أزهار بريه وأشواك الصبار * مكتملة *

[Electron]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم اختمي الرواية
والاسبوع القادم جديدك

[Khawla s]

تسجيل حضور ❤❤❤
💋💋💋💋

[رياح النصر]

الفصلين معا طبعا دي فيها سؤال مشكوره حبيبتي

[modyblue]

ﺍﻟﻠﮩُﻢَ ﺃﮔﺘﺐّ ﻟﻲ ﻭﻟﻤﻦ ﻳﻘﺮﺃ ﺃﺣﺮﻓﻲ ﻭﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﺭﺿّﺎﻙ ﻭﻋﻮﻧﻚ ﻭﻧﺠﻮﺍﻙ ..
ﻭﺍﻛﻔﻨﺎ ﻋﻤَﻦْ ﺳَﯚﺍﻙ ..
ﻭﺍﺟﻌﻞَ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﻓِﻲ ﻗّﻠﻮﺑﻨﺎ
ﻭﺍﺷّﺮﺡَ ﺻّﺪﻭﺭﻧﺎ ﻭﺃﻧّﺮﻫﺎ ﺑﻨﻮﺭﻙ ﻳﺎّﺭﺑﻨﺎ ..
ﻭﺍﻛﺘﺐ ﻟﻨﺎٰ ﻣﻦ ﺧﻴﺮﻙ ﺑﻤَﺎٰ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎلنا

ﻨﺎ 💕... ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ

[حنان الرزقي]

طبعا نحن نحب الوصول الى النهاية سريعا ولكن لك أن تأجلي الفصل القادم إن لم تكوني مستعدة في كل الاحوال نرجو لك التوفيق

[برستيج اردنية]

البارت التاسع والعشرون
قبل الاخير

في الجبل

تنظر روان الى زيد بغضب منذ الصباح ........... بعد أن استيقظت لتجد نفسها بين أحضانه ................ وهو يبدو انه حتى لا يبالي بغضبها : كيف سمحت لنفسك ؟؟؟ .
زيد : عفوا !!! .
ثم أكمل بتسليه وهو ينظر الى خجلها و غضبها منه : لم افهم !!! .
وقفت روان وهي تقول بغضب : أنت ....... أنت كيف سمحت لنفسك بان تقترب مني ؟؟؟ .
ابتسم زيد وهو يلعب بأحد الأحجار الصغيرة في يده : ماذا كنت تريدين أن افعل ............. وأنا أراك ترتجفين ............ بدل من أن تشكريني لاني أنقذت حياتك .
: لو تركتي أموت أفضل .
نظر لها زيد بغموض : لا داعي للخجل فنهايتك في أحضاني .
صوت ضجيج بالخارج ............. جعل روان تسكت قبل أن تفهم ما يقصد .......... أما زيد اتجه بسرعة الى فتحة الكهف ليراقب الوضع .
أسرعت روان الى زيد بخوف ............. وهي تسمع صوت الطائرات بالخارج :أرجوك لا تتركني يا زيد .
زيد وهو يسحب روان له ليصطدم ظهرها في صدره ......... رفع يده بسرعة و غطى فمها ............ وهي ينزل برأسه بالقرب من أذنها ........ ليهمس لها : لا ترفعي صوتك سوف يمسكون بنا .
روان وكل جسدها يرتعش بين يديه هزت رأسها بالموافقة ........... وهي لا تشعر ألا بنبض قلبها المتسارع ........ ألا أن وجود زيد خلفها ...... أشعرها بالطمأنينة بخلاف شعور الخجل من قربه الشديد منها .
عندما تأكد من أنها هدأت ......... انزل يده عن شفتيها .......... تقدم خطوة أمامها ....... ثم أشار لها بان تتبعه .
ليسمع شخص ينادي بأسمائهم ........... عبر مكبرات الصوت نظر الى السماء ........... ليشاهد طائرتين عليهم شعار للجيش ........... بينما ينتشر صوت لأشخاص يتحدثون بين تلك الأشجار الكثيفة .
نظر زيد الى روان : يبدو أنه تم إنقاذنا .
............................................
في الفندق

فتح جسار باب الجناح ........... بعد أن أنهى العديد من الاجتماعات في وقت الظهيرة ............ لتستقبله الرائحة الشهية تقدم من غرفة الطعام ليجد الطاولة مليئة بالأطعمة التي يعرف بعضها ............. أما البقية كانت من الصنف الشعبي الذي لم يسبق له أن تذوقه .
كانت الغرفة مضاءة بالشموع ............. والستائر مغلقة لتحجب أشعة الشمس المنغمسة بالغيوم في الخارج ............. قطع تأمله صوت الكعب النسائي الذي دخل الى الغرفة بثبات .
التفت لمصدر الصوت لتذهله رشا ............. بفستانها القصير الأحمر و شعرها الأسود المموج الذي يجتمع في جهة واحده ............ ليظهر طول عنقها ............ انزل بنظرة الى حذائها العالي الأسود الذي يتقدم ناحيته .
اقترب منه رشا لتقبله على خده ببطء ........... بينما رائحة عطرها الزكية تتغلغل الى أعماق جسار ............ الذي ما زال في حالة من الصدمة .
: من الجيد انك أتيت باكرا عزيزي ........... تفضل لقد أعددت لك الطعام بيدي .
جلس جسار وعيناه لا تغادرا تلك الفاتنة ............ التي بدأت بسكب الطعام في الأطباق ............ وفستانها القصير يرتفع من أدنى حركة لها .............عينيها الجميلة مرسومه بدقة بذالك الكحل الأسود ........... وشفتين بلون قرمزي ليزيدها فتنه .
ابتسمت له رشا بخفه لتظهر أسنانها الصغيرة ............ حالة الصدمة التي لم يستطع جسار إخفائها جعلتها تشعر بالانتصار ............. وهي تقول في نفسها ( لم ترى شي بعد عزيزي ............ فلن أكون رشا أن لم أنسيك أيام تلك الليزا ............. واجعل قلبك الجليد بركان ) .
ثم ضحكت وهي تقول في نفسها ( حقا اقرب طريق الى قلب الرجل هو معدته ) .
أما جسار اسند مرفقة على الطاولة .............. ووضع كفه على خده وهو يقول في نفسه ( حتى هذه الصغيرة تعرف الشموع و الرومانسية ) .
: في ما أنت شارد يا زوجي العزيز ............. تذوق ما أعدته زوجتك .
رفع حاجبه واعتدل في جلسته ............. وألقى نظرة على أصناف الطعام ليسأل : هل حقا أنت من قمت بإعداده ؟؟؟.
أجابته بفخر وهي ترفع ذقنها للأعلى : بكل تأكيد .
: إذا فالأفضل أن أحافظ على نفسي ............ فلا رغبة لي بزيارة المستشفى .
شعرت رشا بالغيض وهي تقول : لا تخف فقط تذوق ............. فانا لدي نفس رائعة في الطهي .............. وفي القرية كانوا يدعوني لأساعدهم في الولائم الكبيرة ............. ولم يذهب احد للمستشفى .
ثم اقتربت منه قبل أن يجيب لتجلس في المقعد الذي بجانبه .............. وتغرس الشوكة باللحم وتقربه من شفتيه .
تناولها جسار ثم بدأ بهدوء يتناول الطعام الموضوع في طبقة ............... بينما هي لم تأكل فقط ........... كانت تقرب له الطعام وتراقبه بصمت .
أنهى جسار طعام ثم قام ليغادر وهو يقول : سلمت يداك حقا أن لديك نفس رائعة في الطعام .
وقبل أن يبتعد أمسكت رشا بيده ............. وهي تقترب منه وتقول : ألن تجلس معي قليلا تعال لنشاهد فلم .
ابتسم جسار بشقاوة وهو يضمها له ............. و يشد على خصرها ثم اقترب من أذنها وهو يقول : دعك من اللعاب الكبار يا وجهه المصائب فأنت ما زلت صغيرة على قوانين هذه اللعبة .
ابتعد عنها قليلا ليقبل شفتيها التي لم يستطع مقاومتهم .............. تركها ليتجه الى الباب .............. ثم التفت لها وهو يقول : تعجبني ملامحك الطفولية بدون هذه الأصباغ .
ثم دخل الى غرفته وأغلق الباب وراءه .............. بينما كانت رشا تنظر الى الباب المغلق بحنق ( أين تظن انك هارب .......... المشكلة انك أعجبتني ............ لذا لن أتركك وسأبقى ورآك حتى تعلن رأيه استسلامك ) .
............................
في شقة أبو زياد
فتحت نافذة الغرفة لتشاهد الغيوم السوداء .............. ونسمات الهواء الباردة تحرك خصلات شعرها ............ ابتعدت عن النافذة حتى لا يكشف شعرها الخروبي .
اقتربت من السرير لتجلس وتسند ظهرها على الحائط خلفها ............ فهي لم ترتح إلا بعد أن شاهدت روان تدخل الى الشقة سالمة .
ألقت نظرة الى روان المندمجة بعملها على الحاسوب ............. فبعد كل الذي حصل معها ما زالت مدمنه على العمل ............ لكن هذا أفضل من أن تبقى تتذكر ما حصل معها ............ يبدو أنها تعالج نفسها من خلال حبها للحاسوب .
أبعدت نظرها عن روان ........... لتنظر الى شاشة هاتفها .......... فتحته لتشاهد صورة وليد .............. التي بعد أن رأتها عادت لتغلق الجهاز مره أخرى .
لقد حصلت على هذه الصورة ............. عندما كانت تبحث عن أخر أخباره في إحدى مواقع التواصل الاجتماعي .............. فبعد أن سافر مع حبيبته سارة ............ أصبحت تنتظر خبر إعلان الخطوبة من خلال صفحته الشخصية .............. رفعت عينيها للسقف وهي تحاول منع دموعها من السقوط .
لا تزال تذكر اتصال ميادة بها ............. هي تريد أن تطمئن عليها لتصدمها بالأخبار الجديدة ............ سفر وليد مع سارة ............. وقصي مسافر غدا أيضا ........... و أن جسار وليث استلما الإدارة .............. هذه الأخبار كسرت فرحتها بقدوم روان .
أغمضت عينيها وهي تفكر ............ منذ متى أصبح غياب وليد يهلكها .............. منذ متى أصبحت حياته الشخصية تهمها ............... منذ متى أصبحت لا تستطيع التنفس من دونه ............. منذ متى أصبح وليد مالك قلبها ؟؟؟ .
لقد أدركت ألان أن الحب لا يطرق أبواب القلوب ............. بل يدخل بدون أستاذان .

بينما روان تعمل على جهازها لتنهي المشروع ............ الذي يجب أن يتم تسليمه بعد يومين ............... فهي لا تريد أن تضيع الفرصة على سهر و غدير فلا ذنب لهم في ما حصل .
فكل الذنب على ذالك المتطفل زيد ............. كم تشعر بالحنق اتجاهه حتى لم يعتذر لها بعد كل ذالك .............. كم هو غريب لا تعلم كيف يستطيع كتم انفعالاته ........... بالرغم من كل سلبياته إلا أن لديه شي يجذبها وهذا ما يزيد من غضبها أكثر .
تحاول قدر المستطاع إغراق أفكارها في العمل بعيدا عنه ............. و بعيدا عن قربه منها ........... بعيدا عن نظراته الغامضة ............ بعيدا عن حنانه الذي يظهر فجاءه ............. لكن حالما صعدوا الى الطائرة رجع لتقمص تلك الشخصية الغامضة اللأمباليه .
عندما وصلوا الى مركز الشرطة استقبلهم والدها و نزار وأبو هاشم ............ ثم رجعوا الى العمارة بعد حديث مطول بين والدها و نزار وزيد بعيدا عنها .
ما خفف حزنها ومصيبتها ............ هو استقبال أهل العمارة الجميل بعودتها ............. دموع الفرح الصادقة جعلتها تنعم بشعور المحبة ............. كم هو رائع أن تكون وسط جيران .......... يكونوا بمثابة عائلة أخرى لك .
.............................
في المساء
قصي

بعد خروج الطبيب ........... ترك تهاني معها وذهب الى إحضار الدواء ............. يشعر بطعم مر كالعلقم .......... كل الحق عليه .......... لو انه أعطاها مفتاح السيارة ........... لو لم يأخذه الحديث مع أصحابه ................ لما وصل بها الأمر الى هذا الحال .
( لولا الجيران كانت هي وأمها استغفر الله العظيم .......... استغفر الله العظيم ) .
كلمت لو من الشيطان ........... لكن هذا لا ينفي انه أخطئ بحقها وحق أمها .............. هو حتى لم ينتبه لغيابها ............ اجتماعه صباحا وانشغاله بالإعمال .............. ثم استعداده لموعد العشاء الذي لم يحضره ............. بسبب اتصال تهاني وإخباره أن مادلين لا تجيب على الهاتف ولم تفتح لهم الشقة ............... مع أنهم حاولوا أن يزوروها بأكثر من وقت .............. وعندما اخذوا مفتاح الشقة من أبو هاشم ............ وجدوها ملقاة على الأرض ودرجة حرارتها عالية .
لا يريد أن يفكر ماذا كان سيحدث يالله .
فتح ألشقه وذهب الى غرفتها ........... وجد تهاني ووعد اللتان عند دخوله استأذنا للخروج .
تهاني : هل تحتاج شي سيد قصي ؟؟؟ .
: لا شكرا لك .......... وجزاك الله خيرا .
تهاني : لا شكر على واجب مادلين اختنا .
أؤما لها رأسه ممتنا ........... عند خروجهن ............ اقترب من السرير .
نظر إليها تبدوا ألان أفضل ............ لكن وجنتيها لا زلتا محمرين ............. كلون بجامتها بلون التوت ............ وشعرها الأشقر ملتصق بوجهها من اثر كمادات المياه ........... كم تبدوا بريئة وهذا ضاعف أحساس تأنيب الضمير لديه .
توجه الى ألخزانه ......... وجلب بجامه بدل ملابسه ......... وتوضئ وصلى العشاء .
جلس على كرسي بجانب السرير ........... اخذ الأدوية وبدا بإيقاظها كانت لا تعي الكثير من حولها ............. لازالت تحت تأثير المرض .
قام بأعطاها الدواء بمهل وفق تعليماته ............. وتركها تعود الى نومها بقي جالس يراقب ملامحها .......... ويضع كمادات المياه على جبينها ........... كانت تتململ وتحاول إبعاد الكماده .......... لكن حاول تثبيتها حتى رجعت الى عالم النوم مره أخره .
مرر يده على شعرها ........... كأنها طفله يواسيها كي تنام ............ كل ما يتذكر مقدار خوفه من فقدها الحمد لله على نعمته ............ لم يعتقد حقا انه يهتم لها ............ لكن خوفه جعل إدراكه يتخلل أليه انه حتى مع برودها .......... تمتلك مكانه لديه لم يكن يعرف انه يكنه لها .
وضع الأدوية في الدرج بجانب السرير ............ ووجد دفتر اسود أخرجه من الدرج ........... وتردد في فتحه لكن فضوله وكونها زوجته إعطاءه مبرر انه لا باس من الإطلاع عليه كان بخط يدها ........ قلب بين الوراق بسرعة ....... توقف ليقرأ أخر ما كتبت .
" أني أغار واحترق "

دائما يضحك ويبتسم لغيري ...... مهما حاولت الاهتمام بنفسي لا يراني ....... عندما يتحدث معها و عندما يدللها أمامي ....... اشعر باختناق واحتراق قلبي ....... من أنت يا ميسم ؟؟؟........ و كيف شكلك ؟؟؟....... هل أنتي أجمل مني ؟؟؟ ........ ما الذي يجذبه إليك ؟؟؟ ......... و هل تعرفين عني ؟؟؟ ........... كفى ..... كفى إنا أغار واحترق .
ابتسم قصي ليقول لنفسه ( هل تغار علي من ميسم ؟؟؟ ) .
ازداد حماسه ليعلم عن مشاعرها أكثر ........... و هي لا تفصح له عن شيء لكن سيرى ماذا خلف هذه ألعبة البلاستيكية .
فتح أحد الصفحات وهو يستلقي بجانب مادلين
لم أجد سواك يا دفتري لاشتكي له
حقا كسبت صداقات جديدة لكن
لم اعرف أن افرغ فيهن مكنونات صدري
فلتتسع يا دفتري لألمي وأحزاني
لا ادري هل دلال أبي وحمايته الزائدة
اتجاهي وحل إي مشكلة تواجهني هو
ما جعلني ما أنا عليه أم هو غرور الأنثى
بجمالها و سطوتها هو ما جعلني ما أنا عليه
فمهما كنت أنا أو كيف أصبحت سأظل
احبك دائما يا أبي ...........

تخطى عدة صفحات ليقرأ الكلام المتراص بتلك
الصفحة المجعدة بأثر الدموع

اليوم كان قصي قاسياً معي .......... اعرف أنني ارتكب اخطأ ......... لكن مشكلة قصي ليست أخطا ...... بل ماضي كنت أنا بطلته .... أنا من سطرت نهاية قصته .
لذا هو لن يغفر أو يسامح ....... تجريح ........ أهانه هو كل ما نلته ........ أن كان هذا ما يريد ....... فل يفعل ما يشاء ....... فيوما ما سوف تظهر شمس من وراء الغيوم .
بعد وقت طويل لا يعرف كم قضاه في القراءة ............ رمى الدفتر على المنضدة بغضب ........... وهو يفكر هل عانت جميلته كل ذالك ........... كم زاد هذا الكلام المخطوط من ضيق نفسه .......... من انقباض نبضاته قلبه .......... كم يشعر انه أناني لأنه اهتم فقط بمشاعره .......... لانتقامه لحبه الذي خبأه في حنايا روحه .
لقد نسي أنها إنسانه ........ بقلب ......... بروح ......... بمشاعر .
وإنها ليست تلك الدمية البلاستيكية التي رسمها في مخيلته .
امسك الدفتر مرة أخرى ثم كتب بالقلم المرفق به
" تهت بصحرائك بين كثبان الرمال ......... ابحث عن واحاتك التي لم تكن إلا سراب ......... حاولت السباحة في مياه بحرك ....... و حاربت أمواجه العاتية ...... لكني غرقت فبحرك بلا شطان " .
ثم نام بجوارها وهو يستنشق رائحة شعرها ........... ويهمس بإذنها انه سوف يعوضها عن كل شي ........... عندما يعود من سفره .
يتبع .................
...............................

[برستيج اردنية]

في اليوم التالي
عبد الرحمن

وهو يتحدث مع ممدوح عبر الهاتف : اسمعني جيدا يا ممدوح اخبر العقيد غازي ............ انه سيتم حضور شحنه جديدة خلال أيام قليله ............. وسيقومون بشحن البضاعة من طريقين مختلفين ................. حتى لو تم أمساك أحداها ستسلم الأخرى ............. لقد علمت الطريقين ............ ولكن أفضل أن تقبضوا على أحداها ........... وتتركوا الأخرى لي .............. فمن خلالها سأعرف رأس العقرب المسئول عن الأمر .............. وحين أتأكد سأبلغك في الوقت المحدد ............ فهم حذرين من ناحية المواعيد ............ فلا يقوموا بالتحديد إي موعد إلا إذا اقترب الوقت ............. حتى لا يتم تسرب الأمر لنا .
أنهى المكالمة ثم خرج من ألشقه ........... ليذهب الى أبو هاشم حتى يتقصى عن سكان العمارة أكثر ........... وهل الشقق الغير المسكونة يزورها احد أم لا .
......................................
في شقة مادلين

استيقظت مادلين صباحا وهي تشعر أنها أفضل ........... فاليوم موعد اخذ أمها الى المستشفى ............... وقد اتفقت مع وعد وتهاني ليذهبا معها .
فقصي مسافر لكنه جهز كل شيء قبل سفره ........... الجيد في هذه المستشفى أن وعد تتدرب به .
اليوم سوف يقومون بعمل فحوصات لامها ............ فاليوم أتى طبيب أعصاب مشهور من خارج البلد ......... وقد عرض عليه قصي مبلغ خيالي حتى يأتي ويقوم هو بالعملية ........... يجب عليها إن تسرع في تجهز أمها للموعد.
ذهبت الى غرفه أمها حتى أنها لم تقم بغسل وجهها ........... من شده توترها تريد أن تنتهي أحزانها .............. تريد أن ينتهي هذه اليوم ويذهب معه ارتجافها من التوتر والتفكير بمرض أمها الخطير ........... ومدى نجاح عمليتها ............ و خوف من الفقد يتجلى في مخيلتها من بداية علمها بمرض أمها ........... لكن من المستحيل أن تتخلى أمها عنها أنها ابنتها المدللة .............. لن تتركها وحدها في عالم واسع ومخيف أليس كذالك !!! .
دخلت الى غرفه أمها وهي لا تزال مرتديه بجامتها ............. اتجهت الى السرير وهي تنظر الى ملامح أمها الهادئة والساكنة ......... اقتربت منها بهدوء لتهز كتفها لكي تستيقظ ............. وهي تقول بابتسامه : أمي هيا استيقظي ........... حتى يتم أجراء تلك العملية .......... هيا استيقظي سوف اعد لك أجمل إفطار لأجمل أم في العالم .
لم ترد عليها أمها ........... ما بالها أصبحت ثقيلة النوم ............ لم تكن هكذا ............. كانت تستيقظ من سقوط الأبره على الأرض ........... ليعود لها تفكيرها في الفقد ............ الذي كان لا يتزحزح أساسا من عقلها .
أصبحت تهز أمها بجنون عند تفكيرها بهذه .............. لكن لم تستجب لها من جديد .
تركتها أمها ....... نعم لقد تركتها وحيده ............ صرخت بجنون وهي تقول بنحيب : أمي أرجوك لا تتركني وحيدي ............ أرجوك ليس لي احد غيرك .
....................................
شقة أبو عماد

دخلت أم عماد غرفتها لتوقظ أبو عماد ............. قبل صلاة الظهر فاليوم قد رجع مرهقا من عملة ............ نظرت له بحنان واقتربت منه لاحظت تصبب العرق منه ............. حاولت إيقاظه رد عليها بصوت واهن وصوت تنفسه يدل على انه يعاني ضيق تنفس .
نادت على بناتها دخلت وعد وشهد أليهم ............ اقتربت وعد من أبيها وأمسكت يده لتقوم بقياس نبض ............ طلبت من والدتها أن تتصل بالإسعاف ............. بينما ركضت أم عماد وهي تولول بالصالة .
أما شهد فبعد أن طلبت الإسعاف شعرت بالخوف من أن يتأخروا لذالك خرجت من الشقة مسرعة .............. لتنادي أبو هاشم لينقل أبيها الى المستشفى .
وعندما وصلت الى باب المصعد ............ الذي خرج منه عبد الرحمن ارتطمت بكتفه وهي مسرعة .............. امسكها عبد الرحمن قبل أن تدخل المصعد ........... وهو ينظر الى هيئتها عبأتها التي تظهر بجامتها من فتحتها ............ وحجاب يتدلى منه شعرها الأسود .......... ودموعها تنساب على وجنتيها : لماذا تبكين ؟؟؟ .
نظرت له شهد و هي تقول بارتجاف : أرجوك أنقذ أبي يا عبد الرحمن .
تركها عبد الرحمن ............ وهو يتجه مسرعا الى شقتهم وهو يقول : اخبري أبو هاشم أن يجهز سيارته .
...................................
في الفندق

تستغرب رشا من زيارة عمتها لها .......... فهي من يوم الزواج لم تراها............. بقيت تنتظرها في جناحها في الفندق ......... فالفيلا التي يقيمها جسار ........... لم تنته من التشطيبات النهائية .......... ولحين تجهيزها سيبقون بالفندق .
كما انه وضح لها انه لن يستقر هنا ............ فعمله بالخارج لا يستطيع تركه دون مراقبة ........... هي تؤيده بهذا فالمال السائب يعلم السرقة .
دخلت عمتها وعائشة أليها ........... قمت لترحب بها بحبور .......... اعتذرت عائشة بان عليها الذهاب ........... أمسكت رشا بيديها قبل خروجها وهي تقول : اجلسي أنت لم تعودي تجلسين معي كالسابق ............. فكوني زوجة جسار لا يعني أني وصلت الى النجوم ............ ونسيت كيف امشي على الأرض .
هزت عائشة رأسها بابتسامة وهي تقول : ليست تلك القضية ........... أنما اعتقد أن عمتك تريد محادثتك على انفراد .
نظرت باتجاه عمتها التي تنظر وتتمعن بالأثاث بانبهار وحسد ........ ودعت عائشة ثم رجعت الى عمتها .......... وهي تقول : تعالي واجلسي يا عمه .
جلست ألعمه وهي تقول : ما أخبارك يا رشا ؟؟؟ .
قالت لها رشا : بخير والحمد الله يا عمه ............ أنت ما أخبارك وعمي وأبنائه .
.................................
في المستشفى

عند وصولهم الى المستشفى ودخولهم الطوارئ .............. قاموا بعض الأطباء من بينهم الدكتور أسامة ............ الذي اقترب منهم عندما شاهد وعد معهم ............ بإجراء الفحوص الأولية ثم تم نقلة الى غرفة العناية المركزية ............. بعد اكتشافهم انه يعاني من جلطة قلبية .
دخل عبد الرحمن عندما اخبره الطبيب ............. أن أبو عماد يريد رؤيته .
في الغرفة كان أبو عماد يشعر بصعوبة في التنفس ........... وكان ينطق بصعوبة وهو يقول : اقترب يا عبد الرحمن .
اقترب منه عبد الرحمن ............. وهو يقول : امرني يا عم .
قال أبو عماد : أني اهتم بعائلة ............ كان والدهم صديق لي وهو ألان متوفي ............ وهم مطالبين بالثأر في قريتهم ............. لذا قد تركوها خوفا من أن يقتل احد أبنائهم الذكور .......... وهم حتى لا يخرجون كثرا ............. لذا أنا من أقوم بالصرف عليهم وتلبية احتياجاتهم ............ وسوف تطلعك أم عماد على مكانهم فهي الوحيدة التي تعرف الأمر .
عبد الرحمن : بصراحة يا عم لقد رأيتك مرة خارج من عندهم ............ ولكن عندما سألت قالوا لا احد يخرج من هذا المنزل .
ابتسم أبو عماد بوهن : أن هذا المنزل قديم وهو يحوي على سرداب به ممر يوصل الى بستان ............ لذا هم يستخدمون هذا السرداب ولا يخرجون من الباب الأمامي خوفا من أصحاب الثأر .
ابتسم عبد الرحمن براحه : هكذا إذا .
ثم أكمل أبو عماد بحرج : ولدي طلب أخر منك يا بني ........... فانا أريد نسبك وسأزوجك احد ابنتي اختر منها ............. وأنا اعلم أن نور عيني لن يرفضا طلب والدهن ............. فانا لا اضمن عمري ولا أريد ترك بيتي بدون رجل فعماد ما زال صغيرا .
نظر أبو عماد الى ابنتاه الصامتات والدموع تسيل على وجنتيهن ليكمل وهو يستمد قواه من شريكة حياته الممسكة بيده : اختر يا بني أحداهما .
نظر عبد الرحمن الى وعد ............ أنها حقا أجمل لكن لا يشعر بشي ألان فقد بالتبلد ............... ثم نظر الى شهد التي كانت تؤكد في قرارات نفسها من اختياره لوعد ........... فهي فتاة لا تمشي وراء عواطف كاذبة مثلها هي ............. وهو أبدا لن يختارها خصوصا بعد الموقف في تلك الفيلا ............. لكن المهم ألان هو صحة والدها .
عندما حرك شفتيه ليجيب .
....................................
في المساء
شقة مادلين

تهاني وهي تنظر الى مادلين الجامدة بجوارها ............ منذ أن تم دفن والدتها وهي في هذه الحالة .............. في البداية انهارت ولم تهدأ إلا بعد أن أخذت ابره مهدئة .
ألان فقط ترى بعض الدموع تسيل على وجنتيها ............. كأنها تعيش في صدمة ولم تصدق بعد .............. كانت تلوم نفسها على موت والدتها ............ لو استعجلت في العملية ............ لو حصلت على المبلغ باكرا ............. لو أتى الطبيب المسئول لما خسرت والدتها .
لقد كنا أنا و سهام معها وحاولنا تذكيرها انه قدر ومكتوب وانه مهما حاولت لن تستطيع منع ألمنيه .......... ربما كانت ستموت تحت ألعمليه ولقد كانت نسبة نجاح العملية قليله ............. فيجب أن تصبر وتحتسب الأجر عند الله .............. ولا تنسى والدتها من الدعاء والصدقة .
سهام وهي تضع الأطباق على الطاولة : هيا يا مادلين .......... تناولي شي .
مادلين : صدقيني ليس لدي إي شهيه .
سهام وهي تجلس بجوارها : هيا أنا سأقوم بإطعامك ........... لن ترضى والدتك عنك وأنت تقومين بتجويع نفسك .
تناولت مادلين عدة لقمات ثم قامت لتصلي ............. بينما بقيت تهاني وسهام يتبادلن النظرات إلا أن قالت سهام : لا أظن انه سيأتي احد ............ فلا احد يعرف مادلين إلا سكان العمارة وبعض الزملاء القليلين من الشركة ........... وجميعهم قاموا بأداء الواجب .
تهاني : معك حق ولكن يجب أن لا نتركها وحدها .
هزت سهام رأسها بموافقة وهي تسأل : ما أخبار أبو عماد ؟؟؟ .............. لا اعلم ما حل بالعمارة ............ وكان هناك من أصابنا بالعين لتتوارى علينا المصائب .......... خطف روان موت والدة مادلين و مرض أبو عماد .
تهاني : انه في المستشفى ألان ........... وأم عماد تجلس معه ألان ........... قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ............. أنها فترة وستمضي .
قطع حديثهن دخول قصي ............. يبدو عليه الإرهاق ألقى السلام وعيناه تبحثان عنها .
تهاني وهي تقف مع سهام : أنها تصلي في غرفتها .
جلس على الكرسي بإرهاق ........... بينما غادرت سهام و تهاني بهدوء ............. لقد وصل للتو من السفر ............. بعد عناء طويل حتى استطاع أن يحجز في اقرب طائر عائدة للوطن .......... ولم يصله الخبر إلا متأخرا .
شهقت مادلين جعلته يرفع رأسه ............ وينظر الى ملامحها الشاحبة ............ حالما استوعب صرخت بغضب : لما أنت هنا ؟؟؟ اخرج يا عديم المشاعر .
وقف قصي بإرهاق وهو يتجه نحوها ........... ولكن قبل أن يقترب منها بدأت برمي كل ما تطوله يدها .......... توقف قصي وهو ينظر بصدمة الى جنونها .
بينما هي بدأت بالصراخ وهي مستمرة بالتكسير : أكرهك أني حقا ألان أكرهك .......... لن أسامحك أبدا على ما فعلت بي يا قصي .......... لقد جرحت أنوثتي و عزت نفسي ........... ولكن قلت انك ستسامحني بعد أن تأخذ بحقك .............. بينما أنت أخذت حقك وأكثر ولم تغفر لي .
توقفت عن الرمي لتبدأ بالصراخ : كنت اصبر نفسي بسبب والدتي ............... وعلى أمل أن تسامح وتدرك أني لم اعد تلك المادلين ........... لكن ألان لا يوجد شي يسمح لك بان تتمادى بتعذيبي .......... اخرج من هنا لا أريد أن أرى وجهك .
تقدم قصي خطوة وهو يقول : صدقيني يا مادلين حالما وصلني الخبر أتيت مسرعا .........
مدت مادلين يدها وهي تشير له أن يتوقف : لا لقد تأخرت كثيرا يا قصي .............. وألان اخرج من شقتي .......... وألا أهنت رجولتك أمام الجيران .
خرج قصي من الشقة ............ وهو متأكد أن نظرة مادلين لن تغادر تفكيره أبدا ............ لا يهم فقط ما يهمه ألان أن لا تغادر هي .
....................................
في اليوم التالي
عبد الرحمن

دخل الى الورشة ............. وهو يلقي السلام على صاحبها .............. الذي وقف فرحا بقدوم عبد الرحمن لزيارته بعد أن ترك العمل .
ابتسم عبد الرحمن وهو يبحث بعينيه عن فريسته ............. فلقد اقترب موعد التسليم ............. وبالتأكيد سيتم التحدث مع هاني ليأخذ نصيب من البضاعة ويقوم ببيعها .
: أين هاني يا عم ......... فانا لا أراه .
: ذهب ليوصل سيارة زبون قريب من هنا ........... سيعود قريبا .
نظر عبد الرحمن ليلمح معطف هاني معلق ................ وقف وهو يستأذن من صاحب الورشة ............ ثم اقترب من معطف هاني المعلق ووضع جهاز تصنت صغير .............. فهو يمر على الورشة من حين الى أخر بحجة الاطمئنان على صاحبها ............. ولكن اليوم بالذات يجب أن يتحرك .............. فمن المتوقع أن هاني سيقوم بزيارة الرئيس اليوم سيتأكد من هو ............. بالذات وبعد أن تم استبعاد أبو عماد من قائمة المشتبه بهم .............. أصبح الأمر أسهل فكم كان خائفا من تورط أبو عماد بالقضية .
ودع صاحب الورشة وهو عازم على أنهى القضية بسرعة ............... ليبدأ الترتيب لحياته الخاصة .
..............................
في الشركة

تقلب تهاني الملفات بيديها ............ فبعد غيابها تراكم عليها العمل ........... و يبدو أنها في هذه الأشهر القليلة ........... استهلكت أجازتها السنوية .
بينما ميادة تتناول قهوتها باستمتاع ........... وتتطلع الى هاتفها وهي تبتسم ........... كان من يراسلها سوف يراها .
قالت لها تهاني في حنق : يبدو انك أنهيت عملك .
ابتسمت لها ميادة وهي تقول : أنا موظفة مجده ............ ثم تطلعت الى الملفات المتراكمة على مكتب تهاني بأسف وهي تقول : صدقيني لو كنت أجيد اللغة الألمانية لساعدتك .
ردت عليها تهاني وهي تقول : لا بأس سأحاول أن انهي ما اقدر عليه ............. أما الباقي سآخذه معي الى البيت ............ و أحاول انجازه فانا لا أحب تراكم الإعمال .
ميادة وهي تقوم بفتح غلاف قطعة من الشوكلاته ............ وتناول واحده الى تهاني وهي تقول : تعلمي أن لا تاخذي معك العمل الى البيت ............. فعندما تتزوجين لن يعجب هذا صاحب النصيب .
تهاني : لا تخافي علي ........... فأنا أحب أن أعطي كل شي حقه ........... وهناك أيضا شاب لمح الى أبي انه يريد الزواج بي .
اتسعت عيني ميادة بذهول : حقا ........ هل أنت موافقة أم انه سيلحق بمن سبقوه .
تهاني : بصراحة هذه المرة تركت الأمر الى أبي ........... فانه سوف يسأل عنه ........... وان رضي عن أخلاقة ودينه .......... لا مانع لدي فالإنسان لا يجب أن يتوقف عند موقف معين ........... فالحياة يجب أن تستمر .
ميادة : معك حق .
بينما تهاني تفكر انه لا يجب التفكير في وليد .......... لا يحق لها ذالك هو لم يعدها بالخطبة أو الزواج .......... وربما حقا هو يحب سارة وتصرفاته معها رد فعل لأنها لم تستجيب الى تغزله بها .
...................................
قصي

دخل قصي الى غرفة والدته ............ ليجدها تجلس على السرير تسبح اقترب منها وهو يضع رأسه في حجرها .
أم قصي بحنان وهي تعرف سبب حزن ابنها : يا بني إلا تظن انك قسوت على الفتاة ........ انه ليس ذنبها يا بني لم يكن يجب عليك أن تعاقبها على غلطة ارتكبتها في الماضي ............ لا يوجد ملاك بين البشر .
قصي بتعب : لقد أحببتها كثيرا يا أمي وأنت تعرفين .............و لكن كان جرحها اكبر ............. ثم هي من بدأت أولا ............. لما لا تنظرين قليلا الى مشاعرها .............. أنا لا أنكر أنني عاملتها بقسوة ولكن اقسم لك يا أمي أنني كنت انوي أن أعوضها عن كل شي .
ثم أكمل وهو يقبل يد والدته : ولكن هل تعرفين ماذا فعلت اليوم لقد بعثت المحامي لنبدأ بمعاملة الطلاق تريد الخلاص مني يا أمي وأنا الذي لم اصدق أنني حصلت عليها أخيرا .
أم قصي : أن الفتاة تمر في فترة صعبة .......... لا يجب أن تنسى ذالك ............. وبالتأكيد تحملك اللؤم على ما حصل .
أكملت بنبرة أكثر موعظة : أن الفتاة يتيمه يا قصي ............. هل تدرك معنى ذالك ؟؟؟ أن كنت لا تعرف ........ فأن ذالك يعني انه لا يوجد لها احد سواك .
قصي وهو يرفع رأسه وينظر إمامه : أمي أنت لا تعرفين مادلين كما اعرفها أنا .............. وبصوت شديد الانكسار : لقد دمرت حياتها ولن ترضى في أن اقترب منها مجددا .
أم قصي بهدوء : لا يا قصي لا تجعل الماضي يدمركم ............ لقد فعلت ذالك مرة ورأيت ما حصل بك ........... لا أظن انك غبي لتقع في نفس الخطأ مرة أخرى .
قصي بغضب : أنها تقيد حركتي حتى لم تسمح لي بان أراها .
أم قصي وهي تنهض من مكانها : أنا اعرف انك سوف تحكم عقلك في النهاية ......... لكن أريدك أن تتذكر هذا العبارة " إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فلا تنسى قدرة الله عليك .
ثم أكملت : هيا يا بني جهز نفسك واذهب للعمل ........... و فأنت لم تذهب لشركة منذ يومين .
.............................

[برستيج اردنية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نهاية البارت حبايبي
كنت بدي انزل البارت الاخير بس الصراحه خفت وقلت خليني اشوف تعليقاتكم على بارت اليوم
وفي ناس كمان نصحتني ما انزله ارجوكم اعذروني لاني بالاصل مش هاين علي اودعكم بسرعة .
ان شاء الله الاربعاء القادم الختام لا تحرموني من تواجدكم .
وسؤال حابين فصل ثاني بابطال جدد ؟؟؟ .

[برستيج اردنية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sosomaya

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يعطيكي العافية طبعا توليهم سول والأربعاء القادم رواية جديدة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اعذريني حبيبتي اجلت الفصل

[برستيج اردنية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء ناجي

السلام عليكم و رحمة الله و بركته نزلي فصلين معا و شكرا موفقة باذن الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اعذريني حبيبتي اجلت الفصل الختامي