24-10-16, 05:33 PM
| #1 | ||||
|  عذابي انا علمتنا المدرسة ان الحب و الكره مفردات متناقضة ..متعاكسة لتأتي الحياة و تثبت لنا أن الكره ما هو إلا الوجه الخجول من الحب....................... قصة **********************عذابي انا)************ قراءة ممتعة أريد فقط ان اعرف لما تعاملها كأنها فتاة صغيرة....متى تتوقف عن تانيبها كل ما أتيحت لك الفرصة اذلك...انها زوجتك و ليس طفلتك..... و هل رأيت زوجة ناضجة توقف زوجها وسط الطريق لكي يشتري لها المثلاجات!!!! هذا أمر طبيعي بالنسبة لامرأة حامل....كما انها لم ت تمم الحادية و العشرين.....!!!ما زالت صغيرة لتستوعب بعض الأمور... تارة تقولون انها صغيرة ...تارة كبيرة ..ذاتا لماذا اضطر للعيش مع من لم يخترها قلبي و لا حتى عقلي.... أحمد......!!!!! أحمد ما ذا يا جدي.......أنا ادفع كل يوم يوم ثمن قراركم....و لعلمك لا احبها و لن احبها.... و لا انا أحبك و لن أحبك......جاءه صوتها من الخلف م رتجفا.. لم يعلم انها كانت توجد في المكتب حينما أطلق كلماته الجارحة.....اعترف في نفسه أنه لم يملك الجرأة الالتفاف لها ..فاكتفى بنضرات جانبيه مباغتة..... الاعتدارات لم تكن تجدي في ذلك الموقف ...لربما زادت من بشاعته....لذلك أثر اصمت.......... انتفض من سهوه على صوت جده..... أحمد لا تكلمها اليوم ..على الأقل ...لقد انتهكت صراعتكم قواي.... | ||||
|
|
24-10-16, 05:34 PM
| #2 | ||||
| تجه للغرفة بخطا متعثرة.مترددا .....لم تكن أول مرة يجرحها ...لكنها كانت أكثر مرة يحطم كبرياءها ..أمام أحد غريب. وجدها مستلقية فوق السرير .مقوسة ضهرها نحو رجليها .....فهم قصدها حينما رآها تتوسط السرير....فاتجه للاريكة ...انها تخبره بأنها لا تريد قربه......كانت هذه عادتها حينما تعترض الكلمات الجارحة فؤادها...طريقة تمكنها من الهروب منه ...من نفسها . من كل شيء ....لتستسلم لسلطان النوم الذي تجعلها تعويذة سحره تعانق احلامها الفقيرة........لم تكن سارة وحدها من خضعت للتعويدة....كثير منا يشبه سارة....فمن منا لم يعانق والدته المتوفاة في المنام....من منا لم يتصالح مع حبيبته ...من منا لم يطهر قلبه من جراثيم الأحزان ليضع محلها حدائق الأفراح..... ***** استفاق على صوت ارتطام الباب .......(إلى أين تذهب هذه المدللة... ) تمتم و هو يهم للحاق بها.... إلى اين؟؟؟؟ للجامعة........ في هذا الوقت.....! لدي امتحانات أريد الإعداد لها. سابدل ملابسي لاوصلك..... لا داعي لذلك...... قال بنبرة تهديد: سارة ساغير ملابسي و ستنتضريني هنا وساوصلك للجامعة شءتي ام أبيتي.. . زفرت زفرة عميقة ثم اتجهت نحو مكان سيارته..... (المتكبر البارد يضنني استسلمت لسيطرته....حسنا سيرى هاذه الطفلة المدللة ماذا ستفعل....عندها ليست نجد بسيطرته....،) بعد أن اوصلها للجامعة اتجه لعمله مبكرا على غير عادته....طلب فنجان القهوة اليومي ثم شرع في العمل الذي فرض عليه كما فرضت هذه المدللة ....**********قطع تركيزه صوت السكرتيرة الذي اهترء بسبب تصنعه... سيد أحمد ...هناك اتصال من جامعة زوجتك........ الغبية ..المدللة....ال...هتف أحمد و هو باتجاه الجامعة....لقد أخبروه بأن سارة ت شاجرت مع إحدى الاستاذات............ ..لم يستصعب أمر البحث عنها بفضل التجمع الذي لمحه. حتما ....يتجمعون حول مثيرة المشاكل...... . من الأفضل لكي يا آنسة ان تبتعدي عن طريقي .......صرخت الأستاذة التي بدأ على محياها الضيق......... ردت سارة و هي تتوعدها. ....لن اتزحزح من هنا إلا وورقت امتحاني بيدي.....أريد أن يعاد تصحيحها و ............ سارة................!!!!!!!! صرخة أحمد لم تجعل سارة فقط تصمت ..بل جعلت كل الحاضرين يطرقون الصمت..... اتجه أحمد نحوي و النار تخرج من عينيه........كم هو مخيف حينما يفقد السيطرة على غضبه....عيونه ...ضخامة جسمه...صوته الذكوري ....كل هذا يشعرني برغبة كبيرة بالهرولة بعيدا عنه...... لم يصرخ علي او يعنفني بكلامه هذه المرة ....جذب ذراعي بالقوة و اتجه بي نحو السيارة وسط هتافاتي المتعالية................. ضرب المقود بمرفقه.و هو يهتف..... متى ستتوقفين عن افتعال المشاكل!!!! متى بحق السماء..!!!.....أستاذة !أستاذة يا سارة !تتشاجرين مع أستاذة....لم يكفيك الطلبة و اتجهت للأساتذة....!!!! كانت ستجيبه لو لم يختنق صوتها بالبكاء بسبب صراخه الذي..كان أقوى من أن تقاومه.. | ||||
|
|
|
24-10-16, 05:34 PM
| #3 | ||||
| اوقف محرك السيارة و التفت إليها قائلا : ستذخلين المنزل بكل صمت....و اياكي ان تخبري أحد سبب م جيءك المبكر.....يكفينا فضاءحك في الجامعة.... اكتفت بتحريك رأسها ..لتخرج من السيارة بخطى متعثرة..... في المساء عاد للمنزل رفقة زوج أخته الذي كان يقطن معهم....فجده أصر ان يجعل بيته بيتا للعائلة المكونة من أحمد و سارة....و أبويه بالإضافة لسهيل و أخته نادية..... لم يستطع إخفاء قلقه و هو يسأل نادية عنها: أين سارة!!!،؟ لقد نامت مبكرا و طلبت ان لا نوقضها للعشاء.... كالعادة وجدتها مستلقية بنفس الوضعية.....كنت سارفق لحالها لولا احداث الصباح التي مرت بذاكرتي ... منذ متى لم تاكلي!....سألتها و أنا مستسلم لقلقي عليها... أكلت منذ قليل....! أجابت بصوت اشبه لاهمس..... إجابتها نفت لي ما أكدته صاحبتا...فلم اصدقها... لطالما اجادت استفزازي و فشلت في جعلي أصدق كذباتها الواهنة....هي لا تجيد الكذب ...فاحمرار وجهها. ..اضطراب أنفاسها....تمسكها بطرف ثوبها ...كانوا دائما بمثابة شهود على كذبها..... سأذهب لإحضار العشاء لكي.... لا أريد........ ربما لا تريدين لكنكي تحتاجين...على الأقل اشفقي على الجنين الموجود في أحشاءك...... بالأساس هذا ما يهمك......طفلك فقط..أما انا مجرد امراة حاملة لا بنك تحشوها بالأطعمة و الادوية .....زوجة حاملة لاسمك تعرفها بالأوامر......لقد سءمت منك ،سءمت من ت تسلطك....... صدقيني ليس أكثر استياءي منكي ..... فلتت كلماتي هذه دون إرادتي...كلمات جعلت هجومها علي يختفي ليحل محله البكاء كالعادة .. لم علي انا ان اراعي مفرداتي و أنا اكلمها...!!!!في حين هي تنتقي بحرية أكثر الكلمات استفزازا!! توقفي عن البكاء و اذهبي لغسل وجهك..... قابلت كلماتي بالاستمرار في النحيب........ سارة توقفي عن هذا و اذهبي لغسل وجهك و الا ساتكفل انا بهذا......!!!صحت في غضب و أنا متجه إليها.....) .. . حسنا كما تشائين......... انزلني....قلت لك انزلني و الا ساصرخ...... حملتها وسط صراخها و اتجهت بها نحو الحمام...لاغسل الدموع و آثارها من على وجهها الذي بدأ كحبة طماطم مغرية للأكل ....ثم وضعتها في السرير ل تستسلم للنوم.... اخدت كرسيا و اتجهت نحو الطرف الذي تنام فيه....وجهها الناءم يشبه الملاءكة .....استقامة أنفها و عيونها العسلية كانا يشكلان سمفونية تعزفها رموشها الناعمة... | ||||
|
|
|
24-10-16, 05:36 PM
| #4 | ||||
| صباح الخير........قلت ذلك معلنا هدنة بيننا لعلنا نتخلص من التوثر ..... صباح الخير.. لا تذهبي للجامعة اليوم.......على الأقل حتى تحل مشكلتك ...... سأذهب و أنا من ساحلها......... كيف في نضرك....؟؟؟عبر شجارك مع من يكبرني سنا!!!!أولم تعلمكي أمك ان ت حترمي الآخرين! لا .امي لم تعلمني ذلك..فالموت اللعين أبى ان يسمح لها بذلك......!!! ذلك الموت الحقير الذي يختار ضحاياه بعشواءية جائرة ...كان يجدر أن ياخد امثالك بدل من أمي!!!! لم أعلم متى و كيف أخرجت كلماتي تلك ...لتستقر كسهم حاد في فؤاد ها......حتى تمنيها لموتي لم يبرد قلبها و لا قلبي من هول ما سمعته مني.........لقد كانت والدتها نقطة ضعفها ..جرحها الذي لم تشفه الأيام...... مصدرا لشلال عيونها .....و ثقبا في أعماقها.... ***ما اخافني انها لم تسمح لدموعها بالنزول كالعادة......أبت عيونها ان تحرر تلك الدموع المتحجرة التي لمحتها تستغيث لكي يطلق صراحها......لم أعرف حينها ما المؤلم ..هل الجارح او المجروح!****لم أقصد...أن اجرحك ..في الواقع لا أعرف كيف تغير مجرى الحديث هكذا..... انا أكرهك........ نعم انا أكرهه ... اكرهه كما أكره القدر الذي جمعني و إياه... .الم يجد من رجال الأرض غيره ليكتبه لي !.......الم يجد ابي الذي خانني كما خانتني الافراح غيره ليربط حياتي معه...... كيف !كيف تعمد قول كلماته المسمومة أمامي.... ........أو لم يعلم أنني ما أملك الطرياق الذي يخلصني من هذا السم....او لم يعلم أنني ما زلت اإن ألما على فراقي أمي....حبيبتي التي لم تكمل العام منذ تحليقها نحو السماء.....كيف يا أحمد !*** احيانا نحس بأننا عاجزون عن اتمام كلمة ..جملة ...او موقف....لنقف في المنتصف ....ونستسلم لعملية البتر تلك.....هذا ما احسسته و أنا أراها تبتعد عني ... تهرب مني و من سهامي التي تاكلت مناعة قلبها و هي تقاومها..... مرت الأيام سريعا بعد ذلك الموقف ....تباعدت المسافة بيننا أكثر ما هي متباعدة........مسافة من الصعب تقصيرها....مثل ما هو صعب ردم تلك الفجوة التي حفرت بيننا................. لم يعتذر مني كما توقعت.....هو هكذا لا يعتذر .....إلا نادرا......لا يتنازل ...لا ينتقي كلماته عند غضبه......لا يكف عن إثارة أحزاني.......... احيانا يصعب علي فهمه....فاحتار هل أجعل قلبي يحبه ام يكرهه....... أحس أنني في أمان من كل شيء معه..لكنني اخافه! ! أشعر اني في سعادة معه....لكنني أحزن بسببه..... أشعر و أحس أنني في مأزق معه....لكنني استمتع بذلك المأزق.....**************لقد تأخر اليوم كثيرا...هو يعلم اني أخاف المبيت لوحدي في الغرفة فلماذا يتأخر!.....ما ان أكملت جملتي حتى سمعت صوت الباب يفتح. ..لن اصتنع النوم هذه المرة..هو يعلم انني أنتظره..................................... . اتجه نحو الأريكة المجاورة للسرير ...بعد ان غير ملابسه في الحمام.....ليغمض عيونه و يذهب إلى عالم الأحلام.....أنه متعب و منزعج.و مزعج.فهو..لم يلق علي التحية.....بل لم يكلف نفسه النظر الي..... .............. الأريكة ليست بالبعيدة....فأنا أجرها كل يوم بسنتمترات غير واضحة لاقربها مني .....هكذا أحس أنني في أمان.......... ....... بدأ لي وجهه شاحبا......لكن هذا لم ينتقص من وسامته شيئا. هذا ما أدركته حينما تأملت ملامحه التي غطى جمال عيونه عليها ...له عيون لونها اشبه للون التراب الخصب.....كأنها تثبت لكل كافر ان أصل اصلنا من طين و ليس من فصيلة قرود فاقدة للعقل.... توقفي عن التحديق بي.....قال و هو يلتفت للناحية الأخرى...... انا...أنا....لم أكن احدق بك .....كنت أفكر في أمر ما..... فكري بعد ان تطفءي الأضواء...... لن أنام في الضلام.... حسنا سارة ...لا تطفءي الأنوار اطفءي فقط محرك ثرثراتك ................... انا ثرثارة!!@@!!! ......لا يا سارة انا الثرثار...أنا المزعج.....حتى أنني اطلب السماح منكي......أنا اتوسل إليكي دعيني انام......... حدقت به غير مصدقة ..... (حسنا مادمت اعتذرت تصبح على خير )....... ...***************صباح جديد اشاركه معها......و يوم جديد اتقاسمه و اياها...لمست بعض من السعادة قلبي .....حينما تذكرت مشاكساتها البارحة....لقد نسيت او تناست ما حدث بيننا.......حمدا لله...آخر شيء أفكر فيه هو ايذاءها.........أعلم انها مرت و تمر بمشاكل كثيرة و عويصة....فقدان أمها للأبد......و فقدان أبيها لأجل غير مسمى......يمنعها من إتمام حياتها بشكل عادي......رجوت أختها كثيرا ان تخبرها سبب قطيعة أبيها لها...لكنها رفضت.......فهي تعلم انها لن تستطيع ان تحتمل خبر مرض ابيها الذي فضل ان تكرهه على ان تكره قدره........*** ما ان نزلت إلى غرفة الجلوس..حتى سمعت صوتها الضاحك....خرجت ابتسامة مباغتة مني و أنا أراها تلاعب هند ابنة اختي بعفويتها المعتادة.......فستانها الأبيض الذي يصل إلى ركبتيها...بدأ كفستان حورية خرجت لتوها من البحر.....غمازاتها الجميلة تزيد و جهها الفاتن جمالا....كانت تمتلك جمال الأميرات الصغيرات...... | ||||
|
|
|
24-10-16, 05:36 PM
| #5 | ||||
| قطع حبل افكاري صوت نادية...... انها جميلة أليس كذلك....... من الجميلة........ سبب شرودك يا أخي العزيز......... .. لم أرد ان استمر في لعبة الاستغباء..... فاجبتها: نادية لا يوجد شيء مما تفكرين به........أنا لن و لم أحبها...... ا صدقك يا أخي ...لكنني أصدق عيونك أكثر من لسانك المراوغ....... حسنا ستقتنعين يوما ما......... ليس قبل ان تستسلم ل عنادك ..... كنت أود اكمال حديثك الشيق يا اختي العزيزة لكنني مضطر للذهاب....دمتي سالمة.... ليس من عادتي الهرب لكنني فضلته هذه المرة على تلميحات اختي.......................................... ..... .... .... يومي كان حافلا بالعمل. لم أعلم أنني تأخرت الا بصوت الحارس الذي جاء يتفقدني. ..... ........................... توجهت إلى المنزل و أنا اتفتقد المكالمات التي فاتتني......أغلبها كان من طرف سارة..........ما ان نزلت من السيارة حتى هممت مسرعا نحو الغرفة.....انها تخاف البقاء وحدها ليلا بل مجرد التفكير في ذلك يجعلها تنتفض خوفا.............هي لا تثق في أحد و لا تلتجا في حياتها الجديدة الا لي.....هذه نقطة ضعفها التي تعريها من القناع الذي ترتدي....******أين كنت !!!! هتفت و هي ترتجف ..... تأخرت يا سارة ....كان يمكنكي ان تطلبي من نادية مساعدتك...... لم يخفف ما قلته لها من حدة توثرها ...بل زاد منه.... قالت و هي تنتفض من شدة الخوف ....بجسمها الذي كان يرتعش كصوتها .................................................. ......... ...كيف ...كيف ..تتركني وحدي......! لم أنتبه لتأخر الوقت.....حسنا سارة ....سنحاول أن نهدا و نتحدث ....اتفقنا..!...قلت هذا و أنا أشير اليها بأن تجلس على أحد الكراسي....فالارتجاف الظاهر عليها ينذر بنوبة ضيق التنفس التي تعاني منها....... .......... . ..... تكهناتي كانت في محلها....انها تختنق!!!!! و رغم اختناقها لم تكف عن عتابي....بواسطة صوتها الضعيف..........حملتها إلى السرير و رحت أبحث عن دواءها........و انا في أقصى حالات التوثر. ........... لعل أكثر الأمراض التي تأثر على نفسيتنا هو داء الربو.....داء الاختناق....داء الاحتياج لهواء الحياة..................لكم هو صعب ان نرى أحبابنا و هم ف تلك الحالة........فنحس بكل اه الم تخرج من ذواتهم كأنها تخترق ذواتنا.نحن............لم أستطع إزاحة أصابع يديها من على ذراعي ليس بسبب قوتها بل لضعفها ....أخيرا .... التقطت أنامل النوم ذاتها لكي تجعلها تسبح في بحر اللاوعي هاربة من بر الواقع المؤلم...لم أرد ايقاضها ....فقررت أن أنام بجانبها علها تشعر بالأمان الذي الذي حرمتها منه منذ قليل....و علني اغفر لنفسي هفوتي هذه.......كانت المرة الأولى التي ننام فيها حذو بعضنا منذ شهور................................. ..و انا بجانبها اعجز عن رفع بصري عنها ...كأنها لوحة مرسومة بدقة تجعل المتفرج عليها يتلذذ في التحديق بها....كأنها راوية تحول قارءها إلى عشاق لابطالها.....تؤرقني هذه الفتاة ...تجعل كياني يستعصب تمييز مشاعره نحوها.....أهي مشاعر شفقة ....كره ام حب.... افقت في الصباح و أنا استشعر حرارة دافءة .....و مألوفة .....إلهي!!!!! ماذا يفعل هذا بجانبي.........د!!!! لقد كان يغط في النوم لدرجة أنه لم توقضه حركاتي و أنا أحاول التحرر من حضنه .......................... احمد ....أحمد......أفق .....!!!أفق و الا ساصرخ...... أجابني بتتاقل و هو نصف ناءم .......... سارة .....نامي...و دعيني انام.......!!!!@ كيف أنام و انت تضع ثقل ذراعيك علي.......!! لم يجبني هذه المرة ليعود لنومه.....ف استسلمت لقبضته و للنوم ....****صباح الخير كيف حالكي اليوم!........ بخير............. سأذهب للعمل ....أن احسستي بالتعب ...اتصلي بي............لا تذهبي الى الحديقة اليوم ستسوء حالتك.............. حسنا...............* يا للغرابة!أين ذهب عنادها........!!!!سمعت صوتها الهامس و أنا متجه للباب مودعا لها ................أحمد!لا تتأخر...اتوسل اليك................ اجبتها و أن أحاول اخفاء تاثري...............حسنا...فقط ارتاحي الآن... | ||||
|
|
|
24-10-16, 05:37 PM
| #6 | ||||
| أثناء عودتي للمنزل لمحت متجر المثلجات الذي تحبه . .فقررت أن أحضر لها بعض منها و يا ليتني لم أفعل.............................. ما ان رأت المثلجات حتى اكفهر وجهها.............. مابكي ..! انها المثلجات ...حبيبتك............. من قال لك ذلك...انا لا احبها........قالت و هي تضع يديها في خصرها. بطريقة طفولية............... إذن من التي كانت تبكي و تنوح حتى اجلبها لها....؟؟؟؟، لم تكن انا!............... و من.........؟..... ابنك من كان يحبها ......هو المتقلب و ليس انا......... اجبتها بسخرية ......حقا!!!! نعم..... يبدو انها صفة متوارثة...اخذها منك..... .. ......****أحمد ......أحمد.....انهض.....!!!! ماذا.....؟هل عاد الربو إليكي ام ماذا.....! لا........ هل يؤلمك شيء!....... كلا.......... إذن ماذا! هناك!...........هتفت و انا التف إليها بحدة........... البطاطس المشوية................!!! أريد تناولها...... قلت و انا أعود لنومي................حسنا غدا أحضرها لكي........ لا.....أريدها الآن....... سارة نامي و غدا أحضرها لكي....قلت ذلك و أنا اسيطر على غضبي................. لن أنام حتى أكلها.......... .أتريد أن تظهر حبات البطاطس على وجهي ابني........ نعم أريد ...لا مانع لدي...... . ........... استسلمت لرغبتها رغما عني.......لا بحث عن تلك البطاطس...الغبية......لم أتوقع أنني سارافق زوجتي في منتصف الليل بملابس النوم لابحث عنها...... حملتها إلى الغرفة و هي تغط في نوم عميق..........لقد نامت و هي تحتضن حبات البطاطس..كالطفلة.................... ...طفلة تحمل بين أحضانها طفل......كيف ستتحمل متاعب الحمل . ......كيف ستتحمل آلام الولادة........كثيرا ما كانت تقلقني هذه الأسئلة .........اعترف انني اخاق عليها ....اعترف انني ا رتعب حينما يلم المرض بها......... اعترف انها بدأت تسيطر على كثير من افكاري...................................... .اعترف انها بدأت تفقدني صوابي. .......***مرت الشهور بسرعة....انا في شهري السابع........شعور غريب و انتي تراقبين بطنكي تنتفخ كانها تنذركي بانفجار قريب......كأنها تبشركي بضيف سيطرق باب قلبكي .....ضيف ينتمي لكي .................................في كياني يوجد ماضي و حاضري.......قليل مني و قليل منه و كثير من قدره........في كياني يوجد طرياق سعادتي................... لقد بعثت له برسالة اطلب فيها مرافقتي ......سنذهب للطبيب للتفقد من صحة صغيري..........لقد أخبرني في رسالته ان انتظره قرب باب المصحة..........كنت فكرت انني ساطلب منه ان اطلب منه بعدها لمرافقتي لشراء بعض احتياجات مولودنا المستقبلي .............نصف ساعة....ساعة.....ساعة و نصف ....ساعتين ......و انا انتضره....لقد تأخر!!! ..............حسنا سارة تنازلي هذه الكرامة المزعومة..و كلميه على الهاتف....حدثت نفسي و انا ابحث عن طيفه المختفي .......و بعد مفاوضات كثيرة قررت الاتصال به........... ألو أحمد ....انا سارة....كنت فقط أريد ...أريد أن ....اعرف لما تاخرت؟؟؟؟ أحمد مشغول .... صوت هذه المجهولة.المستفز المتصنع جعل قلبي يحس بالانقباض........... من انتي!!! أين احمد؟ لماذا هاتفه معكي؟؟؟ سألتها و كل ذرة في جسمي ترتعش ..... انا ...انا صديقته و رفيقة عمره.....أما عن سؤالك الثاني يا آنسة....فاحمد ذهب ليشتري لي بعض من الكعك المحلى....تعلمين النزهة على الشاطىء لا تكتمل بدون الكعك و صاحبته....... أقفلت المكالمة...فلم أستطع احتمال المزيد.... فمناعة قلبي تاكلت منذ زمن.....لا تبكي يا غبية.....كنت تعرفين أن هذا سيحصل....هو لم يكذب عليك. .. ....لم يعدك بشيء.....لم و لن يحبك......انا أيضا لا أحبه ....انا أكرهه .....امقته.....همست بهذه الكلمات و انا اتعثر بخطوات مستسلمة. ....................................اتجهت للبحر لعله يسمع اهاتي....لعله يحس باحزاني. .....لعله يواسيني في غربتي...........لعله يشفق علي ......... . | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
