09-05-17, 09:09 PM
| #4641 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|   مركز الشرطة امام مكتب ضابط الشرطة الذي بدأ يشعر بالملل من الفتاة والشاب معاً بينما يرتشف من كوب شايه بينما الفتاة تهدر مهددة الشاب " اقسم بالله يا عدي لادخلنك السجن هذه المرة .." فيرد عليها عدي في وقفته الساخرة المستفزة قبالتها مدعياً البراءة قائلا " ماذا فعلت لك ؟ لقد القيت السلام وسط الشارع .. ودافعت عنك ضد من تحرش بك.." فتصرخ دينا وعيناها الغاضبتان على وسعهما " ايها الكاذب الحقير .. لقد أثرت فضيحة لي بالشارع .. وليس هناك متحرش سافل سواك.. والرجل المسكين الذي ضربته هو من كان يدافع عني ضدك .." فيتحداها عدي بسفالة ونبرة متلاعبة " الرجل المسكين كما تصفينه ولى هارباً .. فأثبتِ كلامك ان استطعتِ " ضرب الضابط بيده على سطح مكتبه الباهت هادراً بهما معاً " هلا توقفتا كليكما ..رأسي تصدعت بكل هذا الشجار الكلامي منكما وانا لم أفهم كلمة واحدة حتى اللحظة .." ثم أشار بسبابته لدينا قائلا " تكلمي انت .." ثم يحول الضابط كل انتباهه الى شطيرة مما يباع في العربات المتنقلة على ناصية الشارع فيبدأ بالتهامها والدهن يقطر منها على سطح مكتبه .. يبتسم عدي بحقارة في وجهها بينما يدعي الشكوى وهو يقول متظلماً " هذا ليس عدلا ايها الضابط ..لماذا تستمع اليها أولا ؟! ثم انها ابنة الجيران القدامى وكانت في حكم خطيبتي قبل ان تفرقنا .. الاهواء .." اوشكت دينا ان تفقد عقلها من شدة الغضب فعادت لتصرخ فيه وهي تعدل من حجابها حول وجهها المحمر انفعالا " قطع الله لسانك لم أكن يوماً خطيبتك ولا اي اهواء بيننا .." ثم التفتت ناحية الضابط المنشغل بالتهام شطيرته وكأنه لم يأكل منذ ايام لتتماسك وهي تقول بنبرة واضحة هادئة قدر المستطاع " ايها الضابط اريد ان اتقدم بدعوة تحرش وتعرض لي وسط الشارع ضد عدي شكري.. " فيرفع عدي كفاه للاعلى في حركة (براءة) بينما يقول " انا لم ألمس الا ذراعها .. وكنت اوقفها فحسب حتى لا تؤذي نفسها .. ظننتها تتعثر وتوشك ان تقع أرضا .." فقدت اعصابها مرة اخرى لتصرخ فيه " كاذب .. كاذب .." ألتهم الضابط أخر لقمة ثم مد يده لعلبة المناديل يأخذ منديلا يمسح فمه ويديه قبل ان يقول بنبرة مختلفة هذه المرة فيها نوع من الجفاف والخشونة " هل يمكنك ان تخبريني من اين تعرفينه ؟ بما انك ذكرتِ اسمه كاملاً ؟! هل هو جارك فعلا ؟ " نبرة ساخرة غلفت آخر جملة منه فتدمع عينا دينا قهراً وكمداً لكنها تصمد لترد " نعم.. اعرفه منذ سنوات طويلة .. هو كان جارا لنا الحائط على الحائط .. جار السوء !" فيتدخل عدي عندها ليقول بنبرة ذات معانٍ وسخة " لا حول ولا قوة الا بالله .. لماذا يا ابنة جيران العمر تنسين الايام الحلوة .." القهر يقتلها .. اخذت تحدق في وجه الضابط وتعابيره المستهينة ثم الى جدران المخفر الرمادية القذرة ثم الى وجه السافل عدي وتعابيره التي تنضح حقارة واستمتاعاً مرضياً برؤيتها في هذا الموقف .. وكأن السنوات لم تمر .. وها هو يعود لعهده القديم معها .. مجرد حقير لم يعجبه انه ارادها زوجة ورفضته لسوء خلقه وسمعته ... منذ رأته في المقهى العائلي وعلمت أنه سيعود لينغص عليها حياتها .. أخذت نفساً عميقاً ورائحة الشطيرة التي أكلها الضابط للتو اصابتها بالغثيان فتمسح على جبينها وتقول بوجه يحمر حرجاً هذه المرة " لقد حاول مراراً تشويه سمعتي لاني رفضت الزواج به ووصل به الحد الى رميي بالباطل مما جعلنا نغادر انا ووالدي المريض الحي بأكمله لننتقل لحي اخر حتى نسلم من اذاه .." ثم اضافت بتركيز " هناك محضر قديم استطيع احضار نسخة منه .. لاننا استدعينا الشرطة مرة عندما تهجم علي في سطح بيتي.." نظر اليها الضابط نظرة كلها .. اتهام مبطن .. نظرة شملتها من فوق الى تحت وكأنه يقيم ما فيها لتجعل رجل .. اي رجل .. ان يفتعل المشاكل لاجلها ... مطّ الضابط شفتيه ليقول بنوع من الاشمئزاز " تهجم عليك فوق سطح بيتكم ؟! تقصدين حاول اغتصابك ؟!" التمعت عينا دينا بالدموع وهي ترد عليه بكبرياء مصفوع بالاهانة " لم يكن اعتداء من هذا النوع .. لقد تهجم علي يريد ضربي لاني وافقت على .." قاطعها عدي عن عمد وهو يقول بنبرة فكاهية وعيناه تغمزان " كان تهور مراهقين ... لكننا تصالحنا فيما بعد .. اليس كذلك ؟" انحنت دينا لترتكز بيديها على مكتب الضابط تنظر في عينيه وتقول بثبات وسيطرة على الذات " ارجوك يا حضرة الضابط .. ارجوك افعل شيئا لمنعه من التعرض لي .. ابي مريض وهو كان السبب بجلطته الاولى .. هذه المرة لن يحتمل وسيموت .." ظل الضابط ينظر في عينيها الواسعتين للحظات قبل ان يقول بهدوء وحزم وكأنه يوبخها ! " يا اختي ليس من مصلحتك ..كثرة محاضر كهذه .. انها تسيء لسمعتك .." ارتفع حاجبا دينا عالياً وهي تهمس " ماذا ؟!" يسبل الضابط اهدابه ليلتقط قلمه ويبدأ التدوين في الاوراق امامه قائلا " سأغلق المحضر بالصلح ..." في تلك اللحظة وصل موريس ومنذر وسمعا جملة الضابط وقد بدا موريس مرتبكاً وهو يقف جوار عدي ويسأله بهمس خافت " ماذا حصل يا عدي ؟! كيف التقيت بها وحصلت المشكلة ؟ " منذر لم يوجه كلمة لعدي بل لم ينظر اليه حتى بينما ينشد بكل اهتمامه للفتاة المحجبة التي تقف قبالة الضابط غير المهتم وعيناها مجروحتا النظرات كنبرة صوتها وهي تقول له " تغلق المحضر .. بالصلح ؟! اقول لك تعرض لي في الشارع وامسك ذراعي عنوة وعندما حاول رجل كبير بالسن الدفاع عني لكمه في وجهه وألقاه أرضاً .. وكل هذا وتقول لي صلح !" لم يرفع الضابط حتى نظراته نحوها بينما يرد بلا مبالاة " لم يحدث ضرر .. ما دام الرجل الآخر لم يتقدم بشكوى .. لذلك نغلق المحضر بتراضي الطرفين .. وكما قلت لك هو لمصلحتك .." أمواج من الغضب تنتشر في صدر منذر وهو يراها تصارع لتثبت حقها وسط من لا يحترمها ولا يعترف بها فيسمعها تقول بتلك النبرة الرهيبة " مصلحتي ؟! وماذا عن مصلحتي ان تعرض لي غدا او .. بعد غد ... او بعد اسبوع ؟! من يحميني انا ويحمي سمعتي التي يشوهها؟ من يحمي والدي من جلطة جديدة قد تقتله ليتركني وحيدة في هذه الدنيا ...." رد الضابط وهو يوقع الورقة " هذا ليس عملي .. حلي مشاكلك الشخصية بعيداً عن الشرطة .. لدينا ما هو أهم من صراع الاحبة هذا .. " ارتدت دينا للخلف مجفلة " صراع ..الاحبة ! " تقبضت يدا منذر وهو يكز على اسنانه بينما يلتفت لصديقيه فيرى عدي يرمقه بنظرات منزعجة بينما موريس يبدو غاضباً مثله بالضبط ... شعر منذر انه يشارك عدي حقارته بصمته هذا لكنه لم يعرف كيف يجب ان يتصرف .. قال الضابط اخيراً وهو يتطلع للرجلين الغريبين " اذا كانت لديكما خصومة انتظرا قليلا بينما اغلق المحضر الذي بين يدي " تطلعت لهم دينا واحداً واحداً قبل ان تعيد نظراتها للضابط وهي تقول بنبرة جعلت القشعريرة تسري في جسد منذر " اغلق المحاضر ... أحكم اغلاقها جيدا .. فما هو مغلق يريحنا من التفكير فيه وتحمل مسؤولية تبعاته ..." قدم لها الضابط الورقة فوقعتها واستدارت مغادرة بينما يقترب منذر من عدي وقد فقد سيطرته ليهدر فيه " انا لا اصدق حقارتك.. هل انت رجل حقاً ؟!" رفع عدي سبابته في وجه منذر بتهديد قائلا " إلزم حدودك معي يا منذر .. ولا تتطاول.." يقف موريس بينهما ليمنع شجارهما وهو يقول بصوت خافت " دعونا نخرج من هنا .." لكن منذر كان يغلي وهو يرد على عدي " اي حدود ! هل تعلم مدى دناءتك لما تفعله؟! ماذا تريد من الفتاة بعد ان شوهت سمعتها ..؟" التفت عدي لموريس يوبخه بالقول الحانق ووجهه يحمر " انت لم تحفظ لسانك يا موريس .. اليس كذلك ؟! " امسك منذر بمقدمة قميص عدي ليقول له باحتقار كامل اوجع عدي حتى الصميم " هل هذا كل ما يهمك ! يضايقك ان اعرف تاريخك القذر مع فتاة لا ذنب لها الا انك مهووس بها .." اخذ عدي يدفع منذر في صدره وهو يرد عليه بانفعال " لست مهووساً بأحد .. وكفاك تطاولا وألا سأحطم لك صف اسنانك البيضاء هذه التي تفاخر بها في ابتسامتك.." كان الضابط يراقب باستمتاع وكأنه مشهد من مسرحية لا تخصه بينما يرد منذر على عدي وقد فقد اعصابه تماماً " أرني كيف ستحطمها يا عديم الاخلاق .. ايها ال.." لم يشعر منذر بقبضته وهي ترتفع وتنهال فوق وجه عدي حتى اوقعه أرضاً بينما يتدخل موريس ليوقف ما يحدث وقد اهتاج عدي واوشك ان يتحول الى شجار بالايدي في مخفر الشرطة والضابط يتفرج ... قال موريس وهو يدفع منذر ليبتعد قائلا " كفى منذر .. كفى .. غادر ارجوك .. انه خطئي منذ البداية .. لم يكن يجب ان اتدخل او ألجأ اليك لتتدخل .." اخذ عدي يسب ويشتم بينما نظر اليه منذر باستحقار وهو يغادر المخفر والضابط يقول بسخرية " خسارة .. كنت اتمنى ان يطول الشجار بينكما اكثر .. فهو أكثر متعة لي من شجار الاحبة !" عقد موريس حاجبيه وهو ينظر للضابط بدهشة لتفاهته بينما يرافق عدي الذي يمسح الدم عن فمه وهو يقول بحقد " لماذا أتيت بمنذر ؟!" رد موريس ببرود جليدي " انه محامٍ .. " يخرجان قبالة المخفر وعينا عدي تجولان بحثاً عنها فلا يرى الا منذر الذي انطلق بسيارته وهو يتجاهلهما تماماً ... قال عدي بمزيد من الحقد " ليس تخصصه هذه الامور .. انه محام في العقــارات والاقتصاد.. هل انت غبي يا موريس ؟! " عندها صرخ فيه موريس " وما يدريني انا ! لم اتخصص بالقانون مثله .. انا خريج آداب مثلك بالضبط .. ثم اني لم أعرف كيف اتصرف ولمن ألجأ لإخراجك من هنا .." بادله عدي الصراخ " كان يكفي ان تحضر اي محام تافه !" ليعاود موريس الصراخ " ان كان احضار محام تافه بهذه البساطة فلم لم تفعلها بنفسك بدلا من ان أشهد قرفك هذا ؟!" يطبق عدي فمه وكأنه يصارع ذاته ثم يسترخي فجأة ليقول بابتسامة حقارة " عموماً حللت المسألة بنفسي ولم يكن هناك حاجة لأي منكما .. في كل الاحوال استمعت بنهاري هذا معها ... وما هي الا جولة من جولات قادمات ..." اتسعت عينا موريس بصدمة ثم ضرب كفاً بكف قبل ان يترك عدي واقفاً بمفرده على الرصيف ويتحرك للشارع ليوقف سيارة اجرة يعود بها لعمله .. يحني عدي رأسه وصدره يعلو ويهبط بانفعال داخلي .. اللعنة .. لم يكن ينقصه الا منذر الطحّان ! لكن هذه الحقيرة دينا لن تفلت منه مرة اخرى وستجد نفسها عاجلا ام آجلا مضطرة للقبول به زوجاً .. لقد استطاع الوصول اليها في محل سكناها .. مجرد شقة صغيرة في مبنى متوسط الحال قريباً من ذاك المقهى الذي رآها فيه .. كل الامور تجري لصالحه وهو لن يفلتها هذه المرة ... والدها المريض العجوز لن يصمد طويلا ... وعندما تنهار وحيدة بوفاة ابيها سيتلقفها هو .. وعندما يحصل المراد ... سيذيقها من العذاب اصنافاً ..! ركن منذر سيارته جانباً وهو يترجل منها بخطوات سريعة .. انها هي .. لقد عرفها من حجابها المرقط البني.. كانت تسير تحت ظلال الاشجار العالية وهي تمسح دموعها ... ناداها منذر وهو لا يعرف حقاً لماذا يناديها وماذا سيقول لها " يا آنسة .. دينا .." تجمدت خطوتها وهي تلتفت نحوه وتنظر اليه بذهول ثم تتجهم ملامحها وتمسح وجهها جيدا وتقول له بشراسة دفاعية " ماذا تريد مني ؟" اقترب منها بحذر وشعر بشيء عجيب يتحرك فيه وهو ينظر لوجهها عن قرب وتحت ضوء الشمس الساطع .. لم تكن تضع اي تبرج .. ملامحها حادة وعيناها واسعتان وتلك النظرة الدفاعية القوية فيهما تشد انتباهه بطريقة عجيبة وتجعله .. تجعله يريد الاقتراب ! رآها تضيق تلكما العينين الواسعتين بنوع من التوجس فشعر بالغباء لوقفته تلك امامها وهو لا يعرف ما سيفعله ! ثم فجأة وجد نفسه يقول دون تفكير وهو يخرج بطاقة من جيبه " هذه بطاقتي .. فيها اسمي ورقم هاتفي .. اذا تعرض لك عدي مرة جديدة اتصلي بي .. " تحدق في يده الممدودة بالبطاقة ثم ترفع نظراتها لوجهه في عجب ودهشة ... شجعها بالقول " خذيها يا انسة .. انا محامٍ اعمل في مؤسسة الجراح .. ورغم ان تخصصي لن ينفعك الا اني استطيع المساعدة .. لي اصدقاء آخرون في حقل المحاماة .." تمتمت دينا " انا لا افهم .. عدي صديقك كما .. فهمت .." فيكز منذر على اسنانه وتتوقد عيناه الرماديتان بالغضب وهو يرد عليها " كنت اظنه صديقي .. " عيناه لا تفارقان عينيها وهو يحثها بالقول " خذيها ارجوك .. على اقل دعيني أشعر اني قدمت شيئا صحيحاً وسط كل الشناعة التي شهدتها من عدي اليوم .." بيد مترددة اخذت دينا البطاقة منه فابتعد منذر من فوره للخلف وهو ما زال ينظر لعينيها.. لم ير عينين واسعتين هكذا في حياته .. ليس الجمال صفتهما .. بل الصمود عمقهما.. تمتم اخيرا قبل ان يغادر " ليتني استطيع ان اقول اي شيء .. اي اعتذار.. لكني اعلم ان ايا مما قد اقوله لن يكون له أثر يمحو الاذى الذي وقع عليك .." ظلت تقف مكانها .. هواء الخريف يتلاعب بملابسها الفضفاضة .. تنظر اليه يبتعد وكأن الريح التي ارسلته أدت الغرض وعادت وسحبته بعيدا ... شعلة أمل صغيرة توقدت بينما ترفع وجهها للسماء وتقول بدعاء مخنوق " يا رب.." يتبع .............. | ||||||||
|  |
|
09-05-17, 09:14 PM
| #4642 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  عصراً عيادة الدكتورة فريدة ... بحيويتها المريحة استندت فريدة على حافة مكتبها والسيجارة غير المشتعلة على طارف فمها بينما تغمز لشهرزاد وهي تقول لها " لاتبالي للسيجارة المسكينة في فمي .. ما زلت أدور حول نفسي لأتخلى عنها لكني لا اعتقها في الواقع ..." تبتسم لها شهرزاد بصمت وهي تحاول مجاراة الطبيبة في تباسطها المحبب ولا تعرف ان الدكتورة فريدة حتى وهي تتباسط معها كانت تدرسها.. شعت ابتسامة الدكتورة فريدة وهي تبتدأ الكلام بطريقة مسرحية ذكية " احكي يا شهرزاد ... اسمك ملهم .. يكفي انه من حكاوي ألف ليلة وليلة .." ترد عليها شهرزاد بنوع من الشجن " كان من اختيار .. امي .. لقد كانت تعشق الادب والشعر ... بل انها تكتبه ايضا .." فأمالت فريدة رأسها جانباً تنظر اليها بفضول فتسألها فجأة " وانت شهرزاد ... هل تحبين الشعر ..؟" تتسع عينا شهرزاد وكأن السؤال صدمها .. ليس في فحواه وانما في اجابته .. كانت توشك ان ترد بتلقائية (نعم احب الشعر كثيراً ..) لكنها ... صدمت من الاجابة التي صدحت في عقلها وطفحت من نظراتها ... فترمش بعينيها وتنظر لفريدة وكأنها اكتشفت امراً مهماً للتو... وما زالت فريدة تنتظر حتى أتتها الاجابة الصريحة " لا ... لم احبه ... يال العجب ! لطالما ظننت اني اشبه امي في هذا ... " تمتمت فريدة بابتسامة رضا " هذا جيد ! .. في الواقع جيد جداً .. ها قد بدأنا بأولى الحكاوي..." يتبع ... | ||||||||
|
| |
|
09-05-17, 09:15 PM
| #4643 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| بيت عبد الملك الشيخ .. قرابة الغروب شهقت هاجر بفزع وهي تستيقظ من نومها لتستقيم بجذعها وقلبها يقرع كالطبل بينما تتلفت تناظر بعينيها ما حولها برعب تام ... جسدها يختض بالعباءة السوداء التي لم تخلعها حتى اللحظة.. وشاحها فقط من ازاحته عن رأسها ليظل قابعاً في راحة يدها ... ما زالت تحدق فيما حولها بذهول مرتعب حتى استوعبت اين هي وتستعيد ببطء احداث يوم طويل جدا وصاخب جدا ولا يُنتسى جدا جدا ... جدا ...! حركت ساقيها لتهبط بقدميها الارض وتجلس على طارف السرير ... ساعات مرت منذ ان أدخلها عبد الملك غرفتها وقال لها ان تأخذ قسطاً من النوم لترتاح .. كل شيء كان ضبابياً بعدها حتى لم تعرف متى وصلت بخطواتها هذا السرير لتضطجع عليه وتغفو ببساطة هكذا ...! تطلعت حولها تستكشف (سجنها الجديد) برهبة .. تعتصر الوشاح الاسود بين اصابعها المتوترة وقلبها يغور عميقاً عميقاً بغربتها عن مكان لا ينتمي اليها ولا تنتمي اليه ... تقاوم ارتعاش جسدها حتى لا تنهار ضعفاً وخوفاً بينما تطمئنها ذكرى اصابع فرقد على زجاج نافذتها وعيناه تعدان بأكثر مما تعده كلماته المطمئنة .. تمتمت لنفسها " انه قريب .. لاتخافي هاجر .. لن يتركك لهم .." حتى وهي تقولها لنفسها تشعر بوجود الخلل .. كل شيء حولها مختل ! وجودها هنا في هذه الغرفة العجيبة هو قمة الاختلال ! سرير ضخم قديم الطراز من الخشب الصاج وبأربع أعمدة منقوشة بزخارف نافرة على نحو غير محبب ... خزانة ملابس ومنضدة زينة لا تقل ضخامة وغرابة عن هذا السرير ... ثم وسط الغرفة طاولة بأربعة قوائم قصيرة وقد وضع عليها صينية كبيرة مغطاة بقطعة قماش ... وحول الطاولة وسادات ومفارش بألوان غامقة ... لقد تذكرت الآن .. انها لم تنم مباشرة فبعد مغادرة عبد الملك بفترة دخلت خادمة صبية قالت ان اسمها سعدية وقد أبدت كل الطاعة لخدمتها والامتثال لطلباتها كما قالت ان سيدها (عبد الملك) أمرها .. الا ان الخادمة لم تكف عن التحديق فيها بفضول تتطلع لوجهها بحسد النساء قبل ان تضع الصينية العامرة بالافطار من بيض وقشطة بلدية وجبن وعسل ثم تغادر وهي تتمتم بكلمات غير مفهومة ! فجأة هبت هاجر على قدميها لتقف ورمت الوشاح الاسود على السرير واخذت تبحث هنا وهناك وهي تهمس بجزع " اين صيصاني ؟!" وكأنهم سمعوها فاخذوا يصدرون الاصوات ليعلنوا عن وجودهم في زاوية الغرفة .. تهدج صوتها وخنقتها العبرة وهي تقترب منهم ودموع الراحة تسيل على خديها فتركع حتى جلست جوارهم على الارض تكلمهم من بين دموعها الغزيرة " اعدكم اني سآخذكم معي عندما أعود لشقتي في العاصمة .." وخلال ثوان كانت تجهش ببكاء مرير وهي ترفع القفص وتحتضنه لصدرها .. ولا تعلم لماذا قلبها انقبض للفكرة ... ! يتبع ..... | ||||||||
|
| |
|
09-05-17, 09:15 PM
| #4644 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الاسطبل القديم .. يضطجع بظهره على القش وعيناه تحدقان بسقف الاسطبل .. ما زال المكان كما هو .. كما تركه آخر مرة عندما احتجزه والده ليومين كاملين وهو في السابعة عشرة ... عينه اليسرى متورمة والجرح رفض تقطيبه رغم كل محاولات عبد الملك لاقناعه عندما زاره قبل ساعة ... كل ما كان يهمه ان يسأل عبد الملك ..عنها..يتفقدها .. يطمئن على حالها .. فأخبره عبد الملك ان الخادمة ونسرين يتفقدانها بينما تغط هي في نوم عميق ... نظرات عبد الملك اوجعته أكثر من نظرات ابيه واخيه .. لم يكن فيهما الغضب فحسب بل شيء أكثر وقعاً في النفس .. انه العتب على رجولته التي ارتضت فعل هذا بامرأة.. تقلصت اصابع فرقد حول حفنة قش .. مجنون هو في عشقه .. مجنون في انتقامه .. مجنون في طيشه .. في غيرته ..ومجنون في رغبة استحكمت بسيطرتها عليه .. رغبة ان يستعيدها ... وها هي عادت زوجته .. عروسه المنتظرة بعد اسبوع لتزف اليه في بيت عائلته .. وبعرس يليق بابن الشيوخ ... لكن .. كل هذا .. لم يعد له قيمة ... يشعره مر كالعلقم بل وكأنه السم الزعاف الذي ينتشر في جسده ويقتله ببطء .. ويكاد لا يتخيل كيف تشعره هي ... اغمض عينيه وهو يتذكرها في حضنه ليلة الامس .. هي كلها انحشرت حشراً فيه تطلبه حتى وهي لا تشعر انها تطلبه ... كل هذا الضعف والحاجة فيها جعلته كالراكع امامها يتذلل رضاها دون مذلة ! انه شعور أقوى من اي ذل ... شعور تكتمل به رجولته دون ان تنتقص.. رضاها .. وآآآه من رضاها هذه المرة ... ليس رضا ان تقبل به من جديد .. بل رضا ان .. تسامحه ... تسامحه لان القدر جمعهما .. لانها ابتليت بمجنون مثله كما ابتلي هو بعشقها .. سيعيدها لبيتها ... سيرضيها ويراضيها.. ومن قيوده وجنونه سيحررها .. ثم يموت مقتولا بسيف حريتها تلك .. لم يعد ينفع ... هي قالتها .. وهو يدركها (متأخراً) بعقله ويتوجعها بقلبه ... آآه من قلب عشق جنية لا تهواه ... فجنى عليها وجنى عليه عشقه وهواه ... ينقلب بجسده فوق القش فيغمر وجهه فيه يشم رائحته فيتخيله كرائحة هاجر فيشتعل التوق وتتبعثر الروح ألماً .. يهمس بخشونة " سامحيني .. ليس بيدي ان فعلت كل ما فعلت ... ليس.. بيدي .." يتبع........ | ||||||||
|
| |
|
09-05-17, 09:17 PM
| #4645 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| بيت عبد الملك... كانت تجلس جوار الطاولة وقد اكتشفت ان سعدية قد استبدلت صينية الافطار بصينية اخرى .. طعام جديد من الدجاج واللحم والرز وبعض الفاكهة واللبن الرائب .. تتلاعب بيدها بقطعة دجاج اقتطعتها ولم تستطع وضعها في فمها .. نظرت للصيصان الذين احضرتهم قربها لتقول لهم بحشرجة " انا مشتاقة .. لعمي طاهر .. لسهر ... لخالتي حياة .. بل اني حتى مشتاقة للجلف ياسر !" ثم أخذت تضحك بهستيرية حتى دمعت عيناها ثم اخذت الضحكات تخفت حتى تلاشت وكأنها لم تكن ... وضعت قطعة الدجاج جانبا ثم ضمت ركبتيها لصدرها تحدق في الفراغ .. (" انها أغلى ما عندي .. وهي برقبتك حتى استلمها منك بنفسي .. اياك يا عبدالملك ان تفرط فيها لأحد ..") كلمات فرقد التي قالها لعبد الملك وهو يوصيه بها تطن في اذنيها .. ( اغلى ما عندي .. اغلى ما عندي ...) ينعصر قلبها وعيناها دون ارادة منها تدوران حولها تبحثان ... عنه ! ( " وحق ربنا المعبود سأظل لآخر حياتي سندك وظهرك وحمايتك .. حتى لو نبذتني مئة مرة فلن تردعيني .." ) تحاوط جسدها بذراعيها وهي تغمض عينيها تكاد تبكي حاجتها الماسة ان يفي بوعده هذا .. لم يمنحها بشر وعداً غير مشروط كهذا .. ودون تفسير ليس لديها أدنى شك انه سينفذه ... أجفلت وصوت قرع مفاجئ جعلها تنكمش قبل ان تقول بتوتر " ادخل ..." تلقائيا تحفزت وتأهبت للقتال وهي تقف على قدميها تواجه امامها .. عبد الجبار الشيخ .. هذا الرجل القاسي الذي لا يعرف الرحمة ... تواجهه بنظراتها ويداها تتقبضان بذاك التحفز الذي يعكس غريزة البقاء ... بملامحه الخشنة الصارمة ولهجته الثقيلة الصعبة قال ببرود تام " ابنتي نسرين قلقة ومشوشة من نومك الطويل واعتكافك هنا منذ وصولك الدار .. دخلت اليك مرتين ووجدتك نائمة وتبدين لست بخير .." ردت وهي تشمخ بذقنها رغم قلبها الذي يرتج رعباً في صدرها " ما هو المطلوب مني ان افعله عندما تحضر الي ابنتك مرة اخرى ؟ هل تريدني ان أهبّ سعادة واقفز فرحاً وأمثل كهبلاء دور العروس الخجول ؟" لم تتحرك به شعرة وكأنها مجرد طفلة تلهو بباحة بيته .. يرد بجلافة صوته الطبيعية "اخبرتها ان والدك مريض ولم يستطع السفر والحضور وهذا احزنك خاصة مع رحيل فرقد وتركك هنا بمفردك .." كانت تقاوم بشراسة حتى لا تزيح عينيها بعيدا عن النظر اليه .. هذا الرجل تحديداً لن تظهر له ضعفاً ولو كان على قطع رقبتها .. واصل هو كلامه وبنفس النبرة الباردة " ستخبرين حماتك واخوات زوجك عندما يأتين غدا لزيارتك انك تصالحتِ مع فرقد وعدتما لبعض وجاء بك الى هنا لتقابلي اهله ونقيم لكما الزفاف .." ما زالت صامتة .. صامدة .. وعبد الجبار يواصل اوامره " وكما اخبرت نسرين ستخبرين الجميع.. والدك مريض ولم يستطع السفر والحضور .. ولا تتطرقي لأي فرد آخر من عائلتك .." بغل سألته " وان سألوني اين ذهب فرقد ؟ هل اقول لهم انك ربما قتلته بعد تعذيبك له ثم دفنته في ارض المزرعة !" يرد بنفس الاسلوب الآمر .. بتجاهل تام لانفعالاتها المكشوفة امامه " قولي لهم اضطر للعودة للعاصمة بعد ان هددوه بالطرد من العمل .. وأنه سيعود قبل العرس بيوم .." عندها لم تتوانَ هاجر عن نغزه بالقول الجريء الساخر " انت كولدك تماماً تجيد التخطيط لكل شيء .. لا تترك ثغرة ارتياب ! " نظرة ... نظرة واحدة من عينيه اخرست وحجمت كل جرأتها معه .. هذا الرجل لا يمكن التلاعب معه .. لقد قُدّ من مصدر القساوة نفسها وليس له عزيز ولا غالٍ ... قال بنبرته التي ترعد القلوب " امسكي لسانك الطويل يا امرأة .. انت تكلمين عبد الجبار الشيخ الذي يهتز امامه أكبر شارب .." ثم رفع يده يشير بسبابتها السمراء مضيفاً بكل بساطة " استطيع اخفاءك من الدنيا بحركة اصبع واحد من اصابعي .." لا تعرف من اين واتتها الشجاعة وربما الحمق عندما أفلت لسانها بالقول " لكنك لن تفعل .. لأجله ..." لم تكن تتحداه بل تقر واقعاً وعبد الجبار ينظر اليها وهو يدرك هذا ... تلتمع عيناه الضيقتان كعيني فرقد بينما تواصل هاجر الكلام وكأنها لم يعد هناك حجاب يفصلها عنه " انت تؤازره حتى وانت تعاقبه .. كلكم تفعلون هذا حتى وانتم غاضبون منه....! " لم تتحرك تعابير وجه الشيخ بأي اتجاه بينما يرد عليها " دوماً لم احب فلسفة اهل العاصمة المتحذلقين المترفعين ..لا تختبري صبري يا .. كنّتي .. والتزمي بما أقوله لك حتى تغادرينا بسلام وتعودين الى حيث تنتمين..." تشد على يديها وهي تقول بشموخ " لا تقلق سألعب دوري كما هو .. لاني اريد الخروج من هنا اكثر مما تريده انت .." يؤكد عليها القول الصارم " لا تنسي .. حماتك قادمة في الغد .. فاستعدي لاستقبالها دون ان تزعجيها بحرف .. واحفظي الكلام كما قلته لك جيداً .. فأي غلطة ستكلفك الكثير وربما تؤخر عودتك .. او تلغيها الى الابد ..." تطبق فكيها اطباقاً بينما يضيف عبد الجبار بنبرة أرعبتها وجففت الدماء في عروقها " إن غادرت قدماك خارج سور هذا البيت فستكونين خارج حماية ابن اخي وعهدي معه.. وسيكون بانتظارك رجالي ولديهم الاذن باطلاق النار عليك دون الرجوع الي .. فحذاري ان يركبك الطيش والتهور وتحاولي الهروب ..." نعم .. حتى مؤازرته لولده فرقد لها حدودها مع رجل مثله.. كلمته قانون نافذ على رقاب الجميع ... ولن يعرض كل هذا للخطر .. لقد باتت تعلم عن يقين انه جاد في كل كلمة قالها ... حياتها مقابل ان تنفذ ما يريده منها ... فهل ستخرج من هنا حية ؟! ارتفعت يدها لعنقها وشحب وجهها وهي تفكر بحدس مرعب انها ستموت وتُدفن هنا ! وانتهت الجمرة الخامسة عشرة سبقتها الجمرة الرابعة عشرة طبعا ما في داعي اقوللكم الى اي حد اتعبتني عاطفيا هاتين الجمرتين جدا جدا جدااااااااااااا حتى قصة دينا وما تعانيه كان لها اثر علي اتمنى اكون وفقت احم ... اعطوني مشاعركم دفعة واااااااحدة  وايش رايكم بخاطرة دينا وايضا هل فيكم من تذكر شخصية الدكتورة فريدة التي ظهرت في ازهار قلبك وردية ؟ | ||||||||
|
| |
|
09-05-17, 09:26 PM
| #4647 | ||||||||
| نجم روايتي 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 400 ( الأعضاء 261 والزوار 139) princess sara, جنة الفردوووس, hayeksousou, دندنه 2008, معجبه بخشتي, rola2065, Dona ashraf, mrmr momo, زهرة اللوتتس, قطوف من الامل, sosoangle, nour ahmd, ثمرو, Hiba hammoudeh, مرمر1, ange mennouch, حياة زوجية, شوشو العالم, حنين مريم, kokoch, y feryal, مريمة علي, امانى منجى, nada alaa, شلتاغة, nura nass, نسمات ع, leila21, daily-m-s, asmaa ayman, flower 33, hadelosh, littlebee, ياسمين نور, c-moon, زهرة الحنى, reehab, dilsa, مشاعل 1991, رزان عبدالواحد, noha 3, روكو, Aycii, دلووعة2, ouertaniradhia, ghosoonahmed, AROOJ, mesaw, khaoula Ci, نسييم الروح, pretty dede, ست عمها, ghader, نهى حسام, fatma ahmad, Sayko, ايالا, اضوه, Zaaed, shams ali, د. أمل, rasha emade, Bnboon, سماح الطيبة, Märäĥ sämį, Diego Sando, sarah moha, غيداء هلال, الاوهام, shereen.kasem, زهرة الكاميلي, ندى المطر, fattima2020, رحيق الحياه, eng miroo, زهره الرماد, Roro2005, جلاديوس, Alzeer78, Reanh, MaNiiLa, riri.com, Marwa M abobaker, hind 444, أم سيف, ببلقيس, Niveen gad, اوركيدا2004, omniakilany, ويليام, هّـمًسِـآتٌـ, لا لي لو, sanahdb, KoToK, nermeennagy, ebti, لبنى أحمد, منال فايز حمودى, ورد الزنبق, fofoo92, noor ahmad27, طاوووسه, الماسة زوجي, Bo33, hidra, صمت الزوايا, soumi, Marwa Ramadan, imi77, الغفار, Roqaya Sayeed Aqaisy, زهرة برية, همس البدر, sara-khawla, sayowa, Cnblu, Blue roro, لمعة فكر, mariamhariri, فرنسيس, Salma Naguib, ماريمارر, shammaf, Alexandra Ness, nodas, mouna latifi, كترين, meryamaaa, بيبه الجميله, Hams3, ام احمدوايادواسر, مسره الجوريه, Mat, بنت السيوف, كادىياسين, Ellaaf, so so hamza, أم لجينه, حرير فارس, راما الفارس, riane, AYOYAAA, Miraal, كريستنا, aya mahdy, سراج النور, Cawsan432, Nor sy, ام الور, mayna123, ريما الشريف, djo2009, ارض اللبان, طيور الجنة, rawa21, زهره محروس, سحر الصباح, مالي عزا من دونك, غرامي الدلوعه, saraadell, سفيرة العراق, Sarah mezzoug, Nwarena, soma samsoma, hatoon_, الاميرةمون, رانياإمام, good reader ^_^, ياسمينة الماضي, Bashayer6, سنديان, dada19, حنان ياسمين, smsma20, ام لينووو@, amana 98, thebluestar, simsemah, ايمما, sofi bm, Lana 86, رفيدة هشام, مايا كناز, أزعجهم هدوئي, المثقفة الصغيرة, sarascara, بشري كمال, هيون القحطاني, hi nonna, Jojo90, mnmhsth, محمد ثابت, Totaty, مِــزاجـِـيَّة, فاطمة تامى, Amaalxba, sosomaya, سارا محسن, rontii, kouki madrid, dododody, esraa soka, تفاءل..., mouna ABD, hajer ilahi, حرية وطن, ابن الشام2, amatoallah, همسات حب, نولا ٢٠٠٠, raga, 11_roro, hope 21, dodo1990, Znooo, الميزان, الله اكبر و الله, رمـاد الشوق, طوطه, modyblue, اليشمك, ررضه, Rand issa, من هم, Amoolh_1411, luz del sol, موني منيرة, marwaadel, نداء الحق, enas kortoby, مريم حين, salma rani, amoula24, خفوق انفاس, ابنة العرب, خضره, عبث الحروف, mohamed gl, بنفسج ~, لوففففففففففففففو, zarzar, منى العبدي, Lalloush, بوح البوح, فديت الشامة, Amnh Ahmad, AMIRA~, Benan, منى سعد, deva8, منو ام البنات, temoony, beau, esam80, zjasmine | ||||||||
|
| |
|
09-05-17, 09:27 PM
| #4648 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 400 ( الأعضاء 262 والزوار 138) كاردينيا73*, nada alaa, hayeksousou, متاحه, دندنه 2008, princess sara, جنة الفردوووس, معجبه بخشتي, rola2065+, Dona ashraf, mrmr momo, زهرة اللوتتس, قطوف من الامل, sosoangle, nour ahmd, ثمرو, Hiba hammoudeh, مرمر1, ange mennouch, حياة زوجية, شوشو العالم, حنين مريم, kokoch, y feryal, مريمة علي, امانى منجى, شلتاغة, love is immortal*, nura nass, نسمات ع, leila21, daily-m-s, asmaa ayman, flower 33, hadelosh, littlebee, ياسمين نور, c-moon, زهرة الحنى, reehab, dilsa, مشاعل 1991, رزان عبدالواحد, noha 3, روكو, Aycii, دلووعة2, ouertaniradhia, ghosoonahmed, AROOJ, mesaw, khaoula Ci, نسييم الروح+, pretty dede, ست عمها, ghader, نهى حسام, fatma ahmad, Sayko, ايالا, اضوه, Zaaed, shams ali, د. أمل+, rasha emade, Bnboon, سماح الطيبة, Märäĥ sämį, Diego Sando, sarah moha, غيداء هلال+, الاوهام+, shereen.kasem+, زهرة الكاميلي, ندى المطر, fattima2020, رحيق الحياه, eng miroo, زهره الرماد, Roro2005+, جلاديوس, Alzeer78, Reanh, MaNiiLa, riri.com, Marwa M abobaker, hind 444, أم سيف+, ببلقيس, Niveen gad, اوركيدا2004, omniakilany, ويليام, هّـمًسِـآتٌـ, لا لي لو, sanahdb, KoToK, nermeennagy, ebti+, لبنى أحمد, منال فايز حمودى, ورد الزنبق, fofoo92, noor ahmad27, طاوووسه, الماسة زوجي+, Bo33, فاطمه توتي*, hidra, صمت الزوايا, قمره تمر حنا*, soumi, Marwa Ramadan, imi77, الغفار, Roqaya Sayeed Aqaisy, زهرة برية, همس البدر, sara-khawla, sayowa, Cnblu, Blue roro, لمعة فكر, mariamhariri, فرنسيس, Salma Naguib, ماريمارر, shammaf, ميريزااد*, Alexandra Ness, nodas, mouna latifi, كترين, meryamaaa, بيبه الجميله, Hams3, ام احمدوايادواسر, مسره الجوريه+, Mat, بنت السيوف, كادىياسين, Ellaaf, so so hamza, أم لجينه, حرير فارس, راما الفارس, riane, AYOYAAA, Miraal, كريستنا, aya mahdy, سراج النور, Cawsan432, Nor sy, ام الور, mayna123, ريما الشريف, djo2009, ارض اللبان, طيور الجنة, rawa21, زهره محروس, سحر الصباح, مالي عزا من دونك, غرامي الدلوعه, saraadell, سفيرة العراق, Sarah mezzoug, Nwarena, soma samsoma, hatoon_, الاميرةمون, رانياإمام, good reader ^_^, ياسمينة الماضي+, Bashayer6, سنديان, dada19, حنان ياسمين, smsma20, ام لينووو@, amana 98, thebluestar, simsemah, ايمما, ~senorita~*+, sofi bm, Lana 86, رفيدة هشام, مايا كناز, أزعجهم هدوئي, المثقفة الصغيرة, sarascara, بشري كمال, هيون القحطاني, hi nonna, Jojo90, mnmhsth, محمد ثابت, Totaty, مِــزاجـِـيَّة, فاطمة تامى, Amaalxba, sosomaya, سارا محسن, rontii, kouki madrid, dododody, esraa soka, تفاءل..., mouna ABD, hajer ilahi, حرية وطن, ابن الشام2, amatoallah, همسات حب, نولا ٢٠٠٠, raga, 11_roro, hope 21, dodo1990, Znooo, الميزان, الله اكبر و الله, رمـاد الشوق, طوطه, modyblue+, اليشمك, ررضه, Rand issa, من هم, Amoolh_1411, luz del sol, موني منيرة, marwaadel, نداء الحق+, enas kortoby, مريم حين, salma rani, amoula24, خفوق انفاس, ابنة العرب, خضره, عبث الحروف, mohamed gl, بنفسج ~, لوففففففففففففففو, zarzar, منى العبدي, Lalloush, بوح البوح, فديت الشامة, Amnh Ahmad, AMIRA~, Benan, منى سعد, deva8, منو ام البنات, temoony, beau, esam80, zjasmine | ||||||||
|
| |
|
09-05-17, 09:33 PM
| #4649 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 433 ( الأعضاء 284 والزوار 149) كاردينيا73*, روان وليان, ايماااا, omniakilany, nermeennagy, حوار مع النفس, boosyzyad, dilsa, rayadeeb, hajer ilahi, beeboo_050, بسمه أمل, متاحه, rola2065+, checoolaw, الفجر الخجول, Alexandra Ness, بسنت محمد, اللوتس, المثقفة الصغيرة, amatoallah, ALana, سنديان, إيمي محمد, mesaw, نسمات الشتاء, maha_1966, mohamed gl, sara 1985, شموسه3, soumi, Ellaaf, princess sara, سحر الصباح, sarascara, غروري مصدره أهلي, noor ahmad27, ~ ورد الجوري ~, KSA.KSU, محمد ثابت, forbescaroline, ريمين, سراج النور, دلووعة2, M!ss Zoz, ويليام, ندى يونس, حب الدنيا, Diego Sando, ghada.samir, Miraal, ابن الشام2, ام علي اياد, mayna123, Dona ashraf, noorvay+, طوطه, Benan, الشيماءعمر, ابابيل, سما نور 1*+, riane, فاطمه توتي*, قطوف من الامل, rontii, nada alaa, hayeksousou, دندنه 2008, جنة الفردوووس, معجبه بخشتي, mrmr momo, زهرة اللوتتس, nour ahmd, ثمرو, Hiba hammoudeh, مرمر1, ange mennouch, حياة زوجية, شوشو العالم, حنين مريم, kokoch, y feryal, مريمة علي, امانى منجى, شلتاغة, love is immortal*, nura nass, نسمات ع, leila21, daily-m-s, asmaa ayman, flower 33, hadelosh, littlebee, ياسمين نور, c-moon, زهرة الحنى, reehab, مشاعل 1991, رزان عبدالواحد, noha 3, روكو, Aycii, ouertaniradhia, ghosoonahmed, AROOJ, khaoula Ci, نسييم الروح+, pretty dede, ست عمها, ghader, نهى حسام, fatma ahmad, Sayko, ايالا, Zaaed, shams ali, د. أمل+, rasha emade, Bnboon, سماح الطيبة, Märäĥ sämį, sarah moha, غيداء هلال+, الاوهام+, shereen.kasem+, زهرة الكاميلي, ندى المطر, fattima2020, رحيق الحياه, eng miroo, زهره الرماد, Roro2005+, Alzeer78, Reanh, MaNiiLa, riri.com, Marwa M abobaker, hind 444, أم سيف+, ببلقيس, Niveen gad, اوركيدا2004, هّـمًسِـآتٌـ, لا لي لو, sanahdb, KoToK, ebti+, لبنى أحمد, منال فايز حمودى, ورد الزنبق, fofoo92, طاوووسه, الماسة زوجي+, Bo33, hidra, صمت الزوايا, قمره تمر حنا*, Marwa Ramadan, imi77, الغفار, Roqaya Sayeed Aqaisy, زهرة برية, همس البدر, sara-khawla, sayowa, Cnblu, Blue roro, لمعة فكر, mariamhariri, فرنسيس, Salma Naguib, ماريمارر, shammaf, ميريزااد*, nodas, mouna latifi, كترين, meryamaaa, بيبه الجميله, Hams3, ام احمدوايادواسر, مسره الجوريه+, Mat, بنت السيوف, كادىياسين, so so hamza, أم لجينه, حرير فارس, راما الفارس, AYOYAAA, كريستنا, aya mahdy, Cawsan432, Nor sy, ام الور, ريما الشريف, djo2009, ارض اللبان, طيور الجنة, rawa21, زهره محروس, مالي عزا من دونك, غرامي الدلوعه, saraadell, سفيرة العراق, Sarah mezzoug, Nwarena, soma samsoma, hatoon_, الاميرةمون, رانياإمام, good reader ^_^, ياسمينة الماضي+, Bashayer6, dada19, حنان ياسمين, smsma20, ام لينووو@, thebluestar, simsemah, ايمما, ~senorita~*+, sofi bm, Lana 86, رفيدة هشام, مايا كناز, أزعجهم هدوئي, بشري كمال, هيون القحطاني, hi nonna, Jojo90, mnmhsth, Totaty, مِــزاجـِـيَّة, فاطمة تامى, Amaalxba, sosomaya, سارا محسن, kouki madrid, dododody, esraa soka, تفاءل..., mouna ABD, حرية وطن, همسات حب, نولا ٢٠٠٠, raga, 11_roro, hope 21, dodo1990, Znooo, الميزان, الله اكبر و الله, رمـاد الشوق, modyblue+, اليشمك, ررضه, Rand issa, من هم, Amoolh_1411, luz del sol, موني منيرة, marwaadel, نداء الحق+, enas kortoby, مريم حين, salma rani, amoula24, خفوق انفاس, ابنة العرب, خضره, عبث الحروف, بنفسج ~, لوففففففففففففففو, zarzar, منى العبدي, Lalloush, بوح البوح, فديت الشامة, Amnh Ahmad, AMIRA~, منى سعد, deva8 | ||||||||
|
| |
|
09-05-17, 09:38 PM
| #4650 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 454 ( الأعضاء 298 والزوار 156) كاردينيا73*, lostlove_forever, بدر البحيرة*+, mrmr momo, suzyy, إيناس, saraadell, دعاء السيد, shereen.kasem+, كياكيا, Mat, كادىياسين, sara-khawla, Mimi ah, نور الضى, حرير فارس, jojolove95, lina eltayeb, زهرة الغردينيا, hi nonna, meryamaaa, soma samsoma, روان وليان, esraa soka, ~senorita~*+, مايا كناز, سارا محسن, سودوكو, Miraal, همسات حب, ريما الشريف, همهماتى, meroooo6, سنديان, نولا ٢٠٠٠, ALana, نور الجنه1, فاطمة تامى, hind 444, rola2065+, اديان دنو, Benan, منى العبدي, sofi bm, جنة الفردوووس, checoolaw, Lana 86, طيور الجنة, AROOJ, زهره محروس, princess sara, مريمة علي, Dona ashraf, hajer ilahi, hayeksousou, الفجر الخجول, nodas, مسره الجوريه+, ايماااا, maha_1966, mariamhariri, nermeennagy, beeboo_050, omniakilany, حوار مع النفس, boosyzyad, dilsa, rayadeeb, بسمه أمل, متاحه, Alexandra Ness, بسنت محمد, اللوتس, المثقفة الصغيرة, amatoallah, إيمي محمد, mesaw, نسمات الشتاء, mohamed gl, sara 1985, شموسه3, soumi, Ellaaf, سحر الصباح, sarascara, غروري مصدره أهلي, noor ahmad27, ~ ورد الجوري ~, KSA.KSU, محمد ثابت, forbescaroline, ريمين, سراج النور, دلووعة2, M!ss Zoz, ويليام, ندى يونس, حب الدنيا, Diego Sando, ghada.samir, ابن الشام2, ام علي اياد, noorvay+, طوطه, الشيماءعمر, ابابيل, سما نور 1*+, riane, فاطمه توتي*, قطوف من الامل, rontii, nada alaa, دندنه 2008, معجبه بخشتي, زهرة اللوتتس, nour ahmd, ثمرو, Hiba hammoudeh, مرمر1, ange mennouch, حياة زوجية, شوشو العالم, حنين مريم, kokoch, y feryal, امانى منجى, شلتاغة, love is immortal*, nura nass, نسمات ع, leila21, daily-m-s, asmaa ayman, flower 33, hadelosh, littlebee, ياسمين نور, c-moon, زهرة الحنى, reehab, مشاعل 1991, رزان عبدالواحد, noha 3, روكو, Aycii, ouertaniradhia, ghosoonahmed, khaoula Ci, نسييم الروح+, pretty dede, ست عمها, ghader, نهى حسام, fatma ahmad, Sayko, ايالا, Zaaed, shams ali, د. أمل+, rasha emade, Bnboon, سماح الطيبة, Märäĥ sämį, sarah moha, غيداء هلال+, الاوهام+, زهرة الكاميلي, ندى المطر, fattima2020, رحيق الحياه, eng miroo, زهره الرماد, Roro2005+, Alzeer78, Reanh, MaNiiLa, riri.com, Marwa M abobaker, أم سيف+, ببلقيس, Niveen gad, اوركيدا2004, هّـمًسِـآتٌـ, لا لي لو, sanahdb, KoToK, ebti+, لبنى أحمد, منال فايز حمودى, ورد الزنبق, fofoo92, طاوووسه, الماسة زوجي+, Bo33, hidra, صمت الزوايا, قمره تمر حنا*, Marwa Ramadan, imi77, الغفار, Roqaya Sayeed Aqaisy, زهرة برية, همس البدر, sayowa, Cnblu, Blue roro, لمعة فكر, فرنسيس, Salma Naguib, ماريمارر, shammaf, ميريزااد*, mouna latifi, كترين, بيبه الجميله, Hams3, ام احمدوايادواسر, بنت السيوف, so so hamza, أم لجينه, راما الفارس, AYOYAAA, كريستنا, aya mahdy, Cawsan432, Nor sy, ام الور, djo2009, ارض اللبان, rawa21, مالي عزا من دونك, غرامي الدلوعه, سفيرة العراق, Sarah mezzoug, Nwarena, hatoon_, الاميرةمون, رانياإمام, good reader ^_^, ياسمينة الماضي+, Bashayer6, dada19, حنان ياسمين, smsma20, ام لينووو@, thebluestar, simsemah, ايمما, رفيدة هشام, أزعجهم هدوئي, بشري كمال, هيون القحطاني, Jojo90, mnmhsth, Totaty, مِــزاجـِـيَّة, Amaalxba, sosomaya, kouki madrid, dododody, تفاءل..., mouna ABD, حرية وطن, raga, 11_roro, hope 21, dodo1990, Znooo, الميزان, الله اكبر و الله, رمـاد الشوق, modyblue+, اليشمك, ررضه, Rand issa, من هم, Amoolh_1411, luz del sol, موني منيرة, marwaadel, نداء الحق+, enas kortoby, مريم حين, salma rani, amoula24, خفوق انفاس, ابنة العرب, خضره, عبث الحروف, بنفسج ~, لوففففففففففففففو, zarzar, Lalloush, بوح البوح, فديت الشامة, Amnh Ahmad, AMIRA~, منى سعد | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2246Likes
.png)
.png)
العرض العادي
