23-05-17, 06:10 PM
| #243 | |||||||||
  
|  فصل جميل ونهايه رائعه احلى شي كلام خالد من عرض على الهمس الزواج يجنن وطريقة طلبه بتصميم خاتم زواجه همس جد تصدمني مره بعد مره اول بطله اقره عنها تنخطب بطريقه عجيبه بالشارع وحفلة خطبتها الاغراب شكلا ولبسا ما اعتقد انه راح تكون بطله غيره بهذا الجنون راح اشتاق لجنونها رمضان كريم ويا رب نلتقي بروايه جديده | |||||||||
|  |
|
23-05-17, 06:21 PM
| #244 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء 
| اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
تسلموا يا بنات اتمني الخاتمة النهاردة تعجبكم وتكونوا معايا بالجزء الثاني بعد العيد ...هو جزء منفصل بثنائيات جديدة يخص اخوة البطلة مع ابطال جدد | |||||||
|
| |
|
23-05-17, 07:55 PM
| #246 | ||||||||||
| اقتباس:
بانتظارك غاليتي ومتشوقه من الان لجزء الثاني خصوصا لسامح يا ترى كيف راح تكون حبيبته مثله مجنونه او هادئه راح يطلع عينها بجنونه | ||||||||||
|
| |
|
23-05-17, 08:32 PM
| #248 | ||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| الخاتمة كان يتحرك بسرعة وغضب وهو يحاول مسح يديه بمنديل بلا فائدة بيما يحمل تحت إبطه كيسا يحوي دمية أخته الحمقاء .. التي كادت تترك حفل زفافها باكية عندما علمت أن أمها لم تحضر لها دميتها التي لا تبيت بدونها !! لتجبره والدتهم على العودة للمنزل وإحضارها ! بينما يحاول إقناع تلك الباكية بتأجيل الأمر لليوم التالي ليحضرها لها عندما يحضر ليقلهما للمطار.. حيث سيسافران لقضاء شهر العسل بالكوخ الذي يملكه زوج اخته بايطاليا والذي تقابلا بجواره لأول مرة ،!! لكنها ازدادت بكاءا ورفضت أن تسمح بدخول المزينة التي كانت تستعجلهم حتى تلحق الانتهاء من تزيينها قبل موعد بداية الحفل ،.. ولم تفلح كل محاولات اقناعها بصعوبة الأمر خاصة مع بعد هذا الفندق الفاخر ذي النجوم السبعة عن منطقة سكنهم حيث تقبع تلك الدمية اللعينة!!.. ليجد نفسه مضطرا لأخذ مفاتيح سيارة اخيه أكرم عائدا للشقة لاحضارها .. وهو يحدث نفسه غاضبا أن أخته بالتاكيد حمقاء .. أي دمية هذه التي ترفض ان تنام بدونها ؟! الا تعرف شيئا عن بديهيات الزواج وهي بهذا العمر ؟! ليجد نفسه يشعر بالتعاطف مع خالد فهو لو كان مكانه و وجد عروسه تصر أن تحضر دميتها لتبيت معها ليلة الزفاف كان سيعيدها هي ودميتها التي كان سيمزقها اربا اولا لبيت اسرتها ..لكنه لا يظن خالد المتيم باخته سيفعلها .. اقترب من بوابة الفندق الخارجية وهو ينظر لبدلته التي تجعدت وقميصه الذي تلطخ بنقطة شحم رغم صغرها لكنها واضحة .. وكل هذا بسبب تلك الخردة المسماة بسيارة !! و التي ندم أن اخذها من شقيقه حيث تعطلت بطريق عودته ليقضى ما يزيد على النصف ساعة محاولا معرفة سبب العطل واصلاحها دون طائل !.. و اضطر الى دفعها بمعاونة بعض المارة لشارع جانبي وتركها هناك ، ورغم أنه واثق أنه لا يوجد اى لص أحمق بما يكفي ليفكر بمجرد محاولة سرقتها او الاقتراب منها ، اغلقها جيدا ليسرع للعودة ليكتشف بعد أن ركب سيارة الاجرة أنه نسي دمية اخته بالسيارة المعطلة ...تلك الدمية اللعينة التي يغالب رغبته حاليا بتمزيقها... لولا خوفه من ردت فعل الحمقاء.. ليضطر للعودة وإحضارها ولحسن حظه أن استطاع اقناع السائق بالعودة به وانتظاره واحضاره للفندق .. كان يدفع الباب الدوار بقوة عندما سمع صوتا غاضبا يهتف به: - انتبه يا أحمق .. لينظر للخلف بتساؤل ليجد فتاة بيضاء جميلة ممشوقة القامة ترتدى ثوب سهرة بحمالات رفيعة تظهر جمال ذراعيها وكتفيها ذى لون اسود لامع قليلا ، طويل ينسدل حتى كعبها يضيق من اعلى حتى منتصف الساق ليتسع من اسفل على شكل يشابه ذيل السمكة .. كانت فتاة تنطق بالرقي والجمال لكنه جمال بارد متكبر لينظر لها بتقدير رافعا حاجبا واحد.. ليميل للامام بحركة مسرحية مادا يديه هامسا : - تفضلي سمو الأميرة عفوا لتعكير صفو مرورك الكريم .. ليجدها تنظر له بتكبر بارد رافعة رأسها بغرور وهي تمر بجواره .. ليلتقط سمعه دمدماتها بكلمات حانقة وصلة منها كلمة وضيع !! لتلتمع عينيه بشر وكاد يلحق بها ليعلمها من هو هذا الوضيع !!..لولا أن تدارك نفسه متذكرا أن اليوم زفاف شقيقته التي تأخر عليه بالفعل ، ليتجه حانقا بسرعة أولا للمصعد ، ليضع الدمية بالجناح الذي كانت والدته قد منحته بطاقة الدخول اليه ، ليعد بعدها بسرعة لقاعة الزفاف ... ********* كانت تحاول جاهدة ترك مسافة بينهما أثناء الرقصة الهادئة التي افتتحا بها الحفل بينما تسمعه يردد باذنها كلمات الأغنية التي يرقصون عليها مع المطرب الذي يشدو بها .. يوم ما اتقابلنا اليوم ده هفضل مش ناسيه انا انكتبلي احلى قصة حب فيه اول مشاعر حلوة قلبي يحسها ولهفتي لمعاد اقابلك بعدها انا بوعدك من الليلة دي هفضل معاك وهعمل اللى يريحك وهخاف عليك انا بوعدك يا حبيبي يا اجمل ملاك لو عزت نجمة من السما هجيبها ليك كلمة بحبك اللى في عنيك قولتها وفرحة اللى استني يسمع ردها انا حتى فاكر اتقابلنا ازاي وفين واول كلمة بنا وسلامي لايديك انا بوعدك من الليلة دي هفضل معاك وهعمل اللى يريحك وهخاف عليك انا بوعدك يا حبيبي يا اجمل ملاك لو عزت نجمة من السما هجيبها ليك كان ينظر لها بحب ولا يكاد يصدق أنه يضمها بين ذراعيه للمرة الأولى بعدما صارت زوجته حبيبته وحلاله..كانت تبدو كالأميرة المتوجة بثوب زفافها الابيض بنصفه العلوى من الدانتيل المطرز يشمل الجذع بالكامل ثم يتسع كاثواب أميرات الاساطير بطيات عديدة من الشيفون و الاورجانزا التى تمثل تنورته الضخمه ! لقد اختار تصميمه بنفسه واصفا ما يريده لواحد من أشهر مصممي الازياء بمصر ولم يشأ إحضاره من الخارج..شعر أن فقط مصمم مصري من سيفهم ما يريده ليرسل الرجل له عدد من صور للتصميمات التي استقاها من التصور الذي اخبره به حتى استقر على هذا التصميم .. لقد اثار جنون المصمم عندما رفض أن يحضرها للقياس مصرا على جعله مفاجأة لها ومستعينا بكلا والدته و والدتها لاحضار مقاساتها للرجل الذي لم يكن راضيا عن الأمر.. ومتخوفا من عدم دقة القياس لكنه جاء شديد الروعة ومتناسبا تماما معها !!.. كان يضمها بقوة متجاهلا محاولاتها للابتعاد.. فقد اكتفى من الابتعاد ، ويشعر بأن روحه ظامئة لقربها ، لقد اصرت على أن يكون عقد القران بنفس يوم الزفاف مما جعله لا يستطيع الاقتراب منها الا بقبلة فوق جبينها لم تكتمل.. حيث اقتنصتها والدتها ووالدته من بين يديه وكلاهما تحثها على الاسراع ليذهبا للفندق الذي حجز به جناحين وحجرة واحد لترتدي ثيابها وتتزين به ، حيث أتفق مع واحدة من أشهر دور التجميل لارسال فريق للفندق مشترطا أن يكونوا جميعا من النساء .. وحجز جناحا آخر فخم ليقضيا به ليلتهم حيث سيسافران غدا عصرا لايطاليا .. بينما الحجرة المنفردة ليرتدي بها ملابسه ،.. وشاركه بها كلا من أكرم وسامح حيث ارتدى الجميع ملابسهم بالفندق ..ولم يكف سامح عن مشاكسته ليحذره تارة من جنون شقيقته وأنه القي بنفسه في التهلكة ولا يحق له ان يأتيهم شاكيا فقد حذره مقدماً ، ليقوم بعدها بتهديده بعقابه إن أغضب شقيقته يوما ، وكأنه يستطيع اصلا فقلبه لا يحتمل نظرة حزن بعينيها !! حتى رحمته حماته منه باتصالها به طالبة حضوره و من وقتها وهو مختفي و يرجوا الله أن يطول اختفائه لفترة اطول .. انتهت الرقصة لتتنفس همس الصعداء فقد كانت تكاد تذوب خجلا من احتضان خالد لها.. و رفضه ترك مسافة بينهما ، لتتحرك معه بينما يتمسك بيدها بقوة مقربا اياها منه متوجهان لمقعدهم المزدوج المزدان بستائر حريرية باللونين الابيض والذهبي المشابه لأغطية الطاولات المنتشرة بالقاعة الفخمة والضخمة والتي ضمت عددا كبير من الضيوف من كبار رجال المال والاعمال ،.. والعاملين بالمجموعة ، وايضا أقارب همس و جيرانها حيث أصر خالد أن تدعوهم جميعا دون اهتمام بالعدد...فجاء الحفل مزيجا من الفئات والطبقات المتباينة في المظهر والسلوك.. و ما أن جلسا حتى بدأ توافد المهنئين ومنهم آل المرشدي ، وكذلك ملك ويوسف التي سلمت عليها غامزة اياها بشقاوة وهي تقول : - سانتظر عودتك من شهر العسل لنتقابل ونكون حلفا للزوجات المدمرات.. لتضحك همس مجيبة : - ساتصل بك بمجرد عودتي فقد سجلت رقمك لدي .. ليقترب بعدها اخيها أكرم ومعه رجل كبير وقور تصحبه فتاة شابة جميلة ليعرفهما باستاذه الدكتور "خليل راغب" أحد اشهر اطباء جراحة المخ والاعصاب بمصر وابنته التي سبق لهمس التعرف عليها عندما طلب منها أكرم موافاته للمستشفى فهو ينتوي الارتباط بها !!... و رغم أن الفتاة جميلة و مهذبة و راقية لكن همس لم تشعر بأنها المناسبة لشقيقها ربما لأنها تعلم من تناسبه أفضل و تحبه بقوة منذ طفولتها ، لكنها احتفظت بالأمر لنفسها فهو الأقدر على تحديد خياراته بنفسه .. لتميل على خالد هامسه : - للعلم هذه الفتاة هي من اراد أكرم تعريفي بها يوم اصابتك نوبة الجنون لمعرفة انه يرغب تعريفي بشخص ما ! لينظر لها رافعا حاجبه بشر مدمدما : - حسنا يا فتاة لقد قضيت بسببك يومها ليلة عصيبة بينما تقتلني الغيرة والتساؤل ، أعدك أن تدفعي ثمنها ما أن نصعد لفوق مع باقي حساباتك المؤجلة عن الفترة الماضية ... لتنظر له بتوجس هاتفة : - ماذا تعني ؟! لينظر لها باسما دون أن يجيب مكتفيا برفع وخفض حاجبيه بمكر و مشاكسه ، لينتبه بعدها على اقتراب مهينار منهم بتردد فينظر لها باسما وهو يقول بسعادة : - كنت ساغضب إن لم تحضري .. لتنظر له بخجل بينما تقترب من همس الناظرة لها بتساؤل ليبدده خالد وهو يعرفها بها : - انها ماهيينار ابنة عمتي و بمثابة شقيقتي الصغري فقد تربينا معا .. لتقترب منها ماهي تهنئها بابتسامة رقيقة وهي تقدم لها علبة صغيرة بداخلها خاتم ماسى انيق كهدية وهي تقول ببسمة لطيفة : - مبارك لكما ، والدتي تعتذر عن عدم قدرتها على الحضور لمرضها وتتمنى لكما السعادة .. لتتقبل همس هديتها شاكرة فقد شعرت بالراحة نحوها وشعرت بصدق تهنئتها من ابتسامتها اللطيفة.. ليهز خالد لها رأسه شاكرا رغم علمه بكذب ادعائها عن عمته و التي تعلم هي ايضا انه يعلمه ،..... فهي نفسها قد حضرت رغما عن والدتها التي كادت تموت قهرا عند استلامها بطاقة الدعوة .. التي لا تدري الى الآن إن كان خالد او زوجة خالتها هي من ارسلها ؟ ! لكنها بكل الأحوال اصرت على الحضور لتلتفت بعد تحيتهم لتعود لمكانها .. لتجد نفسها ترتطم بنفس ذلك الشاب الوقح الذي كاد ان يصيبها بكدمة نتيجة دفعة للباب الدوار بقوة..! ليقوم بعدها بالاستهزاء والسخرية منها .. و يبدو انه كان واقفا خلفها من فترة لأنها سمعته يحييها قائلا بسخرية : - مرحبا بقريبة زوج اختي يبدو اننا مقدر لنا اللقاء .. لتنظر له بتعالي و تتركه لتعود للقاعة ، بينما ينادي عليه خالد محذرا : - سامح لا شان لك بماهي ، انها ابنة عمتي و بمثابة شقيقتي الصغرى كما انها لن تستطيع مجارات اسلوبك فلم تعتد مثيله .. ليرتفع حاجب سامح هاتفا : - وهل اقتربت من جلالتها ؟ اننى فقط رحبت بها .. ليرتفع عندها صوت الموسيقى الصادحة بينما يدعو منسق الحفل العروسين للرقص برفقة اصدقائهما ، ليشد سامح كليهما هاتفا : - هيا لا تجلسا كعجوزين فاليوم زفافكما ولن يتكرر .. ليتجمع عدة شباب معظمهم من اصدقاء سامح و يحيطوا خالد مجبرين اياه على مشاركتهم رقصاتهم الصاخبة بينما يحاول التملص منهم بلا فائدة ، بينما اندمجت همس بالرقص و الدوران مع صديقاتها وجاراتها متجاهلة نظرات خالد الناهرة و المتوعدة لها من بعيد،...... حتى ريهام التي كانت تكاد تطير من السعادة لصديقتها المقربة كانت تشاركها الرقص و إن بهدوء بينما يحاول زوجها أحمد منعها خوفا على طفليهما اللذان دخلا شهرهما الخامس و برزت بطنها بقوة من ثوبها مبرزة حملها بوضوح .. ********* - أغلق باب الجناح أخيرا بعد خروج والدته ،وحمويه، وشقيقا زوجته ،الذين لا يدري لما اصطحبوهم جميعا للجناح ؟! كما لو كانوا يخافون عليهما أن يتوها ! لتبدأ عروسة بوصلة بكاء وهي تحتضن كل منهم على حدا حتى كاد ينفجر طاردا اياهم... لتنقذه والدته بتنبيههم لضرورة مغادرتهم ليتركا العروسين معا و تسحب حماته الباكية من يدها باتجاه الباب يلحقها زوجها وولديه .. و كل منهم لا يكف عن توصيته بها ، ليلتفت مقتربا من تلك التي تنظر له متوجسة وهي تتراجع للخلف بينما يقترب هو خالعا سترة البذلة .. متبعا اياها بربطة العنق الاشبه بالفراشة .. و يركل حذائه وهو مستمر بالتقدم باسما و رافعا حاجبه .. وهي مستمرة بالتراجع حتى اصطدمت بالجدار الذي أوقف حركتها و جعلها محصورة بينه و بين خالد الذي وضع ذراعيه على الجدار خلفها حابسا اياها بينهما .. بينما يميل عليها قائلا بخفوت : - الآن حان أوان الارتواء فقد تشقق قلبي من شدة الظمأ .. لتنظر له بعدم فهم لتجده يهبط مقتنصا شفتيها بقبلة بدئها برقة متذوقه لتزداد عمقا وشغفا بينما ينهل منها بجشع ظامئ راغب بالارتواء .. حتى شعر بارتعادتها ليبتعد ناظرا اليها بشغف وعينين غائمتين بالعاطفة ، بينما تحاول هي التملص من تحت ذراعه وهي تقول بتحشرج " انها جائعة " ليعاود الاقتراب منها ضاما اياها لصدره مهدءا روعها لتقول له : - خالد دعني ، ارغب بخلع ثوبي و التوضؤ لنصلى معا ركعتي السنة ليهمس باذنها : - سأساعدك على خلعه .. لتدفعه هاتفة بغضب : - بالطبع لا ، هل جننت ؟ اتظن أنني سأخلع ثوبي أمامك ! إنني حتى لم افعلها أمام سوسو .. ليسألها بتفكه : - من سوسو ؟! لتشير لدمية باهته تنام وسط باقات الزهور التي تزين السرير على شكل قلب وتقول : - دميتي التي تنام بجواري ولا استغنى عنها .. ليرفع حاجبه بذهول وهو ينظر لتلك الدمية القبيحة هاتفا : - مـاذا ؟!! اتظني انك ستنامي محتضنة تلك الدمية ؟! و ماذا عنى انا ؟! لتجيبه بسماجه : - ومالي بك ؟! انا لا أنام الا محتضنة سوسو .. ليقترب منها رافعا حاجبه بشر قائلا : - همس انسي سوسو فقد انتهى امرها ، لقد كبرت و اصبحت زوجة .. لتهتف وهي تضرب قدمها بالارض كالاطفال : - لا لن أنام الا بجوار سوسو .. ليجد أن حوار العقل لن يجدي معها فيقترب منها رافعا اياها و قاذفا بها فوق الفراش لينضم اليها بسرعة و يختطف تلك الدمية ملقيا بها على طول ذراعه وينزل اليها كاتما صرخاتها و سُبابها بفمه .. لتنسى غضبها رويدا رويدا.. و تنسى كذلك سوسو القابعة على وجهها بركن الحجرة .. حيث ضاع عقلها في آتون عاطفة ملتهبة سحبها اليها هذا العملاق الذي لم يكف عن ترديد اسمها من بين قبلاته كما لو كان ترنيمة عشق أخذتها لعالم لم تلجه من قبل لتحيا فيه معه وسط غيمات السعادة والعاطفة وتنسى كل شيء سوى ذراعي حبيبها ... تمت بحمد الله وانتظرونى قريباً، مع الجزء الثانى ( خلف أقنعة الذكريات ) | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
22Likes
العرض العادي
