آخر 10 مشاركات
تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          5 - الرجل السراب - جانيت ديلي - أحلام القديمة ( كتابة / كاملة ) (الكاتـب : gasmin - )           »          إشاعة حب (122) للكاتبة: Michelle Reid (كاملة) (الكاتـب : بحر الندى - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          الوصــــــيِّــــــة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )           »          48 - لا تقل وداعا - ساندرا ماراتون (الكاتـب : فرح - )           »          قــصـــة قــــســـم وهـــــرة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )           »          موسم الورد* متميزه * مكتملة (الكاتـب : Asma- - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-04-17, 09:50 PM   #251

اموون123

? العضوٌ??? » 343011
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 177
?  نُقآطِيْ » اموون123 is on a distinguished road
افتراضي


ششششششككككررراااا

اموون123 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-04-17, 10:30 PM   #252

kokymodel

? العضوٌ??? » 302716
?  التسِجيلٌ » Aug 2013
? مشَارَ?اتْي » 908
?  نُقآطِيْ » kokymodel is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا وشكرا

kokymodel غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-04-17, 10:31 PM   #253

شمالية بروح غربية

? العضوٌ??? » 324282
?  التسِجيلٌ » Aug 2014
? مشَارَ?اتْي » 732
?  نُقآطِيْ » شمالية بروح غربية is on a distinguished road
افتراضي

شكرااااااااااااااااا

شمالية بروح غربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-04-17, 10:38 PM   #254

دارو72

? العضوٌ??? » 384095
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,005
?  نُقآطِيْ » دارو72 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samahss مشاهدة المشاركة
الفصل الاول
_حسنا ,هل رايت شيئا كهذا من قبل ؟
كان ذلك صوت رجل يقف خلفها.
اجابته لويزا مبتسمة :
_لا ,لم ار مثل ذلك في حياتي ابدا!
ثم اخذت تنظر في المياه الكاريبية حيث يرسو هناك اليخت الابيض ,,وقد شع باضواء امحت ظلمة الليل ,,وحملالهواء المنعش صدى الموسيقى والضحكات.
ابتسمت لويزا لنفسها هذه المرة ,,ابتسامة رضى وليس اعجابا باليخت ,,وفكرت في ان المعلومات التي حصلت عليها كانت صحيحة .
الليلة روث المان يقيم حفلة لاصدقائه على متن يخته.
دخلت لويزا كما دخل غيرها الى المركب المتنقل الذي رسا على مرفا ناسو,,ثم جلست بين الركاب,وكانها واحدة من المدعويين .
ليس من احد في امكانه ان يخمن بان الفتاة النحيلة وصاحبة الشعر الاشقر ,,التي ترتدي فستانا اخضر تجلس بينهم بكل ثقة ,,واطمئنان بينما في داخلها خوف شديد.
لم تستطع لويزا ان تصدق ماتفعله ,,ففي حياتها لم تتطفل قط على حفلة ,وهذه الحفلة لم تكن عادية .
هذا الحدث المتالق كان من النوع الذي لايمكن ان تدعي اليها واحدة مثلها لمليون سنة.
لم تكن مهتمة بالحفلة ,بل اهتمامها كان ,,ينصب فقط على صاحب الدعوة روث المان ,لم يعرفها بعد,,ولكن كان لديها القليل من العمل غير السار لتقوم به معه.
اطبقت لويزا كفيها عندما دنا المركب من اليخت ,,بطريقة او باخرى ,يجب ان تنساب الى جانب اليخت متسترة ,,يجب ان تعطي انطباعا بان لها كل الحق ان تكون هناك .
يجب ان تتصرف كما لو كانت ضيفة حقيقية ,,وفي امكانها ذلك ان تمالكت اعصابها.
تنفست بعمق وكانها تمنح نفسها شجاعة لتواجه روث المان ,,لان هذه المواجهة قد تكون فرصتها الوحيدة لتنقذ عائلة شقيقتها ومستقبلها.
وقف المركب الى جانب اليخت ,فوقفت لويزا ,,ومشت وراء امراة في راداء مخملي احمر اللون نحو السلم الذي يتصل بسطح اليخت ,,بينما كانت تتضرع في نفسها بحرارة لتنجح في مهمتها .
وساعدها احد طاقم اليخت ي الصعود وهو يبتسم لها مرحبا:
ثم قال :
_اهلا بك على متن اليخت ياانسة.
ابتسمت لويزا له وهي لاتصدق نفسها بانها ,,اجتازت لغاية الان المرحلة الاولى من مهمتها.
لكنها وفي الوقت نفسه شعرت بانقباض في ,,معدتها من القسم الاصعب الذي ينتظرها !
مضى على لويزا الان اكثر من ساعة لوجودها على متن اليخت ,,ولكنها ولغاية الان لم تلتق بروث المان وجها لوجه.
قررت ان تؤخر لقاءها الان,لانها اكتشفت ان ,,الوضع كان اقل دقة مما توقعت .
واخذت تمشي على رؤوس اصابعها على ,,سطح اليخت وهي تسترق السمع وتحاول النظر الى الداخل من خلال النوافذ المستديرة .
وتفتح الابواب التي تمر بها ثم تطل براسها الى داخلها ,,بينما قلبها ينبض بسرعة ,منذهلة من جراتها.
لكنها وجدت ان محاولاتها هذه لم توصلها الى نتيجة تذكر,,لدرجة انها قررت ان تسلم بالامر .
تنهدت وهي تفتح باب اخيرا لحجرة اخيرة واطلت براسها هامسة :
_ريتا ؟ هل انت في الداخل ؟
لم تلق جوابا على سؤالها ,وكانت على وشك ان تتراجع مرة اخرى ,,لكنها سمعت صوتا خفيفا مفاجئ من الجانب الاخر للحجرة ,,مما جعلها تقف مترددة للحظة.
عادت تهمس من جديد:
_ريتا ؟
ونظراتها تصطدم بالظلام الدامس للحجرة ,وبجراة ,,تقدمت خطوة اخرى الى الامام متاكدة بانها سمعت صوتا في الداخل.
لكن الصمت عاد يجيبها على منادتها الثانية .
بقيت لويزا تحدق في الظلام وتساءلت ربما ,,الذي سمعته من نسج خيالها .
تنهدت وقد ضاعت بتساؤلاتها وتحيرت من ,,الذي ستقوم به في المرحلة التالية.
وصعقت مندهشة عندما سمعت صوتا من ,,ورائها يقول لها بهدوء:
_لااعتقد بانك ستجدين من تبحثين عنه في هذه الحجرة .
عرفت مباشرة من يكون صاحب الصوت قبل ان تنظر اليه ,,وشعرت بغصة في حلقها بينما تورد خداها من الحيرة والارتباك الشديدين ,,ثم قالت في نفسها (لقد وقعت في مازق كبير ! واستدارت كليا لتنظر في وجهه.
تظاهرت بالبراءة وعدم المبالاة وهي تقول :
_اه سيد المان ! لقد اخفتني فعلا ! ,,لم يكن ادي ادنى فكرة بانك ستكون هنا .
_نعم ,ويبدو عليك ذلك .
كان يقف عند باب الحجرة ,,ظهره الى الضوء ووجهه في الظل .
لم تستطع لويزا ان تتميز منه سوى قامته ,,الطويلة وكتفيه العريضتين كما وانها لم تستطع ان تتبين معالم وجهه,,فقط عينان داكنتان تنظران ليها لتنفذ الى اعماقها مسببة ,,لها رجفة باردة سرت في عروقها.
احتارت في امرها ,ولم تعرف كيف تشرح له سبب وجودها .
ولامت نفسها لانها جعلته يعثر عليها .
ثم اخذت نفسا عميقا قبل ان تقول :
_تخيل لي انني سمعت ضجة داخل هذه الحجرة.
_ضجة ؟ومانوع هذه الضجة؟
_لااعرف.
_وبمجرد سماعك لهذه الضجة قررت ان ,,تكتشفي بنفسك ماقد يكون ؟
اخفضت لويزا نظرها وهي حائرة بماذا تجيب ,,فقد كانت بصدد امر اخر عندما ,,تفاجات بتلك الضجة التي لم تكن في الحسبان.
فاخذت تفكر بالكلام سريع يجنبها ان تكذب عليه,,,مع انها ضمنا تعلم جيدا انها لاتستطيع ان تطلعه على الحقيقة كاملة.
لذا قالت:
_يبدو انه تصور لي ذلك,,ولايبدو ان هناك اي شيء في هذه الحجرة .
_مارايك لو نستطلع ذلك.؟
اشعل ضوء الحجرة فجاة,فاغمضت لويزا ,,عينيها وفتحتهما من شدة النور الذي غمر الغرفة وبهر عينيها ,لتراه امامها .
روث المان رجل الاعمال العظيم ونجم الصحف والمجلات ,,وشعرت بتوتر شديد في داخلها لمواجهته وجها لوجه.
كان وجهه مالوفا لديها لكثرة ما شاهدت صوره في الصحف ,,لكنها لم تتوقع يوما ان تقف قريبة منه الى هذا الحد انه رجل في ,,الخامسة والثلاثين من عكره داكن الشعر يبعث الرعب في القلوب.
قال متحديا وهو يحدق بها بعينين سوداوين باردتين :
_يمكننا الان وبعد ان اشعلت الضوء ان نتبين مانريده.
_نعم ,هذا افضب بكثير ,لاادري لماذا لم اشعل الضوء بنفسي.
رفع احدى حاجبيه وابتسم ابتسامة ماكرة ثم قال :
_لا ادري انا ايضا لماذا لم تقومي بذلك,او ,,ربما قصدت ذلك حتى لايشاهدك احد.
شعرت لويزا بفظاعة عملها وترددت قبل ان تقول:
_قصدت ان لايشاهدني احد ؟ولماذا تعتقد اني اقصد ذلك؟
اجابها بخبث:
_اعتقد بان عليك ان تجيبي بنفسك عن هذا السؤال.
كانت قد راته قبل الان,يتنقل بين ضيوفه ,,برشاقة وحيوية كشخص يفرض نفسه وطاعته على الاخرين بتعال وغطرسة ,,وهاهي تراه يحقق معها بدلا من ان تبدا هي بالتحقيق معه.
قالت له وقد ضاقت عيناها:
_لقد سبق وقلت لك ,حسبت انني سمعت ضجة.
_اه ,نعم ,نسيت ذلك.
توقف عن كلامه لينظر اليها نظرة فاحصة ,,من راسها الى اخمص قدميها.
,ثم حول نظره الى ارجاء الغرفة وقال:
_حسنا ومهما كانت تلك الضجة ,فلا اجد من ,,داع للقلق بشانها ,ولا يبدو ان هناك شيئا مهما.
اسرعت لويزا تقول وهي تحاول السيطرة على اعصابها :
_معك حق ,لايوجد شيء هنا.
ثم تابعت تقول له بعد لحظة :
_وكما قلت لك ,لابد وانه تخيل لي انني سمعت ضجة.
,عاد نظر اليها مطولا ثم قال :
_لابد وانه كذلك بالمناسبة ,هل يتهيا لك دائما سماع ضجة؟
انه رث المان,وكما عرفته على الشاشة ,,الصغيرة بنبرات صوته الباردة والمتحدية دائما خلال مقابلات عديدة .
ولاحظت ان العديد من الصحافيين يرتبكون في حضوره .
فرفعت راسها وقالت ببرود:
_لا يتهيا لي دائما.
ابتسم لها بغطرسة وقال :
_تاكيدك عظيم الشان ,ولكن من ناحيتك ,,واقول لك ان سماع اية ضجة قد يستوقف اشخاصا اخرين بتساؤل وحيرة..... ,,انما وبالنسبة لصحافية مثلك,قد تثبيت اشياء جدية وعملية.
شعرت لويزا بقلبها يهوي من مكانه وقالت:
_كيف عرفت بانني صحفية؟
,نظر اليها بعينين ثاقبتين قائلا:
_تقولين كيف عرفت؟ لماذا؟ هل كنت تريدين ان تبقي ذلك سرا؟
نظرت اليه وهي تحاول تمالك اعصابها وقالت:
_ليس من الضروي.
الذي سبب لها الخوف ,لم يكن لمعرفته بانها ,,صحافية ولكن لمعرفته بكل شيء عنها !
فمن المفترض ان يكون وجودها على هذا ,,اليخت سرا عن الجميع,فكيف عرف بوجودها ياترى؟
كرر تنكرها بنبرة شكوكية :
_ليس من الضروري .......في هذه الحالة ,,كان ينبغي عليك ان تكوني اكثر حكمة لكي تحافظي على مهنتك بسرية لانني ,,لاارغب في ان ادعو الصحافيين الى حفلاتي .
_اه.
_اه ,بالتاكيد ,فانا اكرههم ,بل اكرههم بشدة.
انها لم تسمع في حياتها قولا صريحا كهذا ! ,,كرهه للصحافيين كان خرافة.
اخفضت نظرها وهي تلوم نفسها للمازق الذي علقت به ,,وتذكرت انه قد سالها احد المدعوين عن مهنتها في وقت سابق اثناء الحفلة .
واجابته بصدق انها صحافية ولم يخطر في ,,بالها ان ذلك سؤدي بها الى ماهي عليه الان .
وعلى كل حال فلا شيء يربط بين مهنتها ,,والدافع الرئيسي لوجودها هنا ,وتمنت ,,وهي تشعر بالندم لو انها لم تتكم عن نفسها لذلك الضيف منذ البداية.
كان روث مازال يراقبها عندما رفعت نظرها ,,اليه لتراه يبتسم ببرود وهو يقول:
_لذا وفي هذه الظروف ,تجدينني اتساءل عن سبب وجودك هنا,,ولايحضر حفلاتي الا الذين اختارهم بنفسي وببطاقة دعوة مني ,,...... وكلانا يعلم جيدا بانني لم ارسل اليك بطاقة دعوة.
ترددت لويزا وقد شعرت بعدم الارتياح وقالت ,,في نفسها ماكان علي ان اورط نفسي في هذا الامر.
ولكن عندما نظرت الى عينيه القاسيتين ,,تذكرت السبب الذي فرض عليها ودفع بها لتكون على متن هذا اليخت.
وذلك في محاولة منها لانقاذ عائلة شقيقتها ,,ريتا من براثن هذا الرجل! وقررت ان تمضي معه ببضعة اكاذيب بيضاء لاضرر منها.
,اخذت نفسا عميقا قبل ان تقول:
_لقد قدمت مع بعض من اصدقائك.
بعض من اصدقائي؟
_نعم.
وبطريقة كان جوابها صحيحا,فمن بين ,,المدعوين الذين تم نقلهم بواسطة المركب الى اليخت ,كان هناك شخصان ,تاكد ,,للويزا بانهما على معرفة متينة به وذلك من الحديث الذي دار بينهما .
فتابعت قائلة:
_ولم نفكر بانك ستمانع لو انني دخلت معهما.
رفع حاجبيه متعجبا ثم قال:
_هل تعنين بان صديقين من اصدقائي قدما لك دعوة؟ ,,هل تتكرمين وتطلعين على اسميهما؟
وحاولت ان تتذكر بجهد الاسمين وقالت :
_سيزار وفيكتوريا.
بدا على روث التفكير العميق وكانه يتذكر .
ثم قال :
_سيزار وفيكتوريا ؟لم اكن اعلم ان احدا ,,منهما على صداقة مع الصحافيين .
_ربما لاتعرف عن صديقيك كما تعتقد.
ابتسم قائلا بمكر:
_معك حق ,ربما لااعرف الكثير عنهما .
عاد ينظر اليها مطولا وتبين للويزا ان لعه ,,عينين ثاقبتين تجعلانك مشلولا عن الحركة.
مرة ثانية عادت الابتسامة لتصبح باردة ,,ونظراته اصبحت حادة .
كحد السيف وهو يقول :
_ربما وكما تقولين ,لااعرف صديقي كما ,,اظن ........ وربما لاتعرفينهما انت البتة ,مارايك او نذهب ونسالهما ؟
شعرت لويزا بقشعريرة باردة تسري في عروقها,,يبدو ان الامر جدي وليس مزحة.
وكرهت نفسها لتلك الخدعة التي ستقوم بها ,,فضلت ان تبقي اهدافها في الوقت الحاضر غير معلنة.
نظرت الى وجهه بتحد قائلة:
_نسالهما اذا كانت هذه رغبتك.
ولدهشتها بدت ان الخدعة نجحت معها ,ولم ,,يبدو عليه انه مستعد ليرافقها الى الحفلة ,بل توجه اليها بهذا السؤال:
_فمهت ان اسمك لويزا ,لويزا ماذا؟
_لويزا بايكر.
_لويزا بايكر.
كرر اسمها وعيناه تضيقان متاملا فيها ,,وفهمت بانه يحاول ان يراجع بذاكرته لبقوية اسمها,,والتي تشبه العق الالكتروني بتفوقها.
_كما انك من بريطانية,عرفت ذلك من لكنتك ,,ومااالذي تفعلينه في البهاماس ,يالويزا بايكر ..... عدا انك ,,ترافقين فيكتوريا وسيزار الى الحفلات؟
_انني اقوم برحلة سياحية ,ومامن شيء غير ذلك.
وتمنت لو كان قولها هذا صحيحا ,,ولو ان مشكلة شقيقتها ريتا لم تظهر فجاة ,,فهي تعشق الرحلات السياحية مثلها مثل اي شخص اخر.
قال عند ذلك بنبرة لايمكن ان تعطي انطباعا ,,ان كان قد صدقها ام لا:
_اذن انت ضيفة عند سيزار وفكتوريا؟وتقضين معهما اجازتك؟
نظرت اليه دون ان تجيبه ودفعت بخصلة من ,,شعرها الاشقر الى ماوراء ظهرها .
ثم اجابت بعد ذلك اجابة لاتؤكد او تنفي ماقاله:
_لاالا تعتقد بانهما محبان ؟وبانهما كريمان وودودان ؟
كان روث مازلا يقف عند مدخل الحجرة ,,وينظر اليها بعينين مفحصتين .
وتابع يؤكد قولها :
_نعم انهما بالفعل كذلك,كما ان منزلهما في ,,ناسو جميل جدا واحسدك لانك تمضين اوقاتك فيه.
احست بانقباض في معدتها ,وبانها اقترفت ,,ذنبا لدخولها المتسلل الى هذا اليخت .
_هل تعرف منزلهما في ناسو؟
_اعرفه جيدا,وقد ذهبت اليه عدة مرات ,,والاصلاحات الجديدة التي قاما بها للمنزل ,كانت ناجحة جدا.
_تماما وكما قلت,كانت ناجحة جدا.
ابتسم وهز راسه موافقا,وفكرت انه سيحررها ,,وبانها نجحت باعجوبة في اقناعه بروايتها الملفقة .
,لكنه تقدم خطوة منها وهو يقول :
_مارايك بشراب منعش؟
بغتت لويزا من سؤاله وقالت:
_شراب منعش ؟
ثم ابتعدت عن طريقه وقد راته يتقدم متجاوزا ,,اياها الى الجهة الاخرى من الحجرة .
ولاحظت عند ذلك محتويات الغرفة ففي احدى ,,زواياها سرير داخل في الحائط,والى جانبه طاولة ,,وخزانة وبراد صغير يحوي بداخله المشروبات المنعشة الباردة.
_ماذا تفضلين ؟
_لااعتقد انني بحاجة لاي شيء.
قال بينما كان يسكب نوعا من العصير في الكوب :
_ساتناول بعضا من عصير البرتقال ,قولي ماالذي تفضلينه؟
نظرت لويزا اليه تتامل جاذبيته وسحره ,ثم ,,عرفت لماذا تركت شقيقتها العائلة لتحلق بهذا الرجل.
_حسنا , ماذا تفضلين؟
لم يكن من فائدة في رفض رغبته,,كما انه يمكنها ان تسايره وتتابع دور الضيفة البريئة امام المضيف الوسيم.
قالت وهي تتظاهر بالارتياح وعدم المبالاة:
_لاباس بعصير البرتقال.
_مع الثلج؟
_لا شكرا.
ولم تدر لما وجدته فجاة ساحرا وجذابا,,لكن ماوجدته فيه لم يمنعها من عدم الحذر منه.
تقدم وقد شعرت بارتجاف داخلي من ذلك.
قال لها :
_ان وجودنا في هذا الركن الهادئ والساكن من اليخت لفكرة رائعة,,فانا بصراحة لست مغرما بالحفلات الساهرة هذه.
لم تصدقه لويزا وقالت متسائلة:
_لا؟ ان هذا ليدهشني فعلا,,وانا التي اعتقدت ان هذه الحفلات تعجبك دائما.
_وماالذي يجعلك تعتقدين ذلك؟
قال لها ذلك بابتسامة ارسلت الدفء في نفسها.
ابعدت لويزا هذا الشعور عنها واجابته:
_لاادري ,لكن من ينظر اليك والى حيويتك ونشاطك ,يعتقد ذلك.
_صحيح ؟
_نعم .
تذكرت لويزا عندما شاهدته من قبل يتنقل بين ,,ضيوفه وكانه نجم لامع .
_اعتقد انني دائما على هذه الحال.
لم تستطع مقاومة ابتسامته لها وبادلته الابتسام ,,وهي تذكر نفسها بان روث المان رجل جذاب خطير,لايمكن مقاومته.
جرعت بعضا من عصير البرتقال ثم قالت:
_لكن يدهشني انك لاتحب الحفلات.
_اه , انها تسرني احيانا,,ولكنني لا ارغب بها دائما مثل صديقيك فيكتوريا وسيزار.
رفعت لويزا نظرها اليه وقد شعرت من جديد ,,باضطراب في داخلها لذكر الاسمين :
_اعتقد بانهما يكرسان وقتهما لها.
_هذا امر لايعرفه سواك..... خاصة وانك ,,صديقة لهما وتزلين ضيفة عليهما.
احست بقشعريرة باردة وهي تنظر الى ,,ملامحه الباردة والرزينة .
واحست بنذير شؤم يلوح لها من الافق مهددا ومتوعدا ,,وبانها علقت بفخ لايمكنها الخروج منه بسهولة.
,ضغطت باصابع يدها على الكلوب قائلة:
_نعم اعتقد انهما كذلك.
شعرت بنظراته تنفذ الى روحها وقلبها وهو يقول :
_من المؤكد انهما كذلك..... على فكرة لماذا ,,لاتريحي جسدك وتجلسي ؟
كان هناك مقعد قريب منها ويمكنها ان تجلس عليه ,,انما فكرت لو انها جلست وارتاحت عليه,,لن يكون في استطاعتها ان تنهض منه بعد ذلك.
فاجابته بسرعة :
_اذا كنت لاتمانع ,فانا افضل الوقوف .
ظل ينظر اليها ببرود ومكر ثم قال:
_افعلي مايطيب لك..... منذ متى انت صديقتهما؟
_ليس من مدة طريلة.
_كيف تعرفت عليهما؟
_كما يتعرف الجميع ببعضهم ,هكذا عن الطريق الصدفة.
_عن طريق الصدفة ؟
اضطربت لويزا قائلة :
_نعم ,انما لااذكر كيف بالتحديد .
ثم نظرت اليه بحدة وتابعت قائلة:
_لكن لم هذا السؤال ؟هل هو تحقيق معي؟
جرع بعضا من عصير ثم قال :
_تحقيق ؟بالطبع لا هذا فضول مني فقط,, لااكثر ولااقل ......لكن هناك امر لم استطع معرفته بعد...كيف تنزلين ضيفة على منزلهما في ناسو ,,وانا اعلم انهما غائبان عنه منذ عدة اسابيع ....وقد حضرا من نيويورك بعد ,,ظهر اليوم خصيصا للاشتراك في هذه الحفلة.؟
شعرت بقلبها يهوي من مكانه من تاثير كلامه الاخير.
وفكرت في انها ليس لديها في هذه الدقائق الحرجة سوى خيارين ,,الاول ان تسرع وتخرج من هذه الحجرة وتقفز الى البحر,ثم تسبح نحو الشاطئ ,,او ان تحاول التكلم معه بامر خروجها من هذا المكان بهدوء ودون متاعب.
لكنها لو بقيت واختارت الخيار الثاني ,فانها ,,ستامل في تحقيق الهدف الذي قطعت تلك المسافات من اجله.
تنهدت ثم جلست على المقعد واخذت نفسا ,,عميقا قبل ان تنظر اليه لتقول:
_اسمع ياسيد المان ,اعتقد بانني لم اكن صادقة معك وادين لك باعتذار ,,انني لست صديقة لهما ,ولم يقع نظري عليهما قبلا ,,سوى في ذلك المركب الذي نقلنا الى هذا اليخت.
نظر اليها بعينين فاحصة عندما توقفت عن متابعة كلامها .
ثم قال:
_اخبريني الان بشيء لااعرفه.
نظرت لويزا الى كوب العصير وقالت :
_سيد المان ,انني اعتذر اليك,,لقد دخلت خلسة الى حفلتك هذه و.....
_اعرف هذا ,قلت لك اخبريني بشيء لااعرفه.
جاء صوته منذرا ومقلقا وتابع قائلا:
_اخبريني مثلا لماذا تسللت الى حفلتي؟
بلعت ريقها وقد شعرت بانها لاتستطيع ان ,,تطلعه على السبب الذي دعاها الى ذلك بعد.
فانتحلت عذرا اخر وقالت:
_اعتقد انه اقتحام ارتجالي مني ,ففي الفندق الذي انزل فيه,,سمعت بعض الاشخاص يتحدثون عن الحفلة ,,وتصور لي انها ستكون حفلة فريدة من نوعها و.....
توقفت فجاة عن الكلام وقد شعرت بانه من ,,النوع الذي يؤخذ بالكلام المعسول.
ثم تابعت تقول:
_لااعرف مالشعور المفاجئ الذي تملكني لحضور هذه الحفلة .
_فهمت .
_اعرف انه ماكان يجر بي ان افعل ذلك,لكن ,,ارجو ان تثق بكلامي وبانني لم اكن انوي شرا.
_افهم من كلامك ان سبب مجيئك هو ,,للاستمتاع بالحفلة فقط؟
هزت راسها موافقة ,مع ا ن الحقيقة هي عكس ذلك تماما ,,وفكرت بانه عذر مؤقت فقط وسيعلم في النهاية الحقيقة بكاملها.
عادت تبلع بريقها قائلة :
_نعم ,هذا هو سبب مجيئي .
ابتسم روث بكبرياء وقال:
_حسنا اعتقد وفي هذه الحالة ,انني لايمكن ان ,,الومك على تصرفك هذا .... وكما سبق وقلت ,انها حفلة فريدة من نوعها .
تمشى في الحجرة بينما كان راسها قلق ,,واحد,وهو هل سيعتقها ام لا؟
وقف الى جانبها وتابع قائلا:
_هناك فقط امر اخر.........لماذا تتجولين ,,خلسة في ارجاء اليخت؟
تسارعت دقات قلبها بينما كان راسها يبحث عن جواب مقبول .
وقالت :
_لم اقصد ذلك قط ,لكنني شعرت انني في ,,حاجة لتنشق الهواء النقي والابتعاد عن الموسيقى وضحكات المدعوين ,,ولم اقصد انتهاك حرمة يختك ,اسفة ان بدا الامر كذلك.
_وتلك الضجة التي اعتقت بانك سمعتها والتي ,,جعلتك تدخلين الى الحجرة؟
اجابته باقناع:
_لابد انني تخايلت ذلك ,ولم اعرف ماقد تكون .......
_كما انني كذلك لااعرف .......ولكنني لو ,,كنت مكانك لفعلت نفس الشيء واردت ان اتحقق بنفسي.
_شعرت بدافع يدفعني الى فتح باب الحجرة ,,دون ان اتوقف للتفكير لحظة واحدة.
_نعم افهم ذلك.
تابعت لويزا كلامها:
_واعرف ان ذلك يبدو امرا مشككا فيه ,لكن ,,صدقني ياسيد المان انني ........
توقفت فجاة عن الكلام وقد شعرت بانه يقترب منها فجاة,,فارتعشت يدها وسقط العصير فوق ثوبها.
,نظر الى وجهها المرتبك والمتورد وقال:
_كنت اعلم بانك سوف تسقطين مافي الكوب ,,فوق ثوبك وذلك من الطريقة التي كنت تمسكين به ,,وكنت على وشك ان اخذه منك قبل ان يحصل هذا.
نظرت لويزا الى البقعة التي لوثت ثوبها وقالت متنهدة:
_لقد اتسخ!
وتذكرت انه عليها ان تعيد الثوب بحالة جيدة ,,الى المحل الذي استاجرته منه.
قطع حبل افكارها قائلا:
_لو انك تمسحين البقعة بالماء ,فلن يبقى لها اي اثر,,ستجدين ماتحتاجين اليه من المناشف واشياء اخرى في حمام هذه الحجرة.
طاطات براسها قائلة :
_حسنا.
فمن الافضل لها ان لاتمضي بقية هذه السهرة ,,بفستان ملطخ بعصير البرتقال .
دخلت الحمام واخذت تمسح البقعة بالماء ,,بانتباه وحذر واطمانت بانها ستجف بسرعة متى ,,خرجت من هذه الحجرة الى حيث الهواء المنعش.
_اعتقد بان البقعة ستختفي تماماو.......
عندما لم تلق جوابا ,عادت الى الحجرة ولكنها لم تجد روث فيها ,,وفكرت انه ربما يكون خارجا ينتظرها ,,فتوجهت الى الباب ,وقد شعرت بالارتياح يغمرها .
وقررت ان تمضي بقية السهرة بطريقة ,,لاتجعله يعود فيها الى الشك بامرها لانه لن يدعها تفلت من يده مرة اخرى.
هيات نفسها بابتسامة عذبة ملؤها الثقة ,,وادارت مقبض الباب لتفتحه ,واكتشفت انها لن تستطيع الخروج والذهاب الى اي مكان,,فقد كان الباب مقفلا عليها من الخارج.
نهاية الفصل الاول


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


دارو72 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-17, 11:41 AM   #255

ملاك الحاسوب7

? العضوٌ??? » 17440
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 142
?  نُقآطِيْ » ملاك الحاسوب7 is on a distinguished road
افتراضي

شكراااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا

ملاك الحاسوب7 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-04-17, 08:39 PM   #256

Aya_Ahmed

? العضوٌ??? » 367661
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 49
?  نُقآطِيْ » Aya_Ahmed is on a distinguished road
افتراضي

مووووووووفقه باْذن الله 😍❤

Aya_Ahmed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-04-17, 08:39 AM   #257

السلطانة ه

? العضوٌ??? » 372031
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 108
?  نُقآطِيْ » السلطانة ه is on a distinguished road
افتراضي

رواية رائعة فعلا ومشوقة

السلطانة ه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-04-17, 01:43 PM   #258

bha20002

? العضوٌ??? » 387119
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 29
?  نُقآطِيْ » bha20002 is on a distinguished road
افتراضي

روايههههههه ججججججججميله

bha20002 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-04-17, 06:53 PM   #259

عمروكمال

? العضوٌ??? » 397906
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 1
?  نُقآطِيْ » عمروكمال is on a distinguished road
افتراضي

مشكوووووووووووووووووووووو ور

عمروكمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-04-17, 10:06 AM   #260

noo33r

? العضوٌ??? » 303713
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 701
?  نُقآطِيْ » noo33r is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . ج

noo33r غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:33 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.