه وظلت تضحك |
......... اغمض عينيه بعدم تركيز في الاوراق التي امامه كلما حاول ان يركز يسمع اصواتهم العاليه غير تعليقاتهم الغريبه لماذا لايشاهدن الفيلم في صمت والغريب انه فيلم رعب المفترض لهم ان يصمتوا ويشاهدوا بتركيز استرق السمع وجدهم صامتتين تنهد وقال اكيد :شكلهم اترعبوا من منظر مرعب وقبل ان يتم جملته سمع صوت لميس وهى تصيح هى وزينه وتقول :حلاوتك يابيتر ايوه قطعهم كده اتسعت عيناه وخرج من مكتبه واتجه ناحيتهم والضيق يعتريه وقف مذهولاً وهو يرى اشكالهم وهما تجلسان على الارض وحولهم العصائر وفيشار وامام كل منهما كيسا مكتوب عليه اسم محل شطائر شهير ولكن مالفت نظره شكل زوجته وهى تاكل من الشطيرة التى بيدها كانت تاكل وفمها مملوء بالطعام غير الكاتشب الظاهر على وجهها اقترب منهم وقال:إيه الدوشه اللى عملينها دى؟؟ ونظر حوله واشار :ثم إيه المنظر ده حالاً تقوموا ترتبوا المكان ده والتفت ينظر للتلفازفاتسعت عينيه وقال باستنكار:إيه الفيلم الدموى ده وازاى بتاكلوا قدامه التفتتا تنظران اليه ثم اكملوا مشاهده الفيلم عاصم وهو يقف امام الشاشه ويحجب عنهم الرؤيه :بقول قوموا يلا زينه وهى تشير له :عاصم دى اهم لقطه في الفيلم هنعرف مين المجرم لميس وهى تؤكد على حديثها لكى يذهب ويتركهم :ايوه ياعاصم ده اهم جزء في الفيلم هنخلص الفيلم ونرتب الدنيا روح كمل شغلك لم يتحرك من مكانه وقال بضيق من تصرفاتهم :لا مش هاتحرك لانى تعبت منكم ومن اصواتكم العاليه وتعليقاتكم الغريبه على الفيلم ده فيلم رعب المفروض تتفرجوا وانتوا ساكتين مش قاعدين تاكلوا زينه وهى تضع باقى السندوتش في فمها وتقوم وتقترب منه :ده اخر الفيلم معلش سيبنا نخلصه وهنسكت خالص كانت تتكلم ومعظم الطعام يتناثر من فمها عليه التقط منديل من على الطاوله وهو يمسح وجهها :بس كفايه فهمت ونظر لها وهو يشير على وجهها :في واحده تاكل بالشكل ده وشك كله كاتشب طفلة بتاكل!! واقترب منها يمسح لها وجهها وهو يكمل حديثه :دخلتى بوشك كله في الساندوتش زينه وهى تنظر لعينيه بخجل شديد وهو يمسك وجهها ويمسح الكاتشب منه اخفضت عينيها لكى لايرى مشاعرها وخجلها الشديد من قربه نظر لعينيها الواسعه السوداء لاول مره يرى عينيها بهذا القرب رفع طرف اصبعه بخفه شديد لكى يلامس اهدابها الطويله لم يعرف ان تلك الحركه الصغيره جعلت قلبه يرتعش نظر لتلك الشامه الصغيره التى تحت عينها وظل ينظر لها زينه وهى تحاول ان تبتعد وهى تقول لتخفى خجلها :دى الطريقه الصحيحه لاكل ساندوتش الهمبورجر جربه هتلاقى طعمه مختلف تنحنح عاصم وهو يبتسم :لا شكرا كفايه اللى باجربه على ايدك كل يوم التفتت تنظر له متسائله ببراءة:يعنى وحش ؟؟ ابتسم ودون ان يدرى اقترب وهمس لها:لأ.... مختلف وبيعجبني ابتسمت بخجل رقيق وهى تشير للشطيرة :وده مختلف برضه ابتعد للخلف وهو يضحك بشده ويرفع يديه امامه معترضاً:لااااا مش هادوق ...بعد ماشفت طريقتك في اكل السندوتش لميس وهى تصر :دوق ياعاصم ده حلو نظر لزينه ولعينيها وقال وهو يبتعد عنها :عارف النظره دى كويس لما تبقى ناويه على حاجه زينه وهى تضحك :بعدت عشان ما تقولش انى باجبرك ظل ينظر اليها وهى تعود لتجلس وتاكل ودون ان يدرى بدأ يراقبها وعلى وجهه ابتسامه :عاصم ياتيجى تتفرج معانا ياتروح مكتبك لكن ما تقفش قدام الشاشه عايزين نتفرج فزع من صوت لميس ووجد نفسه لا يزال يقف امامهم تنحنح وقال لهم وهو يخرج من الغرفه:مش عايز صوت عالى مفهوم هزت الفتاتان رؤوسهم بهدوء وما ان دخل مكتبه حتى سمع اصواتهم ترتفع مرة اخرى هز راسه بياس من تصرفاتهم وعاد للعمل وهو يصغى لصوتها ويبتسم على تعليقاتها وقد زال تماما الضيق الذي شعر به منذ قليل وهو يهمس في نفسه و يبتسم بلا وعي ويهز رأسه :اعمل فيها إيه بس طعمة زي الشيكولاته بشكل لا يقاوم ........................ انتظروني البارت القادم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 45 ( الأعضاء 32 والزوار 13) rihab91, Siaa, اسرار البحر, najla1982, sabreenaa, Asmaaismail, شموخي ثمن صمتي, fathimabrouk, rasha shourub, أسماء44, جلاديوس, بتالبراء, الصلاة نور, Habiba eslam, Hams3, اشراقه حسين, Roro adam, NoOoShy, dalia mostafa, nouriya, نهى حسام, مهيف ..., rifi1234, sweet123, taheni, نوسة صالح, الفاتنة..., رباب بدر, Khaledya, nada alaa |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
فصل الاعترافات بالجملة.....علي و ليلى وامتحان التمسك و القبول تاليا و عماد و امتحان المسامحة و قوة الشخصية.... زينة و عاصم و امتحاااااانات القهوة بالحليب و البيض بالجبنة و الهمبرجر بالكاتشاب ..عسل ..عسل...عسل مواقفهم و تقربهم من بعض و بداية الاعجاب من عاصم ..... جميييل جدا الفصل و في انتظار القادم |
روعة اقل كلمة تقال عليه شكرًا لك |
♥♡♥♥♥♥♡♡♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♡♡♥♡♡♥ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 51 ( الأعضاء 37 والزوار 14) ضحى حماد, روج فوشي*, dalia mostafa, الثقلين, AROOJ, Asmaaismail, شلتاغة, نبيله محمد, najla1982, سامراء النيل, نوراني, marwa151075, شموخي ثمن صمتي, nouriya, Hams3, نوسة صالح, maya2, Khaledya, لمحة من الكون, ~ ورد الجوري ~, mama roca, whiteduck, hoda ateya, rihab91+, اسرار البحر, fathimabrouk, rasha shourub, أسماء44, جلاديوس, بتالبراء, NoOoShy, نهى حسام, مهيف ..., rifi1234, sweet123 |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 53 ( الأعضاء 36 والزوار 17) rihab91, همس البدر, ميمى مصطفى22, modyyasser43, نوراني, زهرة الليلك4891, ايماااا, rontii, maya2, لينا&, Eyad ahmed, whiteduck, hoda ateya, sweet123, الفاتنة..., الثقلين, ضحى حماد+, dalia22, mama roca, Khaledya, AROOJ, طوطه, sara osama, rasha shourub, dalia mostafa, Asmaaismail, شلتاغة, نبيله محمد, najla1982, سامراء النيل, شموخي ثمن صمتي, نوسة صالح, لمحة من الكون, اسرار البحر, أسماء44, جلاديوس |
فصل رائع علي و تمسكه بحبه و محاربة من اجل الفوز بها و اقناعها بحبه ليلى لا تريد ان تظلم علي معها هي متأكدة من حبه لكنها ليست متأكدة من قدرته على تحمل و هنا سيكون اختبار للاثنين لاثبات العكس عاصم و زينة و العلاقة التي اصبحت تجمعهم ففي كل يوم يزداد تعله بها و يتعرف اكثر عليها هنا ام خائفة على مصلحة ابنها ,لا استطيع لومها لتشبثها برائيها تاليا و اخيرا استطاعت ان تواجه و لو جزئيا امها و تضع النقاط على الحروف و تسعى للصلح و طلب الغفران من عماد أحببت حديث الجد و طريقة نصحه لعلي و مساندته له فصل شيق انتظر فصل القادم بشوق |
شكرا لك فصل رائع بأتم معنى الكلمة متشوقة لمعرفة ماذا سيحصل مع علي و ليلى |
سامراء الروايه كل بارت اروع من الي قبله ليلى معها حق بتخوفها من الزواج بشكل عام بسبب ظروفها ومن الزواج من علي بشكل خاص خوفا من ان يندم بيوم من زواجه منها وتخسر حبه ولكنها لاتعرف انها برفضها تحرم نفسها وتحرمه من اعطائهم فرصه للسعاده ماذا لو الزواج نجح وعلى كان نعم الشريك لماذا نحن دائما وانا من الناس الي بنفكر دائما قبل اي خطوه انها ممكن ان تفشل اعتقد ان علي هو من سيثبت لهم بتمسه باليلى ومحاربه اي رفض المعركه الان معركه علي اما دور ليلى فهي ان تتعلم كيف تتاقلم مع عماها وان لاتستسلم له بل تتابع تدريبها لتثبت للجميع ان اختيار علي صائب وان العمى ليس اخر الحياه \\\هنا ام وتريد الافضل لابنها وهي من وجهه نظرها انها الصح ولكن جرى لفاطمه ماجرى لليلى هل سترضى ان يتركها زوجها لانها عميه المواجهه بينهم انت قويه وعلي اعجبني بتمسكه باختياره وشريف يدعمه والجد ايضا والجده هنا ستقاومهم واعتقد انها ستذهب لليلى ولكنها بالاخير سترضخ لما تحس انها ستفقد ابنها \\\\الجد رجل مختبر الحياه وعرف ان ليلى ستكون سبب سعاده واحياء قلب علي هو شعر بتغير علي وعارف ان ليلى لا يعيبها شى لذلك هو دعمه اعتقد انه سيكون له دور بربط على وليلى والجده ستكون لها يد باحياء زواج عاصم وزينه \\\\عاصم هل بدا القلب ينبض هل استطاعت زينه ان تقتحم بتصرفاتها واهتمامه العفوى قلبه هو بدا يقارن بينها وبين تارا واكيد الكفه ستكون لصالح زينه اعتقد ان عاصم محتاج لدفعه بسيطه ويعلن الطاعه لزينه \\\\\سعاد زنجبيل لحامل ربنا يديك على نيتك الشينه ام شريره تريد خراب البيوت وبرافو الي سميره سحبت تاليا منها واتمنى ان الدرس ينفع تاليا وتعرف تفصل بين والديها وبرهم وبين حياتها الزوجيه وخصوصيتها يمكن سعاد تتغير بولاده تاليا ولما تحمل حفيدها او حفيدتها فالمثل يقوا اعزمن الابن ابنه وعماد اكيد هو فرح لعودتها ولكنه محتاج ليعلمها درس ولكنه لن يقاوم ان يتواصل مع ابنه كثير فالصلح قادم ولن يتاخر بارت روعه وبانتظار باقي الاحداث اه نسيت عاصم الاب هل هو مريض ام حزين لان ابنته لاعلاج لها اعتقد ان هناك وضع سيحرك الاحداث |
يسلموووووووووووووووووو |
إيه الرومانسية دى كلها مشاعر خلابة فوق الوصف و فصل رائع سلمت يداك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حرام عليك القافلة ذي عند حق حلوة زي الشوكلاطة فصل رائع. علي اوع تستسلم وتخلي رفض ليلى يحبطك انا معهم حارب لحد ما تفوز بيها بالتوفيق. |
والنبى انت اللى طعمه وبارتكطعم والرواية كلها عملة زي حتة الكنافة بالشيكولاته وتأكل اكل |
فصل جميل يا سوسو ودمه خفيف وقفل قفله لذيييييييييييذه مش شريرة زي قفلاتك ال اتعودنا عليها اتاثرت جدا من الحوار بين على وليلى والاتنين موقفهم صعب ..علي لازم يثبت حبه وتمسكه بيها ..وليلى لازم تحارب خوفها وتحارب الظلام ال حواليها لاحسن بعدين يطغي على كل حياتها تاليا وعماد الحمد لله ان تيته سميرة لحقتها لاحسن واضح ان والدتها كانت ناويه على عملة سودة وانا واثقه من حب عماد لتاليا وانه هيسامحها عاصم و زينه علاقه جميله ودمها خفيف وبدايه حب ستنشأ عجبني فيلم الرعب وال حصل بعده ربنا يوفقك يا سوسو وفي انتظار المزيد |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
طبعا بعد مشهد زينة و عاصم كلنا تخيلناهم كده https://3.bp.blogspot.com/-ArzbEg8x27...2009100202.jpg لكن الحقيقة و الواقع و المنطق بيقول انهم كانو كده https://i.ytimg.com/vi/qVhVchwMSkY/hqdefault.jpg |
اقتباس:
|
اقتباس:
جيه علي بالي حنفي لكن بعيون رمادي هههههههههههههههه |
هههه طبعا بشكل لا يقوم الفصل اليوم رووووعه وأخيرا عاصم وزوجته راح تتصلح الأمور مابيناتهم.. علي وليلى التحدي بدأ ومين يحب أكتر هو الي راح يصبر أكتر.. زينه وعماد الكيمياء بيناتهم بعد ماكانت مختلفه صارت شوي شوي تتشابه.. الفصل بيجنن حبيبتي تسلم يمناكي كاتبتنا الحلوه.. |
|
اقتباس:
السلام عليكم كل واحد بيعترف بمشاعره وبيشوف رد فعل التانى تاليا وعماد واصرار تاليا انه يسامحها واعترافها انها غلطت وزينه وعاصم وظهرور مشاعر جديده لعاصم نجلا اسعدنى تعليقك الجميل |
اقتباس:
حبيبتى وجودك الاروع اسعدنى وجودك |
اقتباس:
علي وليلى واختبار مشاعرهم وزينه وعاصم ومشاعره الجديده لزينه تاليا واصرارها ان عماد يسامحها حبيبتى يا حوبا اسعدنى تعليقك الجميل |
اقتباس:
حبيبتى الماس انتى اللى وجودك وكلماتك الرقيه اروع هو اختبار مشاعر بين على وليلى مين اللى حبه اقوى زينه وعاصم ومشاعر جميله حبيبتى اسعدنى وجودك يالماس |
اقتباس:
حبيبتى شكرا والله على كلامك الجميل وحابه اقولك انك من الناس اللى بنتظر تعليقها لانه بيكون شامل البارت كله وجميل وبيسعدنى لفت نظرى لحاجه وهى انك بتقولى ليه مع كل خطوه لازم تفكرى انا مثلك تماما المره الوحيده اللى قررت شى وعملته دون ادنى تفكير يوم مانشرت اول بارت لى فى قصتى انفاس احمد ليلى لها كل الحق فى خوفها من الارتباط بظروفها وعلي عليه ان يثبت لها العكس وانه قد المسئوليه واختياره صحيح حبيبتى عبير اسعدنى تعليقك الجميل |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء الخيرات والسرور والسعادة والمحبة على عيونك ياسامراء النيل وعلى كل من مر وسيمر ويترك عطر مروره بلايك وتقييم وتعليق ألمني جدا مشهد ليلى وعلي وكيف انها فرحت وذبحت فرحتها بنفس اللحظة تلك اللحظات المغموسة بمنتهى الالم فرحت لان هنالك انسان احبها لانها هي ليلى وهي احبته ولم تراه بل استشعرت رجولته ووجوده وشخصيته رفضت لانها تخاف ان يأتي اليوم الذي يكرهها فيه تحت ضغوط الحياة وان يرى فيها عبئ يحاول اللحاق بمجريات الحياة ويحمله على كتفه المغربي الكبير له بعد وهو يوضح الصورة امام علي ويقول له انها ستكون بانتظار خطوته الثانية ليثبت لها تمسكه بها هنا انا لاالومها حقيقة لانه من الصعوبة ان ترتضي الام لابنها امرأة عمياء بغض النظر عن اننا نرى بليلى انسانة رائعة ولكن هنا تبقى ام وانانية الام فيما يخص ابناءها اجدها مبررة وهي تحتاج الى حزم شريف والمغربي الكبير عصام لسة ما رجع من فرنسا!!!! انا قلبي معاه ومنتظرة الخبر الحلو بخصوص ليلى عصام وزينة يالله ان شاء الله تنفك عقدة الاخ عصام ويشوف الجوهرة اللي عنده وهو لو كان عنده عيون ويشوف فيها كان بمقارنة بسيطة مع العقربة اللي كانت عنده مع النسمة الجميلة اللي عنده عماد وتاليا احسنت ام عماد في الذهاب سريعا لاعادة تاليا لان تاليا لن تقتنع بجنون امها ولن تصل بتفكيرها الى ان الام ستقتل حفيدها لا لشيء سوى لتعيد ابنتها اليها وسعاد هانم تمشي زي الهبلة في اعقاب اختها العقربة عماد حن ياراجل على المسكينة اللي بقت بين نارك ونار امها المجنونة سلمت يمينك ياوردة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فصل تحفففففففففة يا سامراء على وليلى الحوار الصريح بينهما كان مؤثرا ليلى معها حق فى خوفها واحساسها بانها ستظلم على معها لانها عمياء لكن على انكر هذا ومصر على الزواج منها رغم معارضة امه وموافقة ابوه واخيرا جده هل سيقدر الجد ان يقنع ام على بالموافقة ؟؟؟؟ عاصم وزينة وتقاربهما الرومانسي الذى ازداد وخجلها الفطرى لما ترى عاصم وتصرفاته تالا سعيدة لانها عادت مع ام عاصم الله ياخذ سعاد ونرتاح منها عماد ما زال متالم من تالا فهل سيسامحها فى الاخر رغم حبه لها ؟ يسلمو يا سامرا وبانتظار القادم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 6 والزوار 4) قمر الليالى44, سامراء النيل, Waf4sa, رباب بدر, ام معتوق, Mohii |
مساء الورد فصل جميييييل كالعادة مواجهه قوية بين ليلي و علي رفضها كان متوقع و كلامها يوجع مهما هو قال انه موافق هتفضل دايما خايفة من اليوم اللي يحس بنقصها يحس بانها عاله عليه يزهق منها و من حملها و يسيبها و يمشي هي خايفة من ان مشاعره تتحول لكرهه و خايفة انها تحبه اكتر و اكتر و تصحي فجأة متلاقيهوش تاليا اخيرا اخدت موقف و اصرت على كلامها بصراحة امها تستحق ضرب النار و الحمدلله ان ابوها وقف في وشها اعتراف تاليا لغلطتها اول الطريق لكن عماد حاسس بالاهانة و مش هيسامح بسرعة هي ممكن بقي تعمل حركات الخوامل اه يا عماد الحقني دايخة عماد يالهوي هارجع عماد نفسي في رنجه كده يعني تدلع عليه لحد ما يرضي و يسامح علي و مواجهته مع امه كانت قوية و صريحة بان ده رايه و حياته لكن هي مش هتوافق بسرعة لان الموضوع مش سهل خالص عاصم و زينه ياخواتي عليهم و هي بتزغطه في بوقة و هو بيشرب القهوة باللبن يا حلاوتهم الفصل جمييييييل يا مرمر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 6 والزوار 8) rihab91, نوارة ابوها, سديم الذكريات, meryeme, New Mon, rontii |
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته |
|
حلوه الرواية 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 |
اقتباس:
مساء الورد ندوش وصفك صحيح لمشاعر ليلى من السعاده الشديده الى الحزن والالم الاشد ...خافت انها بعد الحب ده انها تخسره تحت ضغوط الحياه هنا ام وبتحب ابنها وعايزه له حاجه احسن وافضل من وجهه نظرها ندوش اسمه عاصم مش عصام قعدت اقول مين عصام ده ههههههههه لحد ماعرفت قصدك على عاصم سعاد وحبها الجنونى لبنتها مايهمها طفل او زوج المهم ان بنتها تكون معاها حبيبتى ندوش اسعدنى تعليقك |
| الساعة الآن 09:35 AM |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.