15-05-17, 03:37 PM
| #121 | |||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء 
|  اقتباس:
| |||||
|  |
|
15-05-17, 03:54 PM
| #122 | |||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
15-05-17, 04:56 PM
| #125 | ||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| الفصل الرابع كان ثلاثتهم يجلسون في تمام الساعة الثانية عشرة في حجرة الاجتماعات الصغرى ، بينما تبدو على وجوههم علامات الترقب والقلق في انتظار دخول مديرهم بصحبة رئيس مجلس الادارة... كانت همس تتململ على كرسيها وتحرك ساقيها بعصبية تارة.. وتقضم اظافرها اخرى..لقد ارتدت اليوم ثوبا أنيقاً لم ترتدي مثله سابقا مما اشتراه لها اخوتها .. أخبرتها أمها صباحا قبل نزولها وهي ترقيها وتدعو لها بالتوفيق أنها تبدو فاتنة به ... بل إن عينيها دمعتا ما أن رأتها واقفة به على باب حجرتها مترددة حيث كانت على وشك الاستدارة والعودة لتبديله لولا أن منعتها والدتها التي ظلت تقرأ عليها المعوذات وهي تثني على جمال الثوب بينما شعرت هي بالقلق أن يكون مبالغا به ، فهو انيق من الشيفون المبطن بالحرير الأبيض و ذو كم قصير ، تتناثر عليه أفرع طولية من ورود زرقاء صغيرة بتناسق من الصدر الى منتصف التنورة المتسعة ..كما أنه اقصر مما اعتادت عليه حيث يتعدى ركبيتها بالكاد .. لقد كان اقصر على العارضة مما جعلها تتردد في اخذه لكنه اعجبها لدرجة لم تقاوم قياسه لتجد أن قصر قامتها افادها حيث جعله يبدو عليها اطول لدرجة مقبولة لها ولاخوتها ...... اخذت عدة أنفاس عميقة لتهدئة نفسها .. هي تعلم انها الاحدث في التعيين وان زميليها الأقدم والأحق .. كما انهما بارعان ، جدا لكن السيد أشرف أكد أن الامر لن يخضع للاقدمية .. بل لمن يقدم التقرير الافضل بغض النظر عن مدة تعيينه مما منحها دافعا وأملا ... كان محمود يجاورها بينما يجلس ياسين امامهما يبدو هادئا ظاهريا بينما يفضح توتره تلك الحركة الرتيبة المتواترة ليده على سطح المنضدة امامه ... قبل ان يقاطع افكارها صوت محمود القلق: - همس كفي عن تحريك ساقك انك تزيدي توتري ،..لترد عليه بتوتر مماثل سائلة: - محمود اخبرنى عن رئيس مجلس الادارة كيف هو ؟ اننى لم اره منذ عملت هنا ...لينظر لها متعجبا وهي يجيبها : - يا الهي يا فتاة اهناك من لا تعرف خالد الرواي ؟! بعيدا عن كونه دينامو الاعمال وحوت السوق وعبقري اكثر منك فهو حُلم فتيات المجموعة كلها ليتنحنح مضيفا : - باستثاء سمري طبعا فأنا حُلمها الأوحد .. لتقطب همس بقلق بينما تحاول انكار ما يهمس به عقلها عن تشابه الاسم مع طيف ذاكرتها لتسأل بتوجس : - ماذا تعني بحلم الفتيات ! اليس رجلا عجوزا ؟ و أيضا لماذا أسمه الرواي بينما تحمل المجموعة اسم الراشد ؟ ليجيبها متعجبا : - لابد انك تعيشي على كوكب آخر ، خالد الرواي شاب لم يصل عمره منتصف الثلاثينات .. كما أن هذه المجموعة اسسها جده لأمه محمد الراشد وقد حافظ حفيده على الأسم كما نماها من مجرد شركة الى مجموعة اقتصادية كبرى ....... ليقاطع حوارهم فتح باب القاعة ليلتفت محمود و تسمع تمتمتة وهي ترفع رأسها لتنظر "ها قد حضرت سكرتيرته " لتتسع عيني همس وهي تنظر للفتاة التي دخلت بثقة وخطوات مدروسة !! لقد كانت أشبه بالعارضات التي تراهم على أغلفة المجلات أو اعلانات التلفاز.. بملابسها الضيقة المكونة من تنورة لا تصل لركبتيها باللون الكحلي تعلوها سترة قصيرة ضيقة مفتوحة من الأمام ، لتظهر قميصا زهريا ملتصق بحناياها بفتحة عنق مثلثة يظهر منها سلسال رفيع انيق .. و شعرها الاصفر التي تكاد تجزم أن لونه ليس طبيعيا مصفف للخلف بشنيون أنيق بينما وجهها مزين ببراعة كما لو كانت خرجت توا من محل تجميل .. لكنها للحق زينة خفيفة لولا تلك الرموش الكثيفة التي يبدو واضحا انها ليست طبيعية ، كما انها ترتدي حذاء جعل عيون همس تتسع وهي تتسائل عن كيفية قدرتها على السير به خاصة مع هذا الكعب المدبب الذي لم ترى في ارتفاعه سابقا ! لتهمس همس لنفسها بخفوت "و كأنها تحتاج مزيدا من الطول ! انها فارعة كم الارتفاع الذي كانت سترتديه لو كانت قصيرة مثلي ! " عندما انتهت من تاملها كانت هناء قد جهزت شاشة العرض .. وأدخلت اسطوانة مدمجة .. واتخذت مكانها في اول المنضدة في المقعد المجاور لرأس الطاولة .. لتنتبه لحظتها على دخول هذا العملاق الذي ما أن تبينت ملامحه حتى جحظت عينيها وزادت دقات قلبها وشعرت بانفاسها تتسارع لدرجة جعلتها تشعر بخدر في انحاء جسدها ،... تسمرت في كرسيها و لم تتحرك من مكانها كما فعل زميلاها ترحيبا به بينما يشير هو لهم بالبقاء في أماكانهم ، لم ينظر ناحيتها بل القي تحية عابرة للجميع شاكرا لهم حضورهم بينما يأخذ مكانه على رأس الطاولة مشيرا لسكرتيرته ببدء العرض .. فقامت باغلاق الاضواء وبدء تشغيل الشاشة بينما يقول : - السيد أشرف يعتذر عن التواجد فقد شعر ببعض التوعك و اضطر للذهاب لكنه كان معي و راجعنا التقارير سويا وهو على علم بالنتيجة و الآن سنستعرض معا التقارير الثلاثة ليكون الكل على بينة باسباب فوز الرابح بينكم .. لتظهر على الشاشة بيانات ملف التقرير الأول الخاص بياسين وهو يكمل : - تقريرك ممتاز سيد ياسين قمت بدراسة وافية عن القطاع المستهدف و الأرباح المقدرة و العائد و الاحتياجات التقنية و الجدوى العملية و الاقتصادية لكنك أغفلت نقطة صغيرة ..هى القوانين المعدلة على تملك هذه الاراضي والتي يتم مناقشتها حاليا وكل الادلة تشير الى قرب اقراراها رسميا مما سيجعل المشروع خاسرا بمجرد اقراراها .. أما أنت سيد محمود فا......... كانت همس فاقدة تماما للتركيز بل انها لم كن قادرة على فهم حرف واحد مما يقوله ، ترى شفتيه تتحركان بينما تشعر باذنيها تطنان وعقلها يدور كمرجل مشتعل ..!! تحمد الله على الظلام الذي يكتنف الحجرة فاخفى حالتها المرتبكة وملامحها الغاضبة و وجهها المشتعل .. لديها رغبة بالوقوف والهرب من المكان لولا ان ساقيها لا تساعداها على الحركة كما انها لا ترغب بلفت الانتباه ..بينما تتسائل بجنون ! كيف لم تربط بين خالد رئيس المجموعة! وخالد رجل الاعمال الذي قابلته بايطاليا ؟! صحيح انها لم تعرف لقبه ولم تساله عنه لكن كان يجب ان تربط بين الشخصين .. خاصة أن كلاهما رجل أعمال صديق أحمد الذي توسط لها للعمل ! ترى هل كان أحمد من بادر بالتوسط؟!.. لها أم انه هو من طلب منه ذلك ؟! ولماذا ؟! كان عقلها يدور وتشعر بمزيج من الغضب والحيرة لكنها لا تستطيع ان تنكر ايضا شعورا خفيا متواريا في أعماقها تحاول انكاره بالسعادة لرؤيته .. .. لتفيق على خبطة على ساقها من قدم محمود ينبهها بها لتنظر له بتشوش فيشير برأسه ناحية خالد لتلتفت ناحيته ببطء و تراه يناظرها رافعا حاجبا واحدا وترى نظرة مكر تطل من عينيه رغم حفاظه على ثبات ملامحه لتحاول اجلاء صوتها بصعوبة ليخرج رغم ذلك متحشرجا : - عفوا لم استمع للسؤال ؟ - لم يكن سؤالا كانت تهنئة - ماذا ؟ تهنئة لماذا ؟! - يبدو انك كنت شاردة تماما آنسة همس لقد كنا نناقش تقريرك الذي برعت فيه وتلافيت خطأ زميليك بل و اوضحتى ايضا اسباب القصور في كلا المشروعين المرفوضين و خاصة تفصيلك للبنود القانونية و الادارية المعوقة لهما و اسباب تميز الثالث ، وخاصة تلك التفصيلات المميزة عن الجدوى البيئية والاجتماعية له رغم أنه يبدو الاقل في نسبة الربح من دراسة الجدوى المالية على المدى القصير لكن ما يقدمه من تعويضات على المستويات الاخرى يجعله الاكثر فائدة وكسبا على المدى البعيد .. تهنئتي آنستي لقد فزتِ بالمنصب .. كانت تستمع له بجمود لم تتخيله ! كما لو كان تحقق حلمها فقد فجأة رونقه بعينيها ..ليميل محمود اليها هامسا : - هل فقدت لسانك من الفرحة والصدمة ؟ ردى عليه و اشكريه .. لكنها ظلت على جمودها ..بينما ازدادات تقطيبة ذاك المراقب لها عندما لاحظ ميل زميلها وهمسه باذنها ليردف ببرود يناقض شعلة الغضب بعينيه : - سأنتظرك بمكتبي بعد عشر دقائق آنسة همس لتعريفك بمهام منصبك الجديد... ليتحرك بعدها خارجا وهو يحيى البقية تتبعه سكرتيرته هناء التي القت اليها نظرة متعجبة كما لو كانت لا تصدق ان تلك يمكن أن تفوز بمنصب هام كهذا لكنها رأت التقرير و واضح أنها ذكية لتهز كتفيها باستهانة وهي تغلق باب القاعة خلفهما أخذ محمود يحرك يده أمام عيني همس هاتفا : - عبقرينو أين ذهبتِ ؟ هل الفرحة اصابتك بحالة خرس وصمم أم ماذا ؟! افيقي والحقي بالرجل قبل أن يتراجع ..مبارك لقد تفوقتِ علينا بالضربة القاضية يا عبقرينو ، الم يستطيعوا تاخير تعينك شهرا اخر لكان لأحدنا وقتها فرصة للفوز .. كانت تستمع اليه ساهمة حتى انتبهت على صوت تحرك مقعد ياسين بعنف وهو يقف بحدة لتنتبه الى ملامحه التي تحمل مزيجا من الغضب والحزن .. لتترك محمود وتقترب منه قائلة: - اعتذر ياسين سأرفض المنصب ، إنك الأقدم والأحق بل انني افكر ان اقدم استقالتي ليهتف محمود بذهول : - مـــاذا ؟! هل جننتِ يا فتاة ! لقد فزتِ باستحقاق و رأيتِ ما لم نره نحن ! لقد تفوقتي علينا بشرف لذا لا نشعر ناحيتك بضغينة.. المهم أن لا تتعالي علينا .. وأن تعدينا بالعديد من المزايا والمكافأت .. وتتركيني اذهب لقسم العلاقات العامة دون ان تتخذي دور الرئيس المراقب لموظفيه .. قالها باسما ..لكنها لم تلتفت اليه.. بل استمرت بالنظر لعيني ياسين الذي لاحظت عودة الهدوء لوجهه واختفاء الغضب من عينيه وهو يناظرها ليخفض راسه قائلا: - عفوا همس يبدو انني اعطيتك انطباعا خاطئا ؟ لست حزينا لفوزك ! بل اتفق مع محمود بكونه فوزا شريفا مستحقا رغم صغر سنك إلا انك من اذكى من تعاملت معهم و لن اتعجب لوصولك لأعلى المناصب الادارية بالمجموعة .. اننى غاضب من نفسي لأني اكتشفت اني لم أكن منتبها بما يكفي لدرجة اغفال نقطة هامة كتلك في التقرير .... لتقاطعه همس: - بل تقريرك وافي وممتاز و تلك النقطة صعب ان ينتبه اليها أحد خاصة وان القانون لم يقر بعد – كانت قد استمعت لكلاهما صباحا وهم يتناقشوا حول تقريريهما بعد تسليمه للسيد أشرف - وهي انتبهت وقتها لاغفالهم لهذه النقاط والتزمت الصمت وقتها حتى لا تربكهم قبل الاجتماع خاصة وان التقارير قد سلمت وانتهى الأمر – لتكمل - وايضا المدة الزمنية التي تركت لنا للدراسة كانت قصيرة و..... ليقاطعها: - لكنك انتبهتِ لها بل ولغيرها ايضا .. وخضعتِ لنفس مدة دراسة التقارير مثلنا - لكني لست متزوجة ومسئولة عن اسرة واعباء متعددة لا تتيح لى الوقت الكافي مثلك .. ليبتسم وهو ينظر لها بامتنان قائلا : - اشكرك همس ومبارك لك الترقية ، تستحقيها بجدارة اذهبي الآن للرئيس فلا يجوز أن تتأخري عليه أكثر .. ليتركها خارجا لكنها رغم كلامه وابتسامته شعرت بالحزن المطل من عينيه ، ليقترب منها محمود قائلا بهدوء : - همس لا تحملي نفسك عبء ذنب لم تقترفيه .. ما يمر به ياسين مشاعر طبيعية ستأخذ وقتها وتزول وخاصة مع علمه أن الأمر لم يكن فيه محاباة .. ما يؤلم و يشعر أي انسان بالغضب أو الضغينة هو الشعور بالظلم او المحاباة وهو ما لم يحدث هنا ، طبيعي كل انسان يرغب بالفوز وسيشعر ببعض الحزن إن لم يفز لكنه بعد فترة سيتقبل لانه لم يقصر ولأن من فاز استحق بشرف و الآن اذهبي للرئيس قبل أن يظن انك مهملة و يتم مجازاتك بدلا من ترقيتك ليغمزها ضاحكا وهو يمد يديه مشيرا للباب .. لتخرج أمامه من القاعة متوجهه للجانب الآخر من الرواق الذي لم تدلف اليه سابقا حيث مكتب رئيس مجلس الادارة وهي تؤكد على نفسها ضرورة الهدوء وضبط النفس حتى تفهم الموقف بالضبط ... دلفت لحجرة السكرتيرة التي رفعت رأسها لتنظر اليها تلك النظرة المقيمة باستهانة والتي لم تعجب همس.. لتعقد حاجبها وهي تنظر لها بحدة جعلت الاخرى تعتدل مشيرة لباب حجرة مقابلة وهي تقول : - انه بانتظارك يمكنك الدخول ... لتشد همس جسدها وترفع رأسها وهي تتحرك لتدق الباب دقة واحدة حادة قبل ان تفتحه داخلة ، لم تتحرك سوى خطوة واحدة بعيدا عن الباب الذي استمعت لصوت اغلاقه مقطبة يبدو انه مصمم ليغلق ذاتيا لتجد المكتب امامها خاليا بينما يقف هو موليا اياها ظهره أمام النافذة مستندا بيده على إطارها.. لتسمعه يقول دون أن يلتفت : - لقد تأخرتي ، مرت خمسة عشرة دقيقة وقد منحتك عشرا فقط لتلحقي بى لابد أن تتعلمي الانضباط والالتزام بالمواعيد خاصة في موقعك الجديد .. قالها وهو يعتدل ملتفتا و ناظر اليها بقوة بينما ضاقت عينيه عليها مقيما ما ترتديه .. أنه لم ينتبه له بالاجتماع حيث كانت جالسة وهو تعمد عدم النظر ناحيتها الا بأضيق الحدود حتى لا ينتبه احد له لكنه الآن يشعر بالغضب عندما لاحظ ما ترتديه ليجد نفسه يهتف بلا شعور : - ما هذا الثوب الذي ترتديه ؟! اتظنين نفسك ذاهبة لحفلة ما ! ليرتفع حاجبها بشر وتختفي كل ما حاولت ان تشحن نفسها به من ضبط للنفس وهي تقترب منه صائحة : - وما شأنك أنت بما ارتدى ؟ كونك رئيس هذا المكان وهو ما لم أكن اعرفه لا يمنحك حق انتقاد ثيابى .. ثم ما به ثوبى ؟! الا يليق بمجموعتك العظيمة ! حسنا اذهب انت وعملك للجحيم انا مستقيلة.. لتستدير متحركة باتجاه الباب ..ليهتف بنبرة حازمة سمرتها مكانها - همس اياك أن تجرؤي على فتح هذا الباب .... ليردف بصوت أكثر هدوءا : - الأمر لا علاقة له بالمجموعة فقط إنها المرة الأولى التي اراك بها مرتدية ثوبا كهذا كما انه قصير يظهر ساقيك و لابد انه يرتفع أكثر عند جلوسك مما يشكل عرضا ممتعا والهاء لزميليك بالمكتب .. قالها وهو ينظر لساقيها عاقدا حاجبيه وهو يتخيل أن هناك من نظر اليهما فيزداد شعوره بالغضب... بينما اشتعل غضبها هي مضاعفا لترد بحدة : - مـاذا ؟ !! ماذا تقول يا هذا اي عرض واي إلهاء ؟! إذا كان ثوبي أنا المتسع التنورة والذي يتخطى بطوله ركبتي تدعوه الهاءا؟! ..فماذا تسمي قطعة القماش التي لا تتعدى شبرا ونصف التي ترتديها تلك النخلة الجالسة أمام باب مكتبك ؟! لتفاجئ به ينطلق ضاحكا وهو يتحرك ليجلس أمام مكتبه مشيرا لها بالجلوس أمامه وهو ينظر اليها بطريقة اصابتها بالارتباك ..لتهز رأسها رافضة الجلوس بينما تزم شفتيها و تقطب حاجبيها فبدت لعينيه كطفلة عابسة .. لكنها لذيذة كطبق حار.. وحريف فى يوم بارد ..انها تجعله يشعر بالدفء والحياة ليجد نفسه يسألها دون أن يشعر : - لماذا سافرتي بتلك الطريقة دون ان تخبريني او تودعيني؟ لترتبك عينيها وتهرب من النظر اليه بينما تتقدم للجلوس على حافة المقعد وهى تقول بارتباك وعصبية : - الأمر جاء مفاجئا ولم ارى داعيا نحن لم نعرف بعضنا الا لعدة أيام ..لم نكن صديقين او ما شابه لتنتظر منى اخبارك بخطواتي و وداعك !! - حقا ! الم نكن حقا صديقين همس ؟! رغم قصر المدة الم نتشارك الطعام على ضوء الشموع أمام المدفاءة ؟ الم نتجول لأيام فى ربوع ريف إيطاليا ؟ الم نتبادل الآراء حول موضوعات عدة ؟ كل هذا !!! لم يجعل منا صديقين ؟! لتهتف بنزق - بل تبادلنا اختلاف الأراء ، كنا لا نكاد نتفق على شيئ ولست مدينة لك بشيئ لكنى ارغب أن أعرف هل أنت من عرض فكرة عملي هنا أم أحمد من طلبها ؟ لينظر اليها وهو يجيب بمرواغة : - وهل يشكل هذا الأمر فارقا لديك ؟ لتجيب بحدة : - بالتأكيد يشكل فارقا فأنا لا.... ليقاطعها بهدوء - همس هناك أمر اريدك أن تعرفيه لنغلق النقاش تماما في هذا الأمر ولنقطع طريق تلك الافكار التي أعرف أنها تدور برأسك حول ترك العمل ... ليكمل بينما يراها تهم بمقاطعته : - أنتِ قُبلت للعمل هنا بناء على استحقاق كامل دون أي محاباة بعد نجاحك في الاختبار.. الذي كان أحد اصعب الاختبارات التي خضع لها أحد المتقدمين و لو لم تنجحي لم يكن ليتم تعيينك هنا .. بغض النظر عن من طلب تعيينك .. والأمر نفسه ينطبق على قرار ترقيتك ..أنا لا أعترف بالمحاباة او الوساطة في عملى والا لم أكن لأنجح واحافظ على مكانتي هذه .. والآن بعد أن انهينا هذه المسألة تماما لنعد لعملنا .. أولا لابد أن تعلمي ان عملك من الآن وصاعدا سيكون معي مباشرة .. فرغم أن السيد أشرف سيظل رئيسك إلا انك ستتولي معظم مهامه وهو سيكتفي بالاشراف على الامور الهامة والحساسة كما لن يتواجد الا لفترات محدودة .. كما أنك ستتواجدي معي اثناء الاتفاقات على المشروعات الجديدة و ستصحبيني في لقاءات العمل داخل وخارج البلاد و..... لتقاطعة صائحة بينما يتشنج جسدها : - ماذا ؟ ماذا ؟!! توقف هنا!!.. ماذا تعني باصطحبك داخل وخارج البلاد هذه !! اتعنى اخرج واسافر معك ؟!! ليومئ برأسه لتنتفض واقفة وهى تهتف : - هل جننت ؟!! اتظنني بلا أهل؟! أم لانني سافرت مرة لخارج البلاد تظنني فتاة تدور على حل شعرها هنا وهناك مع كل من هب ودب و..... ليقاطعها صارخا : - اصمتي .. لتصمت متوجسة بقلق وهي تراه يقف ملتفا حول مكتبه ليصبح امامها ..بينما تتراجع هي خطوة للخلف وتبتلع ريقها بصعوبة خاصة مع هيمنته عليها بطوله الفارع ونظراته الغاضبة ..ليحرك سبابته أمام وجهها بينما تتبع هي بعينيها هذا السبابة وتسمعه يقول : - أولا : غير مسموح لك برفع صوتك علي.. او تعدي حدودك معي في الكلام يا همس .. ثانيا : وجود المسئول عن إدارة بحوث التسويق ودراسة الجدوى أمر ضروري لسير العمل .. ثالثا :أنا أعرف جيدا أن لك اهل واثق باخلاقك والا لم اكن لأئتمنك على منصب كهذا واجعلك تصاحبيني في اتفاقات معظمها سري حيث ستكوني ممثلة للمجموعة معي ..هل استوعب عقلك الغليظ ما أقول... لتقطب قائلة بخفوت : - عقلي ليس غليظا .. ثم أخذت تبتلع ريقها وتتنحنح لتنقي حنجرتها مكملة: - أنا لا استطيع أن اسافر معك لأي مكان.. اسرتي لن تقبل شيئا كهذا لا داخل ولا خارج البلاد ..ربما اعطيتك سابقا انطباعا خاطئا لوجودي بهذا المكان الذي تقابلنا فيه.. لترفع عينيها ناظرة لعينيه وهي تكمل : - سيد خالد أنا من اسرة بسيطة نعيش بأحد الاحياء الشعبية بمصر القديمة هذه الرحلة كانت وضعا استثنائيا لظرف ما وكانت هدية من أحمد زوج صديقتي .. إنني أنتمي لوسط لديه حدود معينة وخطوطا حمراء غير مقبول تجاوزها تحت أي ظرف حتى لدواعي العمل ..قد استطيع تدبر أمر مصاحبتك بصعوبة لبعض اللقاءات التي لا تستدعي السفر .. أما غير ذلك فأمر مستحيل ..لذا أرى أنني لا أصلح لتولي هذا المنصب وأن اياً من زميلي سيكون أقدر واكفأ لتوليه .. لينظر اليها قليلا قبل ان يجيبها بنبرة غامضة اثارت ارتيابها: - أمر ترقيتك حُسم نهائيا وانتهينا منه ... أما أمر مصاحبتك لي أياً كان مكان اللقاءات فأعدك أن يحل قريبا بما يضمن قبولك .. ورضاء أسرتك ..! والآن بامكانك العودة لعملك وللعلم ستشاركين السيد أشرف غرفة مكتبه من الآن وصاعدا لقد تم وضع مكتب مجهز لك فيه سيكونوا انتهوا منه الآن .. لتنظر له بتعجب وشك قبل أن تلتفت مغادرة دون أن تحاول الفهم فقد شعرت بالتوجس من مجرد السؤال ، ليناديها بخفوت: - همس لتلتفت برأسها اليه دون ان تتحرك .. - لا ترتدي اثوابا مثل هذا ثانية هنا .. ليضيف مستبقا كلماتها الغاضبة: - إنها اجمل من أن تصلح للعمل ، تجعلك فاتنة لدرجة لا اريد أن يراها غيرى .. لتتسع عينيها ذهولا بينما يخفض هو رأسه متناولا ملفا من امامه لتتسمر قليلا قبل أن تندفع خارجة صافقة الباب خلفها بقوة .. بينما رفع هو رأسه ناظرا للباب المغلق وهو يزفر بعمق مغمغما - اقتربنا يا همس فقط قليلا من الوقت قبل أن تصاحبيني برضاكِ بكل مكان فلن اسمح لك بالابتعاد عني لحظة واحدة .. ليريح رأسه للخلف مغمضا عينيه بينما تتلاعب ابتسامه ناعمة على شفتيه --------------------------------------- سمعت صوت والدتها يأتي غاضبا ومرتفعا على غير عادتها وهي تدلف من باب الفيلا الداخلي لتتجه الى الجلسه الجانبية بقاعة الاستقبال لتستمع لوالدتها تقول بعصبية : - اقول لك يجب أن تعود فورا لابد أن نجد حلا لتلك المصيبة لقد عرفت الفتاة التي ينتوي خطبتها رغم محاولته اخفاء امرها عني ! أنها شهيناز الشوربجي .. كنت أتمنى أن تكون فتاة نكرة لاجد بها عيبا أو سببا يجعلني اقنع والدته برفضها أو شرائها هي لتبتعد ؟! لكنها فتاة شابة جميلة من عائلة عريقة وغنية .. لتستمع قليلا قبل أن تهتف : - بالطبع تأكدت من الأمر بنفسي لقد تعمدت لقائها بعدما عرفت انها تتواجد بالنادي دوما بيوم راحتها حيث تعمل مع والدها بشركته واستغللت فرصة نهوض صديقتها التي كانت تجلس معها وتعمدت التقرب منها والسلام عليها وسؤالها عن ابيها وامها وتهنئتها بالخطبة القريبة لأجدها تنظر لي باندهاش هاتفة "هل اخبرك خالد ؟ لقد طلب منى اخفاء الموضوع حاليا حتى يتم الأمر " لتردف بعد أن استمعت للحظات : - بالطبع وهل هناك معنى آخر ؟ لقد سألتها ايضا كيف تعرفت بخالد ؟ فاخبرتني انها تعرفت به في لندن حيث كانت تتدرب بفرع شركاته هناك.. لذا لم ينتبه ايا منا للأمر أو يكتشفه !.. لقد كنت دوما قلقة من فترات اختفائه هذه ..لابد انهم إعتادوا اللقاء في تلك الفترات التي كان يختفي بها .. لا ، لا تحدثني عن شقيقتك الحمقاء إنها لا تهتم ولا تعطي بالا للموضوع بالمرة كأن الأمر لا يعنيها .. وكأن من على وشك الضياع من يديها لم يكن المفروض ان يكون زوجها هي ومن سنوات لو انها كانت تنفذ ما اطلبه منها.. و تعلقه بها لكنها ورثت الغباء من ابيكم .. ليزداد غضب وتقطيبة تلك المستمعة للحوار، بينما تقف على باب القاعة خلف أمها لتقترب متعمدة اظهار نفسها لترى أمها تناظرها بغضب عندما أنتبهت لوجودها.. بينما تردف منهية حوارها الذي تعرف جيدا انه مع أخيها مدحت قائلة : - اريدك هنا غدا أو بعد غد على الأكثر لا يعنيني وضع الشركة هناك فلتحترق سيضيع كل ما خططناه ووضعك هذا الذي تعتبره حقا مكتسبا ستفقده غدا إذا لم تتزوج شقيقتك بخالد .. لتغلق الهاتف بنزق صارخة بوجهها : - أين كنت حتى الآن ؟ الم اخبرك أن لا تخرجي حتى نذهب لزوجة خالك واريدك أن تبدي أمامها حزينة بل منهارة لفعلة ولدها .. لتنظر لها مهينار ببرود مجيبة : - عفوا أمي أنا لا اجيد التمثيل و رسم الخطط و مستحيل أن أدعي حزنا لا أشعر به فأنا لم أحب خالد يوما بأكثر من إبن خال لي ، كان له دوما مكانة ومعزة و قرب أخ .. ربما أكثر من مدحت اخي نفسه .. بل أنني رغم عدم معارضتي سابقا لخططك التي كنت غير راضية تماما عنها فلم اشعر أنني وخالد نصلح كزوجين ..لكنني أيضا لم ارى سببا قويا لمعارضتها وقتها.. فهو شخص جيد ومناسب مثله مثل غيره ...يتفوق بكونى اعرفه جيدا وكنت اقنع نفسي أني سأحاول مستقبلا تعويد نفسي و اقلمتها على فكرة تقبله كزوج بدل صورة الصديق والاخ التي اعتدت عليه بها ... لكن بعد أن قرر وأختار أخرى .. يبدو واضحا انه يريديها فلن أهين نفسي بالجري ورائه .. واصطناع الخطط لافشال زواجه .. و محاولة فرض نفسي عليه ،... قد أكون غبية كأبي كما تتهميني لكنى أيضا املك كرامته التي لم تقبل التذلل لا لكِ و لا لغيرك ، و جعلته يفضل الرحيل تاركا اياك على أن يعيش يتلقى الاهانات منك ..لأنه خسر أمواله في استثمارات لم يكن يفهم بها وكنت أنت من تدفعيه اليها قصرا لليحقق لك حلمك بكون زوجك ليس مجرد أستاذ جامعى من عائلة عريقة.. و إن لم تكن غنية جدا بل ايضا رجل اعمال كأفراد أسرتك .. ليكتفي في النهاية من محاولات ارضائك بلا طائل و يرحل تاركا لنا جميعا مفضلا الغربة عن البقاء معنا .. لتهتف والدتها بغيظ وغضب : - اتلومينني يا ابنة عز على ضعف ابيك وتركه لنا بعد أن اثبت مدى فشله بل وكاد يضيع ما ورثته عن أبي كما أضاع ميراثه هو؟!.. ليطلقني بعدها ويرحل متهما اياي بأنني قضيت على شعوره بنفسه كرجل و بذاته كانسان و كلام فلسفي بلا معنى ..يبرر به غدره بي وفشله .. ليرحل و يترككما دون أن ينظر خلفه أو يهتم بكما ! لتصرخ مجيبة وقد سقط عن وجهها قناع البرود لتكتسي ملامحها بمزيج من الألم والحزن والغضب : - بل كان يهتم وبشدة ! أتظنيني لم أعرف بأنك من منعته عن رؤيتنا بعد طلاقكما ؟! وكنت تتعمدي ارسالنا بعيدا كلما حضر!!، وكنت توغري قلب اخي عليه حتى كرهه متهمة اياه بتركنا وعدم الانفاق علينا؟!.. بينما أعلم جيدا أنه طوال الاعوام السابقة وحتى الآن يرسل اليك شهريا مبالغ طائلة للانفاق علينا .. اتظنين لأنك كنت تدعين أمامنا انه يكرهنا ولا يريدنا أنني لم اعرف بكم الاتصالات التي منعتها عنا ؟! وكنت تخبرينه اننا من نرفض الرد عليه ولا نريده ، والخطابات التي كنت تحرقيها والهدايا التي كان يرسلها وتخفي بطاقاتها وتدعي انك من أحضرها لنا باعياد ميلادنا ..لا يا رقية هانم أنا أعلم كل هذا.... ليعود لوجهها قناعه البارد وهى تردف : - فقط لم اواجهك به لأنني رغم علمي بهذا كنت ايضا الومه لأنه لم يحاول اكثر ! لم يتحمل اكثر ! لم يعد مرة اخرى من أجلنا رغم كل ذلك ! ... لذا اخبرك الآن أن تُخرجيني من خططك مع ابنك المدلل لأني لن أكون طرفا بها بعد الآن .. لتستدير صاعدة السلم .. متجهة لأعلى حيث حجرتها .. تاركة والدتها ترغي وتزبد و وجهها يحمل مزيجا من الغضب والدهشة .. فلم تكن تتصور أن ابنتها على علم بكل تلك الحقائق التى حاولت اخفائها ؟! .. لكن ابنتها مهينار بعكس شقيقها لم تستطع يوما أن تعرف ما وراء القناع الهادئ المتباعد الذي يغطي ملامحها.. منذ طلقها والدهم وهي بالثامنة من عمرها منذ ما يقرب من ستة عشر عاما -أو ربما لم تهتم بأن تعرف -.. و ماهينار اصبحت اكثر عزلة عنها و تباعدا،.. بل هي لم تهتم بها الا مؤخرا من بضع سنوات عندما بدئت تنسج الخطط لارتباطها بابن اخيها.. بعد أن نجح وتحول من مفلس كما تركه ابيه الذي تسبب في خسارة معظم ممتلكات وشركات ابيها التي ورثها عنه ... صحيح أنها كانت قد حصلت على معظم نصيبيها قبل اعلان افلاسه - لكنها خسرت ايضا منزل العائلة وبعض الأسهم بالاضافة لقوة الانتماء لأسم شركات الرواي التي انتهت تماما .. لذا فالحصول على ابن اخيها وتمكين ابنها من الدخول معه كشريك مستقبلي .. هو حق لها بسبب ما تسبب ابيه بضياعه .. لتلتمع عينيها بشراسة هاتفة لنفسها بخفوت - لا يا أبنة ابيك ستكونين جزءا من خططي وستتزوجين خالد رغم عن أنفك وانفه وسترين ... لتتحرك خارجة من باب المنزل متوجهة لوالدة ذلك الذى يظن أن بامكانه الافلات من قبضتها ...... قراءة ممتعة يا جميلات بانتظار ارائكم | ||||
|
| |
|
15-05-17, 05:00 PM
| #126 | |||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
15-05-17, 05:55 PM
| #127 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| من الحالات النادره التي تسجل بكتاب غنيس اني متواجده بهذا الوقت لقاء صادم وممتع بين خالد وهمس بذمتكم هل مر خالد يوما مع احد موظفيه بموقف مثل ماحصل مع همس وصراخها عليه وردودها المستفزه وصوتها العالي وتحديها له اكيد ابسط من هذه الردود تنتهي بالطرد ولكن همس حاله خاصه تعالى يعم خالد وتقول لي لايوجد محاباة ... على مين ياخويه دي شرشحتك مش ناقص الا تقول لك نعم نعم نعااااااااااااااااااام بطريقة الردح المصري الخاصه بالحواري لما قلت لها لاتلبسي هكذا بالعمل وانت سكت لها وقلت لها مبروك الترقيه ....... دحنا حنشوف ايام لوزززززز وبدأت تظهر صورة العمه الحقيقيه ... لكن للاسف شاهي متهمه معها رغم انها مختلفه 180 درجه عن امها .... اتمنى ان تستفرد شاهي بخالد وتقول له عن رأيها الصريح ونظرتها له لتكسبه اخ وصديق ولا تذهب بالرجلين كما نقول اعتقد ان همس سيأتي يوما وتفعل هذا بخالد اذا زادت تحكماته .......... رغم تخطيطاته ان يكون تواجدهم شرعي وقانوني لكن مع همس كل شيء جائز  | |||||||
|
| |
|
15-05-17, 05:59 PM
| #128 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 5 والزوار 1) um soso, رغيدا, ام عبدالله الصافي, منو ام البنات, انجوانا+ | |||||||
|
| |
|
15-05-17, 06:38 PM
| #129 | ||||||
| مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر 
| همس متل ما اتوقعت وتوقع الكل هي اللي حصلت على المنصب بس الفستاان كان قصه .... اتفأجأت من خالد وعقلها وقف ههههههه عقلي ليس غليظا .والله غليظ  مـاذا ؟ !! ماذا تقول يا هذا اي عرض واي إلهاء ؟! إذا كان ثوبي أنا المتسع التنورة والذي يتخطى بطوله ركبتي تدعوه الهاءا؟! ..فماذا تسمي قطعة القماش التي لا تتعدى شبرا ونصف التي ترتديها تلك النخلة الجالسة أمام باب مكتبك ؟!  شكرااااااا حبيبتي على البااارت الجميييل ويعطيك العافيه يا قمر ..... | ||||||
|
| |
|
15-05-17, 06:57 PM
| #130 | |||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
يا مساء الصدف السعيدة حظي حلو ان المرة الاولي لتواجدك بالوقت ده تكون من نصيبي ...هههه أنا اصلا تواجدي حاليا صدفة خاصة بعد ما زوجي العزيز اكد بالتليفون اكون جاهزة ولابسه حتي ما اعطله وبالآخر بقالي ساعتين جاهزة وهو ما جه بس المرة دي ما يقدر يقول اني اللي معطلاه هههههه .... أكيد خالد عنده محباة ونص وثلاث تربع كمان ده عمل كل الفيلم ده عشان يرقيها وتفضل جنبه ..بس هو بيضحك عليها وعلي نفسه سيبيه يقنع نفسه عشان منظره هههههههههه ..وبعدين اكيد هو ما مر ولا حيمر عليه موظف يقدر يكلمه زي همس ...دي عمته بجبروتها جت تفتح بقها حمرلها عنيه ..تسلمي يا أحلي أم سوسو | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
22Likes
العرض العادي
