فعالية الأدبي - قسم الديكور المشتركة ... (شاهدٌ من عالم السكون)

[قمر الليالى44]

[sss616]

الحقيقة ان انا عارفة ان قصتي تعتبر مشاركة اطول من اللازم لكني مقدرتش امسك نفسي بعد ما شفت كلمة ارجوحة ، حقيقي الفاعلية دي كانت ملهمة جدا والمشاركات اللي فيها اكثر من مجرد رائعة


عزيزتي rosa_63 خاطرتك عن الارجوحة جميلة ورقيقة جدا جدا جدا وانا مبسوطة جدا اني قرأتها

كل الشكر للمبدعة سما ولكل اللي ساعدوها في تجمعينا في الفاعلية الرقيقة دي حيث اتعرفت علي اقلام رقيقة وبجد مبدعة

[فاطمة الزهراء مترجي]

مرحبا الحمد لله فعالية ناجحة بكل المقاييس وجدت صعوبة في الاتصال بالانترنت لكن استطعت و بمشقة أن أكتب هذه المشلركة المتواضعة، ولو كان الوقت مناسب لكتبت أفضل، لكن على الاقل احببت ان اشلرك في اخر قطعة من الديكور

والشمر لكل الساهرين على الفعالية و لكل المشاركات، الى فعالية اخرى ان شاء الله


الأرجوحة المهجورة:

أخشى أن يكذبونني حين أقول أنني كنت حبيبة الكل، لأن حالي الآن لا يدل على شيئ من ذلك، نسوا كم تحملت من حماقاتهم، خاصة حين يكون اليوم يوم عطلتهم، نعم! عن الأطفال أتحذث، حتى و إنهم صاروا شبابا، فهذا لن يمنعني من أن أنعثهم بالأطفال، لأن تلك هي الصورة التي حفرت في ذاكرتي، فأبت أن تتغير مع الزمان، لن أنسى كيف كانوا يأتونني قبل أن يروا أمهاتهم، و قبل أن يتناولوا أي شيئ، لأنهم متأكدون من أنني أنتظرهم، و كثيرة هي المرات التي تخاصموا فيها من أجل اللعب أولا، و غالبا ما كانت تهزمهم تلك الفتاة الشقراء، لأنها الأكبر سنا، هي الوحيدة التي مازلت أحبها كثيرا، لأنها على الأقل تزورني ولو أن زيارتها لا تحمل إلا حزنا وتذمرا لم تجد من يتقاسمه معها، فترغمني على سماعه ليزيد من حزني أنا الأخرى، لكن علي تحملها مادامت تثق في و تجعلني بئر أسرارها، زيارتها ناذرة، لذلك أنا معظم الوقت لوحدي، تحت هذه الشجرة التي أخشى على نفسي منها، لأنها في لحظات حياتها الأخيرة، و قد تسقط علي يوما ما، أحيانا أتمنى لو أموت قبلها، لعلهم يشعرون بذنبهم تجاهي، لكن على ما يبدو سأضيع عمري على لا شيئ، أظن أن الصبر هو حلي الوحيد، حتى يأتي جيل جديد، فعساه يرد المجد لي كما ترمم المآثرالتاريخية بعد قدمها، فأحيى من جديد، أنا لم أخبركم عـ..... لحظة! من هناك؟ إنهم هم، نعم أطفال زمان، إنهم شباب اليوم معهم صغارهم، إنهم يقتربون،...... يا لفرحتي إنهم يستعدون، ماذا؟ قالوا سأصبح صديقة أطفالهم..... يا للفرحة.... سأصبح حبيبة أطفالهم كمل كنت لهم من قبل ...لكن أين الشقراء؟ أين صديقتي الحقيقية؟ أنا لا أراها... لعلها فقط متأخرة؟ آآه إنها لن تأتي، لكن لما؟ .............. توقعتها من فتاة مثلها، توقعت أنها ستنهزم و ترفع رايتها البيضاء، توقعت كل ذلك، علي أن أستمتع مع هؤلاء الأطفال، قبل أن يتخلوا أيضا...

[العبادي]

أعتذر إذ لم أنتبه - لِقلة حظي - لهذه الفعالية

كأنني من غلبه النعاس ليصحو على كلمة النهاية

قرات بعض المشاركات فزاذ شعوري بالندم

[نجمة المساء]

مشاركات أكثر من رائعة . .

سلمت أناملكن جميعا . .

وشكرا ل رانو و سما

على الفعالية المميزة . .

وكل عام وأنتم إلى الله أقرب . .

[نجمة المساء]

"عنجهية أرجوحة!"

لا يمكن لعقول اﻷطفال الصغيرة . . أن تفهم عنجهية أرجوحة!
ببساطة . . ﻷن قلوبهم البيضاء . . لم تتورط بعد في معادلة الحياة . .
في حين تكون "اﻷرجوحة" . . قد أصدرت فرمانا ملكيا . .
يلزم عجلة الزمن أن تلتزم حرفيا بمبادئها !
وحين ينزل الطفل عن ظهرها غاضبا . . يظن أنه فقد فرصته في امتطائها ثانية . .
ولا يعلم في اﻵن ذاته . . أنه يمتطي اﻷرجوحة الكبيرة . .
(أرجوحة القدر) . . !
ولن ينزل عن ظهرها . . حتى يأتي أجله . .
ومحال أن يدرك طفل صغير . . كنه الحكاية !
حكاية . . تبدأ بمولدنا . . لتتأرجح بنا الحياة . .
بين السعادة . . والشقاء . .
بين التعاسة . . والهناء . .
بين المرض . . والشفاء . .
بين الفراق . . واللقاء . .
بين اﻷرض . . والسماء . .
بين الكدرة . . والصفاء . .
وبين الظلمة . . والسناء . .

لا مفر . . فكلنا نمتطي مراجيح القدر . .
ولكل منا أرجوحته!

[أنة غريب]

ماشاء الله ... مشاركات جميلة ورائعة في هذا الإختيار الرائع والموفق "الأرجوحة"

بارك الله في جهود من أبدع وكتب وسلمت أيمانكن.

وبالتوفيق للجميع

[انجوانا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rosa_63

أتصور أن لكل أحد فينا أرجوحته ، فالحياة تكمن على الأرجوحة وهي السر فعلاً، إن ركوبنا الأرجوحة هي أول مؤشر على أننا بدأنا مغامرة الحياة! ألم تكن الأرجوحة ونحن صغار هي دليل على أن ذلك الصغير بدأ يكبر وأصبح بطلاً حتى أنه لم يعد يخشى الركوب في الأرجوحة؟! انها كذلك الآن ايضاً.. فركوبنا يعني إرادتنا للحياة.

لا أحد ليس لديه أرجوحته الخاصة، إننا ندفع الأرجوحة محاولين الحياة.. قد لا تتحرك أول مرة فنعرف أننا نحتاج ان دفع ونحاول أكثر وأكثر، وحين نتأمل من حولنا نكتشف أن منهم من يعرفون كيف يقتربون للسماء، بعضهم قد أتقن ذلك بعد ان تعرف على أبجديات الدفع بشجاعة وبعضهم فعلها بمساعدة آخرين!

الأرجوحة هي أن نحاول مراراً حتى نتقن اللعبة جيداً فننتشى ونصرخ وتعلو قيمتنا في أنفسنا ومن حولنا. فنظل نحاول إن نبتكر طرقاً جديدة في الدفع واللعب. وسرعان ما نحلق عالياً ثم نهوي.. ويا للخيبة! لكن ليس لأننا أخطأنا أو أننا لم نتبع قوانين اللعب بل لأن القانون الوحيد هنا هو أن نعلو ونهوي، نرتفع ونهبط حتى نعرف حركة الحياة، فتصبح اللعبة أكثر إثارة!

هناك من يتعبه تكرار الهبوط فقد يتوقف ويجلس مقابل الأرجوحة ويمعن النظر فيها! وهناك من يطمع بأن يعلق في السماء دون العودة للأرض!! ياصديقي، إن الحياة أرجوحة تعلو بنا تارة وتهو بنا تارة ورغم هذا نحاول ونبتسم

مشاركه رائعه ووصف ارووع فعلا حياتنا ارجوحه
تعلو وتهبط بين جنبات الحياه ....شكرا روز

[أميرة الوفاء]

مشاركات رائعة ..
شكرا لك سما على الدعوة ..
ولو أني وصلت متأخرة ..
وكما يقال أن تصل متأخرا خير من ألآ تصل أبدا ..
المهم أني اطلعت على كل هذا الابداع ..
ما شاء الله عليكم ..
xبالتوفيق للجميع ..x
..

[انجوانا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sss616

كان كل شئ لامعا كالفضة
القمر كان ورديا مشعا بطريقة لم يسبق ان رايتها في سني عمري العشرين والنجوم كان تتنافس في تزيين شعر آلهة السماء
باختصار أكبر كان كل شئ مثالي لدرجة تثير الريبة
لذا خرجت من منزلي متجها لمرعي الابقار للاطمئنان عليها وبالطبع لم انسي المرور علي المخازن كلها والاطمئنان علي محصولي في اراضي الشمال و عندما لم اجد شيئا وشعرت بالاطمئنان رجعت لمنزلي لكن في الطريق رايتهم
ومع اني اعرف جيدا انك لن تصدق يا هاشم لكني ساصف لك كل شئ بالتفصيل
كانت أشعة القمر تهبط من السماء علي شكل خيوط فضية وكان يتلقاها علي الارض جني اخضر اللون ممسكا بيده ابرتين ومحولا كومة الخيوط الفضية التي يلقيها القمر الي مفرش دانيتل مخرم ويطعمه من الحين للآخر بلؤلؤة ذهبية من جوال منتفخ تمسك به بعض الارانب ( وبالمناسبة اياك ان يجول في خاطرك الآن انني مخمورة فانت تعرف من انا يا هاشم )
وامام الجني كانت ارجوحة الموتي
نعم يا هاشم ارجوحة الموتي التي صنعها جدك الاكبر ووضعها في المقبرة الشمالية بعدما دفن طفله الصغير
لقد كان ذاك الجني يزينها ويساعده في ذلك كل مخلوق حي في المكان
الطيور كانت تحضر الزهور والورود ،القمر كان يمد الجني بخيوطه الفضية ، الاسماك تجمع لؤلؤ البحر بفمها وتلقيه عند شاطئ البحيرة بينما تجمعه الارانب والقطط وتجلبها للجني القصير، حتي الرياح هاشم كانت تجلب العطور من كل مكان لتعطير الارجوحة آآه يا هاشم لو شممت عطر المكان لحظتها
كان كل شئ مثاليا يا هاشم حتي خرج ذاك الصغير من تلك المقبرة
في البدء افترضت انه جني صغير آخر جاء للمساعدة لذا قبعت في مكاني خلف الاشجار مستمتعا برؤية المزيد فالحقيقة يا هاشم ان تلك المخلوقات تبدو رائعة المظهر ومجرد رؤية وجوهها متعة
لكن ما خرج حينها لم يكن سوي طفل
نعم طفل تسيل من عينيه الديدان وفمه مملؤ بتراب الموت الكريه الرائحة بينما في عنقه جرح بشع تسيل منه اشياء لزجة سوداء وتتجول علي طول جسده افاعي صغيرة تبدو صغيرة السن مثله
لم اقدر ان اتحمل المشهد يا هاشم وبينما كان ذلك الكائن البشع يتجه للجلوس علي الارجوحة كنت انا اتقئ بصوت حسبته غير ملحوظ حتي التفت الي ذلك الكائن البشع واشار باصبعه المتآكل ناحيتي وهنا انقلب النعيم الي جحيم محقق
ركضت كما لم اركض في حياتي قط قطعت الاشجار ملابسي وضربت الصخور البارزة ذراعي ولم اتوقف عن الركض ابدا يا هاشم
وكيف اتوقف وبعد غدا موعد زفافنا
لكني هويت يا هاشم
نعم هويت من الجرف ولولا انسجة قميصي المتشبسة بحافة الصخور لكنت الآن في البحر مع اسماك القروش الشهيرة برقتها في بحرنا البديع بدلا من كتابتي لتلك الرسالة التي ارجو ان يكون هاتفك الاحمق متاحا لاستقبالها كي تكون حاضرا في اللحظة المناسبة لانتشال جثتي
نعم لا تكن ابله ، انا اعرف جيدا انه لا وقت لانقاذي لكني كتبت تلك الرسالة لك فقط لكي تعرف طريقة موتي حتي لا تظن بان لبشري يد في ذلك
وداعا هاشم
من المرأة التي ستظل تحبك للابد ، اريج
*******
بعد ذلك بثلاثين عام كان هذا الحوار يدور اثناء احد حفلات الافراح المقامة في احد الحدائق التي تقع علي شاطئ البحر
- حسنا بمناسبة البحر هل ما زلت تذكرين البطل الذي انقذك عزيزتي اريج
تنهدت امرأة خمسينية وقالت :
- نعم اذكر يا هاشم ، لقد تقطعت انفاسي في شكرك وما زلت حتي اليوم تمن علي بالامر لدرجة جعلتني اتمني لو كنت لقيت حتفي ذلك اليوم بدلا من ذلك
مط هاشم شفتيه وقال : انت امرأة ناكرة للجميل
- بل انت رجل طفولي تعشق التفاخر
قطع الحديث صبي صغير :
- يا الله هاهما جدي وجدتي يبدآن في شجار آخر لا نهاية له لنرحل عنهما يا رغدة ونذهب لركوب الارجوحة فهما ابدا لن ينتهيا
فهتف اريج وهاشم في نفس غاضب واحد : تادب يا ولد

رائعه واسلوب شيق
برغم انها فكره غريبه ومخيفه نوعا ما خاصه مشهد الطفل
يعطيك العافيه يا قمر ..ابدعتي ..