آخر 10 مشاركات
39 - ابنة الريح -روايات أحلام قديمة (الكاتـب : فرح - )           »          [تحميل] الــخــوف مــن الــحــب للكاتبة : bent ommha (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          عذراء في ليلة زفافها (22) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          إشاعة حب (122) للكاتبة: Michelle Reid (كاملة) (الكاتـب : بحر الندى - )           »          رواية كنتِ أنتِ.. وأنتِ لما تكوني أنتِ ما هو عادي *مكتملة* (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          عذراء اليونانى(142) للكاتبة:Lynne Graham(الجزء2سلسلة عذراوات عيد الميلاد)كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          الخلاص - سارة كريفن - ع.ق ( دار الكنوز ) (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          عذراء الإيطالى(141)للكاتبة:Lynne Graham(الجزء1سلسلة عذراوات عيد الميلاد) كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > مكتبات روايتي > منتدى الـروايــات والمسرحـيات الـعـالـمـيـة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-12-20, 02:12 AM   #1

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
Exclamation السجين المليونير



كان هناك مليونير أودع في سجن ما على جزيرة نائية تمهيداً لإعدامه لجريمة قتل قام بها.. ولأنه مليونير فقد قرر رشوة حارس السجن ليتم تهريبه من جزيرة السجن بأي طريقة وأي ثمن..!
أخبره الحارس أن الحراسة مشددة جداً وأنه لا يغادر الجزيرة أحد إلا في حالة واحدة..وهي الموت!! ولكن إغراء الملايين الموعودة جعل حارس السجن يبتدع طريقة غريبة لا بأس بها للهرب.. وأخبر المليونير السجين بها وهي كالتالي.... "اسمع، الشيء الوحيد الذي يخرج من جزيرة السجن بلا حراسة هي توابيت الموتى..يضعونها على سفينة وتُنقل مع بعض الحراس إلى اليابسة ليتم دفنها بالمقابر بسرعة مع بعض الطقوس البسيطة ثم يرجعون!
التوابيت تُنقل يومياً في العاشرة صباحاً في حالة وجود موتى.. الحل الوحيد هو أن تُلقي بنفسك في أحد التوابيت مع الميت الذي بالداخل..وحين تصل اليابسة ويتم دفن التابوت..سآخذ هذا اليوم إجازة طارئة..وآتي بعد نصف ساعة لإخراجك.. بعدها تعطيني ما اتفقنا عليه. وأرجع أنا للسجن وتختفي أنت..وسيظل اختفاؤك لغزاً وهذا لن يهم كلينا..ما رأيك..؟"
طبعاً فكر صاحبنا أن الخطة عبارة عن مجازفة مجنونة..لكنها تظل أفضل من الإعدام بالكرسي الكهربائي! المهم أنه وافق..واتفقا على أن يتسلل لدار التوابيت ويرمي نفسه بأول تابوت من على اليسار غداً.. هذا إن كان محظوظاً وحدثت حالة وفاة..! المهم..في اليوم التالي..ومع فسحة المساجين الاعتيادية..توجه صاحبنا لدار التوابيت..ووجد تابوتين من حسن حظه..أصابة الهلع من فكرة الرقود فوق ميت لمدة ساعة تقريباً..لكن مرة أخرى، هي غريزة البقاء.. لذلك فتح التابوت ورمى نفسه مغمضاً عينيه حتى لايصاب بالرعب...أغلق التابوت بإحكام وانتظر حتى سمع صوت الحراس يهمون بنقل التوابيت لسطح السفينة.. شم رائحة البحر وهو في التابوت وأحس بحركة السفينة فوق الماء..حتى وصلوا اليابسة..
ثم شعر بحركة التابوت وتعليق أحد الحراس عن ثقل هذا الميت الغريب! شعر بتوتر..تلاشى هذا التوتر عندما سمع حارساً آخر يطلق سبة ويتحدث عن هؤلاء المساجين ذوي السمنه الزائدة..فارتاح قليلاً وهاهو الآن يشعر بنزول التابوت..وصوت الرمال تتبعثر على غطائه..وثرثرة الحراس بدأت تخفت شيئا فشيئاً...هو الآن مدفون على عمق ثلاثة أمتار مع جثة رجل غريب وظلام حالك والتنفس يصبح صعباً أكثر مع كل دقيقة تمر.. لابأس..هو لايثق بذلك الحارس..ولكن يثق بحبه للملايين الموعودة هذا مؤكد. انتظَر..حاول السيطرة على تنفسه حتى لا يستهلك الأكسجين بسرعة..فأمامه نصف ساعة تقريباً قبل أن يأتي الحارس لإخراجه بعد أن تهدأ الأمور وبعد عشرين دقيقة بدأ التنفس يتسارع ويضيق.. الحرارة خانقة..لابأس..عشرة دقائق تقريباً..بعدها سيتنفس الحرية ويرى النور مرة أخرى...
وبعد لحظات قليلة.... بدأ يسعل..ومرت ١٠ دقائق أخرى..الأكسجين على وشك الإنتهاء.. وذلك الغبي لم يأت بعد..سمع صوتاً بعيداً جداً..تسارع نبضة.. لابد أنه الحارس...أخيراً..!
لكن الصوت تلاشى..شعر بنوبة من الهستيريا تجتاحه. ترى هل تحركت الجثة..صور له خياله أن الميت يبتسم بسخرية، تذكر أنه يمتلك كبريت في جيبه..ربما الوقت لم يحن بعد ولكن رعبه هيأ له أن الوقت مر بسرعة..أخرج الكبريت ليتأكد من ساعة يده..لابد أنه لازال هناك وقت..! أشعل عود كبريت و خرج بعض النور رغم قلة الأكسجين..لحسن حظه.. قرّب الشعلة من الساعة..لقد مرت أكثر من خمس وأربعين دقيقة! هو الهلع إذن..
خطر له أن يرى وجه الميت..التفت برعب وقرّب الشعلة.. ليرى آخر ما كان يتوقعه في الحياة.. وجه الحارس ذاته!


ألفريد هيتشكوك




MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:49 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.