|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما مستوى الرواية | |||
جيده جدا | 54 | 51.43% | |
جيدة | 42 | 40.00% | |
سيئة | 9 | 8.57% | |
المصوتون: 105. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-04-17, 11:32 AM | #272 | |||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب
| اقتباس:
تسلمى يادودو | |||||
01-04-17, 11:38 AM | #274 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سمسمة الجميلة حكاويكي بديعة وبالنسبة لانها المحاولة الاولي فهي قوية جدا ليس القوة من التشابك والعنف ولكن جمالها ينبع من البساطة والطيبة واللمسة الناعمة وده ال جذب ميزو ل شهد البراءة وطيبة القلب والحنان الخالص كل مكان الانسان طيب كان اقر ب ل القلب واكثر تا ثير ا عل النفوس احييييييييييك كتير لجمال تجر بتك الاولي واتمني لك كل التوفيق وبانتظار ك دائما بجميل كلامك و رقته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . | ||||
01-04-17, 11:40 AM | #275 | |||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب
| اقتباس:
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . | |||||
01-04-17, 01:56 PM | #276 | |||||
| اقتباس:
انا من اول فصل قلت انك مميزة لانك مبتوصفيش كتير بدون داعى واحداثك سريعة وممتعة على العموم منتظرينك بسرعة فى رواية جديدة تحمل لمساتك الرقيقة الناعمة دمتى بحب وود يا سمسم | |||||
01-04-17, 09:51 PM | #278 | |||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب
| اقتباس:
دمتى بحب وود ياجميلة | |||||
01-04-17, 10:06 PM | #279 | |||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب
| اقتباس:
| |||||
01-04-17, 10:26 PM | #280 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب
| وصلنا للفصل الأخير هتوحشونى جدااااااا ومتشكره جداااااااا على كلامكم الجميل وتشجيعكم الدائم دمتم بحب وود ويارب أكون أسعدتكم ولو شويه صغيره الفصل اﻻخير ................ فى المستشفى كان الجميع يستمعون بإنصات لساميه وشهد تستمع فى سكون وهى فى حضن والدتها وعلى وجهها عﻻمات الضيق و الحيرة مما تسمعه أكملت ساميه فى ضيق : كانت أسوأ فتره لما عامر بعد وساب البيت بقيت هتجنن ازاى يبعدوا عن بعض ...... وازاى البنت ديه قدرت تفرق بينهم ومن وقتها عامر استقل بحياته ومرجعش البيت تانى حتى بعد ما الحكايه انتهت ورجع الشركه تنهدت ساميه فى ضيق : عامر كان بيجى يزورنى ومازن مش موجود عشان مايتقبلوش مع بعض والبنت ديه استغلت الفتره ديه تمام هدايا وفلوس لدرجه انه اشترالها عربيه ........ بس عامر راجل وماسبش مازن وفضل يراقب البنت ديه وعرف كل شئ عنها ................................. فﻻش باك بعد ترك عامر الشركه بفترة اتصل بمازن على الموبيل مازن بحنق : ايوه عاوز ايه تانى عامر : انا مسافر يامازن ..عاوز اشوفك قبل مسافر انت برده اخويا مازن باهتمام وقد حن قلبه لعامر : هتسافر فين عامر : بره مصر هشتغل هناك مازن بنبره جديه : ارجع الشركه ياعامر ... احنا اخوات عامر بجديه : قابلنى ونكلم مازن : اوكيه انت فين اعطاه عامر عنوان كافيه ليتقابلوا فيه وذهب مازن لمقابلته وهو ينوى اصﻻح مابينه وبين عامر دخل مازن الكافيه وجد عامر فى انتظاره تقدم نحوه مازن بإهتمام : ازيك ياعامر عامر بإقتضاب : زى ما انت شايف .... اول مره نبعد عن بعض للدرجه دى طول عمرنا مابنفترقش مازن بجديه : انت ظلمت نسرين ياعامر البنت بتحبنى عامر : انت متأكد مازن بثقه : ميه فى الميه عامر بتهكم : انا يهمنى مصلحتك وسعادتك مازن بثقه : هى بتحبنى بجد .... انت مش عارف بتعاملنى ازاى وبتهتم بكل شئونى وعوضتنى عن فريده عامر : هى ديه المشكله .... عرفت نقطه ضعفك ولعبت عليها مازن بحنق : أنت لسه برده ظالمها صمت عامر قليلا ثم قال بنبرة جاده : متأكد انها بتحبك مازن بثقه : جداا عامر وهو ينظر خارج الكافيه وبنبرة ساخرة : مش ديه عربيه نسرين اللى انت جبتهلها التفت مازن خارج الكافيه حيث أشار عامر وتغير وجهه عندما رأها تنزل من السيارة ومعها رجل تضحك معه وتمسك بيده ويصعدون ﻻحدى العمارات نهض مازن من مكانه وقال بحده : عشان كده اخترت الكافيه ده .... عشان .... قاطعه عامر بجديه : عشان افتح عينيك مازن بتوتر : ممكن يكون اخوها او...أو .... عامر بحزم : هنتأكد من كل ده .... وزى ماقلتلك لو انا غلطان هسافر ومش هتشوفنى تانى توترت أعصاب مازن وظهرت علامات التوتر والحيرة على وجهه وهو ينظر نحو سيارتها تاره ونحو عامر تارة أخرى بعد بعض دقائق من الصمت مازن بإرتباك : هتتأكد ازاى عامر بجديه : هخليك تشوف بعينيك إرتبك مازن وصمت قليلا يفكر هل يجارى عامر فيما يريد ام يرفض فهو متأكد من مشاعر نسرين ولكن من هذا الذى صعد معها .... حسم مازن أمره مازن بتوتر : ازاى عامر بإهتمام : تعالى معايا صعدوا العمارة ووقفوا امام باب احد الشقق مازن بإرتباك : متأكد ان ديه شقتها عامر : انت ماجتش هنا قبل كده مازن بحده : ﻻ طبعا عامر بتهكم : آآآه ....( أنسه ) نسرين نظر له مازن بتوتر وقد تسارعت انفاسه مازن بتوتر : هتدخل ازاى عامر ساخرا : معايا المفتاح ابتعد عده خطوات وركل الباب بقوه كسره ودخلوا الشقه سريعا واتجهوا لغرفه النوم وجدوهم فى وضع مخل يحاولون ارتداء مﻻبسهم بعد سماع صوت كسر الباب ثار جنون مازن وهو يراها أمامه بملابسها الداخليه فى احضان رجل غريب أمسك عامر بالرجل حتى لا يفرمنهم واحكم قبضته عليه اتسعت عيون مازن من الغضب وهو لا يكاد يصدق مايراه ثم هجم عليها بغضب عارم ليجذبها من شعرها وانهال عليها ضربا على وجهها وجسمها وهى تصرخ بألم حتى سقطت على اﻻرض فركلها بقدمه بقوه فصرخت من اﻷلم وانكمشت على نفسها تحت قدميه وهو يلتقط انفاسه بصعوبه ظل عامر ممسك برفيقها حتى ﻻ يستطيع الهرب وترك مازن يضربها حتى يخرج كل غضبه بها وعندما وجد مازن يقف يلتقط أنفاسه بصعوبه وهى تحت قدميه قال لمازن : كفايه يامازن ماتستهلش مازن بغضب عارم وصوت لاهث : ديه تستاهل القتل عامر بحزم : اسمعى ياحلوه هتتنزلى عن العربيه وتجيبى هدايا مازن وفلوسه اللى سحبتيها منه حاﻻ وإﻻ هلبسك قضيه دعاره وتبقى فضحتك بجﻻجل كانت نسرين تتلوى من اﻷلم على اﻻرض وتبكى من اﻷلم والخوف فلم تجيب على عامر فركلها مازن مره أخرى بغل فصرخت بألم : حاضر حاضر..... هعمل اللى انتوا عاوزينه ............................... فى المستشفى ساميه بحزن : طبعا حالته بقت اسوأ وبقت تجيله نوبات غضب بيكسر كل حاجه قدامه وماحدش يقدر يقف قصاده صمتت ساميه فى الم وأكملت : وفى مره رفع ايده عليا وكان هيضربنى وانا بحاول اهديه ......... من بعدها صمتت ساميه مره أخرى ثم أكملت بأسف : اضطر يروح لدكتور نفسى وفضل عايش بمهدئات عشان يقدر يمارس حياته بشكل طبيعى تذكرت شهد غضب مازن وعصبيته الزائده وهى تحدثه فى رجوع أحمد لعمله .... وتسائلت مع نفسها ( كان فاكرنى على علاقه بيه ولما قلتله على علاقته برحمه ابتدى يهدى .... كان فاكرينى زى نسرين ديه ) اثارت الفكره غضبها لشكه فى اخلاقها صمتت ساميه قليﻻ وهى تلتقط أنفاسها ثم أردفت بآسف : بعدها ابتدا يشرب ويعرف بنات وأنتى عارفه الباقى ساد الصمت للحظات بعد انتهاء ساميه من كﻻمها حتى سألت ليلى : كل ده ايه دخله ببنتى هو عشان سكرتيره اخﻻقها مش مظبوطه تبقى كل سكرتيرة كده إيمان بجديه : ابدا ياطنط كل مهنه فيها الكويس والوحش ساميه محاوله تفسير موقف مازن : الموقف ده عمل عقده عند مازن وحس ان كل الستات بتاعه فلوس ومحدش هيحبه غير عشان يستغله ثارت شهد من كلامها ورددت بعصبيه : اناعمرى ماطلبت منه حاجه ساميه بإبتسامه رقيقه : انتى غير كل الناس وهو متأكد من كده شهد باستهزاء : متأكد ..... عشان كده جرحنى ساميه : يابنتى مازن غصب عنه كره البنات والنوعيه اللى بقى يعرفها زفت وده زود احساسه ان كل الستات مش كويسه شهد وهى تبكى : واعتبرنى رخيصه زى اللى يعرفهم و..... قاطعتها ليلى : قطع لسان اللى يقول عليكى كلمه يابنتى أسرعت ساميه لمواسات شهد : مازن متأكد انك مﻻك. ...... هو بس جواه صراع نفسى مش عارف يحسمه وخايف من الحب مش عارف هينتهى بايه المره ديه عنده خوف من المستقبل بس شفاه هيكون على ايدك يابنتى شهد بكبرياء وبنبرة حاده : انا مش عاوزاه ... وﻻ عاوزه حاجه تفكرنى بيه ساميه بحنو : يابنتى انتى لما دخلتى حياته رجعت الضحكه لوشه تانى وبقى هادى ورايق طول الوقت شهد وقد أغرقت عيونها بالدموع وبصوت متقطع : وعشان كده باعنى رخيص ساميه : يابنتى انتى غاليه اوى..... اديله فرصه تانيه تدخلت إيمان : انتى لوشفتيه خايف عليكى ازاى هتعرفى بيحبك اد ايه ساميه بنبره الم : يابنتى مازن راجل شاف مراته اللى بيحبها جثه فى المشرحه وشاف البنت اللى افتكر انه بيحبها فى حضن راجل تانى مفيش راجل يستحمل صدمتين كده وورا بعض بدأت شهد فى البكاء و هى تردد بعصبيه : ﻻ... ﻻ مش عاوزه اسمع اسمه حتى .... مش هسامحه أبدا ..... أبدا ليلى وهى تضم ابنتها : اهدى ياحبيبتى اهدى ساميه بحنو : فكرى كويس وبعدين قررى ..... هو ندمان جداا وبيحبك اوى استمرت شهد فى البكاء وقالت بصوت مبحوح : ﻻ مش عاوزاه ﻻ... ﻻ ليلى موجهه كﻻمها لساميه : ارجوكى اﻻنفعال وحش عليها كفايه كده ... ولما تهدى ربنا يصلح اﻻحوال ساميه بإبتسامه باهته : يارب .. . هسيبك دلوقتى وربنا يطمنا عليكى نهضت إيمان لتقبل شهد وتهمس لها : هيجنن عليكى بجد . ... فكرى كويس ................................... بعد عده أيام سمح الطبيب بخروج شهد من المستشفى اتصلت بها رحمه لاطمئنان عليها رحمه : شوشو عامله اية شهد : الحمد لله خارجه النهارده إن شاء الله رحمه بفرحه : حمدلله على سلامتك شهد بإهتمام : رحمه أنتى عارفه واحده اسمها نسرين كانت سكرتيره فى الشركه حاولت رحمه التذكر : نسرين ...هممم ديه بتشتغل معانا شهد : لأ كانت بتشتغل من حوالى سنتين رحمه : آه افتكرت .... كان فى واحده بتشتغل قبل ما أجى الشركه اسمها نسرين ومشوها عشان طلعت اسرار الشركه بره وسمعتها مش تمام وقتها عامر غير طقم السكرتيرة كله عشان كان مسئول عن الشركه ومازن كان فى أجازه وساعتها انا جيت اشتغل فى الشركه ..... بتسألى عنها ليه شهد : ابدا سمعت عنها قلت أسألك ..... المهم اخبارك ايه رحمه : تمام اخيرا لقينا قاعه بسعر مناسب بس بعد شهرين ونص شهد بسعاده : ربنا يتمملك بخير يارب رحمه بفرحه : عقبالك ياقمر .... وعاوزاكى معايا عشان اختار الفستان شهد : أكيد هكون معاكى رحمه : كان نفسى أكون معاكى وانتى خارجه من المستشفى بس عامر مدبسنى فى شغل كتير شهد : ولا يهمك ياحبيبتى رحمه : سلام شهد : سلام انهت شهد مكالمتها وسمعت طرق على الباب فسمحت للطارق بالدخول ...... فتح الباب وجدت مازن أمامها و الذى اتسعت ابتسامته بمجرد رؤيتها بصحه جيده مازن بحب وإبتسامه عريضه : حمدلله على السﻻمه ياشهد شهد وقد اتسعت عينيها وبنبرة حاده : إيه اللى جابك هنا ابتسم مازن ببرود والتفت لوالدتها : ازى حضرتك ياطنط ليلى بهدوء : اهﻻ ياباشمهندس عادت شهد تصيح فى حده : ايه اللى جابك مش عاوزه اشوفك مازن بهدوء : جاى عشان اعتذرلك شهد بإنفعال : تعتذر بالسهوله ديه تجرح الناس وتعتذر عادى مازن بإهتمام : لأ مش عادى .... مليون اعتذار مش هيكفى .... بس اوعدك هعمل كل حاجه تعوضك وتسعدك شهد بتسائل : بجد هتعوضنى مازن بلهفه : أوعدك شهد بتهكم : طب عوضنى عن كسره قلبى .... وكرامتى ورقدتى فى المستشفى بسببك التفت مازن لوالدتها التى تقف تراقبهم فى صمت فشعرت ليلى بالحرج وبنبرة هادئه : هسيبكوا لوحدكم شويه همت بالخروج فأوقفتها شهد شهد بإصرار : استنى ياماما لوسمحتى ...... ماتخرجيش ( لم ترغب شهد فى خروج والدتها حتى لا تضعف امام مازن) أحنى مازن رأسه فى آسف وقال بنبره ندم : صدقينى أنا جرحت نفسى لما جرحتك ومستعد أعمل أى حاجه تؤمرينى بيها عشان أعوضك ولو شويه صغيره عن غلطتى فى حقك شهد بعناد : متشكره اوى على احساسك ده ....... بس أنا مش عاوزه منك حاجه ومش عاوزاك اقترب مازن منها بحرج وهى ينظر لوالدتها وبصوت منخفض : احنا محتاجين نكلم لوحدنا شهد بعناد : مفيش كلام بينا ... وانت اخترت اننا نبعد مازن بصوت منخفض : أنا غلطت فى حقك .... أنا آسف ..... أنا ما اقدرش استغنى عنك ابدا شهد وهى ترفع رأسها فى كبرياء : انت قدرت وانتهينا شعر مازن بالحرج من حديثهم امام والدتها فقرر تأجيل العتاب لوقت آخر وهو ينظر لوالدتها بحرج تنهد مازن وردد بنبره جاده : هنتعاتب بعدين المهم أنا جاى أوصلك للبيت شهد بعناد : بمناسبه إيه توصلنى مفيش حاجه تربطنى بيك ... كنت السكرتيرة بتاعتك وانا مستقيله ودورلك على سكرتيرة جديده مازن بحزم : أكيد هدور على سكرتيرة جديده وأكمل بإبتسامه عابثه : ماحبش مراتى تشتغل رفعت شهد حاجبها لأعلى ولم تجيبه ابتسم مازن على عنادها : اتفضلى عشان اوصلك شهد بعناد : متشكره اوى هاخد تاكسى مازن مازحا : اعتبرينى التاكسى الخاص بتاعك شهد مستمره بعنادها : لأ تنهد مازن : أوكيه هركبك تاكسى .... اتفضلى واتجه إلى والدتها يحمل الحقيبه منها : اتفضلى ياطنط ظلت شهد فى مكانها وهى ترفع رأسها فى كبرياء واستمرت بعنادها الطفولى : أنا اعرف اركب تاكسى لوحدى .... مش محتاجين مساعدتك مازن بحنق : معلش استحملينى لغايه ما اركبك التاكسى شهد مستمره بعنادها : لأ صاح بها مازن بصوت مرتفع : قولتلك هركبك الزفت ولو سمعت كلمه تانيه هوصلك أنا ورجلك فوق رقبتك فاهمة اتسعت عينا شهد وضاعت ملامح العناد وهى تبتعد عنه بعض خطوات للخلف فى توتر تابعت والدتها فى صمت مايحدث وهى تردد فى نفسها ( ياخايبه اثبتى شويه ) نظر لها مازن بمكر : اتفضلى قدامى رفعت شهد رأسها ورسمت ملامح الجديه وتحركت بخطوات واثقه حتى اقتربت منه فأسرعت الخطى من أمامه ثم عادت لخطواتها الواثقه مره اخرى وهى تمشى بهدوء بجانب والدتها وترفع رأسها فى عناد مصطنع ابتسم مازن بحب على عنادها الطفولى وتأكد من قرب الصلح بينهم ................................. فى فيلا مازن يجلس عامر وخطيبته وساميه يتحدثون فى مرح ساميه بإهتمام : خلصت كل حاجه ياعموره مش ناقصك حاجه للجواز عامر بمرح : أنا جاهز من كله .... ده أنا عريس لقطه ضحكوا فيما بينهم ثم قالت إيمان بإبتسامه : لسه الفستان ماخلصش عامر بنظره عابثه وغمزه من عينه : مش هنحتاجه فى حاجه شهقت إيمان فى خجل وصاحت بيه ساميه : عاااامر عامر بشقاوه : إيه أنا ماقلتش حاجه أنتوا نيتكوا وحشه ساميه وهى تهز رأسها : وأنت نيتك إيه عامر ساخرا : وحشه بردوا تعالت ضحكاتهم ودخل مازن عليهم وحياهم وجلس معهم ساميه بإهتمام : عملت إيه ياحبيبى مازن : راكبه دماغها إيمان : حقها يامازن اصبر شويه هى بتحبك مازن : عارف عامر بحنق : يعنى إيه هيصبر لأمتى سامية بتعاطف مع شهد : البنت مجروحه حقها تاخد وقتها وتسامحه وقت ماهى عايزه صاح عامر : نعم .... طب وأنا مازن بعدم فهم : أنت إيه نهض عامر من مكانه : أنا مش هأجل جوازى مازن بجديه : ياعم اتجوز انت هتأجل ليه أنت تعبت معايا اوى وأردف بحب : طول عمرى تعبك وأنت دايما فى ضهرى عامر بإصرار : لأ هنجوز فى يوم واحد او على الأقل واحد فينا يحضر فرح التانى وخطيبته فى إيده ابتسم مازن ونهض يحتضن عامر بحب أخوى ويربت على ظهره : حبيبى يامورا احتضنه عامر وربت على ظهره : حبيبى ياميزو ابتسمت إيمان وساميه بسعاده على مشاعر الاخوه والترابط بينهم انهوا احضانهم بإبتسامه واسعه والتفت عامر نحو إيمان وهو يغمز : ماحدش تانى عاوز يحضن تعالت ضحكاتهم وإيمان تخفى وجهها بكفيها من الخجل ............................ عادت شهد الى منزلها ومازن يقوم بزيارتها يوميا وهى ترفض مقابلته والحديث معه فى غرفه شهد ليلى بحنق : يابنتى اعقلى بقى الراجل كل يوم ييجى شهد بعناد : احسن خليه يعرف انى غاليه اوى وانه جرح كرامتى ليلى بنبره هادئه : كفايه لغايه كده هيزهق فى اﻻخر شهد : مش هيزهق ماتخافيش ليلى بفراغ صبر : طب انا زهقت خلصونا انتوا اﻻتنين شهد : لما يعرف قيمتى اﻻول ليلى : كل ده وماعرفش شهد بمكر : لسه شويه ليلى : يعنى اقوله يمشى شهد بعناد : ايوه خرجت ليلى إلى مازن المنتظر بغرفه الصالون ليلى متأسفه : آسفه يابنى راكبه دماغها مازن : حقها ياطنط ... بس على اﻻقل نكلم ونتعاتب... أنا عاوز أرضيها بأى طريقه زفر فى ضيق وأردف : أنا كلمت أخوها واتفقنا على كل حاجه مش ناقص غير موافقتها ليلى : ايوه قالى وهينزل مصر بعد اسبوعين مازن : انا عاوز نتمم الجواز اول لما ينزل .. بس ﻻزم اكلم معاها ونتفق على كل حاجه ليلى بقيلة حيله : انا غلبت والله شعر مازن بالضيق وردد بإحراج : طيب ممكن .... ادخلها ليلى : مش هتوافق انك تدخل ....وهى مش ﻻبسه طرحه مش هينفع تدخل مازن بحنق : الحل ايه ليلى بحيره : مش عارفه مازن بضيق : ﻻزم نتكلم ياطنط ... ساعدينى فكرت ليلى قليلا ثم قالت بمكر : انا هحلها ............................... بعد قليل من الوقت نادت ليلى على شهد ليلى : شهد البسى اﻻسدال وتعالى انشرى الغسيل أخرجت شهد رأسها من باب الغرفه و بصوت منخفض : هو مازن نزل ليلى : ايوه وشكله مش راجع تانى شهد بثقه : هيرجع مايقدرش ليلى : طب يﻻ يا حلوه على البلكونه ارتدت شهد اسدالها وتوجهت للبلكونه وقبل ان تصلها وجدت نفسها تطير فى الهواء وأذرع قويه تحيط خصرها وترفعها للاعلى التفت سريعا لتجد مازن يحملها إلى غرفه الصالون وهى تصرخ به أغلق الباب بقدمه و أنزلها برفق شهد : هصرخ و انادى ماما مازن مبتسما : مامتك هى اللى سلمتك ليا تسليم اهالى شهقت شهد وهى تحاول الخروج : هاااه ... سيبنى اخرج تحرك مازن يسد الطريق عليها : مفيش خروج هنتفاهم شهد : نتفاهم على ايه مازن بلهفه : بحبك .... وعاوزك تكونى مراتى شهد بنبرة تهكم : أنا واحده مش كوي...... قاطعها مازن بحزم : أوعى تكملى اقترب منها قليلا وبنبرة واثق : أنا عمرى ما شكيت فى أخلاقك وحبك ليا ولو لحظه واحده شهد بصوت خافت ونبره عتاب : وعملت كده ليه مازن وهو يتأمل فى ملامحها بحب واشتياق و بصوت منخفض : عشان مجنون ...... بخاف من المستقبل كل علاقه دخلتها انتهت بمصيبه .... الوسواس سيطر على دماغى .... ماكنتش عارف الضربه هتيجى منين المره دي وأردف مازحا : عملت زى الدبه اللى قتلت فراشتها نظرت له شهد وشبح ابتسامه على وجهها ورددت : واسرارك اللى مخبيها عليها اقترب مازن أكثر منها : خﻻص مفيش اسرار بنا ... انتى عرفتى كل حاجه ..... ومش هخبى عنك حاجه بعد كده ابدا تراجعت شهد أمام تقدمه نحوها حتى وصلت للحائط وقالت بعتاب : والبنات اللى تعرفهم مازن بصوت منخفض : انا معرفش حد من يوم ماحبيتك وانتى عارفه التصقت شهد بالحائط وهى تنظر لعينيه ومازن يبادلها النظرات بعيونه السوداء وهو يقترب منها أكثر مازن يهمس وهو ينحنى على أذنها : بحبك احمر وجهه شهد واخفضت رأسها رفع مازن رأسها بيده ونظر إلى عينيها بحب وانحنى برأسه ليقترب بشفتيه من شفتيها فوضعت يدها على شفتيه وهى تقول بعتاب : وبعدين تقولى روحى ونكلم بعدين قبل مازن يدها وازاحها عن فمه : انا فى بيتك يعنى ممكن تقوليلى اطلع بره وأكمل بصوت هامس وأنفاسه ترتطم بوجهها : عاوزانى اطلع بره ياشهد هزت شهد رأسها بالنفى وهى تنظر إلى عينيه كالمسحوره : تؤتؤ اقترب مازن من شفتيها وقبلهم فى لهفه واشتياق وهو يضمها إلى صدره بشده فاستسلمت له شهد وغرقت معه فى قبله طويله تمحى كل حزن الذكريات تمت بحمد الله | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|