27-02-17, 10:56 PM
| #524 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  اقتباس:
أسفه. الفصل فى طور الانتهاء ولكن يعلم الله شكل الظروف البمر بيها الفتره دى صبرا قليلا | |||||
|  |
|
28-02-17, 06:54 PM
| #529 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل السادس عشر الفصل السادس عشر أخيك هذا سيتسبب بموتى قريبا!! قالها مراد ،غاضبا ،موجها حديثه لعزيز بعد ان ودعوا نورا رمقه عزيز باستسلام وهو يقول:ليس جديد عليه ،هتفت سحر بغيظ،موجهة كلامها لمراد:ابنك هذا يحتاج عصا غليظه ضحك مراد وعزيز ،مما جعلها تضحك هى الاخرى،،،ثم قالت:حسنا سوف اصعد لغرفتى،،فغدا امامى عملx كثير تصبحون على خير،،،،،، ثم غادرت سيدى،،السيد،داسكوف،قد حضر قالها احد الحرس موجها حديثه لمراد حسنا،سوف اقابله بالمكتب،،،عزيز،،رافقنى أومأ له عزيز ايجابا،ثم توجها معا الى المكتب،،،،، فور ان دلف الرجلين الى حجرة المكتب،نهض داسكوف احتراما لهم، اهلا،بك داسكوف،، اهلا بك سيدى،،،،اسف لمجيئى دون ميعاد سابق ولكن الامر لايقبل التأجيل!! اعتدل مراد بجلسته ،وهو يقول: ماذا حدث،،،،عقد عزيز حاجبيه وهو ينظر للرجل بتركيز ويردف قائلا:تكلم،داسكوف ماذا تنتظر؟؟ تنحنح الرجل ثم اردف بصوت متوتر:سيدى،،،هذا المظروف مرفق به سى دىx خاص بتقارير مراقبة السيده علياء كما طلبت،،،وملف ،ارسله السيد نارت بخصوص شحنة جوناثان فض عزيز،المظروف والتقط السى دى،ثم اداره بواسطة اللاب توب وتوجه به بالقرب من أبيه مقاطع تم تصويرها،من على مسافة بعيده،لعلياء برفقة جواد،،،داخل سيارته!! ،ثم مقطع اخر يصور،جواد وهو يحملها عنوه لداخل كوخ على اطراف احدى الغابات ثم فيديو اخير،لعلياء وهى تنزل من سيارته داخل مرئاب ،ثم تتوجه لسيارتها همس مراد بذهول:ما هذا؟!،اكاد لا اصدق؟!! اما عن عزيز فقد كان على وشك ان يقتل احدهم،،،لا يصدق ان علياء،على علاقه بهذا الرجل،،،،الرجل الذى تسبب بانفصالها عن شقيقه ،،،،حسنا تلك المقاطع،غير مفهومه،،،من اين اختطفها،،،،ثم اعادها مرة اخرى لسيارتها،،،قالها مراد وعلى وجهه علامات تفكير،عميق تجهم عزيز وهو يردف بقسوه قائلا:علياء،من تملك تلك الاجابه يا ابى، ظل داسكوف يرمقهم صامتا،ثم تنحنح وقال:سيدى،تقارير المراقبه،اكدت ان جواد الشاهر،قد اعترض طريق السيده علياء قبل ذلك اكثر من مره ظل الرجلين صامتين،ولم يعلقوا،،،فصمت الرجل بدوره بعد لحظات،قال عزيز،،،حسنا،،داسكوف،كثف المراقبه وارفق سيارة حراسه،مع السيده علياء،ولكن دون ان تعرف،،،وبالطبع ان اعترض جواد الشاهر طريقها مرة اخرى،،،انت تعرف جيدا ما العمل ساعتها رمقه مراد بحذر وقد فهم مغزى كلام عزيز أومأ له داسكوف بتفهم كامل وهو يقول:لا تقلق سيدى،، التقط عزيز الملف الخاص بشحنة جوناثان،ثم نهض وهو يقول:سوف اقرا الملف وارسل تعليماتى لنارت،شكرا لك نهض داسكوف وهو يحيى الرجلين،ثم غادر اردف مراد بغضب:جواد،يصر ان يكتب نهايته بيده لم يعلق عزيز ولسان حاله يقول:علياء،يجب ان اتكلم معها التقط عزيز هاتفه وهو يهمّ ان يغادر،ثم قال:لا تقلق يا ابى،،،اعدك ان انهى تلك المشكله قريبا جدا،تصبح على خير ثم غادر متوجها لجناجه،،اما عن مراد فظل يرقبه بقلق وهو يتمتم قائلا:تصبح على خير!!،وعقله يفكر فى امر آخر ،،،، صعد عزيز لجناحه،يفكر بأمر علياء،وتلك المقاطع،المبهمه،،،ثم تنهد بقوه،،،يشعر ان على كاهله هم.ٌ يتكاثر يوما بعد يوم،، والادهى لم يتبق على زواجه سوى ايام معدوده،،!! بعد يومين منذ اخر لقاء بينهم،وقد قررت ان تسافر لاستونيا،،،تعللت بأنها تريد ان تتابع سير العمل هناك،قبل ان تنشغل بزواج عزيز!! لم يفتها نظرات عزيز ومراد فى صباح اليوم التالى للقائها بجواد،،،تشعر ان هناك امر ما ولكنها لم تتبينه سيدتى،،نحتاج امضائك على تلك التقارير قالتها مديرة المكتب،وهى تتوجه اليها التفتت لها علياء وهى تبتسم لها قائله:هل هناك امر آخر؟ قالت:لا، بعد ان انهت علياء امضاءx الاوراق،توجهت لمكتبها والتقطت حقيبتها وهاتفها،وقالت:حسنا،سوف اغادر توجهت لسيارتها،بخطوات ثقيله،هادئه منذ ان وصلت هنا،تشعر بخواء وضيق،،،، ألم يكن هذا طلبك؟!!،الم يكن طلبك ان يبتعد!،اذن ما الذى حدث؟!! هل استسلم؟؟،هل صحيح لن اراه مرة اخرى؟،،!! هكذا حدثت نفسها بضيق واستغراب من نفسها،وقلبها الغبى،الذى لا ينفك يسأل عنه بطريقة او بأخرى دلفت لسيارتها ثم ادارت محرك السياره وغادرت منذ اخر لقاء بينهم لم يحاول ان يتصل ، وعلى الرغم من ثقتها التامه انه بات يعلم بكل تحركاتها،لكنها تشعر ان هناك امر ما،،امر منعه عنها،،هل اخذ قرار بالابتعاد؟،ام حدث له شئ؟؟ عند هذا الخاطر شعرت بقلق حقيقى،جعلها تلتقط هاتفها ولكن قبل ان تقدم على الاتصال به،القت الهاتف مرة اخرى بقسوه وهى تلعن غبائها وقلة عقلها،حدثت نفسها قائله:فليذهب للجحيم،أمره كله لا يعنينى بنفس اللحظه حدثها قلبها بمكر:صدقا،لايعنيكى؟؟ اغمضت عينيها بألم ثم توقفت على جانب الطريق المؤدى للقصر،واستندت برأسها على المقود،ورغبة بكاء ثقيل ومؤلم ،تكاد تكسر اضلعها،،،،،، انها تائهه!!، انسابت دموع ثقيله على وجنتيها،وقد بدأت شهقات بكائها تكسر غلاف الصمت الذى يحوطها،ولكن بعد دقائق معدوده،تطرق الى اذنها صوت دقات منتظمة على زجاج النافذه ،فانتفضت لتواجه هذا الغريب الذى يدق بابها انه هو،،،،جواد،،،،،يرمقها بنظرة اقل ما يقال فيها،انها نظرة عاشق متيم،قتله الاشتياق،،،!!! كعادته يرتدى الاسود،،حلة سوداء تعكس عرض كتفيه وتناسق جسده،وطول قامته ومعطف من نفس اللون يزيد مظهره هيبة وقوه،، هاله منظر الدموع المنسابه على وجنتيها،ونظرة الضياع التى رمقته بها،،،فتح بابها،ثم جذبها برفق،لتقف مواجهة له،وشفتيها ترتعشان من فرط بكاءها،وعينيها لا تحيدان عن عينيه،،،،،، ودون كلام،قربها اليه،،،،،،، قربها اليه ليضمها،بشوق،،،،،،شوق،قد اقتات على تحمله وصبره،مرارا ومرارا،دون رحمه!! زاد من ضمته وقد هاله استسلامها لضمته،فقبل رأسها برقه وهمس قائلا:لم أقدر،،،، اغمضت عينيها بقوه وهى تمنع عينيها من البكاء ولكن دون جدوى،فقد زلزلتها صدق عبارته ابعدها عنه قليلا،ليواجه عينيها الباكيتين،ثم لثم جبينها بضغطة طويله من شفتيه،،، حاولت ان تبتعد،فشدد من قبضة يديه حولها دون ان يؤلمها وهو يحدق بعينيها ويقول برجاء :كفاكى،مقاومه،،،،كفاكى،يا� �لياء علت شهقات بكائها مرة اخرى وهى تردف قائله:انت قد آذيتنى فاجاب بلهفه:كنت مريض ابحث عن النجاه،،،ثم انت تعرفين جيدا،انه لم يحبك يوما صاحت بلوعه:بيننا عقبات اكبر منك ومنى،،انا لن اسامحك،ولو سامحتك،عمى وعزيز،لن يسامحوك زفر بضيق وقد اوجعته كلماتها،ولكن من ناحية اخرى،هى تفكر !! قال:سوف افعل اى شئ،،،اى شئ،لتصفحى،وبعد ذلك كلها امور هينه،،صدقينى، ثم صمت قليلا واستطرد قائلا:،افتحى بابك لى،،، رمشت بضعف واستسلام،ولم تعرف كيف تجيب،فعقلها يحمل كثيرا من العقبات،،،والحجج،ولكن فؤادها،،يشجعها،ان تستسلم قرأ،حيرتها،بعينيها الجميلتين،وشعر بانقباض فؤاده،ولكنه آثر الصمت،،،، بعد لحظات من السكون،جذبها من يدها،باتجاه سيارته،وهو يقول بمرح جاهد انx يتصنعه:تعالى معى،لنتناول الغداء وقبل ان تحاول الرفض او الفكاك من قبضته،،،توقفت سيارة سوداء معتمة النوافذ،ترجل منها خمسة رجال ملثمين يحملون هراوات واسلحه ناريه،تقدم كبيرهم يقولx بجديه لعلياء:سيدتى،عودى لسيارتك الآن جذبها جواد بعنف ورائه وهو يقول:من انت،،الا تعرف مع من تتكلم اردف الرجل بشراسة مخيفه: بل اعرف جيدا،،،وبنفس اللحظه انهال عليه الخمسة رجال بكل ما أوتوا من قوة ضربا وركلا،وهى تشاهدهم بذهول وقد تيبست قدميها وعينيها مثبتتان عليه،،،ولسان حالها يقول:لماذا لا تقاوم،ايها الغبى؟!! فقد كان مستسلما لضرباتهم،وحين يتألم من جراء تلك الضربات يوجه راسه لينظر لها،بعمق عينيها،وكأنه يقول:ها انا ذا اتقبل عقابى بصدر رحب،لاجل عينيك بعد لحظات صرخت علياء وهى تحاول ان تدفعهم بعيدا عنه،فتوقفوا وقد لاحظوا فقدانه التدريجى للوعى ثم سقوطه صريعا على الارض الاسفلتيه، صاح كبيرهمx بصرامه مرة اخرى:هيا بسرعه،اتركوه هكذا،ثم توجه بالحديث لها،قائلا:هيا،سيدتى كانت تجلس على ركبتيها،بالقرب منه،تطالعه بذهول ،تكاد لا تستوعب ما ترى ،وتردف بلوعة من بين دموع عينيها الملتهبه:جواد،افق،،استيقظ� �،كيف لك لا تدافع عن نفسك،،أرجوك،استيقظ ارجوك صاحت بتلك العباره الاخيره،بلوعة والم مزق نياط فؤادها لم تكن تسمع شئ من حولها ولم تكن ترى شئ سواه،،انها ستفقده!! بلحظات وجدت نفسها محمولة من قبل احد الرجال الى سيارتهم ثم نزل اخر واستقل سيارتها، اما عنها فعينيها كانتا مثبتتان عليه وقد لفها ذهول تام وفور ان دلفت الى سيارة الحرس،انطلقق السائق باقسى سرعه متوجها بها لقصر القصاص ،،، فور ان دلفت السياره لحديقة القصر،لاحظت علياء وجود سيارة مراد الخاصه فاندفعت مهرولة باتجاه القصر،وكأن شياطين العالم تهرول خلفها فور ان دلفت الى البهو،صاحت بصوت اشبه بالصراخ،عمييييىىىىىىى عميييييىىىىىىىى، خرج عزيز من المكتب،يرافقه عزيز،يحدقون بها بصمت،،،ثم شمس التى كانت تهرول نزولا على الدرج،وقد رأت علياء وهى تندفع الى داخل القصر! صاحت شمس بقلق:علياء ماذا بك؟ كانت محمرة الوجه،دموعها مازالت عالقه بوجنتيها،صدرها يعلو ويهبط من فرط الغضب لم تنظر لها علياء وظلت تحدق بعمها وعزيز،ثم قالت:لماذا،ياعمى؟؟ هو لم يؤذنى تكتف مراد قائلا:صدقا،لم يؤذيك!!،وتخريبه زواجك،لا يعتبر أذى لك،يا ابنة اخى صاحت بصوت اشبه بالصريخ:ابنك،من تسبب بأذيتى،،ابنك من باعنى بارخص رخيص ابنك من اراد اى زريعه ليتركنى،،،،،كانت تهتف بانفعال تام،فصمتت قليلا،ثم اردفت بشراسة قائله،وهى تشير للرجل الذى كان يقف هلى مقربة منها:ثم من اعطى هذا الرجل الحق ليتبعنى،هل انا طفله،،ام انكم لا تثقون فى؟!! اقترب عزيز منها وهو يحدق بعينيها بتركيز وبرود تام قائلا:اعتقد انك بت فى غنى عن الاجابه!! اردفت بذهول:ماذا تقصد؟ اردف بقسوة تعمدها:اقصد،ان،جواد الشاهر لو لم يجد منك مجالا لقبول مهاتراته،لما تجرأ على ملاحقتك،ولما احتجنا لمن يراقبكم!! مسحت علياء دموعها،ثم تقدمت من عزيز وقالت:انا لست صغيره،وحتى لو كان كلامك صحيح،ليس من حقك ان تعاملنى هكذا هتف عزيز:انت من اضطريتنا لفعل هذا،،ضعفك هو من اجبرنا على حمايتك كما الاطفال ضربته بكلتا يديها لتدفعه الى الخلف وهى تقول:اياك ان تتدخل بحياتى مرة اخرى قبض عزيز على مرفقيها وهو يقول:لم يعد الامر اختيارى ياابنة عمى ثم جذبها غير مكترث بصياحها للاعلى وعلى مرأى من شمس المذهوله مما يحدث،وهو يصيح بغضب قائلا:سوف تلتزمين بجناحك ولن تتحركى منه حتى نعود لهيلسنكى والا اقسم لن ترى اطفالك مرة اخرى وانت تعلمين انى استطيع فعلها ،ياعلياء،فلا تدفعينى لذلك ظل مراد صامتا،لا يظهر عليه،اى انفعال،وكأنه يعطيه الضوء الاخضر لفعل ما يحلو له بعد ان ادخلها جناحها،اقتربت منه شمس وهى تقول:كيف لك ان تعاملها هكذا؟كان يجب ان تستمع اليها،علياء ليست صغيره اردف عزيز بنزق ونفاذ صبر:شمس،انت لا تعلمين شئ،وارجوكى لا تتدخلى فيما لا يعنيك قالت:انها ابنة عمى!،كيف لا اتدخل التفت لها قائلا بخشونه:ابنة عمك تلك لم تكونى تعرفيها،قبل ايام قليله،،،فكفاكى تلك العواطف الطفوليه من فضلك،وكما قلت لك انت لا تعرفين شئ ظلت تحدق به بدهشة جليه بعينيها،وهى تهمسx باستنكار قائله:كيف لك ان تكلمنى هكذا؟ قبض على مرفقها بقوه دون ان يكترث لالمها وقال:شمس،انا لست فميزاج يسمح بتحمل،حساسيتك المفرطه تلك،ابتعدى عنى الآن ظلت تحدق به بذهول،جعلته للحظات يشعر بالندم ولكن ما حدث مع علياء وضرب جواد وما سينتج عنه،وكذلك التقرير الخاص بكارثة جوناثان،والصفقه المشبوهه التى ستتسبب ف كارثه ستحل عليهم انه متعب جدا،،،، قاومت شمس رغبتها بالبكاء،ثم غادرته وهو ينظر فى اثرها بمزيج من القسوه والندم نزل الدرج وتوجه للمكتب وهناك كان مراد يجلس على كرسى المكتب متكئا على قبضة يديه يحدق فالاوراق امامه بوجوم وداسكوفx يجلس على المقعد المقابل للمكتب فور ان دلف عزيز نهض داسكوف كتحية له،فاشار له عزيز بالمكوث،جلس عزيز قبالته ثم قال بصرامه:داسك،اسمعنى جيدا،غير مسموح للسيده علياء ان تخرج من القصر الا برفقتى انت وعمها فقط،،مفهوم؟،، قال الرجل بجديه:نعم،سيدى،لا تقلق زفر عزيز بضيق ثم اردف قائلا:حسنا،،ابق متيقظا انت ورجالك،مؤكد ما حدث لجواد لن يمر مرور الكرام،،،، قال داسكوف:لا تقلق سيدى،، ،سيدى،،ماذا سنفعل بخصوص،جوناثان قال مراد:ارسل من يبحث عنه هو وابنة شقيقته،يجب ان نجدهم، نهض الرجل وهو يقول حسنا سيدى،بعد اذنكم،ثم غادر بعد ان خرج،قال مراد:ماذا فعلت معها؟ رمقه عزيز بنظرة جانبيه وهو يقول:لا شئ،،علياء رأسها يابس ولن تفوت ما حدث معها بسهوله،،اعتقد كان يجب على. ان اتحدث معها مسبقا،،ولكن هذا الكلب،واضح انه كان يضعها تحت المراقبة مط مراد شفتيه استياء مما يحدث ثم قال:وشحنة جوناثان،،لقد غير ميعادها دون ان نعلم وقد وصلت اسبانيا على متن سفننا،والان لا يوجد له اثر او لشحنته دلك عزيز وجهه بانهاك ثم اردف:سوف نصل له،،جوناثان بات خطرا،ويجب ان نعرف ماذا يخطط،خصوصا وقد اتضح ان له علاقه بكارل،اذن هناك مفاجئات تنتظرنا صمت الرجلين ،ثم بعد وهله،نهض عزيز وهو يقول:ابى سوف اصعد لجناحى اوما له مراد ،فغادر متجها للاعلى،وعينيهx متوجهتين صوب باب شمس يعلم انه قد قسى عليها دون داع،فكر ان يدخل ليعتذر لها ولكن تراجع وقرر ان يكلمها بعد ان يهدا هو اولا ،،،،، جناح شمس فور ان دلفت لجناحها،أطلقت العنان لدموعها، شمس من الاساس لم تبرأ من افعاله السابقه،وماحدث اليوم كان القشه التى قسمت ظهر البعير همست بألم:كيف لك ان تكون بمثل تلك القسوه وذاك التسلط؟!! عنفه الغير مبرر مع علياء وعناده،ولهجته القاسيه، وخشونة حديثه، بل والادهى،تعمده اهانتها بقلب بارد،،،،،،، مسحت وجهها بعنف وقد قررت ان تخرج من تلك الحاله الخانعه انها ليست ضعيفه،ولن تتحمل اكثر من ذلك فما قاله عزيز ،،هو الحقيقه المختبئه داخله!! بدلت ملابسها وارتدت شئ مناسب لبرودى الطقس بالخارج انتعلت حذاء رياضى وكنزةx رمادية اللون صوفيه طويله وبنطال من الجينز الاسود وحجاب قطنى ابيض،ثم التقطت هاتفها وتوجهت للخارج فقد قررت ان تتريض قليلا خارج اسوار القصر، فور ان توجهت للبوابه الخارجيه،استوقفها احد الحرس قائلا:لحظات سيدتى وسيرافقك اثنان من الحرس همّت ان تعترض ولكن عدلت رايها ولم تمانع حسنا،فعلى الرغم من غضبها ورغبتها فى اغضاب عزيز،باى شكل،لكنها لا تعرف اى شئ هنا،سوى تلك الغابات المجاوره،للقصر،وبالطبع لم تزورها سوى مرة واحده برفقة علياء انسه شمس!!،، هيابنا قالها احد الحرس المرافقين لها،بعد ان اخبرتهم عن وجهتها استقلت شمس السياره برفقتهم،حتى وصلواx مشارف الغابه ترجلت شمس من السيارهx وقد سبقها الحرس،، ابتعدوا عنها بمايسمح لها بحرية الحركه وبعض الخصوصيه ولكن تحت اعينهم،،فقد اكد داسكوف عليهم ان يتوخوا الحذر،فيما يخص المراقبه جلست شمس مستنده على جذع احدى الاشجار ،تحدق امامها دون هدف،ومازالت كلمات عزيز،تزيدها غضبا و،،،،،ألما ً بعد فتره نهضت وقد قررت التوغل قليلا داخل الغابه،وفور ان توجهت اليها،تحركّ احد الحرس ليرافقها، رمقته بضيق ولم تعلق،،،،، بعد ان مر اكثر من ربع الساعه،عليها بالداخل،قررت ان تعود مرة اخرى،ولكن صوت رجولى مألوف،ناداها بلغة عربيه سليمه،استحوذت على كل انتباهها،فالتفتت لتواجه مصدر الصوت اردفت بدهشه : بشمهندس احمد!!،كيف حالك؟،ما الذى اتى بك هنا؟ صافحها احمد بتهذيب وهو يردف بمرح قائلا:نزهه مع رويدا وبعض من رفاقنا حدقت شمس بنظرها ورائه ،وهى تقول:واين هم؟ تكتف احمد وهو يرمقها بابتسامة جذابه قائلا:لقد توجهوا للكوخ،،ولكنى فضلت انx أتمشى قليلا ،انت تعرفين منظر الغروب بتالين لايعوض حسناا،اتمنى لك عطله سعيده،،،،ولكن لا تنسى ميعاد فرحى بعد اربعة ايام،،لقد ارسلت مديرة اعمال عمى كل الدعوات امس، وأولها دعوة سيادةالسفير رمقها احمد بتعبير،مبهم،ثم قال:مبارك لك،شمس،،،بالتأكيد سوف اكون اول الحضور قالت:شكرا لك،،، حسنا،ما رأيك لو تتنزهين معى قليلا،،هناك بحيره بالناحية الجنوبيه،منظر الغروب عندها يسحر الالباب،رافقينى هناك،سوف تستمتعين كثيرا ارتبكت شمس قليلا،فهى خائفه من رد فعل عزيز،بالتأكيد لن يسر حين يسمع خبر تنزهها معه،ولكنها ستذهب لترى رويدا، ، ومن الاساس كفاها تحكمه بحياتها وقلة ثقته بها هكذا حدثت نفسها وقد قررت ان تذهب بر فقته ابتسمت شمس وهى تردف بحماسه:هيا بنا، فالتفت احمد لرجل الحراسه الذى كان يقف على مقربة منهم،ثم قال له بالفنلنديه،بضع كلمات،بعدها ابتسم لشمس وهو يومئ لها بالتحيه ثم غادر حدقة بهx شمس باستغراب وهى تقول:كيف جعلته يرحل؟، ابتسم بسلاسه وهو يدفعها بضغطة خفيفه على كتفها لتسير برفقته ويهو يقول:لاشئ،فقط أخبرته انك ستكونين برفقتى واننى سأعيدك للقصر،فكما،تعلمين اغلب الحرس يعرفوننى،انا ورويدا جيدا اردفت شمس قائله:حسنا،هيا بنا ابتسم لها احمد بدوره وهو يردف بلهجة غريبه نوعا ما قائلا بالفنلنديه:هيا بنا شمسى،،لتعودى لحضن عاشقك وبالطبع شمس لم تفهم ولكنها توقعت انه يقول مامعناه هيابنا ،،،،،، ،x ،،،،،،،،،xxxxx ،،،،،،،،،،،،xxxxx ،،،،،،،،،،،،،،،،xxxx ،،،،،،،،،،، قبل ذلك جناح علياء دلفت علياء لجناحها تصاحبها ثورة غضب،عنيفه،،،،قلبها ينبض بعنف،كلما تذكرت مشهده مسجى على الارض الاسفلتيه،فاقدا للوعى،وبالكاد يتنفس وعقلها فى ثورة مجنونه،بسبب ماحدث له وما فعله عزيز بالاسفل قذفت اقرب ماطالته يدها بكل قوه،وهى تصيح كنمرة مأسوره،،،،،، بعد ان هدأت قليلا،قررت ان تغادر المنزل،،،انها تشعر بالاختناق،،تريد ان تختلى بنفسها،،،،،،،،وتراه!! توجهت لخزانة الملابس،وانتقت بنطال من الجينز،ومعطف جلدى اسود وكنزة صوفيه اسفله،وحذاء رياضى،ثم خرجت متسلله من جناحها باتجاه المطبخ،،ولحسن حظها لم تجد احد هناك،فتحت الباب المؤدى لممر يصل لمستودع ملحق بالقصر ومنه الى باب خلفى بسور الحديقه يؤدى الى طريق جانبى،متفرعx من الطريق الرئيسى فور ان خرجت منه،هرولت بأقصى ما تستطيع،متجهة للطريق الرئيسى فور ان وصلت اليه توقفت لتلتقط انفاسها بعد مشقة العدو كل تلك المسافه،،،بعد لحظات قصيره،انتبهت لاقتراب سيارة ،اشارت لها ان تقف وبالفعل استجاب لها قائد السياره ،وغادرت برفقته شكرا لك،سيدى،سوف انزل هنا قالتها علياء لقائد السياره،فما كان منه الا ان توقف كما طلبت،لتغادر متوجهة لموقف اتوبيسات عام،،استقلت احد الاتوبيسات المتوجهه للمدينه ،،،، فور ان تحرك الباص،تنفست علياء بعمق ،فقد كانت فى قمة توترها وخوفها من ان يكتشف عزيز امر خروجها من المنزل الآن ودار هذا الحديث بينها وبين نفسها،،،، ياتُرى،كيف حاله الآن؟،،شعرت بغصة بحلقها،وضيق قوى يغلف قلبها،همست بخفوت:لماذا كنت مستسلم بهذا الشكل؟ حسنا ولماذا انت غاضبه لتلك الدرجه؟،،الم يكن هذا جواد الذى افسد حياتك؟ جواد الذى طالما نعتيه بالخيانه جواد الذى تكرهينه!! همست بالكلمه وكأنها تنطق بها للمرة الاولى،،،،،قالت:أكرهه؟!!!،، ،،لاول مره تشعر بضيق من تلك الكلمه،،تشعر انها تظلم نفسها و،،،،تظلمه!! اغمضت عينيها بقوه تستجمع شتات نفسها الحائره،ثم مالت برأسها على زجاج النافذه المجاوره ،تستمتع ببعض السكون،حتى تصل لوجهتها xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx ،،،،،،،،،،،،xxx ،،،،،،،،،،،،xxx ،،،،،،،،،،،x ،،، المشفى كيف حاله الآن،؟،قالها مدير اعماله موجها حديثه للطبيب المكلف بحالته فبعد ان تركه الحرس ملقى على الارض،وجدته احدى الدوريات الشرطيه،فقامو بالاتصال بالإسعاف لنقله،،،، قال:حالته مستقره الآن،لحسن حظه لم يتعرض لكسور بجسده على الرغم من كم الكدمات التى تنم عن ضربه بوحشيه،، ولكننا سنحتجزه معنا يومين على الاقل لنتأكد من سلامته،،،،، قال مدير اعماله:حسنا ومتى سيفيق؟ قال:غدا على الارجح،حتى ينتهى مفعول المخدر ،،،،لا تقلق قال المدير:حسنا شكرا جزيلا لك غادر الطبيب،ثم عاد الرجل لغرفة جواد ،يغلب عليه الحيره والغضب فمن يستطيع ان يفعل ذلك بجواد الشاهر؟؟؟ مط شفتيه استياء،وقد قرر ان يرجئ اى رد فعل ولا ان يخبر اسرته حتى يفيق هو اولا ثم جذب كرسى وجلس بجواره،،،،،، xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx هيلسنكى،xxx قصر القصاص،،،،،مساء دلف علاء الى القصر، وهو يتحدث بهاتفه،،،،حسنا،،،،سوف اقابلك بعد ساعه هناك ،،،سلام اعاد هاتفه الى جيب معطفه ثم همّ ان يتوجه لغرفة مكتب ابيه ولكن استوقفته عمته وهى تهتف قائله:انت ياولد الا ترانا؟ التفت علاء بسرعه ها وهو يبتسم باحراج ويقول:اسف عمتى،لم،،،،الحظكم اردف بتلك الكلمه الاخيره بصوت خفيض فور ان وقعت عيناه عليها،،،انها هى من احتلت تفكيره منذ اخر لقاء لهم،وحرارة صفعتها مازال تلهبه،،،، نظر اليها بجمود وكأن زرقة عينيه الواسعتين اصبحت،كفوهة بركان خامد،ينتظر لحظة الانفجار اما عنها فقد كانت تنظر اليه بثقه وقوه،وترفع،،، وان كان فؤادها ينتفض رعبا مما توحى به عيناه ازدردت ريقها ببطء ثم توجهت ببصرها لسحر وهى تبتسم برقه قائله:حسنا سيدتى،اعتقد هكذا نكون قد انتهينا من اغلب تجهيزات العرس اعتدلت سحر وهى تقول:نعم بنيتى،الحمد لله اولا والفضل لك ثانيا،فقد تعبت معى كثيرا قالتها وهى تربت على كتفها بحنان،ثم اضافت:وكم اتمنى ان احضر عرسك قبل ان اغادر هيلسنكى قالتها وهى ترمق علاء بنظرة ماكره لم ينتبه لها،والذى قد توجه لهم ثم جلس على المقعد المقابل لها عاقدا ساقيه ويرمقها بمنتهى البرود، لم يفت نورا نظرته اليها ولا التوتر الخفى الواصل بينهم همّت نورا ان تنهض لتغادر فهى اضحت لا تطيق المكوث بمكان يوجد هو به فمنذ تلك الليله وهى تشعر ببغض شديد له كم كان وقح،لامبالى،جعلها تشعر انها احدى الساقطات التى يرتمى باحضانهن بالايجار قبضت اصابعها بقوه من شدة الغضب جراء هذا الشعور،قالت:حسنا،سيدتى،سو� � اغادر الآن،يجب ان اكون بالشركه بعد ساعه على الاكثر صاحت سحر قائله :ّابدا،يجب ان تتناولى بعض من الحلوى التى اعددتها ،ثم غادرى كيفما تشائين،نهضت سحر سريعا لتتوجه للمطبخ دون ان تعطيها فرصه للرفض،وتركتهم سويا،،،كما ارادت!! ظلت نورا تحدق بهاتفها بتركيز تام،تتحاشى النظر لعينيه اما هو فقد كان على نفس هيئته،لم يتحرك قيد انمله،يطالعها بنفس البرود ،يشمله بنظرة متفحصه بجرئه مستفزه،،،كانت ترتدى بدلة رماديه تحدد جسدها دون مبالغه،وقد جمعت شعرها الطويل بعقدة كبيره اعلى راسها،وكالعاده لاتضع اى مكياج،،،، تنهد باصطناع ثم اردف بلامبالاه وهو يرتشف بعض من العصير:كيف حالك انسه نورا؟ دق فؤادها باضطراب ولكنها قاومت هذا الشعور وهى ترفع راسها اليه لتواجهه بمنتهى القوه و الثقه لتقول:فى أفضل حال جز على اسنانه غاضبا،ثم اردف متعمدا اثارة قلقها:وكيف حال يدك؟ رمقته باستغراب لحظى ثم قالت:ماذا بها؟ قال:ما شعورك بعد ان صفعتنى،تلك اليد الناعمه؟ غاص قلبها لقدميها،،هل هذا غزل ام تهديد،ام ماذا؟ ازدردت ريقها بصعوبه وقد بدئ الارتباكx يظهر عليها،فالتقطت كوب الماء من الطاوله،لتشرب قليلا منه،ولكن فور ان مدت يدها لتلتقطه،مد يده ليقبض على كفها ،ليقربها له بخشونه ويقول بشراسه:اقسم لك يانور،سوف تدفعين ثمن تلك الصفعه غاليا،،،،،فتمثيليات البراءة،تلك لا تنطلى على مهما حدث كانت تحدق به وكره جلى يكاد ينطق بمقلتيها ،فتركها مرة واحده مما جعلها تشهق بخفوت رغم عنها،،ظل يحدق بها قليلا،ثم نهض وغادر اما عنها فقد كانت تجاهد باقسى قوه حالة الارتباك والخوف التى اعترتها،ثم نهضت هى الاخرى لتغادر ولم تنتظر السيده سحر بعد دقائق عادت سحر ومعها الخادمه تحمل صينية صغيره،فلم تجد احد تخصرت وهى تحدق باماكن مقاعدهم قائله:اين ذهبوا؟،،،، خرج علاء من القصر،ولم يستطع ان يمكث اكثر برفقتها،انها تثير اعصابه بشكلx غريب،،وذاك التحدى الذى يطل من عينيها،يدفعه دفعا لكسرها،!! والآن قد بات بينهم ثأر،،،ويجب ان يوفيه،،،،، بعد خروجه من القصر،،بسيارته،،فوجئ بعد لحظات بسيارة تشبه سيارتها تمر بجواره،،همس قائلا:نورا؟؟ فزاد من سرعته،وقد بدرت بذهنه فكرة مجنونه،،،،زاد من سرعة سيارته لدرجة جنونيه حتى اختفى تماما من امامها،،،،اماعنها فقد انتبهت لسيارته،وحين وجدته يسرع بتلك الطريقه ،توقعت انه يرسل لها رساله مفادها انه لا يطيق رؤيتها،،،زفرت بضيق شديد وهى تردف قائله:مجنون وقبل ان تتلفظ بلفظ اخر،انتبهت لسيارة تتوجه قبالتها بسرعة جنونيه مما جعلها تصرخ فز عة من فجأة الحدث فانحرفت سريعا على جانب الطريق لتتفادى الاصتدام به،ثم ترجلت من السياره وهى تلتقط انفاسها اما عنه ففور ان توقفت عاد بسيارته ليقف قبالتها وقد احدثت سيارته صوت صرير مفزع،جعلها ترتعد وترجع خطوات للوراء،وهى تهمس قائله:ماذا تريد منى؟ نزل من سيارته متوجها لها بخطوات هادئه،حتى بات مايفصل بينهم،بضع خطوات لا اكثر حاولت ان تتمسك بواجهتها الهادئه وقالت:الا ترى انك تقوم بافعال صبيانيه،لا تليق بك؟! ابتسم بتسليه وقد تكتف ثم قال:اى افعال تلك التى تتحدثين عنها؟ تخصرت وهى تردف بعصبيه وقد فاق مايفعله معها قدرة تحملها صاحت بانفعال :اسمع،انا لايهمنى وعيدك لى ولا انت شخصيا تهمنى،فقط ابتعد عنى،واعلم انك لو تماديت اكثر،ساضطر لاخبار والدك وشقيقك تقصدين بتماديت ،هكذا؟؟!!!،قالها وهو يجذبها اليه فجأة ثم يضمها بين زراعيه ويقبلها بنهم،،نهم خبير متمرس يعرف كيف يحصل على استجابة الانثى التى بين يديه، وفى اقل من ثوان تركها!!! اماعنها فقد كانت مذهولة مما حدث ،حاولت فالبدايه ان تبتعد عنه بكل قوه ، ولكنه كان يضمها اليه بقسوه،وحين قبضت شفتيه القاسيتين على شفتيها،شعرت ان جميع حواسها قد توقفت عن العمل، حين تركها ظل يحدق بها بجمود وقد فوجئ بردة فعلها،وكأنها،،،،،وكأنها ردة فعلx فتاة تكن بهذا الموقف لاول مره كانت مازالت بين زراعيه،مغمضة العينين،وكأنها انتقلت لعالم آخر،، وقدحُلّت عقدة شعرها من جراء مقاومتها الشرسه له، بعد لحظات فتحت عيونها ببطء،وكأنها تستوعب تدريجيا ما حدث،فرفعت يد مرتعشه لتضعها على فمها وقد اتسعت عينيها الزيتونيتين عن آخرهم، ثم همست بصوت يختنق بشهقات البكاء وقالت:كيف فعلت ذلك؟،!! ظل يحدق بها بجمود ولم يظهر عليه تأثر. وان كان قلبه وعقلهx يناقضاه تماما!! ارخى زراعيه عنها وهمّ ان يبتعد ولكن فور ان ارخى زراعيه،رمشت بوهن ثم سقطت على صدره للحظات تجمد بمكانه وقد توقف عقله عن العمل،،ربت على كتفها برقه وهو يقول:نور،،نور ،ابعدها قليلا ليتفحصها فوجدها فاقده للوعى تماما فقر ر ان يحملها لسيارته وبالفعل وضعها بالكرسى الامامى بجانبه،ثم مدده قليلا،ثم توجه لمقعده وحاول ان يوقظها ،وبعد عدة محاولات،استفاقت اخيرا همس بهدوء:نورا؟! رمشت بضعف وهى تهمس قائله:اين انا؟ اردفx قائلا:انت معى التفتت لمصدر الصوتx وفور ان قابلت عينيها عيناه،انتفضت وهى تصرخ بهيستيريه قائله:ابتعد عنى هاله مظهرها الجذع كقطة مذعوره،،،شب بفؤاده الصدء شعور بالذنب،كم كان دنئ وحقير !! ولكن نورا لها صديق فكيف تكون بمثل تلك البراءه؟؟ تجهمت ملامحه مما زاد من خوفها ،فأشاح بوجهه عنها ثم قال:انزلى. الآن رمقته بذعر ثم فتحت الباب بيد مرتعشه وتوجهت لسيارتها اما عنه فقد ادار محرك السياره وانطلق بأقسى سرعه وكأنه يريد الابتعاد عنها لابعد مسافة ممكنه اما هى،فقد توجهت لسيارتها،تكاد تتهاوى مرة اخرى من فرط ارتجاف جسدها،فلاول مرة تختبر تلك المشاعر،وهذا الموقف المرعب برمته!! فور ان استقلت سيارتها،احكمت غلق الابواب،ثم اسندت رأسها على مقود السياره وانخرطت فالبكاء،،،،،،،،، بعد مرور وقت طويل،بدئت فالسيطره على نفسها المضطربه،ثم ادارت محرك سيارتها وغادرت،،،،،،،، وسط المدينه بعد ان وصل الباص لمحطته الاخيره،ترجلت علياء منه وهى شارده لا تعرف الى اين تذهب تحديدا وكل مايشغل عقلها وقلبها ماذا حدث له؟و،،،،،وماذا حدث لقلبها؟!!! ظلت تسير لفترة طويله لم تستطع حسبانهاx صامته لا ترى امامها سوى نظرات عينيه،حين كان ملقى على الارض،يتلقى ضربات الحرس دون حراك،،،، دمعت عيناها دون ارادة منها،،وقد شعرت بانقباض فؤادها بشده،ثم فجأه التقطت هاتفها وقررت الاتصال به بعد عدة مرات من الرنين،اجاب هاتفه اخيرا ودارت المكالمه كالآتى جواد؟!،،قالتها بلهفة لم تداريها، فجاء صوت مغاير لصوته الجذاب قائلا:عفوا سيدتى،انا مدير اعماله صمتت قليلا ثم اردفت قائله:هل هو بخير؟ صمت الرجل بفند كلامها ثم ا ردف ببعض الحذر:من معى؟ وكأن علياء قد ادركت ان الرجل يحاول اخفاء الامر،فاردفت بجديه قائله:انا علياء القصاص،،،اريد ان اطمئن على السيد جواد،،اخبرنى من فضلك،بأى مستشفى،يمكث الآن:؟ زفر الرجل بقلة حيله ثم اردف باستسلام:مستشفى تالين الشماليه،ولكن سيدتى ارجوك،لا نريد ان يعلم احد بالخبر حتى يستيقظ صمتت وقد غصت البكاء ولكن تمالكت نفسها واستطردت قائله::هل هو بخير؟ اردف الرجل بحزن قائلا:الى حد ما،ولكنه لن يستيقظ قبل صباح الغد انسابت دموعها رغما عنها فشكرة الرجل سريعا وانهت المكالمه، دستت الهاتف بجيب معطفهاx سريعا ثم مسحت دموعها وأشارت لتاكسى يمر من الجهه المقابله وهرولت مسرعه باتجاهه مستشفى تالين الشماليه من فضلك قالتها وهى تستقل السياره على عجل،ثم انطلق السائق مسرعا بعد مرور ما يقرب من ربع الساعه،وصلت علياء لوجهتها، ترجلت من السياره ثم توجهت للمشفى وهناك،،،، فور ان دلفت للداخل توجهت لمكتب الاستقبال ثم سألت عن غرفته، توجهت اغرفته بخطوات مسرعه ودقات فؤادها تزداد عنفا،، حجره109،ب غرفته،،ظلت واقفه امام الباب،لا تجرؤ على الدخول،ازدردت ريقها ببطء وهى تمد يدها لتدير مقبض الباب،،ثم دلفت بخطى ثقيله مرتبكه انها ذهبت اليه بلمئ ارادتها!!،،،طواعيه،،،دون عناد او شجار،،دون نظرة الكره التى كانت تقتله!! ولكنه ولسخرية القدر،،x فى عالم اخر،،نائم،بعيد عنها بقدر قربها منه الآن!! اقتربت من فراشه،وهى تلقى عليه نظرة مصدومه من كم الكدمات والسحجات الظاهره على وجهه وكتفيه وصدره وزراعاه تساقطت دموع ساخنه على وجنتيها ثم اقتربت منه كالمسحوره،تسوقها قوة خفيه لا تعرف لها اسم،او تخاف ان تدرك اسمها!!!! قربت مقعد بجانب فراشه لتكون بجانبه،ثم جلست عليه وعينيها الباكيتين لا تحيد عن وجهه ابتسمت بألم وهى تحدق بملامحه الآثره،همست قائله:اسفه!! ظلت تحدق به ثم اردفت قائله:لا اعلم ماذا فعلت بى،ولكننى اريدك كما عهدتك،قوى،،مغرور،،مخيف،،، نزق،،تثير اعصابى بابتسامتك الواسعه التى تلقانى بها ارتفعت شهقات بكاءها،ثم همست باستسلام:جواد،،ارجوك،،انه� � مسحت دموع عينيها ثم قالت:حسنا،من سيزعجنى بعد الان ويظل يحاصرنى،ليل نهار،،،حتى فى منامى يظل يحاصرنى! لامست اطراف اصابعه وكأنها تمده او تستمد منه بعض من القوه ثم اغمضت عينيها بقوه،تستجدى بعض من الجلد بداخلها،انها كالغريق الذى تتقاذفه الامواج العاتيه بلا هوادة او رحمه!! بعد قليل دلف مدير. اعماله ،فاقترب منها ليحيها، مسحت علياء دموعها سريعا ثم التفت للرجل وقالت:هل من جديد،؟ قال:لا،الطبيب اكد انه لن يستطيع تأكيد اى شئ يخص حالته الا بعد ان يفيق صمتت علياء ولك تعلق وان كان الم فؤادها قد ازداد استطرد الرجل قائلا:،سوف ابيت معه الليله ،ارجوكى سيدتى لا تخبرى احد بالامر،،حتى يستيقظ ، أومآت له علياء ثم نهضت وهى تقول:حسنا،،سوف احضر غدا ابتسم الرجل واردف قائلا:شكرا لك سيدتى نهضت علياء لتغادر وقلبها يحثها على البقاء بجواره،ولكنها يجب ان تعود فهى تعلم جيدا ان عزيز لن يتوقف عن فعل المزيد،، خرجت من الغرفه متوجهة للخارج ثم استقلت تاكسى. لتعود للقصر، بعد مايقرب من الساعه ،وصلت علياء تلى بوابة ااقصر ولكن لفت انتباهها وجود كم كبير من الحرس وكثير من السيارات من بينها سيارة شرطه وانوار تأتى من بعيد باتجاه الغابة القابعه خلف قصرهم همست بقلق:ماذا حدث؟ فور ان اقترب السائق من القصر،ترجلت علياء مسرعه،ثم دلفت الة الداخل تحت انظار الحرس المتفاجئين من عودتها من الخارج على الرغم من تعليمات كبيرهم بعدم السماح لها بالخروج! دلفت علياء البهو فوجدت كل من مراد ومارثا وعزيز وضابطى شرطه داخل البهو،،، توجهت مسرعه باتجاهم وهى تردف بلهفه:ماذا حدث؟ اجابتها مرثا بحزن:الانسه شمس،،،خًطِفَت،،، اردفت بذهول:ماذا تقولى،؟،،،عمى،،اين شمس؟ كان مراد جالسا باستسلام وحزن شديد يظهر عليه،،فور ان رئاها رمقها بغضب ولم يعلق فهى الاخرى قد تسللت من المنزل،ولم تخبر احد سيدى لا تقلق،ستقومx القوات،بتمشيط الغابه،شبرا ،شبرا،لا تقلق قالها الضابط موجها حديثه لعزيز،ثم استطرد قائلا:وبالنسبه لصورة المشتبه به سوف نعمم صورته على كل الدوريات السياره بالمدينه،ولكن نأمل فقط ان يكون وصف فرد الامن كان دقيقا كفايه ثم غادر الضابطين ،،،، جلس عزيز على اقرب مقعد ،ثم غطى وجهه بكفيه،،،،،وعبارة واحده،تحتل تفكيره،،،،شمس خُطفت!!،،،،،،، سكين بارد يمزق احشائه دون رحمه!!،،،،عض على شفتيه من شدة القهر،،كيف حالها الآن،،وماذا حدث لها؟،،وماذا سيخبر والدها الذى لم يتبق له سوى سويعات قليله ويصل هيلسنكى هل يخبره انه اضاع الامانه؟ نهض فجآة مندفها للخارج ،وعيون من حوله ترقبه فى صمت همّت،هلياء ان تلحقه ولكن مراد منعها،،قائلا:اتركيه،،،، التفتت له وقالت:كيف حدث ذلك؟، قال:لا اعلم،،كل ماحدث ،ان شمس خرجت لتتريض وذهب برفقتها احد الحرس،ثم ظهر شخص،يظهر عليه انه يعرفها جيدا،لانها وقفت تتحدث معه لفتره،وقد ظهر عليهم انهم اصدقاء مقربين ،ثم توجه الرجل له واخبره انx يأتى ببعض الماء والفواكه من القصر ويوافيهم هناك فأطاعه،الرجل كما البهائم وذهب وتركها،،وبالطبع بعد ان عاد لهم لم يجد لهم اثر،ظل يبحث عنهم برفقة احد الحرس ولم يجدهم،ثم قرروا العوده للقصر واخبروا عزيز بما حدث،بحث عنها عزيز اولا بالقصر،ثم حاول الاتصال بها مرات عديده،دون فائده،فقد أُغلق هاتفها،ثم خرج برفقة داسكوف،والحرس،ليمشطو الغابه،وفالنهايه وجدوا وشاحهاx ملقى بين الحشائش وملطخ بالدماء،،، صاحت علياء برعب،قائله:ماذا،لا يمكن،،شمس حيه،لا يمكن قبض مراد على مرفقها ليقريها اليه ويقول:اهدئى،يابنيتى ستكون بخير ان شاء الله انخرطت علياء فى بكاء مرير،حتى مراد منع دموعه بقوه،فهم فى مصاب كبير،،كبير جدا،،، بعد لحظات رفعت ر اسها لتواجهه وتقول من يمكن ان يفعل ذلك اعتدل الرجل وهو يردف بجديه قائلا:لا اعلم يابنيتى،ولكن بدون شك من فعل ذلك يقصد عزيز،،،او يمكن مهووس كا،ولكن شمس ليس لها معارف هنا،،، ثم رمقها بعتب وهو يقول:من الممكن جواد الشاهر مسحت دموعها ثم اردفت بجديه قائله:لا لم يفعلها رمقها بلوم وقال:تدافعين عنه نهضت وقالت:انه ملقى بالمشفى،ولا يعلم احد ما ذا حدث له نهض هو الاخر وهو يصيح بغضب:اذن ذهبت عنده اردفت مسرعه:نعم،ذهبت ظل يحدق بها،بمزيج من غضب ولوم وعتاب،ولكن فالنهايه،زفر بتعب ولم يشأ ان ييدا مشكلة جديده الان فكفاه انها بخير واليدخر قوته لشمس ابتعد عنها وهو يتوجه لمكتبه ويقول،اصعدى لغرفتك الان، ظلت علياء بمكانها لا تعلم ما العمل وهو تردف برجاء قائله:احمها يارب سيدى،،لقد ارسلنا رجالنا عند حدود المدينه من الجهه الشماليه،،،ولكن لا اثر رفع عزيز راسه ببطء من على مقود السياره ومازال ممسكا بوشاحها القطنى الملطخ بالدماء،رمقه بوجوم قائلا:حسنا،تابعو البحث مره اخرى ابتعد الرجل وترك عزيز بسيارته،ظل عزيز يحدق امامه ثم اغمض عينيه متألما،،،همس قائلا:اين انت؟،،اين انت؟؟!!، صمت قليلا ثم اردف قائلا:انا من تسبب لك بكل هذا!،صدقت حين قلت انك لم تعرفى سوى الالم منذ التقينا قبض على مقود السياره بشده،،،انه يشعر بنار،نار تنهش قلبه عقله،يدور بحلقات مفرغه،اين يمكن ان تكون ذهبت؟،ومن هذا الذى تعرفه جيدا ورافقته طواعيه جاء بباله كثير من الأسماء،،جواد،، جوناثان وكارل،،شركاء جوناثان بروسبا،،وغيرهم ولكن من منهم يعرف شمس حق المعرفه،بل ويتحدث العربيه،؟! ادار محرك سيارته وهمّ بالابتعاد فالنار التى بداخله لن تجعله يهدأ،،، قبل ذلك بوقت طويل اين انا؟،،،،رأسى،،،، فتحت عيونها ببطء وصداع شديد يعصف برأسها،، بدئت تدريجيا تستوعب المكان الذى تمكث فيه،،، حجرة صغيره بفراش منمق وشرفة ومكتب خشبى انتفضت من مكانها مفزوعه،وهى تردف بفزع:،اين انا؟،،ماذا حدث؟ فور ان نهضت انتبهت للقيد الحديدى المثبت بقدمها ،وموصول بجنزير ضخم ينتهى بوتد حديدى فالارض،،طفرت دمو ع عينيها بغزاره،وبدئت شهقات بكائها تزداد ثم جلست على الارض بجانب قيدها تضم ركبتيها اليها وشعور بالرعب يسيطر عليها رويدا رويدا همست بضعف تستنجد به:عزيز!! انتهى الفصل لم يعد بقلبى سواك،،، | ||||
|
| |
|
28-02-17, 10:13 PM
| #530 | ||||
| حمد لله على سلامتك زهرة اتمنى تكون امورك بخير فصل روعة مليان بالمشاعر رغم نهايته بخطف شمس وخوف عزيز ياترى هيجى فى باله احمد ولا لأ ربنا يستر عليها من جنان احمد وترجع بالسلامة اما جواد يقوم بالسلامة علشان يقدر يدافع عن حبه وياترى هيقدر اما علاء بقى ده بارد لازم يتربى على اللى بيعمله فى بنات الروايه ده من اول علياء لغاية نورا | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
26Likes
العرض العادي
