عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا

[هيا العمر]

شمس دي حكاية ودماغ ثانيه حاسة ان كل خطواتها محسوبة وبتعمل ايه وعارفه رد فعله هيبقي ايه
يارب تحمل قمر بسرعة وتخلص من نكد حماتها
ياتري لقمان عارف بحر تقرب ايه لشمس معقول الملف بتاعها عنده مافيهوش المعلومات دي

[payan]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة ايهاب

أولاً قرأت باهتمام تجربتك الشخصية .قرأتها بانفصال عن الحدث لأبتسم وأنا أرى مشتركاً بيننا .مثلك أنا أؤمن بالرضاعة الطبيعية الحقيقية بكل حيثياتها لذا كل أولادي حصلوا على هذا الحق رغم إني كنت أضطر لتركهم بسبب العمل وبيني وبينك كنت أشعر بالغيرة من الرضعة الصناعية في حال احد اولادي تقبلها سريعاً دون ما (يغلبني ).سعيدة أنكِ طرحتِ التجربة فلعل إحدى القارئات تستفيد بطريقة(فائدة لم تخطر على البال في اجواء الرواية) ....أما عن التجربة في إطار ما نناقشه فنعم أنتِ نجحتِ حين قررتِ التصالح مع الفكرة في لحظة التصالح تغير نمط شعورك وتفكيرك .حاولتْ الرجوع إلى مفهوم التصالح لأجد أن معناه القبول بالسلبيات والإيجابيات دون انتقاد مما ينتج عن هذا راحة البال
وهذا ما يجعلني أستصعب رؤية بحر متصالحة مع نفسها لأنها فعلياً ليست مرتاحة بل إن إحدى إيجابياتها هي مصدر نفورها . لكن نقطة مهمة أنتِ أثرتِها حول بحر ولقمان .
..هنا برأيي بحر تتصالح مع فكرة وجود لقمان في حياتها أو وجودها في حياته فهي قبلت بفكرة الإجبار (وفي هذا الصدد لي وجهة نظر أن بحر لم تكن رافضة بالمطلق فكرة الارتباط بلقمان بمعني أنها لم تكن مجبرة بنسبة مئة بالمئة فجزءٌ منها كان يريد هذا القرب ببساطة لأنها تحب ) وإذن من بعد فكرة الإجبار بحر تنظر في لقمان تخترق حواجزه وتبحث عن (الجميل ) فيه تبحث عن الإنسان عن الجوهر وبطريقتها العفوية هي تصل إليه وفي كل مرة هي تفاجئه وهذه الحالة من وجهة نظري هي تصالح .وربما يجوز لي أن أشبهها بفكرة الزوجين المحبين ...الزوجة تحب زوجها رغم عيوبه .هي ترى هذه العيوب بوضوح شديد ولكن هذه العيوب المزعجة لا تحول أبدا دون أن تعيش الزوجة حالة السعادة والاستقرار مع زوجها فهي تقبله وترضى به بعيوبه وإيجابياته وكمثل يفعل الزوج .وبالضبط تتمثل الفكرة بين بحر ولقمان .وبالمناسبة بطريقةٍ أو بأخرى أنا أشعر الاثنين متشابهين ..الجبروت والقوة والإنسانية الهاربة تحت الأقنعة .هذا التواصل الروحي الفريد بينهما سببه هذا التشابه المميز .لا أدري عن سبب هذا التشابه فهو قد يكون فطرياً وقد يكون ناتجاً عن شبه في التجربة . بمعنى كلاهما جرّعته الحياة مرار التجربة وقسوة البشر .


حسناً وأنا احب النظرة الإيجابية للامور حتى مع الالم ..فإذا حاولنا التعاطي معه بتكبيره كَبُر و إذا حاولنا تحجيمه فمؤكد سيكون التعامل معه ومعالجته افضل .ولكن لا أدري فلفظة كسر حينما نستخدمها مع ألم البشر إنما ذلك لتوصيف مدى مبلغ الألم ومدى قسوة الضربة .فالفكرة هنا أني لم أقرّب الإنسان من الجماد بقدر ما قربت صعوبة حالته في التشافي .تماماً كما الكسر الذي قد لا يتم إصلاحه .بالامس كانت شقيقة زوجي تحدثني عن شقيقة زوجها التي فقدت ابنها إثر حادث طرق أليم .ابنها الأكبر وقد كان عمره اثنا عشر عاماً .الحادث كان قبل خمس سنوات تقريباً قبل أ تتزوج شقيقة زوجي وفي وقتها كلنا سمعنا بالحادث الذي اودى بحياة ثلاثة من أبناء العموم وإصابة الاثنين وذلك أثناء ذهابهم للمدرسة . تألمنا عن بعد .وإذ بالحديث أمس يقرّب الوجع ..حيث الام التي ما زالت تحسب عمر ابنها ولو كان حياً في أي مرحلة دراسية هو .تتحدث عنه ولا تمل. في كل مجلس .تبكيه .يتوه عقلها منها في أحايين كثيرة .حسب شقيقها هي كانت امرأة بروحٍ مرحة جداً ولكنها تغيرت بفقدانها ابنها .هي في الخامسة والثلاثين ولكني حين رأيتُها مرة ظننتها اكبر سناً ...أستطيع أن أقول أن فقدها لابنها (كسرها ) فهي من بعد خمس سنوات لم تتعافى ولا أظنها تفعل .
وقمر ما بين البتر او الكسر ..فالوجع له وقعٌ واحد ...بصراحة مجرد الإتيان على ذكر زواج رجل بأخرى أشعر بنار حارقة في صدري (ليس معارضةً لشرع الله) ولكنها فطرة جبلنا عليها .....وكيف هو الحال بقمر التي لم يكن وصف كلمة (زوج) لخالد كافياً في حياتها ؟؟؟أحياناً تمر الزوجة بمواقف مع زوجها الذي تحب .مواقف قد لا تكون ضخمة ولكنها مؤلمة مما يجعل الزوجة لا تنساها بل وقد تتمثل الشعور بها كما كانت في وقتها ...فكيف هو الحال مع قمر بعد فِعلة خالد ..
أنا أيضا سعيدة بهذا الحوار فهو يدفعني لإعمال عقلي و يستفز مشاعري .. تحياتي ..من القلب

وانا ايضا سعيده بحواراتكن لانها ممتعه 😙

[musk]

أولاً قرأت باهتمام تجربتك الشخصية .قرأتها بانفصال عن الحدث لأبتسم وأنا أرى مشتركاً بيننا .مثلك أنا أؤمن بالرضاعة الطبيعية الحقيقية بكل حيثياتها لذا كل أولادي حصلوا على هذا الحق رغم إني كنت أضطر لتركهم بسبب العمل وبيني وبينك كنت أشعر بالغيرة من الرضعة الصناعية في حال احد اولادي تقبلها سريعاً دون ما (يغلبني ).سعيدة أنكِ طرحتِ التجربة فلعل إحدى القارئات تستفيد بطريقة(فائدة لم تخطر على البال في اجواء الرواية) ....أما عن التجربة في إطار ما نناقشه فنعم أنتِ نجحتِ حين قررتِ التصالح مع الفكرة في لحظة التصالح تغير نمط شعورك وتفكيرك .حاولتْ الرجوع إلى مفهوم التصالح لأجد أن معناه القبول بالسلبيات والإيجابيات دون انتقاد مما ينتج عن هذا راحة البال
وهذا ما يجعلني أستصعب رؤية بحر متصالحة مع نفسها لأنها فعلياً ليست مرتاحة بل إن إحدى إيجابياتها هي مصدر نفورها . لكن نقطة مهمة أنتِ أثرتِها حول بحر ولقمان .

مساء الخير،،، عزيزتي حياة
سعيدة بنقطة الاشتراك هذه بيننا، و اسأل الله أن يرزقك برهم و محبتهم.
هذه التجربة درس لي من عدة نواحي، لا آخذ شيئ على أنه مسلم به، أن كوني بتجربتين ناجحتين لا يعني أن الأمر أصبح تلقائياً و ملكة خاصة بي، لا اتبجح بما لدي فهو رزق و توفيق من الله ( كنت بداخلي امتعض عندما أجد أم ترضع طفلها صناعي ) فأصبحت أكثر تعاطف مع خيار الرضعة الصناعية، و هو خيار للأم خاص بها، و لا اتعامل مع الأمور بمنطلق ( قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِنْدِي ) فكل شيئ بفضله علي، متى ما أراد استرده مني، و أكيد لحكمة ما.و أرجو بالفعل أن تكون تجربتي بفائدة لأم أخرى.
ربما ارى بحر متصالحة، لأني ارى أن أقل التصالح هو الأقرار بالواقع، يكفي أن اعترف به، اسميه باسمه الصحيح، و اتحرك من هذه النقطة و أعمل بما لدي الان، القبول هو مرحلة قادمة أو درجة أخرى من التصالح، حيث يكون هناك مشاعر ايجابية تجاه الواقع و نظرة تفاؤلية بحب لتغييره، و ربما هنا تكون بداية راحة ( بحر ) ؟؟
لكن الأكيد لدي، أنها لم تصل إلى مرحلة الغفران، الغفران لذاتها انتماءها لوالدتها، حملها هذا الجمال و هذه الجاذبية، فالغفران لا يعني النسيان، بل التوقف عن تمني أن ما حدث لم يحدث، عندما تجد في نفسها المقدرة على الغفران عندها يكون تصالحها مع ذاتها و محيطها تاماً، عندها ستكون قادرة على افلات هذا الحبل الذي يقيدها بأرث تكرهه و ترفضه، ما قد يساعدها هنا هو لقاءها مع أمها، حتى لو آلمها، فالمعرفة قوة، و هي بحاجة أن تتوقف عن تخمين أسباب أمها، بل بحاجة أن تعرف معرفة يقينية أن هذا ما حدث.

..هنا برأيي بحر تتصالح مع فكرة وجود لقمان في حياتها أو وجودها في حياته فهي قبلت بفكرة الإجبار (وفي هذا الصدد لي وجهة نظر أن بحر لم تكن رافضة بالمطلق فكرة الارتباط بلقمان بمعني أنها لم تكن مجبرة بنسبة مئة بالمئة فجزءٌ منها كان يريد هذا القرب ببساطة لأنها تحب ) وإذن من بعد فكرة الإجبار بحر تنظر في لقمان تخترق حواجزه وتبحث عن (الجميل ) فيه تبحث عن الإنسان عن الجوهر وبطريقتها العفوية هي تصل إليه وفي كل مرة هي تفاجئه وهذه الحالة من وجهة نظري هي تصالح .وربما يجوز لي أن أشبهها بفكرة الزوجين المحبين ...الزوجة تحب زوجها رغم عيوبه .هي ترى هذه العيوب بوضوح شديد ولكن هذه العيوب المزعجة لا تحول أبدا دون أن تعيش الزوجة حالة السعادة والاستقرار مع زوجها فهي تقبله وترضى به بعيوبه وإيجابياته وكمثل يفعل الزوج .وبالضبط تتمثل الفكرة بين بحر ولقمان .وبالمناسبة بطريقةٍ أو بأخرى أنا أشعر الاثنين متشابهين ..الجبروت والقوة والإنسانية الهاربة تحت الأقنعة .هذا التواصل الروحي الفريد بينهما سببه هذا التشابه المميز .لا أدري عن سبب هذا التشابه فهو قد يكون فطرياً وقد يكون ناتجاً عن شبه في التجربة . بمعنى كلاهما جرّعته الحياة مرار التجربة وقسوة البشر .

اسمحي لي أن أقول، واااااااااااااااااااااو، احببت كل كلمة، قرأتها بانتعاش، فقط أضيف أن أقل تصالح بين الزوجين هو القبول، و أعلى تصالح هو الحب، ام يفترض أن أقول أن الزواج هو قبول و حب، و بحر تحب لقمان و لكن غير راضية به، ربما مع المرحلة الجديدة من علاقتهما تعيد صياغة و تكوين ذاتها لأجلها هي، مظهرة قوتها، و تحديد لقمان لمشاعره الحقيقة، ربما كان لهم مستقبل، أقلها في الجزء الثاني من الرواية.
الناس مثل قطع البازل، لابد من اختلاف كي يتراكبوا، لكن لابد أيضاً من نقاط تشابه حتى يتألفوا، لابد لهم من جسر يربطهم مع بعض ليتلاقوا عليه.

حسناً وأنا احب النظرة الإيجابية للامور حتى مع الالم ..فإذا حاولنا التعاطي معه بتكبيره كَبُر و إذا حاولنا تحجيمه فمؤكد سيكون التعامل معه ومعالجته افضل .ولكن لا أدري فلفظة كسر حينما نستخدمها مع ألم البشر إنما ذلك لتوصيف مدى مبلغ الألم ومدى قسوة الضربة .فالفكرة هنا أني لم أقرّب الإنسان من الجماد بقدر ما قربت صعوبة حالته في التشافي .تماماً كما الكسر الذي قد لا يتم إصلاحه .بالامس كانت شقيقة زوجي تحدثني عن شقيقة زوجها التي فقدت ابنها إثر حادث طرق أليم .ابنها الأكبر وقد كان عمره اثنا عشر عاماً .الحادث كان قبل خمس سنوات تقريباً قبل أ تتزوج شقيقة زوجي وفي وقتها كلنا سمعنا بالحادث الذي اودى بحياة ثلاثة من أبناء العموم وإصابة الاثنين وذلك أثناء ذهابهم للمدرسة . تألمنا عن بعد .وإذ بالحديث أمس يقرّب الوجع ..حيث الام التي ما زالت تحسب عمر ابنها ولو كان حياً في أي مرحلة دراسية هو .تتحدث عنه ولا تمل. في كل مجلس .تبكيه .يتوه عقلها منها في أحايين كثيرة .حسب شقيقها هي كانت امرأة بروحٍ مرحة جداً ولكنها تغيرت بفقدانها ابنها .هي في الخامسة والثلاثين ولكني حين رأيتُها مرة ظننتها اكبر سناً ...أستطيع أن أقول أن فقدها لابنها (كسرها ) فهي من بعد خمس سنوات لم تتعافى ولا أظنها تفعل .
وقمر ما بين البتر او الكسر ..فالوجع له وقعٌ واحد ...بصراحة مجرد الإتيان على ذكر زواج رجل بأخرى أشعر بنار حارقة في صدري (ليس معارضةً لشرع الله) ولكنها فطرة جبلنا عليها .....وكيف هو الحال بقمر التي لم يكن وصف كلمة (زوج) لخالد كافياً في حياتها ؟؟؟أحياناً تمر الزوجة بمواقف مع زوجها الذي تحب .مواقف قد لا تكون ضخمة ولكنها مؤلمة مما يجعل الزوجة لا تنساها بل وقد تتمثل الشعور بها كما كانت في وقتها ...فكيف هو الحال مع قمر بعد فِعلة خالد ..
أنا أيضا سعيدة بهذا الحوار فهو يدفعني لإعمال عقلي و يستفز مشاعري .. تحياتي ..من القلب

آلمني حال هذه الأم، الله يصبر قلبها و يمنحها السلوى و راحة البال و القبول بقضاءه و قدره، هو مقارب لحال صديقتي، فقدت ابنها من ما يقارب العام، حادث سيارة أيضاً، كان الوقع رهيباً عليها، لكنها الآن بدأت بالتعافي منه، مع أني أحسها تكابر و تجامل، لازالت تذكره و تحن إليه، لا تظهر ذلك لكن أعلم أنها لا تتناول الأطعمة التي كان يحبها، كأنها ترفض أن تستلذ بما كان يحب، لكن دائم تقول لو تركت الأمر هكذا سأجن، لذا تجبر نفسها على المضي قدماً، تخطط دائماً لشيئ جديد تفعله و تتعلمه، أعلم أن كل ما تفعله من حرارة الألم الذي حتى الآن لم يخف و من يلوم أم، كأن ما تفعله هو رقصة طائر ذبيح، لكن أراه أفضل من أن تسكن و تخمد روحها.
تفضيلي للفظتي جرح و بتر، لأني أرى الإنسان، دائماً هالة من روح و فكر، و لو كنت لاستخدمها ففي حالة أن الإنسان نفسه دمر هالته و روحه، لأنه عندها يكون الدمار من الداخل و احتمال الأصلاح يكون ضعيفاً، أما أفعال الآخرين فتترواح بين الجرح و البتر، و نحن من علينا المقاومة و العلاج، ترميم ما فقدنا و تعويض ما خسرنا، ( الروح من أمر ربي ) لكن لا استطيع إلا تخيلها ضوء رقيق داخل الإنسان ينمو و أحياناً يخبو بحسب حالته، لذا كما قلت لا استطيع وصف ضعفها بالكسر.

شكراً و حب من القلب، جميل أن ندخل في حوار هادئ، بعيداً عن الضجيج، قد تخوننا كلماتنا أحياناً في إيصال ما نريد، لكن تظل الكتابة و الكلمات المكتوبة جميلة، و كنت لأسعد أكثر لو كانت حبر و ورق، ارى فيها انحناءات خط يدك، و ادرس حالتك عند كل كلمة كتبتها، فتصلني مشاعرك و انفعالاتك

شكرأ،،، سعيدة جداً بحوارنا

[lina ali]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[ارفق بأحبابك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارفق بأحبابك

تسجيل حضووووووووووووووووووووور
قبل أن انام .. متى ياتي غدا ..
تسجيل حضووووووووووووووووووووور
تسجيل حضووووووووووووووووووووور
تسجيل حضووووووووووووووووووووور
تسجيل حضووووووووووووووووووووور
تسجيل حضووووووووووووووووووووور
تسجيل حضووووووووووووووووووووور

تسجيل
حضووووووووووووووووووووور
تصبحون على الف خير احببببببببببببببببببببببب بببببببببكك
اللهم صل على سيدنامحمد صل الله عليه وسلم 🌷 🌺 🌸 🌼

بنات هل تصدقون وانا اكتب البارحة كل عقلي أن غدا اي اليوم أحد ههههههههههه تيهت حتى الأيام كدت أن أذهب للجامعه 😂 😂 😂

[Eman mmm]

الفصل الرابع عشر...من الحكيم اذا هوى
مخفى ممكن اعرف السبب
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[musk]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارفق بأحبابك

بنات هل تصدقون وانا اكتب البارحة كل عقلي أن غدا اي اليوم أحد ههههههههههه تيهت حتى الأيام كدت أن أذهب للجامعه 😂 😂 😂

ههههههههههههههه
ما ألومك عائشة، الانتظار صعب، بس هانت
الله يوفقك، افتقدت تواجدك هذا الأسبوع، أنت و كثير من الأخوات
دروب، ميريزااد و crazygirl-1995
إن شاء الله تكونوا بخير
هذا الأسبوع بالفعل كان ضاغط و مزدحم
بالتوفيق للكل

[musk]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MaNiiLa

من حوار لقمان ونادين من الفصل الثامن عشر


- أنا أحببتك ... أنا منحتك كل شيء ... وما كنت لأتخلى عنك لولا تلك الورقة التي أرغمتني على توقيعها قبل زواجنا ..
- تقولين بأنك أحببتني .... أنت أحببت ما منحتك إياه ... أحببت الأمل في أن تصبحي يوما زوجة لقمان الطويل .. إلا أنك قطعا لم تحبيني أنا ..
- كيف تجرؤ على أن تفترض معرفتك ما يعتمل داخل قلبي ...
- ثقي بي يا نادين ... إن كنت تحبينني حقا ....... كنت لأعرف ...

كان ليعرف
ربما لقمان لم يعرف الحب يوما
لكنه بالتأكيد يعرف ما ليس حبا
و الشيء يعرف بضده، لذلك كان ليعرف لو أن إحداهن أحبته فعلا
وهاهي قرون استشعاره تعمل بشكل صحيح حين شعر أن بحر تحمل اتجاهه عاطفة قوية

حبيبتي MaNiiLa ملاحظة جميلة و رائعة، ذكرتني بأغنية لجوليا
لكن قرون الاستشعار هذه رهيبة

[musk]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أرق

والله حوارك يامسك انت وحياة إيهاب سلس وجميل وهادي ومريح للنفس أحس كاني في ساعة فضفضة وحديث مع الروح
اتخيلكم وانتن تكتبن واعينكن تلمع مع كل لحظة عايشتموها أو شفتموها
مش عارفة كيف اعبر بالضبط غير أنه رواية بلو لمست في كل واحدة منا جانبا خفي داخل أعماقنا

قمر وعدم قدرتها على الإنجاب تذكرني بفترة عصيبة من حياتي ، قبل أن أتزوج وانا من صغري أتخيل أطفالي وكيف سأكون حاملا وكيف ستكون ولادتي وهل سأكون قادرة على مسؤلتهم وكيف سيكون اول حضن وهكذا احلام احلام ككل أنثى كقمر والعديدات

المهم بعد سنة من زواجي وعدم حدوث حمل أخبرت زوجي برغبتي برؤية دكتورة نساء وتفاهمنا واخدت موعد للفحص

في بداية الأمر الدكتورة أخبرتني انه لاداعي للقلق وطلبت منا عمل تحاليل لتأكد من سلامتنا و سألتني أسئلة روتينية
بعد قيامنا بجميع الفحوصات كانت صدمتي وهي أنني اعاني من مشاكل بالمبيضين وان تأخر الحمل بسببي وزوجي سليم ولله الحمد ومن هناك ابتدأت رحلة العلاج

صراحة عندما أرى تصرف قمر اتفاجىء بتسرعها بطلب الطلاق أي نعم أنا لم اتاخر ست سنوات لأحمل ولكن العلاج أخذ مني سنتين وكنت اعاني وبشدة أفكر دائما هل زوجي سيصبر معي
هل سيأتي يوم ويفكر بالزواج من أخرى وأحيانا كنت أسأله بحرقة الا تريد اطفال ؟كان يجيني دائما بهدوء طبعا أريد ولكن منك وانا متأكد ان رب العالمين سيرزقنا لاتياسي
ولكن بعد كل مدة كنت أسأله نفس السؤال واجد نفس الجواب

ماتشعرينه حينها هو الضغط الخوف ،كنت أعيش تحت صفيح ساخن انتظر عند كل شهر وأدعو الله كثيرا
تعرفت على نساء مثلي تعلمت منهم معنى الصبر استفدت منهم كثيرا وكانت دكتورتي امرأة متفهمة ساعدتني ونصحتني جدا
صبرت وفي الأخير ربنا رزقني بالحمل والله لازلت أذكر يوم ذهابي لإحضار النتيجة وزوجي مع على الجوال وطلعت إجابية كنت مغيبة مش حاسة بالعالم وأذكر رغم سماعي لنبضه بقيت أعيش في غيبوبة ومرت شهور الحمل طويلة ماشفت زيها بحياتي حتى جاء الفرج وطلع حبيبي لدنيا وساعة ولادته ماعمل صوت اخدوه مني مباشرة انا خلص بقول لزوجي روح وراه فيه شيء ابني
في الأخير سمعت صرخته بعد ما انعشوه لأنه ولادتي كانت صعبة
الحمد لله كثيرا تعبت كثير لافي العلاج ولا في مرحلة الحمل والولادة
والحمد لله كل ماشوفه أحمد ربي وادعي مع صديقات لازالو ينتظرون واخريات اكرمهم الله زي الحمد لله على كل حال

ايجابيتي هي اني أعيش بعيدة عن حماتي واهلي فالامر ظل بيني وبين زوجي رغم أني كنت أتعرض لأسئلة وتلميحات بس فترة علاجي ظلت بينتنا انا وزوجي سر لحد الآن حتى ماما مابتعرفه وهاد كان في صالحي ولعب دور هام في قدرتي على التحمل بعيدا عن اي كلام يمكن يجرحني وياثر على علاجي وهاد للأسف يلي مستحيل كانت تلاقيه قمر مع حماتها وسوسة الخراب لانها عايشة تحت المجهر

أنصح كل وحدة بعدم التسرع يام وسوسلي الشيطان ويام بكيت ويام تعبت وفي الأخير جاء الفرج في غمضة عين
الإستغفار مفتاح الفرج والصبر والإيمان القوي

سبحان الله له في كل شيء حكمة وخير المهم عدم اليأس من رحمة الله
انا تعلمت و طلعت على عالم ثاني وعلى أناس يعانون أكثر مني ولا يزالون يحاولون

بعد ولادتي ب7 اشهر هاد كلام من أجل التفاؤل
قررت اخد موعد وابتدي مرحلة ثانية خوفا لياخد مني العلاج وقت كبير وحتى لااضيع وقت سبحان الله تحول موعدي مع الدكتورة لموعد الهدية الثانية اكتشفت فيه اني حامل ولااحتاج لعلاج
صدمة وذهول وفرحة كيف بقدرة من رب العالمين في غمضة عين لاإله إلا الله والحمد لله اروح لاتعالج الاقي حالي حامل هههه والحمد لله رزقني ربي بروحي الثانية وهنا أيقنت أن لا مستحيل مع الله إذا أراد شيء فإنما يقول له كن فيكون
كان ممكن أكون لازلت اعاني كقمر ولكن الحمد لله ربي لطف بحالي وانا جد قنوعة فيهم وحامدة لله كثيرا وعقبال يارب كل وحدة لازالت تنتظر
لكل شيء حكمة
الحمد لله ولا اله الا الله محمد رسول الله

قرأت كلامك، اولها توجعت لك، ثم كنت مبتسمة بسعادة و فرح و اطمئنان لك
الحمدلله حبيبتي أرق، كل شيئ بارادة الله و فضله
إن شاء الله ذرية صالحة تتنعمين بحبهم و برهم بك

قمر تسرعت في القرار، لأنها لم تعطى الفرصة لاستيعاب ما حدث
تماماً كشمس عندما اجهضت، فور استيقاظها كان لقمان يرمي شيك في وجهها و يهددها أن تقترب من أكرم، لم تحظى بفترة حداد و احترام لفقدها
أيضاً قمر كذلك، من قبل ان تعرف صعوبة حملها، و خطر الزوجة الثانية يهددها، لم تنعم بفترة تبكي فيه حالها، تشكو ألمها لخالد و يحاولان محاولة أخيرة للعلاج، و كما توضح الآن عبير كانت تنتظر هذه الفرصة لتستغلها و تفرق بينهم، صعب أن نتخذ القرار السليم و المناسب و هناك ما يشتتنا عن بقية الخيارات أمامنا

أنا سعيدة و شاكرة للكل، حواراتنا مع بعض متعة، و الأهم تجربة نصقل فيها مفاهيمنا و خبراتنا
و شكر و امتنان ل blue لأنها من منحتنا هذه المساحة حتى نتلاقى و نتحاور فيها

[Doha19]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
انا هبدأ ف القراءة ومتاااكدة انهااا فوق المتوقع كالعادة