27-12-08, 03:43 PM | #1 | ||||
| غزة تحترق والإسرائيليون يدقون طبول الحرب غزة تحترق والإسرائيليون يدقون طبول الحرب مع إقتراب موعد الإنتخابات الإسرائيلية يتنافس زعماء الأحزاب الإسرائيليون في دق طبول الحرب ضد قطاع غزة وكل منهم يزاود على الآخر في هذه المسألة وكأن معاركهم الإنتخابية ستحسمها هذه المزاودة غير المحسوبة . في التاسع عشر من هذا الشهر إنتهت التهدئة بين حماس وإسرائيل وهذه التهدئة لم تجدد لأنها كانت من جانب واحد وهو الجانب الفلسطيني فإسرائيل لم تلتزم بهذه التهدئة يوما واحدا فهي لم ترفع الحصار عن قطاع غزة وبقيت تغلق المعابر وتمنع الطعام والغذاء والمحروقات والأدوية عن الغزيين بل وتقوم ببعض الأعمال الحربية في بعض مناطق القطاع والآن يطلق المسؤولون الإسرائيليون التهديدات بإجتياح القطاع إذا لم توقف الفصائل الفلسطينية إطلاق الصواريخ ضد البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة . أما الأسوأ في هذه المسألة فهي أن الوقاحة وصلت بوزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني وزعيمة حزب أكديما إلى حد أن تطلق تهديداتها من أكبر وأهم عاصمة عربية أثناء زيارتها لمصر أمس وهي تقف إلى جانب وزير الخارجية المصري بدون أن تأخذ أدنى إعتبار للدولة التي تستضيفها وكأن إجتياح الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة عبارة عن نزهة مع أن كل المسؤولين الإسرائيليين يعلمون علم اليقين بأن هذا الإجتياح إذا ما تم فسيكون ثمنه كبيرا جدا بسبب الخسائر التي سيتكبدها الجيش الإسرائيلي ولأن الفصائل الفلسطينية كما تقول وكالات الأنباء إستطاعت أن تطور أنواعا من الصواريخ تستطيع أن تصل إلى العمق الإسرائيلي بكل سهولة . حتى لو إجتاحت إسرائيل قطاع غزة فلن تستطيع وقف الصواريخ المتوجهة إلى المدن والبلدات الإسرائيلية لأن هناك مناطق في هذا القطاع لن يستطيع الجيش الإسرائيلي الوصول اليها والحكومة الإسرائيلية ومعها كل زعماء الأحزاب المتطرفين يعرفون تماما أن رئيس الوزراء السابق أرئيل شارون لم يقرر الإنسحاب من قطاع غزة من فراغ بل من كثرة الخسائر التي كان يتكبدها جيشه هناك ولأن الوجود العسكري الإسرائيلي في هذا القطاع يحتاج إلى قوات كبيرة جدا . إسرائيل تحاصر قطاع غزة الآن حصارا محكما من البر والبحر وتغلق جميع المعابر وهذا يعتبر عقابا جماعيا وهذا النوع من العقاب ترفضه قوانين الأمم المتحدة وكل الشرائع الدولية لكن مع الأسف نجد أن جميع دول الإتحاد الأوروبي التي تتشدق دائما بأنها المدافع القوي عن حقوق الإنسان لا تنبس ببنت شفة أو تدين هذا الحصار وكذلك الولايات المتحدة التي يبدو أنها تشجع الإسرائيليين على إبقاء هذا الحصار مفروضا على فلسطينيي قطاع غزة ولم نسمع حتى الآن تصريحا واحدا جادا من إدارة الرئيس بوش يدين الحصار الإسرائيلي على القطاع . إن الفلسطينيين سيظلون يقاتلون مهما تحملوا من خسائر ومهما فرض عليهم من حصار ظالم لأن أرضهم محتلة ومستباحة وإسرائيل مهما كانت قوتها فلن تستطيع أن توفر الأمن لأبنائها ما دامت تحتل الأراضي الفلسطينية ولن ينعم الإسرائيليون بالأمن والإستقرار والسلام بدون أن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة وهي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس بعد تفكيك المستوطنات التي أقيمت على هذه الأراضي وإنسحاب إسرائيل من كل الأراضي المحتلة وإعطاء اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم المشروعة حسب قرار مجلس الأمن رقم 194 . إن دق طبول الحرب لن يعود على المنطقة إلا بالدمار والخراب ولن يدفع الفلسطينيون وحدهم ثمن الإجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة إذا ما تم هذا الإجتياح علما بأن بعض الخبراء العسكريين يعتقدون بأن الحكومة الإسرائيلية لن تقدم على هذه الخطوة الحمقاء وكما قال أحد المسؤولين الإسرائيليين فإن المستنقع اللبناني الذي جربه الجيش الإسرائيلي سيكون عبارة عن نزهة بالنسبة للمستنقع الذي سيغرق به هذا الجيش إذا ما فكر بإجتياح قطاع غزة فالمقاومة الفلسطينية اليوم في هذا القطاع هي غير المقاومة التي كانت بالأمس ولديها الآن من الصواريخ المطورة ما تستطيع أن تضرب بها العمق الإسرائيلي . | ||||
27-12-08, 04:48 PM | #2 | ||||
نجم روايتي
| أختي الكريمه منذ عهد بعيد واليهود ليس لهم عهد وينقضون عهدهم في نفس الوقت الذي يقيمونه .. ليس هناك سلم مع أسرائيل .. أكبر حماقه أنه نصدق أنه ممكن يكون فيه سلام مع أسرائيل .. ليس هناك حل سوى المقاومه وكفى هوان وتخاذل وصمت يامسلمين .. ربنا معاكم يااهل غزه هو أقوى من كل ظالم متجبر . | ||||
27-12-08, 06:55 PM | #4 | |||||
| اقتباس:
عزيزتي من امن العقوبة اساء الادب هي تعلم مدى الذل والخضوع الذي وصلت اليه انظمتنا فلن يرد عليها القول احد بل تجدينهم عقبوا على تهديداتها الحقيرة بالتصفيق الحار الا لعنة الله على اليهود وعلى العملاء من ابناء جلدتنا وعلى زمرة التطبيع وابواق السلام الخانع وعلى ذلنا وهواننا وخضوعنا ماذا ننتظر من ابناء القردة والخنازير اننتظر عهدا ولم يقم لهم عهد منذ الازل اننتظر منهم ذمة وهم بلا ذمة منذ الخليقة اننتظر ضمائرهم وهم ما عرفوا يقظة الضمير يوما هم عدونا فكيف يعطوننا ما لا نأخذه بالقوة والعزة كسر الله الايادي التي صافحتهم وشل الارجل التي مشت اليهم واخرس الالسنة التي خاطبتهم و فضح كل خائن يطعن في ظهر القضية وكل مزايد على شرف الامة وكل رعديد تقلد امرا ليس اهلا له لكل امة بواكي وامة الاسلام بواكيها خرس مكممة افواهها باسم الحرية | |||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|