وجوه الشك * مميزة ومكتملة *

[أميرة الوفاء]

مساء الخير .. بانتظار الفصل

[ملك جاسم]

مساء الخير على الجميع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 9 والزوار 3)
‏ملك جاسم, ‏همس البدر, ‏ebti, ‏jene, ‏انجوانا, ‏شلتاغة, ‏Khaledya, ‏z.j, ‏هّـمًسِـآتٌـ

[هند صابر]

وجوه الشك

الفصل الحادي عشر....................


(كاذبة)


هو و بتوتر: "لا اعلم اشعر ان هناك خطب ما في السيارة سانزل و ارى الامر"
تطلعت بساعتها التي تشير الى الواحدة و ندمت اشد الندم لانها وافقت على حضور الحفلة تلك........ موقف غير لائق من غسان و من ليان لقد احرجوها ....... انها خائفة من يوسف جدا.
بعد ربع ساعة صعد و نظر اليها قائلا بهدوء: "الحمد لله كل شيء على ما يرام الان لا تقلقي هكذا"
و وضع يده على فخذها....... شهقت و ابعدت يده بشراسة قائلة بفزع: "هل جننت؟"
شغل السيارة و انطلق قائلا و هو يتطلع امامه و بصوت خافت: "اسف"
ابعدت وجهها الى جهة النافذة و بقيت تتطلع خلالها طوال الطريق و لم تنطق كلمة معه و هو كذلك التزم الصمت و بدى الوضع متوتر.
عندما اوقف السيارة امام باب المنزل اراد ان يقول شيئا الا انها فتحت الباب بسرعة و نزلت و لم تتطلع خلفها مهرولة الى الداخل ان ما فعله وقح للغاية و قد خدش مشاعرها..... ظنته اكثر تهذيب.
عندما دخلت الى المدخل تغيرت ملامحها عندما وجدت ليلى واقفة و كأنها تنتظرها و كانت تفرك بيديها بقلق وشحوب........ سألت بسرعة: "ماذا هناك ليلى؟.... ما الذي يجعلك واقفة هنا؟"
ليلى و بقلق شديد: "الاستاذ يوسف في غرفة ابنه المريض و يبدو غاضب....... انه منزعج من غيابك حتى انه هشم فنجان القهوة التي حملتها اليها و طردني"
غار قلبها بين اضلاعها و اسرعت لتصعد و هي قلقة على رامي اكثر من اي شيء اخر.
ترددت قبل ان تدخل الغرفة و كان الباب مفتوحا لكنها ستواجه الامر من اجل الطفل...... دخلت و تسمرت نظراتها عندما التقت عينيها بعيني يوسف المرعبتين ........ كان واقفا قرب سرير الطفل و ليان و زوجها واقفين بالركن الاخر ..... اسرعت الى رامي لكن صوته الحاد اوقفها: "ابتعدي....... اين كنت يا مدام؟"
ابتلعت ريقها و تطلعت بليان و راجح بحرج و فتحت فمها لتقول شيئا لكنها جفلت عندما قال بصوت مرتفع: "لماذا تظنين اني تزوجتك؟....... لا تكوني صدقت اني اعجبت بك و بتفاهتك ........ تزوجتك فقط لتكوني خادمة لأبني طوال الوقت ... و اذا بي اعود من السفر لاجدك تهملين الطفل وتسرحين في الشوارع"
وضعت ليان يدها على فمها و هي تتطلع بميرا التي بدت جامدة و فقط الدموع ظهرت بعينيها ...... ابعد راجح بصره و بدى متضايق و اسرع يوسف و اقترب منها قائلا و نيران الغضب بعينيه: "لا تعلمين ان الطفل مريض و حرارته مرتفعة لانك لست متفرغة ......... كيف تخرجين من غير اذني؟"
كأنها ابتلعت لسانها و لا تعرف ماذا تقول امام نوبة غضبه التي لم تعتادها و افزعت قلبها .....بحياتها كلها لم تتعرض لهكذا اسلوب من احد و بداخلها الان مزيج من المشاعر..... الخوف على رامي و الندم لانها خرجت و تركته فقد اخطأت هي تعلم بذلك و تحرش زياد بها و خوفها من يوسف و الان عبارته المؤلمة و هو يخبرها عن قيمتها لديه... خادمة لابنه!.... كل ذلك جعلها ضعيفة و عقد لسانها امامه .. عضت ليان على اصبعها عندما امسك معصم ميرا بعنف و قال باتقاد: "انظري الى ساعتك........ تطلعي هيا..... انها الثانية .... اي امرأة محترمة تعود بهكذا ساعة؟"
راجح و بسرعة: "من فضلك يوسف"
يوسف و هو مازال يمسك يدها و يتطلع بوجهها: "من فضلك انت .....لا تتدخل"
و دفعها قائلا بملامح جامدة تنطوي على وعيد: "اسبقيني الى الغرفة"
خفقت اهدابها الدامعة و تجنبت النظر بالاخرين و خرجت مسرعة و رأت الخادمات مجتمعات عند الممر و يتطلعن بها بملامح حزينة ..... اسرعت خطاها و دموعها تتناثر..... لماذا لا تجيد الدفاع عن نفسها و هي تتلقى منه ابشع الكلمات؟..... ما كانت هكذا سابقا....... من اخبره انها تزوجته لتكون عبدة عنده و خادمة لابنه !انه مخطأ..... انت مخطأ يوسف انا تزوجتك لأحبك و احب طفلك و اخدمه بدافع ذلك الحب.

في غرفتها دعكت يديها بقلق و هزت رأسها رافضة لكلماته و هي تسترجعها... لاتكوني صدقت ان اعجبت بك و بتفاهتك..... تزوجتك فقط لتكوني خادمة لابني طوال الوقت......
بقيت ساعة في الغرفة و هي تتوقع دخوله بأي لحظة ...... لعل تأخره هذا سيهدأ من حدة غضبه .... كم هي قلقة بشأن رامي و تود ان تذهب اليه و تضمه الى صدرها كم هي اسفة لانها خرجت و تأخرت و هاهي الان تحصد نتائج سهرتها البشعة .... تعرض زياد لها و عودة يوسف و مواجهتها باصعب العبارات...... تمنت ان لا ترى يوسف الليلة ليتها تستطيع الهرب قبل ان تراه مجددا........... فتح الباب و ابعدت بصرها بسرعة و دفعت شعرها بتوتر خلف اذنيها و هي تحاول ان تتحلى بالقوة و الشجاعة امامه لكن خطواته البطيئة باتجاهها اثارت ريبتها و تطلعت به لتجده هاديء بعض الشيء الا انه مثير للقلق ........... سار في الغرفة ذهابا و ايابا ثم نظر اليها بتجهم و قال بهدوء مريب: "اين كنت؟..... برفقة من؟.... و كيف عدت؟...... كل شيء....... اريد ان اعرف كل شيء من بداية خروجك من باب المنزل و لحين عودتك اخبريني كل التفاصيل"
اضطربت انفاسها مابه هذا الرجل تغير هكذا من اول يوم زواج واصبح كأنه ضابط تحقيق و ليس زوجها و ابن عمها !....... عندما يتكلم معها تشعر انها في غرفة استجواب ... كان يعامل فيرا هكذا؟..... بدأت تتعاطف معها رغم كل ما فعلته ... انه مخيف جدا....... لكن ليعلم انها ليست فيرا.
اقترب و تراجعت و جلست على السرير قائلة بعدم ثقة تحت نظراته القوية: "جاء غسان الى غرفتي و اخبرني"
و سردت له التفاصيل دون ان تتكلم عن زياد بشيء و كان مرهف السمع و يومأ برأسه مشجعا لها لتخبره اكثر حتى قال و هو يسند قدمه و بحذائه على السرير و ينحني و يتطلع بوجهها عن قرب و يخرج سيجارة ببطء: "نعم و بعد ذلك.... لم تجدي غسان و لا ديما ...... كيف تصرفت؟... كيف عدت؟"
قالت و هي تشبك يديها بارتباك: "اردت ان استأجر سيارة لكن......"
وتطلعت به و هو يومأ ويشعل السيجارة منتظرا بكل تركيز .... قالت بنبرة خافتة : "لكن زياد...... اوصلني"
نفث الدخان و لمع بريق بعينيه و ابتسم قائلا بكل هدوء: "زياد........ انا كنت منتظرا ذلك طوال الوقت........ زياد"
ثم وضع اصابعه و بينهما السيجارة على ذقنها و قال بتأمل و صوت خافت: "اوصلك زياد..... و يا ترى ماذا قدمت له من اجرة؟"
هزت رأسها استنكارا و قالت بحزن و دموع و هي متوجسه من حركاته و هدوئه : "لا تشك بي.... ارجوك يوسف لا تعاملني بهكذا اسلوب ....... تربيت في افضل البيوت و تحت كنف اشرف العوائل ........... انا فتاة اجيد المحافظة على نفسي"

كان يراقب نبرة صوتها و يتأمل وجهها و تعابيرها و ومض خبث بعينيه و قال بصوت منخفض: "حقا؟....... اريني كيف تحافظي على نفسك الان"
و دفعها على السرير ...........
لطالما كانت تتمنى ان تتحسن علاقتها بيوسف و تصبح طبيعية الا انها بعد كل مالاقته منه الليلة من اهانة و تجريح و امام الاخرين و الاتهامات و الشك باخلاقها قد جرحها في اعماق قلبها و خاصة بعد ان اعلن عن سبب زواجه بها امامهم....... الان صدقت ديما عندما اخبرتها انه يعتبرها مادية و تزوجته من اجل مكانته و ثروته و انه ان صدق الاخرين انها تحبه فهو مستحيل ان يصدقها...... لقد كذب عليها عندما اخبرها انه صدقها عندما اعترفت له بحبها........ كم كانت غبية و ساذجة عندما اعتقدت انه اراد الزواج بها بصدق نية........ ها هي الان تكتشف انه لا يحبها و انه مصر على الانتقام منها لكونها تشبه فيرا باهدافها..... يعتقد انها تعتبره مغفل اغرته بجمالها حتى تستنزف امواله و تعبث مع زياد لانها غير محتشمة و لا تحترم الزواج....... و كل افعاله الليلة اثبتت لها ذلك .................................................. ...............................

في اليوم التالي..... دخلت باكرا الى المطبخ و لاحظت الخادمات يتطلعن بها و يراقبنها ....... جلست متظاهرة بأن كل شيء على مايرام و قالت بصوت باهت: "صباح الخير"

قدمت لها فخرية كوب من العصير و هي تتأمل و جهها و قربت لها باقة من الورود لعلمها انها تعشقها....ابتسمت ميرا و الحزن ظاهرا بعينيها ثم تناولت الباقة و داعبت زهور الصباح الزرقاء الزاهية و تلاشت ابتسامتها و ابعدتها و وضعتها على المنضدة و وضعت يدها على جبهتها و احنت رأسها لتخفي الدموع التي انسابت من عينيها رغما عنها.......يوسف رجل مريض بالشك و يظن نفسه ذكي و يحمي نفسه بمعاقبته لجميع النساء و احتقارهن........ لقد افسد كل شيء و حطم مشاعرها و كل خيال جميل عن ليلة الاحلام و شوه منظر العلاقة الزوجية بنظرها بل جعلها تكرهه و تكره نفسها.

اسرعت ديما اليها و قالت و هي تضع يدها على كتفها: "ميرا....... انا اسفة لكل ما حصل....... علمت ان رجوعك مع زياد سبب لك مشكلة مع يوسف لكن صدقيني لم نقصد ....... غسان افرط بالشراب و اضطررت ان اخذه الى الغرفة لينام و لم افكر بك حينها ....... جدا اسفة....... زياد في الحديقة و جاء لرؤيتك يريد ان يعتذر عن سوء التصرف معك..... لا اعلم ما قصده لكن هو مصر على الاعتذار"
ميرا و ببهوت: "لا بأس....... انا مخطئة ما كان يجب ان اترك رامي....... يوسف محق...... لا استطيع ان اقابل زياد .... اسفة"
و تركتها و خرجت من المطبخ.
حجزت نفسها طوال الفترة في غرفة رامي و كل الوقت تحتضنه الى صدرها و تعتني به فهو الوحيد البريء هنا و يخفف حزنها...... اقبلت ليلى قائلة: "الاستاذ يوسف على الخط يريدك"
ابعدت بصرها و قالت بضيق: "اخبريه انني نائمة"
قطبت ليلى و ذهبت و بعد ربع ساعة اتصل مجددا و رفضت ان تكلمه متحججة انها في الحمام.
عندما حان موعد الغداء اعتذرت منهم فهي لم تعد تحتمل نظراتهم و تعليقاتهم و شعرت بالتوعك و الدوار و قررت ان تستحم و تأخذ قسطا من الراحة ...... اوت الى فراشها و اغمضت عينيها و فكرت بخالتها و قررت ان تبعث لها برسالة و تطمئنها عليها فمنذ وصلت الى بيروت لم تتواصل معها ......... غلبها النعاس و دخلت في غفوة حتى انتبهت لخطوات يوسف في الغرفة ..... تبادلت معه النظرات و ابعدت بصرها و هي مستغربة تواجده بهكذا وقت ...... اقترب منها ببطء و هو يفتح ربطة عنقه و قال بهدوء: "لما لا تردي على اتصالي؟"
خفضت بصرها و داعبت الخاتم متظاهرة بلا مبالاة: "كنت نائمة"
هو و باصرار: "اتصلت مرة اخرى"
هي و ببرود: "كنت في الحمام"
هو و بابتسامة متوترة: "كاذبة"

ساد صمت ثم اقترب و ابعد شعرها عن عنقها برفق و قال متأملا: "تبدين متعبة"
اغتبط قلبها عندما شعرت بلمسة حنان و صوت خال من الاستهزاء لكن سرعان ما تبدد شعورها عندما ابتعد و خلع سترته و قال بنبرة آمرة: "لم تنظريني على الغداء؟........ هيا اذهبي و اجلبي الطعام الى هنا"
قالت بسرعة: "ليس من عادتك تناول وجبة الغداء في المنزل لذلك لم انتظرك"
قال و هو يجلس على الاريكة و يرخي جسده و يفتح ازرار اكمام قميصه الازرق الباهت و يرفعهما ليظهر ذراعيه : "لما اتصلت اذن؟...... اردتك ان تنتظريني"
قالت و هي تنهض و تشد حزام قميصها: "ساخبر فخرية لتجهز لك وجبة الغداء"

هو و بتأمل: "و لماذا فخرية؟....ما فائدة زواجي بك اذن..... لا حاجة لي بخادمة بعد الان"
قطبت جبينها و ادركت انه يتعمد استفزازها و قالت بنبرة متوترة: "انا متعبة و"
قال بوجه جامد: "قلت اذهبي و اعدي لي الطعام بيديك"
ابتعدت لتخرج و سمعته يقول بنبرة ساخرة: "ربما اكافئك و نكرر الامر"
خرجت بسرعة و صفقت الباب.
تأخرت في المطبخ تنتظر ليلى و هي تجهز الاطباق و قالت الفتاة: "اذهبي انت انا ساجلب الطعام لكما"
هي و بسرعة: "لا...... انا سأفعل هذه رغبته"
استغربت ليلى و ساد صمت حتى قالت الطاهية دانا: "الاستاذ يوسف يتناول الغداء هنا؟..... انه لامر غريب حقا"

صعدت ليلى معها و سلمتها الصينية عند الباب و دخلت هي بها و وضعتها على المنضدة و هو كان يتكلم بالهاتف و عندما انهى مكالمته قال: "تعالي....... تناولي الطعام معي"
اعتذرت لكنه قال باصرار: "انا اريد ذلك..... تعالي"
بقيت بمكانها و قالت بضيق و عصبية: "و انا لا اريد"
و تطلعت به لتجده يبتسم ابتسامة خفيفة ثم قال و هو يتناول شيئا و يتطلع بها: "ما اطيب الطعام من يدك"
قالت بحزن و نبرة عتاب: "ما فعلته كان همجيا"
تأملها بملامح هادئة وجذابة و قال بجدية: "انت اجبرتني...... النساء يحبن ذلك"

ثم ابتسم و واصل: "اتذكر انك قلت لي انك تحبينني....... لم ارى شيئا من ذلك الحب ليلة امس........"
ثم تناول الطعام و قال: "يبدو ان حبك قصير الامد........ كاذبة"
تأملته و غمز لها بعينه ..... اسدلت اهدابها و قالت بتبرير: "لم اكذب عليك يوما"
و شهقت بفزع عندما دفع اطباق الطعام و تناثر كل شيء على الارض....... و وضعت يديها على صدرها و تلاحقت انفاسها عندما نهض بثورة مفاجئة و جذبها من ذراعيها و الصقها بجسده بعنف قائلا و الشرر يتطاير بعينيه: "حقا؟..... كاذبة صغيرة....... تكبلني بزواج رجل لا اعرفه و ابن ليس ابني؟......انا فتاة مقبلة على الحياة الف شخص يتمنى الزواج بي.........اربط نفسي برجل لا احبه؟..... مطلق ولديه طفل؟....."
اتسعت عينيها على اشدهما و قال و هو يصر على اسنانه: "ماذا تسمي ذلك؟........ اي مقابل قبضت من ابي حتى تضحي بشبابك و جمالك من اجلي؟.... لقد وصفتني بأني رجل غير مرغوب به و وصفت نفسك بالمضحية....... انا سلعة عرضوها عليك بمقابل و رغم اني سلعة تالفة لا قيمة لها لكنك وافقت و انت المتفضلة ...... قبضت ثمن تضحيتك؟..... كم من المال؟... تتظاهرين بالحب و تمثلين دور البريئة... انا ضحكت منكما و سبقتكما بالغدر ....... تزوجتك حتى اثبت لابي انه خاسر و كل من يخدعني خاسر ....... انا خدعتكما الاثنين معا و تزوجتك لاثبت لك انك الضحية لست انا....... تزوجتك حتى اطلقك و ابرهن لابي مدى خطأه معي"
اغمضت عينيها و فتحتهما و كأنها ستفقد الوعي لم تحتمل مزيدا من الضغط و عندما ابعد يديه عن ذراعيها اختل توازنها و ارادت ان تسقط لكنه انتبه لها و امسكها.

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك جاسم

مساء الخير على الجميع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 9 والزوار 3)
‏ملك جاسم, ‏همس البدر, ‏ebti, ‏jene, ‏انجوانا, ‏شلتاغة, ‏khaledya, ‏z.j, ‏هّـمًسِـآتٌـ

اهلا بك و بكل من ينتظرني و اليكم الفصل الجديد مع الحب و التقدير

[Nor sy]

لا ولوووو حرام هيك يعمل فيها...متشوقة للقادم وشكرا لك

[هند صابر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 21 ( الأعضاء 16 والزوار 5)
‏هند ص*, ‏ملك جاسم, ‏AROOJ, ‏نورالكون15, ‏hidaya 2+, ‏sawpalmetto, ‏ام هدى وعدنان, ‏كبرياء عنيدة+, ‏Mat, ‏دندنه 2008, ‏الياقوته الحمراء, ‏Khaledya, ‏مذكرات, ‏ayaammar, ‏nmh1149, ‏الاوركيدا.


مساء الخير

[هند صابر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 11 والزوار 5)
‏هند ص*, ‏hidaya 2+, ‏نورالكون15, ‏كبرياء عنيدة+, ‏دوسة 93, ‏ملك جاسم, ‏ام هدى وعدنان, ‏دندنه 2008, ‏مذكرات, ‏nmh1149, ‏الاوركيدا.
أ

اسعد الله اوقاتكم

[كبرياء عنيدة]

يعطيكي الف عافية هند على الفصل

شكلك متقصدة بالبطلات لام تعذبيهم

يوسف بجد اناني مش كل الزوجات واحد

حظ ميرا الاسود يلي حطها قدامو مش عارفة كيف هتحليها

كمية الشك يلي موجودة عندو بتقتل ميرا غلطت لما حاولت تغير فيه بس طلعت ضحية تخطيط العم باهر

ويوسف كشف اللعبة كيف هيكون التعامل بعد هيك وخصوصا انو زواجهم صار فعلي

هل راح يطلقها متل ما هو ناوي ولا لا ؟؟ الله اعلم

وبانتظار الفصل الجاي على نار

[ملك جاسم]

ما كدرت اتعاطف مع ميرا لانها هي الي جنت على نفسها من قبلت تكذب على يوسف
وتتفق ويا عمها انها تزوجه هي النتيجه كان لازم تحط بالها راح يجي يوم ويكتشف الاتفاق

[هند صابر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 12 والزوار 5)
‏هند ص*, ‏كبرياء عنيدة+, ‏الاوركيدا., ‏زهرة الليلك4891, ‏وردة الياسمين الحلوه, ‏الماسيه, ‏ayaammar, ‏نورالكون15, ‏nmh1149, ‏ام هدى وعدنان, ‏دندنه 2008, ‏مذكرات


منورين
شكرا للتفاعل