آخر 10 مشاركات
خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي (مميزة) (الكاتـب : لامارا - )           »          اسرار في الجامعة...قصة حب عراقية " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : شوق2012 - )           »          الرغبة المظلمة (63) للكاتبة: جاكلين بيرد×كامله× (الكاتـب : cutebabi - )           »          تحت إيوان النخاس (3) * مميزة ومكتملة * ...سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          عروسه البديلة (32) للكاتبة: Michelle Styles .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          سَكَن رُوحِي * مكتملة **مميزة** (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-08-16, 12:07 PM   #51

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



فى اليوم التالى....

فى غرفه طارق.....

الطبيب: بماذا تشعر الآن؟؟
طارق بضعف: رجلى اشعر بها ثقيله جدا ....
الطبيب: لا أخفى عليك .. كانت اصابتك بالقرب من مركز للاعصاب وربما ....
ربما لا تستطيع السير عليها مره أخرى ...
هذا لن يظهر حتى تستطيع التحرك وإلتآم الجرح...

حزن طارق ووالدته جدا لسماع ذلك....

طارق فى نفسه: أهكذا نتهيت وأصبحت قعيد لا استطيع الحركه...
الحمد لله على كل حال.....

خرج الطبيب من الغرفه بعدما فجر قنبله خبر عدم قدرة طارق على الحركه
لإصابته هذه....



رحمه....

استيقظت رحمه لتنظر حولها وتجد نفسها بغرفه فى المستشفى.....

رحمه : انه لم يكن حلم وأنا هنا فعلا وطارق.....طارق ..مـــات

بدأت دوع عيناها تتساقط فى صمت حين دخل عبد الله الغرفه....
عبد الله: حمد لله على سلامتك ...لقد طمئننى الطبيب عنك وأنك بخير وتستطيعين الخروج
متى أحببتى....
رحمه : اننى اريد الخروج من هذا المكان فإنه يخنقنى .....
عبد الله: حسن ...سأذهب لأبلغ الطبيب واطمئن سريعا على طارق ووالدته وأأتى لإصطحابك
الى البيت ..لن اتأخر...
رحمه: ماذا قلت ...ستذهب لتطمئن عليهم ....ألم يتوفى طارق بالامس...؟؟
عبد الله: لقد توقف قلبه لكنهم استطاعوا انعاشه مره اخرى وهو الآن بغرفه قريبه من هنا...
رحمه : حسنا .. خذنى معك....نطمئن عليهم ونعود الى البيت سويا...
عبد الله : كما تحبين ...هيا بنا...


فى هذا الوقت...
وصلت نهى مع اسرتها الى المستشفى للاطمئنان على حاله طارق....
سألوا عن غرفته وصعدوا اليهاولكن قبل دخولهم الى غرفه طارق وجدوا الطبيب يخرج منها...


والد هشام: كيف حال الضابط طارق ايها الطبيب؟؟
الطبيب: لقد افاق وهو بخير لكنه لن يستطيع السير على رجله مره اخرى فقد
اصيب بجوار مركز الاعصاب برجله...
نهى باستنكار: نعم....ماذا قلت؟؟!!!
اعاد الطبيب ما قاله مره اخرى وانصرف....
نهى نظرت الى والدتها ....
نهى : أمى ...لن تتوقعى منى ان اتزوج من معاق يجلس على الكرسى المتحرك ويعتبرنى
خادمته الخاصه هو وأمه...!!
والدة نهى : ليس هذا وقت مناسب لذلك يا حبيبتى...
نهى : بل انه الوقت المناسب اننى لا استطيع الارتباط بمعاق ابدأ....
ادخلوا انتم اليه وأعطوه دبلته هذه....
وخلعت نهى محبسها من اصبعها لتضعه بيد والدتها....

هنا لم تستطيع رحمه ان تصمت اكثر من ذلك....

رحمه ....
خرجت مع عبد الله من الغرفه التى كانت موجوده بها ليذهبا الى طارق ووالدته
للاطمئنان عليهما لتجد نهى وأهلها يتكلمون مع الطبيب وسمعت حوارهم بالكامل فقد كان صوتهم عاليا جدا.....

رحمه: الا تخجلين من نفسك ومن تصرفاتك أتتركينه فى شدته ومحنته
أى زوجه سوف تكونين انتى ؟؟!!!
أليس هذا هو نفس الشخص الذى كنت تتمنى ان يرتبط بك..وترتبطى به!!!!
أنك احقر مما كنت اتوقعه منك...
انه لا يستحق منك هذا التعامل وانتى لا تستحقينه ولا وهو سليم معافى ولا وهو مصاب....
نهى : حسنا .. فلتتهنى انتى به ..اننى ذاهبه....
وتركتها نهى بغرور وانصرفت.......


طارق.....
بعد خروج الطبيب نظرت اليه والدته نظره حزينه لما حدث لولدها ....
حاول طارق اخراج امه من حزنها....

طارق: أمى ...من الفتاه التى فدتك بالامس...؟؟؟
ام طارق: لا اعلم لقد وجدتها فجأه امامى بالبيت تتلقى الضربه على رأسها بدلا منى...
طارق: وكيف حاله الآن؟؟
ام طارق: بخير انها بغرفه قريبه من هنا واظن انها ستخرج اليوم....
طارق: على ان اشكرها عما فعلته لقد حافت على حياه اغلى شخص بالنسبه إلى...
ام طارق: عندما تسترد عافيتك سنذهب لزيارتها ونشكرها ...
طارق: لا الآن ألم تقولى انها بغرفه قريبه ام تظنيننى لن استطيع الحركه...؟؟
ام طارق: لا ابدا يا ولدى ...انت فقط متعب...
طارق : حسنا ..هيا احضرى لى هذا الكرسى المتحرك...

وفعلا ساعدت والدة طارق ولدها على الجلوس على الكرسى المتحرك...

فتحت أم طارق الباب ودفعت الكرسى بولدها الجالس عليه لكنهم سمعوا صوتا قريبا من الغرفه
صوتا عاليا استطاع طارق تمييز هذا الصوت على الفور انه صوت نهى....

استمع طارق من بعيد للحوار كاملا حتى بعد تدخل رحمه وكلامها....

عرف طارق الآن فقط لم كانت نهى دوما لا تحب رحمه...

ولأول مره بتمعن نظر طارق الى رحمه وكأنه أول مره يراها ...
أول مره يرى جمالها المشع بهدوء ...
كان يشعر بأن هذه الفتاه بها شئ يجذبه...بها قوة ما يحبها طارق ان تكون بالفتاه
لكن بدون تكلف او غرور او تبجح مثل نهى....
ابتسم طارق ابتسامه خفيفه فقد شعر بالسعاده لمجرد دفاع رحمه عنه....
لكنه قرر العوده مؤقتا الى غرفته فهو لا يحب ان يتحول هذا الشعور
الى شفقه على حاله من قبل رحمه...


طارق: ادخلينى غرفتى يا أمى....
دفعته والدته مره أخرى الى الداخل...
ام طارق: لا تضايق نفسك يا ولدى ....
طارق : ومن قال لك اننى متضايق...بل اننى سعيد اننى عرفت هذه الانسانه على حقيقتها
وسعدت اكثر بانتهاء علاقتى بها ...
ام طارق: حقا يا ولدى ...لم أظن ابدا انها بهذه الاخلاق...
طارق: الحمد لله ربما وضعنى الله بهذا المكان لأعرفها على حقيقتها قبل ان
اتمم زواجى بها...
ام طارق: نعم ... هل رأيت هذه الفتاه الله يسلم لسانها التى ردت عليها بالخارج
طارق : نعم انها زميلتها بالجامعه لكنى لا أعلم ما الذى جاء بها الى هنا فى المستشفى؟؟؟
ام طارق: انها هى الفتاه التى أخذت الضربه بدلا منى...
طارق باندهاش : حقا....

طارق فى نفسه : ما بك يا رحمه ..تزداد صفاتك الحلوة مره بعد مره....


يتبع،،،






فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 12:08 PM   #52

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ببيت حوريه....

كان يوما من الايام التى لا تحبها حوريه فاليوم جاءت والدة عماد وأخيه اسلام لزيارتها...
قابلتهم هى ووالديها كعادتهما لكنها تود لو ان xxxxب الساعه تجرى بسرعه حتى تنتهى هذه
الزياره الثقيله على قلبها....
كانت كلمات حوريه قليله جدا تكاد تكون معدومه....
لكن والدة عماد بدأت حوار جعلت حوريه تنتبه تماما لحديثها فقد اصابتها دهشه كبرى
جعلتها لا تستطيع حتى الرمش بعيونها....

والدة عماد: أعلم ان هذا ربما يكون وقت غير مناسب لكننى يجب ان افتح معكم هذا الموضوع
والدة حوريه: تفضلى حبيبتى..
والدة عماد: اعلم ان عماد كان شيئا كبيرا لدى حوريه لكن...اسلام لا يختلف
كثيرا عن عماد ولهذا من حبى الشديد لحوريه اريد ان اضمها مره أخرى ببيتى
وتصبح زوجه ولدى اسلام..
والده حوريه: لكن حوريه مازالت فى عدتها....؟؟
والده عماد: اعلم لكن اظن انه لم يتبقى سوى اقل من عشرة ايا فقط ...
ولهذا اطلب منكم اليوم زواج حوريه من اسلام بعد قضاء عدتها مباشره فقد
اعتدت عليها واريدها زوجه لولدى....


سعد والدا حوريه بهذا الخبر فهى ارمله وصغيره بالسن وجميله وثريه والزواج يحفظها
من كل الناس التى تريد بها الشر كما ان اسلام شخص ممتاز مثل اخيه رحمه الله عليه....

لكن حوريه شعرت بأن كل مأساتها بحياتها مع عماد تتكرر مرة اخرى لكن الفرق انها
تعلم جيدا كل شئ عن هذه الحياه ليس كالمرة السابقه بزواجها من عماد لم تكن تعلم ما هى الحياه التى كانت مقبله عليها....


كانت حوريه تشعر بضيق كبير ظنت لبعض الوقت ان قلبها سيتوقف من شده ضيقتها

حوريه : لكنى ...!!!
والده عماد: اعلم حبيبتى ان عماد لا ينسى لكن اسلام سيعوضك عن حرمانك من عماد...

حوريه:....لا.....

نظر الجميع اليها بنظره غضب مما جعلها بسلبيتها تضع وجهها بالارض وتصمت ثم تكمل كلامها...

حوريه : ...لا اريد الزواج....لا اظننى استطيع الزواج .......

قاطعتها والدة عماد: اعلم حبيبتى لكن كما قلت لك...اسلام لا يختلف عن اخيه مطلقا ...
لا تقلقى....

حوريه فى نفسها : وهذا ما اعرفه جيدا....

وافق والدا حوريه على زواج اسلام من حوريه بعد انقضاء المتبقى من عدتها وكأنهم يتخلصون
من مسؤليتها عندهم....

شعرت حوريه بأن الدنيا تدور بها ولا تستطيع فعل شئ فحياتها تضيع للمره الثانيه
لكنها لا تدرى كيف تتصرف....


اكملت يومها والايام التى تليها بغرفتها وتظاهرت بالمرض فهى لا تدرى ماذا تفعل وبعد
ايام قليله ستنتهى حياتها الى الابد......




مر اسبوع...


وخلال هذه السبعه ايام عاد طارق الى بيته لا يخرج كثيرا من غرفته ويشعران متنفسه
الوحيد هو جلوسه امام شباك غرفته ليرى رحمه ماره من اما بيته فى الصباح ثم تعود مره اخرى تمر فى المساء....
وبهذا علم انها تعمل هنا بمكان قريب...



مصطفى ....

حقق فى مسأله اللصوص اللذين تهجموا على بيت طارق من اللص الذى اصابه طارق
واتضح لمصطفى انهم ليسوا لصوصا....
بل هم من افراد العصابه التى يحققون فيها كانوا ينوون سرقه الاوراق والاسطوانات التى كانت ببيت طارق....


ندى وهشام....

كان كل منهما يتجنب الآخر بعد تصريح هشام لندى بأنه لا يحبها....
وتصرفات هشام تؤكد ذلك يوما بعد يوم مما جعل ندى تقرر الرحيل وطلب الطلاق منه...


حوريه....

خطرت فكره جنونيه لحوريه فربما تخلصها من والدة عماد وزواجها منأخيه وقررت تنفيذها...








انتهى الجزء السادس عشر



ارجو ان ينال اعجابكم وتقييمكم للروايه اذا اعجبتكم
اعزرونى لغيابى اراكم على خير بإذن الله
حتوحشونى الحبه دول

محدش يقول بخيله بقى ههههههه



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 12:12 PM   #53

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء السابع عشر



فى المستشفى ....

الطبيب: ارى انك تحسنت كثيرا يا طارق...
طارق: نعم ....هل اليوم ستزيل هذه الاربطه....
الطبيب: بالطبع...

بعد ازاله جميع الاربطه المحاطه برجل طارق فقد كانت مثبته جيدا بقطع من الحديد لأن وصل الشرايين والأعصاب بهذه المنطقه لم يكن بالامر السهل
الطبيب: حرك رجلك وارنى كيف اثرت هذه الطلقه عليها....
حرك طارق رجله نعم بصعوبه وألم كبير لكنها تحركت....
الطبيب: جيد جدا....فما تعانى منه رجلك ليس سوى جرح سيلتئم وسوف تعود
بإذن الله الى طبيعتك مره أخرى.....

طارق بفرحه: حقا.....
الطبيب: نعم فإنها تتحرك بطبيعيه فقط مجرد ان يلتئم الجرح ستعود الى طبيعتها
وان ما تشعر به الآن هو ألم الجرح فقط...
لكننى انصح بأن تظل مرتاحا هذه الفتره حتى يتم شفاءك بالكامل....
طارق: بإذن الله....


وانصرف طارق ليبلغ والدته ما حدث والتى فرحت جدا بهذا الخبر....


كان طارق كالعاده خلال الفتره الماضيه يجلس بالقرب من الشباك ليراقب رحمه وهى ذاهبه الى العمل...
كم كان سعيدا بمرورها امام بيته خاصه بعد معرفته انه لن تصبح لديه اعاقه والحمد لله
أخذ يشعر بأن الدنيا تغيرت كثيرا امام عينيه هذه الايام....

جعلته يرى اشياء جميله لم يكن يراها من قبل.....


ندى ....

جلست ندى حزينه لما حدث بينها وبين هشام لكنها عازمه على الرحيل...
وضعت جميع ملابسها واغراضها بحقيبتها ثم ذهبت الى غرفه المكتب الخاصه بهشام
حتى تكتب له ورقه بأنها راحله فهى لا تود أن تعيش مع انسان لا يحبها ويكون مجبرا للعيش معها ...
وارادت ايضا ان تبلغه انها تريد الطلاق...

جلست ندى على الكرسى الخاص بهشام ...
شعرت بالحنين إليه وفقدانه حتى قبل أن ترحل ...
بكت وهى لا تعرف كيف ستستطيع ان تعيش وتحيا بعيدا عنه....
أمسكت بالقلم الموضوع فوق المكتب وأخذت تبحث عن ورقه لتكتب رسالتها...
لكنها لم تجد اوراق فوق المكتب ...
فتحت احد الادراج فلم تجد شيئا ايضا..
فتوالت فتح الادراج بحثا عن ورقه خاليه للكتابه عليها لكنها لم تجد...
فمدت يها لتحاول فتح هذا الدرج الكبير على الرغم من تيقنها انه لابد وانه مغلق كالعاده...
وضعت يدها على مقبض الدرج وشعرت بأنها قريبه من السر الذى يخفيه عنها هشام
فخافت للحظه ثم اكملت لكن الدرج فتح...
لم يكن مغلقا كالعاده لم تصدق ندى ان هشام ترك هذا الدرج مفتوحا...
فتحت ندى الدرج ببطء كما لو كانت هناك قنبله تنتظرها لتنفجر بوجهها ...
كان قلبها يدق خوفا مما سوف تجده...

لكنها اندهشت مما وجدته....

فقد وجدت فقط دفتر ذكرياتها القديم الذى القت به من النافذه.....

ندى : نعم...انه هو...!!!
دفترى !!!

أمسكت ندى بالدفتر وقد علمت وايقنت سبب بعد هشام عنها...
فلابد أنه وجد الدفتر وشعر بالاسى والشفقه عليها ولهذا تزوجها ...
لكن بعد زواجهما تغيرت مشاعره فهو لم يحبها يوما ولهذا ابتعد....

ندى : اشفق على ..ليس لها معنى آخر ...

وقامت ندى من مكانها لتضع دفترها فى حقيبتها لترحل من بيت هشام....

ارسلت له رساله على هاتفه انها رحلت وتريد الطلاق....
فقط كانت هذه هى الرساله...


كان هشام يجلس على شاطئ النيل يفكر فى حياته مع ندى حينما رن هاتفه
بنغمه الرساله....
ففتحها ووجد رساله ندى...

نظر اليها بحزن وأمسك بالهاتف وكأنه يتمسك بندى يمنعها من الرحيل....
لكنه ادرك أن هذا أفضل ... وأن هذا هو كل ما كان ينتظره ويريده....

يتبع،،،


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 12:14 PM   #54

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


حوريه....


جالسه بإحدى الكافيتريات وهذه تعتبر أول مره تجلس فى مكان كهذا...
تشعر بتوتر كبير وكأن جميع من حولها ينظرون اليها.....

بعد دقائق فقط سمعت صوتا من خلفها...
...: هل تأخرت عليك؟؟
حوريه: لا ابدا ...أنا فقط جئت مبكره بعض الشئ تفضل يا مصطفى.....جلس مصطفى ويعلو
وجهه شحوبا وخوفا فمنذ أن ارسلت له حوريه رساله على هاتفه تطلب منه مقابلتها
بهذا المكان فورا لأمر هام فخاف كثيرا على حوريه وسبب طلبها الغير اعتيادى ابدا منها

مصطفى: ماذا حدث..؟؟ أكل شئ على ما يرام؟؟؟
حوريه: مصطفى ...اننى فى مشكله كبيره ولا أجد غيرك ليساعدنى ....
مصطفى بحب وبسرعه دون ان يفكر فى كلماته...
مصطفى : اطلبى عمرى فداك يا حوريه...
رفعت اليه حوريه بصرها مستغربه حنانه النابع من كلماته الخارجه من قلبه
هنا ادرك مصطفى نفسه وأكمل ...
مصطفى : أى شئ تريدنه تأكدى انه تم....
حوريه : شكرا لك يا مصطفى ...وهذا ما دفعنى لطلب منك هذا الطلب
فقد رأيت فيك نعم الأخ الذى يساعد ابنه عمهفى الشده وأنا سأعتمد عليك.....

مصطفى ...
جرحته من داخله اعتبارها له مجرد أخ او ابن عم فقط....
لكنه ليس مستعجلا ..سينتظر مشاعرها تميل اليه وتشعر بحبه لها....

أكملت حوريه: والداى وافقا والدة عماد على الزواج من أخيه بعد انتهاء عدتى
مباشره...و....

قاطعها مصطفى بحده ومن داخله يشعر بأن حبيبته تسرق منه للمره الثانيه....
مصطفى بحده: كيف ذلك..؟؟

نزلت دمعه سريعه من عين حوريه وهى تجول بعينيها فوق المائده الجالسه
عليها ...
حوريه: اننى لا اريد الزواج.....لا اريد الزواج مطلقا ....ساعدنى يا مصطفى....

مصطفى من داخله يود لو يضمها ويبعدها عن كل ما تشعر به من ألم فهو يعلم جيدا سبب
رفضها للزواج على الاطلاق ...
فقد سبب لها هذا الحيوان المسمى زوجها عقده من الزواج...
مصطفى بهدوء وحنان: لا داعى لحزنك يا حوريه ما تحبى ان نفعل اتريديننى
ان اكلم عمى وزوجه عمى ....ام ماذا ؟؟؟
حوريه : لا ...
مصطفى : ماذا تريدين ...واعلمى ان ما تريدينه سينفذ يا حوريه....
بصعوبه حاولت حوريه اخراج الكلمات من شفاهها...
حوريه : مصطفى ....هل...؟؟؟
هل ....تقبل ان ........تتزوجنى...؟؟؟

كان وقع المفاجأه على مصطفى كبير فلم يكن يتمنى من الدنيا أكثر من قربه منها
فقط....
الآن هى تطلب منه ان يتزوجها.....


اسرعت حوريه بإكمال كلامها ....

حوريه : أعلم ان لك حياه خاصه تخطط لها خاصه اختيارك انت لزوجتك
ولتتأكد اننى لن اكون سوى زوجه فقط على الورق ولن اقف امام طريق سعادتك
ومستقبلك ...
اننى فقط اريد ورقه تحمينى من الزواج من اسلام اخو عماد...
ووقتما تحب الزواج سأكون انا اول من يفرح لك صدقنى لن اكون عبئا عليك
وزواجنا سيكون صوريا فقط......

كانت كلمات حوريه تخترق صدر مصطفى اقوى من طلقات الرصاص لكنه لا يستطيع
ان يفزعها الآن بأنه يحبها ويريد الزواج منها بالفعل لا يريد بالدنيا احد سواها ...
خاف مصطفى ان تظن انه يستغل طلبها هذا ....
وانه عليها حمايتها من الزواج من حيوان اخر ...
وربما يكون قربها منه سببا لترى حبه لها ووقتها تحبه مثلما يحبها....

كانت حوريه مازالت توضح وتشرح سبب وكيفيه زواجهما هذا ..
حوريه : وانا سوف..
قاطعها مصطفى : موافق...
حوريه غير مصدقه: حقا...
مصطفى : طبعا بدون تفكير ...متى تريدين الزواج؟؟؟
حوريه : باقى على عدتى ثلاثه ايام فقط...
مصطفى : حسنا.. جهزى نفسك فى اليوم الرابع زواجنا وسوف أحضر شقه صغيره لنسكن بها سويا...
حوريه : اننى اعجز عن ايجاد كلمات لأشكرك بها على انقاذك لى من هذا الزواج...
مصطفى : ولا كلمه...انتهى النقاش يا زوجتى العزيزه....
وابتسم مصطفى واراد ان يخرج حوريه من هذا الجو الخانق...
مصطفى : ماذا ...ألن نشرب شيئا اليوم ...؟؟
ابتسمت حوريه : كما تحب....
مصطفى : سوف اشرب عصير....وانتى؟؟؟
حوريه: أى شئ...مثلك ...كما تحب....
مصطفى : حسنا......

طلب لهما مصطفى العصير وبعد تناولهم له اوصل مصطفى حوريه الى البيت
وذهب الى بيت طارق ليطمئن عليه....





يتبع،،،


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 12:15 PM   #55

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



ثلاثه ايام تمر ولم تحدث أحداث كثيره...
فقط جهز مصطفى شقه صغيره على ذوقه تليق بحوريه حتى يتزوجوا بها
لكنه لم يخبر والديه بأى شئ خوفا من ان يتهوروا ويخبروا أهل حوريه....

مصطفى ....
كان سعيدا جدا لقربه من حوريه لكن سعادته كانت ستكتمل لو كانت حوريه تريد بالفعل
الزواج منه وليس للهرب مما هى مجبره عليه....

استعد مصطفى ومر بالكافيتريا حيث كانت حوريه تنتظره....
مصطفى : هل انت جاهزة....؟؟
حوريه بتوتر وخوف: ...نعم....
مصطفى بحنان: حوريه ....لا تخافى وانا معك...

توجه مصطفى وحوريه الى الشيخ لعقد قرانهم خاصه وان حوريه لا تحتاج لولى عنها...
بعد عقد قرانهم تحركا الى بيت أهل حوريه .....

ببيت أهل حوريه....كان والدا حوريه واخوانها يجلسون جميعا حينما
فتحت حوريه الباب....
دخلت اولا ومن خلفها مصطفى ....
اندهش الجميع من تواجد حوريه مع مصطفى بمفردهما ...
توترت حوريه وخافت من رد فعلهم فسارت ببطء حتى اصبح مصطفى امامها
كأنها تحتمى فيه منهم....

بدأ مصطفى بالحديث....

مصطفى : لقد احببنا ان نخبركم بشئ مهم لقد تزوجنا انا وحوريه اليوم....

استنكر الجميع ما فعلوة

مصطفى : لقد تزوجنا رغبه منا فى الارتباط وأعتقد انكم كنتم ستمانعون لموافقتكم
على زواجها من اخو عماد...
لكننى ابن عمها واولى بها......
والد حوريه : اهكذا .....بدون علمنا....
مصطفى : لولا اننا كنا متيقنين من رفضكم لكنا بلغناكم...
غضب والد حوريه وقام واراد ان يضرب حوريه ومصطفى لكن قوة مصطفى منعته
فقد تصدى له ولم يستطيع والد حوريه الاقتراب من حوريه الخائفه وهى تحاول حمايه وجهها
من وصول والدها اليها او حتى من رؤيته بهذا الغضب...
أخذ والد حوريه يتعصب وصوته يعلو ودخل الى الداخل ....

والده حوريه بحزن ممزوج بحنانها الدائم....
والده حوريه: لكنكم كان يجب ان تبلغوننا وكنا سنفرح لكم....
مصطفى : رجاء تكلمى مع عمى لقد كنا خائفين من رفضكم...
والده حوريه : حسنا ...سأحاول اتركوا لى الموضوع وسوف احاول معه لتهدئته...
مصطفى : لقد جهزت شقه لنا ليست بعيده عن هنا نحن ذاهبان اليها الآن
وهذا هو العنوان....
والده حوريه : حسنا يا ولدى ...

كانت حوريه تشعر ولأول مره انها محميه ....
وان مصطفى يحميها مما حولها وتلقى غضب ولوم والدها كله عنها.....

انصرفا متوجهين الى شقتهم الجديده بعدها وضعت لها حوريه بعض الملابس بحقيبتها.....



والدا حوريه.....

والده حوريه : أليس هذا ما كنا نتمناه لها من الاساس ام نسيت؟؟
خاصه وهى بحمى زوج يحميها ويخاف عليها ويصونها ...
ومصطفى انسيت كم كنا نتمنى زواج مصطفى من حوريه قبل زواجها من عماد...
والد حوريه: نعم ..لكن الطريقه....
وكأننى ليس لى كلمه ولا سلطه عليها....
والده حوريه: كانوا يظنون انك سترفض ففعلوا ذلك...
سامحهم لأجل حوريه فإننى لم ارها سعيده منذ ان جاءت من الخارج...
والد حوريه : معك حق...فإننى لم ارها حتى تبتسم ..اننى كل ما اتمناه
هو سعادتها لا اكثر ...
والده حوريه : وها هى سعيده وهى من ارادت الزواج من مصطفى ...
والد حوريه : الامر لله ...واين سيقيمون؟؟؟
والده حوريه: لقد ترك لى مصطفى العنوان حتى نستطيع زيارتهم...

مصطفى وحوريه....

وصلا الى البنايه التى بها الشقه...
ثم توجههوا الى الشقه وفتح مصطفى الباب ...
انبهرت حوريه بجمال ودفء الشقه فهى على الرغم من صغرها الى حد ما الا انها
شعرت فيها بنوع من الالفه والدفء فيها....

كانت حوريه فى منتهى التوتر لوجودها مع رجل بمفردهما خاصه بعد حياتها مع عماد...

شعر مصطفى بتوتر حوريه...

مصطفى : لقد جهزت غرفتين هذه لك وهذه لى حتى تكونى على راحتك...

نظرت له حوريه بنظره شكر وامتنان وقبل ان تنطق بكلمه...

مصطفى : هيا يا زوجتى العزيزة لا داعى للحديث الكثير واذهبى الى غرفتك
لترتاحى وانا سأذهب لأخبر أهلى واذهب بعدها الى العمل واريد ان اتذوق طعامك
اللذيذ عندما اعود فى المساء...
ابتسمت حوريه : لا تقلق فإننى طباخه ماهره...
مصطفى : اخيرا شعرت بأن أمى كانت تدعى لى ....

ضحك مصطفى وحوريه وانصرف مصطفى مسرعا....

دخلت حوريه الى غرفتها شعرت فيها بالراحه كيف هى منسقه ومرتبه تمتزج بين اللونين
البيج والبنى الذى تفضله حوريه....
بدلت ملابسها وذهبت الى المطبخ الذى وجدته ممتلئ بكل شئ وبدأت تعد الطعام...

كانت تشعر بالحريه والراحه وهى تتحرك بفردها فى البيت ...
انهت الطعام وجلست تشاهد فيلما امام التليفزيون....



مصطفى ....

توجه مصطفى بعدما ترك حوريه بالشقه الى بيت والديه اللذان غضبا كثيرا مما فعله مصطفى
وكان هذا ما يتوقعه لكنه بلغهم انه يعلم جيدا رفضهم التام للزواج من حوريه ولم يجد سبيل غير
ذلك وتركهم يفكرون انهم السبب فى الاساس لبعدها عنه....

خرج من بيت والديه وهو يشعر بحمل خبر زواجه وقد خف عن كتفيه وانهم سيعتادون الوضع....

كان يسير وهو يشعر بالسعاده وكأنه ملك الدنيا بيد يديه لوجود حوريته ببيته...
انجز اعماله سريعا ومر بطارق ليطمئن عليه اولا قبل ذهابه الى حوريه...





يتبع،،،



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 12:16 PM   #56

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



ببيت طارق...

طارق : مبروك الزواج يا عريس....
مصطفى : نعم صوريا...لكننى سعيد جدا لوجودها الى جوارى ...
طارق: اعطها فرصه لتعرفك جيدا وانا متأكد انها ستحبك مثلما تحبها...
مصطفى : كم اتمنى ذلك... وانت متى ستعود الى العمل فأنا لا استطيع فعل كل شئ بمفردى
طارق: مازال الطبيب يرى انه من الافضل ان ارتاح فتره اطول حتى لا يتأثر العصب
من شده الحركه...
مصطفى : حسنا امرى الى الله...
سأنتظر شفاءك فهو اهم....
طارق : اتعلم ...الفتاه التى انقذت والدتى ...بها شئ يجذبنى جدا ولا ادرى ما هو...
مصطفى : طارق وخطيبتك!!!!
طارق: ألم اخبرك اننا انفصلنا...؟؟
مصطفى : لا لم تخبرنى...لماذا افصلتما؟؟؟

حكى طارق لمصطفى ما حدث فى المستشفى ....

مصطفى : من حسن حظك انك عرفت حقيقتها ومعدنها الحقيقى...
طارق: نعم ...اننى اشعر بأن كل ما حدث فقط لأعرف هذه الانسنه على حقيقتها
كما يكشف لى عن انسانه اخرى رقيقه ومحترمه وذات شخصيه قويه مثل رحمه...
ان شخصيتها بالفعل تعجبنى....
مصطفى : وهل علمت انك ستستطيع السير مره اخرى ...؟؟؟
طارق : رحمه.....لا اظن انها عرفت شيئا؟؟
مصطفى : ولم لا تختبرها اولا؟؟
طارق : معك حق....سأحاول ذلك...

مصطفى : حسن سأذهب انا الآن فقد تأخرت...

واستأذن من طارق ذاعب الى بيته الذى كان دوما يحلم به ...
بيت صغير وحوريه تنتظر عودته به....




انتهى الجزء السابع عشر
بانتظار ردودكم وتوقعاتكم المميزة
وتقييمكم للروايه اذا اعجبتكم

فى امان الله
رورو



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 12:20 PM   #57

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء الثامن عشر


فى شقه مصطفى وحوريه....

مصطفى : السلام عليكم....
حوريه: وعليكم السلام....
مصطفى : كيف حالك ببيتك الجديد؟؟؟
حوريه : شكرا لك يا مصطفى على كل شئ...
مصطفى : قلت لك لا داعى للشكر يا حوريه الا اذا لم تكونى قد حضرتى شيئا لنأكله
ابتسمت حوريه : لا تقلق كل شئ جاهز...
مصطفى : حسنا سأبدل ملابسى واعود لنتناول الطعام سويا فإننى جائع جدا...

ابدل مصطفى ملابسه وعاد فوجد حوريه قد حضرت الطعام....
جلسا على الطاوله لتناول الطعام....
مصطفى : رائحه الاكل شهيه جدا ...سلمت يداك ...
حوريه :فلتتذوقه اولا ....
وبدأ مصطفى بتناول الطعام وهو يتحدث مع حوريه ظل يتحدث عن العمل وما فيه
كان الحديث جذاب جدا بالنسبه لحوريه فهى لم تعتاد على الكلام مع عماد اطلاقا وهو يتناول
طعامه....

انتهوا من تناول الطعام ووقف مصطفى حاملا بعض الاطباق ليساعد حوريه بوضع الاطباق
بالمطبخ...

حوريه: اتركهم عن يدك فأنت متعب فى العمل طوال اليوم...
مصطفى : وانت ايضا قمت بعملك كله واعددت لنا هذا الطعام الهائل....

اخذت تنظر حوريه الى مصطفى وما يفعله معها بالبيت ويبدو انه يفعل ذلك باريحيه تامه
وكأنه معتاد على ذلك ....
كانا يتحدثان ويضحكان وهذا شئ لم تعتاد عليه ولا حتى توقعته بأى انسان تعرفه....

ساعد مصطفى حوريه بترتيب الاطباق بعد ان قامت حوريه بغسلهم...

خرج مصطفى وتوجه الى المكتبه الصغيره بالصاله واخذ منها كتاب وجلس على احدى
الكراسى بينما جلست حوريه على كرسى آخر مقابل له

مصطفى : اتعلمين ان هذا الكتاب عباره عن قصه شاب كانت احلامه بسيطه جدا
لكن العقبات دوما كانت تقابله ...لكنه نجح فى النهايه ..مارأيك ان نقرأه سويا..؟؟
حوريه بإهتمام: حقا كيف؟؟
مصطفى : سأقرأ لك ونتناقش سويا ....
حوريه : اننى احب ذلك جدا دوما احببت القراءه منذ صغرى...
هيا لنبدأ....

وبدأ الاثنان يتكلمان ويتناقشان حتى مر الوقت سريعا وحان موعد نومهما....

تمنى كل منهما للاخر ليله سعيده وتوجه الى غرفته......

كانت سعاده مصطفى لا توصف بينما كانت حوريه غير مصدقه انها تخلصت من كابوس
تكرار حياتها مع عماد مره اخرى بزواجها من اخيه...
كما انها ظلت تتذكر كلمات مصطفى الطريفه التى قام بها طوال جلستهم سويا حتى غلبها النوم..


فى اليوم التالى....

طارق....
خرج طارق من البيت متعمدا جلوسه على الكرسى المتحرك.....
رآها طارق تترجل من الحافله متوجهه الى مكان عملها.....

رحمه....
كانت تسير ببطء متجهه الى عملها حينما رأت طارق جالسا على الكرسى المتحرك امام باب بيتهم....
دق قلبها بشده لكنها وضعت وجهها بالارض دون النظر اليه لكن لفتها صوته
يناديها ....

طارق: آنسه رحمه....لو سمحتى هل ممكن ان اتكلم معك دقيقه...؟؟

لم تعرف رحمه ماذا تفعل هل تكلمه وتحقق احلامها بالقرب منه والحديث معه ام ترفض؟؟
اكراما لنفسها قبل نهى خطيبته....

طارق: رجاء ...فإننى اريد ان اتكلم معك بموضوع ضرورى جدا....

اضطرت رحمه للاستماع اليه فالتفتت اليه.....

طارق....

كان ينتظر اجابه رحمه بموافقتها على الحديث معه عندما التفتت....
كانت اجمل بكثير مما يراه يوميا من الشباك....
كانت ارق ولها جاذبيه اخذته من اعماقه ولا يعرف ما سر جاذبيه هذه الفتاه....

رحمه بثقه: تفضل لكن رجاء لا تؤخرنى عن عملى...
طارق : لا تقلقى ...
رحمه: تفضل ...اننى انتظرك...
طارق: نعم ...رحمه لقد رأيتك وعرفتك جيدا خلال الفتره الماضيه وكنت اريد ان اطلب
منك طلب لكننى متردد...

قضبت رحمه حاجبيها...
رحمه: طلب...منى انا؟؟؟
طارق: اعلم ان حالتى لا تسمح لكننى ....اود ان ارتبط بك واتقدم اليك
بطلبى للزواج منكى فإذا لم يكن عندك مانع من الارتباط بشخص فى مثل حالتى فإننى
سأكون فى منتهى السعاده اذا وافقتى.....

صدمت رحمه من طلبه وقالت لنفسها...
رحمه: اهذا تسمعه حقا من طارق....لكنها تذكرت نهى...

رحمه: لا....أليست نهى خطيبتك...؟؟ وهذا خيانه لها وانا لا اخون ابدا....
طارق: فقط هذا سبب رفضك...أمع اختلافك معها لا تريدين خيانتها...
رحمه: بالطبع....مهما كان الشخص الذى اختلف معه فإننى اكره الخيانه....
طارق: اطمئنى ...لقد افصلنا انا ونهى فى المستشفى....

حزنت رحمه فى داخلها فطارق لا يستحق ابدا ما فعلته به نهى.....

رحمه: دعنى افكر....
طارق: ومتى ستردين علىّ؟؟؟
رحمه: بعد يومين...
طارق: سأنتظرك هنا بعد يومين...واذا وافقت سأذهب الى والدك انا ووالدتى بنفس
اليوم لطلب يدك منه....
ابتسمت رحمه: حسنا ...بعد اذنك فقد تأخرت...

وتركته وذهبت الى العمل وهى تكاد تقفز من شده فرحتها فاليوم فقط
لا تريد شيئا اخر من الدنيا فقد تحققت كل احلامها....

عاد طارق الى البيت على الكرسى المتحرك حين قابل والدته...
والده طارق: لماذا تجلس على الكرسى يا ولدى فأنت الحمد لله تعافيت
طارق: لغرض فى نفسى فقط يا أمى ...اتمنى ان يتم...
والده طارق: ربى يحقق كل ما تتمناه يا ولدى....


يتبع،،،


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 12:22 PM   #58

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


مرت أيام ...

تلاقى طارق مع رحمه مرتين فقط لكنه وجد تلاقى افكارهما سويا وشعر براحه
كبيره لوجوده معها....
عرف عنها الكثير فى هاتين المرتين وكانا يشبهان بعضهما جدا.....

كما كانت رحمه مرحبه جدا بفكره بقاءها مع والدته بنفس البيت....

فى البدايهبدأ طارق يقارن بين رحمه ونهى لكنه لم يجد اى تشابه بينهما بل
انهما على النقيضين تماما....
فقرر اعتبار رحمه فريده فى كل شئ وابعد نهى عن افكاره تماما.....


نهى....
رأت طارق مع رحمه وعلمت بخطبتهما كما رأته يسير على رجليه....
مما اثار حقد وغيره وكراهيه لرحمه اكثر من الاول...
كما شعرت بمدى غباءها لترك طارق فى محنته وكيف انها خسرته بيديها.....


فى المساء.....

يمر الوقت ويحل الليل وكل شئ لدى ابطالنا كما هو الا عندها هى فقط.....

حوريه....
أخذت تنظر الى الساعه كلما تمر دقيقه تنتظر الاخرى ولا جديد......

حوريه: انه لم يتأخر هكذا ابدا ....ترى ماذا حدث؟؟؟
وما لى اسأل عنه واهتم ربما انشغل بعمله.....
لكنه اخبرنى انه سيأتى مبكرا اليوم....فما الذى اخره كل هذا الوقت
ان الساعه الان تجاوزت منتصف الليل....

شعرت حوريه بألم بقلبها وقلق لم تشعر به من قبل على مصطفى ولا تدرى
ما سببه سوى انها فقط تريد الاطمئنان عليه وانه بخير...
فكرت كثيرا فى الاتصال به لكنها تعود فى اللحظه الاخيره وتترك الهاتف

حوريه : ماذا سيقول عنى ....لم انا قلقه عليه....؟؟؟؟

وفعلا لم انا قلقه عليه ...لابد وانها العشره فقط ...تأخر واريد الاطمئنان على سلامته...
فقط فنحن ابناء عم وهو مثل اخى ...لن يضر السؤال عنه شيئا....

وأمسكت بالهاتف مره أخرى وهذه المره دقت الارقام واتصلت به...
وها هى تستمع الى رنه الجرس وقلبها يدق بقوة مع كل رنه تنتظر سماع صوته .....


فى مكتب مصطفى....

كان مصطفى منشغل جدا فى قراءه بعض التقارير والاجتماع ببعض الضباط المعاونين له
وطلب منهم الانصراف وتحضير انفسهم جيدا لأى طارئ جديد....

ثم دق جرس هاتفه وهو يشعر بإرهاق رهيب من تعب عمل اليوم بأكمله وهو لم يأخذ ساعه
راحه واحده....
رفع الهاتف اليه ليجد اسم حوريه ...
انتفض قلبه من مجرد رؤيه اسمها على شاشته ورد عليها....

مصطفى : السلام عليكم....
حوريه بتوتر : وعليكم السلام...
مصطفى : ما بك يا حوريه أأنت بخير؟؟؟
حوريه: ااا...نعم ...أنت بخير؟؟!!
مصطفى : الحمد لله ...ما به صوتك؟؟
حوريه : لا شئ فقط أطئن عليك ....اااا....لقد تأخرت جدا اليوم
مصطفى : آسف ...لقد كان عندى عمل كثير وانشغلت به فقط...
حوريه: حسنا ....
مصطفى : هل هذا فقط ما كنت تتصلين لأجله..؟؟؟
حوريه ارتبكت : لا ....نعم....لاشئ....لا تهتم...
ابتسم مصطفى : هل اشتقت الىّ؟؟
حوريه : ماذا؟؟!!!
مصطفى : هل قلقت علىّ؟؟؟
حوريه : نعم ...فأنت ابن عمى ويجب ان اطمئن عليك...
مصطفى بخيبه امل : ابن عمك...فقط....
حوريه : نعم ....ماذا كنت تظن؟؟؟
مصطفى بحزن: فهمت ...حسنا اننى قادم الى البيت
ولن أتأخر....
حوريه : حسنا يا مصطفى ...واذا كنت ستتأخر مره أخرى فقط
اتصل على ّ لأطمئن انك سوف تتأخر....
مصطفى : ان شاء الله.....

انهى مصطفى المكالمه وجلس قليلا على كرسى مكتبه كم كان يأمل ان تكون حوريه تغيرت
وشعرب ولو بقدر ضئيل من حبه لها ...
هو بالفعل لم يكن متعجلا لإحساسها به لكن صبره اوشك على الانتهاء ولا يريد
سوى معرفتها لحبه فقط....

مصطفى : لقد تعبت .....لابد وان أصارحها بحبى لها ويحدث ما يحدث...


حوريه.....
اغلقت الهاتف وهى تشعر ببروده ورعشه كبيره تجتاح جسدها كله
ماذا حدث لها لا تعرف ....
ماذا كان يظن مصطفى ؟؟؟؟ هل قالها حقا ....هل سألنى ان كنت اشتقت اليه؟؟؟

اننى فقط قلقت عليه....
ما لى لا استطيع الكلام ولا التفكير ....
ماذا حدث لى الآن؟؟؟


بعد قليل......

كانت حوريه جالسه على الكرسى الذى اعتادت الجلوس عليه وهى تستمع الى
حديث مصطفى ..حين سمعت صوت المفاتيح الخاصه بمصطفى وهو يفتح باب
الشقه.....

لا تعلم لم انتفضت من مكانها ودقات قلبها تتسارع الدقه تلو الاخرى تلون وجهها
باللون الاحمر وارتعشت يداها كل هذا فقط من احساسها انه اقترب...
لا تعلم لماذا فهو يأتى كل يوم ومعيشتهم سويا لهم فتره جعلتها تتعود وجوده معها
لكن اليوم وخاصه بعد مكالمتها له تشعر وان مصطفى يكشف ما بداخلها
ويقرأها مثل الكتاب المفتوح فقررت الهرب والالتجاء الى غرفتها ...

فتح مصطفى الباب ولمح طيف حوريه المسرعه الى غرفتها دخل سريعا
وأغلق الباب خلفه....

تقدم نحو باب غرفه حوريه وحاول التكلم معها من خلف الباب.....

مصطفى : حوريه....هل يمكننا التحدث قليلا فإننى اريد التكلم معك
بموضوع هام...

حوريه من خلف الباب يزداد اضطرابها مع كل حرف ينطقه مصطفى .....

حوريه : اننى متعبه يا مصطفى فلتؤجلها الى الغد....
مصطفى : انه هام جدا ....
حوريه : لا...استطيع الآن ....غدا يا مصطفى....
مصطفى بحنان : ارجوك يا حوريه...يجب ان تستمعى الى هذه الكلمات منى فإن كل حياتى
فى هذه الكلمات..
حوريه : قل ما عندك....
مصطفى : فلتخرجى الىّ اريد ان اراك وانا اقولها لك
حوريه خافت من ان تكشف اكثر امام مصطفى
حوريه: لا يا مصطفى...اما...ان تقول ما عندك الآن او ...او...تؤجلها للغد
مصطفى : اذا كنت فى الغد سأتمتع برؤيه وجهك وانا اتكلم معك فسأنتظر الى الغد
فكم انتظرت كثيرا لن يطيلها الغد فقط ...موعدنا غدا يا حوريتى.....

تنفست حوريه بصعوبه وجلست على الارض خلف الباب...
ترقرقت دمعه غريبه على وجنتيها الجميلتان لا تدرى سببها ربما لأن
مصطفى وبدون ان ينطق كلمه واحده فهو يعلن لها حبه....
كم هى خائفه من هذا الحب فهى تختبر هذا الشعور ولأول مره
الغريب فى الامر ان هناك شئ بداخلها هى ايضا ولا تستطيع وصفه او تسميته...

حوريه : ماذا.....ماذا يا حوريه....هل احب مصطفى ؟؟؟
لالالالالالالا....حب....لا شئ اسمه حب ...لكن مصطفى !!!!
عادى جدا ...فقط العشره تولد هذه الألفه فقط....
لكنه...اننى اشعر بحبه....لكن !!!
زواج...وحب...لا اريد تكرار مأساتى مع عماد....لا اريد..........لا اريد.....


مصطفى ...
بعدما رفضت حوريه الخروج قرر مصطفى انه لابد فى الغد ان يقول لها عما بداخله
ولن يتأخر اكثر من ذلك...
مصطفى : سأعيش على امل الغد.....لكننى اخاف ان تهرب منى لو علمت بحبى
ورفضته..وقتها سأكون خسرت كل شئ....كل شئ......




انتهى الجزء الثامن عشر




ارجو ان ينال اعجابكم

بانتظار توقعاتكم للاحداث القادمه
وتقييمكم للروايه اذا اعجبتكم


فى امان الله


رورو


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 12:27 PM   #59

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء التاسع عشر

فى اليوم التالى ....

استيقظ مصطفى على صوت هاتفه وهو يدق.....

مصطفى: السلام عليكم...
.......
مصطفى : حسنا فلتبقه عندك وانا قادم حالا لن اتأخر ....

اسرع مصطفى وارتدى ملابسه وخرج من البيت مسرعا متوجها الى مكتبه.....

استيقظت حوريه مبكرا او بالاصح لم تغفل مطلقا جالسه على سريرها تفكر فى مصطفى
وماذا سيكون رد فعلها لو انه صارحها بحبه.....

حوريه: لا لايجب ان يحبنى او احبه يكفينى ما عشته مع عماد يجب ان يظل قلبى
بعيدا عن هذه المعركه والتى سأكون انا فقط الخاسره مثل كل مره....
لكن ....مصطفى ما ذنبه ان يحب انسانه معقده مثلى ....
لو صارحنى بحبه سأطلب منه ان نبتعد عن بعضنا البعض ربما ينسانى ويحب غيرى
ويبدأ حياه حقيقيه بدلا من التى وضعته بها.....
وأنا.....يجب ان ابتعد عن كل شئ يسئ الى حتى ولو قلبى هو السبب....
شغلت عقلى وقلبى يا مصطفى وانا لا احتمل ذلك.....
ماذا افعل ؟؟؟ ماذا علىّ ان افعل؟؟؟


هنا سمعت حوريه صوت باب الشقه يغلق.....

قامت ببطء ونظرت من النافذه فوجدت مصطفى يهرول مسرعا بإتجاه سيارته خارجا
من البيت....

تنفست براحه وقلق بنفس الوقت.....
حوريه: الحمد لله أمهلنى الله فرصه للتفكير لكن..!! اين ذهب مصطفى
فى هذا الوقت المبكر..؟؟؟


ذهب مصطفى الى المكتب وبدأ يحقق مع المتهم المقبوض عليه....
وبعد فتره طويله من الاستجواب والتحقيقات وصل مصطفى الى ما كان
يريده منه....
هذه المعلومات التى تربط خيوط القضيه ببعضها.......

اتصل مصطفى على صديقه طارق...

مصطفى : السلام عليكم....
طارق: وعليكم السلام ...ما اخبارك ايها الضابط الهمام؟؟؟
مصطفى : اطمئنك لقد قبضنا اليوم على شحاته وقد اعترف لنا بكل شئ..
طارق: حقا .....هذا رائع هذا ما كنا نريده بالضبط ...و....
مصطفى : و...ماذا؟؟؟
طارق: ماذا قال لك؟؟؟
مصطفى : اليوم..........
طارق: لا ....كم كنت اود ان اكون معك....
مصطفى : لا تقلق فالضابط محمود سيقوم معى بتنفيذ ما كنا ننوى عليه انا وانت سويا دعواتك لنا اليوم....ولا بأس فباقى على عودتك ثلاثه ايام فقط
ووقتها ستقوم بكل شئ يا بطل....
طارق: فى حفظ الله محمود ضابط ماهر وبإذن الله ستوفقون
فلتحترس على نفسك اليوم ....
مصطفى : ربك ميسر الامور.....
طارق: هل ستبلغ زوجتك؟؟؟
مصطفى : بالطبع لا ....
طارق: هذا افضل...
مصطفى : معك حق...اذا اخبرتها ستقلق جدا ويجب الا يكون ذهنى مشتتا اليوم
ويجب ان اكون فى منتهى تركيزى للانتهاء من أمر هؤلاء المجرمين....
طارق: عند عودتك طمئننى عليك...
مصطفى : ان شاء الله ...مع السلامه...


انهى مصطفى مكالمته مع طارق ونظر فى ساعته كانت الساعه تقترب من السابعه والنصف
مساءا....
بدأ يحضر نفسه ويجهز سلاحه وذخيرته ويطمئن على سير الامور مع قوات
الشرطه اللذين سيخرجون معه....
بعد ان اطمئن على كل شئ حان وقت الذهاب ليكمل ما كان يستعد لعمله ...
فاليوم سيقومون بعمل كمين للقبض على عصابه التهريب تبعا لما وردهم من معلومات....

حوريه.....

لا تعلم لم ينتابها القلق على مصطفى اليوم...
ربما لأنه اول مره يخرج بهذه الصوره ...
جلست تنظر من الشباك تتحرك مجيئا وذهابا وكانها بالفعل تشعر بما يحدث مع
مصطفى اليوم....


مصطفى....

اقترب مصطفى بصحبه قوات الشرطه الى المكان الذى حدده لهم المتهم والذى سيتم
فيه عمليه التهريب اليوم...

كان مصطفى ممسكا بسلاحه يراقب المكان من بعيد ومعه عدد من قوات الشرطه بينما
حاصرت باقى القوات المكان منتظرين اشاره من مصطفى والضابط محمود الذى معه
بالهجوم عليهم والقبض عليهم...

بدأت عمليه المراقبه حينما ظهر أحد افراد العصابه يستطلع المكان ليبدأوا عمليتهم
وبالفعل بدأ المهربين جميع بالظهور واحد تلو الآخر حاملين اسلحتهم كنوع من
التأمين لهم....
هنا أصدر مصطفى والضابط محمود أمرا بالهجوم وحانت لحظه المواجهه...
تقدما الضابطين على رأس القوات للقبض على العصابه....

لاحظ أحد افراد العصابه وجود قوات الشرطه والذى ابلغ زملائه فورا بوجود
الشرطه فبدأوا جميع بإطلاق الرصاص بصوره عشوائيه على الجميع....
أمر مصطفى القوات بالمهاجمه من الخلف وعلى الباقين أخذ ساتر لهم من ضرب الرصاص
لكنه قبل ان يتخذ مكان واقيا من ضرب الرصاص هو الضابط محمود
الا وكان الضابط محمود ساقط على الارض إذ اصابته احدى الطلقات مباشره....

أسرع مصطفى نحوه محاولا مساعدته...

كان جسد ووجه الضابط محمود مغطى بالدماء عيناه تتحركان فى كل مكان
بصوره مشتته وكأنه غير واعى لما حدث...
لكنه فجأه أمسك بمصطفى وقربه اليه وبصوت متقطع ....
الضابط محمود: فلتساعد زوجتى وأطفالى ...
مصطفى : لا تقلق عليهم وبإذن الله ستكون بخير وترعاهم بنفسك....

لكن قبل ان ينهى مصطفى جملته الا وقد فارق الضابط محمود الحياه....
نظر اليه مصطفى غير مصدق انه فارق الحياه بالفعل....

اهتز من داخله قليلا لكن هذا ليس وقت الضعف يجب ان يكون اقوى من ذلك
فطلب من احرد افراد الشرطه أخذ جثه الضابط الى سياره الاسعاف بسرعه...

وأكمل مصطفى مهمته حيث حاوطت رجال الشرطه المهربين من جميع الاتجاهات وبعد
مجهود عنيف من الطرفين تم القبض عليه....


يتبع،،،


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 12:28 PM   #60

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



عاد الجميع الى قسم الشرطه.....
اتصل مصطفى بطارق وابلغه بما حدث....
شعر طارق بالاسى على ما حدث لهذا الضابط فكان فى بدايه حياته له اسره
صغيره وطفلين لم يتجاوزا الخامسه.....
جلس مصطفى يرتاح بالمكتب قليلا واطمئن على وضع جميع المتهمين بالحبس
وقرر العوده الى بيته...

ها هو الليل ينقضى مع بزوغ انوار الفجر....


حوريه....
كاد القلق ان يقتلها فالفجر بدأت انواره تعم الدنيا ومصطفى لم يأتى الى البيت منذ خرج
فى الصباح....
لا تعلم حوريه ماذا حدث له لكن قلبه كان مقبوضا ولا تعلم السبب وكلما يمر
الوقت تظن وتتأكد ان مصطفى قد أصابه مكروة ثم تعود وتستعيذ بالله من الشيطان
الرجيم وتخبر نفسها ان هذه مجرد وساوس وسوف تجد مصطفى قادما اليها الآن...

تجمدت يداها من شده قلقها على مصطفى وشحب وجهها من خوفها عليه
خاصه وعندما زاد قلقها قررت الاتصال للاطمئنان عليه وجدت هاتفه مغلق
مما زاد قلقها وخوفها اكثر واكثر.....


بعد قليل ....

سمعت صوت الباب يفتح فخرجت من غرفتها مسرعه لتطمئن عليه وترى
ما الذى حدث وأخره كل هذا الوقت.....


مصطفى.....

فتح مصطفى باب الشقه وألقى بجسده المنهك على احدى الارائك القريبه من الباب
ارجع رأسه الى الخلف وأغمض عينيه ووضع زراعه فوق رأسه من شده ارهاقه
وتعبه وما حدث فى هذه الليله الطويله....
لكنه انتبه فجأه على صوت حوريه المفزوع.......


حوريه.....
خرجت حوريه من غرفتها لتتأكد ان مصطفى جاء بالفعل لتجد مصطفى ملقى بوهن على
الاريكه المجاوره لباب الشقه وقميصه الابيض ملطخا بالدماء حينها ادركت ان مصطفى اصيب
أثناء عمله اليوم فصرخت بفزع.....


حوريه : مصطفى ..ما بك؟؟؟
مصطفى : لا شئ ...لا تقلقى...
حوريه: لا تخفى علىّ!! ماذا أصابك؟؟؟

واقتربت حوريه من مصطفى وتحركت بلا شعوريه منها ودون ان تدرك بدأ تتلمس
مصطفى لتطمئن انه لم يصبه شيئا وانه غير مصاب....
مصطفى : قلت لك لا تقلقى يا حبيبتى ...اننى بخير انه ليس منى انا...
تجمعت الدموع بعينيها الجميلتين....
حوريه : ماذا تقول؟؟؟
مصطفى : حبيبتى ...نعم حبيبتى ...فأنا احبك ولم أحب احدا غيرك بهذه الدنيا
يا حبيبتى...

انتفضت حوريه من كلمات مصطفى....

احس مصطفى انه لن يجد افضل من هذه فرصه ليوضح لها مشاعره كما انه رأى
كيف فزعت عليه وانه ربما يكون نابعا من تغير شيئا ما بداخلها نحوه....

اكمل مصطفى : أحبك يا حوريه منذ ان كنا أطفال وحبك مغروس بقلبى....
حوريه بتوتر: لكنك...انا....انا لا اعرف شيئا....
مصطفى : نعم أحبك ...فأنتهى الهواء الذى اتنفسه وكل شئ بحياتى ...
لقد كنت اموت كل يوم وانت بعيده عنى ....

حاولت حوريه الذهاب فهى لا تريد ان يكون هذا صحيحا وتعيش حياه زوجيه
مره أخرى مع أى رجل.....
فقامت مسرعه وسارت بضع خطوات بعيدا عن مصطفى...

هنا فهم مصطفى ما يجول بخاطر حوريه فأوقفها واستدار بإتجاهها وأمسك يديها بحنان وبدأ
يتكلم معها بهدوء....
وكأن صوته يخرج من قلبه مباشره لتشعر حوريه بكل حرف وكل كلمه ينطق بها مصطفى..

مصطفى : حبيبتى....اننى اعلم كل شء ....اعرف كل شئ مررت به وأدرك تماما
لماذا تتجنبيننى الآن....ولن أطلب منك شيئا ولن ارغمك على شئ
اننى احبك واحب فقط الوجود بقربك فهذا منتهى سعادتى ....


لم تستطيع حوريه التحكم بدموعها فبكت فإنها لم تشعر ابدا بأن أحد
يحبها كل هذا الحب مثلما يحبها مصطفى....
وشعرت بالصدق التام فى كل كلامه....
شعرت بحنان غمرها لم تكن لتتخيل انها ستشعر به يوما...
لم تدرك حوريه ماذا تفعل وهى بالفعل تشعر بدقات قلبها نحوه تشعر بالسعاده
بقربه والحزن والتعاسه بعيدا عنه هى الاخرى تتمنى دوما وجوده الى قربها ...
لكنها تخاف....بالفعل تخاف.....

رفع مصطفى أصابعه ليلمس وجنتيها بخفه فإنتفضت للمسته....
أحست بفرحه للمسته الحنونه والتى لم تشعر بها على الاطلاق من قبل ....

عندما انتفضت حوريه من لمسه مصطفى احس مصطفى انها لا تتحمل
لمسه بسيطه منه ....وجاء فى تفكيره ان لهذه الدرجه لا تتحمل لمسه منه ...
ألهذه الدرجه عقدها هذا الحيوان....

فاضطر مصطفى ان يبعد يده عنها بحزن.....

مصطفى : اسف يا حوريه...لن اتطفل عليك مره أخرى هكذا...اوعدك بذلك....
لكن لتعلمى وقتما تحبين فإن أحضانى مفتوحه لك لتنسيك هذا الماضى الآليم
ونبدأ حياه سعيده سويا.....

حوريه....

فى هذه اللحظه نسيت تماما كل شئ عن عماد وعاشت فقط لمصطفى وحين وضع
اصابعه على خدها أحست برعشه بداخلها...
شعور جميل لأول مره تشعر به خاصه مع لمسه تحبها من شخص أحست وادركت بالفعل
انها تحبه فى هذه اللحظه....

لكن نفضتها هذه فهمها مصطفى خطأ بأنها لا تريد ان يقترب منها....

لا تدرى ماذا تفعل لكنه ابتعد عنها بحزن وشعر بأنه تصده بعيدا عنها.....


يتبع،،،


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:32 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.