29-05-17, 10:23 PM
| #911 | |||||
| مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر 
|  اقتباس:
مسااااء الخير .. تسجيل حضوووور .. بانتظااااارك يا مروة .. | |||||
|  |
|
30-05-17, 12:03 AM
| #914 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| الفصل الحادي عشر شعر أنمار بأحد يفتح باب جناحه!! لابد انها أحدى الخادمات أطل برأسه من باب غرفة نومه ليتمتم بفزع "أبي ماذا حصل!!" جلسا من مده في صالون جناحه ابيه لا ينطق ينظر اليه فقط نظرات حائرة ...لابد انه علم ماحدث ليهرول تاركاً عروسه وحدها.... تباً وهو من اراد أن يفخر والده به ..اكيد هو يراه منتهك ومتحرش كما أخبرته يمام وهو فعلاً كذلك لم يستطع لحد اللحظة أن يستوعب فعلته منذ خروجه من القصر وهو يحتقر نفسه كيف فعل بها ذلك!! وماذا لو أحبت أخر وأرتبطت به ...ليس من حقه أن يجبرها على أي شيء أم أنه يريد منها رد الدين فقط لأنه دافع عنها هذه ليست رجولة أنه فعلاً فاشل ومخيب للآمال ...نظر بعين والده ليودع الفخر الذي تمناه بعين عبد الوهاب للأبد ..... لتأتيه ضحكة والده المستمتعة "كيف تضرب تلميذي بعنف بسبب غيرة مراهقين!!" صُدم وهو يردد "مراهقين!!" اومأ الاب بمرح غريب " لكن مع ذلك احسستُ براحة اعتقدتكُ متجلد الاحساس وأنك اعترفت بحبكَ فقط لتنهي عملية الاختطاف ولست جاداً مع تلك الصغيرة" ليرجع برأسه للوراء يضحك أمام ذهول انمار "بحياتي لم أتصورك تغار" اذا هو لا يعرف ماحدث بالغرفة !! لمَ شك بيمام فهي لو أرادت فضحه امامهم لصرخت أو ضربته وقتها او أشتكته لأمها!! مسح عبد الوهاب دموعه "غريب امرك يافتى... اخبر والدك ما تريد... هل تحبها فعلاً؟ هل تحب يمام بكل ما فيها؟ " ابتلع ريقه بصعوبة وأحس بالاختناق من السؤال... نظر ببؤس لأبيه طبعاً يحبها لقد كان ملهوف تلك الشهور لرؤيتها تحمل عذاب الحبس أملاً بالخروج ولقياها هي أعتبرته صاحب القشة التي ساندها وقت الضيق لكنه يعتبرها الحياة ...حياة جديدة بأكملها لقد ولد أنمار أخر عندما دخلت حياته البائسة وأعترافه يومها كان حقيقياً وصادقاً .... ليأتيه كلامٌ دمر اخر أمل للتفكير بها "لكنك ستظل تراها صبيحة !!" نظر لوالده بذهول وهو يظهر حقائق دفنها أنمار عميقاً ومازال يتحدث ويوجع قلبه "عند أقل زلة منها ستشك بها بني ....ستخنقها بريبتك ستجعلها تكره نفسها لإيلامك... فهي وأمها من النوع المحب بشغف والمضحي ويهمهن الاخرين قبل أنفسهن ومستعدات للموت في سبيل من يحببن....اخبرني ماذا لو تزوجتها وخرجت للتسوق أو قامت بعمل صفحات تواصل اجتماعي على الشبكة أو سلمت بالصدفة على أحد الرجال من معارفها !! ماذا لو ابتسمت من غير قصد بمطعم أو بمول تجاري وأمثلة كثيرة أخرى لا استطيع حصرها ماذا ستفعل؟؟ أنا اخبرك ....في كل مرة ستحطم روحها وتفصلها عنك بمرور الوقت فتكسر روحها الفتية ...وهي اصلاً لم تكن حياتها يسيرة لتتحمل العذاب هذا.... خلاصة كلامي يابني الغالي أن لم تغير تفكيرك فلا تقربها ...لقد وعدتها الحماية ووعدتها ببداية سعيدة وحتى لو كنت انت اعز ما لدي فهي عزيزة هي الأخرى لن أقبل بايذائها او اهانتها أو السماح لأي كان أن يبكيها" هتف أنمار بإستياء "هل تبكي الأن...." رمش الأب بعينيه غير مصدق لقد ركز أبنه على نهاية الحديث فقط "لا ....من تبكي أمها ويمام تحاول تهدئتها ماذا حصل بالضبط؟ انا فقط ذهبت للحمام وخرجت ورأيت هذه الغارة بمنزلي!! لم يتكلمن بشيء حاولت دون جدوى وبصراحة اشك أنه موضوع ضربك لعبدلله لان فريدة كانت طبيعية عندما ودعنا الضيوف وصعدنا للغرفة " فكر عبد الوهاب او بالأحرى لم ألح عليهن لأنني لا أريد معرفة الاجابة لينظر لوجه ابنه الكئيب يشجعه بأبتسامة دافئة "لذلك انا هنا اخاطب ابني انا وليس أبن صبيحة!! " شدد والده على اسم أمه بقصد ليشعر أنمار باحراج لم يشعر به من قبل ... هو لم يفكر سوى بنفسه لكنه لن يستطيع البوح ايضاً بلحظة غبية منه افسد ثقة يمام وأمها ولن يفسد ثقة والده ايضاً لينتبه فمازال بجعبة والده حديث طويل "عند غيابي ستنفذ ما أريده منك لتضبط عقلك الصغير هذا... علي اعادة ترتيب أفكارك وبعدها سأرى ان كنت سأعطيك موافقتي للزواج منها أم لا" ابتسم بحزن لكلام والده الواثق ليتمتم "لقد خُطبت لتلميذك الراقي..." زفر الأب باستياء "أنا الملام هنا سامحني... عبدالله كلمني عن اعجابه بيمام من فترة لكن فريدة سمعت الحديث لقد اجل البوح بمشاعره حتى يعودان هو ويمام من السفر لقد تفاجا المسكين من الأعلان ...." ردد انمار بأستغراب "اي سفر!! " " سيحضر مؤتمر ببريطانيا عن مريضات تعرضن للتحرش بكل أنواعه وهي نفس حال يمام أردنا ان نعالجها... فمهما كذبت وأدعت أنها بخير نحن نعرف انها تعاني لوحدها....لا أكذب عليك ففريدة لمحت لي انها تريد أن يرتبطا انهما مناسبان لبعض وعندما سألت الأم يمام يومها عن شعورها بعبدالله لم اعتقد انها تجس نبضهما... المشكلة بجواب يمام ...أخبرتها انها ترتاح وسعيدة برفقته وهو الأخر اخبرها عن جمال وأدب وذكاء ابنتها واعجابه ...كان علي ان أعرف ماتدبر زوجتي .....يمام لا تعلم بالامر الفتاة لم تلتقيه الا بالجلسات وكنت دوماً موجود معهم هي تخاف كثيراً من الرجال أما انت.... ففريدة انتظرتك كثيراً مثلي انت من عزل نفسه عنا كان عليك زيارتها بالمصح ولو لمرة لتعطي أمل بأنك مازلت مهتم.... لا تلمها فهي خافت من خسارة أبنتها وارادت أسعادها بأي شكل من الاشكال ولم تصدق ان رجل كعبدالله يعجب بيمام أما الصبر فهو محذوف من قاموس فريدة" فتح فمه بصدمة بعد ما سمعه كان اخبرها انه سيحمي نقائها فكان اول من لوثها تمتم بحزن "لم تختلي به اذا وأنا الغبي المتسرع " "اسمع.... والدتك الجديدة يمكنها اذهالك وصدمك دون أن يرف لها جفن وهذا سر جمالها عندي" سرح عبد الوهاب لحظات ليقف انمار "أبي فلتعد هنا..." هز والده رأسه وضحك "بسببك حرمتُ من عروسي هذه الليلة اذا لنعد للمهم بما انني لم احظى بليلة هانئة غداً ستعوضني .. ستأتي لتودعني قبل ذهابي لشهر عسلي " رد دون شعور مازال كلام أبيه يدور بعقله "حسنا أبي" "وتهتم بالقصر بغيابي..." "حسنا أبي....." "ركز بالفنادق جيداً وأنتبه لأعمالك ووسع نشاطك...." "حسنا ..." "ما بك؟ هل انت مصاب بالحمى بني لما توافقني دون جدال!! " تنهد انمار بأحباط "انا أبن لا يتمناه أحد ولن أكون مصدر مفخرة البارحة أنا فعلت شيئاً جلل" وقف الاب و بانت ملامح الجد على وجهه لمعت عيناه وهو يمسك بكتفي أبنه "الأبن الذي قام بعمل أمور لم يفعلها شخص أخر بمكانه كتهريب يمام من السجن وبعدها تعاقب على ذلك شهور وتتحمل الوجع لوحدك سأفخر بأبن كهذا ....عندما علمت انك ساعدت يمام ووالدتها بأقراضهم النقود لعملية محمد في حين اغلق الجميع الباب بوجه المسكينتان سأفخر .... اعتنيت بيمام وقت مرضها وجلبتها لمنزلك وهي غريبة عنك سأفخر .... حميتها من سمير وساعدتها بأخر قضية بجلب كم المحامين رغم أن الأدلة كلها ضدها سأفخر... وقفت أمام رصاص أخي وفديتها بروحك سأفخر ....أنت يابني تحبها لكنك تكابر أتعلم لما.... انت تخاف ان تكون مثلي عندما أحببت امك... تخاف ان يتم طعنك وينتهي بك الحال محطماً ووحيداً ومكسورا " ابعد وجهه للجهة الأخرى ألمٌ يتسلل لجميع أنحاء جسده يقض مضجعه هذا ماكان فعلاً يخافه... اجل لذلك لم ينحني لأي امرأة حتى لا ينكسر ربت الأب على كتفه وهو يبتسم ببشاشة "انا لا يمكنني ان اطلب اكثر من هذا... انا سأتباها بك لأخر عمري يا بني". .............................. "اخيرا وصلت ياغبي... ما الأخبار اني انتظرك منذ الفجر" "سيدي سمعت انك ربما ستخرج بكفالة مرضية " نظر عبد المهيمن بغضب لتابعه قبل أن يقوم برفسه بقوة كادت توقعه من سرير المشفى عاد لوضعه بسرعة لا يريد للحراس على باب غرفته أن ينتبهوا انه مازال قوياً وبخير... همس بمقت "اقترب واخبرني بالأخبار الاخرى ايها الأحمق" نهض التابع الذي هوى على الأرض واقترب يتمتم "وضاح سينقل لسجنه الأخير للإعدام واخبرت الرفاق بالخطة وهم بانتظاره وسينفذون اليوم وقد اعطيتهم دفعه من النقود واخبرتهم ان البقية بعد أتمام المهمة بنجاح" نام السفير واغمض عينيه يبتسم برخاء "لن ينتقم لابنتي أحد سواي.... اذهب الان فالأطباء سيصلون لكتابة تقريرهم النهائي ولا أريد ان يشكوا بشيء فهذا التقرير هو بطاقتي للخروج وبدء عملية الثأر الكبرى" ........................... "توقف... توقف بسرعة على جانب الطريق " سمع وضاح صراخ سيارة بجانبهم مد رأسه يرى من النافذة الصغيرة للسيارة لكنه لم يستطع رؤية شيء.... فجاءة اطلاق نار علا وتوقفت السيارة التي يستقلها مع الشرطة وفُتح الباب بقوة ليجد ملثمين بملابس سوداء يقفون أمامه "هيا خذوه بسرعة " انزلوه بالقوة من السيارة لم يقاوم أو يعترض ليلمح الشرطيان على الارض الآن غارقان بدمائهما.... الغريب انهم لم يأخذوه لسيارة اخرى بل أستمروا بالمسير للأمام حتى وصلوا قرب النهر الممتد على طول الطريق ليشاهد فندق السفير الشاهق على الضفة الأخرى فتح احدهم كاميرا هاتفه ليسجل ....آه الان فهم وضاح الصورة... سيعدموه هنا ...السفير لن يسمح للقانون بذلك هو أكثر من يعرف بحقارة ونجاسة عبد المهيمن الذي يريد جعله كالكلب حتى بمماته ضحك بسخرية للأمر..... الرجال الملثمين جعلوه يركع وأحدهم وقف بجانبه واخرج سكينا كبيراً ليتمتم صاحب الكاميرا "السيد عبد المهيمن يريدك أن تعرف بأنه أمرنا ان نذبحك كخروف بالشارع ويريد فصل رأسك عن جسدك وبعدها سنرمي جثتك بالنهر حتى تصبح من الجثث المجهولة الهوية ولن تحظى بتشييع ولا عزاء لائق كالبقية ويريد أن يحتفظ بفيديو أعدامك ليضحك عليك وعلى خسارتك بالنهاية لكل شيء" أخرج وضاح لسانه يبلل شفتيه الجافه وكأنه متوقع هذا لينظر بحقد للكاميرا "حسناً انا لا مانع لدي فكله موت بالنهاية ان كان بـحبل أو سكين أو رصاص... ولا يهمني عزاء ولا قبر فأنا لن اشعر حتى بالأمر.... لكن اعرف ايها السفير الوسخ أن انا مت كالخروف أنت ستموت كجرذ قذر وسيُبصق عليكَ بالنهاية.... كم أنا سعيد بحالك ,ابنتك الحبيبة وقتلتها وفنادقك التي تعبت وكددت لأيصالها لما هي عليه أصبحت لأنمار بسهولة ....وأخوك يعيش من جديد حياته ولم تستطع كسره أو تحطيمه تستحق هذا واكثر... لن يكون اسمك خالداً كما اردت وحلمت وخططت .....الى اللقاء في جهنم يا سفير الشر" كان يضحك بصوت عال وكأنه جن .....ليقوم أحد الرجال بغلق فمه وأغلقوا عينيه ونفذوا أمر سيدهم... رموا رأسه بالنهر وتبعها جسده وهربوا من المكان وكأن شيئاً لم يكن. .............................. "مبارك موت عدوك سيدي" نظر السفير للفيديو ليستشيط غضباً... حتى عندما اخبره الطبيب انه سيخرج لمنزله الان لم يبالي ليتمتم من بين أسنانه بحقد " ذهب واحد وبقي إثنان " نظر لتابعه "على أخي وابنه ان يبكيا بدل الدموع دماً.... انمار سيبكي حبيبته وأخي سيبكي أبنه وعندها فقط بارك لي ...أقسم بقبر ابنتي أني سأرقص على جثثهم جميعاً واحتفل" . .......................... | ||||||||
|
| |
|
30-05-17, 12:09 AM
| #915 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| "متى يصل عبدالله " سأل عبد الوهاب يمام التي تقف بالحديقة تسقي الأزهار مع بنات البستاني ويبدو عليها المرح هو يعرف لما تفعل هذا فما حدث ليلة أمس ليس بالشيء اليسير أنه بسبب والدتها حتى تبين لها انها على مايرام وتشعرها بالراحة... لم يستطع أحد منهم النوم منذ فصل الأمس لتهمس "ظهراً يا عمي سيأخذني قبلها للتسوق لسفرة بريطانيا وبعدها للمصح أعتقد أنه لن يستطيع أن يودعكم فلديه أمر طارئ " لتصل فريدة تجلب الافطار بنفسها... اصر عبد الوهاب ان يتناولون الطعام بالحديقة حيث الجو كان رائعاً والشمس ساطعة كم تخيل بالسجن أن يعيش هذه الاجواء.... ليبتسم وينهض يساعد زوجته التي ترسم وجها سعيداً هي الاخرى يعرف انها تكتم شعوراً اخر.... شعور عجز وإحباط كما بالسابق عندما كانت يمام مسجونة وهي عاجزة بالمشفى تتذكر ظلم اخيه وتبكي فقط ...لقد مزقت قلبه تلك الأيام الغابرة ... انتظر أن تشتكيا عما حدث من أنمار بالظبط لكن لم يحصل... هكذا الام وأبنتها خفيفتان على القلب لا تحبان أن تؤذيا أحد وهو سيحقق حلمه معهما مهما كان الثمن. وصل أنمار للقصر لقد تطلب منه شجاعة كبيرة للقدوم ماذا سيقول لها كيف يشرح ما يشعر به بهذه اللحظات كلام والده جعله يفقه حقيقة ثابتة لامفر منها ..... تنفس بقوه ووقف امام البوابة الخارجية ينظر من خلال الفتحات الكبيرة ليسرح فجاءة ,المشهد أمامه رائع جدا وكأنه يرى عائلة اخرى وليس أشخاص يخصوه.... شعر بحزن شديد يغلف روحه...همه الوحيد أن يعتذر ليمام أن لم تسامحه سيعاني لكن ماذا لو سامحته بسهولة كعادتها!! سيحطمه الامر كثيراً لقد ظلمها وقلبها الساذج سيعفو مراراً وتكراراً ......تحسر وهو يشاهد والده يضحك ويمام تضع له زهرة بجيب قميصه... بينما السيدة فريدة تقوم بإطعامه بفمه و تصنع شطائر لأطفال العمال الذين يركضون ويضحكون مع يمام ويصنعون قلائد من بتلات الفلّ... ضحكات بريئة ودافئة تعالت بقصر كان يوماً ما يكرهه جدا!! فتح الباب فتجهمت الوجوه !!هرب الاطفال الذين يعرف انهم يكرهونه بسبب أهلهم فهو لم يكن متساهلاً مع الخدم الأيام الماضية.... فريدة التفتت لزوجها بحزن والأب صمت اما يمام وقفت واقتربت منه تسمر بمكانه!! رمقته بنظرة باردة قبل أن توجه حديثها لفريدة "امي سأحضر اغراضي فعبدالله لايـحب أن ينتظر كثيراً أنه متشوق لأخذي معه على جناح السرعة" مرت من قربه بتعالي... احس بصفعة قوية بتجاهلها هذا!! هل هذه يمام البريئة الساذجة التي يعرفها!! لحق بها للداخل "اريد التكلم معك" كانت تقف أعلى السلم لتنهره عن التقدم "لا أريد انتهى كلامي معك البارحة" التفتت غير مبالية ليرتقي بسرعة السلالم ...امسك بذراعها لتدفعه بقوة أرتد يمسك كتفه يتصنع الوجع ...ظهرت علامات فزع على وجهها ليتمتم "اخبرني الطبيب انه يوماً ما ستشل يدي بسبب الرصاصة.... لا تخبري ابي ارجوك سيتألم أن علم بهذا" وضعت يدها على فمها وهمست بألم "لما انقذتني لما ...." احست بغصة ليشاهد ترقرق الدموع بعينيها بسرعة!! ندم على كذبته انه فعلاً لئيم وبنبرة بحزن اوجعت فؤاده أضافت "لمَ تؤذيني دوماً عندما تراني!! وانا اريد فقط رد ديني لك ..افتديتني بحياتك هو شيء لن استطيع رده لكن أريد على الأقل أن أعبر عن أمتناني ... لكن اتهاماتك الظالمة لي ونظرتك السيئة لكل شيء افعله بنية بريئة يجعلني أتمزق وأتعذب لقد هربت من العالم وعشت بالمصح حتى أبعد الألم عن قلبي لماذا؟ البارحة اتيت لأخبرك عن الخطوبة المزيفة فتحولت لأنمار القديم الا يمكنك ان تثق بي ولو للحظة وتصدق ما أقول ألم أعد أهمك ولو قليلاً!!" مال على الجدار وأرخى كتفه وبان الحزن على محياه لتخرج الكلمات بصعوبة من فمه "كيف لا أصدق ماتقولين ...لقد صدقت بسرعة انك فضلت عبدالله صدقت انك بعتني ونسيتني بسرعة وانا من كان يتألم فقط وحيداً كيف لا تكوني مهمة وأنا كنت انتظر لحظة تعودين اليّ وتنادي بأسمي فألبي بسرعة كيف فسرتِ تصرفاتي أنها عدم أهتمام !! " صامتة تسمع شيئا غريباً ومحبباً في الوقت نفسه هذا ماتريد.. أنمار المحب والمتفهم بعيداً عن سواد الماضي الذي ينخر قلبه ويجعله غليظاً أعتدل بوقفته وهمس "صحيح ملابسك البارحة فضفاضة وعادية لكنها تظل ملابس نوم ودخلتي بها لغرفة رجل ليس عادي فهو رجل شاهد أمه بهكذا ملابس بغرف الرجال.... صبيحة المجرمة كسرت روحي وشوهت النقاء بعيني فلم أعد اصدق بوجوده.... وعندما اتيتي محملة به كان كضربة على رأسي انه علي أن أصدق بوجود امثالك من النساء في هذا العالم الخائن ...لكن صورها هنا لا تمحى " ضرب رأسه بكلتا يديه لتمسكها تصرخ وتبكي آلما عليه "توقف أرجوك لا تفعل هذا.... انت قوي لا تسمح للماضي بتحطيمك تستطيع ان تبدأ من جديد بذكريات جديدة وحياة جديدة... انا فعلت هذا انت ايضا يمكنك ياأنمار" ابتسم فهطلت دمعة من عينيه لم يستطع إخفاؤها أكثر... نظر اليها نظرة مزقت مهجتها انها نظرة تكرهها جداً نظرة وداع!!!رفع يداً مرتجفة يمسد على شعرها وتمتم "كلٌ لديه عقد في حياته نحن بشر ولسنا جماد....الفرق هنالك من يهزم عقده وينتصر عليها مثل يمامتي الشجاعة وهنالك من تلفه عقده كطوق يخنقه ويميته ببطء كأنمار الجبان... ما يخيفني الان اكثر هو أن افقدك بسبب تصرفاتي الحقيرة التي لا يمكنني السيطرة عليها ...أنا مريض وعلي ان أبتعد هذا هو الحل الذي سيرضي جميع الأطراف .... لا تجعليها خطبة زائفة فلتكن حقيقية عيشي وانعمي بحياتك الجديدة هذه هي تضحيتي فعلاً وليست الرصاصة بالسابق" التفت يكتم وجعاً دام سنون.. أخيراً عرف علته ما ذنبها هي ليدخلها بدوامة سوداء تعشعش بعقله وقلبه وروحه ...لما عليها أن تعاني معه يكفي انه مسجون بسجن ماضيه... انهم يعيشون لأول مرة بسعادة والده والسيدة فريدة وحبيبته الوحيدة يمام التي لم يهنأ بحبها ولو لحظة.... فليطلقها تطير بالسحاب وتحلق عالياً فيبدو ان الخوف من تدنيسها كان منه لا من عمه أو أي رجل أخر... هبط السلالم محنياً محطماً بينما هي تحس بإنقباض ووجع قوي وكأن روحها من تغادر جسدها ... رؤيته مكسوراً تميتها لقد مرت بهموم ومصائب كثيرة بحياتها لكنها لم تشعر بمرارة قاتلة كما تشعر الأن وصل للبوابة طيفه بدأ بالاختفاء همست من بعيد "استدر يا أنمار سأسامحك أن طلبت ذلك ... استدر وعد وسأبقى معك للنهاية مهما كانت عقدك سنتغلب عليها أنا وأنت ...قلبي ليس قاسياً لأتحامل عليك بسبب غضب وانتهى... استدر وعد لا ترحل.... لا ترحل ايها القاسي وتتركني مرة أخرى!!" ........................... | ||||||||
|
| |
|
30-05-17, 12:13 AM
| #916 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| غادر العروسان لشهر عسلهما اخبرها عبدالله انه بالطريق هنالك أزدحام كالمعتاد لقد أضطر جميع العمال للرحيل .. أرتدت فستاناً أبيضاً طويلاً فهي بالنهاية ذاهبة للمشفى لا داعي للأناقة والتكلف مشطت شعرها وتركته منسدلاً لم تكن بمزاج لفعل شيء ...نظرت لوجهها بالمرآة كم أختلف عن أمس اختفى التورد والأمل ليحل محله الحزن واليأس لتوبخ نفسها عندما كانت على وشك البكاء مرة أخرى "انت وهو لم يكن مقدراً لكما ان تكونا معاً توقفي الأن" صوت سيارة وصل لمسامعها... هرعت بسرعة لفتح الباب لا يجب على الطبيب ان يعرف بحزنها... هي ليست بحاجة لجلسة بوح لمكنونات صدرها... ما حدث قبل ساعات مع أنمار سيبقى طي الكتمان رسمت ابتسامة مزيفة أدارت القفل لتفتح عينيها برعب ضحك ودفع الباب ودخل مع أتباعه "مرحبا بيمامتنا الصغيرة ألم تشتاقي للعم عبد المهيمن!! أرايتِ مافعلت بي انظري لحالتي التي يرثى لها بعد ان كنت بالقمة رميتني الى الحضيض!! ثأر اليمام لم ينفع معي فقد عدت مجدداً حلوتي ...لكن الان سأريك الثأر الحقيقي ...فتعلمي من الكبار كيف يكون الأنتقام!! سابقا كانوا بالسفارة يسموني الغراب اوتعرفين أن الغراب يكره اليمام ....حسناً حان الآن وقت ثأر ......الغربان" ................................ انتهى الفصل ملتقانا الاثنين القادم بنفس الوقت قراءة ممتعة | ||||||||
|
| |
|
30-05-17, 12:40 AM
| #917 | ||||||||||||||
| كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام  
| بسم الله الرحمن الرحيم اقشعر بدني مع اخر جمله 😩😩😩 حسبي الله عليك يا عبدالمهيمن وش ذا الحقاره ؟؟!!!!! ولا لما قتل وضاح << يستاهل ما زعلت عليه واقف بزوري من اول الروايه وهل زلق لي عوده بكره وبقرا القصل من اول لاني مو مركزه من النعس الآن بس اخذت لفه اشوف ايش صار | ||||||||||||||
|
| |
|
30-05-17, 12:43 AM
| #918 | ||||||||||
  
| الله يخربتك يا عبد المهيمن ...... غراب شوم فعلا ... يخوفى منك ... عقدة انمار لزم يتخطها اول قبل اى مشروع حب مع يمام ... من نفسه وذاته .... انمار الولد المصدوم بامه ومغلول من عمه ...لزم يحارب خوفه ويكون فخرا لابيه...... عبد الوهاب .....رجل قلبه اكبر شىء به .... تحمل ظلم كسرة الحبس .... لان قذارة اخيه وزوجته لم تلوث ثوبه النقى ... فريدة ... اما حنون وزوجة رائعة لعبد الوهاب .... يمام هتعملى ايه مع انمار هتنتظره وتظل على حبها له ولا لا .... فصلين تحفة ......معلش تاخرت بالتعليق ... رمضان كريم عليكى يا حبيبتى ودايما منورانا | ||||||||||
|
| |
|
30-05-17, 12:56 AM
| #919 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| اقتباس:
حبيبة قلبي اكيد انتظرك باي وقت تشرفيني  هههههههههه ياريتك ماشفتي الي صار نوم العوافي ياجميل  | |||||||||
|
| |
|
30-05-17, 01:04 AM
| #920 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| اقتباس:
رمضان كريم ياعمري انرتي الفصول  عقدة انمار اخيرا احس انها ليست بعقدة يسيرة ليستمر بحياته طبعا مع كلام ابوه وبقلب يمام الكبير لحتى وعى  بس مشكلتنا الان تعدت العقدة ودخلنا ثار الغراب منورتني مرة ثانية وسعيدة بحضورك :heeheeh: | |||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
43Likes
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
