السيد والخادمة (104)- غربية- للكاتبة المبدعة: رووز [حصرياً]*مميزة*كاملة & الروابط

[nouris]

[rainbow] شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . بارك الله فيك[/rainbow]

[louline]

merciiiiiiiiiiii

[ام سم]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

[فتنة 1988]

عنوان كتير مشةق انشالله القصة متلو 😍😍

[hanine.rh]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[toty_sweety]

ظ…ط§ ظپظ? ظپظ? ظ„ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ط£ط³ط¨ظˆط¹ ط?ط?!

[toty_sweety]

ظ…ط§ ظپظ? ظ„ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ط£ط³ط¨ظˆط¹ ط?ط?

[Risho]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[جاسيكابرايد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟

[Just Faith]

الفصل السابع والثلاثون

	ألحزن لا يليق بكِ ترجل منقذه من على ظهر الحصان وابعد الوشاح عن وجهه،جحظت عينا كامران وهو يتراجع خطوة للخلف غير مصدق مايراه فقال بصعوبة -ايلين!! ابتسمت له واجابته بجدية -نعم انا هي ايلين ضاقت عيناه وقطب جبينه وهو يقترب منها ويمسك بكتفيها بقسوة -هل تدركين مافعلته قبل لحظات،هل فقدت عقلكِ كيف تخاطرين بنفسك هكذا؟ كان من الممكن ان تصابِِ برصاصة انتزعت نفسها منه بعصبية -نعم فقدت عقلي ايها الغبي كيف خطر في بالك ان ادعهم ينفذون الحكم فيك زفر بضيق ثم اخذ يمسح على شعره بتوتر شديد -اللعنة.. اللعنة.. لقد وضعت نفسك في مشكلة كبيرة ردت غير مبالية -لايهمني ذلك نفذ صبره لعدم ادراكها خطورة الوضع -بل يجب ان يهمك ذلك ايتها المجنونة القانون لن يتسامح معك نظر اليها باستغراب ثم سالها مستفسراً -ظننتك تخافين ركوب الخيل؟! -هذا صحيح ولكني تغلبت على هذا الخوف لأجل انقاذك حملق بالحصان بابتسامة مشرقة واخذ يمسح على رقبته -انه عنيد! غريب كيف سمح لك ان تمتطيه؟ رفعت حاجبها مداعبة -انه سر امتدت يدها بجيب بنطالها وناولته ورقة مطوية -هذه الورقة اعطاني اياها اخاك جلنار فيها عنوان طلب ان تذهب اليه،اخبرني انه أمن هم بقرأة الورقة وقال بدهشة -هل جلنار يعلم بمافعلته؟ -نعم فأنت اخاه الوحيد ولايحبذ فكرة خسارتك رفع حاجبيه مستغرباً -جلنار !لابد انه شخص اخر -انت اخاه الوحيد وهو يحبك،جلنار تغير لقد كان مستاء لأجلك وقضى كل هذه الفترة يفكر بأنقاذك -وانا ايضا احبه ولكني اكره تصرفاته الغير مسؤولة قالت ايلين بتوتر وهي تجول ببصره -الافضل ان نغادر هذا المكان قبل ان يجدونا وافقها الرأي وامتطى الحصان ثم ساعدها ان تركب خلفه واسرع بهما ،بعد ساعات توقف بهما عنيد امام منزل صغير تحيط به حديقة مليئة بالازهار واشجار الفواكه حبست انفاسها لرووعة المنظر. ترجلت من الحصان وهي تحدق بما حولها بسعادة بالغه -ماهذا المكان؟ -انه لأحد اصدقاء جلنار هتفت بحماس وهي تلامس الازهار بيدها -رغم بساطته الا انه في غاية الجمال رائحة الازهار تعبق في المكان،هل جئت الى هنا قبل هذه المرة؟ اخذ يسير خلفها ويمعن النظر لملامح وجهها الفاتنة -لا اذكر بالضبط ولكن ربما مرة او مرتان استدارت نحوه وكادت تصطدم به فتراجعت متوترة -ماذا بشأن ايلا هل اصطحبتها هنا؟ تفاجأ من سؤالها ولكنه اجابها بصدق -نعم تجهمت ملامحها وهمت بامساك ذراعه وسحبه -الافضل ان نغادر هذا المكان لم يعد أمناً اعترض متسائلاً -ولكن لماذا ليس أمن؟ تنهدت باستياء وقالت موضحه -لأنك بهذا الحال بسبب ايلا،قرأت كتاب مذكراتك حملق بها بعدم تصديق -هذا مستحيل ايلا لن تتجرأ على فعل ذلك لابد انك تتخيلين ذلك تفرست النظر لملامح وجهه وحاولت كبت غضبها -اذن انا اكذب عليك اليس هذا ماتريد قوله قاطعها بجديه -لم اقصد ذلك لاتحاولي خلط الأمور شعرت بجرح كبير وهي تراه يدافع عن المرأة التي سببته له المعاناة وهي بنظره مجرد كاذبه قالت بتحدي -حسناً ابقى ولكني سأغادر خطت مبتعدة عنه ولكنها سرعان ماشعرت بقبضته تلتف حول رسغها ويديرها اليه -لا تكوني مجنونة كل مافي الأمر ان ايلا فتاة عاقلة ومثقفة ولن تفعل هذا بي اشتد غضبها وجذبت ذراعها منه -حسنا انا افتري عليها ولست سوى متهورة امسكها من كلتا كتفيها مهدئاً -ايلين لاتكوني حساسة لهذه الدرجة انا لااتهمك بشيء -انت لم تقل ذلك ولكن عيناك هي من تتهمني جذبت نفسها منه واردفت بعصبيه -اتركني اذهب ولكنه لم يبالي باحتجاجها امسكها من جديد وسرعان مافقد الاثنان توازنهما فسقطت فوقه،تشابكت انظارهم لفترة ولم يسمع سوى صوت انفاسهم المضطربة،كادت ايلين تبتعد عنه ولكنها شعرت بذراعيه تحيط خصرها بطريقة تملكيه. قالت بصعوبة -هلا ابعدت ذراعيك عني علت شفتاه ابتسامة ساخرة وهو يبعد ذراعيه عنها بينما اسرعت ايلين بالنهوض وهمت بتعديل ملابسها ،تابعت خطاها مبتعدة عنه ووقفت قرب عنيد متذمرة -سنذهب انا وانت فقط نهض ليجلس على الارض وقال بصوت عال مستفزاً اياها -عنيد لن يذهب دون سيده حدقت به بعصبية -بل سيذهب دونك انا متأكدة ثم نظرت لعنيد وتابعت بثقة عاليه وهي تمسح على عنقه -اليس كذلك ياصديقي الجديد وفجأة اخذ الحصان يتحرك عبثاً تاركاً ايلين تتأفف بانزعاج وهي تحاول امتطائه،اما كامران اخذ يراقبها عن كثب وابتسامة ساخرة علت شفتاه قال باستهزاء -لاتحاولي معه عنيد لن يبرح مكانه بدوني تجاهلت كلامه وحاولت عدة مرات ان تمطيه ولكن بدى عنيد رافضاً هذه الفكرة تماماً،قالت بنفاذ صبر -اللعنة هل اصبحتما ضدي رفعت خصلات شعرها عن وجهها وتابعت بهدوء -لابأس سأذهب سيراً لست بحاجة لحصانك الغبي نهض وقال بصوت عال -ماذا بشأن العناكب والافاعي...هل سمعت عن الخفافيش التي تلتصق بوجه الجميلات؟ كانت تسير وهي تسمع كلامه المستفز استدارت نحوه حانقه -هذه مجرد اكاذيب لن اصدقها ثم تابعت سيرها وهو اﻻخر اجابها بفتور -حسنا فلتذهبي وتأكدي من ذلك بنفسك زمت شفتيها بغيض وتمتمت -مغرور سارت لداخل الغابة وتوقفت مختبئة خلف الاشجار تراقبه،فاشتد حنقها وهي تراه يدخل المنزل غير مبالي بها،ضربت بحذائها على الأرض -تباً...ماذا لو كان يقول الحقيقة....لا اعتقد ذلك انا متأكدة انه يفعل ذلك لأجل اخافتي ترددت في التوغل لداخل الغابة وهي ترى الشمس اخذت في المغيب،بقيت جالسة في مكانها واخذت اصوات الحشرات تتزايد وتحرك اغصان الاشجار بشكل مريب. اما كامران دلف للحمام وهو متأكد ان ايلين ستعود في اي لحظة فكلامه اثر فيها بشدة،رمى ملابسه المتسخة واخذ حمام دافئ وسريع. انتابتها موجة كبيرة من الغضب لأن ظنها قد خاب ان يلاحقها كامران ويتوسل اليها بالعودة،تزايد خوفها وقلقها لهذا اخذت تخطو ببطئ نحو المنزل ،وقفت عند عتبة الباب وحاولت ان تحارب شعور الكبرياء الذي سيطر عليها وتدخل المنزل تفاجأت به يجلس على الاريكة ويتناول فنحان قهوته بكل أريحية وتعابير الانتصار بانت على ملامحة الساحرة،قال بابتسامة عريضه -هل اسكب لك فنجان قهوة؟ لوت شفتيها بعجرفة -لا ...ساذهب لأنام -يبدو ان زمردة صنعت لنا الكثير من الاطعمه هل تريدين تناول شيء منها ردت بامتعاض -لا ثم دلفت لاحدى الغرف وتمددت في السرير فاخذت معدتها تزقزق من شدة جوعها،اخذت تراقبة من فتحة الباب الصغيرة لعله ينهض وينام. تأففت وهي تراه يجلس على الاريكه بارتياح ،الوقت تأخر وهو ﻻيزال مستيقظ،اسرعت بفتح الباب ففاجأها بسوأله -هل تشعرين بالجوع؟ ردت بكبرياء -لا ...اريد شرب الماء فقط اشار بيده لمكان الماء،قالت في سرها -تبا..اكاد اموت من الجوع كانت ترتشف الماء ببطئ عندما شعرت به خلفها ويحيط خصرها -هل انت غاضبة مني؟ شعرت بالحرارة تلسعها فاخذت يدها بالارتجاف واسقطت الكوب ،كادت تقول شيء فخانتها الكلمات ، ادارها نحوه واردف بصوت عميق -ايلين لا احتمل هذه النظرات ،مسحة الحزن لا اريد روغيتها على وجهك -سيدي ارجوك ان تطلق سراحي -لن افعل قبل تريني ابتسامتك الساحرة الحزن لايليق بك ابداً ارتسمت ابتسامة ناعمه -هل هذه تكفي؟ لامس شفتاها بنعومة -انت تعلمين ماهو الامر الذي يكفيني شعرت بجفاف حلقها واخذت نبضات قلبها بالتسارع -لماذا تفعل ذلك بي؟ -لأني احبك ببساطة واريد الزواج منك -مستحيل احتضن كتفيها بقسوة -ماهو المستحيل ايلين اخبريني ارجوك ارتجفت شفتاها بحزن -لأن هونال لايزال حي...زوجي خدعني الشخص الذي احببتهُ خدعني وسلب اغلى مااملك...نعمة الانجاب انا الآن لست سوى امراة عديمة النفع اتسعت عيناه بغضب عارم وقال من بين اسنانه -اللعنة عليه ..ساجبره ان ينفصل عنك وان لم يفعل سأقتله -الم تسمعني جيداً..انا مجرد امرأة عاقر لايمكنها ان تنجب لك الاطفال -ومن قال لك انني اريد اطفال -كيف هذا الاطفال زينة هذه الحياة لايمكن ان تقول عكس ذلك حدق بها مطولاً وقال بصوت اجش -انت زينة حياتي ولااريد شيء سواكِ تنهدت بعدم ارتياح -الأفضل ان تنسى امري فلست مجبر ان ترتبط بأمرأة مثلي زجرها بحدة -هذه حياتي وانا من يقرر مايناسبني... وانا اجدك مناسبة لي احتضن وجهها براحة يديها واستطرد بنبرة دافئة -انت من اريدها ان تشاركني هذه الحياة التي لا يمكن ان اضمنها وضعت يدها على فمه معترضة -لااريد سماعك تقول ذلك... سيتحسن كل شيء اشعر بذلك امسك بيدها وقبلها بنعومة -ليس بدونكِ ثم اخذ يمسح على شعرها برقه ويحدق بشفتاها -هل اخبرتك ان لك شفتان بلون الكرز اومأت لهُ باسمة وقالت لتغير دفة الحديث -لم اعد احتمل اشعر بجوع شديد -وانا ايضاً انتظرك كي نتناول سوياً قهقهت ايلين ضاحكة -ماهذا الغباء الذي نحن فيه انا وانت جائعين وننكر ذلك...حسناً اجلس هناك وساجلب الطعام تناول الاثنان طعامهم بتلذذ وهما يتحدثان بشتى الأمور حتى نامت ايلين على كتفه دون ان تدر ذلك. احتضنها بذراعه وغطاها جيداً واسند هو الاخر راسه على راسها. في صباح مبكر استيقظ كامران قبلها فوجدها ممددة على الارض.. علت شفتاه ابتسامة ناعمة وهو يراها بهذا الوضع الطفولي انحنى بجسده ليحملها ويمددها على السرير. بعد ثلاث ساعات افاقت ايلين وتوجهت فوراً للخارج بعد ان غسلت وجهها،كان كامران يمتطي الحصان ويلهو معه قالت بصوت عال ومرح -صباح الخير ترجل من حصانه وهم بقطف وردة حمراء وناولها اياه -صباحك ورد بكل الوانه اخذت تشم بالوردة بافتنان والحمرة علت وجنتيها -شكراً دخلا الاثنان لتناول الفطور فقالت ايلين بجدية -يجب ان اذهب لمنزلك وارى وضع المدينة -الافضل ان تبقي قربي ربما يشكون بأمرك ردت بثقة عالية -لا اعتقد ذلك الجميع يظنني رجل لهذا اطمئن اوصلها كامران بحصانه وقال قبل ان يودعا بعض -قبل حلول المساء ستجديني بهذا المكان.. احفظيه جيداً همت بمعناقته بقوة وهو الاخر بادلها ذلك -اعتني بنفسك لن اتأخر وان شاءالله سأتي بخبر مفرح -وانتِ ايضاً كوني حذرة. فور ذهابها التقت ايلين بجانسي التي فاجأتها بافاقة لأڤان هتفت بحماس -جانسي هل تقولين الحقيقة؟ التمعت عينا جانسي بالدموع واجابت صديقتها بالحماس نفسه -نعم ايلين... لااصدق ذلك... الأهم الآن ذهب لدائرة الشرطة ليخبرهم بكل شيء فتسقط التهم عن سيد كامران اشرقت ملامحها بسعادة بالغه -انه لأسعد خبر احتضنت جانسي واخذت تقبل بها بلهفة واردفت -سأذهب الآن لازف لهُ هذا الخبر -حسناً اذهبي كانت ايلين تسير لداخل الغابة عندما شعرت فجأة بشيء يكتم انفاسها. ..........