الله يحرق قلب مسعود وفرحة
فهما بصراحة لا يعرفان الحب ولا العطاء أو المسامحة
لازلت اتسائل كيف راهي رباهما هذه التربية المنعدمة المشاعر والاخلاق
لنكن واقعيين فرحة لم تحب رزاق أبدًا هي أحبت أن تتزوج وتجد رجل يغدق عليها الحب أما هي فقلبها لا يعرف الحب
فمن يحب يسامح و يتعاطف ويقدر ظروف حبيبة ويكون هو أول المساندين له في أزمته
فماحصل لرزاق ليس سهلًا أن يكون مجهول النسب !
رزاق زعلت منه جدًا في هذا الفصل كيف يحرق يده بهذا الشكل وهو لم يخطيء بحق فرحة بل العكس
أمر غير منطقي أن تناديه باللقيط وتغضب عندما يصفعها !!
أتمنى من رزاق أن يتركها فلا خير منها ولا من أخيها ويعيش حياته كما يستحق
رحمة
هي من فتحت باب مسعود لأهلها !!!
يا إلهي هي سكنت عند من ذل و أهان وعادى عائلتها دون رباط شرعي حتى
أما لإنعدام الكرامة هذا حد يا فرحة
وهل بعد اليوم وماحصل ستظلين كالمتسولة عند باب مسعود ؟
شكرًا على الفصل