15-05-17, 10:14 AM
| #602 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
|  اقتباس:
حبيبتي مشتاقة لتعليقاتك العميقة نورتي مرة ثانية  طبعا صحيح ماحدث لامها الشرارة التي فجرت روح الانتقام لكن هنالك شيء اقوى لسى ما عرفتوه هو السبب بالانتقام اليوم راح يتوضح كل شي :a555: ايات ومن كلام خطيبها اكيد ماراح تفوت هكذا اخبار فهي تجدينها ملاصقة لمراكز الشرطة ان شاء الله القادم يجيب تحياتي الك | |||||||||
|  |
|
15-05-17, 10:21 AM
| #603 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| اقتباس:
صباح الخيرات ياقمر هااانت حاليا بنقح بالجزء الاخير  | |||||||||
|
| |
|
15-05-17, 05:00 PM
| #606 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| اقتباس:
 | |||||||||
|
| |
|
15-05-17, 06:14 PM
| #607 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| الفصل الثامن "التحذير الأخير لكِ يايمام" نطقها سراج بحدة ويبدو أنه خائب الظن بها ...طبعا فهي آذت من يحبها لقد خذلته رغم انه وقف لجانبها بمحنتها لكن ومع مشاهدته لآيات بعيونها الدامعة وخوفها أصبح حانقاً عليها ....كانت يمام لا تستمع تنظر لخيوط الفجر وراءه يوم جديد أطل لا تعرف ان كان آخر فجر ستراه ام لا ...لتسمع نبرته المستفزة من ورائها "تستحقين الاعدام ...لأنك قتلتي أبنتي الحبيبة " شخرت بسخرية تستدير لعبد المهيمن لتعود بها الذكريات مرة اخرى لذلك اليوم الذي كان طويلاً ...ابتدأ وهي مشوشة بُعيد ليلة بالسجن وصحت بقصر أنمار .....لينتهي وهي مشوشة غارقة بدماء فاتن بالسجن الذي دام شهوراً طوال. ................................... وصلت لجناح أنمار تتدارى من اعين الجميع ..الغضب يجعلها لا تفكر الا بكيف تصل لسلاحه.. الجناح مغلق كيف تدخل!! لتشاهد احدى العاملات التي ابتسمت لها لقد اصبحت وجها معروفاً بفندق السفير ..ارتبكت يمام لتتفاجأ ان العاملة تفتح الباب لها وهي تضحك تلك الضحكة التي تقول إنها تعرف لما هي هنا ..حسنا لا يهم عشيقته أم لا فليعتقدوا ما شأوا المهم دخولها حملت المسدس تشهق عالياً تبكي أمها ضحية الظلم والجور والخذلان .. لم يمضي سوى يومان على رحيل اخيها ماهذه القساوة والبؤس الذي تعيشه تئن وهي تحتضن سلاحه لكنها قررت وانتهى الموضوع "اما السفير او أنا بهذه الحياة " خرجت تتنفس بقوة لتسمع رنيناً اجفلها لكنه رنين من جيبها... تذكرت الهاتف المحمول الذي اعطاها اياه سراج, أخرجته لترى اسمه انه انمار!!كان عليها ان لا تجيبه خافت ان تضعف وتعود أدراجها لكن شيئا جعلها تريد ان تشكي و تبكي ليسمعها او أن يوقفها عما هي مقدمة عليه في اعماق أعماق فكرها وصلها صوته الاجش "اين انتِ الان ..." "امي .........." سكتت ليشعر بأنفاسها القوية " ما بك ما بها امكِ؟ " "ماتت ...." سمع بكائها العالي صدمته كانت كبيرة لدرجة عجز عن الكلام لكنه حاول أن يهدئها "سآتي حالا لا تخرجي من منزلي " "لست هنالك أنا......... بجناحك" فتح عينه بوسعها خرج من مكتبه ظن أنها تنتظر عمه ... ليرد لذهنه فوراً سبب ذهابها لجناحه بالتحديد هتف "لا تأخذيه لاتتهوري يا يمام اعرف ما تعانين لكن أن لم تخرجي الآن من الفندق سوف تخسرين كل شيء أنا..." لم تجب واغلقت مما جعله مرعوب انها مفصولة عن واقعها يمام فتاة عاطفية لا يمكن بهذه اللحظات أن يغلب صوت العقل عندها.... وصل للشارع سراج هنالك يتحضر مع بقية أفراد الشرطة للهجوم الأخير على فندق السفير وتاجره اللعين لكن هنالك تلك الفضولية الصحفية التي سيخطبها قريباً وهو السبب الوحيد الذي يجعل أنمار يتقبلها حولهم ...كان يتصل بيمام ويعيد ويكرر ومع انه يعرف أن لا أجابه لكنه يأمل بأن تعود لرشدها . رمت يمام هاتفها وخرجت تتقدم لجناح المجرم ترتجف غضبا وألماً وحقداً... لاهدف لديها سوى رؤيته ميتا كأمها ليعم الظلام فجاءة شخص صدمها من الخلف بقوة وهرب لتقع أرضاً ...المسدس وقع تتلمس جانب الارض بتوتر وجدته اخيراً.. عاد النور بعد لحظات نهضت حاملة السلاح حاملة غضبها مرت من أحد الاجنحة الجانبية بالطابق لم يبقى القليل للوصول لتجد الباب مفتوحة وآنين امرأة يصدر منه كانت ستتقدم لكن الأنين تحول لبكاء متقطع واستنجاد جعلها الصوت تعود لعقلها اليس هذا جناح أبنة السفير "سا ....ساعدوني" لم تستطع ترك الأمر دخلت بهدوء لتجد فاتن مضرجة بدمائها على الأرض شهقت برعب وركضت تركع قرب الفتاة كانت تحاول النطق بصعوبة.... وضعتها يمام على حجرها... تغير الموقف حقدها اصبح الان ذعرا وصدمة هل هذا ما يحصل عند قتل احدهم!! "اصبري سأطلب المساعدة " لتمسك الفتاة بذراعها وتهمس انحنت يمام تسمع ما تقول... فتحت عينيها وهي تشعر بدخول احدهم الجناح ليصرخ وضاح "ماذا فعلت أيتها المجرمة!!" سحبها من قرب فاتن بقوة ليصل الأب والعمال بعد قليل وكأن الجميع كان متحضر!! صاح السفير بألم وركع يحتضن أبنته ويبكي ... لم تراه بهذه الحال من قبل لتتذكر أنه قبل ساعة كان أنهى حياتها وحياة والدتها بنفس القدر من الألم لكن فاتن المسكينة لم تكن تريد لها هذه النهاية ...حزنت يمام بقدر حزنها على والدتها هي مطلقاً لن تفكر بمعاقبة السفير بأبنته ....لينهال وضاح عليها بالضرب المبرح نهضت وحاولت صد الضربات... انتزع المسدس من يديها قاومته تحاول حماية نفسها ...لكن كيف تصارع رجلاً اقوى منها ضرباته الموجعة جعلتها تتشوش ...ليرمي السلاح من شباك آخر طابق بالفندق لم يعد هنالك شيء يحميها لتأتيها ضربة عبد المهمين الغادرة من الخلف وتجعلها تقع شبه مغشيا عليها ...لم تشعر الا وأقدام كثيرة تذهب وتجي من قربها ...نظرها مسلط على الفتاة التي يبدو أنها لفظت انفاسها اخيراً. .................................. "انها النادلة يمام لم أوصلتها لمنزل انمار ؟ هل وقعت بحبائل تلك العاهرة ايضاً " هز سراج رأسه بأسف المجنونة لا يمكن أن تفهم مهما برر لها لولا أنه يحبها لخنقها الآن كان سيرد ليأتي صوت انمار هادراً "اياكِ ونعتها بتلك الصفة وإلا..." وقف سراج امامه ليحميها بينما آيات صمتت وشحبت وهي تراه يتقدم وغضبه يكاد يخرج من عينيه.. هي تتجرأ وتتواقح مع الجميع الا هذا الرائد فهو مخيف والحكايات التي تصلها عن تعاملاته داخل السجن مفزعة.... لكنها استغربت دفاعه هذا الم يكن يكرهها بسبب ابتزازها لعمه!! أبعد نظره عنها وامسك سراج ويبدو ان حاله غير طبيعي هو ليس غاضب منها هنالك شيء خطير "سراج هيا بسرعة لنتحرك جميعاً" نظرت بفضول هنالك سبق صحفي ولن تفوته نظر سراج اليها يبعدها عن انمار ويقف أمام سيارتها "اذهبي للبيت ...الليل قد حل وغداً نتكلم " ابعدت يده تتصنع الموافقة لقد شمت رائحة تحبها لتبتسم بمكر "حسناً حبيبي كما تريد ولا تنسى أن تتصل بي بعد ان تنهي عملك سأنتظرك " لقد ركضا لسياراتهم اذاً هو فعلاً شيء جلل استقلت سيارتها والحماس بان عليها "مستحيل أن افوت الأمر " .............................. | ||||||||
|
| |
|
15-05-17, 06:22 PM
| #608 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| ضرب قضبان الزنزانة لترتد يمام تبكي وتشهق ..انمار يبدو بحالة هستيرية غريبة... انها هي من يجب أن تُجن هي من ماتت امها دون ذنب هي من أتهموها زوراً وبهتاناً ..لكنها صامتة مصدومة منذ وعت لحالها لتجد نفسها هنا بين أربعة جدران...ضباب كل ما حدث بعد وقوعها ارضاً كانت تردد كلمتين فقط وهي بطريقها لهنا "لم أقتلها ...لم أقتلها" "لمَ لم تسمعي لي ها!!اخبرتك ان تخرجي لقد ..." ضرب الحديد مرة أخرى ليبعده سراج بإستياء "لا فائدة يا أنمار كل شيء انتهى كلامك فقط سيزيد من بؤسها " دفع صاحبه ليعود ينظر بحنق وهو يراها مطأطاة رأسها "ارفعي راسك لا تنحني منذ يومين كنتِ بالسجن والان عدت مرة اخرى هل أعجبك هذا المكان.... هل كان عليكِ قتلها لتنتقمي صحيح ان فاتن مستهترة لكنها بريئة هي لم تكن مذنبة بشيء... بفعلتك انهيتِ حياتك أيتها الغبية وانهيت ما اردتُ فعله منذ سنوات بتهورك وحماقتكِ تمت أفضل عملية إجرامية بالبلد قبل قليل وبنجاح " صاح بآخر كلامه لتهمس "لم اقتلها لم لا تصدقني!!" فجاءة فتحت عينيها كيف غاب عن بالها انه بسبب نزيف رأسها كانت مضطربة طول الوقت لتهتف "لقد انطفأ النور بالفندق واحدهم اصطدم بي ..اجل تذكرت وبعدها سمعت آنين من الجناح ودخلت اردت مساعدتها فعلاً " نظر سراج اليها بأسف يبدو انهم لا يصدقون لتصرخ " لابد ان الرجل الذي كانت تواعده ويوصلها الفندق قتلها.. لقد هست باذني وقالت قتلها بسبب حملها من غيره " صر أنمار على اسنانه وهو يقترب "حمل!!أليس غريبا أن يدخل العشيق ويخرج دون ان تلتقطه الكاميرا" نظرت بعينه باستفهام ليتمتم بغضب " كاميرا المراقبة تظهركِ فقط انتِ تدخلين جناحها " هزت رأسها "احدهم تلاعب بها أكيد " ليصرخ يتمنى الدخول للزنزانة "هل تعرفين كم من الوقت تحتاجين لتعديل فيديو تسجيل يوم كامل للفندق !!بين قتلك لها ومشاهدتنا للكاميرا كانت نصف ساعة والساعات والدقائق كلها موجودة بشكل صحيح على جانب الفيديو ان كنت تحبين أن تريها معنا...أفيقي واعترفي" "مستحيل هنالك شخص كان بجناحها أليس غريب أن الكهرباء انطفئت عن فندق رئيسي!!" يبدو ان أنمار يأس حتى من التحاور معها ليبان امتعاضه " وأليس غريباً انه انت فقط من حملت سلاحاً تلك الساعة ولديها ثأر مع عمي.... انت الغريبة الوحيدة التي تم مشاهدتها اما العشيق المزعوم فلم نرى اي احد يدخل أو يخرج سوى موظفوا الفندق الإناث وعمي ووضاح وأنا" زفر بألم وتركها نظر سراج اليها بحزن كانت شهقاتها مؤلمة تنادي على أمها يحاول تهدئتها "لا تحزني انه يشعر بالأحباط الشديد!! " "امي ماتت وكنت اتألم لم لا يفهم ...." ليقطع جملتها "كلا امكِ لم تمت " شهقت و اقتربت من القضبان تتوسله ان يكمل " لم لم تتأكدي يايمام ..اذا فعلا كما قال انمار انك متهورة وتضيعين حقك بسهولة ...على العموم لاتخافي عليها لقد أصبحت الآن بأيد أمينة انها الآن مع افضل طبيب بالبلد مختص بأمراض القلب الدكتور عبد الوهاب لقد أخبرته ان يعتني بها جيداً " ركعت ارضا ترتجف أسندت رأسها على القضبان لم تعد تستطيع الكلام امي على قيد الحياة لتسمع همسه من أعلى "اذا لو فقط لم تستعجلي... كنا اليوم سنشهد وقوع السفير والتجار الفاسدين بالبلد ووضاح وغيرهم بأكبر عملية ممكن ان تحدث بالبلاد كنا اليوم سنعلن انتصارانا على مافيا السفير وشركاؤه...لقد ضاع كل شيء والأسوأ ان مصيرك لا يبشر بخير لكن مع ذلك اصمدي وانا سأبقى مع والدتك حتى تصحو وبعدها سأخبرها" هتفت من بين دموعها "لا ارجوك لا تخبرها يكفيها هذا القدر من المعاناة" وقفت مدت يدها تمسك ذراعه "ارجوك سراج لا تتركها ابداً انا انتهيت لكن امي يجب أن تعود لحياتها...فقط طمني عليها من يوم لآخر وشكرا لأنك طيب معي" كانت تنظر من بعيد تراها تلمس ذراع سراج غلت آيات من الغضب الا يكفي أن النساء الكثيرات من حوله يجعلنها مستاءة على الدوام الآن انضمت هذه القاتلة اليهن "حسنا ايتها النادلة يبدو أن مقالي الاول لم يكفي ...مقالي الان سيجعلك تعرفين كيف تتعاملين مع البشر يبدو أنك لا تتوبين ابداً" ..................................... | ||||||||
|
| |
|
15-05-17, 06:24 PM
| #609 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| يبدو إن سراج أبتعد وسيحاول شيئاً أخر للدخول عنوة للفندق.. هدأت الاصوات بالخارج بشكل غريب.. التفت لرهائنها الذي يبدو عليهم التعب والارهاق ونفوسهم باتت مدمرة الآن ليأتي صوت وضاح المقزز "شيء يحيرني كيف هربت من السجن وقتها!! ومن ساعدك واين اختبأتِ! وكيف استطعت تدبير ذلك لا تقولي انها أفكارك العبقرية لاننا الادرى بغبائكِ ولولاه لما أستطعنا سحبكِ كل مرة لمستنقعنا" رفعت رأسها بشموخ لن تهتم حتى لو ظل ينهق اليوم كله "اعترفوا بذنبكم وبعدها ستعرفون كل شيء بطريقكم للسجن والا فالأمر منتهي سأضغط زراً واحدا فنرتاح جميعاً" تكلم السفير يصر على أسنانه ودمه يسيل بغزارة حالياً "ستقتلينا بكل الأحوال فلماذا نعترف ها" لتخرج جهاز تحكم صغير من جيبها وتُفتح عيونهم بهلع ضحكت "من يعترف سيخرج الآن والباقون سنذهب انا وهم برحلة الى سقر وهج فاجأتهم وتحدثت باكية "خدعتك فعلاً وكنتِ نعم الصديقة لي... لكن حبي لسمير اعماني انا مذنبة بحقكِ... اذيتك وسلط شرطة الآداب عليكِ وكنت بريئة هذا هو ذنبي الوحيد أسفة ياصديقتي صدقيني ... لقد تعبت أشعر انني بالحالتين سأموت" ليلحقها سمير برد لم تتوقعه يمام "استغلوا فقري وحاجتي للنقود وبعتكِ استحق الموت لكنني نادم أجل نادم لاني استمعت لوضاح الكلب ...كنت اريد ان اعيش مثلهم سامحيني وهنالك شيء ..انمار عندما زارني بمحلي يسأل عنك أقترحت ان يعطيكِ أموالا مقابل ليلة معه لأنه عملك فلن تستائي ورغم انني شعرت انه وثق ببراءتك لكنني شوهت سمعتك عنده لقد كذبت لأن وضاح وعدني بمكافئة مجزية وبعدها مثلتُ عليك عدم المعرفة أشعر بالخزي والعار " نظرت لأنمار بحزن الذي أغمض عينيه بقوة لتهمس آيات "قبضتُ الثمن وفرحت بجوائز صحفية صدقت اني استحقها لعملي الذي لم يمد للصحافة بصلة... بل كان احتيال وقذارة كقذارة هؤلاء وغيرتي على سراج جعلتني اشبه وهج تلك.... فكلتانا عاهرتان خبيثتان ... دمرناك دون سبب وعندما أتصلتي بي يومها كانت غيرتي تعميني على خطيبي فلم أسمع استحق فعلاً ما يحدث معي لكن لا تلومينني رغم حقارتي فانا احب سراج جداً" نظرت أيات لوضاح وعبد المهيمن بحقد " لقد أمدوني بصور وأدلة كاذبة ... اسفة لأني حقيرة واشبه كثيرين من الصحفيين اسفة لأننا منتشرون كطفيليات نقتل بكلمتنا الآلآف الابرياء والانقياء مثلكِ ونحولهم بلمحة عين لمجرمين " بكت بتحسر وندم ....جلست يمام وترقرقت الدموع بعينيها اخر شيء توقعته بعد ساعات عذاب وانتظار طويلة أن يعترفوا ويندموا كلامهم جعل العذاب أخف..... هكذا اذا من يشعر بجزء من العدل يعود...... لم يتكلم الحقيران أمامها كانا للنهاية يخرزانها بتلك النظرات الخبيثة الظالمة المتجبرة لأخر نفس يرونها حشرة لا تستحق أن تعيش سمعت همس آيات المؤلم انها تبتلع ريقها وهي على وشك الاغماء "لقد راقبتك طوال المحاكمة لما كنتِ صامتة !!" هبت تقف تحمل زجاجة ماء... امسكت وجه آيات وجعلتها ترتشف وبللت وجهها أشفقت عليها وعلى البقية لكن آلمها اقوى منهم بكثير لتجيب بحزن وهي تمسح وجه الصحفية برقة "لست كذلك لم تعتقدين انني كنت صامتة " لتتمتم ايات "اذا انتِ مذنبة بسكوتك مذنبة بتركهم يتهمونك دون دفاع لو كان لديك حق لأخذته بالمحكمة كان عليك القتال أكثر " صرخ وضاح "كانت صامتة لأنها قاتلة ولم تستطع الدفاع عن نفسها... انت من قتل فاتن انتقمت من ابيها ولولا رمي للسلاح بالخطأ بالمسبح لكنا وفرنا الجهد والتعب بسرعة" ضحكت بهستيريا تنظر بمقت اليه تركت آيات وأنحنت نحوه "الم تتقصد أن ترمي السلاح وقتها حتى لا يعرفوا من المجرم الحقيقي!!" توتر لتكمل" لم أنتبه يومها على كلام فاتن أعتقدت أنها كانت تشير لعشيقها الشاب اخيرا ربطت الخيوط ... مع كم مستند وجدته بالفندق كانت تشير اليك انت .... الم تقتلها لأنها كانت تخونك " صرخ السفير وصدم انمار والباقون كانوا يتفرجون "لا ترمي تهمك عليه انتِ من قتلها " صرخت تصل للسفير "ابنتك اجهضت بأمريكا وقد عرف يومها... اعتقد انهما تشاجرا لكنه جُن فقتلها لهذا الكاميرا لم ترى غريب فقط كان من اهل الدار ...ساعدك الايمن من قتل ابنتك ...لم افكر ان سلاح حماية الفندق كله من نفس النوع لولا ان ...." صمتت كادت تفضح من ساعدها لتكمل "كنتُ اعدمت ونجى المجرم بفعلته " اشارت للسلاح المرمي بعيداً لا تريد حتى ان تمسكه "للأسف جلبته بعد مدة من غرفة أنمار بقسم الشرطة كان ينقصه طلقة واحدة ...وقلتم انها من اطلقتها على المسكينة فاتن لكن الطلقة الحقيقة بجسدها كانت من سلاح أخر للفندق من نفس النوع ولكن مالكه شخص أخر" نظرت لوضاح لتستفزه "عجوز مثلك كان يعاني العقم وفجاءة جاءت حبيبته تكذب انها حامل منه اليس هذا ما اغضبك !! انت لم تقصد أن تتهمني ذلك اليوم بقتلها بل كنت تريد توريط انمار الذي تكرهه وتغار منه ...عرفتَ انهم سيتهمونه بقتلها ... لولا وجودي وحظي السيء تكلم يا حقير ...انمار أفضل منك أشجع منك أنه شاب ووسيم ورائع وليس خرف معقد مهووس" تصرخ ترمي الكلام عليه بمقت وازدراء تستفزه بالكلمات ليصرخ فجاءة وهو يسمع الكلمات التي نطقتها فاتن اجل هذا ما قالته آخر لحظاتها "حقيرة... لقد خنتني مع أني عشقتك ودللتك لكنك قذرة وابنة أبيك ....تحملت تصرفاتك وبالاخير فضلت ابن عمكِ علي وبعدها صاحبك اليافع ومن ثم كذبتِ عندما عرفت بإجهاضك اخبرتني انه مني ... ستموتين اليوم على يدي ..فاتن ايتها البائسة لقد دمرتي حياتي" هدوء عم بالداخل ويبدو أن سراج تسمر على الأسلاك وتوقف عن قطعها الكل مذهول ومصعوق بعد أنهيار وضاح ... لكن يمام ابتسمت بحزن لقد فعلت اخيراً شيئاً ناجحاً من الخطة.. استفزاز هذا المعتوه كان صحيحاً ليعترف, الان انتهى الوجع والمعاناة وصلت لأحد الموائد تنتشل هاتفا لتتحدث "اعتذر لاني لم اتبع التعليمات... اسفة لفعل اشياء مخجلة لكن على الاقل حققت جزأ من الاتفاق وشكراً على كل شيء " أقفلت الهاتف لتضعه على الأرض وتحطمه بكعب حذائها ويتحول لاجزاء متبعثرة لا تريد لاحد أن يصل للشخص ورائها ...توجهت اليهم وبدأت بفك قيدهم... من وهج لسمير لآيات التي بكت وهي تنظر اليها.... فكت وضاح الذي انهار أرضا يصرخ ويشتم فاتن وأبوها ....وحلت وثاق عبد المهمين وصلت لانمار وهمست "الفندق ليس مفخخ لقد كذبتُ من اجل اخذ اعترافاتكم ...سمير ووهج بالخيانة والطعن بالظهر وآيات وعدم نزاهتها والقاتل الحقيقي وضاح والسفير الذي لا يمكن ان اغفر لك يوماً ما فعلت " نظرت لانمار همس بأسف وهو يقف لتضع يدها على فمه "اعترفت بحبك أخيراً... أحضرتك لتشهد اني مظلومة ولم اقتل أبنة عمك أردتك ان ترى حقيقتي لا من كلام صحف ولا من خطيب سابق ولا من صديقة ...أنت الوحيد الذي لم يجب خطفه... لكن انا صممت على ذلك حتى لو لم تسامحني لكنني...." ليجيب بحزم " انت فعلاً ..." اسكتته وهي تصرخ بقهر " دوما غبية... غبية ولم اصدقك " "حان الوقت لأثبات براءتك.. حان الوقت لمعاقبة عمي.. فتيات ونساء غيرك ابتزهن وعليه دفع الثمن... اما هذا القاتل فسوف ينال جزاؤه حان وقت تغير الاوضاع " وأشار لوضاح نهضوا جميعاً من كراسيهم لكنها شمت رائحة خبيثة علمت ان هنالك شيء يحدث خلفها صمتت وهي تشاهد وجه انمار المرعوب ينظر خلفها "لا يا وضاح" ليصرخ الاخير "لن اسمح لاحد بأن يسمع اعترافي لن اسجن ابداً " توجه للكاميرا لكن ما حدث بعدها غير مفهوم حاوطها انمار بذراعه يحميها... كل ما سمعته صراخ آيات تنادي سراج و صوت ضرب الباب الخارجي بقوة ..وسمير يضم وهج وفجاءة اطلاق نار عشوائي عليهم صاح انمار وهو يشدد بأحتضانها صرخت بأسمه شهقت وكأن الهواء انقطع عنها نادته بيأس "أنمااااااااااااااااااااا? ?اار" فُتح الباب وضوء قوي جعلها تغلق عينيها " انها هنا مع كراسيها مرة أخرى " لتدخل الممرضات مستاءات "اه لقد دوختينا بحثنا عنك بالمصح كلها وانت هنا مرة أخرى بالمستودع البارد.... هيا لنعطيك دوائك ونامي والا سأخبر الدكتور عبدالله عنك" ليطل الطبيب الشاب امام الباب يتمتم بحزم "ايتها الممرضة عهود انت جديدة فلا لوم عليك لكن انتِ ..." أحنت المرأة الاخرى رأسها بخوف "يا وداد كيف تتركين مريضتي تدور بأروقة المشفى هكذا تعرفين اننا يجب ان نبقي عين عليها, من شهور وهي تفعل هذه المحاكاة ..لاتسمحوا لها بالاختفاء ولا الخروج من غرفتها الا للحديقة مفهوم " أومأت الاثنتان للطبيب عبدالله سحبوها من المستودع لم تتحدث تنظر للكراسي الستة تبكي وتؤشر على الكرسي الأخير لتهمس " لقد اشتقتُ لوجهك " ................................ | ||||||||
|
| |
|
15-05-17, 06:26 PM
| #610 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| انتهى الفصل ياربي صارلي نص ساعة اعاني بسبب الانترنيت الزفت الفصل بالقوة نزل  اذا اكو اي خطا حبايب نبهوني قراءة ممتعة | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
43Likes
.png)
العرض العادي
