23-01-17, 12:12 AM | #411 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اغيد الحب كله دايما مغلباك معي يا قمراية | ||||||||||
23-01-17, 12:24 AM | #412 | |||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
انا علاء ويوسف ليسوا كما في خيالي بصراحة علاء اتخيله شخصية اقوى وجسمه ممتلئ ويوسف لم اتوقعه لونه اورنج، اما اغيد قريباً جداً من تخيلي ولبنى ايضاً والين ومهاب ايضاً... | |||||
23-01-17, 12:27 AM | #413 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
صراحة علاء حيرني و تعبني وانا مش راضية بالكامل عن صورته لكن ريحة البر و لا عدمه اما يوسف فهو نفسه بالوصف اللهم دا ما بدا يصلع و مش لابس نظارة صورة مهاب قديمة من الجزء الاول و لين غيرت صورتها فتني الشعر الاسود | ||||||||||
23-01-17, 01:13 AM | #414 | ||||
نجم روايتي
| .. ثم فجأة برز بعقلها فكرة منطقية مباغته... بكل تأكيد علاء قد عشق قبلها... هو لم يكن فتى طري أخضر حينما طلبته للزواج... و بكل الأحوال لين كانت موجودة، و هي ملائمة له و بعد خيانتها لحبه، بحث عن الزواج التقليدي من أمه... هذا ما حدث... و بالمقابل هي كانت معلقة بطريقة خرقاء بابن عمها... إذن لم تنغص سعادتها معه بهذه الأسئلة الحمقاء... هو الآن زوجها، و هو معها، و هو مسؤول عنها، و هو من تتوسد كتفه اللحظة... هو من جاء ليرضيها بل و قرر أن يتنازل عن شيء مهم بالنسبة له، و مريع بالنسبة لها... إذن لم تبحث في الدفاتر القديمة، و هي تعلم أن غبارها سيزكم أنفها؟ بقي فقط أن تستغل هذه الاجازة أو الهدنة و تخبره بما يضايقها حقا... أكثر شيء تكرهه هو صقيعه وقت أي خلاف بينهما... حاولت كثيرا أن تنبهه على ذلك، إلا أنه لم يتغير | ||||
23-01-17, 01:25 AM | #415 | ||||
نجم روايتي
| "ثم اكتشفت أن عالمي يختلف عن عالم أبي... اكتشفت أن السواد الذي يحيط بنا لم يكن موجود مثله عند أبي... الانحراف هو الشيء المعتاد، حتى أصبح الانسان السوي يعتبر شاذ في مجتمعنا!" كلٌ يرى العالم بطريقته... هي ترى أن الدنيا متوازنة كما كانت منذ فجر الخليقة... فقط السيء علا صوته بعض الشيء، و بات يظهر بعريه بفجاجة وسط تيار الحياة، فاستحى الحُسن و تخفى!! "لذلك خفت عليكم... خفت أن تجرفكم تيار من تلك التيارات المريعة... خفت من أن تبتلعكم دوامة من تلك الدوامات التي حولنا... صدقيني أختي أن النهر المستقر الذي كان أبي يبحر به قد تغير... كله مصائد و مكائد... لم يعد السير الصحيح موجود... فقط دوامات و تيارات و صخور مدببة مهلكة!" | ||||
23-01-17, 01:32 AM | #418 | ||||
نجم روايتي
| على قدر المحبة يكون الوجع... و محسن محبته بقلبها لا مثيل لها... لذلك جرحه كان موجع بطريقة فظيعة! "خائف عليّ، أم خائف مني!" أنت لم تخف عليّ يوما محسن... لو خفت عليّ أخي لكنت فكرت بوقع كلماتك عليّ... فقط قليل من التفكير و ترى أنني سأنال وصمة لا تختفي من اتهاماتك... بربك لقد شككت بشرفي و عرضي... شككت بكل ما يميز الأنثى... و بالذات خرج منك... من أخي الذي ظننته يوما سندي... صدقني بعد هذا لا يوجد كلام أخي..." ثم هزت رأسها بخيبة منه أوجعته بشكل قاتل بينما تكمل بصوت هادئ رغم كل ما بها... "أبدا لم تخف علي أنا و أختيّ... خفت منا... خفت من عار يأتيك منا... كل يوم تخطط ما سيحدث لو فعلنا كذا أو دمرناك بكذا... دعك مني فأنا بكل تأكيد أستحق ما فعلته بي لتمردي... لكن لو كنت خفت على سلام ما كان هذا حالها... لقد بات عندها رهاب من الخروج من الدار فقط لترضيك... لو كنت تخاف على ميار لما تركتها ترى اتهاماتك المشينة لأختها، و تعيش هذا الوجع المؤلم..." كانت تتحدث ببرود و رتابة و عينيها على الثلاجة العتيقة المزينة بقطع فاكهة مغناطيسية... "لا محسن... لقد اشتريت راحتك بأن تتركنا على ضفة النهر... لا نعبره... أردتنا أن ننظر للحياة من بعيد... لا نعيشها فقط ننظر إليها من بعيد... تضع يدك على أعييننا و تضيق منظور رؤيتنا، ثم توجه رأسنا للأفرع السيئة... تخبرنا أن هذا مصير من يريد ان يعيش... فقط ابقوا هنا حتى تفنوا و أرتاح منكم... لا محسن أنت لم تخف علينا، أبدا لم تفعل..." | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|