آخر 10 مشاركات
253- لعبة الحب - بيني جوردن - دار الكتاب العربي- (كتابة/كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          1199 - مرارة الغيرة - روايات عبير دار النحاس ( كتابة /كاملة)** (الكاتـب : samahss - )           »          أيام البحر الأزرق - آن ويـــل -عبير الجديدة -(عدد ممتاز ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          [تحميل]مذكرات مقاتلة شرسة// للكاتبة إيمان حسن، فصحى (على مركز الميديافاير pdf) (الكاتـب : Just Faith - )           »          307 – الحب والخوف - آن هامبسون -روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          عمل غير منتهي (85) للكاتبة : Amy J. Fetzer .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي (مميزة) (الكاتـب : لامارا - )           »          عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-11-13, 07:48 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 أوهام الحب / للكاتبة ريموووو ، فصحى مكتملة


[/TABLE1]
[/TABLE1]

[TABLE1="width:95%;border:10px double sienna;"]

[TABLE1="width:95%;background-image:url('https://www.rewity.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/91.gif');"]



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
أوهام الحب
للكاتبة / ريموووو



قراءة ممتعة لكم جميعاً.....

ندى تدى likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-11-13, 07:49 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي






اوهام الحب

****************
كالعاده فى مثل هذا الوقت جلست ليلى تتصفح النت..ففى كل يوم عند الساعه 4 عصرا تجلس ليلى الىالنت..تضيع وقتها..وتنسى وحدتها بين تلك الجدران مع صغيريها محمد والاء
محمد 5 سنوات..والاء 7 سنوات..هما ثمرة زواجها من طارق..حبيبها..الذى كانت لها قصه حب رائعه معه توّجه بالزواج..الذى استمر ل 7 سنوات اثمر عن طفلين جميلين هما محمد والاء..
لكن الحب شئ والزواج شئ اخر..
هذا ما اكتشفته ليلى فى سنوات زواجها الاولى.. واليوم بعد 7 سنوات..هى متاكده جدا..من ان الزواج يدخل من باب والحب يهرب من الشباك..
ماذا تفعل؟؟ لقد حاولت كثيرا مع طارق.. حتى ترجعه لحبها وعشقه لها لكن طارق فى كل مره يتهرب بحجه المشاغل..والاصدقاء والسفر..
صارت حياتهما شبه خاويه..صحراء قاحله منذ مجيئ محمد..اى منذ 5 سنوات..
يمكن بسبب انشغالها بالصغيرين ورعايتهم وتقديم لهم كل حنانها وحبها..لكنهما طفلان ويحتاجان للرعايه..
المفروض انه يساندها ويقدم لها العون ويكون له دور فى تربيه الصغيرين..لا ان يبتعد عنها..وينسى وجودها هى والاولاد..
صار النادى والاصدقاء والعمل اهم عنده من عائلته..
غدا يصادف عيد ذكرى زواجها الثامنه..وهى تريد ان تعمل له مفاجئه حلوه..عله يتذكر المناسبه ايضا..ويسترجعان معا الرومنسيه التى هربت من حياتهما..كم تتمنى ان يدخل عليها زوجها طارق بباقه ورد..او حتى ورده واحده حمراء وفيها كرت مكتوب عليه احبك..او زجاحه عطر من النوع الذى تفضله..هل ياترى يتذكر نوع عطرها؟؟ لاتعتقد..
بحثت فى النت عن فكره ما تخرجها عن المألوف..فكره فيها نوع من الرومنسيه..حتى تنفذها غدا..
اخيرا وجدت فكره حلوه..راقت لها وقررت تنفيدها..اخدت ورقه..وكتبت عليها بعض الافكار والملاحظات..وقامت من توها تنفذ بعض الاشياء حتى تكون غدا جاهزه..
طلبت من الصغيرين الذهاب معها للسوبرماركت..فاسرعا فرحين لفكره الخروج المفاجئه..
اخدته بالسياره للسوبرماركت الكبير..وهناك اخدت ماتحتاجه من اغراض..واشترت للاولاد بعض الحلويات والكعك لتفرحهم..ومن ثم رجعت للمنزل..
اتصلت ليلى بعدها باختها هبه وصديقه عمرها..وطلبت منها معروف
ليلى: هبه حبيبتى عندى طلب وارجوا ان لا ترفضيه..
هبه:امممم ماذا تريدين يا مزعجه؟؟ انا اخاف من طلباتك..
ليلى بتدمر: ماذا؟؟؟ انا مزعجه؟؟ من دائما يخرجك من مأزقك؟؟
من يساعدك دائما؟؟ ومن........
هبه: كفى..كفى..كفى.. اففف منك..دائما تسمعيننى نفس الاسطوانه اذا اردتى شيئ ما..تكلمى ماذا هنالك؟؟؟
ليلى بفرح لانها تعرف كيف تتغلب على اختها الكبرى بسرعه
ليلى:غدا عيد زواجى واريدك يا حلوه ان تستلفى اولادى..ما رأيك؟؟؟
هبه:اولادك احبائى..هما غير مشاغبان..واكيد ليس لدى مانع..حتى اولادى سيفرحون بهم..

(هبه الاخت الكبرى لليلى..ليلى عمرها 29 ..وهبه..32 ولديهم اخت اصغر من ليلى نوال عمرها 25 سنه متزوجه ايضا)

ارتاحت ليلى لموافقه هبه..فهذه اول مشكله وقد حلت..
قامت من توها واعدت بعض الاشياء والزينه وخبئتها تحت السرير حتى يوم غد..
ترى ماذا ستفعل ليلى غدا؟؟ وكيف سيكون يوم ذكرى زواجها؟؟؟

انتظرونى






التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 04-12-13 الساعة 07:14 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-11-13, 07:50 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



***************
فى اليوم التالى
بعد ان اخدت الاولاد للمدرسه والروضه..رجعت للمنزل..كان طارق قد انصرف للعمل..
رجعت رتبت المنزل كالعاده..ثم دخلت المطبخ واعدت قالب من الحلو اللذيذ..على شكل قلب مزين بقطع الفراوله الشهيه..وكتبت عليه بكريمه الشكولاته احبك..
ثم جهزت اغراض الطبخ لعشاء فاخر لذيذ..
خرجت ورتبت غرفه نومها..
بما ان طارق لن يرجع الا بالليل فلها حريه التصرف بالمنزل..حتى الاولاد سوف تاخدهم خالتهم هبه من المدرسه مباشره..
اتصلت بطارق واخبرته انها تريده ان يرجع الليله للمنزل مباشرة..لانها تريد مناقشته بموضوع مهم..فى الاول اخبرها انه مشغول..لكنها اصرت عليه ان يرجع..فوافق وقال انه سوف يرجع على الثامنه تقريبا..
فرحت ليلى لذلك..فاسرعت الى صالون الحلاقه النسائى وطلبت ان يقص شعرها بقصه جديده تغير من شكلها المألوف قليلا..
كان شعر ليلى طويل جدا ومنذ زمن لم تقص منه شئ..فقامت الخبيره بقصه لها طبقات بنفس طول شعرها..فاعطاها ذلك منظر حيوى واكثر شبابا..
كما انها اعطتها بعض التعليمات لوضع بعض المساحيق على وجهها..
رجعت ليلى للمنزل وهى تشعر بانها رجعت للوراء 10 سنوات مع قصه شعرها فكانت مرتاحه جدا..ونفسيتها متفائله..
دخلت غرفت النوم ورتبتها كما قرأت فى النت..وجهزت لها ثوب لونه احمر..قصير ضيق يظهر مفاتنها بشكل صارخ..
ثم رجعت للمطبخ اعدت طعام العشاء..وعندما انتهت جهزت طاولت الطعام بشكل رومنسى جدا مع وضع الشموع التى اشترتهم بالامس...كانت شمعتان فقط على شكل قلب احمر..
طاوله لشخصان على ضوء الشموع رومنسيه جدا..نثرت اوراق الورد الاحمر عليها لاعطائها حميميه اكثر..فبدت رائعه خلابه..وذلك اسعد ليلى واعطاها اندفاع اكبر..
بعد ان انهت الطاوله وتجهيزها..
دخلت غرفتها زنثرت اوراق الورد الاحمر على السرير وعطرته باجمل عطورها..
ثم اشعلت البخور ذو الرائحه الاخاده حتى يملئ الشقه باكملها..
وضعت بيجامت طارق الجديده التى اشترتها له على السرير وعطرتها بعطره المفضل...
كانت بالامس قد جهزت بعض الاوراق الحمراء مكتوب عليها بعض عبارات الحب..ومعطره بعطرها الخاص..
وضعت واحده على الباب من الداخل حتى عندما يدخل يراها وهو يقفل الباب... واخرى على باب غرفه النوم ..واخرى على باب الحمام..وواحده على السرير..
ثم دخلت الحمام واخدت لها حمام طويل..
وعندما خرجت نشفت شعرها الجميل وسرحته بتسريحته الجديده...
ثم وضعت لها بعض المساحيق البسيطه..ولبست ثوبها الاحمر..كانت الساعه هى الثامنه تماما..
اكملت وضع اكسسوارات بسيطه والعطر..
اشعلت الشموع واطفئه الانوار فى انتظار حبيبها..
كانت قد اشترت لطارق هديه جميله عباره عن علاقه مفاتيح ذهبيه فيها المعوذات واول حرفين من اسميهما..بمناسبه ذكرى زواجهما..
وضعتها على طاوله الطعام امام صحنه..سخنت الطعام وكان كل شئ جاهز ينتظر قدوم الحبيب...




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-11-13, 07:51 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


انتظرت ليلى..وانتظرت..وانتظرت...
كانت الساعه تشير للعاشره..كل دقيقه تعطيه عذر..
عله نسى.. لالا لقد اكدت عليه..عله ذهب لاصدقائه وتاخر...
وصلها مسج..فتحته بسرعه..
(عيد سعيد ياقمر..اتمنى لكم ليله رومنسيه حمراء جميله ههههه)
هبه
كانت هبه وليس هو..
بعد قليل وصل مسج اخر..كان من نوال وفيه نفس التهنئه..
وصلت حاله ليلى الى الهذيان..اين هو... هل نسى طلبى؟؟؟
اخدت الهاتف بتردد..طلبت رقمه...
كان هو:الو...اهلا ليلى..
ليلى وهو تضغط على اعصابها..: اين انت؟؟؟
طارق تنرفز فهو لا يحب ان تساله ذلك: ماذا تريدين؟؟؟
ليلى: لقد نسيت طلبى منك اليس كذلك؟؟؟
نظر طارق بسرعه الى ساعته...كانت الساعه الحاديه عشر..اووووو.. لقد نسيت فعلا انها قد طلبت منى الحضور مبكرا...
طارق: اوووو نسيت يا ليلى..ماذا كنتى تريدين منى؟؟؟
ليلى وهى تشعر بانها مجرووووحه بعمق:لا شئ...لم يعد الامر مهم..
واقفلت الخط..
شعر طارق انه خذلها..لقد احس انه مقصر معها..فقام من توه ورجع للمنزل..
اما ليلى فقد كانت تبكى بحرقه..تبكى لانها فشلت معه بكل الاساليب.. فشلت فى ارجاع زوجها لحياتها..ارجاع الحب الذى هرب وولى..
اطفئت الشموع..
رجعت غرفتها..رمت كل شئ على الارض..مزقت الاوراق..خربت السرير بماعليه على الارض..
حتى فستانها الذى كانت تلبسه مزقته بالمقص ورمته على الارض..كانت بقمه اليأس..
ظلت تبكى وهى على الارض الى ان نامت..
دخل طارق للمنزل..فشم رائحه البخور فى كل مكان....اقفل الباب فوجد الورقه الاولى..مكتوب عليها..
(اهلا بمن القلب ملهوف للقياه....احبك)
استغرب طارق ..كثيرا فليلى ابدا لم تفعلها من قبل هذه الحركه معه..ترى ماذا هنالك؟؟
مشى قليلا وجد اوراق الورد منثوره على الارض كسجاده تقوده الى غرفتهم..
لكن منظر طاوله الطعام شد انتباهه..كانت الطاوله معده بشكل رومنسى رائع..شمعتان تكادان ان تنتهيا لكن من الواضح ان كان شكلهما على هيئه قلبين متلاصقين..
وهديه بجانب صحنه..فتحها..وجد بها علاقه المفاتيح وبطاقه..(عيد زواج سعيد لنا)
طارق:اهااا انه عيد زواجنا لكن اى عيد فيهم؟؟ كم اكملنا اليوم معا؟؟
انه لا يتذكر حتى.. احس بالذنب اكبر..
اسرع الى غرفتهما..وجد اوراق ممزقه..
دخل الغرفه فكان كل شئ مقلوب راس على عقب..
وكانت ليلى تنام على الارض..اسرع طارق لها..ايقضها..
طارق: ليلى..ليلى.. لماتنامين على الارض..
كان شكل ليلى مغرى..وهى نائمه وقد زينه وجهها بمساحيق التجميل....ورتبت شعرها بشكل جديد..
اقترب طارق منها ليقبلها..لكنها قد افاقت..وابتعدت عنه..
ليلى بقوه: ابتعد عنى..لا تلمسنى اتفهم؟؟
لماعدت..اذهب الى من كنت معهم..هيا اذهب لهم..لا ترجع الى هنا ابدا..انا اكرهك..اكرهك..
طارق لم يجيبها..فهومذنب..هى حاولت ان تصلح حالهم لكنه لم يساعدها ابدا..
حاول ان يهدئها..لكنها انفعلت اكثر..وبدأ تصرخ عليه..
فقام عنها
طارق: خلاص ليلى..انا اعترف انى مخطئ.. لكنى نسيت..انا اسف.. سامحينى حبيبتى..واعدك ان اتغير..ارجوك..
ليلى هدئه قليلا..فكرت..يمكن فعلا هو نادم..ويمكن فعلا سوف يتغير.. لما لا اعطيه الفرصه..
سامحته ليلى..
وسكتت عن حقها وعن تقصيره..
لكن هل هو فعلا سوف يتغير؟؟؟؟
هذا ماسوف نعرفه قريبا..
**********************






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-11-13, 07:52 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


**********************
بعد مرور اكثر من اسبوعين كانت ليلى تعتقد انها قد بدأت تسترجع ايام زواجها الاولى..
كان طارق يرجع مبكرا للمنزل بعد انتهاء عمله..يجلس معها ومع الاولاد..ومن ثم يخرج قليلا لاصدقائه ويرجع على الساعه 10 مسءا..كانت ليلى راضيه بذلك فهى لا تريد ان يقيد حريته ولا ان تمنعه عن اصدقائه..هى تريد زوجها معها ومع اولادها..لا باس ان اعطاها نصف الوقت واخد نصفه الاخر مع اصحابه..
المهم ان يكون لها مكان فى جدوله وحياته لا ان تكون على الهامش..
***********
اتصلت هبه على ليلى لتخبرها انهم سوف يقومون برحله الى دبى هى واختها نوال مع الاولاد فى الاجازه القادمه..فسألتها لة تحب ان ترافقهم..
كانت الفكره رائعه..هى واخواتها والاولاد فقط من دون ازوااج..
وافقت ليلى لكن على ان تاخد رأى طارق بالموضوع يمكن هو لا يسمح لها بذلك..
******************
ليلى: طارق!! اختى هبه ونوال يريدان منى ان اسافر معهما برحله الى دبى ومع الاولاد فى الاجازه القادمه..
فما رأيك؟؟
طارق باهتمام..:متى ستكون الاجازه؟؟
ليلى: بعد اسبوع..وسنمكث هناك اسبوع ايضا..
طارق:هل انتى راغبه بالذهاب معهم؟؟ الن يكون الاطفال منزعجين لك بالرحله؟؟؟
ليلى: لا ابدا..فانت تعرف اطفالنا هادئين وغير متطلبين..
طارق: لاباس..لو انتى راغبه بذلك ليس لدى اى مانع..
ليلى لم تشعر بالارتياح..رغم تظاهرها بالفرح..
فى بدايه زواجهما كان يرفض ان تبتعد عنه ولا يوم واحد..لكنه الان وافق على طول ومن دون اى اعتراضات..
قامت ليلى واتصلت باختها واخبرتها بالموافقه حتى تحجز لهم مكان معهم..
****************





بعد ايام ومع بدايه الاجازه النصف سنويه..كانت ليلى واخواتها والاولاد فى الطائره متجهين الى دبى..
طارق اول ليلى الى المطار وودعهم بسرعه وانصرف فلديه اشغال كثيره..
ليلى لا تعرف لما هى ليست مرتاحه..لكنها سرعان ماتبعد التفكير عن بالها وتنشغل بالمرح وجو الرحله الجميل مع اخواتها..
هم متعودون على هكذا رحلات بين فتره واخرى..لكن ليلى لم تكن ترافقهم بسبب رفض طارق المستمر..
لدى كانت مستغربه انه وافق هذه المره وعلى عجل..
*************
وصلوا للفندق وكان رائعا..الاولاد كانوا متحمسين..هبه لديها مها وماهر اكبر من اولاد ليلى..
ونوال كان لديها سمير وسمر..سمير بعمر محمد ابن ليلى وسمر اصغر منهما بسنتين..
مع مرح الاطفال واجواء دبى الرائعه المفرحه..مرت الاوقات بسرعه وقاربت على الانتهاء...
ليلى كانت تتصل بطارق لكنه لا يرد..معظم الوقت اما مشغول او لا احد يجيب..قلقت ليلى عليه كثيرا...ماذا هنالك؟؟
لم يكن لديها ارقام اصحابه فقد كان يرفض ان تحتفظ هى باى رقم لاى واحد منهم..
ليلى: انا قلقه ياهبه..يومان الان ولا يرد عليا..ماذا هنالك ياترى؟؟؟
هبه.:.ليلى انتى تهولين الموضوع..يمكن هو مشغول فلم يرد عليك..
ليلى لم تقتنع..
قامت ليلى واتصلت بشركه الطيران..وجدت لها حجز واحد فقط..فقررت الرجوع حالا للمنامه...
ليلى: انا راجعه الليله..وانتم اهتموا بالاولاد لحين رجوعكم..فلم اجد لهم حجز معى..
هبه: لا تقلقى عليهم..المهم ان تنتبهى على نفسك..
*****************
رجعت ليلى للبلد دون ان تتصل على طارق مره اخرى او تخبره..
وصلت البحرين على الساعه 10 مساءا..اخدت تاكسى ورجعت للبيت..
كانت سياره طارق هناك..اذا هو بالمنزل..فلما لا يجيب على الهاتف؟؟؟
صعدت العماره بسرعه ورأسها تضج بالافكار..كانت تفكر ان مكروها قد اصابه..او انه مريض..او.....لاتعرف لا تعرف...
كانت خائفه عليه..
وصلت شقتهم ولانها متعوده ان تفتح الباب بالمفتاح اخرجته وفتحت الباب مباشره..
لم تجد احد بالصاله..وضعت اغراضها جانبا..تريد ان ترى طارق وتطمئن عليه بسرعه..
كانت الشقه فى فوضى عارمه..
لم تهتم لذلك..اسرعت الى غرفتهم..فتحت الباب...وجدت طارق نائم..والغرفه فى فوضى كبيره..
لكن ماشد انتباهها فعلا هو؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كان هناك ثوب نوم نسائى ملقى على الارض..
هذا الثوب ليس لها..
فتشت الشقه لم تجد احد..لكنها وجدت كأس بالصاله عليه احمر شفايف..ماهذا؟؟ لمن هذا الثوب؟؟
ماذا تفعل ياطارق من ورائى؟؟
هل تخوننى؟؟؟
ومع من ياترى؟؟
هل هو مهم مع من؟؟ المهم انه يخوننى وقت سفرى
*************
اسرعت ليلى الى الغرفه ثانيتا..ايقضته من نومه..
ليلى: طارق..طارق انهض..
طارق وهو مازال نائم..: امممم هل مازلتى هنا يا ساره؟؟
تجمدت يد ليلى على ظهر طارق...(ساره؟؟؟)
اذن هو فعلا يخونها..
احس طارق ان من هنا ليست ساره..
لف وجهه الناعس ليرى من معه.. وانصدم برأيتها..
طارق: ليلى؟؟؟؟؟؟؟
ليلى لم تتحرك..لم تتكلم.. كانت تنظر له فقط وعيونها ملئ بالدموع..
طارق: ليلى حبيبتى هل......
ليلى وهى تبعد يده عنها..:ساره؟؟؟
اتخوننى يا نذل؟؟ اتنتظر حتى اسافر وتخوننى فى بيتى..
اى رجلا انت؟؟؟ ماذا فعلت لك حتى تعاملنى بهذه الطريقه؟؟؟
اجب...
طارق لم يستطع الكلام..
امما ليلى فلم تستطع ان تجلس مكانها..المكان الذى كانت به امرأه اخرى منذ قليل مع زوجها..
فقامت مسرعه وخرجت من الغرفه وهى باكيه ى تكاد ان ترى امامها...
خرجت من الشقه ونزلت الدرج راكضه..الى اين تذهب؟؟
اخواتها ليسو هنا..
وهى لا تحب ان تلجئ لاى احدا مهما حدث..
لا تحب ان تشكوا همها لاحد غير هبه..
ظلت تمشى وتمشى على غير هدى
***************
ترى ماذا سيحدث لليلى الان؟؟؟





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-11-13, 07:54 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


**************
كانت تمشى وتمشى الى ان وجعتها قدماها..كانت الساعه تقريبا الواحده ليلا..
الطرقات خاليه..وضعها ليس جيدا وهى امرأه وحدها بالشارع فى هذا الوقت..
اوقفت تاكسى وركبت..اعطته عنوان المنزل..
فكرت..الى اين اذهب؟؟ والى من الجئ؟؟؟
اخواتى؟؟ لا طبعا..انهن سعيدات بحياتهم لما اخرب عليهم بمشاكلى؟؟؟
واولادى؟؟
يجب ان احل موضوعى برويه وتحكم..لن اتسرع ابدا..يجب ان افكر فيما سافعل..
سوف اعيد بناء حياتى..لكن من دونه..
هل اطلب الطلاق؟؟؟
لكنى كنت احبه
كنت؟؟؟ هل انا الان لا احبه؟؟؟ لا اعرف.. فى قلبى جرح عميق منه ومن تصرفه معى..
ماذا افعل..
اااااه عقلى مشتت..لكنى لن الجئ الى احد..اريد ان اكبر بنفسى..ان انضج وحدى..احل مشاكلى دون الاعتماد على احد..
سوف ارجع اليوم للمنزل وغدا افكر فيماسوف اعفعل..
رجعت للمنزل..
كان طارق بانتظارها وهو شبه منهار..
طارق: ليلى اين ذهبتى؟؟
انظرى للساعه..
لم ترد عليه..لم تحدثه..لم تنظر له حتى..
اخدت حقيبتها التى كانت مازالت بصاله الشقه..ودخلت غرفه الضيوف..واقفلت الباب عليها..
طارق فهم انها مجروحه منه..لكنها على الاقل رجعت المنزل..وهو المهم..


سوف يدعها اليوم ترتاح وتهدئ..وغدا يكلمها..
يكلمها بماذا؟؟ بخيانته لها...امسك طارق شعره وسحبه بيده للخلف..لا يعرف مايفعل..لقد دمر حياته بخطئ بسيط..هو لا يحب ساره..كيف اطاعها ..كيف اغوته؟؟
انه يحب ليلى ولا يريد ان يخسرها..ماذا يفعل؟؟ كيف اعطت تلك الشيطانه لا ادرى..
لمجرد نزوه ممكن ان افقد بيتى وعائلتى..يا الله ماذا انا فعلت بنفسى..
لقد كنت اعيش بالجنه..لكنى شيطان..نعم انا شيطان لقد دمرت بيتى بيدى.. اااخ كم انا نادم..
******************
مرت تلك الليله بسلام...
هل هى فعلا بسلام؟؟
فليلى مازالت فى تلك الغرفه البارده تقبع فى سريرها تبكى على خيانه زوجها لها..
وهو
انه بصاله المنزل..لم يستطع ان يبارح مكانه ابدا..انه نادم..نادم جدا على فعلته..
كان كل دقيقتين يذهب الى باب غرفه ليلى ويقف عنده..عله يسمع منها صوتا..
ليلى كانت تبكى..لكن عزه نفسها ابه ان تسمعه صوت بكائها..يجب ان تكون قويه..صلبه..لن تكون ضعيفه ابدا امامه..سوف تدعه يدفع ثمن خيانته غاليا..ثمن لن ينساه بحياته ما عاش فيها..
على تلك الفكره ارتاحت نفسيه ليلى..وغطت عينيها بنوم عميق .. يتخلله الكوابيس المزعجه..لكنها لم تهتم.. يجب ان تنسى..ان تواصل حياتها معه من اجل اولادها..ومن اجل شخصيتها ونفسها..لن تدع اى امرأه اخرى تاخد مكانها..او تنتصر عليها..
سوف تثبت للجميع انها امرأه قويه الشخصيه وتعرف كيف تسترد حقها المسلوب..
*************



*************
فى صباح اليوم التالى..استيقظت ليلى اكثر اصرارا على مافكرت به..قامت من توها..ارتدت ملابس مريحه لمنزل قد اشترتها من دبى..
وخرجت من الغرفه..كان طارق هناك لم يذهب للعمل..لم تكلمه..لم تتحدث ولم تنظر له..اخدت كيس كبير للقمامه من المطبخ وبدات فى رمى كل شئ امامها فيه..وبالخصوص الاشياء التى كانت فى صاله المنزل..رمت كل شئ..
طارق كان يراقبها..يريد ان يتحدث لكن من شكلها يعتقد انها لن تعطيه اى فرصه..كان يتعذب من صمتها..لكن عذابه لا يقارن بعذاب ليلى..
طارق: ليلى كلمينى..
........
طارق: طيب انظرى لى فقط ارجوك..
لم ترد ليلى
وقف امامها وجذبها من يدها..فلم يكن من ليلى الا ان صرخت فيه..: لا تلمسنى..اتسمع؟؟؟
اريدك ات تفهم شئ واحد فقط..منذ اللحظه..انا وانت انتهينا..انا هنا من اجل اولادى ومنظرنا امام الناس فقط..لكن انا وانت انتهينا..نحن الان فى حكم المطلقين..سواء احببت ذلك او لم تحب لا يهمنى..وافقت ام رفضت ايضا لا يهمنى..وسوف تنفذ ذلك والا سوف افضحك امام الجميع..واقتربت منه اكثر ونظرت فى عينيه المتسعتين وقالت له:ياخاااائن
طارق لم يتحدث..لم يتكلم باى كلمه..لم يستطع الرد عليها او الاعتراض..سقط مكانه على الكرسى جالسا..يفكر فى ماقالت ليلى..راسه تدور..هل ليلى تريد ان ينفصلا؟؟؟ ان تريد ان يبقيا شكليا فقط؟؟؟
ماذا يفعل؟؟ هل يوافقها؟؟لكنها سوف تفضحه..سوف يعرف الكل بفعلته..كيف سينظر له الناس..واصحابه؟؟ واهله..
يجب ان يسايرها قليلا حتى تهدئ..يجب ان يبرهن لها انه يجبها وان الاخرى كانت نزوه فقط ..لكن كيف؟؟ كيف وهى تريده ان لا يقترب منها ولا حتى يتحدث معها....
****************
ليلى ارتاحت لمافعلت الان..احست انها ثأرت لكرامتها المجروحه..شعرت ببعض المواساه لنفسها..احست انها قويه..
شعرت انها تستطيع هزمه بسهوله..
تستطيع ان تهزم كل العالم بقوتها هذه ليس هو فقط
يجب ان تدفع الثمن غالى ياطارق

لن اسامحك ابدا

لن اغفر لك
لن اسكت عن حقى
عن كرامتى
عن كبريائى وانوثتى
ابدا ابدا
*****************






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-11-13, 07:56 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ظل حال ليلى وطارق هكذا على طول اليومين التاليين..
ليلى تحبس نفسها بغرفتها وطارق لا يمل من طلب السماح منها.. دون فائده ترجى..
اليوم موعد رجوع هبه والاولاد من الرحله..اخدت ليلى سيارتها وذهبت لاستقبال اولادها بالمطار..كانت تبدوا سعيده لهم..هى لا تريد ان يعرف احدا ما بماحدث معها..
استقبلت اطفالها بالاحضان فقد اشتاقت لهم..
لكن بعدهم عنها علمها شئ هام..انها تستطيع ان تتركهم بعض الوقت وحدهم ..حتى يعتمدوا على انفسهم..ويكبروا دون الاعتماد عليها..
كانت هبه تقص عليها عن حركات اولادها وكيف انهم لم يشعروا بالوحده من دون امهم..
ذلك اعطاها دافع اكبر للمضى فى خطتها التى رسمتها لحياتها القادمه..
***************
كانت ليلى تفكر بالاستقلاليه..تريد ان تمنح حياتها اهداف اكبر..الى متى تظل فى حكم رجل يتلاعب بها وبمشاعرها..وتشعر من دونه انها انسانه ناقصه او ضعيفه؟؟
كل ما اعتمدت على طارقه فى مأكلها ومشربها وحتى سكنها سيظل يتحكم بها..
لدى قررت ان تبحث لها عن عمل وسريعا..
كانت ليلى قد درسه تصميم ديكورات فقررت ان تبحث لها عن عمل فى مجال تخصصها فهى تعشقه..وتعشق ترتيب المنازل وتاثيثها بلمساتها الخاصه..
واعطاء النصائح فى ذلك..
****************




فى اليوم الاخر اخدت تبحث فى النت عن اى وظيفه شاغره فى مجال تخصصها..
وجدت الكثير..لكنها تبحث عن شئ يناسب قدراتها وظروفها العائليه..فهى لا تريد ان تعمل وتهمل اولادها..فهم كل حياتها..
وجدت شركه كبر..تطلب خبير تصميم ديكورات داخليه..فقدمت على الطلب عبر الانترنت..
ثم بدأت تتصفح النت ثانيتا تنظر لاخر التصاميم والديزاينات المطروحه حاليا فى مجال الديكور..
كانت كلما شاهدت ديكور اعجبها او فكره لفتت انباهها واخدتها ووضعتها فى ملف خاص لديها على الجهاز ..حتى تكون مرجع لها وقت الحاجه...
قليلا الا ويصلها ايميل غريب باسم الشركه التى قمت فيها منذ نحو الساعه..فتحته سريعا..
كان طلب تحديد مقابله عاجله..
فرحت كثير واخدت الهاتف..وطلبت الرقم المرفق فى الايميل..
تحدثه الى السكرتيره..واخبرتها عن الطلب..
فحولتها السكرتيره حالا للمدير..
المدير رحب بها كثيرا واخبرها انهم بحاجه ماسكه الى مصمم ديكورات داخليه..
وطلب منها ان تحضر الشركه للمقابله..
حددت معه موعد لليوم التالى..
كانت ليلى مرتاحه جدا وتشعر انها وضعت قدمها على اول الطريق..
*****************
فى اليوم التالى بعد ان خرج طارق لعمله..اخدت ليلى الاولاد لمنزل اختها هبه..واخبرتها عن فكرة العمل..هبه استغربت الامر..لكنها وجدت ليلى لا تريد ان تتحدث بالامر..فتركتها براحتها..
هبه: لا تعتقدى اننى لم الاحظ ان بك خطب ما..لكننى ساتركك براحتك الى ان تشعرى انك بحاجه للتحدث معى..
ليلى بامتنان لاختها: اعرف..وانتى اول انسانه ستكونين امامى عندما احتاج لك..اما الان فانا لست بحاجه لاحد سوى ليلى نفسها..اريدها ان تصحوا وان ترجع للحياه مجددا..
استغربت هبه لكلام ليلى اكثر..شعرت ان هناك خطب كبير حصل لليلى لكنها فى نفس الوقت فرحت لاختها..فهى تراها من جديد قد رجعت ليلى قويه الشخصيه التى لا يستطيع احدا ان يهزمها او يتغلب عليها او يهزها..
******************





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-11-13, 07:57 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


اخدت ليلى نفسها واتجهت لمكان الشركه..
كانت شركه كبيره جدا..وفخمه تشعرك بالرهبه من الفخامه..وتشعرك بالفخر لوكنت تعمل فيها..
عندما دخلت ليلى ذلك الجو العملى..ارادت بقوه الانتماء له..ارادت ان تكون عضوه فيه لا زائره..
دخلت المصعد الذى اخدها للدور الرابع حيث هناك مكتب المدير..
استقبلتها السكرتيره بابتسامه جميله تعطى على التفائل..
السكرتيره: اهلا مدام ليلى..كم انتى جميله وشابه..
تفضلى المدير بانتظارك..
شعرت ليلى بالزهو بنفسها..فهى فعلا جميله وشابه..لكن طارق كان قد طمرها بالمنزل كانها عجوز شمطاء..
هى تعرف انها جميله وتلفت الانظار بجمالها..وذلك من نظرات الكل من حولها عندما تمر باى مكان..
لكن بسبب اهمال زوجها لها لا تشعر بقيمه نفسها ...
اما الان فقد اختلف كل شئ..لم يعد رأى طارق مهما ابدا..فل ينظر لساره لو لغيرها..فهى بدأت تعيش من جديد...
دخلت ليلى الى مكتب المدير..
ليلى كانت جدا انيقه..وتعطى شعور بحسها وذوقها الرائع..وهذا ماكانت تصبوا له..
كانت ليلى ترتدى بدله نسائيه رائعه من الكتان..مع حجاب مناسب يطهر جمال بشرتها الورديه المتألقه التى تعتنى بها ليلى كثيرا..مع حقيبه وحذاء يناسبان بدلتها تماما..كانت بقمه الاناقه والنعومه..
دخلت المكتب فاخدت عينيها تفحصان المكان بدقه فهى تريد ان تعرف ذوق صاحب الشركه قبل ان تعرفه شخصيا..
كان المكتب باللون البنى القاتم..لون يبعث على الغموض..
المكتب عباره عن طقم من الكنبات الجلديه الفاخره الراقيه..تعطى الاحساس بالثراء والاهميه والراحه والبروده فى نفس الوقت..
مكتب عريض من الساج رائع التصميم..
خلفه كرسى المدير الكبير..ومن خلفه تمتد المكتبه الطويله بطول الحائط..مليئه بالكتب والتصاميم والكتلوجات والتحف الثمينه..
سلمت ليلى على المدير
ليلى:السلام عليكم
المدير وهو يراقب ليلى بدقه وينظر لها من اعلى راسها الى اسفل قدميها بتفحص:اهلا بك وعليكم السلام..تفضلى..
جلست ليلى فى الكرسى الواسع فاحست بضألت جسدها فيه كانها قد غاصة به..
المدير:كيف حالك؟؟
ليلى:بخير شكرا لك..
المدير: ماذا تشربين؟؟
ليلى عرفت ان المدير ارتاح لها والا لماسالها عن مشربها:لا شكرا لك..لا اريد شيئا..
المديرعرف ان ليلى انسانه عمليه لا تحب الثرثره.. وذلك اعجبه..
المدير: طبعا تعرفين لما انتى هنا.وانا اريدك ان تعطينى نبده عن عملك ومؤهلاتك..
اخرجت ليلى الظرف الذى يحتوى على شهاداتها واوراقها وسلمته له..لكنه لم ياخده
المدير: انا رأيت اوراقك التى بعثتها على النت والا ما طلبتك اليوم هنا..
انا اريد ان اسمع منك عن انجازاتك عملك كل ما تريدين اخبارى عنه عن مجال تخصصك حتى تعملين لدى شركه كبيره كشركتنا المرموقه..
ليلى بكل ثقه:انظر يا سيدى..
المدير : احمد..نادنى احمد
ليلى: استاد احمد..انا لم اعمل سابقا..لاننى تخرجت وعلى طول تزوجت..ولم تسنح لى الفرصه للعمل لان زوجى كان رافضا..لكننى لم اهمل مواهبى ابدا..فكما ترى من رسوماتى التى ارسلتها لك..انا دائما التصميم على جهاز الكمبيوتر..وقد ساهمت كثيرا فى فرش وتصميم ديكورات جميع افراد عائلتى..وقد ارسلت لك بعض الصور..فانا التصميم يجرى بعروقى..واحبه كثيرا..وانت لك مطلق الحريه فى قبولى واعطائى الفرصه او الرفض..
استاذ احمد: طيب..انا اعجبت جدا بتصميماتك وواضح جدا انك ماشاء الله موهوبه..لكننى لن اوظفك حتى تثبتى لى موهبتك اولا..
ليلى شعرت ان هناك امل فانتبهت له..
استاذ احمد: هناك معرض قريبا حسيكون فى الشركه..وهذا المعرض سوف يكون لاجمل التصاميم من افضل المصممين..
سيكون بالمعرض عده اجنحه وكل جناح سيكون مخصص لمصمم واحد فقط..وسيشارك فيه عدد كبير من المصممين من الشركه هنا..مع مصممين يريدون الحصول على وظيفه بالشركه..اى وظيفتك المرشحه لها انتى..
فما رأيك؟؟
ليلى بزهو: وانا موافقه..كم المهله؟؟ ومتى سوف يبدأ المعرض؟؟
استاذ احمد عجب بحماسها..
استاذ احمد: السكرتيره سوف تعطيكى كل التفاصيل واى شئ تحتاجينه ستطلبينه منها..وعندنا ورش ومعامل لتصنيع اى شئ تحتاجينه..
اتمنى لك التوفيق..
خرجت ليلى من عند المدير وطلبت من السكرتيره الارشادات وكل شئ يخص المعرض..
*****************




اخدتهم ورجعت الى منزل هبه واخبرتها عن الوظيفه..
شجعتها اختها كثيرا وفرحت من اجلها..
هبه..:لكن مارأى طارق بذلك؟؟ وكيف وافق اصلا على عملك؟؟
ليلى بابتسامه صفراء: لا يهمنى رأيه..انها حياتى انا..وانا فقط من يقرر مايفعل فيها..
حافت هبه على اختها..فقد شعرت ان هناك مشكله كبيره فى حياتها..مشكله غيرت حياه ليلى وقلبتها رأس على عقب..فقد كانت ليلى مزهوه بطارق وبحبه..فما الذى غيرها الان..وكيف تتحدث عنه هكذا بلا مبلاه بعد ان كانت عندما تتحدث عن طارق كانها تتكلم عن ملك او امير...
ايضا لم تفاتحها بالموضوع
لكنها امسكت يد اختها وقالت لها باهتمام: حبيبتى ليلى..اعلمى انى هنا لمساعدتك والوقوف معك فى اى شئ تحتاجينه..لا تعتقدى ابدا انك وحدك بهذه الحياه..
ليلى كانت بحاجه الى مثل تلك الكلمات..الىذلك التفهم دون التدخل بحياتها..الى تلك اليد الحانيه عليها تطمئنها وتشد عليها وتاخدها الى بر الامان..فماكان من ليلى الا ان احتضنت اختها وبكت على صدرها..بكت بمراره..بكت بحسره والم..بكت حتى ترتاح..حتى يخرج سموم الخيانه من جسدها..حتى تخرج تلك الافكار السوداء من عقلها..تريد ان ترتاح فقط..
هبه واسى اختها بلمساتها والمسح هلى راسها فقط..لم تتحدث..فقط احتضنتها وبكت معها..بكت بسبب معاناه اختها الصغيره..بكت حب اختها الضائع..نعم هى متاكده انه ضاع..من خلال نظرات ليلى الجاده..وكلامها عنه القاسى عرفت ان ليلى اخيرا افاقت من غيبوبه الحب الوهميه التى اختارت هى بنفسها ان تسقط فيها..لدى قررت ان تمنح اختها كل مؤازرتها
ان تمنحها كل ما تحتاج له من قوه وامل وتشجيع من اجل ان تبنى حياتها من جديد
*******************
ترى ماذا سيكون حال ليلى مع طارق بعد ان يعرف عن عملها؟؟؟




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-11-13, 07:59 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


رجعت ليلى للمنزل بعد زياره هبه واخد الاولاد..
شعرت ليلى بالراحه بعد هذه الزياره..صحيح انها لم تتحدث عن مافى داخلها لاختها..لكنها ارتاحت لبكائها على صدرها..وترك العنان لدموعها علها تغسل مافى نفس ليلى..
عندما دخلت المنزل وجدت طارق هناك..
لم تهتم له..انما دخلت غرفتها على طول..الاولاد راحوا يركضون لوالدهم فرحين برؤيته..انهم اطفال لا يعون مايحدث حولهم...
كانت ليلى بالغرفه فاتت لها الاء سائله: ماما هل تخرجين معنا؟؟؟
بابا سياخدنا لنتغدى خارجا..
ليلى: لا ياحبيبتى لقد رجعت حالا من الخارج..وانا متعبه..اذهبوا انتم مع والدكم...
طارق كان يأمل ان توافق ليلى..لكنها رفضت..فضطر هو للخروج مع الاولاد بما انه وعدهم..
استغلت ليلى الوقت وبدأت فى التخطيط من اجل المعرض..
قرأت الاوراق والشروط والعقود وكل شئ..كانت تريد ان تكون ملمه بكل الظروف حتى يتسنى لها النجاح واثبات ذاتها..
بدأت فى عمل بعض التصميمات المختلفه حتى تختار الاجمل والانسب من بينها..
المعرض سيكون بعد شهر واحد بالضبط...ليس لديها الكثير من الوقت
المدير اخبرها بان الورشه ستكون تحت تصرفها وسوف تنجز لها اى تصميمات تريدها للمعرض..
المطلوب منهم هو تاثيث شقه صغيره..مكونه من غرفه نوم وغرفه نوم طفل...وصالون ومطبخ وحمام..
اعدت الكثير من التصاميم.. وكل ما اختارت بعضهم رجعت وغيرت فيهم بعض الشئ..هى تريد تصميم بسيط وانيق ومميز..لاتريد شئ مكلف..بل شئ يخدم كل الطبقات وجميع الفئات العمريه..
مازال لديها وقت للاختيار..لا تريد ان تتسرع الان فى الاختيارات..
هى الان سوف تصمم انسب الديكورات حسب رأيها..ومن ثم تذهب للمعرض وتعاين المكان..وتختار مايناسبها...
**********************
رجع طارق والاولاد بعد 3 ساعات تقريبا..
كان الاطفال مرهقين..اسرعوا لغرفتهم للنوم..
اما طارق فقد نادى على ليلى..
طارق: ليلى لوسمحتى اريد ان اتحدث معك بامر ضرورى جدا..
ليلى لم تمانع فهى تريد ان تضعه امام الامر الواقع بخصوص عملها..
ليلى ببرود شديد:نعم؟؟
طارق متضايق من وضعهم:لقد سمعت الاولاد يتحدثون عن عمل..فاى عمل هذا؟؟
ليلى ارتاحت لانه عرف بالامر..لقد سهل عليها الموضوع
ليلى: طيب؟؟؟ماذا تريد ان تعرف؟؟؟
طارق: انتى ستعملين؟؟؟لماذا؟؟ الم نتفق على ان ترى الاولاد فقط من دون ان تعملى؟؟
ماذا ينقصك حتى تعملى؟؟
ليلى ردت عليه: نعم صح كلامك..ماذا ينقصنى؟؟؟
ماذا ينقصنى حتى تخوننى؟؟ ماذا ينقصنى حتى تتركنى وتسهر مع اصحابك... ماذا ينقصنى حتى اكون عبئ عليك ومربيه لاولادك فقط؟؟؟ ماذا ينقصنى حتى لا تكون سعيد بمنزلك معى؟؟؟
اعلم
اننى قررت العمل..سواء رضيت ام ابيت..انا لم يعد يفرق معى شئ..سوف اعمل واحقق ذاتى..فقد ضحيت قبلا بطموحى كله ومن اجل ماذا؟؟؟
من اجل رجل خائن..لم يعرف كيف يصوننى ويصون الحب الذى كنت اكنه له..
طارق بذهول:كنتى؟؟؟
هل ضاع حبك لى..؟؟؟
ليلى بعنفوان: بل ولى..انتهى..تبخر..ويمكن لم يكن له وجود من الاصل...
والان..انتهيت انا من الكلام معك..سوف ابدأ العمل فى خلال ايام..لا اريد منك اى تدخل فى هذا الموضوع..ولتعلم فقط
انا هنا معك لحد الان من اجل اولادى فقط..
اما لو كان الوضع بيدى لكنت تركتك منذ عرفت بخيانتك لى..
عن اذنك..
جن جنون طارق لكلامها ولامبالاتها له..
كانت بجانبه بعض التحف..ضربها بيده غاضبا فحطمها..نظرت له ليلى باسمه بانتصار ومشت الى غرفتها..بمعنى..من فعل الفوضى بالمكان هو من يرتبه ويصلحه



**************
طارق كان سيجن..جلس يفكر..ماذا افعل..انا اخسر زوجتى..اخسر حبى..اخسر بيتى وحتى اولادى
يجب ان اتصرف
ان ارجع كل شئ الى سابق عهده
لكن كيف؟؟؟كيف ياربى كيف؟؟
******************
بينما كان طارق يفكر..مرت عليه الكثير من الذكريات..ذكريات حبهما هو وليلى..كيف كانا يدرسان مع بعضهما فى الجامعه..هو كان يدرس الهندسه وهى التصميم..لكن كانت افكارهم وميولهم واحده..
كانا مميزين جدا والكل يحب ان يراهما معا..كانهما خلقا لبعض..
كان حلم ليلى ان يكون لها مشغلا خاصا بها فى منزلهما بالمستقبل وهو كان يريد و مكتب صغير للرسم الهندسى..
لكنه كان يحبها لدرجه الانانيه..والغيره الشديده..لدى مجرد عقدا قرانهما..قرر هو ان تترك ليلى التصميم وتتفرغ له ولبيتهما فقط..الكل لم يعجبه هذا الشئ..لكن ليلى المسكينه من اجل حبيبها ضحت بكل شئ..فقط لتسعده...لكن هو بالمقابل ماذا فعل لها؟؟؟
لقد رمى بحمل البيت كله على عاتقها.. البيت والاولاد ومدارسهم والتسوق
هو فقط يحضر المنزل لياكل ولينام..غير ذلك لا يعلم شئ..
جل اهتمامه بعمله واصدقائه..اصدقائه الذين خربوا بيته وهو بيوتهم امنه..لا ليس اصحابه السبب
انه هو..هو من اهمل واجباته..هو من اهمل زوجته الجميله وحبيبته..حتى يجرى وراء ملذاته ونزواته واصحابه..نعم كان يبحث عن سعادته فقط وراحته..لا يبحث عن راحتها هى..
انه نادم كثيرا..ليلى سوف تضيع منه..وهو السببلكنه سوف يسترجعها..نعم..لن يضغط عليها..لكنه سوف يسترجعها وبارادتها الكامله..
خطرت على باله فكره جميله..فقرر ان ينفذها منذ الغد..
ارتاح باله للفكره..
وارتاح اكثر لانه بات يفكر بليلى وكيف يرضيها ويرجعها له..
**************
كانت ليلى بالسوبر ماركت مع الاولاد..تشترى بعض الاشياء التى تحتاجها لعملها..
فهى ستبدأ فى التصميمات الصغيره والرسم ومن ثم التطبيق..تريد ان ترى كل شئ امامها حتى تنجح فى عملها..
لكنها كانت مشغوله البال..فاين سوف تضع تصميماتها؟؟ واين ستعمل؟؟
الغرفه التى هى فيها صغيره ولا تسع الكثير..غرفه الاولاد لا تصلح..المكتب يستغله طارق..والصالون ليس مكان للعمل..افففف
اوجعها راسها من التفكير...
اخدت مايلزمها ورجعت للمنزل..
كان طارق بالمنزل..انه مشغول بمكتبه..هناك اصوات فوضى عارمه بالمكتب..ترى ماذا يحدث؟؟
استغربت ليلى..فطارق هادئ ويحب الهدوؤء..لكنه يبدو منهمكا..
اليوم لم يذهب الى عمله..ترى لماذا؟؟
ادخلت الاغراض الى غرفتها ..كان الاولاد يساعدونها...
ثم اعدت لهم طعام العشاء..
ذهبت الاء لوالدها تسأله ان كان جائع..فاخبرها انه يعمل وسوف ياكل فيمابعد..رغم كل شئ فليلى لا تريد ان يشعر الولدان بان امهم لا تتحدث مع والدهم..حتى لا يتأثران
*******************






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-11-13, 08:00 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


فى اليوم التالى ايضا لم يذهب طارق للعمل..وظل طوال يومه يعمل فى مكتبه..
وهكذا لمده 3 ايام متواصله..
فى اليوم الرابع..
كانت ليلى تجلس بالصاله وفى يدها قلم ودفتر التصاميم..تحاول ان تبتكر تصميمات جديده من اجل المعرض..
جاء طارق لها..كان شكله غير مرتب..وهذا شئ نادر جدا..فطارق اهم شئ لديه هو منظره وشكله المرتب..
نظرت له ليلى مستفسره؟؟؟
طارق:هل من الممكن ان تأتى معى دقيقه؟؟؟
هناك شئ يجب ان تريه..
ليلى استغربت..لكن الفضول سيدبحها..تريد ان تعرف ماذا يفعل طارق بمكتبه كل هذا الوقت؟؟؟
فقامت معه وهى صامته..
فتح لها باب المكتب الجانبى..
فوقفت مذهوله..لم تصدق ماحدث..
مكتب طارق كبير جدا..ليلى اختارت الغرفه منذ زواجهما لتكون هذه غرفه المكتب لكليهما..كانت تخطط ان يكون لكل منهما جزء من الغرفه هى مشغل لتصميماتها..وهو مرسم لهندسته..
وبعد حملها مباشره..اقنعها طارق ان تترك العمل والتصميم..لدى اخد الغرفه كلها كمكتب له..
لكن الان؟؟؟
****************
طارق طوال الثلاثه ايام الماضيه عمل على فصل نصف المكتب كما خططت ليلى تماما..نصف له..ونصف مشغل لليلى..جهزه بالكامل لها..دون ان تعلم..لقد كانت بحاجه ماسه للمشغل..
وها هو اليوم لاول مره منذ زواجهما..يفكر فيها جديا ويقدم لها احلى هديه فى حياتها..
كان طارق يراقبها..يريد ان يرى تلك السعاده فى عينيها..فعلا لقد كانت سعيده..
لكنه لم يرد ان تكون ليلى مجبره لمسامحته..فقط لانه قدم لها هديه..لدى..
طارق:اعلم انك بحاجه لهذا الكان الان من اجل عملك..
نعم كنت اعارض ان تعملى..لكن بما انها رغبتك..فاتمنى لك كل التوفيق..
عن اذنك..
تركها مسرعا..حتى لا يعطيها فرصه للكلام
لا لشكره
لا لعتابه
لا لتسامحه حتى..
هو يريدها ان ترجع تحبه..تثق به..لا ان تكون ممنونه له بسبب هديه..
هو غير مستعجل لاسترجاع ثقتها به..وحبها له..
****************
اما ليلى..لا تعرفون ماذا كانت تشعر..
اول مره طارق يفكر فيها..اول مره يشعر بحاجتها..اول مره يفعل لها شئ لم تطلبه حتى..
انه يفكر فيها..نعم انه الان بدأ يفكر فيها..
لكنه لم ينتظر اى كلام منى..لم ينتظر حتى اشكره على الاقل..
لكن ذلك افضل لى..فانا لا اريد ان اضعف امامه لمجرد هديه بسيطه..
انا اريده ان يتندم على مافعله بنا نحن الاثنين
وان يدفع الثمن..
*********************
من فرحت ليلى بالمكتب الجديد..ظلت تعمل فيه لساعه متأخره من الليل..
فى الصباح كانت متعبه..وتريد النوم اكثر..لكنها تعلم ان الطفال الان سوف يستيقظون ويريدون الافطار..لدى قررت ان تعد لهم الطعام وترجع للنوم ثانيتا..
عندما وصلت للباب سمعت اصوات ضحك
فتحت الباب قليلا ونظرت
كان طارق مع اولاده على سفره الطعام ياكلون
طارق بمرح: هههههه لا ترفعوا اصواتكم فماما نائمه..هى متعبه ونحن لا نريد ان نوقظها
...
لم تصدق ليلى..طارق يطبخ ويعد الطعام للاولاد؟؟؟
لم يفعلها ولا مره واحده بحياته كلها..
هل يحاول ان يتغير من اجلها؟؟؟
ارتاحت انه مع الاولاد ورجعت لتكمل نومها بهدوء..
******************



******************
بدأت ليلى فى تنفيذ تصميماتها على شكل دمى صغيره حتى ترى مايناسبها وما لا ينجح فى التصميم وما يحتاج لتعديل..
كان الكل يساندها..الاطفال هادئون ويحترمون رغبت والدتهم بالعمل...
طارق جل وقته اما بعمله او مع الطفال حتى يخفف عنها عبئهم..
حتى انه صار ياخدهم للنوم..وياكل معهم وقت العشاء...
ليلى كانت ترى مايفعله طارق من اجلها..لكنه لم يكن كافيا لتستعيد ثقتها به بعد..
***************
خلال الايام التاليه زارت ليلى المعرض اكثر من مره واخدت بعض المقاسات والصور لمكان الذى سوف تكون هى المصمم له..
وزارت ورشت العمل التى سوف تنفذ تصميماتها..
كانت تصور كل شئ من اجل ان تتمعن اكثر باعمالها وترى هل هى تناسب ماتريد ان انها تحتاج لبعض التعديلات
كانت تجلس بمكتبها وهى فى قمه الحيره..كان تصميمها مكتمل لكنها تشعر انه ينقصه شئ ما..ولا تدرى ماهو..
ظلت واقفه كثيرا على التصميم علها تقتنع به..حتى انها لم تشعر بطارق الذى دخل ووقف الى جانبها يتفرج معها ليرى ما الذى يحير ليلى؟؟؟
طارق:هههههه الذى اعرفه ان كل حمام يجب ان يكون فيه مغسله هل حمامك ناقص ام ماذا؟؟
ليلى لم تتمالك نفسها..كم هى غبيه..
ليلى: هههههههههههههههههههههه.يا الله... اتعرف كم من الوقت وانا واقفه هنا ابحث عن النقص؟؟؟
طارق وهو يغمز لها بعينه: نحن بالخدمه..
تركها وخرج....
اما ليلى فقد هزتها غمزته..لقد كانت فى شوق له..الى حبيبها..الى زوجها القديم..انها تعيش فراغ عاطفى..
لكنها سعيده..فبهذه الطريقه هى تسترجع حبها وثقتها به افضل..وهو يعرف ذلك ويمنحها الفرصه..اليس هو المخطئ؟؟
يجب ان يتحمل...
*********************
كان المعرض قرب موعده..والافتتاح قريبا..ليلى متوتره كثيرا..لا تعرف ماتفعل؟؟
انه مستقبلها على المحك...
كانت لديها دعوات كثيره..فالمعرض مفتوح للزوار..وليس للشركه فقط..وكل مصمم لديه الحق بدعوه من يريد..
ليلى اخدت فقط بضع بطاقات..فهى ليس لديها الكثير لتدعوهم..
قدمت بطاقتين لاختيها وازواجهم..وبطاقه لوالديها..
واخرى لطارق
ليلى: تفضل..اذا كان عندك وقت او حابه اتشوف شغلى..تقدر تتفضل هنا فى المعرض ده...
اخد طارق منها البطاقه وهو ينظر لها بحب وشوق..:
شكرا لك..لم اعتقد انك سوف تدعيننى للمعرض..
ليلى: لم لا..فانا اعترف انت وقفت الى جانبى كثير وشجعتنى من خلال مساعدتك لى بالاهتمام بالاولاد..شكرا لك..
ابتسم لها طارق..ومن ثم غادر الصاله الى غرفته..فهو لا يعرف كيف يضبط اعصابه اكثر من ذلك معها..فهو يحبها كثيرا..لكنه يجب ان يسترجعها بملئ ارادتها هى..لا يريد ان يغصبها على شئ..
اما ليلى فقد كانت تتوق له..كانت تفكر فى نفسها..لو امسك يدى..وقبلنى..لكنت ارتميت بين يديه..
**************
ترى ماذا سيحل بهما؟؟ وكيف سيكون المعرض؟؟؟






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, لنهال, مكتملة, الحب, ريموووو, فصحى

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:15 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.