آخر 10 مشاركات
80- لعبة من يخسر يربح- بيني جوردان -روايات عبير الجديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          80 - العذراء والمجهول - جيسيكا ستيل (الكاتـب : فرح - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          الهاجس الخفى (4) للكاتبة: Charlotte Lamb *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          معذبتي الحمراء (151) للكاتبة: Kim Lawrence *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          7- جنة الحب - مارى فيراريللا .. روايات غادة (الكاتـب : سنو وايت - )           »          وخُلقتِ مِن ضِلعي الأعوجُا=خذني بقايا جروح ارجوك داويني * مميزة * (الكاتـب : قال الزهر آآآه - )           »          ثلاثية دايف بيلزر (الكاتـب : بندر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree2246Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-09-23, 07:01 PM   #15411

ساءر في ربى الزمن
 
الصورة الرمزية ساءر في ربى الزمن

? العضوٌ??? » 354980
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 546
?  نُقآطِيْ » ساءر في ربى الزمن has a reputation beyond reputeساءر في ربى الزمن has a reputation beyond reputeساءر في ربى الزمن has a reputation beyond reputeساءر في ربى الزمن has a reputation beyond reputeساءر في ربى الزمن has a reputation beyond reputeساءر في ربى الزمن has a reputation beyond reputeساءر في ربى الزمن has a reputation beyond reputeساءر في ربى الزمن has a reputation beyond reputeساءر في ربى الزمن has a reputation beyond reputeساءر في ربى الزمن has a reputation beyond reputeساءر في ربى الزمن has a reputation beyond repute
افتراضي هاجر عفوية


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاردينيا الغوازي مشاهدة المشاركة
على الجهة الاخرى من باب الحمام تقف هاجر تحدق بقطعة بيضاء مخرمة قد لوثها الدم ...
دم كان يفترض ان يكون لها .. ويُقدم باسمها .. عنواناً لعفتها ...
اذن ... هذه هي (العلامة) ؟!
يدها تهدلت الى جانبها وتضاءلت كل المشاعر غير المفسرة وتشتتت كمن ينفخ في ذرات غبار فيبعثرها حتى تتخفى عن البصر...
قشعريرة سريعة ضربتها كصاعقة من قمة رأسها حتى اخمص قدميها...ثم .. استكانت...
لم تجد في نفسها رغبة بالبكاء والقهر وانما احساس عجيب بالنشوى الانتقامية انتابها ...!
التمعت عيناها لمنظر لون الدم .. انه دمه .. انه دينه الذي يسدده لها ..
لقد دفعت هي ثمن استسلامها باهظاً جدا ...
فلماذا لا يدفع هو ايضا ...
تعلم وتعترف انها تتحمل المسؤولية معه ..
لن تنكر انها شاركت معه في إتمام زواجهما الاول بتلك الطريقة المُعيبة المخزية ...
لكن هل هذا يكفي لتلتمس له العذر ؟!
لا .... بل وألف لا ...
في زواجهما الغريب ذاك كانت هي الطرف الاضعف وهو استغل حاجتها وجعلها تشعر بكراهية ذاتها وهي تستسلم له مراراً وتكراراً ..
كان يذلها امام الاخرين وامام نفسها ايضا ..
يذلها وهو لا يمنحها طمأنينة كلمة حب واحدة.. بل يعاملها وكأنها .. أدنى من ان تستحق منه اي كلمة ... اي شعور ...
ثم .. طلقها !
هل ستنسى ايضا يوم طلاقها ؟!
قست نظرات هاجر وهي تتذكر ليلة طلاقها وهجرانه لها وكيف لجأت لعمها منهارة ... وعندها اخذ لسانها يلهج بالقسم الغليظ النابض بالكبرياء
" ابداً لن أنسى حتى وانا أوارى التراب ! "
ثم تتأجج مزيد من النيران وهي تتذكر كيف اختطفها عند عودته من تركيا ليأتي بها الى قريته الخانقة هذه مسلوبة الارادة محبوسة بين اربعة جدران ...
وكأنها مجرد سلعة رخيصة يبيع ويشتري فيها كما يشاء وفي الوقت الذي يشاء ..
هو حتى اللحظة لم يخبرها لماذا فعل بها كل ذاك ؟ لماذا انتقم ؟!
اتسعت عيناها مذهولة كيف نسيت تماماً انه اعترف لها بأنه كان ينتقم !
هكذا ببساطة ينتقم ...!!!
لولا حضور والده واخيه للمزرعة في صبيحة ذاك اليوم لكانت علمت لماذا فعلها ...
" هاجر ..."
التفتت اليه برأسها في حركة حادة عنيفة تناظره بغل مكتوم وانفاس متسارعة انفعالاً وحقداً وكرهاً آنياً ..
كان يقف مسمراً مكانه قرب باب الحمام المفتوح عاري الصدر يلف حول وسطه منشفة كبيرة بينما يثبت بيده اليسرى القطن فوق جرح ذراعه الايمن ...
برز امام ناظريها الوشم على ذراعه الايسر فشعرت بغضب عارم ونار في صدرها وهي تفكر ربما هو في تركيا كان يستمتع جيداً بينما تركها هي هنا ... وحيدة منهارة محطمة .. تتعذب وتقاوم مترنحة حتى لا تسقط ذليلة منهارة للارض !
تقدم خطوة منها ونظراته اليها مبهمة تماماً ليقول بصوت هادئ أجش لا يخلو من بعض الفظاظة في الطلب
" تعالي وساعديني في لف الضمادة "
اشرست نظراتها واوشكت ان تصرخ في وجهه عندما لمحت لون الدم يلوث القطن الابيض الذي يعتصره عصراً فوق جرحه ..
لقد كان هو الآخر منفعل .. غاضب ... ويكبت كل شيء وكأنه بركان خامد ..
نظراتها تعلقت بصدره ... صدره الرجولي دافئ.. بل حار .. حار جدا .. لم تنم يوماً على صدر احدهم كما فعلت ليلة الامس ...
فجأة داهمها شعور عجيب مخجل مخزٍ.. مؤذٍ !
هي لم تنم يوماً جوار اي انسان !
دوماً كانت تنام وحيدة ....
مُذ وعت على الحياة وهي تنام بمفردها تحتضن غطاء سريرها وتتخيله حضن امها ومخدتها تتوسدها وكأنها صدر ابيها ...
خنقتها غصة وهي تنظر لعينيه الضيقتين .. لقد اوشكت ان .. تفقده اليوم ...
رباااه ... هو الانسان الوحيد الذي حظيت به وكان لها كما كانت له ... اوشكت ان تخسره... اي جنون هذا الذي تعيشه؟!
هل هي تريده ام لا ؟!
هل تكرهه ام تحبه وتتعلق به بشكل مرضي دون ان تدري ...؟!
هل هذه اجواء القرية الغريبة تؤثر في عقلها ومشاعرها ام انها لاول مرة تتذوق معنى الحياة والموت و....الدم ؟
هل هي لهجته الثقيلة كلهجة بني عشيرته من فتنتها وغيبت عقلها .. ؟!
لقد أرتجل ابياتا شعرية لاجلها هي ..
عصفت بانوثتها تلك الابيات ...
جعلها تطالب به .. رجلا لها وحدها ..
ليلة الامس ملأها فخرا ..انوثة... وجوعاً للمزيد ...
لكنه جوع لم ولن يُكتب له حتى سد رمقه...!
فكل هذا ليس حقيقياً .. كل ما يحصل مجرد عاصفة عاتية تشدها اليه ..تتشبث.. وتتعلق به لكن سرعان ما ستهدأ .. لتنفصم عنه من جديد ...
قلبها لن يسامح وروحها لن تغفر له ... ابداً ...
خطت نحوه والحزن الدفين يزحف ليقتل غضبها الثائر ...
تمتمت بغصة وهي تأخذ الضمادة منه
" الجرح ما زال ينزف ويبدو موضعه ساخناً .. يجب ان يراه طبيب .."
لم يرد وهي تقف قريبة منه انفاسه تلفح وجهها .. تلف الضمادة حول ذراعه وغريزياً جسدها يقترب منه يلامسه وكأنه يشتاقه !
كانت تعاني من اختلاجات متناقضة وهي تقف وسطها تحاربها جميعاً ...
يجب ان تفهم اولاً قبل ان تتقبل اي شيء .. يجب ان تخرج من هنا وتمحو من رأسها تأثير قرية الشيوخ عليها وتعود لمكانها في العاصمة لتجلو كل ما يحدث لها لتفسره وتفهمه ...
هل هي انسانة معقدة لهذه الدرجة حتى انها اكتشفت انها لم تفهم نفسها يوماً !
لم تفهم ما تريد حقاً ... لم تفهم وتحدد نوع المشاعر التي تريدها ...
وكأنها جاهلة بابسط انواع المشاعر التي تشعر انها جائعة اليها بالفطرة ...
كما الطفل الوليد يبحث عن صدر أمه بالفطرة...
تُرى ... هل أرضعتها امها يوماً ؟!
هل أشبعت فيها تلك الفطرة الاولى ام تركتها للجوع العاطفي منذ ولادتها ؟!
عيناه لا تحيدان عن وجهها يقرؤها ككتاب مفتوح .... شعر بالخوف يعتصر قلبه الصنديد الذي لا يهاب الموت لكنه يهاب فراقها من جديد ...
انه يقرأ بوضوح حاجتها للعودة الى العاصمة..
هل حان الوقت حقاً لتفلت منه من جديد ؟
هل حان الوقت ليطلقها كما وعد ؟
سحق اسنانه بقسوة ثم بانانية العاشق الولهان ارادها ان تعود اليه بفكرها واحاسيسها ...
أراد ان يبعدها عن الماضي البعيد ليعيدها عنوة اليه .. هنا .. في وجودها معه في قريته..
لم يجد الا ان يستفزها بالقول المباغت متجاهلا ملاحظتها عن جرحه
" صباح مبارك يا عروس..."
نبرته وهو يقولها كانت فيها ظلال الشجن ورائحة العشق ووقود الغضب..
رفعت اليه نظراتها لترى في عينيه كل ذلك دفعة واحدة .. عيناها تعلقتا بشفتيه الرفيعتين وهو يضيف ببحة ترعشها
" بعد ان اغادر اغتسلي وتعطري وتجملي .. النسوة سيجتمعن في الدار وسيأتين للاحتفال والمباركة .. البسي جلباباً من الكشمير يدفؤك فالجو اصبح بارداً .. اختاري احدى الجلاليب المهداة لك ذات التطاريز الذهبية .. اختاري لونها غامقاً .. احمر او اخضر او ازرق او حتى كحلي.. المهم اختاريه غامقاً ليبرز لون بشرتك ويجعلك تنيرين وجه من يراك.."
انتشى بتأثرها به ... انتشى بها وهي تهمس بصوتها الذي يفضحها كما تفضحها عيناها...
تهمس .. تحاول التلاهي عن التفكير بتحديقها الغبي في شفتيه " كيف تحتفلون.. ووالدك بهذا الحال وفي المستشفى "
يرد بخيلاء وقوة جعلتها تنجذب لصوته أكثر
" انها طريقتنا لنظهر قوتنا .. نحن لا ننحني بل نكسر عيون الذين ينتظرون رؤية انكسارنا.. والنسوة سيجعلن الاحتفال احتفالين نكاية بكل من أراد ويريد الاذى برجالهن ... وشيخ عشيرتهن .."
ما زالت تحدق في فمه ويدها تضغط على ضمادة جرحه دون ان تشعر هي او يشتكي هو.. فيتحرك فمه بانفاسه الحارة مضيفاً
" لا ترتبكي انها تقاليدنا .. لا تتوتري وكوني فقط كما انت .. مبهرة حد الوجع.. امي ستلبسك عقد ذهب موروث ، ربما ستجدينه قديم الطراز ولا يناسب ذوقك لكنه سيعجبك لانه سيكون لك .. اقبليه بصدر رحب وقبّلي ظاهر يدها باحترام .."
عندها فقط ارتفعت عيناها لعينيه وشعلة تمرد غاضب تتأجج منهما فيروق له هذا وتلتمع نظراته في شموخ يغيظها ليضيف بنفس النبرة
" اخواتي البنات ايضا سيلبسنك بعض المصوغات الذهبية هدية العروس في صباحها الاول .. اظهري لهن ابتهاجك وامتنانك .."
سألت وهي لا تخفي حنقها لاسلوبه معها
" هل هناك اوامر اخرى ؟"
قتلها وهو يكلمها بلهجة قريته قائلا بخفوت خشن " لا يأمر عليك عدو .. لكن لو كان لي أمراً نافدا على قلبك لأمرته ان يكون طوع قلبي .. "
دموع غريبة احرقت عينيها .. لماذا تؤثر فيها لهجته لهذه الدرجة ؟! لماذا تشعر بالضعف وكأنه يشق صدرها لينتزع روحها منها ...
انفاسها تتسارع بتسارع قلبها وهي تنظر اليه مشدوهة من حالها العجيب لتهمس بمقاومة شرسة وعناد " ليس للقلب من سلطان ..."
بكل شموخها وشجاعتها وجرأتها تنسكب دمعة على خدها يراقبها فرقد بصمت وتعابيره تشتد بسعيرها لتصب هاجر الزيت على النار من حيث لا تشعر وهي تهرب من دمعتها لتسأل بعفوية أول ما خطر ببالها
" هل عبد الملك بخير ؟"





يتبع

هل عبدالملك بخير يارب يعلقك على شجرة يابعيده ميزي


ساءر في ربى الزمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-09-23, 02:11 AM   #15412

swair

? العضوٌ??? » 377321
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 22
?  نُقآطِيْ » swair is on a distinguished road
افتراضي

انا مادري كيف ما انتبهت انه في جزء سادس من السلسلة ????
حلو لاني كنت زعلانه اني خلاص بخلص تقريبا و ما بيكون عندي شي اقراه


swair غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-10-23, 09:18 PM   #15413

min ana

? العضوٌ??? » 409779
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 174
?  نُقآطِيْ » min ana is on a distinguished road
افتراضي

قصة تجنن الأحداث مشوقة

min ana غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-23, 11:20 AM   #15414

الجنه غايتي

? العضوٌ??? » 512905
?  التسِجيلٌ » Jul 2023
? مشَارَ?اتْي » 31
?  نُقآطِيْ » الجنه غايتي is on a distinguished road
افتراضي

ععععععععععع

الجنه غايتي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-12-23, 03:34 AM   #15415

سماعلي

? العضوٌ??? » 478964
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 157
?  نُقآطِيْ » سماعلي is on a distinguished road
افتراضي

قصة جميلة ورائعة

سماعلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-12-23, 04:46 PM   #15416

سلمى سعد

? العضوٌ??? » 472767
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 328
?  نُقآطِيْ » سلمى سعد is on a distinguished road
افتراضي جمر في حشا روحي

سبحان الله وبحمده

سلمى سعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-12-23, 04:52 PM   #15417

سلمى سعد

? العضوٌ??? » 472767
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 328
?  نُقآطِيْ » سلمى سعد is on a distinguished road
افتراضي جمر في حشا روحي

سبحان الله وبحمده

سلمى سعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-01-24, 02:01 AM   #15418

نيوليف

? العضوٌ??? » 514244
?  التسِجيلٌ » Sep 2023
? مشَارَ?اتْي » 16
?  نُقآطِيْ » نيوليف is on a distinguished road
افتراضي

تحفه وقريتها كتير جدا وكل مره بتبهرني

نيوليف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-03-24, 07:02 PM   #15419

عاشقه مكه

? العضوٌ??? » 512732
?  التسِجيلٌ » Jun 2023
? مشَارَ?اتْي » 12
?  نُقآطِيْ » عاشقه مكه is on a distinguished road
افتراضي

يسلموو

عاشقه مكه متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-04-24, 09:51 PM   #15420

دعاءسلمان

? العضوٌ??? » 517530
?  التسِجيلٌ » Mar 2024
? مشَارَ?اتْي » 6
?  نُقآطِيْ » دعاءسلمان is on a distinguished road
افتراضي

رائعه جدا جدا

دعاءسلمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:02 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.