18-04-18, 04:47 PM
| #671 | ||||
| اشراف القسم 
|  رواية ضربة حظ صعيدى تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065, ebti ، رغيدا) تحياتنا اشراف وحي الاعضاء | ||||
|  |
|
03-05-18, 06:38 PM
| #673 | ||||||||
| نجم روايتي 
| الفصل السابع والثلاثون الفصل السابع والثلاثون 1ذهبت لورا للمطبخ كي تعد كوب الشاي تشعر ب الأستياء من معاملة ادهم الجافة وتستغربها فافعاله اصبحت تحيرها هو لا يدللها وكأن رفضها له شئ كان يتمناه وفرح لحدوثه كي يتخلص منها بلباقة ويقع اللوم عليها يجب ان تستشير احد اخوتها كان وليد في المطبخ يمسك في يده مشروب ساخن للميس بعد ان اعدته إحدى العاملات بعد طلبه هو يشعر بتأنيب الضمير لانه السبب في تعبها ولكن هي من دفعته لتصرفاته التي لا يستطيع التحكم فيها فهو يمنع نفسه عن لمسها بالقوة الجبرية ولكنها لا تساعده مطلقا اثناء تفكيره وجد لورا تدخل ويبدوا على ملامحها النوم وتطلب برقة (دادة من فضلك جهزي كوب شاي واخر نسكافية وطبق بسكوت لادهم) انتبهت لوليد وللكوب في يده وقالت صباح الخير رد بمرح متخلياً عن جديته صباح النور أرى أن ادهم هو من فاز لورا تحضر له كوب الشاي ونظر للكوب الذي تتصاعد منه الابخرة في يده وقال والوضع معكوس عند اختك ردت لورا بدون اقتناع زوجي وهذا واجبي تجاهه رفع وليد حاجبه وقال ادهم ابن عمي قادر.... قادر على فعل المستحيل ..مع إحدى نماذج امين العلوي بعد محاولات مستميتة لفتح الباب مع الحفاظ على كوب الشاي وطبق البسكوت الصعيدي المميز دون السكب على الأرض لتجده يقف بالقرب من الباب يرتدي بنطلون جينز بني يعلوه سويت شيرت مناسب شكله جذاب ولكنه لم يحاول مساعدتها في فتح الباب وينظر لها بكل برود وكأنها ...جارية تخدم سموه هل هذا طبعه!! ؟ او ان هذه المعاملة المستفزة خاصة بها لاحظ محاولتها لفتح الباب ولم يسعى لمساعدتها فيجب ان تقبل به رغم معاملته السيئة واستفزازه حتى لا تتهمه بانه خدعها بمعسول الكلام ويتأكد انها ستحيا معه على الحلوة والمرة نظرت له بتاني وتجاهلت بروده وقالت صارة على اسنانها كاظمة غيظها تفضل شاي الصباح مد يده للكوب وقال شكرا وبعد ان تذوقه اعاده لمكانه بهدوءوملامحه يبدوا عليها الاستياءجلس على الكرسي وبدأ في اعداد اوراقه واشيائه انتابها احساس بالقهر والتمعت عينها بدموع الذل سألت بنبرة مهزوزة (ممكن اعرف بتجهز ايه وليه) رد بدون اهتمام او ان يرفع رأسه ساسافر فالاعمال متراكمة ردت بصبر على تجاهله وبروده معها سأجهز للسفرمعك واستدارت لتنفذ قاطعها بصرامة ساغادر بمفردي ولك مطلق الحرية في فض هذا الزواج وسادعمك خرجت من الغرفة غاضبة وهي تلعن قلبها وغبائهم المشترك الغباء... الصعيدي الذي استحوذ عليه وعلى تصرفاته فهو يتعامل معها بناءً على رفضها يوم الزفاف اما طاعتها ومحاولتها للتواصل بلح ............. جلسوا على المائدة يتناولون الإفطار كان الجو يسيطر عليه المرح رغم العبوس الذي اصبح ملازم لصابرين نظر ادهم للورا تجلس بسرور لااااا وتحاول ان تداري ابتسامتها وكأنها اعدت جريمة او حققت مرادها وانتصرت عليه... وتتجاهله لقد بدأ يشعر بالحيرة منها فهي تعامله بلطف وتسعى لرضاه من فترة والآن الوضع محير حيرته ارسلت فيها البهجة لقد حان وقت الحصاد قالت برقه دومي واشارت باصبعها للملح مده لها وهو يشعر بالشرود لترد بدلع شكرا بيبي ضحك جدها رغم وقاره وتجاهله لهذه التصرفات التي يدعوها بالصبيانية ربنا يسعدكوا ........................... كان عاصم يجلس بجوار بتول يحاول اطعامها اي صنف وهي رفضت كل الاصناف بتعب فالطعام يشعرها بالغثيان نظرت لها ناهد وتحدثت معها برقة بخلاف ما اعتادت عليه بتول وقالت يابنتي اغصبي نفسك على الأكل حتى لا تتدهور صحتك ويتأثر الجنين نظرت لها بتول باستغراب متناسية اعراض الوحام وردت بخفوت لا استطيع تقبل الطعام تابعت ناهد بنفس الاهتمام الزائد تناولي الضروري والمفيد وحتي ان رجعتي الطعام فاكيد سيكون جسمك امتص بعضه اما وليد فكان يمد يده بالطعام وتتناوله منه بدون اي اعتراض فهي بعد الفيتامينات التي وصفتها الطبيبة حالتها استقرت نسبياً .... نظرعاصم لبتول وقال انظري حبيبتي لاختك لميس تأكل واستقرت حالتها رد ولي عليه بغيظ ماشاء الله تحسد زوجتي اعوذ بالله ساخذها وانصرف كي لا تصيبها عينك الآن... رد الجد عليه وقال بصرامة لن يسافر اليوم احد وغداً انصرفوا بزوجاتكم ام اليوم فلا فانا احتاجكم بجواري نظر له ادهم بصدمة وقال معتزرا انا لدي اعمال مهمه للغاية جدي ولا استطيع تاجيلها نكست لورا راسها وابتسمت بشر من رد جدها حكيم هذا البيت اي شئ يمكن تأجيله الا الموت لن يسافر احد منكم الا غداً سافروا واصحبوا زوجاتكم لن امانع رد ادهم بخنوع حاضر جدي وتمتم في سره من حظ زوجته التي تساعدها الظرف كي تزداد تمردا قام الجد من على المائدة ووجه الكلام لناهد متجاهلا تجهمها وضيقها الواضح تماما عليها ناهد يبتي حاصلينا بالشاي ع المنضرة تنهدت وقالت امرك يا عمي ذهبوا لمتابعة اعمال المزرعة ومراجعة الحسابات كما امرهم جدهم وعادوا عصراً منهكين صعد كل منهم لتبديل ثيابه في غرفته ابتسم وليد للميس التي بدأ وزنها في الزيادة رغم انها لا زالت في البداية كانت تجلس على الكرسي امام المرآة وتمشط شعرها وتدندن.... اغنية اطفال ذهب الليل طلع الفجر والعصفور صوصو اه اه شاف القطة قالها بسبس قالتله نونو اه اه ماما قالتله سيب القط قاطعها وليد ضاحكا على خلاف العادة مكملا تلحينها اه قاطعها وليد ضاحكاً آه آ ه سيب البطة وخليها في حالها نظرت له بشوق وقالت بدلال زيرو في الاغاني اعتقد الاغنية دي بيحفظها البيبي في اللفة قطة مش بطة اقترب منها ببطئ وقال انت البطة البطوطة المبطبطة في حياتي مطت فمها بغيظ وقالت لو قلت بطة تاني ها امتنع عن الاكل تماماً ووضعت يدها على فمها تاكيداً على كلامها ابعد يدها من على فمها بغيظ مفتعل وقال بنبرة كرتون غريبه عليه تبا لك انك حامل في ولي العهد حافظي عليه حفاظاً على عنقك ردت بغرور لا يليق الا بها لانها تثق في حبه لو هو ولي العهد يبقى انا امبراطورة ولا يستطيع العامة ان يقتربوا مني ومدت يدها وتعلقت بعنقه وقبلت فمه قبلة خفيفة كلمسة الفراشة طوقها وزادها منه اقترابا | ||||||||
|
| |
|
03-05-18, 06:44 PM
| #674 | ||||||||
| نجم روايتي
| وصل في نهاية اليوم مرهقا مهموماً ليصتدم ببرودة الغرفة الشديدة رغم ان الجو بارد اشعل نور الغرفة ليجد سبب تعاسته تضم جسدها بيدها وتلتف هي والغطاء يلتفون حول بعضهم بعشوائية تشبه القط في نومها رمشت بعينها مستائة من النور وقالت ببحة من اثر النوم يغلبها الدلال دومي لقد تاخرت كثيرا وانا في انتطارك زفر بغضب من هذه المتحولة الهوائية التي ترغب ان يسير الكون وفق رغباتها فيبدوا انها قررت اخيرا ان تكون زوجته !!! ذهب وجذبها من زراعها بقسوة ف جلست على ركبتها تتاوه بألم من قسوته المبالغ فيها وقالت بدموع متناسية النوم الذي كانت تتدعيه مقررة هدم الجدار الذي وضعت اساسه وهو لم يقصر ويرفع البنيان لقد سعيت اليك اكثر من مرة لازيل الحواجز لاصحح الوضع الذي اصبحنا فيه وأنت تسعى لرفعها ترك زراعها وقال بغضب انفجر من كثرة الكبت انت انسانة هوائية لا تستطيعي تحديد اهدافك ليلة زفافنا ليست ببعيدة وصرحت بأنكِ اكرهت على الزواج بي والان بدأت تتقربي مني....وتسعي لرضاي لن احدثك عن مشاعر رجل انتظر ليلة زفافه ليكتشف انه غير مرغوب وقفت بجواره وقالت ان كنت انا هوائيه لاني غيرت رأي من وجهت نظرك فانت ايضا شخص هوائي واكملت برعب خوفا من رد فعله ....عديم الشخ......اقصد اجبرك جدي على الجواز بي رفع حاجبه باستنكار وقال انا لا يستطيع احد اجباري يا حلوة ردت نافية وقالت انا كنت اسمع بالصدفة ما حدث يومها وظننت ان الامر انتهى عند هذا الوضع وقالت ما سمعته خلف الابواب المغلقة انا عايزك تتجوز لورا رد ادهم فى سره!! (مايؤمرش عليك ظالم)ان لم يكن هذا ظلم فما هو الظلم اذن!! تنحنح وقال لورا دى من بنات اليومين دول وافكارها غبية وتودي فى 60 داهيه وقص لجده حوارها عن تزيف التاريخ رد الجد البنات بتوع اليومين دول كلهم كده ولا ها نجوزك امك .... وبعدين ابوها جالي انها (محراك شر) المصايب بتلزق فيها اتجوزها وريح قلبى انتصب ادهم واقفا بعصبية وقال اعتذر بشده يا جدى انا لااستطيع الزواج بهذا الاسلوب عاصم حضرتك ملئت راسه واقنعته بالفكرة قبل ان يراها ووليد راى لميس واعجبته وقرر ان يتحدى الظروف ويروضها ,,,,,,,,,وسيخسر الرهان مع نفسه قبل ان يبدأ ...وسترى تنفس الجد بعمق وقال نقسم البلد لنصفين رفع ادهم حاجبه متعجبا وقال وكيف يمكن قسمة موضوع كهذا !!! اتجوزها من غير ما تعرف وطلجها عند اللزوم هههههههههههه انفجر ضاحكال وقال لجده لاتحااااااااااااول انها ليست من الطراز الذى افضله ….(مشاكسة مغرورة غبية حمقاء.......) ان كانت هذه فكرتك عني وعن اخوتي لماذا تزوجتني واكملت باستنكار لاااااا وتسعى لتأديبي اين الرجولة!!!؟؟؟ رد باستفزاز يبدوا انك لم تسمعي باقي الحوار يحق لي ان اطلقك دون الرجوع لاحد نظرت له بعيون دامعة وقالت بحزن سيطر على نبرتها انا اكره الصعيد واليوم الذي رايتك فيه فانتم تلاعبتم بحياتنا وقررتم نيابة عنا قررات مصيرية وتا ...... تلاعبتم بقلوبنا بكل غلظة وصلافة انا اكرهك ضحك واقترب منها وهمس في اذنها متى ذهبت لجدي واخبرتيه ان يمنعني من السفر؟؟!!! ازدردت ريقها وبدأت ترتجف متذكرة ما حدث عندما انصرفت من الغرفة غاضبة وذهبت لغرفة جدها راساً واخبرته عن تصرفاتها الرعناء وتصرفات ادهم الحقيرة معها وترجته ان يمنعه من السفر حتى تتمكن من صلحه وكان رد جدها عليها شديد العنف سأساعدك ولكنك لا تستحقي مساعدتي نظرا لعقلك الذي لا يتصرف بحكمه ويفكر في النتائج وغم ذلك ساساعدك لاجل ادهم ولاجل ان تنتبهي وتحافظي على بيتك وزوجك في المستقبل قالت بنبرة هامسة شديدة الخفوت كيف عرفت هل اخبرك جدي سمعها لانه لم يبتعد عنها فهو تمنى ان يأخذها بين زراعيه ويؤجل هذا الحوار لما بعد ولكن الصبر مطلوب اعتدل وقال لم يخبرني احد انت اخبرتني الآن !! اكمل كلمته اثناء اعتداله ونظر لبشرتها التي بدأت في الشحوب وقال اصرار جدي على عدم سفري اثار شكوكي وانت مصدري الوحيد للتأكد من المعلومة وقفت غاضبة تبحث عن شئ ترتديه فوق منامتها لتترك له الغرفة وتنصرف وقف يراقبها وهي وهي ترتدي الروب وتهم بالانصراف وجذبها من زراعها وقال بامتعاض لا تتمسكي بحقوقك ولا تملكي النفس الطويل في الدفاع عما تحبين نظرت له بعيون شابها الاحمرار تلتمع بالدموع وقالت ساتركك تصنف عيوبي بهدوء .....وانا من سيطلب الطلاق ياااااا اأحمق ضحك ضحكة خرجت بصوت غريب من كثرة ما منعها من الخروج وجذبها لحضنه وقال انا معجب بك هكذا انت وعيوبك التي اصبحت اراها مميزات وان كنت تظني انهم اكرهوني على الزواج منك فانه الاكراه على العسل فانت بعد انصرافك من التسمع خلف الابواب واصراري على عدم الزواج جدي اقنعني بالحجة والبرهان فقال لي انك الزوجة المناسبة لي فانا لا تليق بي الا مجنونة مثلك معها شهادة معاملة اطفال فالهادية المطيعة الرقيقة اختك بتول لو كانت هي نصيبي كانت الحياة ستصبح رتيبة مملة اما انتِ فتعلنين عن المصيبة قبل ان تفعليها واثناء فعلها ووواشياء كثيرة..... اصبحت اعشق تفاصيلك وجنونك وتحملك لنوبات غضبي ولاكون صريح بك عيوب وسأسعى لتصحيحها وبي عيوب يجب ان تتحمليها نظرت له خلسة هل يعي ما يقول جيدا هل هو صادق ام يتلاعب بها كا العادة ابتعدت عند اخر كلمة لا تتحمل ارتجاف قلبها الذي تشعر انه احتمال يقفز للخارج ويسبب لها ازمة وقالت برقة هل اعتبر هذا الكلام اعلان عن حبك لي جذبها اكثر له وضربات قلبه في زيادة مستمرة وقال بغضب ان اعاقبك معناه ان اعاقب نفسي فساتجاوز عن عقابك حتى ارتوي وبعدها استأنف العقاب مرة اخرة شعرت بضلوعها تتحطم من ضغطه عليها ولكنها لا تشعر بالالم قدر شعورها بالراحة والامان بين زراعيه لتنتبه علىى قوله انه ينوي استأناف العقاب فدفعته برقة وضعف هامسة لن اققبل بعقابك مرة اخرى والا سأشكوك لجدي ابعدها عنه وابتعد وقال بحزم كوني على قدر المسئولية فانا لا احب ان تخرج اسار بيتي لاي احد وان كانت امي تجاهلت نبرته الصارمة واكملت بمزاح اطمئن امك لن اخبرها بشئ هدر بها غاضاً ...لوورااااا فرقي بين الجد والهزل فلقد سأمت دمعت عيناها وقالت بملل نحن لم نبدأ بعد وانت تهدد وتتوعد وفي النهاية تدعي انك سأمت اغمض عينه وجذبها له وقال بحنان سنعتاد على طباع بعض ولكن اتمنى ان تفهمي طباعي فانا مرهق طول اليوم واتمنى ان اجد بين زراعيكِ وفي مملكتك الراحة ........................... | ||||||||
|
| |
|
03-05-18, 06:48 PM
| #675 | ||||||||
| نجم روايتي
| جلست تتذكر جلست علياء بجوار زوجها تتذكر ليلة الزفاف الخاصة بها تتذكر خوفها والافكار والذكريات التي بدأت تتدافع في رأسها وفصلتها عن الواقع فقد الزفاف رغم بساطته بهجته وفقدت هي دقات قلبها من الخوف ونظرت ل احمد بجوارها رغم نظرت التفهم في عينيه إلا انها رأت نظرت الشيطان الذي تزوجت به مرغمه غامت عينها بالدموع ورغبت في الفرار لتجد يده تسللت ليدها وشدت عليها بقوة ولكنها لم تشعر بالاطمئنان وانما بالقلق والرهبة وتمنى.... الموت للتخلص من هذا الشعور الخانق نظر احمد لالتماع الدموع بعينها وتحركها كجسد خالي من الروح شعر برغبتها في الفرار فمد يده قابضا على يدها ليشعر بها تتصلب وتسحب يدها رافضة دعمه كان يعلم ان هذه ستكون حالتها لذلك طلب من اخيها وجدها فرح بسيط بحجة وفاة ابيها كان واثق ان القشرة الزائفة التي كانت تحيط بها نفسها من الرضى والتفهم والتقبل ستتزعزع ولكنه لم يعلم ان هذه القشرة ستزول في الفرح ولكن ظنها ستزول عندما يغلق عليهم باب واحد وتمنى أن تنتهي هذه المراسم سريعا لينسيها كل ما مر بها من ذكريات هذا الحيوان بل يمحوها تماماً بطريقته فجأة وجدت ان الزفاف انتهى ولا تذكر منه شئ سوى يد تقبض على يدها وتقيدها وتمنعها من اتخاذ أي موقف سوى الوقوف لجواره وهمسته المطمئنةكل لحظة لا وهمسته المطمئنه كل لحظة لا تخافي اعتبري هذا الزفاف مجرد امتداد لفترة الخطوبة بعد ان تسسل اليها الإطمئنان وجدت نفسها في أحضانه يساعدها على نزع الطرحة برفق وإزالة الدابيس الخاصة بها همست بخجل انت وعدتني ان هذه الحفلة امتداد للخطوبة نظر لها بحنان وقال بمداعبة وترضيها لي ان ياتي الناس غداً ويقولوا ان ( خيخة سكينه لا تسطيع حتى قطع بطيخة) اذدردت ريقها وقالت مبعدة اياه بيدها ولكنه ثابت كالجدار لا يتزحزح ابتعد اريد تبديل ملابسي لاحظ نبرتها المهزوزة والتماع عينها بالدموع فقربها منه بشده وقال بحزم علياء حبيبتي انا لن اسمح لك ان تعيشي في بوتقة الماضي ولا للحظة أخرى فهو أحقر من أن تتعذبي ويمر بخاطرك مرة أخرى قالت بارتجاف احمد امنحني فرصة انا اشعر ....اشعر اني محطمة ...لا تذكر سوى انها افاقت بين زراعيه تنتحب بشدة تشعر براحة وحب ومشاعر أخرى تتسلل اليها تنسيها كل شيءعدا عن زوجهاالمتعلقة به الذي يضمها بحنان ويهمس بنبرة حنونة سأظل العمر اطالب بالتعويض عن ليلة زفافي الممتلئة بالدموع اقتربت منه وقال مبتسمة من بين شهقاتها انا كلي لك اطلب كما تشاء اخرجها من ذكرياتها صوته المشاغب الله اللهتشردين في افكارك وانا اجلس جوارك اريد تعويض ....عن بكائك في ليلة زفافنا نفخت بملل مصطنع وقالت اعتقد ان التعويض نلته اكثر من مرة ولقد اصبحت رجل مستغل اممم لقلبي الحنون وانهت عبارتها وهي تهم بالوقوف لاعداد كوب شاي فجذبها من يدها لتسقط جالسة على قدمه ويقول دائما جبانة وتحبين الهروب في اللحظات المهمة الحاسمة فكرت انه زواجها من احمد الحنون هي المنحة من قلب المنحة فهي الان تسأل الله لابيها الرحمة والغفران رغم المآسي التي تعرضت لها هي وامها ولكن الراحة والحب والسلام الذي اصبحت تشعر به في ظل زوجها جعلها تغفر و وتسامح وتتقبل اخطاء الاخرين وتنظر للامور بشكل ايجابي جعلها متفائلة قرصها من خدودها وقال لو اعلم سر الشرود واكمل بنرة يدعي فيها الغضب يبدوا انك وقعت في الحب ردت بلهجه كرتونية تباً لك لقد إنكشف امري زمجر مشددا عليها بين أحضانه اعترفي من الذي سلبك قلبك وضعت يدها ممسدة بها بطنها وقالت اعتقد انه ابننا القادم ومن قبله ابيه نظر في عينها وقال اتم الله حملك على خير هذه المرة اعتقد اننا تخطينا مرحلة الخطر هزت راسها علامة الايجاب وقالت لن أطمئن حتى احمله بين يدي فهو الامر الوحيد الذي يؤرقني..... .............................. | ||||||||
|
| |
|
03-05-18, 07:00 PM
| #676 | ||||||||
| نجم روايتي
| كانت ريم تمسد وجهها امام المرآةشاردة في ملامحها الجميلة وذكرياتها فهي بعد رفض شادي لنقل نشاطه الى مصر ورفض جدها الشديد وتشبسه بهذا الرفض رغم موافقة شادي فيما بعدعلى انشاء فرع لشركته في مصر الا ان طلبه رغم دعم وليد له قوبل بالرفض من الجميع لما تشبسوا بها الى جوارهم رغم انه لا احد يهتم بها كل لاهي في شئونه وحياته الخاصة لقائها بهم اصبح حوار عن الاطفال والامراض التي تصيبهم ورغم علمها ان شادي تزوج وان زوجته اقترب موعد ولادتها فهي تتمنى له كل الخير والتوفيق والسعادة ولم تتأثر عندما علمت بخبر زواجه وكأنها تسمع خبر شخص عادي ولكنها لا تستطيع الموافقة علي اي عريس فهي دائمة المقارنة بين وسامة شادي المفرط واي شخص اخر فيتفوق شادي ببياضه الشديد وشعره الذي لم ترى في نعومته قط ناهيك عن لون عينه فهو وسيم وسامة اهل الشام التي لا ينافسها احد,,, تتمنى ان تحب وتتزوج لتشعر بسعادة كالتي تشعر بها لميس واطمئنان كاطمئنان علياء رغم ما مرت به واستقرار كاستقرار لورا رغم طبع ادهم الشديد المتطلب وفرحة كالفرحة المشعة من عيون وصوت فرح وتتدلل كالقطة كدلال بتول ولكن اين هذا المريخي الذي يجعلها تشعر بهذه الاشياءويدخل قلبها فهناك عريس في الافق اباه من عائلة امها رحمها الله هي تتذكر شكله رجل جذاب ودائما تسمع اقاربها تمدح في اخلاقه وعن تحمله لمسئولية امه واخوته بعد وفاة ابيه ولقد نال رضا جدها وابيها وامروها ان تصلي صلاة استخارة وتذكرت ماحدث بينها وبين وليد حين اخبرها بتهكم (صلي صلاة استخارة لنخبره انك موافقة) رفعت حاجبها ردا على سخريته.... ليكمل موافقتك امر مفروغ منه وافقي لتمر ايامك على خير ولا تتعرضي لغضب جدك قالت وما معنى صلاة الاستخارة ان كنت مجبرة على الموافقة ام هو روتين مثلاً!!! صدقيني ستشعري بالراحة بعد ان تصليها وهو شخص اكثر من مناسب ولا تنسي وصية الرسول صلى الله عليه وسلم ان من نرضى دينه وخلقه لا نرده حتى لا تحدث فتنة في الارض اذا وافقت بحثا عن تطبيق وصية الرسول ستنالى السعادة الكاملة | ||||||||
|
| |
|
03-05-18, 07:14 PM
| #677 | ||||||||
| نجم روايتي
| كل التحية والتقدير لكل اعضاء روايتي الغالين دون استثناء كل عام وانتم بخير وشكرا على تحملكم لي اثناء كتابة الرواية واعتذر عن تأخري المبالغ فيه ورغم هذا بدعمكم وفضل الغالية ام سوسو والرائعة ابتهال اظن تم العمل على خير ان شاء الله ويوم الاحد انشر الخاتمة ولكن بعد توجيهات اختي الغالية ام سوسو لانها تكتشف اخطاء وفلتات لا انتبه لها مطلقا تحية رقيقة للرقيقة ام سوسو وكل المتابعين | ||||||||
|
| |
|
05-05-18, 09:37 AM
| #679 | ||||
| مرررحبا بدايه موفقه جدا تشكررري كتيرعلي الفصل الجميل =نجوان مرسي;12076195] الفصل الثاني ج 1 عودة لمنزل الباش مهندس امين العلوى بعد ان انهى المكالمة مع والده دخلت عليه زوجته خير امين شو صار مشان تعصب كل ها القد وبدك تبطل خطوبة لميس وحازم .امين/ابدا يا منار بس الواد ده ما ينفعش لميس ابدا انا لقيته فى الشركة طالع من المكتب بتاعه هوا والسكرتيرة شكلهم مقضين ليلة زفت على وشهم.اول ما شافنى نزل وشه فى الارض وانا من الصدمة تنحت ومقدرتش اخد موقف سريع .شهقت منار ووضعت يدها على فمها وقالت حازم مستحيل ده شاب مؤدب ومتدين اكيد فى حاجة غلط لازم تتاكد من الموضوع.خلاص يامنار هدى نفسك انا فى موضوع مكنتش عايز اقولوا عشان متتصدميش لكن مفيش مفر انا جبت السكرتيرة وضغط عليها لان اخدت بالى ان حازم شكله مكنش مظبوط ووهددتها ان ممكن اعملها فضيحة ....................قالت ان بنتك لميس دفعتلها عشرة الاف جنيه عشان اشوف حازم فى المنظر ده معاها لانها زهقت منه وعايزة تقلبه منار/ يااااااا الله لميس تعمل كده ليه .امين بنتك هوائيةوهى واخواتها اتدلعوا جدا كل يوم يعملو مسلسل وفيلم عشان يوصلوا لاغراضهم وانا زهقت ولما تكون وصلت ان هما يفتنوا مسلم ويوقعوه فى الحرام من غير ما يفكروا فى النتايج ده يبقى سوء تربيه ... منار/ هدى حالك امين ولو كان حل المشكله ان احنا نروح الصعيد يومين مش مشكلة....................... فى هذهالاثناء فى غرفة البنات يقفون متقابلين ويتصافحون لنجاح الخطة التى يرتبون لها لاكثر من شهرلميس /الحمد لله الخطة نجحت زى ماكنا مخططين بالظبط بون اى اثار جانبية بتول /مدت يدها للامام يلا بوسوا ايدى واظهروا الولاء والطاعة لجمجمتى ال كلها افكار شيطانية ..لورا/ اجرى يا بت ربنا يستر لو بابا كشفنا هانروح فى داهية لميس/بطلى قلق وتوتر يا لورا ها نتكشف ازاى وحتى لو اتكشفنا جدو عبد الرحمن هايدافع عننا متقلقيشفىتلك الاثنا طرقت امهم على باب الغرفة.....انفع البنات يجلسون فى اماكنهم ويرسمون الحزن والاسى على ملامحهم الام/جلست بجوار لميس على حرف السرير فضمت بنتها وبدات تخبرها بما حدث من حسام ولم تظهر لهم معرفتها بالحقيقةعند انتهاء منار من الحديث انهارت لميس فى حضن امها وركض نحوها اخوتها يربتون عليها وياولون تهداتها وتعجبت الام من هذا المشهد لولا معرفتها بالحقيقة لانهارت بجوارهم .خلص لميس لا تبكى حبيبتى الله رح يعوضك ان شاء الله هلا جهزوا اغراضكم بدنا ننزل على الصعيدعلى اول طيارة البنات مستنكرين ليه الصعيد يا ماما باباكم قال كده وهو مصر ننزل البلد فى اول طائرة.عادت منار للغرفة عند زوجها وقالت انت متاكد من الكلام ال قلته يا امين البنت منهارة مسكها امين من ايدها وذهب مسرعا لغرفة بنته لميس وقالها اسكتى ولا تحدثى صوت وانت ها تسمعى الفرح ال عاملينه جوا وكانت صدمة كل منهما مشتركة من الحديث الدائر فى الغرفة مع بناته بتول/ درؤتى احنا ال بنعملوا ده حرام..لميس ما تقلقيش يا بنتى انا نبهت على السكرتيرة ان اخرها تضحك عليه وتوهموا لانى مبحبش الذنوب وبعدين احنا اتفقنا انا لازم نعمل كام مصيبة ورا بعض عشان بابا يخاف علينا من الذئاب البشرية ويقرر ينزل بينا الصعيد لورا/ انا متاثرة جدا وصعبان على حازم وقبله البلوة ابنوزير الطاقة القولت لبابا انه بيطاردنى......لميس / وبعدين احنا عارفين ان بابا لما تزنق عليه ها يودينا البلد عندجدو مش طول عمره يقول لولا الظروف انا كنت عشت بيكم هناك احنا عدلنا الظروف عشان تناسب مزاجى وبعدين احنا زهقنا من العزلة ال بابا معيشنا فيها احنا لدرؤتى بنشوف عمتوا وبنتها مرة فى السنة وعموحكيم وعمو ثروت ممكن يبقوا فى الشركة مرة نشوفهم وعشرة لاء..... لورا /كل اصحابى يحكوا عن اهاليهم وانا بحس ان انا فرع مالهوش شجرة يسند عليها فى الجهة المقابلة من الباب الاب لزوجته انا هاخلى اعدتهم فى الصعيد ابدية عشان يعرفو يقرتصونى..........الزوجة مصدومة دول مش بناتى دول تشكيل عصابى يا امين .[/quote] | ||||
|
| |
|
05-05-18, 09:52 AM
| #680 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| واضح ان الامور استقرت بين الكل ومضت الايام بهم اعجبني ان شادي لم يرتبط بريم فهناك فروق كثيره بينهم لكن فعلا هي الان وحيده والكل انشغل بحياته كنت افضل ان تلقي ضوء على علاقة ناهد الان بالكل بزوجها والجد ومنال صح انك اشرتي الى معاملته لبتول لكن لم يكن واضح ان الكل تعود على هذه الناهد وانها فعلا تغيرت وليست تتعامل هكذا بتعمد ورغما عنها يانتظار الخاتمه وان شاء الله نلتقي من جديد مع روايه جديده انا متأكده ان جديدك ستتلافين فيه كل زلات روايتك الاولى وستكون جميله جدا واكثر تمكن بالتوفيق | |||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
