آخر 10 مشاركات
284 - أنت الثمن - هيلين بيانش _ حلوة قوى قوى (الكاتـب : سماالياقوت - )           »          275 - قصر النار - إيما دارسي (الكاتـب : عنووود - )           »          269 - قطار النسيان - آن ميثر (الكاتـب : عنووود - )           »          263 - بيني وبينك - لوسي غوردون (الكاتـب : PEPOO - )           »          التقينـا فأشــرق الفـــؤاد *سلسلة إشراقة الفؤاد* مميزة ومكتملة * (الكاتـب : سما صافية - )           »          الإغراء الممنوع (171) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 1 سلسلة إغراء فالكونيرى..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          غيوم البعاد (2)__ سلسلة إشراقة الفؤاد (الكاتـب : سما صافية - )           »          ياسميـن الشتـاء-قلوب شرقية(26)-[حصرياً]-للكاتبة الرائعة::جود علي(مميزة)*كاملة* (الكاتـب : *جود علي* - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي من الثنائيات اعجبتكم قصتهم اكثر ؟؟؟
قصي و مادلين 50 34.48%
وليد و تهاني 35 24.14%
عبدالرحمن و شهد 20 13.79%
نزار و سهام 10 6.90%
اسامة و وعد 7 4.83%
جسار و رشا 15 10.34%
ليث و ميسم 6 4.14%
زيد و روان 2 1.38%
المصوتون: 145. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree74Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-12-17, 11:03 PM   #1131

حوراء ناجي

? العضوٌ??? » 355259
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 189
?  نُقآطِيْ » حوراء ناجي is on a distinguished road
افتراضي


شكرا رواية جميلة

حوراء ناجي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-17, 04:15 PM   #1132

برستيج اردنية

كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،

 
الصورة الرمزية برستيج اردنية

? العضوٌ??? » 328297
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,941
?  نُقآطِيْ » برستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 5maha مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......،،،،،،،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نورت الروايه حبيبتي


برستيج اردنية غير متواجد حالياً  
التوقيع
‏يارب اجعلنا من أوليائك الذين تُحبهم والذين لا خوفٌ عليهم ولا هُم يحزنون، اللهُم قربنا إليك تقربًا يُرضيك💜.
رد مع اقتباس
قديم 26-12-17, 04:16 PM   #1133

برستيج اردنية

كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،

 
الصورة الرمزية برستيج اردنية

? العضوٌ??? » 328297
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,941
?  نُقآطِيْ » برستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chopertonytony93 مشاهدة المشاركة
شكراااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااا
اهلا وسهلا
منوره الروايه يا قلبي


برستيج اردنية غير متواجد حالياً  
التوقيع
‏يارب اجعلنا من أوليائك الذين تُحبهم والذين لا خوفٌ عليهم ولا هُم يحزنون، اللهُم قربنا إليك تقربًا يُرضيك💜.
رد مع اقتباس
قديم 26-12-17, 04:18 PM   #1134

برستيج اردنية

كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،

 
الصورة الرمزية برستيج اردنية

? العضوٌ??? » 328297
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,941
?  نُقآطِيْ » برستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إعتماد مشاهدة المشاركة
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
اهلا وسهلا
منورررررررره الروايه بطلتك


برستيج اردنية غير متواجد حالياً  
التوقيع
‏يارب اجعلنا من أوليائك الذين تُحبهم والذين لا خوفٌ عليهم ولا هُم يحزنون، اللهُم قربنا إليك تقربًا يُرضيك💜.
رد مع اقتباس
قديم 26-12-17, 07:21 PM   #1135

برستيج اردنية

كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،

 
الصورة الرمزية برستيج اردنية

? العضوٌ??? » 328297
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,941
?  نُقآطِيْ » برستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء ناجي مشاهدة المشاركة
شكرا رواية جميلة
اهلا وسهلا يا قلبي
نورت الروايه بوجودك


برستيج اردنية غير متواجد حالياً  
التوقيع
‏يارب اجعلنا من أوليائك الذين تُحبهم والذين لا خوفٌ عليهم ولا هُم يحزنون، اللهُم قربنا إليك تقربًا يُرضيك💜.
رد مع اقتباس
قديم 27-12-17, 07:40 PM   #1136

Mrs.hamdallah
 
الصورة الرمزية Mrs.hamdallah

? العضوٌ??? » 376197
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 441
?  نُقآطِيْ » Mrs.hamdallah has a reputation beyond reputeMrs.hamdallah has a reputation beyond reputeMrs.hamdallah has a reputation beyond reputeMrs.hamdallah has a reputation beyond reputeMrs.hamdallah has a reputation beyond reputeMrs.hamdallah has a reputation beyond reputeMrs.hamdallah has a reputation beyond reputeMrs.hamdallah has a reputation beyond reputeMrs.hamdallah has a reputation beyond reputeMrs.hamdallah has a reputation beyond reputeMrs.hamdallah has a reputation beyond repute
افتراضي

تسجيل حضور مبكر ان شاء الله اكون موجودة وقت التنزيل مساء......

Mrs.hamdallah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-12-17, 08:31 PM   #1137

Khawla s
 
الصورة الرمزية Khawla s

? العضوٌ??? » 401066
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,978
?  نُقآطِيْ » Khawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond repute
افتراضي

تسجيل حضور ياعسل❤❤

Khawla s غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-12-17, 08:31 PM   #1138

برستيج اردنية

كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،

 
الصورة الرمزية برستيج اردنية

? العضوٌ??? » 328297
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,941
?  نُقآطِيْ » برستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mrs.hamdallah مشاهدة المشاركة
تسجيل حضور مبكر ان شاء الله اكون موجودة وقت التنزيل مساء......
منووووووووووووووووووووره يا قلبي
بعد نص ساعة راح ينزل البارت .
:syriasupers tarra8:


برستيج اردنية غير متواجد حالياً  
التوقيع
‏يارب اجعلنا من أوليائك الذين تُحبهم والذين لا خوفٌ عليهم ولا هُم يحزنون، اللهُم قربنا إليك تقربًا يُرضيك💜.
رد مع اقتباس
قديم 27-12-17, 09:13 PM   #1139

برستيج اردنية

كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،

 
الصورة الرمزية برستيج اردنية

? العضوٌ??? » 328297
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,941
?  نُقآطِيْ » برستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت الثامن والعشرون

في مكان مهجور

نظر زيد بتمعن الى المكان الموجود فيه ........... انه من الخشب وتوجد الكثير من الفراغات بين تلك الألواح الخشبية المهترئه ............ ليلمح تلك النافذة الكبيرة ........... التي يتضح من خلالها أن أشعة الشمس بدأت بالاختفاء ............. أعاد نظره الى روان التي في حاله من الصمت والجمود منذ الصباح .
توقف نظره على شعرها شديد السواد ............. ليلمح مشبك شعر صغير ........... اقترب منها برأسه ليسحبه بأسنانه ............. تأوهت روان مع حركته ............ لتشاهده وهو يعدل من شكل المشبك بتركيز ............ و يدخله في الكلابشات .
انصدمت وهي تسمع صوت تكه .............. وتشعر بانزياح ذالك الحمل عن يدها .............. كانت ابتسامة زيد هي الدليل القاطع على أنهم فعلا بدون قيود .
وقف زيد ليمشى بخفه ............... باتجاه ذالك الجدار الخشبي الذي يفصلهم عن الحرية ............ بقي زيد فتره لا باس بها ............. وهو ينظر من كل الاتجاهات ............. ثم اقترب من تلك النافذة الوحيد وببطء شديد قام بفتحها .............. لتغزوهم تلك الرائحة ألعفنه مع الرياح القوة .
ثم نظر الى روان و أشار لها أن تتقدم نحوه بهدوء .
أسرعت أليه بخوف ............. الى أن وصلت بالقرب منه وهي تقول : ماذا وان مسكونا ؟؟؟ إلا تخاف من الحرس لقد رأيت معهم أسلحه في الصباح .
قال زيد باستعجال : لا يوجد إلا اثنان بالخارج ............ يبدو أنهم متأكدين أننا لا نستطيع الخروج .
ثم أشار لها بان تقفز من تلك النافذة القريبة من الأرضية ............ نظرت له بتردد وهي تشعر بصعوبة ذالك .
اقترب منها زيد ليحملها بخفه وهو يقول : ليس لدينا وقت لتضيعيه .
لم تشعر روان بنفسها ............. وهي تنزل بسرعة من النافذة ............ بفعل الخجل من زيد الذي قفز بعدها بكل خفه .
ثم امسك بمعصمها ............ وهو يجرها خلفه ........... كان المكان مهجورا من البشر ............. ويبدو أنه حظيرة لأحد الحيوانات ........... ولكن بطبيعة خلابة .......... الكثير من الأشجار الحرجية تغطي المكان .
كان زيد يلتفت بسرعة بكل اتجاه ............ وعند تأكده من خلو المنطقة من الحراس الذين في الخارج ........... بدأ يصعد هو و روان الى الأعلى باتجاه الأشجار الكثيفة .
أمسكت روان بيد زيد لكي توقفه عن السير وهي تنظر للخلف ........... وهي تقول : انظر يا زيد يوجد هناك شارع ترابي ............ على بعد عدة أمتار لنذهب الى هناك .
زيد وهو ينظر الى الشارع : لا نستطيع فهو متاح للنظر ............ أما ألغابه نستطيع أن نختبئ بالأشجار ............ و بفعل ارتفاع هذا الجبل سوف نكتشف المنطقة كلما صعدنا ............ كما انه سوف يخطر على بالهم أننا سوف نذهب باتجاه الشارع لنبحث عن سيارات .
في خلال سيرهم رأى زيد احد الحراس في الغابة .......... يبدو انه كان يقضي حاجته هنا ولا يعرف بهروبهم .......... أشار لروان بسرعة إلا تحدث ضجة لتختبئ خلف شجرة ........... بينما تقدم هو من الرجل و يحمل بيده خشبه التقطها من الأرض .
التفت الرجل عندما سمع صوت أوراق الشجر ........... التي تحطمت تحت أقدام زيد .......... حاول الرجل أن يخرج سلاحه بعد أن استوعب الصدمة .......... إلا أن زيد ضربه على أعلى رأسه ......... جاعلا الرجل يهوي ......... على الأرض مغشي عليه .
بحث زيد في جيب الرجل ........... ليجد هاتف محمول وبدأ بالضغط على الأرقام .......... ثم وضع الهاتف على أذنه ........... وهو يقول بسرعة : خالي .
اقتربت منه روان وهي تنظر الى الرجل بخوف .......... بينما رد الطرف الأخر بلهفة : زيد أين أنت ؟؟؟.
أجابه زيد : كنا مختطفون من قبل مجموعه .......... وهربنا منها نحن ألان في منطقة جبليه مليئة بالأشجار الحرجية ........... سأحاول أن اصعد الجبل .
ثم نظر الى روان وهو يقول : ومعي زميله لي في الجامعة .......... اسمها روان مصعب .......... تسكن في عمارة سهام ........... ارجوا أن تخبر أهلها وتطمئنهم أنها بخير ........... ولا نعلم أن كنا نستطيع النجاة .
صوت صادر من الهاتف ........... يعلن عن قرب انتهاء شحن البطارية قال زيد بسرعة : الهاتف يكاد أن يغلق مع السلامة يا خالي .
رد عليه نزار : في أمان الله ............. استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .
وضع زيد الهاتف في كومه من الأوراق المتساقطة ........... سألته روان باستغراب : لما خبأته .
زيد : حتى يستطيع خالي تتبع الهاتف لعله يجد مكاننا ......... هيا بسرعة لنصعد للأعلى حتى نبتعد من هنا .
.....................................
أسامة

يقف بالقرب من سور شرفته ............. ينظر الى المباني الشاهقة بجواره .......... فهو يقطن بشقة فاخرة ........... و يحمل في يده كوب من القهوة الساخنة ............. التي يتصاعد بخارها مع هذا الجو البارد .
بينما تفكيره ينحصر في تلك العيون العسلية الجميلة الخائفة عندما اخبرها بان تصعد معه بالسيارة ............. لو كانت فتاة أخرى لكانت هي من عرضت عليه أن يوصلها ............. وكيف كانت تمسك بسلسلة الحقيبة كالعادة حين تخاف أو تحاول كتم غيضها .
نظرتها من الشباك لتتأكد من انه يسلك الطريق الصحيح للعمارة كأنه سيقوم بخطفها .............. انزواءها كل ما تحركت يده على معدل السرعة بالقرب منها .
خجلها الغريب الذي ظهر على نبرة صوتها ............. عندما سألها عن خطيبها الأحمق ............. لتجيب انه تم إنهاء كل شي وان أبيها تحدث مع والدته لكي لا يتعرض لها .
بالنسبة له هي لغز محير ........... كيف تجتمع بها كل الصفات الخجل مع نظرات التحدي الخوف والجراءة ............ أنها كتلة من التناقضات التي تجذبه للكشف عن دواخلها ............. انتبه لكوب القهوة الذي برد وهو مشغول البال .

.......................
في شقة أبو زياد

كانت أم زياد تبكي ............... وهي تقول كلام غير مفهوم ............ وأحيانا تقوم بالدعاء أن الله يحفظها ويرجعها سالمة لهم .
بينما تجلس تهاني تشارك أمها الدعاء والدموع .
وأما زياد يذرع الصالة ذهابا وإيابا .......... وهو يشعر بالتوتر و يراقب أبيه الذي ينظر الى الهاتف كأنه هو المنجى .......... ويزن يسطر عليه الخوف والارتباك .
رن جرس الباب ............. فأسرع زياد لفتحه بينما لحقه الآخرين على عجل .
فوجئ نزار بعدد الذين اصطفوا للقائه .......... بادرهم بالسلام ......... قال له أبو زياد : تفضل .
بينما قالت أم زياد : هل وصلك إي معلومات عنهما ؟؟؟ هل عرفتم أين هما ؟؟؟ .
أجاب نزار : اجل استطعنا تحديد الموقع .......... لكن لا اعرف أين هما بالتحديد ........... لكن من الجيد انه تم تحديد المنطقة ............ والشرطة تأخذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامتهم .
في هذه الإثناء دخلت سهام لتطمئن عليهم ........... ولتعرف أخبار روان فوجئت بنزار الذي لم يعرها إي انتباه .
نزار : على إي حال فأن الأخبار التي تصل ألينا مطمئنه ............ لقد تم القبض على العصابة المتواجدة في تلك المنطقة ............. وارجوا أن يتم من خلال المقبوض عليهم الوصول الى بقية العصابة .
ثم أكمل : وألان رجال الشرطة يقومون بتمشيط المنطقة .......... فهي منطقة واسعة ......... لكن ما دام أن العصابة لم تمسك بهم فهم بخير .......... فزيد يعتمد عليه وأكد لكم إنهم سوف يكونون بخير بأذن الله .
أخبار نزار نشرت بعض الطمأنينة بينهم ............ عندما سمعت سهام الكلام الأخير اطمئن قلبها على روان ............ ولكن لم يطمئن ناحية ذلك الجالس الذي لم ينظر إليها حتى .
وقف نزار ليذهب وهو يقول : سأطلعكم على الإخبار أول بأول .
وعندما هم بالخروج من الباب ........... لكزت تهاني سهام وهي تغمز لها لتتبع نزار ............. قامت سهام لتستأذن بسرعة لتلحق به .
بينما هو كان ينزل من الدرجات ......... عندها لحقت به سهام ركضا وأمسكت بيده .............. نظر أليها بجمود ونظرته الخاوية لا تعبر عن شيء .
حاولت سهام التماسك لتقول له : هل يمكنك الصعود الى شقتي لنتحدث قليلا ؟؟؟
عندما رأت علامات عدم الرضا ........ بادرته قائلة : أرجوك يا نزار .
نظر الى يدها التي تمسك بذراعه ............ فأومأ برأسه علامة الموافقة .............. صعدا الى الشقة وجو الصمت هو السائد ............ و صوت خطواتهما هي التي كانت تشق طريق الهدوء فقط .
فتحت سهام الباب ............ وهي تشير أليه في الدخول ........... كانت تراقب هندامه ........... كان يلبس بدله عمل بالون العسلي وقميص ابيض تبدو غالية الثمن .......... لكن الأهم ألان هو أن تصلح الوضع بينهما كما قالت تهاني .
سألته بتوتر : هل ترغب بشرب القهوة ؟؟؟ .
نظر لها بتركيز وهو يقول : اخبريني ما عندك يا سهام ......... فمزاجي ووضعي لا يسمح ألان بتضييع الوقت صدقيني .
شعرت بالألم يزداد عليها .......... في الحقيقة أن ابن أخته مفقود فعزت مشاعرها بذالك .......... ولكن بعض الكلمات تترد في دماغها ............ أخذها من اجل المال ........... نظرت الى لباسه ............ هل يعقل انه وجد مصدر مالي أفضل منها ......... كما قالن تلك الموظفات وانه سيتركها .
رجعت لها سهام الثائرة ............ التي لا تتواجد إلا مع نزار .
قالت بغضب : أرى انك وجدت مصدرا جديدا للمال يا نزار ........... هل كنت تعرفها قبلي أم بعدي ......... نظرا لملابسك.........
وهي تنظر إليه باشمئزاز : أظن أنها مصرفا متنقل .
رأت شعلة من الغضب في عينيه ........... عندما هب من كرسيه واقفا .......... تراجعت سهام الى الوراء .......... وعلامات الخوف ترتسم على وجهها .......... عندما اقترب منها نزار أكثر ......... غطت وجهها بيديها وهي تقول بخوف : أرجوك ابتعد يا نزار .
ابتعد نزار وهو يقول بحنق : تبا لن أضربك يا سهام .
بدا يمسح على وجهه ........... كأنه يحاول أن يزيل غضبه ......... بينما هي تنظر إليه من بين كفاها التي تغطي وجهها .
ليكمل بهدوء : لم أرى بحياتي من مثلك ......... تلبسين ثوب اللبؤة ............ بينما أنت مجرد قطه .
ردت عليه بعد أن واتتها الشجاعة ........... بأنه لم يضربها فقالت بغضب : من تظن نفسك حتى تنعتني بقطة .
بينما هو قال بابتسامة متهكمة : إنا زوجك يا مدام .......... هل تعرفين ما هي مشكلتك ؟؟؟ .
ثم أكمل بصوت مرتفع : هو انك دائما تدورين حول نفسك فقط ....... لم تسأليني أي سؤال يخصني ......... ما أحب ؟؟؟ ......... وما اكره ؟؟؟ عن هواياتي ........... عن مكان سكني ؟؟؟ ......... حتى انك افترضت من تلقاء نفسك ......... أني غير متعلم .
ليكمل بعد صمتها : و ألان تضعين اللوم علي .......... اعلمي جيدا أن الكون لا يدور حولك فقط .......... اعرف انك عانيت من مأساة .......... و رغم أنها انتهت .......... إلا انك ما زلت تعايشينها الى ألان .......... استفيقي يا سهام .
أطلق زفرة طويلة وهو يرفع رأسه ......... يتطلع الى السقف ثم نظر أليها .
وقال : لن اجلس معك في هذه البيت مرة أخرى ........ وحقا يلزمني الوقت لكي احدد مصير علاقتنا .
.....................................
روان

كانت روان تلهث .......... فجلست بجانب شجرة بلوط كبيرة ........ لتريح ظهرها .......... أما زيد توقف وهو يقول : ليس وقت الراحة ألان يا روان ........... يجب أن نستمر في السير .......... لنبتعد أكثر ونجد مكان نستطيع فيه المبيت .
نظرت روان له بغضب : إني اشعر أن ساقي لا تحملاني ......... كما أن كل ذالك حدث بسببك .......... فهم يردونك أنت ليس أنا ......... لما اختطفوني معك .
ثم بدأت بالبكاء ......... وهي تقول : لا اعرف حتى ما هو مصيرنا .......... وأهلي بالتأكد أنهم سيشعرون بالخوف علي .
قال زيد بصوت عالي : لا وقت ألان لنحيب والبكاء ............ صدقيني أن بقيتي هنا ستحتاجينهم أكثر ............ أما أنا فسأتابع سيري وداعا .
عندما رأته يسير وتركها ........... نهضت بسرعة وهي تلحق به ........... بينما تابع زيد المسير دون أن يلتفت خلفه.......... فهو يعرف ألان أنها تسير خلفه ........... ويعرف مصيرها أن وقعا مرة أخرى بين يدي العصابة ........... والطقس أيضا لا يطمئن ........ و كأن الظروف تعاندهما ........... فها هي السحب تتجمع مع اسوداد السماء .......... وإحساس أن عاصفة رعدية في الطريق ........... هي التي تدفعه الى المواصلة .......... لعله يجد مكان يبات فيه أو حتى كهف يحميهما من قطرات المطر .......... ولكن لا يريد أن يخيفها بذكر أسبابه .
بدأ المطر في الهطول بغزارة ............. وضوء البرق مع صوت الرعد يعزف سينفونه ............. ربما كانت روان ستحبها لو كانت تشاهدها من الشرفة .......... ولكن هذه ألغابه التي تخلت عن جمالها النهاري ............. و ألان بهذا وقت بدأت مخيفة ............ سمعت صوته وهو يقول : هيا هناك كهف لنحتمي من المطر .
عند وصولها وقفت روان قبل الدخول ......... نظر لها زيد باستفهام ......... قالت روان : ماذا وان كان هناك حيوان مفترس ؟؟؟.
قال زيد : حسنا سأدخل أنا أولا .
خرج بعد مدة قصيرة ............ وهو يقول : ادخلي لا شي هنا .
دخلت روان الى الكهف .......... كان مظلم ومخيف ورائحته لم ترق لها قالت بتذمر : هل سنبقى هنا ......... لما لا نبحث عن مكان أخر ؟؟؟ .
رد زيد باستهزاء : أسف يا سمو الأميرة ........ لان المكان لم يرقى الى مستوى فخامتك ........ والأماكن الأخرى محجزوه ألان .
اغاضها رده ولكنها التزمت الصمت ......... لم يكن كهف كبير جلست على الأرض فهي منهكة .
قال زيد : سأخرج لأرى بعض الأخشاب ........... لعلنا نستطيع أن نشعل النار .
نهضت بسرعة وهي تقول : لن أبقى هنا وحدي .
قال زيد بصبر : لن أتغيب كثيرا ثم سأبقى قريبا .
كانت تريد أن تترجاه .......... لكن تعرف بأنها لو فعلت لن يستجيب لها ستتعرض للإذلال فقط .
جلست وهي تضم ركبتيها الى جسدها .......... فملابسها مبتلة وشعرها يقطر ماء ............ فعند هروبهم نسيت حجابها ........... دوى صوت الرعد فهتز جسدها من الخرف ............ و المكان زاد ظلمه ودموعها المنهمرة تتناغم مع صوت الرعد و سقوط المطر .
زاد بكائها هي تقول : أين أنت يا زيد ؟؟؟ .
سمعت صوت احدهم قادم ........... فحاولت أن تكتم صوت بكائها وقلبها يكاد يتوقف .......... سمعت صوت زيد يقول : روان .
عندها ارتفع صوت بكاها أكثر ........... أسرع زيد إليها وهو محمل بكومة من الأخشاب ........... لا تتبين ملامحه فقط يتبن كظل قال بهلع : ما الأمر ؟؟؟.
قالت بصوت متقطع : لا تتركني وحدي .
قال بحنو : لن افعل أنا أسف .......... سأحاول أن أشعل النار .......... ولكن لا اضمن أنها تشتعل ........... فالخشاب وصلتها الماء ولكن حاولت أن اجلب الأكثر جفاف .
اخرج الولاعة من جيبه .......... وحاول إشعال النار بصعوبة ........... بينما روان كانت تراقب زيد .......... من خلال النور الذي اشتعل من النار ............ شعرت ببعض الأمان ثم سألت زيد : هل تدخن ؟؟؟ .
زيد وهو يقرب يديه من النار ليتدفآ : لا ...... لا أدخن ولكن احتفظ بها لإشعال الشموع العطرية ............ فأمي كانت تحبها ......... لهذا أنا أيضا أحبها .
أكملت روان بفضول : كانت تحبها وماذا حصل ألان ؟؟؟ .
زيد وهو ينظر الى النار بجمود : لا اعلم .
حافظ الاثنان على صمتها بعد ذالك ........... لكن صوت اصطكاك أسنان روان من البرد ............. جعل زيد يقترب منها وهو يقول : روان .
لكن روان لم تستطع أن تمنع أسنانها من الاصطكاك ........... اقترب منها زيد أكثر............. ثم حضنها وأصبح يمرر يده على ظهرها ليزداد انتفاضها .
يتبع ............

noor elhuda likes this.

برستيج اردنية غير متواجد حالياً  
التوقيع
‏يارب اجعلنا من أوليائك الذين تُحبهم والذين لا خوفٌ عليهم ولا هُم يحزنون، اللهُم قربنا إليك تقربًا يُرضيك💜.
رد مع اقتباس
قديم 27-12-17, 09:14 PM   #1140

برستيج اردنية

كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،

 
الصورة الرمزية برستيج اردنية

? العضوٌ??? » 328297
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,941
?  نُقآطِيْ » برستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond repute
افتراضي

..................................
نزار

يقف نزار في الطابق الثاني في الفيلا ............ التي يقيم فيها مع والداه في جناحه الخاص ......... ينظر الى الحديقة المبتلة بالمطر ........... يفكر بزيد هل هو بخير ........ كيف سيتدبر أمره في تلك المنطقة الجبلية التي ستكون بالتأكيد اشد بردا من هنا .
رجع نظرة الى صورة أخته ............ وهي مبتسمة وتحمل بيديها زيد كم كانت طيبة وحنونة ............. لكن الحياة كانت قاسية معها فزوجها كان قاسيا لا يتعامل ألا بالضرب والشتم ............. لم تشتكي أبدا منه لأنها دوما خافت أن يحرمها من ابنها ......... فهذا كان تهديده الدائم
" اخرجي من البيت ولن تري زيد أبدا " .
انشغاله بالدراسة لم يمنع رؤيته الى ذبول أخته وشحوبها ........ ثم جاءت الطامة الكبرى عند اكتشافهم انه تعاني سرطان الدم .......... وهو منتشر بجسدها بالكامل .
عدة أيام بعد اكتشافهم حالتها حتى وفاتها المنية ............. كان زيد في التاسعة من عمرة ........... وقد رفض والده تسليمه لهم لرعايته ............... لكن بعد زواجه و إنجابه أولاد من زوجته الجديدة ............. احضر لهم زيد وقد كان في الثالثة عشر من عمرة .
حضور زيد إليهم ........... افرح والديه كثيرا ........ لكن زيد ظل طفل انطوائي قليل الكلام وشديد الخوف ............ لقد تعب نزار مع والديه من اجل تحسين نفسيته .......... من خلال زيد عرفوا معاناة امة مع والده ....... وإساءة زوجة أبيه أليه ........... ومعاملتها القاسية .
تخلص زيد من خوفه لكن بقي انطوائي قليلا ............. لكنه حمل قلب امة الطيب وحب ألمساعده ............. وذكائه هو .
حتى انه يظن أن زيد تفوق عليه ويضمن له مستقبل زاهر .

......................................
سهام

تجلس سهام في السرير ............ تحتضن وسادتها ونقاشها مع نزار يعاد في ذاكرتها ............ أرادت أن تحسن الوضع بينهما ............ بينما هي زادته سواء ............. كانت تريد أن تجعله نقاش هادئ ومنطقي لكن عقلها الذي يخبرها دائما أنها لن تصل الى درجة الكمال ............ وانه قد يجد امرأة أفضل منها ............ لم يسبق لها الزواج .............. فهو رجل كامل بكل المقاييس ............. حتى مع وضعه المادي .
إلا انه لم يبخل عليها بشي طول الفترة ألماضيه ............. ذكائه تفهمه حنانه ............ كل هذا الصفات لم ترد أن تفقدها ............ لذا تعترف أنها شعرت بالغيرة ............. لهذا لم تزن كلامها فبدل أن ترضيه وترجعه أليها ............. يبدو أنها قذفته مره أخرى بعيد عنها .
أخرجها من تفكيرها صوت طرق الباب الخفيف ............ أسرعت الى الباب على أمل أن يكون قد عاد ............. لكن ابتسامة مادلين الخجولة زرعت على وجهها الخيبة .
: لقد ظننت انك نائمة .
سهام وهي تشير لها بان تدخل : تفضلي فيبدو أن النوم أيضا مجافيني اليوم .
دخلت مادلين لتجلس على الكنبة ............ و تنظر الى سهام ببجامتها البيضاء و شعرها الأسود .
مادلين : كنت أريد أن اطرح عليك سؤال فقط يا سهام ............ بالذات وان قصي غادر باكرا ............ شعرت بالوحدة وأظن انك تعانين منها أيضا .
ابتسمت سهام بحزن وهي تهز رأسه بمواقفه .
لتكمل مادلين : هل كنت تعرفين أن نزار لديه شركة خاصة به ............ و يحمل شهادته الدكتورات في مجال الحاسوب ؟؟؟ .
الدهشة التي طغت على ملامح سهام ............. مع اتساع عينيها و انفراج شفتيها ............. كان جواب كافيا بأنها لا تعلم شي عن الأمر .
: هل تتكلمين عن نزار زوجي أنا ؟؟؟.
توترت مادلين وهي تشعر بشي خاطئ ............لماذا لم يخبرها نزار عن وضعه ............ هل كان ينتظر الفرصة المناسبة ........... بينما هي قامت ألان بإفساد الأمر .
بادرت مادلين بالقول : أنا أسفه يا سهام لقد ظننت انك تعلمين .
هزت سهام رأسها علامة الرفض ثم قالت : يبدو أني اكبر غبية يا مادلين لقد دمرت كل شي بيدي .
قامت مادلين من مكانها لتحضن سهام التي دخلت بنوبة من البكاء .
........................................
اليوم التالي
في الشركة
دخل قصي على مكتب وليد ............ وقف وليد بابتسامة حالما رأى قصي وهو يقول : من الجيد أننا رأيناك يا رجل .
نظره له قصي بتفحص : أنا اغلب وقتي في المكتب ........... بينما أنت تستمتع بوقتك مع سارة ............. هل رجعت لحركات الصبيان يا وليد ............ لقد ظننت انك كبرت على هذا .
ابتسم وليد وهو يجلس في الكنبة المقابلة لقصي : بالتأكيد لن تغادر مكتبك و أنت تتمتع بالنظر الى زوجتك من خلف الزجاج .
نظر له قصي بغضب وهو يقول : لقد اخبري ليث انك عاد لألمانية مع تلك الفتاة .
وليد وهو يلعب بشعره بتفكير : نعم الى هنا وصل الأمر .
قصي وهو ينظر الى صديقة بتفحص لعله يفهم شي : أنا أيضا لدي عمل بالخارج الأسبوع القادم .......... هل ستعود قبل ذالك ؟؟؟ .
وليد : لا أظن ذالك .
قصي بعمله : من سيدير أمور الشركة يا وليد ........... لا أظن انه يتوجب عليك السفر .
وليد بابتسامة شقية : دع جسار و ليث يتحملان المسؤولية قليلا .
وقف قصي وهو يقول : احضر من أن تخسر شي بسفرتك هذه .
ضحك وليد : لا تخاف كل الأمور تحت سيطرتي .
................................
في العمارة

تجلس النساء في الصالة الداخلية ............. بينما يجلس الرجال بالصالة الخارجية ............. كان نزار ينظر الى هاتفه بتركيز ............. ينتظر مكالمة من الشرطة ........... وصله انه لا يوجد إي تواجد للعصابة في الجبل .............. ولكن الشرطة ما زالت تبحث عن زيد و روان ............ دوريات تبحث عنهم مشي على الإقدام و طيارات هيلوكبتر .............. بالتأكيد ساعدتهم المنطقة الجبلية على الاختباء .
تم القبض على رجل فاقد الوعي في الغابة ............ ولكنهم لم يستطيعوا معرفة الكثير منه ............ فقائدهم كان مقنع ولا يعرفون هويته .............. لقد ذهب ولم يرجع ............ حتى عندما حاولوا الاتصال مع قائدهم من خلال هاتف الرجل ........... وجدوا أنه غير مستخدم ولا يحمل أي اسم .

أما النساء فلقد هدئ وضع أم زياد ............. مع هذه الأخبار المطمئنة ووقوف الجارات معها أمدها بالأمل ........... فالجميع اليوم موجود ينتظرون أي خبر يسعدهم .
وجدان وهي تنظر الى الجميع ............. وعلامات الحزن بادية على الوجوه .............. والهدوء هو سيد الموقف اليوم ............. الفتيات تغيبن ماعدا مادلين .............. و سهام تبدو كأنها مومياء أو ليس لها علاقة بالأحياء ............. وعد بعالم أخر تجلس بجانبها أختها شهد ............... بينما تهاني ملتصقة بوالدتها .
وجدان : تفاءلوا بالخير تجدوه ............. بعد ساعات قليلة ستجدون روان هنا بيننا بكل صخبها و مرحها ............ ثم ما دام لا وجود للعصابة لا خوف عليهم ........... كما بلغني زيد ذكي جدا ويستطيع خلال ساعات على الانترنت جني مبالغ طائلة ............ و بتأكيد انه لن يعجز عن استخدام ذكائه في الخروج من مجرد جبل .
ثم نظرت الى وعد وهي تقول : هل تحضرين لنا القهوة .
قامت وعد : حاضر من عيناي .
بينما أكملت وجدان أحاديثها لتلهيهم عن التفكير .
دخلت وعد الى المطبخ وهي تحضر القهوة ............ تأخذها أفكارها الى سيارة الدكتور أسامة ............. مقدار التخيلات التي راودتها ............ أليس في الأفلام البطل المتزن يكون هو المجرم ........... بقيت تضع يدها على حقيبتها ............. حتى تستخرج البخاخ الحارق عند اللزوم ............... فهي بعد تلك الحادثة تأخذ دائما احتياطها في الدفاع عن نفسها .
تذكر كم سألها عن خطيبها ........... وهل تركته وكان الأمر يهمه ............... تذكر شخصيته في القيادة وكيف كان يسيطر برغم من انه كان ينظر لها بين ألفينه والأخرى ............ وتظهر على وجهه ابتسامات غريبة ............. لا تفهم سببها مما زاد حالة التأهب لديها من أن يكون مجنون أخر كخطيبها .
..................................
مادلين

تركب معه بالسيارة ............ بعد أن أتى الى العمارة لكي يصطحبها ............ كانت تأمل أن يتطلع إليها بإعجاب .......... لقد اشترت هذا الفستان الغالي برفقه شهد ........... لكن نظرته كانت خاوية لا تنم عن شي ........ فقط كلمة " جاهزة " ....... هي ما استحقته بعد هذا العنا .
وألان ها هما بالسيارة ........... متجهان الى غداء عمل ............. عندما اخبرها أنها سوف تحضر معه .......... شعرت بالإطراء لأنه يعتبرها زوجة ........... مع أنها سمعت جميع كلمات الإطراء والإعجاب ........... وكانت ترى أنها اقل ودون المستوى ........ إلا أنها ألان تشعر إي كلمه من زوجها البخيل الفض بالكلام تعتبر إطراء .
نزلوا الى المطعم ........ ووجدوا أمامهم بعض الحضور ....... لكن ليس جميعهم .......... تعرفت عليهم وانتظروا حتى يأتوا البقية .
إما هي فكانت تراقب زوجها ........... وهو يضحك معهم ويتمازحون .......... وتجلس قربهم امرأة فاتنة بشعر اسود يظهر بياض بشرتها وعيون عسلية واسعة بأهداب طويلة ............ تلبس ملابس مغرية وتبدو مرحة ................... لأنه لا ينفك يطلق قهقهة بين ألفينه والأخرى أثناء حديثهما .
بينما هي لا تحصل معه ............. إلا على ألعمليه تشعر وكأنها معه بالشركة ........... لا فرق يودي واجبة معها كزوج ويغادر ....... لا يبيت عندها ............ ورغم كل ذالك لم تمنع غصة أحست بها ........ وزوجها يتحدث مع امرأة غيرها ............ ويبدو بل أكيد انه يحترمها أكثر منها .
يا اللهي أنها تريد أن تبكي ......... جميع من في الطاولة يهتمون بأزواجهم حتى وان كان من باب المجاملة ......... الذي يضع الطعام في فم زوجته ............. والذي يقرب لها ما تحب ...... إلا المدعو زوجها (( لا يعرف عن هواء دارها )) .
عند انتهاء العشاء و توديع الضيوف ............ امسك يدها حتى يخرجان من زحمة المطعم .
: يا قصي .
التفت قصي الى صوت النداء ........... فإذا هو احد أصدقائه القدامى .......... بعد الترحيب والسلام .
: تعال معي يا قصي فطارق وعلي ومصطفى هنا .
تطلع قصي الى مادلين ........ اذهبي الى السيارة سألحق بك بعد قليل .
خرجت وهي تنظر الى الطقس الذي تغير ......... مثل حالتها ........ فهي كانت متأملة والطقس هادئ ............ وخرجت وهي مجروحة والطقس ينبأ بعاصفة رعدية مرحبة ببداية الشتاء .
وقفت بجانب السيارة ............ لم تكن دقائق قبل بدأ المطر بالانهمار وصوت الرعد المرعب يهز المكان ............ ورواد المطعم إثناء خروجهم يركضون الى سيارتهم وهم يحتمون من المطر .
إما هي فالمطر بللها والدموع بللت وجنتيها .......... فهو حتى لم يعطيها المفتاح لتركب ........... الهذا الدرجة لم يثق بها ......... شعور بالحزن والبرد سيطر عليها .......... لقد تأخر وملت من نظرات البعض المشفقة على مظهرها ........... فبعضهم عرض عليها أن تركب لكي يوصلها .......... لكن إجابتها الحاسمة كانت : لا .
كيف تأمن أن تركب معهم وهي لا تثق بهم ............ ولا حتى قصي سوف يثق بها إذا رآها راكبة .
أخذته الأحاديث مع أصدقائه .......... فمد يديه لجيبه ليخرج هاتفه ويتبادلون الأرقام ........ صوت مفتاح السيارة في جيبه ذكره بها ...... نظر الى ساعة هاتفه نصف ساعة ........... منذ انتهاء الغداء وقرار الخروج ...... مما جعله يشعر بضيق كيف نسي أن يعطيها المفتاح لتجلس بالسيارة ..... زاد بقبضه على الهاتف ........ ألان سيراها من هب و دب بطلتها الجميلة .
عند خروجه من المطعم ........... لفحه الهواء البارد والمحمل بقطرات المطر ......... ورائحة الأرض المبتلة التي يعشقها تنتشر بالمكان ......... لكن لا مجال ألان للاستمتاع .......... فالمياه تجري بالأرض إذا فالمطر منذ فترة طويلة ........ سارع بخطواته الى شقرائه التي كانت مبتلة ومنكمشة على نفسها ............ وملابسها ملتصقة بها .........فتح السيارة عن بعد وهدر بها : اركبي .
أجفلت ورفعت وجهها له .............. عيناها وانفها يشوبها الاحمرار .............. لا يدري من البرد أم البكاء .
أمرها بصوت غاضب من نفسه أكثر منها : اركبي بسرعة يا مادلين .
أسرعت بمشيتها وملابسها الطويلة تعيق حركتها ......... صعد و أغلق الباب خلفه بعنف ......... شهقت مع اهتزاز جسدها .
: أسف .
التفتت له لترى جانب وجهه الغاضب ولا تدري لما ....... أليس من حقها هي من تغضب ........... أي حقوق لقد وقعت على سك العبودية ......... أكمل يقول : لما اعتقد إننا سنتأخر لقد أخذنا الحديث .
نظراتها المنكسرة هزته من العمق ........... بصوت هادئ : لا بأس .
يكفيها هذه المرة انه اعتذر .......... فكم أهان وجرح ولم يعتذر .
هدوئها يقتله أين لسانها الطويل والكينونة المندفعة ؟؟؟ وألان العظيمة هل يعقل أنها تغيرت .......... أم أنها حرباء متلونة تريد خداعه .
رنين هاتفه قاطع أفكاره ....... سمعته يقول : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..... أه ....... أه ........ لقد نسيت سآتي حالا يا ميسم .
أوصلها الى باب العمارة ........ وغادر بسرعة رهيبة ولكن دموعها كانت أسرع ......... لم تكن تريده أن يرى انكسارها .......... لا بد أن من كانت تحدثه بذالك الصوت الناعم ..... هي زوجته الأخرى التي قال أنها سوف تشرفه عكسها هي ...... لكن لم تسمع انه تزوج أو أقام حفلة زفاف ........... بالتأكيد كان سيخبرها لأنه لا يهتم بها أو بمشاعرها ...... ربما كانت زوجة سريه أخرى .
.....................................

noor elhuda likes this.

برستيج اردنية غير متواجد حالياً  
التوقيع
‏يارب اجعلنا من أوليائك الذين تُحبهم والذين لا خوفٌ عليهم ولا هُم يحزنون، اللهُم قربنا إليك تقربًا يُرضيك💜.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:14 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.