آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-11-16, 07:09 AM | #31 | ||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| قصيدة عن الصومال الصومال القصيدة لي الدكتور عبد الرحمن العشماوي رأيته ليتني أسعفته بدمي - - كأنه شبح وافى من القدم رأيته ويد الصومال راعشة - - ملفلفا في بقايا ثوبه الهرم سألت هيكله العظمي فانبجست - - من كل مفصل عظم صرخة الألم لكنها صرخة جاءت مهشمة - - مخنوقة كبلتها شدة السقم لولا بصيص من الصوت الهزيل سرى - - إلي من نقطة توحي بشكل فم تقول: اين بنو الإسلام كيف رضوا - - برؤيتي هيكلا أمسى بلا حلم؟ لم يسرجوا في دجى بؤسي مشاعلهم - - لكي تبدد ما اشكو من الظلم ألم يروا هيكلي ،أضلاعه رسمت - - أمامهم لوحة تغني عن الكلم ألم يروا هذه الأشباح واهنة - - وهم يجرون أثوابا من النعم؟ إني لأسأل ربي أن يزيدهموا - - من فضله فهو أهل الجود والكرم لكنني وأنا والجوع في قرن - - أدعو بني أمتي الأخيار للشيم أدعو وقلبي هزيل النبض تؤلمني - - دقاته فهو نبض غير منسجم أدعو وفوقي من التنصير ألوية - - تقدم الخبز لي في كف مبتسم أرى الصليب على قرص الدواء وفي - - كيس الرغيف وفي القرطاس والقلم أرى الصليب على سيارة حملت - - إلي ما جاءنا من هيئة الأمم وأمتي عند شاشات ملطخة - - بما يسيء إلى الأخلاق والقيم ولا أرى أمتي إلا كبارقة - - تلوح لي في ركام الصمت والصمم أدعو بني أمتي ياليت غافلهم - - يصحو وياليت عين الحر لم تنم | ||||||
24-11-16, 04:00 PM | #33 | ||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| | ||||||
24-11-16, 04:30 PM | #34 | ||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| نزإْإْر قبإْإْني وإْإْلعرإْإْق مرحباً ياعراقُ.! جئتُ أُغنيكَ … وبعضٌ من الغــــــــناءِ بكاءُ مرحباً مرحباً أتعرفُ وجهاً … حَفَـــــــــــرَتْهُ الأيامُ والأنواءُ أكلَ الحبُ من حشاشةِ قلبي … والبقايا تقاسمتها النساءُ كلُ أحبابي القدامى نسوني … لا نُــــوارٌ تُجيبُ أو عفـــــراءُ فالشفاهُ المُطيَّباتُ رمادٌ … وخيامُ الهوى رماها الهواءُ سكنَ الحزنُ كالعصافيرِ قلبي … فالأسى خمرةٌ وقلبي الإناءُ أنا جرحٌ يمشي على قدميهِ … وخيولي قد هَدَّها الإعياءُ فأنا الحزنُ من زمانٍ صديقي … وقليلٌ في عصرنا الأصدقاءُ مرحباً يا عراقُ كيف العباءات … وكيف المها وكيف الظِباءُ مرحباً ياعراقُ هل نَسِيَتْني … بعد طولِ السنين سامُرّاءُ مرحباً يا جسورُيا نخلُيانهرُ … وأهلاً يا عُشبُ يا أفياُ كيف أحبابُنا على ضفةِ النهرِ … وكيف البساطُ والندماءُ كان عندي هنا أميرةُ حبٍ … ثم ضاعت أميرتي الحسناءُ إنني السندبادُ مَزَّقهُ البحرُ … وعينا حبيبتي الميناءُ مَضَغَ الموجُ مركبي وجبيني … ثقبتهُ العواصفُ الهوجاءُ إنَّ في داخلي عُصوراً من الحزنِ … فهل لي إلى العراقِ إلتجاءُ وأنا العاشقُ الكبيرُ ولكن … ليس تكفي دفاتري الزرقاءُ يا حزيرانُ. مالذي فعلَ الشعرُ … وماذا أعطى لنا الشعراءُ الدواوينُ في يدينا طُرُوحٌ … والتعابيرُ كلُّها إنشاءُ كلُ عامٍ نأتي لسوقِ عكاظٍ … وعلينا العمائمُ الخضراءُ ونهزُّ الرؤوسَ مثلَ الدراويش … وبالنارِ تكتوي سيناءُ كُلُ عامٍ نأتي فهذا جريرٌ … يتغنّى. وهذه الخنساءُ لم نزل لم نزل نمصمصُ قِشراً … وفلسطينُ خضَّبتها الدماءُ ياحزيرانُ أنتَ أكبرُ منّا … وأبٌ أنتَ. مالهُ أبناءُ لو مَلكنا بقيةً من إباءٍ … لانتخينا لكننا جبناءُ يا عصورَ المعلَّقاتِ. مللنا … ومن الجسمِ قد يمَلُّ الرداءُ نصفُ أشعارنا نقوشٌ وماذا … ينفعُ النقشُ حين يهوي البناءُ ماهو الشعرُ حين يصبحُ فأراً … كِسرةُ الخبزِ هَمَّهُ والغذاءُ وإذا أصبح المفكرُ بوقاً … يستوي الفكرُ عندها والحذاءُ يُصلبُ ” الأتقياءُ” من أجلِ رأيٍ … فلماذا لا يُصلبُ الشعراءُ الفدائيُ وحدَهُ يكتبُ الشعرَ … وكلُ الذي كتبنا هُراءُ إنهُ الكاتبُ الحقيقيُ للعصرِ … ونحنُ الحُجَّابُ والأُجراءُ عندما تبداُ البنادقُ بالعزفِ … تموتُ القصائدُ العصماءُ مالنا مالنا نلومُ حزيرانَ؟ … وفي الإثمِ كُلنا شركاءُ مَن همُ الأبرياءُ؟ نحنُ جميعاً … حاملوا عارِهِ ولا استثناءُ عقلنا فكرناهُزال أغانينا … رؤانا أقوالنا الجوفاءُ نثرنا شعرنا جرائدنا الصفراءُ … والحبرُ والحروفُ الإماءُ وحدويّون؟!والبلادُ شظايا … كلُ جزءٍ من لحمها أجزاءُ ما ركسيون؟! والجماهيرُ تشقى … فلماذا لا يشبعُ الفقراءُ؟ قرشيّون؟! لو رأتهم قريشٌ … لاستجارت من رملها البيداءُ لا يمينٌ يجيرنا أو يسارٌ … تحت حِّدِ السكين نحنُ سواءُ لو قرأنا التاريخَ ما ضاعت القدسُ … وضاعت من قبلها الحمراُ - | ||||||
24-11-16, 04:34 PM | #35 | ||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| نزار قباني واجمل ماقاله في الشام القصيده الدمشقيه هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ إنّي أحبُّ وبعـضُ الحـبِّ ذبّاحُ أنا الدمشقيُّ لو شرّحتمُ جسدي لسـالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ و لو فتحـتُم شراييني بمديتكـم سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا وما لقلـبي –إذا أحببـتُ- جـرّاحُ مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني و للمـآذنِ كالأشجارِ أرواحُ للياسمـينِ حقـولٌ في منازلنـا وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنـا فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ من قاسيوت اطل يا وطني من قاسيون أطل يا وطني فأرى دمشق تعانق السحبا آذار يدرج في مرابعها والبعث ينثر فوقها الشهبا أوسكرة للمجد في بردى خلتْ على شفة الهوى حببا أم أن سحراً مسها ويدا ردتْ إليها القلب والعصبا عجبا كأني الآن أعرفها شمماً كما يرضى العلا وصبا لأكاد أسمع ألف هاتفة وهران تلثم في العلا حلبا وصدى البشير يهزني طرباً إنا أعدنا القدس والنقبا عربية عادت مطهرة تاريخها بدمائها كتبا | ||||||
24-11-16, 04:39 PM | #36 | ||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| قصيده اعجتني لنـزار قباني ... لفلسطين إحدى قصائد نزار قباني سقطتْ آخرُ جدرانِ الحياءْ وفرحنا.. ورقصنا.. وتباركنا بتوقيعِ سلامِ الجبناءْ لم يعد يرعبنا شيءٌ.. ولا يخجلنا شيءٌ فقد يبستْ فينا عروقُ الكبرياءْ... سقطتْ.. للمرةِ الخمسينِ عذريّتنا.. دونَ أن نهتزَّ.. أو نصرخَ.. أو يرعبنا مرأى الدماءْ.. ودخلنا في زمانِ الهرولهْ.. ووقفنا بالطوابيرِ، كأغنامٍ أمامَ المقصلهْ وركضنا.. ولهثنا وتسابقنا لتقبيلِ حذاءِ القتلهْ.. جوَّعوا أطفالنا خمسينَ عاماً ورمَوا في آخرِ الصومِ إلينا.. بصلهْ... سقطتْ غرناطةٌ للمرّةِ الخمسينَ – من أيدي العربْ. سقطَ التاريخُ من أيدي العربْ. سقطتْ أعمدةُ الروحِ، وأفخاذُ القبيلهْ. سقطتْ كلُّ مواويلِ البطولهْ. سقطتْ إشبيليهْ.. سقطتْ أنطاكيهْ.. سقطتْ حطّينُ من غيرِ قتالٍ.. سقطتْ عموريَهْ.. سقطتْ مريمُ في أيدي الميليشياتِ فما من رجلٍ ينقذُ الرمزَ السماويَّ ولا ثمَّ رجولهْ.. ---- --- لم يعدْ في يدنا أندلسٌ واحدةٌ نملكها.. سرقوا الأبوابَ، والحيطانَ، والزوجاتِ، والأولادَ، والزيتونَ، والزيتَ، وأحجارَ الشوارعْ. سرقوا عيسى بنَ مريمْ وهوَ ما زالَ رضيعاً.. سرقوا ذاكرةَ الليمون.. والمشمشِ.. والنعناعِ منّا.. وقناديلَ الجوامعْ تركوا علبةَ سردينٍ بأيدينا تسمّى 'غزّة' عظمةً يابسةً تُدعى 'أريحا' فندقاً يدعى فلسطينَ.. بلا سقفٍ ولا أعمدةٍ.. تركونا جسداً دونَ عظامٍ ويداً دونَ أصابعْ... بعدَ هذا الغزلِ السريِّ في أوسلو خرجنا عاقرينْ.. وهبونا وطناً أصغرَ من حبّةِ قمحٍ.. وطناً نبلعهُ من دون ماءٍ كحبوبِ الأسبرينْ!! لم يعدْ ثمةَ أطلالٌ لكي نبكي عليها. كيفَ تبكي أمةٌ سرقوا منها المدامعْ؟ بعدَ خمسينَ سنهْ.. نجلسُ الآنَ على الأرضِ الخرابْ.. ما لنا مأوى كآلافِ الكلابْ!! بعدَ خمسينَ سنهْ ما وجدنا وطناً نسكنهُ إلا السرابْ.. ليسَ صُلحاً، ذلكَ الصلحُ الذي أُدخلَ كالخنجرِ فينا.. إنهُ فعلُ اغتصابْ!!.. ما تفيدُ الهرولهْ؟ ما تفيدُ الهرولهْ؟ عندما يبقى ضميرُ الشعبِ حياً كفتيلِ القنبلهْ.. لن تساوي كلُّ توقيعاتِ أوسلو.. خردلهْ!!.. كم حلمنا بسلامٍ أخضرٍ.. وهلالٍ أبيضٍ.. وببحرٍ أزرقَ.. وقلوعٍ مرسلهْ.. ووجدنا فجأةً أنفسنا.. في مزبلهْ!! من تُرى يسألهم عن سلامِ الجبناءْ؟ لا سلامِ الأقوياءِ القادرينْ. من تُرى يسألهم عن سلامِ البيعِ بالتقسيطِ..؟ والتأجيرِ بالتقسيطِ.. والصفقاتِ.. والتجّارِ والمستثمرينْ؟ وتُرى يسألهم عن سلامِ الميتينْ؟ أسكتوا الشارعَ.. واغتالوا جميعَ الأسئلهْ.. وجميعَ السائلينْ... ... وتزوّجنا بلا حبٍّ.. من الأنثى التي ذاتَ يومٍ أكلتْ أولادنا.. مضغتْ أكبادنا.. وأخذناها إلى شهرِ العسلْ.. وسكِرنا ورقصنا.. واستعَدنا كلَّ ما نحفظُ من شعرِ الغزلْ.. ثمَّ أنجبنا، لسوءِ الحظِّ، أولاداً معاقينَ لهم شكلُ الضفادعْ.. وتشرّدنا على أرصفةِ الحزنِ، فلا من بلدٍ نحضنهُ.. أو من ولدْ!! لم يكُن في العرسِ رقصٌ عربيٌّ أو طعامٌ عربيٌّ أو غناءٌ عربيٌّ أو حياءٌ عربيٌّ فلقد غابَ عن الزفّةِ أولادُ البلدْ.. كانَ نصفُ المهرِ بالدولارِ.. كانَ الخاتمُ الماسيُّ بالدولارِ.. كانتْ أجرةُ المأذونِ بالدولارِ.. والكعكةُ كانتْ هبةً من أمريكا.. وغطاءُ العرسِ، والأزهارُ، والشمعُ، وموسيقى المارينزْ.. كلُّها قد صنعتْ في أمريكا!! وانتهى العرسُ.. ولم تحضرْ فلسطينُ الفرحْ. بلْ رأت صورتها مبثوثةً عبرَ كلِّ الأقنيهْ.. ورأتْ دمعتها تعبرُ أمواجَ المحيطْ.. نحوَ شيكاغو.. وجيرسي.. وميامي.. وهيَ مثلَ الطائرِ المذبوحِ تصرخْ: ليسَ هذا العرسُ عرسي.. ليسَ هذا الثوبُ ثوبي.. ليسَ هذا العارُ عاري.. أبداً.. يا أمريكا.. أبداً.. يا أمريكا.. أبداً.. يا أمريكا.. | ||||||
25-11-16, 04:17 PM | #37 | ||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| محمود درويش - رحلة المتنبي إلى مصر للنيل عاداتٌ وإني راحلُ أمشي سريعاً في بلادٍ تسرقُ الأسماءَ منِّي قد جئتُ من حَلَبٍ، وإني لا أعود إلى العراقِ سَقَطَ الشمالُ فلا أُلاقي غير هذا الدرب يَسَبُني إلى نفسي.. ومصر كم اندفعتُ إلى الصهيلْ فلم أجدْ فَرَساً وفرساناً وأسْلَمَني الرحيلُ إلى الرحيلْ ولا أرى بلداً هناك ولا أرى أحداً هناك الأرضُ أصغُر من مرور الرمح في خصرٍ نخيلْ والأرضُ أكبرُ من خيام الأنبياءِ ولا أرى بلداً ورائي لا أرى أحداً أمامي هذا زحامٌ قاحلُ والخطو قبل الدرب، لكنَّ المدى يتطاولُ للنيل عاداتٌ وإني راحلُ وطني قصيدْتيَ الجديدةُ أمشي إلى نفسي فتطردني من الفسطاط كم ألجُ المرايا كم أُكسرها فتكسرني أرى فيما أرى دُوَلاَّ تُوَزَّعُ كالهدايا وأرى السبايا في حروب السبي تفترس السبايا وأرى انعطافَ الانعطاف أرى الضفاف ولا أرى نهراً.. فأجري وطني قصيدتيَ الجديدةُ كيف أدرى أنَّ صدرى ليس قبري كيف أدري أن أضلاعي سياجُ الأرضِ أو شَجَرُ الفَضَاءِ وقد تَدَلَّى كيف أدري أنَّ هذا الليلَ قد يُدمي فأرمي القلبَ من سَأمي إلى عَسَسِ الأميرِ وقد تساوى الحبلُ والمحكومُ هل وطني قصيدتي الجديدةُ؟ هَيْتَ لَكْ ما أجملَكْ الليلُ ليليٌّ، وهذا القلبُ لَكْ لا الحبُّ ناداني ولا الصفصافُ أغراني بهذا النيل كي أغفو ولا جَسَدٌ من الأنبوس مَزَّقني شظايا أمشي إلى نفسي فتطردني من الفسطاط كم ألج المرايا كم أُكسِّرها فتكسرني أرى دُوَلاّ تُوزَّعُ كالهدايا والنهرُ لا يمشي إليَّ، فلا أراهُ والحقلُ لا ينضو الفراش على يديَّ، فلا أراهُ لا مصر في مصر التي أمشي إلى أسراها فأرى الفراغ، وكُلَّما صافحتُها شَقَّتْ يدينا بابلُ في مصر كافورٌ.. وفي زلازلُ للنيل عاداتٌ وإنَّي راحلُ حَجَرٌ أنا يا مصر، هل يصلُ اعتذاري عندما تتكدسين على الزمان الصعب أصعبَ مِنْهُ؟ خطوي فكرتي ودمي غباري هل تتركين النهر مفتوحاً لمن يأتي ويهبط من مراكبه إلى فخدين من عاج وعرش هل يكون العرشُ قبل الماء؟ لا أدري، ولكن.. ربما.. هيهات.. قد.. لا يصعدون السُلَّم الحجريَّ والأهرامَ كالحلزون يغتصبون، يغتصبون.. أعرفُ أنني أمتصُّ فيكِ الغزوَ أعرف أنني لا أعرف السرَّ الدفينَ وأنني صِفْرُ اليدين وسائرِ الأعضاءِ أعرف أنني سَأمُرُّ في لمح الوطنْ وأذوبُ في الغزوات والغزوات لكنْ كُلَّما حاولتُ أن أبكي بعينيكِ التفتِّ إلى عَدُوِّي فالتصقتُ بما تبقَّى منكِ أو منِّي، وأدركَني الزمنْ.. هل تتركين النيل مفتوحاً لأرمي جُثَّتِي في النيل؟ لا لن يستبيح الكاهنُ الوثنيُّ زوجاتي ولا، لن أبنيَ الأهرام ثانيةً، ولا لن أنسج الأعلام من هذا الكفن من يفتديني، يا مُعَذَّبتي، بمنْ؟ ولمنْ؟ تمضين حافيةً لجمع القطن من هذا الصعيد وتسكتين لكي يضيع الفرقُ بين الطين والفلاَّح في الريف البعيد وتجفُّ في دمك البلابل والذرهْ ويطول فيك الزائلُ للنيل عاداتٌ وإني راحلُ هل غادرَ الشعراءُ مصرَ؟ ولن يعودوا.. إنَّ أرضَ الله ضَيِّقةٌ، وأضيقَ من مضائقها الصعودُ على بساط الرمل.. هل من أجل هذا القبر نامتْ مصرُ في الوادي كأنَّ القبر سَيِّدُها؟ بلادٌ كُلَّما عانقُتها فَرَّتْ من الأضلاع لكنْ كُلَّما حاولتُ أن أنجو من النسيان فيها طاردتْ روحي فصارتْ كُلُّ أرضِ الشام منفى كلما انبجسَتْ من القلب المهاجر لحظةُ امرأةٍ وعانقتُ الحبيبةَ أصبحتْ ذكرى ونفسي تشتهي نفسي ولا تتقابلان ولا تُردَّان التحية في طريقهما إليَّ.. ..إليَّ يا طُرُقَ الشمال نسيتُ أن خطاي تَبْتَكِرُ الجهاتِ وأبجديَّاتِ الرحيل إلى القصيدة واللهبْ يا مصرُ’ لن آتيكِ ثانيةً.. ومَن يترك حَلَبْ ينس الطريق إلى حلبْ وأنا أسيرٌ حَرَّرَتْهُ سلاسلُ وأنا طليقٌ قَيَّدَتْهُ رسائلُ للنيل عاداتٌ وإني راحلُ ..وإلى اللقاء إذا استطعتُ وكلُّ من يلقاكِ يخطفه الوداعُ وأُصيب فيكِ نهاية الدنيا ويصرعني الصراعُ والقرمطيُّ أنا. ولكنَّ الرفاقَ هناك في حَلَبٍ أضاعوني وضاعوا والرومُ حول الضاد ينتشرون والفقراء تحت الضاد ينتحبون والأضدادُ يجمعهم شراعٌ واحِدٌ وأنا المسافُر بينهم. وأنا الحصارُ. أنا القلاعُ أنا ما أُريد ولا أُريد أنا الهدايةُ والضياعُ وتشابُهُ الأسماء فوق السُلَّم الملكيِّ لولا أن كافوراً خداعُ ماذا جرى للنيل؟ لم يأخُذْ دموعي في اتجاه مَصَبِّها ماذا جرى للنيل؟ لم يقذفْ ربيعي قُرْبَ عمري، والقلوبُ هنا مشاعُ.. ماذا جرى للنيل لم يعتبْ ولم يغضبْ عليَّ وفي صحاريَّ اتساعُ.. وسُكُونُ مصرَ يَشُقُّنِي: هذا هو العبدُ الأميرُ وهذه الناسُ الجياعُ والقرمطيُّ أنا، أبيعُ القصرَ أُغنيةً وأهدِمُهُ بأُغنيةٍ وأسندُ قامتي بالريح والروح الجريح ولا أُباعُ الآن أُشْهِرُ كُلَّ أَسئلتي وأسالُ: كيف أسألُ؟ والصراعُ هو الصراعُ والروم ينتشرون حول الضاد لا سيفٌ يطاردهم هناك ولا ذراعُ كُلَ الرماح تُصِيبُني وتُعيدُ أسمائي إليّ وتعيدني منكم إليّ وأنا القتيل القاتلُ للنيل عاداتٌ وإني راحلُ | ||||||
25-11-16, 08:21 PM | #39 | ||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| شكرااا لوجودك الراقي | ||||||
25-11-16, 08:28 PM | #40 | ||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| كلمات: فاروق جويده قسماً بسحر عيونك الخضر يا أجمل الالوان فى عمري ما كان لي إلاك اغنية لو طالعتني ليلة القدر فديت ذات الأعين الخضر حسناء قرطاج فيه الكبر لما بدا من عهد اندلس، فى صوتها تغريد تسري وتطوف بالدانوب شادية، وتزيدنى شكرا على شكري يا تونس الاحلام يا كنفا للفن والانغام والعطر أعود من بلد الحبيب الى بلدي احيا لوعة الذكر سأعود من وطني الى وطني وكلاهما بصبابتي يسري وأظل أفتديك فى عنقي وأعد أيامي على الجمر حتى أعود إليك ثانية وعلى يدي عطر الدهر | ||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|