20-01-17, 01:55 PM
| #81 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
|  هتقمص بقي دور،الكاتبة احم احم ..اقتباس من المشهد القادم #أحببت_طفلا "حياة انا لم أحب احدا في حياتى غيرك ولن احب غيرك ياغبية ..ثم ان من يتزوج مثلك يبصم بعدها بالعشرة انه لن يتزوج اخرى لابد ان يعلن توبة نصوحا "قالها ضاحكا وهو يحتضنها بشدة ولكن بداخله الم كبير و مسؤولية اكبر في ان يسعد من احب ،يسعد من تخاف فقدانه بهذا الشكل فجأة ابتعدت ولكمته بصدره قائلة "انت كاذب ..كاذب انت لاتحبنى الا تتذكر استفزازك لي دائما وانا صغيرة ؟؟كنت تدلل كل فتيات العائلة وتلعب معهم وتستفزنى أنا ،هل تتذكر اللقب الذي كنت تلقبنى به ؟ ضحك عمر بشدة هامسا بأذنها "اتذكره جيدا ياقاع المجتمع ،ظللت القبك به حتى غرقت بالقاع " احتضنته حياة بشدة وهى تخفي وجهها بصدره هامسة له "أحبك يا عمر احبك جدا ولا استطيع ان اتخيل حياتى يوما واحدا بدونك " تصلبت عضلاته وشدد في احتضانها ثم اقترب من اذنيها سائلا "حياة لم أكن اتخيل أنك بالغباء الذي يجعلك تعترفين بحبي في هذا التوقيت اللعين لقد كنت اتسول منك هذا الاعتراف .حقا تستحقي لقب السيدة الأكثر استفزازا في العالم ،قلتى لي متى تنتهى عدة ولادتك ؟؟ وجاءه الرد سريعا بصراخ مليكة التى أستكملت افساد الليلة باستيقاظها حملتها حياة مهدهدة اياها ثم نظرت له ثم اعادت النظر لمليكة وسالته مازحة "هل انت متاكد انه لم يتم استبدالها يا عمر | ||||
|  |
|
22-01-17, 12:11 PM
| #83 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| او مره اسمع عدة الولاده هههههههههههههههههههههههه اعرف انها تسمى فترة النفاس تأخرتي علينا بانتظارك | |||||||
|
| |
|
23-01-17, 03:39 PM
| #84 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
وميعادنا النهاردة ان شاء الله في السابعة مساءا 😍😍 | |||||
|
| |
|
23-01-17, 08:26 PM
| #86 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| المشهد الثانى عشر واثناء الحفل انسحب عمر ليرحب بضيفه والذي كان مفاجأة للجميع رمت ليلي بنظرها فلم تستطع اخفاء سعادتها عندما وجدت عمر يرحب بكريم والذي كان يحمل باقة ورد كبيرة باللون الوردى وبالمنتصف اسم مليكة بالوردات البيضاء وكأنها لوحة فنية مرسومة . تعلق نظر الجميع تجاه كريم والذي كان يبدو في قمة الاناقة بطوله الفارع وقوامه الممشوق وملامحه الغربية ،أخذه عمر واتجه لغرفة الضيوف وهو يصوب نظراته تجاه حياة والتي كانت هى الأخرى مندهشة من وجود كريم ،وما أن وجدها تعلق نظرها به حتى ظل يرمقها بنظراته حتى انتبهت . مسكينة حياة فعمر يشعر بالغيرة والحمية علي اخوته فكيف بغيرته علي حياة لحظات وكان عمر قد اتى بوالده واعمامه لغرفة الضيوف ليعرض عليهم كريم طلب الزواج من ليلي كان كريم يشعر بالكثير من الخجل رغم ان ذلك يتعارض مع طبيعته السابقة ،فهو يشعر دوما بانه دون سند خاصة بعد وفاة والديه وابتعاد اختيه مها وسهيلة عنه وانشغالهم بحياتهم الخاصة بالاضافة لدخوله في مشاكل كبيرة معهم بخصوص ارثهم من والديهم ،فقد كانوا يطمعون في منزل والدتهم والذي يأوى كريم بعد تركه لعمله السابق والذي كان يدر عليه اموالا كثيرة ولكنه فضل عمل آخر قد يكون اقل ربحا ولكنه قرباناً من الله .. تولي عمر مهمة التحدث مع عائلته بالنيابة عن كريم كم يتمتع هو بهالة من الهيبة والسيطرة في أى مجلس من الرجال رغم صغر سنه وكم منحه والده التحكم في مقاليد الأمور حتى بات هو صاحب الكلمة العليا علي اخوته بالرغم من وجود ابيهم .. "اختصارا للوقت فكريم قد عرض عليّ منذ فترة التقدم للزواج من ليلي وقد رفض ابي هذا الطلب لظروف خاصة ولكنه اثبت جدارته لان يكون زوج ليلي .والأمر متروك لأبي ولكم الان "قالها عمر بجدية وصرامة معلنا ان الرفض كان من قِبل والده وذلك احتراما له وتعظيما لوجوده . أردف والد عمر قائلا "ليس لدى اى مانع فكريم ابننا ووالده ووالدته رحمهم الله جيران العمر ويسعدنى ان يكون ابن ثانٍ لي " بارك الاعمام الخطبة وقد استكمل عمر انه قد علم بموافقة ليلي ولذلك فلنجعل الفرحة اليوم فرحتين .. اردف كريم علي استحياء قائلا : "ان اذنتم لي رأى وارجو الموافقة عليه ،أتمنى ان نعقد القران ونعجل بالزواج فمنزل والدتى لاينقصه شئ ويمكن ان تختار ليلي ما تريد تغييره فيه ،فلا داعى لخطبة مطولة ،فقد سئمت الوحدة جدا" لاقت الفكرة استحسان عمر ووالده وانتهى الأمر بالاتفاق علي عقد القران والزواج في خلال شهر من خلال هذه الجلسة . خرج عمر ليعلن الخبر للجميع لتتعالي الزغاريد وتعم الفرحة المكان .. وفي هذه الأثناء بحث بعينيه عن حياة فلم يجدها وحينما علم انها بغرفتها مع صديقتيها ملك ودنيا واللاتى دعتهم حياة لحضور حفل مليكة اخبر سمر اخت حياة أن تخبرها بان تاتى لاستكمال الحفل ومعرفة خبر خطبة ليلي . (ما أجمل ان يكون المحب مصدر امان وحماية لمحبوبه ولكن دون قيود وسيطرة ..فدوما كان يشعر عمر بخوف علي حياة من صديقاتها نظرا لفطرتها النقية البريئة ،فأبدا لم تكن كبنات جيلها ممن يتمتعون بالجرأة والتمرد لذلك دوما يشعر بانها ابنته ،ابنته التى رباها علي يده كما يذكرها دائما ،فهو من علمها فنون الحب هو من جعل من طفلته أنثي مدللة كالنجوم ولكنها نجمة تدور في فلكه هو فقط ) "مرحبا عمر مبارك قدوم مليكة "قالتها ملك بفرحة بارك الله فيكى ياملك كيف حالك ؟قالها وهو يمسك بيد حياة وكأنه يحميها من أى وساوس تطارد فكره . "كيف حالك يا عمر الا تتذكرنى ؟؟؟قالتها دنيا صديقة حياة والتى كانت صداقتها لاتتعدى حدود الحرم الجامعى ولكن بعد ان توطدت علاقتها بملك ارادت ان تكون صديقة لحياة ولذلك لم ترفض عرض دنيا بالحضور معها هذا الاحتفال "معذرة .لا اعتقد اننا قد تقابلنا من قبل !!"قالها عمر وهو ينظر لحياة . "انا اعرفك جيدا ..وهل من احد في الجامعة لايعرف عمر البحيرى حبيب حياة "قالتها وهى تتغامز مع ملك بجرأة لم يحبذها عمر . "لم يعقب عمر علي كلمات دنيا وهمس لحياة بأُذنها وتركها تحمر خجلا تحت نظرات ملك ودنيا (ما أصعب ان تبدو للجميع سعيدا وراضيا ولكن بداخلك جزء مشتت ،فراغ لايستطيع ان يملؤه احد ،ذكريات اليمة تهاجمك بضراوه لترسم ملامح الحزن بعينيك ومهما حاولت اخفاؤها تظهر كسحابة محملة بالغيوم وفجأة تنهمر منها دموعك كالأمطار !!....) قامت حياة بارضاع ضيفتها الجديدة ووضعتها بسريرها الخاص الذي يجاور سريرها فمنذ غادرت والدتها وقد بدأت حياة مهمتها كأم وبدأت بالبحث علي مواقع الانترنت عن كل مايخص الطفل حديث الولادة. فبُعد مسكن والدتها عنها جعلها تتحمل مسؤلية نفسها منذ بداية زواجها فهى ليست الفتاة المدللة التى لن تختلف حياتها قبل الزواج عن بعده بل هى منذ اللحظة الاولي لزواجها وايقنت انها صاحبة هذا الكيان وعليها ان تتعامل بمفردها وتكون اكثر استقلالية . كانت حياة تتأمل مليكة وشاردة تماما وكعادتها وهى تفكر في شئ ما تظل شاغرة فمها فأجفلها عمر بتقبيل فمها فانتفضت "ساعتبر فتح فمك بهذه الطريقة البلهاء دعوة صريحة لاغلاقه بطريقتى "قالها عمر وهو يضع امامها كوب من اللبن وقطع السينابون التى تعشقها حياة . "عمر ارجع من حيث عدت بهذا الكوب ..اكره اللبن وانت تعلم ذلك جيدا " "ستشربيه يا حياة انتى تحتاجى لتغذية سليمة سمعت امى تقول ذلك" "هل تسمح لي ببعض سلاطة اللسان الآن يا عمر ؟؟" "لن اسمح واياكى ان تذكرى أمى بمكروه "قالها عمر محذرا ضحكت حياة بشدة واردفت ضاحكة "يكفينى انك فهمت ما اقصد وساعتبر نفسي قلت ما يحلو لي " استلقي بجانبها ليأخذها تستلقي علي صدره مداعبا خصلات شعرها ثم سالها هامسا بحنان : "حياة .ماذا كنتى تقصدين وانتى تهذي أثناء استفاقتك أرجوووك لاتفعل مثله ؟؟ "هل قلت ذلك ؟ سألته بقلق "ممممم نعم قلتى ذلك هيا فسرى،لي ماقصدك ؟ صمتت حياة بل صمتت كثيييييرا وفجأة سمع عمر نحيب بكائها فانتفض مذعورا من انهيارها بهذا الشكل ضمها اليه بشده وظل يربت علي ظهرها "اهدئي حبيبتى ماذا بك ارجوكى توقفي عن البكاء " كانت كالطفلة التى تنفجر في بكاء لاتستطيع ايقافه وظلت علي هذه الحالة وعمر يحاول تهدئتها حتى استكانت تماما بين يديه .. وعندما اصبحت قادرة ان تجيب علي سؤاله اردفت بحزن "كنت صغيرة ،صغيرة جدا ولا أعرف ما سبب دموع امى التى اراها كل يوم ،لايمر يوم واحد دون ان تبكى ،وعندما كبرت وتيقنت انها كانت تبكى وجعاً، تبكى قهراً ،تبكى حياتها التى حولها ابي بزواجه من أخرى الي حياة باهته ، وعندما تسائلت عن سبب زواجه علمت انه كان مجرد عند واثبات رجولة اعتقادا منه ان اثبات رجولته لن يكون الا بالزواج ، خلاف كأى خلاف بين زوجين ولكن اشتد النقاش واحتد لتشير امى لأبي بالزواج كى يريح نفسه من تشاجرهما وعندما اعلمها بأنه سيفعلها صرخت به غاضبة افعلها لو كنت رجلاً هل هذا سبب قوى لأن يفعلها !!!ام انها حجة واهية لاستكمال علاقته بهذه السيدة وأن تكون زوجته بشكل رسمى !! كان عمر يسمعها بدون مقاطعة فهو يعلم بكل هذه التفاصيل بحكم قرابتهما ولكنه ابدا لم يكن يتخيل انها تؤثر علي نفسية حياة بهذا الشكل استكملت حياة "بالرغم من وجود ابي بيننا طوال الوقت ولكنى أبدا لم أشعر بحنانه ،اعلم انه يحبنى جدا انا واخوتى ولكنى لم اتذكر يوما انى نعمت بدفء أحضانه ، مشهد امى وهى تبكى بمفردها لم يغادر خيالي ،أمى التى ضحت بكرامتها فقط من أجلنا فقط من اجل ان نكون اسرة لاينقصها ربها .لم تكن تعلم أن الفجوة بيننا وبينه تتسع بشدة ،لن أنسي عندما كان يغيب ايام عند زوجته الأخرى وعند عودته يبدأ الشجار مرة اخرى وكأنها دائرة مفرغة لاتنتهى " تمنيت ان يكون لي زوجا مخلص لي.. انا فقط بحياته يكتفي بي ولايكتفي منى ،زوجا بنكهة دفء الاب والذي حُرمت منه رغم وجود ابي علي قيد الحياة " كانت دموعها تنهمر مع كل كلمة وكل ذكرى وكان عمر هو الآخر يبكى فهو لم يستطع ان يتمالك دموعه امام ضعفها عمر القوى المسيطر شديد العصبية مع الجميع يكون شخصا ً آخر في حضرة حياة ولايعلم سببا لضعفه امامها هكذا .. "عمر سأموت ان فعلتها ..هل سياتى يوما لتفعل مثله .اجبنى بصراحة ارجوووك "قالتها حياة وهى تنظر له باكية وتنتظر رد من عمر . "ألم اقل لك من قبل انكِ بلهاء ومعتوهة ومجنونة ؟؟قالها وهو يمسح دموعها "حياة انا لم أحب احدا في حياتى غيرك ولن احب غيرك ياغبية ..ثم ان من يتزوج مثلك يبصم بعدها بالعشرة انه لن يتزوج اخرى لابد ان يعلن توبة نصوحا "قالها ضاحكا وهو يحتضنها بشدة ولكن بداخله الم كبير و مسؤولية اكبر في ان يسعد من احب ،يسعد من تخاف فقدانه بهذا الشكل فجأة ابتعدت ولكمته بصدره قائلة "انت كاذب ..كاذب انت لاتحبنى الا تتذكر استفزازك لي دائما وانا صغيرة ؟؟كنت تدلل كل فتيات العائلة وتلعب معهم وتستفزنى أنا ،هل تتذكر اللقب الذي كنت تلقبنى به ؟ ضحك عمر بشدة هامسا بأذنها "اتذكره جيدا ياقاع المجتمع ،ظللت القبك به حتى غرقت بالقاع " احتضنته حياة بشدة وهى تخفي وجهها بصدره هامسة له "أحبك يا عمر احبك جدا ولا استطيع ان اتخيل حياتى يوما واحدا بدونك " تصلبت عضلاته وشدد في احتضانها ثم اقترب من اذنيها سائلا "حياة لم أكن اتخيل أنك بالغباء الذي يجعلك تعترفين بحبي في هذا التوقيت اللعين لقد كنت اتسول منك هذا الاعتراف .حقا تستحقي لقب السيدة الأكثر استفزازا في العالم ،قلتى لي متى تنتهى فترة نفاسك ؟؟ وجاءه الرد سريعا بصراخ مليكة التى أستكملت افساد الليلة باستيقاظها حملتها حياة مهدهدة اياها ثم نظرت له ثم اعادت النظر لمليكة وسالته مازحة "هل انت متاكد انه لم يتم استبدالها يا عمر ؟لطالما حلمت وتمنيت طوال التسعة ا شهر ان انجب بنتا ذات بشرة بيضاء بعيون ملونة لم أكن اتخيل انها ستشبه والدتك لهذه الدرجة ،يا لخيبة املي " "فرصتك المرة القادمة أفضل ياحياتى"قالها عمر محتضنا مليكة ومقبلا يد حياة ( قد نستسلم لما فرضه علينا الواقع دون محاولة التمرد واكتشاف الطاقات الكامنة بداخلنا ولكن ما أن نؤمن بأنفسنا ونخطو أولي خطوات المعرفة نفاجأ بأشياء لم يكن بمخيلتنا اننا نستطيع فعلها .ونهى كانت خير من استسلم دون ادنى محاولة للفرار من السيطرة التى فُرضت عليها منذ الصغر ورغم محاولات ليلي لاقناعها بأن تبحث عن نفسها إلا انها كانت في النهاية ترضخ لمحاولات الاحباط التى تمطرها بها والدتها خوفا من ان تفقد سيطرتها عليها هى الأخرى ) ولكن قد يبدوا انها وضعت نفسها علي اولي خطوات الاستقلالية واكتشاف الذات ،فمنذ ان بدأت العمل وهى تكتشف بنفسها مالم تكن تعرفه من قبل ،في البداية عانت كثيرا نظرا لعدم ذكائها الاجتماعى واحتكاكها بالمجتمع الخارجى ولكن شيئا فشيئا اعتادت عملها وأصبح مصدر سعادة لها "مرحبا امى اشتقت اليك ..أين ليلي ؟"قالتها نهى بعد عودتها من العمل فأول ماتفعله عند عودتها هو الصعود لمنزل والدتها لتقص عليها أحداث يومها بالتفصيل .. "ليلي تشترى بعض الأغراض مع صديقتها سلمى فهى تسابق الزمن كى تستكمل ماينقصها "قالتها رقية والدة ليلي ثم اردفت سائلة "أين بناتك ؟ "بسنت وتقي بالمنزل وبسمة ذهبت الي احد الدروس مع صديقاتها " "وهل تركتها بمفردها ؟؟قالتها الأم بغضب "نعم يا امى تركتها فمكان الدرس ليس ببعيد وانا اعرف جيدا المنزل الذي ستحضر به الدرس كما انى احتفظ برقم الهاتف الخاص بصديقتها لاتقلقي "قالتها نهى وهى تستاذن من والدتها كى ترتاح قليلا قبل وصول احمد .. منذ أن اتخذت نهى قرار العمل وهى في حالة مزاجية غير التى اعتادها احمد ،فأصبحت اكثر مرحا وأكثر اهتماما بنفسها بالرغم من الفترة القصيرة التى مرت علي بداية عملها وبينما هى مستلقيه علي سريرها بغرفتها وجدت احمد يحضر كوبان من الشاى مع بعض المخبوزات ليضعها بجانبها قائلا بمرح "اعددت الشاى بنفسي للأستاذة نهى مقابل ان تعطينى درس خصوصي اليوم " "ضحكت نهى وهى تأخذ رشفة من كوبها وكم ستدفع تلميذي النجيب ؟ "ادفع كل عمرى مقابل ان تكونى سعيدة "قالها بحنانه المعهود وهو يقبل رأسها . كان أحمد يشعر بسعادة بالغة نظرا للتغيير الذي لمسه بشخصية نهى حتى لو تغيير بسيط ،فقد اقترب من أن يفقد الأمل في تغييرها ،لطالما نصحها مرارا وتكرارا وتحمل ضعف شخصيتها كثيرا ايمانا منه بأنها مغلوبة علي امرها لان الطبع يغلب التطبع . وقد قطع مؤخرا عهدا علي نفسه ان يتحمل الكثير مما قد يؤلمه كرجل مقابل أن يتوصل لحياة يرضاها معها بعد هذا العمر الطويل (كم ضحت وكم تحملت وكم تحاملت علي نفسها فقط من أجل ابنائها !وبعد مرور هذا العمر لم تندم لحظة واحدة علي قرارها بالاستمرار في حياة ارهقتها نفسيا وتغاضت فيها عن كبريائها وأن تشاركها بزوجها امرأة أخرى فقط من أجل حياة وسمر وأمير وقد عوضها الله بعد هذه السنين الطوال بأن ترى محبتهم وتماسكهم وترابطهم لترى ثمرة تضحيتها بعينيها من قال أن فاقد الشئ لايعطيه !!فهى افتقدت الأمان بشدة فأعطته لابنائها أضعافا مضاعفة وبالرغم من أن والد حياة لم يقصر بحقهم يوما الا ان ولائهم الأول والأخير لسهير التى افنت عمرها في الاهتمام بهم وتعليمهم فنون الحنان والحب فكانوا كالبنيان المرصوص يشد بعضهم بعضا ) "حبيبتى سمر لن اتغيب كثيرا سأشترى بعض الأغراض انا وعمر وعليكى ان تتحملي هذه المزعجة الصغيرة "قالتها حياة لسمر وهى،تقبل كفي مليكة . "لا تقلقي سأعتنى بها كما يجب وأرجوكى تلكئي بما فيه الكفاية حتى اكتفي انا من اللعب معها "قالتها سمر وهى تأخذ اغراض مليكة من حياة وتنادى علي امير كى يستمتع هو الآخر بالوافدة الجديدة . تركت حياة مليكة مع والدتها واخواتها واتجهت لعمر الذي ينتظرها بالسيارة "عمر ما رأيك ان تذهب لوالدتك للاطمئنان عليها وعلي ليلي وتتركنى انا اقوم بشراء ما أريده "قالتها حياة وهى متأكدة تمام التأكد من رفض عمر ولكنها مجرد محاولة . "نظر لها بجانب عينيه رافعا احدى حاجبيه ثم مال قائلا "هل جننت كى اتركك تشترى فستانا لفرح ليلي بمفردك ؟؟فعلتها مرة وخذلتينى واستغليتى ثقتى هل تتذكرين ؟"قاصدا بها فستان زفافها . "لا تكن سخيفا كان ذلك قبل أن ارتدى الحجاب اما الآن فالوضع مختلف " رمقها نظرة من أسفل لأعلي قائلا "وهل تطلقين علي هذه العينات ملابس محجبات ؟؟ لاتثيرى استفزازى يا حياة فانا لا اريد إجبارك علي ملابس معينة " صمتت حياة بدلا من أن يتحول النقاش لشجار واستسلمت بلا حول ولا قوة . "انتقي عمر فستانا لم يعجب حياة فتذمرت ورفضت أن تبدل ملابسها كى تجربه فترك لها عمر فرصة الاختيار كى يرى ما يدور برأسها "أخذت اكثر من قطعة لم يراهم هو بالتفصيل ودخلة لغرفة تبديل الملابس لتبدأ بأحدهم وهو في انتظارها لتخرج وهى ترتدى فستان باللون الأحمر ملتصق تماما بجسدها الممشوق ومما زاد من الطين بلة أنها خرجت من غرفة تبديل الملابس بدون حجابها لتجد يندفع اليها ليدخلها الغرفة مغلقا بابها عليها وما ان نظرت بالمرآة حتى وضعت يديها علي رأسها وانفجرت ضاحكة " "عمر ...عمر..عمووووورى صدقا لم الحظ انى بدون حجاب كما انه لم يرانى غيرك ..عموووورى "قالتها وهى ممسكة بيديه وبيدها الأخرى الفستان الذي رضي عنه أخيرا عمر وقبل ان يلكمها جاء الصوت المكبر يعلن عن رقم سيارته لأنها تعترض خروج سيارات اخرى "عمر ساشترى بعض ادوات التجميل وانتظرك هنا " "لاتتحركى من هنا ياحياة والا ..." كتمت فمه بيدها قائلة "كفاك تهديدات اشعر،وكأنى اتسوق مع مخبر من قسم الشرطة " كان عمر قد استشاط غضبا من تصرفاتها الجنونية والتى تفقده السيطرة علي نفسه. "من فضلك اريد كونسيلر وبلاشر وأحمر شفاه "قالتها حياة للشاب المتواجد بأحد محلات الماركات العالمية لادوات التجميل . هل تريدين درجة معينة سيدتى ام تتركين لي الخيار المناسب " "اترك لك اختيار،الكونسيلر لعدم خبرتى في استخدامه "قالتها حياة وهى تتفحص بعض أدوات التجميل . "أرى ان بشرتك ليست بحاجة الي أى تجميل "وقبل ان ترد حياة كان عمر ممسكا بالشاب من مقدمة قميصه هادرا به "ما هذه الوقاحة اين مدير هذا المكان " "عمر ما هذا ؟وقبل ان تكمل جملتها جرها خلفه صارخا بغضب "اخرسي لا اريد سماع صوتك " كانت تقف خلفه متشبثة به وقد تجمع المارة حوله وحول الشاب وبعد اعتذارات مدير،الفرع والتوضيح لعمر ان هذه هى طبيعه عمله ترك الشاب بعد ان رمقه بنظرة نارية . "كانت تبكى بجانبه في السيارة وهو لم يوجه نظره اليها مطلقا "المرة الأولي والأخيرة التى سأصطحبك معى وأنا اشترى شيئا لقد تشاجرت اكثر مما اشتريت " "نظر لها وهو يود ان يحطم رأسها قائلا "حقا ؟لن تصطحبينى ؟؟علي اساس انك ستقومى اصلا بشراء اي شئ بعد ذلك ..فانا معك كظلك وحدث كل هذا .مابالك وانتى بمفردك !!قالها وهو يضرب مقود السيارة بقبضته "لماذا يارب تزوجت من رجلا يعشق النكد "قالتها وهى تمسح دموعها بالمناديل الورقية والتى رمتها بعد ذلك باهمال وتعلم جيدا ان هذه الحركة تستفز عمر جدا فسيارته هى بيته التانى ولا يسمح بأى إهمال او عدم نظافة فيها .. امسكت بمنديلا آخر لتمسح دموعها التى جفت اصلا ورمته مرة أخرى " "انزلي قد وصلنا "قالها بعصبية "ما رأيك ان تتركنى اليوم مع أخوتى "قالتها بصوت لايكاد ان يسمعه أحد . "٥دقائق يا حياة لتحضرى مليكة واراكى بجانبي هنا " نزلت دون أن تتفوه بنصف كلمة وبالفعل لم تتعدى ال٥دقائق لينطلقا بسيترته في طريق العودة لمنزلهما ........ ليلة واحدة فقط هو كل الوقت المتبقي علي عقد قران ليلي التى كانت في غمرة فرحتها .. وكما كانت ليلي متمردة في شخصيتها كانت متمردة بأفكارها فقد قررت الاكتفاء بحفل عقد القران فقط والاستفادة بتكاليف الفرح للسفر الي احدى الاماكن التى لم تزرها من قبل والاستمتاع بشهر عسل مع من احبت ومن تهفو روحها لأن تكون معه ببيت واحد يجمعهما طوال العمر انتهى | ||||
|
| |
|
24-01-17, 01:28 AM
| #89 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء 
| هههههههه يالهوي هلي الضحك عمر رهيب هو فيه ست عاقله تاخد جوزها معاها و هي بتشتري مش قصة غيرة بس بقي يالا خلصي لسه كفاية زهقت تعبت كل ده و الواحد لسه في تالت محل بيقول يا هاااادي كريم و ليلي و نشوف بعد الجواز نهي بتتحسن و بتتغير من نفسها دينا و ملك اعجب من بعض فصل جميل يا عسل | ||||||||
|
| |
|
24-01-17, 02:10 AM
| #90 | ||||
| نجم روايتي  
| قد نستسلم لما فرضه علينا الواقع دون محاولة التمرد واكتشاف الطاقات الكامنة بداخلنا ولكن ما أن نؤمن بأنفسنا ونخطو أولي خطوات المعرفة نفاجأ بأشياء لم يكن بمخيلتنا اننا نستطيع فعلها " ألم اقل لك من قبل انكِ بلهاء ومعتوهة ومجنونة ؟؟قالها وهو يمسح دموعها "حياة انا لم أحب احدا في حياتى غيرك ولن احب غيرك ياغبية ..ثم ان من يتزوج مثلك يبصم بعدها بالعشرة انه لن يتزوج اخرى لابد ان يعلن توبة نصوحا "ما أصعب ان تبدو للجميع سعيدا وراضيا ولكن بداخلك جزء مشتت ،فراغ لايستطيع ان يملؤه احد ،ذكريات اليمة تهاجمك بضراوه لترسم ملامح الحزن بعينيك ومهما حاولت اخفاؤها تظهر كسحابة محملة بالغيوم وفجأة تنهمر منها دموعك كالأمطار !!....) (ما أجمل ان يكون المحب مصدر امان وحماية لمحبوبه ولكن دون قيود وسيطرة | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
28Likes
.png)
العرض العادي
