11-05-17, 11:31 AM
| #521 | |||||
 
|  اقتباس:
 فرحت انهم نالوا اعجابج يعني من فترة لفترة اكتب واذا اثر فيني شي بقوة الاقي نفسي تلقائيا اكتب بانتظار فصل اليوم ويا رب اكون حاضرة  | |||||
|  |
|
11-05-17, 03:29 PM
| #522 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
|  اقتباس:
| |||||||||
|
| |
|
11-05-17, 06:36 PM
| #528 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| الفصل السابع توقفت السيارة أمام الفندق الرئيسي !!نظرت لأنمار بفزع كان صامتاً طوال الطريق لم أحضرها لهنا!! شاهدت ملامحه المتوترة وقبل أن تسأل "سمير اخبرها عني وعن عمي إنها الان تنتظرني بجناحي سأشرح لها كل شيء لا تخافي " اسندت رأسها على مقعد السيارة وملامح اليأس بانت بعينيها "اذا كنتُ محقة وسمير لم يتوانى عن جعلي سيئة بنظرها هذا هو انتقامه ....لقد سقطتُ من عين والدتي اخيراً كانت تعتبرني فخرها ماذا سأقول لها الآن وقد سبقني بحكايته الدنيئة طبعاً" "لا داعي لأخبارها عن ليلة الفندق أما قضية الدعارة فهي ملفقة ولدي الأدلة " تكلم بحزم وهو ينظر اليها لكنها هزت رأسها بأسف "امي الآن علمت أن نقود العملية ليست من سمير كما سبق واخبرتها... ستسألني بالطبع وعلي ان أجيب لن اكذب ...انه خطئي وعلي تحمله" نزل من السيارة وسحبها "اتركيها عليّ" ............................ مرا من أمام جناح عبد المهيمن ...ذكريات مريرة تعاودها في هذا الطابق الذي يسكنه جميع آل السفير ...جناحان دخلت وخرجت منهما مقهورة محملة بالخزي ....كانا يتقدمان لجناحه ليطل وضاح يستقبلهما كالعادة يضحك ضحكته المستفزة لتدفعه بقوة عن طريقها تأبى ان تنظر اليه ولشماتته بها ...ادارت وجهها لتكمل مسيرها مع انمار ليوقفهما بسخرية "الام والأبنة متشابهتان!!" عادت اليه مصدومة من كلامه وقد علا الاحمرار وجهها ليشير لجناح السفير "انها هنا منذ مدة طويلة" تركهما وأستقل المصعد وهو يشعر بالانتصار بينما هي لم تفهم ... دخل أنمار لجناح عمه بسرعة وتسحبت خلفه متسائلة ...ماذا تفعل أمها هنا اكيد هو يكذب ليزعجها!! تقدما الى آخر الرواق داخل الجناح حيث غرفة العار بالنسبة اليها... كانت نصف مفتوحة, تسمر أنمار لتتجاوزه تنظر لتشاهد امها !!اجل انها هي هنالك والمعتوه جالساً على السرير مستمتعاً وكأس النبيذ بيده يغني ويتمايل مع صوت الموسيقى ....كان الغضب قد اعماها الآن ,حملت احدى التحف أمامها وفجاءة يده من الخلف وضعت على فمها سحبها أنمار واخذ التحفة من يدها حاولت تحرير نفسها دون فائدة يبدو أن عمه انتبه.. ابعد ستارة الرواق واخذها معه ثبتها على النافذة واختبأ ومازال يكمم فاها.... يهز رأسه أن لا تتحرك, خرج العم يتلفت بريبة تقدم للرواق ينظر يميناً ويساراً نادى على وضاح ...ليتقدم ببطئ ناحية الستارة الضخمة... قربها أنمار لصدره وأحتضنها بقوة مغطي أياها ...كانت استسلمت وسكنت رغم أنها لا تعرف لما يختبئون!! هو المجرم وليسوا هم ....تصر على أسنانها لكن مع كل حركة للسفير تحس بضربات قلبها تصدح عالياً لتتيقن فجأة ان هذه الضربات العالية ليست منها كان رأسها مستند على صدره أنه قلبه الذي يدوي بقوة ...لم تفهم مابه وكأن المشهد منذ قليل كان يخصه لا هي!!أنه منفعل ويتنفس بقوة كان يشد عليها بأحتضانها أحست أنه سيحطم أضلاعها !! غاضب أجل أنه غاضب جداً.... بعد أن اطمئن عبد المهيمن أن لا احد موجود أستدار ليعود لغرفته وهو يضحك "حسناً يا فريدة أخبرتك انني اليد العليا على كل مراكز الشرطة وأبنتكِ الان ستتحرر ...عودي لمنزل سمير وانتظريها وأن احتجت بالمستقبل لنقود أو مساعدة لا تتردي بالمجيء لي وسأحقق كل ما تريدين " تسمعه يكلم والدتها بشكل مقزز وهو يوصلها لخارج الجناح...دموعها صبت بغزارة على كف أنمار لا تستطيع الحركة ليهمس الأخير قرب اذنها بألم "امكِ ضحت من أجلك كما فعلتِ انتِ من اجل أخيكِ... ان راتك الأن ستشعر بالخزي, تذكري حالك بموقفها كم شعرتِ بالضآلة هل تريدين ان تذهب تضحيتها هباء!!" ابعد يده ليأتي صوتها حاداً " هل كنت تعلم...." صر على أسنانه يعيد تكميمها "لا تكمليها يا يمام... مثلما ظلمتكِ قبلاً انتِ الان ستظلمينني اقسم أني تفاجأت بها هنا... عمي يبدو انه أستغل الموقف وسمير النذل خطط جيداً" كان العم يقف الان مع فريدة يتكلم بهمس لم تستطع سوى رؤية ظهر والدتها المحني كورت يدها بقوة ليهمس أنمار بنبرة مريرة "على الاقل شاهدتِ والدتك ترقص بكامل ثيابها أمامه اما أنا... فشاهدت أمي عارية بأحضانه!" فتحت عينيها تنظر اليه أنه.... لا يكذب !! احست أن يده تشد بقوة على فمها.. رفعت يدها تمسك كفه بخفة لتبعده لم يستطع أنمار ان يحتمل وهو يرى منظر المسكينة فريدة وهي تنفذ رغباته المريضة بسبب اليأس لقد تأخر عليها.. لم يتصور أن يحدث مثل هذه الأمر لأمراة أرملة وبالأربعينيات!! السفير يبدو أنه أكتفى من الصغيرات العذراوات ...ان الفندق بأكمله يحتاج للحرق في هذه اللحظات...لقد ضعف واستسلم لماضيه وفلتت منه الذكرى.... "صبيحة" هدمت كل شيء جميل بحياته يوم عرفها على حقيقتها القذرة ... عرفَ كيد صبيحة متأخرا جداً ولم يستطع الانتقام منها لفعلتها تلك ,انها ليست أماً ولا تحتسب من بني البشر....لم يشعر إلا واصابع الفتاة امامه وهي تمسح دموعه لينتبه اليها ماذا!! دموع منه!! هل وصل به الحال أن يبكي كالنساء وامام من... يمام!!لكنه لا يبكي امه فهي عاهرة لا تستحق.. انه يبكي شيء العن وأنكى يقض مضجعه يميته ببطء ... لا عبثه مع بنات الهوى أنساه ولا حياته التافه وعمله أرضاه ,يعلم ان لاشيء في الحياة سوف يعيد ما تهشم وأنكسر ...مشاعر الحزن غلفها غضب الان من عدم قدرته على تجاوز الذكرى الأليمة... لقد اصبح كتاب مفتوحاً امام هذه الفتاة ... عاد لواقعه كانت يداها الدافئة مازالت على وجهه هل تواسيه مع أنها بمصيبة ايضا.. تذكر يوم اعطته المنديل هذه الفتاة لديها تصرفات تجعل قلبه يؤلمه فقط... دفئها يجعله يشعر بشعور غريب !!شعور لا يتمنى أن يتطور فهو ليس بالرجل الذي تتمناه أي فتاة لن يستطيع أن يعطي ما يفتقده هو ... احسا بالعم يعود يصطدم بما حوله من الأثاث أثر الشراب... ليدخل غرفته ..اخيراً خرجا من وراء الستارة يسحبها وراءه يخاف من تهورها.... كانا الآن بجناحه لم يعد يتحمل ماحصل منذ قليل .... لقد كشف ماضيه المخزي بلمحة بصر !!هذه الفتاة جعلته يبكي مثلها... لقد اصابته بالعدوى الرجل لا يبكي لقد اصبح الان امرأة وبفضلها.. كان ينظر اليها بشزر لكنها شاردة ومنكسرة ودموعها تجري بصمت على خدودها ليزفر بإستياء كلٌ حزين على حاله ليهتف فجاءة "سأذهب لأخذ والدتك من منزل سمير وأوصلها لمنزلي... كلميها من هنا وكأنك بالمركز ولا تعلميها بما رأيته مفهوم... وبعدها تعودين معي وكأن عمي فعلا اخرجك من السجن عليك بالهدوء لا تدعي أمك تراك بهذه الحالة المزرية " لم يستطع النظر اليها أنه يختنق قهراً كلما تذكر حديثه وراء الستار لتهمس من بين دموعها "لستَ مخطئا بشيء لتداري وجهك!!.... لكن ما يحيرني كيف عفوت عنه رغم ما فعله " استدار اليها وتكلم بغضب مكبوت "ومن اخبرك أني عفوت !!أنا فقط انتظر " ................................ مازالت في جناح أنمار جالسة تموت من الغضب تتمنى قتل السفير ...حتى رن الهاتف في غرفة نومه ترددت بالذهاب قدماها لا تطاوعانها لكنها تعرف أنه المتصل عليها معرفة أخبار والدتها دخلت تشعر بالأنقباض جلست على كرسيه الهزاز أغمضت عينيها تبعد الذكريات من رأسها" ليس هذا الوقت المناسب يا يمام" ردت بخوف "نعم!" "جلبتها لمنزلي أنها بخير وأخبرتها عن الظلم الذي تعرضتِ له ...أما سمير فهو الان بالمشفى يعاني من كدمات على وجهه وجسده, اسمعي انها صامتة وانا لم ألح عليها بالحديث تريد فقط أن تطمئن عليك لذا نفذي ماقلت انا الان بطريقي لقسم الشرطة هنالك شيء علي فعله وقد أجلته دون داعٍ ..سأبعث سراج ليقلكِ هو الوحيد الذي اثق به لكن عليك الخروج الآن من الفندق وبسرعة " وكأن ماء بارد أندلق على رأسها وأطفأ الغضب ...تساءلت بالبداية عن سبب لهفته لخروجها ثم لم تلقي بالا اخذت نفسا عميقاً الان لتمثل مشهدها هي قبل وصول سراج رفعت سماعة الفندق وطلبت من عاملة الأستقبال رقم منزل أنمار "أمي... لقد خرجت سأكون عندك بعد أقل من ساعة " " الحمد لله سمعتُ صوتكِ يا حبة القلب ..." بارتباك واضح أكملت والدتها الحديث "هل اخبروكِ ...من ساعدكِ" "الرائد انمار قال أن عمه عطف علي لأنك تكلمت معه شكرا لك امي وآسفة... انني عذبتكِ بحياتك " وضعت يمام يدها على فمها وقد اخنقتها العبرة ...ابعدت السماعة قليلاً لتسمع همس امها "لا ياقرة العين لاتتأسفي ...يوما ما ستكرهيني أن عرفت ما فعلت ..تذكري حبيبتي لم يكن لدي خيار لأنقاذك سوى ...." لم تكمل الأم جملتها سمعت يمام شهقت دموعها لتغمض عينيها بقوة تسيطر على ثورة قلبها المحطم لتكمل والدتها "انا سعيدة ..الآن استطيع الراحة... صوتك جعل قلبي يُسعد كما كنتِ دائما يا حبيبتي.... اذا كان هنالك شيء واحد مبهج بكل حياتي هو يوم انجابك يا يمامتي " كيف تمنع نفسها من الصراخ الماً كيف لا تذهب وتقتلع قلب عبد المهيمن كيف تبقى ساكنة وتترك المجرم يصول ويجول على بعد حائط منها... كيف ستواجه امها الآن ... لتخرج الجملة من بين شفاهها بصعوبة " انتظريني انا قادمة ياأمي " اغلقت لم تشعر الا ودمائها تسيل من راحة يديها وقد غرزت اظافرها بقوة...انها غاضبة كما لم تغضب يوماً بحياتها ...تقف تضرب قلبها بقوة لتلمح مسدس أنمار على المنضدة بجانب سريره وفكرة مخيفة طرأت ببالها مدت يدها تلمسه لتقفز من مكانها "غبية بماذا تفكرين!! " سمعت صوت سراج لتركض اليه وتبعد شياطينها بهذه اللحظة. ........................... في قسم الشرطة يقرأ الرسالة للمرة العاشرة ثم يعيد تكويرها ليعود ويفتحها يحدق بالكلمات .. آلمٌ لايعرف كيف يوقفه يحتقر نفسه بهذه اللحظات "لقد اجرمتُ وجرمي كبير ولن يغتفر لن أسامح نفسي ابداً.... سأنتقم منك ياعمي وسيكون انتقامي عسيراً... سيجعلك تتمنى لو انك لم تربيني وتأويني عندك" يقرا بداية الرسالة يتمتم وكأنها علقم بفمه "الى أبني الحبيب...." ينقل نظره لفحوى الرسالة فيبكي بحرقة ..يضحك بعدها بحزن وكانه معتوه "هذه نهاية من يختلط بك يايمام يبدو أن عيني لم تعد تستجيب " يضرب بيده سطح مكتبه يكلم نفسه "ضحاياك يا عمي قد كثروا لكن هانت ثأري سأخذه منك ...لكن لن يكون مجرد بضعة سنوات بالسجن بل سأتأكد من تعفنك به للأبد" دخل الشرطي وهو يجلب اوراقا... استلمها أنمار ورسم ابتسامة غريبة "الان وقت العمل الجاد " سأل الشرطي بتردد "سيدي كنا اجلنا موضوع عمك السفير لأشهر حتى نُحبك العملية ما الذي جعلك تسرع بين ليلة وضحاها للقبض عليه؟" احس بأنه محرج ليقول السبب الاصلي "لا داعي لنؤجل بعد الآن لدينا ادلة له وللتجار معه في حفلاتهم الماجنة تدينهم بغسيل الأموال واليوم هو وأحد التجار الكبار سيجتمعون بجناحه ليلاً انه اقوى دليل سيجعله نزيلاً بالسجن و...طبعاً سيكون هنالك عدة جرائم أخرى سأضيفها انا له" فكر رجل الاعمال الأخر هو الشخص الذي ضرب يمام بقسوة عندما رفضت أن يتحرش بها ...عندما شاهد الفيديو أحس بغضب لم يعهده وتذكر لقائهما كانت تخبره الحقيقة وهو كان بعالم أخر يومها....كان مركزا على افعال عمه وابنته الغبية فاتن.... التي لولا أنه فسخ الخطبة بسرعة معها لكانت فضحت خطته اذ بدأت تشك بأمره ....ليضحك ويجعل الشرطي مرتبك سيده اليوم غريب الأطوار عادة يكون حازماً ومخيفاً...لكن أنمار كان يتذكر مافعلته يمام تلك الليلة ليسأل الشرطي امامه "ماذا تفعل أن تقيأ عليك احد ما؟ " ظل المسكين ينظر ببلاهة ليشير أنمار بيده ان ينسى سؤاله اليوم التاجر سيقع بين يديه هو لن يفوت الأمر ويتركه لقد حضّر نفسه جيدا هتف "سأضربك يا حقير ضرباً تنسى اسمك بعده" "ماذا قلت سيدي.... لمَ تضربني لم افعل شيء " انتبه انمار اليه "ليس انت أنه شخص اخر آذى يمامة لاحول لها ولا قوة.... لنذهب وأتصل بسراج ليطمني ان الامانة وصلت بخير". .............................. وصلت القصر مع سراج الذي كان طيباً جدا معها ..هو الأخر تغير رغم أنها تعترف انه لم يكن راضياً عن تصرفات أنمار وقت التحقيق أخرج هاتف من جيبه وابتسم "انمار اوصاني ان اعطيه لكِ ..رقمه ورقمي مسجلان به اي شيء تحتاجين اتصلي فوراً بنا ...وان تصرف انمار معكِ بسفالة رني علي وسألكمه لك بقوة " كانت تعتريها الصدمة من كلامه ليضحك بمرح "امزح معكِ من يجرأ ويلكم ابن السفير رجل العصابات.. لكن من اجلكِ سأحاول... سرني فعلاً ان اجد في مجتمع الأوساخ والقذارة فتاة مثلك لم ترضخ لرفاهية الدنيا ولم تغريها النقود مثل فتاة أعرفها تجري وراء مصلحتها وسبقها الصحفي... ولولا العوز والحاجة لا اعتقد انك كنت لتنساقي وراء آل السفير ..انا اهنئكِ يا يمام" نزلت من السيارة محنية وكأن حملاً يثقل كاهلها ...ان الجميع مخدوع بها يعتقدون أنها عفيفة.... الذنب الان كَبر جداً بحيث لم تعد تطيقه سيتأكلها هذه الفعل حتى يوم مماتها.... تركها بابتسامة لتدخل القصر ملهوفة بحثت عن والدتها لتجدها بالغرفة التي كانت نزيلة بها صباحاً... تجلس على كرسي وجهها مقابل النافذة.. هنالك صينية بجانبها لكن الطعام لم يمس.... لابد ان انمار اعتنى بها لم تشاهد وجهها لكن يدها ممتدة على جانب الكرسي تحمل صورة قديمة .....اه انها صورتهم العائلية نادت بمرح متصنع "حبيبتي لقد عدت" لم تتحرك الأم اقتربت يمام من الخلف تتساءل هل هي نائمة؟ لابد انها متعبة بعد كل ماجرى معها... ركعت امامها تنظر لوجهها الأبيض الذي كان شاحباً ايضا كشحوب يمام ودموعها كانت على خدها جعلت قلبها يعتصرها احنت رأسها تقبل يد والدتها الباردة!! الان ناقوس الخطر دق لا لا يمكنكِ شهقت "امي!!" وضعت يدها على قلب والدتها "حبيبتي هل قلبك يؤلمك اخبريني لنذهب ونجلب علاجكِ!!" "امي!!"..... هزتها بقوة لتقع صورتهم ارضاً صرخت وبكت ونادت لكن ما الفائدة ...هي تعرف جيدا ان فريدة ماتت هنالك بالفندق امام عبد المهيمن الحقير ماتت روحها قبل أن يموت جسدها" ليقفز بذهنها منظر مسدس أنمار بجناحه..... مسحت دموعها "الان حان وقت الثأر لم يعد لدي ما اخسره لقد وأدتم كل شيء جميل بحياتي .....ركضت دون هوادة ركضت وقد فقدت عقلها ركضت ولم تعبئ بشيء وهي تعلم انها النهاية . ............................... تقلب المسدس بيدها بعد ان أطلقت النار على إحدى قدميه ليصرخ يعاني وهي تتلذذ بهذه اللحظات تتذكر كيف تعلمت التصويب بدقة تلك الأيام ... تنظر اليه بسعادة "كنت سأستعمله لقتلك يا عبد المهيمن ذلك اليوم البائس يوم كذبتَ على أمي ...صحيح لم تقتلها لكنك السبب بتوقف قلبها " ضحك السفير حتى وهو يتألم ليزيد بؤسها "لقد وقعت امكِ بحبائلي بسرعة لقد انتقمتُ لنفسي منك و بأحقر طريقة ..لست نداً لي يا صغيرة و ابن أخي انتقم قبلها لي منكِ" هدر بعمه ينطق الكلمات من بين أسنانه "لا لم أفعل ....أفضل الموت على ذلك " ضحكة عبد المهيمن لم تغضبها هذه المرة وهو يثني على أنمار ليكمل الاخير بمرارة تعرف خباياها جيداً "آذيتها بأمها كما اذيتني بأمي ..حتى زوجتك المسكينة ماتت كمداً بسببك وبسبب أنحرافك" كان ينظر بحقد أسود لعمه ليهدر الأخير وهي يئن من الألم "ماذا تفعل!! انها تسجل كل شيء اصمت يا فتى" سكت ليس لأجل التسجيل بل لان الموضوع بالنسبة له مؤلم لدرجة الموت ...لتنتبه لدمائه التي اغرقت قميصه فتبكي بقهر عليه جلبت احدى فوط الموائد وتوجهت نحو أنمار تتحدث بحزن "لابد إنك تتوجع..... لكنه قلبك القاسي الذي لم يفكر يوما بي وبعذابي " فتحت أزرار قميصه تمسح دمائه وتتمتم وسط ذهولهم من تصرفاتها "لم اقصد أذيتك ابداً لم اقصد إيلامك... كيف أؤلمك وانت الشخص الذي أعشقه أكثر من روحي!!" أغمض عينيه وأخذ نفساً عميقاً لينظر بعدها بثواني اليها "لما لم تستمعي لي عندما أمرتك بالخروج من الفندق... لما عدتي كنت سأنتقم لكِ ولوالدتك انت من رسمت هذه النهاية فتحمليها" قبضت بقوة على الفوطة تشعر باليأس "للنهاية لا تشعر بشفقة تجاهي ولو قليلاً ... للنهاية تؤنبني كطفلة غبية للنهاية تقتل روحي قتلاً لدي سؤال اخير واجبني بصراحة هل ..." توقفت قليلاً تنظر بخوف من الرد لكن ما الفرق انها آخر لحظاتهم معاً "هل أحببتني يوماً كما أحببتك !!" صامت ينظر اليها دون رد ...ومرة اخرى لا تستطيع سبر اغواره ما الذي يفكر به؟ زفر بحسرة والجميع متوجهة أنظارهم للثنائي المجنون اللذان يبدو انهما أنفصلا عن واقعهما "احببتكِ يا يمام!!" فتحت فمها بقوة لم تتوقع أبداً أن يقولها ليكمل "أحببتكِ لدرجة اني اصبحت مجنوناً بك وخائفاً عليكِ من الكل.. كنتِ أثرت فضولي من اول يوم رأيتك به بالفندق... ابهرتني بلطفك ثم أغضبتني بعهرك ثم جننتني بتصرفاتك مع عمي وسمير فأحبطتني يوم جئتِ بقضية دعارة واخيراً آلمتني بقوة عندما عرفتُ بعفتكِ وبعدها ...." سكت ولم يكمل لا حاجة فقد إعترف واعترف متأخرا جداً.. لما لم يخبرها قبل الآن بحقيقة شعوره !!بكت امامه كطفلة صغيرة ركعت قرب كرسيه ونظرات اللوم رُسمت على محياها... يعترف انه مخطئ لأنه تركها ولم يساندها كان غاضباً جدا منها ...اه لو اختار طريقا اخر لما أوصلها للهاوية كانت فعلاً ضائعة تريد أحد أن يساندها بمحنتها ويتفهم موقفها ووجعها على والدتها..... مدة مرت والجميع على حاله... نهضت لتقف امامهم يبدو انها فقدت السيطرة لم تكن هذه الخطة ابداً هتفت بمرارة "لم نتفق أن يكون هنالك دم ....لقد اتفقنا على جعلكم تخافون وتعترفوا بذنوبكم وبعدها نُسلم الاعترافات... يبدو أنني خربت كل شيء.... الان ضاعت فرصتي وللأبد بسبب قلبي الأهوج" مسحت العرق من صدغها لم تجد الآن ما تقوله وهم ينظرون اليها تنوعت نظراتهم بين خوف وتوتر وغضب.. هم متأكدين انها مجنونة ولو لم تكن المتحكمة بحياتهم ولو اختلفت الظروف لأكلوها حية..... نظرت للسلاح فأبتعدت عنه بخوف وكأنها تراه لأول مرة ....بدأت تقضم اظافرها بحركات مشوشة جداً "لو كنتم بمكاني كيف كنتم ستتصرفون!! " كان ذلك اليوم اسوأ ما حدث معها وكانت بداية النهاية لها كإنسانة صوت الشرطة تقتحم المكان ينتشلها من الذكرى... انهم يحاولون فك أسلاك النوافذ سراج يتسلق أحدى الجدران ينظر لخطيبته آيات المفزوعة ليصرخ "سلمي نفسك يا يمام هذا الأمر لن يفلح معك بشيء... اخرجي وسنساعدكِ" ابتسمت بقهر اليه "انا محكومة بالإعدام ما الفرق اذا!! " .................................. | ||||||||
|
| |
|
11-05-17, 06:39 PM
| #529 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| انتهى الفصل تذكروا وانتوا تقروا اني احبكم  ومو رواية الي تخرب علاقتنا اهي اهي   قراااااااااااااااااااءة ممتعة | ||||||||
|
| |
|
11-05-17, 06:40 PM
| #530 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| اقتباس:
حبيبتي الموعد ثابت كل اثنين وخميس الساعة 6 بتوقيت السعودية | |||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
43Likes
.png)
العرض العادي
