آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-01-09, 02:30 PM | #1 | ||||||||
نجم روايتي وعضو نشيط في القسم الطبي و في قسم الجوال ووردة البحوث وعضو نشيط في قسم المطبخ
| الجرح المعنوي وصل الى نسبة 100% عند الفلسطنيين بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في الوقت الذي انشغلت فيه وكالات أنباء محلية وعربية ودولية بإحصاء عدد الضحايا الفلسطينيين من شهداء وجرحى الذين سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة في كافة أرجاء قطاع غزة طالب مواطنون وأطباء فلسطينيون بالتركيز على حجم المعاناة والدمار النفسي الذي تخلفه عمليات القصف الإسرائيلية، بدلا من الانشغال بإحصاء عدد القتلى والمصابين، وكم من بينهم من الحالات الخطرة، وكم هي عدد الغارات والأهداف التي تم قصفها، وكم طائرة شاركت في الهجوم؛ لأن ذلك من وجهة نظرهم أصاب المشاهد أو المستمع أو القارئ بحالة من التشتت والارتباك لهول ما يجري. وفي هذا الصدد يقول الطبيب النفسي فضل أبو الهين أن العالم كله يركز على حجم الدمار العضوي وعلى عدد الشهداء والجرحى فيما لم يتحدث أحد عن الإصابات النفسية التي أصابت كل المجتمع الفلسطيني وتركزت بصورة خاصة بين الأطفال الذين لا ينامون ليلهم خوفا ورعبا وهلعا من أصوات الغارات الجوية المرعبة والتي تشتد بعد منتصف كل ليلة. وأشار أبو الهين في حديث مع "العربية" إلى أن الجرح المعنوي وصل إلى نسبة مئة بالمئة في صفوف كافة المواطنين الفلسطينيين وليس الأطفال فقط.." قد يكون الرعب أشد بين الأطفال، ولكن لم يبق أحد في قطاع غزة لم يتأثر نفسيًّا من حجم الخراب والدمار ومن أصوات الغارات الجوية التي باتت أشبه بزلازل تصيب منازل الفلسطينيين في كل ليلة". وأكد على أن كل ما يدور في الواقع الخارجي من ممارسات إسرائيلية مرعبة للمواطن الفلسطيني متمثلة في عمليات قصف جوي وبري وبحري أصبحت جزءا من شخصية ووعي وعقل الإنسان وخبراته.. مضيفا أن حالة الرعب والخوف التي تم إدخالها في شخصية الإنسان لها آثار كارثية عليه. وأوضح أن الخطورة في الأمر، تتمثل في أن العدوان الإسرائيلي الذي أخذ طابع الشمول هذه المرة يأتي بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي وانتشار الظلام الدامس في كافة أنحاء قطاع غزة ما يجعل تأثير الغارات الجوية وعمليات القصف كبيرا جدًّا على الأطفال.. موضحا: "الضرر النفسي قد يكون أخفّ فيما لو تم القصف الجوي في ظل وجود الكهرباء؛ لأن الطفل في هذه الحالة يرى على الأقل والديه بجانبه وإخوانه، أما القصف الجوي وسط الظلام الدامس، فيزيد من نسبة الرعب والخوف والهلع والدمار على المستوى النفسي وسنلمس ذلك في المستقبل القريب". وزاد "الليل والظلام مبعث على الخوف، وعندما يتم القصف الجوي وسط الليل والظلام، فإن هذا يمثل حالة مرعبة في ظل واقع مرعب ما يؤدي إلى مضاعفة الرعب عند الطفل". وقال "أكاد أجزم من خلال خبراتي السابقة وتعاملي مع حالات نفسية مرضية كثيرة خلال الانتفاضتين الأولى والثانية، على أن كل سكان قطاع غزة يعانون في الوقت الحالي من دمار وجرح نفسي وحالات خوف وهلع وتوتر في ظل تواصل الغارات الجوية بصورة شاملة وعلى كل أنحاء قطاع غزة". وقال أن المشكلة الثانية الخطيرة، تتمثل في أنه وفي ظل وجود آلاف مؤلفة ممن هم بحالات الخطر، وفي ظل التزايد المستمر في أعداد الشهداء والجرحى، فإن الألوية في المستشفيات تكون للتعامل مع هؤلاء الضحايا، فيما لا يتم التعامل مع المصابين بحالات هلع وخوف ودمار نفسي. وأوضح "من الطبيعي أن يركز الفريق الطبي في مجهوداتهم على الجرحى والشهداء، فيما لا يوجد وقت لمعالجة العامل النفسي، كما أنه لا معنى لتدخل نفسي في ظل العنف الإسرائيلي المتواصل". ويرى أبو هين أن البيت لم يعد مكانا آمنا بالنسبة للطفل، خاصة أن الأطفال يدركون أن هناك من فقدوا حياتهم وهم نائمون في بيوتهم وسط أمهاتهم وآبائهم كالشقيقات الخمسة من عائلة "بعلوشة" اللاتي فقدن حياتهن جميعا جراء قذيفة صاروخية أصابت مسجدا مجاورا لمنزلهن.. فيما فقد آخرون حياتهم وهم في يسيرون في الشارع. ويضيف "معنى ذلك أن البيت الذي هو أعز ما يملكه الطفل، ومن المفترض أن يكون مصدر أمن وأمان له، أصبح مستهدفا ولم يعد مكانا آمنا بالنسبة لأطفال غزة، ما يزيد من المشاكل النفسية والخوف والهلع وحالات التوتر والجرح النفسي لدى الأطفال". وقال: إن كل شيء بات هدفا لإسرائيل، المساجد والمنازل والأطفال والنساء والشيوخ وحتى المعاقون.. الكل مستهدف وملاحق وكل هذا من شأنه أن يزيد من القلق والتوتر النفسي .......... | ||||||||
02-01-09, 05:08 PM | #2 | ||||
نجم روايتي
| شكـــــرا ليالي عالموضوع وان شا الله بكون الله بعونهم وبنصرهم عاليهود الظلمة وبحب اقول كلمة رح تاخذ حقنا منهم اكيد :حسبـــــــــــــــــــــ� �ـــنا الـــــــــــــــــــلـــ ــــــــــه ونعم الــــــــــوكيل ......... | ||||
03-01-09, 05:22 PM | #4 | ||||
| دمار نفسي يصيب أعدائهم المجرمين يصيب قادة اليهود واعوانهم يصيب الجنود الصهاينة يصيب الساكت عن الحق يصيب من يراقب من بعيد ويستمر في متابعة مهند والتمايل لهيفا يصيب من يفت في عضد المؤمنين ويبذر الفتن بينهم ويسعى لتفريق صفهم اما أهل غزة فان شاء الله هم مؤمنون وتكفيهم صلاتهم في ازالة كل خوف ورعب وقلق وحزن .. لان الله مع الصابرين المحتسبين وهو كفيل سبحانه في أزالة أي أثر نفسي .. هذا مالا يفهمه علم النفس قال تعالى ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرةباذن الله) و المسلمون في غزه وغيرها متاكدون من نصر الله ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|