15-08-18, 10:23 PM | #6023 | |||||
نجم روايتي
| تسلمي كاردينيا على الفصل الأكثر من رائع تعبت وأني أنتظر لحظة رمي شذرة خاتم الخطبة في وجه مصعب اكثر شيء أثر فيني بالجزء موقفين لما شذرة فرحت لما عرفت خليل غير مرتبط عاطفيا مثل ما اوهمتها خلود فرح عجيب غمر شذرة بالدفء والثاني الجزئية الا قالت فيها لرقية هل قبلتِ بخطيب لمجرد ان الجميع يخبرونك انه مناسب وجيد وانت لا تجدين من تخبرينه بنفورك من الارتباط به دون سبب مفهوم .. لا ام ولا اب ولا اخوة ... لا احد .. لا احد ..." هني عورني قلبي عليها وأول واحد لمته رضا ليش ما خبرها عن خليل وهي تختار هذا أبسط حقوقها مو من حقهم يلمعون صورة مصعب بس لان سألوا عنه وسمعوا من الناس انه جيد وما يخبرونها عن الخيار الثاني خليل لان من وجهة نظرهم انه غير مناسب لانه مب مكون نفسه شو استفدنا من وجه النحس مصعب ارتباط فاشل. الحمدلله عرفت شذرة بأن خليل ما يحب ولا عنده مشروع ارتباط حتى تكون قوية وتواجه هالمصعب لان السبب الكبير من رضاها به واستسلامها كان اوهام الهبلة خلود الا زرعتها فيها تحسين وحسناء شو جرى عليهم كنت افكر فيهم طوال الأسبوع جوري اني معاك ان تنتقمي من هالمهند وتأخذي حقك بس اعتقد خلاص الرجال استوى حان وقت الصلح. رعد لما قالت شذرة انه حس فيها لازم يحس لأن كان يعيش نفس الضياع في بيت عمه بس ليش يبغي يطلع من بيت سعدون ؟ والله انهم ثنائي خفيف ظريف وهالرعد صاير رئيس الحي انعدى من سعدون من عاشر القوم والقفلة شقول عنها شلون بننتظر الفصل القادم بس رضا لا يتهور لثاني مرة ويذبح هالخليل حذيفة تدخل الموقف محتاج تدخلك أعتقد | |||||
16-08-18, 12:28 AM | #6024 | ||||
| تميز هذا الفصل بمشاهده الطويلة التي اعطت مساحة كبيرة لظهور بعض الشخصيات كمهند و رعد و شذرة. * مهند و جوري: علاقتهما اصبحت تاخذ منحى جديدا مغايرا لما كانت عليه طيلة سنين زواجهما، علاقة قائمة على الحوار و التشارك و المصارحة تجلت من خلال اعتراف مهند بماضيه مع حبيبة، مرورا بتشارك الاعتناء بابنتهما اضافة الى مشاركته مشاكل عمله معها. علاقة جديدة ما يميزها صورة المراة السند و الداعمة للرجل التي تبرز بحق اهمية دور المراة في مؤسسة الزواج و التي تقطع مع الصورة التقليدية التي تحصر الرجل فقط في هذا الدور. مساعدته في عمله، التجاؤه اليها و هو في حالة ارهاق ينشد الراحة و الدعم النفسي، امران يدلان على ان التجربة صقلت مهند و ان علاقته بجوري اصبحت اعمق مما كانت عليه في الفترة التي اختبرته فيها لانها اصبحت ترتكز على اسس متينة. ربما الطريق امام مهند مازال طويلا لكنه يخطو بخطوات ثابتة نحو جوري لتاسيس حياة تليق بهما هما الاثنان. * رعد: خلافا لرقية التي كانت صريحة مع نفسها و اعترفت بمشاعرها، مازال رعد يتعامل مع مشاعره بطريقة ملتوية، يكتفي بان يستمتع باللحظة الراهنة دون ان يفكر في الغد، حتى تلك الانقباضات التي يحسها عندما يفكر في ابتعاده عن رقية سرعان ما يسيطر عليها لانها تقوده نحو منطقة محرمة لا يرغب في الولوج لها بتاتا. و لسائل ان يسال الى متى سيبقى يعيش بهذه الطريقة الهامشية او بعبارة اخرى ما الذي يمكن ان يحفزه ليغير نظرته للامور؟ من جهة اخرى، وجود عبد الرحمان في حياة رعد له دلالة عميقة. علاقة الصداقة التي تميزهما مميزة للغاية. رغم اختلاف الطباع و جهل عبد الرحمان تقريبا بكل ما يخص حياة رعد، الا انه لم يتردد لحظة ليدخله الى بيته و يعرفه باهله. هذه الثقة غير المحدودة التي منحها له ستساهم بشكل او بآخر في رسم ملامح شخصية رعد الجديدة بعد التخلص من رواسب الماضي. * رقية: بفطنتها المعتادة استطاعت تجميع كل ما يتعلق بماضي رعد و بقيت الحلقة المفقودة المتمثلة في معرفة زوج غيداء لتكتمل الصورة لديها. ككل الامور في حياتها، تستمتع رقية بتلك اللحظات التي تمضيها صحبة رعد، تعرف هدفها جيدا و تسعى له بطرق مختلفة. لكن مرة بعد مرة يخونها حذرها و اصبحت مكشوفة امام اخوتها و الآن عبد الرحمان و قبله يحيى. من جهة اخرى، تظهر لنا رقية الصلبة في مواجهة شذرة. تستفزها بحديثها عن ضعفها الذي عاشت به لسنوات و تحشرها في زواية الفتاة الضحية التي تستدر عطف الناس، متناسية نفسها التي تحن بين الحين و الآخر لوالدها ترجوه النصيحة و الارشاد في خطواتها المصيرية و متغافلة عن دموعها التي تكبتها بقوة في احيان اخرى، رغم كونها محاطة بامها و اخوتها. ربما تستفز رقية عمدا شدره لتخرج اسوا ما فيها في محاولة منها لانتشالها من حالة الجمود و الاستكانة التي تعيشها، تريد رقية ان ترى شذرة تعيش الحياة التي تريدها هي و ليس تلك التي تفرض عليها بقصد او بغير قصد، تريدها ان تكون صاحبة القرار و الفاعلة في حياتها و ليست مجرد فتاة مسيرة لا حول لها و لا قوة. لكن رقية تفتقر للكياسة و الاسلوب اللين في التعامل، صفة اخرى مستحدثة لديها بعد وفاة والدها. غرور رقية الذي يجعلها احيانا تخرج من حيز العفوية الى التصنع بقدر ما هو جاذب لرعد بقدر ما هو يشوه جزء ا من رقية الحقيقية و هو ما يفسر حدة هجوم شذرة لانها لم تقدر يوما ان ترى ابعد من رقية الساخرة على الدوام. * شذرة: منذ البداية كانت الخطوبة خيارا مرا لا مهرب منه. و بمرور الايام و تعدد المواقف زادت قناعتها ان مصعب لا يلائمها لكنها لم تجد داعما لها و اكتفت باخبار الخالة ابتهال بمسار علاقتها مع مصعب. و بازدياد الضغط عليها، لم تعد مكتفية بالسكوت بل اصبحت تجادله و تشير الى مواقفه الغريبة و لعل معرفتها بعلاقته القديمة بابنة خالته جعلها ترى الصورة واضحة فافرغت ما في جعبتها لكنها صدمت بردة فعله العنيفة و غير المتوقعة فكان ردها فوريا بانهاء الخطبة. تجربة ثانية قاسية تمر بها شذرة و تهدر فيها كرامتها بعد تجربة مهند و اثرها السيء عليها. هذه المرة الضرر كان اكبر لان الاهانة كانت مادية و معنوية لكن ربما صفعة مصعب ستكون المنبه لها لتقيم حياتها من جديد على ضوء هذه التجارب. تحتاج شذرة لفترة من الخلوة لتصارح نفسها و تتمعن في كلام رقية بعيدا عن فورة الغضب. تحتاج جروحها لفترة كي تندمل و لتخرج من حالة رثاء الذات لكن ربما بعد ذلك ستصبح اكثر قوة و ستتانى قبل الاقدام على تجربة الارتباط. * مصعب: تجربة واحدة فاشلة جعلته يجمع كل النساء في خندق واحد و يعيش جحيم الشك. شذرة لم تكن سوى الاختيار الاقرب لتصوره المثالي عن المراة، التي يضمن اخلاقها و لا يشك فيها. لكن الامر لديه اشبه بالوسواس القهري، فعقله لم يرحمه و هو يصور له عشرات السيناريوهات التي تكون بطلتها المتهمة هي شذرة في مواجهة نماذج مختلفة من الرجال و لكن القصة دوما هي نفسها: امكانية وجود علاقة بينها و بين احدهم. انكشاف علاقته بافنان امامها جعلته يشعر بالخزي خاصة و ان شذرة وضعته في مقارنة مع اخيه و هو ما لم يحتمله فكانت ردة فعله عنيفة. هو لا يحتمل ان يكون في موضع مقارنة مع احدهم لانه فاقد للثقة انهاء الخطبة لن يتقلبه بصدر رحب بل ربما سيسبب المشاكل لشذرة خاصة انهما يعملان في نفس المدرسة و من غير المستبعد ان يقلب الامور لصالحه و يدعي انه هو من تركها لاسباب مختلقة. * خليل: بعد فترة من الاستقرار النسبي و بداية جديدة في حياته العملية، ها هو يتعرض لانتكاسة عاطفية سريعة. فمعرفته بخبر فسخ الخطوبة، جعلته يلغي كل تعقل و هو يرى ان الفرصة قد اصبحت سانحة لتحقيق حلمه الاغلى، متناسيا ان خطبتها بهذه السرعة سيجعلهما و بالاخص شذرة عرضة للاقاويل و هو ما سيستغله مصعب. كما انه غفل عن كون شذرة في حاجة الى الوقت لتتجاوز تجربتها الفاشلة. خليل الذي دوما تغلبه العاطفة اندفع بدون تفكير الى رضا و كانه في سباق مع الزمن مخافة ان تضيع منه شذرة ثانية. فكيف سيحتوي رضا هذا الانفجار العاطفي بما يحفظ كرامة خليل و يتناسب مع المنطق و الاعراف؟ فصل ممتاز و رائع بكل تفاصيله، شكرا كاردينيا على مجهودك و في انتظار القادم. | ||||
16-08-18, 01:55 AM | #6025 | ||||
| فصل رائع كالعادة كارى مهند وجورى كان واحشينى جدا موقف رقية حبيته خصوصا لما طلعت تدافععن شذرةكاواحدة من بنات العطار رقية كويسة بس جواز ينس سببلها مشكله كبيرة فى نفسيتها ومحدش واخد باله بقت جامدة مبتعترفش بالمشاعر اعترفها بالقوة والنفوذ وبس اخيرا حد ضرب مصعب وبرد نارى الساحر الوسيم ضربة حبيبى يا رعد | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|