آخر 10 مشاركات
ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          القرصان الذي أحببته (31) للكاتبة الأخاذة::وفاء محمد ليفة(أميرة أحمد) (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          الانتقام المُرّ (105)-قلوب غربية -للرائعة:رووز [حصرياً]مميزة* كاملة& الروابط* (الكاتـب : رووز - )           »          حبي الذي يموت - ميشيل ريد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          قطار الحنين لن يأتي *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : رُقيّة - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree317Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-21, 04:58 PM   #1

تانياتاني

? العضوٌ??? » 495038
?  التسِجيلٌ » Nov 2021
? مشَارَ?اتْي » 91
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » تانياتاني is on a distinguished road
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك rotana
افتراضي رواية تهاني *مكتملة*


١ - ذكريات . . .

اغلقت ' تهاني ' حزام أمان كرسيها في الطائرة ! ! . . . و هي متوتره ! ! ! . . .
و تناقض شديد في احاسيسها و مشاعرها ! ! . . . بين القلب ! ! . . . و العقل ! ! . . .

ل سفرها ! ! ! . . . .



شعورها ب الفرحة ! ! . . . ل تحقيق حلمها في السفر ! !x. . . و تغيير حالة نفسيتها المتعبة ! ! ! . . .

و شعورها ب الخوف ! ! . . . على صحة والدتها في رحلة علاج قلبها ! ! ! . . .



تحركت الطائرة قليلاً ! ! . . . في انتظار السماح لها في الطيران من ممر الاقلاع في المطار ! ! . . . و في وقت الانطلاق ! ! . . .xاقلعت الطائرة من ارض المطار ! ! . . . و ارتفعت تدريجياً نحو السماء ! ! . . . و ك العادة ! ! . . . وقفت مضيفة امام المسافرين تقدم إرشادات ! ! . . . و تعليمات ل ضمان سلامتهم اثناء الرحلة ! ! . . .

قربت ' تهاني ' نفسها من زجاج الطائرة ! ! . . . و شافت أرض بلدها ! ! . . . و هي ب تبعد عنها ب سرعة ! ! ! . . .



ارتفعت الطائرة اكثرx ! ! . . . و استقرت في تحليقها عالياً وسط السماء ! ! . . . و ما بقاش في منظر تشوفه ' تهاني ' من حواليها غير السحاب ! ! ! . . .



رجعت ' تهاني 'x ظهرها ل ورا و فتحت الحزام ! ! . . . . و أخذت بطانية لقتها قدامها ! ! . . . و غطت والدتها ب حرص ! ! . . . و اطمأنت على راحتها ! ! . . . و جنب والدتها شافت اخوها ' عمر ' ! ! . . . و كل تركيزه مشغول على موبايله ! ! . . . ف تركته ل حاله ! ! . . .

التفتت ناحية المسافرين ! ! . . . لقت كل مسافر بقى مشغول ب نفسه ! ! . . . و مسترخِ على كرسيه ! ! . . . استرخت ' تهاني ' معاهم ل طول السفر ! ! . . . و غصباً عنها راح عقلها يسترجع ذكرياتx الماضي من احداث حياتها ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

في البداية استقرارها في حياة سعيدة ! ! . . . و هي بين عيلتها الكبيرة ! ! . . . المكونة من الأب ! ! . . . و الأم ! ! . . . و ولدين ! ! . . . و سبع بنات ! ! . . . و بعدها ! ! . . . تخرجها من قسم الصيدلة ! ! . . .x و افتتاحها مشروع صيدلية خاصة شراكة مع زميل عمل في الشغل ! ! . . . كبير في السن ! ! ! . . .



فرحتها في جوازه جميع اخوتها ! ! . . . الأكبرx ! ! . . .xو الأصغر منها ! ! . . . و انجابهم ل أطفال حبتهم ! ! . . . ملئوا حياتها سعادة ! ! . . . و فرح ب ضحكاتهم البريئة ! ! . . .







و فجأة انهارت حياتها ! ! . . . و انقلب حالها رأساً على عقب ! ! . . . و نزلت عليها المصائب ب كثرة ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

وفاة والدها المحب ! ! . . . و السند ليها ! ! . . . و بعدها ! ! ! . . . اصابة والدتهاxب مرض مزمن في القلب ! ! . . . انقلاب أخواتها البنات عليها من الغيرة ! ! . . . و هروب إخوانها الاولاد من مساعدتها ! ! . . . و حل مشاكلها مع خواتها ! ! ! . . . و زاد الطين بلة في كل مصائبها ! ! . . .xخيانة شريكها ل مشروعهم ! ! ! . . .


# # # # # # # # # # # #


و ابتداء عقلها يشتغل زي سينما ! ! . . . و يعرض عليها المشاهد من شريط حياتها ! ! . . .xك أنها وافقه قدام شاشة سينمائية كبيرة ! ! . . .xب تشوف نفسها على الشاشة ! ! . . . و المشاهد الوحيد في صالة العرض ! ! . . . هي ' تهاني ' ! ! ! . . .



# # # # # # # # # # # #

. . . . . . - المشهد الاول - . . . . .



و ' تهاني ' في عمر السابعة عشرة ! ! . . . بعد شهرين من تخرجها من الثانوية العامة ! ! . . .xب معدل كبير ( ثلاثة و تسعين في المائة ) ! ! . . .

. وقفت ' تهاني ' في اوضتها ! ! . . . قدام المراية ! !. . . تشوف منظرها ! ! . . . و هي معجبة في نفسها ! ! . . . و تستعرض ب دلال تناسق جسمها ! ! . . . و جمال ملامحها ! ! . . .


' تهاني ' - ل نفسها - . . . " أيوااا ! ! . . . خلاص انا لقيت المجال اللي ه قدر اثبت وجودي فيه ! ! . . . قررت أشتغل عارضة ازياء ! ! . . . مجال يناسبني قوي ! ! . . . و ه يكون معايا مستقبل كبير في مجال الموضة ! ! . . . و ه تنزل عليا عروض الاعلانات من كل مكان ! ! . . . و ه بقى مشهورة ! ! . . . عربياً ! ! . . . و عالمياً ! ! . . . و الفلوس ه تجري بعدي من كل مكان ! ! ! " . . .



فرحت ' تهاني ' من قرارها ! ! . . . و انبسطت ل تخطيطها ب ذكاء في مستقبلها ! ! . . . ف خرجت من اوضتها جري ! ! . . . تدور على والدها تناقشه في موضوع دخولها عالم الموضة ! ! . . . و الازياء ! ! . . . و تطلب منه يساعدها في تحقيق حلمها ! ! ! . . .

والدها انسان طيب ! ! . . . و حنون ! !x . . . و ب يحبها ! ! . . . و ه يفهم رغبتها ! ! . . . و يساندها ! ! . . . و يوافق على طوول ! ! ! . . .

x
# # # # # # # # # # # #

جريت ' تهاني ' على الصالون ! ! . . . لقت والدها قدام التلفزيون ! ! . . . ب يشوف على قناة اخبارية ! ! . . . قربت من ناحيته ! ! . . . و قعدت جنبه ! ! . . .



' تهاني ' - ب هدوء - : - بابا ! ! . . . ممكن تدي لي شويه من وقتك ! ! . . . عايزه اتكلم معاك ! ! . . . و اخذ رايك في موضوع ! ! . . . يخص مستقبلي ! ! . . .



شال والدها الريموت كونترول ! ! . . . و خفض من صوت التلفزيون ! ! . . . و شاف ل بنته ب كل اهتمام ! ! ! . . .

والدها - ب تشجيع - : - قولي يا حبيبتي ! ! . . . مستقبلك اهم حاجة تفكري بيه ! ! . . . اتكلميxانا سامعك ! ! . . .



' تهاني ' - ب حماس - : - بابا ! ! . . . انا خلاص اخترت المجال اللي ه اكون فيه ناجحة ! ! . . . و اقدر اثبت وجودي فيه ! ! . . . و طبعاً عايزاك توقف جنبي ! ! . . . و تساعدني احقق حلمي ! ! ! . . .


# # # # # # # # # # # #


والدها - ب فرحة - : - اكييد يا بنتي ! ! . . . انا ه وقف جنبك ! ! . . . و اساعدك ! ! . . . نفسي اشوفك قبل ما اموت ! ! . . . و أنتي متخرجة ! ! . . . و بقيتي دكتورة قد الدنيا ! ! . . . و افتخر بيكي قدام الناس ! ! . . . يا سلام يا ' توتا ' ! ! . . . لو تعرفي من زمان ! ! . . . و انا عايز اشوف حد من ولادي بقى دكتور ! ! ! . . . و لو في اي مجال في الطب ! ! . . . لكن اخوانك محدش فيهم وافق ! ! . . .x اختاروا ل مستقبلهم مجالات ثانية ! ! . . . كل واحد فيهم اختار ل نفسه ب حسب رغبته ! ! . . . و ميوله ! ! . . . لكن انا ما فقدتش الامل ! ! . . . كان املي فيكي كبير ! ! . . . و كنت حاسس انك من ه يحقق حلمي ! ! . . . و يفرحني ! ! ! . . .



' تهاني ' - ب حنق - : - لا يا با با ! ! . . . اسفه ! ! . . . مش عايزه ادخل طب ! ! . . . و وجع راس في مذاكرة كثيرة ! ! . . . انت مش عارف ازاي انا تعبت قوي في المذاكرة ايام المدرسة ! ! ! . . .



والدها - ب حنان - : - لا ! ! . . . دا انت الوحيدة من بين كل اخوانك ! ! . . . و اخواتك ! ! . . . اللي ما تعابنيش في مراحل دراسته ! ! . . . ل أنك كنتي ذكية ! ! . . . و مجتهدة ! ! . . . طب خلاص ! ! . . . يلا قولي ايه هو اختيارك ل مستقبلك ! ! . . . عايزه تكوني مهندسة شاطرة ! ! . . . او صحفية كبيرة ! ! . . . أو عايزه ت تفوقي في دراسة لغات اجنبية ! ! . . .



' تهاني ' - ب فخر - : - اسمع يا با با ! ! . . . انا اخترت ل مستقبلي اكون عارضة ازياء ! ! . . . هاه ! ! ! . . . ايه رايك ! ! . . . مجال يناسبني ! ! . . . و ه قدر اجمع كثير في سنوات قليلة ! ! . . . ارجوك با با عايزاك تساعدني ! ! . . .x اسافر لبنان ! ! . . . و اسجل نفسي في اي وكالة ل لأزياء ! ! . . . و بعدها انطلق في تحقيق حلمي في عالم الموضة و الازياء ! ! ! . . .



انصدم والدها ب شده من طموحها و اختيارها ! ! . . . و قرارها الخاطئ ! ! . . . و تعجب من تفكيرها البسيط في تخطيطها ل مستقبلها ! ! . . . لكن في نفس الوقت ! ! . . . خاف يوجع ب خاطرها ! ! . . . لو صارحها انها اختارت مجال غلط ! ! . . . و متعب ! ! . . . ه تفكر انه والد صعب ! ! . . . و واقف في طريق تحقيق حلمها ! ! . . . فكر والدها في طريقة ذكية ! ! . . . و بسيطة يمنعها من دخول المجال الصعب ! ! . . . و الخطير ! ! . . . و اللي هو مش مألوف ! ! . . . و الغير مقبول في بلادها ! ! . . . ب سبب العادات و التقاليد ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

والدهاx - ب هدوء - : - طيب ! ! . . . انا موافق ب شرط انك . . . ! !



قطعت ' تهاني ' كلام والدها قبل ما يكمل ! ! . . . و قفزت من الفرحة ! ! ! . . .



' تهاني ' : - هييييه ! ! . . . كنت عارفه انك ه تكون اول واحد يفرح لي ! ! . . . و يساندني ! ! . . .x و يو . . . !



والدها - ب سرعة - : - لحظة ! ! . . . لحظة ! ! . . . انا لسه ما خلصتش كلامي ! ! . . . و أنتي ما سمعتيش هو ايه شرطي ! ! . . .



' تهاني ' - ب لا مبالاة - : - مش مهم اعرف ايه هو ! ! . . . انا موافقة على كل شروطك ! ! ! . . .



والدها : - اول حاجة اسمعي هو ايه شرطي ! ! . . . و بعد ها قرري ! ! . . . ما تقلقيش هو شرط واحد بس ! ! ! . . .



' تهاني ' - ب ثقة - : - اوكي ! ! . . . ايه هو الشرط ده ؟ ! ! . . .



والدها - ب مكر - : - عايزكxتقومي قدامي و تعملي زي موديلات الازياء ! ! . . . يعني تقلدي عرض ازياء ! ! . . . و لكن ب شرط ! ! . . . . . . هو انك تكوني ب الملابس الداخلية بس ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #


انصدمت و احرجت ' تهاني ' من شرط ابوها ! ! . . . و طبعاً المستحيل تنفيذه ! ! . . . زعلت منه قوي ! ! . . . ازاي ينسى نفسه ! ! . . . و يطلب منها حاجة غريبة زي كده ! ! ! . . .



' تهاني ' - ب حده - : - با با ! ! ! ! . . . ازاي قِدرت تقول قدامي كلام زي ده ! ! . . . عيب منك تطلب مني طلب س . . . ! ! . . .



قطع والدها كلامها : - شوفتي ! ! ! . . . اهوx انتي رفضتي تعملي كده و انا ابوكي ! ! . . . يعني أنتي شايفه نفسك في المستقبل انك ه تقدري تمشي عريانه بين كل الناس ! ! . . . ما فكرتيش اني ممكن اشوفكxو أنتي كده ! ! ! . . . و لا قرابينا ! ! ! . . . ممكن يشوفوكي من صورك ! ! . . . المنشورة في المجلات x! ! . . . و التلفزيون ! ! ! . . . هو أنتي فاكرة ان ده مجال سهل ! ! ! . . . أنتي ما ب تسمعيش عن الصعوبات الموجودة و الشروط القاسية ! ! . . . و ازاي ب يتعاملوا معاهم و يجبروهم على السفر و السهر طول الوقت ! ! ! . . .

دول كمان ب يمنعوا عنهم الاكل ! ! . . . و ب يرغموهم يمشوا على رجيم قاسي ! ! . . . المنافسة هناك شديدة بين العارضات ! ! ! . . . ل درجه ان بعض العارضات ب تدمن على الادوية الخطيرة ! ! . . . و الغير قانونية ! ! . . . و بعض العارضات من كثرة الضغوطات عليها في الشغل ب تنتحر ! ! . . . و كثير ما ب نسمع عن عارضة ماتت مقتولة ب طريقة غامضة ! ! ! . . . وxم حدش ب يفكر يحقق في سبب موتها ! ! ! . . . ليه ! ! . . . لان عارضة الازياء ب النسبة ليهم مانيكان ل لعرض مش اكثر ! ! . . . مش بني ادمه من لحم و دم ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #




الرواية غير حصرية





روابط الفصول

الفصل 1 .. اعلاه
الفصل 2, 3 .. بالأسفل
الفصول 4, 5, 6, 7 .. بالأسفل
الفصل 8 .. بالأسفل

الفصول 9, 10, 11, 12, 13 نفس الصفحة
الفصل 14
الفصول 15, 16, 17, 18, 19 نفس الصفحة
الفصل 20 الأخير






التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 08-12-21 الساعة 11:37 PM
تانياتاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-11-21, 12:11 PM   #2

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي




اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...


للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك
https://www.rewity.com/forum/t6466.html


حجم الغلاف رجاءً يكون بمقاس 610 × 790



هل الرواية حصرية لشبكة روايتي الثقافية ام هي غير حصرية؟ الرجاء الإجابة بحصرية او غير حصرية دون اضافات....





واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ...

(rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti )



اشراف وحي الاعضاء




قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

رد مع اقتباس
قديم 23-11-21, 11:18 PM   #3

تانياتاني

? العضوٌ??? » 495038
?  التسِجيلٌ » Nov 2021
? مشَارَ?اتْي » 91
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » تانياتاني is on a distinguished road
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك rotana
Rewitysmile25 رواية تهاني - ٢ - عاطفي - كوميدي.

٢ - خيانة . . .

ما سابش والد ' تهاني ' ، ليها المجال تعارض كلامه ! ! . . . او حتى فرصة تناقشه ! ! . . . ' تهاني ' كانت متفاجأه من كلام والدها ! ! . . . و اكتشافها ل حقيقة عالم الازياء المؤسفة ! ! . . . و الموجودة بين مشاهير الازياء ! ! ! . . .

انبسطت ' تهاني ' من والدها ! ! . . . و من طريقته الذكية في منعها من عرض الازياء ! ! . . . ما تعاملش معاها ب الرفض ! ! ! . . . ب الطريقة المباشرة ! ! . . . او ي حاول ي منعها ! ! . . . و ي قطع عليها مواصلة الحوار معاه ! ! . . . او يحاول مثلاُ ! ! ! . . . استخدم العنف معاها ! ! . . . زي ما ب تعمل بعض العائلات ! ! ! . . .

فهمت ' تهاني ' قوي من درس والدها ! ! ! . . . و توتا توتا ! ! . . . و خلصت حدوته عارضة أزياء ! ! . . . من دماغ ' تهاني ' الى الأبد ! ! ! . . .

و قررت ت حقق رغبة والدها ! ! . . . لكن في قسم الصيدلة ! ! . . . ل أنه التخصص الأقرب ل قلبها ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

. . . . . - المشهد الثاني - . . . . .

و ' تهاني ' في قسم الصيدلة سنة ثانية ! ! . . . .

لفت انتباه ' تهاني ' نظرات اعجاب من شاب وسيم موجود معاها في الكلية ! ! . . . البداية كانت في سنة اولى من دراستها في كلية الصيدلة ! ! . . . ما انتبهتش ل طالب من طلاب القسم البشري ! ! . . . و هي ب تشوفه صدفة في كل مكان تكون موجودة فيه ! ! . . . فكرت ' تهاني ' ان الصدف هي ب تلعب ! ! . . .

و ب تخليهم ي تقابلوا كثير ! ! ! . . . . . لكن بعد ما زاد عدد مرات اللقاء ! ! . . . و ب صورة غير طبيعية ! ! . . . بدأت ' تهاني ' تأخذ انتباهها عليه ! ! . . . و استغربت من كثرة الصدف دي ! ! . . . دي هي ب تلاقيه قدامها اكثر ما هي ب تقابل زملائها من نفس قسمها ! ! . . . و بعد سنة كاملة ! ! ! . . . بعد ما اخذت انتباها عليه ! ! . . . اخذت تفكر و تشغل دماغها ! ! . . . معقولة ! ! ! . . . هم ب ي تقابلوا كدا صدفة ! ! . . . و لا هو ب شكل متعمد ! ! ! . . . . و بدأت تكتشف الصدفه هي ب تيجي ازاي ؟ ! ! . . . اكتشفت انه هو اللي ب يجري وراها من مكان ل مكان ! ! . . . و من بداية دوامها في الكلية ! ! ! . . . الى نهاية دوامها ! ! ! . . .

يعني من اول خطوة تخطوها ' تهاني ' ! ! ! . . . و تدخل من بوابة الكلية ! ! . . . ب تلاقي الطالب الوسيم ده ! ! . . . منتظر وصولها قدام البوابة ! ! . . . و يفضل ماشي وراها ! ! . . . و معاها لكل مكان في الكلية ! ! . . . قاعة ! ! . . . معمل ! ! . . . كافتيريا ! ! . . . . . . حتى في الاماكن الخاصة ل ل بنات ! ! ! . . . ب تلاقيه واقف قريب من الباب ! ! . . . و مستني خروجها ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

لكن الغريب في الشاب الوسيم ! ! . . . انه ما حاولش ابداَ يقرب منها ! ! ! . . . او يحاول ي تكلم معها ! ! . . . تصرفه المؤدب معاها ! ! . . .
عجبها ل أنه ب يثبت عليه انه ابن ناس و ابن اصول ! ! . . . و ب يحترمها ! ! . . . و ب يخاف على سمعتها بين طلاب الجامعة ! ! ! . . .

دا واضح من نظرات عينيه الولهانة ! ! ! . . . مشاعره القوية ناحيتها ! ! . . . و انه ما يقدرش يخبي اعجابه الكبير بيها ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

. . . -مع مرور الايام -. . .
اعجبت بيه ' تهاني ' في المقابل ! ! . . . و حاولت تعرف معلومات عن الشاب الوسيم ! ! . . . و بدون ما حد ينتبه انها مهتمة ب سؤالها عنه ! ! ! . . .

في كافتيريا الجامعة ! ! . . . قدرت ' تهاني ' ت تعرف على طالبة من نفس قسمه ! ! . . . و عرفت منها معلومات معقولة عنه ! ! . . . عرفت اسم الشاب الوسيم هو ' مصطفى ' ! ! . . . في قسم الطب البشري سنة ثالثة ! ! . . . مش من بلادها ! ! . . . و ب يدرس في جامعة بلادها ضمن بعثه من احدى الدو ل العربية ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

نجحت ' تهاني ' ل سنة ثالثة صيدلة ! ! . . .

و مرت سنة على معرفتها ب ' مصطفى ' ! ! . . . تعبت ' تهاني ' من التفكير ل وحدها ! ! . . . و خافت تقصر في مذاكرتها ! ! . . . ب سبب تعب عقلها في تفسير حركاته ! ! . . . و خطواته وراها ! ! ! . . . ما قدرتش تفهم تصرفات ' مصطفى ' معاها معناها ايه ! ! . . . و ليه هو متردد ب مصرحتها ! ! . . . و ليه ما حاولش يوضح اكثر ! ! . . . هو ايه اللي في قلبه ! ! . . . و عايز منها ايه ! ! ! . . . احتاجت ' تهاني ' ل صديقة ! ! . . . تكون واثقة منها ! ! . . . و تكون حريصة على سرها ! ! . . . و تقدر ت تكلم معاها ب كل حرية ! ! . . . و تفضفض ب راحتها عن كل ما في قلبها ! ! . . . و تحكي معاها في كل حاجة عن ' مصطفى ' ! ! . . . عايزه تفهم هو ليه ب تعامل معاها ب الطريقة دي ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

اختارت ت تكلم عنه مع اخواتها البنات ! ! . . . ل انهم اقرب الناس ليها ! ! . . . و ه يشرحوا لها لو هو حقيقي ب يحبها ! ! . . . او هو بس ب يتسلى بيها ! ! . . . و ب يضيع وقت معاها ! ! ! . . .

شاركت اخواتها حكايتها معاه ! ! . . . و ت كلمت معاهم ب كل حاجة ب تحصل منه ! ! . . . و ب التفصيل الممل ! ! . . . حتى انها اعترفت ل اخواتها ب صراحة ! ! . . . ب حبها ! ! . . . و حكت عن بداية أعجابها ! ! . . . و تعلقها بيه ! ! ! . . .

بعدما سمعوا خواتها عنه ! ! . . . تطوعت واحدة من خواتها تروح مع ' تهاني ' الكلية في اليوم الثاني ! ! . . . و تراقب ' مصطفى ' عن قرب ! ! . . . و تكشف لها لو هو ب حبها ! ! . . . او ب خدعها ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

في صباح اليوم الثاني ! ! . . . صحت ' تهاني ' من نومها بدري ! ! . . . و هي متحمسة ل حضور اختها ' رنا ' معاها الكلية ! ! . . . و متأكدة انها ه منها تسمع اخبار حلوة ! ! . . .

دخلت ' تهاني ' مع اختها ' رنا ' ! ! . . . ل قاعة محاضرة فاضية ! ! . . . و هي حذره انه ما يخدش باله من ' رنا ' ! ! . . . و يعرف انها اختها ! ! . . . و كويس ان الشبه بينهم قليل جداً ! ! . . .

' تهاني ' - و هي ب تأشر من شباك القاعة - : - اهو بصي ل شاب اللي واقف هناك ! ! . . . جنب باب قاعة محاضرتي ! ! . . . ركزي عليه من وسط الشباب ! ! . . . اللي عليه القميص الابيض ! ! . . . و البنطلون البني ! ! . . . و في ايده شنطه سوداء ! ! . . . هاه عرفتيه ! ! ! . . .

' رنا ' - ب اشمئزاز - : - ييياع على شكله ! ! . . . ما لقيتش حد تعجبي بيه غير ده ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب استغراب - : - ماله ! ! . . . وسيم ! ! . . . و انيق ! ! . . . و طويل ! ! . . . و اسمر ! ! . . . و ملامحه حلوه ! ! ! . . .

' رنا ' - ب استهزاء - : - انا بس قلت افواقك ! ! . . . دا الحب اعمي زي ما ب يقولوا ! ! ! . . .

نفخت ' تهاني ' ب عمق و - ب نفاذ صبر - : - هوففف ! ! . . . ماشي ! ! . . . على العموم انا ما اخذتكيش معايا علشان تقولي لي رايك فيه ! ! ! . . . أنتي هنا علشان تساعديني ! ! . . . زي ما وعدتيني ! ! . . . انا عايزة بس اتأكد منك و تكشفيه ! ! . . . لو هو حقيقي معجب بيا ! ! . . . او انا متهيأ لي بس ! ! ! . . .

. . . . - و بصت ' تهاني ' ناحية ساعة ايدها - . . . .

' تهاني ' : - اسمعي ! ! . . . انا دلوقتي ه دخل القاعة ! ! . . . و احضر المحاضرة ! ! . . .

و أنتي خليكي وراه ! ! . . . و اعرفي كل خطواته ! ! . . . و ايه قراره ! ! . . .

' رنا ' : - طيب ! ! . . . يلا امشي على محاضرتك ! ! . . . مع السلامة ! ! . . . ه شوفك بعدين ! ! . . . .

############

مشت ' تهاني ' ناحية قاعة المحاضرة ! ! . . . و اخذت ب طرف عينها تراقب ' مصطفى ' ! ! . . . و هو متلهف ل حضورها ك عادته ! ! . . . واضح ان عيونه ت تمنى لو تقدر تذوقها من عشقها ! ! ! . . . طار قلب ' تهاني ' ل ان اختها ' رنا ' ب تراقب الموقف ! ! ! . . . و ه تكون شاهده على العشق العذري ! ! . . . الحب الحقيقي ! ! ! . . .

دخلت ' تهاني ' قاعة المحاضرة ! ! . . . و سلمت على زميلاتها ب رقة ! ! . . . يذوب معاه قلب ' مصطفى ' ب درجة رقتها ! ! . . . انبسطت ' تهاني ' ب مراقبة ' مصطفى ' ! ! . . . و قعدت مكانها في القاعة ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

دخل وراها دكتور ماده الفارماكولوجي ! ! . . . و بدا يشرح محاضرته ! ! . . . سمعت ' تهاني ' اول كلمتين عن المحاضرة ! ! . . . و انشغلت بعدها عن سماع بقية المحاضرة ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

ما قدرتش تفهم حرف واحد ! ! . . . ب تفكر في مهمه مراقبه اختها ' رنا ' ! ! . . . و ايه ه تكون النتيجة ! ! . . . و بدأت ' تهاني ' كل شويه ترفع ايدها تبص في ساعة ايدها ! ! . . . منتظره مرور الدقائق ! ! . . . و الثواني ! ! . . . ب فارغ الصبر ! ! . . . حتى تخلص المحاضرة ! ! . . . عقلها مشغول مع اختها ' رنا ' ! ! . . . و قلبها مع ' مصطفى ' ! ! . . . فرحانه و واثقة انها ه تسمع اخبار حلوه عن حبيبها ! ! . . . بعد ساعه ه تتأكد انه فعلاً ب يحبها ! ! . . . و معجب بيها ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

. . . . - بعد ساعة و نصف - . . . .

خرجت ' تهاني ' من المحاضرة جري ! ! . . . و تلاقت مع اختها ' رنا ' في الكافتيريا ! ! . . .

جريت ' تهاني ' ناحية اختها ' رنا ' ! ! . . . و حضنت ب ايدها الثنتين ! ! . . . ايد اختها من السعادة ! ! ! . . .

' تهاني ' - و قلبها طاير - : - هاه قولي ! ! . . . ايه رايك فيه ! ! ! . . . أنتي شفتي لما خرجت من قاعة المحاضرة ! ! . . . ازاي عيونه كانت عليا ! ! . . . و ازاي فضل يمشي ورايا ! ! . . . ل حد ما وصلني ل هنا ! ! . . .

انفجرت ' رنا ' ب ضحك ! ! . . . ب صوت عالي ! ! ! . . . و ب قوة نزعت ايدها من ايد ' تهاني ' ! ! ! . . .

' رنا ' - ب سخرية - : - ها ها ها ها ها ها ! ! ! . . . دا انتي طلعتي واحده مغفلة قوووي ! ! ! . . .

سقط قلب ' تهاني ' ب قوة ! ! ! . . . بعد ضحك اختها سخرية منها ! ! . . . و كلامها اللي ما يبشرش ب الخير ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب خوف - : - ليه ب تقولي كده ! ! ! . . .

' رنا ' - ب حقد - : - أنتي دخلتي باب القاعة من هنا ! ! . . . و هو مشي جري ل بنت من بلده ! ! . . . و قعد معاها يتكلم ! ! . . . و يضحك مبسوط انها جنبه ! ! . . . واضح من انبساطه معاها انها حبيبته ! ! . . . او يمكن خطيبته ! ! ! . . . و بعد نصف ساعة من عشقهم ! ! . . . سابته ! ! . . . و راحت ل محاضرتها ! ! . . . و هو مشي و اجتمع مع صحابه ! ! . . . و لما قربت منهم اكثر ! ! ! . . . سمعتهم وهم ب يضحكوا عليكي ! ! . . . و علي غبائك ! ! . . . و انك مصدقة انه حقيقي معجب بيكي ! ! ! . .

حست ' تهاني ' الارض ب تدور حواليها ! ! . . . و ما قدرتش تخبي صدمتها ! ! . . . و سابت دموعها تجري على خدودها قدام الكل ! ! . . .

' تهاني ' - ب تبكي - : - أنتي متأكدة من اللي ب تقوليه ! ! ! . . .

' رنا ' : - و انا ه كذب عليكي ليه ! ! . . . أنتي اختي ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب تردد - : - لكن انا ما اديتلوش وش ! ! . . . علشان يضحك عليا مع صحابه ! ! . . . و يقول عني غبيه ! ! ! . . . دا احنا حتى ما نطقناش ب كلمة ل بعض ! ! ! . . .

' رنا ' : - انتي مسكينة ! ! . . . اللي على قلبك يبان في وشك ! ! . . . ف اكيد حبك بقى مفضوح ليه ! ! ! . . .

هزت ' تهاني ' راسها ب صمت ! ! . . . تأييد ل كلام اختها ' رنا ' ! ! . . . حاولت تكتم وجع قلبها ! ! . . . و مسحت دموعها ! ! . . .

خرجت مع اختها ' رنا 'من الكافتيريا ! ! . . .

. . . . . - و هم خارجين من الكلية - . . . . .

' رنا ' - ب غل - : - و أنتي فين عقلك ! ! ! . . . ازاي فكرتي انه ممكن يعجب بيكي ! ! ! . . . و أنتي ب البشاعة دي علشان يبص لك ! ! . . . خليكي بنت ذكية ! ! . . . و ما تسمحيش له و ل غيره يلفوا ب عقلك ! ! ! . . .

انصدمت ' تهاني ' من كلام ' رنا ' ! ! . . . و فكرت ان ' رنا ' ب تقول الحقيقة ! ! . . . اللي ما تعرفهاش ! ! . . . ل أنها اختها ! ! ! . . . و عايزه مصلحتها ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

في الليل قعدت ' تهاني ' ل وحدها في اوضتها ! ! . . . ت تقلب في سريرها ! ! . . . و تبكي على نفسها ! ! . . . و تلومها ! ! . . . ازاي سمحت ل شاب يضحك عليها ! ! . . .
و نزلت دموعها اكثر ! ! . . . و هي ت فتكر كلام اختها ' رنا ' ! ! . . . صحيح كلام اختها كان قاسي ! ! . . . و صراحتها كانت زياده على اللزوم ! ! . . . لكن هي اختها ! ! . . . و ب تقول الحقيقة علشان مصلحتها ! ! ! . . .
ف قررت انها تنسى ' مصطفى ' ! ! . . . و تصده لو حاول يقرب منها مره ثانية ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

في الصباح اليوم الثاني ! ! . . . . دخلت ' تهاني ' من بوابة الجامعة ! ! . . . لقت ' مصطفى ' واقف مستنيها زي كل يوم ! ! . . . . انقهرت من خداعة ! ! . . . و هو ماشي قريب منها ! ! . . . و يوصلها ل قاعة محاضرتها ! ! ! . . . حاولت ' تهاني ' ت تجاهل وجوده ! ! ! . . . و ك أنه مش موجود ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

دخلت ' تهاني ' قاعة المحاضرات ! ! . . . و قعدت جنب زميلة لها ! ! . . . شافت ' مصطفى ' داخل وراها ! ! . . . و عيونه عليها و ب يبتسم ! ! . . . حجز كرسي قريب منها ! ! . . . جنب صديق له من بلده ! ! . . . من طلاب دفعتها من قسم الصيدلة ! ! . . .
دي كانت اول مرة يتجرأ فيها ! ! . . . و يحضر معاهم محاضرة ! ! ! . . . و يقرب منها ب الشكل ده ! ! . . . استمعت ' تهاني ' ل لمحاضرة ب كل تركيز ! ! . . . و ب دون ما تبص ناحية ' مصطفى ' ! ! . . .

بعد انتهاء المحاضرة ! ! . . . راحت ' تهاني ' مع زميلتها ل لمعمل ! ! . . . لقت ' مصطفى ' سابقها و مستنيها قدام باب المعمل ! ! . . . واضح انه اليوم قرر يصارحها ! ! . . . و يتكلم معاها بكل وضوح ! ! ! . . .

قربت ' تهاني ' من باب المعمل ! ! . . . و شافت ' مصطفي ' وهو ب يقرب من ناحيتها ! ! . . . افتكرت ' تهاني ' كل كلام اختها ' رنا ' ! ! ! . . . و حست ب الدم ب يغلي في عروقها ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

' مصطفى ' ب أحراج : - اااممم ! ! . . . لو سمحتي ممكن دقيقة اتكلم مع . . . ! . . .

قطعت ' تهاني ' كلامه ! ! . . . و رفعت صوتها - ب تحدي - : - عايز ايه ! ! ! . . . انت واحد قليل ادب ! ! . . . و معند كش دم ! ! . . . مش عامل احترام ل خصوصياتي ! ! ! . . . قاعد كل شوي ب تتنطط قدامي ! ! ! . . . دلوقتي تأخذ نفسك و تمشي قبل ما نادي حد من زميلاي يربيك ! ! ! . . .

و كملت ' تهاني ' كلامها ! ! . . . و هي ماشية و ب ترميه - ب نظرات احتقار - : - أوووف ثقالة دم ! ! ! . . .

انصدم ' مصطفى ' من ' تهاني ' ! ! ! . . . ما توقعش انه ه يأخذ منها دش طويل ! ! . . . بارد ! ! . . . مصقع ! ! . . . كان فاكر انها كمان ب تبادله المشاعر ! ! . . . و انها ملاحظة حبه الكبير ! ! ! . . . و ازاي كان ب يجري وراها كل يوم ! ! ! . . . و ب يتابعها في كل خطوة ! ! ! . . . من محبته ليها ! ! ! . . .

ما قدرش ينطق ب كلمه واحده ! ! ! . . . يدافع عن نفسه ! ! . . . بعد ما سمع كلامها الجارح ! ! ! . . . و اسلوبها القاسي معاه ! ! ! . . .

دخلت ' تهاني ' المعمل و اشتغلت تجارب الكيمياء ! ! . . . و قلبها بقى ميت في اول حب ليها ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

بعد الموقف ده اختفى ' مصطفى ' من الجامعة ! ! ! . . . افتكرت ' تهاني ' انه خاف من تهديدها ! ! . . . و سابها في حالها ! ! . . .

لكن بعد اسبوع جه ' مصطفى ' ل لكلية ! ! ! . . . لقت ' تهاني ' . . . ' مصطفى ' قاعد على كرسي ل وحده بين الاشجار ! ! . . . و حالته تعبان ! ! . . . و يصعب على الكافر ! ! . . . طول ذقنه ! ! . . . و نحف جسمه ! ! . . . و هدومه مبهدله ! ! . . . و ملامح الحزن محفوره على وشه ! ! ! . . .

' تهاني ' - ل نفسها - . . . " هه ! ! ! . . . فاكر اني ه صدق تمثيله ! ! ! . . . الحمد لله اختي كشفت لي قناعه ! ! ! " . . .

# # # # # # # # # # # #

. . . . . - المشهد الثالث - . . . . .

و ' تهاني ' في سن الثانية و العشرين ! ! . . . بعد شهر من تخرجها من قسم الصيدلة! ! . . . تقدم لها عريس ! ! . . . صيدلاني متخرج قبلها ب سنة واحده ! ! . . . و يملك مع اخوه معهد خاص ! ! . . . ل دراسة دبلوم طب العلوم البشرية ب كل اقسامها ! ! . . .

جت اخته تخطب ' تهاني ' ! ! . . . و حكت لها ازاي اخوها ' امين ' كان معجب بيها ! ! . . . من اول سنة شافها في الكلية ! ! . . . و اعجب بها اكثر ! ! . . . لما سمع عنها انها طالبة مجتهدة ! ! . . . و سمعتها نظيفة ! ! . . . طوال سنوات دراستها في الجامعة ! ! . . . و هو ما حبش يقطع عنها اهتمامها ب دراستها ! ! . . . ف انتظر حتى تخلص دراستها ! ! . . . و ت تخرج ! ! . . . و بعد ها يجي يتقدم ل اسرتها و يخطبها منهم ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

انبسطت ' تهاني ' بعد ما سمعت كلام اخته ! ! . . . من حبه الطاهر ! ! . . .و الغير اناني ! ! . . . و ازاي هو شاب مثقف ! ! . . . و ه يشجعها تشتغل ! ! . . . و لو معيده في المعهد بتاعه ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

وافقت ' تهاني ' مبدئياً على خطوبة ! ! . . . حتى ت قدر ت تعرف عليه اكثر ! ! . . . لكن لاقت معارضه قوية من خواتها ! ! . . . و خصوصاً من الاخت الاكبر منها ' رنا ' ! ! ! . . . بكت ' رنا ' ل أبوها ازاي يوافق ت تجوز الاصغر منها ! ! . . . و تضيع فرصة جوازها لو ابوها وافق ! ! . . . و تجوزت ' تهاني ' قبلها ! ! ! . . . . ايه ه يقول الناس عليها ! ! ! . . .

وافق ابوها على كلام ' رنا' ! ! . . . و رفض العريس ! ! . . . حتى من قبل ما يتعرفوا عليه ! ! ! . . .

تقدموا ل ' تهاني' عرسان كثير ! ! . . . و في كل مرة ب يرفضوا العريس ! ! . . . و يقدموا اعذار واهية ! ! . . . حتى يرغموها على الرفض ! ! ! . . .

قررت ' تهاني ' مؤقتاً ! ! . . . تنسى حاجة اسمها عريس ! ! . . . ل حين ما تلاقي وظيفة و تشتغل ! ! . . . يمكن هناك تلتقي ب الإنسان اللي ه تتمنى ترتبط بيه ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #
. . . . . - المشهد الرابع - . . . . .

مرت ثلاث سنوات بعد التخرج من قسم الصيدلة ! ! . . . و ' تهاني ' لسه ب دور على شغل في كل المستشفيات ! ! . . . تأخرت تلاقي شغل ل أنها كانت رافضة العمل مندوبة ل شركات ادوية ! ! . . . امنيتها تشتغل في مستشفى ! ! . . . ل انها ب تحب التعامل مع الناس البسيطة ! ! . . . اكثر من الاطباء لو اشتغلت مندوبة ! ! ! . . . اخيراً ! ! ! . . . لقت شغل في مستشفى خاص ! ! . . . و هناك تعرفت ' تهاني ' على موظف في قسم حسابات شراء الادوية ! ! . . . في الخمسين من عمره ! ! . . . و قريب ل صاحب المستشفى اللي ب تشتغل عنده ! ! . . . ارتاحت ل معاملته الطيبة ! ! . . . و اطمأنت له ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

بعد سنتين من شغلها في المستشفى الخاص ! ! . . . و من معرفتها ب الموظف ' عبد القادر ' ! ! . . .

انشغلت ' تهاني ' في الصيدلية ! ! . . . في اخر ساعة من وقت الدوام ! ! . . . ب تراجع مع ' عبد القادر ' طلبية الادوية ! ! . . . و ب تلصق على العلب سعر الدواء ! ! . . . قطع ' عبد القادر ' انشغالهم في الحسابات ! ! . . . و فتح بينهم موضوع جديد ! ! ! . . .

' عبد القادر ' : - و انتي ايه اللي يجبرك تضيعي من سنين عمرك ! ! . . . و تشتغلي ب راتب قليل في مستشفى خاص ! ! . . . و انتي خريجة بكالوريوس صيدلة ! ! . . . و معاكي ترخيص تقدري تفتحي بيه صيدلية مِلك ليك ! ! ! . . .

ردت ' تهاني ' و هي ب ترتب الادوية في مكانها على الرف : - اوو لسه الوقت بدري علشان يكون معايا صيدلية ! ! . . . يعني ! ! . . . محتاجه استفيد و اخذ خبره عمل ! ! . . . و فتره اقدر اجمع فيها مبلغ كويس ! ! . . . و اتعرف على مندوبين و شركات الادوية ! ! . . . يعني لسه محتاجه سنوات حتى اقدر املك صيدلية ! ! . . . و بعدين انا لسه ما اعرفش ازاي ادير صيدلية ! ! . . .و اقدر اتحمل مسؤولية كبيرة زي دي ! ! ! . . .

' عبد القادر ' : - بسيطة ! ! . . . و انا ه اسهلها عليكي ! ! ! . . . ايه رايك ن تشارك انا و أنتي و نفتح صيدلية خاصة ! ! . . . و ب أسمك ! ! . . . أنتي ب اوراق ترخيصك ! ! . . . و تدفعي نص ثمن شراء الصيدلية ! ! . . . و انا ادفع النص الثاني من ثمنه ! ! . . . و ما تخافيش ممكن نسدد اقساط الصيدلية و تدفعي ب الاجل ! ! . . . مش في مرة واحده ! ! . . . و ه تستفيدي مني ل أني اعرف اصحاب شركات الادوية ! ! . . . و محلات الجملة ل بيع الادوية ! ! . . .

## # # # # # # # # # #

انبسطت ' تهاني ' من اقتراح ' عبد القادر ' ! ! . . . - و ل نفسها - . . . " ايوااا ! ! ! . . . انا كدا ه اختصر تعب سنين طويله ! ! . . . على بال ما اقدر اكون نفسي ! ! . . . و اقدر افتح صيدلية ! ! . . .انا ه استفيد منه قوي ! ! . . . من خبرته في الحسابات ! ! . . . و معارفه مع شركات الادوية ! ! . . . انا لازم استغل الفرصة ! ! . . . و ما اضيعش من ايدي فرصة العمر ! ! . . . ه اوافق على عرضه ! ! . . . الدنيا فرص ! ! ! . . . و الشاطر من يقدر يستغل الفرص ! ! ! " . . .

شافت ' تهاني ' نفسها بعد سنوات قليلة ! ! . . . و الكل ب يتكلم عنها ! ! . . . و يشاور عليها انها اصغر امرأة اعمال ! ! . . . و ناجحة ! ! ! ! ! ! . . .

صحت ' تهاني ' من حلمها ! ! . . . و قفزت من الفرحة ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب حماس - : - انا موافقه ! ! ! . . . و فوراً نبتدئ ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #
#يتبع


تانياتاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-11-21, 11:35 PM   #4

تانياتاني

? العضوٌ??? » 495038
?  التسِجيلٌ » Nov 2021
? مشَارَ?اتْي » 91
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » تانياتاني is on a distinguished road
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك rotana
افتراضي رواية تهاني- ٣ - عاطفي - كوميدي.

٣ - وصول . . .

قدمت ' تهاني ' استقالتها فوراً ! ! ! . . . من شغلها في المستشفى الخاص ! ! ! . . . و فتحت الصيدلية مع ' عبد القادر ' ! ! . . . و اشتغلت على الصيدلية ب كل طاقتها و جهدها ! ! . . . ليل و نهار ! ! . . . منتظرة تشوف نتيجة تعبها وقت ما تنجح ! ! . . . و تكبر صيدليتها ! ! . . . و بعدها ه تفتتح فروع ل صيدليتها في كل مكان في بلادها ! ! ! . . .

في الشهور الاولى كانت الامور بينهم طبيعية ! ! . . . و كان تعامل ' عبد القادر ' معاها ب كل ادب و احترام ! ! . . . .

لكن بعد فترة من الزمن ! ! ! . . . بدأت ' تهاني ' ما ترتاحش ل نظراته ! ! ! . . . و هي ب تراقبها ب كل وقاحة ! ! ! . . . و كلامه الكثير عن مراته ! ! . . . و شكواه انه مش سعيد ب حياته معاها ! ! . . .

حاولت ' تهاني ' ت تهرب منه ! ! . . . و ما تهتمش ل تصرفاته ! ! . . . و تفرض عليه احترامها ! ! . . . و لو غصباً عنه ! ! ! . . .

# # # # # # #

. . . . . - المشهد الخامس - . . . . .

بعد سنتين من فتح ' تهاني ' الصيدلية ! ! . . .

. . . * بداية نزول المصائب عليها * . . .

في يوم صحي والدها من النوم ! ! . . . و هو مش قادر يحرك ايد و رجل ! ! . . . جريت ' تهاني ' ب والدها مع اخوها ل لمستشفى ! ! . . . و من هناك ابتدأت ' تهاني ' في رحله علاج طويلة مع والدها ! ! . . .

اصيب والدها ب جلطة في الدماغ سببت له شلل نصفي ! ! . . . بعد ما نصبت عمتها ' عائشة ' ! ! . . . ب مساعده جوزها ' ناجي ' ! ! . . . . و عصابته في النصب ! ! . . . في نصب ورث عيلة ' تهاني ' ! ! . . . مصنع ملابس صوفية ! ! . . . و رصيد في البنك ب مبلغ كبير ! ! . . . و بيوت في المدينة ! ! . . . و اراضي في قرية جدها ! ! . . . ب توكيل مزور من الجد بعد موته ! ! ! ! ! . . .

# # # # # # # #

حزنت ' تهاني ' ل مرض والدها ! ! . . . و اضطرت تسيب الشغل مؤقتاً في الصيدلية ! ! . . . حتى تقدر تسهر على خدمة والدها ! ! . . . و توفر وقتها في علاجه ! ! . . . و هي ب تاخذه من دكتور ل دكتور ! ! . . . طلبت ' تهاني ' من شريكها يأخذ مكانها و ياخذ باله من الصيدلية ! ! . . . و يدور على موظف صيدلي ! ! . . . معاه خبرة يشغله في الصيدلية ! ! . . . و يشرف هو عليه ! ! . . . و ' تهاني ' ه تشرف عليهم ! ! . . . و على الشغل من البيت ! ! ! . . .

# # # # # # # # #

. . . . بعد شهر اتصل شريكها ' عبد القادر ' ل موبايلها في الليل ! ! . . . .

' تهاني ' : - الو ! ! ! . . .

' عبد القادر ' : - ازيك يا حلوه ! ! . . .

استغربت ' تهاني ' من كلمته ! ! . . . و تجاهلت سماعها ! ! . . . فكرت انه بس عايز يمزح معاها ! ! . . .

' تهاني ' : - في حاجة استاذ ' عبد القادر ' ! ! . . . هو الشغل تمام ! ! ! . . .

' عبد القادر ' : - لا ! ! . . . ما فيش حاجة ! ! . . . كله تمام ! ! . . . بس قلبي هو اللي محتاج لك ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب عصبية - : - لو سمحت انا مش فاضية ل مزاح في الليل ! ! ! . . . قولي ازاي احوال الصيدلية ! ! ! . . . تمام ! ! ! . . .

' عبد القادر ' : - عايز اتجوزك ! ! . . .

طار النوم من ' تهاني ' بعد كلامه المفاجئ ! ! . . . و حست تلقائياً ب اشمئزاز منه ! ! ! . . . ف حاولت ت تهرب من طلبه ! ! ! . . . و ب أسلوب هادئ و ب طريقة غير مباشرة علشان مصلحة الصيدلية ! ! ! . . .

' تهاني ' : - اهلي مش ه يقبلوا اتجوز واحد متجوز ! ! . . . و عنده اولاد ! ! ! . . .

رد عليها ' عبد القادر ' - ب وقاحة - : - و مين طلب موافقة اهلك ! ! . . . احنا ه نتجوز عرفي ! ! ! . . . و كدا ه نرضي الطرفين ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب صدمة اكبر - : - انت ب تقول ايه ! ! . . . و طرف مين تقصد ! ! ! . . .

'عبد القادر ' : - مراتي ! ! ! . . . و اهلك ! ! ! . . . مش كدا احسن ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب صدمة - : - نعم ! ! ! . . . هو انت شارب حاجة ! ! ! ! . . .

' عبد القادر ' : - شوفي ! ! ! . . . احنا في البداية ه نتجوز عرفي ! ! ! . . . و لما نجمع فلوس كثيرة ! ! . . . ه جي و اخطبك من اهلك ! ! ! . . .

ردت عليه ' تهاني ' - و هي عايزة ت تأكد من جدية طلبه - ! ! . . .

' تهاني ' : - و لو ما قدرناش نجمع الفلوس ! ! ! . . . او مثلاً يعني اهلي رفضوك تخطبني ! ! ! . . . ه تعمل ايه ! ! . . .

' عبد القادر ' : - عادي ! ! . . . كل واحد يمشي في طريقة ! ! ! . . .

' تهاني ' : - يا سلام ب السهولة دي ! ! . . .

' عبد القادر ' : - و فيها ايه ! ! . . . الدنيا تجارب ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب عصبية - : - التجارب دي ه تناسب اهلك ! ! ! . . . دلوقتي انا تأكدت فعلاً انك مجنون ! ! . . . هو انت فاكر اني واحدة هبلا علشان تقدر تضحك على عقلها ب حاجه اسمها زواج عرفي ! ! ! . . . احسن لك تقفل دلوقتي قبل ما اخليك تندم على الكلام الزقت اللي ب تقوله ! ! ! . . .

' عبد القادر ' : - حبيبتي ! ! ! . . . انا مشتاق لك يا حياتي ! ! . . . و عمري ! ! ! . . . ل جمالك ! ! . . . و ل صوتك ! ! . . . قلبي مش قادر يستحمل اكثر ! ! . . . و يخبي حبه ليكي ! ! . . . انا ب حبك يا قمر ! ! . . . وعايز نتجوز في اسرع وقت ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب حده - : - يا ريت القمر بتاعك ينزل على راسك و ريحنا منك ! ! . . . طيب ! ! . . . اسمع اخر الكلام ! ! . . . اولاً انت متجوز ! ! . . . و مراتك بقت صديقتي ! ! . . . ف لو سمحت احترم نفسك ! ! . . . ثانياً انت زي اخويا الكبير ! ! . . . او ممكن تكون زي أبويا ! ! ! . . . ف ما تنساش فارق العمر الكبير اللي بينا ! ! ! . . .

ثالثاً انا لو فكرت اتجوز ! ! . . . ف أنا ه اتجوز انسان اختاره ب نفسي ! ! . . . و اهلي ه يكونوا عنه راضيين ! ! ! . . . فاهم ! ! ! . . . و يا ريت ما اسمعش صوتك ثاني ! ! ! . . .

و قفلت ' تهاني ' السكة ! ! . . . في وش عبد ' القادر ' ! ! . . . و هي مستغربه من تغيره الوقح ! ! ! . . .

# # # # # # # #
. . . . . - بعد الاتصال ب إسابيع - . . . . .
زارت ' تهاني ' الصيدلية ت تفقد احوالها ! ! . . . و اخذت معاها صديقة صيدلانيه اسمها ' هند' ! ! . . . علشان ما يفكرش و يحاول يتحرش بيها وهم ل وحدهم ! ! . . . و كمان علشان تساعدها في حسابات الصيدلية المتراكمة ! ! . . .

دخلت ' تهاني ' الصيدلية مع صديقتها ' هند ' ! ! . . . لقت ' عبد القادر 'جالس ب برود على المكتب ! ! . . . و ب يسمع اغاني من موبايله ! ! . . . رغم انه اخذ علم ب زيارتهم من صديقتها ' هند ' ! ! . . . سلمت عليه ' هند ' ! ! . . . و جلست على الكرسي قدامه ! ! . . . و ' تهاني ' جلست ب صمت مقابل صديقتها ' هند ' ! ! . . . و بعد دقيقة تكلمت ' تهاني ' ب هدوء و طلبت منه يختار ! ! . . . إما يشتغلوا مع بعض في الصيدلية ! ! . . . لكن ! ! . . . و هم منفصلين! . . . يعني هي تشرف على الصيدلية في شهر ! ! . . . و هو في شهر الثاني ! ! . . .
او الانفصال من الشراكة ! ! ! . . . و كل واحد يروح ل حالة ! ! ! . . .
و اعطته ' تهاني ' له حرية الاختيار ! ! ! . . . اما هو يشتريه ! ! . . . او هي ! ! . . .

ف اختار انه هو اللي ه يشتري الصيدلية ! ! . . . و طلب منها تعطيه مهلة اسبوع ! ! . . . يجهز المبلغ المطلوب ل شراء نصيبها من الصيدلية ! ! . . . وافقت ' تهاني ' على عرضه ! ! . . . رغم حزنها انها ه تخسر الصيدلية ! ! . . . لكن ب نفس الوقت حمدت ربها انها تخلصت منه ب سهولة ! ! ! . . .

# # # # # # # # #
- و بعدها ب يومين -
جت صديقتها ' هند ' وقت العصر ! ! . . . و معاها مفاتيح الصيدلية ! ! ! . . .

' هند ' : - ' عبد القادر ' اليوم جه الصباح ل مكان شغلي ! ! . . . و طلب مني اسلمك المفاتيح . . . ل أنه خلاص مش ناوي يشتري الصيدلية ! ! ! . . .

اخذت ' تهاني ' المفاتيح منها ! ! . . . و هي فرحانه ان الصيدلية رجعت لها ! ! ! . . .

' تهاني ' : - احسن انه سابها ! ! . . . الحمد لله ! ! . . . انا كنت زعلانه عليها ! ! . . . و هي بقت زي بنتي ! ! . . . ه اشتغل على الصيدلية فترة ! ! . . . و ه اقدر اجمع ! ! . . . و اشتري نصيبه ! ! ! . . .

' هند ' ب قلق : - انا قلبي مش مطمئن ! ! . . . ل أني عارفه نواياه اللئيمة ! ! . . . انا ه اجي معاكي بكره الجمعة ! ! . . . و ه نعمل جرد ل لأدوية ! ! . . . و نراجع مع بعض دفاتر الحسابات ! ! ! . . .

' تهاني ' ب امتنان : - انا ب اشكرك قوي ! ! . . . و مش ه نسى جميلك ده ابداً ! ! ! . . .

# # # # # # # #

. . . . . - في يوم الجمعة - . . . . .
تقابلت ' تهاني ' مع ' هند ' قدام الصيدلية ! ! . . . فتحت الباب ! ! . . . و دخلت الصيدلية . . . و لسه عايزه تقفل الباب ! ! . . . علشان محدش يجي من الزبائن ! ! . . . و يشغلهم عن الجرد ! ! . . . لاقت ' تهاني ' كرتون واقع على الارض ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #
رفعت الكرتون ل مكانه ! ! . . . لقت وزنه خفيف ! ! . . . استغربت ل انه فاضي ! ! ! . . . و راحت تفتش بقية الكراتين لقتها كلها فاضيه ! ! ! . . . فقدت عقلها ! ! . . . و راحت ترمي ب ايدها كل الادوية من الرفوف ! ! ! . . . و تكتشف انه مافيش ادوية في الصيدلية غير ١٠% الادوية اللي سعرها رخيص ! ! ! . . . جريت على الكشوفات تشوف مديونيات الشركات ! ! . . . لاقت ' عبد القادر ' متوقف عن سداد شركات الادوية من شهر ! ! . . . يعني كان مجهز نفسه يحملها ديون و يهرب ! ! . . .

# # # # # # # #

انهارت ' تهاني ' ل ما شافت خراب صيدليتها ! ! ! . . . ضاع حلمها ! ! ! . . . تدمر مستقبلها ! ! ! . . . و تعبها راح هباء ! ! ! . . . و ه تخسر اسمها بين الشركات ! ! . . . و ه ينزل ! ! ! . . . دي ممكن تدخل السجن لو ما دفعتش سداد ل ديون الصيدلية ! ! ! . . . و خصوصا ان الترخيص مسجل ب اسمها ! ! ! . . . و كل ده ليه ! ! ! . . . علشان نزوة ل ' عبد القادر ' ! ! ! . . . ف يدمرها ب الشكل ده ! ! ! ! ! . . .

صرفت كل فلوسها على علاج ابوها ! ! ! . .

. . . ف منين تأخذ فلوس علشان تقدر تدفع ! ! . . . و تسدد دفعات ديون الصيدلية ! ! ! . . .

# # # # # # # #

رجعت ' تهاني ' البيت ! ! . . . و هي في عالم ثاني ! ! . . . مش قادرة تبص ل حد من عيلتها ! ! . . . ه يقولوا عليها ايه ل ما يعرفوا انها طلعت غبية ! ! . . . و سمحت ل واحد زيه يخدعها ب كل سهوله ! ! ! . . .

من احراجها من عيلتها ! ! . . . كتمت عنهم اللي حصل لها من خيانة ' عبد القادر ' ل شراكتهم ! ! . . . ف تحملت النكبة ل وحدها ! ! ! . . .

بقت ' تهاني ' في الصباح ! ! . . . و هي وسط عيلتها ! ! . . . ت حاول تكتم المها محبوس داخل قلبها ! ! . . . و تسيب امورها و هي بينهم ! . . . تمشي طبيعي ! ! . . . و في الليل ! ! . . . و الكل بقى نايم ! ! . . . تكون هي سهرانه ل وحدها ! ! ! . . . و تفضل تجري حول البيت وهي ب تتكلم مع نفسها ! ! . . . زي المجنونة ! ! . . . خايفة ل ما يبلغوا عنها أصحاب الشركات و تخش السجن ! ! . . . و باقي الليل تفضل تبكي و ب تفكر ب كل الطرق ! ! . . . ازاي تقدر تنقذ نفسها من المصيبة الواقع عليها ! ! ! . . . ما لقتش اي حل ي نقذها ! ! ! . . . ل درجة انها وصلت في قمة يأسها ! ! ! . . . و بدأت ب تفكيرها توصل ل مرحلة الجنون ! ! ! . . . و خيالها راح ل بعيد ! ! ! . . . ب طريقة تنتقم منه ! ! . . . و بدأت في خيالها طول الليل تفكر ب ' عبد القادر ' ! ! ! . . . و هي ب تقتله ب كل الطرق الممكنة ! ! ! . . . لكن الخيال شيء ! ! . . . و الواقع شيء ثاني ! ! ! . . . صعب قوي تنفيذ عمل في الخيال على ارض الواقع ! ! . . . خافت من عقاب ربنا ! ! . . . و خافت على سمعه عيلتها ! ! . . . و الاهم من دا كله ! ! . . . انها ما تمتلكش خبث المجرمين ! ! . . . و لا قلبهم القاسي ! ! . . . و لا حتى ضميرهم الميت ! ! ! . . . حتى تقدر تكون زيهم ! ! . . . و ترتكب جريمة ب اعصاب بارده ! ! ! . . .

ما قدرتش تشتكي حتى ل أبوها ! ! . . . خافت عليه لو عرف ب دمار مستقبلها ! ! . . . اكيد ه يزعل قوي ! ! . . . و ه يتعب اكثر ! ! . . . و مش بعيد يموت بسببها ! ! ! . . . ما بقاش معاها حل غير انها وكلت امرها لله . . . صحيح هي ضعيفة ! ! . . . لكن قوة ربنا فوق جميع خلقه ! ! ! . . . و تحملت ' تهاني ' ب صبر المؤمنين ! ! ! . . . اصعب سنه مرت في حياتها ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #
( ( ملاحظة : - النهاية اللي حصلت ل لخونة ! ! ! . . . حصلت حقيقي مائة في المائة ! ! ! ! . . . الجزاء من نفس العمل ! ! ! . . .

اولاً : - شريك ' تهاني ' . . . - ' عبد القادر ' - . . . بعد سنوات قليله من خيانة الأمانة ! ! . . . و سرقة الصيدلية ! ! ! . . . خسر كل حاجه ب يمتلكها ! ! ! . . . و تدمرت حياته ! ! ! . . . و في الاخير فقد عقله ! ! ! . . . نسبياً ! ! ! . . . . و في يوم وقت العصر ! ! ! . . . جه قريبه يصحيه من نومه ! ! . . . لقاه ميت في سابع موته ! ! ! . . . .

# # # # # # # #

ثانياً : - عمة ' تهاني ' . . . - ' عائشة ' - . . . ما لحقتش تفرح كثير بعد ما نصبت ميراث اخوها ! ! . . . والد ' تهاني ' ! ! . . . و سلمت كل حاجة ل جوزها ' ناجي ' ! ! . . . كافأها جوزها حلو قوي ! ! ! . . . و ب طريقة مناسبة ل لخونة ! ! ! . . . ب انه اتجوز عليها ! ! ! . . . و رمى لها ورقة الطلاق ! ! ! . . . و طردها من بيت ابوها ! ! . . . و رماها ل لشارع ! ! . . . و في صباح يوم بعد سنة من طلاقها ! ! ! . . . او اكثر ! ! . . . ماتت ' عائشة ' في ظروف غامضة ! ! ! . . . البعض ب يقول انها ماتت ب ازمه قلبية ! ! ! . . . و البعض ب يقول ب سبب فيروس الكبد ! ! . . . لكن الاغلبية متفقين ان طليقها ' ناجي ' . . . و ابنها الكبير ' محمد ' سمموها ! ! ! . . . حتى يأخذوا بقية رصيدها و ذهبها الموجود في البنك ! ! ! . . . و خصوصا لان طليقها ' ناجي ' ! ! . . . " كان " ب يشتغل في المباحث الجنائية ! ! . . . و فاهم ل كل انواع السموم الخطيرة القاتلة ! ! ! . . . هو انطرد من شغله في المباحث بعد ما انفضح في الجرائد ! ! . . . ب سبب ساديته المقززة في تعذيب المساجين ! ! ! . . .

# # # # # # # # #

ثالثاً : - طليق ' عائشة ' . . . - ' ناجي ' - النصاب السادي ! ! ! . . . بعد ما اصبح مليونير ب نصبه ميراث والد ' تهاني ' ! ! . . . افتتح مشاريع كثير ! ! ! . . . و اشترى عمارات في طول البلاد ! ! ! . . . و عرضها ! ! ! . . . . جرب يدخل في مشاريع التوصيل للمحاصيل الزراعية ! ! . . . و اشترى شاحنه كبيرة ل نقل الفواكة و الخضروات ! ! . . . و هو ب يسوقها سفر يوصل فواكه ! ! . . . ل بلد مجاور ! ! . . . حصل له حادث ! ! . . . و احترقت الشاحنة ! ! . . . و ما قدرش يخرج منها بسرعة ! ! ! . . . ف احترق ب حروق خطيرة ! ! ! . . . من السرة الى نهاية رجليه ! ! ! . . . و احتاج ل سنوات طويله ! ! ! . . . و عمليات كثيره ! ! ! . . . حتى يقدر يرجع يمشي من ثاني ! ! ! . . . لكن ب شكل مقزز ! ! ! . . . و بعد الحادث بقى لقبه المشهور بيه بين اهل قريته " العاجز " ! ! ! ! . . . و دلوقتي حصل له فشل كلوي ! ! . . . و مستعد يدفع كل الفلوس ! ! ! . . . بس يلاقي حد يتبرع له ب كليه مطابقه ل جسمه . . . المع-فن ! ! ! ) ) . . .

# # # # # # # #

. . . . . . . المشهد السادس . . . . . . .

قامت مظاهرات الربيع العربي في اغلب الدول العربية ! ! . . . و بلادها كانت من بين دول الدول العربية ! ! . . . ف شركات الادوية انشغلت ! ! . . . ب الفوضى اللي حصلت داخل بلادها ! ! . . . و ب تأثير الفوضى السلبي ! ! ! . . . اثر على ارباح الشركات ! ! . . . و اثر على كل خدمات البلد ! ! . . . و اختفت حاجة اسمها قسم شرطة ! ! ! . . . و ده انقذ ' تهاني ' مؤقتاً ! ! . . . و اعطاها فرصة ترتب نفسها ! ! . . . و تقدر ترتب اوضاعها المالية ! ! . . .

لكن مع نهاية السنة ! ! . . . وقع ل ' تهاني ' حدث اليم ! ! . . . سبب لها الحزن شديد ! ! ! . . .

مات والدها الطيب ! ! ! . . . الحنون ! ! . . . و سابها وحيده تحت رحمة اخواتها ! ! ! . . .

# # # # # # # #

. . . . . . . المشهد السابع . . . . . . .

بعد وفاة والدها انكشف لها قناع اخواتها البنات ! ! . . . و بدأت الحرب عليها تكون علنية ! ! ! . . . الكل قام ب اذيتها ! ! . . . و ده تم ب اتفاق الجميع فيما بينهم ! ! . . . عليها ! ! ! . . .

كل يوم تلاقي منهم مشكلة جديدة ! ! ! . . . و مرات كثيرة مكايد خطيرة ! ! ! . . . سبب لها انهيار تام ! ! ! . . . و دمار نفسي ! ! . . .

و فكرت ' تهاني ' كل خواتها بقوا متجوزين ! ! . . . و عايشين مبسوطين مع ازواجهم ! ! . . . و هي الوحيدة الباقية منهم ب دون جواز ! ! ! . . .

# * # * # * # * # * #

ب سبب مكيده اختها ' رنا ' ! ! ! . . . اكتشفت انها ضيعت ' مصطفى ' من ايدها ! ! ! . . . الانسان الوحيد اللي حبها حب حقيقي ! ! ! . . . بحثت عنه ! ! . . . و عرفت عنه انه انهار بعد ما اهانته و سابته ! ! . . . و ب سببها ترك دراسته ! ! . . . هاجر ل لسويد حتى يقدر ينساها ! ! ! . . . و هناك اتجوز واحدة سويدية ! ! . . . و رمى الماضي وراه ! ! ! . . .

# * # * # * # * # * #

ما بقاش معاها غير صدر امها الحنون ! ! . . . تلجأ اليه كل ما ضاقت عليها الدنيا ! ! . . . لكن قلب امها مع السنين ضعف ! ! ! . . . ف خافت ' تهاني ' على صحة والدتها ! ! . . . لو حاولت تشتكي لها عن اخواتها ! ! . . . ف صبرت لكن ما قدرتش ت تحمل الصدمات اكثر ! ! ! . . . تعبت قوي من كثرة المشاكل عليها ! ! . . . و هي ل وحدها ما فيش جنبها حد تشكي له ! ! ! . . . و افتكرت ' عبد القادر ' ازاي كان معاها ملاك ! ! . . . و هو ما يختلفش اصلا عن بقيه الناس ! ! ! . . . ف تحطمت ! ! ! . . . و فقدت الثقة من نفسها ! ! ! . . . و من اهلها ! ! . . . و من الناس ! ! ! . . .

بعد كل المصائب اللي واجهتها ! ! . . . استسلمت ' تهاني ' ل مصيرها ! ! . . . و فرضت عزلة بين الجدران على نفسها هرباً من المشاكل ! ! ! . . .

مرت عشر سنين من حياتها ! ! . . . و ضاع شبابها ! ! ! . . . و هي مكانها حبيسة بين الجدران ! ! ! . . .

# # # # # # #

انتهى عرض الفيلم ! ! ! . . . و رجعت ' تهاني ' من شريط ذكرياتها على صوت الكابتن ! ! . . . و هو ب يعلن عن وصول الرحلة ! ! . . . ب السلامة الى مطار ' القاهرة ' الدولي ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #
وصلت رحلتهم ل لمطار ب وقت الليل ! ! . . . نزلت ' تهاني ' من الطيارة مع اخوها ' عمر ' ! ! . . . و والدتها ! ! . . . و انتظروا في صالة المطار ! ! . . . ل وقت ما ي خلصوا من إجراءات السفر ! ! . . . و يستلموا الشنط ! ! . . . بعد نصف ساعة خرجوا من المطار ! ! . . . اخذوا شناطهم على عربية اجرة ! ! . . . و طلبوا منه يوصلهم على عنوان مكتوب ! ! . . .

وصلت ' تهاني ' ل عمارة مكونه من خمس طوابق ! ! . . . في حي متوسط في ' القاهرة ' ! ! . . . استقبلهم بواب العمارة و طلعهم الاسانسير ل شقة ! ! . . . الموجودة في الطابق الثالث ! ! . . . و اعطاهم مفتاح الشقة ! ! . . .

فتح ' عمر ' الباب ! ! . . . و دخلوا الشقة ! ! . . . و هم مستغربين من نظافتها ! ! ! . . . و ترتيب اثاثها ! ! ! . . . كانوا مندهشين ل ان الشقة كانت فاضية قبل وصولهم ! ! . . . و ما حدش سكن فيها من سنوات ! ! ! . . .

فهم ' عمر ' سبب نظافة الشقة ! ! . . . اكيد الجيران اللي ساكنين قصادهم ! ! . . . و اخذوا منهم المفتاح ! ! . . . هم من جهزوا الشقة ل وصولهم ! ! . . .

مشى ' عمر ' ناحية الشباك و فتحها . . . يشوف المنظر منها ! ! . . . و ي جدد الهواء في الشقة ! ! ! . . .

شاف ' عمر ' من الشباك ! ! . . . و اخذ نفس طويل ! ! . . . و هو ب يستكشف على شارعهم من فوق ! ! . . .

' عمر ' - ب لهجة بلده - : - الجيران طيبين جداً ! ! . . . اكيد جيرانا ل ما عرفوا ! ! . . . من قرايبنا المغتربين اصحاب الشقة ! ! . . . إن إحنا جايين نستلم منهم المفتاح ! ! . . . و نسكن فيها ! ! . . . نظفوها و رتبوها و جهزوها ل استقبالنا ! ! . . . قبل ما يسلموا المفتاح ل لبواب ! ! . . .

ام ' تهاني ' : - يا سلام ل ما نقابل جيران ب طيبتهم ! ! . . . قلبي ارتاح لهم ! ! . . . رغم اني لسه ما قابلتهم ! ! . . .

ردت ' تهاني ' ل إنها دايماً ت نصدم من غدر النا س . . . - ب أحباط - : - إن شاء الله تستمر العائلة على طيبتها ! ! ! . . . على الأقل ل حين ما نرجع ل بلادنا ب السلامة ! ! . . . المهم الان اتركونا نرتاح من تعب السفر ! ! . . . بكرة ب نقابل الدكتور إن شاء الله ! ! . . . و ن بدأ في علاج امي ! ! . . .

# # # # # # # # #

في اليوم الثاني . . . صحت ' تهاني ' بدري قبل الجميع ! ! . . . تجهز الفطور قبل موعدهم ل زيارة الطبيب ! ! . . . ف فتحت الثلاجة ! ! . . . لقتها فاضية ! ! ! . . .

' تهاني ' : - أووف دماغي لسه تعبان من السفر ! ! . . . كيف توقعت اني ب حصل حاجة ل لأكل ! ! ! . . . يعني ضروري اخرج الان اشتري اي شي ناكله ! ! ! . . . يا ربي ! ! . . . كيف أخرج ! ! ! . . . وانا ما اعرفش الطريق ل سوبر ماركت ! ! . . .

غيرت ' تهاني ' هدومها ل لخروج ! ! . . . و خذت معاها محفظة صغيرة ! ! . . . و مفتاح الشقة ! ! . . .

و فتحت الباب . . . لقت ' تهاني ' شاب و بنت في العشرينات من اعمارهم ! ! . . . و هم خارجين من الشقة اللي قدامها ! ! . . . تقابلت اعينهم مع ' تهاني ' ! ! . . . و تفاجئوا من وصولهم من السفر ! ! ! . . . استحت ' تهاني ' من نظراتهم المستفسرة ! ! . . . و نزلت ب سرعة عنيها من عينهم ! ! . . . و حاولت تمشي ! ! . . . و تسبقهم قبل ما يكلموها ! ! ! . . . كثرة المشاكل في حياتها سبب لها اهتزاز في شخصيتها ! ! . . . و بقى عندها فوبيا من الناس ! ! ! . . . و ده سبب لها خجل شديد من الكلام مع اي انسان ! ! . . . دي فترة طويلة مرت على تهاني ! ! . . . و هي ما ب تتكلمش مع انسان غريب ! ! ! . . . ف خافت لو تكلمت معاهم ! ! . . . ت تلخبط في الكلام ! ! . . . و يضحكوا عليها ! ! ! . . .

قررت ' تهاني ' تسيب لهم الاسانسير ! ! . . . و تنزل من ناحية السلم ! ! ! . . . لكن الشاب لاحظ حركات ' تهاني ' المرتبكة ! ! . . . و فهم خجلها ! ! . . . ف قطع عليها الطريق يرحب بيها ! ! . . . قبل ما تنزل ع السلم ! ! . . .

الشاب - ب ابتسامه - : - صباح الخييير ب ضيوفنا ! ! . . . أخت ا ا ا ! . . . أنا اسمي ' أحمد ' ! ! . . . و ساكن هنا قدامكم ! ! . . .

" ' احمد ' ، شاب وسيم ، ٢٤ سنة ، أبيض ، و طويل ، و عيونه عسلي ، و شعر بني ، و ب يدرس سنة خامسة طب بشري " . . .

ارتاحت ' تهاني ' ل لشاب و ردت عليه - ب ابتسامة - : - صباح النور ! ! . . . أنا اسمي ' تهاني ' ! ! . . . متشكره قوي ل كلمة أخت ! ! . . . م انا لو كنت متجوزه ! ! ! . . . كان دلوقتي بقى معايا أولاد في سنكم ! ! ! . . .

ردت ' إيمي ' - ب سرعة ‐ : - لا ! . . . أنتي حلوه قوي ! ! . . . و مش بيان عليكي انك كبيرة ! !

انبسطت ' تهاني ' من ادب ' ايمي ' . . . و ذوقها ! ! . . .

' تهاني ' : - أنتي لطيفة قوي ! ! . . .

" ' ايمي ' ، بنت جميلة ، متوسطة الطول ، ٢١ سنة ، و عيونها عسلي ، و شعر بني زي أخوها ، تدرس ثالثة صيدلة " . . .

' احمد ' : - هو أنتوا امتى وصلتوا من السفر ب السلامة ! ! . . .

' ايمي ' : - و الله دي ما ما ه تزعل قوي ! ! . . . ل أنها ما قامتش ب الواجب معاكم ! ! . . . و ترحب بيكم ! ! . . .

' تهاني ' - ب دهشة - : - لا ! . . . مش عايزه اتعب ماماتكم اكثر ! ! . . . دا أنتوا قمتوا ب الواجب ! ! . . . و زيادة ! ! ! . . . و ما فيش داعي نقلق مامتكم ب وصولنا ! ! ! . . . احنا لسه واصلين قبل ساعات قليلة ! ! . . . لكن طبعاً ضروري ازورها ! ! . . . ان شاء الله ه يجي يوم ! ! . . . و اتعرف عليها ! ! . . . و اشكرها على تعبكم معانا ! ! ! . . .

' احمد ' - ل نفسه - . . . " واضح منها انها ب تنكسف حبتين ! ! . . . و مش ه تكون مرتاحة لو طلبت منها تقابل ماما دلوقتي ! ! . . . و ت تعرف عليها ! ! . . . انا ه اشوف طريقة اقدر ادخلها ل بيتنا ب هدوء ! ! ! " . . .

' تهاني ' : - طب بعد اذنكم ! ! . . . ممكن امشي معاكم في طريقكم و . . .

- قاطعها - ' أحمد ' : - ها ها ها ها . . . تعرفي ! ! . . . انك جميلة و أنتي ب تتكلمي زي لهجتنا ! . . . و ك أنك واحده مننا ! ! . . . هو أنتي جيتي هنا من قبل ! ! . . .
تهاني ' - ب إبتسامة - : - لا ! ! ! . . . احنا بس تربينا على الأفلام ! ! . . . و المسلسلات المصرية ! ! . . . و لو كنت تكلمت ب لهجة بلدي ! ! . . . ما كنتوش ه تقدروا تفهموني كويس ! ! ! . . .

' ايمي ' - ب مزاح - : - يبقى ه تلاقيني عندك كل يوم ! ! . . . و اتعلم منك ازاي اتكلم ب لهجة اهل بلدك ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب ابتسامة - : - اهلاً ! ! . . . و سهلاً ! ! . . . تشرفيني في اي وقت ! ! ! . . .

' أحمد ' - ب اهتمام - : - طب أنتي كنتي خارجة ل فين ! ! . . . قصدي انك ه تعرفي تخرجي ! ! . . . و تروحي مشوارك ل وحدك ! ! . . .

' تهاني ' - ب إحراج - : - الحقيقة كنت لسه ب كلم نفسي قبل شوي ! ! . . . إزاي ه عرف الطريق ل لسوبر ماركت ! ! . . . واشتري شويه حاجات ! ! . . . و دلوقتي كنت عايزه اطلب منك امشي معاكم ! ! . . . لكن انت قطعت كلامي ! ! . . . يعني انا ب طلب منكم تاخذوني معاكم في طريقكم ! ! . . . و أنتوا بس ت شاوروا لي على مكان السوبر ماركت ! ! . . . مش عايزه اعطلكم عن محاضراتكم ! ! ! . . .

' احمد ' - ب سرعة - : - لا ! ! ! . . . مش عايزك تشيلي هم ! ! . . . و إحنا هنا موجودين جنبك ! ! ! . . . هاتي طلباتك بس ! ! . . . و أنا ه اروح اشتريها لك ! ! . . . و أنتي خليكي هنا ! ! . . . و إستنيني عند ماما ! ! . . . ل حين ما أرجع لك ب طلباتك ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب ارتباك - : - لا ! ! ! . . . انت بس شاور لي على الطريق ! ! . . . و انا ه اروح ل وحدي ! ! ! . . .

ما سمعش ' احمد ' ل كلام ' تهاني ' ! ! . . . و دخل ل شقتهم ب سرعة ينادي على مامته ! ! . . . قبل ما تعترض ' تهاني ' ! ! . . . و ترفض دخول شقتهم ! ! ! . . .

انكسفت ' تهاني ' من مقابلة ' ام احمد' ! ! . . . و فكرت ازاي تقدر تهرب من عرض ' احمد ' ! ! ! . . . قبل ما تقابل مامته ! ! . . . و تحرج نفسها معاها ! ! ! . . .

# # # # # # # #

خرج ' أحمد ' من الباب ! ! . . . و خرجت ما مته وراه ! ! . . . و هي راسمه على وشها ابتسامه عريضة ! ! . . . تستقبل ' تهاني ' ب ترحاب كبير ! ! ! . . .

اخذ ' احمد ' من ' تهاني ' ! ! . . . ورقة الطلبات ! ! . . . و مشي يدخل الاسانسير ! ! . . . لكن قبل ما يتقفل عليه باب الاسانسير ! ! . . . وجه كلامه ل ' تهاني ' ! ! ! . . .

' أحمد ' - ب ابتسامة - : - هاه ! ! . . . و ما تقلقيش ! ! . . . بعد العصر إن شاء الله ! ! . . . بعد ما اخلص من محاضراتي ! ! . . . ه اخذك و أعرفك على السوبر ماركت ! ! . . . و طريق شارعنا ! ! . . . و لو إني مش ه اسمح لك تخرجي تشتري حاجة ! ! . . . و تتعبي نفسك ! ! . . . و انا موجود ! ! ! . . .

ابتسمت ' تهاني ' ! ! . . . ل ' احمد ' ! ! . . . ب شكر و امتنان ! ! . . . ل طيبته معاها ! ! ! . . .

# # # # # # # #

بعدما نزل ' احمد ' يشتري الطلبات ل ' تهاني ' ! ! . . . ودعتهم ' ايمي ' تلحق المواصلات ! ! ! . . . قبل ما تتأخر على المحاضرة ! ! ! . . .

دخلت ' تهاني ' مع ' ام احمد ' ل شقتها ! ! . . . و هي محرجه منها في البداية ! ! . . . لكن بعد ما رحبت ' ام احمد ' ! ! . . . ' تهاني ' ب حراره ! ! . . . راح الخجل منها ! ! . . . و ارتاحت ل طيبتها ! ! . . . و ترحيبها ! ! . . . و تشجعت على الكلام معاها ! ! ! . . .

' أم أحمد ' - ب ابتسامة - : - نورتينا ! ! . . . و الحمد لله على وصولكم من السفر ب السلامة ! ! . . . تفضلي أهلاً ! ! . . . و سهلاً ! ! . . . شرفتي و نورتي بيتي ! ! . . . و ان شاء الله ' القاهرة ' تعجبكم ! ! . . . و ترتاحوا معانا ! ! ! . . .

ردت ' تهاني ' بعد الترحيب الطويل منها - ب خجل - : - متشكره ! ! ! . . .

اعجبت ' تهاني ' ب جمال ' ام احمد ' ! ! . . . و اخلاقها العالية ! ! . . .

' ام احمد ' : - احب في البداية اعرفك ب نفسي ! ! . . . أنا اسمي ' هناء ' ! ! . . . و اللي قابلتيهم قبل شوي ! ! . . . هم ولادي ' أحمد ' ، و ' إيمي ' ! ! . . .

' تهاني ' : - حصل ليا الشرف ! ! . . . اخت ' هناء ' ! ! . . . و انا اسمي ' تهاني ' ! ! . . . و جايه هنا شهر علشان اعالج امي ! ! . . . و . . .

" هناء ، أرملة جميلة ، ٥٠ سنة ، بيضاء ، و طويلة ، و عيونها رمادي ، و شعر أسود قصير " . . .

- قاطعت - ' هناء ' : - أرجوكي ما تعمليش كلفة فيما بينا ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب ارتباك - : - الحقيقة انا مش عارفه أشكرك إزاي ؟ ! ! . . . انتِ خلصتيني من همّ كبير قوي ! ! ! . . . أصحاب الشقة هُما من معارفنا ! ! . . . و بلغونا ناخذ المفتاح منكم ! ! . . . و أنتوا تعبتوا نفسكوا معانا في تنظيفها و ترتيبها ! ! . . . ف انا مش عارفة اشكركم ازاي ؟ ! ! . . .

' هناء ' - ب سرعة - : - لا ! ! ! . . . لا ! ! ! . . . ما فيش تعب و لا حاجه ! ! . . . دا إحنا بقينا جيران ! ! . . . و احنا عارفين أصحاب الشقة هم مغتربين في ماليزيا ! ! . . . و مش ب يسكنوا فيها ! ! . . . ف قلنا أكيد الشقة ه تكون مقلوبة ! ! . . . و محتاجة تنظيف ! ! . . . و أنتوا جايين ل لعلاج ! ! . . . ف ما ينفعش تضيعوا وقتكم في تنظيف الشقة و ترتيبها ! ! . . . و بعدين إحنا ما عملناش غير الواجب! ! . . . ف يا ريت ما تُهميش حاجة ! ! . . . و احنا جنبك ! ! . . . دا انتِ بقيتي جارتي ! ! . . . و الجيران ل بعضيها زي ما ب يقولوا ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب امتنان - : - ده من أصلِك الطيب ! ! . . . و يارب يجازيك ب الخير ! ! . . . أنتي ! ! . . . و ولادك ! ! . . .

' هناء ' - ب حنان - : - آمين ! ! . . . الله يخليكي ! ! . . . و اي حاجة تحتاجيها ! ! . . . على طول اطلبيها مني ! ! . . . و ه تلاقيني جنبك ! ! . . . و مش ه تأخر عنك ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب ابتسامة - : - اشكرك ! ! . . . الحقيقة كلامك الحلو ! ! . . . خفف عني خوفي من الغربة ! ! . . .

' هناء ' : - ده مش كلام بس ! ! . . . أنتي ضيفتي وه شيلك جوه عنيا ! ! . . . تعالي ! ! . . . تفضلي ع الصالون ! ! . . . و خذي راحتك ! ! . . . البيت بيتك ! ! . . . بعد اذنك ه اروح اعمل الشاي ب سرعة ! ! . . . و ارجع لك ! ! . . .

' تهاني ' : - لا ! ! ! . . أرجوكي ما فيش داعي ت تعبي نفسك ! ! . . .

' هناء ' - ب عتاب - : - ما تكسفنيش من اول يوم ! ! ! . . .

' تهاني ' : - لا ! ! ! . . . خلاص خذي راحتك ! ! . . .

دخلت ' تهاني ' الصالون ! ! . . . و سابتها ' هناء ' ل وحدها ! ! . . . و بدل ما تقعد ' تهاني ' على الكنبة ! ! . . . راحت تسلي نفسها ! ! . . . و قربت تشوف على صور ل أفراد العيلة معلقة على الحيط ! ! . . . شد انتباها صورة شاب ! ! . . . ب شريط أسود ! ! . . . احزن قلب ' تهاني ' على وفاة شاب من اسرة ' هناء ' ! ! . . . و ترحمت عليه ! ! . . .

' تهاني ' - ل نفسها - . . . " مسكينة ' هناء ' ! ! ! . . . الله يصبرها على فراقه ! ! ! " . . . .

# * # * # * # * #

دخلت ' هناء ' الصالون ! ! . . . و هي ب تحمل في إيدها الشاي ! ! . . . و لقت ' تهاني ' ! ! . . . و هي واقفه قدام الحيط ! ! . . . ب تشوف صورة جوزها ! ! . . .

' هناء ' - ب حزن - : - دي صورة جوزي ! ! . . . المرحوم ' عاصم ' ! ! . . . الله يرحمه ! ! . . . مات من 12 سنة ! ! . . . المسكين المرض كان قوي ! ! . . . و شديد عليه ! ! . . . و ما قدرش ي تغلب على المرض ! ! . . . مات بعد سنتين من مرضه ! ! . . . الله يرحمه ! ! . . .

' تهاني ' - ب تأثر - : - اسفه ! ! . . . الله يرحمه ! ! . . . و يغفر له ! ! . . . و يكتب صبره على تعب مرضه ! ! . . . في ميزان حسناته ! ! . .

' هناء ' : - آمين ! ! . . . الله يرحمه ! ! . . .

' تهاني ' : - طيب ! ! . . . يعني أنتِ ربيتي ولادك ل وحدك ! ! ! . . .

' هناء ' : - الحمد لله ربنا كريم ! ! . . .

ماما ، ما سابتنيش ، و لا لحظة ! ! . . . جت و سكنت معايا ! ! . . . و ساعدتني إتفرغ ل شغلي ! ! . . . و اقدر أصرف على ولادي ! ! ! . . .

' تهاني ' : - الله يخليها ليكم ! ! . . . و يطول في عمرها ! ! . . . لكن ! ! . . . و اعذريني على السؤال ده ! ! . . . هو انتِ ب تشتغلي أيه ! ! ! . . .

' هناء ' : - انا ب اشتغل مرشده سياحية ! ! . . . في شركة خاصة ب تستقبل سواح من ألمانيا ! ! ! . . . دراستي لغة ألمانية ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

. . . - و بعد دقائق من الصمت - . . .

بصت ' هناء ' ل صورة الثانية المعلقة على الحيط ! ! . . . وراء ' تهاني ' ! ! . . . و شاورت ناحية الصورة ب صباعها ! ! . . .

' هناء ' : - بصي هناك ' تهاني ' ! ! . . . و ده أخويا ' محمود ' ! ! . . . هو كمان وقف جنبي ! ! . . . و ساعدني في تربية ولادي ! ! . . . و في دفع مصروفهم ! ! . . . و عوضهم عن غياب الاب ! ! . . . تعرفي يا ' تهاني ' ! ! ! . . . انه دارس ست لغات ! ! . . . و ب يتكلم كل لغة منها ! ! . . . ب طلاقة اهل بلدها ! ! ! . . .
اخويا كان ب يشتغل مدرس لغات ! ! . . . و دلوقتي بقى ب يشتغل مترجم في الخارجية ! ! . . .

" الصورة ل راجل أربعيني وسيم . . . ب عيون رماديه . . . و شعر أسود كثيفً " . . .

شافت ' تهاني ' ل لصورة ! ! ! . . . و انبهرت من جمال الراجل الموجود في الصورة ! ! ! . . .

' تهاني ' - ل نفسها - . . . " ما شاء الله حلووووو قووي ! ! ! . . . عمري ما شفت عيون جميلة في الجمال ده ! ! ! . . . يا بخت مراته بيه ! ! ! " . . .

حاولت ' تهاني ' تبلع ريقها ب هدوء ! ! . . . مش عايزه ' هناء ' تحس اعجابها في ب الصورة ! ! . . .

' تهاني ' : - ما شاء الله أنتوا عيلة حلوة ! ! . . . الله يخليكم ل بعض ! ! . . .

خلصت ' تهاني ' من شرب الشاي ! ! . . . و رجعت الكاس ل صحن ! ! . . .

' تهاني ' : - شكراً ! ! . . . تسلم إديك على الشاي ! ! . . .

مسكتها ' هناء ' من ايدها ! ! ! . . .

' هناء ' : - يلا قومي معايا ! ! . . . تعالي على ما أعرفك على ما ما ! ! . . . هي مستنيه تشوفك ! ! . . . و ت تعرف عليك ! ! . . . بس قلت انا اسيبك تخلصي شرب الشاي ! ! ! . . .

و سحبتها وراها ناحية اوضة مامتها ! ! . . .

دخلت ' تهاني ' مع ' هناء ' اوضة . . . واسعة . . . و اثاثها راقي ! ! . . . حست ' تهاني ' ب راحة عجيبة ! ! . . . و هي داخله الاوضه ! ! . . .

شافت ' تهاني ' في وسط الاوضه ! ! . . . سرير كبير ! ! . . . و عليه ست كبيرة في العمر ! ! . . . و في إديها مسبحة ! ! . . . ف راحت ' تهاني ' ناحية والده ' هناء ' تسلم عليها ! ! . . .

' تهاني ' : - السلام عليكم خالتي ! ! ! . . . انا جارتكم الجديدة في الشقة اللي قدامكم ! ! . . . و لسه واصله امبارح الليل من السفر ! ! . . .

' ام هناء ' : - و عليكم السلام بنتي ! ! . . . إزيك ! ! . . . و إزاي صحه والدتك ! ! . . . انا عرفت ان ما متك تعبانة ! ! . . . و جايين هنا علشان تعالجوها ! ! . . . إن شاء الله يتم علاجها هنا ! ! . . . انا اسمي ' فاطمة ' ! ! . . . تشرفت بيكي بنتي ! ! . . .

' تهاني ' : - الشرف ليا انا ! ! . . . خالتي ' فاطمة ' ! ! . . . اليوم ه نروح ل لدكتور يكشف عليها ! ! . . . و يارب نسمع اخبار حلوة ! ! . . . و نطمن عليها ! ! ! . . .

' فاطمة ' : - آمين ! ! . . . الله يطمنكوا عليها ! ! . . .

و بعد حوار قصير . . . تعرفوا فيها على بعض ! ! . . . اندهشت ' فاطمة ' ! ! . . . و ' هناء ' ! ! . . . من ' تهاني ' ! ! . . . انها لسه ما تجوزتش ل حد دلوقتي ! ! ! . . . ب رغم جمالها الواضح ! ! ! . . . و اخلاقها و ادبها ! ! ! . . .

' فاطمة ' - ب استغراب - : - إنتِ حلوة قوي ! ! . . . ما شاء الله عليك بنتي ! ! ! . . . و مش باين عليكي إنك دخلتي الثانية و الأربعين من عمرك ! ! ! . . .

" ' تهاني ' ، بيضاء ، و جذابة ، و عيونها بني ب لمعه ، و شعر قصير ، مصبوغ بني فاتح يميل ل لأصفر ، ممتلئة شوي ، و ب خصر نحيل ، طول 165" . . .

' هناء ' - ب مزاح - : - عايزه الحقيقة ! ! . . . و ك أني شايفه الست ' مارلين مونرو ' ! ! ! . . . رجعت ل لدنيا من تاني ! ! ! . . . ها ها ها ها ! ! ! . . .

احرجت ' تهاني ' من مدح جمالها ! ! . . . و غصباً عنها تجمعت الدموع في عينيها ! ! . . . و سرحت تفتكر كلام إخوتها البنات ! ! . . . و هما ب ينادوها البشعة في كل مناسبة ! ! . . . و ب دون مناسبة ! ! ! . . . ل حين ما اقتنعت ب كلام اخوتها ! ! . . . و صدقت انها م مكن تكون بشعة ! ! ! . . . و هي مش دريانه ب حقيقتها البشعة ! ! ! . . . ف امتنعت تخرج ل لمناسبات ! ! . . . و التجمعات العائلية ! ! . . . خجلانة من شكلها ! ! ! . . . فاكره إن خواتها اكيد ب يحبوها ! ! . . . و ب يصرحوها ب الصدق ! ! . . . علشان مصلحتها ! ! ! . . .

لكن ' تهاني ' اكتشفت و بعد ما فات الاوان ! ! . . . مقدار السواد الموجودة ! ! . . . داخل قلوبهن ناحيتها ! ! ! . . . و قدرن تحطيم الثقة في نفسها ! ! ! . . .

# # # # # # #

قطع تفكير ' تهاني ' ! ! ! . . . دخول ست كبيرة ! ! ! . . . و مخيفه في ملامحها ! ! . . . و تعمدت تسلم على ' فاطمة ' ! ! . . . و ' هناء ' ! ! . . . و تجاهلت وجود ' تهاني ' ! ! ! . . .

' هناء ' - ب إحراج - : - اااه ! ! . . . ' تهاني ' ! . . . و دي عمتي ! ! . . . ' بدرية ' ! ! ! ! ! . . .

" ' بدرية ' ، 58 سنة ، طويلة ، ونحيفة ، و ملامحها حاده ، ب الفم الرفيع ، و الانف الطويل ، شبة ساحرات الكرتون ، و ب قلب مليان حقد " . . .

خافت ' تهاني ' من ملامح ' بدرية ' المرعبة ! ! ! . . . والقاسية ! ! ! . . . و حست ب نفور قوي منها ! ! . . . و تأكدت من صدق إحساسها ! ! ! . . . لأن ' بدرية ' طول الوقت ! ! . . . و هي ب توجه إهانات ل ' تهاني ' ! ! ! . . . معقول ! ! ! . . . و من اول يوم تعارف ! ! ! . . .

' بدرية ' فكرت ' تهاني ' ب اخواتها ! ! ! . . . في الحسد ! ! ! . . . و الغيرة ! ! ! . . .

و انتظرت ' تهاني ' ب صبر ! ! . . . ل حين ما وصل ' أحمد ' ب طلباتها ! ! . . . و ودعتهم ب سرعة ! ! . . . و هربت ب جلدها ! ! ! . . .

# # # # # #
#يتبع


تانياتاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-21, 03:34 AM   #5

تانياتاني

? العضوٌ??? » 495038
?  التسِجيلٌ » Nov 2021
? مشَارَ?اتْي » 91
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » تانياتاني is on a distinguished road
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك rotana
Rewitysmile9 رواية تهاني - ٤ - عاطفي - كوميدي.

٤ - الفستان الأحمر. . . .

خرجت ' تهاني ' من الاوضه ! ! . . . من غير ما تبص ناحية ' بدرية ' ! ! . . . خافت من نظراتها ! ! . . . و خرجت من شقة ' هناء ' ! ! . . . و هي ب تفكر في ' بدرية ' ! ! . . .

' تهاني ' – ل نفسها - . . . " ايه ده ! ! . . . فرق كبير بين العمة ' بدرية ' ! ! . . . و بين خالتي ' فاطمة ' ! ! . . . و ' هناء ' ! ! ! . . . ك أني كنت قاعده في حلم جميل ! ! . . . و انا معاهم ! ! . . . و لما جت ' بدرية ' ! ! . . . دخلت على كابوس رهيب ! ! ! . . . يا ريتها لو كانت من ساحرات الزمن الماضي ! ! . . . و حرقوها ! ! ! " . . .

# # # # # # # # # # # #



' بدرية ' : - و من دي الهانم ! ! . . . اللي جايه من صباح الصبح ! ! ! . . .

' هناء ' : - دي ' تهاني ' سكنت مع والدتها ! ! . . . واخوها في شقة المقابلة ! ! . . . شقة جيرانا المغتربين ب ما ليزيا ! ! ! . . .

' بدرية ' : - و ايه اللي جابهم ! ! . . .

' هناء ' : - والدتها تعبانة في القلب ! ! . . . و جايين يعرضوها على دكاترة هنا ! ! ! . . .

' بدرية ' : - و ليه سمحتي لها تدخل شقتك ! ! . . . و أنتي لسه ما تعرفيهاش ! ! ! . . .

' هناء ' - ب فزع - : - و فيها ايه ! ! . . . دا هُم لسه جايين امبارح في الليل ! ! . . . وما يعرفوش حد هنا ! ! . . . و من واجبنا ان احنا نساعدهم ! ! . . .

' بدرية ' : - البنت دي ما تخش البيت من ثاني ! ! . . .x فاهمة ! ! ! . . . قلبي مش مرتاح لها ! ! . . . و انا فاهمة الصنف دا ! ! . . .

' فاطمة ' - ب برود - : - و الله لو مش عجبك تشوفيها هنا ! ! . . . تقدري تروحي بيتك ! ! . . .x و تشوفي ولادك ! ! . . . اكيد هُم واحشوكي ! ! . . .

' بدرية ' - ب عنف - : - أنتي ب تطرديني علشانها ! ! ! . . .

' هناء ' - ب سرعة - : - لا ! ! ! . . . لا ! ! ! . . . عمتي ! ! ! . . . دي ما ما . . . ما ب تقصدش ! ! ! . . . أنتي على راسنا من فوق و ده بيتك ! ! . . . بس أنتي لازم ترحبي ب ' تهاني ' ل أنها مش ه طول هنا كثير! ! . . . يمكن شهر ب الكثير ! ! . . . و ه ترجع بلدها ! ! ! . . .

' بدرية ' - ب حده - : - ما يهمنيش ! ! . . . شهر او يوم ! ! ! . . . كلامي هو اللي ه يمشي هنا ! ! . . . و انا مش ه سيبكم علشان واحده زيها ! ! . . . وx يلا قومي ! ! . . . و هاتي فطاري ! ! . . .

' هناء ' : - حاضر عمتي ! ! . . . ه اقوم و اجهز لك الفطار ! ! . . .

و قامت ' هناء ' من مكانها ! ! . . . خرجت من اوضة ' فاطمة ' ! ! . . . و قامت عيون ' بدرية ' ورا ' هناء ' ! ! . . . و ب تفكر - ل نفسها - ب حقد ! ! . . . و ب حسد ! ! . . . " اصبروا عليا ! ! . . . مش ه سيبكم يوم ترتاحوا فيه ! ! . . . دا انا سبت بيتي ! ! . . . و اعمالي ! ! . . . علشان اشوفكم ! ! . . . و أنتوا مقهورين ! ! . . . و ضروري ه يجي اليوم اللي ه انجح فيه ! ! ! . . . و ي نبسط قلبي ! ! . . . و هو شايفكم مدمرين ! ! . . . على واحد ! ! . . . واحد ! ! . . . و دلوقتي زاد العدد واحد مع بنت المريضة ! ! ! " . . .



وقفت ' هناء ' في المطبخ ! ! . . . تجهز الفطور ل عمتها ' بدرية ' ! ! . . . و هي متذمرة منها ! ! . . . و ب تفكر - ل نفسها - . . . " هي عمتي ' بدرية ' عايزه مننا ايه ! ! . . . تعبت انا ! ! . . . و ولادي نعيش تحت رحمتها طول السنين اللي فاتت ! ! ! . . . امتى يارب ه تزيحها مننا ! ! . . . و نرتاح منها ! ! . . . و من مشاكلها ! ! . . . و تسيبنا نعيش في سلام ! ! " . . .

# # # # # # # # # # # #



جهزت ' تهاني ' نفسها ! ! . . .xبعد ما خلصت فطورها مع اخوها ' عمر ' ! ! . . . و والدتها ! ! . . . ل لخروج معاهم ! ! . . . ف اخذوا تاكسي يوصلهم ل مركز ل علاج القلب ! ! . . . و طول الطريق ! ! . . . و ' تهاني ' ب تدعي ربنا ! ! . . . يشفي والدتها . . . و يطول في عمرها ! ! . . . ما هو صعب عليها تعيش وحيده ! ! . . . بين أخواتها الذئاب ! ! . . . لو حصل ل والدتها حاجة ! ! . . . لا قدر الله ! ! ! . . .

دخلوا مركز علاج القلب ! ! . . . و كشف الطبيب المختص في امراض القلب ! ! . . . على والدتهم ! ! . . . و طلب منهم ينتظروا شوي في صالة المركز ! ! . . . حتى تظهر نتائج الفحوصات ! ! ! . . .

و بعد ساعة ! ! . . . ظهرت نتائج التصوير ! ! . . . و الفحوصات ل لقلب ! ! . . . و طلب الطبيب مقابلة ' عمر ' ل وحده ! ! . . .



دخل ' عمر ' مكتب الطبيب ! ! . . . و هو قلقان ! ! ! ! . . . شاور له الطبيب يقعد على الكرسي اللي قدامه ! ! . . . و عيونه على النتائج ب يقرأها ! ! . . . جلس ' عمر ' و انتظر يسمع منه نتائج الفحوصات ! ! ! . . .

الطبيب : - اسف يا بني ! ! . . . من الفحوصات اللي قدامي ! ! . . . ب اعتذر اننا مش ه نقدر نعمل حاجة ل والدتك ! ! . . . القلب عندها ضعيف جداً ! ! . . . و ما يستحملش عملية ! ! . . . او حتى نعمل له عملية تركيب جهاز ! ! . . .

' عمر ' - ب صدمة - : - يعني ايه يا دكتور ! ! ! . . . قول لي لو حالتها صعبة ل لدرجة دي ! ! . . . انا ممكن أخذها ل بلد ثاني !!x . . . فيها مستشفيات متطورة أكثر ! ! . . . او ! ! ! !x . . . أو ! انت تنصحني ب أيه يا دكتور ! ! . . .

نزل الطبيب راسه من ' عمر ' ب اسف ! ! . . . و رد عليه :- ل لأسف حالة والدتك صعبة ! ! . . . و ما فيش معاكم حل ! ! . . . غير إنكم تدعوا ربنا ! ! . . . و عمر الانسان هي بين ايدين الله " عز شأنه " وحده ! ! ! . . .



شكر ' عمر ' الطبيب ! ! . . . و خرج من مكتبة ! ! . . . و هو م تلخبط من كلام الطبيب ! ! . . . ف حاول يتحكم ب نفسه ! ! . . . و على وشه رسم ابتسامة ! ! . . . لما شاف نظرات التساؤل من عيون ' تهاني ' ! ! . . . و والدته ! ! . . . طمنهم ' عمر ' ان صحتها تمام ! ! . . . و مش محتاجة غير انها تستمر ب أخذ ادويتها في انتظام ! ! . . . و فكر ' عمر ' في طريقة يسعد والدته ! ! . . . ف اخذ ' عمر ' ! ! . . . ' تهاني ' على جنب ! ! . . . بعيد من والدته يستشيرها ! ! . . . و يطلب منها تسمح له يسافر تركيا مع والدتهم ل لعلاج ! ! . . . و ده على حسب نصيحة الطبيب المعالج ! ! . . .

و شرح ل ' تهاني ' علشان المصاريف ما تكثرش عليه ! ! . . . ف هو ه سيبها ل وحدها في مصر مؤقتاَ ! ! . . . و هو مطمئن عليها ! ! . . . انها مع جيران طيبين ! ! ! . . . ل وقت ما يخلص علاج والدتهم ! ! . . . و ه يرجع يأخذها ! ! . . . و يرجعوا ل بلدهم ب السلامة ! ! . . .

فهمت ' تهاني ' ايه ي قصد ' عمر ' ! ! . . . و على طوول وافقت على عرضه ! ! . . . ف المهم عندها هو شفاء والدتها ! ! . . . و هيx مطمنة على نفسها ! ! . . . ل وجود شقة تسكن فيها ! ! . . . و وجود عائلة ' هناء ' الطيبة ! !x . . . ساكنين جنبها ! ! . . .
# # # # # # # # # # # #


. . . - بعد ايام قليله - . . .

في المطار ! ! . . . وقف ' عمر ' مع والدته يودعواx ' تهاني ' ! ! . . . و ' هناء ' ! ! . . .xو اولادها ! ! . . . و بعد لحظات الوداع ! ! . . . دخلوا صالة الانتظار ! ! . . . على رحلة تركيا ! ! . . .

تركوا ' تهاني ' ل وحدها ! ! ! . . . في عهده ' هناء ' ! ! ! . . .

و قرب سور المطار ! ! . . . وقفتx ' تهاني 'x مع ' هناء ' ! ! . . . و ' احمد ' ! ! . . . و ' ايمي ' ! ! . . . و انتظروا يودعوا طيارة اخوها ' عمر ' ! ! . . . و والدتها ! ! . . .

اقلعت طيارتهم من مطار ' القاهرة 'x ! ! . . .

ف مسحت ' تهاني ' دمعة نزلت من عنيها ! ! . . . و هي ب تراقب طيارتهم ! ! . . . و هي ب تبتعد عنها ! ! . . . و تختفي من انظارهم ! ! . . .

التفتت ' تهاني 'x ناحية ' هناء ' ! ! . . .


' تهاني ' : - تعرفي يا ' هناء ' ! ! . . . ان دي اول مره في حياتي ! ! . . . اعيش فيها ل وحدي ! ! ! . . . غريبه اني مش حاسة ب الخوف ! ! ! . . . و انا معاكم ! ! ! . . .

و ك أني اعرفكم من زمان ! ! ! . . . وجودكم جنبي ! ! . . . هو اللي محاسيسني ب الأمان ! ! . . .

حوطت ' هناء ' ايدها على كتف ' تهاني ' . . . و قربتها منها اكثر ! ! ! . . .


' هناء ' : - اسمعي يا ' توتو ' ! ! . . . احنا دلوقتي بقينا خوات ! ! . . . يعني ما فيش فرق ! ! . . . و أنتي عايشه هنا عندي ! ! ! . . . او عايشه هناك وسط اهلك ! ! ! . . . انا و ولادي مش ه نسيبك ! ! ! . . . و ه نكون تحت امرك في اي حاجة تعوزيها ! . . . و أنتي ه تكو ! ! ! ! . . .

و قبل ما تكمل ' هناء ' كلامها ! ! . . . جريت الدموع من عين ' تهاني ' غصب عنها ! ! . . . ما قدرتش تسمع باقي كلامها ! ! . . . او تعرف ترِد عليها ! ! ! . . . من التأثر ب طيبة ' هناء ' معاها ! ! . . .

انتبهت ' هناء ' ل حرج ' تهاني ' ! ! . . . من نزول دموعها بدون انذار ! ! . . . ف حاولت تغير مجرى الكلام ! ! . . . و تنسي ' تهاني ' دموعها ! ! . . .

' هناء ' - ب مرح - : - خلاص يا اولاد ! ! . . . ه نروح البيت ! ! . . . يلا عايزاكم تفكروا معايا ! ! . . . ه نطبخ ايه على الغداء ! ! . . .x نفسي اكل حاجة ما أكلتهاش من زمان ! ! ! . . .

الكل سمع كلامها ! ! . . . ابتداء كل واحد يفكر ! ! . . . و يقترح ! ! . . . و يقول الاكل اللي ب يحبه ! ! . . . و نفسه يأكله على الغداء ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

طلعت ' تهاني ' عربية ' هناء ' ! ! . . . و قعدت جنبها ! ! . . . و قعد ' احمد ' و ' ايمي ' في الكراسي اللي وراهم ! ! . . .

شغلت ' هناء ' عربيتها ! ! . . . و شغلت الراديو على قناة موسيقية ! ! . . . يسمعوا اغاني يتسلوا فيها ! ! . . . و هم في الطريق ! ! . . . سمعت ' تهاني ' موسيقى غربية ب تعجبها ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب فرح - : - أيوااا ! ! ! . . . انا ب احب قوووي اسمع الاغاني الأجنبية ! ! . . . أرجوكي ' هناء ' ! ! . . . خليكي على القناة دي ! ! ! . . .

صفق ' احمد ' - ب حماس - : - يا سلام ! ! . . . يا ' تهاني ' ! ! . . . انا و انت ه نكون فريق واحد ! ! . . .

' هناء ' - ب انزعاج - : - انا مش عارفه ايه ب يعجبكم في الدوشة دي ! ! . . .

قربت ' ايمي ' نفسها من ' هناء ' و ب تشجعها ! ! . . .

' ايمي ' : - ما ما ! ! . . . ما ما ! ! . . . خليكي قوية ! !x . . . و شوفي قناة ثانية ! ! . . . فيها اغنية ل ' محمد حماقي ' ! ! . . . ولا اقول لك على حاجة ! ! . . . افتحي البلوتوث يا ما ما ! ! . . . و انا ه شغل الاغاني اللي ب احبها من موبايلي ! ! ! . . .

قاطعها - ' احمد ' : - حاسبي يا ' تهاني ' ! . . . ما تخليهمش يقلبوا مزاجنا ! ! . . . خليكي على القناة دي ! ! . . .

' تهاني ' - ب مرح - : - مزاج ' احمد ' مهم عندي ! ! . . . خلاص ما حدش ه يغير القناة ! ! . . .

' ايمي ' : - و الله لو خالي ' محمود ' كان موجود معانا ! ! . . . كان نزلكم وسط الطريق ! ! ! . . .

' احمد ' - ب خوف - : - لا خلاص ! ! . . . خلونا احنا نسمع اغنية ! ! . . . و أنتوا اغنية ! ! . . . و كده ه يكون العدل ! ! ! . . .

' هناء' : - ها ها ها . . . اخويا ب يخوفكم ! ! . . . و حتى هو مش موجود ! ! . . .

' تهاني ' : - ما تخافش يا ' احمد ' ! ! . . . ما فيش حد يقدر يمنعنا نسمع اغاني على ذوقنا ! ! . . .

' احمد ' : - خلاص يا ' تهاني ' ! ! . . . خلينا نكون احسن منهم ! ! . . . و نسيبهم يسمعوا اغانيهم اللي ب تعجبهم ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب استغراب - : - ل درجة دي انت خايف منه ! ! ! . . .

' احمد ' - ب ارتباك - : - و انا ه اخاف ليه ! ! . . . انا بس اقصد ان دي مش عربيتي ! ! . . . ف ما ينفعش اتحكم و اختار الاغاني ! ! . . .

و لا اقول لكم ! ! . . . طيب خلاص مش عايز حاجة ! ! . . . انا ه حط السماعة في ودني ! ! . . . وه اسمع اغاني من موبايلي ! ! ! . . .

' هناء ' - ب حنان - : - خلاص ما تخافش يا حبيبي ! ! . . . ه نسمع قناتك ! ! . . . انت و ' تهاني ' غاليين على قلبي ! ! ! . . .

سكتت ' تهاني ' و ب تفكر - ل نفسها - . . . " هه ! . . . بقى خالهم قاسيx كده ! ! ! . . . يبقى اكيد خالهم متربي عند ' بدرية ' من صغره ! ! " . . .

# # # # # # # # # # # #



وصلوا ل موقف عربيات العمارة ! ! . . . و طلعوا الاسانسير ل دور الثالث ! ! . . . لقوا ' بدرية ' واقفة قدام باب شقة ' هناء ' ! ! . . .

' هناء ' - ب استغراب - : - ماشية فين يا عمتي ! ! . . .

' بدرية ' - و عيونها على ' تهاني ' - : - و انا ه مشي فين ! ! . . . انا قاعده هنا مستنياكم من بدري ! ! ! . . .



خافت ' تهاني ' من نظرات ' بدرية ' القاسية ! ! . . . و فهمت انها مش مرحب بيها ! ! ! . . .

' تهاني ' : - ' هناء ' ! ! . . .ب احب اشكركم قوي ! ! . . . تعبتكم معايا ! ! . . . و اعذريني انا ه اسيبكم دلوقتي ! ! . . . عايزه انام لي شويه ! ! . . . و إ ن شاء الله ه ارجع ازوركم في وقت ثاني ! ! . .x .

' هناء ' - ب استغراب - : - تنامي ! ! . . . مش اتفقنا ه نتغداء سوا ! ! . . .

' تهاني ' : - لا ! ! . . . شكراً ! ! . . . انا جهزت غدايا من بدري ! ! . . . و محتاج تسخين بس ! ! . . . يلا سلام عليكم ! ! . . .

و مشيتx ' تهاني ' في اتجاه شقتها ! ! . . . لكن صوت ' بدرية ' العالي وقفها ! ! ! . . .

' بدرية ' - ب حقد - : - استني عندك ! ! ! . . .

وقفت ' تهاني ' ! ! . . . و التفتت ل ' بدرية ' ! ! . . . تعرف منها ! ! . . . هي عايزه ايه ! ! . . .

قربت ' بدرية ' من ' تهاني ' ! ! . . . و دارت حولx ' تهاني ' ! ! . . . و هي ب تبص لها من تحت ل فوق ! ! . . .

' بدرية ' : - اسمعيني ! ! ! . . . يا ست الحسن و الجمال ! ! . . . انتِ دلوقتي عايشه ل وحدك ! ! . . . و بدون رقابة ! ! . . . ف أنتي تقولي أية العمل ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب استغراب - : - عمل أية ! ! . . . اسفة مش فاهمة ! ! . . . انتِ ب تقصدي أية ! ! ! . . .

' بدرية ' – ب غل - : - اقصد ه نحتاج نراقبك ! ! . . .xاو ه تلمي نفسك ب ادب ! ! . . . و تقفلي بابك ! ! . . . و تقعدي ب احترام داخل شقتك ! ! ! . . .


تفاجأت ' تهاني ' من كلام ' بدرية ' ! ! . . . و خافت تضعف ! ! . . . و تبكي قدامهم ! ! . . . ف تحاولت تسيطر على مشاعرها ! ! . . . و ترد عليها ب دون عنف ! ! . . . او عصبية ! ! . . . ل أجل خاطر ' هناء ' ! ! . . . و اولادها ! ! . . .

' تهاني ' - ب هدوء - : - أنتي ما لكيش حق تساليني انا ماشية ! ! . . . او جايه منين ! ! . . . ف لازم أنتي تحترمي نفسك ! ! . . . و تعرفي حدودك ! ! . . . و ما تحاوليش تفرضي اوامرك عليا ! ! . . . انا محترمة ل نفسي ! ! . . . و متربية من صغري على الادب ! ! . . . و الاصول ! ! . . . اااممم ! ! . . .x لكن ! ! . . . على العموم ما تخافيش ! ! . . . انا مش ه خرج من الباب ده نهائياً ! ! . . . و ده ! ! . . . ل أني مش عايزه نفسي اشوفك في الطالعة ! ! . . . و النازلة ! ! . . . و لما ه اعوز حاجة ! ! . . . ه شوف لي حد يشتريها ! ! . . . و يجبها ل حد عندي ! ! . . . و أنتي خليكي مرتاحة من ح ! ! ! . . .

فكرت ' بدرية ' ب سرعة ! ! . . . ب رد ينتقم لها من كلام ' تهاني ' ! ! . . .

' بدرية ' - ب استفزاز - : - آاااه ! ! . . . ما احنا مش عايزين شوشرة بين الناس ! ! . . . و خصوصاً لما تكون واحدة ست عايشه ل وحدها ! ! . . . و ب دون اهل ! ! . . . ف اكيد سمعتها ه تكون منتشرة على كل لسان ! ! . . . و ده ه يأثر علينا ! ! . . . لأن احنا ساكنين قريبين منك ! ! . . .

' تهاني ' - و قلبها ب يحترق - : - و مين قال لك اني ب دون اهل ! ! . . . أنتي اللي ساكنه هنا ك انك ما فيش معاكي اهل يسالوا عنك ! ! ! . . .

' بدرية ' - ب عنف - : - شوفي نفسك يا حلوة ! ! . . . و انا عايشه هنا وسط عيلتي و غصباً عنك ! ! . . . و اعرفي ! ! ! . . . لو سمعت عنك حاجة ! ! . . . انا ب نفسي ه اخرجك من الشقة ! ! . . . و نخلي مسؤوليتنا منك ! ! . . . و من قرفك ! ! ! . . .

هي ايه دي البلاوي اللي ب تتحذف علينا ! ! ! . . .

و دخلت ' بدرية ' شقة ' هناء ' ! ! . . . و هي فرحانة قوي ! ! . . . انها قدرت تهين من قدر ' تهاني ' قدامهم ! ! ! . . .


# # # # # # # # # # # #


بعد دخول ' بدرية ' ! ! . . . الكل فضل ساكت ! ! . . . محرج من هجوم ' بدرية ' على ' تهاني ' ! ! . . .

بص ' احمد ' و ' ايمي ' ل بعض ! ! . . . حزنانين عليها ! . . . . و ندمت ' هناء ' لأنها ما ساكتتش عمتها قبل ما تجرح ' تهاني ' ! ! ! . . .

و حاولت تهون على ' تهاني ' الموقف ! ! . . . و تجبر ب خاطرها ! ! . . .

' هناء ' - ب ندم - : - أرجوكي يا ' تهاني ' ما تزعليش منها ! ! . . . هي عمتي كده ! ! . . . لسانها ما ب ير حمش حد ! ! . . . انا ه دخل دلوقتي ! ! . . . و ه افهمها انها ما تقربش منك ثاني ! ! . . .

حست ' تهاني ' ب حرج قدامهم ! ! ! . . . لأنها وحيده ب دون اهل يسندها ! ! . . . علشان يعمل لها الناس الف حساب ! ! ! . . . و يخافوا من رد فعل اهلها لو احد غلط عليها ! ! ! . . . . . . ف ما قدرتش ت تحمل ! ! ! . . . و انفجرت الدموع من عنيها ! ! . . .x و جريت ناحية باب شقتها ! ! . . . تخبي ضعفها ! ! . . .

جريت ' هناء ' وراها ! ! . . . تحاول تراضيها ! ! . . . و ما تزعلش منهم ! ! . . .

طلعت ' تهاني ' مفتاح الشقة من شنطتها ! ! . . . و فتحت الباب ! ! . . . و هي ب ترجف ! ! . . . و قبل ما تدخل ' تهاني ' ! ! . . . التفتت ل ' هناء ' تودعها ! ! . . . و عيونها مليان دموع ! ! . . .

' تهاني ' – ب تبكي - : - اطمني ' هناء ' ! ! . . . انا مش زعلانة منكم ! ! . . . عارفة ان عمتك عايزه بس تغيظني ! ! . . . و تقهرني ب أي طريقة ! ! . . . ما انا بقى عندي خبرة ب ناس زيها ! ! ! . . .

انا بس مشتاقة لأمي ! ! . . . ارجوكِ سيبيني دلوقتي ! ! . . . عايزه ارتاح ! ! ! . . .

سكتت ' هناء ' لأنها مش عارفة ترد عليها ب أية ! ! . . .x و تركت ' تهاني ' تدخل شقتها ! ! . . . و ترتاح ! ! . . .


# # # # # # # # # # # #



دخلت ' هناء ' ل شقتها مع اولادها ! ! . . . و دورت على عمتها ! ! . . . لقتها قاعدة مرتاحة في الصالون ! ! . . . و ابتسامة الانتصار ! ! . . . محفورة على وشها ! ! ! . . .

' هناء ' - ب دهشة - : - ممكن تقولي لي ! ! . . . انتِ ليه عملت معاها كده ! ! . . .

' بدرية ' – ب برود - : - و هو انا عملت حاجة غلط ! ! . . . احنا بس ما نعرفهاش ! ! . . . ف لازمن تعرف حدودها ! ! ! . . .

' هناء ' - ب حده - : - أنتي عايزه منها ايه ! ! . . . انا سكت غصب عني ! ! . . . و ما وقفتش بينكم ! ! . . . علشان بس ماx تقوليش اني ب شجعها عليكي ! ! . . .

' بدرية ' : - ايه ! ! . . . و فيها ايه ! ! . . . انا عملت كده ل مصلحتكم ! ! . . . و البنت دي مش ه تكلموها من ثاني ! ! ! . . .



اسلوب ' بدرية ' القاسي ! ! . . . و حسدها من ' تهاني ' ! ! . . . رجع ' هناء ' ل ذكرياتها مع ظلم ! ! . . . و حقد ' بدرية ' ! ! . . . و افتكرت هي كم مرة اذتها عمتها ! ! . . . و حاولت تدخل ! ! . . . و تدمر حياتها ! ! . . . دي ما سابتهاش في حالها في كل مراحل حياتها ! ! . . . . . .
في طفولتها ! ! . . . في دراستها ! ! . . . في بعثتها لألمانيا ! ! . . . في شغلها ! ! ! . . . حتى في حبها ل ' عاصم ' ! . . . و جوازها منه ! ! . . . و في مرضه ! ! . . . استغلت مرضه اسواء استغلال ! ! . . .xو اخذت منها ورثها ب مبلغ بسيط ! ! . . . و هي اذا وافقت على البيع ! ! . . . وافقت مكروهة علشان تلحق تعالج ' عاصم ' قبل ما يموت ! ! !x . . . و يتيتموا اولادها ! ! ! ! . . .

ايوا ! ! . . . و ولادهاx بقوا ب يكرهوا البيت ! ! . . . وقت ما تكون ' بدرية ' بينهم ! ! . . . من مشاكلها ! ! ! . . .

الذكريات الحزينة معاها ! ! . . . جابت ل ' هناء ' قوة محاولة توقف عمتها ' بدرية ' عند حدها ! ! ! . . .

' هناء ' - ب حزم - : - عمتي ! ! ! . . . لو سمحتي كفاية ! ! . . . خليك بعيده عن ' تهاني ' ! ! . . . و ما تقربيش من ناحيتها ! ! . . . مش لأنها وحيده ! ! ! . . . ت فكري انك ه تقدري تزعليها كل ما تشوفيها ! ! ! . . .

تدخل ' احمد ' - ب جراءة - : - ايوا ! ! . . . أنتي ب تستغلي انه مافيش حد جنبها يحميها ! ! ! . . .

' ايمي ' - ب صوت واطي - : - ايوا ! ! ! . . . كلام ' احمد ' صح ! ! ! . .

' بدرية ' - ب صوت عالي - : - ولد ! ! ! . . . شوف انت ب تكلم مين ! ! . . . و أحترم نفسك ! ! . . . ما تنساش اني عمة والدتك ! ! . . . و في مقام جدتك ' فاطمة ' ! ! . . . انت دايما ب تعارضني ! ! . . . و تعصي اوامري ! ! ! . . . فاكر اني مش ه اقدر اكسر عنادك ! ! . . .xx

' احمد ' - ب دهشة - : - انا ما ب حبش المعاندة ! ! . . . أنتي بس اللي ب تفرضي اوامرك علينا ! ! . . . و لو كانت غلط ! ! . . . و على حسابنا ! ! ! . . .

قربت ' بدرية ' نفسها من ' احمد 'x! ! . . . ل جراءة ' احمد ' ! ! . . . و تحدي غرورها ! ! . . .x و الغضب مالي وشها ! ! . . . و الحسد عامي عينها ! ! . . . و الحقد ساكن قلبها ! ! ! . . .xx

' بدرية ' - ب تهديد - : - حط في بالك اني قادره احطمك في ثواني ! ! ! . . . لكن انا صابره عليك علشان خاطر ما متك بس ! ! . . . و حسك عينك اشوفك تقرب منها ! ! ! . . . انت فاهم انا اقصد مين ! ! ! . . .xو اللهِ ل تشوف حسابي معاك ه يبقى اية ! ! . . . و ه اكلم خالك ' محمود ' يربيك ! ! ! . . .

خافت ' هناء ' على ابنها ' احمد ' من تهديد عمتها ' بدرية ' ' ! !xx . . و خافت لما نطقت اسم اخوها ' محمود ' ! ! . . . انها ممكن تعمل فتنه ! ! . . . و توقع بينهم ب غدرها ! ! ! . . .

فكرت ' هناء ' ب كلام يقدر يلين عمتها ' بدرية ' !x ! . . . و ب دون ما تعرفها انها فعلا خايفة من تهديدها على ابنها ! ! ! . . .



' هناء ' - ب رقه - : -x يا عمتي ! ! ! . . . يعني لا انتي موافقة تجي عندنا تأكل ! ! ! . . . و لا انتي موافقة نشتري لها حاجة تأكله ! ! ! . . . اومالx ايه هو الحل عندك ! ! . . . هو انتي ب يرضيكي كده ! ! ! ! . . .x دا انتيxخوفتيهاx ب كلامك ! ! . . . وx امرتيها ما تشوفيهاشxتخرج من باب شقتها ! ! ! . . . يعني قولي لي ! ! . . . تعمل ايه المسكينة ب حالها ! ! !x . . .

' بدرية ' - ب سخرية عصبية - : - اوووه ! ! . . . يا حنينه ! ! . . . تصدقي ! ! . . . وجعتي قلبي ! ! ! . . . ها ها ها ! ! ! . . .

' هناء ' - ب غلب - : - ارحميها بقى ! !x . . . امها تعبانة ! ! . . . و هي في مكان غريب ل وحدها ! ! ! . . . فكري ب نفسك لو كنتي في مكانها ! ! ! . . . و ما لقتيش حد يساعدك ! ! . . . ه تعملي اية ! ! ! . . .

' بدرية ' - ب عنف - : - ت نفلق و تموت ! ! ! . . . حد قلها ترمي ب نفسها علينا ! ! ! . . . انتي لسه ب تناقشيني بعد ما قولت كلمتي ! ! ! . . .

فهمت ' هناء ' ان عمتها ' بدرية ' فاكرة ان احترامها ليها هو خوف منها ! ! . . . و مناقشتها معاها ! ! . . . هو دليل ضعفها قدامها ! ! . . . ف قررت ' هناء ' انها لازم تكون قوية قدام عمتها ' بدرية ' ! ! . . . و تقول كلمتها ! ! ! . . . لانه ما فيش فايدة من المناقشة مع عمتها ! ! ! . . .

' هناء ' - ب جراءة - : - ل علمك عمتي ! ! . . . انا مش ه اسيب ' تهاني ' ل وحدها ! ! . . . بعد ما اديت كلمتي لاخوها ! ! . . . و والدتها ! ! . . . اني ه اخذ بالي منها و احطها في عيوني ! ! ! . . .

' بدرية ' - ب استنكار - : - عيونك ! ! . . . تقصدي ايه ! ! ! . . .

' هناء ' - ب برود - : - ' تهاني ' امانه عندي ! ! . . . و ابني ' احمد ' ه يروح كل يوم ! ! . . . و يشوف طلبات ' تهاني ' ! ! . . . و دا واجب علينا ! ! . . . انا مش ه سيبها تموت من الجوع ! ! . . . و انا جنبها ! ! ! . . .

عصبت ' بدرية ' من جراءة ' هناء ' ! ! . . . و بدات العفاريت ت تنطط قدام وشها ! ! . . . تزيد من شعلة غضبها ! ! ! . . .x ازاي بعد السنين دي كلها ! ! . . . ' هناء ' قدرت توقف قدام وشها ! ! . . . و تحت نظر اولادها ! ! ! . . .

ف حاولت تشوف طريقة ثانية ! ! . . . اذا القسوة ما نفعتش معاهم ! ! . . . ه تجرب طريق اللين ! ! . . . و الفتنة ! ! ! . . .

' بدرية ' - ب هدوء - : - انا مش من مصلحتي اعارضكم ! ! . . . انا بس خايفة على عيلتك ! ! . . .

' هناء ' ب نفاذ صبر : - و ايه ه يحصل ل عليتي ! ! . . . خلاص عمتي ! ! . . . ما فيش فايدة من الكلام ! ! . . .

' بدرية ' - ب استفزاز - : - يعني انتي مش خايفة على ابنك ! ! . . . لو هي قدرت تلف على عقله ! ! . . .


ضحك ' احمد ' ب قوة من كلامها ! ! . . . و ' هناء ' ما صدقتش اللي ب تسمعه من ' بدرية ' ! ! ! . . .

' هناء ' - ب ذهول - : - هو انتي مش شايفه فارق العمر الكبير اللي بينهم ! ! ! ! . . .

لسه ' بدرية ' ب تفتح بقها تواصل استفززها ! ! . . . دخلت ' فاطمة ' عليهم ! ! . . . و قطعت مناقشتهم ! ! . . .

' فاطمة ' - ب حزم - : - انا سمعت كل كلامكم ! ! . . . و كلامي هو اللي ه يمشي في البيت ده ! ! . . . ' احمد ' ! ! ! انت من اليوم مسؤول عن طلبات ' تهاني ' ! ! . . . و انتبه حد يمنعك عنها ! ! . . .

' احمد ' - ب فرح - : - كلامك اوامر ! ! . . . و على راسي ! ! . . . يا ست الكل ! ! . . .

جريت ' ايمي ' تحضن جدتها ! ! . . . و تبوسها ! ! . . . سعيده ب قرارها ! ! ! . . .

' ايمي ' - ب فرح - : - اممممواه ! ! . . . امممواه ! ! . . . امووواه ! ! . . .

انا ب حبك قوي يا تيته ! ! . . . يا احن قلب في الدنيا ! ! . . .

جلست ' بدرية ' على الكنبة بدون صوت ! ! . . . و قعدت ت تفرج عليهم ب صمت ! ! . . . و ب غيظ شديد ! ! . . .

' بدرية ' - ل نفسها - . . . " ما فيش معايا غير ' محمود ' ! ! . . . هو ب يعملي الف حساب ! ! . . . ه يسمع كلامي ! ! . . . و ه يخلصني منها ! ! . . . لكن ه استنى الوقت المناسب ! ! . . . و اضرب عليها بنت الاية ! ! . . . و انتوا ه يجي دوركم بعدها ! ! . . . و الله لأوريكم يا اغبياء ! ! ! " . . . .

# * # * # * # * #


بعد ما نجحت ' بدرية ' في تهديد ' تهاني ' ! ! . . . و تخويفها من لسانها السم ! ! . . . قررت ' تهاني ' تمتنع نهائياً عن زيارة عيلة ' هناء ' ! ! . . . حتى تبتعد عن ' بدرية ' قدر الامكان ! ! ! . . . ' بدرية ' إنسانة خبيثة ! ! . . . و قادره تدمرها نفسياً و جسدياً ! ! . . . مش بعيد من ' بدرية ' تقوم ب تشوية سمعه ' تهاني ' ! ! . . . و دمر سمعتها بين جيرانها ! ! . . . " سكان العمارة " ! ! ! . . .

' تهاني ' مش قدها ! ! . . . تعلق في مشاكل مع ' بدرية ' ! ! . . . و تسمع منها كلام قاسي يوجعها ! ! . . .


عدى على ' تهاني ' اكثر من اسبوع ! ! . . . و هي حابسة نفسها ! ! . . . في شقتها ! ! . . . خايفة لو تقابل ' بدرية ' ! ! . . . و لو ب الصدفة ! ! . . .


و لما كانت ب تعوز حاجه تشتريها ! ! . . . كانت ب ترن ل ' أحمد ' ! ! . . .x و هو يجي ل باب شقتها ! ! . . . و يشوف طلباتها ! ! . . . و من الباب ! ! . . . تقابله ' تهاني ' و تسلمه ورقة ! ! . . . مكتوب فيها طلباتها ! ! . . . مع ثمن الحاجات ! ! . . .


و ' هناء ' تجنبت زيارة ' تهاني ' ! ! . . . لان عمتها ' بدرية ' كانت قاعده معاها في الشقة ! ! . . . و هي مش عايزه تسبب ل ' تهاني ' مشاكل مع عمتها ! ! ! . . . لو حصل و تقابلوا في شقتها ! ! . . . ف حاولت تبتعد عن ' تهاني ' في الايام اللي فاتت ! ! . . . و اخذت تطمن على احوال ' تهاني ' ! ! . . . عن طريق ابنها ' احمد ' ! ! . . .



# # # # # # # # # # # #



. . . - في شقة ' تهاني ' وقت العصر - . . .



دخلت ' تهاني ' الحمام ! ! . . . و اخذت شاور بارد ! ! . . . تريح نفسها ! ! . . . و ت تخلص من الضيق ! ! . . . و التوتر اللي ملازم لها من يوم سفر والدتها ! ! . . . ف حست ب الانتعاش ! ! . . . بعد ما اخذت حمامها ! ! . . .

و دخلت على اوضة نومها ! ! . . . و جلست على الكرسي ! ! . . . قدام المرية ! ! . . . تسرح شعرها ! ! . . .

وهي ب تمشط شعرها ! ! . . . سرحت ' تهاني ' في تفكيرها في ' بدرية ' ! ! . . . و اللي ب تعمله معاها ! ! . . . و غصب عنها " ضحكت " على نفسها ! ! . . . و على حظها المنحوس ! ! . . . و ازاي الظروف ب تعاكسها ! ! . . . و ب تعاندها ! ! . . .



' تهاني 'x - ل نفسها - . . . " أهو يا ' تهاني ' ! ! . . . رجعتي ل حبسة البيت من ' ثاني ' ! ! . . . ها ها ها ! ! ! . . . هو انا قولت حكمتي في الحياة ! ! " . . .

" يعني اللي كان مكتوب عليكي في بلدك ! ! . . . ه تلاقيه و لو هربتي ل أخر الدنيا ! ! ! . . . دي المشاكل ب تعشقك قوي ! ! . . . و ب تجري وراكي ! ! . . . وراكي ! ! . . . ها ها ها ها ها ! ! ! . . . فين ما كنتي ! ! . . .

و فين ما رحتي ! ! " . . .

توقفت ' تهاني ' عن تسريح شعرها ! ! . . . و رمت المشط على التسريحة ! ! . . . و بصت ل مرايتها ب حب ! ! . . . ت تكلم معاها ! ! . . . " أنتي بس يا مرايتي ! ! ! . . . اللي كانت صديقتي ! ! . . . طوال عشر السنين اللي فاتوا من عمري ! ! ! " . . .



" قولي لي يا مرايتي ! ! ! . . . هو انا اذيت مين ! ! . . . و دعا عليا في ليلة القدر ! ! ! . . . دي دعوة قاسية حرمتني من الحياة ! ! ! " . . .

بصت ل صورتها ب حزن ! ! . . . و صعبت عليها نفسها ! ! . . . و هي اللي عمرها ما اذتش حد ! ! ! . . .

ف تبدل حال و احساس ' تهاني ' ! ! . . .

عن الضحك ! ! . . . من نفسها ! ! ! . . . إلى الحسرة ! ! . . . على نفسها ! ! ! . . .

و انفجرت تبكي على حالها ! ! ! . . . ما قدرتش ت تحمل تبص ل صورتها ! ! . . . ف دفنت وشها بين ايدها ! ! . . . تخبي نفسها من حياتها الكئيبة ! ! . . . و ازدادت بكاء ! ! . . . تحمل همها الكبير ! ! . . .x و هي ب تفكر ب طريقة سهلة ! ! . . .x ترحم نفسها ! ! . . . و تخفيها من الدنيا ! ! . . . القاسية عليها ! ! ! . . . و من حده بكائهاx ! ! . . . بدأت انفاسها ت تقطع ! ! . . .

ف رفعت راسها ! ! . . . تهدي نفسها ! ! . . . و رفعت عيونها ! ! . . . تبص ل سقف ! ! . . . و هي غرقانه ب دموعها ! ! . . . و لآلامها ! ! . . . و بدأت تدعي ربنا ! ! . . . من جوه القلب ! ! . . . ب صوت متهدج ! ! . . . و متشنج منx بكائها الشديد ! ! . . .

' تهاني ' - . . . " يا رب ! ! . . . امتى ه تستمر حياتي كده ! ! . . . لا عيله ! ! . . . و لا جواز ! ! . . . و لا مستقبل ! ! ! . . . يعني ايه دا ! ! . . . اعمل ايه في حياتي ! ! ! . . . انا خلاص تعبت ! ! . . . و مش قادره اصبر اكثر ! ! . . . ما انا عايزه اعيش زي بقية الناس ! ! . . . أفرح ! ! . . . و انبسط ! ! . . . و اشوف ايام حلوة ! ! ! . . . يا رب ! ! . . . ارحم ب حالي ! ! . . . انا ماليش حد غيرك ! ! ! . . .

يا رب ! ! . . . ساعدني ! ! . . . و غير حيا ! ! ! ! " . . .

رن جرس باب شقتها ! ! . . . و قطع ' تهاني ' من تكملة دعائها ! ! . . . فكرت ' تهاني ' ما فيش غير ' احمد ' ! ! ! . . . جاي يسالها لو تحتاج حاجة ! ! ! . . . و هو خارج ! ! ! . . . احرجت ' تهاني ' لو يشوفها ' احمد ' كده ! ! ! . . . و يعرف انها كانت ب تبكي ! ! . . . جريت على الحمام ب سرعة ! ! . . . غسلت وشها ! ! . . . و رجعت لاوضتها ! ! . . . و حطت ميك اب خفيف ! ! . . . يغطي احمرار وشها ! ! . . . و يخفي دموعها ! ! . . .

قربت ' تهاني ' من الباب ! ! . . . و سالت قبل ما تفتح ! ! . . . مين هو اللي ع الباب ! ! . . . ف سمعت صوت ' هناء ' ! ! . . . فتحت ' تهاني ' ليها الباب ! ! . . . و رحبت ب ' هناء ' ! ! . . .

دخلت ' هناء ' الشقة ! ! . . . و تبادلت معx ' تهاني ' على الخدود ! ! . . . قبلات السلام ! ! . . . و ابتدأت ' تهاني ' ب ترحيبهاx ! ! . . .


' تهاني ' : - اهلااااً ! ! . . . ايه المفاجاة الحلوة دي ! ! . . .

' هناء ' : - مفاجأة ! ! . . . ل درجة دي ما كنتيش متوقعة اني ازورك ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب خجل - : - اقصد اني فرحت ب زيارتك ! ! . . . لأني بطلت اشوف المفاجآت الحلوة ! ! . . . المهم ازيك ! ! . . . وحشتيني ! ! ! . . .

' هناء ' : - صحيح ! ! ! . . . لو كنت وحاشتك ! ! . . . كنتي عزمتيني ! ! ! . . .

' تهاني ' : - اكيد ' هناء ' ! ! . . . انتي وحشاني ! ! . . . لكن ب الحقيقة ما فكرتش اعزمك عندي ! ! . . .

' هناء ' : - طب كنتي ه تزوريني ! ! . . . دا انا جيت لك اليوم ! ! . . . لاني مشتاقة ليكي كثير ! ! . . . دا أنتي ما ب تخرجيش ! ! . . . و لا تفكري تزورينا ! ! . . . و إحنا جنبك ! ! . . . و حتى طلباتك ! ! . . . ب تبعتيها مع ' احمد ' ! ! ! . . . ب ذمتك ! ! ! . . . أنتي ما زهقتيش من قعدة البيت ! ! . . .

' تهاني ' - ب دهشة - : - إزاي ازوركم ؟ ! ! . . . انا خايفة اقابل عمتك ! ! ! . . . و تسمعني كلام زي السم ! ! . . . يقتلني ! ! . . .

' هناء ' : - على الاقل كنتي ه ترني ! ! . .

و تسالي عني ! ! . . .

' تهاني ' : - سامحيني ! ! . . . انا قلت خليني كده احسن ! ! . . . بعيده عن المشاكل ! ! . . .

' هناء ' - ب استغراب - : - و ازاي أنتي ب تقضي ايامك ! ! . . . اقصد و أنتي ل وحدك ! ! . . . مقفلة الباب ! ! . . . و حابسة على نفسك ! ! . . .

' تهاني ' : - اطمني ! ! . . . أنا كده مرتاحة في قعدة البيت ! ! . . . ب حب اتفرج على التلفزيون ! ! . . . و الأفلام ! ! . . . و المسلسلات ! ! . . . اكثر من الفسح ! ! . . . و الخروج ! ! . . . و الزيارات ! ! ! . . .

' هناء ' : - لا ! ! . . . من بعد النهار ده مش عايزه تخافي ! ! . . . و تحبسي نفسك ! ! . . . و تقاطعي زيارتنا ! ! . . .

شوفي ! ! . . . هي عمتي ب تيجي تزورني ! ! . . . و تسكن عندي إيام قليلة ! ! . . . يعني في الايام الباقية ! ! . . . ما لكيش عذر تقاطعينا ! ! . . .

' تهاني ' - ب خوف - : - لا ! ! . . . لا ! ! . . . ارجوكي ! ! ! . . . انا تعبانة نفسيا ! ! . . . و مش عايزه اي مشاكل ! ! . . .

' هناء ' : - انا ب قول لك تزوريني انا ! ! . . . مش عمتي ! ! . . . ف ايه هو عذرك ! ! . . .

' تهاني ' : - ما ليش عذر ! ! . . .x انا طبعي كده ! ! . . . ما بحبش ازور حد ! ! . . . و لا اقابل حد ! ! . . . حتى من قبل ما اتعرف على عمتك ! ! . . . يعني انا و ب أسف ! ! . . . مش ه قدر ازورك ! ! ! . . .

' هناء ' - ب دهشة - : - و ليه ب تظلمي نفسك كده ! ! . . . و تمنعيها عن مقابلة الناس ! ! ! . . .

نزلت ' تهاني ' راسها وبصت للارض ! ! . . .

' تهاني ' : - عادي ! ! . . . انا مبسوطة ب حياتي كده ! ! . . .

' هناء ' : - هو في حاجة في حياتك ! ! . . . مأثر عليكي قوي ! ! . . . ل درجة انك تعزلي نفسك ! ! . . . و ما تحبيش تقابلي حد ! ! . . . احكي لي ! ! . . . ما انا بقيت زي اختك ! ! . . . و احب اسمعك ؟ ! . . .

خافت ' تهاني ' انها ت تأثر ب كلام ' هناء 'x ! ! . . . و حنيتها معاها ! ! . . . ف تفتح قلبها ل ' هناء ' ! ! . . . تنسى نفسها ! ! . . . و تحكي لها ماضي و مستقبل حياتها ! ! ! . . .

قامت ' تهاني ' من مكانها ! ! . . . قبل ما تخونها عيونها ! ! . . . و تسحب دموعها ل لخارج ! ! . . . تنفجر في الكلام ! ! . . .x تشكي لها قصة حياتها ! ! . . . بعد ما كتمت حزنها ل سنوات طويلة ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب صعوبة - : - لا ! ! . . . ما فيش حاجه ! ! . . .



و ب سرعة حولت ' تهاني ' افكارها ! ! . . . قبل ماx تتردد ! ! . . . و ترجع ب كلامها ! ! . . . وتشكي ل ' هناء ' سبب حزنها ! ! . . .



' تهاني ' - ب مرح - : - انا اسفة ! ! . . . دا انا نسيت ! ! . . . ما اقوم معاكي ب واجب الضيافة ! ! . . . بعد اذنك ثواني ! ! . . . اروح المطبخ ! ! . . . و اعمل لِنا قهوه ! ! . . .





فهمت ' هناء ' طريقة ' تهاني ' ب الهروبx من مصارحتها ! ! ! . . . ف قررت تساعدها و لو ب العافية ! ! ! . . .

جت ل ' هناء ' فكره بسيطة تقربها من ' تهاني ' اكثر ! ! . . . و فكرت ان اللحظة دي ! ! . . . مناسبة ل تنفيذها ! ! . . .

' هناء ' : - استني عندك توتو ! ! . . . ايه رايك نخرج دلوقتي ! ! . . .x اعزمك على كوفي ! ! . . . و ن تمشى سوا ! ! . . . و نتعشا كمان ! ! . . . يعني ! ! . . . نقوم نتسلى ! ! . . . بدل قعدتنا في البيت ! ! . . .

' تهاني ' - ب اقتضاب - : - متشكره ل لعزومه ! ! . . . لكن سامحيني ! ! . . . انا مش فاضيه ! ! ! . . .

' هناء ' - ب مزح - : - آه قولتيلي ! ! . . . جدول أعمالك مليان ! ! . . . يا ترى ! ! ! . . . معاك مقابله مع الجدار ده ! ! . . . و لا ده ! ! ! . .

ابتسمت ' تهاني ' من مزاح ' هناء ' ! ! . . . و حاولت تكمل معاها في المزاح ! ! . . . لأنها حست ب ذنب في معاملتها ل ' هناء ' ! ! . . .

' تهاني ' - ك أنها ب تفكر - : - همممم ! ! . . .x خليني اشوف ! ! . . . هو اليوم ؟ ! ! . . . يوم الاربعاء ! ! ! . . .

ايوا ! ! ! . . . يعني اليوم معايا تدريب رقص مع مرايتي ! ! . . .



شافت ' هناء ' انه ما فيش فايدة ! ! . . . تقنع ' تهاني ' تخرج معاها ب الذوق ! ! . . . ف جربت طريقة ثانية ! ! ! . . . طريقة التهديد ! ! . . .

' هناء ' - من تحت اسنانها - : - ' تهاااانيييي ' ! ! ! . . . لو ما قومتيش و غيرتي هدومك خلال خمس دقايق ! ! . . . قسماً ب الله ! ! ! . . . لأكون سحباك معايا ! ! . . . تعيشي في شقتي ! ! . . . و اسيبيك تنامي مع عمتي ' بدرية ' في اوضة واحدة ! ! . . . و مش ه يهمني بعدها ! ! . . . ايه اللي ه يجرا لك و انتِ معاها ! ! ! . . . هه ! ! ! . . .



مسكت ' تهاني ' رقبتها ب خوف ! ! . . . و شافت نفسها ! ! . . . في خيالها ! ! . . . و هي مع ' بدرية ' في اوضه واحده ! ! ! . . . ارتجفت اعصابها ! ! . . . و صحيت من خيالها ! ! . . .x و بسرعة جريت ناحية اوضتها ! ! . . . تغير هدومها قبل ما يعدي الوقت عليها ! ! ! . . .

ضحكت ' هناء ' من خوف ' تهاني ' ! ! . . . من عمتها ! ! . . . و استغربت من ' تهاني ' ! ! . . . ف بالرغم من سنوات عمرها ! ! . . . لكنها صدقت تهديدها ! ! . . . و ك أنها لسه عيله صُغيرة ! ! ! . . .



دخلت ' تهاني ' اوضتها تغير هدومها ! ! . . . و هي فرحانه ! ! ! . . .

' تهاني ' - ل نفسها - . . .x " اشكرك يا رب ! ! . . . استجبت ل دعائي ! ! . . . و ه خرج اليوم من سجني ! ! " . . .



# # # # # # # # # # # #



اخذتها ' هناء ' لأشهر مول في القاهرة ! ! . . . انبهرت ' تهاني ' اول ما دخلت من البوابة ! ! ! . . . من اتساع المول ! ! . . . و منظره الحلو ! ! . . . و كثرة المحلات الموجودة فيها ! ! . . . اخذتها ' هناء ' ل كافية مشهور في المول ! ! . . . و شربوا فيه قهوة تركية ! ! . . . ثقيلة ينشط جسمهم ! ! . . . و يقدر يتحمل لفتهم ل كل المحلات ! ! . . .

و هم ب يتسوقوا بين المحلات ! ! . . . قضت ' تهاني ' وقت ممتع مع ' هناء ' ! ! . . ل درجة أن ' تهاني ' انشغلت من اللي ب تشوفه ! ! . . . و نسيت همومها ! ! . . . و حست ب سعادة ! ! . . . و تفاؤل من جديد ! ! . . . ل لحياة من ثاني ! ! . . .

دخلت ' تهاني ' محل ب يبيع فساتين سهرة ! ! . . . و هناك اقترحت ' هناء ' ل ' تهاني ' تشتري لها فستان جديد ! ! . . . يساعدها تغير من نفسيتها ! ! . . .

وافقت ' تهاني ' ! ! . . . على اقتراح ' هناء ' ! ! . . . ب سعادة ! ! . . . و دخلت بين الفساتين تنقي و تختار ! ! . . . حتى لمحت فستان احمر ! ! . . . ب ينادي عليها ! ! . . . تاخذه من جماله ! ! ! . . .

عجبها تفصيل ! ! . . . و لون الفستان ! ! . . . احمر ! ! . . . طويل ! ! . . . ب دون أكتاف ! ! . . . ضيق ! ! . . . و مفتوح ل فوق الركبة ! ! . . . من جانب واحد بس ! ! . . .




خرجت ' تهاني ' من المحل ! ! . . . و هي فرحانة ! ! . . . بقى الفستان في ايدها ! ! . . . و متحمسة ! ! . . . تجرب الفستان في البيت ! ! . . .

و فكرت ' تهاني ' في اناقة الفستان ! ! . . . انه ه يحتاج كعب عالي يناسبه ! ! . . . و تكتمل اناقتها ! ! . . . دخلت محل شوز ! ! . . . و اختارت كعب ! ! . . . اسود ! ! . . . عالي ! ! . . . لامع ! ! . . . من أشهر الماركات ! ! . . .

. . . - @ مبروك عليهاx @ - . . .



# # # # # # # # # # # #



بعد ما خلصوا ي لفو المول كله ! ! . . . وصلوا ' تهاني ' و ' هناء ' ل لعمارة ! ! . . . بعد مشوارهم الطويل الممتع ! ! . . .xx الساعة 12 الليل ! ! . . . ركنت ' هناء ' عربيتها ! ! . . . في الموقف المخصص لسكان العمارة ! ! . . .

نزلت ' تهاني ' من عربية ' هناء ' ! ! . . . و شالت حاجاتها ! ! . . . و معنوياتها عالية ب حاجتها الجديدة ! ! . . . و استمتعت في وقتها ! ! . . . دخلوا على الاسانسيرx ! ! . . . و طلعوا على الدور الثالث ! ! . . . و هناك ودعتها ' هناء ' ! ! . . . و تمنت لها ليلة سعيدة ! ! . . .

و ب لهفة طلعت ' تهاني ' مفتاح شقتها ! ! . . . و فتحت الباب و دخلت ! ! . . .x و قفلت الباب وراها ! ! . . . و رمت حاجاتها على سريرها في اوضة نومها ! ! . . . دخلت ل لحمام ! ! . . . و أخذت شاور سريع ! ! . . . ي خليها جديده زي ما الفستان جديد ! ! . . . خلصت و خرجت من الحمام ! ! . . . و جري على اوضه نومها ! ! . . . وقفت قدام المراية ت نشف شعرها ب السيشوار ! ! . . . و سرحت شعرها ! ! . . . ب تسريحة انيقة ! ! . . . يناسب شعرها القصير ! ! . . . و اخذت مكياجها ! ! . . . و بدأت تحط ميك اب على وشها ! ! . . . شادو ، و اي لاينر ، و ماسكرا على عيونها ! ! . . . و لون وردي على خدودها ! ! . . . و على شفايفها روج احمر فاقع ! ! . . . و فوقه طبقة جلوس يلمع ! ! . . . و بعد ما خلصت من تسريح شعرها ! ! . . . و رسم مكياجها ! ! . . . اخذت الفستان الاحمر و لبسته ! ! . . . و لبست معاه الكعب العالي ! ! . . .

وقفت ' تهاني ' قدام المراية ! ! . . .x تشوف شكلها النهائي ! ! . . . و ب ايدها بدأتx تضبط الفستان على جسمها ! ! . . . دارت حول نفسها ! ! . . . اعجبت ب جمالها ! ! . . . وب اناقة الفستان عليها ! ! . . .

' تهاني ' - ب أعجاب - : - وواو ! ! . . .x وواو ! ! . . . لون الفستان الاحمر ! ! . . . زاد من بياض بشرتي ! ! . . . و تفصيله ناسب جداً ل منحنيات جسمي ! ! . . .xx يا سلام ! ! . . . الفستان حلووو عليا ! ! . . .
. . . - و رفعت ايدها ل شفايفها ! ! . . . و رسلت بوسه سريعة ل صورتها في المراية - . . .

' تهاني ' : - يا سلام على جمالك ! ! . . . و نعومة بشرتك ! ! . . . ' توتو ' ! ! . . . امممواه ! . . .



# * # * # * # * # * # * # * # * # * #


تانياتاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-21, 05:44 AM   #6

غدا يوم اخر

? العضوٌ??? » 5865
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,158
?  نُقآطِيْ » غدا يوم اخر is on a distinguished road
افتراضي

تحمست للقصه فعلا التعقيد اعتقد ان خواتها قبل ماتتخرج كانو حزب عليها وكانو بيشيلو الشغل وهي بتدرس توصيف رنا اخت تهاني ذكرتنى بقصص الصاحبات علشان كذا افضل الواحد ما يتخذ موقف متطرف يتخذ موقف معتدل وكلامه مع الي يعادي توسط علشان اذا كان ظلمه مايكون بقوه
اما سالفه الدعوة معروفه دعوة مصطفي عليها


غدا يوم اخر متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-21, 03:30 PM   #7

تانياتاني

? العضوٌ??? » 495038
?  التسِجيلٌ » Nov 2021
? مشَارَ?اتْي » 91
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » تانياتاني is on a distinguished road
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك rotana
Icon26 رواية تهاني - ٥ - عاطفي - كوميدي.

٥ - مكيده . . .

دخلت ' هناء ' شقتها ! ! . . . و هي فرحانة انها قدرت تسعد ' تهاني ' ! ! . . . و تقربت منها ! ! . . . و قريباً ه تزيل الحواجز و تقصر المسافات بينهم ! ! . . . و ه تعرف عنها اكثر ! ! . . .

سمعت ' هناء ' صوت الشاشة عالي ! ! . . . انبسطت ل سهر اولادها ! ! . . . و اجتماعهم في الصالون ! ! . . . ف مشيت ناحية الصالون ! ! . . . ت تكلم شويه مع اولادها ! ! . . . و تحكي لهم ازاي فرحت ' تهاني ' ب خروجهم ل لمول ! ! ! . . .

دخلت عليهم ! ! . . . لقتهم قاعدين على الكنبة ! ! . . . ب يتفرجوا على فيلم ! ! . . . و هم مكتئبين ! ! . . .
شافت عمتها ' بدرية ' طالعة من اوضتها ! ! . . . انقبض قلبها ! ! . . . و فهمت سبب اكتئاب اولادها ! ! . . . و ارتعبت لو عمتها عارفه انها خرجت مع ' تهاني ' ! ! ! . . .
ما فيش معاها قوة ل مجادلة مع عمتها في اخر الليل ! ! . . .
هي تعبت من اللف و الدوران داخل المول ! ! . . . و عايزه تدخل اوضتها ترتاح ! ! . . . و تنام في هدوء ! ! . . .



استقبلتها ' بدرية ' ب وش مقلوب زي طباعها ! ! ! . . .



' بدرية ' : - اهلا ً ! ! . . . شرفتي بيتك ! ! . . . مش قولتي لي انه ما فيش معاكي شغل النهارده ! ! ! . . . رحتي فين بقى ان شاء الله ! ! . . .

' هناء ' - ب ارتباك - : - ااه ! ! . . . خرجت اخلص شوية اوراق لسواح اللي جايي ! ! . . . ! . . .

قاطعتها ' بدرية ' - ب قلة ذوق - : - خلاص مش مهم ! ! . . . يلا يا اولاد قوموا ! ! . . . و ناموا ! ! . . . يلا ! ! . . .

قام ' احمد ' و هو متعجب منها ! ! . . . و ب يتمتم ب صوت واطي - ل نفسه - . . . " مش معقول ! ! . . . انا دلوقتي بقيت دكتور ! ! . . . و هي لسه ب تعاملني بيبي في الحضانة ! ! " . . .

تعصب ' احمد ' من تحكم ' بدرية ' ! ! . . .x و قرر ان وقت المقاومة ابتدأ ! ! ! . . .

ف رفع ' احمد ' صوته يثبت لها قوته ! ! . . .

' احمد ' : - ماما ! ! . . . انا خارج ! ! . . . عايزه حاجة ! ! . . .

' بدرية ' - ب عصبية - : - و انت رايح فين ! ! ! . . . مش شايف ان الوقت متأخر ! ! . . . ما فيش سهر خارج البيت ! ! . . . يلا ! ! . . . امشي على اوضتك ! ! . . .



قامت ' ايمي ' من مكانها ب دون صوت ! ! . . . و راحت على اوضتها ! ! . . . مش عايزه تسمع صوت و اؤامر ' بدرية ' اكثر ! ! . . .



' احمد ' - ب تحدي - : - انا اتفقت مع صاحبي اني ه اقابلهم تحت ! ! . . . و دلوقتي ! ! ! . . .

' بدرية ' - ب عنف - : - و مين صُاحبك دول ! ! . . . اللي جايين يقابلوك في وقت متأخر زي ده ! ! . . .

' احمد ' : - و فيها ايه ! ! . . . انا مش صُغير علشان تطلبي مني انام من بدري ! ! ! . . .



خافت ' هناء ' على ابنها ' احمد ' ! ! . . . من شر عمتها ! ! . . . لو تطور الكلام بينهم اكثر ! ! . . . و تحصل مشكلة ! ! . . . ف قالت كلمتها تقطع الحوار بينهم ! ! . . .



' هناء ' : - خلاص يا ' احمد ' اخرج و شوف صاحبك ! ! . . . و ما تتاخرش كثير ! ! . . .

' بدرية ' - ب احتقار - : - ايوا دلعيه ! ! . . . و ه تشوفي ايه نهاية دلعك ! ! . . .

' احمد ' - ب سخرية - : - الاحسن تخليكي في ابنك ' نزار ' ! ! . . .



و خرج ' احمد ' من الشقة قبل ما يسمع رد ' بدرية ' ! ! . . . مش طايق البيت في وجود ' بدرية ' بينهم ! ! ! . . . و اعصابه بقت متوترة ! ! . . .

' بدرية ' : - يقصد ايه ابنك ! ! . . . ابني ما ب يسمعش الكلام ! ! ! . . . ابني متربي احسن تربية ! ! . . . و مش ناقص تربية زي ابنك ! ! . . .

ردت ' هناء ' عليها - ب اختصار - : - ابني ب يدرس طب ! ! . . . و قريبا ه يبقى دكتور ! ! ! . . . ما شاء الله عليه ! ! . . .

سكتت ' بدرية ' بعد رد ' هناء ' الجارح ! ! . . . و ب غل تكلمت -xل نفسها - . . . " ب تعايرني ب ابني ل انه ب يسقط في دراسته ! ! . . . في محاسبة تجارة ! ! . . . عادي ! ! . . . هو مقصر في دراسته ! ! . . . ل انه ب يساعدني في حساباتي و اعمالي ! ! . . . و ابنك الدكتور ' احمد ' ! ! ! . . . طيب ! ! . . . ه يشوف ! ! " . . .


قطعت ' هناء ' على ' بدرية ' تفكيرها في اذية ' احمد ' ! ! . . .

' هناء ' : - هاه عمتي ! ! . . . مش أنتي ودعتينا اليوم وقت الظهر ! ! . . . و قلتي ه تيجي هنا نهاية الاسبوع ! ! . . . ف إيه اللي جابك ! ! ! . . .

' بدرية ' – ب صدمة - : - نعم ! ! ! . . . هو أنتي مستغربه من وجودي ! ! ! . . .

' هناء ' - ب سرعة - : - لاااا ! ! . . . دا أنتي " ب تيجي " هنا في اي وقت ! ! . . . يووه يا عمتي ! !. . . اسفه ! ! . . . اقصد أنتي " تيجي " في اي وقت ! ! . . .



فهمت ' بدرية ' قصد ' هناء ' ب كلامها ! ! . . . لكن علشان مصلحتها مسكت اعصابها ! ! . . . و كملت كلامها مع ' هناء ' ب هدوء ! ! . . .

' بدرية ' : - اومال ليه السؤال الغريب اللي قولتيه ! ! . . .

' هناء ' : - حبيت بس اطمن لو حصل لك حاجة وحشه ! ! . . . منعتك تروحي على بيتك ! ! . . .

' بدرية ' : - بعد الشر عليا ! ! . . . عادي ! ! . . . انا روحت بيتي ! ! . . . لكن ما لقيتش حد ! ! ! . . . ف حسيت ب وحدة قاسية ! ! ! . . . ف رجعت ل شقتك اتونس بيكم ! ! . . .



' هناء ' - ل نفسها - . . . " تقصدي انك مش لاقيه حد غيرنا ! ! . . . تقرفي هم في عيشتهم ! ! . . .x الاحسن ! ! . . . اني اسيبها ! ! . . . و اروح اوضتي انام ! ! . . . و اخلي الليلة دي تعدي على خير ! ! " . . .

شالت ' هناء ' شنطتها ! ! . . . و مفاتيحها من فوق الترابيزة ! ! . . .

' هناء ' : - طيب يا عمتي ! ! . . . انا داخله انام ! ! . . . تعبانة من الشغل ! ! . . . خذي راحتك ! ! . . . و نامي أنتي كمان ! ! . . .

' بدرية ' - ب استهزاء - : - و من فين ه يجيني نوم و ابنك لسه خارج البيت ! ! ! . . . خلاص نسيتي ابنك ! ! . . . و مش فارقه معاكي يرجع ! ! . . . او ما يرجعش ! ! . . . انا ه ستناه هنا ! ! . . . ل وقت ما يرجع ابنك ب سلامته ! ! . . . و اعرف منه هو قابل مين ! ! . . . مش يمكن يكون سهران مع سعيدة الحظ ! ! . . .

' هناء ' - ب استغراب - : - تقصدي مين ب سعيدة الحظ ! ! . . . معقول هو ' احمد ' قالك هو مين ب يحب ! ! ! . . .

' بدرية ' - ب عصبية - : - يحب ايه ! ! . . . انا قصدت العانس اللي ساكنه قدامك ! ! ! . . . اللي اسمها ' تهاني ' دي ! ! . . .

' هناء ' - ب ضيق - : - عمتي ! ! ! . . . نا داخله انام ! ! . . . تصبحي على خير ! ! . . .

دخلت ' هناء ' اوضتها ! ! . . . و قفلت بابها وراها ! ! . . . و راحت على دولابها ! ! . . . فتحته تغير هدومها ! ! . . .

رجعت ' هناء ' ب ذكريتها الأليمة ! ! . . . مع عمتها ! ! . . . ايام دراستها في الثانوية العامة ! ! . . . و محاولة عمتها مع والدها ! ! . . .x تقنعه ! ! . . . و اكثر من مرة ! ! ! . . . انها واحده قابلة للانحراف ! ! . . . و ما ي نفعش تدرس ! ! . . . و تكمل دراستها ! ! . . .

' هناء ' - ل نفسها - . . . " الله يهديكي يا عمتي ! ! . . . دائماً النية عندك مريضة ! ! . . . دا ما فيش حد من عيلِتنا ! ! . . .x الا ! ! . . . و اتهامتيه في اخلاقه ! ! . . . و في شرفه ! ! . . . معقولة ! ! ! . . . هي عمتي ' بدرية ' تربت مع بابا ! ! . . . و عمي ' صلاح ' في بيت واحد ! ! ! " . . .

و رمت نفسها على سريرها ! ! . . . و نامت ب سرعة من التعب ! ! . . .

# # # # # #

في الصالون قعدت ' بدرية ' ل وحدها ! ! . . . و هي متنرفزة من تجاهل ' هناء ' ل اوامرها ! ! . . . و كلامها ! ! . . . تفكر ب حسد مع شيطانها ! ! ! . . .

' بدرية ' - ل نفسها - . . . " مش عاجبك كلامي يا بنت اخويا ! ! . . . بدأتي ترفعي راسك من راسي ! ! . . . طيب ه تشوفي ! ! ! . . . دا ما فيش حد قدر يتجرا و يكسر كلامي ! ! . . . الا ! ! ! . . . و كسرت دماغه ! ! . . . و دمرت له حياته ! ! " . . .


قامت ' بدرية ' من مكانها ! ! . . . و بدأت تتحرك ب عصبية في الصالون ! ! . . . و هي ب تفكر ! ! . . . ب كره و غل ! ! . . . ب طريقة تأدب ' احمد ' و تذله قدامها ! ! . . . و ب طريقة تدمر ' تهاني ' ! ! . . . و ت تخلص منها ! ! ! . . .

ما قدرتش تهدي نفسها ! ! . . . ف رجعت تفكر ب حقد مع شيطانها الثاني ! ! ! . . . تفسر خروج ' احمد ' ! ! . . . ب نيتها المريضة ! ! . . .

' بدرية ' - ل نفسها - . . . " انا عمري ما شفت ' احمد ' يخرج ! ! . . . و يقابل حد في الوقت ده ! ! . . . اه يبقى اكيد هو رايح يشوف ' تهاني ' ! ! . . . ب عذر انه ب يأخذ طلباتها ! ! . . . ايوا ما فيش تفسير غير كده ! ! . . . انا لازم افكر ب خطة جهنمية ! ! . . . اقطع بيها رجل ' احمد ' من شقة ' تهاني ' ! ! . . . و نهائياً ! ! ! " . . .



ت وقفت ' بدرية ' من التفكير مع شياطينها ! ! . . . و هي ب تسمع صوت الباب ب ينفتح ! ! . . . فكرت ' احمد ' رجع ل شقة ! ! . . . و قررت ت نكد عليه ! ! . . . و ت عمل لهم ليلة سوداء ! ! . . . يزيد من سواد ليلهم ! ! . . . انتقاماً ل ابنها ' نزار ' ! ! ! . . .

التفتت ' بدرية ' ناحية الباب ! ! . . . ب وش نكدي ! ! . . . و ت نكد عليه ب كلامها ! ! . . . و تفسد عليه نومه ! ! . . .


لكن انبسطت ' بدرية ' لما جت لها فرصة الانتقام ل حد عندها ! ! . . . و على طبق من ذهب ! ! ! . . . ابتسمت ' بدرية ' ب اسنان صفراء ! ! . . .xو لمعت عينها ب بريق احمر ! ! . . . و انبسطت حواسها ! ! . . . لما شافت ' محمود ' ! ! . . . اخو ' هناء ' ! ! . . . هو اللي ب يفتح الباب ! ! ! . . .



و طارت من الانبساط ! ! . . . لما شافت وش ' محمود ' تعبان و مرهق ! ! . . .

' بدرية ' - ل نفسها - . . . " ايوااا ! ! . . . اهي الفرصة ب نفسها جت ل حد عندي ! ! . . . مش ه الاقي وقت انسب من الوقت ده ! ! . . . و ارمي عصفورين ب حجر واحد ! ! . . . يطيرهم من قدامي ! ! . . . ها ها ها ها ! ! . . .
' محمود ' طبعه عصبي قوي ! ! . . . هو تعبان ه اقدر استغل تعبه ! ! . . . و اخليه ما يفكرش ب اللي ب يعمله ! ! ! . . . دا واضح كمان انه متضايق من شغله ! ! . . . هو ما ب يقدرش يمسك اعصابه ! ! . . . يعني ه يخرج غضبه عليهم ! ! . . . و ب كدا ه حقق هدفي ب سهولة قوي ! ! ! . . . ها ها ها ! ! . . . جه وقتك يا زفته و اخلص منك ! ! . . . و من الافندي الدكتور ' احمد 'x ! ! ! " . . .

دخل ' محمود ' شقة اخته ! ! . . . يقضي يومين اجازة هادية مع مامته ! ! . . . و اخته ! ! . . . و اولادها زي عادته ! ! ! . . .



وقف ' محمود ' ب دهشة وسط الصالة ! ! . . . و هو تعبان ! ! . . . و عايز يدخل اوضته ينام و يرتاح ! ! . . . لما شاف عمته ' بدرية ' خارجة من الصالون ! ! . . . و هي ماسكة راسها ! ! . . . و استغرب انها موجودة في شقة اخته ! ! ! . . . و لسه صاحية ل حد دلوقتي ! ! . . .



' محمود ' - ل نفسه - . . . " أوف ! ! . . . هي إيه اللي جابها هنا ! !x . . . و سهرانه ل حد دلوقتي ! ! ! . . . المفروض النهارده تقضيه مع جوزها و اولادها ! ! ! " . . .

تنحنح ' محمود ' ي ضبط صوته ! ! . . . و اعصابه قدامها ! ! . . . قبل ما يكلم عمته ! ! . . .

' محمود ' : - اهلاً عمتي ! ! . . . هو انتي ليه صاحية ل حد دلوقتي ! ! . . .x دماغكx ب يوجعك ! ! ! . . .



" ' محمود ' شقيق ' هناء ' ، 46 سنة ، وسيم ، و عيونه رماديه ، تتلون حسب طبيعته ، و شعره اسود كثيف ، طويل ، 188 ، جسم رياضي ، و مطلق " . . .



جريت ' بدرية 'x ناحية ' محمود ' ب سرعة ! ! . . . و هي ب تحاول تنجح في تمثيلها قدامه ! ! . . . انها قلقانه على ' احمد ' ! ! ! . . .



' بدرية ' - ب قلق - : - آاااه ! ! . . . يا ريته الوجع كان ب راسي ! ! . . . كنت اخذت دواء الضغط و ارتحت ! ! . . . لكن دماغي ثقل من غلبي ! ! . . . و خوفي ! ! . . .

' محمود ' - ب ملل - : - مين تشجع و غلبك ! ! ! . . .

' بدرية ' – ب دهشة - : - غلبني ! ! ! . . .

انتبه ' محمود ' ب أسف ل غلطته مع عمته ! ! . . . ف حاول يصلح غلطته ب سرعة ! ! ! . . .

' محمود ' : - أنتي فهماني و فاهمه قصدي ! ! . . . دلوقتي انا تعبان و مش قادر اجمع عقلي و افكر ب كلامي ! ! . . . كنت اقصد مين هو اللي تشجع عليكي و قدر يسبب لك الخوف ! ! . . .

' بدرية ' - ل نفسها - . . . " ايواااا ! ! . . . هو ده اللي انا عايزاه منك دلوقتي ! ! . . . ما تفكرش ب حاجة ! ! ! " . . .

' بدرية ' – ب عطف - : - الله جابك ترحمني يا حبيب عمتك ! ! . . . بص الساعة ! ! . . . بقت واحدة نص الليل ! ! . . . و ابن اختك ' احمد ' لسه ما جاش ! ! ! . . .

' محمود ' : - و انا اعمله ايه يا عمتي ! ! . . . هو مش عيل علشان نخاف عليه ! ! . . .xانا تعبان قوي و عايز انام ! ! . . . و ' احمد ' سيبيهxب راحته ! ! . . .



و حاول يمشي ' محمود ' ل اوضته ! ! . . . لكن ' بدرية ' قطعت عليه الطريق ب سرعة ! ! . . .

' بدرية ' – ب قلق - : - انا عارفه انه مش عيل ! ! . . . لكنً دي مش اول مرة ي تأخر فيها ' احمد ' ! ! . . . انا خايفة عليه ي تأثر في دراسته و يسقط ! ! . . . دا الواد بعد سنوات قليلة ه يبقى دكتور ! ! ! . . . هو انت مش خايف على مستقبله ! ! ! . . . ايهxبروده الاعصاب اللي فيك ! ! ! . . .

' محمود ' - ب نفاذ صبر - : - عادي ! ! . . . معك امه كلميها ! ! ! . . .

' بدرية ' - ب جنون - : - اختك ! ! ! . . . هه خلاص انساها ! ! ! . . . بقت بتاع واحده كركوبة واكله ب عقلها ! ! ! . . .

' محمود ' - ب استغراب - : - تقصدي مين ! ! . . .x مين هي ! ! . . . مش فاهم ! ! . . . انتي ب تقصدي أيه ! ! . . .

' بدرية ' - ب تأثر - : - اسمعني كويس يا حبيب عمتك ! ! . . . و انا عارفه انك الوحيد اللي ه يوقف جنبي ! ! . . . و مع بعض ه نقدر ن نقذ عيلة اختك من شرها ! ! ! . . .

' محمود ' - و اعصابه بدأت ت تشنج اكثر من كلامها - : - ه ننقذهم من ايه ! ! ! ! . . .

' بدرية ' - ب اندفاع - : - شوف دي واحده يمنيه ! ! . . . ثخينة ! ! . . . عانس ! ! . . . و عمرها ! ! . . . يمكن فوق الخمسين ! ! ! . . . سكنت ل وحدها في الشقة اللي قُصادنا ! ! . . . و قدرت تلعب ب عقل اختك ! ! ! . . . و ب ' فاطمة ' والدتك ! ! . . . و كمان قدرت تقرب من ' احمد ' ! ! . . . و بقى كل شوية يروح عندها ! ! . . .xو ب يقضيها سهرات ! ! ! . . .

' محمود ' - ب دهشة - : - و الحجة دي قدرت تلعب على عقل ' احمد ' ! ! ! . . .

' بدرية ' - ب سرعة - : - قلت لك انها مش سهلة ! ! . . . تخيل دي مامتك بقت قلقانه عليها ! ! . . . و ك أنها لسه عيله صغيره ! ! ! . . . و اختك تزعل اذا ما شافتهاش يوم ! ! . . . شفت المصيبة ! ! ! . . . و يا عالم ه تعمل ايه مع ايمي ! ! ! . . .

' محمود ' - ل نفسه - . . . " معقول اسيبهم اسبوعين ! ! . . . و ارجع و الاقي البيت كله ! ! . . . بقى مسيطر عليه من واحده غريبة ! ! . . . بكره الصبح ه افهم من ' هناء ' ايه هي الحكاية ! ! ! " . . .

' محمود ' : - خلاص اطمني عمتي ! ! . . . انا بكره ه شوف الموضوع ! ! . . . و اعمل اللازم ! ! ! . . .



خافت ' بدرية ' لو يقابل ' محمود ' ' هناء ' ! ! . . . و تفشل خطتها ! ! . . .

' بدرية ' - ب عنف - : - هو انت لسه ه تستنى ل بكره ! ! . . . ازاي يجي لك نوم بعد اللي سمعته مني ! ! . . . انت ه تروح شقتها دلوقتي ! ! . . . و تجيب ' احمد ' ! ! . . . و تديها كلمتين تعلقها في ودنها ! ! . . . تخليها تعرف مقامها وحدودها ! ! . . . و تبعدها عننا ! ! . . . و بكرة الصبح ه تروح ت تكلم مندوب العمارة يطردها من الشقة ! ! . . . احنا مش ه نقبل ب واحدة زيها تعيش وسطينا ! ! . . . دي ساكنة ل وحده ! ! ! . . .

' محمود ' : - عمتي هو أنتي متأكدة من كلامك ! ! . . .

' بدرية ' : - دلوقتي ت تأكد من كلامي ! ! . . . و ه تشكرني ! ! . . . لأنك ه تنقذ ' احمد ' يستمر في الغلط معاها ! ! . . .

' محمود ' - ل نفسه - " انا واثق من اخلاق ' احمد ' ! ! . . . لكن ه اروح اجيبه ! ! . . و ه اكون قاسي معاه علشان اعرف منه هو ليه ب يسهر مع الحجه دي في شقتها ! ! . . . وx ه اربي الحجة علشان ما تفكرش تقرب من ' احمد ' مرة ثانية ! ! . . . و اخلص . . . من عمتي ! ! . . . و من زنها ! ! . . . و يا ويلك يا ' احمد ' مني ! ! . . .لو عمتي طلع كلامها صح ! ! ! " . . .

ب عصبية فتح ' محمود ' الباب ! ! . . . و خرج و هو مش طايق نفسه من نكد عمته ! ! . . . قطع ' محمود ' المسافة ! ! . . . ب خطوات سريعة ! ! . . . ل شقة ' تهاني ' ! ! . . . و دق على بابها ب عنف ! ! . . . و ضرب ب قوة على جرس الباب ! ! . . . و ب شكل متواصل ! ! . . . ما شلش ايده من الجرس الباب ! ! ! . . . و رفع صوته ب عصبية ! ! ! . . .

' محمود ' : - ' أحمد ' ! ! . . . يا ' أحمد ' ! ! . . . اخرج من عندك ! ! ! . . .

. . . . - و استمر ' محمود ' بدق الباب ! ! . . .xو ب قوة اكبر ! ! - . . . .

' محمود ' : - أنتي يا حجه ! ! . . . يا يمانيه ! ! . . . خلي عندك دم ! ! . . . و احترمي سنك ! ! . . . ابعدي عن ' احمد ' احسن لك ! ! . . . شوفي لك حد في عمرك يسليكي ! ! ! . . .

جريت ' بدرية ' و هي فرحانهx ب نجاح خطتها ! ! . . . تستمتع ب مشهد ' محمود ' العصبي ! ! ! . . .
# # # # # #

- ' محمود ' . . .

سمعت ' تهاني ' صوت دوشة جاية من بعيد ! ! ! . . . ف اخذت موبايلها من فوق التسريحة ! ! . . . و فتحت تطبيق الاغاني ! ! . . . تلمس رمز " استوب " ! ! . . . من الاغنية اللي ب تسمعها ! ! . . . و وقفت الاغنية ! ! . . .

ف خلعت سماعة البلو تووث من ودنها ! ! . . .xت تأكد انها ب تسمع صح ! ! ! . . .xفكرت ' تهاني ' ان الازعاج حاصل ل شقة بعيدة عنها ! ! . . . لكن لما خلعت سماعة البلو تووث ! ! . . . سمعت ' تهاني ' صوت رنه الجرس المتواصل من باب شقتها ! ! . . . و صوت دقات قوية ه تخلع الباب ! ! . . . و صوت راجل ب يزعق ب عصبية ب شتائم و اهانات ! ! . . . ب صوته العالي ! ! . . .

خافت ' تهاني ' و ارتعبت من الهجوم ! ! . . . الغير متوقع ! ! . . . ب نص الليل ! ! . . . و هي ساكنة ل وحدها ! ! . . .

' تهاني ' - ب خوف - : - هو في اية ! ! ! . . . ليه الراجل ب يهزئني ! ! ! . . . هو انا عملت ايه ! ! ! . . . و مين هوَ ! ! ! . . .

سمعت ' تهاني ' صوت ' بدرية ' ب تشتمها مع الراجل الغريب ! ! . . .xو ب تناديها ب " العجوزة " و " الكركوبة " ! ! ! . . .



فهمت ' تهاني ' الحكاية من بعد ما سمعت شتائم ' بدرية ' ! ! ! . . . ب سرعة رفعت ' تهاني ' ايديها ت سد ودنها من سماع شتائمهم ! ! . . . و غمضت عينيها ب قوة ! ! ! . . . تقاوم انفجار دموعها ! ! . . .



' تهاني ' - ب قهر - : - هي ' بدرية ' مش ه تسبني في حالي ! ! . . . انا حبست نفسي علشانها ! ! . . . علشان ارضيها ! ! ! . . . و هي لسه حاطاني في دماغها ! ! ! . . . و ب تشتمني ! ! ! . . .



ارتجف قلب ' تهاني ' و اعصابها ! ! . . . من خوفها ! ! . . . و بعدها ارتجف بقية جسمها ! ! . . . ف ضعفت رجليها عن حملها ! ! . . . و انهارت على سريرها ! ! . . . و قعدت تفكر تعمل ايه في مصيبتها ! ! . . . و فضيحتها لو سمعوها الجيران ! ! . . . القريبين منها ! ! ! . . .

و ' تهاني 'x ب ترتجف ! ! . . . افتكرت خواتها ! ! . . . و اللي عملوه فيها ! ! ! . . . ضيعوا شبابها و ثقتها ب نفسها ! ! . . . ب غيرتهم منها ! ! ! . . .

و افتكرت شريكها في الصيدلية ! ! . . . و اللي عمله فيها ! ! . . . دمر مستقبلها و ضيع احلامها ! ! . . . ب خيانته ليها ! ! ! . . .



' تهاني ' - ب صدمة - : - ليه الكل ب يكرهني ! ! ! . . . و ب ياذيني ! ! . . . انا عملت لهم ايه ! ! ! . . .



فتحت ' تهاني ' عينيها ببطء ! ! . . . و شافت ل صورتها في المراية ! ! . . . و هو ب يرتجف من الخوف ! ! ! . . . انقرفت من نفسها ! ! . . . لأنها ضعيفة ! ! . . . و اشمأزت من منظرها ! ! . . . لانها جبانه ! ! ! . . .



و عنيها ب تحدق على انعكاس صورتها ! ! . . . نزلت ' تهاني ' اديها من ودنها ! ! . . . و قامت من سريرها ! ! . . . و قربت نفسها من المراية ! ! . . . ب خطوات محرجة بطيئة ! ! . . . قربت وشها من صورتها ! ! . . . و راحت تكلم نفسها ! ! . . . المنعكسة من المراية ! ! . . . تشجع شخصيتها ! ! ! . . .



' تهاني ' – ل نفسها - . . . " أنتي يا جبانه ! ! . . . الكل ب يخذلك و يأذيكي ! ! . . .

ليه ! ! . . . عايزه تعرفي ليه ! ! . . . طبعاً ! ! . . . لأنك صاحبه شخصية ضعيفة ! ! . . . و لسه فاكره نفسك عيلة ! ! ! . . .

و ب تسمحي لكل انسان موجود في حياتك يهينك و يجرحك ! ! . . . دا أنتي ب تموتي في اليوم الف مرة ! ! . . . و هم ماشيين في حياتهم ب شكل طبيعي ! ! . . . أنتي ايه ! ! . . . ما كفا كيش عمرك اللي ضاع منك ! ! ! . . .xو اخذتي لقب عانس ! ! ! . . . و بقيتي عاطلة عن العمل ! ! ! . . . و كل ده ب سبب ايه ! ! . . . ب سبب ضعفك و جبنك ! ! ! . . . هه ! ! . . . معقوله انتي لسه خايفة ! ! . . . انتي خسرتي كل حاجة ! ! ! . . . جربي ل مرة في حياتك ! ! . . . تكوني قوية ! ! ! . . . المفروض انك بقيتِي كبيرة ب السن ! ! . . . و قادرة تحمي نفسك ! ! . . . ف ليه لسه ب تخافي زي الاطفال ! ! ! . . . جربي ل مرة ! ! . . . تنسي الخوف ! ! ! . . . و جربي طعم الانتصار ! ! ! . . . و الانتقام ل نفسك ! ! ! " . . .

# # # # # # # # # # # #

ابتسمت ' تهاني ' ل صورتها القوية ! ! . . . و جريت ب سرعة ! ! . . . من اوضتها قبل ما تضعف ! ! ! . . . و كل حواسها بقت جاهزة وقت ما تفتح الباب ! ! . . . و ما اهتمتش تغطي نفسها ! ! ! . . . و هي ب الفستان الاحمر ! ! . . . و ب كامل مكياجها ! ! . . .



بقى المهم دلوقتي عندها ! ! . . . تأدب الطارق الوقح ! ! . . . على باب شقتها ب نص الليل ! ! ! . . . و تنتقم منه ! ! ! . . . و من لئم ' بدرية ' ! ! . . . . . . .

و من شريكها الخاين ! ! . . . و اخواتها الغيورات ! ! ! . . .



# # # # # # # # # # # #



تعصب ' محمود ' اكثر ! ! . . . من تأخر خروج ' احمد ' ! ! . . .x ف دق الباب ب قوة اكبر يستعجل خروجه ! ! ! . . .

' محمود 'x - ب عصبية - : - أووف أنتي يا ثخينة سيبي الواد ! ! . . . و افتحي الباب ! ! . . .

. . .x



فتحت ' تهاني 'x باب شقتها ب قوة ! ! . . . لكنها ارتبكت لما شافت جمال لون عيون محمود ! ! . . . و ل ما افتكرت شتايمه ! ! . . . و أخلاقه البعيدة عن شهامة رجال اهل مصر ! ! ! . . . سقط من نظرها ! ! . . . ف تماسكت ب سرعة ! ! . . .



' تهاني' - ب هدوء - : - نعم ! ! ! . . .



ضاع ' محمود ' لما شاف منظر و شخصية ال ' تهاني ' ! ! ! ! . . . و تلخبط عليه الاوصاف و الكلمات و العالم من حوله ! ! ! . . .



' محمود ' كان فاكر انه ه يشوف حاجة متوقعة ! ! . . .
من وصف عمته ! ! ! . . .
لكنه شاف حاجة ثانية ! ! . . .
ما توقعهاش خااالص ! ! ! . . .



انبهر ' محمود ' من ال ' تهاني ' دي ! ! . . .x ك انه داخل حلم خيالي ! ! . . . و شاف واحدة خرجت له من افلام الخمسينات ! ! . . . و لكن ب الألوان ! ! ! . . . ايام ما كانت الست ! ! . . .x ست حقيقي ! ! ! . . . كل حاجه فيها ممتلئ ! ! ! . . . من الشفايف ! ! . . . الى القوام ! ! . . . و خصر نحيل يبرز جمال القوام ! ! ! . . .



بقى ' محمود ' متجمد زي المسحور ! ! . . . و هو ب يشوف نور جمالها ! ! . . .



فتحت له ' تهاني ' الباب ! ! . . . و انعكس ضوء الكهرباء من شقتها ! ! . . . على جسمها و شعرها ! ! . . . ف لمعت بشرتها من نعومتها ! ! . . . و انعكس عليه نور ساطع ! ! . . . اكثر من نور شقتها ! ! . . . و انعكس الضوء على شعرها ! ! . . . و بقى زي الحرير الناعم ! ! . . . المطرز ب خيط من ذهب ! ! ! . . .

بلع ' محمود ' ريقه و بدأ يسرح فيها ! ! . . . و يبص من فوق ل تحت ! ! . . . و نسي هو كان جاي ليه ! ! ! . . .

' محمود ' - ل نفسه - . . . " سبحان من صور ! ! ! . . . معقولة هي دي الثخينة ! ! ! . . . هي دي اليمنية ! ! ! . . . الله يسامحك يا عمتي خجلتني معاها ! ! " . . .



كررت ' تهاني ' سؤالها ل ' محمود ' ! ! . . . و ل سؤالها رفعت حواجب عيونها الجميلة ! ! . . . و ب نظرات ساحرة ! ! . . . شبكت قلب و عقل ' محمود ' على خط واحد ! ! ! . . .

' تهاني ' : - ها قول عايز أيه ؟ ! . . . ليه صوتك كان ب يغني ب صوت عالي ! ! . . . و احنا في نص الليل ! ! ! . . .

' محمود 'x : - . - . - . ؟ ! ! . . .

اندهشت ' بدرية ' من خروج ' تهاني ' عليهم ب الشكل ده ! ! ! . . . و تفاجأت ب صمت ' محمود ' ! ! . . . و هدوء اعصابه ب سرعة ! ! ! . . .

' بدرية ' - ل نفسها - . . . " الكل ب يخاف من عصبيه ' محمود ' الزايدة ! ! . . . و ما بيهموش حد ! ! . . . و لو كانت قدامه اجمل ست ! ! . . . ازاي قدر يتحكم في أعصابه ب السهوله دي ! ! " . . .



تعصبت ' بدرية ' من صمت ' محمود ' ! ! . . . و تكلمت تغطي على سكوته ! ! ! . . .



' بدرية ' - ب دهشة - : - إيه اللي انتِ عملاه ب نفسك ب وقت زي ده ! ! . . . و ازاي قدرتي و تجرأتي تخرجي لنا و أنتي لبسه كده ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب دلع - : - عادي ! !x! . . . معجبة ب نفسي ! ! . . .فيها حاجة ! ! . . . و انا في بيتي ! ! . . . يبقى اعمل اللي انا عايزاه ! ! ؟ . . .

' بدرية ' - ب حده - : - عيب كده ! ! . . . يلا خوشي و استري نفسك ! ! . . .

رفعت ' تهاني ' اكتافها - ب لا مبالاة - : - مش قلتي عني عجوزة مكركبة ! ! . . . يبقى خلاص ! ! . . . ما فيش عليا حرج حد يشوفني و انا كده ! ! . . .

تلعثمت ' بدرية ' ! ! . . . و فكرت في كلام يخلي ' محمود ' يصدق انها فعلاً عجوزة ! ! ! . . .



' بدرية ' : - اه صح ! ! . . . لكن ما ينفعش و انتِ كده ! ! . . .x متبرجه ب زينه ! ! ! . . .x تعرفي يا حجه ! ! . . . انا و من عشرين سنة ! ! ! . . . محدش شافني ب أحمر على و شي ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب سخرية - : - و الناس ذنبها أيه تشوف فيلم الجوكر قدامها ! ! . . . رايح جاي ! ! . . .

عجبه ' محمود ' اسلوب ' تهاني ' و دلعها ! ! . . . و محاولتها ت تكلم ب المصري ! ! . . .
ف قرب منها و يشوفها اكثر ! ! ! . . .



' بدرية ' - ب غضب - : - انت واحدة وقحة ! ! . . . و قليلة الادب ! ! . . . و مش متربية ! ! . . . حتى انك ما احترمتيش وجود راجل قدامك ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب تدور ب عينها - : - همممم ! ! . . . و هو فين الراجل ده ! ! ! . . .

مهو لو كان فيه راجل زي ما ب تقولي ! ! . . . كان احترم نفسه ! ! . . . و ما سمحش ل نفسه يتهجم على واحدة ست ! ! . . . و ساكنه ل وحدها ! ! ! . . . اقول لك ؟ ! ! . . .x مع سلامة حبيبتي ! ! . . . و خذي الاموره دي معاكي ! ! . . . رغم اني مش فاهمة سبب زيارتكم ليا ! ! . . . و الغير كريمة ب نص الليل ! ! . . . لكن دا من حظكم الحلو انكم شفتوني ! ! . . . با باي ! ! ! . . .

و قبل ما تقفل ' تهاني ' الباب افتكرت شتائم ' محمود ' ! ! . . . و ازاي نطق كلمة " يمانية " ! ! ! . . .

ف التفتت ' تهاني ' ل ' محمود ' ! ! . . . و عرفت من صورته المعلقة في شقة ' هناء ' ! ! . . . انه اخو ' هناء ' ! ! ! . . .



- ف وجهت له كلامها ترد له اهانته - : - و ايوا صح ! ! . . . ب يقولوا عنك دارس ! ! . . . و ب تعرف ست لغات ! ! ! . . . و ما ب تعرفش تنطق كلمة " يمنية " ! ! ! . . . لسانك الأعوج محتاج أعدل هولك ! ! ! . . .



و صفعت الباب عليهم ب قوة ! ! . . .

انصدمت ' بدرية ' منها ! ! . . . و التفت ل ' محمود ' تلومه على سكوته عليها ! ! ! . . . لكنها استغربت ! ! . . . و هي ب تشوف شبح ابتسامه ارتسمت على وش ' محمود ' ! ! ! . . .



# # # # # # # # # # # #



وقفت ' تهاني ' ورا الباب ! ! . . . و سندت نفسها عليه ! ! . . . و انفاسها ه تتوقف من الخوف ! ! . . . و الندم من اللي عملته معاهم ! ! ! . . .

' تهاني ' : - يا ويلي ! ! ! . . . انا ايه اللي عملته ! ! . . . اكيد دلوقتي ه ينتقموا مني ! ! . . . كان ايه ه يحصل لو رديت عليهم ب كلمتين و السلام ! ! . . .

. . . - سكتت ' تهاني ' تفكر - . . . و كملت كلامها ! ! . . .

' تهاني ' : - لكن على ايه كنت ه ارد ! ! ! . . . على شتائمهم ! ! ! . . . انا فاكره اني سمعته ب يقول اسم ' احمد ' ! ! . . . ماله احمد ! ! . . . معقول هما هجموا و شتموني ! ! . . . علشان ' احمد ' ب يشتري طلباتي ! ! . . . و الله بكره ه اشتكي ل ' هناء ' عليهم ! ! . . . آه و ه امنع ' احمد ' يشتري لي حاجة ! ! ! . . . مش عايزه يحصل ل ' احمد ' مشاكل ب سببي ! ! ! . . .

و افتكرت ' تهاني ' لون عيون ' محمود ' ! ! . . . و ازاي تغير لونها في ثواني ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب استغراب - : - حاجة غريبة ! ! ! . . . في البداية عيونه كانت زرقا ! ! . . . و لما شافني تلونت عينه ل لأخضر ! ! ! . . .



و شهقت ' تهاني ' و هي ب تفتكر حكايات الاجداد القديمة المرعبة ! ! ! . . . و خافت منه اكثر ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب ذعر - : - يا رب ! ! . . . لا يكون ملبوس ب جن ! ! ! . . .


# # # # # #


تانياتاني غير متواجد حالياً  
التوقيع

رواية ..
نصيب الورد ..
https://www.rewity.com/forum/t487597...l#post16076665
د تانيا محسن. 💕😘
رد مع اقتباس
قديم 24-11-21, 04:05 PM   #8

تانياتاني

? العضوٌ??? » 495038
?  التسِجيلٌ » Nov 2021
? مشَارَ?اتْي » 91
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » تانياتاني is on a distinguished road
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك rotana
Icon26 رواية تهاني- ٦ - عاطفي - كوميدي.

٦ - هاهاهاها ! . . .

التفتت ' بدرية ' ل ' محمود ' ! ! . . .
' بدرية ' - ب عصبية - : - عاجبك اللي حصل ! ! ! . . . سكت عليها ليه ! ! ! . . .

تنهد ' محمود ' من اعماقه - و ل نفسه - . . . " آاااه يا قلبي ! ! ! . . . ما انا لو كنت نطقت ! ! . . . ما كنتش ه عرف انطق ! ! . . . غير كلمة " ب احبك " ! ! ! " . . .

رجع ' محمود ' ناحية شقة اخته ' هناء ' ! ! . . . و حاله بقى مقلوب من سحر ' تهاني ' عليه ! ! . . . جريت عمته ' بدرية ' وراه ب قهر ! ! ! . . . وقف ' محمود ب دون وعي منه و باله سرحان ! ! . . . قدام باب الشقة ! ! . . . استغربت ' بدرية ' من وقوف ' محمود ' المفاجئ ! ! . . . شافت ل ' محمود ' ! ! . . . لقته ساند ذقنه ب ايده ! ! . . . و مستغرق ب تفكير عميق مع نفسه ! ! . . . و ملامح وشه بدأت ت تغير ! ! ! . . . ل ملامح التعجب و الغضب ! ! ! . . . شفايفه ! ! . . . ب تضيق على نفسها ! ! . . . و خطوط جبهته ! ! . . . ب تتعرج زي خطوط الامواج الهادرة ب يوم عاصف ! ! . . . و حواجبه ! ! . . . التصقت و التفت على بعضها ! ! ! . . . .

انبسطت ' بدرية ' من انقلاب ' محمود ' ! ! ! . . .
' بدرية ' – ل نفسها - . . . " ازاي فاتتني حاجة زي دي ! ! . . . و نسيت انه ما يقدرش ي فكر ب حاجة و هو معصب ! ! . . . . . . دلوقتي بقى ' محمود ' ضابط و متحكم ب اعصابه ! ! . . . و بدأ يشغل عقله ب هدوء ! ! . . . و اكيد ب يفكر ب الكلام الي قالته ' تهاني ' ! ! ! . . . و اهانتها ل رجولته ! ! ! . . . ها ها ها ! ! . . . دلوقتي ه اشوف ازاي ه ينتقم منها ب قوة ل رجولته ! ! ! . . .



التفت ' محمود ' ناحيه شقه ' تهاني ' ! ! . . . و التفتت ' بدرية ' معاه تسانده ! ! . . . و ت جهز نفسها ل هجوم ثاني ! ! ! . . .

' محمود ' – ب ثقة - : - عمتي ! ! ! . . .
' بدرية ' - ب غرور - : - امرك يا قلب عمتك ! ! . . . اطمن انا ه اكون جنبك ! ! ! . . .
' محمود ' - ب حده - : - هو أنتي اللي قولتيه صح ! ! ! . . .
' بدرية ' - ب خوف و تردد - : - ااا قولت لك اية ! ! ! . . . اااا انت ه تعرف كلامي صح ل ما نلاقي ' احمد ' ! ! ! . . .
' محمود ' - ب جدية - : - هو انتي قولتي ! ! . . . انها مش متجوزه ! ! ! . . . هو دا صحيح ! ! ! . . .
' بدرية ' - ب صدمة - : - نعممممم ! ! ؟ ! ! ! . . .

انصدمت ' بدرية ' من سؤال ' محمود ' ! ! ! . . . و فكرت تصوت و تلطم نفسها ! ! ! . . . ل فشل خطتها الجهنمية مع شيطانها ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

. . . . - في نفس اللحظة - . . . .

خرج ' احمد ' من الاسانسير ! ! . . . و لقى خاله ' محمود ' و ' بدرية ' واقفين قدام باب الشقة ! ! ! . . .
' احمد ' " ب دهشة - : - السلام عليكم ! ! . . . أنتوا ليه واقفين ! ! . . . و الوقت متأخر كده ؟ ! ! . . .

من قهر ' بدرية ' تجاهلت وصول ' احمد ' ! ! . . . و دخلت شقة ' هناء ' ! ! ! . . . تنام في اوضتها ! ! . . .

' بدرية ' - ل نفسها - . . . " لو المرة دي ! ! . . . قدرتي ت نفذي ب جلدك من ايد ' محمود ' ! ! . . . اوعدك المرة الجايه ! ! . . . مش ه تقدري تنفذي من ايدي ! ! ! " . . .

' محمود ' - ب عصبيه - : - قول كنت فين ؟ ! ! . . .
' احمد ' - ب دهشة - : - ايه يا خال ! ! ! . . . مالك ! ! ! . . . ما انت لسه شايفني تحت العمارة مع اصحابي ! ! . . . و سلمت علينا ! ! ! . . . فاكر ! ! ! . . .

افتكر ' محمود ' انه لقى ' احمد ' قاعد مع أصحابه قبل ما يطلع ل شقة أخته ! ! . . . لعن نفسه ل انه ساب عمته تدمر اعصابه ! ! . . . و قدرت تسيطر عليه ! ! . . . و تعمي عقله ! ! . . .

حاول ' محمود ' ينسي ' احمد ' ب غلطته ب السؤال ! ! ! . . . ف دخل على موضوع ثاني و لكن ب شكل مباشر ! ! ! . . .

' محمود ' : - طيب تمام ! ! . . . انا كنت عايزك تمتنع عن زيارة اليمنية لأنها ست وحدانية ! ! . . . و ما ينفعش تطل عليها كل شويه ! ! . . . على الاقل علشان سمعتها بين الجيران ! ! ! . . .
' احمد ' - ب عصبيه - : - ايه الكلام اللي ب تقوله يا خال ! ! ! . . . انا عمري ما زرتها ! ! . . . دي هي من وقت ما سكنت قُصادنا ! ! . . . و ما عتبتش انا باب شقتها ! ! . . . و لا هي عتبت بابها ! ! . . . هي ب ترن عليا لما تكون عاوزه اشتري لها حاجه ! ! . . . لو تعرف يا خال ! ! . . . ازاي انا مزحت معاها ! ! . . . قلت لها أنتي ما ب تطلبينيش غير لما يكون عندك مصلحه ! ! . . . علشان كدا ! ! . . . ه يكون اسمك في موبايلي " المصلحجيه " ! ! . . . حتى شوف اسمها مسجل ايه في موبايلي ! ! . . . خالي ! ! . . . هو في حاجه ! ! ! . . .
' محمود ' - ب سرعة - : - لا يا ' احمد ' ! ! . . . ما فيش حاجه ! ! . . . يلا خلينا ندخل البيت ! ! . . . انا عايز انام من التعب ! ! . . .

دخل ' محمود ' و ساب ' احمد ' يقفل الباب وراهم ! ! . . .
قرر ' محمود ' ينتظر عشر دقايق في الصالة ! ! . . . قبل ما يدخل على اوضة ' احمد ' ! ! . . . يكون ' احمد ' خلص يغير هدومه ! ! . . .

و هو في الصالة ! ! . . . ابتسم ' محمود ' ل نفسه ب خبث ! ! . . . و هو ب يفتكر جمال ' تهاني ' ! ! . . . و قعد يكلم شيطانه اللي لسه تحت التمرين ! ! ! . . . لأنه كان بس ب يضحك معاه ! ! ! . . .

محمود ' - ل نفسه - . . . " ااه االست دي حلوه قوي ! ! . . . جسمها مغري ! ! . . . يتمناه اي راجل ! ! . . . ممتلئ و متناسق ! ! . . . و ب خصر نحيل ! ! . . . ك ان منحنيات جسمها منحوتة ! ! ! . . . زي الساعة الرملية ! ! . . . ها ها ها ها ! ! . . .
و بشرتها ! ! ! . . . ناعمة ب درجة غريبة ! ! . . . انا عمري ما شفت بشرة ب نعومتها ! ! . . . دي لمعة بشرتها ! ! . . . ك انها اترسمت ب الوان رسام فنان ! ! . . . من عصر النهضة الأوربية ! ! ! . . . ها ها ها ها ! ! . . .
و لا ملامح وشها ! ! . . . ذوبتني للاخر ! ! . . . و ما قدرتش اتحمل ! ! . . . تمنيت لو اقدر اخفي عمتي ! ! . . . و اجري احضن وشها و انزل عليه بوس شهر ب حاله ! ! ! . . . اشبع من تفاصيله ! ! . . . ها ها ها ها ! ! . . .
همممم ! ! . . . هي شتمني و انا ما قدرتش ارد عليها ! ! . . . قلبي و عقلي انشغلوا يستمتعوا ب جمالها ! ! . . . دول طلعوا مني أحاسيس الحب من جديد ! ! . . . ك اني فعلاً حبيتها من اول نظرة ! ! ! ! . . . ها ها ها ها ! ! . . .
واضح عليها انها جريئة قوي ! ! . . . دا انا شتمتها و زعقت عليها ب صوت عالي ! ! . . . و هي خرجت عادي ! ! . . . تقابلني و فستانها مكشوف ! ! . . . و هي لسه ما تعرفنيش ! ! ! . . . اومال هي ه تلبس ايه لو تقربت منها و بقينا اصحاب ! ! . . . يمكن هي مش ه تلبس حاجة ! ! ! . . . ها ها ها ها ! ! . . .
و لو سمعتها كلام رقيق ! ! . . . ي طير ب عقلها ! ! . . . و شِعر غزل يخليها تذووووب ! ! . . . ه تعمل معايا ايه ! ! . . . ها ها ها ها ! ! . . .
هي سكنت ل وحدها ! ! . . . يعني هي تحب تعيش حياتها ب حرية ! ! . . . و ب دون قيود تحاصرها ! ! ! . . . على كده ! ! . . . هي تكون سهله قوي ! ! ! . . . و مغامرة حلوة ل سعادة حياتي ! ! . . . ها ها ها ها " . . .

# # # # # # # # # # # #

بعد عشر دقايق ! ! . . . دخل ' محمود ' اوضة ' احمد ' ! ! . . . و سحب كرسي ب لهفة من ورا مكتب مذاكرة ' احمد ' ! ! . . . و قعد جنب سريره ! ! . . . و سأله ب سرعة و ب دون مقدمات ! ! . . . خاف تدخل عليهم اخته ' هناء ' و تقاطع حوارهم ! ! . . .

' محمود ' - ب لهفة - : - من امتى سكنت في الشقة ! ! . . .
اندهش ' احمد ' من سؤال خاله السريع ! ! . . . و فكر ثواني ب السؤال ! ! . . .
' احمد ' – ب دهشة - : - تقصد مين ! ! . . . اه هو انت تقصد ' تهاني ' ! ! ! . . .
' محمود ' : - هي اسمها ' تهاني ' ! ! . . . اللي ساكنة في الشقة اللي قدامنا ! ! ! . . .
' احمد ' : - ايوا ! ! . . . اسمها ' تهاني احمد محمد ' سكنت شقة جيرانا المغتربين ! ! . . . ل انهم قرايب من بعيد ! ! . . . لكن انت ازاي عرفت عنها ! ! . . . هو انت لقيت ما ما او ' ايمي ' ! ! . . . و لا جدتي ' فاطمة ' ! ! . . .
' محمود ' - ب سرعة - : - عمتي كلمتني عنها ! ! . . . خلينا في المهم ! ! . . . تعرف ايه عنها ؟ ! ! . . .
' احمد ' - ب نفاذ صبر - : - انا قريت ميلادها ب جواز سفرها يعني عمرها تقريباً ٤٢ سنة ! ! . . . معاها بكالوريوس صيدلة ! ! . . . والدها متوفي من عشر سنوات ! ! . . . صدقني دا اللي اعرفه عنها ! ! ! . . . العمة ' بدرية ' عارفة ب كل دا ! ! . . . ف ليه طلبت منك تسال عنها ! ! ! . . .

فكر ' محمود ' انه من الاحسن و الافضل ! ! . . . انه يمشي بعد كلام ' احمد ' ! ! . . .
دا هو الحل الوحيد و الاسهل علشان ما حدش يكشف خطتة و نواياه تجاهها ! ! ! . . .

' محمود ' - ب ضحك - : - انا ب سألك عنها ! ! . . . لاني عارف ب عمتي تحب المبالغة ب كل حاجة ! ! . . . تصدق انها قدرت تقعنعي ان عمرها فوق الخمسين ! ! . . . ها ها ها ! ! . . .
' احمد ' - ب جدية - : - هو دا بس اللي اقنعتك بيه العمة ' بدرية ' عنها ! ! . . .
' محمود ' – ب ارتباك - : - انا لسه واصل من ساعة بس ! ! . . . ف ما قعدتش مع العمة ' بدرية' كثير ! ! . . .

استحى ' محمود ' من نظرات ' احمد ' المتسائلة ! ! . . . ف قام ب سرعة من قدام ' احمد ' ! ! . . . لان ' محمود ' ما ب يحبش الكذب ! ! . . . و مش عايز يكذب اكثر ! ! . . . افتكر ' محمود ' تطبيق طبي مهم أخذه ل ' احمد ' ! ! . . .

' محمود ' : - اه قبل ما امشي و اسيبك تنام ! ! . . . عايز موبايلك ارسل لك تطبيق طب امريكي ! ! . . . أخذته من دكتور امريكاني ! ! . . . تعرفت عليه مع الوفد الامريكي ! ! . . . تطبيق مهم ه يساعدك قوي في دراستك ! ! . . . و انت ابعثه ل ' ايمي ' ل أنها كمان ه تستفيد منه ! ! . . .
' احمد ' : - شكراً يا خال ! ! . . . انت دايما ب تساعدنا ب دراستنا انا و ' ايمي ' ! ! . . . خذ الموبايل ! ! . . . و اسف انت ب تتعب نفسك علشانا ! ! . . .
' محمود ' : - أنتوا زي ولادي ! ! . . . و احب اشوفكم و أنتوا ناجحين في حياتكم ! ! . . . تصبح على خير ' احمد ' ! ! . . .
' احمد ' : - وانت ب الف خير خالي ! ! . . .

نقل ' محمود ' الملف من موبايله ل موبايل ' احمد ' ! ! . . . و ب سرعة اخذ رقم موبايل ' تهاني ' ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

دخل ' محمود ' اوضته ! ! . . . و رمى نفسه على السرير ! ! . . . و سرح يفتكر كل اللي حصل ! ! ! . . . جمال ' تهاني ' و فستانها المغري ! ! . . . اتهام عمته ! ! ! . . . عليها وعلى ' احمد ' ! ! ! . . . شتايمه ليها ! ! . . . و كلامه مع ' احمد ' ! ! . . . و فكر في كلامها و ردها ! ! . . . و ازاي غلطت عليه ! ! . . .

' محمود ' – ب ابتسامه - : - انتي غلطتي معايا ! !. . . و بهذلتيني ! ! . . . لكن انا ه اسامحك المرة دي ! ! . . . لأني انا الغلطان في الأول ! ! . . . انا عارف نفسي اني ب افقد اعصابي ب سهولة ! ! . . . لكن كل اللي حصل بينا ! ! . . . كان ب سبب عمتي ! ! . . . اطمني عشيقتي ! ! ! . . . قريباَ ه نكون مع بعض ! ! ! . . . ه ابسطك معايا ! ! . . . و ك أنك مراتي ب الضبط ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

- " ! ! ها ها ها ها ها ها ها ! ! " - : دا بس صوت الشيطان ب يضحك من كلام و خيال ' محمود ' ! ! ! . . .

و نام ' محمود ' من التعب ! ! . . .
و عقله معاه ب يخطط ل متعته ! ! ! . . .
و قلبه بقى مش معاه ل عشقه ! ! ! ! . . .


# # # # # # # # # # # #

- في السوبر ماركت . . .


في الصباح يوم الخميس ! ! . . . قام ' محمود ' من النوم ! ! . . . و دخل الحمام يستحم ! ! . . . و رجع لاوضته ي صلى الضحى ! ! . . . و يلبس هدومه ! ! ! . . . بنطلون و قميص ب لون اسود ! ! . . . و جاكت رمادي ! ! ! . . . خرج من اوضته ل سفرة ! ! . . . لقى ' احمد ' ! ! . . . . و ' هناء ' قاعدين مع بعض ب يفطروا ! ! . . .

' محمود ' : - صباحx الخير ! ! . . . و فين عمتي و ' ايمي ' ؟ ! ! . . .

' احمد ' : - ' ايمي ' لسه نايمه ! ! . . . و العمه ' بدرية ' رجعت بيتها من ساعة ! ! . . .

' محمود ' : - تمام ! ! . . .

انبسط ' محمود ' ل رجوع عمته ' بدرية ' ل بيتها ! ! . . .

' محمود ' – ل نفسه - . . . " كويس عمتي روحت ل بيتها ! ! . . . يعني من النهار ده ! ! . . . ه اقدر ابدا ب تنفيذ خطتي ! ! . . . و اتقرب من' تهاني ' ! ! . . . عايز افكر مع نفسي ايه الخطوة الاولى اللي ه اعمله معاها ! ! " . . .



خرج ' محمود ' من افكاره ! ! . . . ياخذ كوب القهوة من فوق السفرة ! ! . . . و هو متحمس ل بدء تنفيذ تخطيطه ! ! . . . شرب اول رشفة من قهوته ! ! ! . . .

' محمود ' – ب مزاج عالي - : - يا سلااااام حلووه قوي طعم القهوة ! ! . . . تسلم ايدك اختي الغالية ! ! . . .

' هناء ' - ب زعل - : - شكرا ! ! . . .

' محمود ' - ب استغراب - : - مالِك ! ! ! . . . في حد زعلك ! ! . . . من الصبح ! ! . . .

هناء - ب حده - : - ايوا ! ! . . . انت ! ! ! . . .

' محمود ' -x ب دهشة - : - انا ! ! ! . . . عملت لك ايه ! ! . . . و انا لسه شايفك دلوقتي ! ! . . .



' احمد ' : - الحقيقة يا خال ! ! . . . ' تهاني ' اتصلت ! ! . . . و حكت لِنا على كل اللي حصل ! ! . . . امبارح ب نص الليل ! ! . . . و طلبت مني اوقف اشتري لها الحاجات ! ! . . . او نفكر نزورها ! ! . . . لأنها مش عايزة تدخل ب مشاكل ! ! . . .

' هناء ' - ب حزن - : - حرام عليك ! ! . . . دي ست وحدانية ! ! . . . و غلبانة ! ! . . . ليه عملت معاها كده ! ! ! . . .

' محمود ' - ب دهشة - : - ايه ! ! . . . ايه ! ! . . . سمعيني كده ثاني ! ! ! . . . قلتي مين هو الغلبان ! ! ! . . . ها ها ها ! ! . . . دي عملت معانا الواجب و زيادة ! ! . . . دنا اول مرة تصعب عليا عمتي ! ! . . . ل ما شفتها ما قدرتش تأخذ ب حقها ! ! ! . . . و بعدين هي ب السرعة دي لحقت تشكي لكم ؟ ! . . . واضح ان كلام عمتي عنها صح ! ! . . . انها واحدة مش سهلة ! ! . . .

' هناء ' - ب حده - : - و اللهِ ! ! . . . يعني عادي عندك ل ما ت تهجم عليها مع عمتي ! ! . . . و تخوفها ب نص الليل ! ! . . . و هي ساكنه ل وحدها ! ! . . . ه تقول علينا ايه ! ! . . . و لا امها ! ! . . . و اخوها ! ! . . . هما تركوها أمانة في رقبتنا ! ! . . . ه نقول لهم ايه ! ! ! . . .

' محمود ' : - انا ما انكرش اني غلطت عليها ! ! . . . و دا ب سبب عمتي ! ! . . . جننتني ! ! . . . و خلتني اخرج عن طوري ! ! . . . و أفقد اعصابي ! ! . . . لكن هي كمان جرحت كرامتي ! ! . . . قالت عليا كلمة تساوي كل الكلام اللي قلته ! ! ! . . . و ضيعت كرامتي قدام عمتي ! ! . . . ف ليه هي لسه واخده ب خاطرها ! ! ! . . .

' هناء ' – ب سخرية - : - يا سلام ! ! . . . همك الكلمة اللي قالتها ! ! . . . و ما همكش ايه الكلام اللي قلته ! ! ! . . . و اللي عملته معاها ! ! ! . . . تقوم تخضها و تخوفها ب نص الليل ! ! ! . . .

' محمود ' : - هي طلعت ب تخاف ! ! ؟ . . .ها ها ها ! ! . . . غريبة ! ! ! . . . كان واضح انها ما ب تخافش من حاجة ! ! . . .x دي كانت جريئة قوووي ! ! . . . خفت على نفسي منها ! ! . . . ها ها ها ! ! . . .

' هناء ' : - انت ما تعرفش حاجة ! ! . . . من الايام اللي فاتت عرفنا ازاي هي واحدة حساسة ! ! . . . و خجولة ! ! . . . و فيها خوف شديد من الناس ! ! . . . بس لسه ما عرفناش قصتها ! ! . . . علشان نقدر نساعدها ! ! ! . . .

' محمود ' : - خجولة ! ! ! . . . طيب ما علينا ! ! . . . المهم انا ه اعمل ب أصلي ! ! . . . و أعتذر لها ! ! . . . و أنتي خليها تنسى اللي حصل ! ! . . . و نبدأ صفحة جديدة ! ! ! . . .

' هناء ' - ب سخرية - : - ب السهولة دي ! ! . . . هو انت فاكر انها ه تنبسط ب اعتذارك ! ! . . . و ب سرعة ه تنسى اللي عملتوه معاها ! ! . . . تعرف ! ! ! . . . انا من امبارح بس ! ! . . . وقت العصر ! ! ! . . . قدرت اقنعها تخرج ! ! . . . و تمشي معايا ! ! . . . و ب الليل ! ! ! . . . جيت حضرتك و خربت كل حاجه ! ! . . . هه دلوقتي يا عالم امتى ه تخرج مرة ثانية ! ! . . . دا أنا قعدت أقنعها ب العافية ! ! . . . تشتري فستان ! ! . . . يغير من نفسيتها ! ! . . . و ينسيها قسوة عمتي معاها ! ! . . .

' محمود ' – ب تفكير - : - همممم ! ! . . . عمتي ! ! ! . . .



و افتكر ' محمود ' الفستان و ابتسم ! ! ! . . . - و ل نفسه - . . . " ما انا شفت الفستان الاحمر ! ! . . . حلووو قوي ! ! . . .x كان عليها يجنن ! ! ! . . . و فاتن ب جمالها ! ! ! " . . .



كمل ' محمود ' شرب قهوته ب استمتاع ! ! . . . و هو ب يفتكر ' تهاني ' ! ! . . . و خرج ! ! ! . . .

ضحك ' احمد ' بعد خروج ' محمود ' ! ! . . . و قرب من ما مته ' هناء ' ! ! . . .

' احمد ' : - ها ها ها ! ! . . . شفتي يا ما ما ! ! . . . ازاي خالي سرح ! ! . . . في عالم الخيال ! ! . . . لما فكرتيه الفستان ! ! ! . . .



ضحكت ' هناء ' بعد كلام ' احمد ' ! ! . . .

' هناء ' : - لولا ان عمتي انقهرت منها ! ! . . . و حكت لنا ازاي ' تهاني ' خرجت لهم ب الفستان ! ! . . . ما كناش ه نعرف الخبر دا ابداً ! ! ! . . .



# # # # # # # # # # # #



. . . . . - الساعة ثنتين بعد الظهر - . . . . .





دخلت ' تهاني ' المطبخ ! ! . . . تفتش في كل ناحية ! ! . . . تلاقي حاجة تأكلها ! ! . . . ما لقتش و لا حتى بيضة تسد جوعها ! ! . . . سمعت صوت طالع من بطنها ! ! . . . و هو ب يقرقر من الجوع ! ! ! . . . ضغطت ' تهاني ' ايدها ب قوة على بطنها ! ! . . .



' تهاني ' - ب الم - : - اااخ ! ! . . . انا من الصبح ! ! . . . و ما اكلتش حاجه ! ! . . . هو انا ليه منعت ' احمد ' يجيب طلباتي ! ! . . . آاااه ! ! . . . ه اموت من الجوع ! ! . . . و كل ده بسبب ' بدرية ' ! ! . . . و اخو ' هناء ' ! ! . . . آااي ! ! . . .هي كرامتي ه تفيدني ب إيه و انا جوعانة ! ! ! . . . ه اموت من الجوع و انا ل وحدي ! ! . . . و ه اكون نكته بين الناس ! ! . . . ل ما يلاقوا الباقي مني ! ! . . . هيكل عظم مرمي في المطبخ ! ! . . . ما فيش حل معايا ! ! . . .غير اني اخرج ! ! . . . و اعتمد على نفسي ! ! . . . قبل ما الجوع ينتصر ! ! . . . و يخلص عليا ! ! ! . . .



لبست ' تهاني ' البالطو ! ! . . . و غطت شعرها ب الحجاب ! ! . . . و اخذت شنطتها ! ! . . . و خرجت من الباب ب حذر ! ! . . . خايفه لو تقابل ' بدرية ' ! ! . . . و لا اخو ' هناء ' ! ! . . .



' تهاني ' - ب رعب - : - يا رب ! ! . . . دلوقتي احذر من ' بدرية ' ! ! . . . و لا من اخو ' هناء ' ! ! . . . هو انا ناقصة ! ! ! . . . يا رب الطف ب عبادك المساكين ! ! . . .



# # # # # # # # # # # #



ركن ' محمود ' عربيته ! ! . . . في الموقف المخصص ل سكان العمارة ! ! . . . و لمح ' تهاني ' ! ! . . . و هي ماشيه و داخله على السوبر ماركت ! ! ! . . . .



' محمود ' - ب سخرية - : - يا سلام عليكي ! ! . . . في النهار محجبة ! ! . . . و في الليل ! ! . . . ب فستان احمر طير ام نفوخي ! ! . . . هو دا كلام يا ناس ! ! ! . . . يدخل العقل ! ! . . .



و كمل ' محمود ' - ب استغراب - : - لكن هي ليه ب تمشي ك أنها عارضة ازياء ! ! . . . و ب تعمل عرض ! ! ! . . . يمكن شغلها كان كده ! ! ! . . . طب و انا مالي ! ! . . . تمشي هي زي ما تحب ! ! . . . خلينا دلوقتي نبدأ ن تقرب منك ! ! . . . و نشوف ازاي قدرتي تقنعي ' هناء ' انك واحدة غلبانة و مسكينة ! ؟ . . .



# # # # # # # # # # # #



دخلت ' تهاني ' السوبر ماركت ! ! . . . جنب العمارة اللي ساكنه فيها ! ! . . . دخلت تلف و تمشي بين كل الاصناف تختار ! ! . . . و تشتري احتياجاتها ! ! . . . و هي فرحانه انها قدرت تشتري ل وحدها ! ! . . . و متحمسة تشتري ب سرعة ! ! . . . و ترجع شقتها تشوف افلام في الشاشة ! ! . . . وهي قاعده قدامه و مستمتعة ب الاكل ! ! ! . . . لكن و هي ب تلف داخل السوبر ماركت ! ! . . . جاء لها احساس انها مراقبه من شخص ! ! . . . في كل مكان تروح له داخل السوبر ماركت ! ! ! . . .و ب يمشي على مهله وراها ! ! . . . اطمنت ' تهاني ' من وجود حراس منتشرين في السوبر ماركت ! ! . . . و قررت تبلغهم عنه ! ! ! . . . لكن فكرت تستنى شوي تشوف وش الراجل ! ! . . . و تحفظ ملامحه ! ! . . . او لون ملابسه ! ! . . . قبل ما تبلغ عنه ! ! . . . يمكن يهرب منهم قبل ما يلحقوه ! ! . . . و كمان ت تأكد هل هو فعلاً ب يمشي وراها ! ! . . . او بس خيالها هو اللي ب يصور لها كده ! ! . . . لأنها اول مرة تخرج تشتري ل نفسها حاجة ! ! ! . . . التفتت ناحيته ب سرعة ! ! . . . لقته ' اخو هناء ' ! ! . . . ' محمود ' ! ! ! . . . و في ايده علبة ! ! . . . ك أنه مشغول عليه ! ! . . . ب يقرا التعليمات الموجودة في ملصق العلبة ! ! ! . . .



' تهاني ' - ل نفسها - . . . " انا خايفة منه ! ! . . . هو ليهx ماشي ورايا ! ! . . . يمكن هو مخطط مع عمته ي لبسوني اي جريمة ! ! ! . . . في اي مكان يلاقوني فيه ! ! ! " . . .



# # # # # # # # # # # #


- يا طالعة ع السلالم ! . . .



طارت الفرحة من ' تهاني ' ! ! . . . ل ما شافت ' محمود ' هو اللي ب يمشي وراها ! ! . . . و فكرت ت تجنب ' محمود ' ! ! . . . و تبعد عن شره ! ! . . . ف مشيت عكس ما كان واقف ! ! ! . . .
اختارت ت مشي ناحية الكاشير ! ! . . . تدفع ثمن مشترياتها ! ! . . . و ت تخلص من ملاحقة ' محمود ' ! ! ! . . . دخلت الطابور ! ! . . . تستنى دورها في دفع ثمن مشترياتها ! ! . . .

قرب ' محمود ' ل مكان وقوفها ! ! . . . و شاف حاجتها ! ! . . . و اندهش من انواع اختيارها ! ! . . . اشترت معلبات ! ! . . . و شيبسي ! ! . . . و انواع الشكولاتة ! ! . . . و مشروبات غازية ! ! . . . و اخيراً بيض ! ! ! . . .
الاكل الوحيد الصحي ! ! ! . . .

' محمود' - ب مزاح - : - هو أنتي معاكي اطفال ! ! . . .

سكتت ' تهاني ' من الاحراج ! ! . . . و الخوف ! ! . . . و ما ردتش عليه ! ! ! . . .

' محمود ' ب ابتسامة - : - ب المناسبة انا اسمي ' محمود ' ! ! . . . اخو ' هناء ' جارتك ! ! . . . اه ! ! . . . دا انا نسيت انك عارفه عني كل حاجة ! ! . . . حتى ب نوع دراستي ! ! . . . ها ها ها ! ! . . .

ارتبكت ' تهاني ' من كلام و ضحك ' محمود ' عليها ! ! ! . . . و برضه فضلت ساكته ! ! . . . ما ردتش عليه ! ! ! . . .

وقف ' محمود ' جنبها ! ! . . . و هو ساكت ! ! . . . و انتظر معاها توصل ل دورها في دفع الحساب ! ! . . .

' تهاني ' - ل نفسها - . . . " هو ليه ما يمشي و يسبني ! ! . . . مش ه اقدر انطق ب كلمة قدامه ل ما يجي دوري في الدفع ! ! " . . .

وصلت ' تهاني ' ل لكاشير ! ! . . . و دفعت فلوسها ب ارتباك ! ! . . . و ب دون كلمة ! ! . . . و ايديها ب يرتجف ! ! . . .

و خرجت من نفس ' تهاني ' شخصيتين يتكلموا مع بعض ! ! ! . . . " نفسها " ! ! . . . و " مع نفسها " ! ! ! . . .

' تهاني ' 1 : - " انا من كثر تعبي من المشاكل ! ! . . . بقيت ل ما اخاف ! ! . . . يرجف اعصابي ! ! ! " . . .

' تهاني ' ٢ : - " اثبتي ! ! ! . . . ه يضحك عليكي ! ! . . . ل ما يشوفك كده ! ! . . . ب ترتجفي قدامه ! ! . . . ه يعرف انك واحدة ضعيفة ! ! ! . . . و ده ه يخليه ي تشجع و يتمادى عليكي اكثر ! ! ! ". . .

# # # # # # # # # # # #

لاحظ ' محمود ' ارتباك ' تهاني ' ! ! ! . . . استحى من ارتجافها قدامه ! ! . . . و بعد عنها شوي يقلل من احراجها ! ! ! . . .

' محمود ' - ل نفسه - . . . " واضح انها محرجه ! ! . . . و ده مش تمثيل ! ! . . . لانها مش ه تقبل على نفسها تكون ضعيفة قدامي ! ! . . . ما لها ! ! ! . . . معقوله تكون محرجه ب سبب قربي منها ! ! ! . . . ازاي ! ! ! . . . و امبارح ! ! ! . . . كانت جريئة جداَ قدامي ! ! ! " . . .

شالت ' تهاني ' حاجاتها ! ! . . . و مشيت ب خطوات سريعة ! ! . . . تسابق خروج ' محمود ' من السوبر ماركت ! ! . . . قبل ما يتلاقوا في الاسانسير ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب خوف - : - اوف ! ! . . . خليني اجري ب سرعه ل لأسانسير قبل ما يلحقني ! ! . . . و ينتقم مني ! ! . . .

جري ' محمود ' وراها ! ! . . . و هو مبسوط انه ه يقدر يتكلم معاها داخل الاسانسير ! ! . . . و هم ل وحدهم ! ! . . .

' محمود ' - ب فرح - : - قشطه ! ! . . . الحقها قبل ما تهرب من ايدي ! ! ! . . .

دخلت ' تهاني ' ب سرعة ل لأسانسير ! ! . . . و تفاجأت ب ' محمود ' داخل وراها ! ! ! . . .

شهقت ' تهاني' - و ل نفسها - . . . " هه ! ! . . . ايه من سرعة معاه ما شاء الله ! ! ! " . . .

خافت ' تهاني ' من دخول ' محمود ' ل لأسانسير ! ! . . . لو يفكر يعمل لها حاجة ! ! . . . و هم في الاسانسير ل وحدهم ! ! . . . ف حاولت تخرج منه قبل ما ي نقفل عليهم الباب ! ! . . . و ي بقوا ل حالهم ! ! ! . . .
قطع ' محمود ' عليها الطريق ! ! . . . ب جسمه العريض ! ! . . . قبل ما ' تهاني ' تخرج منه ! ! . . .

رجعت ' تهاني ' ب ذعر ل لخلف ! ! . . . و تأكدت انه ناوي عليها ب الشر ! ! ! . . . يمكن يضرب ! ! ! . . .

خلع ' محمود ' نظارته الشمسية يشوفها ب وضوح ! ! . . . و هو ب يكلمها ! ! . . .

' محمود' - ب سخريه - : - ما لك ! ! . . . ما احنا ولايا زي بعض ! ! . . . و لا ايه ! ! . . . ها ها ها ! ! . . . صح ! ! . . . مش ده كلامك ! ! ! . . .

ردت عليه ' تهاني ' و هي ب تفكر ازاي تهرب منه ! ! . . . قبل ما يأذيها ! ! . . .

' تهاني ' : - لو سمحت خليك في حالك ! ! . . . و يكفي اللي حصل ! ! ! . . .
' محمود ' - ب رقة - : - و هو إيه اللي حصل ! ! . . . هو أنتي فاهمه ليه حصل كده ! ! ! . . .

هزت ' تهاني ' راسها ب النفي ! ! ! . . .

قرب ' محمود ' وشه من ' تهاني ' ! ! . . . و مد ايده ناحية الجدار يحاصرها بين ذراعه ! ! . . . و لحن صوته ب اغراء ! ! . . . و غازلها ! ! ! . . .

' محمود ' - ب عيون ذايبه - : - اللي حصل انه من يشوفك ! ! . . . ينسى نفسه و ينسى ! ! ! ؟ . . .

ركزت ' تهاني ' ب نظراتها ! ! . . . على عيون محمود ! ! . . . و ما انتبهتش ل بقيه كلامه و هو ب يغازلها ! ! . . . و محاصرته ليها ! ! ! . . .

' تهاني ' - ل نفسها - . . . " عيونه الان رمادية ! ! . . . يعني هو الان مش مسكون ! ! ! " . . .

تسأل ' محمود ' من نظراتها المتعجبة ! ! . . . ف جذبته جمال عيونها ! ! . . . و سرح ل داخل عنيها ! ! . . . و بدأ يتوه من جمال و لون عنيها الغامضة ! ! . . . و غصب عنه بدأت عينيه تحول لونها ل لأخضر ! ! ! . . . قرب ' محمود ' منها اكثر ! ! . . . زي المسحور ! ! . . . كأن عيونها مغناطيس ! ! . . . و هو واقع تحت تأثير الجذب ! ! . . .

انتبهت ' تهاني ' من تحول لون عينين ' محمود ' ل لاخضر ! ! . . . ف شهقت ب خوف ! ! ! . . . و ب سرعة نزلت عينيها من عينه ! ! . . . و هربت من بين ذراعه ! ! . . . و جريت ناحية السلم ! ! . . . و بدأت ب قراءة القرآن ! ! . . . و ت تعوذ منه داخل نفسها! ! ! . . .

استغرب ' محمود ' من تصرف ' تهاني ' ! ! . . . و قرر يكمل خطته ! ! . . . ف مشي وراها ! ! ! . . .
التفتت ' تهاني ' ل ورا ! ! . . . لقت ' محمود ' كمان طالع وراها ! ! ! . . . ف حاولت تسرع من خطواتها تسابقه ! ! . . .
شاف ' محمود ' انه ه يقدر يسبقها ب سهوله ! ! ! . . . ف قرر يطلع السلم ببطء ! ! . . . و يخليها ت جري ب راحتها ! ! ! ! . . .

وصلت ' تهاني ' بداية الطابق الثاني ! ! . . .
' تهاني ' - ب انزعاج - : - هو ليه ب يمشي ورايا على السلم ! ! . . . مش ه قدر اوقف ارتاح شوي بين درج السلم ! ! ! . . .

سمعت ' محمود ' ب يصفر ب شفايفه ! ! . . . ب لحن مشهور من الافلام المرعبة ! ! ! . . . لحن اغنية الاطفال ! ! . . .
" A. . . B . . . C . . . D ! ! ! " . . .

ارتعبت ' تهاني ' من مزاح ' محمود ' ! ! ! . . . انه ب يهدد انه ه يقتلها ! ! . . . ف بذلت جهد اكبر تطلع ب سرعة ! ! . . . و في أيدها الحاجات ثقيلة ! ! . . . انفاسها بدأت ت تقطع من قله الاكسجين من سرعتها ! ! ! . . .
' تهاني ' - ب تعب - : - هف ! ! . . . قلبي ه يوقف من التعب ! ! . . . و عضلات رِجليا ب تتوجع ! ! . . . هوف ! ! . . . مش ه ينفع ارتاح على السلم ! ! . . . ه يلاقيني ! ! ! . . .

و اخيراً ! ! ! . . . وصلت ' تهاني ' ل لطابق الثالث ! ! . . . لقت ' محمود ' وصل ناحيتها في خطوتين ! ! . . . كتمت ' تهاني ' انفاسها ب سرعة ! ! . . . علشان ما يعرفش مقدار تعبها ! ! ! . . . و يعرف انها مش ه تقدر توقف قدامه ! ! . . . تدافع عن نفسها ! ! . . .

' محمود ' - ب أعجاب - : - نفسك طويل ما شاء الله ! ! ! . . .
و قرب منها اكثر ! ! . . . يشوف حاجتها ! ! . . . و يقول لها نصيحة ل وجه الله ! ! ! . . .

محمود ' : - أنتي ب تأكلي زي الاطفال ! ! . . . محتاجة تهتمي ب صحتك اكثر ! ! . . . كل مرحلة في العمر و له الاكل اللي يناسبه ! ! ! . . .

اكتفت ' تهاني ' ترد على نصيحته ب هزة موافقة من راسها ! ! ! . . . و داخل قلبها ب تدعي عليه ! ! . . . ل انه ب يلمح لها ! ! . . . انها بقت كبيرة في السن ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

و قبل ما يمشي ' محمود ' خطف منها ب لمحه عين ! ! . . . كيس شبسي ! ! . . . من حاجاتها ! ! ! . . . و مشى ناحية شقة أخته ' هناء ' ! ! . . . و قف ' محمود ' ! ! . . . وهو ب نص المسافة بين الشقتين ! ! . . . و التفت ناحيتها ! ! . . .

محمود - ب غمزه - : - علشان يبقى بينا " شيبسي و ملح " ! ! . . . ها ها ها ! ! ! . . .
' تهاني ' - ب صوت واطي - : - ب السم الهاري ! ! . . . تشتمني ! ! ! . . . و تأكل شبسي ! ! . . .

رجع ' محمود ' ناحيتها ! ! . . . خافت ' تهاني ' منه ! ! . . . و تراجعت ل ورا ب ذعر ! ! . . . ارتعبت لو هو سمعها هي قالت له أيه ! ! ! . . .

' محمود ' : - آه ! ! . . . و ما تنسيش تشكريني عند اختي ' هناء ' ! ! ! . . .
' تهاني ' - ب استغراب - : - اشكرك ! ! ! ! . . . على ايه ! ! ! . . .
' محمود ' - ب مزح - : - ل مساعدتي ليكي ! ! . . . خليتك " تمشي " ! ! ! . . . النهار ده الصبح ' هناء ' عصبت مني اني منعتك من المشي ! ! . . . و ده بعد ما أنتي اشتكيتني عندها ! ! . . . و الحقيقة هي اني ساعدتك ! ! . . . و خليتك تمشي ! ! . . . و على السلم كله ! ! ! . . . ها ها ها ها ها ! ! ! . . .

وقفت ' تهاني ' تشوف ضحكة ' محمود ' الطويلة ! ! . . . و سرحت في جمال ضحكته ! ! . . . و نست نفسها ! ! ! . . .

تلخبط كيان ' محمود ' ب لمعة عينيها ب نظرات الاعجاب ! ! . . . و تاه عقله و هو ب يشوف جمال عنيها ! ! . . . و هي سرحانه عليه ! ! ! . . .

ف قطع ' محمود ' ضحكته ! ! . . . و غرق تحت نظرتها من سحر عينها ! ! ! . . .

صحت ' تهاني ' من سرحانها ! ! . . . ل ما شافت ل لمرة الثانية ! ! ! . . . عينه ب تتحول ل لأخضر ! ! ! . . . ف خافت و هربت منه ل داخل شقتها ! ! . . . و قفلت على نفسها الباب ب سرعة ! ! ! . . .

اخذت ' تهاني ' انفاسها ب راحه ! ! . . . و سمعت صوت رنة مسج ! ! . . . طلعت موبايلها من شنطتها ! ! . . . و فتحت شاشة الموبايل ! ! . . . لقت رسالة من رقم غريب ! ! ! . . . مكتوب فيها ! ! . . . " الان تقدري تأخذي أنفاسك ? ! ! . . . يا عسل ! ! ! " . . .

عَرفت ' تهاني ' ان المسج مُرسل من ' محمود ' ! ! . . . ف عصبت منه ! ! . . . انه ب يسخر منها ! ! . . . و عايز يبدا تبادل رسائل معاها ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

دَخل ' محمود ' موبيله ل جيبه ! ! . . . و فتح كيس الشبسي ! ! . . . و أكل منه ! ! . . . و هو ب يفكر ب استغراب من ' تهاني ' ! ! ! . . .

' محمود ' : - ليه دلوقتي هي خجلانة جداً ! ! ! . . . و امبارح كانت جريئة قوي ! ! . . . و ك أنها ما ب تعرفش حاجة اسمها خجل ! ! ! . . . غريبه الست دي ! ! . . . هو ايه اللي ب يحصل معاها ! ! . . . و دلوقتي اصدق مين ! ! ! . . . اصدق كلام اختي ' هناء ' ! ! . . . او اصدق عمتي ' بدرية ' ! ! . . . و اللي انا كمان شوفته ب عنيا ! ! ! . . .
و ليه انا حاسس ! ! . . . ب راحة نفسية ! ! . . . و مشاعر جميلة راقيه ! ! . . . ل ما كنت معاها ! ! . . . في المرتين ! ! ! . . .
ه تجنني الحلوة دي ! ! . . .

فتح ' محمود ' الباب ب المفتاح ! ! . . . و دخل شقة اخته ! ! . . .
و هو في قلبه مصدق اخته ! ! . . .
و في عقله نادم انه نسي اخلاقه ! ! . . . و فكر يستغل انها وحيده ! ! . . . ل امتاع نفسه ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #


- خطة جديدة ! . . .


. . . . - صباح بوم الجمعة ! ! - . . . . .

وقف ' محمود ' قدام المراية ! ! . . . و مسح ذقنه ببعدما انتهى من حلاقته ! ! . . . و عقله مشغول ب خطة جديد ! ! ! ! . . .
' محمود 'x - و ل نفسه - . . . . " دا سادس يوم يعدي ب دون ما اقدر اشوفها ! ! . . . عاوز اتعرف عليها قبل ما ترجع ل بلدها ! ! . . . يا ريت لو اختي ' هناء ' توافق تعزمها ع الغداء عندنا ! ! . . . و ب كدا ه اقدر اشوفها ! ! . . . و اشرح لها غلطتي عليها ! ! ! . . . و ن خلص من سوء الفهم اللي حصل بينا ! ! . . . ايوا دي خطة ناجحة ! ! " . . .

خرج ' محمود ' من الحمام ! ! . . . و مشي ناحية سفرة الاكل ! ! . . . لقى كل العيله مجتمعين ! ! . . . و منتظرينه يخلص حمامه ! ! . . . صبح عليهم ' محمود ' ! ! . . . و اخذ مكانه بينهم ! ! . . . و بدأوا ياكلوا فطارهم ! ! ! . . .
شافهم ' محمود ' و
هم مشغولين في اكل فطارهم ! ! . . . و فكر ب طريقة " غير مباشرة " ! ! . . . يفتح موضوع ' تهاني ' . . .و يعزموها على الغداء ! ! ! . . .

' محمود ' - ب لا مبالاه - : - آاااه ! ! ! . . . هي الست اليمنية ! ! . . . ه تفضل هنا كثير ! ! ! . . .

وقفت ' هناء ' عن الاكل ! ! . . . و شافت لاخوها ب نظرة استفهام ؟ ؟ . . . و افتكرت ' محمود ' لسه م تأثر ! ! . . . و مقتنع ب كلام ' بدرية ' ! ! . . . يخلصوا من ' تهاني ' ! ! ! . . .

' هناء ' - ب حده - : - ليه ؟ ؟ ؟ . . . هما اولادها مسبيبين ليك ازعاج ! ! . . . و لا جوزها مضايقك انه قاعد على القهوة ! ! . . . و ب يعاكس النسوان ! ! ! . . . و لا اقول لك ! ! ! . . . يمكن انت ب تصرف عليها ! ! . . . و احنا مش داريين ! ! ! . . . قول ! ! . . . انت ليه متضايق من وجودها ! ! ! . . .

اندهش ' محمود ' من هجوم ' هناء ' عليه ! ! . . . و حده كلامها معاه ! ! . . . الغير متوقع منها ! ! ! . . .

' محمود ' - ب تعجب - : - و فيها ايه لما اسأل ! ! ! . . .
' هناء ' : - فيها انك مش عايز تسيبها في حالها ! ! . . . قول لي ! ! . . . هي عمتي طلعت على المعاش ! ! . . . و طلبت منك تأخذ مكانها ! ! ! . . .

فكر ' محمود ' داخل نفسه ! ! . . . يستغل فرصة هجوم ' هناء ' ! ! . . . رغم قسوة ' هناء ' عليه ! ! ! . . .

' محمود ' : - ما دام أنتي قلبك عليها ! ! . . . ف ليه ما سمحتيش ل ' تهاني ' تجي هنا ! ! . . . و تأكل معاكم ! ! . . . انا شفتها ب تشتري حاجات خفيفة ! ! . . . و ب تطلب اكل جاهز ! ! ! . . . ما اظنش انها ه تأثر على كمية الاكل عندك ! ! . . . و هي ل وحدها ! ! . . .
' هناء ' : - و مين قلك اني مش هامه اكلها ! ! . . . ما البركة في عمتي ! ! . . . سببت ل ' تهاني ' الخوف ! ! . . . من اول لحظه سافروا فيها اهلها ! ! ! . . . و دلوقتي بعد ما تهجمت عليها مع عمتي في نص الليل ! ! ! . . . و سمعتها كلام يسم البدن ! ! ! . . . مش ه تقدر حتى تبص ناحية بابنا من الرعب ! ! ! . . . و فرضاً ! ! ! . . . لو حاولت اطلب منها تيجي هنا ! ! . . . مش ه اقدر اكون واثقة انكم مش ه تتعدوا عليها و تجرحوها ! ! ! . . .

' محمود ' : - اية ! ! . . . مش انا سكت ! ! ! . . . و ما ردتش عليها ! ! ! . . .
' هناء ' : - و ليه ه ترد عليها ! ! ! . . . و انت من ابتدأ ! !x . . . و راح ل حد باب شقتها ! ! . . . و في نص الليل ! ! ! . . .
' محمود ' ب حنق - : - خلاص انسي ! ! ! . . . مش موضوعنا ده دلوقتي ! ! . . . لكن قولي لي ! ! . . . هي ما جتش هنا بعثة ل لدراسه ! ! . . . ف ليه اهلها سابوها تعيش كدا ل وحدها ! ! ! . . .
' هناء ' : - همممم ! ! . . . و الله دا بسببك انت ! ! . . . و عمتي ! ! . . . انا كنت عايزه اتقرب منها ! ! . . . و اعرف ايه حكايتها ! ! . . . جيت نطيت انت و عمتي ! ! . . . و قطعتوا عليا فرصتي اتعرف عليها اكثر ! ! ! . . .

سكت ' محمود ' بعد كلام اخته ! ! . . . و كمل اكله ! ! . . . مش عايز الامور ت تعقد بينهم اكثر ! ! . . .

' ايمي ' : - انا عندي فكره ! ! . . . ايه رايك يا ما ما ! ! . . . ن بعث ل " تهاني " اي حاجة ب نطبخها ! ! . . . و ب كدا ه تكون هي مرتاحة ! ! . . . و هي في شقت ! ! ! . . .

خاف ' محمود ' من اقتراح ' ايمي ' ! ! . . . ه تضيع فرصته ي تعرف على ' تهاني ' ! ! ! . . . ف قطع كلام ' ايمي ' ب سرعة ! ! ! . . .

' محمود ' - ب عصبية - : - لاااا ! ! ! . . . مش ه تجيبوا لها حاجه ! ! ! . . .
' هناء ' - ب استغراب - : - عايز تمنعنا من مساعدتها ! ! ! ! . . . و انا ب اقول ليه عمتي ب تحبك قوي ! ! ! . . . لأنك شبهها في القسوة ! ! ! . . . لكن عاوزاك تطمن ! ! . . . مش ه ابعث لها حاجه ! ! ! . . . مش عايزه ' تهاني 'x تفكر ب نفسها انها جاره ثقيلة علينا ! ! . . .

انصدم ' محمود ' من كلام اخته عليه ! ! ! . . . ازاي تفكر فيه ب الشكل ده ! ! . . . و هو عمره ما قصر عليهم في حاجة ! ! ! . . . دايما كان كريم معاهم ب مشاعره و فلوسه ! ! ! . . .

تدخلت ' فاطمة ' ب الكلام ! ! . . . بعد ما شافت زعل ابنها ' محمود ' من كلام اخته ' هناء ' ! ! . . .

' فاطمة ' : - هناء ! ! . . . أنتي ب تقولي ايه ! ! . . . عيب تقولي على اخوك كده ! ! . . . هو أنتي نسيتي جمايله معاك ! ! . . . و مع غيرك ! ! ! . . .
' محمود ' - ب قهر - : - ما فيش حاجة يا ما ما ! ! ! . . . هي اختي ! ! . . . و دايما ه اكون مسؤول عنها ! ! ! . . . و عن اولادها ! ! ! . . . ل وقت ما ينتهي عمري و اموت ! ! ! . . .

تأثرت ' هناء ' من كلام ' محمود ' ! ! . . . و طيبته ! ! . . . و زعلت من نفسها ! ! . . . و من قسوتها عليه ! ! ! . . .

' هناء ' - ب ندم - : - بعد الشر عليك يا اخويا ! . . . انا اسفه ! ! . . . و الله ! ! ! . . . ما كنش قصدي ! ! ! . . . لكن انت اليوم قلبك قاسي ! ! . . . و ب تقول كلام غريب ! ! ! . . . دنا اول مرة اشوفك ب تكره حد ! ! ! . . . و قاسي عليه ب الشكل دا ! ! ! . . .
محمود : - معلش حصل خير ! ! ! . . . لكن عايزك تعرفي ! ! ! . . . عمتي ' بدرية ' عمرها ما حبت حد ! ! . . . هي ب تتقرب مني ! ! . . . لانها عايزه استغل توكيل عمي ' صلاح ' ! ! . . . اللي كتبه ب اسمي ! ! . . . و ابيع لها كل الممتلكات ! ! . . . فاكرة لأنه عايش و مستقر في امريكا ! ! . . . مش ه يعرف انها استولت عليهم ! ! . . . ب التوكيل اللي معايا ! ! . . .
انا فاكر عمتي ! ! . . . يوم ما كنت طالب في الجامعة ! ! . . . زيارتها ل أبونا ! ! . . . و هو في المستشفى تعبان ! ! ! . . . و ازاي كانت نظرتها و هي ب تشوف ل با با ! ! . . . و ب تتشفى ب مرضه و ألامه ! ! . . . و كل ده الحقد ل أنه رفض يحرمنا ! ! ! . . . و يبيع لها كل حاجة يمتلكه ب سعر التراب ! ! ! . . .

تأثر ' محمود ' ب حزن لما افتكر والده ! ! . . . و حزن اكثر لأن الامور انقلبت عليه ! ! . . . و فشل ب عرض فكره عزومه الغداء ! ! ! . . .

فهمت ' فاطمة ' حزن ابنها ! ! . . . و هي ب تشوف تغير لون عينيه ! ! ! . . . ف قامت من مكانها ! ! . . . و طلبت من ' محمود ' يوصلها ل اوضتها ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

دخل ' محمود ' مع والدته ' فاطمة ' اوضتها ! ! . . . و ساعدها تقعد و تستريح على سريرها ! ! . . . و حاول يمشي قبل ما تاخذ ما مته بالها من تغير لون عنيه ! ! ! . . .

' فاطمة ' : - اقعد يا ابني ! ! . . . خلينا نتكلم شويه ! ! ! . . .
جلس ' محمود ' جنبها على السرير ! ! . . . و هو حاسس ب ضيق في صدره ! ! ! . . .

' محمود ' - ب حزن - : - عمتي عندها حق لما قالت ان هي لفت على عقولهم ! ! ! . . . هي فعلاً سحراهم ! ! . . . دي علشانها الكل مستعد يقوم ضدي ! ! ! . . .
' فاطمة ' - ب ابتسامه - : - و انت ما انسحرتش ! ! ! . . .
' محمود ' - ب ارتباك - : - و على ايه ه تسحرني ! ! ! . . .
' فاطمة ' - ب مزاح - : - ب الفستان ! ! ! . . . ها ها ها ها ! ! . . . دي عمتك ' بدرية ' طار عقلها ! ! . . . و هي ب تحكي لنا ! ! . . . ازاي انت سكت ل ما شفت الفستان عليها ! ! . . . هي حلوه ل درجة دي ؟ ! ! . . .
استحى ' محمود ' من والدته ! ! . . . و نزل عينه منها ب سرعة ! ! . . .
' محمود ' : - و هو أنتوا عرفتوا ازاي خرجت لنا و هي لابسه الفستان بس ! ! ! . . .
فاطمة ' – ب ضحكه - : - ها ها ها ! ! . . . اه ! ! . . . و دي طلبت مِننا ناخذ بالنا عليك ! ! ! . . . ها ها ها ها ! ! . . .
' محمود ' - ب ارتباك - : - اصلاً عمتي ' بدرية 'x مش فاهمه حاجة ! ! . . . انا سكت لها ! ! . . . ل أني افتكرت ل ما قابلت احمد خارج ! ! . . . و ما كنش عندها ! ! . . . و بعدين هي لو كانت حلوه زي ما ب تقولي ! ! . . . و ب تسحر ! ! . . . كانت اتجوزت من بدري ! ! ! . . . كلامي صح ! ! . . . و لا اية ! ! . . .

فكرت ' فاطمه ' ب كلام تمتحن مشاعر ' محمود ' ! ! . . . ل انه مش ه يعترف لها ب سهولة ب مشاعره ناحية ' تهاني ' ! ! ! . . .

' فاطمة ' : - طيب ! ! ! . . . ما علينا ! ! . . . و خلينا في المهم دلوقتي ! ! . . . عاوزه اخذ رايك قبل ما انسى ! ! . . . شوف يا ابني ! ! . . . ' تهاني ' جت عندي ! ! . . . و طلبت مني اشوف لها حد يساعدها ت تعلم لغة اجنبية ! ! . . . قالت عايزة تستغل وقت فراغها ! ! . . . و هي هنا عايشه ل وحدها ! ! . . . انا اقترحت عليها تطلب من ' ايمي ' تساعدها ! ! . . . و انا من بعد اذنك ! ! . . . ه اطلب من ' ايمي ' تساعدها ! ! . . . ف ايه رايك ' ايمي ' تساعدها مرتين في الاسبوع ! ! . . . علشان ما تقصرش ب مذاكرتها ! ! . . .

سكت ' محمود ' و مسك اعصابه ! ! . . . و هو ب يتخيل نفسه ! ! . . . و هو ب يعلم ' تهاني ' ! ! . . . و هي قاعده قريبه منه ! ! ! . . . و هو ب يقرب منها علشان يفهمها اكثر ! ! ! . . . و ب يشبع نظراته من جمالها ! ! . . . و ب يلمس ايدها ل ما تغلط في الكتابة او في النطق ! ! ! . . .

شافت ' فاطمة ' عينيه ! ! . . . و تأكدت من شكوك ظنونها ! ! ! . . . ف لأول مره من سبع سنوات ! ! . . . بعد طلاقه من مراته الامريكية ! ! ! . . . تشوف عين ' محمود ' ت تلون ل لأخضر ! ! ! ! . . .

' محمود ' : - انا ه اشوف نفسي لو لقيت وقت فاضي ! ! . . . ممكن اساعدها عشانك ! ! . . . و نسيب ' ايمي ' تهتم في دروسها ! ! ! . . .
' فاطمة ' : - لا ! ! ! . . . لا ! ! ! . . . ما فيش داعي يا ابني ! ! . . . ت تعب نفسك ! ! ! . . . انا ه اعتذر لها تشوف حد غيرنا يساعدها ! ! ! . . . اطمن انا فهمت قصدك ! ! . . . انت مش عازو ' ايمي ' تشغل نفسها عن دروسها ! ! . . . ب تدريس غيرها ! ! . . .

سكت ' محمود ' ! ! . . . و ما اقدرش يصر على والدته يدرس ' تهاني ' ! ! . . .x مش عاوز والدته تعرف ب مشاعره ! ! ! . . . ناحية ' تهاني ' ! ! . . . قبل ما يعرف هي ايه حكايتها ! ! ! . . .

خرج ' محمود ' من اوضة والدته ! ! . . . و هو متأسف من ضياع فرص تقربه من ' تهاني ' ! ! ! . . .
إما ب عزومه الغداء ! ! ! . . .
أو ب تدريسها ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #


تانياتاني غير متواجد حالياً  
التوقيع

رواية ..
نصيب الورد ..
https://www.rewity.com/forum/t487597...l#post16076665
د تانيا محسن. 💕😘
رد مع اقتباس
قديم 24-11-21, 04:37 PM   #9

تانياتاني

? العضوٌ??? » 495038
?  التسِجيلٌ » Nov 2021
? مشَارَ?اتْي » 91
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » تانياتاني is on a distinguished road
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك rotana
Icon26 رواية تهاني - ٧ - عاطفي - كوميدي.

٧ - المستحيل . . .

. . . . . - في نفس اليوم في الليل - . . . . .

' فاطمة ' قاعده في اوضتها ! ! . . . و هي ب تفكر ب طريقة تساعد ابنها ' محمود ' ! ! . . . ازاي ي تقرب من ' تهاني ' ! ! . . . و ي تخلص من الاشكال الحاصل بينه و بين ' تهاني ' ! ! . . . ب سبب فتنة عمته ' بدرية ' ! ! . . .
اللي بنيتها بينهم ! ! . . .

نادت ' فاطمة ' على ' هناء ' ! ! . . . و هي مشغولة في المطبخ ! ! . . . تطبخ ل افراد عيلتها العشاء ! ! . . .

' فاطمة ' : - يا ' هناء ' ! ! ! . . .

' هناء ' - ب صوت عالي - : - ايوا يا ماما ! ! ! . . . عايزه اية ! ! ! . . .

' فاطمة ' : - ' هناء ' سيبي اللي في ايدك ! ! . . . و تعالي ! ! ! . . .

' هناء ' : - حاضر يا ماما ! ! . . . انا جايه ! ! . . .

دخلت ' هناء ' اوضته مامتها ! ! . . . و هي ب تمسح ايدها ب فوطة ! ! . . .

' هناء ' : - ايوا ؟ ! ! . . . يا ماما ! ! . . . عايزه ايه ! ! ! . . .

' فاطمة ' : - رني دلوقتي ل ' تهاني ' ! ! . . . و اطلبي منها تجي لنا هنا حالاً ! ! . . .

' هناء ' - ب استغراب - : - ليه ! ! ! . . . هو أنتي عايزه منها اية ! ! ! . . .

' فاطمة ' : - عايزه منها تبطل الخوف من زيارتنا ! ! . . . و تكون تيجي هنا في اي وقت تزورنا ! ! ! . . .

' هناء ' : - و ه نقول ايه ل اخويا ' محمود ' ! ! . . . ما أنتي عارفه يا ماما ! ! . . . ' محمود ' لو شافها هنا ! ! . . . ممكن يزعل قوي ! ! . . . و يعمل لنا احراج معاها ! ! ! . . .

' فاطمة ' - ب اسف - : - يا خبتي فيك ! ! ! . . . المفروض انك اكثر واحدة فينا ! ! . . . مقربة من ' محمود ' ! ! . . . و فاهمة ايه هو اللي عاوزه ! ! ؟ . . .

' هناء ' : - قولي لي ! ! . . . ه يكون عاوز ايه ! ! . . . هو أنتي ب تقصدي ايه ! ؟ . . .

' فاطمة ' : - انا في الصبح زعلت منك قوي ! ! . . . و أنتي ب تهجمي على اخوكي ' محمود ' ! ! ! . . . ب دون ما تحاولي تفكري شويه و تفهميه ! ! ! . . . هو ب يقصد ايه ! ! . . . و كمان تساعديه و تعرفي ! ! . . . هو ب يلف و ب يدور على اية ! ! ؟ . .

' هناء ' - ب تفكر - : - حلمك عليا ! ! . . . لخبطتني ب كلامك ! ! . . . هممممم ! ! ! . . . يعني أنتي عايزاني اساعده ! ! . . .

هو أنتي تقصدي انك عايزه مني اوقف جنب ' محمود ' ضد ' تهاني ' ! ! ! . . .

' فاطمة ' - ب فزع - : - يا لهوي ! ! ! . . . هو أنتي عايزه تخربيها فوق ما هي خربانة ! ! . . . ب العكس ! ! . . . حاولي تفهميني ! ! . . . اخوك كان عاوز منك تساعديه يقرب من ' تهاني ' ! ! . . . و أنتي استعجلتي ب تسرعك ! ! . . . و حكمتي عليه ! ! . . . قبل ما تفهمي هو عايز منك ايه ! ! . . .

سمعت ' هناء ' كلام والدتها ب ذهول ! ! . . . و حاولت تستوعب كلامها الغريب ! ! . . . لكنها ! ! ! . . . انفجرت ت ضحك من النكتة ! ! ! . . .

' هناء ' : - ها ها ها ها ها ها ها ! ! ! . . . ما ما ! ! ! . . . دا اللي أنتي ب تفكري فيه ! ! . . . من سابع المستحيلات ! ! . . . ها ها ها ها ها ! ! ! . . .

' فاطمة ' - ب حده - : - ' هناء ' ! ! ! . . .x بطلي ضحك ! ! . . . و اسمعيني ! ! ! . . . انا ب قول لك حقيقة مشاعر اخوكي ' محمود ' ! ! ! . . . اللي أنتي ما قدرتيش تفهميها و تعرفيها ! ! ! . . . اخوك ' محمود ' طيب ! ! . . . و ميال ليها ! ! . . . و ' تهاني ' طيبه ! ! . . . و تستاهل راجل طيب زي اخوكي ! ! . . .

' هناء ' : - حاضر يا ماما ! ! . . . استني عليا احاول افهم أنتي عايزه تقولي ايه ! ! . . . طيب و افرضي لو انا صدقت ب كلامك ! ! . . . و طلبت من ' تهاني ' تجي ! ! . . . و جت هنا و شافها ' محمود ' ! ! . . . و قام ي بهذِلها قدامنا ! ! . . . أنتي ! ! . . . ه تعملي ايه ! ! . . . و احنا ! ! . . . ازاي ' تهاني ' ه تسامحنا بعد الموقف ده ! ! ! . . .

' فاطمة ' : - أنتي بس اطلبي ' تهاني ' و خليها تجي هنا ! ! ! . . . و انتي ه تتأكدي من صحة كلامي ! ! . . . و لو زعل ' محمود ' من زيارتها ! ! . . . و هي قاعده جنبي ! ! . . . مش ه يقدر يتجرأ ! ! . . . و ي نطق ب كلمة يزعلها ! ! ! . . .x يلا ! ! . . . روحي هاتي موبايلك ! ! . . . و اتصلي لها ! ! . . . و خليها تيجي ! ! ! . . .x ب سرعة قبل ما يجي ' محمود ' ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

. . . . . - في نفس الوقت - . . . . .

' تهاني ' نايمة على الكنيه قدام الشاشة ! ! . . . و منسجمه مع فيلم رومانسي قديم ! ! . . . فيلم ب الأبيض و الاسود ! ! ! . . .

رن موبايلها ! ! . . . ف اخذت موبايلها من فوق الطرابيزة ! ! . . . و شافت اسم ' هناء ' ! ! . . . خافت ' تهاني ' من الاتصال ! ! . . . لو تطلب منها ' هناء ' زيارتها ! ! ! . . .



' تهاني ' - ب قلق - : - الو ! ! ! . . . اهلاً ! ! . . . ' هناء ' ! ! ! . . .

' فاطمة ' : - لا ! ! ! . . .x انا مش ' هناء ' ! ! . . . انا امها ! ! ! . . . ازيك حبيبتي ! ؟ . . .

' تهاني ' : - الحمدلله انا كويسة ! ! . . . اخبارك ايه يا خالتي ! ! ! . . .

' فاطمة ' : - الحمدلله ! ! . . . ب تعملي ايه عندك ! ! . . .

' تهاني ' : - قاعده ب شوف فيلم في الشاشة ! ! . . .

' فاطمة ' : - طب ممكن تقفلي الشاشة ! ! . . . و تجي هنا عندي دلوقتي ! ! ! . . .

خافت ' تهاني ' من الدعوة و سكتت ! ! . . .
' تهاني ' - ل نفسها - . . . " ايوا ! ! ! . . . اهو ده اللي كنت خايفه منه ! ! ! " . . .

من سكوت ' تهاني ' فهمت ' فاطمة ' ترددها في قبول دعوتها من الخوف ! ! ! . . .

' فاطمة ' : - أرجوكي يا بنتي ! ! . . . ما ترفضيش طلبي ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب خوف - : - طلبك على عيني و راسي ! ! ! . . . لكن انا مش عايزه انطرد و أتبهدل ! ! ! . . . كفاية اللي حصل لي مع ابنك و اخت جوزك ! ! . . . سامحيني بقى يا خالتي ! ! . . . مش ه اقدر اجي و ازورك ! ! ! . . . مش عايزه اقابلهم ! ! . . .

' فاطمة ' : - مش عايزه منك تخافي ! ! . . . هي عشر دقايق بس ! ! . . . و ه ترجعي ل شقتك تكملي تشوفي الفيلم ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب استسلام - : - طيب يا خالتي ! ! . . . حاضر ! ! . . . انا جايه ! ! ! . . .

راحت ' تهاني ' لاوضتها تلبس هدومها ! ! . . . و هي عايزه تبكي ! ! ! . . . - و ل نفسها - . . . " يلا يا ' تهاني ' ! ! ! . . . استعدي ل لبهدله ! ! . . . دا مقدر و مكتوب لك ! ! ! " . . .

# # # # # # # # # # # #

وصلت ' تهاني ' شقة ' هناء ' ! ! . . . و قلبها ب يدق ب قوة ! ! . . . زي قوة طبل عملاق ب يدق من شرق أسيا ! ! ! . . .

لقت ' هناء ' و ' احمد ' ! ! . . . واقفين في الصالة ! ! . . . منتظرين وصولها ! ! . . . ف سلمت عليهم ! ! ! . . . و راحت على اوضة ' فاطمة ' ! ! ! . . .

' فاطمة ' - ب ابتسامة - : - اهلاًx يا حبيبتي ! ! . . . تعالي اقعدي هنا جنبي ! ! . . .

قعدت ' تهاني ' جنب ' فاطمة ' على السرير ! ! . . . و هي قلقانه لو تجي ' بدرية ' و تشوفها في شقة ' هناء ' ! ! ! . . .

' فاطمة ' : - اسمعي يا بنتي ! ! . . . انا جبتك هنا ! ! . . . عشان ما تخديش خاطر مننا و تسيبينا ! ! ! . . .

' تهاني ' : - و انا ه اروح فين يا خالتي ! ! . . . ما أنتوا بقيتوا زي اهلي ب الضبط ! ! . . . لكن المثل ب يقول ! ! ؟ . . . و المثل ده " عنده حق " ! ! ! . . . " ابعد عن الشر ! ! . . . و غني له ! ! ! " . . .

' فاطمة '- ب ضحك - : - ها ها ها ها ها ! ! . . . ما فيش شر و لا حاجة ! ! ! . . . أنا اوعدك يا بنتي ! ! . . . اني مش ه اسمح لاحد يقرب منك و يأذيكي ! ! ! . . .

' تهاني ' : - شكرا خالتي ! ! . . . و الله يطول ب عمرك و يسعدك ! ! ! . . .

' فاطمة ' : - طيب يا ' هناء ' ! ! . . . قومي دلوقتي و هاتي العشاء ! ! . . . ' تهاني ' ه تقعد معانا و تتعشى ! ! . . .

x . . . - مسكت ' فاطمة ' ايد ' تهاني ' قبل ما تهرب من دعوتها ! ! ! - . . .

' فاطمة ' : - ما تخافيش ! ! . . . انا ه اكون جنبك ! ! . . . لو واحد منهم جه ! ! . . . و حاول يقرب منك ! ! ! . . .

قعدت ' تهاني ' - و ل نفسها - . . . " يا رب ! ! . . . لطفك ! ! ! " . . .

# # # # # # # # # # # #

قربت ' هناء ' العشاء ليهم في اوضة ' فاطمة ' ! ! . . .

انذهلت ' تهاني ' من أصناف الاكل الكثيرة اللي طبخته ' هناء ' ! ! . . .x و ريحته الشهية ! ! . . .

' تهاني ' - و ل نفسها - . . . " دلوقتي فهمت احساس المحكومين ب الإعدام ! ! !x . . . و هم ب يقدموا ليهم الوجبة الاخيرة ! ! . . . مش عايزة أكُل ! ! . . . كل دقيقة ب تمر ! ! . . . بطني ب توجعني اكثر ! ! ! . . . خايفه لما يجي وقت دخول عشماوي ! ! . . . قصدي لو جت ' بدرية ' ! ! ! " . . .

قربت ' هناء ' بقها من ودن والدتها ! ! . . . و همست لها ! ! . . .

' هناء ' - ب صوت واطي - : - ماما ! ! ! . . . انا حاسة ب تأنيب الضمير ! ! . . . لو جرا ل ' تهاني ' حاجة ب سببنا ! ! ! " . . .
' فاطمة ' - مقاطعة - : - أسكتي ! ! ! . . . ما تخوفينيش اكثر ! ! ! . . . انا دلوقتي حاسة ب ندم ! ! . . . لو ما طلعش اللي في بالي صح ! ! ! " . . .

لمحت ' تهاني ' الهمسات اللي بين ' هناء ' و ' فاطمة ' فيما بينهم ! ! . . .

' تهاني ' - ل نفسها - . . . " هما ما لهم خايفين كده ! ! . . . معقوله هما ناوين يسلموني ل لإعدام ! ! ! " . . .

# # # # # # # # # # # #


- حالة رعب ! . . .

و هما لسه مجتمعين ب يتعشوا ! ! . . . سمعوا صوت باب الشقة و هو ب ينفتح ! ! . . . خافت ' تهاني ' من صوت الباب ! ! . . . و بلعت لقمتها ب سرعة ! ! . . .قبل ما تختنق من الخوف لو دخلت عليهم ' بدرية ' ! ! . . .
لكن دخلت عليهم ' ايمي ' و هي خايفة و مرعوبة ! ! . . . على طول ارتمت في حضن والدتها ! ! . . . و انفجرت تبكي قدامهم ! ! . . .
' ايمي ' : - هيء هيء ! ! ! . . . الحقيني يا ما ما ه يقتلني ! ! ! . . . هيء ! ! . . . الليلة انا ه اموت ! ! . . .
' هناء ' - ب فزع - : - هو مين اللي ه يقتلك ! ! . . . في ايه ! ! . . .
' تهاني ' - ب رعب - : - مجرم ب يجري وراكي ! ! ! ! . . .
' ايمي ' : - خالي هو اللي ه يقتلني ! ! ! . . . خاااالي ! ! ! . . .
' تهاني ' - ب خوف - : - هو خالك عرف اني جيت هنا ! ! ! . . .
' فاطمة ' - ب مزاح - : - ها ها ها ! ! . . . هو ما فيش معاه حد يقتله غيرك ! ! ! . . . اطمني ! ! . . . اليوم هو ه يقتل ' ايمي ' بس ! ! ! . . .

دخل ' احمد ' اوضة جدته ! ! . . . و قطع عليهم الكلام بعد ما سمع صوت ' ايمي ' العالي ! ! . . . و هي ب تبكي ! ! ! . . .

' احمد ' - ب قلق - : - يلا ب سرعة ! ! . . . قولي ! ! ! . . . انتي ايه اللي هببتيه ! ! ! . . . انطقي ! ! ! . . . قبل ما يوصل هنا خالي ! ! ! . . .



' ايمي ' - و صوتها ب يقطع - : - طيب اسمعوني ! ! . . . اليوم العصر و انا خارجه ! ! . . . لقيت خالي ' محمود ' خارج ! ! . . . و ساب مفاتيح عربيته على الطرابيزة ! ! . . . اخذت المفاتيح و قلت اخرج اتمشى شويه مع صاحباتي ! ! . . . ب عربيته ! ! . . . و ارجع البيت قبل ما هو يرجع ! ! . . .
' هناء ' : - يا خبر ! ! . . . و ايه اللي حصل ! ! ! . . . كملي ! ! ! . . .
' ايمي ' : - حاضر ! ! . . . و احنا راجعين خبطتنا عربية ! ! ! . . . سواق العربيه تعب و جاله هبوط ! ! . . . و ما قدرش يسيطر على عربيته ! ! . . . ف خبط ب عربيه خالي ! ! . . . و تجمعوا علينا الناس ! ! . . . و اسعفوه ولاد الحلال ل لمستشفى ! ! . . . و احنا رحنا معاهم ! ! . . . لكن السواق المسكين دخل في غيبوبة ! ! ! . . . ف ما قدرناش ن تكلم معاه ! ! . . . و نسأل مين ه يصلح لِنا العربية ! ! . . .
' هناء ' : - يا مصيبتنا السودا ! ! . . . أنتي عارفه خالك ما ب يحبش حد يلمس عربيته ! ! . . . ف ليه اخذتيها ! ! . . .x دلوقتي ه نعمل ايه ! ! ! . . . ازاي ه نقدر نصلحها ب سرعة قبل ما يجي ' محمود ' ! ! ! . . .
' فاطمة ' : - انت ليه ما خرجتيش تتفسحي ب عربية اخوكي ' احمد ' ! ! ؟ . . .
' ايمي ' - ب حده - : - و من إمتى ' احمد ' ب يسمح لي اخذ عربيتهx ! ! ؟ . . .
' احمد ' -x ب سخريه - : - هاه ! ! . . . و هو انا مجنون ! ! . . . عشان اخليها تسوق عربيتي ! ! ! . . .
' ايمي ' - ب عصبية - : - شفتي يا تيته ! ! ! . . . اهو أنتي سمعتي ب ودانك ! !x! . . . ازاي هو ب يرفض اخذ عربيته ! ! ؟ . . .

' هناء ' - ب تفكر - : - طب ازاي ه يعرف ' محمود ' ! ! . . . انك - سبب الخبطة اللي في عربيته ! ! . . . ليه ما يفكرش انه في واحد ماشي و خبط في عربيته ! ! . . .
و هي واقفه مكانها في موقف العربيات ! ! . . . و احنا ه نقول له الحقيقة لما يهدا و نصلحها ! ! ! . . . فكرة كويسة ! ! . . . صح ! ! . . . انتوا معايا ! ! ! . . .
' ايمي ' : - ما ما ! ! ! . . . صعب نخبي عليه الحقيقة ! ! ! . . . هم في المستشفى عملوا لنا محضر ب الحادثة ! ! ! . . . و اكيد ه يعملوا له استدعاء ! ! ! . . . ل انها عربيته ! ! ! . . .
ولولت ' هناء ' - ب صوت عالي - : - يا ريتك اخذتي عربيتي ! ! . . . و ما حصلش اللي حصل ! ! ! . . .
' ايمي ' : - اسفه يا ما ما ! ! ! . . . ما جاش في بالي اخذ عربيتك ! ! . . . لما شفت عربية خالي الغالية ! ! . . .
سمعت ' تهاني ' الحوار اللي بينهم ! ! ! . . . و هي تتمنى لو تقدر تمشي و تسيبهم ! ! . . . و ترجع ل شقتها ب أمان ! ! . . . لكن فكرت من الواجب تفضل معاهم تواسيهم دقايق قليلة ! ! ! . . . قبل ما تستأذن منهم و تمشي ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

راح ' احمد ' يشوف من البلكونة ! ! . . . لقى خاله ' محمود ' واقف جنب العربية ! ! . . . و ب يتحسس ب عصبيه مكان الخبطة ب ايده ! ! ! . . .
صاح ' احمد ' - ب رعب - : - الحقي يا ما ما ! ! . . . خالي خلاص شاف الخبطة ! ! ! . . . و دلوقتي هو طالع يقتلنا ! ! ! . . .

خافت ' تهاني ' من صياح ' احمد ' ! ! . . . ف قامت ب سرعة من مكانها ! ! . . . ت مشي و تروح لها ! ! . . .
' تهاني ' : - خلاص تاخر الوقت ! ! . . . انا ه اروح دلوقتي ! ! . . . و اسيبكم ت تفاهموا مع بعض ! ! ! . . .
' هناء ' : - لا ! ! ! . . . لا ! ! ! . . . أرجوكي خليكي معانا ! ! ! . . .
' احمد ' : - ايوا يا ' تهاني ' ! ! . . . خليكي و شوفينا ! ! . . . و احنا ب ننضر - ب ! ! ! . . .
' تهاني 'x - ب خوف - : - هو خالك ب يضر - ب ! ! ! . . .
' هناء ' : - لا ! ! ! . . .x لا ! ! ! . . . اخويا ' محمود ' ما ب يضر - بش ابداَ ! ! . . .
' احمد ' - ب مزاح - : - هو بس ب يضر - ب ! ! . . . لما ي رجع شربان ! ! ! . . .
' تهاني ' - و عينيها ب تتسع - : - هو خالك ب يشر ب ! ! ! . . .

ضربت ' هناء ' كتف ' احمد ' ب قوة : - ما تصدقيهوش دا واد اهبل ! ! ! . . . اخويا ' محمود ' حتى دخان ما ب يشر بش ! ! ! . . .
' تهاني ' : - اومال أنتوا خايفين منه ! ! . . . كده ليه ! ! . . .
' ايمي ' - ب خوف - : - اصلاً خالي عصبي جداً ! ! . . . هو ما ب يعرفش يسيطر على اعصابه ! ! . . . و لما ب تتعب اعصابه ! ! . . . ب يعصب و يك سر في الحاجات ! ! ! . . .

ارتعبت ' تهاني ' من حالة ' محمود ' ! ! . . . بعد ما عرفت طبيعته العصبية من ' ايمي ' ! ! . . .
ف هربت ' تهاني ' تجري ب سرعة ناحية باب الشقة ! ! ! . . . و تنقذ نفسها قبل ما يوصل لهم ' محمود ' ! ! . . .
مسكت ' هناء ' ايد ' تهاني ' و جذبتها ناحيتها ! ! . . . قبل ما توصل الباب ! ! . . . تفتحه و تخرج ! ! ! . . .
' هناء ' : - لا يا ' تهاني ' ! ! ! . . . مش ه تروحي ! ! ! . . .

بقت ' تهاني ' مش ب وعيها من الخوف ! ! . . . ف حاولت تقاوم ايد ' هناء ' ! ! . . . تحرر نفسها و تخرج ب سرعة ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب قلق - : - سيبيني اخرج ! ! . . . انتي عايزه مني ايه ! ! ! . . .
' هناء ' - ب عتاب - : - كده يا ' تهاني ' ! ! . . . ه تهربي و تسيبينا ! ! ! . . .
' تهاني ' : - و انا مالي ! ! ! . . . مشاكل عائلية و انتوا ت حلوها مع بعض ! ! ! . . .

جري ' أحمد ' ناحية الباب ! ! . . . و وقف قدامه ! ! . . . سد عليها باب الشقة ! ! . . . يمنع ' تهاني ' من الخروج ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب رعب - : - ايوا ! ! ! . . . دلوقتي انا فهمت ! ! ! . . . دا أنتوا متفقين من بعض ! ! . . . و مضبطين كل حاجة ! ! ! . . . و عايزين مني ! ! . . . زي ما ب تقولوا " اشيل الليلة عنكم ! ! " . . . و الله ده حرام ! ! ! . . .
' ايمي ' - ب رجاء - : - ارجوكي ! ! . . . اطمني مش ه يحصل لك حاجة ! ! . . . الله يخليكي ! ! . . . خليك واقفة جنبنا ! ! . . . احتياط بس ! ! . . .
' تهاني ' : - ايمي ! ! ! . . . هو انتي شايفاني مجنونه ! ! . . . ه اقبل على نفسي اكون كبش الفداء ! ! ! . . .
' ايمي ' : - صدقيني خالي ه يستحي منك ! ! . . . و مش ه يعمل حاجة ! ! ! . . .

خافت ' هناء ' من ' ايمي ' لو تزل لسانها ! ! . . . و تفضح قدام ' تهاني ' مشاعر خالها ' محمود ' ! ! . . . قبل ما ي تاكدوا من صحة نظرية ' فاطمة ' ! ! ! . . .
' هناء ' : - ايمي ! ! ! . . . روحي على اوضتك ! ! ! . . . و ما تخرجيش الا بعد ما ن تفاهم مع خالك ! ! ! . . .

استمعت ' ايمي ' ل كلام والدتها ' هناء ' ! ! . . . و جريت ب سرعة لاوضتها ! ! . . . و قفلت على نفسها الباب ب المفتاح ! ! . . .

' تهاني ' - و هي لسه ب تحاول تحرر نفسها - : - ما تفتكريش لأني بعيده عن اهلي ! ! . . . انكم ه تقدروا ! ! ! . . .

قاطعت ' هناء ' كلامها : - انتي مش محتاجة لأهلك ! ! . . . اعملي زي ما عملتي معاه ! ! ! . . . لما تهجم عليكي مع عمتي ! ! ! . . .
' تهاني ' - ب خوف - : - لا ! ! ! . . . مش ه اقدر اكررها ! ! ! . . .
' هناء ' - ب استغراب - : - ليه ! ! ! . . .
' تهاني ' - ب خجل - : - لأنها كانت " لحظة قوة " ! ! ! ! . . .
' هناء ' - ب دهشة - : - قولتي ايه ! ! ! . . . " لحظة قوة " ! ! ! . . . هو انا سمعت كلامك صح ! ! . . . ها ها ها ها ها ها ها ! ! . . . انا اعرف الناس ب تجي لها " لحظة ضعف " ! ! . . . لكن اول مرة اسمع عن " لحظة القوة " دي ! ! . . . ها ها ها ها ! ! . . . أنتي جيتي و قلبتي قانون الطبيعة ! ! ! . . . حتى انك حلوه ! ! . . . لكن ! ! . . .
' تهاني ' : - ايه ! ! . . . عانس ! ! ! . . . عايزة تقولي كده ! ! ! . . .
' هناء ' : - لا ااا ! ! ! . . . أنتي خلاص عديتي مرحلة العنوسة ب مراحل ! ! . . . ها ها ها ها ! ! . . . انا كنت اقصد انك حلوه قوي ! ! ! . . . و غريب توصلي ل لعمر ده ! ! . . . و أنتي لسه ما تجوزتيش ! ! ! . . . هو في ايه ! ! ! . . .
' تهاني ' : - قلت لك سيبيني اخرج ! ! ! . . و ما لكيش دعوة في حياتي ! ! ! . . .
' احمد ' - ب مزاح - : - و الله صح كلامك يا ما ما ! ! . . . ' تهاني ' جت و قلبت لنا قانون الطبيعة ! ! . . . حتى النظرة الشرعية كانت ب فستان مكشوف ! ! . . . و لما ه تتجوز اكيد ه تكون متغطية ! ! ! . . . ها ها ها ها ها ! ! ! . . .
' تهاني ' - ب دهشة - : - لكن انا محدش شافني ب فستان و تجوزته ! ! ! . . .
' هناء ' - ب غمزة - : - أنتي متأكدة ! ! ! . . .

قطعوا كلامهم لما سمعوا صوت الباب ! ! ! . . . ب ينفتح ب قوة ! ! . . .x و خاف الكل من اللي ه يحصل معاهم ! ! ! . . .

التفت ' تهاني ' ل ' هناء ' ! ! . . . و جذبت ايدها ! ! . . . و حررتها من قبضة ' هناء ' ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب حزم - : - أقسم ب الله ! ! ! . . . لو سمعت من اخوكي اهانة كلمة واحدة ! ! . . . ل أكون انا مك سرة الحاجات في البيت بدال اخوكي ! ! ! . . .

و جريت ' تهاني ' ب سرعة لاوضه ' فاطمة ' تحتمي جنبها ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #


- تحدي بالنظرات . . .

دخل ' محمود ' شقة اخته ' هناء ' ! ! . . . و قفل الباب وراه ! ! . . . ب قوة شديدة ! ! . . . هزت شقة اخته ! ! . . . و اللي فيه ! ! ! . . .

اتخضت ' تهاني ' من صوت الباب ! ! . . . ف جريت ب سرعة من الرعب ! ! . . . و دخلت اوضة ' فاطمة ' تحتمي بيها ! ! . . . و دقات قلبها ب ترجف من الخوف ! ! ! . . . ك أنها كانت ب تجري وِسط متسابقين ! ! . . . في مسابقة مارثون للجري ! ! ! . . . وxجسمها ما بقتش قادره ت تحكم ب اجزائه ! ! ! . . . بقى كل جزء من جسمها ! ! . . . ب يتحرك ل وحده ! ! ! . . .
و ل حاله ! ! ! . . .

وقفت ' تهاني ' قدام سرير ' فاطمة ' ! ! . . . و هي متوترة ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب خوف - : - خاااالتي ' فاطمة ' ! ! ! . . . هي ليهx' هناء ' ما سابتنيش اروح ! ! ! . . .
' فاطمة ' - ب قلق - : - اهدي يا بنتي ! ! . . . و ما تخافيش ! ! ! . . .
' تهاني ' - ب رعب - : - طب قولي لي ! ! . . . اعمل ايه ! ! . . . أرجوكي خبيني ! ! . . . خبيني ! ! ! . . .
' فاطمة ' : - خليكي جنبي و سانديني ! ! . . . ما فيش وقت ت تخبي ! ! ! . . .
' تهاني ' - و صوتها يرتجف - : - إزاي اساندك ! ! . . . تعرفي ! ! ! . . . لو ابنكx عمل لي حاجة ! ! . . . انا مش ه اسكت له ! ! ! . . . انا ! ! ؟ . . . ااه انا ه اصوت عليه ب أعلى صوووت ! ! ! . . .
' فاطمة ' ب - استغراب - : - و صوتك ده ! ! . . . ه يعمل له اية ! ! ! . . .
' تهاني ' - و قلبها قرب يوقف من سرعة ضرباته - : - مش عارفه يا خالتي ! ! ! . . . لكن على الاقل اكون عملت حاجه ! ! ! . . .
' فاطمة 'x : -x انتي ليه خايفة ! ! . . . دا المفروض ' ايمي ' هي اللي تخاف ! ! ! . . .
' تهاني ' - ب تفكر - : - لانه لما يلاقيني هنا ! ! . . . ه ينسى ' ايمي ' ! ! . . . و يطلع جنانه عليا ! ! ! . . .
' فاطمة ' : - ليه ! ! . . . و هو أنتي عملتيلوه ايه ! ! ! . . . اطمني الليلة دي مش ه يسيب ' ايمي ' ! ! ! . . .

و رفعت ' فاطمة ' عيونها للسقف تدعي ! ! . . . .

' فاطمة ' : - ربنا يستر ! ! . . . و يهدي ابني ' محمود ' ! ! . . . و يهونها على ' ايمي ' ! ! ! . . .

# * # * # * # * # * # * # * # * # * #

جريت ' هناء ' ناحية باب الشقة ! ! . . . تستقبل اخوها ' محمود ' ! ! . . . و تحاول تهدي اعصابه ! ! . . . قبل ما تبدأ نوبة عصبيته ! ! ! . . .

' هناء ' - ب ارتباك - : - اهلاً با اخويا ! ! . . . هو انت جيت ! ! . . . تحب احضر لك العشاء ! ! ! . . .

ب قوة قبض ' محمود ' أصابع ايده ! ! . . . ناحية باطن كفه ! ! . . . برزت خطوط العروق واضحة من تحت الجلد ! ! . . . و ب عنف ضرب قبضته على كف ايده الثانية ! ! ! . . .

' محمود ' - ب نفاذ صبر - : - ايوه ! ! ! . . . حضري لي اللي خاذ عربيتي منكم ! ! . . . اتعشا بيه ! ! . . . هو ايه برودة الاعصاب اللي فيكي ! ! . . .

' هناء ' - ب خوف - : - هدي نفسك ! ! . . . و اسمع اول حاجة ايه اللي حصل ! ! ! . . .
' محمود ' - ب عنف - : - و هو انا لسه ه استنى اسمع اللي حصل ! ! ! . . . انطقي ب سرعة ! ! . . . مين فيكم اللي خذ عربيتي ! ! . . . و خبطها ! ! ! . . .

تعلقت ' هناء ' ب أخر قشة ل تفاهم مع اخوها ' محمود ' ! ! ! . . . تنقذ بيها رقبة بنتها ' ايمي ' ! ! . . .

' هناء ' - ل نفسها - . . . " ما فيش معايا حل ! ! . . . غير اني اخاطر ! ! . . . و امشي بعد كلام ما ما ! ! ! . . . يمكن ب نصيحتها انقذ بنتي ! ! " . . .

اشرت ' هناء ' ب عيونها ! ! . . . ل ' محمود ' ناحية اوضة ما متها ! ! . . . و قرَبت منه تهمس في ودنه ب صوت واطي ! ! ! . . .

' هناء ' : - ' محمود ' وطي صوتك دلوقتي ! ! . . . و ه نتفاهم بعدين ! ! . . . ارجوك حاول تمسك اعصابك ! ! . . . و تهدي نفسك ! ! . . . معانا ضيفة جوه ! ! . . . ف ارجوك ما تحرجناش قدامها ! ! . . . ' تهاني ' قاعده مع ما ما ! ! . . . و احنا مش عايزينهاx تخاف منك ! ! . . . لو تسمعك و انت معصب كده ! ! ! . . .

التفت ' محمود ' ب لهفة ناحية اوضة ما مته ! ! . . .

' محمود ' - ب سرعة - : - هي جت ب الفستا ! ! ! . . . كح ! ! . . . كح ! ! . . . اااقصد هي جت كده من نفسها ! ! . . .

تفاجأت ' هناء ' من هدوء ' محمود ' ! ! . . . و سرعة نسيانه ل خبطة عربيته ! ! . . .
ف ردت عليه ب سرعة ! ! . . . تستغل نسيانه ! ! ! . . .

' هناء ' - ب سرعة - : - لا ! ! ! . . . لا ! ! ! . . . ما ما رنت لها ! ! . . . و طلبت منها تيجي تزورنا ! ! . . . علشان ترجع المياه ل مجاريها ! ! ! . . .

انبسط ' محمود ' ل وجود ' تهاني ' في شقة اخته ! ! . . .x ف امنيته تحققت زي ما كان يتمنى في الصباح وقت الفطور ! ! . . .

قرر يدخل اوضة ما مته ! ! . . . و يقعد يتكلم معاها ! ! . . . قبل ما تمشي من شقة أخته ! ! . . . و تروح ل شقتها ! ! . . .

تحرك ' محمود ' في الصالة ! ! . . . و وقف قدام المراية ! ! . . . يضبط نفسه قبل ما يدخل لها ! ! . . . شاف صورته في المراية ! ! . . .x فرد جسمه ! ! . . . و رتب هندامه ! ! . . . و سرح شعره ! ! . . . و لما اتاكد من صورته ! ! . . . و كل حاجة تمام ! ! . . . تحرك ناحية اوضة ما مته ! ! . . . ب خطوات الواثق من نفسه ! ! . . .

مسكت ' هناء ' ذقنها و هي ب تشوف لاخوها ! ! . . . اندهشت ازاي انقلبت حالة اخوها في السرعة دي ! ! ! . . .

رفعت ' هناء ' حواجبها - ب تعجب - : - هو انت وقعت ! ! . . . يعني ما ما كان عندها حقx ! ! . . . في اللي قالتهولي عنك ! ! ! . . .

# # # # # # # # # # # #

دخل ' محمود ' اوضة ما مته ' فاطمة ' ! ! . . . وx راحت عينه على ' تهاني ' ! ! . . . لقاها قاعده على السرير جنب ما مته ! ! . . .

شافت ' تهاني ' طول قامة ' محمود ' ! ! . . . و هوx واقف جنب باب الاوضة ! ! . . . ك أنه عملاق داخل عليهم ! ! . . . قرب من مكانها ! ! . . . ف خافت منه ! ! . . . و قربت نفسها من ' فاطمة ' ! ! ! . . .

' تهاني ' - ل نفسها - . . . " ايوا ! ! ! . . . دلوقتي ه يستغل الفرصة ! ! . . . لأني جيت ل حد عنده ب رجليا ! !x . . . و اكيد مش ه يسكت ! ! . . . و ه ينتقم مني ! ! . . . لأني في مرة اهنته ! ! . . . و في المرة الثانية رفضت أقبل معاكسته ! ! " . . .

و شغلت ' تهاني ' عقلها الواقف ! ! ! . . . و ب دون ما يفكر ! ! ! . . . ب حل ينقذها منه ! ! ! . . .

' تهاني ' - ل نفسها - . . . " لوx هو حاول يضربني ! ! . . . او يهين كرامتي ! ! . . .x و الله ما ه اسكت له ! ! . . . ه ارفع صوتي و اصوت ! ! . . . و ا لم عليه الناسx! ! ! " . . .

قَرب ' محمود ' من مكان ' تهاني ' اكثر ! ! . . .
و هي خافت منه اكثر ! ! ! . . . و التصقت ب ' فاطمة ' اكثر ! ! ! ! . . .

و ب حذر ! ! . . . راحت ' تهاني ' تراقب خطوات ' محمود ' ب طرف عينها ! ! . . . تستعد لأي هجوم منه ! ! . . .

وصل ' محمود ' جنبها ! ! . . . و ب رقة سحب ايد ' فاطمة ' من قدام ' تهاني ' ! ! . . . و قرب نفسه من راس ' تهاني ' ! ! . . . و باس ايد ما مته ب عمق ! ! ! . . .
سمعت ' تهاني ' ب وضوح ! ! . . . صوت بوسه ' محمود ' ! ! . . . ك أنه كان ب يبوس راسها هي ! ! . . . سبب لها خجل و ارتباك ! ! . . . غمضت ' تهاني ' عينها من الاحرج ! ! . . .

ساب ' محمود ' ايد مامته ! ! . . .xو سحب اقرب كرسي من خلفه ! ! . . . و قربه من مكانها ! ! . . .xو قعد عليه ! ! . . . ب دون ما يلتفت ل ورا ! ! . . . لان عينه مشغوله على ' تهاني ' ! ! . . .

انهار اخر عصب ل ' تهاني ' ! ! . . . و ' محمود ' قريب منها ب الشكل ده ! ! ! . . .

كملت ' تهاني ' التفكير داخل عقلها ! ! . . . و الخوف ساكن قلبها ! ! . . .

' تهاني 'x - و ل نفسها - ، - و ب خوف - . . .x " اوه حاسه ب ريقي نشف ! ! . . . و اعصابي باظت ! ! . . . ف انا ازاي ه اقدر ارفع صوتي ! ! . . . و انقذ نفسي منه ! ! ! " . . .

ارتبكت ' تهاني ' من قرب و صمت ' محمود ' ! ! ! . . . ف لقت مسبحة ' فاطمة ' على السرير ! ! . . . اخذتها و شغلت نفسها بيها ! ! . . . ك أنه مش موجود ! ! . . . و اخذت تفكر ايه هي الخطوة الثانية ! ! . . . حتى تقدر تهرب من قدامه ! ! . . .

اندهشت ' فاطمة ' من هدوء اعصاب ' محمود ' ! ! . . . ف حاولت ت تكلم معاه ! ! . . . تعرف هو ب أيه ب يفكر ! ! ! . . .
' فاطمة ' : - اخبارك ايه يا ابني ! ! . . .
' محمود ' - ب هدوء - : - كله تمام ما ما ! ! . . .
' فاطمة ' : - هو انت تعشيت ! ! . . . و لا انادي لك ' هناء ' ! ! . . . تجهز لك العشاء ! ! ! . . .
' محمود ' : - آه ! ! . . . تعشيت ! ! . . .
' فاطمة ' : - كنت فين وقت العصر ! ! . . .
' محمود ' -x ب اقتضاب - : - مع صاحبي ! . . .
' فاطمة ' : - حاتم ! ! . . .
' محمود ' : - أه ! ! . . .

فكرت ' فاطمة ' ب اجابات ' محمود ' المختصرة ! ! . . . و ما قدرتش تفسر حركاته ! ! . . . انتبهت ل نظرات ' محمود ' على ' تهاني ' ! ! ! . . . و فهمت انشغال القلب ! ! . . . و ابتسمت لابنها ب حب ! ! . . .

استغل ' محمود ' قربه من ' تهاني ' ! ! . . . و انشغالها ب المسبحة ! ! . . . و راح ي تمعن و يتأمل في تفاصيل ملامح وشها ! ! . . . ب تركيز ! ! ! . . .

' محمود 'x - ب اعجاب - ، - ل نفسه - . . . " جميل ! ! . . . ما فيش فرق و هي حاطه ألميك اب او ب دونه ! ! . . . حلوه قوي ! ! . . . كل حاجه فيها متناسق ! ! . . . و فيها جاذبية غير عادية ! ! . . . ب تسحرني ! ! ! " . . .

كمل ' محمود ' تمعنه في بقية تفاصيلها ! ! . . . ف نسي نفسه ! ! . . . و سرح في جاذبيتها ا ! ! ! . . .

# * # * # * # * # * # * # * # * # * #

طال الصمت في الاوضة ! ! . . . و خافت ' تهاني ' من الصمت الغريب ! ! ! . . . ف جاء لها فضول تعرف ايه سبب الهدوء في الاوضة ! ! . . . رفعت عينها ! ! . . . و تفاجأت ب نظرات عيون ' محمود ' عليها ! ! ! . . .

' تهاني ' ب تفسر - ل نفسها - . . . " عيونه عليا ! ! . . . هممم ! ! . . . اكيد هو ب يفكر يعمل ايه معايا ! ! . . . علشان ترضى عنه عمته ! ! . . . ااه ! ! . . . يعني دلوقتي لو نزلت عيني من عينه ! ! . . . ه يفكر إني خفت منه ! ! . . . و يتشجع ينتقم مني ! ! . . .x يفرح عمته ' بدرية ' ! ! ! . . . طيب ! ! . . . احسن حاجة اعملها اني اتحداه ! ! . . . و اواجه نظراتهxب المثل ! ! . . . و يعرف اني مش خايفة منهم ! ! ! " . . .

حدقت ' تهاني ' ب عيونها في عيون ' محمود ' ! ! . . . و بادلت نظراته الجامده ب المثل ! ! . . . ب دون تعبيرات على وشها ! ! . . .

دخلت ' هناء ' اوضة ' فاطمة ' ! ! . . . وx اندهشت ل منظرهم الغريب ! ! . . . التفتت ناحية ما متها و تغامزوا ل بعض ! ! . . . متعجبين من نظراتهم الجريئة ل بعضهم ! ! ! . . .

' تهاني ' - ل نفسها - . . . " حلوه عيونه ! ! . . . عجبني لونها ! ! . . . رمادي صافي مع غامق ! ! . . . غريب ! ! . . . يا سلام لو كانت طباعه جميلة ! ! . . . زي عيونه الحلوة ! ! ! . . .
اااه دا هو لسه ب يتحداني ! ! . . . طيب ! ! . . . ه يشوف ! ! . . . مش ه نزل عيوني من عيونه ! ! . . . ل حد ما يتعب ! ! . . . و يمل من تحدي نظراتي ! ! ! . . .

. . . . - بعد ثانية ! ! - . . . .

' تهاني 'x . . . " انا ب انكسف ! ! . . . ه اذوب من جمال لون عيونه ! ! ! " . . .

. . . - بعد ثانيتين ! ! - . . .

' تهاني 'x . . . " انا خلاص تعبت ! ! ! . . . لكن ما ينفعش انزل عيوني قبل ما ينزل هو عيونه ! ! ! " . . .

. . . - بعد ثلاث ثواني ! ! - . . .

' تهاني 'x . . . " احم ! ! . . . هو ليه ما نزلش عيونه ! ! ! " . . .

. . . - بعد اربع ثواني ! ! - . . .

' تهاني 'x . . . " يووووه ! ! . . . ده صعب عليا اركز على عيونه اكثر ! ! ! " . . .

. . . - لحظات بعد الاربع الثواني ! ! - . . .

' تهاني 'x . . . " هو ب يعمل تنويم مغناطيس ! ! ! . . . خلاص مش قادره اكمل ! ! . . . و استمر في التحدي ! ! " . . .

انحرجت ' تهاني ' من عيون ' محمود ' ! ! . . . و نزلت عينها ل لمسبحة اللي في ايدها ! ! . . .
حاولت تفتح موضوع ت تخلص من احراجها ! ! . . . و خوفها من ' محمود ' ! ! . . . و تحطم حاجز الصمت المخيف اللي في الاوضه ! ! . . .

' تهاني ' : - الله يا خالتي ! ! . . . المسبحة دي حلوة قوي ! ! . . .
' فاطمة ' - ب استغراب - : - حلوة ازاي ! ! . . . و حباته مصنوعة من خشب عادي ! ! . . .
' تهاني ' - و عقلها ضايع - : - اااقصد العدد في المسبحة ! ! . . . مناسب ! ! . . .
' فاطمة ' - و استغرابها زاد - : - العدد ! ! ! . . .

عضت ' تهاني ' شفايفها من الاحراج - و ل نفسها -x . . . " اوه ! ! . . . هو انا ايه اللي ب قوله ! ! . . . ايه العدد ! ! . . . ه يقولوا عني ايه ! ! ! " . . .

تدخلت ' هناء ' - ب مزح - : - ' تهاني ' تقصد المسبحة عجبتها ! ! . . . لإنها ب تسبح ل وحدها ! ! . . . صح يا ' تهاني ' ! ! . . .

' تهاني ' ب سرعة - ب دون تفكير - : - ايوا صح ! ! . . . انا اقصد كده ! ! . . .

ابتسم ' محمود ' من ردها ! ! . . . و انفجرت ' هناء ' تضحك مع والدتها ' فاطمة ' ! ! . . . و ما قدروش يوقفوا ضحك عليها ! ! ! . . .

# * # * # * # * # * # * #

- كذبة بيضاء . . .

قامت ' تهاني ' ب سرعة من سريرx' فاطمة ' ! ! . . . و هي خايفة لو جسمها يصدم في ركبة ' محمود ' ! ! ! . . .

' تهاني ' - ب احراج - : - انا ه امشي ! ! ! . . .

فكرت ' هناء ' تستغل وقت اكثر ! ! . . . ل وقت ما يمشي ' محمود ' لاوضته و ينام ! ! ! . . .

' هناء ' - ب سرعة - : - لا ! ! ! . . . ما ينفعش كدا ! ! . . . مش ه تخرجي غير لما تتعشي معايا ! ! . . .
' تهاني ' - ب استغراب - : - ما انا لسه متعش ! ! ! . . .

غمزت ' هناء ' ب عينها ل ' تهاني ' ! !x. . . قبل ما تكمل كلامها ! ! ! . . .

' هناء ' - مقاطعة - : - مش ه تمشي غير ما ن تعشى سوا ! ! . . . يلا تعالي معايا ! ! . . . و نروحx المطبخ ! ! . . .

سكتت ' تهاني ' على كلام ' هناء ' ! ! . . .xف المهم عندها انها تخرج من اوضه ' فاطمة ' ! ! . . . مشيت من جنب ' محمود ' و خرجت من الاوضه ! ! . . . و هي مبسوطة لان الموقف عدى عليها ب سلام ! ! ! . . .

بعد خروجها زعل ' محمود ' ! ! . . . ل أنه ما قدرش ي تكلم معاها ! ! ! . . .

# * # * # * # * # * # * # *

دخلت ' هناء ' مع ' تهاني ' المطبخ ! ! . . .
' تهاني ' - ب مزح - : - مش انا تعشيت و شبعت ! ! . . . خلاص سيبوني امشي ! ! ! . . .
' هناء ' - ب ابتسامة - : - ها ها ها سامحيني ! ! . . . خليكي معايا شويه ! ! . . . ك أننا قاعدين ب نتعشا ! ! . . . خلينا ندردش ! ! . . . ل حد ما يدخل ' محمود ' اوضته و ينام ! ! . . . عاوزين الليلة دي تعدي على خير ! ! ! . . .
' تهاني ' : - هو اخوكي ب ينام بدري ! ! . . .
' هناء ' : - اطمني ! ! . . . انتي ه تروحي دلوقتي ! ! . . . اخويا طبعه ينام بدري ! ! . . . لأنه ب يصحى من النجمة على شغله ! ! ! . . .
' تهاني ' : - خلاص اوكي ! ! . . . طب يلا خليني اساعدك بغسل الاطباق ! ! . . . قبل ما امشي و اروح ! ! ! . . .
' هناء ' - ب فرح - : - شكرا حبيبتي ! ! ! . . .

و انشغلت ' هناء ' ت نظف الاطباق ! ! . . . و ' تهاني ' جنبها تساعدها ! ! . . .

# * # * # * # * # * # * # *

انتبهت ' فاطمة ' ل زعل ابنها ! !x. . . ل ماx' تهاني ' خرجت من الاوضة و تركتهم ! ! ! . . .

' فاطمة ' : - تعرف يا ' محمود ' ! ! . . . يا ابني ! ! . . . ' تهاني ' بنت حلوة و طيبة ! ! . . . و تستاهل انسان يحبها و يقدرها ! ! ! . . .
' محمود ' - سرحان - :- هو انتي ب تفكري تشوفي لها عريس ! ! ! . . .
' فاطمة ' : - لا ! ! ! . . . دا الموضوع على اهلها ! ! ! . . . و ربنا يكتب نصيبها ! ! ! . . . بس انا اللي مستغربة منه ! ! ! . . . هي ليه ما تجوزتش ل حد دلوقتي ! ! ! . . . و هي حلوة ب الشكل د! ! ! ! . . .

' محمود ' - ل نفسه - . . . " ايوا صح ! ! ! . . . هي ليه ما تجوزتش ل حد دلوقتي ! ! ! . . . نفسي اعرف هي ايه حكاياتها ! ! ! . . . عاوز اتكلم معها شويه ! ! . . . حتى تأخذ عليا ! ! . . . و بعد يها ه اقدر اتعرف عليها ! ! . . . و اعرف عنها كل حاجة ! ! ! " . . .

خرج ' محمود ' من اوضه ما مته ينفذ فكرته ! ! . . . فتح باب الشقة ! ! . . . و انتظر خروج ' تهاني ' ! ! . . . ل ما تروح على شقتها ! ! . . .

# * # * # * # * # * # * # *

خلصت ' هناء ' مع ' تهاني ' غسل الاطباق ! ! . . . فتحت ' تهاني ' موبايلها و شافت الوقت ! ! ! . . .

' تهاني ' : - خلاص الوقت أتأخر ! ! . . . يلا اودعك امشي ! ! . . . عاوزه انام ! ! ! . . .
' هناء ' : - خلاص ه تنامي ! ! . . . أنا اسفة تعبتك معايا ! ! . . .
' تهاني ' - ب مزاح - : - ايوا في تعبxو حاجة ! ! . . .
' هناء ' - ب ضحك - : - مش قلت لك ! ! . . . انك جيتي و قلبتي لنا الطبيعة ! ! ! . . . ها ها ها ! ! . . . يلا تعاليxاودعك ! ! . . .

خرجت ' تهاني ' مع ' هناء ' من المطبخ ! ! . . . و تفاجأت ' تهاني ' ! ! . . . و ' محمود ' واقف قدام باب الشقة ! ! ! . . .
فتحت ' تهاني ' عيونها ب رعب ! ! ! . . .

' تهاني ' : - بصي ! ! ! . . . اخوك هناك واقف جنب الباب ! ! . . . هو عايز ايه ! ! . . .
' هناء ' - ب استغراب - : - آه ! ! ! . . . مش عارفه ! ! . . .
' تهاني ' - ب خوف - : - لا ! ! ! . . . انتي عارفه ! ! . . . اخوك ما قدرش يعمل لي حاجة قدام خالتي ' فاطمة ' ! ! . . . ف سبقني ل لباب يكمل مهمته ! ! ! . . .
انا خايفة ! ! . . .

ضحكت ' هناء ' من تفكير ' تهاني ' ! ! . . . و خوفها من ' محمود ' ! ! . . .

' هناء ' - ب ابتسامه - : - و ليه ما تقوليش انه عايز يتعرف عليكي ! ! ! . . .
' تهاني ' : - تقصدي عايز يتعرف على طريقة ! ! . . . يقدر فيها ي تخلص مني ! ! ! . . . ارجوكي ' هناء ' ! ! . . . تعالي و وصليني ل حد باب شقتي ! ! . . . و كمان افتحي لي الباب ! ! . . . اهو المفتاح ! ! . . . خديه ! ! . . .

شافت ' هناء ' ايد ' تهاني ' ترتجف ! ! . . . و هي ب تسلمها المفتاح ! ! . . .

' هناء ' - ب قلق - : - أنتي ليه ايدك ب ترتجف كده ! ! . . .
' تهاني ' : - اسفه ! ! . . . بس اعصابي لما ت تعب ! ! . . . ايدي ب ترتجف كدا ! ! . . . أرجوكي ' هناء ' وصليني ! ! . . . مش عايزة اخوكي يشوفني و انا كده ! ! . . .
' هناء ' : - و لا يهمك ! ! . . . تعالي امشي معايا اوصلك ! ! ! . . .

مسكت ' هناء ' ايد ' تهاني ' ! ! . . . و خرجت من جنب ' محمود ' ب هدوء ! ! . . . و هي ب تسحب ' تهاني ' وراها ! ! ! . . .



استغرب ' محمود ' من تصرف ' هناء ' ! ! . . . و قعد يشوفها و هي ماسكه ب ايد ' تهاني ' و ب تسحبها ! ! . . . وراها زي الاطفال ! ! ! . . .
انقهر ' محمود ' ل فشل خطته ! ! . . . ب سبب اخته ! ! . . . و قرر يعاقب ' هناء ' ! ! . . . و يفتح موضوع العربية مره ثانية ! ! ! . . .

' محمود ' - ل نفسه - . . . " كده يا ' هناء ' ! ! . . . ب تحرسيها مني ! ! . . . ما ب تقدريش اني سامحتكم ! ! . . . و انتوا لسه من ساعة ! ! . . . خبطتوا عربيتي ! ! . . . انا ه اخسر كثير في تصليحها ! ! . . . من تحت ايدكم ! ! ! " . . .

فتحت ' هناء ' الباب ل ' تهاني ' ! ! . . . و رجعت ل شقتها ! ! . . . دخلت الصالة ! ! . . . لقت ' محمود ' قاعد مستنيها ! ! ! . . .

' محمود ' ب عصبيه : - خلاص ! ! ! . . . عشيتي ' تهاني ' ! ! ! . . . و وصلتيها ل حد بيتها ! ! . . . دلوقتي يلا قولي ! ! . . . مين هو اللي خذ عربيتي و خبطها ! ؟ . . .

خافت ' هناء ' من ' محمود ' ! ! . . . و فكرت ب خطة ل لمرة الثانية ! ! . . . تنقذ نفسها ! ! ! . . .

قربت ' هناء ' نفسها من مكان ' محمود ' ! ! . . . حتى تقدر تجذب اهتمامه ! ! . . . و هي ب تتكلم ! ! . . .

' هناء ' - ب حماس - : - اسكت ! ! ! . . . مش انا عرفت ! ! . . . ' تهاني ' طلعت معجبة بيك ! ! ! . . .

استرخت ملامح ' محمود ' بعد ما سمع كلام ' هناء ' ! ! . . . و حب يسمع منها تفاصيل اكثر ! ! ! . . .

محمود - ب اهتمام - : - حقيقي ! ! . . . ازاي عِرفتي ! ! ! . . .
' هناء ' : - دي قالت لي ب نفسها انه ب يرجف ! ! ! . . .
' محمود ' - ب استغراب - : - هو ايه ده اللي ب يرجف ! ! ! . . .

خافت ' هناء ' على نفسها ! ! . . . و عيون ' محمود 'x عليها ! ! ! . . . و قررت تكمل كذبتها ! ! . . .

' هناء ' - ل نفسها - . . . " حرام اكذب على اخويا ! ! . . . هي ' تهاني ' قالت لي ايدها ب ترتجف ! ! . . . لكن خلاص انا علقت ! ! . . . و مفيش مفر ! ! ! " . . .

' هناء ' - ب ارتباك - : - ايد ! ! ! . . . اااقصد قلبها ! ! ! . . . علشان كده ! ! . . . آاا مش انت شفت و انا ب وصلها ! ! . . . و كمان فتحت لها الباب ! ! . . .
' محمود ' - ب حيره - : - ايوا شفت ! ! ! . . .
' هناء ' : - اهو انت شفت ! ! ! . . . لأنها ما كنتش عايزاك تشوفها ! ! ! . . .
' محمود ' - ب استغراب - : - اشوفها ب أيه ! ! ! . . .

ارتبكت ' هناء ' و تلخبطت عليها الافكار ! ! . . . و ما بقتش عارفة ازاي تكمل خطتها ! ! ! . . .

' هناء ' : - يوووه يا ' محمود ' ! ! . . . ركز معايا ! ! . . . هي لما قابلتك عند الباب ! ! . . . قلبها ارتجف ! ! ! . . .
' محمود ' : - حلو دي قلبها ! ! . . . هاه و بعدين ! ! . . . كملي ! ! ! . . .
' هناء ' - ب اندفاع - : - و خلاص ! ! ! . . .
' محمود ' - ب نفاذ صبر - : - خلاص ايه ! ! . . . هو أنتي قلتي حاجة ! ! ! . . . كملي ! ! . . . يعني ازاي انتي عرفتي انها معجبه بيا ! ! . . . و قلبها ارتجف علشاني ؟ ! ! ! . . .
' هناء ' : - حاول تفهم ! ! ! . . . قلبها ارتجف لأنها محرجه منك ! ! . . .
' محمود ' : - كويس جداً ! ! . . . طب و ليه رحتي معاها توصليها ! ! ! . . .
' هناء ' : - علشان ' تهاني ' شافتك و انت خارج ! ! . . . و واقف قدام الباب ! ! ! . . .
' محمود ' : - ! ! ! . . . لو سمحتي وضحي كلامك ! ! ! . . .
' هناء ' : - اقصد ' تهاني 'x خافت ! ! ! . . .
' محمود ' – ب دهشة - : - وx هي ه تخاف ليه ! ! ! . . .
' هناء ' : - خليك معايا يا اخويا ! ! . . . ' تهاني ' خافت لو هي توقع على الارض ! ! . . . و هي ب تفتح الباب قدامك ! ! ! . . . علشان ضربات قلبها ب ينبض ! ! . . . و يرجف ب سرعة ! ! . . .
' محمود ' - ب فرح - : - تقصدي ل ما هي ب تشوفني ! ! . . . قلبها ب يضر ب كده ! ! ! . . .
' هناء ' - ب تبلع ريقها - : - ايوا قلبها ب يدق كده ! ! . . . و ب يرجف كمان ! ! . . .

و افتكرت ' هناء ' نكتة المسبحة ! ! . . . ف تشجعت تكمل كلامها ! ! ! . . .

' هناء ' : - اه دا انت حتى شفت ب نفسك ! ! . . . و انت قريب منها ! ! . . . ازاي تلخبطت و ارتبكت ! ! . . . و نظراتك عليها ! ! . . .xو قالت كلام ضحكنا عن المسبحة ! ! . . . ها ها ها ها ها ! ! . . . فاكر ! ! ! . . .

ارتسمت ابتسامه عريضة على وش ' محمود ' ! ! . . . و قلبه دق من الفرحة ! ! ! . . . و هو ب يفتكر ارتباك ' تهاني ' ! ! . . . و كلامها الغريب عن المسبحة ! ! ! . . .

شافت ' هناء ' اخوهاx مصدق ل كلامها ! ! ! . . . و منتبه لها ! ! . . . و ب يضحك ! ! . . . ف ارتاحت اعصابها ! ! ! . . .

ما قدرش ' محمود ' يمسك نفسه ! ! . . . و هو ب يفتكر كلام ' تهاني ' ! ! . . . ف انفجر يضحك من الموقف ! ! ! . . . و ' هناء ' ب تراقب ب سعادة نتيجة كلامها على ' محمود ' ! ! ! . . .

' محمود ' : - طيب انا داخل انام ! ! . . . و عايز احذرك ! ! . . . ما حدش يلمس عربيتي مرة ثانية ! ! ! . . . او ياخذها ب دون اذني ! ! . . . مفهوم ! ! ! . . .
' هناء ' - ب فرح - : - ايوا ! ! ! . . . ايوا ! ! ! . . . مفهوم ! ! . . . الله يسعدك يا اخويا ! ! . . . و يربط قلوبكم مع بعض ! ! ! . . .

ابتسم ' محمود ' من دعوة اخته ' هناء ' ! ! . . .
و قام عن الكنبة ! ! . . .

' محمود ' : - طيب تصبحي على خير ' هنو ' ! ! . . .
' هناء ' : - و انت ب ألف خييير اخويا ! ! ! . . .

# * # * # * # * # * # * # *

دخل ' محمود ' اوضته و قلبه مبسوط من بعد كلام اخته ! ! . . . و اشتغل خياله ! ! . . . و هو ب يفتح دولابه ! ! . . . يغير هدومه ! ! ! . . .

' محمود ' " و ل نفسه " . . . " يا ريت يا ' توتو ' لو كنا عايشين ! ! . . . ايامxالعصر الحجري ! ! . . .x اشوفك و انتي ماشيه قدامي ! ! . . . و انتي لابسه الجلد المنقط ! ! . . . و تحت اشعة الشمس ب تقطفي حبات برتقال ! ! . . . و جمالك ب يزيدx ! ! . . . ي خطف قلبي ! ! . . . و انا اخطفك ب سهولة ! ! . . . اخذك لأبعد كهف ! ! . . . تبقي ملكي ! ! . . . و اشيل اكبر صخرة اقفل علينا ! ! ! . . .xعلشان املي عيني منك ! ! . . . و احنا ل وحدنا ! ! . . .xن تعرف على بعض ! ! . . . و نشبع حب من بعض ! ! . . . و ما فيش حد يقدر يجي ! ! . . . وx يقاطعنا و يفصلنا عن بعض ! ! ! " . . .

# # # # # # # # # # # #

- حكايتها . . .

بعد ما وصَلت ' هناء ' ' تهاني ' ل حد باب شقتها ! ! . . . و فتحت لها الباب و ودعتها ! ! ! . . . دخلت ' تهاني ' شقتها ! ! . . . و قفلت الباب وراها ! ! . . .

' تهاني ' - ب ابتسامة - : - ياااه ! ! . . . كان يوم مرعب ! ! . . . قلبي كان ه يموت ! ! . . . لكن الحمد لله انا رجعت ل شقتي ! ! . . . ب دون خسائر في الارواح ! ! . . . ها ها ها ! ! . . .

دخلت ' تهاني ' اوضة نومها ! ! . . . و هي ب تفتكر الأحداث ! ! . . . اللي حصلت لها في شقة ' هناء ' ! ! ! . . . قبل شوي ! ! . . .

و حاولت ' تهاني ' تفسر تصرف ' هناء ' الغريب معاها ! ! . . . و هدوء اعصاب ' محمود ' قدامها ! ! ! . . .

' تهاني ' - ل نفسها - . . . " الله يسامحك يا ' هناء ' ! ! . . . لو كنتي سيبتيني اروح ! ! . . . بدال ما تخوفيني و توقعي قلبي ! ! ! . . .

خلعت ' تهاني ' الحجاب من راسها ! ! . . . و كملت كلامها ! ! . . .

' تهاني ' : - لكن ! ! . . . لكنها حاجة غريبه ! ! ! . . . ' هناء ' تمنعني اروح ل شقتي ! ! . . . و ت تعمد اقابل اخوها العصبي ! ! . . . و هي عارفه انه لو كان شافني في شقتها ! ! . . . كان ه يعصب اكثر ! ! ! " . . .

فتحت ' تهاني ' الدولاب ! ! . . . و اخذت منه روب نومها ! ! . . . و واصلت في تفكيرها ! ! . . . و هي ب تغير هدومها ! ! . . . ل ملابس النوم ! ! . . .

' تهاني ' - ل نفسها - . . . " مش معقول ' هناء ' تفكر تأذيني ! ! . . . و تحطني في موقف وحش ! ! ! . . . ' هناء ' قلبها طيب ! ! . . . طب هي كان قصدها ايه ! ! ! . . .

وقفت ' تهاني ' قدام المراية تمشط شعرها ! ! . . .

' تهاني ' – ب حيرة - : - مش يمكن ' هناء ' كان قصدها اشوف ب نفسي ! ! . . . ان اخوها مش ه يقدر يقرب مني ثاني ! ! ! ؟ . . . طب و هي ازاي كانت واثقة من اخوها ! ! . . . انه مش ه يقرب ناحيتي ثاني ! ! ! . . . آاااه ! ! . . . يبقى اكيد لان خالتي هي اللي منعت ابنها ! ! . . . يقرب ناحيتي و يأذيني ! ! ! . . . أيوااا ! ! ! . . . هو دا التفسير الوحيد ل تصرف ' هناء ' الغير مفهوم معايا ! ! . . . كان تصرف غريب ب حق ! ! . . . دا انا كنت ه اصدق انها ب تتامر عليا ! ! . . . و بقت مع عمتها ! ! . . . ها ها ها ! ! " . . .

بعد ما غيرت ' تهاني ' هدومها ! ! . . . نامت على سريرها ! ! . . . و بدأت تكمل تحليل الاحداث ! ! ! . . .

' تهاني ' - ل نفسها - . . . " و ليه هم خوفوني ! ! . . . و قالوا عنه عصبي و ب يك سر في الحاجات ! ! . . . لو هو عصب ! ! ! . . . و هو ! ! ! . . . رغم انه شاف الخبطة في عربيته ب نفسه ! ! . . . لكنه كان هادي جداَ ! ! . . . و ما عملش اي حاجة ! ! ! . . . أووف ! ! ! . . . دماغي تعب تفكير ! ! . . . يلا مش مهم ! ! . . . المهم اطمنا كلنا على سلامة ' ايمي ' ! ! ! " . . .

دفت ' تهاني ' نفسها ب الغطاء ! ! . . . و نامت و هي مرتاحة ! ! . . . و سعيدة ب يومها ! ! . . . لان كل حاجة عدت على خير ! ! ! . . .

# * # * # * # * # * # * # *

. . . . . - في الصباح - . . . . .

صحت ' تهاني ' الصبح ! ! . . . ب ازعاج على صوت رنة مسج في موبايلها ! ! . . . مدت ايدها ب تكاسل ناحية طرف السرير ! ! . . . و اخذت موبايلها تقرا ! ! . . . ايه في المسج ! ! . . . و من مين ! ! . . .

شقرت ' تهاني ' ب نص عينها ! ! . . . تشوف اسم المرسل ! ! . . . قرات اسم المرسل هو اخوها ' عمر ' ! ! . . .
فتحت ' تهاني ' عينها ب قوة ! ! . . . و اعتدلت في سريرها ب نشاط ! ! . . . و صحصحت عقلها ب همة ! ! . . . من بقية أثار النوم ! ! ! . . .
فتحت ملف الرسايل على مسج اخوها ! ! . . . و قراته ب تركيز و انتباه ! ! . . . عايزه تعرف ايه اخبار صحه والدتها ! ! . . . و ايه اخر اخبار عيلتها ! ! . . . و الاهم من كل ده ! ! . . . امتى ه ترجع ل بلدها ! ! ! . . .

ب تقرا ' تهاني ' المسج ! ! . . . و كلها شوق و لهفة ! ! . . . ترجع ل حضن امها ! ! ! . . .

. . . - " صباح الخير اختي ! ! . . . اسف ! ! . . . الدكتور المعالج كان بلغني ب صعوبة حالة امي ! ! . . . و ما فيش علاج ل قلبها الضعيف ! ! . . . غير اننا ندعي ربنا يشفيها ! ! . . . و علشان راحة امي ! ! . . . و خوفي على تعب قلبها ! ! . . . ما كنش معايا حل ! ! . . . غير اني ارجع معاها لليمن و احنا ل وحدنا ! ! ! . . .

و قررت اسيبك في ' القاهرة ' ل فترة مؤقتة بس ! ! . . . انت عارفه خواتك كانوا ه يأذوكي لو كنتي رجعتي معانا ! ! . . . و ده ه يسبب تعب اكثر ل قلب امي المريض ! ! . . . من قلقها و خوفها عليكي ! ! . . . فx أرجوك ' تهاني ' سامحيني ! ! . . . و اسمحي لي و لأخواتك ن تجمع حوليها ! ! . . . و ن قضي وقت طيب معها ! ! . . . و نسعدها ! ! . . . و هي في ايامها الاخيرة ! ! . . . و ربنا يطول في عمرها ! ! . . .

اسمعي ! ! . . . انا كنت شرحت لأمي سبب بقائك في ' القاهرة ' ! ! . . . كان ب سبب رغبتك انتي ! ! . . . لأنك كنتي عايزة ترتاحي لك يومين ! ! . . . و تغيري من نفسيتك ! ! . . . ف لو جالك اتصال من امي ! ! . . . ف لو سمحتي بلغيها ان ده قرارك ! ! . . . و انا الحمد لله مطمئن عليكي ! ! . . . انك في مكان امن ! ! . . . و جنبك جيران طيبين ه ياخذوا بالهم عليكي ! ! . . . و ما تقلقيش من المصروف ! ! ! . . . انا ه ابعث لك حواله بنكية كل شهر ! ! . . . و لو طلبتي زياده في مصروفك ! ! . . . انا مش ه اقصر معاكي ! ! . . . و ه ابعث لك ! ! . . . و ه يوصلك في وقته ! ! ! . . . يلا سلام اختي ! ! ! " - . . .

انصدمت ' تهاني ' قوي ! ! . . . من رسالة اخوها ! ! ! . . . و لانها ما قدرتش تصدق الكلام المكتوب ! ! . . . كررت قرأه المسج اكثر من مرة ! ! ! . . .

حست ' تهاني ' ب رغبة قوية ! ! . . . انها تأخذ نفسها ! ! . . . و ترميها من البلكونة ! ! ! . . . ف خافت على نفسها ! ! . . . لان اعصابها بدأت في الانهيار ! ! ! . . . و ممكن ت مشي بعد رغبتها ! ! ! . . . و تعمل حاجة ب نفسها ! !
! . . . تغضب ربنا ! ! ! . . .

# * # * # * # * # * # * # *

جريت ' تهاني ' تهرب من شقتها ! ! . . . و دخلت شقة ' هناء ' ! ! . . . و لقت نفسها و هي ب تبكي ! ! . . . في حضن ' فاطمة ' ! ! . . . و ب تحكي لها كل قصة حياتها ! ! ! . . . من اول صدمة لقتها ! ! . . .

' تهاني ' - و دموعها تجري على خدودها - : - شفتي يا خالتي ! ! . . . انا بقيت ب دون أهل ! ! ! . . . مش عايزين ارجع لهم ! ! . . . مستخسرين عليا ! ! . . . اقضي ايام قليله مع امي ! ! . . . تعرفي ! ! ! . . . همَ اذوني كثير ! ! . . . لكن عمري ما توقعتش انه ه يجي يوم ! ! . . . و يتخلوا عني كده ب كل سهولة ! ! . . . خلاص اهلي سابوني وحيده ! ! . . . و ما همهمش ايه اللي ه يجرا لي ! ! ! . . . انا مش ه لاقي حد جنبي ! ! . . . وقت ما احتاج حد ! ! ! . . .x
و كمان خواتي منعوني اتجوز ! ! . . . و اعيش حياتي زي اي بنت ! ! . . . رفضوا كل عريس كان ب يتقدم لي ! ! . . . ب دون سبب مقنع ! ! ! . . . يا رب ! ! . . . انا ه اروح فين ! ! . . . و مع مين ه اعيش ! ! . . . و ل ما تيجي ساعة موتي ! ! . . . مين هو اللي ه يكون جنبي و يمسك ب ايدي ! ! . . . و انا ب تنفس اخر انفاسي ! ! . . . في الدنيا دي ! ! ! . . .

بكت ' فاطمة ' و هي ب تسمع حكاية ' تهاني ' ! ! . . . و قربتها ل حضنها اكثر ! !x . . .

' فاطمة ' - ب حزن - : - لا يا بنتي ! ! ! . . . ما تقوليش كدا ! ! . . . و احنا رحنا فين ! ! . . . ما احنا بقينا زي اهلك ! ! . . . هم سابوكي ل وحدك ! ! ! . . . و احنا مش ه نسيبك تبكي عليهم ! ! . . . و تشتاقي ل حد منهم ابداً ! ! . . . اصبري يا بنتي ! ! . . . و ثقي ب حكمة ربنا ! ! ! . . . هو مش ه يسيبك ! ! ! . . . و ه يختار لك طريق يسعدك ! ! . . . و ه تلاقي انسان يحبك ! ! . . . و يعوضك كل سنين عمرك اللي راحت ! ! ! . . .
' تهاني ' : - و انا ما كنش مصبرني عليهم ! ! ! . . . غير ايماني ب الله ! ! . . .
' فاطمة ' : - و نعم بالله ! ! . . .

قامت ' تهاني ' من حضن فاطمة ! ! . . . و هي ب تمسح دموعها ! ! . . .
' تهاني ' : - اسفه خالتي ! ! . . . سببت لك ازعاج ب حكايتي ! ! . . . لكن ما لقيتش حد غيرك يسمعني ! ! ! . . .

' فاطمة ' – ب ابتسامة - : - اهو شفتي ! ! . . . ربنا اختار قدرك اتك تقابلينا ! ! . . . و نكون جنبك ! ! . . و سبحان الله ! ! . . . ما حدش عارف إيه هو ! ! . . . المخبي ليكي من خير ! ! ! . . . في المستقبل إن شاء الله ! ! . . . كل حاجة في الدنيا ب تمشي ب قدر و مكتوب من ربنا ! ! . . .
' تهاني ' : - شكرا خالتي ! ! . . . انا مرتاحة دلوقتي ! ! . . . بعد ما تكلمت معاكي ! ! . . . و الحمد لله انا راضية ب حكمة ربنا ! ! . . . متشكره خالتي ! ! . . . اسمحي لي اقوم اروح ! ! ! . . .
' فاطمة ' : - ليه ! ! ! . . . خليكي عندي و نتغدى سوا ! ! . . .
' تهاني ' : - معلش ! ! . . . عاوزه اروح ! ! . . . اقرأ قرآن ! ! . . . و ادعي ربنا يشفي امي ! ! . . . و يطول في عمرها ! ! . . . و اقدر ارجع لها ! ! . . . اشوفها مرة ثانية ! ! . . .
' فاطمة ' : - آمين يا بنتي ! ! . . . و ربنا يجمعكم قريب ان شاء الله ! ! . . . و تعيشوا مع بعض سنوات كثيرة ! ! . . .
' تهاني ' : - ان شاء الله ! ! . . . تسلمي خالتي ! ! . . . يلاx مع السلامة ! ! ! . . .
' فاطمة ' : - مع السلامة يا بنتي ! ! ! . . . و ربنا معاكي ! ! . . .

# * # * # * # * # * # * # *

بعد ما مشيت ' تهاني ' من شقة ' هناء ' ! ! . . . قعدت ' فاطمة ' ل وحدها ! ! . . . تفكر في ' تهاني ' ! ! . . .

' فاطمة ' - و ل نفسها - . . . " باين عليها انها بنت من اصل طيب ! ! . . . و متربية احسن تربية ! ! . . . حتى و لو كانوا اهلها قاسيين عليها ! ! . . . القسوه ما لها دعوه ! ! . . . ب الاصل الطيب ل لإنسان ! ! . . . ' تهاني ' حلوة ! ! . . . و اخلاقها جميلة ! ! . . . و طبعها هادي ! ! . . . و ه تسعد الراجل اللي ه يتجوزها ! ! . . . يا حظه من ه تكون ' تهاني ' مراته ! ! ! . . . انا شايفه انها ه تكون مناسبة ل ' محمود ' ! ! . . . ابني طيب ! ! . . . و ه يقدر يهتم بيها ! ! . . . و يسعدها ! ! . . . و يعوضها حاجات كثيرة ! ! . . . انا متأكدة من اعجابه بيها ! ! ! . . . عاوزه اقنع ' محمود ' يتجوزها ب سرعة ! ! . . . و ب نفس الوقت ! ! ! . . . يعرف انها غالية ! ! . . . و مش علشان ظروفها ! ! . . . ه يقدر يستغل ! ! . . . و يأخذها ب سهولة ! ! ! " . . .

قطع انسجام ' فاطمة ' مع افكارها ! ! ! . . . صوت حركة المفتاح ! ! . . . و هو ب يفتح باب الشقة ! ! ! . . .

انتظرت ' فاطمة ' دقيقة ! ! . . . و تعرف مين هو ! ! . . . لقت ' محمود ' هو اللي داخل عليها الاوضة ! ! . . .
و ' فاطمة ' فرحت ب قوة ! ! . . . من كل قلبها ! ! ! . . .

# * # * # * # * # * # * # *


- إقتراح وهمي . . .


انبسطت ' فاطمة ' ب زيارة ' محمود ' ! ! . . . و ابتسمت ل مساعده القدر ! ! . . . اللي جابه ب سرعة ! ! . . . و في الوقت المناسب ! ! . . . و جات لها الفكرة ! ! ! . . . اللي ه تقدر بيها ! ! . . . تجمع ' تهاني ' و ' محمود ' مع بعض ! ! . . . و ب اقرب وقت ! ! ! . . .

' فاطمة ' - ب فرح - : - اهلاً و سهلاً ! ! ! . . . ب ابني ! ! . . . ايه ! ! . . . هو ما فيش شغل النهار ده ! ! ! . . .

قرب ' محمود ' من والدته ! ! . . . و باس راسها و ايدها ! ! . . . و قعد قدامها على السرير ! ! . . .

' محمود ' - ب ابتسامة - : - واحشتيني يا ماما ! ! . . . و اشتقت اشوفك ! ! . . . و انا في الشغل ! ! . . . ف قلت ل نفسي اجي ازورك ! ! . . . و أطمن عليكي ! ! . . .
' فاطمة ' - ب مزح - : - يا " سبحان الله " ! ! ! . . . دا انا ما كنتش ب اشوفك غير يومين بس ! ! . . . و ب العافية كمان ! ! ! . . . كل اسبوعين ! ! . . .
و دلوقتي ! ! ! . . . " ما شاء الله " ! ! ! . . . بقيت ب تزورني كل يوم ! ! . . . و ب تقعد عندي كثير ! ! . . . ' محمود ' ! ! ! . . . قول لي ! ! . . . هي ايه العبارة ! ! ؟ . . .

استحى ' محمود ' من ذكاء والدته ' فاطمة ' ! ! . . . و تصنع الغضب ب مزح يداري خجله منها ! ! ! . . .

' محمود ' : - خلاص يا ستي ! ! . . . و لا تزعلي ! ! . . . انا غلطان ! ! . . . و ستين غلطان ! ! . . . و من بكرة ! ! . . . مش ه تشوفيني غير في اليومين دول ! ! ! . . . حقك عليا ! ! ! . . .

ضحكت ' فاطمة ' بعد مزاح ' محمود ' ! ! . . .

' فاطمة ' : - لا ! ! ! . . . لا ! ! ! . . . دا احنا ب نتمنى امنية بس ! ! ! . . . تكون موجود في البيت ! ! . . . و الحمد لله ! ! . . . ربنا استجاب ل دعائنا ! ! ! . . .

قرب ' محمود ' اكثر من والدته ! ! . . . و نام في حضنها ! ! . . .

' محمود ' - سرحان - : - يبقى تدعي لي كمان يناولني اللي ب تمناه ! ! . . . نفسي ارتاح يا ما ما ! ! . . .

مسحت ' فاطمة ' ب ايدها على راس ' محمود ' ب حنان ! ! . . .

' فاطمة ' : - ربنا يوفقك يا بني ! ! . . . و انت عايز ترتاح من ايه يا ابني ! ؟ . . .
' محمود ' - ب مرح - : - من حاجات كثيرة ! ! . . . لكن انسي ! ! . . . و قولي لي ! ! . . . اكيد أنتي كنتي حاسة ب ملل ! ! . . . و أنتي ل وحدك ! ! . . . و دلوقتي بقيتي فرحانة ! ! . . . لأني جيت عندك ! ! ! . . . فرحانة يا ما ما ! ! ! . . .
' فاطمة ' - ب بساطة - : - لا ! ! ! . . . ابداً ! ! ! . . .

انصدم ' محمود ' من رد والدته الغير متوقع ! ! ! . . .

' محمود ' : - نعم يا ست ما ما ! ! ! . . .
' فاطمة ' : - دي الحقيقة يا بني ! ! ! . . . ' تهاني ' كانت هنا ! ! . . . قعدت معايا ! ! . . . و تكلمنا كثير ! ! . . .
' محمود ' : - طب كويس ! ! . . . بدال ما كل واحده تقعد ل حالها ! ! . . . و تقضي يومها ب فراغ ! ! . . . يبقى تجتمعوا مع بعض ! ! . . . و تقضوا لكم وقت حلو ! ! ! . . .
' فاطمة ' - ب حزن - : - لا ! ! ! . . . لا ! ! ! . . . ما كانش فيه وقت حلو ! ! ! . . . لا ب اتفاق ! ! . . . و لا ب اجتماع ! ! . . . هي بس جت ل عندي ! ! . . . لأنها كانت مصدومة ! ! ! . . . و انا قعدت اسمعها ! ! ! . . . و اطبطب على المسكينة ! ! . . . و على حظها ! ! ! . . .

انقبض قلب ' محمود ' بعد كلام والدته ! ! . . . و حس ب ألم مكبوت داخل صدره ه ينفجر ! ! . . . و قام من حضنها يستفسر اكثر ! ! ! . . .

' محمود ' - ب حذر - : - آه ! ! ! . . . تقصدي انها عايشه في قصة حب ! ! ! . . . و هي ب تحبه ! ! . . و حبيبها صدمها و قطع قلبها ! ! . . . هو عمل لها اية ! ! ! . . . و هي ليه عايزه ترجع له ! ! . . . هي لسه ب تحبه بعد اللي عمله ! ! ! . . . و أنتي ! ! ! . . . انتي يا ماما ! ! . . . نصحتيها ب إيه ! ! ! . . .
' فاطمة ' - ب دهشة - : - انت ب تقول ايه ! ! . . . و حبيب مين ! ! . . . ازاي نزلت لك الافكار العجيبة في السرعة دي ! ! ! . . . هو انت بقيت ب تشتغل حلال الحب ! ! . . . في مشاكل القلوب ! ! ! . . .
لا ! ! ! . . . لا ! ! ! . . . ما فيش معاها حاجة اسمها قصة حب ! ! ! . . . اسمع يا ' محمود ' ! ! ! . . . المفاجاة ! ! . . . الصدمة كانت من اهلها ! ! ! . . . من اقرب الناس ليها ! ! ! . . .

رغم بشاعة صدمة ' تهاني ' ! ! . . . الا ان قلب ' محمود ' انبسط ! ! . . . و ارتاح ! ! . . . لأن قلبها لسه ما تعلقتش ب حب يأخذها منه ! ! ! . . . و حاول يمسك نفسه ! ! . . . و ي تحكم ب مشاعره ! ! . . . و هو ب يسأل والدته عنها ! ! ! . . .

' محمود ' : - هم اهلها عملوا معاها ايه ! ! ! . . .

راحت ' فاطمة ' تحكي ل' محمود ' كل حكاية ' تهاني ' مع اهلها ! ! . . . و ' محمود ' ب يسمع ل والدته ! ! . . . ب كامل الانتباه ! ! . . . و ب كل حواسه ! ! . . .
ف أمنيته الثانية انه يعرف كل حاجه عن ' تهاني ' ! ! . . . جت ل حد عنده ! ! ! . . . و لقى كل الإجابات على كل أسألته عنها ! ! . . . و اختفت حيرة ' محمود ' من غموض سكنها ل حالها ! ! . . . بعد ما انتهت والدته من حكايتها ! ! ! . . .

' محمود ' - ب أسف - : - اغلب الجرائم و المشاكل ! ! . . . اللي ب تحصل بين الناس ! ! . . . سببها الغيرة ! ! ! . . . و الحسد ! ! ! . . عالم مريض ! ! ! . . .
' فاطمة ' : - ربنا يكفينا شرهم ! ! ! . . .
' محمود ' - ب انتباه - : - طب هي ه تعمل ايه دلوقتي ! ! ! . . .
' فاطمة ' - ب مكر - : - و لا حاجة ! ! ! . . . مسكينه يعني هي ه تعمل ايه ! ! . . . لكن انا ب قول ! ! ! . . . تعرف يا ' محمود ' انا ب فكر في أيه ! ! ! . . .

فكر ' محمود ' - مع نفسه - . . . و قلبه ب يرقص معاه . . . " ماما دلوقتي خايفة على ' تهاني ' تعيش ل وحدها ! ! . . . ف أكيد ه تقترح عليا ! ! . . . نروح نطلب ايدها ! ! . . . و اتجوزها ب سرعة ! ! ! . . . و ب كده هي ه تطمن عليها ! ! . . . و تكون مبسوطة انها بقت عندي ب امان ! ! ! . . . انا اكيد موافق على اقتراحها ! ! . . . لكن في البداية ! ! . . . انا لازم اثقل ب موافقتي على اقتراحها ! ! . . . مش عايز ماما ! ! . . . تعرف اني وقعت في حبها ! ! . . . من اول يوم ما شفتها ! ! . . . و انا مع عمتي ! ! ! " . . .

' محمود ' - ب ابتسامة واثقة - : - ب تفكري في إيه ! ! . . . يا أحن و اطيب أم في الدنيا ! ! ؟ . . .
' فاطمة ' : - ب فكر يا أبني ! ! . . . اني أجوزها ب أبن خالتك ! ! . . . ' طاهر ' ! ! ! . . . ايه رايك ! ! . . . انت معايا في الاقتراح ده ! ! ! . . .

انصدم ' محمود ' من اقتراح والدته ! ! . . . و وقع قلبه تحت رجليه ! ! ! . . .

' محمود ' - ب دهشة - : - ايه اللي انتي ب تقوليه ! ! . . . هو أنتي قلبك على ' طاهر ' ! ! ! . . . و انتي كدا ! ! . . . شايفه انه مناسب لها ! ! ! . . .
' فاطمة ' : - و ليه لا ! ! . . . انت عارف ابن خالتك ' طاهر ' مسكين ! ! . . . و ارمل من سنين ! ! . . . و ب يدور على عروسه ! ! . . . تاخذ بالها من ولاده ! ! ! . . .
' محمود ' - تحت الصدمة - : - ااأنتي ب تتكلمي جد ! ! ! . . .
' فاطمة ' - ب حماس - : - اه ب تكلم جد ! ! . . . انا مش ه لاقي عروسه ل ' طاهر ' احسن من ' تهاني ' ! ! ! . . . اسمع ! ! . . . انا ه اتصل ل ' طاهر ' ! ! . . . و اعرض عليه اقتراحي ! ! ! . . . ايه رايك ! ! ! . . .
' محمود ' - ب قلق - : - أيوا ! ! ! . . . بس ' طاهر ' اصغر منها ب ثلاث سنين كاملة ! ! ! . . . يعني أكيد ه يرفض عرضك ! ! . . . انا ب اقول تسيبي ' طاهر ' في حاله ! ! . . . و ما تحرجي هوش ب عرضك ! ! ! . . .
' فاطمة ' - ب حماس - : - انت ب تقول ايه ! ! . . .قول لي ! ! . . . هو ليه ه يرفض ! ! ! . . . و هو ه يلاقي احسن من ' تهاني ' فين ! ! ! . . . أدب ! ! . . . و جمال ! ! . . . و اخلاق ! ! . . . و اهم حاجة ! ! . . . انها ه تكون حنونه على ولاده ! ! . . . و تساعده في تربيتهم ! ! . . . و بعدين هو صعيدي ! ! . . . يعني طباعه ه تكون مشابهه ل طباع ' تهاني ' ! ! ! . . .
' محمود ' - ب دهشة - : - يعني ايه ! ! . . . و انا طباعي من فين ! ! . . . ه تكون من فرنسا ! ! ! . . .
' فاطمة ' - ب حيره - : - طباعك ! ! . . . و انت دخلك ايه ! ! ! . . . أنت بس ه تكون جنبي ! ! . . . تساعدني نوفق بينهم ! ! . . . و ن جوزهم ب أسرع وقت ممكن ! ! ! . . .
' محمود ' - ب تردد - : - و هو أنتي واثقة من ' تهاني ' انها ه تقبل ! ! . . . ب اللي انتي ب تفكري بيه ! ! ! . . .
' فاطمة ' : - انا بقيت المسؤولة عنها ! ! . . . و جواز ' تهاني ' بقى من مسؤوليتي ! ! . . . تعرف يا ' محمود ' ! ! ! . . . من فرحتي ل ' تهاني ' ! ! . . . انا مستعده أتكفل ب كل مصاريف جوازها ! ! . . . و جهازها كمان ه يكون عليا ! ! ! . . .

سكت ' محمود ' ! ! . . . و ما قدرش يناقش و يوقف حماس ' فاطمة ' ! ! ! . . .

شافت ' فاطمة ' عينين ابنها ! ! . . . و هي ب تتغير في ألوانها ! ! ! . . .

' فاطمة ' - ل نفسها - . . . " ها ها ها ها ! ! . . . انا عارفه انك مصدوم ! ! . . . و عارفه ايه اللي انت مخبيه في قلبك ! ! ! . . . دا انت ابني ! ! . . . و قطعة مني ! ! . . . لكن سامحني ! ! . . . ده ضروري علشان تقدر قيمتها ! ! . . . و تحافظ عليها ! ! . . . لكن اللي انت ما تعرفوش ! ! . . . ان ' طاهر ' عامل لك مفاجأة ! ! . . . و جاي لك قريب ! ! . . . و ه يتغدا هنا ! ! . . . و يعزمك على فرحه ! ! ! . . . ها ها ها ! ! ! " . . .

' محمود ' - ب يراقب والدته ب صمت – و ل نفسه - . . . " كده يا ماما ! ! . . . نسيتي ابنك ! ! . . . و رايحة تخطبي لابن اختك ! ! ! . . . المفروض اني ضناكي ! ! . . . و اولى منه ب ثمن الجهاز اللي عاوزه تدفعيها له ! ! ! . . . لكن ل علمك يا ما ما ! ! . . . ما فيش فايدة من اللي أنتي ب تعمليه ! ! ! . . . ' تهاني ' ما بقاش لها اختيار ! ! . . .
غير اختيارين إثنين ! ! ! . . .
إما أنا أتجوزها ! ! . . .
أو هي ! ! ! . . . تتجوزني ! ! ! . . .
و غير كده ما فيش يا ماما ! ! . . .
' تهاني ' بقت ملكي ! ! . . . من يوم ما خرجت ت تحداني من غير غطاء ! ! . . . و شفتها ب فستانها الزفت الاحمر ! ! ! . . . و ذنبها على جنبها ! ! ! " . . .

# * # * # * # * # * # * # *


تانياتاني غير متواجد حالياً  
التوقيع

رواية ..
نصيب الورد ..
https://www.rewity.com/forum/t487597...l#post16076665
د تانيا محسن. 💕😘
رد مع اقتباس
قديم 24-11-21, 10:22 PM   #10

تانياتاني

? العضوٌ??? » 495038
?  التسِجيلٌ » Nov 2021
? مشَارَ?اتْي » 91
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » تانياتاني is on a distinguished road
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك rotana
Icon26 رواية تهاني - ٨ - عاطفي - كوميدي.

٨ - ' طاهر ' . . .

في المساء . . .
و ' هناء ' في اوضتها ل وحدها ! ! . . . فكرت تطلب من ' تهاني ' تجي تساعدها في التحضيرات ل استقبال الضيوف ! ! . . .حتى تخرج من حالة الاكتئاب ! ! . . . و ب كداx ' تهاني ' ه تشغل نفسها و تنسى حزنها ! ! ! . . .
و في صباح اليوم الثاني . . . اتصلت ' هناء ' ل ' تهاني ' ! ! . . . و طلبت منها تجي تساعدها قبل وصول الضيوف ! ! . . .

دخلت ' تهاني ' شقة ' هناء ' . . .
' هناء ' : - سامحيني ! ! . . . اليوم ه يكون يوم متعب علينا ! ! ! . . .
' تهاني ' : - ما فيش تعب ! ! . . . لكن في البداية ! ! . . . احب تعرفي اني ما بعرفش اطبخ ! ! ! . . .
' هناء ' - ب دهشة - : - حقيقي ! ! ! . . .
' تهاني ' : - ايوا ! ! . . . للإسف حقيقي ! ! . . . و انا ما قولتلكيش الحقيقة و احنا ب نتكلم في الفون ! ! . . . علشان ما تقوليش اني ب هرب من مساعدتك ! ! ! . . .
' هناء' : - و لو رفضتي مساعدتي ! ! . . . كنت ه فكر انك فعلاً معاكي عذر ! ! ! . . .
' تهاني ' : - متشكرة ! ! . . . و ما تواخذنيش انا مش ه اقدر اساعدك الا ب اللي اقدر عليه ! ! ! . . .
' هناء ' : -x ما تشليش هم ! ! . . . انا اقدر اعمل كل حاجة ل وحدي ! ! . . . لكن حبيت انك تكوني جنبي لو انزنقت ب الحاجات البسيطة ! ! . . . و كمان ه تكون دي فرصة ليكي تتعلمي الطبخ ! ! ! . . .
' تهاني ' - ب حزن - : -x ما بحبش الطبخ ! ! . . . دلوقتي قولي لي اساعدك ب اية ! ! ! . . .
' هناء ' - ب سرعة - : - طيب خلاص خلينا نبدأ ب المهم ! ! ! . . .

xx # * # * # * # * #

في وقت الظهر . . . . وصل ' طاهر ' مع بعض القرايب لشقة ' هناء ' ! ! . . .
رسلت ' هناء ' مسج قصير ل اخوها ' محمود ' ب تقول فيه . . . " طاهر وصل ! ! . . . و عايز يشوفك ! ! . . . و يسلم عليك ! ! ! " . . .
سمع ' محمود ' صوت رنة المسج ! ! . . . ف فتح موبايله و قرأ ب سرعة ! ! ! . . .
' محمود ' - ب دهشة - : - يا خبر ! ! ! . . . هي ماما لحقت تجيبه ! ! ! . . . اقوم اجري بسرعة قبل ما اوصل هم ! ! . . . و هم متجوزين ! ! ! " . . .
وصل ' محمود ' بعد نصف ساعة ! ! . . . دخل شقة اخته و راح ل لصالون ! ! . . .
شافه ' طاهر ' ! ! . . . و قام من مكانه ! ! . . . و حضن ' محمود ' ! ! . . .
' طاهر ' - ب حرارة - : - ازيك يا ' محمود ' ! ! . . . واحشني قووي ! ! ! . . .

" ' طاهر ' متوسط الطول ، و جسمه ممتلئ شوي ، ب عيون بني ، و شعر اسود ، و ب شارب خفيف ، و لحيه مهذبة " . . .
' محمود ' : - الحمد الله على سلامتك ! ! . . . اهلاًxx ب إبن خالتي ! ! . . . نورت بيت اختي ! ! . . . ايه اخبارك ! ! . . . و اخبار اولادك ؟ ! . . .
' طاهر ' - ب ابتسامة - : - الحمد لله اخبارنا تمام ! ! . . انا عارف انك متفاجئ من زيارتي ليكم ! ! . . . لكن خليها ل بعدين و انا ه أقول لك سبب الزيارة ! ! . . . و انا متأكد انك ه تتفاجأ ب الخبر السعيد و ه تفرح لي قوي ! ! ! . . .
' محمود ' - ب حذر - : - خبر أيه ! ! ! . . .
' طاهر ' - ب دون انتباه - : - هاه ! ! ! . . .
استغرب ' محمود ' ل سكوت ' طاهر ' ! ! ! . . . و شاف عين ' طاهر ' راحت عنه ! ! . . . و انتبهت تشوف ل خلف ' محمود ' ! ! ! . . .
التفت ' محمود ' يشوف اية اللي جذب اهتمام ' طاهر ' وراه ! ! . . .
و لقى ' تهاني ' ! ! و هي مشغولة على طاولة السفرة ! ! . . . و ب ترتبها ! ! . . .
' طاهر ' كان ب يشوف ' تهاني ' فضول ل أنه اول مره يشوفها في بيت ' هناء ' ! ! ! . . . و ' محمود ' فكر ان ' طاهر ' عرف ب موضوع ' تهاني ' من والدته ! ! ! . . .
ف انزعج ' محمود ' من تسرع والدته! ! . . . و انها ما خذتش رأيه قبل ما تفاتح ' طاهر ' ! ! ! . . . ب جوازه من ' تهاني ' ! ! . . .
' محمود ' - ل نفسه و عينه عليها - . . . " ضروري اتكلم معها قبل ما ماما تكلمها كمان ب موضوع ' طاهر ' ! ! ! " . . .
مشي ' محمود ' ناحية السفرة ! ! . . . و حتى يلاقي فرصة يتكلم مع ' تهاني ' ! ! . . . قام يساعدها ب توزيع الاطباق ! ! . . .
' محمود ' : - تعرفي ان اسمك حلو ! ! . . .
سكتت ' تهاني ' دقيقة ! ! . . . و هي مشغوله ب توزيع الاطباق ! ! . . . و فكرت ! ! ! . . .
' تهاني ' - ل نفسها - . . . " اكيد في إنّا لمساعدته ! ! . . . و مجاملته ل أسمي ! ! " . . .
ف حاولت تقطع عليه الحوار ! ! . . .
' تهاني ' - ب اقتضاب - : - لا مش حلو ! ! ! . . . ل انه مش اختياري ! ! . . .
' محمود ' : - لا ! ! ! . . . اسمك حلو ! ! . . . عارفة ليه ! ! . . .
كمل ' محمود ' ب سرعة ! ! . . . ب دون ما ينتظر يسمع ردها ! ! . . .
' محمود ' : - ل أن اسمك ليه اسماء دلع كثيرة ! ! ! . . . مثلاً ! ! . . . ' توتو ' ! ! . . . ' توتي ' ! ! . . . ' ناني ' ! ! . . . ف تحبي ن ناديك ب إيه ! ! ! . . .
' تهاني ' - ب سرعة - : - ب اسمي ! ! ! . . .
تجاهل ' محمود ' ردها ! ! ! . . .
' محمود ' : - طب ايه رايك ! ! . . . ب ' توتا ' ! ! . . . او ' تي تي ' ! ! . . . او ب ! ! . . . - و وطى صوته ! ! - ' حبيب . . تي ' ! ! ! . . .
التفتت ' تهاني ' ل ' محمود ' ب حده ! ! ! . . .
' تهاني ' - ب دهشة - : - حبيبتي ! ! ! . . .
' محمود ' - ب ابتسامة - : - لا ! ! ! . . . انا قولت
' تي ' ! ! . . . ايوا ' تي ' بس ! ! ! . . .
' تهاني ' - ب استعجال - : - مش مهم ! ! . . . ناديني ب أي حاجة ! ! . . . حتى ب نفر تيتي ! ! ! . . .
' محمود ' - ب مزاح - : - ازاي ! ! ! . . . و انتي نفرين ! ! . . . مش نفر واحد ! ! . . .
شهقت ' تهاني ' ب صدمة ! ! ! . . .
' محمود ' - ب سرعة - : - اقصد ان جمالك ! ! . . . يساوي جمال نفرين ! ! مش نفر واحد ! ! ! . . .
خجلت ' تهاني ' من مجاملته ! ! . . . و دورت وشها ل لناحية الثانية ! ! . ... تبتسم من مجاملة ' محمود ' ! ! . . .

x # * # * # * # * #

و في نفس اللحظة . . . وصلت 'x بدرية ' شقة ' هناء ' ! ! . . . و شافت ' محمود ' ! ! . . . و هو ب يساعد ' تهاني ' ! ! . . .
' بدرية ' - ب انزعاج - : - و ايه دي اللي جابها هنا ! ! . . . هو انا ه ابقى اتنيل ! ! . . . و اشوفها قدامي حتى في مناسباتنا العائلية ! ! ! . . .

مشيت ' بدرية ' ناحيتهم . . .
' بدرية ' - ب سخرية - : - حاسبي لا يتقطع وشك من ابتسامتك الواسعة ! ! . . .
انقبض قلب ' تهاني ' من حضور ' بدرية ' ! ! . . . ف تجاهلتها و مشت ل لمطبخ ! ! . . .
انبسط ' محمود ' لما عرف من كلام ' بدرية ' ! ! . . . انها ابتسمت ل مزاحه ! ! . . . و انها ممكن ه تميل اليه مع الوقت ! ! . . .
دخلت ' تهاني ' المطبخ ! ! . . . و افتكرت اللي عمله ' محمود ' مع عمته ! ! . . . في اول يوم قابلته ! ! ! . . .
' تهاني ' - ل نفسها - . . .x " واضح انهم متفقين على اذيتي ! ! . . . انا لازم اخذ حذري منهم ! ! . . . و ما اقربش منهم ابدا ! ! ! " . . .
' بدرية ' - ب ابتسامة - : - ازيك يا قلب عمتك ! ! . . .
' محمود ' : - تمام ! ! . . .
' بدرية ' : -x لو تعرف يا ' محمود ' ! ! . . . بعدكم عني ب يسبب لي ايه ! ! . . .
' محمود ' - ب غيظ - : -x هو انتي لحقتي تشتاقي لِنا ! ! . . .
' بدرية ' : - طبيعي ! ! . . . ما انا ب انبسط كل ما ب ازوركم ! ! . . . و نفسي ما اسيبكمش أبدا ! ! ! . . .
' محمود ' - ب خوف - : - لاااا ! ! ! بعدين عمي يزعل ! ! . . . و يأخذ ب خاطره ! ! . . .
' بدرية ' : - ما يهمنيش حد ! ! . . . المهم سعادتي انا ! ! ! . . .
' محمود ' - ل نفسه - . . . " ما انا عارف ! ! . . . سعادتك ب تيجي ! ! . . . بس ب تدمير سعادة غِيرك ! ! ! " . . .
و ابتسم ' محمود ' ل عمته ! ! . ..
و سابها تروح تسلم على بقيه الضيوف ! ! . . .
دور ' محمود ' على ' تهاني ' ! ! . . . و لاقاها واقفة في الصالة ! ! . . . و منسجمه مع ' طاهر ' و ' احمد ' ! ! . . . و ب يضحكوا مع بعض ب صوت عالي ! ! ! . . . ف قرب منهم ! ! . . . و حاول يتكلم معاهم ! ! . . . لاقى ' تهاني ' ب تتجاهله ! ! ! . . .
و بعد ما تغدا ' محمود ' مع الضيوف ! ! . . . دور عليها ل لمرة الثانية ! ! . . . و لاقاها في البلكونة ! ! . . . كمان مع ' احمد ' و ' طاهر ' ! ! . . . و قاعدين ب يشربوا الشاي مع بعض ! ! . . . وx ' ايمي ' انضمت معاهم ! ! . . . و هم مبسوطين ! ! . . . ما عجبش ' محمود ' عيون ' طاهر ' و هي على ' تهاني ' ! ! . . . و ب يبتسم لها ! ! ! . . .
اغتاظ ' محمود ' ل لمنظر ! ! . . . و عصب منهم ! ! ! . . .
' محمود ' - و ل نفسه - . . . " كل ده ب سببك يا امي ! ! ! " . . .
و راح لاوضة مامته ب عصبية ! ! . . . يعاتبها على تسرعها ! ! ! . . .
دخل ' محمود ' على ' فاطمة ' ! ! . . . و قعد قدامها ! ! . . . و اعصابة متنرفزة ! ! ! . . .
' محمود ' - ب عصبية - : - برافو عليكي ! ! . . . قدرتي تقربي بينهم ب السرعه دي ! ! . . . خلاص ! ! ! . . . اتفقتوا على كل حاجة ! ! . . .
' فاطمة ' - ب حزن - : - ل لأسف يا بني ! ! . . . طلبت من ' طاهر'x يأجل الموضوع ! ! . . . ل حين ما تنسى ' تهاني ' ! ! . . . زعلها ل رجوع والدتها ب دونها ! ! . . .
' محمود ' - ب غضب - : - خلاص ما هي نسيت ! ! باقي تجيبي لهم المأذون ! ! . . . و تكمل فرحتهم ! ! . . .
' فاطمة ' - ب فرح - : - صحيح ! ! . . . دا خبر حلو ! ! !. . .
' محمود ' - ب عنف - : - دا أنا اللي ه اقطع خبرهم ! ! ! . . .
خرج ' محمود ' من اوضة ' فاطمة ' ! ! . . . و عينه زرقت من الغضب ! ! . . . و قرر انه يتكلم مع ' تهاني ' ! ! . . . ب كل صراااحة ! ! ! . . .
x # * # * # * # * #

دور عليها ' محمود ' مرة ثالتة ! ! ! . . . و لاقها مكانها ب البلكونة ! ! . . . لكن و هي وحدها ! ! . . . و ب ترتب طاولتهم ! ! . . .
جه من وراها ! ! . . . و تعصب اكثر ! ! . . . و هو ب يفتكر منظرهم ! ! . . . و هم مبسوطين مع بعض ! ! ! . . .
' محمود ' - ب عصبية - : - تعرفي ! ! ! . . . أنتي لو كنتي دراستي اختصاص اطفال ! ! . . . كنتي ه تنجحي ب جدارة ! ! . . .
تفاجأت ' تهاني ' من دخول ' محمود ' المفاجئ ! ! . . . و ل صوته العالي ! ! . . .x التفتت ل ' محمود ' ب سرعة ! ! . . . .
' تهاني ' - ب استغراب - : - قصدك ايه ! ! ! . . .
قرب ' محمود ' منها ب بطء ! ! و هو ب يفكر يحرق قلبها ! ! ! ! . . .
' محمود ' - بسخرية - : - يعني ! ! ! . . . لقيتك ب تهتمي ب الأصغر منك ! ! . . . زي ' احمد ' و ' طاهر ' ! ! . . . ف أكيد القسم ده كان ه يناسبك قوووي ! ! ! . . .
فهمت ' تهاني ' قصد ' محمود' ! ! . . . و زعلت منه ! ! . . . ل أنه ب يلمح انها واحدة بلا اخلاق ! ! . . . و فكرت ترد على اهانته ب نفس كلامه ! ! . . .
' تهاني ' - ب غضب - : - كويس إنك فهمت من نفسك ! ! . . . إنك مش من ضمن اختصاصي ! ! ! . . .
و مشيت ' تهاني ' من جنب ' محمود ' ! ! . . . تترك له البلكونة ! ! . . .
تنرفز ' محمود ' من جوابها ! ! . . . ف مسكها من ذراعها ! ! . . . و جذبها ب قوة ل لجدار ! ! ! . . .
' تهاني ' : - آااي ! ! ! . . . انت ب تعمل ايه ! ! . . . سيبني و الا . . . . ! !
' محمود ' - مقاطعها - : - و الا ايه ! ! . . . ه تعملي ايه ! ! . . . هو انتي فاكره اني نسيت كلامك ! ! . . . هاه ! ! ! . . . افكرك ! ! . . . قلتي انك ه تصلحي لساني الاعوج ! ! . . . و اني مش راجل ! ! ! . . . خلاص انا موافق نصلح لساني ! ! . . . و اثبت لك رجولتي دلوقتي ! ! ! . . .
فهمت ' تهاني ' قصده ! ! . . . ف خافت على نفسها ! ! . . . و حاولت تهدده حتى يبعد عنها ! ! ! . . .
' تهاني ' : - انتبه تقرب مني ! ! . . . اهل اليمن دَمُهم حامي ! ! . . . زي دم اهل الصعيد ! ! ! . . .
ضحك ' محمود ' ب قوة ! ! . . . من كلامها ! ! . . . و قرب وشه من وشها ! ! ! . . .
' محمود ' - ب استهزاء - : - و انتي ذنبك ايه تنذبحي ! ! ! . . .
' تهاني ' - ب دهشة - : - أنذبح ! ! ! ! . . .
' محمود ' - ب سخرية - : - ما احنا شفنا اصحاب الدم ! ! ! . . . و ب كل الدول العربية ! ! . . . ما ب يذبحوش غير البنات ! ! . . . عمرنا ما سمعنا عن ذبح حصل ل راجل ! ! ! . . .
تأسفت ' تهاني ' ل حالها ! ! . . . و هي تحت رحمة ' محمود ' ! ! . . .
' تهاني ' - ب حزن - : - لو سمحت عايز مني ايه دلوقتي ؟ ! ! . . .
قرب ' محمود ' منها اكثر ! ! . . . و عيونه على شفايفها ! ! . . . و همس ب صوت ضعيف ! ! . . .
' محمود ' - ب رغبة - : - آه عايز دلوقتي نصلح لساني ! ! . . . و بعديها ه نشوف موضوع الرجولة ! ! ! . . . هاه يا حلوه ! ! . . .x مش ده طلبك ! ! . . . و لا لأ ! ! ! . . .
خافت ' تهاني ' منه ! ! . . . و كانت عايزه تعلق على موضوع الرجولة ! ! . . . انه ب الشهامة و ب الاخلاق ! ! . . . مش ب اللي في باله ! ! ! . . . لكن خافت تعصبه اكثر ! ! . . .
غمضت ' تهاني ' عيونها ب قوة ! ! . . . من الخوف ! ! . . . و دعت من قلبها ! ! . . . حد يدخل عليهم ! ! . . . و ينقذها منه ! ! ! . . .
شاف ' محمود ' ملامح الخوف في وشها ! ! . . . و زعل من نفسه ! ! . . . ف اخذ نفس عميق يسيطر على مشاعره ! ! ! . . .
' محمود ' - ل نفسه - . . . " مش عاوز اكرهها ب نفسي ! ! . . . اكثر ما هي كرهاني ! ! ! " . . .
ف ترك ' محمود ' ايدها ! ! . . . و سابها في حالها ! ! ! . . .
xx # * # * # * # * #
xxxx

- تضحية . . .

جريت ' تهاني ' من البلكونة ! ! . . . تهرب من ' محمود ' ! ! . . . و راحت تدور على ' هناء ' ! ! . . . مش عايزة تبقى ل وحدها مرة ثانية ! ! ! . . .
لقت ' هناء ' مشغولة في المطبخ ! ! . . . وقفت ' تهاني ' عند باب المطبخ ! ! . . . و سالت ' هناء ' ! ! . . .
' تهاني ' - ب ارتباك - : - ' هناء ' ! ! . . . انا عاوزه اروح ! . . .
' هناء ' : - ارجوكي ! ! . . . خليكي معايا ل وقت ما اخلص باقي الشغل ! ! . . . ما انتي شايفه ! ! . . . الضيوف لسه قاعدين ! ! . . .

و في الصالة وقفت ' بدرية ' . . . و التفتت ' بدرية ' ناحية المطبخ ! ! . . . و شافت ' تهاني ' واقفه عند الباب ! ! . . . ب تتكلم مع ' هناء ' ! ! . . . و لقت بعيد منها شوي ! ! . . . سلم حديدي ثقيل واقف ! ! ! . . .
بسرعة جت ل ' بدرية ' فكرة ! ! . . . و ابتسمت ل فكرتها ! ! . . .
' بدرية ' - ل نفسها و ب تخطط - . . . " ها ها ها ! ! . . . لو سقط السلم ده عليها ! ! . . . ه يوقع على راسها ب الضبط ! ! . . . و يقسمه نصين ! ! ! . . . ها ها ها ها ! ! . . . دي فرصة اخلص منك ب حادث قضاء و قدر ! ! . . . بس المهم محدش يشوفني ! ! . . . و انا بزق السلم ! ! ! " . . .
x # * # * # * # * #
دخل ' محمود ' أوضته و هو غاضب من نفسه ! ! . . . و ب يفكر ب اللي عمله ! ! ! . . . و ب يتكلم مع ضميره ! ! . . .
' محمود ' - و ل نفسه - " كده انت ارتحت ! ! . . . خوفتها منك اكثر ! ! . . . و ل لمرة الثانية اذيتها ! ! . . . دلوقتي مش ه تقبل اعتذاري ! ! . . . يعني هي صعبه تقول لها انك ب تحبها و خلاص ! ! . . . و انها رجعت عمرك ل عشرين سنه ورا ! ! . . . ايام ما كنت ب تحب ! ! . . . انت مش قادر تقول لها مشاعرك ب كل وضوح ! ! . . . و يخلص الموضوع ! ! ! . . .
ما ينفعش كده ! ! . . . انا لازم اخرج و اشوفها هي عامله ايه ! ! . . . بعد ما نسيت نفسي من الغضب منها ! ! . . . انا مش عاوزها تزعل ! ! . . . هي ه تلاقيها مني ! ! . . . او من اهلها ! ! ! " . . .

خرج ' محمود ' من اوضته ! ! . . . بعد ما هدأت اعصابة ! ! . . .
' محمود ' : - ايوا ! ! . . . اهي واقفة عند باب المطبخ ! ! . . . ه اروح اتكلم معها ب هدوء و اعتذر لها ! ! . . . لكن ! ! ! . . . في ايه ! ! . . . هي مالها عمتي ' بدرية ' واقفة ! ! . . . و عيونها ب تراقب ' تهاني ' ! ! ! . . .
شاف ' محمود ' عينين ' بدرية ' و هي ب تتنقل بين ' تهاني ' و السلم ! ! ! . . .
' محمود ' - ب خوف - : -x يا خبر ! ! ! . . . لا تكون ب تفكر ! ! ؟ . . .
جري ' محمود ' ب سرعة قبل ما يكمل كلامه ناحية ' تهاني ' ! ! . . .
و ب نفس الوقت زقت ' بدرية ' السلم ! ! . . . و اختفت ب سرعة ! ! ! . . .
انتفضت ' تهاني ' على صوت قوي وراها ! ! . . . التفتت وراها و لقت ' محمود ' ايده انكسرت ! ! . . . و ب يصيح من الالم ! ! . . . و الكل جري عليه ! ! . . . و ' تهاني ' جريت ناحيته تساعده ! ! . . . لكن افتكرت حاجة ! ! . . . و رجعت ل مكانها في نفس اللحظة ! ! ! . . .
' محمود ' - ل نفسه و ب يتوجع - " تفكيري كان في محله ! ! . . . كانت عمتي ناويه تقتلها ! ! ! . . . و لكن هو في ايه ! ! . . . ليه ' تهاني ' خافت عليا ثواني ! ! . . . و بعدين رجعت تشوفني عادي ! ! ! " . . .
' تهاني ' - و ل نفسها - " اكيد هو كان جاي ورايا ! ! . . . علشان ياذيني ل لمرة الثانيه ! ! . . . و ربنا عاقبة و رمى السلم عليه ! ! ! " . . .
صرخت ' هناء ' من الخوف ! ! . . . و والدته جت و ب تبكي عليه ! ! . . .
' احمد ' - ب قلق - : - يلا يا خالي ! ! . . . خليني اخدك على المستشفى ! ! . . .
' هناء ' - و هي ب تحضن ايد اخوها - : - و انا مش هسيبك ! ! . . . ه أجي معاك ! ! ! . . .
' محمود ' - ب وجع - : - طيب يلا بينا نمشي ! ! . . .
قبل ما يخرج ' محمود ' لقى ' تهاني ' واقفة مكانها ! ! . . . قريبة من المطبخ ! ! ! . . .
' محمود ' - ب حده - : - و انتي ايه ! ! . . .
' تهاني' - ب عناد - : - ايه ! ! . . . ه كمل شغل ' هناء ' ل أنها جايه معاك ! ! ! . . .
' محمود ' - ب عصبية من الوجع و الخوف عليها - : - انتي تأخذي نفسك عدل ! ! . . . و على شقتك ! ! . . . يلا امشي ! ! . . .
همست ' هناء ' في ودن اخوها ! ! . . .
' هناء ' : - عيب تقول كده ! ! . . . ' تهاني' النهار ده تعبت معايا كثير ! ! ! . . .
رفعت ' تهاني ' راسها ب كبرياء ! ! . . . و مشت تخرج من شقة ' هناء ' ! ! ! . . .
' تهاني' : - احسن ! ! ! . . .
' محمود ' - ب صوت واطي- . . . " هبلا ! ! . . . انتي مش عارفه ! ! . . . لو اني ما لحتقيش ب أخر ثانية ! ! . . . كان زمانا دلوقتي ب نقرأ عليك الفاتحة ! ! ! " . . .
' تهاني ' - ل نفسها و ب تتعجب - . . . " ك أني سمعاه ب يقول عليا هبلا ! ! ! . . . و اللهِ انك تستاهل اللي جرا لك ! ! ! " . . .
x # * # * # * # * #
و هم راجعيين من المستشفى ! ! . . . بعد ما خلصوا من تجبير ذراع ' محمود ' ! ! . . . اخذ ' احمد ' يسوق العربية ! ! . . . و ' هناء ' قاعدت جنب ' محمود ' ! ! . . .
' محمود ' : - اااه ! ! . . . ذراعي ب توجعني قوي ! ! ! . . .
' هناء ' : - استحمل يا اخويا ! . . . الحمدلله الدكتور طمنا ! ! . . . كسر ذراعك خفيف ! ! . . . و ه يشفى الكسر بعد اسبوعين ! ! . . .
' احمد' : - ما تقلقش يا خالي ! ! . . . انا بكرة ه اروح ل لوزارة ! ! . . . و ه اقدم لك على اجازه مريضة من الشغل ! ! . . .
' محمود ' : - متشكر ! ! . . . تعبتكم معايا ! ! . . .
شاف ' احمد ' ل خاله ' محمود ' من مراية العربية ! ! . . . و ب تردد اتكلم ! ! ! . . .
' احمد ' : - خالي ! ! . . . ممكن اسالك سؤال ! ! ! . . . انا عارف ان الوقت مش مناسب لكن . . . ! !
' محمود ' : - عادي إسال يا ' احمد ' ! ! . . .
' احمد ' : - اول ما اتكسرت ذراعك ! ! . . . ك أني سمعتك ب تقول ! ! . . . كنا ه نقرأ عليكي الفاتحة ! ! ! . . . هو انت كنت تقصد ايه ! ! ! . . .
' محمود ' : - انا ه احكي لكم اللي حصل ! ! . . . لكن عاوز منكم توعدوني ! ! . . . انكم ما تقولوش حاجة ل ' تهاني ' ! . . .
' هناء ' - ب رعب - : - و ' تهاني ' دخلها ايه ؟ ! . . .
حكى لهم ' محمود ' ب محاولة ' بدرية ' قتل ' تهاني ' ! ! . . . و ازاى هو قدر ينقذها في اخر لحظة ! ! ! . . .
' هناء ' : - ما ينفعش نسكت ! ! . . . احنا لازم نقول ل ' تهاني ' علشان تأخذ حذرها من عمتي ! ! . . . و تعرف ازاي انت ضحيت ب نفسك و انقذتها ! ! ! . . .
' محمود ' : - ارجوكم ما تقولوهاش على حاجة ! ! . . .x أنتم وعدتوني ! ! . . . ' تهاني ' ه تخاف اكثر ! ! . . . و ه تبطل تخرج من بيتها ! ! . . . و ه تعيش ب رعب طول الوقت ! ! ! . . . احنا بس ه نكون حذرين ! ! . . . و نراقب عمتي ' بدرية ' كل ما تجي تزورنا ! ! ! . . .
' احمد ' : - آه علشان كذا انت خرجتها من البيت ! ! ! . . .
' محمود ' : - ايوا ! ! . . . خفت من عمتي تستغل وجود ' تهاني ' ل وحدها و تقتلها ! ! ! . . . ما ما و ' ايمي ' مش ه يقدروا ينقذوها ! ! . . .
' هناء ' : - ل درجة دي انت ب تحبها ! ! . . .
' محمود ' : - ايوا ب حبها ! ! . . . ما فيش فايدة من الانكار ! ! . . . و هي رافضاني ! ! . . . ل أنها ب تفتكر عملتي مع عمتي ! ! . . . و ما ما خلاص ه تجوزها ب ' طاهر ' ! ! ! . . . واضح ان الاثنين حبوا بعض ب سرعة ! ! . . . و انت شفت ب نفسك يا ' احمد ' ! ! . . . ازاي هم كانوا مبسوطين ! ! ! . . .
انفجرت ' هناء ' تضحك مع ' احمد ' ب صوت عالي ! ! ! . . .
' محمود ' - ب ضيق- : - هو كلامي ب يضحكوا في ايه ؟ ! ! . . .
' هناء ' - ب تضحك - : - اسفة ! ! . . . بس ' طاهر ' كان جاي يعزمنا على فرحه ! ! ! . . . و ' تهاني ' عارفه و باركت له ! ! . . .
' احمد ' : - ها ها ها ها ! ! . . . و ' تهاني ' كانت ب تتكلم مع ' طاهر ' و احنا ب نضحك ! ! . . . و هم ب يقارنوا تشابة الكلمات ! ! ! . . . بين الكلام الصعيدي و اليمني ! ! . . .
' محمود ' - ب تعجب - : - كل ده ب سببك يا ما ما ! ! . . . عملتي فيا مقلب انما ايه ! ! ! . . .

x # * # * # * # * #
xxxxx
- حمى . . .

. . . . . - بعد يومين من الحادثة - . . . . .

صحت ' تهاني ' من نومها ! ! . . . على صوت جرس الباب ! ! . . .
شافت الوقت من الموبايل ! ! . . . و عيونها نص مغمضة ! ! ! . . .
' تهاني ' : - مين ده اللي ه يزورني في الوقت دا ! ! . . . الساعة لسه سبعة الا ربع ! ! . . . يا رب خير ! ! ! . . .
قامت ' تهاني ' و فتحت الباب ! ! . . . لقت ' ايمي ' قدامها ! ! . . .
' ايمي ' - ب ابتسامة - : - صباح الفل ل أجمل عيون تو تو ! ! . . .
' تهاني ' : - هوووم ! ! . . . صباح النور ' ايمي ' ! ! . . . عايزه حاجة ! ! ! . . .
' ايمي ' : - لا ! ! . . .
' تهاني ' : - طب في أيه ! ؟ . . .
' ايمي ' : - و لا حاجة ! ! . . . انتي بس ه تروحي بيتنا ! ! . . . و تهتمي ب خالي ! ! ! . . .

طار النوم من عين ' تهاني ' ! ! . . . و هزت راسها ب قوة ! ! . . . ت تأكد انها سمعت طلب ' ايمي ' " المستحيل " صح ! ! ! . . .
' تهاني ' : - نعم ! ! . . . أنتي ب تقولي ايه ! ! ! . . .
' ايمي ' : - حرام ! ! . . . خالي حرارته مرتفعة جداً ! ! . . . و لازم حد يفضل جنبه ! ! ! . . .
' تهاني ' - ب عصبية - : - و انا اعمله ايه ! ! ! . . .
و لسه ' تهاني' عايزه تعترض اكثر ! ! . . . لكن ' ايمي ' قاطعت كلامها ب سرعة ! ! ! . . .
' ايمي ' : - لحظة ! ! . . . اسمعيني اول حاجة ! ! . . . ما ما خرجت من الفجر ! ! . . . و راحت تستقبل فوج ألماني ! ! . . .
' تهاني ' : - ايوا ! ! . . .
' ايمي ' : - و ' احمد ' معاه امتحان مهم في المستشفى ! ! . . .
' تهاني ' - ب نفاذ صبر - : - ايوااا ! ! . . .
' ايمي ' : - و انا معايا مشروع بحث ! ! . . . و تيته صحتها ما تسمحلهاش تراقب خالي ! ! . . . و طول الوقت ! . . . ف ما معيش حد يساعدني ! ! . . . و يفضل معاه غيرك ! ! ! . . .
' تهاني ' - ب حزم - : - انتي نسيتي امبارح ازاي بهذلني ! ! . . . و ما قدرش اني واقفت اساعد ما متك من الصبح ! ! ! . . . ل استقبال ضيوفكم ! ! . . . ف انا عاهدت نفسي اني ما اخش شقتكم من ثاني ! ! ! . . .
ردت ' ايمي ' عليها ! ! . . . ب صوت حزين ! ! . . . حتى تقدر تأثر على قرارها ! ! ! . . .
' ايمي ' : - و يهون عليك تيته ! ! . . . تكسري ب خاطرها ! ! . . . و هي ب تحبك زيx اولادها ! ! . . . و انا و ما ما و ' احمد ' ! ! . . . مش ه نقدر ن تحمل قرارك القاسي ! ! ! . . .
' تهاني ' - ب صوت ضعيف - : - ه ابقى اشوفكم هنا عندي ! ! . . .
' ايمي ' : - امممم ! ! . . . طب حاولي تفكري معايا شوية ! ! . . . لو خالي ما كنش موجود وراك ب الصدفة ! ! . . . ف ايه اللي كان ه يجرى لك ! ! ! . . .
' تهاني ' - ب ذعر - : - انتي تقصدي ! ! ! . . .
' ايمي ' - ب حماس - : - أيوااا اقصد ! ! . . . السلم كان وقعx عليكي ! ! . . . و كنتي دلوقتي ب خبر كانَا ! ! ! . . .
ارتعبت ' تهاني ' ! ! . . . و كانx ه يغمى عليها ! ! . . مش مصدقه نفسها ! ! ! . . . ازاي ما فكرتش ب الاحتمال ده ! ! ! . . .
' ايمي ' : - قدري ان خالي انكسرت ذراعة ! ! ! . . . فدا ليكي ! ! . . . ه تبخلي ساعات قليلة من وقتك ! ! . . . مقابل حياتك كلها ؟ ! ! . . .
' تهاني ' - ب استسلام - : - طيب و ايه المطلوب مني اعمله ؟ ! . . .
' ايمي ' : - ما تخافيش ! ! . . . خالي نايم طول الوقت ! ! . . . مع ادوية المسكنات و وارتفاع الحمى ! ! . . . و انتي عليكي بس تقيسي حرارته كل شوية ! ! . . . احنا خايفين عليه ترتفع حرارته اكثر ! ! . . . و ما فيش حد جنبه ! ! ! . . .
' تهاني ' : -x و فين ه الاقي مقياس الحرارة في شقتكم ؟ ! . . .
' ايمي ' : - المقياس ! ! ! . . . اه هو ضايع ! ! . . . انتي قيسي ب أيدك و خلاص ! ! . . . اهو خذي مفتاح الشقة ! ! . . . يلا انا أتاخرت باي ! ! . . .
مشيت ' ايمي 'x و ' تهاني ' قفلت الباب ! ! . . .
' تهاني ' - و ل نفسها - . . . " هو انا حظي اقابل المشاكل في كل يوم ! ! . . . و في كل خطوة ! ! ! " . . .

x # * # * # * # * #

. . . . . - قبل ربع ساعة من الحوار ده - . . . . .

خرج ' محمود ' من الحمام ! ! . . . و مشي من جنب اوضه ' ايمي ' ! ! . . . سمعها ب تتكلم في موبايلها و ب تقول ! ! . . . " ما ما ! ! . . . انا ه اطلب من ' تهاني ' تجي و تنتبه ل خالي ! ! . . . مهو ما فيش معايا حل غير كده ! ! ! "...
انبسط ' محمود ' و جري ب سرعة ل اوضته ! ! . . . و جهز نفسه ل أستقبالها ! ! . . .
' محمود ' - ب سعادة - : - ايوا جيتي لي ل حد عندي ! ! . . . يومين و ما حاولتيش تزوريني و تطمني عليا ! ! . . . او حتى تفكري تبعثي ب بوكية ورد! ! ! . . . الحقيقة أنتي لازم ت تعاقبي ! ! ! . . .
دخلت ' تهاني ' شقة ' هناء ' ! ! . . . و هي خايفة لو يشوفها ' محمود ' ه يعمل ايه ! ! ! . . .
راحت ناحية اوضة ' فاطمة ' ! ! . . .
'تهاني' - ب تشجع نفسها - : - ليه اخاف منه ! ! . . . و خالتي ه تكون جنبي ! ! . . . و تمنعه يعمل لي حاجة تزعلني ! ! ! . . .
فتحت ' تهاني ' الباب ب هدوء على ' فاطمة ' . . .
' تهاني ' : - اوو خالتي نايمة ! ! . . . يعني ايه ! ! . . . ه ادخل عليه و انا ل وحدي ! ! ! . . . اوف هو ضروري اقيس حرارته ! ! . . . يلا هي دقيقة اشوف حرارته و اهرب ! ! ! . . .

# * # * # * # * #

عند ' محمود ' بعد ما خرجت ' ايمي ' من الشقة ! ! . . . قام ' محمود ' ل باب اوضته ! ! . . . و ساب الباب مفتوح شوي ! ! . . . حتى يقدرx يراقب ' تهاني ' ! ! . . . و هي داخله من باب الشقة ! ! ! . . .
شافها ل ما دخلت ! ! . . . و قفلت الباب وراها ب هدوء ! ! . . . دخلت و هي ب تمشي ببطء ! ! . . . لكن و هي ب توقع اي حاجة موجود في طريقها ! ! . . . من توترها و قلقها ! ! . . . و ترجع تشيله من ثاني ! ! . . .
ضحك ' محمود ' من مشيتها ! ! ! . . .
' محمود ' . . . " ها ها ها ! ! . . . هي دلوقتي ماشية ب حذر ! ! . . . و لا داخله على سباق ل لجري ! ! ! " . . .

فتحت ' تهاني ' الباب عليه ب شويش ! ! . . . و هي ب تردد ل نفسها . . . " يا رب نايم ! ! . . . يا رب نايم ! ! ! " . . .
شافها ' محمود ' و هي ب تتفحص اوضته . . .
' تهاني ' - ب استغراب - : - اوضته ضيقة عليه ! ! . . .
كان عايز ' محمود ' يقوم و يرد عليها . . . " ده مش بيتي ! ! ! . . . انا بقيت ب نام هنا كثير علشان اشوفك ! ! . . . شفتي ! ! . . . ازاي انا علشانك ب ضحي ب راحتي ! ! ! " . . .
قربت ' تهاني ' منه ب حذر شديد ! ! . . . على واحدة واحدة ! ! . . . ل حد ما بقت جنب سريره ! ! . . . شافت ' محمود ' نايم ب عمق ! ! . . .
و ب تردد قربت إيدها ! ! . . . و حطته على جبهته ! ! . . .x لاقت حرارته سخنه قوي ! ! . . . ف تشجعت و نزلت أيدها على خده ! ! . . .x حتى تتأكد من حرارته ! ! . . .
' تهاني ' : - مسكين حرارته عالية ! ! ! . . . و اكيد هو دلوقتي تعبان ! ! . . . و مش ه يقدر يصحى و يلاقيني جنبه ! ! . . .
حاولت تبعد ايدها من خده ! ! . . . لكن ' محمود ' مسك ايدها ب سرعة ! ! . . . و حضنه ب قوة على خده ! ! ! . . .
ب ذعر حاولت ' تهاني ' تسحب ايدها منه ! ! . . . و عيون ' محمود ' مكانها مغمضة ! ! ! . . .
' محمود ' - ب صوت ضعيف - : - آه خليكي جنبي ! ! . . .
' تهاني ' - ب خوف - : - نعم ! ! ! . . .
' محمود ' : - اوعي تسيبيني ! ! . . . ما ما ! ! . .
' تهاني' - ب اطمئنان - : - اه دي هلاوس الحمى ! ! . . .
سحب ' محمود ' ايدها ل شفايفه ! ! . . . و قعد يبوسها اكثر من مرة ! ! ! . . .
' تهاني ' - متفاجأة - : - لو سمحت اه . . . ! ! !
قطعت كلامها لما سحب ايدها ب قوه ! ! . . . و فقدت توازنها ! ! . . . و سقطت على صدره ! ! ! . . . و ب سرعة قبل ما تقدر تهرب منه ! ! . . . حوط حول ظهرها ب أيد واحدة ! ! . . . و حضنها ل صدره ب إحكام ! ! ! . . .
' محمود ' : - محتاج لك ! ! . . .
' تهاني ' - ب خوف - : - ارجوك ! ! . . . سيبني ! ! . . . ما ينفعش كده ! ! ! . . .
حضنها ' محمود ' اكثر ! ! . . . و ب عمق استنشق عبيرها ! ! ! . . .
' محمود ' : - ب حبك ! ! ! . . .
' تهاني ' : - يا رب اعمل ايه دلوقتي في الورطة دي ! ! ! . . .
حاولت ' تهاني ' تبعده عنها ! ! ! . . . و لكن هو ب يزيد من قوته حولها ! ! ! . . . حست ' تهاني ' ب ضلوعها ه تتكسر ! ! . . .
ف نادت ' تهاني ' ب صوت مخنوق ! ! . . .
' تهاني ' : - خالتي ! ! ! . . . الحقيني ! ! . . . انقذيني اه ! ! . . . انا ه اموت ! ! ! . . .

و فجأة ! ! ! . . . سابها ' محمود ' ! ! . . . و ' تهاني' ب سرعة قامت من على صدره ! ! . . . و جريت ب خوف تهرب منه ! ! ! . . .
بعد خروج ' تهاني ' ب شوي ! ! . . . فتح ' محمود ' عينه و ابتسم ! ! ! . . .
' محمود ' - ب عشق - : - يا ريتك كنتي بقيتي ب حضني اكثر ! ! . . . اشبع من عطرك ! ! . . . دا كسر إيدي يستاهل ثمن حضنك ! ! . . . حبيبتي ! ! ! . . .
جريت ' تهاني ' ل لباب ! ! . . . و قلبها ب يدق ب سرعة ! ! ! . . .
' تهاني ' - ب ارتباك - : - مش معقول ! ! ! . . . أكيد هو كان ب وعيه ! ! . . . انا ه امتنع عن زيارتهم نهائياً ! ! ! . . .
فتحت الباب لكن خافت و رجعت ب خطوة لورا ! ! . . .
لقت ' بدرية ' واقفة قدام الباب ! ! . . . و هي ب تشوفها ب غضب ! ! ! . . .

xxx # * # * # * # * #


تانياتاني غير متواجد حالياً  
التوقيع

رواية ..
نصيب الورد ..
https://www.rewity.com/forum/t487597...l#post16076665
د تانيا محسن. 💕😘
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
حب،زواج،عاطفي،كوميدي،روما نسي،رواية،تانيامحسن،

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:51 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.