23-11-16, 09:38 PM
| #1401 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
|  الفصل العاشر دار الإفتاء المصرية خرج زياد من دار الإفتاء و كله امل ببداية جديدة بداية ستكون شاقة و صعبه علي ما تعود عليه بالسنوات الاخيرة فالقادم ﻻ يحمل اي نوع من الرفاهيه و لكن يجب ان يتحمل اذا اراد ان يولد من جديد تكلم كثيراً مع احد امناء الفتوي بالدار و شرح له كل صغيرة و كبيرة مرت به في خلال السنوات الأخيرة و من شروط توبته الإستغفار و عقد النيه علي عدم العودة للذنب و التخلص من ماله الحرام إنما اصل المال الذي كان يمتلكه قبل تولي القضايا المشبوهه يحتفظ به أما الأموال الذي تقاضاها نظير الدفاع عن الفاسدين و المجرمين فهذا يجب التخلص منه بانفاقه علي مصالح المسلمين هذا معناه انه الان ﻻ يمتلك سوي مكتبه القديم الذي بدأ به و كان والده ساهم في شرائه و دفع هو الاقساط من مرتبة كوكيل نيابة اما سيارته القديمة فقد باعها و اشتري غيرها احدث و اغلي ثمنا و بالطبع المبلغ الذي تقاضاه نظير بيعها ﻻ يصلح الان لشراء توك توك لكن علي الاقل سيساعده هذا المبلغ حتي يبدا مكتبه القديم في العمل من جديد اما باقي ممتلكاته و امواله فسيجد مصرف شرعي يضعها به عسي ان يغفر له الله تجبره و كبره المشكلة الاكبر هي القضايا التي تولي الدفاع فيها فقد قال له امين لجنة الفتوه ان إستطاع اعادة فتح القضايا فيجب عليه ذلك ان كان في الوقت متسع لذلك و اذا لم يكن فيتوب الي الله و يستغفر طبعاً اعادة فتح القضايا معناه الموت ﻻ محالة و ليس له فقط بل لكل من يهمه فهؤلاء الاوغاد علي استعداد لفعل اي شئ لضمان سلامتهم هو ليس بهذا الغباء او هذا الاندفاع عمله علمه الصبر و التفكير كيف يصل لاحسن النتائج باقل الخسائر لهذا سيحاربهم بطريقته الخاصة و لن يستسلم سيعمل علي تسريب اوراق هذه القضايا بطريقة ﻻ تجعلهم يشكوا فيه منها يقلب الرأي العام عليهم و منها يضمن عدم الضرر لنفسه و لأهله لكنه لن يتوهم انه عنتر ابن شداد و يرمي بنفسه الي التهلكة سيعمل علي الايقاع بهم بهدوء و روية و ليساعده الله اما الان سيعمل علي بناء اسمه من جديد اسم ﻻ يرتبط بالقضايا المشبوهه و انما يرتبط بالدفاع عن الحق حتي لو بأجور زهيدة سيكون الطريق ملئ بالصعاب فاذا تخيل مجرد تخيل ان يتولي قضية مثل قضية زيد رحمه الله يعرف جيداً كم الضغوط و المشاكل الذي يضع نفسه فيها لكن الامر يستحق ان يتعب ان يحارب ان يصمد من اجل حرية أمثال زيد و دعوة صادقة من أمهاتهم يالله كيف صور له شيطانه سابقاً ان ما يفعله هو الصواب انه يفعل هذا للحفاظ علي حياته و كرامته و حريته بينما كل ما يفعله انه يدافع عن الباطل و يتسبب من حرمان الكثير من حقوقهم كم كان غبي غافل منساق وراء شيطانه الذي تفنن في إقناعه بصحة افعاله يسال الله ان يقبل توبته و يرشده لما فيه الصواب و يثبته علي ما هو مقدم عليه  | ||||||||
|  |
|
23-11-16, 09:39 PM
| #1402 | |||||||
| مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر 
| اقتباس:
| |||||||
|
| |
|
23-11-16, 09:40 PM
| #1403 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| بعد يومان بمنزل وردة تجلس وردة بهدوء و هي تتناول إفطارها و أمامها تجلس لوسين و هي ترفع عينها كل لحظة لساعه الحائط ثم بعد ثواني تنظر لساعه الموبيل كأنها تنتظر شيئاً ما مالت وردة برأسها و قالت بمكر : هل تنتظري شئ ما يا لوسين أراك تنظرين إلي الساعة كل عشر ثواني نفت لوسين بسرعه و هي تقطم خيارة بغيظ و قالت : ﻻ و ماذا سأنتظر مثلاً أنا أنظر للساعة خوفاً أن اتأخر علي العمل ليس إلا أخذت وردة رشفة من كوب الماء و قالت بتمثيل : و أنا من ظلمتك حقاً أعتذر عن ظني بشئ آخر لم تكد تنتهي وردة من كلمتها حتي أعلن جرس الباب عن وجود أحدهم فهبت لوسين واقفة وتحركت تجاه الباب بسرعة حتي سمعت وردة تنفجر ضاحكة فنظرت لها بتوعد فرفعت وردة يدها بإستسلام فتحت لوسين الباب بلهفة لتجد نفس الرجل الذي زارهم علي مدار اليومان السابقان يحمل باقة ورد رائعه كالايام السابقة و لكنها تختلف في نوع الشيكولاته و أبيات الشعر أستلمت الباقة بسرعة و يدها تمتد ناحية الكارت لتقرأ أبيات اليوم أَلقيتُ في سمعِ الحبيبِ كُليمةً جَرحتْ عواطفهُ فما أقساني قَطعَ الحديثَ وراح يمسحُ جفنهُ فوددتُ لو أُجزى بقطع لساني ومضى ولي قلبٌ على آثاره ويَدَانِ بالأذيال عالقتانِ فَطفقتُ من ألمي أُكفكفُ أدمُعي ورجعتُ من ندمي أعضُّ بناني حتى ظفرتُ به فمدَّ يمينه ُ ودنا إليَّ برقةٍ وحنانِ وبكى وعانقني وقال عدمتني إن كان لي جلدٌ على الهجران قُلْ ما تشاء ولا تغبْ عن ناظري وفداكَ ذُلّي في الهوى وهواني دمعت عينها من جمال الكلمات التي استشعرت بها ندمه و تتمني أن يكون حقاً نادما و أن تكون أفكارها الأخري محض خيال أخذت إحدى قطع الشيكولاتة و بدأت في أكلها و هي تتشمم رائحة الورد بحب شديد قالت وردة بتهكم أري أحدهم يتراجع عن موقفة العنيف ضد أي صلح أو تسامح ردت لوسين بلامبالاه مصطنعة قائلة : ﻻ بالطبع أي صلح و أي تسامح إنه فقط شئ يرضي كبريائي و غروري ليس إلا قالت لها وردة بجدية و حزم : إجلسي لوسين أريد أن أفهم بعد مكالمة مالك لك و محاولته لنيل سماحك ما هو موقفك جلست لوسين بإنهزام : حقا ﻻ أعلم يا وردة من كلامه واضح إنه علم الحقيقة كاملة و لكن هل هذا يكفي أقصد ستظل كلماته المسمومه تتردد داخلي ... سيظل طرده لي محفور بذاكرتي سيظل إنعدام الثقة حاجز كبير بيننا .... سأظل خائفة من أي غلطة يكون عقابها طردي مجدداً رفعت عينها و هي تملس لي بطنها و قالت : و لكن سيظل طفلي شئ مشترك بيننا يستحق التضحية و التنازل برغم كل ما قلته خوفي ليس من مالك خوفي الأكبر من زياد و تهديداته لي فهو لن يتركني أنعم بحياة مستقرة مع مالك سعلت وردة بشدة بعد أن غصت بالطعام في فمها لا تعلم ما سبب هبوط قلبها بمجرد سماعها إسم زياد حتي الآن ﻻ تستطيع الربط بين زياد الذي هدد لوسين و بين زياد الذي كان معها منذ يومان بالمشفي تشعر بهم كشخصان مختلفان ﻻ رابط بينهم سوي الإسم نبره صوته نظراته وقاحته كل ما فيه كان مختلف كانت منشغلة بأفكارها بحيث لم تلاحظ إقتراب لوسين و التربيت علي ظهرها لكنها تنبهت عندما مدت لها لوسين بكوب الماء و هي تتكلم بقلق : يا إلهي ما بك وردة أشربي الماء و أذكري الله نفذت وردة كلام لوسين و هدأت نسبياً و قالت : عندما يحين الوقت للكلام بينك و بين مالك يجب أن تأخذي كافة الضمانات لإبعاد زياد عن حياتكم إذا قررتي الإستمرار قالت لوسين و هي تعبر عن خوف بداخلها : وردة أنا خائفة لم أتوقف عن التفكير منذ كلمني أفكر أحيانا إنه علم بحملي و كل هذا يفعله حتي أعود و ألد ثم يأخذ طفلي مني و يتخلص مني بعدها هتفت وردة قائة : يا إلهي يا لوسين ﻻ أعتقد أن تفكيره شيطاني لهذه الدرجة وافقتها لوسين : أنا أيضاً أقول هذا و لكن إحساس الغدر و الخذلان سئ بل قاتل و أنا .... خائفة .. حقاً خائفة إقتربت منها ورده و هي تربت علي شعرها بهدوء : اتركي كل شئ بيد الله فمهما فكرتي و دبرتي لن يتم إلا ما يريده الله ... صحيح حركت لوسين رأسها موافقة و قامت و تناولت حقيبتها و قالت بهدوء : لقد تأخرت علي العمل و أنا وسط الأطفال ﻻ أفكر بأي شئ غيرهم ودعتها وردة و هي تدعو لها براحة البال و الطمائنية و هي تفكر بكلام لوسين هل من الممكن أن يصل جبروت البشر لعمل خدعة مدبرة فقط لحرمان طفل من أمه  | ||||||||
|
| |
|
23-11-16, 09:41 PM
| #1404 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| المكتب الهندسي تجلس مريم علي المكتب و تتصفح الجريدة و تضع علامات هنا و هناك و تصور بكاميرا الهاتف كل إعلان موضوع عليه علامة خرج معتصم من مكتبة و بيده مجموعه أوراق و قال : مريم أضفت و عدلت بعض البنود عدليها علي الكمبيوتر و قومي بطباعتها ثم نسخها لأربعة نسخ وضعت الجريدة جانباً بكل هدوء و فوقها الهاتف و تناولت منه الورق و بإبتسامة باردة قالت : حاضر يا بشمهندس بمجرد انتهائي منها ستكون أمامك رفع حاجبه و هو ينظر للجريدة و قال بلهجة متهمه : ما هذا يا مريم لم تنظر له مريم فقد بدأت بعمل التعديلات و قالت بهدوء : إعلانات عمل فقال بنفاذ صبر : أري إنها إعلانات عمل لطلب سكرتيرة أو مديرة مكتب لازلت أستطيع القراءة السؤال لماذا تصويرها و تحتفظي بها تركت العمل و لكن لم تتحرك من مكانها و قالت ببرود و هي تنظر له : هل تعتقد أني سأجلس في البيت بعد تركي للعمل !!! بالطبع ﻻ أنا أحب العمل و أريد خلال هذا الشهر البحث عن عمل آخر كالعادة تصرف معتصم بغباء و قال أول ما خطر علي باله : هل تعطلي العمل و تأخذي من وقته الذي تتقاضي عليه راتب في البحث عن عمل آخر وقفت مريم و هي تسأل الله أن يلهمها الصبر فهي تشعر بنهاية الشهر ستقتله ﻻ محاله فكل ردود أفعاله تجعلها راغبه في قتله ﻻ في الزواج منه : أنا ﻻ اعطل العمل و لم أخذ من وقته دقيقة واحدة كل ما في الأمر اني لم أجد شئ أفعله فتصفحت الجريدة فكثير من الأحيان و بعد إنتهاء كل العمل المطلوب مني أتصفح صفحتي بالفيس بوك و أبداً لم تعترض أو تتهمني مثل هذه الإتهامات لم يعرف كيف يرد عليها فكلامها صحيح هي لم تقصر بعملها و لكنه ﻻ يعلم كيف يتعامل معها فبعد أن اقتنع بصحة ارتباطه بها و أطلق لمشاعره العنان ترفض بكل بساطة و كأنه سيسمح لها أكيد هي تتعمد استفزازه حتي يعترف لها بالحب و لكن عندما تجده لا يبالي سترجع عما في عقلها و لكن يجب أن يكون أكثر حزما حتي ﻻ تبني آمال و أوهام علي شئ لن يحدث أبداً وضع يده بجيبه و قال : أنسي فكرة ترك المكتب أنتِ هنا مثلي و مثل مالك و سليم حتي بفرض عدم نجاح مشروع زواجنا نحن كبار كفاية كي نتعامل بعقلانية أكثر من هذا حقا لو حطمت شاشة الكمبيوتر علي رأسه لن يلومها أحد بالعكس سيصفقوا لها لأنها خلصت الكوكب من بروده و غطرسته حاولت إستدعاء البرود و هي تردد داخلها (خليك بارد) عدة مرات و قالت بغضب مكبوت : الم يخطر ببالك أني بعد فشل مشروعنا أنوي البدء بمشروع آخر بعيد عن هنا كي أبدأ حياة جديدة ؟؟؟ فكما تعلم لقد تعديت الثلاثين و لن أضيع من عمري أكثر من هذا في إنتظار وهم لن يحدث أبداً هنا استشاط غضبه و قال صارخا : أنسي يا مريم أنتِ لي و لن تكوني لغيري أفهمي هذا و ضعيه تحت أي بند تريده زواج حب أو عقل أو مصلحة ﻻ تفرق المسميات لكن النتيجة الحتميه هي الزواج دلكت جبهتها بإرهاق و قالت : ﻻ فائدة يا إلهي ... معتصم كلما أحاول إقناع عقلي بالتفكير في الزواج منك تأتي أنت بعجرفتك و غرورك و شخصيتك العملية لتخرب كل محاولاتي أنت تتكلم عن الزواج كأنه مشروع و بنود و نتائج و تكاليف أنا أريد أن أتزوج إنسان من دم و لحم و مشاعر ﻻ خطط و بنود ... معتصم أنت لا تقدم علي أحد مشاريعك بالمكتب بل في سبيلك لبناء حياة كاملة زوجة و أطفال حتي إن لم أهتم أنا بكلمات الحب و العطاء أبنائنا يريدون أب حنون يحتويهم وقت حزنهم و يحتضنهم في لحظات خوفهم يعنفهم عند الخطأ و يحنو عليهم عند الحاجة فاقد الشئ أجدر إنسان علي العطاء لأنه حرم منه وعلم أهميته و أنا أعلم جيداً إنك تحملت المسؤليه صغير جعلتك إنسان عملي جاد و برغم هذا إستطعت تعويض هيا كنت لها الأب و الأخ و الصديق .... لماذا لا تحاول معي أن تضع جانباً شخصيتك الصلبة و تكون معي فقط معتصم الذي أراه مع هيا معتصم الأخ و الصديق و السند هل أطلب الكثير اغرورقت عيونها بالدموع و قالت : ليس بالضروري أن تحبني كما أحبك و لكن علي الأقل اعطني إحساس إنك تريدني أنا لشخصي ﻻ لأني متاحة أمامك اخترتني لأنك تميل لي ترتاح لي ... أني أمثل شئ و لو ضئيل في حياتك و لكن ﻻ فائدة منك تتعامل معي كشئ مسلم به في حياتك نظرت له طويلا ثم قالت بوهن : إحذر يا معتصم هناك من ﻻ يعرف قيمة الشئ إلا بعد أن يضيع منه و وقتها سيندم عندما ﻻ ينفع الندم جمعت أشيائها بأيدي مرتعشة و قالت بصوت مهزوز : لن أستطيع المكوث اليوم أكثر من ذلك و أرجوك ﻻ تتكلم معي بهذا الموضوع مرة أخري طالما لن تغير رأيك يكفي ما سببته لي من ألم انصرفت مخلفة داخلة زوبعه ..... ﻻ بل عاصفة من المشاعر و الأحاسيس المختلفة و هو يستمع لكل كلمة منها لا يعلم حقاً لماذا يصر علي بناء جدار صلب حول مشاعره ﻻ ينكر حقيقة كلامها إنه مع هيا شخص مختلف عنه مع أي شخص آخر يمكن سبب هذا إحساسه بأنها تحتاجة و ﻻ يوجد بديل عنه ﻻ ينكر أن مشاعره تجاه مريم لم تعد مشاعر عادية إنه يعد الأيام لإنتهاء الشهر و تنفيذ تهديده بخطبتها حتي و إن لم توافق إنه يحلم باليوم الذي ستكون مريم به عروسه بفستان أبيض يعكس مدي نقاء قلبها كي تقلب حياته رأساً علي عقب ببسمتها المنعشة و روحها المرحة الأمر ﻻ يحتاح تفكير هو يحبها بالتأكيد ليس مجرد إعجاب أو تكامل بينهم .. غيرته عليها .. خوفه من ضياعها منه .. تلهفه لرؤيتها كل هذا ﻻ تفسير له إلا معني واحد و إن كان الأمر يتطلب إعتراف بالحب لها فمن حقها أن تشعر إنه يريدها هي إنه يحبها وﻻ يريد بديل عنها يجب أن يتعلم كيف يعبر عن مشاعره ﻻ أن ينكرها حتي ﻻ يندم كما قالت مريم اليوم سيقابل سليم والده و يتفقوا علي كل شئ و بعد أن يطمئن علي هيا سيعطي كل تركيزه لزواجه من مريم و يحاول ارضائها و بنفس الوقت يوضح لها طبيعة شخصيته الفاشلة في إلقاء كلمات الحب و الغرام | ||||||||
|
| |
|
23-11-16, 09:41 PM
| #1405 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| بمنزل مالك مساءً يجلس مالك علي الاريكة بجواره طبق من الترمس و أمامه علي الأرض يسند زياد ظهره علي الاريكة و يمدد قدمه أمامه و بيده حفنة من اللب يشاهدون أحد البرامج الرياضية يقول زياد باستفزاز : هل تعلم إنك أكثر برودة من القطب الشمالي رد مالك باستفهام : ماذا فعلت لتقول هذا ؟؟ رماه زياد ببعض اللب : جالس هنا تأكل الترمس و لم تتخذ أي خطوة جدية لعودة لوسين هل أكتفيت بباقة الورد اليومية و أبيات الشعر التي تتحفنا بها و تظن إنها ستعود لك رد مالك ببساطة : ما فعلته ليس سهل أن تسامحني عليه لوسين لي لذا أحاول أن اتمهل بخطواتي رفع زياد عينه للسقف و قال بملل : تمهل حتي تفقد المسكينة الأمل و تصاب بالشلل من طول الإنتظار دخلت فاطمة تحمل الشاي و هي تقول : زياد يتكلم صح اطرق الحديد و هو ساخن ثلاث أيام ورد و شعر و شيكولاته هل ستظل ترسل لها الشيكولاته مدي الحياة ستصاب المسكينة بالسكر نتيجة تناولها هذا الكم من الحلويات تحركﻻ تقف ساكناً هكذا أطلب رؤياتها حاول لقاءها انخفض كتفه و قال بانهزام : أنا خائف لا أعلم ماذا أقول لها ... أصلاً ليس لدي مبرر أو حجة ﻷفعالي الغبية اعتدل زياد و لكمه بكتفه قائلاً : يكون أخوك زياد الوكيل بائع الكلام و ﻻ تعلم ماذا تقول لزوجتك قول لها أحبك و الغيرة اعمت عيني و ﻻ أستطيع الحياة بدونك و اسهر أعد النجوم و حياتي بدونك سراب ضحكت فاطمة بشدة و جلست جوارهم علي احد المقاعد و قالت : هذا كلام أغاني ﻻ يعمر بيوت ستجعل المسكينه تفر منه و تعتقد إنه يسخر منها مسك مالك يدها وقال: إذن أقترح علي يا حبيبة مالك ماذا أفعل صمتت فاطمة تفكر وقالت : المواجهة هي الحل كلمها من قلبك ستجد الكلام ينطلق علي لسانك بدون تحضير مهما كان تبريرك غبي لكنها ستتفهمه مادامت تحبك أشعرها بالأمان في حال عودتها لك كي تستعيد ثقتها بك رسم زياد علي وجهه تعبير مضحك و قال : يا سلام يا سلام عمتي تفهم في خصام الأحبة أكثر مني و منك نفذ ما تقول بالحرف المهم حاول مصالحة لوسين قبل عودة أمي و أبي ستصاب أمي بذبحة إذا علمت أن اوﻻدها الإثنان طلقوا زوجاتهم بشهر واحد ثم قام واقفاً و قال : سارتدي ثيابي و أذهب لأغير علي الجرح فقد تكاسلت بالأمس و لم اطهره نظرت له فاطمة و هي تضيق عينها : ستذهب لوردة إذن هرب زياد بعينه و قال : نعم ﻻ أعلم طبيبة غيرها لمن أذهب إذن أصدرت صوت ساخر : حقاً و هل يوجد أحسن من طبيبة التوليد لتغير علي الجرح ثم رفعت حاجبها و قالت : هل تعلم مواعيدها مرر تلميحات عمته فلا يريد الدخول في نقاش هو نفسه ﻻ يعلم أسبابه و رد ببساطة : سأذهب للمشفي و إن لم أجدها أكلمها و أذهب لمنزلها ضربت فاطمة علي صدرها و قالت : ستفضحنا بأفعالك المتهورة أي منزل هذا الذي تذهب له و بأي صفة ؟؟ هل تعتقد إنها كهذه المائعه هيام تتباسط مع كل من هب و دب دلك جبهته بارهاق و هو يقول : أي فضيحة و أي تباسط يا فطوم هي لا تعيش وحدها معها لوسين ثم انا ذاهب لها بصفتها كطبيبة و بنفس الوقت زوجة أخي هناك إذن ليس هناك مشكله هب مالك واقفاً و أخيراً وجد الفرصة لرؤية لوسين وقال : تذهب لها لأن زوجة أخيك هناك و أنا هنا أكل اللب و الترمس ﻻ والله انتظرني أذهب معك وضعت فاطمة يدها علي رأسها بتعب و قالت : سيرتفع ضغطي من مدي ذكائك أنت و أخوك إجلسوا و دعوني أفكر ﻻ يصح أن تذهبوا وحدكم و هم هناك وحدهم هل يعلم سكان البناية إنك زوج لوسين و أنت أخوه ماهذا الهراء نظرت لهم بصرامه مفتعله و قالت : امري إلي الله قلبي الطيب هو ما يحركني سارتدي ملابسي و أذهب معكم نمر علي المشفي إن كانت هناك تري جرح زياد و تطهره ثم نأخذها و نذهب لزيارة لوسين و إن لم تكن هناك أكلم لوسين و اخبرها إننا بالطريق إنطلقت عبارات التهليل و الترحيب و بعد نصف ساعه كانو بالطريق إلي المشفي التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 23-11-16 الساعة 10:41 PM | ||||||||
|
| |
|
23-11-16, 09:42 PM
| #1406 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| وصلت وردة المشفي و هي تنظر بساعتها و تحاول الإسراع لتلحق بالمصعد الكهربائي فاليوم عندها عملية ولادة واحدة و بعض الكشوفات و مناوبة ليلية و أثناء توجهها للمصعد وجدت من ينادي باسمها أدارت وجهها ناحية الصوت وعلي شفتيها إبتسامة جميلة عندما رأت العمة فاطمة و اقتربت تحضنها و بمجرد اقترابها ظهر من العدم الأخوين زياد و مالك كأسدين كوبري قصر النيل ﻻ تنكر أن محاولات مالك في الأيام السابقة يحاول مراضاة لوسين أثرت بها و لكن ما فعله ﻻ يكفي هل يظن إنها ستسامح بهذه السهولة و الأهم إنها ﻻ تزال مرعوبة من زياد فحتي إن عرف مالك الحقيقة و حاول مصالحتها و لكن يبقي تهديد زياد لها حتي و ان اجتمع مع اخوه لكن يبقي خطره موجود وجدت فاطمة تقول لها : اشتقت لك يا ابنتي كيف حالك و كيف حال لوسين و صحتها حركت رأسها : بخير يا عمتي بأحسن حال ثم نظرت لمالك بإستهجان و قالت : ﻻ أحد يموت من الحب يا عمتي و لوسين بخير حال و بدأت الإعتماد علي نفسها و ﻻ تنتظر أحد كي يهتم بها تدخل مالك و قال : أريد رؤيتها لتنظر باتهام لمالك و قالت : ما حدث ليس سهل و لن يمحي ببعض الورد وأبيات الشعر هذا إتهام بالخيانه غير الضرب و الطرد و الطلاق و الكلام الجارح نظرت لفاطمة و هي تتجاهل وجود زياد و نظراته التي لم تتركها من أول اللقاء و قالت : أعتذر عمتي يحب أن أصعد للعمليات أمامي عملية ولادة الآن و المريضة تنتظر لكن مالك قطع عليها الطريق وقال برجاء : دكتورة أريد الكلام معها فقط نصف ساعه ﻻ أريد أكثر من هذا قالت و هي تخرج هاتفها من حقيبتها : حسنا سأكلمها و إن وافقت سأعطيك الهاتف حرك رأسه رافضاً : ﻻ لن اكلمها عن طريق الهاتف أريد أن ارها أمامي وجهاً لوجهه فمعي هاتفها و أراسلها يومياً لاطمن عليها أتي دورها في الرفض وقالت بحزم : ﻻ أنا لن أسمح لك أن تراها علي الأقل بدون وجودي معها رفع يده يضعك علي عينيه بارهاق و قال بصوت خفيض : يا الله ماذا أفعل ما كان ينقصني سوى هذه المتعصبة كي تتحكم بي و تصدر الأوامر وضعت يدها بوسطها وهتفت بغيظ : بالمناسبة سمعتك فأنا لست صماء أنا أرفض خوفاً عليها و ليس تعصب مني صحيح أن صحتها النفسيه في تقدم و لكن هل تتخيل حالها عندما تراك أمامها فجأة ستصاب بنوبة رعب خوفا من أن تؤذيها مجدداً لقد ظلت لأيام تستيقظ و هي تصرخ و تبكي من الكوابيس التي تزورها يومياً حتي محاولتك لصلحها تخاف أن تكون مجرد تمثيلية رخيصة لتنتقم منها علي ذنب لم ترتكبه لوسين فقدت الثقة بك و بحبك لها و لن أسمح لك أن تأذيها مرة أخري أو حتي تجرحها بكلمه ﻻ تنكر أن وجهه الآن الذي يحاكي وجوه الموتي بعد أن ذهب اللون منه أثر بها و بقلبها فقد شعرت بحقيقة ندمه و إن كان كلامه يتسم بالعصبية و الاستفزاز فهو قناع يختبئ خلفة لشعوره بالخجل والندم استعادت هدوئها و قالت بأدب تحسد عليه : اعتذر منكم و لكن يجب علي الذهاب للبدء في أحد عمليات الولادة المستعصية ثم و كأنها لم تستيع الصمود أكثر من ذلك قالت : أسأل الله أن يكون المولود بنت فقد شبعنا من الذكور المغرورين أمثالك أنت و أخيك ضحك زياد باستفزاز : و ماذا فعل أخوه إنه هادئ و لم تصدر عنه كلمة من بدء اللقاء أصدرت صوت مستنكر و قالت : هل نسيت ماذا فعلت أنت !!!! من بدأ هذه الفوضي من الأساس ؟؟؟ قطع كلامهم صوت الميكروفون ينادي علي الطبيبة وردة بغرفة العمليات فتركتهم بعد أن اعتذرت لفاطمة و صعدت للعمليات اقتربت فاطمة و ربتت علي كتفه : اصبر يا ولدي نصعد خلفها و سأتكلم معها أو أتكلم مع لوسين و أحاول إقناعها بلقاءك قال لها بأمل : ماذا فعلت يا عمتي إنها مرعوبة مني و خائفة هل تعتقد أني من الممكن أن أضربها مرة أخري ؟؟؟ يا إلهي ماذا فعلت بغبائي و تسرعي ؟؟؟ فقط لو أستطيع الاطمئنان عليها أريد أن أراها بعيني حتي لو لم تسامحني ابتسمت فاطمة في محاولة لتهدئته و قالت : ما فعلته ليس بهين و لكنها ان شاء الله ستسامحك قلبي يشعر بهذا و أنت ستلح عليها وﻻ تيأس مهما رفضت بالبداية فهي مجروحة و خائفة ربتت علي كتفه و قالت : ﻻ تقلق ستطمئن و تكلمها و تراها كما أراك هيا اصعد معي أما زياد فتنحي جانبا فكلام وردة ذكره بأفعاله التي لن ينساها أبداً فشعوره بالذنب لن يذهب ببساطة لمجرد إنه عرف خطأه و حاول إصلاحه الطريق أمامه طويل و أهم الخطوات أن يساعد مالك في العودة إلي لوسين | ||||||||
|
| |
|
23-11-16, 09:43 PM
| #1407 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| و بعد حوالي خمسة و أربعون دقيقة خرجت وردة تطمئن أهل المريضة و تبشرهم بالمولود الجديد فوجدت مالك و فاطمة أمامها و علي مسافة بعيدة نسبياً يقف زياد رفعت حاجب و تكلمت بتهكم : مازلت هنا سيد مالك ؟؟ رد بعصبية خفيفة : لن أغادر قبل أن اقابل لوسين ردت بسخرية : معلوماتي تقول إنك طلقتها و لم تعد زوجتك قال محاولا الهدوء : طلقتها و ردتها لعصمتي اليوم أريد أن أكلم زوجتي و ليس معني طلبي منك رؤيتها أني أنتظر الإذن و لكن بما إنها بمنزلك فأنا مضطر لموافقتك أولا قبل الذهاب لها كما تقول الأصول ﻻ حقاً إنسان مستفز لن تستطيع تمالك أعصابها المرهقه معه أكثر من ذلك رفعت السبابه في وجهه و قالت بتحذير : ماهذا الكم من الغرور و العجرفة و هل هي نعجه أو شاه تساق كما تشاء اليوم تطلق و غداً ترد و بعده تضرب و تهين لتأتي بعدها تطلب السماح أي عقل بشري تمتلكه إنها إنسانه بمشاعر و أحاسيس ليست تابع و ﻻ جارية لك لتضيف بتافف : أنظر كنت أفكر أن اقنعها بمقابلتك و سماع أعذارك الواهية و لكن بعد كلامك هذا سوف اقنعها برفع قضية خلع عليك و إن كان علي الحمل ﻻ يوجد مشكلة فالكثير من الأطفال ينالوا تربية جيدة بين آباء مطلقين لن يكون الأول و بالتأكيد ليس الأخير كان زياد إقترب و سمع آخر جملة و هو ينظر لها بإعجاب و انبهار من لسانها الطويل و ردود أفعالها المعادية للرجال برغم أن شخصيتها مخالفة لكل ما تعود عليه شكلاً و موضوعاً و لكن بها شئ يجذبه إليه و هو مغمض العينين يشعر أمامها بسعادة غريبة مهما كان كلامها قاسي أو جارح لكنه يتقبله منها بصدر رحب سمعت فاطمة تشهق ثم وضعت يدها علي فمها لم تفهم بالبداية لماذا تتصرف فاطمة بغرابة و لكن رد فعل مالك أفهمها مدي غباءها و طول لسانها تقدم و مسك معصمها بحدة و الشرر يتطاير من عينه : أي طفل و أي حمل هل لوسين حامل دارت عينها بين مالك و فاطمة لتدرك سريعا مقدار ما قامت به من حماقة و تحاول تخليص معصمها من يده قائلة : الم تكن تعلم لقد أعتقد أن .. أن ... نظرت لفاطمة باستغاثة و هتفت برجاء : عمتي إقترب زياد سريعا و هو يجذب يد مالك بعيد عن معصم وردة و قال في محاولة لاحتواء الأمر : اهدئ يا مالك وردة ليس لها دخل بالأمر نظر مالك لفاطمة و قال بغضب مكتوم : كنت تعلمين عمتي و لم تقولي لي !!! ردت و هي تربت علي صدرها كأنها تسرضية : ﻻ تغصب يا مالك و الله حلفتني أن لا أقول لك و لم أستطيع أن اخلف وعدي لها لقد كانت خائفة و مرعوبة أن تأخذ الطفل منها لو علمت بحملها لم أستطيع خلف وعدي لها نظر لوردة بغيظ و قال بحدة : الآن و فوراً تكلميها و تقولي لها أن تأتي أو تقابلني بأي مكان تحبه أو أذهب لها في أي مكان هي فيه هل كلامي واضح ازدردت ريقها و قالت بتماسك : سأقول لها و لكن لن أستطيع إجبارها علي شئ فقال بصبر نافذ : اقنعيها أو أذهب اليها بدون موافقتك أنا أعلم عنوانك و بما انك هنا أستطيع رؤيتها على إنفراد بدون تأثير اي شخص غير مرغوب فيه و بعد أن كانت تهم بالإتصال بلوسين بعد سماع آخر كلماته نظرت له و قالت صارخة : و الله لها حق المسكينه تهرب منك و من كلامك إنك ﻻ تطاق ﻻ تسطيع إتمام جملة واحدة بطريقة مهذبة متسرع عصبي غاضب ﻻ تملك إلا التهديد لن اكلمها الآن سأذهب للكشف علي مرضاي التي عطلتني عنهم و عندي مناوبة ليلية الأفضل لك أن ترحل و غداً نرتب لقاء بعد أن أتكلم معها نظرت لفاطمة و قالت بهمس متواطئ : آسفة عمتي جعلتك تنتظرين و لكن يجب أن يكون الطريق أمام مالك صعب بعض الشئ كي يتعلم التحكم باعصابة ﻻ اعلم كيف تتحمله المسكينه وافقتها فاطمة و قالت لها : معك حق عصبيته و تسرعه هم سبب ما نحن به الآن خطت عدة خطوات مبتعدة عنهم فلحقها زياد بعد أن همس لمالك إنه سيجعلها توافق علي مقابلته للوسين استوقفها و هو يرفع يده و قال : و أنا ما موقفي من كل هذا أريدك أن تغيري علي جرحي وضعت وردة يدها بوسطها و قالت بحنق : سبق و قلت لك أنا طبيبة نساء ثم جرحك بسيط أي شخص يستطيع معالجته إبتسم لها بشيطنة و قال : إذن الجرح ﻻ يتطلب تخصص معين ... هل أهون عليك ؟؟ بنظرة تهديد : و هل أنت من باقي العائلة كي تهون أو ﻻ تهون !!! نظرة منه كلها استعطاف جعلتها ترتبك و قالت و هي تهرب من نظراته الساحرة : تعالي معي أري الجرح واطهره بعد أن انتهى من عملي ابتسم لها قائلاً : شكراً يا وردة و أثناء تطهيرها للجرح بعد انتهائها من الكشوف الموجودة قطع عملها رنين هاتف زياد الذي نظر للرقم بكرهه و بغض شديد رد بغطرسة فطرية تعود عليها منذ دخوله لعالم كبار رجال الأعمال : حماي العزيز تأخرت كثيراً باتصالك ابتسم بشر عند سماع كلمات حماه و رد بهدوء : فكر مجرد تفكير في محاولة تهديدي مرة أخري و أنت تعلم ما أنا قادر عليه لتعود لسجنك القديم مرة أخري ابنتك عندك ﻻ أريد رؤية وجهها القبيح مرة أخري أما عن حقوقها التي تطلبها مني بكل وقاحة فليس لها أي حق عندي بعد ما فعلته أمامك القضاء تلجأ له لنري أي قاضي يحكم لها بنفقة و مؤخر صداق بعد أن يري صورها المنتشرة علي جميع المواقع الالكترونيه سكت بضعه ثواني و رد قائلاً ببرود مغيظ لوردة المستمعة رغماً عنها للحوار : جيد سوف أحضر اليوم و معي المأذون كي ننهي هذه المهزلة و غداً آخر يوم لجمع أشيائها لأني سأبيع الفيلا خلال أسبوع كان في قمة عصبيته و حنقه فحماه العزيز يهدد و يتوعد وله عين يتبجح بدل من أن يربي ابنته من جديد يتصل ليملي شروطه وضع الهاتف بجيبه ونظر لوردة التي كانت تنظر له كأنه كائن فضائي من قدرته علي التحول من مراعي عصبي شقي حنون كوميدي مرعب كل هذا بأقل من ساعة واحدة ..... أكيد مريض بأحد الامراض النفسية يجب ان تستشير احد الاطباء لتفهم علته هتف بعصبية عندما وجدها تنظر له بفزع : هل تتصنتي علي !!!! ثم لماذا تنظرين الي هكذا ؟؟؟ ضربت وردة كفا بكف و هي علي يقين بأنه مصاب بفصام حاد : هل أنت واعي لكلامك أي تجسس هذا و الغرفة 4 امتار في 6 امتار و صوتك سمعه من بالخارج أنظر لقد اكتفيت منك و بالمتغطرس الآخر سأكلم لوسين لتبلغ مالك رفضها لرؤيته و ننتهي من كل هذا ثم أضافت بابتسامة صفراء : بالمناسبة مبروك الطلاق بالتأكيد خلصها الله منك و من جبورتك قال ببساطة : صدقي أو ﻻ أنا من تخلصت منها و ليس العكس برغم من كل عيوبي التي اعلمها جيداً إلا أني لم اهينها في يوم من الأيام رفعت كتفها بلامبالاه و قالت : و ما يخصني أنا تهينها أو ﻻ ... المهم أنهيت تطهير الجرح و المرة القادمة إذهب لأي صيدلي أو عيادة خارجية لتطيهره لست طبيبتك الخاصة أنا نظر لعينها الساحرة و قال : و هل تهون عليكي لوسين ألا تجمعيها بحبيبها و أبو طفلها ردت بقوة و قالت : هانت عليك من قبل و هان عليك أخوك فلا تحاسبني أبداً علي خطأك أنت زفر بعمق و قال بنبرة ندم سحرتها بل جعلتها تنظر لعمق عينه لتتأكد من صدق مشاعره كما ينظر لها : أخطأت و تصرفت بغباء و لكن زالت الغشاوة من أمام عيني و عرفت أن الحب والسعادة وراحة البال أهم من المال و السلطة والنفوذ فقط أعطني فرصة كي أستطيع إصلاح ما أفسدته بغبائي كانت كالمغيبه و هي تستمتع لكلامه و تشعر بصدقها لم تعرف كيف ترد او ماذا تقول فقال بعد أن شعر بأنها أكثر قابلية للنقاش : من الممكن أن اقابل مدير المشفي و أطلب منه بنفسي إعفائك من مناوبتك الليلة لا أريد تضيع الوقت علي مالك و لوسين إذا كان هناك فرصة لجمعهم سوياً مرة أخري إنتهت لحظات السحر و بأقل من ثواني عادت لها روحها المقالته فتخصرت و قالت بغضب ﻻ يخلو من الغرور : أنت أسمع إياك و التدخل بعملي و إن كنت أريد الإعتذار و العودة للمنزل مبكراً كنت سافعلها بدقائق فلي أنا الأخري طرقي الخاصة و لكن ﻻ أحب استغلال النفوذ و الواسطة ثم زفرت بحنق و قال : سوف ارأف بحالك أنت و أخيك نظراً لأهمية لوسين عندي و لوجود العمة فاطمة معكم هيا إذهب لهم حتي أعتذر و نتجه للمنزل | ||||||||
|
| |
|
23-11-16, 09:44 PM
| #1408 | |||||||||||||||
| كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام  
| اقتباس:
هدا تركي انا عشق عشق لتركيا نفسي ارجع اسطنبول صارلي شهر تقريباً راجعه منها لو اسافرها كل سنه ماعندي مانع بس زوجي طبعاً مستحيل يحب يغير << بس ممكن يرجع عشان شوكليت بولوتشي في تقسييم اغرم فيها المهم هي يعني " ما اصدق " عن جد بفرح بس اشوفك هنا في هذا الوقت | |||||||||||||||
|
| |
|
23-11-16, 09:44 PM
| #1409 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| إنضم زياد لفاطمة و مالك وجلس جوارهم قائلاً بهدوء : سأذهب بعد انتهائنا من مقابلة لوسين كي أوثق الطلاق بهيام عرضت الفيلا للبيع و خلال الأيام القادمة ساتخلص من كل ممتلكاتي حتي أستقر علي المكان التي سأضع المال فيه المبلغ كبير و ﻻ اريد زضعه بأي مكان أريد البحث و التأكد من وضعة بالأماكن المستحقة رفعت فاطمة يدها و دعت له بالهداية و البركة في الرزق الحلال ضمها زياد من كتفها إليه وقبل خدها : بارك الله لنا فيكي يا عمتي الجميلة أدعي لي أن يثبتني الله و أن ﻻ أعود لهذا الطريق مرة أخري رفعت يدها و قالت : قادر كريم يوفقك الله لما يحب و يرضي و يهديك و يصلح حالك و يرزقك بابنه الحلال التي تقف بجوارك و تكون عون لك في نصرة المظلومين صوت نحنحة خفيفة وصلهم لينتبهوا لحضور وردة فقالت فاطمة بابتسامة خبيثة : بنت حلال يا وردة يا ابنتي كنت أدعو لك بإبن الحلال الذي يصونك ضحكت وردة و قالت بمرح : ماتوا يا عمتي فاطمة في الحرب و أصبح أولاد الحلال عملة نادرة هذه الأيام ربتت فاطمة علي كتف زياد وقالت : موجودين يا ابنتي و لكن يبدو أن نظرك ضعيف مال مالك علي زياد ليهمس له : هل فهمت ما وصلني أم انه يهيئ لي أشياء هذه الأيام رد زياد بهمس ضاحك و قال : عمتي تخطب لي و أنا لم أطلق بعد حتي لم تنتظر لليوم التالي و لكن أتعلم عمتك ليست سهله بالمرة و اختيارها ممتاز ضحك مالك و قال: أري أن الأمر جاء علي هواك ثم بصوت هامس يقلد صوت زياد : ( سنصبح وردة طبيبتي حتي تشفي جروحي ) ثم ضحك بخبث و قال : صدقت عمتي أصبحت تؤلف و تقول كلام أغاني ضحك زياد بصوت عالي فاغتاظت وردة و قالت بفظاظة : ماشاء الله أري بعد تجمع الشمل السعيد نسيتم لوسين و ما فعلتوه معها مال زياد علي فاطمة : ممتعه و ابنه حلال مصفي يا عمتي لكزته فاطمة و ردت هامسة : أحسن من عروسة المولد التي كنت متزوجها ثم أن الفتاة تعجبك هل تعتقدني ساذجة هنا تدخل مالك قائلاً : انسة وردة ارجوكي دعيني اقابلها أنتِ أعلم مني بحالها الآن و المقابله مهمة لها كما هي مهمة لي ردت بتعالي : و هل هناك اي شئ يجبرني علي دخولك منزلي سوي لوسين الأحسن لك و لها المواجهه فﻻ داعي للماطلة أكثر من ذلك تشرح لها موقفك و تترك لها الوقت لتفكر و تحسم أمرها إما بالرجوع أو الإنفصال النهائي ثم رفعت السبابة بتحذير : ستكون الزيارة الأولي و الأخيرة فمنزلي لم يدخلة رجل من قبل سوي أخي و هذا الاستثناء لأجل خاطر لوسين و استدرات و هي تتكلم نفسها : اللهم قدرني علي فعل الخير يارب اتجهوا جميعا لخارج المشفى و كانت تسمع كلمات زياد لمالك و هو يعبر عن مدي سعادته و فرحته بكونه سيصبح عم بالقريب العاجل و العمة فاطمة تدعو لهم بالذرية الصالحة ﻻ تعلم لماذا يستفذها زياد كلما اقتربت منه تكتشف ازدواجية في شخصيته وجوده مع شقيقه و كأنه سعيد حقاً بحمل لوسين و يؤيد صلحهم المنتظر جعلها تشك في قواها العقلية إن لم تكن موجودة وقت إقتحام زياد غرفة لوسين و سمعت بنفسها تهديداته للوسين لظنت أن لوسين تتخيل الأشياء هل ندم أو تأكد إنه ظلمها ما معني كلماته بالداخل و ما السبب الذي جعله يدرك أن الحب أهم من النفوذ و السعادة أهم من المال وجدت نفسها بجراج المشفي فاخذت يد العمه فاطمة تحت ذراعها و قالت : معي سيارتي و ستأتي معي العمة فاطمة أما أنتم فابحثوا لكم عن اي سيارة و اتبعوني ضحكت فاطمة و ردت : مالك معه سيارته ليتبعنا و إذا أضاع الطريق يتصل علي هاتفي لنصف له مكان المنزل و هكذا بعد بعض الوقت كانوا أمام منزل وردة التي لم تكلم لوسين خوفاً من رفضها لمقابلة مالك و لكنها تجد أن مصلحتها في المواجهه بينهم | ||||||||
|
| |
|
23-11-16, 09:47 PM
| #1410 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| مساءا منزل معتصم تجلس هيا أمام سليم تنظر له بغيظ بينما هو يبتسم لها بحب و يقول : حتي الآن ﻻ أفهم ما سبب غضبك الغير مبرر قالت بعصبية : لأنك تعجلت الأمور يا سليم لم أكن أتوقع أن تتفق مع والدي بهذه السرعة ثم قالت برعب كأنها لم تدرك بعد : يا إلهي عقد القران بعد أسبوعان فقط ﻻ أتصور مدي تهورك ضحك براحة و قال : صدقي لو إستطعت إقناع والدك بتقليص المدة إلي خمسة أيام لم أكن أتردد و لكنه رفض لأن أخيك السخيف تدخل بالأمر شدت هيا شعرها من هدوءه : ﻻ أصدق مدي هدوئك هل تتخيل أني أستطيع إنهاء كل ما أريده في خلال أسبوعين فقط انا أحتاج علي أقل تقدير شهران وضع سليم كوب المياة الغازية و قال بعدم تصديق : نعم !!!!!! شهران لتستعدي لماذا الأمر ﻻ يتعدي أن تذهبي غداً للتسوق و تشتري فستان و معه الإكسسوارات الخاصه به و بعدها تكلمين أحد الفتيات المتخصصين بالمكياج لحجز ميعاد معها و أنتهي الأمر كل هذا ﻻ يأخذ أكثر من يومين و ليس شهران نظرت للسقف بغيظ ثم نظرت له و قالت بهجوم : أنت كرجل ﻻ تدرك أهمية يوم مثل هذا بالنسبة لأي فتاة أنت تستطيع شراء بدلتك و حذائك بأقل من ساعة فكل البدل متشابهة في الشكل و اللون و التصميم إنما أنا يجب أن اتأكد أن فستاني هو ما أحلم به منذ صغري خاصة إنه عقد قران و ليس حفلة خطوبة و بعد رحلات عديدة من التسوق قد ﻻ أجد ما أريد و أضطر إلي تفصيله و هذا يحتاج للكثير من الوقت هل فهمت الآن المشكلة الواقعه فيها ابتسم لها بهدوء وقال : هيا حبيبتي استرخي و ﻻ توتري أعصابك ما رأيك غداً من الصباح سأكون ملكك أذهب معك ﻻي مكان حتي تختاري ثوب أحلامك قالت بتذمر : ﻻ يجوز أبداً لك رؤية الفستان إلا يوم عقد القران قال بتفكير : ما رأيك في مريم أتفق معها علي أن تفرغ نفسها لك ذوقها سيعجبك و أعتقد إنك ترتاحي في التعامل معها أنا أعلم جيداً أن صديقتك الوحيدة سافرت للخارج بعد الزواج ضيقت عينها و قالت بإتهام : و مالك أنت و مال ذوق مريم هل تترك عملك و تركز مع أزياء الأستاذة مريم مسح علي وجهه بصبر أوشك علي النفاذ فهذه الغبية توشك علي تخريب واحدة من أهم لحظات حياته و لكن الصبر سيترفق بها و يجد لها الأعذار فواحدة تربت علي يد الجلف معتصم ماذا ينتظر منها أن تسمعه اغنيه بكلمة منك لشرين كي تحتفل بخبر عقد قرانهم قال بجدية غريبة عليه : هيا حبيبتي هناك فرق بين الغيرة و الغباء ... مريم التي تتكلمين عنها ستكون آجلاً أم عاجلاً زوجة أخيك الذي هو بالمناسبة أكثر من أخي هل تعتقدي أني من الممكن أن أنظر لزوجة أخي هذا إذا فرضنا أنني من هذا النوع ذو العيون الزائغة مريم بمثابة أخت لي لذلك أي تلميح حتي لو عن طريق الدعابة غير مسموح لعدم ضمان رد فعل معتصم و عدم جرح إنسانة ﻻ تستحق هذا ثانياً أريدك أن تتقربي منها ﻻني كما وضحت ستكون زوجة أخيك إن شاء الله و أريد العلاقة التي تجمعك بها علاقة أخوه و ليس غيرة و حقوق ملكية علي أخيك العظيم المبجل معتصم عضت هيا شفتيها من الحرج و الخجل و قالت : آسفة سليم لم أقصد أن اشكك بأخلاقك أو أخلاقها كما قلت أنا أكون غبيه في بعض الأحيان اوعدك أن أنتبه لكلامي بالمرة القادمة تكلم بابتسامة حتي يرفع عنها الحرج و قال : إذن اتفقنا غداً تكون معك مريم أو بعد غد كلميها و نسقي معها ميعاد مناسب و إن لم تجدي ما يعجبك ابدئي علي الفور بالبحث عن تصميم الفستان الذي تتمنيه و أنا كفيل بإيجاد من تسطيع تنفيذه بهذه المده أهم شئ أن تستمتعي بهذه اللحظات التي لن تتكرر مرة أخري أنا اكاد المس النجوم من فرحتي و أنتِ تفكرين في تأجيل عقد القران شهران آخران تلون وجهها بالحرج و هي تشعر بمدي غباءها بدل أن تحتفل معه و تشعره بمدي سعادتها جلست تشعره بمدي استيائها و هاهو يحتويها و يتفهمها إنها من أكثر البنات حظاً عندها اخ يعاملها كملكة و حبيب يراها كأميرة و عند هذه الكلمة تحول الحرج إلي خجل و هي تتذكر كلمة الدلال الذي يخصها بها سليم و ﻻ يقول لها إلا إنها أميرته إقتربت هيا لتجلس جواره علي نفس الاريكة و ﻻ يفصلهم سوي وسادة صغيرة و قالت بخجل : سليم أنا محظوظة بوجدك بحياتي بل أكثر البنات حظاً حتي يحبني رجل مثلك يراني كأميرته و حبيبته يتفهمني و يحتويني و يعذرني مهما أخطأت أو تسرعت ﻻ حرمني الله منك أبداً زمجر سليم بغضب مصطنع و إقترب منها عده سنتميترات و قال : و هل هذا كلام يقال و أخيك ووالدك علي بعد أمتار منا و أبي و أمي بالخارج يتباهوا بأخلاق ولدهم و مدي قدرته علي ضبط النفس اااه يا هيا لولا خوفي من إلغاء والدك للزواج لشكه بجنوني لما ترددت لحظه في أن أحضر المأذون حالاً كي أستطيع بعدها الرد علي كلامك هذا بطريقة عملية بدون إثارة أي نوع من أنواع الفضائح هتفت هيا بحياء شديد : سليم ليدخل معتصم بفظاظة و هو يبعد هيا عن سليم و يجلس وسطهم و يربت علي ركبه سليم ببعض العنف : مبروك يا سليم ... هل تنوي المبيت هنا نريد أن ننام يا رجل انفجرت هيا بالضحك فهي تعلم أن معتصم يحاول استفزاز سليم وقفت و هي تضحك و قالت : هكذا هو معتصم مضياف بدرجة ﻻ تصدق وضع سليم قدم فوق الأخري وقال بغطرسة : فكرة جيدة يا معتصم أحضر لي مرتبة و غطاء كي أنام هنا للصباح و اعتبرني ضيف خفيف خلال الأسبوعين القادمين أبتسم معتصم إبتسامة صفراء و هو يقول : كان بودي صدقني و لكن والدتك بالخارج و لن يغمض لها عين و وحيدها ينام بعيد عنها قام سليم متأفف و هو يرفع اصبعين من يده و يقول : فقط أسبوعان يا معتصم و بعدها لن تستطيع زحزحتي بعيد عن هيا حتي لو أتيت بقوات التحالف الدولي و ليس أمي صدقني ﻻ أعلم كيف تحملتك طوال هذه السنوات كان الله في عون مريم ﻻ أعلم كيف ستعيش معك العمر كله و خلص الفصل يا حلوين اللايكات بتزيد علي كل فصل بس التعليقات بتقل يعني لو حتي راي من سطر او سطرين هكون في قمة الانشكاح عشان عارفة حاليا امتحانات و مذاكرة و كده فبعذر الكل | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
127Likes
.png)
.png)
العرض العادي
